Skip to main content

Full text of "AlJawaheri 1-7"

See other formats







المحكزءالاول . 


الجمهوريبة العراقيية 

وزارة الأعلام 

مديرية الثقافة العامة 

ديوان الشعر العربي الحديثك 
اقفى 





الجتزءالاول 


جرعهوضققه وأ عاى طبعه 
ركراب نما لاماي الركمو وري الموزوى 
المكتررعي موادالطاهر 22 شير بلاس 


ةل 





يسما لله الرحمن الردديم 
وزارة الاهصلام الشيوة العراتييية 

مديرية الادارة: المامسة 

مد يرية الإادارة والذاتية 

الرقم - ذائية / | 5 5 ١»‏ 

التاريخ / >> / غ11١‏ 


أسر رزارى 
تشكل لجنة من السادة التالية اسمار' هم للاشراف على جمع وتحقيق وطبع المجموعة 
الكاملة المشاعر الاستان محسد مهدى الجواهرىي 





)١‏ ألد تتورأ برا هيم السامرائي 


04 - مهدى | لمخزومي 
)0 - على جواد الطاهر 


؟) الاستان رشيد بكدا شس 


شفيق الثمالي 


معين » فكثيرا مأ أعاد في طبعة شعرأ كان قد نشر في طبعات سابقة ٠‏ وربما كان يحذف 
قصيدة , ويضيف أخرى ؛ أو يحذف أباتاً ويزيد أباتاً . 

ودوأوينه , على تعددها ء لم تنتظم شعره كله , فهناك ما هو منشور في جريدة وما 
هو غير منشور » وكانت أمنية المعجبين بالشاعر الكبير , وهم كثر , أن يصدر ديوإن وإححيد 
يتتظم شعره كله . وقد تحققت اليوم هذه الأمنية حين أخذت وزارة الأعلام على عاتقها 
نشر شعره كملا ء وقد اختارت الوزارة لذلك هذه اللجنة » واناطت بها القيام بهذا 
العمل . 

وعندما اجتمعت اللجنة فكرت في اللمط الذي تختاره لهذا الديوآن الضخم فرأت 
أن ترتب القصائد ترتيباً زمنياً لتقضي بذلك على الفوضى الشائعة في الدوأوين وتيسر 
للاحثين سيل درأسته . 

ورأت؛ للوصول الى ذلك؛ أن تجمع الدواوين السابقة كلهاء وأن تراجع الجرائد 
والمجلات ٠‏ وأن تتصل برواة شعره وجامعيه , ليتسنى لها تحقيق الخطة التي وضعتها 
لنفسها » ولتقف على ما أصاب هذه القصائد من تغيير » وما لحقها من زيادة أو نقصان. 

وقد عنيت اللجنة بذكر المناسبة التي قيلت فيها القصائد . وتحديد أماكن النشر 
ولم ترد أن تثمل الهوامش بالتعدقات والهروح الزائدة « واكتفت نفس سير 


1١١ 


ما لابد من تفسيره ‏ وضبطه ضبطأً يكاد يكون كاملا . 

والتزمت اللجئة أن تنبت في صدر كل قصيدة . ما استطاعت أن تحصل عليه من 
مناسبتهاء وتاريخ نظمها ء وتوأريخ نشرها في الجرائد والمجلات والدواوين . واشارت الى 
الدواوين المطبوعة بالمختصرات الآتية : 

حلة الأدب ‏ بغداد , مطبعة دار السلام سنة 1167 

ط 58> - تعنى « ديوآن محمد مهدي الجواهري » ( بين الشعور والعاطفة ) , الجرء 
الأول بغداد ‏ 59 التجاح سنة 1574 

ط 75 تعنى « ديوآن الجواهري » , مطعة الغرى ؛ التجف 1976 

ط 44 ب١ ‏ تعنى الجزء الأول من « ديوان الجواهري » , مطبعة بغداد ١444‏ 

ط ٠ه‏ ج؟ ‏ تمنى الجر الثانى من « ديوآن الجواهري » , مطبعة بنداد 10 

لامع داتس الجزء كلدي :#ديوان الجراهرئ ف :ملي خركةاالراضة 
567ةأا 

ط 67 تعني «ديوآن الجواهري» الطبعة الرابعة : مطبعة الجمهورية. دمشق 1501 

ط 5١‏ ج١ ‏ تعنى الجزء الأول من « ديوان الجواهري » الطبعة الخامسة : مطعة 
الرابطة , بغداد 0-6 

ط 7١‏ ج7 -تعني الجزء الثاني من « ديوأن الجواهري » , الطبعة الخامسة , مطبعة 
الرابطة , بغداد ١551١‏ 

بريد الغربة . مجموعة من شعر الجواهري باسم « بريد الغرية » صدرت في براغ 
سئة 319516, 


ط ا دا +” - تعنى « ديوآن الجواهري » ؛ المكتة العصرية , روت ه سنة 
با ١‏ 


١7 


ط 58 ج١‏ - تعني المجموعة الشعرية الكاملة؛ دار الطليعة , بيروت ء سئة 1958. 

ط ١9‏ ج” ‏ تعنى الجزء الثانى من المجموعة الشعرية الكاملة » دار الطليعة » 
روت 1١9535‏ ْ ْ 

بريد العودة ‏ يعني مجموعة من أشعار الجواهري باسم « بريد العودة » , مطبعة 
المعارف » بغداد ١555‏ 

أبها الأرق - يعني القصيدة المطولة التي نشرتها وزارة الاعلام » مطبءة الأديب 
البغدادية . بغداد 1/او١ا‏ 

خلجات ‏ تعني جموعة من أشعاره , باسم « خلجات » نشرتها وزارة الأعلام : 
مطبعة الأديب اللغدادية » بغداد 99/97!| 

وإذ كان شعر الجواهري كثيراً رأت اللجنة أن توزعه في أجزاء ؛ فكان من حصة 
الجزء الأول شعره في العشرينيات. وقد أطلع الشاعر على أجزاه هذه الطبعة, وأجرى 
في بعضها تعديلات مناسبة اعتمدتها اللجنة , تاركة للباحثين أمر المقابلة . وقد رأى الشاعر 
أن تكون الصيغة المعتمدة للقصيدة المنشورة أكثر من مرة , وفي اكثر من مكان هى الصيغة 
التي حفلت بها الطبعة الأخيرة . 

ورأت اللجنة أن تحتفظ يمقدمات الطبعات السابقة » وتنشرها في هذه الطبعة , 
موزعة على الأجزاء, وأن تصدر هذه الطبعة برسم الخطوط العريضة لحياة الشاعر الكبيرء 
الحافلة بالأحداث . 

وقد بذلت اللجنه جهدها في جمع المادة وعرضها , ولا تدعي أنها أحاطت بكل 
ما للجواهري من شعر . وهى ؛ لهذا , ترجو من له استدراك أو ملاحظة أن يرود بهما 
اللجنة للافادة منهما . ١‏ 


1 


١‏ إوالفري فى سور 


© ولد عام 14٠١‏ للميلاد ( وهناك روايات أخرى ) في التجف . والنجف مركز ديني 

© وقد تحدر عن أسرة عريقة في العلم والأدب والشسعر . اكتسبت شهرتها من باني 
الاسرة . حكما لباقي الاسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والادباء يرتاده 
كمار الشخصيات الادية والعلمية . 

© درس على عدد من الشيوخ وأخذ عنهم النحو والصرف والبلاغة والفقه وما الى ذلك 
ما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . 

© نظم الشعر في سن مبكرة , تأثراً بيئته » واستجابة لموهية كامنة فيه . 

© لم يبق من شعره الأول شيء يذكرء وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون 
الثاني عام 1971 , واخذ يوآلي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية 
والعريية . 

© تبوأ مكاناً مرموقا بين شيوخ القريض في بلدته . 

هه نشر أول جموعة له بأسم « حلة الأدب » عارض فيها عدداً من الشعراء المحاصرين 
والقدامى . 


© سافر الى إيران مرتين . المرة الأولى في عام 1474 : والثانية في عام 15757 , وكان 
قد أخذ بطبيعتها » فنظم في ذلك عدة مقطوعات . 

© ترك التجف عام 14177 ليعين مدرس ا في المدارس الثانوية » ولكنه فوجىء بتعبينه 
معلماً على الملاك الأبتدائي في الكاظمية . 

© وني العام نفسه أصدر ساطع الحصري مدير المعارف العام آنذاك أمرا بانهاء خدمته 
بسبب نشره قصيدة ( بريد الغربة ) التي أستوحاها من طبيعة أيران في اثناء سفرته 
الثانة اليهاء, وقد اتغذ بيت ورد فيها ذريعة للابقاع به . ْ 

© أحدث هذا الأمر ضجة , فتدخل وزير المعارف آنذاك ( السيد عبدالمهدي ) وألغى 
قرار الفصل , ولكن الجواهري استقال من وظيفته بعد أقل من شهر . 

© ولما انسعت الضجة رأى البلاط أن يضع لها حداً ‏ فعينه بدائرة التشريقات فيه . 

© في عام 1174 أعد للنشر مجموعة من شعره باسم « خواطر الشعر في الحب والوطن 
والربيع » ثم أضاف اليها ما استجد له من شعر وبدأ طبعها بسئة 14317 ياسم « ديوان 
محمد مهدي الجواهري » , وعندما انجز الطبع سنة 1978 صدر بغلاف عليه اسم 
« ديوان بين الشعور والعاطفة » لصاحبه محمد مهدي الجواهري . 

© ثم استقال من البلاط سنة 197٠‏ , ليصدر جريدته ( الفرات ) وقد صدر منها 
عشرون عدداء ثم الغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كيرا , وحاول أَنْ يعد اصدارها 
ولحكن بدون جدوى , فبقى بدون عمل إلى أن عين معلما فى أواخر سنة 158١‏ في 
مدرسة المأمونية ثم نقل الى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير . 

© في هذه الاثناء زار العراق الأمير فيصل بن عبدالمزيز آل سعود , فنظم قصيدة يمدح 
فيها آل سعود لمحض التشفي بالملك فيصل , وأوصلها الى الامير السعودي ء وطلب 
الفاضرهاق المرسة السمودية ( م القري )» ونشرت القصيدة , فأثار ذلك الملك 


فيصلا وكن أن نقل الشاعر إلى ثانوبة البصرة » ثم لم يعض فيها بضعة أشهر ونقل 
إلى الحلة , ثم أعيد إلى ثانوية البصرة مرة أخرى ؛ ثم نقل الى ثانوية النجف » ثم 
إلى دار المعلمين الريفية في الرستمية » وهنا نشر قصيدة عنوانها : « حالنا اليوم أو في 
سبيل الحكم » فضم فيها نظام المحكم القائم , وأبان عن مفاسده فأحيل على لجنة 
( الانضباط ) العام » فأصدرت قراراً بفصله ؛ فاعترض ‏ بعد الحاح ‏ لدى بجاس 
( الاتضباط ) العام فأبدل المجلس الانذار بعقوبة الفصل , ول يرغب في العودة الى 
الوظيفة » إلا أن بعض المسئولين في الوزارة أقنعه بالمودة فاختار الناصرية » ولكنه 
استقال من الوظيفة بعد أشهر ليفرغ للصحافة . 

© وني عام 15*5 أصدر ديوانه الثاني باسم ( ديوان الجواهري ) . 

© وني أواخر عام 1551 أصدر جريدة ( الانقلاب ) إثر الانقلاب المسكري الذي 
قاده بكر صدي . 

© وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن اهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم 
فيما ينشر في هذه الجريدة , فأخذت الحكومة تتحين الفرص للايقاع به» وتم لها 
ذلك ء وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبايقاف الجريدة عن الصدور شهراً 

© بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى ( ألرأي العام ) ولم يتعم لها مواصلة 
الصدور فعطلت أكثر من مرة يسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات 
المتعاقبة , وكان يصدر في اثناء تعطيل ( ألرأي العام ) جرائد أخرى بأسماء أخرى , 
باسمه أو باسم آخرين « كالثبات » و« الجهاد » و« الأوقات البغدادية» 
و« الدستور » و « صدى الدستور » و « الجديد » و« العصور » . 

© ولما قامت حركة مايس سنة ١94١‏ أيدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر الى 


رانف 


© عاد الى العراق في العام نفسه , واستأتف إصدار جريدته ( الرأي العام ) . 

© في عام 1444 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق . 

© وني عام 14417 دخل المجلس النيابي نائباً عن كربلاء» واستقال من المجلس مع من 
استقال من نواب المعارضة احتجاجاً على السياسة الاستعمارية التعسفية التي أراأدت 
فرض معاهدة يورتسموث على الشعب فكانت وئبة كانون عام ,١544‏ وقد أستشهد 
فيها شقيقه الأصفر جعفر . وأريد منه أن يعود الى المجلس النيابي في جملة من عاد 
اليه من المستقيلين فامتدع . 

© وني أيلول من العام نفسه سافر الى بأريس ومنها إلى ( برحكلاو ) في بولونية -لحضور 
أول مؤتمر للسلام العالمي » وكان العربي الوحيد الممثل في هذا المؤتمر . وبعد اثنهاء 
هذا المؤتمر عاد إلى باريس وأقام فيها عدة أشهر , ثم رجع الى العراق . 

© أصدر في عامي 1444 و 140٠‏ الجره الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة . وقد 
ضم هذا الديوان فيما ضم قصائده التي نظمها في الاربعينيات والتي برز فيها شاعراً 
كبيراً ؛ ومن ببنها : قصيدة (ستالينغراد ) و ( المقصورة) و ( المعري ) و ( أبوالتمن ) 
و ( ألوتري ) و ( سواستبول) و( اجب أيها القلب ) و ( اخي جعفر ) و( يوم 
الشهيد ). 

© وني عام 116٠‏ دعاه الدكتور طه حسين للمشاركة في المؤتمر الثةافي للجامعة العربية 
الذي عقد في الاسكندرية . وعندما وصل إلى مصر أعلن الدكتور له حسين أن 
الجواهري ضيف الحكومة المصرية , وفي هذا المٌتمر ألقى قصيدته : 


يأمصر تسق الدهور وتعار والنيل يزخر والمسلة تزهر 


وقد عرض فيها بالحكم الرجعي القائم في العراق آنذاك . 


© ثم عاد إلى العراق لتدعوه في عام 1501 لجنة تأبين عبد الحميد كرامي إلى بيروت 

للمشاركة في تأيينه ؛ وألقى قصيدته : 
باق - وأعمار الطئاة قصار ‏ من سفر مجدك عاطر موار 

وعلى أثرها تلقى أمراً عاجلاً بوجوب مغادرته لبنان حدث ظل ممنوعاً من دخولها حت 
وقت قريب . 

© وفي العام نفسه ؛ وبعد عودته من ببروت عطلت الجرائد التي كان يصدرها فسافر إلى 
مصر احتجاجأً على مضايقته . 

© وعاد الى العراق بعد ان حضر مؤتمر السلام العالمي الذي عقد في قيئنا» وأصدر 
( الأوقات البغدادية ) و ( الثبات ) و ( الجهاد ) , ثم أغلقت ( الجهاد ) إثر انتفاضة 
تشرين عام 14617 , واعتقل في أبي غريب ونظم في المعتقل قصيدة ( ظلام ) . 

© أصدر عام 150 الجرء الثالك من الطبعة الثالثة من ديوانه . 
وأصدر جريدة (الرأي العام) إلا أنها عطلت عام ١404‏ لمناهضته الحكم الرجعي فيها . 

© أرادت الحكومة أن نسكته فأقطعته أرضا في ( علي ألغربي ) من لوأء العمارة (آنذاك).. 
ولكنه سرعان ما تمرد , وقد دعته لجنة تأبين عد نان المالكي الى دمشق للمشاركة في 
تأبينه » فلما وصل إليها ألقى قصيدته : 

خلّفت غاشية الختوع ورائى وأتيت أقبس جمرة الشهداء 

التي فضح فيها الحكم الرجعي في العراق . وأقام في دمشق بعد أن منحته الححكومة 
السورية حق اللجوء السياسي . وظل فيها سنتين ضيفا على الجيش السوري . وفي دمشق 
أصدر الجزء الأول من ديوانه في طبعته الرابعة . ولم يصدر أجزاء أخرى منه . ثم عاد 
إلى بغداد عام ١961/‏ 

© أقام بعد عودته من دمشق في ( على الغربي) حتى إذا قامت ثورة ألرابع عشر من تموز 


15 


عام لمهة! عاد إلى بغدأد 0 وحسى الثورة اقصلد له : 
سداد خطاى لكى أقول فأحسنا فلقد اتيت بما يجل عن الثنا 
ثم استأنف إصدار ( الرأي العام ) ووقفها على تأييد الثورة ومنجزاتها . 


© اتخب رئيسا لاتحاد الأدياء العرأقنين ونقسا للصحفين . 
© وعندما عقد المؤتمر الرايع للأدباء العرب في الكويت في كانون الأول من عام ١90‏ 


حضره رئيسا لوفد اتحاد الأدباء العرأققين . . وقد واجه الوفد استفزازات شرسة 
ولكته بذل جهدا في تجنب الوقوع فيها 


هه ولم يعض على الثورة عام حتى أخذ يواجه مضايقات مختلفة بلغت حداً أدى 


إلى الاعتداء عليه وتوقيفه , فخشى على حياته , فاتتهز دعوته إلى حضور حفلة تكريم 
الأخطل الصغير في ييروت عام 1451 لمغادرة العراق ؛ وقد غادره فعلا » ومن هناك 
استقر في براغ ضيفا على اتحاد الأدباء الجيكوسلوفاكيين . 

وإذ اشتدت الضائقة بالشاعر , قبل مغادرته العراق » رأى جماعة من الاصدقاء والمحبين 
أن يسعوا للتخفيف عنه ففكروا في طبع ديوانه كاملا في أربعة أجزاء , وبدأ المشروع 
فعلا وصدر منه جزءان , صدر الجزء الأول عام 1470 , والجزه الثاني عام ١431‏ 


© أقام في براغ سبع سنوات , وصدر له فيها عام ١476‏ ديوآن جديد سماه « بريد الغرية ». 
© وفي أواخر عام 1١951/‏ جاء إلى بيروت ليطبع ديوانه كأملا , فاتفق مع دار الطليعة على 


إصداره ٠‏ فصدر الجزء الأول منه في نيسان من عام ١438‏ وكانت المكتة العصرية 
ومطبعتها في يروت قد أصدرت قبل ذلك بعام جزءين في مجلد واحد من ديوانه , أفاد 
وبعد ثورة السأبع.عشر من تموز ء وفي أوآخر عام 1978 عاد الى ألوطن بدعوة من 
حكومة الثورة . وقد استقبل استقبالا حافلاء وأقامت له وزارة الاعلام حفلا لتكريمه, 


ألقيت فيه القصائد والكلمات , وألقى هو فره قصيدته : 
أرح ركابك من ين ومن عثر كفاك جيلان محمولا' على سفر 

© خصصت له حكومة الثورة راتبا تقاعديا شخصا قدره ١6١‏ دينارا في الشهر . 

© رأس الوفد العراتي إلى مؤتمر الأدباء العرب السابع الذي عقد في بغداد . 

© وني عام 1954 صدر الجزء الثاني من ديوانه عن دار الطليعة » وفي العام نفسه صدر 
له في بغداد ديوان ( بريد العودة ) . 

© وعل أثر صدور يبان ١١‏ آأذار 140٠‏ قال قصيدته « طيف تحدر » التي طبعت بعد 
ذلك مستقلة 
وفي عام 91 أصدرت له وزارة الاعلام ديوان « أيها الأرق » . 
وفي عام 19171 كان رئيسا للوفد العراقي الذي مثل العراق في مؤتمر الأدباء العرب 
الثامن المنعقد في دمشق. وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الاعلام ديوان « خلجات » . 
وني عام 14177 رأس الوفد العراتي الى مؤتمر الادباء التاسع الذي عقد في تونس . 
واذا ذكر الجواهري في الجرائد والمجلات والكتب وقدم في المنتديات والمحافل ذكر 
بالاعجاب والاكبار , وكثيرأ ما لقب بالشاعر الكبير وشاعر العرب الاكبر . 
ولا بد أن نذكر هنا أن لشاعرنا الكير نثرا فنيا جديرا بدراسة مستقلة . 


؟ 


ا محواهمترى 


5-5 


من المولد حتو النشر في الجرائد 


تبدأ بداية الشاعر الكبير قبل أن يأتي الى الدنيا . وأذ يأتي » 
فمنذ اللحظات الاولى وعلى مر الزمن وترأكم التجارب تنمو 
البدزية سرأ دون أن يعلم بها أحد , وتنمو اكثر اذا لقيت تربة 
خصة وهواء نقيا وزاد] خاصا. . ؛ فتدل على وجودها بتلمسم مرة 
وتصريح مرة » انها اذ يتهيأ لها الاساس تفرض نفسها على الجاني 
وغير الجانى ‏ وتحوله لمصلحتها . 


متى ولد الجواهري ؟ 
والميلادي . ويزيد الاضطراب الشاعر نفسه وحرصهفي ان يكون أصغر مما هو عليه مستغلا 
ما يتمتع به من قوة ونشاط وهو في السبعين أو ما نيف عليها . . . واذا حاسبته بما ورد 
في شعره من أرقام , أنكر أن تحكون لهذه الارقام دلالة علمية » انها شعراً أكثر منها 
تارها .: 


متى ولدت ؟ 


افا 


-_ ولدت عام .ام وقيل 11م والاول هو الاصح (1). 

وقال آخر : « ولد في النجف في ١8‏ ريعع الثاني عام 114 هجرية , ١٠15م‏ 
أو كما يحلو له أن تكون 15# »(7) . 

وتطلب آليه عام ؟/51١‏ بجله أن يكتب لها عن نفسه بقلمه فيكتب : « أنا محمد 
مهدي الجواهري » في الثانية والسسبعين من عمري . ففي يت صغير من يبوت التجف 
الاشرف ولدت عام 16٠١‏ » (؟) 

وتقول له بعد ذلك : انك ولدت عام .| فتكر ‏ مازجا الهزل بالجد كعادته 
أذا جرى الحديث عن الأعمار - وتذكره بالمجلة فلا يعترف . . . ويبتسم ويقول : انك 
أذا حاسبت عل المسجلات فها هو ذا جواز سفري وهذا ميلادي فيه  ١51/‏ يقولها 
متمنيا أن يكون هذا التاريخ صحيحا . . . ثم ما قيمة العمر في الدلالة على الحياة ؟ ! 

وفي ذات يوم نقع على الحقيقة أو نقترب منها . . . لقد كانت العادة أن يؤرخ الوليد 
شعراً أما أرخت ؟ فيجيب بالنفي البات حتى لكأن لم تكن العادة جارية فعلا ؛ إنهم ان لم 
يؤرخوا شعراء كتيوا التاريخ على أقرب كتاب لديهم أو على المصحف . . . أو . .. أو...؟ 
فينفي أن يكون قد حدث له شيء من ذلك وانه ليفضل أن يعرف عنه أنه جاء الدنيا من 
دون أهتمام له على أن يعرف تاريخ ميلاده 

ونسي ذاتيوم اتكاره وجود التاريخ الشعري فقال : أنا أصفر من أخي الاحكبر 


عبدالعزيز باثنتي عشرة سنة , وميلاد أخي معروف مؤرخ شعرا , عمله السيد جعفر الحل 


ومثست فى ديوائه : 





(1) شعراء النري للخاقاني ج ٠١‏ ص ١6‏ - وقد جمل الولادة بالتأريخ الهجري سنة ١*١‏ م 
آي الجوامري شاعر المريية للدجيل سس 15 
() مجلتي , بغداد , العدد 55 . ١‏ نيسان ١417/7‏ , ص © ٠‏ ميكرفون بجلتىي يخرره الجواهري » . 


53 


ذم شيعا آباه أن تاريتية أعقبت يا بشراك عبدالعزيز )١(‏ 

ويحسب العارفون بالتاريخ الشعري فيظهر أن ميلاد عبدالعزيز 1-١8‏ ه فاذ! 
أضفت له ال ؟1 المدعاة كان ميلاده سنة 17 وهو التأريخ المفضل لديه لانه يقربه 
بالميلادي من ال 160 ولا يخرج بذلك عن حدود السبعين ‏ ومن يدرينا فلعله أحتاط 
سلفا للامر فراد على الفرق بين الميلادين ستتين أو ثلاثا(؟) ؟ 

وما رأيك بالشيخ جعفر محبوبة مؤلف كتاب « ماضي النجف وحاضرها » . 

صادقء ثقة, وكتابه قيم وأني لابحث لي عن نسخة منه استعين بها على ذاكرتي 
ومذ كرأتي .. . 

أنه يقول : ولد ليلة السابع عشر من ريبع الاول سنة /11؟١‏ ه(7) . 

هذ! تمام ... صحيم ( وكان الذي شجعه على الاستمرار في التأيد جهله الفرق 
بين السنة الميلادية والهجرية ... وتصوره أن هذا التاريخ يرقى به إلى ما بعد أل 
0ام). 

ونرجع الى قواعد تحويل الهجري الى الميلادي والى الجداول العلمية المعترف بها 
فيظهر أنه ولد يوم الاربعاء » السادس والعشرين من تموز سنة 1849 


وييدو أن هذا هو التاريخ الصحيح ل هو معروف من صدق محبوبة وتثبته وصلته 





)١(‏ كتاب سحر بابل وسجم البلابل ( دبيوان شمر ) للسيد جعفر الحلي وشرح ه محمد حسين آل 
كاشف الغطاء » . صيدا . مطيعة المرفان . ١7*1١‏ ص *9؟ يتظر عن عبد المزيز الجواحري ماضي 
التجف وحاضرها لجعفر الشيخ باقر ححجبوية ج ؟ ص 8١1ب ١١٠١‏ وليه أنه ولد للة الرابع عثر 
من صفر ١5١‏ . وشعراء الثري الخافاني ج ٠‏ ص 447 445 

(") آنه سيحتفظ بمثل هذه الزيادة قصدا ‏ وعلى غير قصد - لدى سرده أحيداث عمره حتى لكأنه ولد 
عام ؟ ١50‏ دون :فاش وإذ يقول كنت ابن سابعة فكأنه لم يكن ابن عاشرة ‏ اوما أشبه . 

(؟) 2 عاضي النجف وحاضرها جج؟ ص ؟؟١‏ 


ن؟ 


آل الجواهري ولصيغة تاريخ الولادة حتى لكأنه استقاها من أوثق المصادر ؛ وكان من 
دأبه ان يتحرى ويرجع الى الاصول فلم لا يكون قد أخذه عن والد الشاعر نفسه(١)‏ ؟ 

وعلى أي حال فان الامر ليس بمهم جدا فالاسرة والبلدة والبيئة العامة تكاد تكون 
هي هي خلال الاعوام الثلاثة المختلف فيها ‏ أو عليها . 

الحكم العثماني هو السائد . والعرب خاضعون باسم الدين » ويدعون الى الحد من 
هذا الطفيان بالمطالبة بالدستور . ونبه ذلك جأنبا من العرب الى الدستور مرة والى سوه 
حالهم مرة.. 

وجرى للفرس ش بيه بما جرى للاترأك اذ طالبوا بالمشروطية وتردد في العراق 
الصدى , وكان في الناس من هو للمشروطيةء وفيهم من هو عليها . 

والمادة العلمية السائدة هى مادة الدين من ققه وأصول . . . ويليها ‏ ويتصل 
بها النحو والصرف والبلاغة والادب . .. وكانت في المراق للشعر نهضة تذكر (؟) 
ثم بدت طلائع التجديد في صياغة الشعر ومضامينه . 

وقطعت الشام ومصر شوطا في الثقافة والصحافة والنشر . وسبقت مصر الى بدايات 
من الفكر الجديد صدى للعلم الصرف في أورية ولما كآن ينشر ويذاع في هذه القارة . 
وكان هذا الفكر ممنوعا محرما في العراق , وتكفي فيه قراءة جريدة مستندا للبحكفير أو 
الاتهام بما لا يرتضيه المجتمع ولا يقره العرف . 





)2 لبهي الاستاذ رشيد بكتاش الى بيت من شعر الجواهري يقربه من هذا التاريخ دون أن يسمم للشاعر 
كثيرا بالدفاع عن نفسه بضرورة الوزن الشعري . فقد قال سينية سنة ١714‏ /رة؟١1‏ وفيها : 
طبقت شهرتي البلاد وما جاوز عمري عشرا وسيعا وخا 
(؟1) ينظر كناب الدكتور محمد مهدي البصير 0 نهمدة العراق الادية في القرن التاسم عشر بنداد ه 
مطبدة الممارقف ١5645‏ 


اف 


والبلدة هي النجف . وكانت مدينة العلم الديني المنقطعة النظير ثم الادب والشعر 
وهي فهما نادرة من النوادر وأعجوبة من الاعاجيب » يعنى اهلها بقول الشعر وسماعه 
والحديث عنه عنايتهم بالمسائل أ..مية من أكل وشرب . انهم ادباء كما يتنفس المرء 
ألهواء .. ولاتسل ‏ بعد ذلك عن الكتب والمكتبات , والاسر العريقة في العلم 
والادب والشعر ومجالسها الخاصة والعامة ؛ وما يتلى من شعر في الافراح والاحزان وفي 
عتم الحسين بن على وما يتفاخر به الشعراء ويسمر به الناس . 


أن الشعر في النجف حاة . . . وهو لدى أبنائها ولا أسهل منه أو أيسر أو أنه فيها 
لماء والهواء استهالا واستعظاما . جد! وهزلا , وهو جد كما هو مرتزق ء وعلامة فارقة 
لا تكاد تضاميها فيه بلدة أخرى في العالم العربي. وقد تذكر الحلة ‏ بوجه من الوجوه 
ولكن الحلة والتجف تكادان تكونان شيئا واحدا فالسيد حيدر الحل في الحلة كما هو في 
النجف يقرأ ويحفظ ويتلى ويترنم به ويعجب ثم أن بين الحلة والنجف وشائج نسب 
كماهو ينها من وشائج الادب وهتاك آل القزويني في الحلة وآل القرويي في النجف ... 


والاسرة عريقة في علوم الدين والادب والشعر وقد بلغ علمنا منها النصف الاول 
من القرن السابع عشر . )١(.‏ واذا كانت قد عرفت بآل الجواهري فذلك عن جد قريب 
هو الثشيخ محمد حسن أحد أعلام الفقه فيعصره وقد بلغ أن يكون في القرن الثالك عشر 
مرجعا دينيا أعلى » وقد ألف كتابا جليلا سماه « جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام 
للمحقق اللي » كان أحد ثلاثة كتب لا يمكن أن يرشح في الاجتهاد إمام ما لم يدرسها , 
وطار صيت الكتاب حتى عرف به مؤلفه فكان الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر . وقال 





(1) ماضي النجف وحاضرها ج؟ ص 49 - 1١7‏ آل الجراهري . وفيه ص 514 «١‏ وكان لابائها - 
الاسرة في النجف ذكر . في أوائل القرن الثاني عشر فان ججدها الاعلى عبد الرحيم الشريف 
الموصوف بالكبيد النجفي كنب له بض تلاميذه شعرا سنة ١١45‏ » 


1 


صاحب الجواهر . . . واذا أنجب أعلاما كانوا أولاد صاحب الجواهر , وجوأاهريين , وآل 
الجوأهري , والواحد منهم صاحب الجواهر . وجواهريا . .. 

والاسرة العريقة الماجدة مششكة العروق بأسر عريقة ماجدة : آل كاشف القطاء , 
آل بحر العلوم الطباطبائي , وآل القزويني » وآل الحبوبي . . . ثم لم تلبث أن أشتبسكت 
قيلة زسد . 


حاز أولاد الشيخ صاحب الجواهر ‏ وأحفاده ‏ منزلة سامية في العلم الديني 
والادب والمجتمع . واذ تصدر بعضهم للتدريس وبلغ من الفقه مبلغا واذ غلب على بعضهم 
الادب وعرف به فان عبدعلى منهم اختلف كثيرا عن الاخرين . ول تؤثر فيه الييئه فينكب 
على العلم والادب ويكون له فيهما شي من الاشياء . . . وانما أثرت فيما يكون شاذا فيها 
حتى عاد مثل هذ! الشاذ مألوفا . ومن مذ المألوف أن ينشأ من أبناء العلماء أولاد 
« مدللون » ستغلون مأ عليه آباوّهم من مكانة وجأه ومال فيبتعدون عن جوهم سلوكم, 
فيميلون الى الدعة والراحة والانسء وهؤلاء من الوضوح في المجتمع بحيث تسمى فتتهم : 
الاغايون ( الاغوات ) . 


وهكذ! كن عبدعل بن الشييخ محمد حسن صاحب الجواهر مكتفيا بأنه ابن الشيخ, 
ويحقق عن طريق ذلك كثيرا ما تصبو أليه النفس ديويا من متع بما في ذلك الاسفار 
خارج العراق وزدع الزوجات هنا وهناك . 


تزوج عبدعلي ‏ ويسمى الدرخ عبدعلي ايضا ‏ صبته بنت الشيخ على بن الشيخ 
جعفر آل كاشف الغطاه )١(‏ . وأم صيته هذه من ببت سمرمد من قبيلة زبيد في اطراف 


)1١(‏ وتروبج القرويني - في الحلة ‏ أختها وانجبت له السيد عححمد علي فهذه جدة السيد جعفر كما كانت 
تلك جدة مهدي 


58 


الحلة زوجها ألا الشيخ على كاشف الغطاء إكراما لقامه الديني وكانت صيته ثمرة لمذا 
الزواج وما إن اكتملت البنت حتى عرفت بشخصيتها القوية وحكمتها وذكائها وحنكتها 
ورأيها ورزاتها . 

وما إن دخلت صيته بيت الشييخ عبدعلي حتى احتلت المكانة اللائقة بها وتعدت 
سمعتها الطسة حدود الببت والاسرة . . . الى اللدة كلها والى ما هو أبعد من ذلك . 

كان الشيخ عبدعلي يسكن محلة المشراق من النجف على حدود نحلة العمارة حتى 
أن سرداب آلبيت لينقذ الى هذه المحلة الثانة . .. ولى يرزق من الذكور الا واحدا جاء 
الدنيا عام 1741 (1) ( -حوالي 1874م) أسماه عبد الحسين وبدأ يتعلم ومال إلى 
العلم والادب والشعر ‏ على خلاق من أبيه ‏ فقد درس على أفاضل علماء عصره 
واختلف الى أعلى الحلقات في الاصول والفقه حتى حقق مبكر! مكانة مرموقة . ويكفي أن 
يقول فيه وهو في الثالثة والعشرين من عمره ‏ شاعر عصره الكبير السسيد حيدر 
الحلي(؟) : 

فات الشيوخ يافعا وسادها ندب ثنت له العلى وسادها 

ما أظلمت في الدين من معضلة الا جلا بفكره سوادها 

سينتضي دين الهدى من فكره ١‏ صوارماها سكنت أغمادها()... 





1١585 ولد سئة‎ ٠ ١ا؟ كذا في شعراء القري جه . وفي ماضي التجيف وحاضرها ج١ا ص‎ )1١( 


وقبل 85م؟١‏ 3 
(؟1) ينظر عن السيد حيدر الحلى ٠‏ نهضة المراق الاديية للدكثور البصير » شعراء الحلة للخافاتي . البابليات 
لليمقوبي . . 


(؟) جاء في شعراه الفري للخاقاني ه/ ١١"‏ :« ويصور لا السيد حيدر اللي مقامه وهو شاب لم يباخ 
الثالئة والمشرين من عمره فيتبري الى مدحه والثناء عليه برمالة قدمها بأبات وقد أثبتها صاحب 
الحصون المنيعة . . وعي .. ولاشك في أن مثل السيد حيدر وهو شبخ الادب آنذاك يخاطب شايا 


احخرا 


وكأنه أذ وصل بالفقه سره بجده صاحب الجواهر وصل بأببه عبدعلي سره الاخر, 
فلقد « كان الى جنب علمه الجم وأدبه الغزير وفضله المعروف , فكها ظريفا لا تفوته اللكته 
ولا تغرب عن طبيعته الظرافة المستملحة » وربما يسرف أحيانا اذا انطلقت نفسه فيبدع 
في النكنة الى حد يتجاوز حدود القسوة . والى جانب ذلك يتمتع بجرأة ومغامرة مشفوعة 
بليافة وحسن بان . . . » )١(‏ . 

وليس هذا كل شيء٠..‏ . فقد كان معروفا بقوة الشخصية والحدة في المراج , غضويا 
تدخل الحدة منه دائرة الغضب الرهيب ويصبح طبيعيا أن تكون الجرأة من مستلزمات 
هذا المزاج . 

وكان أنوفا لدرجة الازعاج, كريما لدرجة الا ياي بما يصيب بيتهاذ يبذخ بأقصى 
عا يملك كمن يلعب بنفسه , فمن انه يزين هذ! البيت بأغلى الطنافس المحوكة على قدر 
مساحته يما في ذلك العتبات الى أنه لا يملك الخبز وعشاء ليلته . 

ثم إنه شاعر مجحيد « رقيق الشعر » اشتهرت له قصائد في حينها . . . ولكن ميله إلى 
الفقه كان أعم وأغلب 

تزوج فاطمة بنت الشيخ شريف آل كاشف الغطاه ‏ وكان يكبرها بأكثر من عشر 
سلين ‏ ورزق ولدأ سماه عبدالعزيز ثم رزق آخر _ بعد سنين سماه مهدي(؟) ... ون 
كلما تقدم في مدارج العلم الديني قل اهتمامه بالشعر وازداد انصرافا الى الفقه ٠‏ وبلغ في 
ذلك أن تصدر للتدريس متخذا من ببته مدرسة يؤمها الطلبة للافادة . ول يليث أن هجر 





١1ه/ه شمراءالفري‎ )1١( 
خير الاسماء أ‎ ٠ هو شقاعرنا ماحب هذا الديوان وإذ عرف يمحمد مودي فعلي عادءٌ جارية و‎ ( ", ) 


حمل وعيك ©ه - 


ا 


الشعر كأنه يقتدي في ذلك بالسيد محمد سعيد الحبوبي ‏ العالم الشاعر الحكير في 
زمانه م 

وقد أسف لهجره الشعر معاصروه من محبي الادب حى قال قائلهم : «... هو ... 
ها شت من غزارة فضل وعلم و كرم وحلم . وسجاحة أخلاق وطيب أعراق . وعزة نفس 
وعلو همة . وله من الادب وملكة الانشاء في النظم والنثر حظ وافر وكعب عال . وكان 
ينظم في أيام شبيبته من القصائد الغرر ما يطرب سمع الدهر . . . ولكنه مئذ أمد غير 
قريب قد طلق خرائد الاشعار طلاقا ياتا . . . وترك في نفس الايام حسرة أن يسمع له 
كلمة أو يحس له بنغمة . . . » )١(‏ . 

بنشأ مهدي فى حجر أمه ورعاية و(اده . . . وعناية « عبدة » للاسرة اسمها تفاحة 
وهي أمرأة على الغاية من الاخلاص للبت عموما ولهذا! الوافد الجديد خصوصا تلاعيه 
وتداعبه وتؤانسه وهو منسجم وأياها متجاوب معها . . ويدأ كل شيء مهيأ الى أن ينمو 
الوليد طبيعيا لا يعكر صفوه معكر ولا يعود مستغربا أن تظهر عليه سمات المرح وتلوح 
علامات الصفاء . على الرغم نما تعرض له من جدري أو من سقوط من على صندوق مرتفع 
أدى الى كسر يده وتجبيرها وكسرها مرة ثانية لاصلاح التجبير الاولء وسقوطه في الموض 
العميق الذي يتوسط الحوش وكاد يموت لولا أن القت الوالدة بنفسها عليه فأخرجته 
من القعر . 

ولكته إذا نجا وحاطته عتاية الاسرة عاد الى صفائه . 

وهكذا كان . . . وامتلك الطفل عالم بينه . يحتوي الكائن ويفتقد الفقيد . ودخل 
كل شيء في ذاحكرته يتفاعل واياه . . . ولم يكن قد اجتاز عامه الثاني عندما توفى جده 

عبدعلى في احدى حجر يبه بالمشراق فكان موسد! والناس من حوله ييكون والقهوة المرة 


)١ (‏ كتاب صحر بابل هامش ص "6 ؟ . شعراء الفري ١17/*‏ 


ا 


تدور عل الوافدين . . )١(‏ 

وبعد سنتين أو ثلاث من وفاة الجد نقض الشيخ عبدالحسين البيت القديم وأقام 
مقامه ببتا جديد! واذ اكتمل البناء أو كاد واذ أحضر القير وقير الحوض تفذت رائحته الى 
نفس الطفل ‏ وكأن أذ ذاك في الرابعة أو الخاسية ‏ وعمل له من باب العناية 
والدلال ‏ مكوارا صغيرا . . . واذ خرجت الوالدة في زيارة الى بيت اخيها اصطحبت 
الطفل معها وصحب الطفل معه المكوار الصغير . ولكن ماذا يفعل بالمكوار ؟ ماذا يفعل ؟ 
لقد رأى في الشارع ابن « عمه » حسين ( وكان عمره ٠١‏ سنة) جالسا فما كأن منه الا أن 
جرب به المكوار قضر به فانتفض هذا وكان « شقاوة » وهم بضرب الطفل الا ان الطفل 
لاذ بالعباءة أو أن الأم أسرعت فلفته بعباءتها , ول يثن الملاذ الفتى المعتدى عليه وكاد ان 
.يهجم ؛ وهنا لم تجد الام بدا لكي تنقذ أبنها من شر مستطير ‏ من أن تكشف عن 
وجهها » فعرفها فأنسحب . . . 

وكان الطفل يجري مع أمه في أحاديث . . . وكان من ذلك أن ذحكرها بوفاة 
اجده . .. كآن بمدد! في الغرفة ألفلانية من المبنى القديم والراوية الفلانية منها والناس يبكون 
وألقهوة تدور . .. فما كان من الأم آلا ان « شهقت » مستغربة من هذه الذاكرة العجيية : 
لقد كنت آنذاك على صدري - أي انه لما ينه عامه الثاني - . 

وكان من شأن تفاحة معه أن تقص عليه الحكايات وتروي الاساطير » وقد يكون في 
هذه الحكايات ما يراد لذاته وينقل كما ورثتهء ولكن من هذه الحكايات ما كان أبن وأقعها 
لمر » وليس المقصود بالواقع المر حياتها عند آل الجواهري» فهذا أمرغير وارد ؛ انها 
راضية عنهم مخلصة لهم . . . وائما الواقع المر الذي يعيشه العبيد اتفسهم , واقع تفاحة ‏ 
واحدة منهم ‏ اذ ترى نفسها غريبة » واذ تتذكر كيف يباعون ويشرون ؛ وكيف يفارق 
الاطفال منهم آباءهم فيشملها التمرق فتمترج الحكاية بالدموع . 
1١ (‏ ) اذ رواها لي الجواهري قال أله يمكن أن يكون أبن أريع سنين . 


يف 


صقت أن فهر هذأ من دون أن يترك أثرا. . من ألرقة وألمطف وريما الاسى 
والحزن وقد بلغ الطفل الرأبعة والخامسة وزاد . 

واذ بلغ الطفل الخامسة وتعداأها قليلا كن الحادث الكبير في ببته » الا وهو وفأة 
جدته - أم والده : صيته . وقد كانت هذه الوفاة حادثا جللا لان صيته لم تكن كباقي النساء 
لما هي عليه من قوة الشخصية وسداد في الرأي حتى غلب اسمبا على البيت فلم يسمه الناس 
بيت الشيخ عبد الحسين وانمأ سموه يت صيته .. . ثم أنها والدة فلان (شيخ عباس..) , 
لقد أحدث موتها في الباد ما لم يحدث فيه مثله لامرأة قبلها ‏ أو بعدها ‏ . وقد أقيمت لها 
الفاتحة , وكان نادرا ما تقام الفاتحة لامرأة بل ل تقم فاتحة لامرأة غيرها . كانت الفاتحة 
فخمة جدا حتى لقد فرشت الشوارع وحضر من المعزين السيد الحبوبي الكبير » ومثل هذا 
لا يكون , ثم تسابق الشعراء إلى رثائها ‏ وهذا لا يكون ايضا ‏ 


اتنظم الحفل واحتشد القوم ولم تكن العادة السائدة ان يقرأ الشعراء قصائدهم 
وانما كان يوم بالقراءة متخصصون بهذه المهمة , كان شيخهم وأعلاهم شأناً وأرخمهم 
صوتا الشيخ محمد شريف ‏ بلبل الفرات » واذا أنشد سحر . . . وقد تولى الانشاد في 
هذه الفاتحة وحسبك دليلا على مكانة الفقيد ان كان بين الشعراء الخبارين الشيخ جواد 
الشيبي والسيد عبد المطلب الحلي . 

صعد الشيخ شريف المنبر وشرع يقرأ . . وكانت العادة أن يكرم القارىء في اثناء 
قيامه بمهمته واذ شرع يقرأ تسابق الوجوه في الاحكرام : قماش وساعات , من أفخر 
القماش ( طوك زرى ) وأغلى الساعات . . . وبلغت الطوق أعلى درج من درجات المبر . 

ربما كان مهدي يسمع بالشعر , ولا بد من أنه سسمع . . ولكنه لم ير كاليوم مجدا 
للشعر والشعراء . . . أكابر الللدة يحضرون ويهتزون ويستعيدون وشبون . الشضعر »2 
القصيدة , البيت , جواد الشببي , عبدالمطلب اللي . . . فلان وفلان . . الشيخ شريف .. 


1 


وهؤلاء هم الشعراء . . وهذا الجيد منه. . وهذا وقعه في المجتمع . . أجمل الوقع وأسمى 
اللكانة . . وكل شيء دونه . . ثم منظر المنشد » وتصعب الا يثير الفضول والدهشة 
والاعجاب . . واذ! امكن أن تضعف صورة من هذه الصور فان صورة المبر مما لا يمكن 


وإذ كانت الوالدة وتفاحة لا تدخران وسعا في المبالغة بالعناية والحب حتى تستحيل 
التربية على يديهما دلالا لا يمر من دون أن يخلف آثاره . . فان الوالد ‏ بحكم مزاجه 
ومفهومه ‏ لا يريد أن يفتح باب الحب على مصراعيه ؛ ولعله لا يريد للأم أن تعان ما 
تعلن , فيؤدي هذا الاختلاف الى الخلاف . . 

كأن الاب يحب ابنه حبا جما لا يقل عن حب الام وربما بلغ أن زاد على مألوف 
حب الاباء : ومن يدري » فلعله زاد على حب الام نقسها , ولكن أساليب التعبير تختلف 
بمقدار ما بين الرجل والمرأة من اختلاف » وبمقدار ما تختلف المفهومات التي يفرضها 
المجتمع . وبلغ من حب الاب ابنه أنه لم يكن ليستطيع أن ينام مالم يكن مهدي الى 
جانبه , ولا يخرج الى سوق أو مجلس آلا مهدي معه . . . ولم تكن تلك الحال بما جرت به 
سنة وأقره عرف . . لكتها كانت أقوى من الارادة . . 


لمااذا؟ 


ربما أمكن القول ان الاب يرى في هذا الطفل ما لا يراه في غيره من مايل 
التباهة فبحرص عليه حرصا خاصا كأنه أحس ‏ مبكرا ‏ بأن طفله هذ! يختلف عن 
الاخرين , وأن فيه شيئا لا بد أن يم.يذه ويجعل منه شيءئًا . وربما أضطر الولد الى الاعلان 


5 


عن هذا الرأي . فلو حدث للاخ الاكبر عبدالعزيز أن ضايق مهدي أو ضربه فان الوالد 
يسرع الى تأنيب عبدالعزيز : لماذا ؟ ألأنه أحسن منك ؟ 
ْ ماذا يريد له الوالد أن يكون ؟ 

شيئا وقد يكون في نفسه أن يكون فقيها مثله » ولكن المسألة كانت سابقة 
لأوانها . . المهم هو التعليم والتربية والاعداد العام . . 

ويمكن أن يتعلم أوليات القراءة في البيت .. . مستعينا بأخيه الاكبر وأبن عمته 
على [ الشرقي ] وكان قد فقد أباه فأقام معهم في ببتهم برعاية عمه وقد مال اليه مهدي وانجذب 
ليه وأحبه . 

ثم يمكن أبداعه عند « المله أم جاسم » تقرئه أوائل السور من جرء عم . . . وكان 
بيتها في درب ضيق ( دربونه ) له « طارمه » يجتمع فيها الصناع ( الاولاد ‏ التلاميذ) , 
وكان جاسم أو قاسم مع هؤلاء الاولاد » وقد لبس العمامة قبل الاوان وصار 
شيخ قاسم , والاولاد يتندرون معه: أن قاسم « صاير شيخ » , « شيخي قاسم » ... ولكن 
قاسم يعيد عن هذا ؛ أنه يريد حقه من اللعب . . . فماذا يفعل ؟ كانت احدى لعبه المفضلة 
أن يجمع الكراسي وير كب عليها ويدعوهم ويتقدمهم : راح نحي لمكة . 

ويعود الطفل الى البيت فيتلقفه الاخ وأبن العمة يستقرئانه ويقرثانه .. وإذ اجتاز 
مرحلة« الملة » أدخل « الكتاب » 

وهذه ليست شيئا ‏ على قساوتها في الضغط على الطفولة ‏ الى جوار متطلبات 
الوالد من ملازمة ومصاحبة في المجالس الليلية التي يعقدها العلماء يتبادلون فيها النظر 
والرأي والجدل الشديد الذي يبلغ حد الفراغ وان ذلك سمرهم , قما معنى وجود طفل 
بينهم . . كانت مسائل العبادة والخالق والوضوء مشاغلهم الخاصة للا ونهارا فما علاقة ذلك 
بالاطفال . . ! ! 


ناف 


لم يكن الوالد ليدرك ذلك , ولى يرد أن يدرك حرصا على أعداد ولده وحيا خارقا 
له . رضي الولد بعد ذلك ام لم يرضء لان الاب هو الذي يعرف الامور وهو ألذي 
يجب أن يصرف أعنتها » ولس لاحد أن يعترض ء والويل للوالدة أن تذمرت . . وللولد 
أن خرج على ذلك . . أن الوالد هو السيد وما على الاخرين الا السمع والطاعة . 


لقد كتب على هذا الطفل أن يعيش كالكبار ‏ وأي كبار ؟ ‏ من رجال الدين 
الكبار ذوي العمائم البيض والسود الكبيرة واللحى البيض والسود التي تملا الصدور 
وتخفي الوجوه . وعليه أن يكون طفلا كبيرا شيخا في سلوكه حركة وكلاما وسكوتا . . 
في عمر والده وكوالده فما يكاد يقل عمر رفاقه في المجلس عن عمر والده , كأن مهدي 
ولد من غير طفولة » وشاخ قبل أن يترعرع ويشب . . 

وتطول سهرة المشايخ الى ما بعد منتصف الليل , والطفل مر كون في زاوية » وقد 
يمل فينعس وينام دون أن يشعر به أحد لأن ما في المجلس من أجواء الجدل والنقاش 
والمطارحة ما يشغل الكبار عن الصغار . . 

حتى اذا انفض السمر أيقظ الشيخ عبدالحسين ولده الحبيب من نومه المضطرب 
وعاد به الى البيت .. . وهنا يستمتع الطفل بامتياز لم يتهيأ لغيره ‏ لو كان يدرك قيمته 
وكأن يفضل اللحم على اللعب ‏ فاذ يبلغ الشيخ عبدالحسين البيت يجد عشاءه معدا 
وهو أحسن ما في البيت من طعام ‏ وقد عني منه عناية خاصة باللحم . . . 


هذا امكل سان وسفل ميري الاقدة الدسةات 
واذ تتكرر الحال تصبح علامة فارقة وصفقة لازمة وأمرآ يدا 
وك لزان عل سار ,نهدي اللبك من كلصي روس لكان قروز 
من العلماء والادياء فيزداد المجلس هيبة ووقارا. . ويرأد من مهدي ان يكون على هذا 


ف 


الوزن . والطلب غير معقول لانه مخالف لطبيعة الاشياء . واذا لأه الطفل مرة ومرتين فلا 
يستطيع أن يلبيه كل مرة .. ولا سيما اذا رأى فيه من هو أقرب اليه رفقة وسنا . . أي 
أبن عمته على , والقرب هنا مجازى . . هو قرب اذا قبس الى أبناء الاربعين والخمسين 
والستين. .والافلم يكن على هذا قد اجتاز العشرين وكان مهدي في ست السنين أو سبعها.(١)‏ 


واذ يرى مهدي عليا معتما مشتملا بعباءته . . تعود اليه الالفة البيتية كلها وينشسى 
كل ما لهذه العمائم الكبيرة واللحى الكثة من وزن . . كأن لا بد للطفولة من أن تأخذ 
حقها وللبراءة ان تجد منفذها. . فمأ يكاد الطفل يرى الشابحتى يرهي بنفسه عليه ويصيح 
كما يفعل في الحالات الاعتيادية من ساعات البيت وكما ألف أن يداعب عليا اذا خلا 
الجى . : على صخلة ! على صخلة !. . . فيهيج الوالد ويؤنب الطفل فاذا نجم فبها وآلا لجأ 
الى الملاحقة وأخذه في حضنه وقأل : هو على صخلة ما يخالف . . ولكن . . انت يسمونك 
أبو لقمة الدسمة . وقد يذاكره الوالد بلقب آخر هو « العنيي » ؛ وهرد أللقب ان الولد 
كان أعضب هن آثار كسر اليد فهو لديهم عضيي , أما بلفظه فهو عنيي ‏ لخنة كانت 
فيه يميل بها ببعض الحروف الى النون. 
حليب امه فأتو! له بسخلة ( معزى ) ليستعينوا بحليبها على تغذيته . 

أجل لا بد للطفولة من أن تجد لها مخرجا واذا وجدته كان عنيفا أو غريبا 

وتمر بحياة ‏ الرجل أيام من الاستراحة , فيحدث أن تقصد الاسرة الحكرفة 
صيفا أو خريفا . قريبا من ضفاف الفرات من جهة الجسر وتنزل بيت الحاج مهدي 
شمسة . والى قبالة البييت تسكن أسرة بغدادية مترقة (عصملى ) كانت تلتزم ( تضمن ) 
جسر الكوفة ( أذ كان عبور الجسر بأجرة ) وتقيم في الحكوفة مواسم معينة , وأذ يخرج 
)١(‏ يؤكد الجواهري أنه علي الشرت ٠‏ يكبره بأر بم عشرة سنة 


ب"؟ 


الطفل مع أمه يرى بنات الاسرة على آخر ما يكون عليه الترف آنذاك وتكون عليه 
« المودة » : العباءات ذات البلابل , والاناقة مع الجمال . ويتنيه الولد الى واحدة منهن 
بوجه خاص فيؤخذ بها . . . واذ تعقد علاقة معهم يزداد الولد ولعاً ولا سيما بعد أن رأى 
أنسها به وحنوها عليه واستلطافها اياه . . كانت تداعبه وتلاعبه ويعجها منه تكوينه ودهاؤه 
حتى لتكاد « تموت عليه » وتلفه بعباءتها رعاية له . . امأ هو فيقف منها موقف الجد أي أنه 
يخرج بالاستلطاف الى ما هو أبعد منه , الى الالفة العديدة ء الى الجرع من المفارقة , الى 
ما يشبه الحب كأن العاطفة قد دخلت في الامر ‏ لا شعوريا ‏ ولو سألته لقال لك انه 
عاشق مغرم ‏ مثل أي عاشق مغرم ‏ عشقتها بكل معنى كلمة العشق . . . أنه لا يحتمل 
البعد فبلزم ببتها ملازمة الظل يأكل معهم اذ يأكلون . ويتنزه اذ يتنزهون . . وانه ليسهر 
الليل باتتظار الصبح واذا حل الصباح بكر في الغدو اليها واذا حل الظهر عاد الى يبته وما 
يكاد ينتهي من الغداء وينام أهله حتى يخف الى ببت « الحبيب » وهي تهش له وتأنس به 
وتستصحبه معها أذ يخرج أهلها الى الشواطىء يتنزهون ومعهم السماور وعدة الشاي . . . 


كان يأنس كثيرا . . ولكنه كان بحس بحرج اذ يرى نفسه ضيفا دائما عليهم يأكل 
ويشرب معهم دون أن يؤدي واجبا أو أن يقوم بقسط من المواد وبلغ منه هذا الاحساس 
مبلخ الخجل . فماذا عساه أن يفعل ؟ وأني له وهو الصغير ؟ فكر مليا فرأى أن تكون 
المشاركة بالفحمء أن يقوم هو باحضار الفحم الذي يحتاج اليه السماور في اعداد الشاي , 
وكان حصوله على هذا الفحم ميسورا زد على انه يهبىء له فرصة المشاركة بالاعداد واطالة 
فرصة البقاء قري من « الحبيب » 


وفي ذات يوم أذ نأم أهله بعد الغداء أخذ علبة (من ورف أو معدن ) وملأها فحماء, 
ولكه ما كاد يتتهى من عملية « السرقة » هذه حتى دخل البيت خاله الشبيخ عبد الرسول 
في زيارة الى اخته ولهذا الخال على الطفل هيبة » فماذا يفعل ؟ لقد اضطرب أول الامر ثم 


58 


اهتدى الى حيلة يضيع بها الحقيقة وينقذ الموقف : أن أمسك بقطعة من الفحم وراح 
يكحب بها على الحائط كأن هذ! هو كل ما كان فيه وكأنه كل ما قصد أليه اذا قصد الى 
الفحم ونجح في ذلك واذا شرع الخال يتوضأ استعدادا للصلاة انسل الولد ومعه علة الفحم 
ميمما شطر البيت المقابل . 

دامت العلاقة اسبوعين ء أنتهت ماديا بعودته الى النجف ولم تنته معنويا فقد بقيت 
الذ كرى عميقة , وكان الاسبوعان كالواحة في حياته المجدبة(١)‏ . 

وأي جدب . . وأي حرمان . . من أبسط حقوق الطفولة . . فما يلقى أبن سادسة 
أو سابعة ( أو ثامنة ) في التجف اذا كآن ابن الشيخ عبدالحسين الجواهري ؟ 

أن يتعلم . يقرأ ويكتب ء يرتاد الكتاب . . حتى اذا اتتهى النهار كانت الصحبة 
الاضطرارية الى مجالس العمائم واللحى . . والنوم فيها أن أمكن . . 

كان قد تعلم شسيئا . الا أن به حاجة الى قراءة أحسن وكتابة أحسن . ان خطه 
لردىء . . وكان في البلدة « شيخ » مهيب رهيب يجمع بين البهاء والجمال والقسوة الي 
ما بعدها قسوة , وقد ذاع صيته في التعليم ولا يكاد يخرج من أبناء الاسر صبي عن دائرته : 
اسمه : جناب عالي . . يتخذ مقره فى الركن الثالث من الدور الاول للصحن . . . فاليه . 
وهكذا كان . . وكانت البداية منذ اليوم الاول . . اذ نزل من لدن الشيخ بهذه «الدرج » 
الفظعة الحلرونة حت لتأخذ الانسان الصفرة اذا نظر أليها  .‏ نزل منها لاول مرة فأخذته 
الصفرة في الدرجات السفل منها فسقط وأغمى عليه واذا أفاق وجد نفسه في مجلس السيد 
جواد الرفيعي ( الكليدار, وكان والده من أخصاه هذا المجلس ) وجماعة يرشون المأه على 
وجهه , وهو معروف لديهم : أنه أبن شيخ عبدالحسين , وكن المجلس قد انفض الا قبلا 


)1١(‏ ررها الجواهري لي في أو اخخر تيسأن ١67+‏ وفال ان عمره كان بين 5 - / سنين , ورواها في 
تغرين الاول من السنة نفسها ذقال : مني لا نتجاوز الثامنة على أي حال . 


0 


قأوصلوه الى البيت وكانت الدنيا مغيمة , قلما بلغ البيت وجد أمه تعمل دولمة ( من ورق 
الععب ) وقال : 


أين أبي ؟ 

أما تدري, الشيخ ملا كاظم راح ( مات ) . 

فخف الولد الى مسجد الهندي حيث كان أبوه ودخل إلا أن الهدبة كانت تسود 
المجلس حملته على العودة اذ رجف وكادت الصفرة أن تأخذه فرجع الى البيت ركضا 
وتكرر الامر في اليومين الآخرين يهم ويدخل ولا يلبك حتى يعود ‏ وكانت العودة في اليوم 
الثالثك ثقيلة عليه لانه يوم الشعر وهو الذي يحب الشعر والشعراء إلا أن جلال المجلس 
أقوى من طاقته . 

لقد كن ملا كاظم الخراساني هذا كيرا جدا ومن العلماء الاعلام الافذاذ , لقب 
بأبي الاحرار لانه ممن دعا الى المشروطية , ومكانته الدينية سامية , وهو صاحب الكفاية 
والاصول . ومن تلامذته كبار العلماه كالسيد أبي الحسن والنائيني وكان نظيف اليد سليم 
القصد لا يستغل الدين للدنيا 


وأذ كن يدعو الى المشروطية يقف ضده آخرون : في مقدمتهم سيد اظم اليردي.. 
كانت صلة الشيخ عبدالحسين الجواهري بالملا كاظم متينة وكان اسم الملا في نفس الصبي ذا 
وقع خاص هو أنعكاس لما يس مع في بيته وخارجه من جلاله وعلمه وأثره . . واذ عقد 
مجاس الشعر تبارى الكبار . . واذ ادركت الصبي الرهبة فان هذه الرهبة لم تمنع مرن.. 
اسم الشعر والشعراه مرة أخرى . . ان الشعر أهم ما يذكر في أهم مناسبة ‏ كانت وفاة 

ملا كاظم يوم الثلاثاه عاشر ذىالحجة سنة 75/١778‏ كانون الاول )١( 1١9٠١‏ 


)1١ (‏ أحسن الوديعة لمحمد ههدي الموسوي الكاظمي ط "؟ ج١٠1/؟9١ ٠‏ فيل طلوع الشمس بساعة 
ودفتت جثنه في الاعة البتاسمة من اليوم المذ كور في مقبرة الحاج ديوزا بيب الله الرشتي »ه 


وعاد في أليوم التالي الى جناب عالي ‏ فلا مفر من ذلك م وهأ هو ذا في محضر نه 
يقرأ ليختم القرآن ويكتب ليتعلم الخط النسسخم . وللشيخ بعد ذلك وكما هو معروف 
المكافأة من خلعة وما اليها 


ومضى الصى في سبيله وهو يرى من قساوة الشيخ ويسمع ما يرعب , واذا صفا 
الجو عكره هذا الشييخ الجبار بسبب وبغير سيب ٠‏ فاذا كان سبب كان العقاب اشد مما 
يقتضي, واذا لم يكن اقتحمه الشيخ على الاولاد اقتحاما وأقحمه أقحاماء ولديه في صندوق 
خاص من القراصات من كل نوع ومن أمثال العقارب والافاعي . . يرسل على الولد منهم 
ويستد نيه على غير سبب ومن دو نما إِنم ؛ فيفتح له الصندوق الرهيب فيرعبه ثم يطرده عن 
وجهه . وتبقى الصورة الشعة أاخيفة تقض مضاجع الاولاد , اما الشيخ نفسه ققد حقق 
لنفسه بذلك هيبته فيهم . ولابد من أن الشيخ كان يرى في الارهاب عموماً , وأذ يسد 
باب الحجرة ويحمل عصاه ويهجم ضرباً على الأولاد او أن يرعبهم بالصندوق خصوصاً 
وسيلة ناجحة في التريبة والتعليم : ولا بد من أن المجتمع كان يقره عليها لان الوالد كان اذأ 
ذهب بابنه الى الشيخ قال له : لك اللحم ولي الجلد والعظم . 


وفي ذات يوم ولسبب لابد أن يكون تافها كالتأخر قليلاً أو لمكالمة جار , اشتد أمسر 
بجناب عالي فثارت ثائرته على مهدي وكان لا بد للشيخ من أن يظهر جبروته فأخذ يلاحق 
همذ الشيطان الضئيل وحمل حزمة من العصى وخف يركض وراء الطفل : والطفل 
يركض ويدور , وكان الموقف رهياً وخوف الطفل لا حد له ولا يمكن تقديره . تصور 
أن جناب عالي الاسد الضرغام ؛ اضخم شخصية جبارة في حياة هذا الطفل » يحمل حزمة 
من العصي ويركض وراءه , وراءه . يالسوء المصير ! وماذا يمكن أن يعمل طفل ضئيل 
لا حول له ولا قوة ؟ وحيد , فريد , طريد . . ؟ لقّد ضاقت به الحال وسدت بوجهه السبل 
وم يعد بمستطاع أذكى الاذكياء أن يفكر في طريق للخلاص من الشدة الآخذة بالخناق . 


41 


واذا خلص أمروٌ من مثلها فلا بد من أن يكون في تركيبه شيه خاص واحساس خاص . 
وهكذا حدث ما لا يدور يخلد . 

وبوحي من الغريزة في الدفاع عن النفس تجمع الطفل على نفسة وقفز ورمى بجرمه وسط 
هذا الحب . وهنا عاوده شعور بالسلامة , لانه يعلم علو مكانة الحب من نفس الشيخ . 


اتتصب الشسيخ يجبروته المعهود يتهدد ويتوعد ويلوح بحزمة العصي ٠‏ ويذكر 
بصندوق العقارب والافاعي . . . والقراصات . . وكل شيء , ولكن الصي كأن أدهى منه 
وأملك لمصير غيره : بقي مقيماً في الحب لانه يعلم أن جناب عالي لا يضحي بالحب مهما 
يكن الأمر .. وهكذ! كان » فانه لما ينس من كل حيلة اقسم للطفل أن اخرج وانت آمن . 
والناس كلهم يعلمون , الأطفال قبل الكبار , ان جناب عالي اذا أقسم فلا يحنث , وأنه ان 
اعطى أمانا أعطاه كاملا , وأن عفا عفا , فطابت النفس الفزعة وهبطت من الحب في هدو 
في طيه خيلاء البطل المنتصر الذى يعرف جيدأ وقع انتصاره في نفوس زملائه ودوى هذأ 
الأنتصار في ارجاء البلد . 

عادت المياه الى مجاريها . وعاد جناب عالي آلى مجلسه الوطيد .. وسارت الايام 
طبيعية يعكرها بين حين وحين مذ الشيخ الجبار . . ويستمر مهدي يقرأ ويكتب على 
« التنكة » ثم على الورق نسخاً . . 

واذ يحين وقت الغذاه من كل يوم يخرج « الصناع » أمتعتهم مأ اعدوه على 

اختلاف في النوعية تبعآً للمستوى الاقتصادي لأس رهم . ولجناب عالي أن يتخير الافخر 
الافخر من هذه الاكال يجمعه ويرسل به الى يبته. . مع عدد يتخيرهم من أحاسن الاولاد 
وآدبهم . . 


:" 


يدعوهم أليه ويجتمع بهم على وجه الاختصاص ويعلمهم نشيدا خاصاً ويشرع في 
حديث عن ببته : أنه بيت مخيف تسكته الجن » فاذا بلغتموه قفوأ منه موقف التقديس 
وتكتفوا واقرأوا التشدد فاذا فتتم الباب قدموا الزاد دون أن ترفعوا أنظاركم الى من 
يأخذه منكم . . 

وينفذ الاولاد الوصايا على أحسن ما يكون ‏ ولم يكونوا كلهم صغارا قفيهم من هو 
في سن المراهقة ‏ لخوفهم من جناب عالي ولتصديقهم كلامه ولسذاجتهم . 

وفي ذات يوم اختير مهدي عضوا في هذه المهمة. . فسمع وصدق وسار . . وانشد, 
حتى اذا قتم الباب لم يملك عينيه من أن تمتدا ( أخذ زركه ) الى ما اتفتح البأب عنه, 
ول يكن ذلك عن قصد ء واذا كان قصد فهو عصيان الأوامر المتركب في النفس والميل الى 
خرق القاعدة الذي ولدته او نمته كثرة القواعد . . فماذا رأى ؟ الغايبة من الجمال , 
فتأة » وردة , كفلعة القمر . ففهم السر . وظل يختلس النظر كلما فتح الباب . وربما كانت 
الفتاة الحبيسة نفسها تحب أن تتلاقى النظرات . 

ول تطل اقامة الصي ‏ بعد مذ! ‏ لدى جناب عالي فلقد بدأ يقترب من أنهاء 
التعلم » ختم القرآن ؛ وأتقن خط السخ . اما ختم القرآن فممكن , فلقد بدأ في ذلك 
مبكرأ جداً وحفظ منه الكثير الذي سيبقى في الحافظة » اما كيف تحسن الخط , فلم 
يتحسن لدى التحقيق وانما هي حيلة لأ اليها جناب عالي وكذبة تقيلها الولد خشية 
ورهبة , وألا فقد بقى الخط رديئاً متعرجاً » وكان الشيخ لم ير دليلاً في الطفل على تقدم 
يضمن له الخلعة المرتقبة من والده ؛ أو انه لو ترك الأمر على سجيته طالت المسألة وامتد 
الزمن . . فعمل على طريقة من ألغش والتزوير ألفها واتتفع بشمرتها ‏ دون ان يفكر بما 
يمكن أن يحمل بها الأطفال من صئوف الكذب . 

أخحذ جناب عالي يقدم لمهدي صفحة مكتوية يأحسن الخطوط ويضع عليها ورا 


لف 


أبيض يشف عما تحته ويمسسك الولد القلم لبخط على الورق الابيض ما تحته واذا بخطه 
جيد جداً . ولكي تكتمل اللعبة وتأخذ مظهرها الخداع كان يطلب الى الولد أن يبتعد عنه 
ويكتب منفرداً . . ثم يعود أليه بالخط - أي بالنقش ‏ فيستحسنه حتى اذا قويت يد الولد 
على النقش بعث بآخر أنموذج من عمله الى الوالد : أن هذا خط ابنك . انظر كم هو 
جميل ؟ ! ولا يجدر الوالد ‏ عند ذلك بدا من اشعار جناب عالي بالتصديق وان اللعة 
( عباءة صيية جديدة ) باننظاره . يقولها وهو يعرف جيد! رداوة خط ولده . . يقولها وهو 
يضحك كأن لابد له من التسليم . 


ويخف جناب عالي الى بيت الشيخ عبدالحسين الجواهري ؛ وكان الفيخ عرد الحسين 
في الحوش فيسلمها ياه . . والولد ينظر من على السطح . . 

كان مهدي في نحو الثانية عشرة من عمره .. به, على ما كآن يتزوده من مواد التعلم 
في ألبيت , حاجة الى اشياء أكثر واكثر . . فأدخله والده المدرسة العلوية استعداداً لادخاله 
الرشدية وقد لبث فيها عاماً وبعض عام ثم تركها بالحسنى , ولو لم يتركها اختيارآ لتركها 
اجباراً , فما كان بالولد المعد للدراسة المنهجية أو للتدرج الوظيفي . 


ولكن لا بد للولد من أن يتعلم علوم قومه ويستمر في التعلم . وليست مواد التعلم 
غريبة على مهدي ؛ قبيته مدرسة ؛ والمجالس التي يرتادها بصحة والده مدرسة ؛ وبلدته كلها 
مدرسة للقراءة والكتابة كما للفقه والاصول , كما للغة والملاغة . . أما الشعر قتحصيل 
حاصل .. فمذ يسمع الكلمات الاولى يسمع معها ‏ وقبلها ‏ الشعر والشعراء والادب 
والادباء ويسير مع هذه الكلمات السحرية الاخاذة يدأ بيد وقلبا بقلب . في البيت والشعر 
يذكر بقدر ما يذكر أي شيء بومي من لحم وماء لحم وكراث واجل مما يذكر أي شيء , 
فقد طرق لساب فلان وهو شاعر , وجاءنا فلان وهو ش_اعر ... والاب شاعر معدود . 
واتنظم المجلس وتلى الشعر , وكانت المطاردة والتقفية » وكان الشعر جدا كما مو لعب » 


3 


وماه وغذاء كما هو ماء وغذاء ثم ما الماء والغذاء ازاء هذ! الاكبار وهذا الترنم والترنح 
والانشاد واستعادة الانشاد واكرام الناظم والمنشد ! 
وهذه مكشة ؛ وهذه كتب ء, وهذه دوأوين . فما هذه ؟ لا بد من أنها تعني أشياء 
يرة تدل عليها هذه العناية بها والاهتمام بشأنها وحديث الكبار عنها وقراءتهم فيها 
وحرصهم عليها 
وهي ؛ كما هي عند |لوألد . هي كذلك ‏ وربما احسن ‏ عند الاخوال , وعند 
آل كأشف الغطاء بوجه خاص . . 


هذه كتب الوالد . جواهر الكلام ‏ وله معنى خاص في نفوس الاسرة . كشف 
الخطاء وله معنى مناظر . . اللمعة , كاني الكليتي . . المعجمات . . نهجج البلاغة وكل ما يعد في 
الككب القديمة . 


ثم هذا الاخ الاكبر عبدالعزيز وابن العمة الذي يعيش معهم في بيتهم علي الشرتي.. 
يقرءان ويكتبان ويقتنيان الكتب , ويسمع أن هذه الكتب غير تلك الكتب , فيها أمالي 
القالي والبيان والتبين ومؤلفات الجاحظ الاخرى , والاغاني , ديوان المتني » البحتري , 
ابي تمام » الرضي ‏ صفي الدين الحلى بما يعد في الكتب الحديثة . . وما تكاد تدخل العراق 
حتى تتجه رأسا الى النجف فتتلقفها الايدي هي وكتابات اكثر حداثة كشعر شوق وحافظ 
وايليا ابي ماضي . . وفبها ما يناقض الفكر النجفي الخاقضة كلها وهو رد فعل له تبناه الذين 
ضاقوا بالقديم وبلغ بهم الضيق الطرف الاقصى من رد فعل : مطبوعات الاسستانة , 
والهلال » والمقتطف , وشبلي شميل , والريحاني . . ومجلات وجرائد مما يعد حراما . . 
وكفرا والحادا . . وكان يلتقي مع الاخ وأبن العمة على صعيد واحد من الفكر والاهتمام 
والحداثة : محمد رضا الشبي وباقر الشببي . . ولا بنظر الاخرون الى هؤلاء نظرة ارتياح 
بل نظرة ريبة وسخرية واحتقار ‏ أحبانا . وكانوأ يرمونهم بأنهم متنورون أو طبيعيون . 


6 


فما معتى هذا ؟ وما مكتبة ؟ وما ديوان ؟ ومأ. . وما ؟؟ أنها لغير مهدي من الاطفال 
ألغاز ني ألغار تقل الدماغ وقد تفجره , ولكن الامر أذا جاء طببعيأ وتنفسه الطفل وتمثله 
و «عاشة» وشب عليه بدا كل شيء فيه طبيعيا ول يكن في الامر احججية ؛ وهكذا كانت 
مهدي ميزة ل تتهياً لغيره من لم يسمع جيدا بهذه , ولو سمع لتصوره ‏ من حلاوة مأيدور 
به على الالسن ‏ الشمس أو القمر أو العيد أو أي شيء جميل . . 


والادب وكثير من الحفظ والرواية وببدأ .. فينظم الايات والمقطوعات والقصيدة .. 
ويجد من يستمع اليه ويصلح من شأنه ويشجعه ويعينه ويسثيره بوجه أو أخخر من وجوه 


لبد والغرة واو ليسي بن : 


نعم هذا شاعر شاعر , اذا ذكر ل تر غير علامات الاعتراف , وهذا مثله يزدحم 
الناس لسماعه. . واذا عقد مجلس للفرح جرت الاشعار كما تجري الاغاني اليومية بل انها 
هي وحدها الاغاني اليومية , واذا أقيم مأتم تبارى الشعراء كأنهم في حلبة » وينفض الحشد 
وحديثه ذلك اليوم وذلك الاسبوع قصيدة فلان تجويد فلان , ولا يغير بجرى الحديث الا 
شعر جديد يفرح جديد أو حزن جديد وكثيرأ مااذكر هذا بذاك وعدت المقابلة والمقارنة 
بين أمس واليوم وجرى النقاش'تي الحسن والاحسن . . 


ومهدي يسمع . ول يتهيأ لغيره من الاستماع ما تهيأ له, وأذا سمع الاخرون مرة» 
سمع هو مرات ؛ واذا سمعوا بعد أن كبروا وشبوأء سمع هو وهو طفل بكل ما للطفولة 
.من معنى . . في به قبل أن يقام المجلس ء وفي المجلس نفسه , وفي يبته مرة أخرى أو في 
أي بيت من هذه البيوت التي تربطه بها روابط الخؤولة , وتربط والده روابط الصداقة 
والمعرفة وألادب زيادة على روابط النسب . . 


1 


ان التجف ١‏ أ ماتملك من سمات المجد فى الدين وألادب وفمالا , 
في أعلى 1 . 
كار بالاقتراب منه كانت في متناول هذ! الطقل وملك يديه . . 


الأب شاعر وفي الأسرة شعراء ؛ وفي اصدقاء الاسرة , وفي البلدة التي تتستم 
ذرأها . . وفي البلدة المجاورة التي لم تكن غريبة عنها ادبا ونسبا. . وفي كل مكان شعرأه» 
وشعراء القديم كالجديد , الجاهلى بأصحاب المعلقات حي كأن لم تمض عليه أربعة عشر أو 
خمسة عشر قرناء والعباسي بأبي نواسه وبشاره . . ومهياره ؟ من قال أنه عباسي وليس 
نجفيا ؟ أن الشعراء أحياء يأكلون ويشربون كما يأكل ويشرب أي من هؤلاء الذين يرأهم 
الصي ليل نهار ء وانهم من الحضور الدئم بحيث لم يشعر لحظة أن به حاجة إلى أن يسأل 
عنهم وأين هم ؟ ول لايراهم شخصيا ؟ 


ثم تجرى في البيت والمجالس .. مسائل ومناقشات في أمور من شؤون الدين والفقه 
لا يفقه الطفل أو الصي منها شيئًا ولا تهمه في شيء » أن أحسن موقف لديه إزاءهما : 
التعاس ثم النوم . . ولكنها على أي حال تذكر أمامه كما يذكر أي عمل يومي بل انها 
الاعمال اليومية لاسرته وأقاربه ومن يلتقي بهم من النأس . . 


وماذا يريد الوالد لهذا الصي إن يكون ؟ 

مهما يرد فانه لا يمكن ان يخرج عن الحد المحدد . انه لا يمكن أن يفكر 
بالصتاعة أو الزراعة أو التجارة . . لان هذه أمور لاصلة لها بحباته الومية , وأنه أذ ينظر 
ألى نفسه فيرى ما خدمه به العلم والادب فيزداد اعترازا بالعلم والادب , ثم ينظر فيرى 
ما ادى به الكرم حد التبذير من ضيق فيوغل بالكرم حد الذير . . 

هذا هو الاب 


فماذا يمكن أن يطلب أب من هذا النمط لابنه أن يكون ؟ أنه يحب أبنه حبا جما 


يف 


وقد نشأ هذا الابن في كنف أم رائعة ذات عقل في التصرف ومزاج في التحمل ومكانة في 
الاسرة . . تحبه حبا جما .. وتمزج له الحنان باللبن وتربط ذاكرته الطرية بها ويما يمسه 
وهو عل ثديها . . 

أيريد له أن يكون رجل دين » فربما يعود الشيخ صاحب الجواهر في نفسه أو 
الشيخ علي أو الشيخ عبدالرسول .. ولا أظنه يطمح به الى اكثر من ذلك أو الى أن بذهم, 
فلقد كانوا في . الغاية ثم أنه »على أنه منهم » وعلى ما درس ودرس من أمور الدين لم يكن 
طبقا لمزاجهم وطبقا لمزاج الدين , أن فيه لتمردا وأسرافا , وميلا الى الشعر وقوله » وانه 
لشاعر . . . وكان ‏ في الاقل # شاعرا . وما زال يعظم الشعراء . . 

وعلى أي حال . . فما زالت الامور في أولها . وما مهدي الا طفل واذا زاد فصي 
وكل ما فى أمره انه يحب له أن يكون عل غير ما يكون عليه الاطفال الاخرون . . لان فبه 
من المخايل ما يميزه ويدل عل تباهة خاصة . . 

واذا كان قد ختم القرآن وقرأ وكتب .. وانهى مرحلة جناب عالي وذاق المدرسة 
فما استساغها . . فلابد من نهج خاص به . . وليكن بعده ما يكون . . 

وصار المنهج كما رسمه الوالد . . . وعبدالعريز وعلى أن يطلب الوالد من الولد 
أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهجج البلاغة وقطعة من أمالي القالي وقصيدة من ديوارن ‏ 
المتني . . ومادة من مواد كتاب سليم صادر في الجغرافية . 

دأ الصي يحفظ طول نهاره منتظرا ساعة الامتحان بفارغ الصبر , حتى اذا مضي 
النلاث , أو 


كم قتيل # كما قتلت ‏ شهيد ساض الطل وورد الخدود 


1 


ودوران الارض . . وينجح في الامتحان ويسمح له بالخروج فبحس بأنه خلق من جديد , 
فيفر الى الشارع . لا يدري ماذا يفعل , ولا يلوي على شيء , ولكنه يشعر أنه حبيس قد 
أطلق » وان طاقة مكبوتة تريد أن تجد منافذها , ويبعثه ذلك الى أن يتصرف بغير عقل , 
ير كض ويدور ء يدفع هذا وبجر ذاك» يقوم ويقعد كالمجنون . 

وكم يستطيع أن يبقى قريبا من الاتراب , يلعب كما يلعبون ؟ 

# قليلا جدأ » فقد نزل الليل وشبع الأولاد لعبا وعادوا الى منازلهم , أما هو فعليه 
أن يعود وما كاد يبدأ . يعود وفي قلبه حسرات حبيسة . . وأمامه مصاحبة ثقيلة مع الوالد 
الى مجالس الكبار ثم نهار طويل من الحفظ طمعا باستعادة هذا الذي لم يتحقق له من 


لعب وتنفس . 
وتتكرر الحال , وتصبم منهجا تابنا 


ويقتضي المنطق الظاهري أن يكره هذا الولد الادب جملة وتفصيلا , ويكفيه عاملا 
في الكره أنه تحبر عليه وأنه مضيع فيه عمره ألطري» وانه ملزم منه بما لا يعرف معناه . . 


ومع هذا لم يكره الولد الادب . . فالمرء لا يضيق بما هو مخلوق له , وإذا ضاق من 
الحال بشيء ذا بالظرف الذي يفرض هذا ألذي يحبه فرضأ على صورة غير معقولة , مأ يورث 
الولد اللدن اتحباسا في الطبع وغضبا مكبوتا وتوترا في الاعصاب . . والا فالولد مستمر على 
الحفظ , متنقل فيه من حسن الى أحسن وأن اسم الشاعر ليعلو في نظره ؛ ويحتل من نفسه 
ما يحتل من نفوس الكبار من عارفي الشعر وعارفي فضله وقدره . . وليس صبي مثله بلمغ 
اثثانية عشرة أو ما حولها وعلم ماعلم وسمع ما سمع بصغير .. انه اختزن في هذه السئوات 
القليلة مالم يتهيأ لغيره في السنوات الكثيرة . . وكان حظ الشعر يزداد وأسهمه ترتفع فقد 
آن الاوان لان تتوضح الامور وتتجلى المكنونات .. ويحتل السيد محمد سعيد الحبوبي المكانة 


1. 


العليا من هذا اليل الشاعري ومن هذا الاكبار للشعراء . . ولاغرو فقد ملأت سمعته 
الآفاق وله في التجف_على وجه الخصوص- المزلة التى ما بعدها منزلة » وكأن : أذ تكون 
له قصيده تزحف جف كلها: + :ولخدي انق كل مكان ويأتي الاحترام على رأس كل 
حديث . . واذا كان الامر كذلك . فانه في بيت الجواهري . بيت الشيخ عبدالحسين 
الجواهري على خصوصه . . وأنه في تفس مهدي وأعصابه على الاخص لدرجة خارقة . . 

« قالت لي والدتي ان السيد صع والدي بالبراني: وطلبت مني أن أصعد الشاي 
اليهما وأخذت الشاي وبدأت أصعد فرحا أن أقدم الشاى إلى الحبوبي » ولكن قبل العتبة 
الاخيرة رجفت ( واضطربت ) فسقط الشاي من يدي . 

لم كان ذلك ؟ 

لاني أعلم أنه شاعر , واني أقابل لاول مرة الحبوبي الشاعر ( وكان هذا السبب 
هو الاول والاخير فيما حدث لي(١)‏ ) 

رجعت الى أمى حزيئا خجلا . . فصبت الشأي ثانة وأوصلته فرأيت السيد لأول 
راك رجاف عرزن .»رش كل الحلو, كان جميلا . 

ويعود الى درسه أي الى حفظه من الخطب والشعر ومطالب الادب . . ويزداد 
ميلا حتى أنه ليقرأ ما لم يطلب منه كالبيان والتبيين. . وأدب الكاتب ومقدمة أبنخلدون... 
ودواوين الشعراء(7) . 

ويسستغل الوالد الامر فيزود ابنه بالكتب ٠‏ وكان أن اشترى له ديوان الارجاني 
)1١(‏ تمخطر مجاة الكلمة , بخداد , المدد الثاني - اذار 1575 , اللئة الرابءة ص 8" واذ رواها ل 


الجواعري في هذء المرة بتأر يخ لاا“ ١54١‏ قال : ه كنت في العاشرة أو الحادية عمر .ثم 
رواها بتفصيل اكثر في أواخر نان ١47,‏ فقال ه 2 . وأنا أبن ١*‏ سنة الى ١46‏ سنة ه 


)؟( تنظر مجلة الطريق نشرين! سنة 147١‏ مقابلة أجراها فالي شكري وأعاد نشرها في كتابه ه مذكرات 
ثقافة تحنضر » » بوت 1 


بنصف روية فأقبل الصى عل القراءة والحفظ اختارا فالتهمه التهاما . . وصحبه في نزهاته 
القرية الى المقابر . وإذ كان ذات يوم وهو في عر حرصه على ديوان الارجاني يقرأ 
ويحفظ ويستعيد على حدو مقبرة آل الشالجي ‏ سقط الكناب منه في شباك . وأذ سقط 
ذهب بعيد! في غور المقيره وظل الولد يدور ويبحث عن طريق أليه » وكاد أن ينزل لو 
استطاع . . فلم بحظ بطائل, فبكى عندها وعاد الى البيت كسير القلب وظل يحسكي ولا 
يمكن أن تعيده الى الراحة الا نسخة جديدة من ديوان الارجاني . وججاء الوالد فحاول 
المستحيل في سبيل أسكاته وتهوين الحال . . ولكن دون جدوى . لقد دخل الصي في عالم 
من العناد لاحد له ء وفي معتى من معاني التمرد لا يأبه بهذا الوالد وما يمكن أن يكون 
لو مساو .. 

أريد الارجاني ٠‏ أريد ديوان الارجاني , سقط مني في المقيرة . . وعجر الوالد عن 
اقناع ولده » وعندها لم ير بدا من النزول على ارادته » ويحضر رويية ويخرج قليلا ليعود 
ويبده النسخة المطلوبة وبلغ الولد بذلك الغاية من السرور . 

أكان ذلك كله من أجل الارجاني وحده ؟ 

ب يصعب أن يكون كذلكء قفي مكتبة البيت ومكتة الاقارب انواع من الدواوين 
وقد يكون ينها الارجاني نفسه ء وإذن» لابد ‏ للمفسر ‏ من ادخال معتى الظفر 
بالفرصة النادرة لاثبات الذات والاعراب عن التمرد . انها فرصة مناسبة لابد من أن 
ينزل بها الاخر على رغبة الولد , فما كان طلبه بالخارج عن طبيعة مأ يدعو آليه . أنه لم يطلب 
أن يلعب في الشارع ء ول يعص أمرا بالنوم أو المصاحبة أو الحفظ انه يريد ديوانا من 
الشعر ؛ ديوانا فقط ليقرأ فيه وبحفظ منه . وهكذ! كان ان الحالة من الحالات القليلة 
ألتي يبدو فيها التمرد في مكانه الطيعي . 

وصار الولد الغريب في الحفظ فى بلد الحفظ مثلا وأعجوبة. وتبارى الناس في 


6١ 


امتحائه , والوالد قخور لا نهاية لفخره فائه يرى لوده هذا مستقلا ليس للاخرين , ويتأ كد 
له كل يوم ان في هذا الولد شيئا ليس لمن سواه . 


انهم يعرفون الحفظ جبد! ويعرفون الكنب جيد! ولكن الجديد عليهم أن يتولى ذلك 
عنهم أبن عشر أو أثنتي عشرة , وأنه يحقق ما لم يحمَةوا شيئا منه ‏ قبله أو بعده ‏ في 
الاقران وحتى في الاشياح 

ويستمر الوالد في أخذه معه الى المجالس الليلية ويزيد . . ويحضر هذه المجالس 
علية القوم ديتا وورعا وعلما وادبا وشّعرا ..فما حل هذا الصي من اذه المجالس.. 
لقد ألف وجوه القوم وعمائمهم ولكن ما نفع ذلك له . انه يريد أن يلعب مع أقرانه , 
يريد مجلسا يضم أترابه ليسهل التعارف والتعاطف . . والتنازع احمانا . . ولكن أبن هو 
من هذا المجلس الوقر المتزمت . . وأين هو اذا أنسط المجلس وضحك فتلفت حوله 
ليرى سسببا للضحك فلا يرأه ‏ وشتأن بين ما بسرهم وسره 


وعليه أن يبدوا في مستواهم وقارا واتزانا . وعليه أن يسمع ويسمع . . لان دوره 
معهم محدود جدا ... ينتهي مبكر! فاذ يكتمل عقد المجلس ينادي الوالد معجبا: يأ مهدي , 
انهض واقرأ لنا. . فيقف مهدي في غابة الوقار ويردد بعضا ما حفظ ذلك اليوم فيرداد 
الوالد فخرا والمجلس دهشه . . اما الولد فنشوته في الخلاص من غضب الوالد اكثر منها 
في إرضائه . 


يفرح الولد مؤقتا بما حقق ولكنه كن بود أن يسرح جزاء على إ<سانه : وأين هو 
ما يود ؟ عليه أن يبقى مع والده حتى يتقدم الليل وينفض المجلس , ولا يرى حينئذ وسيلة 
خيرا من النعاس فالنوم . . ولا تعوض اللقمة ألأدسمة ألنى يخختصه بها وألده لدى العودة في 
العشاء عن رغاته المكبوتة وأن ميته هذه اللقمة بنظر الاخرين . 


0 


ليس الذي يفعلهالوالد طبيعياء ولكنهلم يكن ليفعله بعامل الكره او بعامل القسوة, 
لقد كان يفعله بالحب الزائد والاحساس بأن هذا الولد غير اعتيادي . 

واذا افترضت بوأالد من هذأ انوع أن يكون والدا لينا جدا مع ولده غفورا رحيما 
فأنت بعيد عن الصواب والواقع , لان الامر لم يكن كذلك بل أن علمه بقيمة ولده ليرفع 
من درجة التشدد في الاعداد ‏ فاذا صحب ذلك حدة في المراج استحال الحرص غضبا 
بلغ أن يكون حماقة , وما على الولد الا أن يصبر ويستسلم على مضض _ لانه لا يملك 
غير ذلك » وكان أن تعلم الاستسلام الثائر وأن كان في مزاجه أن يسكت ويسكت في وقت 
تعجب من سكوته . وذلك دليل اختلال في التوازن لانه سيخر ‏ كما هو واقع ‏ الى 

مهدي طفل , ولا بد من أن يخطىء أو أن يقصر بوأجب , فقد يعجر عن حفظ 
خطبة أو يتأخر في حفظ قصيدة . . وقد وقد . . فيهيج الوالد ويصيح والولد ساكت , وما 
له الا السكوت وأن كان أعرف بالعذر . وكأن الوالد يتفنن في العقوبة وفي تصريف غضبه. 
وكان مما ابتكره أن طلب مرة ‏ اثر تقصير ما أليه أن يصحبه . وخرج من البيت وظل 
يسير ويسير في طول النجف وعرضها والولد ملازم له » وقصده في ذلك اشعاره بالذنب عن 
طريق اتعابه حتى اذا نض ( تعب ) الوالد ولم ينكض الولد عادا الى البيت بعد ارن ‏ 
استغرقت العقوية ساعات طويلة علمت الولد الصبر وكظم الغيظ والاستسلام الموقت ولم 
تعلمه الخنوع المطلق . 

كن الوالد يحتد ويبلغ درجة الغضب الرهيب الذي تصل به العيون حد الحمرة ‏ 
ولا يتورع الغضوب من هذا الطراز . . عن الضرب . 

وما موقف الام . . . الحنون .2 ؟ 

قد تسكت مرة , ولكنها لا تسكت في كل المرات ؛ ٠‏ ولهذا ‏ ومع مأ هي 


ون 


عليه من صبر وحكمة ‏ لم يكن البيت هادئا .. ولم يكن الشجار لينقطع بسبب مهدي , 
لأن الأم تضيق ذرعا بمعاملة الوالد لهذا الطفل وترى أنه يكلفه فوق ما يكلف به طفل على 
وجه الارض في الدرس والمجلس ٠‏ في الملبس والمأكل , في السلوك والمشي والجلوس , , 
زد على هذه الثورات الطاغية التي تراها بعينها فلا تملك الا أن تقول كلمة أو تتحرك 
بحركة »: وحينئذ ينفجر بركان جديد من شجار عنيف » , 

وتسأل عن الولد , فترأه منكمشا عل نفسه خائفا حذرا مترقباء لا يدريماذا يفعل. 
ولا يعلم ماذا ينتظره والنفس تختزن الخوف والمخيله تجمع الصور , , حتى اذأ أوى الى 
فراشه منعته من الغمض أشباح مزعجة تقضه قضا ء وتظل تعاوده ليلة بعد ليلة » . ولا ترى 
الأم والاقارب والجيران من النساء الا وسيلة وحيدة لانقاذ هذا الطفل المضطهد المظلوم : 
التعاويذ وألرقى والحروز والادعية , , وما تكاد تهدأ حال حتى تستيقظ حال , , كان هذا 
مبكرأ . ٠‏ وفي السابعة والثامئة على الخصوص . ؛ وبعدهمة كذلك .. 

أي ولد هذا سيكون ؟ وأية نفس سحكون ؟ ! 

قد يكون الولد مدهشا . . وقد تفرض طبيعة الادب نفسها على كل أمر وتخترق 
كل حجاب , , ولكن نفسه ستكون على الغاية من التعقيد والتناقض . وان التعقيد ليلغ 
درجة سدو معها بساطة  .‏ 

الولد وديع . ولا بد له من أن يكون وديعا وأن كان الاصل فه التمرد او ان التمرد 
والوداعة شيء وأحد لديه ولكل منهما مقام » وقد يكون في متتهى الوداعة ومتتهى التمرد 
والتحدي » ولا يمكن أن تعني الوداعة الاستسلام لأنه لو كان مستسلما في أصله لما لقى ما 
لقى من ثورة الوالد المحب » إن الثورة لا يمكن أن تقع من دون استفزاز واذا كان وديعا 
رغماعنه فليسلك سلوك المستسلم الهادىه وليحتمل في سيل ذلك الضيم الى أقصى حدود 
حتى لكأنه لم يكن وكأن ألامر طبيعي والسكوت طييعي ٠‏ , فاذا مر السب ومرت الحال 


إن 


نظر فى نفسه فعجب منها وعاتبها وحأسيها ولامها واذا فات الاوان فلا بأس ء , فأن نفسه 
متكون ظلوظه الى ول متاينة « سطوو , متجمرة : #رولاً بأمن + 

ولكن الذي يحدث أنها تثور وتتمرد لغير مناسبة وفي غير الأوان .. فكأنها اذ 
أقسرت على أن تكون وديعة أضاعت طريقها الطبيعي ولم تعد تعرف أين يقع التمرد وأين 
يكون الخضوع . , واصبح السبب في سوه التصرف كامنا فيها وليس في دواعي الشورة أو 
السكوت . 

كان يخضع للعقاب . ٠‏ وكان يخضع لما يطلب منه في القراءة والحف ظ . : وكان 
يصحب الوالد في المجالس . . وعرف بالحفظ واشتهر ٠.‏ فما عاد مهولا لاحد . : ذاك 
ذاك مهدي . جاء مهدي . مهدي قرأ , مهدي حفظ . . . وذاع صيته وتسابق الناس 
الى أحراجه مرة بدافع الاعجاب : ومرة بدافع التعجيز وما هم بمستطيعين . 

لقد اصبح آية في الحفظ في بلد الحفظ . انه بلد الحفظ ولكنه لم ير صببا على هذه 
الدرجة وهاهوذا ‏ قبل أن يجتاز الثالثة عشفرة ‏ بحفظ أربعة الأيات وخمستها اذا 
سمعها مرة واحدة كائئة ما كانت تلك الأبيات وما عليك الا أن تمتحنه . تحضر أبيانك 
وتقرأء وقد تصل الى السبعة والصي يعيدها اليك كما سمعها . فتعجب , وتمنحه جائزة , 
وقد تكون هذه الجائزة قد وضعت مقدما على سبيل المراهنة . 

وفي ذات يوم بلغت اللعبة حدا مخيفاء وبلغ التحدي درجة عليقة , فقد تقدم أديب 
شاب من بعض « مشبك العروق» في الاسرة هو السيد علي الجصاني , فأخرج ليرة رشادية 
تخطف أبصار الشبعان فكيف بيصر هذا الولد المسمى مهدي 

لقد حمل السيد علي الليرة الرشادية بيده وأعلن الرهان : اما الاجاح في الحفظ 


2)1١(‏ قال الجواهري فيه المثقف العربي» حريران 1١41١‏ ص157م أنا في حشيقتي أكرء المنف . وأشمر أحيانا 
أن عنفي في فيد محله فاشجب نسي ولكتني لم استطع الا ان أكون كذلك , انا مثل يطل بالزاك في 
رواية « الروج الضائع » : حسن التفكير صيء التصرف , وحين قرأت الرواية قلت هذا آل . . . » 


»6 


وتأخذ الليرة » واما السقوط فتعمل لنا عزيمة ( وليمة ) ؟ لقد تحدى الولد ؛ وما على ابن 
الثالثة عشرة الا ان يدل على قدرته الفائقة فى الحفظ . . 

انصرف لأداء مهمته . وبعد ثماني ساعات رجع الى الجصاني وعصبته وأعلن بدء 
قراءة المحفوظ الجديد .. . وقرأٌ وقرأ والآخرون سمعون ويسمعون وكما 
تقدم أقترب من الليرة الموعودة حتى اذا اتتهى من البيت الخمسين بعد الاربعمائة مد 
يده منتصرأ ونال الليرة حلالا ‏ لقد حفظ خمسين وأربعمائة بيت في ثماني ساعات ! 

كان السيد على الجصاني من أقاربه وأصدقائه » وكان له من الاصدقاء معه - وقبله ‏ 
جعفر الكشوأن ومهدي النجار . 

واذا حرم الولد لعبا مع الصغار كما يلعب الصخار فقد رام« الكبار» يبحثون عنه 
لعبا يبذهم في مضماره ويغليهم في سباقه فيشبع بذلك غروره ويعوض شيا عما فاته 
وليس عليه من حرج ني كل ذلك 

كان من العاب الكبار المطاردة الشعرية : أن يقرأ فلان با من الشعر . وعل الثاني 
أذايظرا ينا من حنظه بالطيع # بيدا بالمزاف الذي اتهى به ايت الاول. ٠.‏ على 
الثالك . . والرابع . .م يعود الامر الى الاول . . ومكذا.. ومن ل يستطع فهو المغلوب.. 
ولم يكن الصبي يوما مغلوبا في هذا , كان المجلي دائما كائنا من كان في المجلس من شباب 
وشيوخ ومن شعرأء وحفظة شعر . 

والمطاردة هذه لعة سهلة اذا قبست الى التقفية . والتقفية أن يختار زيد قصيدة - 
صعبة القافية عادة مما هو غير مألوف او مشهور ‏ ويبدأ يقرأ حفظا أو في ديوان 
وكتاب ‏ حتى اذأ اقترب من القافية توقف , وعلى الآخر ‏ المتسابق او الواحد من 
ججموعة متسابقين في بحاس عامر ‏ أن يذكر القافية بشرط أن تكون القافية التي كان 
الفاعر الاول قد أختارها ليته, ويقرأ ألبيت الثالث .. والرابع . . ويستمر متوقفا قل 


القواني والثاني متحفز لان يذكر القافة اللازمة لكل بيت . . 


كه 


ومن الطبيعي أن تصعب التققية على كثيرين : قمنهم من يعجز بعد ألايات الاولى, 
ومنهم من بعجز بعدها قليلا ومنهم من يطيل النفس . . ومهما تكن الاحوال وتصعب 
القصيدة المختارة للساق فان صبيأ أسمه مهدي لا يقهر وأنه البطل محط العجب من أعضاء 
ذلك المجلس وفيه من فيه من الأدياء والشعراء والمختصين بالتقفية . . . 


لقد كان هذا ألصى ‏ في كثير من الاحبان ‏ يقفي تسعة اببات من كل عشرة وانه 
لمستعد للرهان في اية لحظة لأن يقفي مسبعة من عشرة في احلك الظروف ولدى أصعب 
ما يستطيع أن يقدم « مراهن » من قصائد . 


لئن بدأ الصى هذه اللعبة في الحادية عشرة من عمره انها لمما يمكن أن يستمر 
ويتصل » وكلما استمرت واتصلت وطدت من مكاتته ورفمت من ذكره وهيأت شهر نه . 


وأذا أراد أن يعير أب ابنه أو أن يستفره ويستنهضه قال له : أبن أنت من مهدي ... ليت 


ومهدي يعرف ذلك ويبلغه خبره . . فيهتز ويتتشي ويتحرك رأسه طربأ وغرورا 
ذات اليمين وذات الشمال والعمامة البيضاء التي ينوء بها مذ ذلك الوقت الباكر ومع 
تلك الرقبة النحيفة . . تتابع الأهتزاز ‏ يا للشيخ الصى ! وابن العاشرة أو الحادية عشرة 
أو الثانية عشرة .. في العشرين والثلائين والاربعين ... ! أنه لا ينسى يوم أليس العمامة , 
لقد كانوا يلبسونها أيأها وينرعون عنه العقال واليشماغ كما تلبس « اللعبة » وتتزع أما 
آله فكانوا يقفزون بالايام قفزات غير طبيعية ليجعلوا منه عالماً في أقصر وقت غير مقدرين 
لما يترك ذلك في نفسه من نزوات ء فيظل يرى نفسه كبيراً وهو صغير : أو العكس ء 
وتستمر به الحال . 


يفن 


فت ومأذا يريد الشيخ عبدالحسين لمهدي أن يكون ؟ 

مهما يرد فانه لاايمكن ان يخرب عن الميدان, وأنه اذ ينظر الى اسرته والأسر 
الي تشتبك واياها فيرى مجدها قائما على العلم الديني ‏ لا بد من ان يطلب لابنه هذا المجد 
حتى أنه ود لو كأن في الأمر أقل إمكان ‏ أن يملى عليه دروس الفقه داخل البيت 
وخارجه مبكراً .. ولكن ذلك عا لى تجر به سنة حتى في مجتمع لا يقوم في كثير ما يورد 
ويصدر على سنة من سنن الطبيعة . أما العمامة ‏ وربما الجبة ‏ فلا بأس في التبكير بهاء 
فد عرف ذلك فى أولاد العلماء وفي آل الجواهري بوجه خاص . اما الفقه والاصول . 
والافتاء فلا يمكن ولابد من صبر عل الاتنظار . . على الا يطول . 

ان الوالد اذ يدع ولده بين كتب الادب والشعر وي ملاعب الادب والشعر , 
ويصحبه الى مجالس الفقهاء والادباء الكبار . فانه يضمر أمر! أبعد مما يرمي أليه ظاهر 
الحال . . سكن أديبا ء ولكن , ليكن قبل ذلك وبعده ‏ رجل دين وفقه وأصول ولتغلب 
فيه الروحانية على الادية .. 

« كأن أبي يمارس على ضغطا مستمراً لحفظ علوم الدين , وأتظاهر مؤمنا بتنفيذ 
الأمرء وما أن يخرج هو وأخي الأكبر حتى اهرول الى دواوين الشعراه » )١(‏ . 

ومهلا .. أن في البلد أصولا للدراسة .. وليس الفقه أول ما يبدأ به الفقيه , فهناك 
قبله طريق غير قصير يدرس فيه الطالب النحو والصرف ولهما وحدهما سلم طويل يبدا 
بالاجرومية فالقطر .. فشرح الالفية .. وليبدأ مهدي بالاجرومية على يد الشيخ محمد علي 
المظفر . وهكذا كان . وعين الشيخ المظفر للصي حدأ محدوداً من بس_طورها . . وراح 
الطالب يعد العدة., ولما رجع وبدأ الشيخ يستمع اليه واستمر يقرأ حفظاً ويقرأ ويقرأ 
حتى جاز المدى وأبعد . أن عادته التي استحكمت في الحفظ سهلت عليه أن يحفظ خمسا 


وعشرين صفحة , فدهش الشيخ وقال : وماذا تريد أن أدرسك بعد ؟ و يسأله ليخ 


) ٠١7 الطريق ص 590 ح ( مذكرات ثثافة تحتضر ص‎ )١( 





مه 


عما فقه ما حفظ لان المنهج يقوم على الحفظ أول مايقوم . ولابد من الاستمرار على 
الدراسة ‏ عل أية حال لابد من الاجرومية والقطر . . 

وأذ يسير في النحو مع الشيخ المظفر (مقرونا بمذاكرة ومؤآنسة ومشاكسة مع أخيه 
وأبن عمته) دلف يدرس اللاغة على الشيخ علي ثامر والشييع مهدي الظالمي . 

وكانت البلاغة أحب المواد اليه يراها جزء! من نفسه وكأن ذلك يقع بعامل من 
قربها مما هو مخلوق له من شعر وأدب ؛ فالبلاغة ‏ حتى في أسوأ أحوالها ‏ تدور على 
الشعر : أمثلتها منه : والاستعارة والكناية فيه . . . ثم لابد من أن يكون الشيخان اللذان 
توليا تدريسها قادرين مقتدرين لدرجة من الابداع . . 

ومسألة أن ولدا اسمه مهدي يدرس فروع العلم في النجف على أيبدي شيوخها 
وعلمائها الاعلام تختلف عن أية مسألة . فلم تر النجف طالب علم مثل هذا الطالب 
ان الذي تقرره النجف أن الطالب اما أن يطلب أولا فان طلب واظب وجد في 
الحضور والاستماع والاصغاء واحتمل في سبيل ذلك كل ما يلقى من عنت ٠‏ وتابع السلم 
حتى يصل الى التتيجة المقررة . ولم يفعل مهدي هذا ولا شيئا منه . 

كأن ينتقل على مزاجه وهوأه من هذا الدرس الى ذاك ومن هذا الشيخ الى ذاك , 
مرة من أسفل السلم ؛ ومرة من أعلاه .مرة يحضر وعشرات يغيب , وهؤلاء الشيوخ من 
كل عالي الكلمة مرهوب الجانب صعب يرتجف الكبار بحضرتهم . لكن مهدي وحده كان 
يكسر القاعدة دون أن ,عترضه معترض . وكيف بقع الاعتراض في المتأخر ولم يقع في 
المتقدم .. ان قبول ولد بهذا العمر في هذه الدروس عخالفة منذ البداية ‏ لكل الأعراف . 
ولكنمهدي لايشبه غيره . انه معروف لدى هؤلاء العلماء قبل أن يقصدهم للدرس , وهم 
معجبون به خارج دائرة الدرس فهو اذا ابن المدينة المدلل .. وما تهيأ هذا مرة 
أخرى ‏ لاحد , لان الذي تهبأ في نفس مهدي وفي نفس والده لم يتهيأ لاحد . 

كان مهدي يستمد قوته ( وطغناته ) من أنه مهدي وأنه من آل الجواهري ؛ أنه محمد 


هه 


مهدي صاحب الجواهر ‏ أن شت . ولا يزيد هؤلاء الشيوخ عن كونهم أقارب وأصدقاء 
كل جمعة . أنهم لم يكونوأ مرهوبين لديه على الدرجة التي كانوا عليها لدى الآخرين . . ثم 
انه صغير السن . واذا كأن هذا الصغر في السن يمنع غيره أن يقترب من هذه الدروس, 
فاته وحده كان الشقيع له في أن يختار ويتنقل و « يتدلل » . 

وقد يكون فيمأ يبديه هذا « القى » من مخايل تي الذكاء والتجابة والاميز شافع آخر. 
قد يكون , لو كانت الييئة القاسية تسمح . . أتراه اقنسر البيئة ؟ اتراه وضع نفسه فوق 
قواعدها ؟ بمكن . أتراها حملته على ذلك وهيأته له من حيث لا تريد ؟ ممكن . 

أما الفى نفسه فقد كأن يفعل ذلك دون سُعور يعْضْاضة ودون أدرأك لمغزى ما يفعل, 
وأنما هو فيه يتبع مزاجه كما يملى عليه وتكوينه كما يهوى اشيه بالتحلة والزهر , ولايستطيع 
أن يقهر طبعه على درس لايستسيغه . 

ومهما يبلغ آلاب من الفسوة ومن الرغبة في أن يجعل من أبنه رجل دين . . فانه 
لايستطيع أن يبلغ في قسوته اقصاها لانه في هذه الحالة يصطدم بصميم طبيعة الولد او 

ولم يكن يدور في خلد الوالد ما دخل على نفس الولد من نفور من علماء الدين . . 
وكآن هذا التفور ينمو ويشتد وقد بدأ بأبسط العوامل وأقربها اله فلقدأيصر الدنيا 
وأبوه في خير عميم وداره عامرة بالفخم من الآثاث والخاص من الطنافس والوفود 
بأكلون ويشر بون وأبصرهاثانية واذ! البباب يعمر المسكن واذا الوالد نفسه لا يجد ما 


يكن الطفل لبه لحل » ول يفطن الى فرق ما بين الكراث والقمة الدسمة , 
حى جر . بجهله على أيه مال يريد أن يرح به . 


4 


كان الوالد يتعفف , فاذا سل عما تغدى أو تعشى عدد أصنافا لاصحة لها من 
لحم ومرق2 وكان السائلون يعرقون الصحيح من الامر وائما ارادوا أن يتندروا به 
شأنهم اذ لا يشعرون يوقع التتدر وقساوته . 

واذ كان الوالد يصحب طفله الى مجالسهم كانوا يتوجهون الى الطفل بالسؤال : 

ع ماذا تفديتم ؟ 

فيبادر وفي صوته خنته ( تميل برائه هنا الى النون ) : 

كرأث وجن 

فيضحكون . أما اذا سألوا الوالد منفرد! وأجاب بشيء ثم سألوا الولد بحضور 
وألده وأجاب بشيء آخر فانهم يغرقون في الضحك 

ويخرج الامر لدى الولد من الهرل الى الجد اله صار يدرك ما عليه ببته من 
ضنك , انهم لا يملكون الغطاء الكاني . ورب ليلة ناموا على غير عشاء 


ترى أين هم ؟ أين ؟ 

صحيح أن الوألد كريم متلاف ؛ فليست هذه صفة رديئة , وطالما مدحه الناس يها . 
وصحيح أنه لم يعد يكسب شيئا » وانه من الاعتراز بالنفس والائفة ( العنفة ) على درجة 
المبالغة ‏ ولكن اما يمكن أن يتلقى عونا من « مشتبك العروق » من هذه الاسر الكبيرة 
الغنية التي هي أسر دين قبل كل شيء : وانها أسر من الجواهري وأليه فهو منهم واليهم.. 
بل ان آل الجواهري أنفسهم فيهم الوجيه الغني اذالم نذكر آل كاشف الغطاء وآل 
القرويني وآل وبني وكلهم أعمدة الدين والوجاهة باسم الدين 

كآن « الفتى » يرى في رجال الدين قساوة وحبا للمال , ولعله سمع شيئا عن هذا 
في ينه على لسان أمه ‏ مثلا ء ويرى فرقا بين القول والعمل فيميل قلبه عنهم وكلما 


55 


وعى أزداد ميلا؛ فلم كان لابن فلان من آل .. وبني . .. المال. . وليس له شيه من ذلك.. 
وصح له أن الظاهرة عامة ولا يفسد قاعدتها أن هناك من أمثال شيخ ملا كاظم الخراساني 
ولكنه فرد , الحاشية من حوله ومن حول كل « مرجع » تحتاز وتملك وتعسث . 
وهناك اليم جعفر البديري الذي « احبه كثيرا لانه أعلم من غيره به » وكن لا ينفك 
يتفقد حالة الوالد فاذا جاء آلبيت أخفى تحت الفراش مبلغا وخرج دون أن يقول شيعا 
ودون أن يعلم به أحد ولكن الشيخ البديري واحد ايضاء والواحد من هذا التوع 
لا يمثل الكل . 


أذاء لم يعد في نفس « الفتى » اي ميل إلى أن يكون فقيها أو أصوليا وهاذ! جنى 
أبوه من الفقه ؟ لقد اضرب الوالد عن قول الشعر مبكرا وانصرف الى الفقه وقدر الناس 
ذلك منه وأكبروه فيه ولكن لم لم يبق شاعرا ؟ وماذا في الشعر ليستهان به ألم 
تكن له حتى في هذا المجتمع الذي هجر فيه الوالد الشمر وهجره السيد الحبوبي من 
قبل - المنزلة العالية وللشاعر الاسم الرنان بل أن السيد الحبوبي الجليل, جليل لديه 
لانه شاعر ويعظم اذ يذكر شاعرا ‏ ويتلى شعره . 

أجل إن الشعر يستفزه أكثر من غيره ويهمه ولا يرى في الدنيا سواه ولا يحس 
بأنه أهل لسواه 

فما موقف الوالد ؟ لا يعارض كثيرا ء وما العمل ؟ ثم أن الولد لا يخرج الى ما لا 
يرتضى . . أنه يخرج الى الادب والشعر وهما جزء من مد البلدة وبجد الاسرة . . ويبدأ 
الولد يحاول النظم . 


ب مق بدأت ؟ 
«بدأت مرلاثى لكاة الشعر» وأناف الرامة عشرة. لكي م اسنطم أن 


؟1 


أبوح بشعري . لاني كنت غير متأكد منه . ففي النجف يتمتع الشعر بحب أبناء المديئة 
وكلهم يعرفون جبده من رديئة » )١(‏ , 

بدأ من حيث يدري ولا يدري ينظم البيت والبيتين» وخيل اليه ان هذا الذي 
ينظمه شعر . . حتى أطمان الى هاجسته وحسب أن آن الاوان لاطلاع الآخرين ... خطا 
الخطوة الاولى فعرض مقطوعة ميمبة مضمومه من أوائل نظمه على بعض الادباء العامليين.. 
وبدأ يقرأ : 

وسار في القراءة واذا به يقرأ في المقطوعة نفسها 


مدمدعا 


فضحكوأ به ولم ينفعه أنه أحس بخطثه وانه كان اللازم أن يختم ببيته ب« يدهدم » 
فلقد نفذ ضححكهم الى أعماق وجوده وتمكن منه حتى استحال « عقدة » تحول 
دون أن يطلع غيره على ما ينظم ‏ كانت التجربة قامسية ولكتها اعقبت الحذر عموما , 
والحذر من أن يقع في مثل هذا الخطأ الكبير من التأليف الشعري خصوصا 

وراح ينظم لنفسه مع نفسه تحدوه الثقة وتبعثه الطبيعة . . حتى اذ! اطمأن مجددا 
بدأ يخرج عن نفسه فيطلع من يستضعفهم من أصحابه ‏ مثل قاسم حي الدين ‏ والا 
فانه ما زال يتهيب ويتخوف كثيرا أن يطلع الاكبر منه سنا ومنزلة في الشعر أمشال 
رضا الشببي وعلى الشري . أنه برأهم عالين جداثم أنه يخشى الحرازات ويخشى اذ تؤدي 
القراءة الى المثبطات لانه يعرف كم في مجتمعه هذ! الذي يبدو ظاهره براقا من لَوُم وخبث 
وحسد وايذاء .. إنه على الخاية من القساوة حتى لترتبط هذه القساوة بالعمامة ارتباطا عجيبا ! 


)١(‏ بلقي وقد يفهم من شعره أنه بدأ هذه المحاولات وهو في الماشرة 


51 


وكلما زاد اطمئنانه اتسعت دائرته واذ دعت ضرورة الى الخروج عر# النفس 
خرج ؛ وكان من هذه الضرورات أن كان ذات يوم مفلسا جدا واراد أن يحصل على «مال» 
من شيخ محمد حسين كأشف الغطاء فأراد ان يستعطيه شعرا ‏ وليس الأمر غريبا عن 
ببئته وعن اغراض الشعر فيها ‏ فقدم له ما نظم من أيبات فهزه ولكن غاية الاهتزاز 
لم تتفرج عن اكثر من « ليرة » فاستقلها سدا لحاجته او قدرا لشعره فردها وما كان من 
الممدوح الا ان قبلها 

وأدت به الى النظم والاعلان عنه حالة اخرى أقسى من الافلاس عليه لانها 
تتصل بالقراءة وحرمانه من القراءة : فقد كان الشيخ على كاشف الغطاء ويسميه خاليب 
يملك في يبته مكتبة نفيسة جدا لما فيها من مخطوط ومطبوع , ولا يسمح في سهولة لاحد 
بالدخول اليها ولكته سمح بها لمهدي وسمم له مع ذلك بأن يستعمل الدربج في الوصول 
الى أي كتاب يشاء ‏ قوجد مهدي فيها مرتعا خصبا ورأى فيها حياته , يأخذ منها الكتاب تلو 
الحكتاب من كل فن ومعنى . ورأى الشيخ على ذات يوم أن مهدي قد « هومش » على 
الكتاب الذي استعاره فثار و « هر » عليه بالعصا فهرب وانقطع ولكنه لاايستطيع أن 
يطيل الغياب لانه يموت بدون هذه المكتبة فهداه طبعه وتفكيره ومألوف مجتمعه إلى ان 
يحل الموقف بأن ينظم اييانا يستلين بها اللشسيخ ويترضاه ففعل , وأوصل اييانه الى الشيخ 
فارتاح الشيخ كثيرا وفتح له الباب على مصراعيه , وزاد في الاكرام ‏ هذه المرة ‏ أن 
أعطاه فهرست المحكتبة وهو الذي لا يمكن أن يعطيه لاحد فتم بذلك للفتى الشاعر 
فرح ما بعده من فرح بالمكتبة , وبأنه نظم فأرضى 

ونظم غيرها وغيرها ول بترك القراءة يوما القديم في كل مكان , والجديد 
بستعين عليه بأخيه عبدالعزير وابن عمته الشيخ علي وبالشيخ رضا الشيبي ما بقع في متناول 
أبديهم من جرأئد وبجلات وحكتب ما يطبع في مصر . وينتقل اليه الفكر الجديد والمفهوم 


54 


الجديد في الحياة والادب ونظم الشعر عن طريق القراءة حينا وعن هذه الفئة المتتورة من 


القديم وجموده وتعجب بالجديد وتحرره وقد يشترك هو نفسه في أطراق من هذا 
النقاش 


وأذ يتركهم يعود الى النظم . . أجل فهو في فورة تكاد تكون ثورة في القراءة والنظم 
والسعي الى ان يكون شاعر! معدودا يشار اليه بالبنان ولم لا ؟ وفي أقصر وقت ظيكتف 
الزمن . انه لا يعرف - ولا يدري من شؤون الموهبة ما يجب أن يتهمأ ليكون الشاعر 
شاعرا حقيقيا لأن مس ألة الموهية هذه ضائعة في بيثة يتعاطى الشعر فيها كل من أراده » 
وتهبى» فيها مناسبات التهنئة والمدح والرثاء ‏ الفرصة لان يقول فلان ويقول فلان . 
بل إن فلانا ليتغزل وكأنه سيموت حا وغراما وهياما . . . ويتحدث عن الخمر والكأس 
والنديم كأنه ولد سكران وما هو من هذا أو هذا في شيء بل قد يكون تقيا نقيا مؤمنا 
ثقة ول تكن ضرورة للتجربة - بأي من معانيها ‏ فلم تكن التجربة والحديث عنها 
ما يرد على الالسن . ثم هل من ضرورة إلى مناسية مهمة لقول الشعر ؟ لا . انهم ينظمونه 
حتى في أنفه أمور الحأة اليومية من أخذ وعطاه وببع وشراء 

ليست المسألة ‏ اذا أكثر من ثروة في المفردات وادراك للوزن وقلم وورقة.. 
وقد تهيأ كل ذلك لمهدي على أحسن مأ يرام . فلينظم , فالشعر كله نظم , وكل ما في أمره 
أنه ينشى أن ينسب الى الرداءة وببكته تميز جيدا الغث من السمين ؛ وها هو ذا يطمئن 
الى نفسه 

« في السادسة عشرة طغمت الكلمة على قلي ولساني 5 فبدأت أقرأ شعري في 
أوساط النجف وبدأ الناس يتعرفون على شعري . . . »(1) 


١| 1١ (‏ مجاتي 


وطورت الشاعرية في" «عوامل .- عديدة أهمها حب الظهور والتنافس , وقد جرى 
لي ذلك فكنت أقرأ شعراً لشعراء مشهورين وأناجي ضميري بأني , هل أستطيع أن أنال 
مقام ذلك الشاعر )١(»‏ 

وقد ضاع الشعر الذي نظمه في البدايات ولم يعد يحفظه أو يحتفط به أحد 
وربما كان مرد ذلك الى انه كان اعتياديا أو ضعبفا لم تكن عليه من دلائل النبوغ ما يفرض 
به نفسه على الحافظين ويجتذب المعجبين انه شعر موزون مقفى مثل كثير وكثير غيره , 
ويا طالما نظم مثله الالوف والالوف من البتدئين من كان ذا شاعرية منهم ومن لم يكن . . 
من أطمأن الى نفسه ومن لم يطمئن . 

ثم انه لم ينشره في مكأن من جريدة أو مجلة لأن وسائل النشر لم تكن لتنوافر 
سهلة في العراق . أما صحافة الخارج في القاهرة ودمشق وبيروت وجبل عامل » فليست ء له 
أنها للشبخ محمد رضا الشببي وانه ليعترف بالفارق الكبير , وأنه لو « ركب رأسه » فان 
قوة طاغية تصده وتشل نزوات الشهرة فقد كانت عارمة تسد على تفكيره كل طريق وعلى 
جرأته كل منفذ تلك هي سلطة الشييخ الوالد الذي ضحى بشعره كله من اجل الفقه 
وحده ولم يعد الفتى يهمه المقه وأهله , والوالد مترمت ازاء الجديد وقد ملا هذا الجديد 
آفاق الشاعر الناشىء هذا الى أن المسألة ليست رهبة وحدها وانما هي رهبة واحترام 
وحب متبادل قد يكون عجيبا تبادله 


واذ بدأ الاتكلير يزحفون نحو « الكوت » وتقدم ألعر أقيون نحوهم في حرب 
غير متكافئة . كان بين هؤلاء العراقبين الشيخ الوالد 


ول يلبث الاتكليز أن تغليوا فعاد الشيخ الى بلدته . . وما هي الا شهور حت 





) )0 شعراء المُْري ٠ثموؤ١ا‏ - ولقرأ مقدمة و حلة الادب » 


5 


مرضء وكأن يقول أنه ميت مع ما كان عليه من قوة . وأذ اختلط المرض على الطبيب فظن 
النزلة « تيفوئيد » . عرض بعض الحاضرين بالطبيب ؛ وشد الآخر من عزيمة المريض 
نفسه فكأن مطمئنا الى نهايته ويردد 

اناس يلحون الطيب وانما غلط الطبيب اصابة الاقدار 


ومات قبل ان يتم الصلاة . وكآن ذلك كله في عأم ,)١(15117‏ 


. . ومرت أيام الحرن فعاد الولد الى درسه فقد تقدم فيه وزاد على مواده السايقة 
موأد جديدة . فهو يدرس البيان على الشيخ على ثامر , والمنطق والفلسفة على السيد حسين 
الحمامي , ولكنه يحيا بالادب والشعر وللأدب وللشعرء مع فارق بدأ أول الامر 
ضئيلا ء فقد أخذ الولد الشاب يحس بحريته . لقد آن ألاوان الى أن تعرب الجرأة عن 
نفسها منطلقة من كل قيد ء وحان للبركارر أن يكور . . أو أن يتحفز في الاقل . . 
وليتجمعم فزاد الشاب من قراءة الجديد من شعر وغير شعر مما هو للعرب أو مترجم 
عن الغرب ء وزأد من أعلان اعجابه به والنقاش مع الآخرين من أجله ‏ دون أن يترك 
النظم لحظة . 

وأذ يتنادى العراقيون الى الثورة على الانكليز وتكون النجف مركز للثورة وطليعة 
للمنادين يجد مهدي طريقاما اليها وكان طبيعياً جد ان يكون معها في حديثه ومجلسه 
والى جوار أصدقائه ولكن ماذا يمكن أن يؤدي اليها ؟ وقد يبدو عجيباً انهلم يفكر 
جديا بالشعر الاستنهاضي وهو الذي يتصيد الشهرة , ويتصيد مناسبات يبدو فيها جديداً 
على مجتمعه ؛ وهل فرصة أنسب من « الثورة » التي تهبىء له مطلبه على أسمى مأ يكون . 
)1١(‏ في شمراه الشري هم0؟1١ ٠‏ ترفي بمرض النيفوئيد عام ١١8‏ ه ودفن بمذبرة الاسرءٌ الخاصة 

الواقمة في عحلة الممارة ٠ه‏ 

3 


أجل ء إنه لم ينظم الشعر في الثورة ول يعتل المنبر ولم يخاطب الجمهور , لانه 
يعر ىق حطه جيداً ‏ يعرف التجف وقساوتها فيالحكم الادبي » وقد وهبته هذه المعرفة 
التريث والحذر وطمنت من بدوات الطيش » انه لو اعتلى المنبر لاول مرة لزج نفسه في 
مأزق وتطاول بها أكثر مما لها كثيرا. ليس سهلا أن تلقى في المحفل » إنك لما تبلغ سن 
الخابر » واذ كنت ترى نجم المحافل الثورية اللامع الشيخ باقر الشبيبي ٠‏ فهو نجم في 
مكانه الطبيعي من السماء . وهو يكبرك بنحو من عشر سنين ؛ فلو كنت مثلا ل في 
الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة ء فانه في الثامنة والعشرين ‏ والفرق كبير من الاشياه . أن 
المسالةليست مسألة نظم فقط , فما قيمة النظم إذا لويلقه صاحبه كما يلقي الآخرون 
شعرهم ؟ وكيف يزحم هذا الناظم الجديد سابقيه ؟ وكيف يواجه محفلا فيه كبار الادباء 
والشعراء والعلماء ؟ كيف يرتقي المير وشيخ الشعراء ( الشيخ جواد الشبيبي ) حاضر ؟؟ 
وكان يتهيب , والا فان الشعر الذي كان يلقي لم يكن على الغاية من البراعة ء ألم يقف 
السيد باقر الحلى فيلهب الجمهور الثائر بشعره » ويبيت مثل : 

هم يطلبون على العراق وصاية 
عجبأ فهل ابَلؤه أتام 

لم يستعد شيخ الشعراء هذا البيت ؟ وإذا استعاد الشيخ جواد استعادت 
الدنيا بعده واعجبت لاعجايه ؟ 

لقد فاتت على الشاعر الفتى فرصة لم يكن ليقضه فواتها كثيرا , لأنه لا يريد أن 
ينظم كل مأ اتفق من دون اختمار واهتزار ينبىء بالاختمار. ثم أنه اختار طريقا آخر 
اكثر وعورة من الشعر ألا وهو : كتابة الاعلانات في الدعوة الى الثورة ولصق صذه 
الاعلانات على ابرز أبواب الصحن العلوي . . دافعه آلى ذلك شعوره الوطني ٠‏ وكافله أنه 
من آل الجواهري ويصعب على السلطة ‏ بقائمقامها حميد خان ‏ أن تمسه بسوه . 


584 


أنه من آل الجواهري . صحييم دا ء ولكن , لو كان الوالد حيا لما جرؤ أن يفعل 
عنها وي كد بها وجودم كمأ بريد .. 


لو بقى الوألد لعوق مرحلة الولد . . ولعوق كثيرا من الاشاء اللمهمة جدا لديه 
ومن اهم المهم : النشر . نشر الشعر .. أما الان. وقد زال الخوف ول تبق منه بقية 
تذكر ء واستوت السليقة وتهيأ ما يؤكد الثقة بما ينظم . . فالى النشر . . اليه . . وما عليه 
ألا ان يحضر ظرفا وطابعا . . وما أسهل ذلك . . 


لقد انصرم عام 147٠‏ او كاد ولتكن بقايا الثورة العراقيه , أول موضوعات 
النشر كأنه لا يريد أن يخرج عن النجف وعلى النجف بما ترسخ فيها من مفهوم الشعر 
وموضوعاته حتى كاد يأسن . . 

اجل . . ليرسل باحدث مانظم فنال رضاه ورضى الآخرين . . الى بغداد » جريدة 
الاستقلال .. وها هو ذا الاسبوع الاخير من كانون الثاني 197١‏ يطلع على النأس وفيه 
للجواهري قصيدثان )١(‏ . 

وهو خلال ذلك يعانى شظف العيش وضيق ذات اليد . وقد أتقطعت المعونة الى 
كن ينها الذيري وول رعق الدارشيه سنح الع موكاة نه ما صل عه لقاء 
ببع حصة من دأر , ولكن الشعر يوسع عليه ماضاق من نطاق الدنيا . 


)١()‏ كان عمر الشاعر على ساب روأية الشبخ جمقر محبوبة : أحدى وعشرين سنة « وتصف ٠»‏ صنة 
اها الشاعر نفه فقول في «ه جلي » ١‏ يان الا15 « نشرت أول قصيدة لي في جريدة - 
المراق وكان عمري سيمة عر عاءا . . ولم بثبت أن نشرة الاول كأن في جريدة العراق , أما الرقم 
الذي قدمه لعمره ٠‏ فهو يدل عل اصرار الشاعر أن ميلاده كان بمد ال ١1٠٠١‏ .فلو فرضنا جدلا 
أنه نشر في المدد الاول من العراق ( وفد حدر في ١‏ حربران ١5٠‏ ) فان مبلاده يكون في 
١‏ ويكون ميلاده كذللك - مم فارق ني عدد الشهور - على حساب النشر في جريدة الاستثلال . 


14 


مقدمة حلبة الآدب 


بسم الله الردمن الرحيم 


اما بعد . . فلقد خلقت ولع منذ الصغر بجمع شوارد الادباء وأوابد الشسعراء 
بتتبع آثارهم النفيسة ‏ وكنت قد اخترت لي خطة لسلوكي في عالم الأدب لم أحد ولن 
أحيد"عنها . . تلك أ ني مارأيت مجر قلم لأديب كبير إلا تطفلت عليه وسرت النهج 
الذي قصده والغاية التي اطلبها . وكنت أجهد كل الطاقة وأبذل غاية المقدور لآن أكون 
منه بحيث يرى نفسه كأني أتطلع إلى خفايا أسراره الشعرية الدفية , وما مجموعي هذا إلا 
صورة من تلك الرغبة ونموذج من هاتيك الدعوى ؛ فان وقع من نفوس أعلام الأدب 
ورجال الشعر موقع الرضا . وإلافأن لي من الجرأة بمنافسة كبار الأدب ومعارضيهم 
يومي في غدي َ. 

وقد كنت أود أن يطول عمر هذا السفر قبل أن يتمثل للطبع تبعا لسنة الارتقاء 
لولا رغبة الفاضل ضياء الدين النجفي والحاحه الشديد على “في طبعها 


والحمد له أل وآخرآ 
والسلام 


8 


0 
دجوآن « محمد مهدي الجواهري » 
طبعة ١557,‏ 


كلمات 


١ 


لعد اعتاد الشعراء تقسيم دوأوينهم آلى ابواب وفصول تسب المحتوبات فها . 
ونحن إذا عدننا عن ذلك فانما هو عدول عن فكرة التجرئة وإضعاف هذه المجموع 
الصغير بها . 


5 


وأغتنم فرصة هذه الماسية فأقول : إن جل ماكون هذا الديوان : الوطنيات 
والوصفيات , وقد فتح على الباب الأول منهما المبدأ والشعور وعاطفة قومية متوارثة . أما 
الباب الثاني فانما فتتحه على ما فتحه على كل شاعر ذي خدال شجاه خرير المياه وحفيف 
الأشجار فراح يستوحي الطبيعة ويناغيها 


2 


على أن القارىء واجد لذة التصوير وحلاوة الوصف في كل ما قبل في هذا الباب 
مروجة بحرارة الشوق وألم الذكرى ووحثة الغربة عن الوطن . 


مكمد وهدو الجواورو 


رف 


5 
دبوآن الجواهري 


قرأت ديوان الاستاذ الجواهري فاذ! هو كاسم ناظمه عقود جواهر ثميئة يبهر العين 

ولابدع اذا برز الاستاذ على أقرانه , فاني كنت اتوسم فيه هذا النبوغ كلما قرأت 
ما كانت تنشره له الصحف قبل سئوات ؛ وقد حقق ديوأنه هذا ظنى فيه فما شت من احساس 
وطني بثير الاحساسات 0 وأراء حرة في الاجتماع . ومعان جليله هي في الاكثر من بنات 
فكره الوقاد . والفاظ جزلة هي في الغالب على قدر المعاني , وقواف متمكنة كانها أوتار 
من ذهب . 

وكاني ارى وراء هذا الصباح المسفر نهاراً جميلاً تفعم شمسه العين نوراً والقلب 


شعور ا : 


جميل صدقع الزهاوو 


ف 


م 
الجواجري المجدي 


اجل نظرك ايها الأديب في إضمامة هذه الازهار وياكورة هذه الافكار البديعة 
التراكيب , ثم انظر الى ناظم سلكها وهو في ريعان شبابه واول ايامه , ول يتجاوز المقد 
الثانى من عمره , هنالك يتجل لك عنانا وتحس بدأهة ان صفاء الذهن وحدة الفهم ولطاف 
القريحة وسلامة الذوق وغزارة المادة ونابغية الاختراع كل ذلك مواهب لا مكاسب ' 
ومتائح لا مكادح . هناك نعرف أن المراتب مواهب , وان الصحة منحة , وان السجايا 
عطايا : الطافاً ربانية , ومنحاً الهية لا تنال بالسعى ولا تدرك بالجد ولا تحرز عبر السنين 
وتدادي الاعداق : ١‏ 

وإلا فمن اين لهذا الجسم النحيف ذلك الطبع اللطيف , ولهذا العمر القصير ‏ 
أطال الله عمره ‏ أن يخطو بخواطره الى ذلك الشأن الخطير . 

وحقاً أن الشعر تمثال الشعور , ومرآة النفس . وصورة التصور . 

حكت نا هذه الخواطر التي تكاد تسيل من اللطف لطافة طبع منشيها . يحكت لنا 
عن رقة أنفاسه , وقوة أحساسه وكرم عواطفه . وشرف عناصره . 

ولا غرو فقد اكتضت عليه اعياص الشرف واواصر المجد . ونشأ في ييوتات العلم, 
وازهر في منابت الكمال ومنارس العفة والنزاهة والقدس والطهارة . 

ومنه تعالى استمد له المعوئة والتوفيق 

ذي الحجة الحرام 14 ه 

مدمد الحسين آل كاشف الغطأا. 


0/6. 


34 
المجدي الجواآجري كشاعر 


اقتخر بتبيان أعجابي بنبوغ الصديق الجواهري الش حري ء وبراعته في تصوير 
العواطف الوطنية بلغة جزلة متينة يزينها رح عصري هو هذا الروح الوئاب الذي امتاز 
به شباب هذا العصر 

لقد كنت معجبا كل الاعجاب بقصائد الصديق الجواهري . ونشرت له منها قسطأ 
وافراً في جريدتي « لسان العرب » ثم « المفيد » وكان قراؤها يشار كونني فق رأني ألى حد 
كبير » فقد امتاز الجواهري في شعره بدقفة متناهية في التصوير ٠‏ وعناية بالغة بانفصيح 
العربي , وحماسه فائقة في الامور القومية . وكانت هذه الميزات من أكبر الدوافع والعوامل 
للاقبال على قراءة ما بتحف به اسرة العلم والبيان من قصائد رائعة خلابة حلت في 
الصميم من النهضة الادبية في بلاد العرب 

اما هذا الجرء الأول من ديوانه الذي يتحف به الاديب الجواهري قراء العرية 
فد ضم نخبة صالحة من قصائده العصماء التي مثلت شعوره الراقي , وأدبه العالي . وارى 
أن كل اديب يتجرد من النزعات الشخصية يشاركنى في الاعتقاد والوثوق من ان شاعرتا 
المحترم سيكون في الزمن القريب كوكباً متألقاً لا ني سماء الآداب العربية فحسب, بل في 
سماء المبادىء القومية الصحيحة التي ازدان بها شعره البليخ 

وكل ما أرجوه لشاعرنا العصري النابغ هو الا تقهره الحملات والمقاومات التي 
تعرض لها كل شاب نابه في حياته . واتمنى أن يستمد منها روحاً وقوة تساعدانه على المضي 
في سييله والتغلب على منافسات الخصوم بجميع اشكالها والوانها . ولي من عقيدة الشاعر 
وضلابته وروححه الوطق ا يحقق هذا الرجياء 
يغداد : 55 نوقمبر 5-5 

ابراهيم حلمو الغمر 


كب 


6 


الشبخ الجواجري 


تبارك من اظهر لامة الاجتماع محمدآ مهدي الى سبيل الحقيقة ‏ مهذب القسول» 
عالي المقصد. شعر بمعالى الامور فأتاها من أبوابها وزين مقاصيرها بالمعانى المبتدعة , 
فاضحت تحقق اعلامها في تلك الماني الرصينة : وتنطق معجزاتها القاطعة لاوداج مناظريه 
المنتفخة من الحسد المملوء يدم الغيرة من تقدمه 

قله أبوه من ناشىء ترك الناشئين الأكبر والأصغر يقفانموقف الوليد تجاه القارح . 
سمينه الحجلة . 

فما عسى أن أقول فيه 0 وما قيمة التفريظ على قراضة ذهيبه, وفرائد دره 

نعم أن ها أجبت به العلامة الكبير والده طاب ضرعه في مطارحاتي معه سنة /11 17م 
ينطبق على هذا الفرع المثمر والغصن المورق باعا لي شجرة الفضل الماركة . فاكرر مأ 
قلته في ذلك الليث بهذا الشيل : 

هاروت فكرك ما ابقت نوأفثه بالحق سحراً لهاروت وماروت 

أوقفت هني فكرا حار نيفده يابن «الجواهر» في هذي اللواقت 

جوآد آل ننه دي ابه 5 لشبيبو ) 


)١(‏ كثست هذء الكلمة وكلمة ولده الاديب الممروف مد باقر عن مجموعة خخواطر الشعر ( في الحب والوطن 
والريع ) قبل ثلاث سنين #قرييا زاي عام؛ ١51‏ ).وقد كان الشاعر يتهبا لاصدارها ولكتها لم تصدر . 


بايا 


5 
الجواهري فى شعره 


في كل يوم نمر على مات من الاوزان » وتجتاز الوفاً من القوافي ولكتنا انما نمر 
على أثقل من الجبال واوعر من الصخور. وكم نعبر في كل لحظة بحور الخليل الجافة وقد 
تحولت الى مستتقعات فنفر على وجوهنا ضاغطين على منافسنا حتى ينقطع النفس . افندعوا 
اسرى تلك القيود . وقرصان هذه اللحور شعراء ؟. افقسمي الحركات الثقلة والسكتات 
الجامدة شعرا ؟ 


كلا ان الشعر ‏ والشعر مصدره الشعور الحي ‏ لأعلى من هذا القصيد والنشيد 
واغلاً في القافية . ولكن حسب قارىء مذه الخواطر البديعة ان يرى الشعر والسحر 
والجمال والخيال قصائد تهر الارواح وتثير النفوس . وحسب الخواطر نفسها ان تحكون 
معلماً يملي عليك فلسفة الحب ومعنى الوطنية ودقة الوصف : 


9 ذي الحجة 4ه 


باقر الشبييو 


ىف 


/ 
كلمتي في (لجوادري 


ويجب أن تكون كلمت في الجواهري حارة وضافية ومتازة , لأنه من معدني ٠‏ ولأنه 
ثمرة الشجرة التي ظللنني ني حياتي الأدية الأولى ؛ وقد نهضت واياه على ضفاف نهر 
واحد . فانا اعرف ثمرة الشجرة في ربسعها وخريفها , واعرف تلك الثمرة يوم كانت في 
الأكمام . ويوم صارت زهرة ٠‏ ويوم انعقدت ثمرة ؛ ويوم كانت فجة » ويسوم صارت 


ناضجة . 

عرفته يوم استهل في عالم الحياة » ويوم اشتهر في عالم الادب . نعم اني اعرف نقلة 
هذا الهلال ونموه , وها انا جئت لافشي السر , واشق الصدف » واؤدي الأمانة . 
نشأة الجواهرو 

اذا أردت أن تعرف النش أة الأولى للجواهري فمليك ان تعرف بيته ووطنه 


وعصره ء وتعرف مقدار أتصاله بهذه الجهات التي هى اساسيات تلك النشأة . 


أما بيته فهو ببت نجفي فيه الف روح وروح , وما كان الا كقفص لذلك البليل . 
ولكن ذلك الصداح لم يجد القفص فارغاً . بل وجد فيه طيوراً ناغته وناغاه وكالعلامة 
والده ء وهو الشاعر المفلق , وكأخيه الاستاذ عبد العزيز الارغن الذي يجس بتوقعه 
العواطف ء ولا يعني في الغالب الا على رحيق الوطلنيات . فكان ذلك البليل له تغريده » 


048 


وله هامه وألهامه ' ولكنه يساجل تلك المغردة وياريها . ون معهم كجماعة العازفين كل 
ووتره في لهانه ؛ ولكن التلمذة والماراة في اللحن والترنيم : 


والجواهري في ببنه كالسبيكة في البوتقة . والحجسة في المقلاة لا يحمد من عيشته 
الداخلية شيئا : ولا يستحسن كل ما في البيت ,. ولكنه مكتوف لا يقدر على تغيير شيء 
تهييأ من المحيط , ومن عدم المكنة الاقتصادية . فاتقياضه في مجموع حياته البيتية اكثر من 
أنساطه . وهمومه اكثر من افراحه . 


واما وطنه : فالنجف تلك المدينة الممتازة باسلوب فكري خاص , وهو بقايا 
الاسلوب الفكري القديم الماثل بتمامه في تلك الزاوية 


واذا اردت أن تلمس طرفاً من الحركة الفكرية في النتجف فعليك ان تحلل شبئاً 
من خصوصيات الزمان والمكان والحالة الاجتماعية هناك . 


أما المكان: فالنجف من بلاد الضاحية على طف الحماد بين سواد القرات وصحصاح 
الجزيرة ٠‏ راكبة عل متن الوادي ؛ ممتعة بانف البرية وجمال الهضاب , وحوالها الريوات 
الليض ؛ ومسحب السبل ؛ تطل من جبهتي الشمال والشرق على مخيم واسع فيه القباب 
والمصاطب والبيوت والغرف : حفائر منبوشة ء ودكاك , واكوام مبثوثة , تلك جبانة البجيف 
أو وادي السلام الذي ترفرف في سمائه اجيال من ارواح البشر واجيال ٠‏ وتطل من . 
جهتي الغرب والجنوب على واد افيح او بحر فارغ , سماء صافية ٠‏ وجو ثقي , فما الف 
النجف المعرى الذي تكتنفه اودية منورة الأقاح والذي كان منتزها للساسانيين والمناذرة 
والعباسبين . وفي ذلك اكبر دلالة على جمال لموقع , فاعتدال الجو وصفائه . ورملة الارض 
ونقائها ‏ وبهاء الشمس ورونقها له الاثر البالغ في تكوين الروح النجفي ونشأته النفسية, 
وفي ألهامه وأرائه وخواطره . 


مقي 


وأما الزمان : ففي النجف آثار علمية واديية من القرن الخامس للهجرة : وقد 
اتتقل النتاج الفكرى الى التجف من كاقة مدن الشيعة العلمية التي تعاقبت في الظهور 
حسب الأحوال الاجتماعية والسياسية التي تنقلت بهذه الطائفة من مركز الى مركز حتى 
رسخت الم ركزية الفكرية في اللجف؛ وأصبحت هذه المدينة جامعة علمية ضمنها كليات 
عديدة , ولكنها بصورة غير منظمة مبثوته ومبعثرة ٠‏ وقد نهضت المدارس في النجف من 
القرن السابع للهجرة الى يومنا هذا . ففي كل قرن تجد مدارس وتندثر أخرى . 


وأما الحالة الاجتماعية في النجف فانك تعرفها تماماً اذا عرفت أن النجف زاوية 
ديدة , فالجمود فيها أكثر من الحركة . 


وتوجد في التجف طائفة من المتجددة قد تمردت أرواحهم عل التقاليد البائدة , 
وتعاطوا وجوه الاصلاح فهدموا شيئأ وبنوا شيئاً ورموا أشياء ٠‏ ولكنهم ممتحنون بحالة 
اجتماعية ثقيلة فلا يجدون نوعاً من التنشيط , ولا طرفاً من الاقبال على بضاعتهم » فهم 
يتغذون بادمغتهم وينتعشون بارواحهم وتكاد تكون حياتهم ني عرلة وانقطاع , والاديب 
النجفي يعيش في فلك وحده . 


يضيق البلد بالشاعر النجفي الذي طلما اطربك بعوده وصناجه , فينقبض في زاوية 
وينقطع الى منعطفات الوادي بين الدكاك والتلال . الشاعر التجفي اليوم مثل المفكرين 
القدماء في بلاد العرب القاحلة يتلقى الوحي في العزلة احكثر ما يتلقاه في الاجتماع . 
بختلف الشاعر النجفي الى مغارة في الوادي او يأوي الى جبل أو ربوة اكثر مما يختلف الى 
تحفل او ندوة . الشاعر النجفي مدفوع ومضطر الى التشرد وبوده أن يغطس في المجموع 
ويتوسط الناس لتتحول اليه الوجوه ء فان الشاعر الحقيقي هو الشاعر الاجتماعي . 


ام 


اما عصر الجواهري فهو عصر الشاعر الحقيقي لانه هو الدور الاجتماعي الذي 
يليق أن نسميه بالدور الحساس عصر الانقلاب وعصر النهضة ؛ عصر تتحول فيه الامة ويتتقل 
فيه الشعب من أسلوب في الحياة الى اسلوب ارق ؛ عصر الحركة بل الثورة الفحكرية ؛ 
عصر يبيد فيه طور مم ل أطوار التاريخ ودور من أدوار الاجتماع ويتجه فيه الشرق الى 
تعمير طور جديد وبناء دور آخر , فنفسية الامة بين هدم وبناء؛ وعواطفها متهيجة بالعواصف 
التي تناوحها من ههنا وههنا ‏ وفي مشاعرها حرحكة عميقة متغلغلة بين هزائم وعزائم , 
والحوادث تخلق الرجال والر-جال يخلقونها . فما أمس الحاجة وما اعوز اللاد الى شاعر 
شاعر يتقدم الصفوق . ويكهرب العواطف ‏ فيقود الامة نافذآ من شارع الاخلاص الى 
رحبة الحرية حيث تبتى صرحها الجديد . وها قد تطلعت في الافاق العرببة كواكب للشعرء 
ولكن القمر بعد لم يبزغ , والنهضة الفكرية المالئة كل نواحي الشرق محتاجة الى أمير من 
أمراء الشعر يصاح أن نسميه شاعر النهضة العربية في القرن العشرين ‏ 


أدب الجواهر 9 


ادب الجواهري جواهر الادب , وقد ذكرت لك أن تلك العائلة الكريمة » وان 
اشتهرت بالملم والزعامة والاصلاح , ولكنها كانت تشتمل على عائلة ادبية فيها اضمامة 
من الشعراء كطاقة زهور جمعت عدة اوراد . فالشيخ حسين أبن الشيخ صاحب الجواهر , 
وابو العزيز العلامة الشيخ عبد الحسين والد صاحب الديوآن , والاستاذ الشيخ عبد 
العزيرء وشاعرنا محمد المهدي. والشيخ محسن الحسن نجل الشيخ احمد الذي كان له صدر 
ممن# الادب وقد قرض الشعر وله فيه نكت مستملحة , كل هؤلاء من حديقة البيت 
الجواهري , وان العلامة الشيخ عبد الحسسين والد الشيخ محمد مهدي وان ذكرناء محهم 
ولكنه ليس من صفهم فانه في الرفيق الاعلى والنمط الأول ؛ وعسى ان يكون ولده المهدي 
تأثر خطاه . فان وقع اقدامه يدل على انه لاحق به أو يتجاوز مداه . ان الشيخ عبد الحسين 


م 


كأن يتقدم جيلاً من الادباء المبرزين , ودائماً كان في الطليعة منهم , فان الربع الأول من 
القرن الرابع عشر للهجرة في التجف كان مغدقاً بالادب والادباء , فقد كانت نوادي 
الادب في هذه المدينة أحفل منها اليوم . والادباء أغزر مادة , وأشحذ قريحة فكان كل ناد 
ديواناً من الشعرء وكانت الناس في عافية مافيه اليوم » وادعون في غفلاتهم اشبه ماتكون حالتهم 
الاجتماعية بالحلم اللذيذ , يحرصون على النكته , ويتطلبون النادرة , ويتدذوقون ملح الكلام » 
وكانت تحافلهم عامرة بالفضيلة , ودواوينهم مشحونة بالادب . وقد <١‏ ب فيهم النبوغ 
وتطلع الافذاذ . وانهم وأنلم يكن لهم ناد ادبي له منهاج وعلى بابه لوحة ء كما هي 
نودي اليوم , ولكنهم كأنوأ يفيضون بعض على بعض ويشكلون نوادي خاصة كادي الحبوبي 
ونادي الطباطبائي ونادي الجواهري الشيخ عبد الحسين ونادي القرويني السيد حسين 
ونادي الشرقي الشيخ جعفر ونادي الشببي الشيخ جواد ونادي الحل السيد جعفر ونادي 
آل كاشف الغطاء . هذه هي بعض النوادي الاديبة الممتازة التي كانت في التجف , وربما 
تجمعت وكونت نادياً عاماً ينصب فيه منبر الانشاد تتبارى عليه قصائدهم وتنناوب . وقد 
كان الشيخ عبد الحسين أفوه القوم » واسرعهم بديهة » وأعذبهم كلمة , والطفهم قريحة . 
ولكل من هذه الشخصيات البارزة ديوان من الشعر منها مامثل للطيع ومنها مالم يمثل 
وهؤلاءهم الطقة الأولى في ذلك الجيل , ووراءهم من حواريهم وغواة ادبهم طبقة ثانيه . 

والذي اغمض ذكر هؤلاء الفطاحل وقلل من الاشادة بهم امران 

الأول : انهم في النجف التي هي زاوية دينية ؛ والشعر يضيع في الراوية الدينية 
خصوصاً وقد كثرت الهجرة الفارسية , فكانت رطانة الاعجميين تعمل على حط الادب 
العربي ؛ لانها لم تتذوق منه شيئأ » وقد سترت نقصها هذا بستار مضطرب وهو أن الشعر 
يحط من كرامة العلم الروحي ومن ألروحاننين , وخير لجوف المرء أن يمتلي قحأ من ان 
يمتلي شعراً . وهذا الامر هو الذي زوى اولثك الادياء وحبس أصواتهم ؛ فاتحط الادب 


لم 


العالي » وفسدت اللغة » وسقم التحرير والتقريرء وضعف التأليف ودك الاسلوب العربي 
وأصبحت السيره العلمية قارسية والروح العلمي روحاً فارسيا 

والثاني : أن الادب في العراق كان الادب الاصطلاحي, ادب الالفاظ والاسلوب 
واللسان . والذين علقوا وسام الادب على صدورهم في العراق , و اصبحوا في عرف 
العراقين حمالة الادب هم في الغالب حمالة حطب الادبءفلم تكن في الادب جدةءو لم يكن 
للكلام روح ء وكأن الذي يغشى تلك ألنوادي التي نوهنا لك عنها لايحسب الا أنه غشي 
نادي أبي تمام والبحتري والشريف الرضي وابي عثمان الجاحظ وابي زيد والحريري وابي 
نواس والبديع ؛ لانه يرى ارواحهم ترفرف في تلك التوادي ويرى أشباح شيوخ الادب 
العباسي مالثة تلك المحافل ء لم تطو القرون الطويلة شيئاً من جدتهم , لأن تلك القرون 
كانت قروزفترة جامدة خامدة لم يتجدد فيها صوت ولانبرة وبقي صدى الاصوات الأولى يرن 
على جدرانها ء فنشأ محمد المهدي الجواهري ني تلك الظروف المملوءة الفارغة والأمة 
المتهدمة ‏ والادب المزعوم فتعاطى بصدر من الادب القديم وتنلمذ على تلك النوادي , 
ولكن كان لبنه مثمراً ٠‏ وكانت نفسه نراعة. وقد انطوى نادى أبيه . ودرج ذلك الاستاذ 
قبل أن يترعرع محمد المهدي , وقبل أن يكمل التلمذة على ابيه ء وكان أبنه في الروح لا في 
التريية والتثقيف , فلم تتمكن منه التريية القديمة وانحسر عن نفسه ذلك الظل الذي اتتقل 
بالورائة وكآن وألده رشحه للادب ول يزد فيه شيئا على الترشيح ؛ فنشأ في ذلك الدور 
الحسأس ٠‏ وى نفسه بنفسه ء وكون له شخصية أدبية متازة لها اسلوبها ولها الهامهاء واتجه 
باد به أتتجاها جديدأ . وتعاطى مع أخوانه المتجددين بنهضة ادية : اخذ على نفسه أن يبنى 
ركنا من اركانها ولكن لايزال تجدده في روحه أكثر من تجدده في اسلوبه فان بين أوراق 
ديوانهشيئاً من غبار القديم » وريما تجدني ديباجته وني بعض قو افيه ذرات من ذلك الغبارء 
الاانه وثاب طموسم , ومن يشاهد عينيه اللامعتين , وينفذ من تلك النافدتين الى روحه 
الحاثر وقلبه النضاض بجناحيه يعتقدان في ينبوعه قوة أندفاق اعلى وأشدء وربما كانت مدخرة 


5م 


للمستقبل . ومن اطوار روحه الغريب أنه قد يهدأ هدوء البلبل في الغلس فيسمعك سرار 
نفسه مفرغاً في قواف لذاعة ولكنها وادعة تدب الى نفلك كتشوة الخمرة وديبب السكرء 
وقد يهب هبوب العاصفة فيقصف بالقواني قصفاً . فكم صفحة سمعت فيها صيحاته » وكم 
قواف له رأيتها تتقادح بالشرر . 

وائي ارى للجواهري موقفاً في مستقبله أكبر من موقفه الحاضر 


شأعرية الجواهري وأتجايها 


اذا قرأت كلمتي هذه فقد قرأت الجواهري من كل أنحائه . واظنني قد هبأتك لآن 
تعتقد معي ان الجواهري رسالة قدسية يحملها طائر من طيور الأدب جماء ليغرد على 
شجرة الحياة بنشيد الوطن والحرية والجمال !. ناقوس تنقارع اجراسه اشاده لهذا 
الثالوث المقدس . والجمال هو انشودة الشاعر فهو يريد الجمال لأنه جمال . ويريد الجمال 
في الوطن . ويريد الجمال في الحرية . اذن فعقيدة الشاعر تثليث من جهة وتوحيد من جهة . 
والشاعر الوصاف لايريد أن يخط بقاقبته صورة للفجر أو القمر أو للشفق , انما تلك 
وظيفة ريشة المصور ؛ ولكنه يريد أن بشي ببوح هو سر الجمال : يريد أن يدل على كنز 
هو الجمال . يريد أن يشاركه الناس في صور الجمال التي تلوح له في البحر والجبل والبرق 
وسواتي الحدائق . 

ويجب عليك أن تؤمن دائما ان المعبود الازلي للشاعر هو الجمال . ولكن يختلف 
الشعراء باختلاف اتجاههم الى مواطن الجمال . فهذا يقوده جمال الشعر فيجيد في 
الفزل والتشبيب . وهذا يمودهجمال الناظر فيجيد في الوصف ٠‏ وهذا يقوده جمال الانين 
فبجيد في الدسيب والنياحة ء وهذ! يقوده جمال الشجاعة والدماء والسلاح فيجيد في الحماس. 
وشاعرية الجواهري متجهة الى جمال الماظر في الاكثر . فهو وصاف مبدع . وهذا البلبل 
كبقية اللابل يكثر شدوه وتلطف نبرات صوته في الريبع والحدائق والجداول. 


وم 


تصور أن عرأقناً من صميم العراق عاش في هذا السهل المنبسط الذي تترافد عليه 
دجلة والفرات وسواعدهما ليس فيه من المناظر الممتازة غير الما والخضراء . قد تجول 
في أيران ووقف على جلال الطبيعة وجمالها هناك , واستهوته تلك الماظر التي لم يألفها 
وكانت موهبته الشعرية الابداع في الوصف ء قبماذ! يشود . ويماذ! يترنم . واذا عجزت 
عن تصور روحية ذلك الوصاف فلا أكلفك اكثر من الاطلاع على قصائد الجواهري في 
أيران , تلك القصائد التي أكسبت الادب العراق مزية جديدة ؛ برغم بعض النصايين 
الذين هم خشب الادب لا يفهمون الشاعر ؛ وكثاقتهم تمنعهم عن لطف شاعريته 
واستشفاف روحه ء وبرغم بعض المتزعمين في الادب العراقي الذين وجدوا في شاعرية 
الجواهري واتجاهها شبحاأ مهدداً لهم فراحو! يزعمون ان في شعره نرعة فارسية ليس 
الا لانه وصف جبال فارس ومافيها من جمال الطبيعة 

ولقد تحسست للادب العراق واستشعرت الخجل للاديية البغدادية من تلك 
الضجة التي قام بها اولك النصابون المترعمون . 


وفي رباعياتي رباعية تدل على تأثري من تلك الضجة 
مالدار السلام 'اضحت برغمي2 تشتهي أن تكون دار الخصام 
تنطح الصخر في قرون من الطين2 وترمي الامجاد بالاقزام 
يا ابن خاي أوصيك من بعد هذا كلم الناس بابن عم الكلام 


لا علو الشرقو 


الى 


العزم وأبناوٌه 


© نشرت فى جريدة « الاستقلال » العدد 2*٠‏ 
في 5١‏ كانون الثاني ١917١‏ 


© وهي دمعة حرى على شهداء الثورة العراقية 


ىل م بحوهأ ديوارن. 


هو العزم”لا ما تدعي السشمر" والقضئب” 
تمن أخلفته في المعالي قضية”؟ 
ومن يتطلب” "اعبات مسالك 
ومن لم يجدا إلا لاعاف مذللة 
وهل يظمأ” اللاوى من الل جاناً 
إذا “رمت دفع الشك بالعلم فاختير' 


2 2 


)١(‏ دفع : في الأصل . تضوي 


وذو الجد” حتى كل ما دونه لعب 
تكفسل" في إنتاجها الصارم” الع ضب 
فأبسر" شيء عنده المركب الصعب 
وروداً فموت” العز موركده عذب 
وبيض” النْظا رقراقها علل* سكلب 
بعيدك ماذا تفعل الأتسد السغلب(١)‏ 


4 





/الم 


أما والهضاب الراسيات ولم أقل' 
تن أسلمتهم' عرة” النفس للردى 
أحباي لو لى "تمسك القلب أضدعي 


عر ه 


فضيتم وفي صدر اللاي وليجة؟ 
سقاك الحيا أرض العراق ولارقت” 


عظيماً 0 دون موققه اللهضب 
فما عوداتهم” أن عملم" _بهيم” تعلتب 
لطار أسى” من 'براج ذكرا كم” القاب 
وما غير كم” يسللها , فلها “مصسبوا(ا) 
'جفون” غواديه» وناحت” بك السحب(؟) 
كواكب ليل الخطب إن "حلك الخطب(5؟) 
مخافة" واش أن بساعدني الركتب 
دليل؟ لمن ل يدر ما فعل الغرب 





)1١(‏ الوليجة : الدخيلة وهي عنا ماتضمره اللالي من شر 
(؟) الحيا : المطر لارقت جفون - قواديه : دعاء الايتفطم المطر فتجف الأرض 


افيه حلك الخطب: اشتد الأمر وعظم . 


حلم 


اضيا لشريوة 


أنشدت في الحفل التأبيني المقسام على روح 
« شيخ الشريعة» في الجامع الهندي في التجف. 
نشرت فى جريدة « الاستقلال » العدد ١ءفي‏ 
8 كانون الثانى 1571 

اثناء انشاد القصيدة ترك الحفل احتجاجاً 
« حميد خان » متصرف لواء كر بلا (عين 
متصرفاً لكريلا عند تأليف أول وزارة ‏ وزارة 
عبدالرحمن النقيب ‏ وكان قبل ذلك يشغل 
وظبفة معاون الضابط السياسي في النجف) . 
فقد قسم غير قليل من القصيدة لأن الك_اعر لم 
يستطع أن ينشرها كاملة سيب من شدة الرقاية 
آنذاك 


45م 


هذا ليذا القن ان ار 
ولل' شترق التاعي بمتعاه” عكله 
فخافت" فلا "تفصح بما طرق الهدى 
وشكواك ذاكتمها وقل" متجلدآ 
وهل ينفع المفجوع حبس” أدموعه 
وقالوا ‏ نو الأمال تشكو من الظما 
ّ2خ 
لفقدك أبكى باطن” الأرض ظهسرها 
إذا كان ورد” الموت من عمر ماجد 
30 
أب حس._ في الصدر مني اء* 
أعد وك" للأمر الجليل وأضسمرت" 
وم 'تدرك الشأر الميم من العدى 
سلام على النعش الخفيف فقد نوت 
أنا عايه خسفض , فالشريعة” تعتري 
لفقدك حال الدين” عما عهدته 
فلا بتلخ الناعي على دين أحمدٍ 
فلو شاء ذاك القبر” بين حكم به 


فالاسقت إلا يداه ضرييح” 


ون هه أ السك عمف ا 
رأى شامتا *تخشى وعيناً تحاذره 
جهاراً وقل قد أسلم الغاب” خادره 
زمان” مضت آولاء2 هذي أواخره 
وباطن” ما يخفيه يديه ظاهره 
فقلت : نعم : بحرة الندى جف زاخره 
2 
فمادت سواه دوازه ومقايره 
فما عن _سوى الأيجاد رق مصادره 
2 
سأكشيها حتى بم سر آأئره 
خلاف الذي قد أضمروه مقادره 
فسجفتك 0 أغضى وهحوم ساهره ؟ 
ثتال الممالي عنده وأواصره 
الى شيخها فانظر للا أنت ذاصكره 
فسليه في ذمة الشرع كفره 
نام . ولا حاقت يديه يواتره 
أمانبي نفس قد طوتها ضمائره 
ففيه 'مديح” الغيث حل وماطره 


- 


نورةَ العران 


© نظمت عام 15١‏ 


2 نشسرت في ط 58 وط ه90 بعتواآن 


« سن الماضى وا حاضر 


.إن كار طال الأمسد” 
ما آن أرى تجلو القذى 
أسيا فحكم مرهفة 
5 حكفتكم 0 


هوا فمر1ل عرييه 


3 

وكسورة” بل جمرة 
لا نبي عر. بلد 
فوا الى الداعى 
وأستتبشروأ | بعزههم 


وأقسموا ألى المدى 
بأبى لحكم أن "تقهروا 
إن كار أعنيا مورد 
أو كان لا يجدبحكم 
كم علب الكدل عل 
زيدوا لقاحاً حربحكم 
لكك :اناد :اب" 


3 


2 


عنها الصيور._ الرمد 
وعزامحكم متقصاد 


وفي الحرب جبلاً ركدوا 
فهلهلوا وغضردوا 
أن لا يلين المقود 
برككم. بلاخم 
غير الأذى لا قتردوا 
قربى لهم فأتمدوا 
المرء حسام” مغمد 
تمل عراً لد 


جر ده 


لا تضمد 


2 


4 


وللفرات نهضسسة مثك_هودة لا تجعيد 
هاجوا بها لالمب فوينا. ‏ الوأ أوقد 
غطارفن مر الظيا مرخ. الفبتع. مره 
وي" على النى أو الجان. ‏ تدكا 
ناد ينهم الدرب وصه 5 3 الحماد المقصد 
لو أوردوا على ظىماً بذالة هآ وردوا 
من كل مشتد الحصأا م رأننة ةيفان 
2 


بيت يذاه" عرسيه 


وها يمستشد() 


هل اشتفت من العدى أم بعد فيها كمد ؟ 

وكنال رزوت أتارها أرنه اشنا عمخامد 

هم عيروها أخطة يصلى بها وتحمد (؟) 

خالدت ما ضراهم آَنهُم ما خلدوا 
4 2 

وللقمطار وقمة منها 0 الححبد (”) 


(1) العوجة قرية على جانب الفرات وتسمى بالرميئة وفيها الوقمة! 1شهورة بين الثوار والبربطانيين وفد فاز بها 
الثوار على الأنكايه وتثلبو! عليهم وردوهم بأفظع صورة . 

(؟) يصلي بها وتحمد : في الأصل ؛ الى اللقاء تحمد 

(*) هو القطار المدرع الذي بمثه المحتلون لتأديب الثوار وكان مشحوناً بالضباط البريطانيين وكانت الغلية 
للثوار إد أوثفوه وحطموه واعتقلوأ من به 


سن وقتيد: اتطاشيانات 0 والفمدةه 
خكاأننا لساته خطيب جمم فز 3 
كآنه آلى على أرب الا يطول المدد 
تكاد م03 هيثه دم الجبال ل 
بام "اناه : «عكهنا الزوع سوال اللنيسد 
م اياف إلا موعداً 00 مر عد 
ضهن إذا فنا احور" دنا وحخارنى الموعهد 
لم جه من الردى عدن . المواطد 
فينك يفخي شا نك الوا 


م بعد هنحا فك أبرم لامعو فقدير افد 


هناك لو قد وجدواأ سم خخياط نفدوا (؟) 


واستتنجدوا وآين من أحين النفوس المجسد 

م محمى# الى 2 م 0 - 

ملحسمة نشكر ممصليها الوحوش أالشسر د 
2 2 2 

وبة” مش هوةةة تدعو ليوم سهد 

قا فياه تسيل بعرمله ا بجتهد 


)1( الزبر الحديد 


0س 


مال أنفدت القوم اذا خرثنهم ومشيت في وسعلهم فان جرتهم سس تخلفهم قلت نفدتهم 





م4 





35 


(1) 


« محصضمك » ومعصصسز 
ألقتحتها شفواء” لا 
يروت أقصى مطلمصسع 
كنسنا” اليفك هدم 

2 


عق 151" عزنا يلي 
ولم يجد لِناً بهم 
وما رأى ذناً سوى 
أول. ينها 


86 
٠ 


وانهم 
باعي مفتولة 

فون سيا ألا 
مال إلى الحق وم 
وقأل 


0 


همذأ عاصف 
و جذوة؟ تلهسم من 
ولست أقوى يل ما 


4 


العيخ جمد تقى الديرازي . 


4 


مثلك يأ «١‏ محمد )١(»‏ 
يطاع ففيها السيد 
فى الحرب ان يستشهدوا 
حون «الإلئصةه 
» 

ضاقت بها مله اليد(؟) 
وهل يلين الجلمد 
أرن: عقوق تعد 


قد ؤرعوا أن بحصدوا 


بعرمها | تعتط_د 
نال مها الفرقد 


يكن لحق برشد 
هب وبحر مز بسسد 
أطرافهنا فنا تعد 
تتوء عنه الكتد ©) 


4 


(؟) هو الحاكم المسكري العام في المراق أبان الثورةوكن له رأي سن في الثورة المرافية 


(؟) الكتد : مجتمع الكتفين وقيل هو اعلى الكتف 


يا ثورة العرب أنهضي 
لا عاش شعب أهله 
سيان علدي مقول 
أفدي رجلاً أخلصوا 
كم خطة نفسائثة 
ومقول قصر | عن 
هذا لاني شاهد 
أرق لا تزال اضلعي 


انا رفمت .رواتها 
وأهم” إذا الوفى 
يداع" حرب يصطلي 

يإ 


مواطني شعت وأناء 


لذ أتخلقي ما جحددوا 


اعبات فيد 
أو ترهيف:. بيه 
لشعبهم واجتهدوا 
فيا تل" النعيية 
5 اللفند 


2 السقوط « استعدوا )١(‏ 


. وددت في ط 548 نقاط بدل «السقوطه ول يثبت الشاعرهذا البيت والايات الأريمة التي تليه في ط *؟‎ )١( 


4'/ 


نغ أده 5 مه رٍ 
حو ني كز الذي استيوزه بسدد 


حم من كل ما شددتموه | الٌحسكر 
تتر صكرا ( تأرفتوا تتكلروا تهندوا 


أولا فان عر نكم و ماللحكم 0 
قفد أحكك اتاج أقوامصي أناسة صدد 
اعبدة الفسعور في العراق ضائعم مضطهد() 
السك هر . فؤاده ما للا ملحت الميرد 


)1 في المراق في ط ه“ : امأ في ط 28 في بلادي 


مم5 


المُورها لعاقية 


© نظمت عام ١‏ في أعقاب الورة 
العراقة. 
© كن للقصيدة وقع قوي في الاوساط السياسية 
والمحفة قِ بغدأد 4 وكان الشاعر 0 أنذأك 6 
بشمق القضو قط رأسه لا ببرحهنا 
3 الخا ىو 


© عير الفيخ المجاهد ميك الخالصي ‏ أحد 
زعماء الثورة - عن تأثره بهذه القصيدة 


فقدم للشاعر هدية ثمينة 


من المجلد السادس فى نسان 1477 بعنوان 
«ثورة العراق » . وفي ط 78 . و ط 6 : 
وط“*ه سس * وطاكج؟اوط"» 
جاو" وط كاج" 


لعل" الذي ولى من الد هر راجع 
ورة تنا اللاة” وعفوها 
ور سا اع 


لسرا برهو من حياة كذوبة 
هو الدهر “قار عنه” يصاحيك صصفو 


مام ماه 2 


إلى م الآنواني في الحياة وقد قضى 
ألم تر أن* الدهر صنفان أهكُ” 
إذا أت لم كل ايك" وذل* 
يكاباقي أوضاع” المراق نيضة 


لنا فيك يا نشء العراق رغائب” 
ستأتيك ياطفل” العراق قصائدي 
ستعرى” مافعى الشعور وكم جنشت ” 
ني الوطن المستلقت العين” حسته” 
يروي ثرأه ”م الرافدان » وتزدهي 
تفدذيه أتفاس” التسيم عليلة” 


فلا عيش إن" لم أنبق” إلا المطامع” 
سيراب” وجنسات” الأماني بلاقم 
كما افتر' عن ثفر المحب” مخادع 
فبا صاحب الأيام إلا القارع 


كع 


على المتواني 
أخو _بطنة ما ”تسد وجائع 
عاك بأن* ”تتسى وغير لك شائع 
يد 055 ا أسواقه والشوارع 


وإنعاشه تسستك* منها المسامع 


امو ت هذا التنار عَ 


لبسسف” فها دهترنا أم 'يماتع 
وتعرف” فحواهن إذ أنت يافع 
لنا “موجعات القلب هذي المقاطع 
أباطا” كيانة* والمتالع 
حقول” على جنبيهما ومزارع 


“تذيع” شناهن” الجال” الفوارع 
21 عر أمثاله, و يدافم 


وقد خبروني أن في الشرق وحدة 
57 2 8 7 و ©» 5 8 
وقد خبروني أن للسرب نهضة 


وقد خبروني أن هصر بعز مها 


وقد خبر وني أن 2 الهند جذدوة” 


هوأ أن هذا الشرق كان" كي 


34 


1 ضمت" فيه الخمول” غطارف" 
تسو قي العر نهضة ثائر 

هس افترشوا د" الذليل_ وأ 
لقد عظموا قدراً 0 


وماضر هم نبو السيوفة وعندهم” 


إذا استكر هوأ طعم الممات فأيطأوا 


507 






أأديرت” كئوس" من دماء بريئة 
52 أتكأوا قرحا فأعيت” أساته 


5 عي َ و وم 
بكل مشب للوفى هتدى به 


2 


7 10 - 
35 
1 1 


كائيه تدعو قتبحكي الجوامع 
بشائر" قد لاحت" لها وطلائع 
مناضل عر تق لها وتداقع 
تهاب إذا لم يسع الشر ماتع 
« فلابد يوم أن تراد الودائع » 


4 م 


يُصان الحمى فهم وتحمى المطالع 
حنين” ظمار أسلدها المشارع 
لأقذازمهم' تلك الخدود الضوارع 

تيدر أهليها تكون الوقائع 
. من قبل السسيوف قواطصع 
أتح لهم ذكر الخلود فسارعوا 


/ عزائم 


من الموت لم تهدأ وهاجت” زعازع 
عليها من الدمع المُذال فواقع 
وهم" اوسعوا أخرقاً فأعواز راقع 
كما لا جم" ف الد جمنّة. ساطع 


ئخ0 


ويا دهاني والقلوب” ذوامل” 
وقد سسّدَت الأفق المسجاجة” والتقت" 
وقد بشم صوت الحق' فيها فلم يكن' 
كمي" مشى بين الكماتٍ درل 
يُعَسهسُم فوز” الأماني ولم تكن" 
وما كان حب الثورة اقتاد- جمعهئم' 
هم استسلموا للموت؛ وا موت" جارف" 


ا” 


تا 


ياخرة فيها الحسديد 


وان" الفن لاس «الغرات ) [ة] 7 


- 
9 


غداة تجل 
نسي" والحاظ” الإدوقر 
ترأها ييوم. الثم في الحسن جنة” 
على أتنها والفندر مله ضلوعها 


ارم الاطراف تحمي الحصوننها 


الموت" في غير _زيهة 


1 0 1 
8 : حص ى 


01) 


2 


-- 


22 


هناك" وطير الموت جاث وواقع 
” 


يه 


يحدوها أل رأدى وقطائع 
إل ما تقول ال#ددافع 


+7 و سد ص 


أسيمسسصسع 
نجوم” بليل من عجاج طوالع )١(‏ 
لتجتهتل لحكن' ليزداد- طامع 
إلى الموت لولا أن تخيب” الذرائع 


وهم" عرضوا للسيف ء والسيف قاطع 


وأشاح المنايا مدارع )١(‏ 


ا للم النفوس الفظائع 
© واج البحار توابع 
بها زاخراقت“ للناظرين” البدائع 
على التار منها قد طوين الأضالع 
كا بطياتٍ الحديد دوارع 


1 - 


4 





الكمي المفرد هنا يتضمن رمزا عاءأ الكماة الوطنيين من الثوار , ويريد الشاهر كل كمي منهم وكل 


شجاع وكل قائد منهم ونص في طيمة سارقة على أن الكءي هو عبد الواحد الحاج سكر . 


(0 


هي الباخرة التي رست في الكوفة أبان الثورة مقاومة الثوار هناك وكانت على أعظم أهية واستمداد 


وقد أضرت ما شاءت بالاهالي وكان اخخر أمرها عل يد الثوار المداميين الذين نمقوها بالقدذائف 


١ 


من الله لا يمعسر فلن" لرو قيمة" 
فواتك” كم ميسن من قد ملب 
أتتها فلم تمنع ' رداها حصوتها 
همالك 5 1 
هوت" فهوى حسن" 35 تمازجا 
فان ذهبت طي الرياح جهودانا 
ثبت وحسب المرء فخراً ثباشه 


- دوي 


حشتة المايا فهو بالموت ناقع 


سا لديها 0 ورضائع 


7 اس »اس 


كنا ميل الخد" المصمّر صافع 
وليس مرح الموت المحم داقع 
ها ير" هوي للعبادة راكع 
بها وانطوى مرأى مروع” ورائع 
فعسرضتكٍ باأفه بعري ناصع 
ف كما دك في الراحتين الأصابع : 


( بمه 


ومحي ليل التم يحمي النات رعو عت العيون" الهواجع )١(‏ 


تكد . إذا ماطالع الع" 
ا أدأير اكلى” 20 
مهيب" إذا رام البلاد بلفظة 


في 


2 0 بأحدى مقلتيه ويتسقي 


0 ا أبن ف إذا رنا 
يترى أينما جال” اللحاظ” مهاجماً 


و 


م اه 
تثور به للموت نفس أية 


التجوم الطوالع 
قاء بما أعيا به وهو ظالع 
تدانت" له أطراذهتر#1" الشواسع 
بأخرى الأعادي فهو ان هاجع 0 
إلى الحي ردات' مقلتيه المدامع 


5 ٠. و‎ 


وتأبى سوى عادائوين .. الطبائع 





)١(‏ هو زعيم الثورة الديتي وموري شرارتها الاولى المرحوم العلامة الشيخ #مدتفى الشيرازي 


اللبلوالشاعر !.. 


© هذء قطعة مسستلة من قصيدة « الثورة العراقية » 
كان الشاعر قد نشرها مع القصيدة , عند نشرها 
أول مرة , في مجلة العرفان و ط 8؟ , ولكنه 
أبعدها عند نشره القصدة قِ دوأويته الأخرىي 
لتحافظ القصيدة على وحدة الموضوع .. وقد 
ارتؤي نشرها منفصلة . . 

© وكان مكان القطعة بعد المقطع الذي ينتهي 
البيت 
أ أسلمتوه وهو عقّد مضنة 

يتاضل عن أمثاله ويدافع 


وليل به نم المنا عن سنُدوفه 0 قنمّت بما تطوى عليه الأضالع 
تامع فق عرض الأثير لضفه كن الدجى رن مطامع 
وعنتك: به الآنان والشسير” طائز إلى أن تبدى الفجر" والتشسر واقع 


١ بو‎ 


خليلان مذهولان من هيبة الدجى 
سجية” مطوي” الضلوع على الأسى 
صريع مان لم يقر به جاذب 
عبى” عدون الهاجعين وأسلموا 

أفي العدل صدر ل تضرق عنه أضلع 


“تطالعني مر أنقها وأأطالع 
متى يرام السلوى تسق المدامع 
لما يرتجي الا وأقصاه دافع 
لحر الأسى جب قله المضاجع 
آنضيق به الست الجهات الشواسع 


٠١٠ ١ الساعرا لقهور‎ 


© نشرت في جر بدة « العراق » العدد 86؟ 


ق 6 آيار ةا 


دعا الموت” فاستحلت” لديه سرائرا»” 
عراه سحكرت؟ فاسترابت عداته 
وحيدأ يحامي عرحى مبادىه جمة 
تفراد بالشحكوى ناسعده البكا 
بهم ينك النجم سراً فيثني 
وأتتطقه الشكوى فيخرسه الأسى 
يروم "عالا أن يرى عيش ما جد 
فؤادي وان ضاق الفضا عنه فسحة 


)010 في الأصل : هيم بلبث 


اجو دفورة.ضاقت: :عله تادر" 
وما هو إلا شاعرك كل خاطره 
اما في البريا منصف فيوازره 
لقد ذل" من فيض المدامع ناصره 
كن" رقباً في الدراري يحاذره(١)‏ 
فكت لاحيه اذا جد عاذره 
اوائ” محمودة وأواخره 


قلابد أرى تحويه يوماً مقايره 


ل 


فؤادي وكم فيه انطوت لي سريرة” 
سيحمل همي شد ننزل 'وحدتي 
ف طير لا تسجع ويأ رح سكحني 
ويا منزل” الأجداث رحمة مشقفق 
ويا بدر" “من سامرنه” وجدك انقضى 
عساك اذا ضاقت بصدرك فرية؟ 
ويا آخلةة الباكي عليه تنما 
تحمل مأ ينأى فشاطره الردى 
وبا غاصباً غلبي لترقيق حره 
دعا بك يستشفي فاغضيت فانطوى 
أل ل ا د شه 3 جازعاً 


فيا ظلمة الآمال عني تقشعي 


عظيباً ارى يبل وتلى سرائره 
وتصبح آمالي طوتها ضمائره 
هيوباً على جسمي ليسكن ثائره 
عليه ففيك اليِوم قرت نواظره 
فمن لك يعد اليوم إخل تسامره؟ 
تطالمه في رمسه “قتذاصكره 
ألم تك قبل اليوم ممن يغايره ؟ 
فما ضر لو كنت الرزايا تشاطره 
سراحاً فقد دارت عليه دوائره 
وما فيه آلا الهجر” داءث يخامره 
إذا هات مهجوراً فلا رق هاجره 


ققد تجلى عر . فؤأدي دياجره 


تلو وامال 


© نش رت فى جريدة « العراق » فى ١5‏ 


حزيران وا 


© نشرت في ط 78 


أعاتب فيك الدهر” لو كان يسمع” 
أحكل' زماني فيك هم ولوعة 
ولي زفرة لا “إوسم القلب” ركدها 
أغرك” منى في الرزايا تجامدي 
خليل" قد شف السلها فرط” “سهمدها 
كأني وقد رمت المواساةة في الورى 
كن “ولاة” الأمر في الأرض حرمت 
كأن الدراري حصت ما أيه 


4١(‏ هناه بالوره : في الأصل ٠‏ في ساحة وعي 


وأشكو اللاي ٠‏ لو لشكواي تسمع” 
وكل' نصيبي منسك قلب هروع 
وكيف وار الأسى تدفع 
ولم تدر ها أيخفي الفؤاد الملوع 
فهل للسها لشثلي فؤاد وأضلع 
أخو ظأ مشاه بالورد بلقع(١)‏ 
سياستهم أرن يجمع الحر بجمع 
الى الليل من شكوى الأسى فهي 'ضلمع 


1١١١ 


كن بلاد الحر سجن لمجرم 
ستحماني عن مسكن الذل عزمة* 
تجنبتي هن كنت“ في الخطب أضأة” 
أرى نك في هذا التورعر مقصداً 
تلفمت” بالتقوى وثوابك غسيره 
لعل زماناً ضيتعتشنى صروفقه 
وخلا” أساء الظن” بي إن بدت .له 
إليك زماني خصذ حياة سثمتمها 
وإتي وإن كنت القليل" حماقة” 
ولو انني أعجلت خيفت” بوادري 


. جره في الأصل , ذه‎ )1١( 
(؟1 هي الم‎ 


١1 ؟‎ 


وما جرمه آلا العلى والترفع )١(‏ 
بواطأتها السبم السوائرً تخشع 
باسعافه دور البرية أطمع 
وإلا فما ضب” الفلا والتورع 
ظله ذياكة الشلال الملفع 
يرق فرعى فيه قدارة مضيصع 
حقيقة” ما”أخفي عن الشر يقلع 
هي السم' في ذوب الحشاشة ينقع (؟) 
فلي مبدأ عنه “أحامي ووأدفيع 
ولكن” صير” الحر" للحر أتضع 


: في الأصل . ذما هي الا مقلة منك تدمع 


دع ربع سكر 


ى نشرت في جريدة « لسان العرب » 
العدد ه©» فى 6" تموز ١991‏ 


© لم يحوها ديوارن 


١1 


أأن عن في جح الدجى بارق' الحسمى 
وبانت تشعانيها ضلوعك جذوةة 
جودت” فلم تملك مع الحب مهجة 
و وفيه الحزم لو كنت" بالحشا 
سلوت الهوى فلّيرد د. النوم” سالب7 
فما أنا من ريم الحمى بمكانة 
ولا أنا من يقتفي اللجهل” كاشفاً 
وماليى وسلسال بخد مرقرق 
قل لك يا ظى الصريم وللهوى 
بمثل الذي راشت لحاظك للحشا 
وما فيك يا عرش” الشباب هزية* 
سلممت” وقد أس ل سني د الأعتون 

2 
خليل” هل كن السها قبل واجداً 
وهل بحسمام الأيك ما بي من الأسى 
)١(‏ اتسقما : في الأصل . ليمتما 


(؟) أصل العجر : إذا لم يعظم فيه قدرى المعظما . 


طويت” عل الشوق الفؤاد” الميّما 
تضيىء إذا ماطارق” الوجد أظلما 
بها لم يصح الشوق” آلا لنسقما(١)‏ 
ضنينا ويأبى السب آلا تكرثما 
فجفنني لم يخلق' كيلا يهوتما 
تهون من قدري لديه ليكرما(؟) 
فؤادي مرمى” للغواني مُرجّما (©) 
نصبي > منه لوعة تورث الظما 
فذاك زمان"” كان . شم تصرما 
رماني زماني لا عفا الله عنكما 
على الشيب ١‏ لا السيرفيك على عمى (4) 
كأني إلى الموت اتخذك سلما 
2 

خفوق الحشا أم من فؤادي تعلما ؟ (5) 
شكا فتغني + وأستراب فجمجما (5) 





(؟) كأشفا , في الأصل جاعلا. يمد فؤادى . في الأصل : لمن لم برع عهداً ليرحما 


(4) الا الير فيك :في الأصل , لكن فيك سرنا 
(6) كان .. - قبل : في الأصل ء قبل . كن . 
(5) المجر في الاصل والافام مثفي أراء يحمجما ؟ 


١١6 


أنظك ما رتمت الا تجلداً 
وما ذاك من ظلم الطبيعة أن "ترى 
ولم تبكك” الأزهارً وجدآ وانما 
فدح يسم القلب” المسنى فانما 
وبح لي' بأسرار الغرام فرحمة 
ولا تحذر الشهب” الدراري فلم يدع 
يتك مليف الفويض مها 
فلا تبس" ان التك”- حوادث" 
افي كل يوم للحواسد جولة 
كن لم أسير من مقولي في كتيية. 
ولا كان لي البدر المعلتى مسامراً 


)1١(‏ العجر في الاصل : وإن قال قوم سلوة قدثر نما 


)١(‏ في الاصل : لاهل الهوى صوت الطببءة 
(؟) في الاصل المدما 

(؟1) كن المجر غير هذا . 

(9) ,اأكرما. في الامل وأعظما 


وإن قال أقوام سلا فترشما )١(‏ 
شجيأ ٠‏ ولكن كي ترى الحزن مثلما 
ثرت" عليهن' الجسمانة الانظما 
أقام علينا الليل بالحزن مأتما 
بأهل الهوى غني مغن" ونفما (5) 
لها برح الثهبين قلبا لتعلما 
فحق بان أهديك شكري منمنما (©) 
فأن قصارى الحر ان يتلم 
أرى مقدماً فيها الذي كان مسحجمما 
ولا حملت كفي" اليراع المصمما (4) 
وأن كنت أعل منه قدرآً واكرما (ه) 





© نشرت فى جريدة « العراق » العدد /351 فى 
م آب ١99١‏ 


لم يحوها دروان 


١ ١ 


حمامة” أيك الروض مالى ومالك 
نغرت وقد حق التفور لأنني 
ولولا أجناح” طأر عن موقع الأسى 
أعندك علم أي مرن# معاشر 
رماهم إلى شر امهالك آدم 
هلمى . هلمى أن هاتيك” نسبة 


2 


السنا وان كككنا شتاتاً يضمنا 
ألفت الرياض الزهر” يسم ثغراهما 
"مرجت فظّمت الداموع قلائداً 
بعيشك كم غنى شلك طائرة 
تقولين : خلق” ليس يدري سوى العنا 
رأبك قنك الفدير لأنه 
وداعبت فيه البدر فانصاع 'مذاعراً 
فقلت مطاراً امة الشرق هكذا 


34 


تباكو! وقالو1 الشرق مال _دعامه 
وقالوا : هي الدنا عراك” ؛ رويد كم 


أذعرت . فهل ظلم البرية هالّك 
لم أحزان وقفت حيالك 
لكان قرياً من_. منالي منالسك 
أبوهم جنى واختار أدنى المسالك 
فهم أيرياء احمترا وون مالك 


تقرب مايتى وبين الملائك 


4 


اسانا وإن ل تمس حالي كحالك 
ونا أ لفق غ” الرعوى الر التتاكة 
فليت شالي كان لي من شالك 
ولواح كل وقاري لايك 
عجيب.. فمن أنباك أني كذلك 
على صفحتيه لاح مرأى خيالك 
يموج ارتجافاً "خشية” من جلالك 
تملحكت الاطار أعل الممالك 


4 


وهل دعم قامت بغير التمالك ! 
فانَا ضعاف مالتا و«التهالك 


15 


نصحنا ولا يجدي وكم قبل ردادات 

2 
سأنتك ما معنى وجود محك رن 
ول ده لقنا سيل تناد 
وإني أ'زاني بين سوم ويقطلة 
أجببي فلي صوت يقطّعه الأسى 
فردت وأورت مثل زد لقادح 
وقالت نعم في ذلك السر حكمة 

22 
.وبا كنا قنافت: ' اخوه «خفيدًا 
درسئا كتاب العاطفات وما أعتنت 
الى ان بدا وجه الطبيعة سافراً 
وقد شرادت فكري هنالك ضجة” 
اذا ماالسما كانت دخاناً كما ادعوا 
هناك شكرت الطير> رأةة مشفق 
أمنى” خالجت نفس وأحبب' بها منى” 
فقت الى اللقيا سلام مودع 


)١(‏ الحسائك ججمع المسيكه وعي المقد 


حرا 


2خ 


بمثل مالي "صحفهم ومقالك 
4 

اذا لى تحكن عتباه غير المهالك 
أم الارض" مهراة النواة الهوالك 
أسيان حالي في "هّنا او هنالك 
ققد لنا للقلب المعنى" سؤالك 
خواطر يسمو وقمها عن مدار كي 
فقلت وما شكّكت في غير ذلك 
4 

خليلين أصفى من عقيل ومالك 
بنوا نوعنا آلا سرس التفارك 
يضاحك من ثغر الاقاح المضارحك 
لأطارها تدعو بنذ التفاكك 
فليس سوى أنفاس اهل الحسائك (؟) 
على جسه شأن الحرين المشارك 
تريني حياتى فوق شمهب النيازك 


هنالك عش الخالدين هنالك 


الجف 76 تموز ١9”١‏ 


فق الليل !.. 


© نشرت في جريدة « لسان العرب » في 


4 ايلول ١؟9١‏ 


© ُ بيحوهأ ديوارن. 


و ليل دجو جي الحو أشي 0 0 


نشر 3 به الآمال وه هو أجس ” 
ور 9 د لي يو أ لطسعة ل 
2 


أعرت” الدراري” فكرة” بعك الأسى 
شكوت إلى الدر الهوى شأن” من مضى 
بكت” إليِه أنة توهن الصمفا 


نار الأسى بين الجوانح تعر 

.بعقد الثزيا لو غدا مثلّها اتثر 

من الشعر ها كانت سوى خاطر خطر 
2 4 

الى القلب شأن” الناظرين ذوي الفمكتر 

أقميل فلم اسكلت ولا نطق القمر 

فلّما تغاضى صمح لي' أنه حجر 


١١ 


١7 


مبادل العراطف 


© أظمت عام 0197١‏ جواباً عن مقطوعة 
نشرها محمد الهاشمي في العدد الاول من 
جريدته ( الرافدان ) عنوأنها « الى الاستاذ 
الجواهري » بتوقع « أبن الرافدين » 
مطلعها 
ايها البليبل غرد 
وأنظم الآلام اننا 


© نشرت فى ط "١8‏ 


يا اخا اللبُل رفقاً هجت لي وجداً وذ حكرا 
“لت في أمري ولو اسطيع” هنا (اخفف” ادا 
أت لو تلم ما يللهب” نفسي , قلت عذرا 
كان لي سرث ولحكن بك قد أصبح جهرا 


قد طويت” الحرر_>” أزمانا فداه اليوم نشرا 


4 ّىخ 4 


آنا" ها .رزوت لق .أنن. حرم ٠‏ المنقا” أشدا 
أنا ما للحت في *أفدتي لو كت حرا 
أنا أخشى الفم” إن" جاهرت” فيه كن ضرا 
غالط الوجد وسلك القلب وادع” الحرنة شعرا 
فأنا ذاك الفتى يطلب بعد «الخمر» « أمرا» 


وسسك و لك هما تهوأه مر. أمري ضبا 


قفن 


0ل نظمت عام 1517١‏ 


© نشرت فى ط 758 


أزعموا التطرف في هواك” جهالة 
همذا فؤادي للخطوب درية 
أما هواك” فذاك_ملء جوإنحى 
ياشعر نمت على الشعور فكم وكم 


أكذا يكون الجاهمل التطرف” 
وأنا المعراض فيكم فاستهدفوا )١(‏ 
تحنو على ذكراك فيه وتكلف )١(‏ 
نسّت على أزسّر العواطف أحرف 


)١(‏ الدرئية : هدف : وعي في الاصل الحلقة يتعلم الطعن والرمي عليها وأستهدفوا يقصد : اتخذوني 


بين المّلب والسقلال 


© نشرت في الجرء الأول من المجلد السابع من 
مجلة « العرفان » , عدد تشرين الأول ١45١‏ 


© لم يحوها ديوان 


وهواجس ‏ في الليل رامت أحسملها 
ماأصفت فيه الطيعة حيها 
أبت" الجوانح أن “تقر ؛ فمن "بطق' 
حب إلرجوع الى الشباب ولم أجد 
بين الأضالع صخرة لكا 
قلب عله تحالفت زمر الهوى 
قالوا استقل عن الهسّموم ققلك لا 


شهب فين بشملها المجموع 
لا دعا للشوق غير سميع 
"ملكا فلست يمالك لض لوعي 
في شمراه ماايرتجى لرأجوع 
ما جنى الأحباب ذات "صدوع 
ميك انيدل مجر جه 


مو التبيع لظام متبوع 


١6 


نما نمام 


هم شرت فى جريدة « الرافدان » العدد 
فى 4” تشرين الأولى ١97١‏ 


6© لم يحوها ديوآن 


باشعب حكم في القاب من لوعة 22 عليك تخلي بامهيج الغرام” 
شكوت” عشاً عله وصمة” وجذا عيسشّك لو كن دام 
تزاحمت فيك آماني الورى « والمورد العذب” كثير” الرحام » 
هم صبوا للصيد أشراكهم فلم يجد' بدآء فطار الحمام 
حشّت' قلوب لك شواقتها 22 يامعهد الشوق سقاك التسمام 
إن تجحت” فيك أمارن نا في . وإلا فيك السسلام 


١ 


يأبراع المر 


نشرت في جر يدة 5 الرافدان » العدد ؟؟, 


تشرين الأول 1917١‏ . ونشرت فى ط 78 


أيها الطاب إنصااً لقد رمت” "ممالا 

أنت مثلي عاطش" غرك إذ أبصرت آلا 

ك8ذب مانال شسعب سوى القوة نالا 
2 4 26 

ايراع الحر قد ضاق بك الحر مجالا 

صموتاً فلكم" جيرا لك النطق وبلا 

واعتزالاً او يكون” الحق حر فاعترالا 
2 2 2 

يااخا اليل شدواً وشعوراً واعتقالا 

كلنا يدري الذي تلقى .. . كمسناك مقالا 

م اتطّل دولة” هذا الظلم الالتدالا 
2# 22 2 

عثرة" ياشعب كانت أحرام أن “تقالا 

أ إلى الأحرار تمكو وهم أسوا الا 

تهت لما أخمدوها فكرة”< كانت ذيالا 


١ 17 


جناية الأمانى 


© نظمت عام 7١‏ عارض بها قصيدة 
بحمد رضا الشبيي « باطل الحمد 
ومكذوب الثنا » 
قتة الناس وقينا الفتنا 
باطل الحمد ومكذوب الثنا 


© نشرت في مملة العرفان الجزء الثاني من 
المجلد السابع الصادر في تضرين الثاني 
١؟5ا‏ و« حلة الادب » وط6م؟ 


احيق 


جلبت' لي الهم والهم' عنا 
آم ما أخيبنى من غارسر 
كلما حد ثع” عن نجم بدأ 
أمل؟ أخشى عليه زمني 
لاتذكرني الهنا يشجو المما 
إماأشكر حية كلها 
لا تخمله في هناء ظضاممر 
غرد الطير فقالو! 
واتنى النص_ ولولا أنه 
أتترى الانجم طرآ تشتكي 
بات يرعى الشهئْب مضنى” جالاً 
أتذرى استجليت” منها غامضاً 
آم ما ابهاك ياليل” على 
أشرى مرتهناً بات بك ال 
ا أت ذا لم ل 
كم فؤاد فيك مطوي على 
ع أزعج الشهب” له 


(1) يعجو في الاصل . يشجي 


لو 
مسسعدك 


آم ما أروحنى لو لا الممنى 
شجر الأمال لحكن ماجنى 
حدثتني النفس أن ذاك أن 
فلو أسطاعت ألت” الرمنا 
ذكره إني ألفت الشجنا )١(‏ 
تبعات” كنت عنها في غنى 
كل” من في الارض لايدري الهنا 
2 انوي خاله الغرة غنا 
حامل ما لم يطقله” ما أشنى 
ذا أم الآلام أخصت نجمنا ؟ 
هرا راق له وهو طنى 
أنت يا من بالدراري افا 
“ظلية فيك وما أجلى سنا ! 
مدر أم يت به مرتهنأ 
فه سرك أضحى شنا 
أحترق من غير مأ ذنب جنى 


حر قاس فرادى ان 





ضن 


إنفن 


فمل الرفق فيا أبقى الأسى 

4 
اناا عشكك: إن علي الى 
تلك أثقال” المنى شاطير سني 
أن مشلي شاععر ممتزل 
أنت” لا تطلب ما لا ينبغي 
انك يا آمال قد عاهدتني 
في باسم عراقي تشجني 
له أرى ل بدلا عله وقد 
أشرى غنيك عنه وطن 
لم تببع شعبّك لو انصفته 
خاى” اليل نا عن اسلكرا 


أملا “بجدي على الرفق بنا 
4 

آفنا” عق نحدت. سه اذا 
حمملها انت فأسديك الا 
فتننى حكي تميل” الغصنا 
فدع الألقاب عا والكنى 
بالوفا لا لاتخوني عهدنا 
واترك ال كام وخل” اليمنا 
عذاب الوراد وطاب المجتنى 
أنت يا من خان هذا الوطا 
فسن الشعب. قبضنت” النثنا 


افبخري عاثزنا رن بعدنا 


بس الرصيةٌوا البرد 


© نشرت فى جريدة « لسان العرب » العدد 44 


في ه تشرين الثاني 19171 


© لم يحوها ديوان 


ثن شحكر الصبح” امحبون ني 
وليل رثى لي والأحبة ار 
بكيت افراق م ي وهو صخرة” 
ومالي عدر يسفيثك الهم زفرة” 
خليلى ما اخترت” الدراري" لوانتي 
وما أهون الآلام لو كان سراها 


على البدر من غدر الاحبة مسحة* 


شكرت الدجى إذ كان مابييننا سترا 
له قل" بالشسهلب من لوعتي عتبترى 
الى أن جمرات" منه 6 نهسرا 
ولكنّه الهم الذي ينفست” الصد را 
وجدت بكم من يحفظ العهد والسر"! 
يباح , ولكن أحمل الوجد والصيرا )١(‏ 
فكل” قسى قبا وضاحكبي ثثرا 





قد 


بلية امِب ساس 


© نشرت في جريدة « لسان العرب » العدد 49 


فى ١١‏ تشرين الثانى ١47١‏ 


© لم يحوها ديوارن. 


تائد لكن ما حكاه” هماه” 
ألا ليت إحساساً وسلوى تجمعمًا 
فمن اين للحساس قلب يريحه 
أكل" سيم للأسى هب” زعرع” 
تطلب" دقيقات الأمور تفز بها 


)1١(‏ ذاده الشاعر عند المراجمة 


(؟) أصل الت : غراءاً شكا الحساس وهي به 


فيه تتام : أصلهآ كثام 
(4) جسام : أصلها . عظام 


4 


ونلم ولحكن أين منه حمام” 
وكيف » وهل "بلفى سنى" وظلام ؟ (1) 
ومن أين” للقلب الفي غرام ؟ (؟) 
وكل نباب للهسموم قشام ؟ (5) 
وخل” التي توي فتلك جسام (4) 


بين ال ف وامرركا 


© نشرت في جريدة « لسان العرب» العدد ٠١4‏ 


في 18 تشرين الثاني 1511١‏ 


© عارض بها قصيدة « ايليا ابو ماضي » 


اح عمالقة الرجس 


لعينيك يا ابئة كوميس 


© بعث بها ضمن رسالة الى صديق له تعرف به 


على بعد , وقد بارحها الى أمريكا . 


© نشرت في «حلبة الادب» وفيط 8؟ وط 31 


أأمريك” يانت” « كريس » 
صبوت” اليك وأين القرات 
حا ولو كن في وسعنا 
إذا أشن الست :255 لنت 
هواجس تدني الك المى 


ج و" 


ففي غير ذكرك لم آنس 
ولولا المنى قط لم امجيس 


1 


وأني ٠‏ ومابي حب الصخور 
هوى لو بشهب الدراري صبت 
إذا كان م_# ثمر للمنى 
وحكم قائل مااصطلى في الهوى 
ليس سواها نفيس يرام 
أحماى” حى م عو لكم 
ألا هل أتاكم” بأني سَى 
وأني” كالبل بادي الهمعوم 
ولي قلب حر عصي الزمام 
وحكم للة إبت' في عرلة 


4 


وبلدة كل تميت أل عور 
أحب بلادية لو لم أخمف' 
يجاذب قلبى إليها الهوى 
اك ا ل 


وقالوا تاسى ولا حنةة 


أحم_ إلى صخرك الأملس )١(‏ 
ولو العواصفف لم تهمس (؟) 
ففي غير أرضك _ لم بغر أس 
شاري وقد غره ملمسي 
فقلت” هراي مم الأنفسس 
معاف ويذكركم من اقيق 9( 
تدر كس حيسكم أحتس 
وأني لتجهم لم أانمسس 
فان راضه حاكم يبلس 
وسرن طيب ذكراكم” مجلسي 


و 


فنطيقها الحرء كالأخرس 
وتنا قذي الخيرة: الاخوسن 
ويأبى المقام بها ممطسي 
وإرى طاب من ينهم مغر سي 
وهل ليل حرل#3. للمحيس ! 


)١(‏ وعابي ححب الصخور : في الاصل . وفابي ذاك الرفبق 


(؟) هوى لويشهب : في الاصل , هوي لي لو بالدراري 


(؟) عماف : على الشائع 


شرق 


ه كانت جريدة «لسان العرب» قد نشرت 
قصيدة لبدوي الجبل نقلاً عن جريدة « الف 
باء» السورية . . مطلعها : 

ماذا دعاك الى الشآم وما بها 
آلا معالم فرقة وشقاق 
فأجابه الشاعر بهذه القصيدة وقد نشرت في 
المدد ١١‏ في 74 كانون الأول 1971 , 
يعن وان . 
« الى جريدة « الفباء » السورية 
العراق أخت سوريا » 


الى يدوي الجبيل «" 


ك ل يحوها ديوارن 


١ 


أسفأ تبيت” رباك 
خدعوك إذ سموا قيوادك حلية” 
لك في العراق جوانم” ملهوفة 
اني شآمي” إذا ”نسب الهوى 
وينذيع منك البرق” كامن” لوعستي 

0 
5 طباع بنيك فهي اذا انبرت 
كم في الجوانح لي الهم زفرة* 
ورسائل برقية مهزوزة” 


- - 


أما الهوى فدليله شرفي متى 


2 


)ع( 
2 
للرزق ٠‏ رهرى" الفقر والاملاق, 
ما أشهه الاصفاد بالأطواق (؟) 
تشكو الذي تشكرينه وتلاتي (©) 
واذا *نسسبت” لموطني فعراقي 
فيدي على قلي من الاشفاق (؛) 


2 


سالت كصفو تميرك الرقراق 
كسمتدت ليسوم تزأور وقتلاقي 
اسلاكها ممح قلى الخفاق (ه) 
ذكروا “رباك بدمعي المهراق 


0 ظهرت مكذا في الجريدة . فل يتذكر الماعر الايات الى ظهرت الاناط بدلا عنها . 


(؟) الاصفاد : في الاصل الاقياد . 
(؟) عحذق الشاهر يمد ه الببت : 


وجدوا القرار مع الوفاق فأبرموا 


(:) الاشفاق: أصلها الأشراق 
)2( عهروزة : أصلها . ممدودة . 


ومن أايلاء تخالف الاذواق 


11 


قالوا : د مشق , فقلت : غانية الربى 


4 


أبن الشآم سلام صب واجد 
هفو اليحكم لوعة” لامدعى 
ااانا ,كف العم ذل 2وإنيا 
انا للتجاذب نقطة* إرنى. شرني 


ما كان اصفى مأ أسال من الهوى 


0غ( صب أصلها حب 


غمضاً الما طاوعن” في الاطباق 
قالو1ا لذاك تطاول” الاعناق 


4 


'بهدي اليكم أحكرم الأعلاق )١(‏ 
ما أهون” الدعوى على العسشاق (؟) 
أبكي الشعور” “باع في الاسواق 
لفياحكم ساء العراق فراقي (©) 


هصذا اليراع بهسذه الاوراق 


(؟) يهفو اليكم لوءة أصلهاء يهوى الحقيقة خيرة 
(؟) ان سرني لقياكم : في الاصل . إن سركم إشآءتي 


15 - 


كر لونام 


© عارض بها قصيدة « محمد رضا الشبيي » , 
« وصفف حديقة » ْ 
وناظرة خف فيها النسيم 

نخف الى قصدها محملي 
© نشرت في محلة العرقان الجزء الرابع من المجلد 
السابع الصادر في كانون الثاني عام ؟197 
بعنوار_# :« أيا ليل » . وفي مجلة « الهلال » 
المصرية الجرء التاسع في حزيرآن 1577 . وفي 
جريدة « المفيد » العدد 7" في 8؟ حزيران 
بعنوآن « ذحكريات الوثام ». وني 
« حلة الادب » وقد جعل الشاعر قصيدة 
الشبيى بعنوآن : 
« وهم ينظرون لنا من عل » . وفي ط 78 وفي 
ط 6 بعنوآن « جتاح الشاعر » 


ول ذحكرت به صبوتي 
تجردت عن تسبعات الجدود 
قست شهه عن شكاة الهوى 
أبْك لها 7 عصر مطى 
سهرنا وشتان ماينا 
أمان تسامت فمين" أجلها 
وأنست ف يله وحدتي 
سحكون الدجى وجلال الغرام 

َي 
وعاذلة في الهوى لو درت 
« ذكرت الوئام » فمن عبدة 
كالك جر علك الفاء 
كن" الدنا خص في واحد 

22 


وهاتفة راعها مهدمي 


. تحفل : في الاصل , تخجل‎  )1١( 


(؟) بحال المحبين : في الاصل . صمي المواطف 


2 


فسدات إلى الزمن الأول 
وبت" ع1 الغير في هعزل 
وحدقن شزراً ولم تحفل )١(‏ 
قبسم عن عصري المقبسل 
وأين مس المستهام الخلى ! 


بحال المحبين لم تصذل (؟) 
تسيل ومس1 3# زفرة تعتلي 
أخا القرد لتك لم سكسل 
نحكل يقول الذي فيه لي 
4 


فلاذت. باغساتها المل () 


(؟) يريد بالهاتفة الطائرة - وقد ورد الحديك عن الطائرة في قصيدة الديبي . 





١7 


أن “ور'ق” لا تشذاعري , إننا 
ولا تشفيري سانحات الها 
ويا ليل” ردد صدى من مضى 
فكم بع" مثلى أآخو حسرة 
ويا بدر” كرر ديف الفجون 
أيا ليل كم فيك من خاطر 
وحكم مقلة فيك سهرالنة 
على نك البدو#وي” الباق 

2 
أبا ليل هام بك المغرمون 
فراشاً سجنحك حاموا على 
على رمد أيها الاتمورن. 
ويا ليل “زحماك” يا ذا الجلال 


)1١(‏ ينرل أويهتي : في الاصل , في جوك ا صقل 


55 


أصبت الأمانة على المتعسل 
وأن كنت با نه م تعقمل 
إلِك الفرام فلم تحفمل 
فلولا هوى بك لم تضؤل 
لذي لوعة حم علي 
وصكم غلة فيك ' تبسال 
قهسام بطلشه الجتلي 
َه 

لما فيك من علمى أمثل 
شا ادر مزل أو يعتلى )١(‏ 


مائهزه النفوس قاعم 


من المجلد السابع في شباط ١977‏ 


© نشرت في جريدة « لسان العرب » العدد 
اا قَْ وحن شاط يشر بعنوان 


م أأحيانا "( 


© نشرت . غير كملة . في ط 78 


إلى لك ياعصر” الشببة والصبا 2 فانك” متدى للأسى وصراح” )١(‏ 
صحبتك مر العيش لاالروض يانع" لدي" ولاالمماء القتراح” قراح 
تفيأت أطلال التصابي وإنما نصيبي منها تبن 7 وبسراح 
حير اتيت انه الم خدواتها فضاقت به الأرجاء” وهي فساح 


يقولون : محصوص الماح هفت به ١‏ هموم وماذا بستطيع جناح (؟) 


00) 


القلى البفض , 





. صوص ؛ مقصوص , طائر أحص الجتاح : قليل ريش الجناح‎ 4)١( 


/ 
1 


١45 


على رسلكم إن الليالي قصيرة 

4 
أأحاسا ماذا التغير لا الهوى 
تحولشم عن مركب الحب واستوى 
إلى م أنخداعي بالمنى وهي غرة 
هموم تشرى في كل حين بمظهر 
أغاض” “دموعي أنهن كرائم 
وما أعربت خرس الأراك بلحنها 


4 


لأهل الهوى يا ليل فيك سرائرة 
رأوا فيك مخضر الأماني فعر سوا 
نغض _المرآك الجمون وانمأ 
خروق نجوم في سماء تلاوحت 
وهمرضى قلوب من وعود وخلفة 
براها الأسى حتى استطار شرارها 


)]١‏ عرسوا: ترلوا 


وماهي إلا او و دواح 
2 
بصاف ولا تلك الوجوه صباح 
”7 وداد عندكم وصراح 
وتركي” فها الجد وهو صراح 
و هاعم 4 | 
سوأء هديل شائق و سوام 
عن الحب إلا كي يقال فصاح 
4 
عجاب7 وغدر” أن ف صباح 
بجنحك ما شاء الغرام وناحوا )١(‏ 
عون الدراري قْ دجاك وقاح 


ول تهويوماً أنهن صحاح (؟) 
فرفقاً فما هذي النفوس قداح 


*] ومرضى قلوب : في الاصل , قلوب مراض , خلفة : يقصد [غلافا 


كية العيد 
اق 


5 
املك دالزئات 


© نشرت في جريدة «الرافدان » يوم عيد الفطر 
عام 1977 ١‏ أثر تصريح « تشرشل » وزير 
الستعمرات البريطاني آنذاك , بوضع العراق 
تحت الانتداب البريطاني . . وكان يوماً مشهوداً 
حين اعلن الاضراب العام , فاغلقت الأسواق , 
وانطلقت المظاهر ات الواسعة,مستتكرة التصريح 
المذكور , ومطالة بالاستقلال والحرية . . وقد 
أمتتع فمه العراقيون عن المعايدة . 

© وضعت نقاط مكأن بعض ابات القصيدة خشية 
من المراقبة الشديدة على الصحف يومذاك . 


نشرت فى ط 8؟ و له" 


١ 


أن امغر تحف* الأمجاد. 
وسّن المُحلى بالجلال يزيته 
ليت الرشيد” يعاد من بطن الثرى 
حث الملوك” تطلحّت تشواقة” 
وعلى المواكب من جلالك هيية” 
شسوال جثت” وأنت” أكرم واف 
أما العراق” فلست” من أعباده 
ملك العراق “هناك ملكتك أنه 
زف العراق إلى 'علاك سلامه 
بدعوك للأمر الجليل ولم تزل 
فك" العراق من الحماية ”تلحيه 
عجبأ تروم” صلاح" شعبيك ساسة* 
صرح" لهسم بالضد من آمالهم 
قم' ماش هذا الشعب في '"خطواته 
أله خلقك” والجدود” كلاهما 
هذي الرقاب” وم 00 


علت الوجوهة الواضحات كاية” 


(1) الحياية: في الامل الرقابة . 


- و2 
وعللى من التاج الملمع” باد 
توقر الملوك وسحة الساد 


ليرى الذي شاهد ات فق بغدأد 


لك والوفوو” روائح” وغوادي 
غص" الصعيد” بها وماج" الوادي 
بالعيد “تسعد كمة الو'قاد 
وعليه للأرزاء ثوب” _حداد 
وف على سبط الني الهادي 
ما بين حاضر ربعه والادي 
“ترجى لوم كريهة ونأد 
وأ لسوريا بد" الارسعاد )0( 
بالأمس كانوا أصل" كل” فساد 
أولست” من أفصحوا بالضاد ؟ 
لاتتركر.ة وطني بغير _سسناد 
وكفاك 'عون” الله والأجداد 
تشسكو اليك نكايةة الأصفاد 
وعناالذول” تحار الأوراد 





4.5 





) 


والرافدان تماوجأ حتى لقد 
ولقد شجاني أن ترى في مأتم 
سلعن تشرشل كيف جاذبه” الهوى 
ميهات” من دون الذي مله 
ومواطن” "حدابت على استقلالها 
يكفيكمو” بالأمسي ماجر بتم” 
أبني الشعوب المستضامة نهضة” 
هذا تراث” السالفين” وديعة” 


)١‏ ان يثيا ء في الاصل , أن يطفى 


(؟) أم الخلائف : بنداد 


١6 


شفقت” أن يبا على الأسداد )١(‏ 
أم الخلاتف مرقد” الأسياد (5) 
حتى استارتة كوامن” الأحقاد 
وقع” السيوف ووثية” الآساد 
بالسيف ترضعه دم الأكباد 
وا اندو ا" في الأغماد 
تتُرضي الجدود فلات حين رقاد 
لا'تخجلوا الأجداد” في الأحفاد 


العام والوطنية 


© القاها الشاعر ف الحفل الذي أقيم لافستاح 
مدرسة « ألغري » في النتجيف 


© نشرت فى جريدة « دجلة » العدد ١45‏ فى ٠١‏ 
نبسأن 19179 


يا علم” قد سعدات بك الأوطان” 
وليسق "حبسيك العراق” ليشتفي 
مذاب' لنا أخلاق” أهله فقد 
ياأها النشىء الجديد” تسابئقاً 
صودوا البلاد” فائما عبر ماتكم 
ياشعب هل تخشى ضياعاً بعداما 
شاد وا المدارس” بالعسلوم تنافاً 
ياجهل رفقاً بالسعوب نأملها 
لال تفرقا الحدود ولم تكن 
هاذا سريَة اللاتفورن" فاه 
0 عله بعزم حر صادق 
لايرتضي الا النية منهلاً 
لي فيك" آمال” وصدق” عزائمر 


ولثن هتفت” بما أجمن فعاذر 7 


فليسم” منك على المدى سلطان” (1) 
منه الغليل ويرتوي الظمارن 
غشى عليها الجهل” والعد وان 
بالعلم إن حياتكم مسيدان 
قصب ومن أقلامكم خرصان (؟) 
حاطت عليك حياضك الشمان (”*) 
فكأنما بين البلاد رمهان 
كادت تذيب” قاوبها الأضغان 
تدري الحواجر” اخوة” جيران (4) 
وطن مدي وده إييارن. 
منه ضمي" يستوي ولسسان (0) 
أو منزلاً من دونه كيوان (3) 
لا 8 تنشر لها الأزنارن 
فتفتد اشر" بصتدري” الكيتمان 





, عل الورى اللطان‎ ٠ هل المدى سلطان : ف الأصل‎ 4)١( 

(؟) الخرصان : الرماح 

(؟) حاطى عليك حياضك ؛ في الأصل . ضمنت نجاح حقوقك . 

(؛) في الأصل : لا لانضيم حقوق يمرب إنما هي بالاخاء وإن نأت جههان . 
(4)9) سلذوه : في الأصل سأذود : 

(5) كيوان : زحمل . 


1١ 





با موطن” الشئد الغزاة هضيمة” 
ماذ! التواني منك في “شوط العلى 
إن" تخش سطوة ظالم فلقد ترى 
غم روك" اذ دارت كؤوس” _خداعهم 
أمن” المروءة أن "تال" حقوقها 
بت علاقة واغلين وإنما 
قد سر اكناف الجزيرة مار ووا 
مدي بُروجّك للعراق يبن" له 

2 


يا أبها الوطن المفدى دونه 
فتك ناشئة” اللاد وشمرت 
زاحم” بستكبك" النجوم ولا يطل 
وارع الشباب وصن كريم عهودهم 


)١(‏ انحد : جمم نجيد ومو الشجاع 
(؟) دارت : 5 الأصل ه مانت . 
0( لقط : في الأصل . مصر . 


0 


9©) زاإده الشاعر عند مراجمته القصيدة 
)١(‏ في الاصل : ني بالممونة أنها قد شمرت . 


(0 
(0 


| 65 


فق الاصل ؛ فانما بالعلم شادت ركنك الأعبان 1 
في الاصل : خطو! لك الاثر النفيس فحظهم 


كيف ارتقست" عن شأ نك الأوطان(١)‏ 
مل تهضست” وكلنا أعوارن 
والغترب منه لحكمك” الاذعان 


حتى سسكرتة فعقنّك” النتدمان (5) 


لقنط" وأنت” نصييك الحمرمان0©) 


عيش الكريم مع الثيم هوان(؟) 
يا مصر عنك ومادت الأركان 
تهج” ال رتشاد , أمداك الرحمن 
2 

يوم" الفداء الارض” والأوطان (ه) 
لك عن سواعد عزمها الفتيان(5) 
شرفا عليك يرجه « كيوان » (7) 
فهم” لصفحة "مجد ك” العسنوان (8) 


اصل البيت : أن الملافة لائلذ وإتما عيش المحب مع الرقيب هوان . 


لايم 


© نظمت في شعبان ١74١‏ ه/ نيسان 151775 م . 


© بهنىء بها صديقه اليد علي السيد أبراهيم 
الجصانى بقراته . 


0 ' بحوها ديوارن. 


نإل 


خل” النديم", فما يكون رحيقيه 
ل يصبني كس التديم وخمر مط 
ان تحم عن أهل الهوى كأس اللّمى 
حاشا لعهدك بعد ما عوذته 
عين تؤرقها عدتك قروحها 
حمل فؤادي ما تشاء يطق به 
ما نسبة الخاصر التحيف مع الحشا 
أنا ليس لي عنه غنى فلو أرتضى 
لا أدعي هجر الخيال وإنما 
طرف تنازعه هولى ممهابية 
أم كيف يسلو عنك نشوان” ومين 
قالوأ: نزال . فقلت : هل يخشى الوغى 
كدب الوشاة فما يزال كعهده 
ما راق في عبني سن افولا اتثني 
بالرغم متي بعد طول تواصل 
وقف ابيا عليكما فتغزلي 
ما أبعد” الشأوين هذا إن يضق 
دع عنك من كم وحاتم إنما 
المجد ما روجت فيه بضائمآ 


وأدر" لماك إذا غفا إبريضه 
لو دام لي ثغر الحبيب وريقه 
فالخمرً أجود ما يكون عتيقه 
بدقيق خصرك أن بحل" وثيقه 
وحشاً تؤججه عداك حريقه 
إلا" جفاك” فذاك لست أطيقه 
فهل استمير من الوشاح خفوقه 
دين” المسيح فانني _بطريةق-ه 
1 اجفاني قد طريقة 
هذاك يجيه وذاك يعوقه 
كأس الغرام صسبوحه وغبوقه 
قلي وأسمر قده معشوقته 
رغم الصدود يشوقني وأشوقه 
شىء سواي عن الأنام يروقه 
أرضى بطيف منك عر طروقه 
بك والثناء الى « علي » أسوقه 
منه الحشا فذأ رح ضيقه 
للجود ممنى عنده تحقيقه 
للمكرمات فما "عكاظ وسوقه 


مفلل 


نسب زهت بابي الجواد فروعه 
ذو عزمة مشهوره لو طاردت 
صال العدى فقست صلود صفاته 
لو يداعي الحساد شأوك في العلى 
أنمم بيتك التي قضيتها 
لله أي رتاج باب رمه 
عججاً لقاب بالوصال تروعه 
لي فيك صوغ للبلاغة لو خلا 
أرفدنئه لك لا صكائر سلعة 
أدمتم على مر الزمان مباهيا 


, اليد إبراعيم من الاولاد قير على : واد وه‎ )١( 


(؟) الميوق نعم أحمر مضيء . يثلو الثريا . 


(؟) الرتاج في الاصل الباب الكبير فيه باب صؤمي , 


١ هه‎ 


وألى محمد يتمين عروقه )١(‏ 
'شهمب” السما ما عاقه عتوقه (0) 
وسرى الندى فاهترز منه وريقه 
لعريق محدك 'يستنذم* عريقه 
والبدر من بين السستور شروقه 
حتى استمبيح بهجمة مغلوقه (؟) 
ودم بلا ذنب هناك تريقه 
جيد الفاة لزانها منسوته 
لكن كما هنا الصديق” صديقه 


بكم » وأخطى جمعكم تفريقسه 





اسسوطائإلاصية 


© عارض بها قصيدة « محمد رضا الشيبي » . 
( المعر خيال) . 
أشرق النير يعلوه الجلال 


فتخيلتك والشعر خيال 


© نشرت في بحلة « أليقين» العدد الثالك في ١‏ 


كل* ما في الكون حب وجمال” 
بسط الور فحكم ثاثر بحر 
ورياض ضاحك الزهر بها 
وسههول كاد يمرو هضبها 
ما لمن يهوى جمالا زائلا 
لا عد مناك مروجاً للهوى 
عيشنا غض وميدان الصبا 
يا أحباي وسكم من عثرة 


مايس 19717 . وني « حلبة الاب » و ط 8؟ 


و« 


تجليك وان عزك المثسال 
هادثاً بات , وكم ماجت رمال 
ترك الصاتي وناجاها الخيال 
نزق7 من صبوة لولا الجسلال 
وعلى البدر جمال ما يزال 
جددة فيهاء وللدهر اتبال 
فيه مجرى للتصابي ومجال 
سلفت ما بال هذي لا تقال 


164 


علتلونا منحكم 
وعدوني بسوى القرب فقد 
لا أمكل العيش ما شثتم فكونوا 
امن العدل وما "جزات” الصبا 
إنها أنقسس لم تخلق سدى 
أشتكي منكم وأشكو لحكم 
فعلى الرفق ! كفاني في الهسوى 
ألذب تصطلى حر الجوى 
22 
أرتجيها صفوة” منحكم وان 
إنما أفرى زماتي بحكم 
لا أذم الدهر هذي سسّة 
قد حتاها مطايا صبوة 
ورجعنا منحكم خلواً ولو 
لا تقولوا 
أنا من جريموه ذلك ال 


بوعقود 


عر تنا عن عله 
شيم هذاين” طبعي في الهوى 
7 
أنها الناعم في لذاته 
شهرة غرّتك فانقتدات” لها 


ريما قد علل الظمآن آل 
شفني الهجران منكم والوصال 
لسوى حبحكم يحلو الملال 
ومداه يألف الشيب القذال 
ورقيقات قلوب لا جبال 
إب> دائي في هواكم لمسضال 
ما ألاقى . وكفاكم ذا المطال 
مهج كانت لها فيحكم _ظلال 
2 

زعيوها بنة" لسلست تال 
نسم طابت وأيام _طوال 
للهنا حال وللأحزارى حال 
لكُم أوشك يعروها الكلال 
أكات ننهن آمال هزال 
ربعا سرك حسوداً ما يقال 
طاهر الحب إذا شينت" _خصال 
لما" سار من :الست: الصمان 
4 


4 


ذه أانفس على الروح وبال 


وبق المسرء شعور وكمال 


نان قالعان 


© نظمت بمناسية قدوم أمين الريحاتي الى 
العراق. 
© نشرت في جريدة « المفيد » العدد "١‏ في ١١‏ 


مايس 9577| 


© لم يحوها ديوان . 


أرض” العراق سفمكت لها لبنان” 
وتسليفك لك دجة؟ فتضاربت 
فين ل مر "المراقة كيدها 


لك بالعسراق عن الشأم تصير 


لو تستطيع دنت أآليك مدل 


2 
وحد بدعوتك القبائل إنه 
كيف التآلف” والقلوب” مواقد 
أئر الء.قول من الجهالة يستين' 
وأجهز بحد رهيف حد لم ينب 
فضت الملوتة القلقاة -<#اقمقت 
نار أتذيب النار وهي براعة” 
1 


تى يقصر بالعنان اذا أنبرى 


64 
رزدنا بمنطقك الوجير صبابة” 
والقول ما دَمقدّت” , والشعر الذي 


قصافم الانجيل و«القرآرن” 
فكاتيا .انيتا اليننان 
أبكى ربوع كولميس” الهجران 
وبأهله ع أهلها 'سلوان 
فترودت مر “ردنك الأردان 
2 

ألقى اليك زمامته التبيان 
تغلي بها الأحقاد” والاضغان 
وضح السبيل ويهتدي الحيران 
لك عن شياه مهند وسنان 
أن ليس تعدو احكامه التجان 
عضب” يشل العضب” وهو لسان 
وهو الجموح وفكرك الميدان 


فهو اللاف وكأنا تشوان 
ياك الرحمن 
والغرب أنت بجوه ‏ مرنان 
يوحى اليك . قصاحة” وييان 


16 


) 


1 


ل © سلس 


عابوا الصراحة منك لما استعظموا 


#ج 
ياشعب خدذ بيد الشباب فانهم 
واعرف حقوق المصلحين قانما 
واعطف لريحان التنفوس ور وحها 
واس الضعيف يكن ليومك أسوة 

2 


, في الاصل : الرجال‎ )١ 


حذر؟ وم يقعسد بي الكستمان 
أن يستوي الاسرار والاعلان 


2خ 


لك عند كل كريهة أعوان )١(‏ 
بهم الحقوق الضائعات تصان 
فله عليك تعطف وحنان 
وكذا الععوب: كما تدين تدان 


2 


ساوى مكان؟ بينهم وزمأن 
« فأمين » لبس لها ولا « جبر أن » 


الومرةالعسة 2 


© نشرت في جريدة «المفيد» العدد ٠١4‏ 
في ؟؟ آب 7؟وا 

ل لم تنشر كاملة بسبب الرقابة الشديدة على النشر, 
وقد ضاع ما حذفه الرقبب منها؛ ول يتذكره 
الشاعر . . 


ءِ ُ يحوها ديوان. 


حتى م هذا الوعد” والايعاد والى كم الابراق” والارعاد 
أنا إن ا بما أحس" ففى فمى ماء وبين جو أنحي إ«شاد 


يا نائمين” على الأذى لا شامسكم شام” ولا بنداادكم' يغداد 

تلك المروج الزاهرات تحولت 20 فخلا العرين وصواح المرتاد 

أقضدمت حقوق' ذويالحقوق, وضيعت تلك لهرت وخختاست الأساد )١(‏ 
)00( خاس غدر ء لم يف بعهلاة , 


وكا 


) 


كوا 


أعر ز" على الأجداد وهي رمائم 
فزعت الى تلك المراقد في الثزى 


4 


فى شعوب المشر كين على الأسى 
أخذوا بأساب السماء تعالساً 


يسمو الخيال بنأ ويسمو جهسدهم 


3 


ابه زعيم الشرق نجوى وأمق 
أن افت” في عضيد الخلاقة ساعدة 
ولكم تضرات في القلوب عواطف” 
'خمدّت عل صفحات عرمك آية؟ : 
حاطت جلالك عصبة* ما ضراها 
أنا منكم حيث الضلوع خوافق 


2 


انا شاعر” يبغى الوفاق موحد 
ما الفرس” والأعراب الا كدفتا 
لم تكفنا هذي المطامع فرقة” 
ألفات" هذا الشرق سيري للعلى 


, تطرت ؛ أشتدت‎ (١ 


أن لا أتمرة تراتها الأحفاد 


2 


مبعاد فك” أسارك الميعاد 
واستنرلوك الى الثرى أو كادوا 


ع 0 فكلة عنده منطاد 


4< كم 


لهج بذكرك” هزه” الانشاد 
فلكم هوت سواعد أعضصاد 
ثم اتنت ولكأنهن' رماد )١(‏ 
إن الحياة ترفع” وجهاد 
أن يكشر الارعاد 
بهفو بها التصويب” والاصعاد 


أن أبرقت 


20 


يك المدوته تنك ١‏ الأرقياء 
عدل . ولا الاتراك” والأحكراد 
حنم لق تنا اتاد 
جنا لجنب رافقتك الضاد 


أمسن الريكافى 


© نظمت عند قدوم « آمين الريحاني » الى 
العراق عام ؟9 , وكانت معدة لالقائهاً 
في الحفلة التي عزم التجفيون على اقامتها 
له عند زيارته التجف , ولكن عدم مكثه 
فها اكثر من ساعتين حال دون القائها 

© عارض بها شوفي في قصيدته « على سفح 
الأهرام .. وتحية الادب » التي كرم بها 
أمين الريحاني عند زيارته مصر 
قم ناج أهرام الجلال وناد 

هل من بناتك مجلس أو نادي 

هي نشرت فى مجلة « العرفان » الجرء الثالك 
و المجاد الثامن , كانون الأول 1977 , 
وفي العدد الخاص من جريدة « العراق » 
في ١‏ كنون الثاني 197 , وفىي « حلية 
الادب ». وفي ط.م؟ و © ولاج ١‏ وم 


١ لا‎ 


ل الحافل جسمة الواقاد 
آمن" زان صدر المجلس الأعلى وقد 
آمن صاحب” السّمة التي دالت على 
يانجل" « سوريا » وتلك هزية 
في كل يوم للمحافل رنة 
ماقدرً هذا الاحتفال وإنما 
تعدا محمد المره منقصة إذا 


2 


باشف” الآثار زور أهلها 
رحماك” بالامم الضعاف هوت بها 
وأشفق"' على تلك الجوانم [نها 
وأحد” بدعوتك القبائللى تهتدي 
إقرأ على «مصر » السلام وقل لها 
لاتوحشي دار الرشيد فانها 
وتصافحي يد الاخاء فهذه 
لاتر هبسك قسوة” من غاصبٍ 
لاتخد دك حلية” موهومة 


ماأنصفوا التاريخ وهو صحائف 


م 


جل المقام بها عن الانشاد 
طفح الجلال بحيث” فاض النادي 
أدب الحضارة في جمال البادي 
شهدت بها بمهارة الأولاد 
لك هن نيويورك إلى بقداد 
كل الزمان محافل ونوادي 
فاقت مزاياه عن . التعداد 
2 

وكفت بذوارك عندهم لد زأد 
لعن قد الهاايد الأسسياد 
'حنيت أضالعها على الأحقتاد 
عل اغسيها ولكل شعب هادي 
آحبت" رباك روائح” وغوادي 
”7 على الإبراق والارعاد 
حكف* العراق تمد حبل وداد 
عات فان الحق بلمرصاد 
ما أشبه الأطواق” بالأققاد 


2 


5 


أمثقف القلم الذي ألى على 
ومشسيداً للشرق ركنا يلتجى 
آأصف” شكة شاعر قد حسلقت 
إني سمعت . وما سمعت بمثله 

سورية أم' الوأبغ تنتدي 
مسج قل اللرى كنا تسبي وقد 
م تكفها آراؤك الظَّلم التي 
أحكذا يكون على الوداد جزاؤها 


2 


حنّت إليك مرابع” فارقها 
حدث ع.لل الدنيا الجديدة إنها 
ماذا نقول غداً إذا بك حدقت 
وتسامل الاقوام عنّا هل نما 
وتعجبوأ من مهبط الوحي الذي 
وعلمت ما في الدار غير تشاجر 
أتذيع سر حضارة ارن. "يت 
« كل المصائب قد تمر على الفتى 


0 


. بآ أملها. ينا‎ )١( 


أن ليس ترجتم كلفة استعباد 
منه بأضمع ذمة وعماد 
بالصبر منه ظائع الأنكاد 
)1 يرن على مدى الآماد 
هدف العداة فريمسة الأوغاد 
حفت الزئي بها عن الآساد 
اتيت ول انهم بقدح ازناد 
أم لستة من ابائها الأمجاد 


26 


لو ارس بعدا هر قلب” جماد )١(‏ 
أم الشسعوب حديثة اليلاد 
خسواص" العيون بمحضر الأشهاد(؟) 
فنا الشعور وما تغناء الحادي 
سمسعوا وليس سوى قرآرة وأدي 
خرن اندلق ..وشيياة: 
منها اللسرائر فالرسوم يوادي 
تهون غير شماتة الحستاد » 


44ل 





(؟) الخوص من العيون ااتي تنظر شرواً يمؤخر الطرف . 


١ 


قل إن 'صئلت عن الجنزيرة “مفاصحاً 
ما “حولت تلك الخيام” ولا عدات' 
نار القرى مرفوعة” وبجنبها 
أبقية السلف الحكريم عجيية؟ 
ما لوت" منك الحقائب مسحة 
ما للحوادث فاجأتك” كأنها 
نام « الرشيد » عن العراق وما درى 
حاك عرز العهد اليلاد كأنهسا 
واستوحشت عرصاتها ولقد تشرى 
إذ 'مذكها غضُ الشباب» ورواضها 
وعلى الحدمى للوافدين” تطليع 
أغرى بها الاعداءت صيقل” حسنها 
فتساندوا بعد اختلاف مطامسع 
وإذا اردت” على الحياة دلائلا 


607 


أو تحكروا مني حماسة” شاعر 
عجاست” على وطني الخطوب فحتمت 


0غ( لوثت : بدلت ؛ الهئائب ير دل النين , 
(') الاوءاد به الوعود والجميع صحبح فاهدا 


ماأشبه الأحفاد” بالأجداد 
فنا على تلك الطبساع عوادي 
نار الوغى مشسبويقةً الابقاد 
ماغيرتك طوارىه الآباد 
موروثة” لك قبل أعصر عاد )١(‏ 
كانت على وعد م الأوعاد (؟) 
عن مصره فرعور#ى ذو الأوتاد 
لببست لفقد هسم ثياب حداد 
دار الُوفادة حكعبة الوفاد 
زاهي الطراز ٠‏ مفوف الأبراد 
تعاقب الاصدار والايراد 
وجنت عليها ‏ نخثرة المرتاد 
أن لا يقيم" الشرقة آي" سناد 
لم تدق مل تآلف الأض-داد 
لآق" الحدد” ضوية” الل دواد 


فالقوم قومى والبلاد بلادي 
اونب اندر وياد ووسادي 


فين 





(1) 


يفت 


ف سبللاب 


© نظلمت عام ؟51 , داعب بها أحد 
اصدقائه النجفيين . وقد أمسك عله كتاياً 
أستعاره . 


© نشرت فى ط ١8‏ 


إعارة الك" لكتسب اسم ين الصحاب ورمررا 
1 0 وك 56 

وقد أخحذت حكتابي أنه 0 ! )١(‏ 
يمتها عزيسز والس بتبكعير امه 
« قرئاك » تغدو طحينساً والصوف دالت 0 | 


سبيز : ميساب , 


© تظمت عام ؟؟4( 
© عارض بها موشحة « لسان الدين بن الطب 
الاندلسى » . ( يا زمان الوصل ) 
جادك الغيث اذا الغيثك هبى 
يا زمار" الوصل بالاندلس 
© نشرت في « حلبة الادب » و ط 8؟ 


قفن 


يا ليالي السفح من جنب الحسمى 
إن بعينا في هواك الما 

26 
يا أحلي وإن حال الوداد 
فلحكم ما بين أضلاعي فواد 
فسقى دمعي لاصوب العهاد 
'تشهد الارض بنا 'شهب السما 
عربت أشوافنا لحكنما 

22 
يا مراح العيش في «الحيرة » لا 
حكت“ فينا للتصابي مأملا 
ارن يكن روض شيابي أمملا 
ليت ملاك الهوى ما حراما 
ودرى اي فواد إذ رمى 

2 
ياءوائيق" عهود سلفت" 
وانسديهم نفس حر تلفت 
أعرافوا كف النوى ما خامفت 


ابل حر الحوئ مرو تسبي 
فلكم عندكٍ عهد" قد نسي 
22 

وذوى غصن الصبا وهو رطيب" 
حظنه منحكم عذاب؟ ووجب 
زمناً مر ولم يدر الرقيب(١)‏ 
فموى الرية لم تحترسٍ 
حاحكت العفة أبهى ملس 
4 

زلت" ضحاكا من الغيث العميم (؟) 
حيث” صم الجو واعتل النسيم 
فلقد يقنمني منه الشسميم 
ثمرة الهو على المشترس 
سه أضحى أهزة المفترس 
26 

ذكري أحابنا ما عاهدوا 


(1) المهاد الطر المتواتر , 
(5) مراح : في الاصل , «جال , 


7و1 


كيبا 


لا ترى في الحب خطباً مثلما 
شيمة منها أعيذ الحكرما 

26 
لي قؤاد فيكم إزن. ستعرا 
أفسن أجل حديث همفترى 
ام كذا الأحباب كانوا أم ترى 
كيفما شثتم فكونوا إنما 
لم يداع منها الجما إلا أدما 


2 


انا ما استبدلت” عن كس اللّمى 
ذكروه العهد" والسفم وما 
فاذا رق فقولوا حراما 
وإذا ها ازور قولوا أجرسا 
إنما الحب ضلال وعمى 

2 
مستهام بكم إرنى» عنما 
قلت لا ترجع لعهد سلفا 
قال غالطت خيرا عرفا 
قك” يا قلب” نقضت” البرما 
ظام خاصته فاختصما 


امملسب” ايعطي قيادد المسلس 


يستوي المسن” وصكم والمبي 


ا 
بلظى الشوق يقمل" هل من هزيد' 
ع المغدور بالحكم العنيد 
ضاعت الأخلاق في العصر الجديد 
لكم انقادت ا الأنفسٍ 


4 


بدلا يمهد لي عرشقنه 
ضما إن قال لا أعرفه 
ربك الظظلم فلم" تتللفته 
وهو محل عطفك لما باس 
فأهد م نور الرضا يستأس 


4 م« 


عاذلة داجاة عزنل اشواقه 
«إرن عمراً شب عن اطواقه » 
كل ما في القاب مر إخفاته 
انا لولاك شديد الملس 
آه لو أمهل دق” الجرس 


فير الربار 


© نظمت عام نيل 


© بعث بها الشاعر الى الشيخ « محمد على 
اليعقوبي » , وكان قد ترك النجف وأقام في 
الحكرفة . 

© نر منها أحد عشر ينا في « ابابليات » 
+/؟؟؟ , وما جاء في مقدمتها : « بعد أندحار 
الثوار. .. واتتخاب .. فيصل الأول ملكا 
على العراق غادر اليعقوبي النجف الى 
الكوفة . فقضى فيها بضع سنين . ومثلها في 
الحيرة . . . وفي أثثاء ذلك كتب له الاس تاذ 
شاعر الجيل محمد مهدي الجواهري قصيدة غراء 
مبطال مع ريكست هل النردة إل أتدبة 


التججيف الأدبية . وذأاك في سنة ٠‏ ؤل#اده» 


© لم بحوها دبوآن 


١ با‎ 


8 


هجرت” الديارت فقلت” العفا 
وبت* بليل لفرط الأسى 
وظلل يحن فوْاد المشوق 
تفيض “دموعي تذكاره 
ولو بشت - لابنت" -عن ذا المحيط 
أطلت” المُقام ألا عودة؟ 
لعمري أساء اليك الصنيع 
كذا! الدهر” كم حاز من خامل 


عل موجه بعدها 


0 . 
لربع يرون و3 وإيمر 


كتليل الضجيع على ناره 


لذحكر اليب وأخماره 
ؤفانا اس بأوطار ٠‏ 
نلضاق علىة أقطاره 


بحسي «الفيري » بأنواره 
زماررى يشاب بأحكداره 


تخسدالة: عار ناه 
كما الروض” فاح بأزهاره 
فقد ضاق صدري بأسراره 
ويجلسّع” أشتات أحراره 
تروع عداه يتاره 


سكن >" المييو ق بمضمار 8 


فامنهض 7 قطرك " هر . عاره 


الشبابالر 


© نظمت عام ١‏ 


© عارض بها قصيدة « محمد رضا الشببي » . 
( في سبيل الشرق ) 
لم سق لي آلا الشباب وإنه 
ديباجة ضمن الاسى إخلاقها 
© نشرت في مجلة « العرفان » الجزء الرابع 
من المجلد الثامن في كنون الثاني ١57‏ 
00 :. 
© « آلام شرق وآأماله » وفي « حلية 
الادب .٠0‏ وط8؟. وطلاا ج١و5ء‏ 
وطؤاج " 


11/4 


طوت الخطوب” من الشباب صحيفة” 
ومسهد راع الظلام بخاطر 
ترئو له أزهر النجسوم وإنها 
أفدي المتسلوع الخافقات يروعني 
وأنا الموآخذ في شظايا مهجة 
ضمنت لي العيش امهنأ لوعة 
يشتاق إن يرد اللواذع منهلا 
هراج" اذا ما الو رق ا لاني 
كم نفئة لي قنتعت" وجه الدجى 
ومهون وجدي أعداشه لواصج 


مافي يدري" هي 0-7 وها بها 


2 


يامهيط الرسل الدعاة. إلى الهدى 
زحفت بمدرجة الختطوب ففاتها 
لحقت فلسطين” بأند لس اسى 
مهضومة” من ذأ يرد حقوقها 
يسمو القوي وذاك حكم لم يدع 
نقضت موائيق” الشعوب ممالك" 


لم ألق منها ما يمز قراقها 
لو كار بالجوزاء حل تطاقها 
لو انصفته لوادت" احداتها 
أن الرقاد مسكن خفاتقها 
حملت مالا تستطيع . رقاقها 
أخنت عل 'شنهب. السما آناقها 
صيب” ولولا لذةث ما اشتاقها 
خالفت في حب الأسى أذواتها 
هما" وأوحت للسسّها إخفاتقها 
اخرس. ناطق" عذله لو ذاقها 
داه ألس. وعيرة" وأراقها 


يخ 


عليا بنيك عن العلى ما عاقهيا 
شأو المُجد من الشعوب وفاتها 
والشام ساوت مصرها وعراقها 
وأسيرة” من ذا يفك وثاقها 
حتى الفصون” فشذابت أوراقهسا 
اسم العدالة أبرمت إرهاقها 


اما 


م تنصفوا الأمم الضغاف ور دتسم” 


ان الذي قسم الورى جمل الحا 


4 


أهبي ليوث” المشرقين وججددي 
صبح” من الآمال أشرق إن يكن” 
اميق تيدان. “الأاؤة". فياجة 
تلك الشعوب المستكينة من جلا 
ولقد علت بار ذاك لغاية 
لك في عحاني « الدردنيل » معاصم 
حلفت بمجد الشرق لاخانت له 


)1١(‏ الفساأق : الماء البارد المنتن 
فيه مهاجة على الشائع 


ما 


عذ ب الحساة وأو ردت غساقها )١(‏ 


4 


منها الحياة وقومي أخلاقها 
حقاً فشمسك عاودت إشراقها 
تحمي العرين” وهل رأيت وفاقها (؟) 
عنها القذى ؟ من حثها ؟ من ساتها ؟ 
تسمو بها إذ أكثرت إطراقها 
آلتكت تمد على “ياك رواقها 
عهداً . نأححكم حلفها ميثاتها 


الروضةالفناء 


© نظمت عام يفكمل 


© عارض بها قصيدة « علي الشرقي ». ( على 
الغراف ) : 
زهو القصور ونزهة الارياف 
غرف مطلات عل الغراف 
© نشرت فى جريدة « العراق » العدد 8١7‏ فى 
14 كأنون الثاني 1476 , وفي « حلية الادب » 
وطخ؟. وط لات ج1١‏ و؟ءوط كهكج١‏ 


ما 


م بي ما 
٠‏ 


نسح" الرييع لها الرداء” الضاني 
فضت بها عذراءت حكل سحابة 
قضى الريبع بها ديونت مصيفها 
الحب ما ضمينت أضلوع سمائها 
قلب كما اتّقدت لظلى : وجوايم” 
ان الذي “قسم الحظوظ مواهياً 
وكأنما لست به أعطافها 
وكأنما “هرج الرعود إذا أحدات" 
وكأنما السب النضير خمائل” 
وكأن مياس” الغتصون إذا انتشى 
وكأن مختلف الورود صحائف؟ 
وكأن خلاق الطبيعسة شاعر” 
ود الجو المشيم كأنه 
تكانتا -الناه لمن نويه 
ونه ستكلب الاصل” رداءه 
أبن الصفي سرائراً وخلاتقاً 
مترقر ا تلمقي السماء بأرضه 


, الحيا الوكاف : المطر الغرير‎ )١( 
. (؟) أودس : في الامل , أو عاب‎ 


ومست“ بها كف* الحيا الوكناف )١(‏ 
خطرت قبهت_ الهزار الغاقيٍ 
من أسح كل 'مدرة الأاخلاف 
للارض لا ما يدعيه الجاتي 
اعد , وجفلن” دائم التذراف 
أعطى الريع تقابة الأرياف 
حللا يوشّها السستّحاب ضوافي 
ركب الى_حاب . بشائر” الألطاف 
ومن الوارود لهما طراز وافي 
عب البعان “ينب ,صرف سلاف 
فيها تخط بدائع الأوصاف 
نظم الرياض قصائداً بقواني 
ل عرته سياسة الإجحاف 
للبعل ‏ غعة يد الإرهاف 
ودس" فرن” العمس في الأجراف (8) 
أيحكي لنا لطلف” التمير الصاني 
لو لا خيال” تتشابك الصفصاف 


١م‎ 


وتخال ان لمت حتصاه لآثقآ 
ترتد عنه الطير وهي صسليحة 

2 
أوحى النسيم اليه أن عواصفاً 
وامتاج حتى ود أن ضفافه 
لبت الذي قاد الزعازع رداها 

2 
الروضة الغناء مفرش لذتي 
اند الاعقشاب في جساتها 
باكرتتها والنجم” متقسد السسنا 
والطبيرً يكم نطقه متحذراً 
حتى إذا ماالفجر حار ل نشوره 
خلعت عليه اذك ملاءة نورهما 
فاخذت انشدها وعندي” هاجس 
لو شاءه من ضم الأزاهر لم تكن 
ولما تراحمت القوى وتهاقت 
(1) الآ0ا: في الاصل. دراعما 


(؟) عطرز الأفواق : الثوب المطرز 
(0) الأسداف جمع عدف وهو الظلمة . 


كما 


# 


أتجللى بكف التإلقد الصراف )١(‏ 
مما عليه من الجلال الطافي 
2 

بعدي فأرجف رخشية الإرجاف 
سالت فلم يتصبم رهين ضفاف 
عن مثل هذا الجوهرٍ الشفاف 
2 

حيث الخال مطّرر الأفواف (؟) 


قترى القوي يَشدّدث إزر رضعاف 


ليف" وقد ضرب الدجى بسسجاف 


خوف اتتباه الصيح للأسداف (*) 
وسطا الصباح بجيشه الزحاف 
قتباشرت منها ربَّى وففيافني 
أخذ الهسوم علي من اطراقي 
تشعيث” في الأحكران كف خلاف 
منها سمان لاتهاك عجاف 


متكالبين ا رب لغاتهم 
لو أن ألقاب الورى في قبضتي 
لو كن في مال الفى" لمسوز 
سمو الغني على المقل وعنده 
عاثوا بشعمل الاجتماع فحذا 
خير من الأشر الضنين صعالك 
جل اناس الي فاتي 


١. 


)١(‏ الكفاف : الماواة 

(؟) القصد المدل . 

() الأشر في الاصل المثى . 
(») لف ب في الاصل , سام ل , 


2 


ماخط فيها لفظة الإنضاف 
حل" الوضيع عّدّة الأشراف 
حق لسادت عيشة بكفاف )١(‏ 
ان الثراء قوادم وخوانفي 
يوم يعيث القصد بالإسر اف (”) 
لا يسألون الناس الالحاف() 
كلف" تبجيل الفقير العافي (4) 


4 


ماما 


قد كنت" أقرب” للرجاء فصرت أقرب” للقنوطر 
كل* البلاد إلى صعود والعراق الى هبسوط 
قٍ كل يوم هيد : اي من هذآأ اقوط 
4< >< 4م 
وطن أقامت ر حجكىء شمانا م عبيط 5( 
يا للرجال تلاتفته يد الأعاجم واللّبيط 
سقط النشيط عل افتقار الخاملين الى النشسيط 
ولقد كنت على 'حبوطك يا بلادي لا حبوطي 


)١(‏ قد دل نشس القصيدة #لى انها نظمت بميد الأورة المرادة 
ليذ الدم البيرط لالس الطري 


ل 


1 


يا نائمآ ما هسه الحادئات” من الغطيط 

لم ببق" من نسج الأكف” المحكمات سوى “خيوط 

"خدعت جموع” عن صريح الحق بالكتلم البسيط 

أبدآ تقس على ضياع في حقوق أو غمسوط 
4< جح كم 

أما أنا فكما ترى بين الطبيعة والمحيط 

أف لها مر عيشة ها بين وغد او لقيط 


يا شعر” “ثر" إن الشعور مهد د*. يا تمس _شيطى 


أسمرالقلبا خلى 


© نظمت عام ١577‏ 
© عارض بها قصيدة « سبط بن التعاويذي » 
قل للسحاب اذا هرته 
يد الجنائب فارجحن 
© نشرت في « حلة الادب » بعنوان : « فعلى م 
رن» . وفي ط /1” ج ١‏ و ” 


5١ 


لم ترع عهد قتى رعاك 
سل جفنك الوسنان هل 
لحظ الخبيب أثار بين 
ارت كان لا بد الراما 
رفقاً بقلب ها درى 
يمبو لذحكرك كلما 
اخشى يطول على الصراط 


ها ترد اهرون .نين الحقا 


طراف” قرير كان فيك" 


ألله.. “تان حئلننت 


لا تحسبوا ماه الفرات 


)١(‏ الخلي: في الأصل . المحيح 


(؟) قتي رعاك .... وأنمن : في الأصل . حشى رآك 


(؟) مطامك : في الأصل . وجهك 
(؛) أجن : تثير طعمه ولرنه , 


ترحكتي حلف المحن )١(‏ 
على السريرة وأتمن )١(‏ 
عليت أجفوني ما الوسر 
اللوم واللحمظ الفتن 
> فرحمة المرتهن 
غير الشبجى بك والشجن 
ناح الحجيام على قرن ‏ 
عذاب مطلعك الحس._ (*) 


لو كان يرعى مأ ضمن 
رماه هجرك بالد رن 
حكفث* النوى هذا الدن 


كمهدحكم” فلقد أجتن (4) 


سمح الوصال بها فضن 


مؤةمن 


ل 


(0) 
5 


54+ 


يي 


عذار تم لو لا اللوى 


لو تشترىي بالروح 


ولقد 063 بدارحكم ‏ 


فا حالف الأخاي سان" 
و أعتضت” أ امآ سو انم 


ولأعرت” _صربى بالفراق 


ويم الممذب بالبعاد 
ماذا على السذال إن 
أيلام” إلفة بان عله 
لو لم فر القوس 
المجن الدرع 
مأ كآن رن : في الآصل , ٠‏ تعلى م دن » 


ولي م 


ووفيكم لو لا الزمرنى. 
أيام الصبا قل الكمن 


وكأنها بطن المججن )١(‏ 
وحال بالسسكن 
فيك عرل0835 ريمي الأغن 
فليبت سابك لا أمن 
تهيجمه حتى الدمن 
وجد المقيم بمن ظعن 
أيفه فكى وحن 


و 
عهدك 


النشياثالر 


© نظمت عام ١515‏ 
© عارض بها قصيدة « محمد رضا الشيى », 
لله للب ا 
ْ وادركتا أن القلوب شواهد 
© نشرت فى «حلة الادب ». وذاه؟ وط 
فاح لكوي للق ويم ولا عا 


و"', وطاكاج؟ 
تراحمتٍ الآمال حولك وأنبرت” قلوب عايهن” السيوروس: شواهد” 
مشت مهجتي في أثر طرفكٍ وآقكفت دليل” الهو والكل * 00 شارد 


أحشاشة” نفس أجهدت فيك والهوى تلاردهاة طن ٠...‏ ققيدهنا ' وعطاره 
اجابت نفوس” فيك وهي عصية ولانت قلوب منك وهي جلامد 


156 


أعل” السها مسرى هواك وأوشكت 
ورغبني في الحب ان ليس غالياً 
إذا كان وحى الطرف للطرف مدلا 
خليل” كا لسن في الحب رية"' 
ولي نزعات أبعدتها عن الخنا 
أقاويل أهل الحب يفتى نشيدها 
وما الشعر إلا مايزان به الهوى 


)0 أعل : أدرض . 
(؟) وحى في الأصل . رمز . 


ك5 


تنازل” عن أفلاكهن” الفراقد )١(‏ 
من الحب إلا يارد الطبع جامد 
أسرار قليينا فأين التباعد ”0) 
إذا حكرمت للناظرين المقاصد 
سججية نفس هلذبتها الشدائد 
وأما الذي سملي الدموع فخالد 
كما زينت عطل انحور القلائد 





الات علوا|رض) لرصامم 


© نشرت في محلة « العرفان» الجرء الخامس 


من المجلد الثامن في شباط ١9477‏ 


صبوت الى أرض العراق وبرادها 
بسلاد بها استعدبت ماء شبييق 
وصلت بها عمر" الشباب وشسرخه 
بذت لها حق الوداد رعاية” 


4 


سلام على ارض الترصافة إنها 
لها الله ما ابهى ودجلة” حولها 


اذا ما تصابى ذو ألهوى لربى نجد 
هوى وليست العز "برد على “برد 
بذكر على قرب وشوق على بعد 
وما حفظ الود المقيم سوى الود 


2 


مراح ذوي الشكوى وسلوى ذوي ألوجد 
تف كما التف السوار على الزند 


1517 


يعطر أرجاها النسيم حكأنيا 
هواؤك أم نشر من المسك نافح 


2 


أحباي بالزوراء حكيف تغيرت 
رضينا بححكم الدهر لاجو عيشنا 
كآن لم تحمل يننا عاتق" الصا 


جفوتم ول انحكر جفاكم متم 


)1( الند : الطبب . 


ا١أ؟خ‎ 


تنفس فيها الروض عن عابق الْدّد )١(‏ 
وأرضك يا بفداد أم جنة الخاد 


34 


رسوم هواى لم ابرع جانه بعدي 
وشدائل” أغتةفن الأعسيت والرد 


بأولر الست لم يدوموا على العهد 





لرئملوا أسا ان 


المجلد الثامن فى آذار 1947 


© ل يحوها ديوآن . 


شباب ولحكن في هواكم أضعته وغرس ولحكن ما جنيت ثماره” 


مسرم فؤاذا لا يحب اتعتاقه 22 بحب سواكم ما رضيتم إساراه(1) 
خدوة نتروا أضلما كاسكة انه هموماً برتها أبعد الله داره 1 ! 


ولم أنس يوم السفح أذ طلّه التدى ولا كأس الا طرفه فأداره 
اقول له لاترجمع اللحظ إنتي من النظرة الأولى عرفت" اقتداره 


)١(‏ هارضيتم إساره في الاصل . لا تفكوا أساره 


]ا 


انشاعالليب !.. 


#22 نشرت فى جريدة « العراق » العدد ؛لإلم 


١997 أذار‎ #١ فى‎ 


كك م يحوهاأ ديوان . 


« بليناوما تل النجوم » الرواكد” 
أصاخ” بها للجهل ير مشراد 
ولي تنا بلغري" ساطنا 
تخال الصنّا إما سرت كف” لا قط 
“تجمع للأحزارن جو فلدا 
وما شجا أن اثلائة قأدهم 


)1١(‏ تضمين من مطلع نصيدة لليد 
بلينا وما تيل النجوم الطوالم 


رسوم” عنَفّت منها العلا والمحامد )١(‏ 
وسابت بها للني ار قم" أساود(؟) 
رياض" , ومن خد الشقيق الوسائد 
وقد أنظلمّت" للطل” فيها فرائد 
وهيت من البلوى رياح" رواحكد 
لما قادني “حظ” عن الكل شارد(؟) 





وتبقى الديار بمدنا والمصانع 


(؟) رقم : جسم ارقم وهو الحية فيها --واد وبياض والاساود جمم أسود وهو الحية 
(؟) هم ثلاثة من طلية الملم في النجف كانوا مع الشاعر 


صنار" بغوا للنحو شر وسيلة 
يقولون أعترب قام زيد وخالد 
فقلت” كن قاما فذا الفعل حاضر 
وقالوا جلاميد” أقيمت تمخارباً 
فلما دنوتا وأنجل ضوء بارق 
هناك التقى الجتحان منها وأخفقا 
وم منهم” الا كما البرج” ناهض 
يقولون : لا تهمس . وبالهمس قوأهم 
أراكم « حسبتم كل يبضاء شحمة” » 
وإلا فضهل اغنتكم” عن طرائف 
لهم حسب في اللؤم دقّت عروقة” 
ممالا أرى تصحو من ألغي قفرة 
لتن سلبوا وبأ أراك” فبخدما 


)0:0( للترب : في الاصل , للذل 


(؟) غداف : جمم فدفد وهو الفلاة التي لانسيء بها 


(؟) الأوابد : القديمة . 


ران 


تضل بها للسكالكين المقاصد 
وما جر" الا الشؤم .زيد وخالد 
وقد بان عما تسألون الشواهد 
فقلت جسوم” دونهن الجلامد 
من الحق , جدّى الظن” , والظن فاسد 
ضعيفان مقصود” هناك وقاصد 
علينا ومثل الكلب للشذرب ساجد )١(‏ 
فقلت أستوى ما ا ووأجد 
من الناس أو ضاقت عليكم قدافد(؟) 
من المال هذى الباليات” الأوابد (5) 
طوارقه تسمو بيهم والتوالد 
أراذلها "تكسى وتعرى الأماجد 
كستهم ثياب” العار مني القصائد 


على دنوان ابن قباط 


# نظمت عام ١415‏ 5 وهي في تقربظ ديوآن ابن 
الخباط 


© نشرت فى ط 8” 


وما الروض” راوح مثقسل” 20 من المران يَحمْمل” مالا 'بطيق” 
فماطاه من صوب أحكرابه هنالك ما لا يعاطى الرحيق 
وقضت لطائمهن” الرياح- 2002 عله كما فلح مسلك فتيق(١)‏ 
باحسن” نما أجاد القريض وحلاه هذا الكلام الرشيق 
بألفاظه وهي فر رقاق" وَمضَاف «وهنت: "الفريك:. الذفق 
سبلي زماك حتى الحديد ويه هذا السيج' الرقيق 


(1) اللطيمة : وعاء المسك , والمسك الفث.ق الذي خلط وطيب بعود . 


"١ 


صوث ما لب منى 


© نشرت في جريدة « الأمل» التي كان يصدرها 
« الرصافي » . في 7* تشرين الأول +149 
توفيع « نجفي معروف » . 

© قدمت الجريدة القصيدة بالكلمة الآئية 
« احدث بعض تجار الوطنية في هذه العاصمه 
ضجة كبيرة في الصحف حول مقال نشرته هذه 
الجريدة بعنوان: « الأكثرية الشيعية في العراق» 
(نشر في العدد الأول منها) فاساء ذلك الضجيج 
عقلاء الامة في جميع انحاء القطر لا سيما في 
النجفف؛ فقد جاءتنا كتب عديدة يستحسن ففها 
مرسلوها » وهم من علية القوم , خطتنا وبالخاصة 
مقالتنا تلك , ويستهجنون دع وى المتاجرين 
النافقين, كما وردت الينا قصائد شائقة م 
أفاضل ذلك المركز الديني الخطير توجت هامتنا 
بتاج من الشرف والمجد . وها نحن ننشر الآن 


>” 


أحدأها وهي لفاضل نجفي معر وف طالما تحلت 


بأد به الجم » ١‏ 


© نشر الشاعر قسماً منها في العدد الخاص الذي 


أصدره من جريدة « الاوقات البغدادية » عام 
اعواء, والتي كان يصدرها بدلا فك جر وداتة 
« الرأي العام » المعطلة آنذاك, وذاك بمناسية 
الذكرى الخامسة لوفاة الرصافي . 


© م يحوها ديوازل 


أنابنة” الدين الذي دون عرضه 
مقالك هر المشرقين_ وقد بكى 
شحذت” له الذهن الذكي توقداً 
فجاء كما راقت شمول" أجادها 
وما كنت" شيعياً ولكن مذهيباً 
صدقت فاما ذنيه فحكرت” 
كثير' محبوه الكرام وإنمساأ 


تدافع أيسراه وتحمى يميشه )١(‏ 
لما هاجه ركن” الصفا وحجوته 
كما شحذت عضب الغرار قبونه 
بناجتو'داها دهر سفت ' سنيئله(0) 
دعاك لكف الظن عه يقينه 
لدنيا وأما عاره فسحكونه 


لل قد عرآه أخر ستهم شجونه 


6 76 


هو الدين اما حاكمته خصومه 
وما هو الا واحد" في جميمه 
أخلاي ما احلى التآلف” في الهوى 
هلّموا فهذا الروض زام أريضه 
سير ممأ لا العرق مني بنابض 
فلو رينم كشف السترعنقير. أحمدر 
تجمعنا م أمره لو نطيعه 


4 


الدين : في الأصل : الشعب . 
الجرد المطر الغزبر . 


(1) 
(0 


4 


فقرآنه يقضي عليهم مبينه 
وإن رجم الغاوي وساءت ظنونه 
إذا كثرت عذالّه وبعيوته 
لزتاده والماءً صاف معينه 
سواكم ولا عهد الاخاء أخونسه 
اذب لعجانا م وحلينه 
ووحدتناً من عهده لسو نصونه 


2 





فى 


أعد “نصرة الاسلام تقض ديونه 
أثرها على آسم الله نفثة" واجد 
الست" الذي إن قال أصغت لشعره 
سين له السر ١‏ الخفي اذا خفى 
وتُرقص أوتار القلوب لحوته 
فلا تتئس” ان طاولتك قصائر 
فذلك دأب الدهر جراع من مضى 
مضى عام الأداب عنا فهذه 
وللعلم مثل” الشعب عمر" مقدر 
أفي العدل يعلو من "ذباب طنينه 
ويسكت عن حق ويعزى بباطل 
ويظلم من كانت تهش” لصوته 
أيرتداد في صدح الهزار 'صداحه 
وما كان بالمستضعف العزم من سطا 
وراءك أنلام يهون وقعّها 
“تمد بها أير طوال “يطيعها ال 
وير'فدها الفحكر الغزير كأنه 


. خفا مل خني‎ )١( 


سيجزيك عنه الله فالدين دينسه 
تهيج الذي يطوى عليه حزينه 
رياض الحمى واستتهدته "غصونه 
على غيره ما لا يكاد بينه )١(‏ 
أيخال بها مس” الصا أو جنونه 
وناطدك الكبش الخفاء قرونه(”) 
بمثل الذي “ج رعتته متاجتشو'ثه(؟) 
حقائقه تفنى ويحا مجونه 
وكلا أراه حان للموت حينه 
ويصغر بالليث الهزبر عريه 
وتخضي على هطم الأبي “جفونه 
سهول الفلا شوقاً وتبكي حزونه 
وتستقطر الصخر” الاصم الحونه 
بز المعاللي والمعالي تعينه 
شا السف إن ساوى القرين قرينه 
بيان' جنيياً إن تعاصت أفنونه 


6 : يو الي 
مصب غدير طافحات متونه 


(؟) طاواتك : في الأصل راودتك وبممنى الفاء بريد الخفية 


(؟) المتجئون : السرلاب 


.م 


أعي ز] ص مين 


© نشرت في مجلة العرفان الجزء الثالك من 


خحذوا كبدي قبل الفراق فانها 
ومن نسمات الصبح روح" جد بده 
يذكرني علياكم” رونق” الضحى 

04 


ونبّتت” أن البعد أورى زنادكلم' 
حت" لكم رشح الوداد كعادتي 


ط 8؟ 


معودة آلا تقلر على التراحر 


كم هال جل ساح «الشبيع 


أذا أرئفعت شمس اهار على رمح 
> 

فلم تعرفوأ غير الوقعة في قدحي 
بين الذي خدّفتم فيه من قرح 


ولم تعرفوا لي غير مختلط الرشضح 


لثن سركم أني الى العيش كادح 
فما عرفت حكني السول للننى 
واني' مذ فارقكم' كن لي عنَى 
أعيذ كلي” من كذبتين فلم يحسكن 


يلق 


لاسا 


ولا صافحت كفا تمد الى الممنح 


وشغل عن المال المجمع بالطرح 
لبصدق في الذم المصداق في المدج 


عائ وارلا خيرة 


© نظلمت عأم 1 


© نشرت فى طغم؟ وه؟ 


وقفت عليه وهو إرمة” أطلالٍ 
خليلي' م لوس الكتاب عخددآ 
مهيدج” بلبال « المناذر » الأول 
أهابك إن' أدنو اليك ني 
أفي يوم بسي أم نعيم زيارتي 
أخاف « أبا قابوس » أن لا يسره 


عند أبن ذيان ذياد لسائه 


6 <4 


أسائله عن سيرة العنصر الخالي 
معاصر” أجيسال مترجم أحوال 
بأقصم” مله وهو مئدرس بالي 
بأتسك هجتت اليوم بالحرن بلبالي 
أرى الملك” الغضبان” في دسته العاللي 
إليك لقد خاطرت بالنفس والمأل 
لاني ولا يرضيه شكلي ولا حالي 
زناشة اعتي السمع وال 


3 


"١١ 





بلادك يا «نعمان» سل' كيف أصبحت, 
فلا تحسين” أن العروبة معقل” 
ولا تحتقر' هذا المقال” فانه 
لقد أعدت العرب” المقاويل” رطنة” 
لو أن « زياد » و «المتختل » راجعا 
آيعييتك يا أم الجمال مبغض” 
خلبي باع اناس بخسأ بلادهم 


00( 
ان كنت ءاذلي أسيري 


دو 


ففيراك ليس اليوم عنها بسآل 
منيع" : ققد أضحت ‏ تهاب لداختال 
وإن قل" يكبو دونه كل" قوتال 
وزمزمة” ليست برجر ولا فال 
زماني لما جاء! براء ولا دال )١(‏ 
من القول عار عن جمال وإجمال 
فما لي وحدي أسمتها التشّمن الغالي 





الراء اثارة إلى قصيدة « المنخل ٠‏ البشكري شاعر اائعمان المعروفة ومطلعها : 


المراق ولانحوري 


والدال اغارة إلى معلقة ٠‏ التاينة الذبياني » ومطلعها 


«ه من آل مية رائح أو مختدي 


لشن 


حجلان ذا زاد وغير مزود » 


الوا اليسوم 


اي 1 : 
بسن م مر » و الم" 


و إبيا 


أساخط” ليت شعري 


يكيف عاد جديا 
ظر. 0 العراق « الظتونا 
يا ناس" أي اعتراض 


« مولاي » أم هو راضي 1 


تحكني لحل 0 المشاكل” « 
2 


نهد كل « الهباكل » 
شيا ونصسل1ل. تجادل 


لحكن شير عاضر 


51 


1 


شعي لهذا وصذا 


أشكو أضياعي" ولحكن 
ناذا عحنية بلادي 
أما انا فيرالستي 


ٍ يق أي" حسراك 


أواج دور شعي 
5-1 5 . يدير 6ق أكلتم 
حتى « الدجاجة” « تأ 
وزار ة انأ فهوتنميا 
4 ألف آلآ سرايا 
أر 5 0 حيرا 
اليش صوح لحكن 


عر. دجلة وفر ات 


غنيسة بالتراضي 


4م 4< فى 
فبك .هرت المثر امو 
من حكل هذا الغراس 
يبق اي « عطاس » 
في قبي التضساضر 
إقض بما أنت قاض 
جح 4< 4 
في حكل يوم دسيسه 
حتى عظام الفريسه 
ترفضاً أر01. تسوسه 
مرك أصفرة وياض 
قبتها بامتعساض 
١4 <4 <4‏ 
وساءه ورداً ويسلا 
م أعطة حتى القليلا 
أمالتيا في رياض 
نمتى نا الحياض 


ا 


إن سعى الواشي يريك الفي” رشدا 
حاشُ لله بقايا 
أنا إن' "بلغت" عنكم ربيب" 
واذا قل جفا من سسلوة 
مستهام ككرّع الدمع فما 


ذمهة 
ل 


نشرت في « شعراء الغري » ءج ٠١‏ ل 


ُ بحوها ديوارن. 


لا تكن أهلآً وصن للود عهدا 
منك ان "نشمت” بي خصماً ألدا 
قلت شكرا لهم مني وحمدا 
قلت لا أسلو وإن عاف وصدا 
زاده إلا جوى فيكم ووقدأ 


"16 


© نظمت عام 144 


© قدمت الى الملك فبصل الأول عند قدومه الى 
النجف واجتماعه بعلمائها الذين طالوا باعادة 
العلماء الذين هجروا العراق إحتجاجساً على 
نفي الشيخ مهدي الخالصي . 

© نشرت ف مجلة « العرفان » الجزء الخامس من 
المجلد التاسع في شباط 1474 . وفي ط 8" 
وه“وطاكءج؟وط كاج" 


أعدة لك التَّهتج” الواضم” 


وحساك ريك هر ٠١‏ ناصح 
يحدث علك بطيب الهسبوب 
فكل مكن ريمع يروق 
سلام الاله على طالع 


- وم 
مهت يراد ستاه العيون 


4 


ملك" العراق وحكم جمرةر 
ينوح المغفرد شجوأ فلا 
أبدّك أر1ى الفؤاد الرقيق 
الا لا 'يقلل' , وتحبيت” الحياة” , 
وإنك مستدل باليسار 
واللك: جود هيد اعربىي» . اليه 
فقد سار ين "حداة الركاب 
تلم الفتمال به للجتوب 
وحاشاك , حاشاك كيف استخف , 
بودي لو محمّلات” الحديث 
لتعلم كيف خبايا الصسدور 


فسر لا هفا طيرتك السائح 
أذا عرانا المصفق” التناصح 
نيم له عق نافح 
وكل تراب شذذى فائح 
يجار بطلهته المادح 
وار أجنهد النظر” الطامح 


2 


آيضيق ا لأمثالها القادح 
أيفراتك إرى غراد التائج 
العف به الحادث الفادح 
وومتد لك "أت له ذابح 
يمينا لها الشرف الراجح 
فْؤَاد الحسود بها طافم 
حديث” يرق له الكاشح 
وينبي به الغادي” الرائح 
لما بلّغواء حلمك الراجح 
باح لنسشرها شارح 


وس ل هو في غيبه جارح 


املق 


كن سرهم أتا عرلا 
وفيمن تصول لرد الصيال 
تذكّر" لمعمل آدطر المهود 
غداة استضمك في « كربلاء » 
هم القحوا الأمر حت إذا 
ففا جير الله ذاك الكسير 
ووالله لا الوراد عذب التمير 
وأقسم” لولا أمان, براض 
بحا وحكر" له شاغل 
ولولا قدومئك كان « الغري » 
وإنا لأمل نصر الليوث 
ودام “مقامك للوافديرن 


فقد أخطأ المقتل" الرامح 
يمين" لها أعضد” طاح 
براح به نفس رازح 
وإياهم المجلس” الفاسح )١(‏ 
تعض الم أبعليه اللافح 
ويا آخسر الصفقةة” الرابح 
ولا العيش من بعد هم' صالح 


تعليلهين ألحشا الجامح 
وكل على قربه ازح 
لفقدهم و عي كالسح 


وأرن يدق الحجر” النابسج 
كالركر. ما مسح ال اسح 





)ع( هو المؤتمر الذي عقد بدعوة هن الشيخ مهدي اللالصي ١‏ في كربلا عام 9 ؟9١‏ 


برض 


4 


ياثرالى ... 


© نشرت في بجلة « العرفان » الجزء الخامس 


من المجلد التاسع في أذار ١454‏ 


© نشرت في 78و05 وط الاج ” 


إي وعيش مضى عليك أبعي 
وألتفاف التخيل حولتك” حتى 
وآنساط السفاح الذي زاحمته 
وسنا الشمس حين مجت” لعاباً 
تخال” الضياء والماء مو 
كخيوط من فضة بدن طوع الر” 
وأبتسام البدر المطل إذا ما 
وزمان حلو حكطل ندر 
لو تحولت” عن بحاريك أو حل 


أرسلته من نورها الكعسمروي 
في دواح هن جانب وبحي 
بح بين الشمال والشرقي 
بات يجلو السدجى بوجه “وضي 


م يشبه 0 الننناء بشي 
نت الما حت بالنحكير الغري 


4 4ج 600 


مض 


شرف 


با فراتي وهل 'يحاكيك نهر 
ملكت" جانييك "عرب" أضاعوا 
نضحت" بالصغار منهم جلود” 
إي ومجخرى الجياد يوم الاي 
دتسكت طيترلف” 0 

المى 
لا آلقنا يسوم تشني 
آه.. لو لا خصب العراق وريف" 
ما آستجاشت" له المطامع” والتف" 


إوى 


المذب 


2 إى و م 
وأستخفت به الشعوب , وبانت" 


4 اق ده 
قد نطقنا حتى رميئا هجر 


ورضينا 'حكثم الرمان وما كا 
فاذا كل” يومنا مشل” أمس 
وعلمنا ان" ليس نملك أمرآ 


في جمال الضحى وبرد العشي 
إذ أضاعوا _حماك” عهد “قصي 
ولقد تتضج الجلود بكي 
ومجر الرماح حول الندي 
م "تسد لقم الغليل” برري 
والسمى..أينعنه طرف 'آلحمي 
عن حريم . ولا ألظى لكمي 
هو ولاه لم يحكن بمري 
ت" عليه من لحل القصي 
وهي ترنو له بلحظ خفي 
وسكتنا حتى أتهمنا _بعبي 
نّ أحتكام الدرمان بالمر'ضي 
وإذا كل” أرشدنا مثل غي 
فصيرنا على أحتكام « الوصي !» 


92 نشرت فى العدد الممتاز لجريدة « العراق ».. 
العدد ٠١7”‏ 5 7 حزيران 17 
وفي عل م وطاه؟ وط 5١‏ 5 


ازفف 


لارفي . الس حلا اناه 
وأا ينا عتأه القلوب 


وأن' ليس في الكون من رحمة. 
ليت" عيو | هادا درت" 


سألتاكم” 2 كاوق التحدن 
فانل5 معاملحكم” والخار 


2خ 


أرى أمماً هي والالصكين 
نيام أخلقوا للتسلاب 
وعصر" تتاهض"” فيه الجمادا 
الشعوب 
ألا قبس من شباع الكليم 
خيلي أينة نبوغ المراق 
أذاكت الذي “خف الذاهبون 


ألا هزر 01 ا 


زفيفاً وقد حدق العتلورن 


)١(‏ نرلت المعامل وما بعدها منزلة المقلاء تخليبا 


نهار" على الغرب يعشي العيونا 
لأنّا بهذى الداجى هادئونا 
يواسي بها معشراً آخرونا 
آنا كمادتنا ‏ راقدونا 
آفعن' 'حرقر آلهم لا تسألونا 


وقلي وزفر ته" مستوونا )0( 


#3 


ماع" أعد لم1 يأكلونا 
وأأنا خلقنا لأرنى يغلونا 
عجيب” به يجمد التاهضونا 
فقد درك" التهرة الثائرونا 
أتعيد” على الشرق يا« طُور سينا» 
وأبن” ذوو "حكلمه التابفونا 
كهذا الذي ترك الوارثونا ؟ 
وغير الهياكل لا تعبدونا ؟ 
وزحفاً وقد أ بعد الر“اكضونا ؟ 





عيض 


ولسئا وقد أعجرتنا آلحاة 


1 


وإن"' "نس لاأنس حول « الفرات » 
نسيمآ يلاطف” رخو النمير 
وشاكر# جو يعيد الأثير 
ونوراً كسا 'سدفات الأثير 
يدلّك يدر هذا الجمالة 
كفتني' الكرى واجبات” المحاق 
جل علينا إله” الشعور 
على مهل بعض" هذا الخداع 
إذا ما أعتلى البدر" خبط الرمال 
بامركة تحريك” درع الفضاء 
سلام على "نفس رفرقت” 
خليل حتى وعور الجبال 
ولي مضغة” بين عوج الضلوع 
فديت” المُتى أأنها روحة 
ولو لا قلوب” تحس الاذى 
رقاق” ترى أن" "ميل الخصون 
وأن" من" الشعثر وهو الخال 


و 


شضفن 


عر الموت في نيلها عاجرينا 


2 


مناظر “تصبي الحليم” الرازينا 
كما حركك” آلورق” اللاعونا 
كما الحب” شاء شجنياً حزيا 
جمالاً يرد التّصابي جنونا 
على الخلق لو انصف” الشاكرونا 
فجلت” “تماستح” مني الجفونا 
سجوداً معي أيّها الشاعرونا 
فنوارك قد أوهم اللاقطيا 
تخييُلها الطرف ,عقداً ثمينا 
وان رجم الخلق فيك الطنونا 
من الحب” هام بها المغرمونا 


تهيج الصسّبابة لي والخنينا 


تحاول” أن" تجعل” الفو'ق” دونا 
وروح” يعيش" بها الشاعرونا 
لما عرف اللذة العاشفونا 
إذا ما الصبا جال" في الروض "هونا 
عروشاً وأنَّهم الالصكرنا 


خليقي' إن ادك الصتبا 
آهلمُوا رفاق فهذا الضياء 
أبن" أليها البدر” كيف" الدّجاة 
وكيف” آستحال صفاء” الرييع 
وكيف” أختفائي تحت الظلال 
وكيف إذا ادر حتى الوهاد 
نسير على أخخطوات_ الششعاع 
وكيف السلام” أعقيب” الصندام 
أعيدوا الطفولة” لي إتها 


2 


ع 


وليل أراني دييب” السّنا 
وقد ذهب الَلِل إلا" أذماً 
وآذن” بالصبح_ صوت الهزار 
أصداح” هو الشعر زاهي البيان 
وكم هاج في شدوه الأعجمي 
هي على نسمات الصباح 


)١(‏ الجرض محركة الغخصص 


ميج من عيثنا ما أنسينا 
سثفر أعمالنا انف 'طوينا 
وأين آقتناصنا وأنى رمينا 
مبوماً تصاحبما ما أبقينا 
زمانه” صاي مع اللاعبينا 
آنخف اطلحه 
خا ا إلى غاية سسائرونا 
وصحكيف التمازج ماء وطينا 
اترامةة" لىي والقينا 


اخمتىكا 


و و 
تعيك 


م 


به حكيف تحيا أمان بين 
كما رداد” النفس الجارضوثا )١(‏ 
كما هج التّنم” العازفونا 
'بحك د ب" ما زخرف المداعونا 
خواطر أعجرت الفصحينا 
إذا ما استهارن” بها الراقدونا 





يفف 


كه 


خليل” روح الحياة التسيم 


2 


ويوم” تضاحلك” يله ارصم 
تمشسى على الروضٍ روح الاله 


حدائق' “خمط عليها الجمال 
أن جلال الهوى شدها 

4 
وساقية بات" قلب” الدجى 


جرت" وأجرتت” دموع الغرام 
عليها رياض” كساها الربع 
أحب الحقول _لأرن 

فيا ساحكني فجوات البطاح 
نعيمأ فلا الريم” خاوي المهب' 
خليي' 0 لهذي المروج 
ولبت” الفداء لحكرن الفقير 
إذا ما آستدارت" خطوب” الزمان 
فانة الهيوط” بقدر الصعود 
ومن في البسيطة يفدي البسيط 


مم 


2 


يخ 


2 


2 


4 


فلولا أتمشاق” الّصبا ما حبيا 
ئ 

وحيت” ورود” الربى ] 
فصائر” الت التاظمينا 
ففاضت”" دموعاً وسالت” عونأ 
2 

تعيد عليوا الصحّدى والأنينا 
فلك عذاب” الو ر .3 للغار بنا 


مطارف" يبعيا بها المبدعونا 
تجع فيها قوااً قونا 
هنيئا لحكم” أيها الخالدونا 
ولا الرأوح” ذذَّلها الطامعونا 
إذا ها أسشد بها آلالصكرنا 
قصورة أناف” بها آلمترفونا 
ال ا 
فان' شت فواقاً وإن شعت دونا 


ويفددي ذو الجتشع آلقائعنا 


ألا هل أتى ناما في العراقر 
أحبتا انك همس" البحار 
أصيخوا ولو" لااهتراز القلوب 
إذا ها وردتم نمير الحاة 
وإن' لاح” صبح” لكم' فاذكروا 
وإن” مضالات هذا المحط 
هاكل” أغنى علها الجمود 


آنا لأجلهم” ساهروتا 
زفيرة الآحبة لو تعلمونا 
فليس” من العدل أن" “توحدونا 
وراق” لك" ورادة فاذكرونا 
آنا بليل العمى خابطونا 
نقائص” أعوزها المصلحونا 
فغير" الذي وجدوا لن يكونا 


عاطئات! فب 


© نظمت عام ١5:‏ 


© نشرت فى ط 86" و ه“"_ 


عاطفات” الحب ما أبداعها 
حرق7 تملأ روحي رقة 
أنا بافيت” بموتي في الهوى 

نق سآن الثلن” لا تفنله 
لست تدري بالذي قاسيته” 
/ تدع مني إلآ- وفقيها 
'مصبحي في الحرن لا أكرهه 
ل هذا الشعر يشجي نقلله 
رب ايت حكرت يرته 
أنا ما عثت عل دين اليوى 


)غ0( يشجي ؛ باصد يش-جو 


موف 


رط ميض وا ان 
أنا لا أنكرً فضل الحرق 
لا بشوتي أين من لم يششق 
ذكريات” غير ذحكراك نق 
كيف ندري طعم مالم تداق 
وفداء لك حتى رمقى 
أتينا' اطي حة القن 
كيف لو تسمعّه من منطقي )١(‏ 
زفرات أخذت في متقي 
بواحكم أيعة في عقي 





© نظمت عام تل 


© شرت فى ط6؟ وهم 


يا نسمة الريح من بين الرياحين 
ان لم تمري على أرجاء شاطثها 
لاتعقي أيداً إلا" معطرةة 
أهديت. لي ذكر عصر قد حيت به 


حيث الزمان” “وريق” العود ريقه 


خال من الهم" لو لامست” غرانه 
ولي الى الكرخ من غرييها طراب 
حيث الضفاف” عليها التخل مننسق”" 
وللنسيم أستراق" في مرابعها 
يا ربة الحسن لا يحصى لننحصر ٠‏ 


حي الراصافة عني ثم حييني 
فليت” لم تحملي نشرأ لدارين 
ريانة” بشذاى ورد ولسرين 
من عم الريم أن الذكر يحيني 
والدهر دمر صبايات تواتيني 
اضر الشباب طليق الوجه ميمون 
أعداكت و أضح" تهايل و تحسين 
يكاد من هزرة للكرخ برميني 
تنظيم أنيات شعر جد موزون 
للخطو مشي" ثقيل القيد موهون 
وصف” نحكل معانينا كتخمين 


غرض 


والله لو لا ربوع” قد ألفت” بها 
وان لي من هوى أبائها “تسيا 
خترئها منزلاً لي أستظل” به 

لحرت كيف شوق الهائمين بها 
اخوانناحيث راق الجسر واتظمّت 
واعتل" نشر الصبام نطول ماحّمَلّت' 
فالشمس كل بروج الافق تصحبها 
سقاكّم ريق" من “صوب غادية, 
لا تحسبوا أن بعد الدار يذهلني 
إضقتم' قلوباً الما ضمت" جواتحنا 
ذاوي النبات هشيماً لست" آمن” من 
خل الملامة في بنداد عاذلتي 
هل غير “نفس ممت شوقاً لمالثها 
#2 

أما اللسيم نقد حملته خبراً 
ما سراني وقون العلم ذاوية” 
ولا الربوع وان رق" النسيم بها 
هيهات" بعد رشيد ما رأت رشداً 
أما اللسان فقد أعبا الضراب” به 
)2 فصر الأام: في الأصل. أن طول اليد 


وف 


عيش" الأليفين أرجوها وترجوني 
دون العشيرة للأصحاب يميني 
عرد الجنان وما فيهن يغنيني 
وكيفد” صفق عذولي كف معبون 
بروجه بوجوه الخرد العين 
الى مغانهكم أنفاس' حزون 
سيرآ وتسري الى برج بعبين 
بنهل عن عارض بالبشر «قرون 
عنكم ولا _قصر" الأيام “ينسيني )١(‏ 
لو كان يسمح” في نشر الدواوين 
ربح الّصبا أنها جاءت لتذروني 
علام في شم روح الخملد تلحيني 
شوقاً » يصعد بين الحين والحين 


2 
غير السيم عليه غير مأمون 
أي الأفازين” ا بالأفانين . 


إن كآن من خلفها أنفاس تدين 


كلا ولا أمنّت من بعد مأمون 


0-4 5 امس 
وكآان جد رهيفا الحد مسلون 


عمعرعنكا لكوُرس 


© نظمت عأم 547 ها / 1554م 


© يهنىء بها أحد أصدقائه السيد مرزا بحر 


© لم بحوها ديوان. 


لقف 


عد عنك الكؤوس قد _طبت” “نفسا 


حبذا دجلة وععيشي رهوا 
حين ايامنا من الدهسر يوم 
يحسّب الشرب” أنهم علموا الغ 
طاف وهناً بها علنا إلى أن 
عي منا اللسان" فالكل خرس”" 
وفك “كنا ونة لليف “أوفت 
فأتانئى بها فلم اعترضها 
إن رد الكريم عار" على الف 
أفرتغت كالنضار بل هي أبهى 
ولها في العمروق نبض” خفيا 
ون النديم لما جلاها 
يأ نديس أمري اليك فزرد ني 
لا تقطّب” اني ارى الانس جنآً 


ما ترى الفجر والدجى في امتزاج 


وآسقنيها مراشفاً لك العسا(١)‏ 


_ 


خلق اله عسده ليحسّا 
أزمن" _طيب عيشه ليس ينسى 
طيب الروحتين مفدى وتممسى 
فياه تستفرغ الكؤوس واتحسى 
ب وهم يخطئون “ظنأ وحدسا(؟) 
لم يكد أن' يعي من القوم _حسا 


0 إى 


ينقلون الحديف” رمزاً وممسا 
ست بكفي فظني "رمت أخمسا 
حذراً أن' بحكون” شل جيسا 
س وحاشاي أننيى "صنت" انفسا 
فمليها لم يوجب الشرع “حمسا 
مثلم نينت الظيتك: المجسا 
افق 'يطلع المسرة شمسا 
او فدعني فلست أنطق” أنسا 
وتسلم لأححب” الجن" إشنا 
مل خيطتي ثوب خلاطاً ومسا 





(1) الس يفئحتين لون الشقة اذا لانت تضرب الى السواد قليلا وذلك يستملجح ‏ ولمس جمع لمساء 


(؟) الشرب بالفتح العاربون . 


داوف 


كم اراد" الصبم” المتام” انطلاقاً 
ما شربا الكؤوس الا لانّا 
انت" تدري حرمان ذي العقل في 
لاثثها عني في" حراك 
إرب مرا مستلطتفاً باعه المرء 
أنا _حلس الطلا ولست كشيخ 
لو بيع الخمار ديناً بدين 


وأراأدت له دياجيه حسسا 
قد رأينا فها لخديك” عككسا 


لاس فردني منها جنوتاً ومسا 


وآسقنها حتى تراني يسا )١(‏ 
بغير الكؤوس قد يع بخسا 
خلس الدين” وهو أيحسب _حلسا(؟) 
لا شتراها وباع أخراه وكسا (©) 


ارس أحلى مما يسبح هذا الحجلسسمره قراع” الديم بالكأس جتراسا 


لا تتشم في البلا ولا في اتهاكي 
ان نيل الحرام أشهى من الل 
قد طويت” الحديث خوف” رقيب 
وهجرنا الكؤوس لكن عرس 
واتقانا لكن برج 3 هحود 
هي أجدَّت أعرساً فريدت بها 
طاب ممسى سروراه فيحكر' 
لك عم احيا هزايا ذويه 


. اليبس : اليابس‎ )١( 

(9) حدس : ملازم ٠‏ ليمج ,... 
(؟) الوكس الفبن والغرم 

زغ4) تحس : تشرب . 


ألغرضا 


ما أبى الله . . اذ نهى ان "تحسا (4) 
وأحلى نيلاً واعذب” كسا 
يتغى ففِه مطسضا ليدصًا 
ع القن > كنا ”.واب انين 


آقرن” الله فيه بدرأ وشتمسا 


دارة” المجد إنهث جل عرسا 


م رو . 
وأرانا الجدود تنفض” رامسأ 


لا تلمه ان هر للشعر عطفاً 
هو اصفى من اللجين وأوق 
وهو إن ينتسب" فمن أهل بيت 
بيت" بجد كالبحر طام ولحكن 
يابن” بنتر البيت الذي كان “نجماً 
لست" انسى مدح الجواد ومن كا 
مستفيض” ألندى وكم من مينر 


- 
© 


درك مادحدك” وقننة” طيس عر 


قد بلونا سجليك قيضا وبسطا 
فوجدناك” في الجميع رضلياً 
وهرزنا في الأريسة أغصضناً 
وكأرن اللفات بن يمضرق 
فكسون الصديق * وندبا 
وارتديت” العلى لاسا وتاجأً 
لك كف كالركن فنا فأقصى 

2 
وبليد لا يكتفى من سنا النار 
َال هتون اللقاة قلف . ا 


)1١(‏ السجل ؛ الدلو .سجليك ويراد بها حالاك. 
(؟) التكى : الجبان. 


إن فييهمن دوحة المجد رسا 
في المعاللي من الهضاب وأرسى 
اذهب اله عه عار ورجسا 
أنت فيه أبا الضيائين مرسى 
لك" سعدا وفي أعاديك “سا 
رن من المدح فراضه كيف ينسى 
فيدر 'زلقتنة: امراك علينا 
تحلدف" الخمر” أنها منه أقسى 
وخدبرنا "دهريك انعمى وايؤسى(1) 
وحسيداً مصبحاً ومين 
ورأينا قُْ الدست رضوى وقندسا 
رن كما تشتهيه _نصم وربئسا 
وأعدن العد نزذلا ونكسا (؟) 
وسواك ارتدى الحريرة الدمّقا 
منية الآفس عندنا ان “تمسا 





يضف 


رضت 6 فلولا" رجا 
2 د أنداله ود طشه و ااه 
وذكرنا في اليوم عرس" على 


حيثك أمداحه تجول ولوب أل 


م الناس اقرى بها الطيور وعسا(١)‏ 
وات ركين* حاتماً وعمراً ون 0( 
فكأن” السرور قد كان أمسنى 


0 ادن ومطرف السعد ا 


0 مصدقا لاا كمن ”" يبيد نكراً أن قبل قد طاب غرسا 


هو 8 ان اغضبوه ولك 
لو تكون التجوم أبرداً وتاجاً 
ارن علوتم فحقكم اولستم 
هزني مدحتكم فقات” ولا يصد 
ايها المقتفونت شأوي هلموا 
اناا الف ان" أفيد: ونحونا 
انا لاأدعي البو الا" 
انا في الشعر فارس” إن أغالب 
كل" محبوكة فلا تبصر” المعنى 
واذا ما ارتست علي“ القواني 
ان اكن أصغر المجيدين سنا 
طبقت شه رني البلاد وما 


. أقرى وص بمعنى أطعم‎ )1١( 


2 د 


لو بهرت الصا اندام” سسا () 
لكسيناكهان” عطفاً ورأسا 
قد أرفعتم لحكبة الله أسًا 
5 فود الثاة. ‏ > تا 
وخذوا عني” اللافة” 'درسا 
منه أضحت بعد آبن حبوب” "درسا (4) 
أنني 5 جع المقاويل" “خراسا 
يكن الطبع” لي جنا وترسا 
مممكى ولا ترى اللفظ النسا 
لت" ععتارها وعفت” الأخسا 
قاننا أكنير” امسن ينا 
جاوز عمري عشراً وسبعاً وخمسا 


(؟) مدحه بالكرم والشجاعة والفصاحة , والمراد ب عمرو : عمروين معدي كرب الريدي . 


[فيةا الصفا : الصخر . وحسس : قطع . 


(5) أبن حبوب : الشاعر مد معيد الحبوبي . 
كرف 


عل ىكلسى 


© نظمت عام 1474 ء إثر أنتخابات المجلس 


على جلسسي مادمت” حياً أخطها 
فهل غير" أن اقضي وعندي “بشّة” 
بعين الهوى لي بالفراتين وقفة 
وقد “فت اليل البهيم فما به 
أأبهج” من هذا جملاً ومنظراً 
اتعرف” اموا الفراتين مهجتي 
ابحت لك الشكوى فهل تسمعينها 


2 


أقمنا بجو كل" ما عند أمله 
ألا هل 0 الشعر فينأ كآنه 


اتأسيسي ونشرت في ط 58 


وفي مرقدي أن مت" أخطوً! نصائحي 
نعم سوف اشكوها لأهل الضرائح 
أهاجت كمين الشوق بين الجوانح 
سوى هاجسات الفكر لي من مطا رح 
فما بالها سدت على قرائحي 
اذا استتشداوها عن قوب طوائح 
والا فبعد اليوم لست" بائح 
ث2 


و 


بجالس ألهاها ©صفير المدائح 
من الظهر يمل عن غيسوث رواشح 


خرف 


فأحسن” عا رأددات برانبحكم من الكلم العاري غناء” المراسم !)١(‏ 
قطعت ؛ ولم يبلغ بي" العمر” شواطه من الشعر , أشواطاً بعاد" المطارح 
فقل لسنيح الطير إن" لى “ترق له أهازيج” شعر أين” أعنه « سوانحي » 





)10( يقصد المسارح وكان الممرح يسدى مرصحاً , ويطاق على الماهى 


5؟ 


الساعر !.. 


© نشرت في محلة « لنة العرب » التي كان 
يصدرها الأب انستاس ماري الكرمي 
عام 4 وثقلتها عنها مجلة « الاحرار» 
السورية لجيرآن تويني 

© نشرت فى ط 7”8,. وط ه”2, وط 1ه 
خوط لدع ارط اوم 


وط 4 سس " 
لا أريد” « الناي » [ني حامل” في الصدر نايا 
عازفاً آنا آنا بالأماني2 والمحكايا 
أطنثئه" سامم لله البلايا 


حافظا حك الذي 1ن عليه المسرايا 


الحال ولكن" سيك .فته الدرانا 
الهم على أفاسه إلا بقايا 


أدر حكن" ظامر 8 النّاس” و أدر كن " الخفايا 


6 26 
رنثّة الملمول في الحفلرة صوت” للننايا 
حكربة" لرملر آم 'جمجمة” طارت' شظايا 
حمل" الاس” سكرا وجخلالاً في النايا 
شاعراً أدركه الموت" غرياً في الزوايا 
سير الأفقة بعينر أدرككت" مه الخابا 


فابرى يوحي إلى الشاس مس > الأسرار آيا 
ئم أنضاها هفي التّفئس_ مول" ونوايا 


4< >< 4 
قالةت لا لفكوه” أتا لا أملك” رايا 
لست” أدري ما أمامي ليك" أذرق ما وزاينا 
لا أرى من شيعوني منحكم إل مطيا 2 ! 
رجعت” , إذ لم يجدا سا نقّها للسير غيا 
حزن « الشيخ' » ولكن" نحكت' منه الصايا 


كز بالمائفرن 


© نشرت فى « شعراء الغري » , ٠١‏ ااا 


© لم بحوها ديوارن. 


رمق الأفقة طرفه فترامى 
كل" يوم للحاكمين كؤوس 
كناب الخائفون ما الضيم منا 
إن حفظم على الصدور وساماً 
آينا العرب في ندى وزحام 
أنا ذاك الحر العراقي إأما 


. للماطلين‎ ٠ للحاكمين : في الأصل‎ )١( 


ورأى الحق فوقه فتعامى 
جراعوها الشعوب جاماً فجاما )١(‏ 
أي" شعب “يرضيه أن يستضاما ! ؟ 
فمن الشعب قد أضعتم وساما 
طيبوا ذكركم , وموتوا كراما 


20 0 8 
حن” يستنهض" العراق” الشاما 


رذن 


سجوان من على لرعبال ! .. 


© نشرت في جريدة « المفيد » العدد /اه؟ 
في 7١‏ تشرين الثاني 114 بعنوان 
« أدب العرب الخاألد 
سحان من خلق الرجال » 


١8 نشرت في ط‎ ٠. 


نانفا 


باللرفاق لوط لجوا به 
فاذا نرت همجح الى طمع نزا 
ترك القريب” من الصلاح ففاته 
ديت عقاريه الى جيانه 


أهل الخورق والسدير ولو سعوا 


2 


سبحان” من خلق الرجال” فلم يجدا 
فا :إن وال :مرقنيها لا موده 
وطني وداؤك أنفس” مملوءة 
بلوى الشعوب مخادعون إذ! أدعوا 


1# 


الآرى يتمسون فك وثاقه 
وطني ومن لك أن تعود فترتمي 
ما إن ترى عين” لصبحك “مصلحاً 
أزهرات رياضك واجتليت” عحثاً 


. الافراق : الابلال من المرض‎ )١( 
حلا : منوع , مطرود مرئق كدر‎ ١ 


حتى أزدرى اخلاته فخلقا 
أوصفقّست" فه قرودك صفقا 
ورجا البعيد من الظنون فَأَحَفمًا 
اوها ترى بغفداد أعدت جلَنا 


رفموا سديراً ثانا وخورتقا 


4 


رجلا يحق لوطن أن أيخلقا 
أجشماً فمن لي أن “تيل “وتفرقا )١(‏ 
للتمح كذبعر الفعال” النطما 


4 


بو دنا آنا وضر” القن 
للعاشقين ولا كيلك مقا 


وصفت ماهك وحمت مر نعا(”) 


أقلك دجلة” بالعيم مرفرفا 
بان تدفقها الرياح وإنما 
وبكت لواردما أسدى وكنها 
أقصى مرامك أن 'تفيض” فتشتكى 
لو يعلم الشجر الذي أنبصّ” 


- - ”« 1 - 
رحفعت خيلاء كفهم بك ثرة 


افتفقف :ها قن املكف سناد" 


مالي وطارقة” الخطوب أذا دهت 
عزم الرجال اذا تناهي حده 


- 


مدّل” جرى فما مضى لمحنك 
أعيا به جمع العصي فلم يطيق 
أهدى لحكم .لو تقتفون سبله ؛ 


للك المصفق : الصفى . 


تجري وبالعذب الزلال مصفقا )١(‏ 
ضاقت مسايل” مائها تدتققا 
امح قو نه موا كنا 
ظمأ ربوك أو تفيض فغفرقا 
ما حل فيك من” الأذى ما أورقا 
ورجعت انت أبا الخرائن مملقا 
ان لاتق اذا ملكت فشفقا 
فلكم سأك اله ان# لا تتطرقا 
مثل” الكمام اذا استوى فتفتقا (؟) 


20-1 


من « را ( رأم السداد فوافقا 
تحطم 


معلا به كن السبيل الى البقا 


5-5 
١ 


والوادتهة” حتى فرقا 


2 الكمام ممع كماءة ودي وعاه الطاع وغطاء الزغر 8 


"8 


© رثى الغا بها السيد محند عل المكيم. 
وقد توفى بوباء ( الكوليرا) الذي اجتاح 
اللصرة س نة 1994 , وكان الفقيد في 
ربعان شايه . وهو من اصدقاء الشاعر 
المقربين 


© : بحو هأ ديوآن . 


144 


بم شيل ريموته ورثائه ؟ 
عي" اللسان” فان سمعت _بمقول 
هو هوتف” مابين قلي والأسى 
سكن الثرى من كان لا يطأ الثرى 
ولقد خشيت عليه من “نفس الّصبا 
نجم هوى من اقئع. :قت 
من كان يفترش الجنفون وطاوه 
بشرى أبيك” وبورك العرس" الذي 
ما الموت أطبق” ناظريك وإثما 
ابجاتاً عرض البسيط أعيذه 
لكن رأى زمراً تمور وعالماً 
فطواك في أحشاله متخوقاً 
هذا الريع ‏ وانت من أزهاره - 
أسفاً فلا روض” الحمى زام ولا 
ماآهتر نعشك يوم صفف عوده 
أييكيك ‏ متبراك الرفيع” وإنما 


قد كن بِأمّل أن يلغم منية” 


أم قل ذاك بمرسه وهنائه 
فاعلم بأني لت هن أكفاله 
أجللى , فكان الصبرً من شهداله 
وهوى أليه وكان في جوزائه )١(‏ 
أسفاً لواه الموت في تكبائه (5) 
ولتشهدنة عليه شهب سمائه 
قد وسدته الترب غير وطائه 
زفوك فيه الى ثرى “بوغانئه (؟) 
رق الّصبا فكرعت” من صهبائه 
من أن “يضيق” عليك رحب فضائه 
خلط الظلال هديره سرغاله 
من أن يضيع الدر وها 
يبكيك طيب" أريجه وهوائه 
كوارة متفتح سذائه 
الا لأنك حكنت من خطالئه 
يحكى لفقد وقاره وعلائه 


حتى يراك وأنت من بلتائه 





)2.0 وهوى آالة وكان في الأصل وهوى له من كان - وهي من تمديلات الشاعر المتأخرة 


(1') من نفس: عن مر - وهي من التوديلات المتآخرة. 


(*) البوغاء : التربة الرخوةٌ. 


0١ 


للا توقلوه بالدموع فريما 
ولقد خشسيت” عليه قل حمامه 
غصلن لوته الحادئات فلم يطق 
جاذينه فضل الحياة فقصرت 
قالوا أأعوزه الدواء جهالة” 

2خ 
يا أهها «السلك» المبلغ نعيه 
ركب تحمل والحسمام” يسوقه 
قلت البشارة” بالقدوم ل فهذه 
فاذأ على أمسلاكه مهزوزة 
عجباً له خلو الحشا من لوعة 
قاس تحمل وقع حكل عظيمة 
والعود في أهز أجه 7 والسهم قف 
متماك” سمع المُلوك وإنما 
لا يستكن المرٌ بين ضلوعه 
تتراجع الأفكار رازحة الخطى 

4 


)41١(‏ يقصد سلك البرق 


2 


أغفى لطول 'سهده وعائه 
أن سوف يحرقه لهيب” ذكائه 
دما لها فذوى بخضرة ماله 
منه ومأ قصارت فضول رادثه 
ولربه-ا مات الفتى 


م 


بدوائه 


هلا حملت نا حديث لقائه )١(‏ 
عجلاً ووقح البرق صوت أحدائه 
أوتاراه هررجت بلحن غنائه 
نأ يرن الحرر_ في أثتائه (؟) 
وجليل رزه الموت في أحشائه (5) 
جال تحط اللبدر في عليائه 
إصمانه, والطرف في إيمائه 
يروي فصيح القول في فأفائه 
وتراه محموداً عل إفشائه 
ما بين عودته الى إبدائه 


4 





(؟) ذاذا على أملاكه مهزوزة : ل الأصل ٠‏ رئت لنا اسلاكه ودوى بها - من التعديلات المتاخرة . 


(؟) خلو ؛ في الأصل , خالي 


7 


ما حكنت أعلم «وألغري"» “مملة 
3 الهلال تنقلاً وقد ارتدى 

',” في “شطّن الردى ومضى فلم 
أفديه مصدور الفؤاد تقاطرت 
أبكيه ريان” الشباب . رداوٌه 
أبكيه منطرياً على نارين من 
أبكيه ماذعوراً تقسم طرفه 
أو بعدما برقت" أضرنة ف 
تناشّه كف المية صارماً 
ما بعد يومك غير عين ‏ ثراة 
لا تسألتي عن « أبيك » فبعض ما 
عين تسيل دماً لفقد سوادها 
والمخرةة ٠‏ سصدلة 


والد م 


ولقد أعهد'نك والشمائل” غضةة” 


قالوا « الوياه” » فقلت من أدواثنا 
ارح" الما 0 ودع الحاة لجاهل 


. الفبحاء : البصرء حيث كاذى تقيم أسرة الفقيد‎ )١( 


(؟) العطن : الحبل . 


لك أن ستقضي في ربى « فيحاته » )١(‏ 
ثوب المحاق رعاية” لاخائه 
بحلل" لغير الله عقد تائه”) 
افلاذه باللار من صمداله 
نضر” الصباء "شرق" بحسن روائه 
داء التّوى , وهو الأمض” , ودائه 
قاين أهفلييه + أل رقائنه 


وباددت مخايل” خسيسمة وبهائه 


عاضا ف 0 خاد” داه 


ايم مح وحكم : 

لاقاه ب بكامنا ليكائه 
وحشى يذوب أَسى على سودائه 
اذا" الحفقل” فيرو بازائنة 
غني النديم بهن عن ندمائه 
وهو القتيل بهن لا بوبائه 
وغروره ‏ أو عالم وريائه 


والفرق حكل” الفرق عند أداله 





عل كين لحو ل الآ سانا من حكم دهرك سادرا بشقائه 
غيرا” أباه” ٠‏ وإن: ذهاك. برريهة دفن يلار الود و أرز انمه 
أخذ الاله واخذاه أجر” كما أعطى , وكان الفضل في اعطائه 
ولريما جرع الفتى من علة كانت سييل الشكر عند شقائه 


صبراً وشافع من تسمى «وعسنا» أمل” بحسن الصبر عند بلانه )١(‏ 
بالخلد عن هذي الحياة تصبيراً ع وعن أحكدارها صنفائه 
ني نظلمت الدمسع فه قصيدة ا وجدت القول دوكف.. رثانه 
وعلمت أن الخلد ملك « محمد » ففسى أحكون هناك من شعرائه 
صيراً وإن ذهب « الل 4« وأتم « بسعيد » هذأ الجيل من سعدائه )١(‏ 
مالاحظة : 


بعد عام على الوفاة نقل جثمان الفقيد من البصرة الى النجف تأقام والده بجلس 
ألفاتحة فنظم الجواهري قصددة أخرى منها : 


أعيد ‏ لأهله صمداآً ولحكن أعيد مر.. الصعيد آلى الصعيد 





(1) عحسن , هو بحسن الحكيم والد الفقيد . 
(؟") سميد أخو مد سٍِ المنوفى : الجيل في الأصل الدهر . 


36”ت> 


على مر زور فارشس 


© ارسلها الشاعر وهو يقضي أيام الصيف 


6 نشرت فى ط +" واه" 


أحبابنا بين محاني العراق” 
الف مير طعسه بعدكم 
أمئة ‏ سيانها اشسقرة 
كل* لاليكم' هنياً لحكم 
لي 'نفس” حكيف بتصعيده 


ألله ير على 8 مك1 2 أنه 


هل جاءه ارنف أعناء مي 
4 


كف * فلي” ما لا *لاق" 
وكيف لا والبعن” 0 المذاق 
آم على أمننّة لا تماق 
يض" ودهري كله في _بحاق 
والشوق” مني آخن” الاق 
غادرني ذكراه رهن السياق )١(‏ 
يذكراه يشرق” بدموع الماق 
2 


(9) ححمد شةّيق الشاعر الصتْير . وهر الاسم المحبب له . اما الاسم الحقيقي فهو جمفر 


عام 4؟15 في أيرآن ألى صديقه الشيخ بحمد 


هه 


6 


كفيك مم1 لوعتي أني 
لا نوها وهي _جنان زهت" 
ولا الربى مخضرة تزدهي 
خطدّت” على أوساطها خضرةة 
تتال من شوقي وهل سلوة” 


صب الشتاء الثلج فوق الربى 
حتى إذا الصيف” انبرى وأغتدت” 
هب عليلآً ريحها لاصّحا 
أحسن” مافى وجه هذا الثرى 
تجري وتجري أدمعي ثرةا 
ل يحي _ هذا الماء” آميلت” الثرى 
ذكر تك" والنفس” مسحورة” 
ليس يقي النفس أمرؤٌ من هوى 


في فارس أشتاق” “قطر العراق 
بكل ما رق" جمالاً وراق 
حسناً حواشيها اللطاف الرقاق 
سبحان من قار هذا النطاق 
من قضى الل” له أن يشاق 


2 


يرفسشه فها طاتاً طباق 
تصبح الأرض بكأس در هاق 
وماس سك 5 روضها لاأفاق 
عوكه لا رميت بانطاق 
وأدمعي أولى بشأو الساق 
لولم يكن" ماء” حياة يراق 
وللخدطى بين المروج إستراق 
إلا إذا كن من الموت واق 


الركرئالوٌلة 


© من قصائد الشاعر عند تركه العراق لأول مرة 
مصطفاً في ايران . . شوق فيها للعراق .. 
© نشرت فى مجلة الحرية عام ١975‏ 


© نشرت فى ط 8” و ه"م 


أقول وقد شاقتي” آلريح سحرة ومن" يذكر_ الاوطان” والأهل يشلشق_ 


ألا هل 0 الدار” بعل تغنت وبجلمّع هذآأ الشمل بعد ف 
وهل تنتشي ريحم العراق وهل لنا سبيل” الى ماء الفرات المصفق 
حبيب” إلى سمعي مقالة' «أحمد »: « أأحبابا بين الفرات وجذّق )1١(»‏ 


فو الله ما روح الجنان بطياب سواكم ولا ماه الفوادي بريق 


يدف 


ووالله ما هذي الفصون وإن “هفّت* 
شرربئا على حكم, الرمان من الأذى 
فما كان يهنيه أصيوح” ومغيق” 

2 
خلل” لا “تلحى سهام” مصائبر 
تعنف أحكام القضاء حماقة 
كفى خبراً بالحال أن" ليس أمنية" 
وما فارس” آلا جنان”" مضاعة" 
هنيئاً فلا مسرى الرياحم بخافت 
أتى الحسن” توحيه إليها من السما 
مضى الصيف” مقتاد من الحسن فيلقاً 
كأن اتلوج” النازلات على الرى 


نكا 


بأختفق" من قلي إليكم وأشوق 
كؤوساً أضرات بالشراب المعتق 
فإن من البلوى صبوحي ومغبقى 
2 

أتبحت فلولا حكمة لم 'تفوق 
كن القضاء” الحتم لمن :حمق 
لنفسي إلا أن" نعود فلتقي 
وياارب” خم لم اتجد من ماصفق 
فقي ولا بحري الميام بضيق 
يد الغيث في شكل الكمام الممتق 
وجاء الشتا زحفاً إليها بفلق 


وس در عر ج. ٠‏ 
عمائم بيض” كورات قوق ممر ق 


ع لني 


© من خواطر الشاعر وهو يقضي أاصيف 
عام 1454 في أيران ‏ و« كرند »هن 
المصائف الايرانية الجمية واول ما يطالع 
المسافر منها على طريق خاتقين . 
© نشرت في مجلة « العرفان» الجزء الخامس من 
المجلد العاشر في شباط 1570 بعئوأن : 
« خواطر الشعر في فارس 


على كر ند » 


© شرت فى ط 58 وه" 


خليلي" أحسن ما شساتني فار" :فينذ!” الجمال الطت 
0 الآن تجري “متون الجبال عابنا بمثل هذاب لانو 
أهلما معي نحو هذي الرياض تجدد عهوداً بفصل الريع 
فقد أضحت الأرض” عخضرة” تضاحك” عن شمل حسن جميع 


نكن 


>”35"5 


ومهلآً فظلم” لهذا الجمال تمر عليه بلحظ سريسع 


4< 4< جم 
خليلي ار جيوش النتمام عرفن لفارس حسن الصنيع 
ألم تريا كيف اضراع الغمام يرق لهذا النبات الرضيع ؟ 
ولم لا ترريع بأريافها بلاد تسيل بماء مريع ؟ 
خليلي" ما في بقاع الوجو د أبهج' من وشي هذا البقييع 
4< 4< فى" 
بني الفرس فارسكلم'" لا العراق وزاهي ربوعكم لا ربوعي 
وما ابهج” الشمس- عند الغروب بحي “زباها وعند الطللوع 
خليِلي ما غيرت فارس محل الصير بسكم والسميع 
ولو شئت حملت برقية “تركف لكم من رجيف الضتلوع 


الريفالميامك 


© من خواطر الشاعر ايضاً في سفرته إلى ايران 
« همدأن » وآأريافها 

ل نشرت في بحلة « العرفان » الجرء السادس من 
المجلد العاشر في آذار 1176 بعنوان: «خواطر 
الشعر في فارس على المراق المجمي » وفي 
ط م؟ بعنوآن : ما بين العراقين » وفي ط ه” , 
وواط "هم 5 + 


بض 


كل أقطار كِ 5 ا قأر 0 « ركد ف 
لا عرات” أرضّكٍ من لطفٍ ففد 
يأ إدياضاً زهرآت” ف فار 


مندّما لقاب مم1 حر الجوي 


36 


- 


ألشيء. غير أن نقطفه 
ترلت"* ضيفاً بها أرواحسنا 
امرن جمال خط معناه” على 
وخميال 'تطرب” النفس به 
حنعة" للفرس في الوشي ولا 
لذ مشتاها فأنسانلا يما 
ما لأكاف الربى ميضّة” 
أم' هو الشيب” دهاما عجباً 
إنمسا جثّلها اتج الذي 


فارس” أين” وألاف” الصبا 


يخ 


و ع 1 2« 


2 


0 


ثمرأ غضّاً دنت' منك القطوف 
انها غير ما تعرع الشون 


فارس واختصتٍ الارض” حروف 


- 


هزة ألأروضر وبشجوها الخقيف 


مثل” ما وشى بها الروض' المفوف 
هر هنا أنه لحد “لضت 
اثراها دالت هيا المسقرف 
شيّبت حى الرأبى هذي الصروف 
غُمرت' منه جبال" وحكهرف 
أو هل' يبقى عل النأي أليف؟ 


2 


عنك” يا ناشد فالحي “خلوف 


ينف 


لا تعد" 


شلك اقهها غدرية 
ضلل هذأ وهو يوم واحد” 
قد أتاومنا على رغم الحكرى 
إسمة” للشوق كانت" سسا 
لوا" ورف أتوحشله 
ايها الحضر وني أياتصكم 
لم يفتها ترف اللل ولا 


(1). لوجيف ؛ السريع . 


نض 


فطريق” الود في الناس عقوف 
كيف لو هرات" مات" وألوف 
0-1 
لسؤال الناس من هذا التحيف؟ 


أفلا طيف” يطوق 


كيف ستوحش والشوق” رديف 
أوجه “تفدى بما ضم الاصيف 
نال من أوراكها السير الوجيف )١(‏ 
كم ننا فيه أديب وظريف 





١ 


مفو سب 


ب 


© نظمت والشاعر يعصّي صيف عام 14 في 
ايران » يتشوق فها ألى العراق 


© نشرت في محلة « دار المعلمين » عام ١918‏ 


وي طَّ 8" و اه" 
سقى 'تربها من ريق المزن هطال 22 دياراً بعتن" الشوق والشوق 
وأيد وأجياد تمد وتلتوي ومنهن حال بالدموع ومعطال 


خليل لولم ينطق الوجدا لم أقل 0 فقد كذابت قلي لذي الحبا 0 
وحيداً فلو أرمتم على الوجد شاهداً لا شهدت الا يكور ؟ 


وما بر حت أيدي الخطوب تتوشني بقارس حتى بعْض الحل” “ترحال 
وما سرني في البّعد حال تحسّت" ؛ بلادي أشهى لي وان ساءعت الحال 


فمن شاقه “برد اللعيم بفارسٍ فاني إلى حر العراقين ميال 


"250 


أحب حصاها وهو جمر مؤجج 
2 


5 


واني على أن البلادة 

معّمة أما هواها قطيب 
يسيل على أجبالها وهو لجة” 
تحيط به 'خضر الرياض أنقة 
أن" إلى أرض المراق ويعتلي 
وما الهول _غشيان” الدروب وضيقتها 


ث_ ع و 
رفيه 


خليي' أدنى لليب 
ألا 'مبلغ” عني « المعري » أحمداً 
بأني وإياه قرينا مصائبر 
وانى وإياه حكما قال شعره 


« تنيت أن الخمر حدّت لشوة 


# 


احباي بين الرافدين. تقنوا 
لثن راقكم ماء” الفرات “وظلّت' 
لقد كان هذا القل ق القرب :مضفة” 


فض 


وأهورى ثرأاها وهر وك وأدغال 
4< مح 

تروق كما ازدادت من الدل مكسال 

نسيم وأما الما فيها فسلسال 

ويجري على حتصبائها وهو أوشال 

فؤادي “خفوق” مثلما “يختفق الآل 

عراك” الهوى والوجد” والذكر” أهوال 


3< ف" 


إلى النجم من أن يَسَلَم العز” والمال 
يسمعه والشعر كالريح جوال 
وان فقت بين الشعورين أحوال 
«مغاني اللوى من شخصك اليوم أطلال» 
تجهاثني كيف آستقرأت بي" الحال » 
4< 4« 
بأثي وان أبعدت” عنكم لآل 
عليكم من الصفصاف والنخل أظلال 
شروب ومن سسودام قلي أكال 


ِ 


وهأ هو من بعل الح أوصاأل 


اندصارث كون 


© من قصائد الشاعر خلال رحلته الأولى الى 
أيران عام 1454 وهو يتشوق فيها الى 
المراق ؛ ويندب حاله التي كان عليها 
أنذاك . 

© نشرت قُِ بحلة « الحرية » عام ه4١‏ 

© نشرت في جريدة « المفيد » في العدد 514 في 
5 نيسان عام ١976‏ بعنوآن : « بين الغربة 


والوطن » 


© نشرت فى ط88؟ يعتوأن : 
0 الاحاديثك شجون 
أو 


حى عرأقي دين » 


آجدادي ريم الصبا عهد الصبا 
إن أباحت” لكك أرباب” الموى 
ل ا دي عهدا أمانه التي 
- ب 8 

يوم كنا والهوى غض وما 
ما “علمنا كيف" كنا وصكذا 

4 
أشرق البدر على هذي الربى 
جل هذا الجر'م قدراً فلقد 
حل أوقاتي” 0 عنماه 

ّج 
سألونا كيف كتم ؟ إن من' 
مون الحب” على اهل الهوى 
ما لهج" فيه معيلون وما 
مسزات م س أرباب الهوى 
وهوأ مر لادقضّا دحك ' 
"شرع" قُُ اناس وألدين” وعود" 


(0) شرع سواء 


و أعيدي فالأحادمع” تهون 
0 فالحكم” عندي أن يصونوا 
فرن العيش” بها نعم القرين 


© 0 


قتحّت' إلا على الطهئر العيون 
دين" اهل الحب والحب” جنون 
2 

أفلا يُخيف منحكك" “جين 
كاد نيتو لها الضتمر الرزين 
الدجى الفجر" الصبح المين 
2 

دأبه ذك ركم كيف يكون ! 
آل 27 تلن" لك" لا زهون 
لداة” الحن إذا كان معين 
ودعاويهم وجوه وجفون 
وضمين* لحكم” هذا اليمين 
بحا سود اللياليٍ ونخون_ 
عم فيها الخئف” والوعد ديون (1) 


اكض 


أبن من برضيك” منه حاضر” 


تفل الف 


م ااا مم 
يقين ظمسه 


2 


جدادي كيف أطراحي فارساً 
وسلي قلي إل اتا به 
"ضحكت فيها من الروض وجوه" 
واكنّسّت" بالحسن هامات” الربى 


1 


حبذا فارس” من مستوطن 
َف فهذا قصر” »”» فرهاد. » الذي 
مكلا للحب” دورا طاهمراً 
ليس مله غير رسم دأارس 
ولا كسحتزفق ولا أجناده” 
وكذا الدمر" على عاداته 

2 


جددي دحك بلادي ني 





)١(‏ القطين الاكنون. 
(*)4 أأقطمة من البيت ٠‏ حيذ! قارس 


مضا 


وهو في _عرضك إن غبت ضنين 
وعلى الشر فكالظن اليقين 
2 


ولمرأى ©وطني حكيف المنين 


26 


فارس* وهي رياض” لا اجون 
وجرات بالمتسل. العذبٍ عيون 
كفما شاء لها الغيث” الهتون 


ك2 


عافّه الأهل وخلاه القطين )١(‏ 
جمعته مع « شيرين » المورن. 
أثوابّه البيض” ممجون 
- أن" رحى الدهمرر طحون 


علدت منهم قلاع" وح هون 


سن #6 هس 


1 


0 
إن صما حين نا والتاث حين (؟) 


2 


- 


بهواه_ا ابد الدهرٍ رهن 


٠.‏ تشر لأول مرةٌ في ديوان 


انا لي دينانت ديرنق” جامع” 
القواني أدتم منظومة” 


22 


اكن' يارب بلادي رحمة 
امم” عنها “ذل ارهاق العدى 
يا مدانينة اضاعوا وطنا 
اين كان" الوطن” المحيوب” إذ" 
لس" يخفى أم ركم من بعدما 
كم يروى منفوخة” أوداجه 


4 


تبخّس الأوطان” ظلماً حقتها 
دده سداد + هجذا كرحها 
همذه الدورث التي شيدها 

تصبم” إرثاً ضائماً 
ليس تفك" بلادي كلها 
دجلة” والتيل” والهام مماً 
لتك" اوسائيكا 1 والق* 


وعرأقي وغرأمي ففه دس 
و الأنا سيد" بحكاء” وحنين 


كان ردن اوتانها القلك” ‏ الحزين 


2 


انهما ما عوات طراً تين 


هو للحغفر بمن فيه مدين 


م 


كلك الريية ماق" وبتووو. 


فلك فمة طهون اوور 


و © ل 


2 


ا نيم 


ثم لا يمسترختص العمر الثمين 
هذه دجلة والماءه العين 
للسّمّا « مستنصر » أو « مستعين » 
ليسم «هارون » وليك «الأمين» 
يبس" أو كلّها ماه وطين 
ودالصّفاه تدب شجواً و«الحسجون» 


ففمال" يس تدري ويمين 


قف 


و١‏ لسع 


© نظمت عأم 147 ه/1174ام 


© يهنىء بها صديقه السيد محمد على العلاق 


بزوأجه 


6 ل يحوها ديوان 


اقذف 


عدر الصبا "ووفى الرييع لريفه 
عادت تفويف الصبا أزهاره 
سقياً لشرق” الرأصافة اذ صفا” 
من سفح دجلة” حين رق نسيمة 
أحبابنا في الكرخ هل من زورةر 
أهوى لأجلكم العراق” فمتيق 
لي فيكم قمرث يجني له 
وسجف لولم يحجب” كان _من 
متنقل” الأفياء تسسيع ركبه 
يلوي الوعود فلا و جيوبه 
ما الطير” حام على الغدير فراعه 
ظمآن" لاورد”' سواه” فيشنى 
يوماً باولع” من فؤادي إذ نأوا 
لا تتكروا قلي الخفوق” فاتما 
ماهاج” قلب” الصب” الا الصدغ” في 
ترقت" طرفاً لم ترق" لقترحه 
لله يشهد” أنتي القى الهوى 


1غ( صف : متكز , اأسصيف أالتر 


عيش" بمرتبع الهوى ومصيفه 
سحراً وراقت دائمات قطوفه 
فق فربكم لاخصبه أو ريفه 
ان البعاد تروعق. مزق 
ذفرات_ أنقاسي بمثل سجوفه )١(‏ 
نفسو يتاط” سيره ووقوفه 
إل" على نزار الوفاء ضعيفه 
وحش” فظّل يحوطه” برفيفه 
عنه ولا يسطيعم خوض لنخوفه 
عنه بمجدول القوأم رهيفه 
هي مهجة” قد علقت بشفوفه (5) 
تفويشه والشسعر في تصفيفه 
وأخفت” قلا لم تسرع لحفيقه 
بلسان فاسقه وقلب عففه 





(؟) شفوف جمم شف بفتم الشين المعدد وكسره وهو من رق الثياب ومن النسيج . 


نضا 


اني وإن كان التصابى هفوة” 
لأحن” للعهد القديم صبابة 
ولثن سلوت” ففي التهاني سلوة7 
يابن « الحسين » وانت تخلف ذكره 
سرت ثراه بروق” عرسيك فافتدت 
بك في « العلى » عن « الحسين » تصبر7 
لا تجهدن الشعر يا نظامه 
آجه” التدى أنساه عن عثاته 
طر_ب" يميه مسمير” ضيوفه 
م أناف” تليداها لطريفها 
يابن” الني” وتلك أشرف” نسبةة 
م يرغم الحساد الا مفخراً 
آشترف” عحل” الشهب دون عله 
بيت به طاف العفاة” ففضله” 
أيغديك من ضربت به المثل الورى 
سحت عطاياه فنا من ناظر 
لو رام يمحو البخل عنه أمداقع” 


ىو 


ويقول” إن قالوا تصرف درهم 


1 الدفاه جمع عأف وهر طالب مروف 


شف 


2 


فير رركي ويام طدير ره 
كحنين الم نازح لأليفه 


« بمححمك » ع الدي وحليفه 


بممجد ثبت الجمارل#0ة. رؤوفه 
فسان تيك عن ترصقة 
في الجود بذل ماته وألوفه 
لا « مصدة» شقيله وخفغه 
فسعما بها تيده وطريفه 
ومضاف جد ينتمى المطضيفه 
أغامُم التتزيل عن تحريفه 
ونيف ابوج الشمس دون مليقه 
باد كفضل البيت في تطويفه )١(‏ 
“نجلا فرص" الشمس ق راص" رغيفه 
الا تيقء اليف من معروقه 


لست الجمود عداه” عن تصريفه 


ولقد أراك” ولليراعة مسرح” 


قلم؟ سقاه” فيض” كفك فالتقتت 
لدن" إذا ما الدهر" جد فهرة 
ما جال في حلبنات _طرسيك سابقاً 
كم مشكل مشابط بدقق 
السيل في تحديره والسيفف في 
وكأنه بين اهاور و 
معروف” شعري في مديح جمد 
نفس" أشأى نفس الكهول وإنما 
وقصائد ركف تكن < يدها 
أسف” الحسود يما علون وأن أعش” 
إن زين قوم بالقصيد فانتي 
دم" ودام المجد في تشريفه 


() اثارة الى معروق الرصافي 


0س( النريف: السكران . 


في القول بين غريبه ولطيفه 
بيض الأماني بين سود ححروفه 
في _طرسه تكفيك رد صروفه 
الا وجاء من اللدى يرديفه 
وسمين ‏ خطب مذعزر لعجيفه 
تطبيقفب والرامح_ في تشقيفه 
للجيش اعجبّه اتظام صفوله 
أزرت بدائعه على « معروفه» )١(‏ 
ظراف” العباب يلوح" في تفويفه 
الخمر من ثمل القنوام نزيفه (؟) 
لأطوان” بهن حزن أسيفه 
باسمي يزان" امال ف 0 


جروا 3 ودام الفضل” فى 





يفف 


تت الرسم 





أه أحمد'» ما أبنتتتتك الهم والجرى 
ألا لاتبل' شكواي” منك فانها 
يقولون : « مطبوع” القريض لطيفه » 
ألا لو يبوح الشعر منى بما آنطوى 
سبخنيك رسمي عن أمور كثيرة 


ايض 


© مقطوعة ضمنها كتاباً ادبباً ارسله 


مع صورته هذه إلى صديقه الشيخ 
فا احمد عارفن الرين > ماح غة 
« العرفان » اللينائية . وقد نشرت 
مع الصورة في الجزء الخامس من 
المجلد العاشر في شباط ١96‏ 


وبعنوأآن 


مكاشفة” إلا لأنك « عارف” » 
تلم حتى الصخر” هذي القذائف 
فهل قوبلت باللطف تلك اللطائف 
لهست" عل هذي الطروس العواطف 
اهر ٠.‏ «عن باطن” الام افيف 


عائ ذا لعى 


© نظمت يوم وردت الانياء بوفاة المجاهد 
الوطني , وأحد زعماء ثورة العشرين الشيخ 
مهدي الخالصي . في منفاه بايران. وكانت 
السلطات الاستعمارية البريطانة قد نفته الى 
ايران لمقاومته الاستعمار . بعد ان لم تجد 
معه وسائل الترغيب 

© نشرتء كملة, في مجلة « العرفان » الجزءه 
السادس هن المجلد العاشر فى آيار ١978‏ 


ونشرت ء اقصة » فى عل ؟ و ه؟ 


7144 


صدقت” يا برق بهذا ابا 
هر. اهزة الحزن غدا خافقا 
طارت بوم السّحس رشح 
شقّت على الأسماع أصداؤها 
موجزة اللفظ وداعي الأسى 
تكاد 5 2 من سلكها 
علماً با تحمل مر.. خطرة 


يخ 


قُومي البسي عداد” اوت الأ 
358 أن عم 
فصر هر . امه همه 
'خطى على صفحته « هحكذا 
ودر سي نشأك تاريخ ه 


ردي إلى أوطانه نمشه 


للا دعي فأر. اس تمه 


ومن. لي أليوم بأن تكذبا 
سلكك أم من هرة الكهريا ؟ 
آه على الأآمال طارت هبا 
وهر فيها المشرق" المغربا 
بالمرن في أثناتهها أطنبا 
لو وجدت من ينه ههربا 
بالرغمى ارب تقرأ أو تكتبا 
ولفظها المعجم م1 أعربا ؟ 


ملتهب 

أن ينقذ الموطن والمذهبا 
وطرزيه بتورود ألربى 
رفع من مات شهيد الابا » 
فان فيه المهج الأصوبا 


للا ند فني قِ فارسر نا يعريا » 
فالولد اللراز امن أنجيا 


م" 


يدن 


2 


كن ا الصلب من غالب 


وهي هنا أجدر أن تغتريا 


1# 


هيب بالطالب أن يركب الأخطضارٌ حتى يلم المطابا 


لا يأنلي ينشد حقاً ولا 
كان صليب العود في دينه 
عه المسدا أن ينشدني 
عف”" عن الدنيا سوى ثغطة 
ورابط الجأش متى ما يشأ 


بغضه العجب إذ أنه 
مخخص التجريب أيامه 


يكاد أن 'يشرب لد رقة 
شاء العلى والمجد أن يجتلى 
تازع للحكون في أهله 
ما الجود في أعمارنا طولها 
سيان طال العمر أو لم يطّل' 


نكانعا زعيم الدين من نأدب 
الوم وشلاة وف أنه 


ينفك أن 'يخضب أو يغضبا 
ون في آرائه أصلبا 


والدين والجرأة أن يكذ يا 
يذ ب” عنها وكفى مأربا 
جهار من آرائه مقبا 
أخو اتضاع يبغض المعجبا 
وكيس" الأقوام من جربا 
ومن جمال الروسح أن هيا 


وشامت الاقدار أن بحجما 
ضقن .هنا المخوال 'القلنا 
وإننا الجود بأن توهيا 
ها .دام ' “الثابة: أن يننا 


2 


عر عليه اليوم إن تدبا 
كن ينيك لكي طربا 


كان وما زال باأنفاسه 
ما دأبه العجب ولكن كفى 
بكل غراء اذا أنشدت 
ترري على الشمس اذا اشرقت 
من أين سارت وجدت قائلآ 
أيه بلادي هل يقيك الأذى 
تعيا القوافي أن تصد” الجوى 
شيئان فننا” كثلهما” ا لنذة 
مل فدّد القلب وأنياطه 


)0 المقشب القاطع 


يفك كلجمر وقد ألهما 
أنك قد كنت به معجا 
تلهي العطاش الهيم ان تشربا 
وتغترب الشمس ولن تنربا 
أهلاً وسهلاً مرحبا مرحبا 
أني التضيت المقول المقضبا )١(‏ 
يغلي ' ويعيا الدمع” ان ينضبا 
في السمع ذكراك وذكر” الصا 
حق” كمثالك” أن ينبا 





انان 


دعر لفراى. 


بها صديقه النمدي . ويتشوق بها إلى 
« العمارة » 


خليل سل” القلب” عن هذه البلوى وناج فان” ألهم تدفعه الدجوى 
ألا لو وجدنا عن أذانا محامياً أقمنا على الدهر الذي ضامنا الدعوى 
سل الفلّك الدوار يرفق بسيره فانا بلغا للأذى آلغاية القصوى 
تأت' دجلة" عني وبات ضفاقها وأبعد” ذاكالروض ذو المنبت الأحموى 
فوالله لا أوى على ما تهيجه لقلي من الذكرى ويا ليتني أفوى 


85 


,ث ىم 


© نظمتثت عام ١‏ 


ف - 6 ع 
سر تمادى حخعسلةهة 


اننا التحراق الدرع” 


0 0 مع 
سستصدى واأصد 0 


منئى وعلدي ضصلله 


سيف ا على بلادي ليت ةق لبي عغمده 


ماج الفرات” فلم يطق 
مهتاج” مسرم مك 

> 
يا بانياً ملكا تعالى 


عو 
وطنى وعدي مدر كله 


2 


كد 
يوهي الجليد وطرده 


2 لم 
تمده 


- 8 و 
درم 


الانه 


2 


ناكا 





)1( ذباي اأسف حيدو و وقد أستعاره للفلم ( الهاءة ) 


كم؟ 


هذا الريع لحكم , ولي 
آليت أني حرب ممر. 
هذا البراع ذيابه 


وخحذوا لساني أو 


جسسسير العراق وبرده 
تاويى اللبلاه” وضملة 
للذاب عنه أعده(١)‏ 


قد ل 31 يمول وده 


شجوين قمر 


© نشرت فى جريدة « العراق » في العدد ١651/‏ 
فى ه آب ه”57١‏ بعنوآن « نتزيل قبرص. 


© نشرت فى ط 8” و ه” 


بام ؟ 


هي الحياة باجلام وإمراء 
سح الذهن ‏ واللوق- نجعة 
' يدر من أحسنوا صما لفيرهم' 
ود الاباة وقد سمسموأ مناقصة” 
آمن ضامن” 
ماللتمدن لا ينفك” ذا بدع 
كم ذا رن أحراراً وقد شهدا ت 

2 


ما للجزيرة لم تأنس” مرابمها 


تيرة” حلت" الدق النبواد بها 
إل لاتستب بها ترك أكّهم 


بامهبيط الوحي للتاريخ 00 


كل 
تلك السئون ,آثار مضت واتت 


لله عنداك بت سوفف 


أما شوك فهم جيران” ربهم 
داد” بد بارها من طارق عتكلت 


34 


شيخ” الجزيرة أنت اليوم مرتهن 
لتحمّدنة مر الديا عواقبها 


نلك ام عادْرة " 


4 


تمضي شناعاً كزند القادح الواري 
تتقلكب” بين إقال 
أن عقباهام علقلى اسستمار 
في الرنوح لو أبدلوهم نقص” أعمار 
أن ليس ينشب فيك الهم ياباري, 
في الكون يأنتف منها وحشة” الضاري 
فعالهم أنها من غير أحخرار 
2 
بعد « الحسين. » ولم تحفل" بسامار 
و جذدَّئها سما” الهم بالقار 
ألهاهم 2 الحزن” حتى موقدو النار 
ملي تحدانتك عنها “فوهة” الغار 


ننق. “أن ييا لأشير ار وأكفار 


وإد بار 


5 - 2 لهم -_ 
هذي السنون تبغي ممو آثار 
ثٌ و 


وربهم خير من يحمي .حمى الجار 
وطالما اعنكله دار بديار 


2 

بحسن _فعلك من إصدف وإشار 
1 ع اد دق ان : 

فقد أرينتك ععّى هذه الدار 


اك 


خودعت” عنها وليست" لوعلمت” _سوى 
تغشى العيون” تدليس محاستها 
يا حاملين على الأمواج عزمته 
هل بلغت" قِرص" عن ضيف أبقعنها 
حكثثل ثائر ذاك الموج ثورته 
يامن يجل شعار” الدين مستمعاً 
حتى على البحر للتكبير ماذنة 
ألله أكير ردادها قان بها 
ما يعيد إلى التاريخ روعتسسه 
من سيئات لال جل ماصعتت 
ياناهضاً بأباة الضيم منتفضاً 
في ذمة اله والتاريخ مارك 
إن لم يقيموا لك الذكرى مخلدة” 
أو تبتغي بغنى عن عزة بدلا 
نهضاً بني السرتب العر'باء أنكتم 


أر 0 وهو 1 ألراتن: بعضهما 


+الحأنا 


مراسمح همها تيل أدوار 
وتستكن” المسساوي خلف أستار 
قابكم البحرة تيار بتيار 
بأنه أي" تفاع وضرار 
يوم استشاط” وهاجّت" سورة الثشار 
له أنات” إجلال وإكبار 
تقام كل عشيات وأبكار 
خواطراً ورموزاً ذات أسرار 
تخليداه ملحكاً قِ زي أحبار 
نوها نه وقناة داز 
عن أن يمد يدا للذل والعار 
اناك الغثر 1 م1 محسود آثار 
فصن فعلك فنا خير" “تذكر 
لكنت ذا نهب جم وإكثار 
فرأئس” بين أنياب وأظفار 


دف 4 


نفست 1 صفاد و احمةال 


© نظمت عام ها 

© كن الشاعر قد زار مدينة المهارة ونزل 
فها ضيفاً على صديقه جعفر النقدي هناك , 
وقضى أياماً لطافاً طببة الذكرى . ولا عاد 
الى النجف طارحه بعدة قصائد ومقاطيع 
ومنها هذه القصيدة وقد اجابه النقدي 
عليها بقصيدة مطلعها 
لو كان بألف قلي الصب سلوانا 

مابات يصلى بايدي الشوق نيرانا 

نشرت في محلة « العرفان» الجرء الأول 
من المجلد الحادي عشر في أيلول ١47٠‏ 


نشرت فى ط 58 


مر الشسيم براياصكم تأحيانا فهل كذكراكتم” في القلب ذكرانا 
من "صلخ الجاعلين الهو مركبهلم' 2 أناركبنا بحار الهم طوفانا 


لض 


إنا سرينا على الأموا 2 تحملا 
ما للدجى هادئا تزرى كواكيه 
لاتالرا عن: جمال الين. سعكه 
هذي النجوم”؛ وما خلق سدى ؛ خلقت 
ياحجذا هذيان العاشقين بكم 
وحبذا تحت ظل انخل 'مصببحنا 
وليت من دجلة كأساً تصفقه 


2 


يامن ذكرناه والالباب” طائثة" 
ما مس" الاعلى 'ظذهر_ غرامكم 
آنست في غربتي حبّاً يذ لي 
سيان فيما جنى صحي ودصرهم 
لا تحسبوا العد” بالأرقام يسعدكم 
أاروح جارت علينا في عحبنكم 
والحب أرخص من أقدارنا بكم 
العملتم” وشتقينا في الهيام_ بكم 


8 


وباسمكم بعد إسلم الله مسرانا 
بنا وقد هاجت الامواج” شكوانا 
فذاك إلا عن الأحاب ألهانا 
أنس" المحصين نرعاها وترعانا 
لاشيء” أفضيم” عندي مله تتانا 
بدجلة وعلى الأجراف "ممسانا 
امواجئها بالرحيق الصفلوملآنا 


4 


ظلم على خطرات الأنس تنسانا 
ى لاني اعد الحب قرأنا 
الأمل أهلاً «بالجيرات جيرانا 
كل" أرانا من التعذيب ألوانا 
أتحصى النجوم” ومأ أتحصى بلايانا 
وطالما أشلقتت الأرواح” أبدانا 
لولا هوانا نا ها كان أغلانا 
شتا مابينة “طباكم" وعقبان 


الاق يع 


© نلمت عام حل 


و زر ٠ ٠‏ بد 
© نشرت فى ط 2,570 اط 1 و« بريد 


لا تعداكم 'ستن" الهوى وفروضة” 
ما أبهج الزهر المرقرق في الضحى 
والزوطل. شدار” لنت من وود 
والحتو؟ محتشد الغيوم روافئتة 
وحكانا جاء الرييع” الى الثرى 
والكأس” يجلوما أغن” كاد من 
راضت: غاسنه النفوس فاأدركثك 


لو كنك اللطواة رت" له وقد 


الغربة » 


و لي 


فالروض” يضحك للغمام. أريضسه 
بجلو العيونت شعاعه ووميضه 
نفس" ومن سجع ل الطيور فريضه 
بيد الرباح متى تتشأ - تقويضه 
بالحسن عن سمج الشتاء يعيضه 
ار اط التعاس و ده تغميصضحته 
تأر فهساهي بالكئوس تروضه 


و 


أعيا عليه من الخمار نهوضة 


+ع ا كا 

- 01 6 م 5 
إيه نديمى قد جمعت لاظري أمرين حكل لا بين غموضه 
أمواج خداك والتوقد ضدأها ومذاب” خمرك واللهيب” نقيضه 


طول” الجمال وعترضه لك والهوى 2 وقف" عليك طويلُه وعريضه 
وقع كما تهوى على وثر ألهوى فلأنت « معد » لحنه و«غريضه» 
أما الغرام” بحكم فان” قصيد ه و علحكم بحر ه وعروضه 


5 


على زكري الربيع 


© نشرت في بحلة « العرفان» في الجرء الرابع 
من المجاد الحادي عشر قٍٍ كانون الاول م1١‏ 


© شرت فى 6" وه" 


هة؟ 


أمواطر” الفيث "حي" جانب” الوادي 
0 به بسط” الأعشاب زاهرة” 
وراوحيهء ترذاذآً منك_ يعئه” 
مالي وللهم صليني اوافحة 
مري بنفحتدك الريًا على كبدر 
فما لشيء سوى أن تبعثتي نفساً 
وليست الريح” يهدي اله نفحتها 


2 

رد الرييع صنوف الحسن يقسمها 
يهدي به الله إشفاءاً لذي سكم 
هو الريع و«أبهى مايزهدني 
أنا الحنيف وهذي الارض معشة 
يمضي الزمان" علينا نصفه” “جمع” 
ماحكان لله أديان” مضاعفة" 
أبن الذين أمات” الحب” أنفسهم 
الضاريين خيام الحب طاهرة 
والممطريين لشكوى الحب معلة” 


1ع( الأنشاز : جمع نشر وهو المرتفم من الأرض 


وهداديه بابراق وإرعاد 
وطرزيها بازهار وأوراد 
نآ كما تبسف الموتى بعيعاد 
ألست يانسمة” الوادي بمرصاد 
أقل” ماتشتكيه فلت الصادي 
فاض” الغمام” وصاب” الرائيم” الغادي 
نا بل الروح يوحيها لأجساد 


34 


شطرين مايين أنشاز وأوهاد(١)‏ 
م3 النفوس وإشفااً بمرتاد 
عن الحضارة فيه نحجعة” النادى 
سجادتي ورقيق” الشعر أورادي 
تترى تُقَفَى بأسبات وآحاد 
لزلا" خضت" أحفاد لأجداد 
حتى قَضوا فه 'عماقاً كراماد 
والداعميها من التقوى بأوتاد 
مستبدلين بها عن جّس” أعواد 





ينذا 


مواظبين على الآداب ما اتقدوا 
م يبل" قيس” وفرهاد" كما بُليت* 
جيل من الناس عدواهم لاخوتهم 
يستظهرون لساني أرى يجازفهم 
كلنتموني من الأقوال أصعبها 
اضر" بي من سجاياكم توقعكم 
ماضترني غضتب” الدنيا باجمعها 


حسن اختباري لأشباهي ونبتهم 


4 


ما إن تحطون شعري يدا أنلملة 
هذا الزمان كفيل ان يكيل لكم 
كم تعلنون لجهال تموت لكم 
كل وما سن" فيه الله من خذقر 
أذل" قدر القواني أنها تركتت 
كم أتسداتكم' وفي آذائكم صمم 


لعفا 


لبهم غير أحكناء وأنداد 
ليلى بفيس, ٠‏ وشيرين” بفرهاد 
من الخبائك عندوى السم في الزاد 
ويعلم' الله أن” الصدق” معتادي 
نطقآً كما كلف" الأعجام” بالضاد 
ان لاتفت” سجاياكم بأعضادي 
أن كان يرضي ضميري صدق إنشادي 


قْ المنع يي ف عبني أضدادي 


2 


ان لم تصوغوه أطواقا لأجياد 
صاعاً بصاع و«أمدادآ بأمداد 
مآتمأ عي رغم الاس أعيادي 
هذا أنا يوم تكويني وميلادي 
حظاً مشاءاً لظام وتشاد 


٠ 0 2 5-5‏ ور يي 0 
حوضي مباح وفومي غير ذوآأد 


© نظمت عام 156 


© نشرت فى ط 78 يوان 


دذهعة على بغداد « 


© نشرت في ط ه"', وط ٠١‏ ج | 


خذي نفس الصبا « بغداد » إني بيشت” لك الهوى عرضاً وطولا 
يذك ري أريج بات نهدي إليي اطِسّه الريح الليلا 
هرواءك إذ نهش” له تشمالا وماءك إذ تصفقه تشيمولا 
وده نين فملها: “العاسن كنا متعك" ند لخدا مهملا 
وما أحل الفصون إذا تهادت عليها ”تكن الأطراف ميلا 
أبلاععها الصا قال كنا هناك تراقص” الظلك الظيلا 


ربوع” منسراة طابت مناغاً وراقت أمريعاً ٠‏ وحلّت” مقيلا 


فم 


ذكرت” نميرها فذكرت” شيراً 
« وردنا ماه دجلة نخيرا مار 
« أبشداو” » أذكري كم من دموع 
جرين” ودجلة" لحكن أجاجآ 
« ولولا كثرة” الواشين” حولي » 
إذن لرأيت كيف النار تذكو 
وصكيف القلب” تملكه القوافي 
أدجة” إن" في العيرات تطقاً 
فارنى"” منعوا لساني عن مقال 


خذدي سجع الحمام. فذاك 00 


(1]. أعبد هو ابو اللا المري , 


(*) قالت الختساء: ولولاكثرة الباكين حول .... 


«لأحمد » كاد لطفاً أن يسيلا )١(‏ 
وزرنا أشرف الشجر النخيلا » (؟) 
أزارتك الصباابقة والغليلا 
أعدن بها الفرات” الللسيلا 
أثرت” بشعري” الداء الدخيلا (؟) 
وكيف السيل” إن ركب المسيلا 
كما يستملك النيث” المحولا 
بحير فى بلاغغته العقولا 
فنا منعوا ضميري أرى. يقولا 


وى وها وه 


© نشرت ف جرددة « التجف» ., العدد 9؟ 
في ” كانون الثاني ١475‏ 


© ونشرت فى جريدة «المفيد » العدد الاه 
في © كانون الثاني ١557‏ 


© نشرت فى ط 8؟ 


يا للرفاق ل ما كبدنه 
وطني نقيض 'شكوله فرجاله 


ال و 


عق 


م 


النجار "بين بين خيوله 
ضرب الأسى 'شوراً عليه وأحدقت 
يم خليل” لا أترازاني طإممآً 
فلقد أكون وما غاقن مقاولي 
إن أطو بلتهب الضمير , وإن أ'بع' 
مم" التعجب صاحى وإننا 
والحذق في سبك القريض وصوغه 
وأجل” ما ترك الفتى من بعده 
لا يفخرن' أحد على بشسعره 
« شوق وحافظ » لا يجس” سواكما 
لكما الخيار إذا الرجال تنافسوا 
ن تقتلا أو "تحر قا متشاعراً 
هل تحكمان اليو حكباً عادلاً 
في شاعر لزم البيوت” وأخفقت 


لكما شكا ظلم العراق » وذلة" 


أهدى سواي” نفيسه وأتا الذي 


2 


, عتق النجار : كرم الأصل‎ )1١( 


ىه 


ما ألاقي كابدائه رفاقي 
كان نوها غتيرا عن - الأطراق 
أما الرجال به فغير عتاق )١(‏ 
نود المزادف: انها إغداق 
في منطقي فييكت اسستطاق 
واللوم وهي كثيرة الأغلاق 
يوما قفوق يدي يد الارهاق 
هسم الحظوظ مقسم الأرزاق 
متفاوت كتفاوت الحعذاق 
أثر" على مر اللاي باق 
الفخر مداخرة ليوم سباق 
بض" القريض وما له من واق 
أوحرروا دعوى بلا مصداق 
أو تقطها يد شاعر سراق 
,خلواً من الارهاب والاشفاق 
ننه ماري أنفنا” إحفاق 
أن يشتكي ظلم” العراق عراقي 
أهدي إليه تفائس” الأعلاق 
1 





« شوق وحافظ » أوضحا في أبنا 
أأنا الذي آتخذ اللاد شعاره 
في كل يوم في رداء وفق مسا 
وأنا واخلاقي كما علم الورى 
وأنا الذي أعطى القواقة حقها 
ومهذ بات جمة مانا 
تجلى على قراتها فميليكم' 
أم هم وكم بيت لهم مستهجان 
وأنا الذي صان القريض عن الذي 
ومدائيم كانت لفرط مغلواها 
أم هم وقد باعوا الضمائر واشتروا 

سوا سواهم يطلبون عتاده 
أيائكم”' تبقى لهم' وهاتهم' 
وأجل” من هبة “نذل” بها الفتى 
عاراً أرى وانا « الأديب » بضاعتي 
كيف التجدد” في القريض وأهلّه 
أخذوا على الآداب من عاداتهم 
إني لأصبو للقريض تهذابت 
وأريد” شعراً ليس في أبياته 
وأجل ما خلق الاله لخلقنه 


العع” قٍِ كك والقسف” ف 


اق 


و 


لطف” الخيال والشعور" الراقي 
أم هم وقد لبسوا ثياب تفاق 
تفضي بذلك عملة" «الأوراق» 
أم' هي" وفيهم سواءة” الأخلاق 
بوي اصعاك في الادعروقاق 
«ارك المللحة جمة العقاق » 
كنا جل إل لاف" الساقي 
أب عن البح والأذواق 
,يزري به من فرقر وشقاق 
تشحكو من المخلوق للخلاق 
عيش الذليل وبلفة الأرماق 
تكانهم « تجوق» من الأجواق 
ليست ياقية على الانضاق 
أشعارته” صير” على الاملاق 
مقرو كيضائعر الأسواق 
شدتهم أطماعهم يوئاق 
وجمود هم فيها بحكل خناق 
منه الحواشي صصبوة المشتاق 
غير القلوب تبين للأحداق 
واجساب" فصل هه غير مطاقي 
آثآرة: :والعمس” في الاأشراق 


5-07 


٠ 


© نشرت في بجلة « العرفان » الجزء الخامس 
من الجلد الحادي عشر في نون الثاني 


© نشرت في ط 28 بعنوان : « حتى الطريق» . 
وي ط ه”, وط١٠اج١‏ 


عاطى نبات” الأرض ماء” السما مالا "نعاطيه كؤوس” الرحيق” 


يق 
وبات إذ حطة بها نقله يكلف الأرض بما لا تطق 
أو شكت القيعان”. إذ فحت لها السما ما عراها تضيق 


وأندت الشمس تجففها فابتعثت" شكر البات الغريق 
الجواأ زاء . و«الثرى فائح 2 ومنظر الأرض لطيف” أنيق 
والفبوة: تر كدر الضيا والروض" من سكرته لا'يفيق 


6 


والغيث” أيهمي أين من صفوه 
لوس رار زم 
وعاسري ريح الصا بالشذى 
كل" فضول الدهر لا 'تشترى 
جاء الربيع” الطلق فاستيشري : 
مثل الذي لاقيت من ذا وذأ 
صوب” الحا رقتا فكم اطمة 
كأن “تضم القطر من فوقه 
إني تخالفت وزهر الربى 
أثقاسها نششر شداى افج 


كل وجوه الأرض مكسوة” 


٠‏ وهو جديد” » خمرا دن" عنيق 
في مبسم الفجر - متى شئت ‏ ريق 
وأنفتقي عن فار مسلك فتيق 
بالنزار من “نشر_ شذاك العبيق 
غريمك البرد طريد طليق 
يصدف في الدهر اتفراج وضيق 
أنزلتها قسراً بخد الشقيق 
ذائب” "در في أواني عقيق 
والكل” منا ذو مزاج رقيق 
وحر” أنفاسي شواظ الحريق 
لفائف” الأزهار حتى الطريق 


لي تّالزيابك في ومع النوائببف !.. 


© نظمت عام ١6‏ 


© رثى بها الشيخ طاهر فرج الله . وان من 
اوائل المجاهدين في الشعيبة على رأس 
قبيته ( الحلاف). وقد جرح فيهاء وكان 
معروفاً بكرمه وصر احته وجرأته.. ومن 
ولده الشيخ محمد رضا صديقاً للشاعرء 
وكان معروفاً بمواقفه الوطنية.. وقد 
تلاها في المأتم نياية عن الشاعر السيد سعيد 
الفحام . 


©6© م يحوها ديوان . 


لحان 


ليت" الذي بك" في وقمع النوائب بي' 
صابت' حشاك , وأخنطتتني , نوافد"ها 
هلا تعدى الردى منه بطشته 
هيهاتة كف الردى نقادة” أبداً 
يا غائيا لم يب" بل غائيتين معأ 
هسك الخلد ف الأخرى وجننه 
3 الشفيعان, ما قدامع” من عمل 
وار كبعروف 'يجاد به 
قدمت” لله أعمالا آتغذت” لها 
قالوا الزيارة” فاتته , فقلت” لهم : 
كأن نعشك , والاجواء” غائمة؟ , 
لو كان في جند « طالوت » لما طلبوا 
حكم ذا يصعر أقوام خدودهم 
كم يجتب المره” من أمر يفاجئه 
يننا 'يرى وهو بين الناس محتشي"” 
لا يعجبن ملوك” الارض همتهم 
لا شمل يبقى على الأيام مجتمماً 


, في اللفة صاب لأصاب‎ )1١( 
(؟) من بت في بائية لاشيخ صالح الكواز‎ 


ولا أشاهد 'تكثل الفتضل والأدب 
ليت النوائب” ل" 'تخطىء' ول “تصب )١(‏ 
لمنرة- أو “تملا اللبع للثرات 
للأكرمين” "نفدي الرأس لاذنب 
إن الغلى ممه فاك ولم تؤب 
باخير منقلب في نير منقلب 
لله سراً وما فراجت” عن كوب 
بين الرجال وبين ألله من سبب 
من التقى مسرحاً في مرتم خصب 
مافاته أن يزور الله في رجب 
قله انان لقا من الدس 
ب وسط تابوت » من الخشب (؟) 
كفاهم إعبرة في خدك الترب 
ومادرى أن فيه أعجب العجب 
إذا به وهو منبو” على الترب 
فار أعظم منها همة” الشوب 
يبده الموت” حتى دارةة الشهب 





أودى الذي كن نيه المكر مات به 
ور لعو اقيق ترد 
صبرأ محبيهء إن الموت راحة من” 
تسليمة المرء فينا "خط" من كدر 
والموت إن لم يذاده” حزن” مكثير 
وغضبة” ألمرء في حيث” الرضا حسّن” 
ذابت عليك قلوب الشاعرين” أسى 
شيئان , ايراع قدرا المرء ها آرتفعا 
ماذا يقول لسان الشعر في رجل 
إن غاب عنا ففي أولاده عقب" 
أودى حساده غيظاً كن به 
لا عيب فيه سوى إسراقه كرماً 
وفي « الرضا » مسرح للقول منفسح 


انس" الجليس وإن نابته نائبِة” 


أخو الندى وابو العذا اذا انتسا 
كل الخصال التي جممتها حساتت 
لاتحسيّن" تمادي العمر أدبه 


على سواهن تيه الختراد العراب 
آفقّد” نه , وثغور” الفضل في شنب )١(‏ 
قد كان في هذه الأيام في تعب 
أجدى له من دعاء الويل والحركب 
به فأحسن” منه صبراً محتسب 
قبيحة” كالرضا في موقع الخضب 
فما اعتذارة” شعر فيك لم يذاب 
نظم لدى الشعر أو مأثورة الخطب 
خير البدين بنوه وهو خي أب 
يحييك ذكرا , وذكر ألمره في العقب 
« محمد » ويشانه « أبالهب » 
يوم التوال ولولا ذاك لم يب 
كز التفانة نه كر السك 
كآنه وهو دمي القلب ‏ في طرب 
« كناية بهماعن أشرف النسب » (؟) 
وقعأ وأحسن منها طبعك العربي 
كذاك كان على العلات وهو صىي 





, الشتب محركة ماء ورمة وبره وعذوبة في الأسنان‎ )١( 
. (؟) تضمين من المني في فصبدته التي رثى بها أخحت سيف الدولة اذ باه خير وفاتها وهو في الكرفة‎ 


2 


ان ل يود ياني أحمكم قلقد 
تلجلجت” بدخيل القول « ألسنة » 
ان أنكرتني أناس ضاع ينهم 
كم حاسد لم يجراب” مقولي سفهاً 
طعتثه بالقوانفي فاشنى فرقاً 
فان جهلتك فتى قد بف مشخة” 


سعيت” جهدي ولكن خاتي أدبي 
للعرب كانت قديماً زينة الكتب 
قدري قمن حر ف«الحجار» بالذهب )١(‏ 
حتى دسلست” اليه السم في الطب 
يشكو الى الله وقع المقول الّذرب 
فالشعر فاستقص عنه «حلبة الادب»(؟) 





: تعريض بالشاعر الشبخ «هدي الحجار. ... والآبيات تعريض بشعر جيل الشبوخ‎ )١( 
وحلية الأدب» الكتاب الذي الفه الجواهري يعأرض به العمراء الكبار وهوهنا يعرف بمقسة لأن القتصائد‎ (2 


كانت تلقى غفلا من أسماء أصحانها 


1 


يدرف وَالْبْقَلابٌ 


© نشات قُْ جريدة « التجف » العدد 4" 


فى هم آذار 5؟9!١‏ 


6 شرت فئاط 58 و 598 


51 


وإذا خفت> عبرا 


أمَل لي فيك , بعد الله , 


ارهن ما عندحكم من 


با شباباً نهضوا 
أي” باب ولحوها 
كب اله لك الدصرة 
إن فى أعينحكم 
[لرزموا 
أطلعوا 


_- 


يعر 
خير ‏ صحاب 
ترأكوا ككل 

شمروأ واعخصوا 


قديم 


أنذوا مله قصوراً 
"همزل آل 2 وأتت' 


)0غ( الكابي : العائر :2 


.©4 


رث من هذي اشاب 
فسيكسوك ‏ صحابي 
ينمو في الشباب 
أعمالكم فصل الخطاب 
همة أعقى للآب 


والناس من هاو ولابي )١(‏ 


وولجتم أي باب 


ل سس حر أر تان 
كني 
لا بهي | مر ضباب 


منه يسعى في تباب 
سكم في الاعتصاب 
وَتَغفدوا سالتحان 
من مراعيه الخصاب 
وزيدو! فى القلاب 


516 





١١ 
20 


دمض 


لبن جالهين. "أرقن نأتى'ا ,بيات عذاب 
خاليات من تفور وغللو | وآضطراب 
إنها ذوب لوب صيغ في لفظ مذاب 
4< 4< كم 
لو أسئلنا كيف نظم” الشهء و .ونا“ فق: ١‏ الجسواب 
لست أدري غير أني كان حب الشعر دابى 
كاد لني حتى عن طمامي وشرابي 
قد قرأت الشعر فى « المر أن » من عهد التصابى 
ساون ٠‏ (انفنات عدر كران ” 
كانت لحن" الشعر ‏ فه بارتشاع. واتصباب 
وإذا ‏ ما علدووا أمل نلوغ وآكتساب 
لم يحكن عندي سوى الشاعر من "خلق أعجاب 00 
4< 4< عم 
هكذا كنت" ومازاد على العشر نصابي 


حيذا السعرً ريعيا_ طيميً الاهاب 


تجهمنا :قي الاصل تكيدنا - وعي من تعديلاثت اإشاعر 
من خلق عجاب : في الاصل ٠‏ متهم بالمهاب 


مظهرآً قدرة ري 
وصف- نهر في الثرى 
يوم نضحي الدمنة 


أو مايا سير 


لو 


522 
م 


قفاذا كرنل ل 
أوآل”. عااف” سر 
وإذا 5ر2 أإرثاء 
وإذا كر هجاء 


لمن كان ” الخد انين مر 


[مرجمو الطعن" به 
لنت الأفظ ففي 

- 
فد | سئلعمت الشسعر دما 


كل" يوم شاعر 


3 فقو افر أيه لحن 1 السب مع 


(1) رجحم المصاب : في الاصل » وفق الصواب 
(؟) لين في الامل عائخ 


الغبراء” 
افيس نعره عار 


في وهاد أو روابي 
أو وردة بين الشعاب 


خضراء الجتاب 


- 
9 


كل غطاء وحجاب 
يقرب للصواب 
أن يحابى أو يحابي 


فيحكن رجم المصاب )١(‏ 
يدراه عرل0 سباب 
م بل شأن الحكلاب 
مز كم شهدا بصاب 
طيانه وخر الحراب (9) 


2 


ليبوم ينعى في خراب 





١ 





وبعتق اللاس أو هامهم" 5 الر قاب 
)1١(‏ برة :في الاصل . قيمة 


514 


التو السوررة 


© نظمت عام 5 10 عل آأثر ثورة الدروز 
© نشرت قٍِ جر بئادة « نداء الشعب » في العدد 
كلا فى 7٠‏ نسان ١975‏ 


© نشرت في 58 بعنوان « على دمشق » وفي 
ط 0” بعنوأن « ني الثورة السورية على دمشق » 
وفي ط 15 ج١١‏ بعنوآن : م دمشق الثائرة » 
وفي ط 5٠١‏ ج١‏ بعنوأن ؛ 
« في الثورة السورية 
دمعة على دمشق » 


؟ 


مثل” الذي بك يا دمش 
دمعي “بين لك الجوى 
زاهي الحمى نهب" الخطوب 
أرأيت مرتبع الششعاب 
والبت” مضل الثرى 
والحمسن تبسطه الطبيعة 
والشمس” تبدو من خلال 


بق من الأسى والحزن ما بي 
والدمع' عنوان” الحكتاب 
ومهجتي نهب المصاب 
بها ومصطاف” الهضاب 
وال ركوض” عتضر الجتاب 
فى السهول وني الروابي 
النيم خحوداً في نقاب 


اذا أتنجلى ه رتك لي نورها فوق القضفاب 


والروض” نشوار سقاهء ألماء” ككأناً م نل شراب 


2 ر.ء 1 بروده 
3 0 
تلك النضارة” "حكلها 


وري دمشق فانّما 
وخذي الوفاق قانما 
إن" تفضي لتليد جب 
- غاب طوقو 
ومعاطنٍ ا أرا 


و 


فلأت رغم خلو كف 


رشفات” معسول ال رخاب 
كلسيّت' جلابيب” الخراب 


6 الأماني ف الطلاب 
عقى الخلاف إلى تباب 
ل أذنوه باستلاب 
٠‏ بالبنادق والحخراب 
دوا عراكها بالا غتصاب 


كك من امعد أ الضراب 


بالعاطفات الحايات عليك وافرة التصاب 
ولأنت أمنيع” القحوس المستميئة دمن._ل 'عقاب 


لفن 


وثران 


فشماسكي أو تك ر هي بالرغم منك على آنسحاب 


فلتعرا ما عمل أمسرة عمل" بهداد” باقتضاب 
سددثي عيهم ألف با ب إن" أطاقو! فت باب 


إن" يكن حجر” يضري بهم نحكدوم" رحد ترآأب 
لا أنحكر” في الدنيا ولا معررف” إلا في الثلاب 


مجان شحززا اقب ا ١‏ قَمَم الستحاب 
والمبدلين ‏ برأيهم في الليل عن قبس الشهاب 
اللاحكي الأدب الصميم ووارثي الشرف اللباب 
لحكم الاب ولأنما "تب الشباب على الشسباب 
سورتيه” أم الضراغم أصبحت مرعى الدئساب 
مثل الوديم من الطيور تعاورته يد* الحكلاب 
بانت بليلة ذي جرو ح مستفيضات رغاب 
وسهرتم متضاربي الزعات مختلفي الثياب 
4 4 4 
تن اخكان” ان أن اقول لق إن الا أحابى 
لايد 59 يأتي الزما 4 على بلادي باتقلاب 
وبرى الذين وتوا أن الننمة” ف الاياب 
ماذا يقول الماتثو الأكراش مر.ح#ى همني التهاب 
إن" اذأ تهرايتك”” النها ق وآ تمقة” الحباكن 
جاءوا لنا أصفرة العيا ب وقد مضنوا “بجر العياب 


عنرالوداع 


© وهي من مطأرحاته مع الشبخ جعفر النقدي . 
بغداد . وقد اجاب عنها التقدي شقصيدة 


مطلعها 


أحبابنا بعض العتاب لواجب 
شوقاً للقياكم يحن فواده 


© نشرت في جريدة » الفضيله » العدد لى 
6 نبمسان ١9455‏ 


© نشرت في ط 58 مع جواب الشبخ النقدي 
وفي ط ه“ 2 و اط 6١‏ ج١‏ وط 0" 
١‏ و“5وط كك ج؟ 


الله يصحب بالسلام مود عي عجلاً وإن أخنى علي بعاده 


٠ 2‏ © مات 0 
شدأت ع شعدب القلوب انه وجدأ؛ وفاضت بالد مومع مزأده 
وميم م بغداد » كادت حسرة منها عليه تومه بغداده 


فض 


حسب «القرات» شجتى فراقكم' له 


4 


قولوأ لمن هذا القريض ؟ يسسرني 
وإذا قست تلك القلوب” فردادوا 
وإذا جرى ذكري فقولوا شاعر 
ماذا عليكم أن يسسير باسمكم 
شعر” يجىء به الجمال مكر را 
لا أشتهي هرس المغني في الهوى 


رضن 


وكفى بدجلة” أنحكم و راده 


ك2 


هآ قلتم" إن راقكم إنشاده 
أياته ليها ترداده 
يجري على طرف اللسان فؤْاده 
شعري 2 وتهفو نحوكم "نشسّساده 
منه الجميل مين يحسكون ننفاده 
مالى تججّس بذكركم أعواده 


© نشرت فى العدد الممتاز جر بدة « الجف » 
الصادر في شهر مايس ١575‏ 
ىو نشرت في ط 78 


دوا فان الدهر ندا وتزاكسوا. عيينا. ددا 
وتحاشكدوا أنخخيرً التسابق للعُلى ماكر تحشئدا 
صولو أ يعسز مم لسن يدا 00 و الف صدأ 


تقمدوا عن شخحتها هسنا تعد الدهر” أدا )١(‏ 
أو السكم خيرا المواطنٍ موطدناً وأعية ما 
2 2 2 


فاز آمرؤ عرف التقني” فى الِالي فاستمداا 


في لوح ربك «آية”» “خطّت عل من كان “جلدا 
و ناسين" قرو ات مم 00 نالة الأمرة مغدى 
ذل "أفحرة ‏ فمداضه .ة انالك فليا يدا 
يننا ين المر خيراً نفسّه أذ قيل أودى 
١,4 <> <4‏ 
أين الذير# آاذا اتحتهم شدة كنوا الأشندا! 
واذا الخطوب عراتهم لم يضاراعوا للخطب أحدا 
تخذوا الات سلاحتهاي” وتدرعوا حواماً وجلدا 
2 2 2 





4)١(‏ أد اقل وأئمب 


يفض 


وطن مفدى خير رما 


والزاهرات” هر. الريا 


« الله » يجمز يي خير 57 





0) 


رضن 


استف الدواء قمحه أو أخذه غير ملترتث 


- 


وبي" الغليل وجمدت بر'دا 
لو جدات عيشي فيه أرغمدا )١(‏ 
اجا د هى و طني لكر ١‏ 
آنا على الايام صلدا 
و الظلم د دى إن تعدى 
جازى به وولى وعددا 
عزاً وللأوطان محدأ 
اذلو ا له ا و لدا 


م ام 5 يله * فى 
وأدم2 جرى ظلما وعمدا 


تار عت مالقارا 


ويل لغلية »8 يعر ب » 


الور ألحتمه بردة البلوى 


بق الكضر 0 ايد 
لبن ل كا لت 
سم أبن داروا وأجهوا 
آهوات > العروش” ا لأننا 
قفدت" « _دمشق” » أزهوها 
وجزيرة” « الصسرب » ازدرت" 


باتت بها أحقائدها 


أن زادت التفقات” عسدا 


ف اع يم مم اس 
بعض بقشر البعض يعدى 
1 5007 
وجمال » بغداد «ى شر أدى 

يام 


ا عا 8ع 
نور « الدوة » فاستر دأ 


يوسعان | أخرقا لن 'يسلدا 


ف 


مرا لئز الى لعوا رد 


© نشرت في العدد الممتاز من جريدة 
« الفضيله » . العدد ٠؛‏ في 55 مايس 1١9553‏ 
بعنوآن « حسحكم وحسى » 
© وهي من مطارحاته ايضأ مع صديقه الشيخ 
جعفر اللقدي وقد أجاب عنها بقصيدة 
مطلعها 
با اخلاي في الحمى أي وربي 
| انتم في الحياة مية قبي 
© نشرت في ط 58 ( ومعها قصدة النقدي ) 


أنا مذ همت' فيكم كان دأبي أر_. ما نرتضون يحمله قلي 
أر”تف تزيدوأ الجوى فأهلذ وإلا سبكم ما لقيت” منكم وحسي 
وبحسبى من الأحبة “أظلماً ان يعد المدو* في الحب ذني 


بعلم الناس” ما أكابد منحك”' في سيل الهوى ويعلم” ربي 


4< 4م 


نخض 


إن عتَبّا فلم يكن عن ملال امن إل د ما كات د 


لدت" أدر ىيِ عققت3 أصحي لما همت” أم عفني لأجلك أصحي 
غير أ أراك” وافقت” طبدهى دون هذا الورئ وجاتست لي 


واراني بآ بأخلاقك القلر وما حكنت قبل ذاك بصب 
ولعتمري لقد تربيت” حتى عراف الناس” فيك فضل المربي 
لي عيش لي في العمارة “رغد <١‏ وزمان” مضى هنالك” عذا'ب 
وأحاديث” لا “تمل من الوجدٍ بلفظ كللؤلو الرطب_ رطب 


4 كم 


ح ذأ 0 وعن جانبيها و0 الظلال” أجدآ جنب 
ارن سني عن الزمان وأهيسه فاني رطب" بهم اي" رطب 


عش كما تشتهى اذا كنت رخياً وآلزام البيت” إن تكن غير خب 
فول « عيدان» عر خا ليرى حكيف" حالة" « المنني » 


فد ا خالهى 


و 


© نظمت عام 1985 بمناسبة الذكرى الأولى 
لوفاة الشيخ مهدي الخالصي 


د نشرت فى ط 58؟ 


ل 


ملم الزمان ‏ وإن حرصت ٠‏ قليل 
بالرغم بمما رجفت أوهاضنا 
كم ذا يسرك أن" تفوتتك ساعة” 
حقاً أقول . وما الحمام بتاركي 
يكفي العقول" جهالة” تعريفها 
2 
الليل م اللجوم. حرينها 
والشمس” كسفة” النجبين تمشيحة” 
عوتا ليوم. أبي مم 
2 
الله بجتريك” الجميل فكلٌ ما 
المْمولات” عليك قر" مكارم 
وطنت” نفسّك للصعاب فذاللت 
وبذرت” للأوطان أشرف” بذرةر 
أعمالك الفرٌ الحسان” خواله” 
كن آمنآً أن لا تضيع متاعب” 
مهدات” للنشء الجديد ستيه 
وملكت” لم تقد الرعيل وإنما 


2 


25 


2 


2 


لاديف" أن ستول ملك غيل" 
ياني المخوف وأبضع المأمول 
طالت أأنت إلى الممات عجول 
إني على 'ككره التردى مجبول 
اموت أن سلته: عوتيرل 
2 

والصبح” في حبل الدجى موصول 
والبدر” حيران” السرى مذهول 


يوم على يوم الحساب يطول 


2 


خلفته في المسلمين” جميل 
قامت عليها وعويل 
إن" الصماب” يروضها التذليل 
ستطول أفراع' لها وأصول 
والمرء عر أعماله مسؤول 
ساقيمها التشال والتمثيِل 
فليشكرتّك بعد جيلكة جيل 
ينيك رأييك أن 'يقاه رعيل 


الى ال 
ريسه 


2# 


وعم 


"حملت" لنا الأسلاك نعيتك موجيرآ 
أو أن" دين محمد الم بنصدع” 
أعيت بما حملت فجاءت أعة” 
منهوكة لم ببق فيها من أذماً 

2 
الله ما هذا الجلال ححبائه" 
هل مدا روح الله عيسى روححّه 
قم وانع” للبيت الحرام _شعاراه” 
وتعطلت" سبل المحامد والتقى 


2 


قد قلت" فيك وقلت” اني ار 
أما العراق ؛ وقد قضيت” فكفه” 
انف ينتفض > فبقوة مستغلب” 
الله . والأوطان تعررف تي 
إني إذا تشغتل الفرام؛ متلا 
وطن" جميل” ٠‏ وجهده بغدادام 
كفي ابر :ولس توح بكرت" 
إني لأشتاق” الفراتة وأهلته 


(1) الذماء بقية الروح في الجسد 


سس 


حتى كأن' لم يوتش التنزيل 
حى بسكى قرآنه الانهل 
لا تستبين النطق” حين تقول 
نأ على مع الزمان ثقيل (1) 
2 


تريملة" ومائه تبجيل 
أم كان اسفاتوا» نه ٠‏ مسارنيدل 
وقل آتطوى التكبير" والتهليل 
والمكر مات فما هنأك سبميل 


8 


ولسوف أرجمعم كرتي فأقول 
مشو ”5 ا مفلول 
أو ينتهض” فبذلئة مغلول 
وعلياً فيما أدعيهء وحكيل 
فانا الذي بلاده مشغول 
وارضا ع من دجلة معسول 


و 


ل 


وتروقني ضل عليه ظليل 


فيه توصي صبابتي وأصيب 


وأحب” شاطئة” وروعة” سفلحه تحنو على الأمواج فيه نخيل 


أشفى على جرف امهالك موطن” بديه لا يد غيره مقتول )١(‏ 
آلامّه صدع الشقاق بأهله وبلاؤه الأوهمام و«التضليل 
في كل يوم طجة ملعونة أرن يحدث” التغيير والتبديل 
4ح جح مم 
ياشرق يامهد السّلام ألم بشن أن يستطير إلى اللام رسول 
إن يسرج. المستعمرون خيولهم فلهم ترات" جمّة ولاحصول 
أو ناعمو 4 وما دفعوأ بها ل نين « قرطبة" » ولا « إشيل » 
مخترتت”" بأشباء احور سفائن” وعدت بأمثال [أصقور *خيول 





)١(‏ في الأصل : الله هذا الانتسار فموطنى يالاشقاء بكفه مقتول ‏ من تعد يلات الشاعر 


زلرى رسس اميد 


© نظمت أثر الثورة الوطنية السورية على 
الاستعمار الفرنسي عام 1975 


© نشرت في مجلة المعرض وي ط 78 وه" 


ضف 


ره سا يفي 


كوْوس” الدمع_ مترعة .دهاق” 
00 1 0 5 
أدفه .8< ال اقدان :4 فلن راذا 
وحكيف يلذ للوراد ماء” 


2 


ثانا يا دمتشسق” على الرزايا 
وفوزآً بالسباق وليس أمراً 


ا 0100 
دمشصسسق وات غانة عغروس 


2 


أذنياً تحسبون على البرايا 
2 مالقيت شعوب 


ى» هالا ,مهسا ©« 1 
وعقتا مذ بغت حهاأ مطضاعا 


بعين الل 


ذروأ هذي الشعوب" ومأ أععيقه 


3 


و 
نحررتٍ ‏ البلاد سسوى بلاد 


(1) عبجافا : في الأمل . ضمانا 


م و 


والعررن.. آصطبام” وأغتباق 
ولا « فاروق” «( و له العراق 
ولا « بردى » هن اللوى يذاق 


ل 


عليه مر .يليه د هم يراق 


وتوطيناً وإن ضاق الختاق 
غريبً أن يكون” لك السباق 
أمعتيك الحراب لك الصّداق ؟ 


4 


إذا ما ضويقوا يوم فضقوا 
لخن اليتفه عكنة” تجان 
معاهدة القوي" لها وثاق )١(‏ 
وساموها الدمسار فلم يعاقوا 
مذافهم” لهم ولحكم مذاق 


2 


7 يبو ل شا نهن الالتحاق 





غ١‎ 


أباب” الهم 'بفتح لبرايا 
وحكيف تير مطلقة" بلاد” 
فيا وطني ومن ذحكراك روحي 
أماق إلى ثربلقة وكيك ل" 
ويا جو العراق وكنت قبلا 
لقد خبثت" بك الأنفاس حتى 


- 


على « مدنية» زهرت وفاقا 
تولى أسلها البانى اعتناء 
أثاق لها اذا عدت خيا”ث 
تغشتها النزاهمة لم بها 
كما شيدئ” شددنا وزدنا 
وما سبان بالرفق الاك" 
سلوا التاريخ” عر#ى شمس أديلت 
هل الأيام غيرت السجايا 
وهل إفريقيا شهدت تسراة 
غداة البحر تملحكه سنفين" 


وعر. هذي اللاد به الغلاق 
عليها _ حايل نطاق )١(‏ 
إذا ما الروح أحرجها السياق 
أقَله “رباك ولا ساق 
مداواة المراض بك اتشاق 
اروحي هنك بالروح اختناق 


2 


ملام كما اذحكر الوفاق 
وشيد ذكراها الحسن آتفاق 
وأذكرها اذا حشّت نياق 
أسايب" _حكذاب” وأخخلاق 
ولحسكن ما لقينا لم تلاقوا 
لملاحكة ووبالسيف امشتاق 
وعن قمر تعاو ره المحماق 
وهل تخشتت” طباعهسم” الرقاق 
بها كالعرب هذ بجي السُرقاق 
نا والبي تحترمه عتاق 


(1) أحايل في الأصل مرائبة ‏ وهي من 7مديلات الشاعر ااتآخرة 


يدق 


و « طارق” » ملؤه” نار" تلظلى 
: نْدئُسٍ لنا عرش وتاج 
هما شئان مأ أجتمعا لشسعب 
أولتنك معشر" شسكروا زماناً 
فان' “كنب الفراق لنا فصيراً 
لنا شوق إذا ذحكروا رباها 
أيطاق تقلب الأيام فنا 


7 0 ك5 
وحشو دروعةه سم ذعاق 
هوى بهمأ التخاذل” وانفاق 
فاما الملك” فيه أو الشسقاق 

0 7 ىل" 
على كل الورى كتيب الفراق 
وإرت” نلذكتر" لها فلها اشتياق 

٠.‏ - 5 5 و أ 
وأما أن نذل قلا يطاق 


ردان 


الى روع المالامة احراهرى 


© ره 

زئى بها . 

[ بها العلامة المغفور له الشب: 
ا للا 


ل ره 
افر في جريسدة الفضلة , العد 
في ١١‏ أيلول 0007 0 


نشرت في ط 78 و ه” 


نان 


)1( 


حذرت” وماذا "يفيد الحذر' 
وها نقوان وقسع |الحمام 
يوافّع' ماشاء "عود” الزمان 
8 يوم علينا ويوم نا 
تعشقت” من « عمر » قواله 
أ فريك ييا 14 


2 


أقول وقد قيل جاء البريد 
عجيب له كيف ل يوهه 
عرفب الحكتاب سضمونه 
خليلاً ما اتما صاتعارن 
تحير بين النهى وألهوى 
فنا تتوح على دوحةر 
ولا ترغا في أعتذار الزمان 
وهون” من كر فقي أن أرى 

# 


علق لنذ كدف نك" اللدلن 


2 


هو عمر الخيام , والبيك من رباعية له مشهورة 


وفوق يميني يمين القدار' 
أرن ‏ ليس للمرء منه مفر 
وسكي ويضحك منه الوتر 
ويوم أنساء ويوم تسر » 
و كم حكمة في معاني عمر )١(‏ 
روح ونشدو به كالصور 
2 

ينث اليك بهذا الخسبر 
فقالوا صدقت لهذا عثر 
أيحّدث أن اليراع آنكسر 
دمع ترقرق ثم انحدر 
فهذا تهاه 
ذوى الأصل منها وجف” الثمر 
متى زل دهركما فاعتذر 


وهذا أمر 


دم الناس عند الليالي هدر 
2 


وعف الدين وعف النظر 





54/ 


فق 


آجناانك لا تعتليه الشكوك 
شباب مطضى كبت برأ به 
فلم تدر في صغتر ما الصغار 
وقبتاك للفع مخلوقة 
لقد جل" خطبك عن أن يقاس 
فلك 'بلام بها جازع 


2 


كيك للملم عخصات” 
كتاب آيك ومن ذأ يعيد 
وللفس ترهد في عاجل 
لفقد صيامك بيحمكي الهار 
بحكيتك لليت عالي العباد 
تعطل من حليه جيده 
رأت من الناس ما دونه 
“شيف لأنك “رست الآله 
وعافتك دنياك إذ عنفتها 
وأعظم” ما جر“ خطب الزمان 
ثمانين في الله قضيتها 


ونفسّك لا يزدههها البطر 
وشخوخة” كنت فيها أبر 
ول تدر ما الكبر' عند الكبر 
فلو أرمت,لم تدر كيف الضرر 
بما خلّفته 'خطوب أخر 


وهذا يلام به مهن صبر 


2 


نافماً مختصر 
عليه » وقد رحت عنه . النظر 
وترغب في الآجل المدخر 
ويكي لفقد القيام السحر 
فخاراً أنعيت الله قخر 


وابرزته 


م الجواهر 7 كا 


الدج لين اهز 


سامير 


يفل 
وغير'ك رام الورى فاشتتهر 
وما بك لو أرمتها سس ق_صر 
ملائكة" أتبتلى بالبشر 


2ه . 
ستظهر هن فاز يمن خسر 


على قدر ما آختاف الواردون 


ولو لمك إعبرة” في الورى 


2 


قن عله" ايت ون 
شبابان كنا بلطفيهما 
فقدتهما لم يكرل1ل بين ذا 
أتملم إذ شيعت نعشته 
وهل عرف الموت إذ غاله 
ولو كنت ترثى كما ينبغي 
ولكن عل قدر ما أستطيع” 


وما أنا إلا 000 أقر 


2خ 


هو الحزن تنم عليه البيان 
رأيت الهموم ‏ تتاج” 
ودون القصبد الذي تق رأون 


فنا اموه إلا اتصارة 


القدهور 


يكون” اختلافهام” في الصدر 
لكانت حساتك م العير 


لو ال كأبدهن” آنفطر )١(‏ 
نامي الخية أم” الزمر 
وذلك إلا كلمح البصسر 
من ذا تميعم هذي الزمر 
بما أي علق نفيس ظفر 
لكت الجدير بأم السسور 
ابهذ الإجل كردا ,مر 
وما أنت إلا كريم عذر 


أو الجم ” 86 عليه الشسرر 
فلا يُفَرحن آمراؤ إن شعر 
اذا عافن “اتن وض الا 
وذكرك بالخفير نعم الأثر 


)١(‏ اثارة الى فقد الملامة المذكور ولديه تباعا قل وفاته وكانا من خيرة العلماء الفضلاه 





84 


أنصسن يباجواد الندى اذا امحل عم ,وصنو المطر )١(‏ 
اننا سل جد اللمر اوسن رق افر ادر 
بهش لك السمع قبل العيان وتشتاقك البدو قبل الحضر 
فلا تجرعن', نعم أعقى الفتى 20 تحمل مالم يطق' فااصطير 


. هو الملامة اأشبخ مد جواد الجواهري وقد التفت اله الشاعر يعريه بالفقيد‎ 41١( 


اانا 


الباريةىايران 


الى صد بقه الشيخ » جعهر اللعدي » 

© نشرت في جريدة الفضيلة , العدد 5١‏ فى ١7‏ 
تشرين الأول 1975 بعنوآن « خواطر الشعر 
2 فأارس لد 


نشرت في ط8؟: و ط 70, وط اج ١‏ و” 


بهجة القلب جسلاء البصرر 
يا أصيلاً هاجت" الذكرى به 
أنت هيجت شعوري طترباً 
لطفّك الهم ما أعظمه 
أساط” الورد مدوو” علي 
وبأنقاس حرار كك 
يا خليل أجيلا أظراً 
تريا « البقعة » من بعد العمراأ 
عميت عيفي أرى أشفلها 
ألشي :1 في أرٌى تإسسني 
لست" بالشاعر أن لم تصني 
في الثرى؛ في الروض »في أفق السماء 
وأشكري يا أرض” ألطاف” السّما 
وآذكري الشدة في فرحتها 


4 


- و -. اي ٠‏ و 
حسسئفت باد به فارهة 


و و م رد هايم و 
ونهار مشميس نقضعه 


رأقت الوحدة” لي في غربتي 


هذه الأرياف اغب المطر 
نسمة أنسّت" سيم السحر 
أنا لولم تحل لي لم أشعثر 
أنفهذا كله للشَّر 
هذه الأقطار مد البصر 
تلاشى فحات” الزهسر 
"ترتيا الأفاق” حل النظر 
اتكتسى _ تور بساط أخضر 
منظر” عر "'حسن هذا المنظر 
تظهر الأرض” بهذا المظهر 
أنماا كن جمال الور 
في شأيب الحيا.2 في الحجر 
تسلب النعمة إن لم تشكري 
وأعر في الحسن 7 المطلر 


لي نستي احسن الحضر 
وسَقيل* تك ظل” الفجر 
بالأحاديث كليل مقمسر 
أنا لا أهوى ضجيج السزمر 


3 


شغل اناس بسمارهم 


انا والروض” وأشباححكم 


3 


هيجوا أوتارهم وأنبعثتك 
انفس اللشعر في تقطيعه 
ياأحباي” وما أصبركم 
طال إسهابي وما أشوقني 
كم أرى منتظراً وعندكم 
أنا إن" عددوا عليكم عة 
وإذا ما قبل ظلم هجرهم 
يطمع القلب سلوانك 
تعتربه رهثّرة العوق لحكم 
أثرى ريح الصبا قله 
عن أديب حمست" أنقاييه 
أنا خاطرت بنفسي في الهوى 


حسب قلي ذكرحكم تمويذة 


6؟ 


وأنا وحدي مواحكم اسمرى 
تتناجى تحت" 97 القمر 


2# 


هلز الحب فهاجت وثري 
أثر مرنى تفن المحتضر 
أحسّن” الأحباب من لم يصبر 
لكاب منكام عتصر 
نكل الوعه على المتظر 
قلت أي الناس من لم يعشر 
قلت الالو زلة لم أهجر 
فاذا حاوله لى يقدر 
وس القسوة أن لا تعتري 
خير تجملة عل جعفر 
صنعة” «الفن » وطبع « العبقري» 
والهنوى لذت في الخطر 
فوق طعم الوم طعم السهر 
وأمانأ من صروف القدر 


على ذل سطع 


© نظمت صيف عام 5 والشاعر يصطاف . 
خلال سفرته الثانية الى إيرانء في مصايفها 
الشهيرة باسم « شمر أانات» ومنها مصف دربدء 
وقد أرسلها الى صديقه الشيخ جعفر التقدي . 

© نشرت ف يحلة « العرفان « الجزء الخامس 
من المجلد الثاني عشر في كانون الثاني ١511/‏ 
بعنوان : « خواطر الشعر في فارس .. 

6 نغرت في ط 78 بعنوآن « من على المصيف », 
وف ططه؟, وفىي ط 560 ج ١‏ 


أحبّنا لو أنرل الشوق” والهوى 2 على قلب صخر جامد لتتصداعا 
خللي” ما أدني الممات” إلى الفى وأقأرب” حبل" العمر أن' يتقطما 
ول تطلع الأقمار إلا" لتختفي 22 ولا عقرب” الساعات إلا لنملسعا 
فان" لم يكن إلا نهار" وليله” فما أجدر الإنسان أن" يتمشعا 


١ 


م 


ولا امك أناننا اع" أفرقة 
وكنًا وفي كلس الرزايا "صباية” 
نوينا فأزمعنا رحيلاً وما التوت 
زرلناا تقر قا هونا .سحت" 
أحتى” لدى الجّات أهقو إليكم' 
رعى الله أم” الحسن « در بند » شنا 
لقد سرانا منها صفاها وطيبها 
آمريعامن |الحسن الطبيعي لو سعّت" 
قرى” نظمت" نظم الجمان قلائداً 
صفوف” من الأشجار قابلن” مثلها 
آنظممنا فأهددينا القوافي بديمة” 
وقفت” عل النهر الذي من خريره 


لقد وقّمت' كف" الطبيعة الحنه 


وى تبق في قوس التصير” منززعا 
فما برحت” حتى شرناه أجمعا 
نا نوب الأيام إلا5 لنسزمما 
ألى صفو « شمرانات » أن تتجمعا 
ويسمحنيى داعي الصبابة أن" دعا 
وجدنا بها روضاً من الصفو مرعا 
ولكن بكيناه جمالاً «ضيعا 
نوه إلى إنعاشه كان أمرعا 
أو الدر ثمردانا » أو الماس راصعا 
كما مصرع في الشعر قابل مصرعا 
وكان” جمال” الله فيهن أبداعا 
فر'عت” من الشعر الالهي" مطلعا 
وشابهه في الشعر طبعي فوقع| 


برببالفرية 


نشرت فى جريدة « الفيحاء » , العدد ٠١‏ في "١‏ أذار /ا؟9١‏ يعئوان 
« بريد الغرية أو يوم شمرانات » 

أثيرت حوله » عند نشرها , في جريدة الفيحاء ضجة اكبيرة 4 ففصل من 
وزارة المعارف , ولكن الفصل لم يأخدذ مجراه في التطبيق . مما أدى 
الى بعاد ساطع الحصري من وزارة المعارف ءَ وان يشغل منصب 
مدير المعارى العام » وتعيين الشاعر في منصب مرموق هو مين تشريفات 
لدى الملك فيصل الأول . 


أعاد نشرها في العدد ١5‏ من جريدته « الفرأات » الصادر في ؟ حزيران 
,تحت عنوأن « أسمعى يا وزارة المعارف » : بهذه المقدمة 


« اليك يا وزارة المعارفء يا من ترين القذى في أعين البعض 
وتتعامين عن الشوكة في عيون أخرين . اليك أينها الوزارة « المسترخحة » 


يفن 


ينانا 


أمام المستعمرين يتخذون من موظفيك آلة للتفريق وللعبت في مصالح 
الأمة العراقة . 
« اليك ايتها الوزارة ذات التاريخ الناصع بين الوزارات في حكل 


الادوار التي مسرت عليك , وألتي سجلت لك في كل وأححددة منها 
موقفاً « مشرفاً » لك أبد الآبدين . 

« أليك ايتها الوزارة ألتي تعرفين « فايللات » وسجلات موظفيك , 
تجبرك عليها 

« أتها الوزارة أليي تحاسسيين البعض من الناس على أمثال هذه 
القصيدة الفائضة شعوراً وطنيأ واحساساً قومياً لمجرد وجود صاحبها في 
« الغرية » وتثيرين مشكلة من المشاكل عليها.... نرفع الأبيات التالة 
عبرة وموعظة لعلك تتعظين » . 


هب" النسيم فهبت الأشواق 
وتوافقا فتحالفا هو والأسى 
عار" على أهل الهوى أن تُزدرى 
ذم الفراق” معاشر” جهلوكمة 
ماشوق أهل الشوق في “عرف ألهوى 
أما الرفاق” فلم يسو ني هج رهم" 
لو برع الميئاق' ما كَمّل” الهوى 
كتنب" الاله تشكرفت في ذكره 
هذا القربض تكيرت برآته” 
أعمرت بذكركم اللذيذ مجالس” 
ماذا أذام من الهوى وبفضله 


2 


هي « فارس”"» وهواؤها ريم الصما 
"ولعت" بها تعشاتها وبلية” 
ساك بدفاق التضار بقاعها 
يأ نت « كومرث » أقلّى فكرة” 
وتطلّى تَتْبى الفجر” الذي 


سمي 
ّي 


2 


ك2 


وهفا إلحكم قله الحفاق” 
وحماه” هذا الأيك والأطواق 
هذي النفوس" وتشترى الأعلاق 
من أجلكم حتى الفراق” يطاق 
انكر" فقد “خلقوا لكي يشتاقوا 
إذ ليس في شرع الغرام رفاق 
شرط الهوى أن 'ينقتض الميئاق 
وبذكركم' تشرف الأوراق 
إذ ضاق من ألم الفراق خناق )١(‏ 
وأايت" بهواحك” أسواق 


قد رق لي طبع” وصعم” أمذاق 


2 


وسماوها الأفصان” والأوراق 
في الشرق إن ولعت بها العشاق 
وعلى بنيها شحت الأرزاق 
فلقد أضر برأسك الإخفاق 
توقعين” وتتجبي الآأفاق 


خخ 





(1) في لان المرب , اليرة : الحلقة , ولعل الشاعر نظر الى هذا , ونكون تكبرت يممني اتسدت 


ذون؟ 


في في العراق عصابة" لولاهم 
لا دجلة" لولاهم” ٠‏ وهي ألتي 
«شمر أن » أتعجبنني» وزهرة” روضها 
متكسراً بين الصخور تمد م 
وعليهمن وتراق الغلصون سراد ق” 


في حكل غصن لللايل ندوةة 


2 ماه 


كانت مناي” فلم تعمق" وعجيية” 


سر الحياة نجاح” آمال_ الفتى 


لفن 


نا كن غيرياً إلى جيراق" 
عذامك + تروق: ولا الفرات” يذاق 
وهواؤها . ونميرأهما الرقراق 
فوق” الجبال من الشأوج _طباق 
ممدودة" ومن الظلال رواق 
وكل عودر للغنا « إسحاق » 
أي أحب د ف فقنان 
أمنا: اللياف فحير ا الاخقاق 


..١ فىطرسان‎ 


© نظمت عام 1955 في سفرته الثانية الى 
ايران ‏ 


© نشرت فى ط 8" يعنوان 
« في العاصمة طهرأن » 


ما انتفاعي بغيض هذي الدموعر والجسوى ملام مهجي وأضلوعي 
لا أ العناق" من أجل ذ كرى خلفتها عضاقة” التو دجم 
: اكن قل أن عن ان اكلم عارفً در شمل المجموع 


قد رأيتم' تجلّدي لسواكم فاسألوا كيف كان فيكم ولوعي 
هين 5 حك * م ألاتيه منكم ف الهوى غير ذلجي وخضوعي 
عتب الناس” قنا نأساءوا زب" عتب بجر التقريع 
أين فضل الشباب إن لم يكن لي حين أرجو وصالكم” بشفيع 
قفن الشعر شاهد” لذويه ليس يخفى المصنوع” بالتصنيع 


لضن 


).6 2 ؟ :اه .2 

إن أاضيع ضوف بنشد شعر 
قد س ينا يفارسر وكفانا 
جاء فصل الربيع يلفتوة حسعا 


4 


ارجع الحسن بعدما قات منها 
واذا ماالشتاء جاء وردت 
وأتى الصيف” فاستفاضت شعاب” 
وتولى الأشجار” إذى" غريب” 


فهناك الجمال” وسو بسيط” 


و 


المطبوع 
حسئلن مرئيها عن المسموع 
وهنا هاها 000 الريسع 


بدوي برقة 


4 


قل ما بين كوته والر جوع 
قطعات” الثاوج “حكدف الصقيع 
غمرتها الربى بماء مريسعع 
فهي خضر الأصول بيض الفروع )١(‏ 
نجتليه والحمسن وهو طبيعي 


)1١(‏ في الأصل : وارئدين الأشجار زيآ غريباً ‏ من تعديلات الشاعر 


ينس 


اليف فى ناس 


تراط العاطى وقر طائه ال التاق 
© نشرت ف ط م١‏ بعنوآن 
0 البادية 


وفي ط 58 , ووط 9ه ج ”, وط 579 سج ” 


يا هائجينة لخريف فارس_-202 ها تصنعونة لو أتى ربيعهة 
وراففين: 'طنباً تدعّمسه قدودأهم دام" لحكم رفيعه )١(‏ 
أيات حسن ء نظلمت" ؛ ييوتكم جمييها وس جميعه 
كأنما الجتمال ‏ شعر" يبحسره بر وأطابكم تتقطمه 
تشك ركلم' هيون” أرباب الهوى وصاحب” الاحسان من يشيعه 





0( الطنب : حبل الماء 


ونض 


هذا عمال 7 تالفنا لا كجمال حفظه يضيعه 


1 - سه« 11 0 
لله در دره هر. هرصع كل الثرى ومن مه زرطيحعه 


. 8 مياه 2“ 2 2 هقر 0 
ف لخلق رشّية من السما شيعه وى متعها عسي 
0 : 
الحى ١‏ ناد جه وعنده 0 مضحك بدبعه 
٠ -‏ اس 0 0 تح 7 9 ا 2 


ما الحي' يقتاد” القطيع” للكلا وإنفياة تحوواة الطمكه 


لض 


الرسع ... 


© نظمت عام فك 


© نشرت فى ط 8؟ 


خليلي من ظلم الليالي بأنها 
ا أنبع' عورا و 8-5 واس 
ألم ريا الحسن” الريع وما ضفا 
فلو أن ميناً يكتفى عن "نشوره 
تر ىالواراقة الصفراء تتموعل الحميا 
خليلي' ما شكر آبن, آدم ره 
سقاها الحا الغادي فَنَم على الشنا 


8 و 0 د ر 
تجتى* على رغمي وتحسب من عمري 


فليس بعدل أن بيع ولا شري 
على هذ ه الأشجار من 'حذل “خضر 
إذن" لاكتفى ميت" النبات ع نالسر 
'زويداً كما ينمو الرضيع على الدتر” 
أفضح- من شكر الخمائل للقتطر 
شذاها كما زب الحباب على الدمر 


لذن 


من لنوزا لس 


© هي ترجمات من شعر « حافظ » . 

© شرت بالتابع قٍِ جر يداني « الجف » ابداء من العدد "١‏ ف 
تشرين الثاني 1495 وانتهاء بالعدد 54 في كانون الثاني ١917‏ 
ونشرت ثلاث مقطوعات 5 جريدة « الفضيلة » ف العدد في 
8 كانون الأول ١975‏ 

6 / بحوها ديوازن. 

© ما الدافع لترجمتها ونشرها فوضحه الشاعر في كلمة له في العدد 
4" من جريدة « النجف » الصادر في ؟ كانون الأول 1975 بعنوان 
« حول كلوز القرس » فيقول 
« وبعد قجواباً عن سوال صديق على عزيز فيما يتعلق بنشراتي 
المتوالية على صفحات « النجف » الاغر والمعتونة ب « كنوز الفرس » 
وطلبه مزيد الايضاح عنها بعد الشكر على عنابته بها واعجابه فيها 
ما أعداه مشجعاً لي على هواصلتها أقول 


ينس 





(١) 


678 


« لقد كان لوجودي في « طهران » عاصمة الفرس مدة صيف 
سنة (45) و (45) )١(‏ الفضل الادبي الذي لا ينسى .. فقد لطف 
أوضاع هذه المملكة الروحة ء وأذواتها النفسانية من روحي وذوق 
التلطضف المحسوس . واستطاعت بما أوتيب من صفاء جوء وإعتدال 
أمناح . وعذوبة هواء » وجمال طبيعي اتأثير في هذه !لروح العراقية 
تأثيراً قربها من روح « حافظ » و« سعدي » و« الخيام » و 
« الفردوسي » و « النظامي » وبالأخير من روح « عارف » و 
« ايرج » ٠‏ وعرفانهم لحد المشاركة في الذوق والفن والمشاطرة 
للعواطف والميول 

« وبدافع الاعجاب بهذا الفضل والاعتراف بهذا التأثير أقول 
إن « على العراق العجمي » و « على كرند » وه البادية في ايران» 
و « الطبيعة في فارس » في الأولى .. و « فارس الجميلة » و « شمران 
العروس » و هيوم في دربند » في ألثانية هي اعر ما ضمنته مذ كرتي 
الشعرية , وانفس ما عرفته صفحاتها ففي هذه المقاطيم , وقليل 
من غيرها . استطعت أن اعرف هأ هو الشعر الطببعي ٠‏ وكيف تثور 
انفس الشاعرة . وتختلج الفكرة . ويدب” المعنى ٠‏ ويختلق النفس . 

« ولا كنت هدة بقائى هذين الصيفين هناك مضطرا الى التحدث 
عن الادب العراقي مع شذوذ من آدباء الفرس بصفتي أحد المتطفلين 
عليه . وطبعا كان يجر ذلك الى التحدث عن الادب الفارسي والمقايلة 


يله وبين ترسه ونسيبه الادب العربي . فقد عدت وأنا معتقّد 1 بالدليل 


يقصد عامي 41؟١‏ و1548 هجرية وهما يقابلان عامي ١5١15759 ١551+‏ ملادية 


والبرهان . أن ابواب الشعر الخالد من وحي والهام وقريحة ثرة هي 
مفتوحة في وجه الشعر الفارسي اكثر منها في وجه الشعر العربي 
ومعتقد ايض بوجوب انصراف الغيورين على الآداب العرية . والمتطلبين 
التوسع والتجدد فيها . والساعين لانهاضها من كبوتها . وإنعاشها من 
من أنقباضها الى تقريب هذه الروح الشرقية , روح « طهران » من 
الروح العرية عوضاً عن جلب ما لا يتناسب واياه من روح « ندن» 
واء باريس» و «موسكوه و «روما» وجذبه بالحبال . خصوصاً 
ان القرب بين قواميس اللفتين . واندماج بعضهما في بعض » ووجود 
العارفين بهما من كلا الطرفين اكثر من اي لسان آخر وتجانس 
الأمتين في كثير من الأخلاق والعادات, كل ذلك وغيره نما يشجع 
هذه الفكرة ويرغب فيها 

« واجابة لهذا الداعي . وامتثالاً لهذا الواجب , جربت قلمي 
في هذا العنوان ‏ كنوز الفرس ‏ 

« ومع أن كل مانشر الى الآن .وكل ما عندي منه ما لم ينشر 
بعد هو « لحافظ » فقط . فقد وضعت العنوان ولم أخصصه بشاعر 
واحد من الفرس اباحة لدخول غيره منهم في هذا المضمون . من 
يستحسنهم ذوقي وبلائم شعرهم طبعي 

« هذا وقد كنت حين عنونتك هذه المقتطفات ( وهذا أسمها بعد 
اليوم ) بهذا العنوان . معتمداً على فهم القراء والسامعين ولكن 
طلب هذا الأخ الاديب واحتبال وجود كثيرين مثله ممن يرومون 
زيادة في اسان جئت ,كلمي هذه , مبنأ فيها أن كل ما انشره 


ف 


تحت هذا العنوان قانما هو ترجمة من « دوأوين » الغفرس ومجأميعهم 
الادية 


« هذا ولابد أن اتدارك بعد اليوم , ما فاتني قبله » من تصدير 
هذه «٠‏ المقتطفات » بمقدمه أتفاهم فيها مع القراء الكرام عن مسلك 
حافظ الشيرازي وغيره من الادباء ومذاههم الشعرية والفلسفية 
والاجتماعية . . واغتنم فرصة هذه المناسية لأعلن اعلاناً عاماً لكل من 
يتصادم في هذه« المقتطفات » بما لايرتأي أو يستحسن هن أفكار 
وآراء » انني ليس لي من غرض خاص يحملني على نشرها سوى 
الخدمة الأدبية اللغوية » وفيما انشرءء في الضمن , من الآراء المقررة 
والقوانين العامة المتفق عليهما مايبرر ذلك وكل مايأتي من ذلك 
اليل فهو واسطة لاغاءة 

« والاعمال بالنيات والسلام » 


مدود مهدع الجواهرو 


مجموعة الورد . 


لنة* الأملاك لا يَعئرنها كل من طالع أوراق” الصحاحر 
لازاهيي الربى مجموعة” شرحها يعرقّه طي الصباح 
بين العالمين 
ملكا كنت وش الفردوس لي كان صحاب”" 
آدم' أخرجني مله الى هذا الخراب 


ظلل طوبى وصفاء الحور غدا والشرأب 
كله مذ هسْت في حبك عن ذهنيّ غاب 


جلوة المعشوق 


0 جل قَْ منقاره ورقة من ورد ذاتٍ جمال 
م_ و 
وهو لا نفك قٌّ استعراضها 1 زفير ونباحر متعالي 


قلك + ما أوك. .ذا الزن نوما نسبة الوصل من الدمع المُذال 
قال: هذا سنة” توجبها جلوة” المعشوق في يوم الوصال 


نتوج فو الخمر . . 


5-5 © - اس #6 الو 5 0 

من شيخ ديري فتوى علدي وعهد فديم 
3 35 رو ل 9 - 2 11: 

, . لا تحل قدأم حىي يحل عديام 


ب١‎ 


فض 


في العيد . 


وعظ الشيخ” ولحكن' أذني فيها انصمام' 
كل شفلي يوم عد الفطر كس" ومدام 
مال الله مي 0 أيام الصيام 


متدة” نت بها عن وه خمار وجام 


أدب الساقو 


خذ الكأس بتوقير وقلها بذعا 
5 كه عن اسه إلى 
فقد كت من | فحمة جبار وسلطار. 


٠ - 


بقايا رأسٍ جمشسيدا وبهسرام ويهمارن. 


من أجل أن يحظى بورد مثل وجهك في الجمال 
صبحاً يجوس” خلال كل خميلة ريم السّمال 
بلا عمر 
أنا قد عشت بلا 'عمر لتوديعي رفاقي 


أبن من أيحسٌب من دياه أيام” الفراق 


با 


جهراً أقول ولوك" ال مار دوي برأسي 
إنتئ 00 نسيم الحياة بددلة” وأسي 


لا بأمري خلق الصا حى ولا النبتاذ 
البلبل الشاعر 

في الصبح أوحى بليل” ال تروض الى ريح الصا 

رت مأ جر نا عشق” أزاهيرٍ اخروي 0 
هذآ وذاك 2 


ينوح اللبل المسكين ما بين الساتين 
وانقاس"” المنبا تحظى تقبيل الشرياحين 


من هنآ الو هناك .. 


سماع” الوعظ لا تبه 


فمن بجلسئا هذا إلى حانة خمار 


من غير أخبار 


عض 


أمران معجيبآن .. 
طبعك القاسى وحظي منك أمران "عجاب" 
لدداوق: انين" الأتسيان ول يقر اليفنات 


إلا آنا 


كل سكير قضى عن نفسد-ه دين الشتراب 
وانا ثوبىة رهن” الخمر من دون اباب 


الف شكوو 


أمن الدهر تعجبت" ومن صتكرف الهوان 
الل" شكرى مثل” هدي بعتت" أدان” 'الرمان 


أم لماذا ؟ 
هل صحا « حافظ” » من سكر رياء وأرتياب 
ام لماذا ترك السديْرة الى حان الشراب 

أذنت أعرف 5 


انت يا ساقي الطدّلا أعرف” منى بالصنيع' 


ان امه اأجان ٠‏ طن )1 اه ١‏ 5 
ألمت هن اص امعو أجى | والدوكل ليد بع 
8 0 2 بد » 1١‏ د 0 8 ! | 
صد كه المومر وص هسم ) فاعضا بسع 
ما : د ْْذه 
ت.. " وا الا ' 0 0 
رف ف حطتكمهدر ياحمنا هصى مراع “نا مال 
٠ ٠ 1 -‏ 1 
2 ف لي 3 ع قات هن هنلا ١‏ معأ يى 


٠ 5 7 1 9‏ 
أعنى صوت صار تفشك احا قردا 
2 4 و و 
ه! 5 3 ١‏ 9 
شاعر انمد هده عشدق ورود الروض «5_د| 
3 و 
ا ا : م41.٠‏ اا 
قبتثراأهة السنامازري المسس كال د شاك واحليم 1 


كثر الورد ولكر . 


كثر الورد ولكن مع الشوك آقنطافا 


ك7 


أدب المجالس 


قل" للمنني يلد إرف الحبيب” تكلما 
وأرى الغنا من بعد ما تطق المي محراما 
إلا إذا 0 كان من أشعار ماهمل 4 دما 


وثل الكمامة 

كه و «ذ وم أو . ه 

وأحق شي باللكا عمر قصير | ,لابتسامه 
هي برهة" يفت" فيها ثم يذاوي كالكسامه 
ذاك الذي أمّكَنا بوعظضه و«أنبا 
أنه معر بدا تفوأه ذلك طارت هما 
حافظ دوعوم 

رفنان. افص طم أجادوا العشئق” والنتظرا 


و 


و ف تشافط ‏ * دونهم أظلماً وه الحننة: اشتهرأ 


عقدة لاددل 


عقدة” عندي سل" عن حلها هذا الأديا 


باب ؟ 


افيض 


' 0 للشتم إن قاأام 2 الناس خطيا 
وهو فى جلوته يرتحكب الامر المريا 


© نشرت فى جريدة « العراق » , العدد /991! 
فى ©" تشرين الثانى ١575‏ 


6 ' بحوها ديوآن . 


يقول: ال" اعترلتة ؟ فقلت” ا لا 2 وخير” من تظاهتري” اعترالي ؟ )١(‏ 

نظمت” فلم "فد شلا نظامي وقلت فلم يجد أثراً مقالي 

وهل تجدي الشجاعة” في كلام جاب عن مقارطة الر تحال 
4< 4ح 4. 

أقول وذاك بتار وزور 2 ظهوري لاا لجام أو لمال 

ألا فايسعهة الثقلان أنى مع الأيام ..! ترخدص.. او تغالي(؟) 





. وشخير عن تظاهري اءتزالي في الأصل ؛ وخير من دسولي إعتوالي ب من التمديلات‎ ١ 
. ف الاصل ل المدهز أدوم الميش من طرق العالى  من التعديلات‎ 


حفن 





0 


(؟) فهأخيذا في الأمل , بالق راض . نعديلات 


كن 


عنطق قِ الأصل 0 طاب تمديلاات 


اع اس دآ له ؟ 1١‏ 
وآ طي 6 ى با الي 
٠. 0‏ 3 ا صر ٠‏ 
دى ‏ باس حععمدك جحجسه. 
٠ ٠.‏ 


6١ .‏ وام ه 6 5 3 
٠ 1 : 1 00‏ 
نحن هه تمعوه سسمف.* مع م دا 
ى .-- و 0 7ذ” وت 
5 عسة : ]١(‏ 
٠‏ :سه سات ٠‏ مسمةهك 
0 3 0 5-15 ؟ 
ومعلدح لا - يي ثي ف 
2 1 ' 1 .- الل 
صو هر هما ننه لقهه سسدسي' اشحاى 
0 1 !1 ل 
أربي . مف يي عت لل ما 
3 . ل 5 ل 





ده لنرت ١‏ 


© نشرت فى جريدة « العراق » »؛ العدد ٠٠٠١‏ 
فى 5" تشرين الثانى 197 


© م بحوهأ ديوآن . 


يا خليلي” والللاث حكثي؟ في بلادي , ولا كهذي البليه' 
أ'زمن” الداء في العراق ولن يشفيه إلا الجسراح والسسليه (1) 


أفق" عراقا ؟ فلماذا خدعوه ؟ وذاك شأن الفتيه 
مستحرتنا ظواهر” الأمر حتى أوهمتا أن البلاد قويه 
فق .وهر نا فرون. ‏ تهانن بأغانى عصورنا الذهيه 


انخر الجهل أمتي تخرة السنوضن فأير. 1 المج|مسيع” العلميه 
كا في الجسود «الجهل وحشيور لحكن' حقوقنا مدنه 





(1) إلا الجراح والعملية : في الأصل ء الا جراحة عملية ‏ تمديلات 


م 





كلما في انف قر و الختل دي 
0 
وطنى كل من عليه ورب 


كل المساوي ف 
ها قينا إل لآن 


كثر 


قد لففنا 


1 
سس معد ما 


لما 


فى اللضاعات .. . شدة « لندليه» (ه) 


)١(‏ النفاق والخحتل في الأصل . في الظهور في الناس 
(1) في الأصل نهضة الغرب في بلادى امال وني القول 
(؟) الكذب في الأصل . الكفر 

(4) تمنى في الأصل ؛ نمنى 

(6) نخحير في الأصل رفاقي 


ل 


شار عو لعرف 


© نشرت في بجلة « العرفان » الجزء السادس 
من المجلد الثالك عشر في شباط /1911 
© نشرت في جريدة « العراق »» العدد 5٠٠١١‏ 
في ١‏ نيسان 19597 بعنوآن « بغداد أو 
وقفة على دجلة » 
وفي طم؟, وطه؟ 


اذى 


بدت "خوداً لها الأغصان شعءر” 
على « بنداد» ما أبقيّت' تسلام” 
سمت" أتزاهو على السفحتين منها 
تاك ارات 521 ايو 
قرتني الرييح , لم افد 2 نهب" 
سكيرت وما لسقيت” بقهر مار 
حكريية' سادة عرقن” فيها 
كفى « العاس » ما أبقت" بوه 
آمضوا أغرا الوجوم وخلّدتهم 
فمن يك" ذكره أحستاً جميلاً 
فيا بغداد لا يفك" سر" 


أككت ووم بابلا « بلدا سواء 


2# 


سقى الجسر” المطير" من الفوادي 
هو البرج الذي كادات' عليه 
أت بأفقه شُمسأ ود وآ 
هارا حكلّه صل" _لذاذ" 


ودجلة” ريقها والسفح" تار 
يضوع كما أذكا للوارد انشر 
قصور” ملؤهما همي و كبر 
كنا باهى بقادمتيه تسر 
وضيف” حكربمة بر ضير 
له والاك , ل يللدد' . مر 
ودجلة ماوها عسل" وخمر 
عروق" من بني « عدنان » تضر 
فما تربو على « يغداد » _مصر 
إنقابات؟ من الآثار غير 


'فملقى اللهو واللذات جسسر 


نجوم” الأقفق ساجدة" تخر" 


ع سه - ل اس 
كأحسنٍ هأ تر ى شمس ويبدر 


# . 
ولبلا كله 7 وفجر 


16 





ٍِ. و ٍ_. - 
وففشت علييبه وقضقضصهةه هستطبر 


17 


وللأمواج مرل. حنقر انشيش 
و السجين بغى فر ارآّ 
و ذاك الثابت الأركان أمسى 
فما أدري غداة 5نسرا عليسه 


انيع الماء غاصوأ ححمين جازوا 


وإبا تتم فذالكم 
رأوا حسن العراق فأعجتهم 


وقد حنوا اله حكما تلفلى 


فا وطنا جفوه وهو راض 


تصبى منك دمع للاس يبركم 
بس *”« 
رضى الحالين ضئئى ولوس 


)١(‏ ملم مهتاج. يسور يفاره 


آم 





علء. نه أع فو 86 الماء 4 و 
1 1 ؟ اس 
عاصمة « الرشيد » أحاط سر 
لقد أسداى لها الأحسان شير 





و اقبت باع أرضي بأرضر 
ومن لم يرض” موطله هقراً 
تتابعت الخطوب” على بلادي 


ىو 


وقد مرت نحوس واسستمرت 


فلو قال.وأ 0 لتك" وفيا 


4 ل 


اليك الشعر” يا بغداد عقداً 


بيان” جاش فيك فجاء عفواً 


جرى بالوقق هن قلي لساني 


وإن لم ألق فها ما سر 
مل الديا فليس لله مقر 
واحدة” واحدة تر 
وذل” القوم نص' مسستمر 
0 وما به خطب” يكر 


2 


و 5 ورء- 
تناسق لوْلوُ فيه ودر 
ل بيدا ٠‏ 2 5 .2 


وأظهرت القواني ما ابر 


يدان 


- 


© نظمت عام /1919 . أثر الضجة التي اثارها 
كتاب « الدولة الأموية » لا نيس النصولى , 


وفصله عن وظفته وسحب أقأمتة يسنيه 


© نشرت في ط 258 ول ه" عنو أن 
«ذكرى كتاب النصولي ‏ تحيةأ لوزير الجرىه 
السيد عد المهدي ‏ بك » 


1 


حي الوزير وحي العلم” والأديا 
وحيها ضربةة” للجهل قاضية” 
وحنه ساخطاً هاجت حميتهه 
أريد منه الذى لم يهاه قبا 
لولاك أعدى براءآ وآ دعوتهم 


لم يحفظوا لأماني الشعمب حرمتها 


وحي من أنصف التأريخ” وألكنا 
بجالس” العلم قد عجّت لها طربا 
وحيله ناهضاً غيرانت متها 
وسيم ما لم يطق' وجدانه فأبى 
ورب" عضةٍ كب أورئت ككا 
من أجل أن يِلْغوا من مطمع أر يا 


26006 


يا صاحب الهمّة الشباء حسيكةه” 
أله يجزيك والآباء مأثرة” 
ما زلت «حياً بما شيدت في رجب » 
بصّرت بعدك هن يأتي بواجيه 
لو كان للشعب رأي في مصائره 


3 


هم حاولوها لأغراض مذامّمّة 
جراء ما قد أظلته اللا وما 
عاد” على صفحة التاريخ قله 


2 


حسب « الحسين » الذي لاقاه مغتريا 


, البلاد في الأصل ؛ الشعور  تعديلات‎ )1١( 


يوماً رعيت” به الأجداد” والنسيا 
في الله “صنت بها آباءك النجيا 
من فوق كل شهوري رافعاً رجيبا 
نحو البلاد كما أخجلت” من" ذهبا )١(‏ 
حقاً أقام لك التمثالة والتصبا(؟) 


4 


حى إذا شعرآت" كانوا لها حطا 
ولطخة" في جبين المجد ما كتنبا 


<4 <4 


0 الشآم وما لاقاه محتريا 





(؟) صدر البيت في الأصل ؛ لو ان شهي حر في نصرفه - #مديلات , 


؟4١‎ 


رأعوا عواطف هذا الشعب يأغرا 


نأ ما ١‏ و 

هذا د 2 ش. جا ئفثسه 
عور اماس الكت ك 

أمّا العراق” فقد خصت « مطاعيًه” احيرا 200 
راق فمدل عقصت « مطاعمهة » سصعموا بعده بيروتثا او حنأ 


2 ع اه م ه . ' 8 5 
ضاقت بما لقيت منهم موإطتهم لكميا هوطق من ذله رما 


١.4 <» <4‏ 
وقبعة سين شعب هادىء وجدو! كفواً لها ساقط الاخلاق فانتديا 
١ 0 1‏ 0 7 0 2 واس با ١‏ 
ما كان عدم للا أرن أهاب به شيطانه أن يجر ألويل والحربا 
ا 0 ة ل رن 
حتى إذأا صوحيت آلماله وراى ان الامانى 'لنى غدرته عدن ها 
إأن ا ل فماأ تقعد م 0 أاجحد عضأ 
عصسشص سواجد من ك2. درت - ه واهوو نا به من و 
ات لما نه ذا 2 آل 1 
تسرت من سو له الطاغوت ذا عيرات ورضد من حيدق لجار ما صعا 


لا رحمة لنَوي” في الضلال هوى ولا لعأ المجد في الشقاق كا 


معى يظدك كالماضين ذا حور عق اناده راع دن اننا 

هيهات قٍِ أي هرعى شائك سفهأ رعى ومن أي سر علقم شر با 
0 يع كر 

وطتنة خهية الأحبان هجا عرقت فق الكقانية اله الني” الفا 

لكل" ما شان آبجاداً وشسوهها أعدات البو والأوراق والقصا(١)‏ 

من كل منت الأخلاق مطاراح لو كان عضواً لكأن الذيل والذبا 





للك اجا في الأصل ٍِ أوطا ني ٠‏ تعديلاات ى, 


لض 


الوطن والشباب 


© نشرت في مجلة « العرقان » الجزء الثامن 
من المجلد آلثالك عشر في نيسان 7؟19, 
بعنو أن » أشان العراق » 


© نشرت في ط 58 , وط ه", واط 6١‏ ج١‏ 


أتت زمراً فهدادت اللادا 
فيا وطأ تناهيبت الرزايا 
برغمي 2 داءك لا أقفه 
وأن' بردوا ميامّك صايات 
وأن تصفو موارداهم فتحلوا 

4 
تدفق' ماه دجلة فاخترقها 
وجللها عميم البت وآأخلم 
وققل” للرارع المسكين يزرع 


2 


خطوب” هزات الحجر” الجمادا 
'حهاشتته وأقلقت المهادا 
وجراحك” لا أطيق له ضمادا 
مرقرة” وأر# أرد الثمادا 
لهم ونوك" للا يجدون زآدأ 
2 

سهولاً طن مرعى” أو وهادا 
عليها الحسن” وافرشه وسادا 
ويتركه إذا بلغ الحصادا 


4+ 


لض 


أراد السوط أن" نشقى لهنوا 
و نفسه 0 ولحكن 


ألا ساعم ولو بخيال طيفر 


أخلانت العاد على استرا 


٠‏ الجديد” حماه ربي 
ًّ 


الس ريا 


سين الد. 
أيقدر أن مق التاريخ 
وأن يسعى لصلحها شعو 
فل" 12 الوجرة مات عيق. 


عاستا أحفظي الأولاد إن 
أريهم وإجب الوطن المفدى 
أربهم' أتنا بالعلم تمم 
أريهم أنتنسا نبغي ربدتلا 
أشبّان العراق لحكم ندائي 
ألم إن" نيا بالشعب خطب 
وحسب الشعب بالفكر اعتقاداً 
ااي اق سحا رطفن 
لئن غطى على كلبدي اديم" 


وماضص حكم « سوط “1 إن" ارادا 
قضى الفرد المسلّط” أن 


عو 0 
بسادأ 


يشر أن عصر” الظلم بسادا 


تي © 
امن وعم اسلمتر العبادا 
ِ 0 فاتشر وأ أدأ 
تردي تصييلن سسر و جر 


كن ' أدب الا راذا 


نوها أوسعت فها فسانا! 


وضعنا بين أضاعك الفؤادا 
لكيما يحسنوا عنه الجهاد! 
كما ينمو الثزى “قي العهاد! 

بها الممالك لا سوادا 


1 ار و 0 01 0 
ومتلكم دل بو أن تنأدى 


نضيناكه' له قضيا حبادا 
وبعد الله باللشء أعتضادا 
بلطفسه * تمسله شهادا 


فكم من جمردر كت رمادآأ 


© نشرت في بجلة « لغة العرب » الجزء العاشر 
من السنة الرابعة نسمان /ا9!1١‏ 


ل نشرت فى ط 7١8‏ 


وم 


أمسا الفؤاد ففيه 0 الهموم كتاب 
على اللسان تتدى نا آستفاض الوطاب 
طفاحاً حكما ‏ ترى على الشراب ححياب 


حضيفة الأمر عدي ١‏ شكة و الإر تياب 


ججنى | على شعوري انف" الشعورت عذاب 

أما القوافي فجمر” طورا” ‏ وشنهد” "مذابت 

ترضى | وتغضب لحكن - أرئين0 الغضاب 

لا يمن" الشعر” حتى 2 “تراض” منه الصعاب 
4 > < بح 


اولعدصضٌ. أ فافى 0 عن الساه الحجاب 
كل اشسائل غطى 2 وبجومهر 0 “قاب 


4< 4< فى" 


انض 


0 


ك2 


الا لاتسألاني ها دهاني 
بكدّيت وما على نفسي ولكن” 
على وطن عجيف ليس يقوى 
نظن" زعاتف". والظن” إثم 
أأتركلهم وقد أغروا بأخذي 
اما والله لولا خوف” واشر 
إذن' ملأت محفذكم شجوناً 
ولكني أطمّن” هن هياجي 
الحاظاً للعواقب واتتظاراً 


ل 
البادية 


في “5 نيسان 14797 بتوقيعم «ابن 
. 


وفى ط ١‏ 


فمن اي" الحوادثٍ تسألان 
على “وطن مضام مستهان 
على “نوب مسلسلة إسمان 
باني لا أرامي من رماني 
وأنساهم وقد غصبوا مكاني 
يحرف عن مقاصده “ياني 
دمأ يحكى علها الرافدان 
وأمنع أن يغالبني اجناني 
ليوم ضامن_ نيل الأماني 


قوس 





(0 


16 


أمئل تمتعون عن القوافي 
سيمع من طلاقته لساني 
دعوم أنه بالرغم منكم 
عريق' لبس" بالمجهول أصلاً 
أنا المتب" الذي ملك القواني 
حياتي للعراق فدى ووقف" 
ولو "سكل الجماد لمن قريض 
« ولو اني “يليت بهاشمي” 
لهان علي" ماألقى ولكن' 


ايان تضمين من شهر دعبل 


2 كك 8 1 ءءء 
3 


هلموأوأنظروا بمناتلاني»(١)‏ 


0 
22 و مه 
٠‏ 


© نشرت فى جريدة « العام العربى » ؛ العدد 
64 فى 7" نيسان ١9517‏ 


© نشسرت في 58و ط 75 يوان 
ذا الخطوب القاسية عوط 0ج ١ءوق‏ 


2 برا يد الغربة « 


عدتني أن أزوركم” عوادي 
عجيب” ما أرتتيه الليالي 
بأيسر من أذاي ومن شكاني 
وما في _همتي _قصر . ولكن 
سل الأيام ما أنكرن مني 
أرق" من السيم الغض طعي 
فيا نفسي على الحسرات قري 


, ألخخيم : السجية‎ )1١( 


فلا تشجوا بكتبكم فؤادي 
وأعجب هد أن سلم اعتقادي 
رمن الناس .ا المعري © . بارتناذ 
تلفت" مطالي فكبا زنادي 
كريم الخيم: أمشرف الو لاد(١)‏ 
وأحمل ها و على الجماد 


فأين أمراد دهرك من هرادي 





1 


ولا ثر_ دي موارد صافيات 


ومن عجب تضيعني وذكري 
أفوق. فق ابروا دما فين 
100 0 - 

نا 3 | أ نبو 
تناقلها الرواة بكل فج 


1 - 
بان الشعر تشرب من عيوني 


© ألقيت مساء ؟ حزيران 1977 على مسرح 
« رويال سينما » بمناسبة تمثيل رواية 
« شهيد العرب » 

© نشرت في جريدة « العراق  »‏ العدد "١14‏ 
في 4 حزيران 1577 . وفي ط 58 بعنوان 
« شهيد ألعرب ‏ جلالة المنقذ الملك حسين » 


ولك 


وطني الغضيض” إهابه 
"خضلر الحقول طعامه 


حت ” القلفه وميصالة 
7 ء# 
إن ساء هبدأ موطني 


لى بق فيه بقية 


سكف 


يد الظروف دنه 
وعل رحى تفردشقفه 
متكالور. 
و 


هيهات ينهض موطن 


00 
شعرأؤه 


.ره 01 4.6 ت 
سحق الزمان رؤوسه 


فاذا نبا دهر به 


0خ 


تبعي المفور ا 
2 ع 0 
ضجحت) جيوب 
من طول ما امتلأت” به 
و البلاد. عل الكفاف 
تبكي لنقص الساكنين” 
ومن المذلة حمّك' 


600-71 


)1١(‏ مطعونة : في الأصل محمولة - من الامديلات 


أصياو لبية: وأافانه 
والرافدان_نى شرايه 
حل العيون أترابه 
فى سر ماأبه 


إلى ل 


ظفمر” الزمان ونابه 


العورتة* أحرابه 
0 ل أقطاءه 4« )0( 


وعلى الرجال حجابه 
« وطابه » 
أكر شه وعيابه 
بطو فيه حسابه 
تصوره - وقبابه 
مالا نطق رقابه 


2 








*5 


0 
(0 


ف الكلاى” به وذو الشسكوى عض عتابه 
والفاء * الفتمان” اعدذر” ها حكرن .مساب 


الرهمات” عسواتة والمبيات” عنابه 

لو لم إنفه بالفريض أودت به أوصابه(١)‏ 

ان هتنذا :وذاك مذانة 
»ا يا يا 


حي الشباب” تنا هضوا فخر ألعراق “شابه 


-- 


0 أزدهت” نهضاته وبهم حك أذ زم 
صونوا القضية" انها م وم باأبه 
اما الؤال « فقبرص”» وأبو على » جوابه 
ال ضاق" 5 والبحر” 20 اعنابه 


يوم استقّت بالليك ابي الملوك ركابه 
بااناون]” عرو الكرامة عوداهة وإيابه (يم) 
هذا كتابك والفى تارضه وحكاب. 
الله” يعرف" ما أتبت” ويته وشعابه 


5-2 ر 39 
وأو الماعب لا يضيع سلدى ولا أتما 


أودث به : في الأصل ٠‏ قثلنه - من التمديلاث 
ازدهت نهضا نه قٍِ الأصل 0 أسثارن عاوية ه 


)ب الكرامة : في الأصل . القضية 


5 


سيان “شهدا الدهر عند 
ولمزة الأوطار# هسان 


و بشدر سكين الطالبين” 


ج26 


ما للفؤادر. أوعوده 
واذا تغالب” والرجاء” 


- 
يوي 


و ا أد فر 3 اشتوء أن 
طبانة” الا مكل 
ىر 
وطني وفوق الذنب 
بشثرتهم يعمارم 
تلك رد ف 0 دان 8شؤ( 


قلب” السياسة لاترق” 


. بالتقاعي : في الأصل , بالفكامة‎ )١( 
. ينىء : في الأصل . برهن‎ )1( 


العابيين 
عل 0 الشضهند «ى ا 


وصنابه 


لا اتراض” صلعابه” )١(‏ 


له يكون 5 _طلابه 


#2 


طالت” فطال" عذابه 
نفيأسسه اقلابه 
أحزان الووى أطرابه (؟) 
من أعيرة أحكوابه 


3 


كار جزاأوؤه وعقابه 
اذ قيل تم خرابه 
قد لد ' اسيانة 
على الضعيف 2 صلابه 





يف 


١٠٠٠١١‏ و "ل" سود أن ا؟5ا بتوقبع 
قَ حدر ٠.‏ 5 
«عتألم , 


© نشرت فى طم؟ 


السلم لا يجدي يوم الكفاح” 
واغتتم العمر وساعاته 
حسبك فيما قد بفي عيرة 
اوقل #الاسرهة ينين 
بالعزم نل" يا شرق هال يتل 
لانك مهما أسطعت _رخو الجماح 
يكفيك ما كابدت” من _ذلة 


فاستقبل الأيام شاكي السلام' 
فانها تمر مير الرياح 
لا براح اليوم اذا الأمسس راح 
والآن إذ تطلبها لا تتام 
فالغرب قد طار بهذا الجبتاح 
واستنرل الدهر” على الإقتراح 
الملك قد فرق والمرش ' طاح 


ملا الى مكر مقر اعاب” 

2 
ينا أهة” ‏ أميائينا طقيرءة" 
تناف المى” افلا قن" به 
للد م 0 من طيّْة 


2 ماو ب 00م 5 
دحت وعغععست ولا ميزه 


, 
لا غرو أن" سال قصيدي دما 
يا ظلمة' قد طبقت” موطنى 
الشهوّم قد أوهم أوطاتا 
ما لبلادي فظلة روحها 
من لي بشعب واأثق أمن 
قد أفواض” الأمر لشثبانه 


توآجته الوعي” بألطافه 


ياشرق ياذا الختطوات الفساح 
ث2 

"بشراك قد انتجت قبل الذّقاح 
مرعبى خصيب” وتميرا قراح ! 
وحكل ما نلن عن ههزاح 
قَبلي كك عد اهراز وناح 
فان قلي مئخن” بالبراح 
دومي فشعبي لا يريد التصباح 
اقبي هي الزرو نالا اع 
بعيدة عن هزة الارتياح 
أغداوه” لنابة والرواح 
فكلّت"” أعمائه بالتجاح 
ربشرا كما توج ذهر .البطاح 


غازي ... 


© نشرت في جريدة « العالم العربي » : العدد 
04٠‏ في ه آب/15717 يتوقيع « شاعر » .. 
الأمير» وجاء فها انها نظمت : « بمناسة 
قدومه من لندن صف ١977‏ لقضاء العطلة 
المدرسة » 


يول العراق» وكبائه” وروح العراق ووزفاتة 


وجل مر أ وشهدا 1 وزهوا الفرات وطغيانه 
وصفصافه وظلال” التخيل قل كيه تائيه 
تحيك جذلانة طلقة وخير الهوى الصدق جذلانه 
يحبك عي وطيتارة” وبحر” ركيت وربانسه 
كاد ل « لندن ٠»‏ شوقاً تطير” لترجع” بالضيف « بغدانه » 
ولو تستطيع الوا أقراء اللطاف وبلدانه 
يحك « فخر شاب العراق » اهب" المراق. وفيانه 
قدومك « غازي » يزين الأوإن” وحكم تدم زاته أنه 
على حين” عجّت لأي اليك أحداة البيان واركثيانه )١(‏ 
4< 4< ىم 
ليك فهةا: أولن” لسن ويوم الشتعور وميدانه 
وما أنا تمن سيم في شعرره ولا أنا من ضيم وجدانه 
ولحكنه نفس" طامر” قديم القصائد 'برهانه (؟) 
« حسين » و« قبرصه » يعرفان. و « عدالاله » و«عماته » 
آمن الشاعر” المستير” الشجون” اذا هزأت الصدرت أشجانه 
اذ| اعنا ها دواويعا عه فكل” وما م « ديوانه » 





(1) أشارة الى خير سفر الملك فيصل الى لندن للاشراف عل مفاوضات سنة ١9517‏ 
(؟) تقى:في الاصل بدأ 


الف 





فديتلك خل الأسى راقداً 
ولا تش شاعراً إنه 
فلو كل" ما الحر" يدري » يقول , 
لفك هد العرب” عفرن" 
ذفان" الوفود مضى وانقضى 
ا العر ب الأولين” 
وهذا زمان” 'بلين” اللسان” 


0 ص 8 و 5 
اريد سرورك والقلب فيه 


وتحححنفيه أتعابه' 


فحد أ" فقد أذ نت بالسماع 
عن العلم في الغرب ما بائه” 
وهل فى الشدائد أحقاده 
وهل للدسيسة بين الصفوف 
تاهى نلك أحكناز , 
وعد لك امظلنا .عننا" 
رعابة جندك نور اللي 


لال سمس 
ولا خير في الملك مام نيك 


)١(‏ متطاق في الأصل ؛ عدرسة 


515 


:- ل . . 
وسدسيعب وتكفيه أحرانه 


وعن رجل_ الغرب ما شأنه 
ا عليه وأضغانه 


ثلااقفت ا أديائة 


ب 0 ء 
2 


و 1 
ا العهود و« أقرانه "6 
نشأت” وضمتئك” أحضائه (1) 
ويك" الالسه وأركانه 


ره ور : م 
على أسسر العلم شائه 


والضماره ... 


أو 


علو أبواب المفأوضات 


نكت نكرت ف جريدة » الزمان « لصاحها 


« إبراهيم صالم شكر » ؛ العدد اي 


١6‏ أب لاوا 


© نشرت في ط 78 


حَاك ربك غدياً أورائيما 
أمواج” دجلة” والفرات تدفقا 
أيأمنا بك كلهن سوائم” 
لولاك ما كان العراق” وأ'هله” 
سمت الحوادث بالروية جاهدآ 
وأذبت نفسك في رياضة موطن 
لقت" أصلم غاية يأمن سعى 
في ذمة الوطن المفدى أن “ثري 


يي © نس 
. 


مستسهلة نهج الوهداية واضحا 
عذ'باً فراتاً عاد بعدك مالا 
ومتى” تشأ' - حوشيت - كن" بوارحا 
إلا تطبعأ في فلاة سارحا 
وحملت” أعباء” الخطوب فوادحا 
لولا جهوادك كان صعبآً جاممحا 
له والأوطان سعاً صالحا 
متقتربا وعن المواطن نازحا 


"4 <> <4 


5,6 


عرافتلك أقطاب الأسة ساهراً 
و 
«بأريس” »تعر ف ثم «لندن» موقفاً 


و» التاج »أذ تقّمت عليه ا 


»2 كوني « لَه الل النصيح" 12 
كما عبان" مصالم” لك عنده 


2 


لولاي” غاطنة الاديين وير 
عاشت برغم ,م الظامين 8 فر يحتى 
مدح الملوك « الشأعرون » وزعأ 


و 


بولاء عرشاك ماهين جوايسا 
53 0 - 4 8 : 
ع نمست ميل 3 نك مكأيا 
00 7 ناما 

ا مل عت 


١ 9٠ 


6 ند يوري إن بصادف تقادحنا 
ولكم أمات « الظالمون ه قرائحا 


١ ب‎ , ٠ ٠ 
أفرغت « قلى » للملاك مدائحا‎ 


0 


ابد! أجيد « خوأصراً «..وه سوانحأ»(١)‏ 





. مفئاك ؛ في الأصل ؛ عولاي‎ )4١( 


حلك 


© نظمت عام 161 


© نشرت في طط8”,. و ط 6ه" بعنوار. 


« دمعة عل سعد » 


41١ال‎ 


قم والتمس' أثر الضريح_ الزاكي 
وسل. « الكتانة » من أصابك غرف 
أهرام” مصرة وقد باك لغاية 
علموا بأن' اسداس مصر” وما بها 
فاستوطنوك_ واحسلب” أرضك ميزة” 
تاريخ مصر” على يديك يعيده 

23 
«زلول» ضميه إلى آبائه 
لا 'تهمله .واذحكري أتعابه 
روح على الفردوس رقت" حرةة 
أحمّلت” وما "حملت" إلى أوطاتنا 

2# 
يا روس سعد قد خيرتٍ لاد" 
واذا رأيت اليل يزفر موجهه 
قولي بعينك وردة مأ تنقضي 
مصر" يداك على « العراق. » عريزة” 
أيسراك من طول الملاكمة هرت" 
عائت بلُحنْستيك السنين" وم 'تطيق' 
هزوا لتجربّة قواك وساءهم 


وسل « الكنانة » كيف مات فتاك 
وأستل” سهمّك غيلة” فرماك 
«فرعون » ذو الأوتاد حين بناك 
حتى قبور المالحكين سواك 
أن لم روا ثقفة نخير ثراك 
من جانبيك صدى السنين الجاكي 
34 

« وفؤاد مصر ضعيه في أحشاك» 
وثقي بسعد فهو لا يساك 
وتقمصت” ملحكاً من الأملاك 
غير الماحة هزة الأسلاك 
4 

الله قصيها لر_# سواك 
قولي بعينك شجو همذ الباكي 
آلامها من وخرة. الأشضواك 
أبمنظر هله تشل يداك ؟ 
وبموت سعد تبري يناك 
-لل درك عشةة" بسّداك 
ند الينا" :لاخو قراك 


لعلف 


ردح المفاداة الحكريمة علمت 
شيع تموج تزاحماً حبى اذا 
وهبي : ورك قضوا لأجلك كلهم 
يا موجة اليل أحمل كاري 


وطن مريض زاد في آلاصه 


عر ب الجزرم ُ هامدون دهم 
لا يطللون مواق أرتضاء قود هم 
هذي الطيور البيض أين مفرأها 


2 


با سعد اهنا موطني فمهد د” 


5 فعل أبلغ من قصيدة شاعر 


6 


0 
شن م قدري وقدر تباححتي 


أبناءك الأغار 'صونة حماك 
نول اللاء تضامتت” لقاك 


تاشت 2 2 حاملاات و الك 


عل اإعراق تهراه” عدواك 


١ ٠ . 7 1‏ 
آلا يحكون على يديه شفاك 
ته 1 ل 
1 و54 ذإ 
هر نعمسكة ائْر راع والملا : 
35 وساه م 
يتلوأ أبدأ يوم عراك 
.. . 0 . ص ١‏ 
ترأهم الم صمة_وا نفحكك 
١‏ أ إلاده 0 
ستا> الاياتع_ رصدز ال سمي أت 
3 


أن 4 هد شالان: نهلك 
ببني القواني فيك دمعة شد اكي 


5 ل ا ه م و 
حر البلاد وات وبواكي 


ماه الشعور 


© بشرت فى جريدة م العالم العربي » , العدد 
5 في كأنون الأول 015751 بعنوان 
0 جنابة الشعور « 


© نشرت فى ط8؟, و طاه؟ 


ضف 


3) 


نادفف” أخلذن” الاسن 
مثل اصطباحي من كؤوس [١‏ 
هذي النفوس” الشاعرات” 


غذيت نفسي إذ رأيت 


وسقيت” من كأس دهاقر 
لهم الألمى اغتباق 
بالااحتراق 
نفوسها غنّت رفافي 


تلذاذت 


كل" يقول أنا أحوز السبقة قي يوم السياق 


ساقي المدام إذا قضت 
روحي وروح الشسعر 
كل اللاد تسعت لقص 


صداع الزجاج_ تصداع” 
2 
قنتان” أفمنا أركحه 


وميستي ر هر . 9 السياق 


هذي البلاد فانت” باي(1) 


والأوطان كل في التاق 
لمم شأنها إل عراقي 


استقلانتا يد اللفاق 


2 


آمذاق صحبى من منذاقي 
كت على الخيل المتاق 
المخاقتل و«المافق والمتاق 
أى” لها مسرل أوجه قابلدني سود صفاق 
اما غاية ظامر” مخض" كفتة السّتواق 
تتكر التبرات في الأشعار من ضيق الختاق 


أنرفت دمسصوعة” العفين قم عت هذي المأقي 


حلبات آدابي العهراق 


لم بيق لي غير 


و 


ورد قٍ الاصول الادلى بمفد هذا ألبيت : 


أأنا أقي وطني العراق إذأ هوى , « الله واي » 





ار 





و 


15 


الام أ سام 2007 .. 
1 2 
١ ٠‏ 7 < 3 2 
أ 5 ,8 1 * »م 
ا حجريدم بل سسسب دحيم 


لا تقتضى تلك أخشو 
ه_اذآا ا ١‏ فرك 0 


تلك العرائسى كم ذفنت 


أو بعد ذا يتشدقون 


هو الشاعر العراقي خملل صدل أل ماري 


. 
غ8 50 ؛ٍ - 
هد ى ا لذابك ها ١‏ 2 
يا 5 500 
حملميا اسع لمضصافق 
5 0 5 
و لحسوثب 'تننساه سوآاق 
7 إ 1 - 
0 3 
”هيو ام 8 اس الاين 
28 و 4 ,ع 
ا اسمن مما ,0 الحمالاقن 
0 ا 2 
نه يحضل | 'ياتث | رفاق 
2 5 زموه 
من بعت حت “انك 0 لق 
٠.‏ . 0 -.- ل ,- 
الصمس.ل 3 01 وخسخ الضصراق 


مرم لذرت ا ىل بغناد 


حياك" ربك همل اع سرام 
فاضت اسار ٠‏ بشرأ فما وفعت" 
له يوك مشهوداً بر واعته 
في محفلل حجب الأبصار موكبه 
هذي الوفود” وفود” الشعب حاملة” 
هابُوا جلاتتك السلا فما نطقوا 
لنتصر فوقتك أقواس” نوافد ها 
بغداد مثل قلوب المخلصين لحكم 


2 


قيلت يمناسبة رجوع الملك فيصل الأول من 
لندن الى بغدادء بعد أشرافه على مفاوضات 
7 , لعقّد معاهدة جديدة مع بريطانيا- 
وقد رجع في 18 كأنون الأول من سنة 1451 


نشرت فى ط 78 


يلقى الوفود بوجم نه وضاء 
منه اليون على كلد وإعياء 
هر دانىي بلاد الله والتائى 
فليس يحسّد الا الناظر” الرائي 
إليك إخلاص آبام وأناء 
حرا وله 'سلّموا إلا" بايماء 
ترمي سويداء ساد وأعداء 
اترامى بشسعلة أنوار وأضواء 


2050 


ه11 


أنت” الطبيب لشعى والدواء له 
ف من اللططف غراء” ولا عجب. 


3 


0-2 

شل م - 0 
ذية فى جهاد لها طربا 
ف ذمة الله ما لاقيت من نفر 
- مس 5 


الله يخري مهازيلاً ضمائر هم 
يسوؤهم أن ترى في زي مضطلع 
نكو متدرون؟' أدالراة كل" ظاهرةٍ 
سوا العراق بما اسطاعو! فما أخحذت 
كانوا وما أمّلوا من “خرف سفهاً 
مررت باللغو مر الهازئين به 
حراجة بالكريم الجر موته 
إن يهمزوك بإرجافر فقد أبليت” 
فز رو فمأ قأم هدلام” تمع له 
يأبى شعوري" أن يلقاك عن كلك 


ومراحآ بك في طاتها تفن 


لليف 


ومل جياد للا مس وإبذاء 


إلا بشقافة لاأتيك غراء 


كنسمة الفجر قد طذت انداء 


ثور الوبان 


© نظمت أواخر عام 1477 لتحسكون فاتحة 
ديواته الذي أتتهى طبعه في أوائل عام 
0 


© نشرت في ط 2788 و طه؟, يوار 
وفي ط اكج 25 وطاكاج؟. 


577 


سكت * حى" شكتنني أغر أشعاري 
ملطع” عقلي على يلي وعاطفتي 
“ثريا 'شعور” على ميلم “تكابداه” 
وقنّمت” أنشودتي والحزن” يملؤها 
في _ذمّةر الشعر ما ألقى وأعظمه” 
الشعب" شعي وإن لم يرض” متتبذ” 
لو'في يدي لحبسسُت” الغيث” عن وطن 
ما عابي غير أتي لا أمد يدا 


4 


المذار يا وطنا أغليت” ‏ قيمتها 


الكل" لاهون” عن شكوى وموجدة 
وكيفا ا يوك الحق” في بلدر 
يا أيها السائحم المجتاز 7 
افو" ا الننيم” عل أكنافها فذك 

ص "_بعيني ' نزيه غير ذي أغ رطدر 


إن" القصور 


آخل الخوان” وإن' راقت” مطاعمه 


وأنظر إلى الكو قد بيعت" عا 
واخش- الدخيل فلا “"تمداد' إليه يدا 


الني شاعن كدنن” فاك" 


2 


واليوم” أنطق” أحتراً غير مهذار 


تصيرأ كما مدّطوا ما على نار 


أوالا فلت" على شيم رشوار 
مهابة" ونياط” القلب_ أوتاري 
أنتي أغتي _لأصنام وأحجار 
والدار رغم « دخيل » عابني داري 
'ملتسئلم وقطعت” السلسل الجاري 
إلى دير وأني غير خوار 
4 

عن أن ير ى سلعة” للبائع. العاري 
بما لهم _من لبانات وأوطار 
للاافك والزاور فيه ألف” مزمار 
مشى الريع” عليها مشي" جبار 


انما 0 فنها 0 معطار 
حال" المراق وخلدة” بأسفار 


عل أساس من آلا جحاف ان 
وبت” بللة ذاك الجائع العاري 
وأحولوها لأقراطر 


قاتننةه إي” 


واستسواق 


تفاع وستترار 


شف 





صرف الدراهم باعوا واشدتروا! وطني 
وطفية مر أدعاة السسوه ساقطة. 


ى 


كل يوم بأشكال وأنمطةي 


ف 

مأجورة لم اتقمم' يوم ولا قعددت' 
أعوات"” فجاو بها أمثالها همسج 
'بحصون” تاريسخ” أقوام وعنداهم 
لجوا على أن' يربدوا ‏ كل" ثاثرةر 
أبن" المساميم بالأرواحر إن' عصّفت” 
يننا" نار اله لأوطانر موزعة 
اك 0 عبشت" ف أختها كك 
ماذا السكون” الا تتهتاج” نخوتكم” 


)م وردت ئله في طبمة سابقة على ٠‏ طذمة ٠‏ 


كرد 


وم سمو بايراد 
وكل 3" : بهيئات 
إل 9 آمك أ أض 


ع 2 1 1 
نس )4 ملست اخزى 
. َ 0 


والفار وع دن الشجر 0 واحد نه غارة 





5207 


6 نشرت في جريدة « الزمان» لصاحها «أبراهيم 
صالم شحكر » العدد ؟؟ في 18 آذار 
١4‏ 


© نشرت فى ط ١8‏ 


الروح أشقتى وجل صحابتي هنا أشقث: الفعراء إلا ارو 
توسى الجروح” وليس يوسى شاعر سسيِم إحاساله جروج 
في القاب من أثر الهّموم ووسلمها ١‏ سمّة على الشّفّس الحرين تلوح 
أفنيت” قواف ما قرحن وإنما خلدت بذكرى «ذى القروح» قروح )١(‏ 
ولْكم'طر ربت فما أجدت وحسبكم أني أعة الشعر حين أنوح 


)1( ذوالقروح : امرؤ القيس . 


ع4 


أما الباريم” الحرار” فإنها 
يا موطناً عرزت به « خرطوسشة" 0 
لو لا اا رواصد مبثونة 


ولقد آيحس” الشاعرونح. بأنهم 


1 


© نظمها الشاعر رائيا بها الأخوين عمر وبكرء 
وكان لمصرعهما اثناء اتتخابات عام 1578 
اللباية اثر كبير في النفوس.. 


© نشرت فى ط 78 بعنوان « فى سبيل الاخوين » . 
وق ط ه»؟ 


يفف 


1) 


سل الأخوين معتنقين غابا 
وعن أي المادىهء ضيعوه 
أللاؤطان وهي “نج شكوى 
ولو “كينا عاك وناذ 
على الأخوين معتقين صفا 
تعتتبت” وغاية في الظلم أني 
أذالة الله من بيت أمشاد 
ولا آهنأت” بما لقيت أناس" 
مقى تمش- بجر وراه. نضا 
وناحت* خلفه أشباح حزن 
بعين الله منتتظره بن” أوباً 
دم الاخوين في الكفنين يغلي 
سيعلم” من يخال الجوا صفواً 
ومن ظن المجالس عامرات 
ولغرف من أراد صميم شعي 
ويدرك” أين” صفو” الماء عنه 


ولو عرافت بلادي ما أرادت 


2# 


لأبة غاية طويا الشيابا 
دماً لم يأله الاس” اطلايا 
كمهدهيا وتصطخب” اصطخايا 
حرآمة لما رأت اتقلابا 
كما صفّفت” أعواداً رطابا 
أحمّل” فوق ما لقيا عتابا )١(‏ 
على بيت بخلفه خرابا 
على قبريكما رفوا القبابا 
سحاب” مقلع أقفى سحابا 
أيخفني نطفلها الال اكتثايا 
بما بكي الصخور الصم" آأبا 
خطاب لو أوعى قوم خطابا 
بان" الج ملوء ضبابا 
جدع أنها شحدت' سباي 
ريا أي" شاطة أصابا 
وويقية 151 ورد اللسانا 


بها التواب لم ترد اتتخابا 


وقاية في الظلم أنى : في الأصل . متبت وإن يكن ظلماً فاني ‏ وهي من تمديلات الشاعر المتأخرة . 


6 





) 


قله وأيك مأ وانت اللسالى 


أحدادان” لله أظفرآ فلما 


فيالك” موطناً واياس” بمشي 


أراد” الرأس لم يحصل" عليه 
لمن وإلىم من ألم نادي 


وهل طراقت" يمين” الحق بانا 


فواأسفاً لطب طلاء 
وقد تخذوا الحوم بنيه ‏ زأد 
آرضوا من “صبحهم فجراآً كذابا 
وقرأت للأذى مهم أصدور 
ووقر من تام" العأب فهم 
لقد طاف الخيال” على طيف 


فيا وطني من النكبات ©فأامن 








4 .2 
ديب لموطنى 5 وصايا 


1 


وحجد نْ 3 شمن ناءا 


فلو رام الرجا أحلماً لخايا 


مكابرة” ولا لزم التذنابى 


حكناء مذلة" أن لابجايا 


ولم تسدد شمال الظلم يبأ 


اطلب طلابا يخال الموث : في الأصل أشمب في يال ,طن العيش 2 ءغي من اتعديلات أأشاعر 





كما ا متم دون !.. 


© نشرت فى جريدة « العصرأق » , العدد 
4؟ فى 6" نسان 1578 


© نشرت ف ذه“ , يعنوآن : ١‏ الى ارواح 
الشعراء المتمردين » , وفي ط ٠١‏ ج ١‏ 


شف 


٠. دير‎ 


أساتذتي أهل الشعور الذين هم 
أروني انلاجا في حياني فاتني 
وما الشاعر” الحسسّاس” صنو لعيشة 
"خذوا يدي" هذا «الغريب » فانّه 
لثن جنت” عن أزمانكم” متأخراً 
لغير زمان كون” الدهر نزعتي 
وعندي” منكم” كل يوم مجالس” 
معي روح” « بشآر. » وحتسبي بروحه 
تعلمني اس القوانين في الورى 
وطوراً مع الشهم الظريف «ابن هانيم» 
سججل ما احصّت بداء” بدقّة 
ومن قبل" ٠‏ للحانات » كانت و تزل” 
تعو نهم عن وحشة. بانطلاقة 


6خ 


أسانذتي , لا أتوحدوني فانّني 
ولا تعجبوأ أت القواني حزينة” 
وما الشعر إلا صفحة من شقائها 
فلا تذحكروا عشي فان يراعتي 


مناري ف تدريبي وعمادي 


00 حاة” "جدّلت' بسواد 
مكرارة بمخلورقة لجماد 


لكل 
فاتي قريب" منكم بفؤادي 
وكوانة أعصابي لغير بلاد 
بف بها أرواحمحكم ونوادي 
تقر بني من حكمة وسداد 


ند 0 إلله "معادي 


وسئوه لظام بعية رياد 
ق أوح عمال | له ويغادي 
لدى الشعراء النابهين" أيادي 
وعن يقظة مذمومة برقاد 


2 


0 
بواد وكل الشاعرين بوادي 
فكل* بلادي ف ياب حداد 
وما أنا إلا" صورة لبلادي 


0 
تر فسع عن تدويه ومداأدي 


2 


أعحب 2 هن الماح الأأجاج مواردي وأوجع من شوك القتادة زأدي 
تقدامني من لست” أرضى آصطحابه وطاولني من الم يكن بمدادي 
وضويقت” حتى في شعوري وإلما شعوري أبقا أعد ني و عتادي 
وما لذآة” الدأنيا إذا لم أحكن يا أسع في تفحكيرتي ومرادي 
وما أنا بالحر الذي يتمتونه إذا لم يكن في راحتي قبادي 


أصرافّه يما أروم وأشتهى وأبذل فه طارق ونلادي 


3 ' , 2 ! 1 031 
وماذ! بريد الناس من وإنما , لنفسي صاد. حي 1 عل فسادي » 


ع ص بي 
فل" تتشندوا 0 الفكر إنهاأ ١»‏ بغداو” “» معنى نكة وصفاد 
فما كن بدثار” بأول ذأهب ضحّة” جهلر شان وعناد 
إلى اليوم في « يداد 5 0 صرأحة 5 ألاف الأجل ياد 
يذ * قُِ بسر ومساأربر وتضصفة" قٍُ اجيلة ومساد 
وخلوا آهتضام” الشعر إن" حديثئه ١‏ شجون" أقضت' مضجعي ووسادي 
عوك" “خلة” الآدان: إآلة معان ملفقة “ميد قا ررق سناد 


2 2044 55 5 8 3 رامس 
تشكى القر يض" العائين بحمله كما تشكى الروض وقع جراد 


15 


اند سا لصارع 


© نشرت فق جريدة « العرأق »». العدد ١/1"؟‏ 
فى ه؟ كنون الثانى 4؟5١‏ 


© نشرت فى ط ه” 


غ١‎ 


و نفس لاقت المدمات عزلى 
وأفراحح شححات أديفت 
أأفرآب” ما أحكون الى أنقباض 
وشتتار > اتتراحات” الليالي 


9 2 


فليت” حوادثاً ما رفهدت لي 


وما أختارث ناحية لأني 


وقد أغر_قنت” فق الأحران حق 
وما كر يقتحم” الللايا 


2 


بعين الشعر و«الشعرأه ست" 


0 


أبهسبا مع الصا "نا رقبقاً 


وكانت وهي شاكية السلاح 
وفل صميمها وقع المساحي 


بأتراح جبللن على السّماح 


ما أ كون عن آنشراح 
وما تبفيه مني وآأقتتراحي 
نطاق” اليش الم تخصص جتاحي 
مجراآدة عر الصور القباح 
قبا أدري غدوي من رواحي 
رماني الدهر" من كل التواحي 
ظروف” مغرمات" باجتياحي )١(‏ 
وبعض” الشر لو فاضت جر أحي 


0 


تمد الخمر مجلة آر تياح 


و -_- 


سلكمت منادمي وذعمت” راحى 


كماقتحم البلية وهو صاحي 


2 


م 


فلن به فطارر مع الرياح 
ومؤتلقاً يطيرا مع الصباح 





)١(‏ مثرمات باجتياحي : في الأصل . قد نوين على اجتباحي - وهي من تعديلات الشاعر المأغرة 


رحث 


8 ا سم لي 
له عهر. وكعة ا لمسب صر عد 


_- 


- 
3-3 


وفائلة ترى الآداب سفت 


أقول له ألا تحت" حيى” 


أما في الحي معترف بفضلر 


فقال وج عشت" لس لفتاه” دعنى 


ومثل ضحت الديا _حكنااراً 


545 





الشاعروا لهعور 


© نشرت في جريدة « العراق » , العدد 7١544‏ 
فى ١٠١‏ شباط 1575 بعنوان 
« ترأجيدى عراقية 
أو 


الشاعر والمود » 


ه26 


ما سسميع السابعون أسى 
ألوى على عوده شجياً 
إذا بحكى ارتد بكي 
في ذمة اله ما لاقي 
روحان مني ومنك بانا 
ما ضاق منك الخناق ا 
يا دهر" “خذني واحدّل" “وثاقآً 


أو لا تتحرل” أقة" أسري 


تمعم” العود” واستجاشتت 
راسلم' رفيق” الصياء ألووى" 
قبلك” واسيت” ألفك شاك 
من فضل ما أوحت الرزايا 
أقول: لما آنرت" ''فضون" 
أحْمثن” مل الذي ألاق 
طارحن” مثلى أخا شجون 
رب" تهعار ككن” <فننة 


, جنيا الى جنب : في الاصل ؛ بمضا مع اللمض‎ )1١( 


من شاعر ضيم في العراقر 
ييثله فاط ما يلاق 
أشجوأ لألحانه الرقاق 
باعود” مني وما الاق 
من “وطأة الهم" في التراقي 
لو نفس" الدهر عن اخناقي 
أرمّق” عودي واحذل' وثاقي 


ضه إللى نغمة انتطلاق 


أشجانه” خطرة” الفراق 
تفد يك مثلي وأ باق 
والف” حاس وألف” ساق 


الي ميرت ع1 رقاقي 


شار كن 3" إخا اشتياق 
جنا الى جنب في اعتناق )١(‏ 





5 / 


07 !0ه ' 8 1 ا ء 
ورب لمجو مودرت السبيسة السو وي موده واف 
دج د 4< 

٠. 8 0-1‏ 0 
أصير كلل د مود 0 2سا قراتسم إن السسترالل 


ً ار ا ألا 1 
5 فى سسسياءىق شا يذأا هده مسب و نسانل 
0 50 و س 5 

و ل ألا نطلا ا والدهم نا ى ش أر هام 
ٌ : , 98 العم 3 هاق 5 





)١١‏ الصباب عن الصبابه وهي مايساوي الثمالة اي البقية من كؤوس الشراب 


8 





© نشرت , كملة . في جريدة « العمراأق », 
العدد ٠الا؟‏ فى ٠١‏ أيار ١954‏ , 


© اختار الشاعر منها خمسة عشر يتا نشرت 
في لط ه؟ بعنوان 
« الشباب العراقي » 


103 


سال" _شعري بال رغم “عني” حزنا أبتغي فرحة” فما تتسنى 

كل' تصلحي يشكون شكواي لكن' 0 ربعا يضحكونة "خسار وظتئنا 

لو ل «جوت » ندو ا هذآأ الشفعبٍ وا لكان" أجمل” فنا(١)‏ 

لتناسى » الآم” 0 * طر”آ “زب حزن 'بنسي أخا البؤوس حرنا 
١.44 <4‏ 


من شباب العراق تعلو الكابات” 'وجوهاً انفيض أطهرا وأحسلنا 
لوآتراها عجبت” أن لا هر الصرخ” قلا او يضحلكة الزهو سنا (؟) 
اعل تند الشنوس دوهن الاين اتشايى ميتطل” الفمن: يق 
يَتَعَدى دم" القللوب شباب" لا يريد الحياة” 'ذلاة ووممنا 
أخداعة"” هذه المظاهر” ماني القوم فرد يعيش تعفسا مهنا 
الثياب الفتر'ماء رقّت” عليهم كضماد غطلّى جراحاً وطعنا 
والاحاديث” كلها تعتكى « البؤس”» وفصل” الخطاب أنّا « يسنا » 
4ح 4 د فى 


م 
ص_ 2 مص 


إبه ا ما آراب” شقق الفس نا حسّ ليعدك عنما 
منذ يومين ليس" يعرف عم نحن فيه شيئاً ولا كيف" بتلنا 
جائيا ذاهبا يقسّم في الأوجه لحظيهة من "ساك وهنا 





تايزا١ جوتء الشاعر الالماني . , موّلف آلام فرتر وقد نقلها ألى المريية امد حسن‎ ٠ )1١( 
شرخ الشباب أوله‎ ٠ الشرخ : الاول‎ )١( 


مال زوجي إذا تذكترت” له الأنس” وما أرتجي من العيش أنّا 
اله امنتير ها” عمو" وها الك حفن يق الفتوظ . مق 
كسراً جفته يخالسي ١‏ لأمر في النفس. يكسر جفلدا 
مرق من آشفاقة هذه النظرة أم ساء بي , وحاشاي . ظتا 


و 


حلت خلت الغرفةة الفقرة' من توقيع زوجي فلست” اسمع لضا 


أنا والم حكن" الكبير معلى الحمياة أ افق 
4< 4< م.” 


ني اس #© ااي و 


في سواد الداجى وعاصفة الأقدار هيت تجتدّث بالعتف صا 
من على دجلة. تكسف" للضيف عريراً على الطبيعة - حضنا 
شم" لاح من بعيد ايك الخطلو طوراً وتارة يتأن 
ينا 6 نا ينار مرك عابي عافن عرد راننا 
زوجتي سوف تستفيق؟ مل النوم صباحاً فما أتراني” “وهنا 
سوف تجتاحتها الظتون” ولهفي اذ تسَنَّى عن صدق ما تنظنى 
زوجتي ما أقترفت” إثماً ولكن' >2 ككفما شاءت الواميس” كنا 
زوجتي أوسعي النزاهة” ما اسطعتٍ سياباً وأوسعى الحقة ذَمنا 
أقثلي بنك الصنيرة” *لنى 0< لاتكابد' ما كبدت أم لبنى 
وعجوز" هنالكم' حسبها من رحمة الدهر أرن_"' ستفقد إينسا 
رارف إن انبا نا المنن” تعن امكل الا يننا 
و « رباب » شقيقتي بعد مهوتي أبداً بالحياة لا تيتا 


4 


10 


أشهدي دجلة” بأنى قا شك نت ويك عدا وعزماً وذهنا 
عام بالرجوف- امس “عا 000 
ِ 0 1 ءَ 5 ا 


أحملي 0 دجلة' » سلامي الى الأهل وكوي قد أسترام المعدى 


-. 


حَملوا ‏ بعد أربع - اج لم تمد منها الواظر “رك 
راتكه وا الابرءا" جتروية وج اشيرق والرفنع الل 
ل أتطق أنه" فمأتت - وقد يدقع موتاً عن ثاكل أنني: مك 
والش الشققة « الصرع « فهي الوم" _نضو يعالج الموت” ع 
وحديث” الأخرى آنركوه” فقد يفتكم عن صراحة أرن. يكتى 


أمارمالله... 


© نظمت إثر الانقلاب الرجعى الذي ديره 
الاستعمار البريطاني ضد ملك الافقان 
« أمان الله » , لوقوفه ضد تغلغله فى افغانستان.. 
وأدذى الاتقلاب الى 00 
© نشرت فى جريدة «العراق » , العدد /(خ/ا” 
في حزيرآن ١18‏ بعنوآن : 
« مأسأة الافغان 
او 
وداعا أمان الله » 
© نشرت فى ط 86 بعنوان : « وداعاً أمان الله » 
وفي 5 ج ؟. وني ط 5١‏ ج ١‏ 


6ك 


توداعا ما أردت” لك الداعا 
وكم' في الشرق مثلي من "مرج 
وإن" يدأ طوتك" طوت" قلوباً 
وقد كانت هتى تذكر'ك” نفسي 
ها هي بين تأميل ويأسر 
أمان الله والدأنا م هلوك" » 
بغير رويّة أحبا وحكرماً 
تبت" لا تراعتك” فليس عدلا 
إله الفسر جار عبد" 
وأحمحكاء” القضاء مغفّلات” 
أرى رأسٌ « ابن سقاء » عالاً 
بلى وأظلئه عما قريب 


260 


لقد أودى بعاطفتي رحكورد' 
تقدام' أيها الشرق” وامدد' 
فقد حلفوا رك ما آستطاعو! 


وأنّك ما انيد" من ربشاء 


)١١‏ الهلرك الفاجرة من النساء 


ولكن' كان لي أمل فضاعا 
أراد” لك التجاح فما استطاعا 
مرفراقفّة” وأحلاماً _وساعا 
آتطر - إذ" تمتلي فرحا - “شعاعا 
اضر متنائة” وكقى يناعا 
أبت" إثلا التحوأل” والخداعا )١(‏ 
إذا كلت" توفي المرء صاعا 
ولا عودت” نفسك أن" تراعا 
0 مع الجبابرة الصراعا 
'بسئن” إذا آتخبن” الااقتراعا 
'بطيق بتاجك” الألق اضطلاعا 
سيشكو مم1 تحمّله الصداعا 


7 


فيا أن نوق" أندفع اندفاعا 
يديك وصارع الدأنيا صراعا 
ستقى أقصر” الأقوام باعا 


جد فه اثلاماً وأنصداعا 





ين 


م ©> 


وليس” بأوأل التبجان. تاج 
فيا لشقاه شسعب شيرق 


وهب" أوفى ب م أثقرة » وأنعم 


فلم" تكن « البنية”» وهي” فردا 


سأقن أفها وإن' أحسبات” شذوذأ 
فما لحر" بد من مقال 
إذا لم يمكتمل الاصلاح” _ديئاً 
وأوفق” منه أنظمة” "تماشي 
أنت* « مديئّة الاملام » إتا 
ولا لد مو اطنها خسر ا 
ولا لتكورة” للغربي عونا 
وإألاما بريد القوم و 
أعند نساتا منهه" 0 
أإن' "حلقت" لحى” "ملت" _نفاقاً 


ا ينعا 
رفعم رايه سودلاه مها 


٠. .00-‏ 0 إلى 
عفت مدلة لدمار شعب 
و 7 


7 نوا المراد في شرق 


58 


أر'دنة له مطامعيهم ضاعا 
إذا وجدوا به ملكا مطاعا 
رواء” املك يزدهر التماعا 
لتعدل الف نيان تداعى 


٠. 2‏ 0 
وإن تدملت على الآاذن أستماعا 
سراي أضمير 8 فله إنتناعا 
5 4 2 5 - 5 5206 
قله ل سل أفاد ولا أتفاعا 
- 2 
حياة اناس تتدع ابتداعا 
لشعف لا أنشهقاقا وأتصداعا 
ل 


ولا لست أهلو هما جيساعا 
هدو فنه لأشرق أاجتماعا 
إذا '! ممجة” قاىا 


ومن "خطط السياسة إن" أرادت" 


02 


على أني وإن' أدمى فقوؤادي 
أحملك” الملامةة في أمور 
وقد كنت أناة" منك أولى 
« وخير" الأمر ما استقبلت” منه 


» ولكن” الأديم” إذا فو 


فساد الملك أضدات الطبباعا 


لومك ما أضيق”* به ذراعا 


بطاء قد مشيت بها _سراعا 


وإن" 1 الحو ب والشجاعا 
ولس" بأن' تبّعه أتتاطا » 
بك وتعيكبا غلبت الصصّناعا » 


16 


عامرقا !.. 


© نظمت عام 1988 تأيبداً لفتتم مدرسة للينات 
فى النجف 5ن اللجفيون يلحفون الطلب 
بفتحها , فاستجابت لذلك الححكرمة . 
ولكن فتح المدرسة أصطدم بمعارضة بعض 
العلماء هناك 

© نشرت في جريدة « العراق » , العدد 580 
في /ا آب ١975‏ بعنوان 

« على اللحكشوف 
حول 
مدرسة البنات النجفية » 

© نشرت في ط 5" بعنوآن 

« حول مدرسة الينات في النجف » 


51 


عذّموها فقد كفاككم' 'شستارا وكفاها أن" تحسّب” العلم” عارا 


وكقانا م التيشر أنَا لم نعالج حى الأمور الصغارا 
هذه حانا ع حين” كدت" أمم. آلغر ب و الأقسدار | 


أنجب الغرق” جامدآ ا المر أ عاراً وأتحدت طيارا 


تحكم البرلمانت من أمم الدنيا لساك تلاكل الأقطارا 
وتشاء الغر اق رتمنع أن'ترسم خطاً يا .الأسجهازا 
' ع ا كا 

علموها وأو سعوها هس الدهذيب ما يجعل النفوس كارا 
ولكي درا ساسة" سا عب برهئوا أتكم تسوسون دارا 


أتكم' باحتقاركلم' للنساء اليوم أوسعتلم الترجالة آحتقارا 
أقمن' أجل أن" تعيشوا "تريدون” ثثثي' أمل اللاد الندمارا 


إن غيرا امن أن قش كا قبضة الجهل أن" تموت” آتحارا 
.6 2 5 ص 25 
أي 2 من شه سس زوجي بعيدين ‏ نؤزتلهةه وأخشارا 
وخلال اليوتٍ لا تجدون أليو م4 إل" خصومة” وشدارا 
4ح كح كس 


اختياراً بالببت سيروا إلى صالحها قبل أرنحى. تسيروا أضطرارا 
فمل قدر ما تزيدون في الضغط لهييا! دون اتهنانا 


أوهّبوا مرة” نجحتم فلا تتخدعوا , تعرف: “خدلان.. فنكرانا 
ولدى الأمر لا محالة” مغلوب" ضيف" يقاوم آلثبارا 
وأرى جامد يصارع تجديداً حكفز 5 مصارح جارا 
>“ > ب 
7 


114 


5 2 2 2 ّ !1 0" 0 3 2 
ابن ٠‏ عن حترامه الأمومة د أسلدها وحوصض مضت حول اخبسارىق 
١ ٌ - 7 ١ 3 !‏ 

حل [نجمود و جهل شرق 0 ١‏ مع سم | المضم- لمعيه 
3 ,ّ. 90 - 1 
لو بكفى ملاات دو المح سنن كر ااه ويه سار 
١‏ .أ اك ٠‏ أن يح 7 الل : جوه وخايه ادا 

الى ذذدي: لحان نل مما ٠.‏ نذا 8 2 8 
8 5 1 < ىه 1 
ويلاء الاديان فى الشرق. دور أسمه سامدر؟ النفوس) !ا را 
- ن 

3 9 1-0 / ١ع‏ : 1 5 ١ ١‏ - أب ل 
زادرى زر !| 9 هدر ع مار وو وسبحصئو اءى نكفعتكب 5 
جر »و 026 

ا 5 : | 0 ١‏ :5 ا . 2" 1 يك 2 جيه 1 
سلموأ هر محم إى ا 5062 كوا د وسازرو نمقي سيكت 000-20 
١ 1 5 0 1‏ م 1 - - ا 0 ل ١‏ 
5: متهم ىر !2 تان التكس” هع دصو ايه مزاع و ااال 
: الوم به م ب 7ك : 00 
نلك الفشزر ححوهيى باحتفار ووحوى الما وإحخداه وا طخيار 

7 و - 
ل ا الى 2 ! اال 
دقع أ عنمهم إنه ورا سكو تعحصلو 2 نعان و21 ورانر 
٠. ه١ ٠ 1١‏ م . 1 5 59 اء1 م 53 أ 1 
عاطلاات اسم ف شر # سسساءع لل السجوع لل حئينل لوالو و سكل 

ما 5 
ا - 8 
زو ك2 302 ل عع ' 
وإذا عاءت الشيدداك تدرى تقاموهم | وولوأ الإأدبارا 
يجح فح ف 

1 الى " 3 : 3 وا 
حالة تلهب خارف ل لبممسس سم مر 2 ميسصت تر عجان 4و حا 


٠ 1 1! 3 1‏ 2< 3 3 . 39 !1 ب | 
بعور الشعب حكى السصار الم سيد وى حواتى لم2 


- - 2 


٠ 0 6 0‏ 8 5 .ى؟ 54 
حاصكم مطلق يكون يما يعرف من لميير صعفه نخارا 


0 | : 52 - 5 ١ 

تحر ى هدى لشنامع 0 الى فس لا زهب الاخطدارا 

كج كس ااءءا هب إ !ا 

إل اسع 24 مددما وإذأااى احو جوأ عل ” ايا جزارا 

وم الس ماو 
01 بر بع, هوض 1 | صبرة 0 د 


ا لعميرون !.. 


© نظمت بعيد قصيدة « علموهاأ ٠‏ وذلك بعد ان 
تطورت معارضة بعض العلماء لفتح مدرسة 
للبنات فى النجف .» الى مقاومة شديدة ؛ وقد 
ارتدت , عل العادة ه رداء الدين . 

© نشرت فى جريدة « العراق», العدد 861م؟ فى 
5 آب 1474 بعنوان « ليقرأها الرجعيون ». 
وقدمتها 

« نشرنا قصائد عدة للشاعر الميدع الجرىه 

محمد مهدي أفندي الجواهري , وما كنا ننشر 
قصيدة له رائعة الا كان يتحفنا بقصيدة أشد 
روعة وأكثر جمالاً . ما بدل على أن هذا الشاعر 
الجريء يمشي في مصاف كبار الشسعراء في 
الشرق العربي . ولقد أتحفنا حضرته بالقصيدة 
التالية وهى تكاد تكون آية من الآيات , وغرة 
في جبين الشعر لها فيهامن المباني الجزلة والمعاني 
الرائعة والدياجة الخلابة . . 
واختتمت التقديم بالقول : 
« وأنا ننشرها للقراء حكدموذج عال للشعر 
الحي الخالد » . 

8 نشرت في ط 78 , وط ٠٠وج‏ 79 واط ١1ج‏ 
0 وطاككج؟ 


"6 


ست : طويلآ ” ممدة: “الآ زمات” 
إذا لم يلها 'مصلحونت يواسل” 
سيبقى طويلاً "يحمل الشعب” مكثر هأ 
'قيوداً من الارهاق, في الشر قر أحكمّت' 


أل كر أ الشدهب 0 حفوقة 
مشت 0 جاراتٍ العراقر طموحة” 
ومن" عجب 3 الذين” تكفلو! 
فد 'نْسّم” الفتيان أن" يَعلّموا 


"4 


أقول" لقوم_ يحمدون أناتهم 
برد ع من هذي الحاطى تدارك المنى 
وما أدعي أن التهور” صالم” 
ولكن' يي أن تقوم جريئة” 
ريد "كفنا موجعات خفيفة " 
فارن" ينع أقوام” على" مقالتي 
فقد أيقئنت" نفسي , وليس بضائري 
وما النقد بالحرضي نفوساً ضعيفة” 
نا الت" 
فلو كنت ممّن' يطمعون” بماله 


نت اج اس 


دوهي 


علي معاشر 1 


تقصر* صمرها الصدامات” 


إذا لم 


جريئون” فيما 


ص 


يد عون . كتفاة 
مساوىء” "من" قد أ بق الفترةات 
أهليه لها حلقات 
متلكات ؟ 


اكد 


هي اليوم الأفراد 


سر اعآ وقامت”" ا العقات 
باقاذ أهليه 2 العثرات 


كما اليوم” "ظلماً "تمن الفتيات 
2 


وما "حمدات” في الواجبات أناة 
بطاءك المتمري __منكم الخنطوات 
مق 5-3 لنامض النزوات ؟ ! 
امد أحكف الهادمين" أبناة 
عليها ‏ متى ما شاءت - اللطمات 
وما هي إلا لوعة” وشكاة 
بأني في تلك" الميون قناة 
ايلات 
تباغ وأتشرى منهم” الَصلّوات 
لعادات' _قداساً تلكم 


ته 5 اها هذه 


بذك 


١ 4‏ 4 1 
أتجى ملايين لفرد | وحوله 
14 رخ ١ ١‏ 5 2 3 5 
وأعجب” منها أنهم يتكرو هب 
2 7 
55 ىد ف يي 0 ٠‏ 


2 > اه 
على باب م« سح المسلمين » تكد سمت 
. 10 7 6 


2 


هم القوم أحياه تقول” كُنْهِم 
بك كات ار فى ارب ضاتنا 
يوت" على أبوابها اللِؤْس طافم” 


« 
. م 5 : غر. ل 
. 1 
ماء , 
سشيلمًا تتكدم من)>) بعد ها جم تك 


5 030 م - ١‏ . 
وندعو « الهنات 1 القارصصت « هات » 


2 


,0 8 ' م 7 114 و 1 ١‏ 
انوف عطمهمو ةم الصدقت 
٠ 0‏ : 58 - 5 
جور وشم تم هون جاه 
٠.‏ 0 : انين 5 1 
بوانت مس اها مععوره جح يأك 


2 
و رس 5 3 27 : 
و مردمت يي اال لهاك 
ام 0 1 
٠. 8‏ . 5 ا 
إل ض فعضونه , وأدأةٌ 
إآئ 


وخلفنهم الأسباط” نترى ء ومنهم 
فل" قتضت الأديان أن لا “تذيعها 
بدي ايد الستضمقين أريه”” 
أريهم' على قلب « الفترات » شواهقاً 
أموال” اليتامى , وحولها 
بقايا أناس خلّفوما موارداً 


ىا ه# 


لصوص” ء ومنهم' لاطة" وأزناة 
على اناس إلا هذه الشّكرات 
من الظذّدم ما تعيا به الكتلمات 
ثقالآً تشكى وطأمن” « أفرات » 
يكاد” ين الدمع؛ والحسّرات 


تسكاد لهو الوارثين” ٠‏ وماتوا 


لفك 


فلسرطس ل الرامية 


© نشرت فى جريدة « المراق ». العدد 
81/١‏ في 18 أيلول 5؟15 بعنوان « على 
فلسطين الدامية ». 


© نشرت ف طّذهة؟. 


7ع 


لو استطءت” نشرت” الحزن” والألما 
ساءت نهاري" يقظاناً فجائعها 
رمت" السكوت حدادأ يوم مصرعها 
ألما عصفت بالهعب عاصفة" 
هل أنقاد الشام كتاب” بما كتيوا 
حسب العواطف تعيرأ ومنقصة 
ما سرئي ومضاه السيف يعوزني 
دم يفور على الأعقاب قائراه” 


34 


فاضت جروح فلسطين همذكرة 
وما يقصر عن حزن به جدة 
با أمق غرها الارقِال” تاسيةة 
ماشت عواطفها في الحكم فارتطمت 
وأسرعت في خطاها فوق طاتتها 
وغراما رونق” الزهراء محكبرة 
كانت كحالمة حتى اذا اتبهت" 
سيلحقون فلسطيناً بأتدلس, 


وسلبوت تنك بشداداً وجاة ا 


على _فلسططين” مسودآ لها علما 
وسئن ليل إذ صوران” لى حلما 
فلو أترركت” وشاني ما فتحت فما 
هوجاء” نستصرخ” القرطاس” والقلما ؟ 
أو شاعر" صان” بغداداً بما نظما 
لو كان يصدق” فيها لاستفاض” دما 
أن” لين تمن لأررء؟ :ولا متنا 
أني ملكت* لسلا ناقاً ضرما 
مهانة” ارتضي كفواً له الكلما 


2# 


جرحا بأندادّس للآن ما التأما 
حزن تجدده الذكرى إذا قدما 
أن الزمانت طوى من قلها أنما 
مثل” الزجاج بحد الصخرة ارتطما 
فأصبحت وهي تشكو الأيئن” والسأما 
أن" الالي عليها تخلع الظلما 
عضت" نواجذاها من حرقة ندما 
ويعسطفون علها البيت والحرما 
ويتركونتك لا لحماً ولا وضما 


[فف 


ا أن 
سصاء عد ناس 
هه« 


4 4 


ياامة لخصوم ضدها احتكمت 
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة 
وبالمظام ردي عنك مظئمة 
سل الحوادث” والتأرب بخ هل عرف 
لا تابي من يد الججار مرحمة 
باسم النظامات لاقت حتفتها أ 
لا تجمع العدل والتتسليح انظلمة" 
من حيث دارت" قلوب” الثائرين رات" 
أقسمت” بالقوة المعتر” جانلها 
إن التسامح في الاسلام ماحصدت 
حلت" لها نجدة الأغيار فاندفعت 


5 


في حين لم تعرف الأقوام قاطبة" 
أعطت يداً لغريب بات يقطعه! 
أفيتٍ نفسك فيما أزددت من كرم 
لا بنّد من شيم أغر فان جلبت 

1 
فيا فلساطين إن تدمتك زاهرةة 


5 


7 


كيف ارتضيت خصيماً ظالاً حكما 
أو رمت أن تسمعي من يشتكي الصمما 
أولا فأحقر ما في !لكون من" أظلما 
حقا ورأياً بغير القرة احترما 
ضعي على هامة جبارة قدما 
للفرضوية تشحكر تلكم النظما 
الاحكما جمعوا الجزار والغْنما 
من السياسة قلِاً باردآ شبما 
وأمست أعظم منها وإجدأ قسما 
منه العروبة آلا الش_وكة والأنا 
لهم تزجي حقوقاً جمة ودما 
عند التراحم الا الصارم الخذما 
وكان يثمها لو أنه لطما 
ألا تكفين عن أعدائك الحكرما 


هلكا فلابد أن تستأصل الشيما 


ثٍِ 
4 


5 2 5 »© ور 


سور" من الوآحدة العصماء راعهم 
هرت رزاياك أوتاراً لناهضةٍ 
ثار" الشباب” ومن مثل الشباب اذا 
يأبى دم" عربي' ف عروقهم 
في صكل ناحة. منهم مظاهرة 
أفدي الذين” إذا ما أزامة” أزمّت”" 
ووحدات” منهم” الأديان” فارقة” 


لا 500 بأرهمابٍ إذا أحتد موأ 


فاستحدئو1 الشرة” جوفاء” فاتتلما 
فيالشرقفامتَجْن منهاالشجو لا النَعما 
ربع الحمى وشواظ” الغيئرءة. احتدما 
أن" يصلبح” العربي” الحو مهتضما 
موحدين بها الأعلام والكلما 
في الشرق أحزناً عليها قصروا اللمّما 
والأمر مختلفاً والرأي” 'مقتّسما 
ولا بستصراعهم' إن شعبهم سلما 


بف 


..١ المركه‎ 


أو 
ليلة ون ليالج الشباب 


© نشرت فى جريدة « العراق », العده 99م؟ 
فى 18 تشرين الأول بتوقيع « أبن 
سهل » 

6 نشرت في ط #8 , وواط “#ماج #, 
وط لاة, وط 6١‏ جاءو ط ا" ج ١‏ 
و5 وط8ة ج١‏ 


يفف 


صكم نفوس شريفة حساسه 


وطباعر رفيقة قابلتهرن. 


سحقوهن” عنح طريق الخساسه 


اليالي بنلفلة وشراسه 


ما لضعف شحكوراي دهري فما أنكر” بأسي وإن تحاميت” باسه 


غير أني أردت” للتجح مقياساً 
وقديماً ميلّت' شحكورك”" عتولا 
استنلت' شعورها شعراء” 
وأرقمت” بي إلى المطاوم نفس" 
فر لحز براي لجراي" 
كلما أوعكن" تبل'. . من الاخلاصٍ 
تمس المرء حارماً تفسّه كل 


صحيحاً فلم أجد' مقياسه ! 
وأطالت* من نابم ومو اسه 
لم “تتشني ظرافة” وكتياسه 
غمرتها انقاضة واحتراسه 
قرو لسو د لذة إفلاسه 
والصدق عاودثها اتكاسه 

اللذاذات قانعاً بالقداسه 


4< 4< كم 


إستفيقي لا بدا أن" "تشيهي الداهر” أنقلاباً 


لك في هذه الحياة نصيب” 
فالليالي بلهاء فيها لمن يحسن 
أمخلقات حلتها 


2 


كل" هذا ولست” أنحكر أني 
ألف" إيحاشة من الداهر قد 
التقاليد في الناس 


ار و 
ليلة تغضب 


م' ّ 
وآأناس 


وأن" “تحاكي أناسه 
اميه اتهازة وآتراسه 
إساسة لهاء إسلاسه 
خديهنية ورار” «تتناة 


4 


من لذاذانها اختلست” "اختلاسه 
غطلت"' علها في ليل إيتاسه 


1/4 





ومع اع تفر 0 اسم 
أريحى 7 , . 1 15 5 


خحد ن” لهو .. إلى اسن من الماع 


م« 


م 


ولقد سة عل كل ع لات 


من مقؤى « رشك هس مو شت كا 7 


عل 1ق الفتان. . اسه 
00 خم : 5 
عو ابل عيبي صخي لد ضا»ات 


يك 

م 2 ل كن :| 3 ال0 0 الى 8 
كن الحقاه #ااضرفب الث 

م ل 5 لير لنب لوديا 


وافترقنا لريد ٠‏ مهران عسي 
2 9 0 
تارة صاحى ‏ يصق كسس 


علد دنهم 5 الرهااني 8 


2 مهران * 





5 5 7 4 1 
عاره #ا ضيه 5-955 
© سمرت 8 الى 9 ْ# تعماسسبيبيك 

يه 3 ' 
خصر * ْ 0 سه الد القن لبر حميك 
م ع 9-0 


ندر هاو دبسب أعيب». 
5 ف 
3 يشر * 0 صب ماكب مود دشار خا ال 
5 8 
هن و 0 يت تسحية 
ب * 8 : 
كه داخم د بلاسيكه 


م . 
نقسنا دك 3 5 سف ر كيه 
الم : 1 2 4 ٠.‏ *ه 
البيبك ا 

رف ا مما 'ثى اهسك 


عي عويه عبع عمد !! واقي النأصمري م لشاكر | الصيرين 


عدم جما عدت من الكشم كه الاي ل كم 


فب سه 





0 يد 


أثراه على حياة قديرماً 
تلكا كنا واغرئ: فتن" 
واهذابنا بما استكدّت به النفس” 
لاه الحسين” الخليع » يبلغ” شأوينا 
قال لي صاحبي الظريف” وفي الكف” 


بد ما أبودرعو نه أرماسه 
أسورة” لم تدع ينا إحساسه 
وجاشت” غرير لتايس 
ولا « ملم » ولا ذو « النواسه » 
ارتعاش” وفي اللسان انحباسه 


أين غادرت” « عمة"» واحتفاظاً قلت إني طرحتها في الكثناسه 
4ح 4< فى 
ثم ينا سرح أسرجته كل ترود وضضّاء كالماسه (1) 
حدادوه” بكل” فينانة خضراء بالزهر عطرت" أنفاسه 
ولقد زادت الوجوه” به حصنا ولُطفاً للكهرباء انمحكاسه 
ف عر أوتارهم قآثرن > الهو أبد قديرة' جسّاسه 
وتنادوا بالرقص فيه فأهوى كل ادن للدنة ماس 
'خطة” للعواطف الهوج فاقّت" 'خطّة الحرب جذوة” وحماسه 
أغرم” الجمع” وآستجاب نفوسآ تتقاضاتٌ حاجة مشّاسة 
اقلا خطوه على نفمة العود 2 وطوراً مركجفاً أعجاسسه 
وتلاقى الصدران 2 واصطكّت الأفخاذ . . حتى لم تبق” إلا لماسه !! 
جر اكاساكا “فت رفش لامساً بالبدين منه اسه !! 
ند نادي برا لشو ايفاك رلية أراضة 
1< 4< ك4 


)1١(‏ هوعاليى لبالي الصفًا 


55 


وخرجنا منه وقد نصل اليل 
ما لبغداد” بعد هاتيكم الضحّة 
وأقتتحمنا كا 3 م نط 
واخرنا كنف" كل مهساة 
لم أطل' سومها وكنت” متى اي 
قلت" إذ عيرتتى الضعف” لا 
66 أعبا إن” فاتني أخذي” الشيء 
ثم كانت" دعاة ‏ فمجورن ‏ 
و على آسم الشيطان دست" عضوضاً ! 
لكا تهل اللا منه! 
وكأن" العبير في ضسرم اللذة 
وكأن الثقل المرجتم بين الم 
وكأن” « البديع” » في روعة الأ 


2 


وأستجد أت * وذ اليا تلك أمور” 
عرأقنا ممنى اللعادة لا 
سما الدهر أبرمة” وتجاق 
صاحي لا ترك إخسة دهر 


يلك 


05م 5 ل ليه 00 .- 


تتحكر أحاؤها إخراسه 
رق في الليل خلس أحلاسه 
رتّقت' فى الجفون منها أنعاسه 
جبني الشىء لا أطيل” مكاسه ! 
خذلتتني عنها يد فراسه 

بعنفااء عل أخذم . بالسياسه 
! فانغمأسه ؟ ! 
ناتىءة الجنبتين . ! حلو المداسه ! 


فارتخاء” فلذة” 
لاءحز ن عترم 4 ولاذي دهأسه ! 
أيذكى بفحة أنفاسه ! 
در والصدر بقلت هر أسه 


لوب ! يمل « طباقه !» و« _جتاسه» 
يه 

كذىن> أرتابة" والتباسه 
أن" وضعنا حدداً بها للتعاسه 
بعداها شرا نا أضراسه 


« كم نفوس شريفة حسأسه » 


باع معابىرىي 
فو سامرا. 


لأول مرة 
© نشرت في جريدة « العرأق » , العدد ١845‏ 
في ١؟‏ تشرين الأول 1974 بعنوآن 
« بين شأعرين 
ساعة مع البحترى 
على 
أطلال سايبراء » 
© نشرت في ط 8ا, و ط ٠0‏ ج 7 .و اط 0١‏ 
ج ؟ء وط 1 ح 


ارك 


أسدى إلي" بك الزامان” صنيعا 
أجللت” منظرتك البديع ومنظرا 
درج الزمان بها سريعاً بعد ما 
قكرت بمرآها العيون وقرحة” 
وتعمت” أعوعا ينا مده 
ألفيت” حسن الشاطتيئن مرقرقاً 
وأضعت” أحلامي وشرح شببتي 
مبم” أفر“ وليل" جذلانة 
والبدر” بالأنوار يملا دجلل 
وترى أرتياحاً في الُضفافٍ وهز 2 
وجرت' عل الحصباء دجلة” _فضةة 
وكأنّما سبحكوا قواريراً بها 
وترى الصخور” على الجبال كأنما 


4 


"دور الخلائف عافها 'سماراها 
درجت" ساحتها الحوادث وآنبرى 
حتى شواطى دجلة منسابة” 
أبنّها مريّة ولطالما 


فحمدات صيفآً طيباً ورييعا 
أجلته ال' لا يحكون بديما 
اقدتحه الا مسر اندها 
للعين ألا صر المسموعا 
سنة” نعمت خلالها أسبوما 
غضا وخصب الشاطئين مريعا 
وطلاقتي فوجدتهن جميما 
يضاء تهزأ بالصباح 'مسطوعا 
رهوآ افيف" في النفوس "خشوعا 
تعلو الترمال” إذا أجد” “طلوعا 
'ضهسرات” هناك فموعت” تمويعا 
مش" السنا فد عت" مدنا 
بست" بهن" من الهجير 'دروعا 


2# 


وتقطتّت"' أسبابها تقطيما 
خطلب الزمان لها فكان فظيعا 
تأبى :تشاهد منظراً مفجوع ا 
غازكت” متها حستها المسموعا 


7 


قصر' الخلفة حفر كيف أغتدى بد الوادت أفظة مضفوع" 1 ) 


ًُ 59 
9 . * - 5 ان 4 

وكم أستقر عل احتقار صبعة لم الله التحطم والتصديم 
”مم 00 ل ا 5 8 2 

وامد كلت وها اليكاه نوت حسم هلا الشهوة مالحصكيه ‏ معسا 

0 - 0 ىق 0-2 وام . م - 3-0 

3 ساحة” الجن الفطيع نجد به بدا شر - دزف ازأنها 
0 1 0 4خ امه 0 

إن ارذين 0 مساب سو أهصم حلوا ميات الحاة ‏ ضروعا 

رفعوا انقصور شٍ ش تقل سنت همي + بجر ملو ' عفد أبه مشروعا 

1 1 ها 0 1 1 2 0 
ساسو ل سلييه بتر ور الم امسج مول ضما 
٠‏ . 
حوى إذا ها اأشعب سر ليه 3ح نم وادصمام 0 نوتم 
ل 0 ١‏ 
ووقصت حك الحتري تقرفت هسه فمشععسه سن دعر ا 
65 2 4 2 

أكبرت شاعر جعدر و سبعو زه سملو جلت الاحصحتثار و ألم فعا 
0 إل ١‏ 0 : 4 
أهى س ”| 4 اث 1 





)2( جمفر : المتوكل. 
(؟) الوليد : البحتري وفيه اشارة ضمسيه الى مرح ابي العلاء المعري لذووان العد في الدني معاء 


ه فبك الوليد ه , 


كم 


ونما رفيعاً في ظلال خلائم 
لا عن بوت المال كن إذا أت 


قدا روا له قدو" الشعور وأسروا 


34 


ضيف العراق نعمت من خيرات 
إن" تقد الحتفلات” كنت مقداماً 
وأتلى” ذلك لو علكة :وو 
ولكنت” كالشعر أء م أنائه 
لكفيه اليه راشّت" جناحك ر فقة” 


في إظلهم' عاش القريض” رقيعا 
2 بقصى ولا عر. بأبهم مدفوعا 
أبياته وسط” البيوت شموعا 


2 


وحمدات فيه قرارة' وهجوعا 
أو “تير الأمراء كنت قريما 
لشحكورت مه فؤادك” المصدوعا 
اي نرف بيه 
لو لا جلادتتهم لاتوا جوعا )١(‏ 


)1١(‏ الضمير في البيت هائد الى بنداد , , وراشت جناحه كنابة هن اسباغها الحياة الرفيدة طبه 





اام 


© نشرت في جريدة « العرأق » . العدد أعة؟ 
فى 7١‏ تشرين الأول 1579 بعنوان « صابة 
شاعر ». وبتوقيع « أبن سهل » 

© نشرت في ط 08". وطظ؟ه ج؟2, وط 
لاك ج او؟ء وطهكج١‏ 


كت 


جرايني هن قبل أن تزدريني 
ويقياً سعدمين: على أنَك 
لا تقيسي على ملامح_ وجعي 
أنا لي في الحياة طبع رقيق" 
فلك آغْ د 00 قرأوني 


5 الو 5-5 
وفريق مر وجندين شحوبيب 


وإذا ما ذمتني فاهجر بني 
من قبل كنت ال" تعرفيني 
وواطيية مضع محودن 
يضاق ولور# وجهي الحزين 
مل جار ملل بالغضون 
ن وقد فاتت الجميع ‏ أعيوني 


إقرأبني منها نفها مطاوي النفس طدرا وكلا 1 دفين 


٠. .‏ ء الو ياك 2 
فهما رغة تفيض 
. ىو 

فهما شهوة شور 


. 3 م . .- ١‏ 
فيهما دافع الغريزة يغريني 


وإخلاص" 
00 


و ميك عخامر” لللعين 
خاذ لي قارة وطوراً أمعيني 


وعدوى ورائة تزويني 


م 


4< 4< فى 


أنا ضد الجمهور في العيش والتفحكير 'طر"1 وضده في الدين 


كل ما في الحياة من متشّع العيش 
التقالير” والمداجاة” في الناسٍ 


أنجديني في عالمر تتهش” « الذائان” © دمي فيه 


وأنا ابن" العشرين من أمرجع” لي 


يج © 


ون لذة بها يردهيني 
عدو لحكل" حر طين 
ولا يمني 
إن" تتشت" لذاذة ” المفدرين 


2 


إسسن 3 بس" اتن عون" انف" ١‏ معنا مينةة االعجون 
أنضفيني تكقري عن أذنوب الشلس أطرأ فارنهم' ظلموني 


44 


د 4م 


5 1 
احنث لٍِ ٠‏ دوق الصباح 2 01 به الف<--. 6سوه_ة وو لا 2 
و ١‏ اءايها 2 
حت لا « دجلة » تللاعب جنيه د انب وألز ينور 
ع - لم 2 7 > 
حيكا>| صحى لا بملكون مو أسأني لشم © 3 اب يحكررى 
م 
مدعيق فل ألمات له ددن كك مما التعلمهم هك وما بدردىق 
و هي ) بعد بومي وما بعتضيبي خلدمهى»ثت لك نور 
١ 25 -‏ - 


و - ' م 0 1 
سشعربن بالمحاسئن رطوأنا - ١‏ - 34 اسان | -+#ماسوة ل 8 فعس 
. 4 0 2 
٠. :‏ 5 شر تّ ٠. 8 2 ٠‏ 35 
واعاري حيحص عم لابا كران احهكم عبردي 
, - ه م - الى 
أحم جتني عدامتي وبأرائهم أزددت بلة في أأض ٍ_ 
بالشفيعم « المريان » استملكى خير مكان ‏ وأنت خير مكين 
- 0 51 2 3 
ود عيني المسبخر أضا ق جحيمي كل وججهة | قدمم ملعول 
9 





)١(‏ البرل جمع « بازل و وهو اجهل لذي شق ابه ودزل , و « القناعيس ء الابل !لقريه اأشديدة 


وني البيت اشارة الي قول القائل 
و« أبن اللبون » اذا م راي قرت لم يستطع صولة « البرل القناعيس * 


457 


عن ريساري أعمى المعرأة و« الشيخ” » الزهاوي مقعداً عن يميني (؟) 
إثذاني لي أنرل' خفيفاً على صدرك عذابأً كقطرة من معين 
وانتحي لي الحديث تتملحي خفة روحي وتستطيبي مجوني 
تعرفي أتي ظريف" جدير 00 فوق هذي « التهود» أن' ترفعني 
مؤنس” كاسامة حول ثفريك جذوب” كسحر تلك العيورن 


5 <4 4 


إسيحي لي بقبلة تملحكيني ودعي لي الخار في التعبين 

قريني مي الذاذة ألملها أرينيى بداعة اتحكوين ‏ 

إنزليني إلى «الحضيض » إذا ما شئت أو فوق ربوة فضعيني 

كل ها في الوجود من عقبات عر وصولي إليك لا يثتيني 
44ح 


إحمليني كالطفل بين _ذر ايك احتضاناً ومثله د لليني 
وإذا ها أسثلت عني فقوي ليس بدعاً إغائة المسحكين 
لست“ مآ لكن' بأمثال « هذاه شات الأمهات أن" تبتليني 


أشتهي أن" أراكٍ يوماً على ما يبضي من تكسف للمصون 





(؟) في الببت اشأرة الى الشاعر العراتي جمبل صدني الرهاوي ء وكان صاحب الديوان من أخص الشباب 
المراقي بهء وأكثرهم ملازمة له والرهاوي نَدَتَة عمروقة ححول هذا الببت هو قوله : شدما 
يعجبني فيه أن الجواهري لم يكتف بانزالي في جهنم وانما جمانى مقمدا فيها أيضا 2 وكان الرهاوي 
مصابا بشلل خفيف في رجه 


لد 


455 


غير أني أرجو إذا أزدهت الفس" وفاض الغرام” أن" تعذريني 
« الطميني » إذا مجنت" فعمدا ‏ أتحرى المجون” كي تلطميني 
وإذا ها يدي أستطالت” فمن" شعركٍ الفا بخصةٍ قيديني 
ما أشدة أحتياجة الشاعر الحساس يوماً لساعة من جنون 


يي 


الالعرروث.. | 


© آلقيت في دار عبد المحسن السعدون يوم 
6 تشرين الثانى 15794 بعيد اتحاره . 


6 نشرت في جريدة « العراق » , العدد *7517 
فى 18 تشرين الثانى 6 بعنوان 
« الى روح زعيم الأمة السعدون » 


© نشرت في ط 8ه" 


هه 


و شاط 


فيم الوجوم” ؟ وجومُكم لا ينفعح تفن القضاء” و'حم ما لا يدقع 
فم الوجوم ؟ أبو على قد مضتى وقد اتقضى الخير" الذي يتوفّمع 
وقد اختفى رمز البطولة . وانطوت" تلك" المحاسن” والشمائل” أجمّع 
4ح 4ج م١‏ 
الشعب عتشد” هنا لمع ماذا يقول“ الشاعر المفجع 
احذر' لساني أن تكون” مقالة” ليست ليق به فانك” “تقطع 
يا سادتي أما اللسان” فواهن متلجاج هبتكم أدمم 
بعتاق” إبداعي ارتباك عواطفي فاذا ملكت عواطفي فسا بداع 
وستعمدوق: الطساندا مهيا عل" كدر دار أبن عل أرفسع 


جع 6 


لكر شرم أن ظ" واكشفوا فيه الرؤوس” وفي الشدائد فافرعوا 


وإذا كر باللبلاد الس توسلوا يزعمها وتض رعوا 
فولواأ له يا من لأجل يلاد ء اهدارآ مضى أن اللاد” تروع 


هذا الضريم” ضريح' أمة "عراب فيه خيار خصالها متجمسع 
ان كنت” لم اعد ول أركع فما قداري ركعت" عليك” أولا أركع 
فستركم الاريغ؛ فوقتك كله وسبركم الوطن” الذي بك يسع 
وسيكم” الجيل" الذي شرافته وتمراً أجيال علِيِك” وتركّع 
ولسوف تركع نخوة وروي" وشهامة وصراحة"” تشع 
للموت فلسفة" وقفت” ازاءتما "متخسّعا وبرغم أنفي أخستع 


/ا5 








م1 - 30 ا 
لح كم “سس ة فنا با سكسسس 
2 و ستى 2 
5 
/ 1 ل 
0 بوعل و سميقك مدا مرح ات 
الى كك 


5 - 
٠ 0‏ 2 و 5 *٠.‏ 
شما لعاق.. ى مر ف ملسيع 
- 
و 5 


١-7 
_- - 2. 
عل أ 1 ده‎ 
مض ات عم 3 هم 5 لايس " بك لستصببدة.‎ 
3 5-5 
2 0 
1 . ١ ' 
3 ا م و‎ ١. ؟ نيأ سما‎ 
. كل‎ 5 


5 8 : سم . و .ء. 
ص 2 حر لاسمو ا ص 0 ا 
م كه - الى -_ - 


3 تب 535 

١ ! [1 1 42‏ د 

ححجم ا* ل سمهو اللاو ار لصعو ١‏ 
7 © - 


ألا حشا <اه ووجه 1-7 
١‏ 
١‏ , 020 
نصك. إء مو .وذ يه امتصلم 
2 1 3 
1 8 1 لام ع 
م مم “ميا نك ل سه جم 








وانقض” فواقك كلعقاب وأله لسواك ع1 المامة يترفع 
وهفا فؤاد" كالحديد وأمسبلّت عين" تفاخر أنها لا تدسّع 
ولقد يم على الملرك وشعبه والمشرقين تجيسّك المتدفقع 


لا يرتضي الوطن” الذي “فدتتهة بالنفس أن تدمى لكفك اصع 


4< 4د ب 


هية المروبة للبلاد انكر نوكيا طلا 7 5 
ان" تحني لز منعانة ”باق لتقن" سيا لمر 


5 0 3ه ه 2 ١‏ اس ل دام ارت 
همدي الرجولة يعت ملو ححه واليوم يعر ف قدرهأ أذ ترفع 


حصندت خصوامك حسرة وخجالةً حتى لودوا أنهم لم يزررموا 
كانت حيلاتك للبلاد منائمآً جلّى وأنك في مانك أشّع 
غيرات” رامنة الأمور بطلمة مستقبّل” الأوطان منها يلمع 
نسى دوي" مدافع وعواصف- بأزيزها حتى القيامة "يتمع 
ووققك” “أظات” الحاحة برها رد حوالاً به التضلع 
يتساءلون بأي عدر نختفىي ؟ عن شعيا وبأي وجه :طلّع 
واسترجعوا أحكامئهم مرفوضّةة" ناس" بحكمهم عليك تسرعوا 
تَطتى على المرعينة أمجّل بحيانه للاده يبرع 
قولو! لأشباه الرجال تصنعاً الا تحكورنوا مثله فقشّموا 
ل عوفنا بالتشده قر انا سوى التخلص ملكم لا نشنم )١(‏ 


)0( اننا . التخلص : في الأصل ٠‏ بسكم الننادي - وهي من نعديلات الشاعر الأخيره 





4 


3د >< كم 
0 2 0 
أفها- كا أت ١‏ فيد أفَضل ها وعى ‏ وأع وخري معاشدر أن لم بعو 
ماع 4 2 ١‏ 2 
٠.‏ الى 5 - - 0 - 0 
ظر سس" طاإ التار د يمحر يلل عا 1 7 يحوي 'جا وأرفم 
ل 2 1 ار اس 2 ب الو عم 3 
دمسور عل 5 لمسسر , وشرعه هى هوق ف سر الرجال وش عوا 
,ع م أصساءهم الله ١‏ الى , 0 
هذى الوصة ذخره أن أعوزت طبارة وناأدق | ومصدر 
باس و 0 3 : و 0ت 6 
مشت الانام( هادئات فوقهاً والموت يشي يهن ويسسسر 
- 5 5 ٍ 1 ؛: ةك يكنم 
قرا عت شعبيك أن يعقك هم حا أى اللاد عاط العمهوق يقرا 
ا و > ايآ ١‏ أ إثلاد : 
9 و آل ئلمس لسمع ااصعحا نم شماد5د 0 لله زح لان ايه جاه وار 





)١(‏ قد يدهم الدم ما يحبق بأهله: في الأصز : ملفا يقوم بالدم استقلاله وهي من تعديلات الشاعر الأخيرة 


6٠ 


شرا لنموع 


© نظمت بمئناسة الجلسة التأيينية التى عقدها 
مجلس النواب اثر انتحار عبدالمحسن السعدون. 


© نشرت فى جريدة « العراق » . العدد 74571 


في ؟"؟ تشرين الثاني ١458‏ 


© نرت فى ط 6" 


ة٠ءأ‎ 


يحكي عليك” وله أوصاب” 
غطّت' على “سود الليالي ليلة” 
المجلس” المفجوع “زوع أهله 
قد جللله وجلّدهم' رهة" 
كادت تحن لفقد وجهك ساحة” 
عبء على الأوطان ذكرى لل 
عن مصرع_ في المجلسين لأجله. 
بالدمع يسأل عن غيايك سائل” 


حون اندر بع ف التواب 
وعلى المصائب كلهن” 'مصاب 
وبكتدك أروقة" له وقباب 
فهل اللاد” 
فيه ويسأل” عرر# دخولك باب 


يسودها ارهاب 
عن مثل_ مصرع « حسن » "تنجاب 
وهنا اللاد بأسرها ,اضراب 
في المجلسين وبالدموع_ يجاب 


هذي الثمانون التي هي أجل ماارتضت اللاد” وضمسّت الاحزاب 


متجلسون” 
متشنجون يخالهم هر راءهم 


سحكنة" وكاألنة 


2 


ناجي لسان الثثر قم" واخطّب بهم 
هد" نطمفك روعهم 5 أوشكت 


4 


ولقد أقول" لرافمين أصابماً 
هن و 7 تختفي أو تعسلى 


)0 
فق 


وسل السواد عليهم إجلباب 
للحرن - أن تهم عليه غضاب 


4 


وأعن" لسان الشعر يا ميرابو(1) 
للحرن ان تنمزق” الأعصاب (؟) 


لبسك تحس” كآنها أحطاب 


كل و 


ويئال” منها السَلْب” واالايجاب 


بعد الرئيس - كعهده ‏ أخشاب 


هو ناجي الأسويدي الذي أسندت اله رئاسة الوزراء بعد اتحار المعمدون ٠.‏ 
تتمرفي في الأصل ؛ :تشنج وهي من التمديلات الأخيرة 





- ظًُ ٠‏ 4 2 - . 
هل تنهضون إذا استثيرت نخرة ل يدو نكم انصاب 


٠. 0‏ ل . 2 ره 2 
هل ألم أن جد أمر ينبغي توحيد لم به د أحزاب 


بخ ا كا 


ِ , ورسثم خم 4 8 0 ' : 
با أبها « اللواب » حسبكم “ولا قولى لكم باأبيها ألواب » 


١ -- 5 6‏ 
25 : م م 5 - 20 0 
سترى حور غائينة بفحكره. 2 نترى الذين بلا اإعذار غابر! 
سترى الذين له أساءوا تهمة وإلى اللاد جميع.ها هل تابو 
5 1 1 . 8 1 - 1 3 م 5 03 ٠‏ 2 
سيفوا ان حصنت نوايا نكو .ةا ردول انل بحن عداب 
و ع : مم 0 2 
تكن عاصكمة ا ايه 3 أعكم وإلمتادال. استجواب 
تأني ١ ١‏ 5 اع 0 0 اوس 020 
لمروءة أن ايقداس” خائن أو أن يطول عق انريم حساب 
3 وى : 2 ٠.‏ 0 ا >2 ١‏ 1+ 1 
من أجل أن ترعوا ماد ف سن ١‏ ص 45 3 سه إنواب 
- فق 1 قي . 2 , .م 0 
عنضّر جات ١‏ أدحعاء ر حكة دهن للجرح_ البلبغ 1 خطاب 


فى ف 27 .6 


فيهن من تلك « الرصاصة » فتحة هي للتفد ي ان وعتم يأب 


. .وى هه - ليه اه و_ 5 1 1 


١ 4 00 1 00 0‏ 
فيه ألوصية سوف تحتوا رأسها عجبا بها الاجال والاحقاب 
أوحى «الرعيم » إلى الجزيرة. كلها أن' ليس يدرك بالكلام طلاب 
بأ هذه الأمى” الضعاف' 5 وبا ء تنهضى عدا 5 زغاب 
٠ 0 2 11 39‏ 0 دل ؛ 
لا تقطعي نكا ولا سؤمور ل ترقا إذا ُ حمر الاسباب 
واكثل إن 


لا تقربي "ظفر القوي وتاسّه أن لم يكن" أظفلر” لديك وناب 


م6 


وإذا عتبت على القوي فلا يكن" 
فاذا ترحكت ل الخيار فانه 
هذا القصيد” « أبا علي » كأله 
ثق أن" أياتي لسان عواطفي 
الحرن يملؤها أسّى ومهابةة 
متسابة” لطفاً وبين سطورها 
ماذا عسى تقوى على تمثيله 
'ضموا القلوب” إلى القلوب دوامياً 


إلا بأطراف الحراب عتاب 
أشهى آله أن يكون خراب 
حزن" وكل سطوره أوصاب 
قا أن قلي ينهم "مذاب 
وأيمدها بالروح منه شباب 
حز ٍُ عليك مد أمعي كنات 
بمصابك الشعراء والكتاب 
ستكون أحسن” ما يكون” كتاب 


الى! انون ا لس بل 


© نشرت في جريدة « العراق ». العدد ٠٠بة؟‏ 
في 14 كانون الأول 1984 بتوقبع «عراقي» 
وقدمها الى الجريدة بالكتاب الآتي : 
« حضرة صاحب جريدة العراق المحترم 
تنشر جريدة « اللاد» مذكرات المرحومة 
الخاتون المس يبل سكرتيرة الشرق لدار الاعتماد 
البريطاني في العراق تباعأ ؛ وكان ندسيب عدد 
« البلاد » اليوم غير قليل من هذه «الوخزات», 
فقد كان فيها التعريض بصورة سمجة بكرامة 
« الجعفريين » الشىء الذي يأباه التاريخ 
والوجدان والعقل . وبصفتي احد العراقين ققد 
تحسست كثيراً لهذه « النعرة » المذمومة, وقد 
جئت بابباتي هذه دحض أ لهذه التخرصات, 
وخدمة للتاريخ . 
يغداد في 16 كانون الاول 19795 عراقٍ 


لل نشرت في ط ه* 


/اءة 


م٠‎ 


قل لشّمس الموفورة العرض التي 


مله العراق أماجد” لولاهم 
قد أصبحوا ولهم عليه دخاألة 
لا بأس . أخداني نهذا كله 


عادت عنيك بصفقة الافلاس 


3 


١ 4 5 -- 5‏ 
لدف إكقامه ‏ <«ط ألمسك سس «4 
00 5 او الد ا 
ليق ىر 0 اي 
٠» 4 1‏ 4 ا 
هو مل شان بعير ساس 
نذا للظلمة هر . قضاء قاسمى 
من فصل ها صنعهأ كحز موأسي 


ٌ مسرم وي 
من اعصل ان راسم 


شديدو اناس 


© نشرت في جريدة «العراق»: العدد ١168‏ في 
كانون الأول ١955‏ بعنوان « ريد 
الاشواق ‏ الى جلالة المنقذ الاعظم الماك 
حسين » 

© ونشرت في ط 5" بعنوآن 
« الى ضيف العراق المنتظر ‏ جلالة الملك 


حسين » 


5ه 


أرى الشعب” في أشواته »املق 
ينالط فسا فيك إن قل لاب" 
عَك" “لك أنهاء” التاق وفتك 
بأن يشتاق مثذّك مثلها 


أتسرات "برد" الأشواق تحمل" ليها 


6. ٠ 
وأجدر‎ 


وقد سمت" الزوراء” تر فّع رآسها 
وتفخر” أن الت" تفضيل أرضها 
فقد تافست" بنداد بطحاه مكة 
وقد ند قن دا 
ولو نطقت" قلت" “هلم التصبيح, 
هلم فندي 'مشتهى كل ماجد 
1 شك 
وأدخل علها فرحةة" فهي ابلدة 
تمشت بها تعتأقها عن أنهوضها 

وهي القحمة” السن" _خيرةة 


قم باليمنى صحكوك” انعتاتها 


أبغداد” 


و 0 اسنات” لترقيع وحدة 


(؟) الزردق : الصف القيام من الناى 
(؟) القحم : الكبير السن جداً 


أشتى عواصمر 


الما د نك" ترجو ويتقي 
يكذب أن قالوا سسيأتي يصداق 


لدقاك- “صدر الوالهء الحتشوق 
وأنمم' بأرى تحنو عليها وأخلق 
تحيات “خلصان شديدي التعلّق 
إعذاباً صكماء الرافدين المصفق 
على الأرض تيه مثل “سر حدق 
على سائر الجارات حظ الموفق 
وقد غبرأت بغداد” في وجه جلق 
من الشرق لم تنعلم” بهذا التفواق 
جميل على المطين مني ومغنيق 
ومن ض ذوق طيلب فتذ وق 
بها عن أمان جمة لم تحق 
بها ثارتت الأتراح” ثورة” محتق 
خطوب” الليالى تزردقاً بعد أزر'داق )١(‏ 
تَدهنّى بألعاب كطفل محسق() 
وتومي لها اليسرى بأن لا تصدقي 
تمرقها الأضفان” شر فاق 





م1١‎ 


ساأدم عل عمو تقضى مالم 
أنا فصل بعض 0 العري فكم رمت 
وقلك شعت عزة” ا ١‏ كمد 
وما قدرا عم ألمرء إن لم ع 


١ 
7 عله آل حخ‎ 
وعنن م حمو 5 ف كان‎ 
9 بي‎ 5 . 1 
سميوت بالاخغلاق اذ بسكو نها‎ 


0 ا ف 1 1 اع 1 ل 
أخى عاطفات لم “يفتها تكلف 
قد هرات الأشو 3 قلبأ 0 


على ازلق من حكمها كيف بر 
4 

35 . 0 : ا 95 
ملام سا دار حك “لما سيق 


ل 

١٠٠. ١ 2‏ 
ملام عا ها قات 

/ ف 

يم 2 

ل #2 8 5 0 

سهاعة لوم عم_ملهم 
2 
3 ل ٠‏ 
روسب ان صولل زرع, حم 
م 


1١ ف‎ 5 8. 3 ' 5 ٠ 
8 عق ع درن عو مان ارماك‎ 
52 لح ال‎ 3 
سيو يه حا بير سن ل مسميك‎ 
2 ١ 


تماز -جها بد اذاي | مسممسيعم 
- اما 
الو ” . 1م 1 
للعد سات من انبر ! وال 
رار 1 رز ه 
ودق عاق 0 تين 
الى أ همح انث 
ود م الا تعن _ 


من اللاء غذ أها «جرير» بروحه 
شرين بماء الرافدين وطار حت 
ومن قبل كانوا إن أرادوا اتقاصة” 
ان لا بد المفلقينة فاتها 
سهرت” لها الليل” التّمام اجيداها 
وأحبب' بها من مؤرقاتي عزيزة. 
فجلت” بها مبنى أدبب مسد زر 
وجاءوا بمرذول القوافيى كنما 
وحسبك” هن خمس وعشرين. حجة 
يقول وقد غطى شسعاعي بصيصه 
فا أيها الشعر الجميل” انحطاطة” 
مكانتك رقف" بي حيث” أنت” فحسبه 


إطاعة 


إذا قال شرق" لاتغرب 


وإن قال راف" عن حياتي فرأنةة 
2# 


وعلدي” 2 لفظ جزيل وصنعة 
خواف بشعري حدّقت وقوادم 
إذا ما تارى والقوافي بحلبة 


وم لا يسيل الشعر لطفا ورقة” 


ولاءم شطريها نميج «الفرزدق» 
أسجاعها سجع الحمام المطواق 
من الشعر قالوا عنه لم يتعرق 
' عنها شاعر غير 
أغوض” على غر المحاني 
عل" وبي من مستهام مؤرق 


ل * 
بفمر 


ها الشيخ ذو السبعين من حنق شقبي 
ترافق"' وهل لي طاقة” بالترقق 
فيض" إلى قاب الحسود تفوقي 
وحَبّك عن شرك تقد ك” مالقي 
وإن. قال غراب”" ‏ فاعتزس. لا نهر ق 
وإن قال دع لي فرجة لاتضيق 
2# 


يه 


لاب” وطبسع” كالمدام المشّق 
وما خا شعر لم بطر فيحلق 
أصرخت” به إن كنت” شعري فأسيق 
إذا كان من فيض القريحة يستقي 


81 


عات عا يي 


يجيه به النسج الريق' مهثية 
ويردفه” صوي” المعاني فيزد هي 
وإن ضاعفته مسسة” الحرن رونقاً 
قمن 0 بون 5 يني 
وأنك” نفسي أن تر في انساطة 
أخف إلى المرآة حكل صيحة 


015 


- 
عس ا-و 


كمون روضر أو كثوب منمق 


ذها اوضر عن صوب الحيا امد فق 


فكن. ‏ قها. "اشهان: ١‏ حخدان تحني 
لأتكر أن أعتادة غير التحرق 
وأنكر صدري أن يرى غير ضيق 
أرى هل اكات الهم 1 مس هفرق 


في الرربعين 


© ألقيت في الحفلة التأيينية التي أقيمت في 
بغداد بمناسبة مرور أربعين يوم على انتحار 
السعدون 

© نشرت في جريدة « العراق », العدد 5908 
في 8؟ كانون الأول 1995 بعنوان : « في 
اربعين الفقيد » 


© نشرت فى ط ه؟ 


016 


14 سي ساس و 


زان العروبة هذا المفرد العلم 
وقد نسيل" دماء أجمّة هدارا 
أحظ من الموت عحسود” 'خصصح به 
لولا سمو مفاداة لما احتفّت' 
لو كان" "غنم لها ما هكذا ازدحّمت* 
إن تتشتفش" لا تيد كف" لها سم" 


2 


با أيها السادة” الأحرار” كألكم 
هذي الضحية” في تجيلها عظّة 
ارن البلاد بمرصاد ومن سهه 
إن تتصروما فان الفعب” منتصر” 
أو 'تحتقر' « وسيوف الهند 'مغمدة” 
تحسلب الظنين بوجدان محاكمة” 
حسب الفتى يد التاريخ محصيةة” 
فاستغتموا اللذاة العظمى مخلدةة 
تبقى من الشهوة العمياء سوأتها 


» 


2" سس لل م ل 5 20م 
هل أبن سعدون يعفيني ويعدذ زني 


وقد 'تخلد” في أفراد ها الأمم” 
وقد يقد من دون الدماه “دم 
والموت” كالعيش ما بين الورى “سم 
هذي المحافل” فاضا بها الأم 
مذي الجموع” الي للغثرام. “ترداحيم 
أو تتقل' لا تجد" أرضاً لها قدام 


4 


الشعب أن أعوزنه خدمة” “خدام 
ان الذي “خدام” الأوطان” متهم 
ان تحسوا الناس” طراً لعبة” لكثم 
أو تخذ لوها فان الشعب” منتقم 
فقد "نظرشم الها والسيوف” دم » 


بها ترف أو اتستوضم" انهم 
ما قد اجنته يد" أو ما ادعاه فم 
في السعي فاللذة الدنيا هي الألم 
للمشتهين” ويفنتي الحرص” والتهم 


2 


وهو الكريم أتمأه 0 رمآ 


ذلك 


م تأتني من بليغ القول قافسة 


من كل مرهوبة صعب تقحمها 
عىء” على الشعر ان تحصى بساحته 


و 
وفي المنناداة للأوطان 'معجزة 


ىو 


فى ذمة لله حزن" الشعب حين رأى 


أن الذي 1 0 هن ايه 


ان الذي فيك مرهوب إذا احتراب! 
أن الذي فيك حتى خصمه شنف 

الفعال إلى العَنيا دلائته 
امار بخيار الختصتين إذا 
أزها الوجود” بذاك الوجه مفئخرآ 
با نبعة' عولجت” دهراً فما | : 
ما ناش كفتك من تساره طل 


أبقيتها حر نمسي أنامثف 


لماه 


ايسور # مان وحى مهلك م 
١ 0 --‏ 4 5 
ودبعه الله علد امش عب ملم 


ألمات عاسه 0 8 
حى 0 - عبد 5 م 1 


خيرته بين ما يردني ومأ يصيم 
واليوم يفخر إذ يحظى به العام 
ما كنت لولاا بد الاقدار تتحعلم 


55 ُ 0 2ه 2 
يمد هن النهى والتيل والهمم 


حتى اذا ما اتتهت من حشد ها جملا 
فهن” يشكو إلى الأملاك طاهرة” 
رميت” نفسك في احضانه فرحا 
براءة” لك عند الموسعيك أذى” 
آنم' هادثاً غير مأسوف على زمن 


بي 


قد أخجل الظالمين” الناس"” "محتش." 
2 


أبا علي سلام” كيف أنت” ؟ وهل' 
آنولّت الأربعون السود تارحكة” 
ولو تقضّت” عليهم مثكّها علدا 
يسلى التقادم عن كال و عندهم 
0 2 ل ا 
تأبى ليومك ان تسى أظلامته 
بغري تهيجه نقض” يجد” إذا 
باسم أبن سعد ون فاضت حر ر" 
بالحرن “يفم الأقوال” قائذها 
لكل 'ثم” لأسباب له اجتتمعت" 


و 55 ابناء هذا الهف لشعب وله + 


4 


أخف من وقمهن” المارم” الخدم 
روح من البشر الأدتينة ميتتضم 
وجَِدّل الشعب يوم حرته عمم 
"نين" مالك من حق وما لهم 
يشقى بريه" ودهنًا فيه ميم 
من اضسسه في سيل انان يتفم 


ك2 


علمت من بعد ك الأقو م كيف هم ؟ 


عا قربحاً وقلآ شفّه الورم 


من السنين لما ملو! وما تسكموا 
"نكل عليه أبعين” الجداةة القدام 
كف" الساسة ملحا كيف يلثم 
عظالم" "خصمنا فيها هو الحتكم 
ها كاد حيل” مر الآمال ينيم 
أدهلراً وأعلن” شجو كان يكيم 
وبالساسة والأجحاف © /ختتم 
ملء النواظر دمع" والقلوب دم 
أن يتنلوا به البلوى ويغتتموا 


4ح 4 


604 


ماذأ 1 1 
أقول فوْادي 06 
٠‏ 5 ٍ منو د ضير 
حر احةه بالاديب 1 / : 0 
1 حدر مو قد 
' 9 و 
سس الشعور وخنق" و 4 82 


هذي المخاصب” أن كنت" 
ف بها 0 - 
نعم 


لآم 

شهد ألا ا 

سس طرأ مث : 

ام ل 3 في ا«عحيرن 
س شكوى امن له اج 

جمد 


ع0 


و ا ل أفدين ويه كت / : 
0 : و : 
م لثمم 


واربعسنا لعرون 


© القيت في الحفلة التأبينيه التى اقيمت في 
« كربلا » لمرور أربعين وه على اتحار 
© نشرت في جريدة « العرأق » ء العدد ؟5ة؟ 


في ؟ كانون الثاني ١5٠‏ 


© نشرت في ط 0" 


أسلوا الجماهير” التي “نبصرون* ماذا أتاحت” لكم الاريمون' 
تخبركلم حرقة” انفاسهم كيف تقضّت ‏ وأ تتفام” العيون 
سلوهمم ما بالكم كلما عنّت' لكم خاطرة” تنحبون 
أكل” شيء موجب” لكا أكل” شيء باعك” للشجون 


»اي 
ريعت" قلوب واستضيمت' جفون واحتقروا أعرا ما يملكون 
راضون” متنون علد حالة لا يرتضيها من به يحتفون 


يفف 


يكون للشعر ولا يعرفوكت 


أى 


مكدودة 
وهكذا الدمع نوكا رق 


5 و ه الى 
بس هسم عتسمب 0 
١‏ 5 


أقول” للقوم الغيارى وقد 
أحسن من كل اقتراحاتكم 


2-4 4 2 2 
قارورة يحفظٌ فها دم 


يلقى بها تشجيعة” عخلص" 


ه 


إمية” هذا النهم قد بت" 
وأقا ا أباة" م 
وأشا بالترغم هن صسسرنا 
اتبهوا لا الحزن” 'يجديكلم” 
هاتوا بمأ نني دلبلا عل 


وللخطالات ولا اسه معو ر 
لحكنهم بالقلب يستعبرون 
وباليكاء امسر 


وهكذا الحرن بلِناً يكون 


كرو خول 


تصوير ها كف الزمان الخوؤون 


ل 
دامعة ترتد عنه العون 


١ 0 4 1‏ 0 م 0" 
#ا نشيدولن وما تحجبول 
يعرفه الائن” والمخلصون 


وغيرة عخجلة من يول 


2 


«9|» ؟ 2 

للعوم أنأ عير م بن عول 

و ل 5 و 32 

تر هق فمضصر ولب لامرتضون 
0 7 5 


و 
شيا ولااستنراف هذي الشؤون 


أنا عل أآثاره مفتفور. 


عناد 


© نشرت في ط 6" بعنوآن « عناد وتعسف », 


عناد” سس الأيام هذ1ها الا 
وتطلب” أن يستل في غير طائل 
وللنفسم من* أن" تألف الذل” اعطة” 


تعراف" إلى العيش الذي أنا 'مرهق” 
تجد صورة” لا يشتهي الحر مثلها 
تجد "حنقاآً كلأرقم الصل” نافخاً 
أُنفَص” في الراد الذي أنا آكل” 
كما قذف المسلول” من لبنّهَ الحثا 
وآني وإن' هارست” شتى كوارثٍ 
قبا حرا في نفسي كقدرة غادر 
وفرحة أقوام ش_جاهم تفوقي 


وفي ط +" ج١ء‏ و« بريد الغرية ». وط 


1 


تحاول مني أن" أضام” وأك 
لان” فراتي” المضارب مرهف 
أجل' . ومن أن ترخص القول أشرف 
عن العيش ملتاث الموارد يعزف 
4 

به وإلى المال التي أتكلّف 
تنوه :وقوق” عند هيا :ء تدرف 
وذا لبد غضبان في القيد يرسف 
وأشرق بالماء الذي أت راشف 
دما أسعير الشعر- جمر وأقذف 
إذا راح" منها أمتلف”" جاء متف 
له ظاهر” باللغريات مغلف 
أني عنهم في الثنى متخلّف 


وف 


الفهارس .. 


القصصائد .. 


50 
صورة الشاعر 007 
كتاب وزارة الاعلام يتشكيل لجنة جمع وتحقيق وطبيع الديوان 00 
حطكلية اللجنة ١١‏ 
الجوامري في سطور ١6‏ 
الجواهري من المولد حتى النشر في الجرائد .. الدكتور على جواد الطاهر ذف 
مقدمة « حلة الادب » ١‏ ف 
مقدمات ديوان « محمد مهدي الجوأهري » طبعة 1١978‏ 
١‏ حلبات الشاعر ا 
' ديوار._ الجواهري جميل صدق الزهاوي 17 
؟ الجواهري المهدي محمد الحسين آل كاشف الغطاء هلا 
4 المهدي الجواهري كشاعر أبراهيم حلمي العمر 7 
٠‏ الشيخ الجواهري جواد الشبيبي | 
5 الجوأاهري في شعره بأقر الشبيي م7 
- كلمت في الجواهري على الشرقي 7 


اللبل والشاعر 
التشاعر القور 


بين القلب والاستقلال 


1١1 


١غ‎ 


. ١ 

ما محمصج 5 0 قداح 
ده ف إعرور ليكب 
نحة العد أو الماك والاتد 


١ ١‏ 5ه 
مين ١ل‏ بحاي 

0 ٠. 
و سا الكحاتب‎ 
* - أ‎ 
1 ١ 





اعيذكم من كذبتين 


على اطلال الحيرة 
وخزأت 
مستهام 

تذكر العهود 

يا فراتي 
اللحجوى 
عاطفات الحب 


فى بغذداآد 


عد عيك الكؤوس 


على مجلسي 
الشاعر 
حكذب الذائفون 


سبحان من لق الرجال 


بم استهل 

على حدود فارس 
الذكري المؤلمة 
على حكر ند 
الريف الضاحك 
بين قطرين 


الاحأديثك شجون 


وى الرييع 

تحت الرسع 

على الخالصي 

سيصد ني ونه 

سجين قرص 

تحت ظل النخل 
الساني 

على ذكرى الربيع 
بغداد 

شوق وحافظ 

بدسد المطر 

ليت الذي بك في وقع النوائب بي 
درس الشباب أو بلدتي والانقلاب 
في الثورة السورية 

عند الوداع 

ويل لأمة يعرب 

من اليف الى العمارة 
في ذكرى الخالصي 

ذكرى دمشق الجملة 

ألى روح العلامة الجواهري 
الادية في ابراتف 


على درشسد ه65 تقورة الوجدار ‏ لال 
بريد الغرية لاه لولا ا 
فى طهران لجان با الانتخاب قفي 
الخريف فى فارس ؟*5” أيها المتمردون هد 
الربيع 756 الادب الصارخ 4 
من كنوز الفرس 0960 الشاعر والعود 146 
اعترافات 26 صفحةهمن الحاة الشعبية أو بست يتهدم 155 
شدة درن ام مان الله ه40 
يغداد على الغرق “58 علموها 5 
تحة الوزير 5 الرجعيون 6 
ألوطن والساب ؟ة *8‏ فلسطين اإدامة ا/اء 
نزوات ه55 الرغة او للة من لالي الاب /الاء 
هلموا وانظروأ 9ذ؟ ‏ ساعه مع البحتري ف سأمراء م 
الخطوب 14-١‏ | ججربيقي اليك 
شهد العرب 14*٠*‏ ألىي السعدون 8.3 
الففة 9 المجلس المفجوح اه 
فازي ١غ‏ الى الخاتون المسس بل 1 
في الطبارة او على ابواب المفاوضات 4١8‏ الماك حسين 0 
على سعد 047 في الأربعين وله 
جائزرة الشعور 1 0 فى أربعين السعدون اه 
من للدن الى بغداد : عناد 0 


خرن 


عله بولك مزه اناد سا 
بم أستهل بمو نه ورثائه 


هو العزم لا ماتدعي السمر والقضب 
ثم من سؤأل عميق 
يحسكي عليك وكله أوصاب 
وطني الغضيض 


إهابه 


صدقت 3 برق بهذا ابا 
حي الوزير وحي العلم والأدبا 


ياقى الوقود يوجه ‏ مه وضاء 


4 


- 
وذو الجد حتى كل ما دونه لعب 
شضعب يشل حزتنه الثواب 
أصو له وأهابه 

ب 


وسنل1ل لىي اليوم بان تكذيا 
وحي هن أنصف التاربخ والكسا 
لأية غاية طويا الصفابا 


اام 


ليت الذي بك في وقم الآوانب بي 
مثل الذي بك بو دسّد 
آنا مذ همت فكم ان دأى 


ستدفى طويل دده الازمات 


على رسلكم ان الليالي قصيرة 
أعد لك النهج الواضح 
الروح أشفتني وجسل صحابقي 


حاك ربك غادياً أو رائحا 


خدوا كبدي قبل الفراق فانها 
على مجلسى مادمت حيا أخطها 


00 


07 


ولا إشاهد كل الفضل والادب 


٠. .‏ إك- 0 
مر عدي السساب 
9 3 ل ١‏ 

قي عر. سى واخجزل ف أي 
أو تت تر تون بحمئه فلى 


فسم لاهفا طرك السانح 


اد 

ممودة الا تقر على الترح 
وفي مرقدي أن مت خطوا نصائحي 
وكانت وهي شاكية السسلاح 


54 


١ 


ان كن طال الأمد 
حتى م هذا الوعد والايماد 
تزراحمت الآمال حولك وانيرت 
« بلينا وما تبلى النجوم » الرواكد 
شر تمادى حجده 


أللّه يحب بالسلام مود عي 


أن سعى الواشى يريك الغي رشدا 
جدوا فان الدهر دأ 
أنتت كيرا فهددت البسلادأ 


لمن الصفوف تحف بالاجاد 
لمن المحافل جسة الوفاد 
صوك الى أرض العراق وبردها 
مواطر الغيث حبي جائب الوادي 
عدتنى أن أزور ححكم عوادي 
أساتذتى آهل الشعور الذين هم 


حُُ 
فاستقبل الايام شاكي السلاح 


و 


د 
فعصد ذا اليوم غد 
والى حكم الابراأق والارعاد 
قلوب عليهن العيورى. شه واهد 
رسوم عقت منها العلا والمحامد 
ست تييصددني وأص سلدهة 
عجلاً وارن أختى على بعساده 


- 


5 
لا تكن اهلا وصن للود عهداأ 
وتراحكهوا شيا ومصردا 
خطوب هزت المجسر الجماد! 


أ 


ول عر انام لمن ناد 
جل المقام بها عن | لانشاد 
وهدديه بابراق وإرعاد 
لا تسجور بحكتكم نؤادي 


مساري في تدريي وعمسادي 


بنت واوا لها الاغصان شعر 
ابن مالهذا الدين زاححت منأبره 


دعا ألموت. فأس حلت لديه سرآائرة 


خاي هن ظلم اللا الى ب بالهساً 
كت حتى شكتنى غر أشعاري 
هجرات الديار فقلت العفا 


وليل 2 جو جحي الحواشي 


سعر نه 


اعارة المسكس زر سسم 


لان 


7 
ا لوال يد ان 
5 35 -. 


5 رك ع ١ ١١د ١‏ 
وقلن حفية ابل اسسشفيت عن كرة 


الخو هورم ضاقت علدسيه مصادره 


وكيني 


١ 


ةنق 


١ 


أأمريك ياببىت حكولمس 
باليالي السفم من جنب الحمى 
قل للمس الموفورة العرض التي 


لا تعد كم سنن الهوى وفروصه 
قد صعكعن 


لعل الذي ولى من الدهر رأجع 
اعاتب فيك الدهر لو كان يسمع 


فيم الوجوم وجومكم لا ينفع 
يا هائجين لخريف فارس 


أحبتنا لو انول الوق والهوى 
وداعاً مأاردت لك الوداعا 
أاسدى الي بك الرمان صلععا 


اقكدرن» داه 


2 


س 
واسقنيها مراشفاً لك لعسا 


سحقوهن عن طريق المساسسه 


سس 


لحيبك وقسع على الأنفس 
قابلي جير الجوى ملل_. نقسي 
بست لححكم الئاس غير لباس 
ص 

فالروض يضحك للغمام أريضه 
طّ 


ع 


4 
- 


فلا عيش أن لم تبق الا المطامع 
فتمت بما تطوى عليه الاضالع 
واشكو الليالي لو لشكواي سامع 
نفد العضاه وحم ما لا يدقع 
ما تصتعور. لو أتى ربيعمه 


2 
أ 


على قلب صخر جامد تتصدعا 
ولحكن كان لىي أمل فضاعا 
فحمدت صيفاً طياً ور سعأ 


يلف 


4م 


وهواجس في الليل رامت حم اها 


خليل حيبت ا شساقى 


٠ ١ ٠.‏ ذيلءه 
م الريع ها الرداء اأضافي 


غدر الصا ووقي الربيع أريفه 


وها أأروض راأوحة مثهق ل 
كوس الدمسع مترعة دماق 
هب النسيم فهبت الأشواق 
خسل النديم فما يكون رحيقه 


باللرفاق لوطل لجوا به 
طوت الخطوب من الشياب صحيفة 


د 


و 

مذام 

شهب فعدن الشسملها المجموع 
: اميق ع 

بقأرس هذا اجمال الطبيعى 

والجونى ملء ميجتى وضلوعى 

2 


0 اس 7 1٠‏ 5 الا ء 
اكذا يكون اجاهل التطرفي 


١١ ٠. 5‏ . . 
ات فصلااي ١‏ لس الت 


0 


( سيت 

له رم اليك ايحن ٌ 
مكشدفة إل الاانك عارف 
١‏ 


0 5 . 
لج ذفان حي ٠‏ عنما و 


6 لجا أل كو 
و ضمت تححجحبت انا الولابي 


0 ٠ 1 ٠ 
تار بن ! لمق سسا هو لبفه‎ 


ولمحر رن : صطاح واغداق 
وهفأ الصكم قله الاق 


فى 4( عد 1 ل ده 
وأدر لساك اذا غفا أبريقهه 


حي اأزدرى أاخلاقفة فتخلة ا 


547 


0/4 


اسفا تبيت رباك وهى مدرة 
اناك ال سا اننا 
اقول وقد شاقتتى الريح سحرة 
باللرفاق ومثل ما كابدته 
نادمب خلان الاسشحق 


ممع السامعون أسجحعن 
أرى الشعب في أشواقه كالمعلق 


أحبابنا بين محاني العمراق 
عاطى نبات الارض ماء السما 


حمامة أيك الروض مالي ومالك 
قم والتمس اثر الضريح الزاكي 


سقى تربها من ريق المرن هطال 


سلم الزمان ؛ وان حرصت ء قليل 


اها الطاب 
خذي نفس ألصيا بشداد أني 


وى 


لأرزق ٠»‏ رهمل _1‏ الفمر وأ لاملاق 
هذبت طبعي وصفت خلقفي 
ومن يذكر الاوطان والأهل يشتق 
ما ألاقي كبدته رقاققي 
وسفيت هر وس دهماق 
من شساعر ضيم في العسراق 
لما حدثوهم عنك يبرجو ويتقي 


ىو 
كلفكم قلبىي بما لا يطاق 
ما لا تعاطيه كؤوس الرحيق 
3 
وسل « الكنانة » كيف مات قتاك 
ل 
دياراً بعش الشوق والشوق قتأل 
ل 


إتضافا لقسد ر فت هنال" 


بعثت لك الهوى عرضاً وطولا 


/بواء؟ 


تلد لكن ما <_لكاه غمام 


يا علم د سعدت يك الاوطان 


أنابة ألدين الذي دون عرضه 
سيول العراق وكثبان 


عه 


لنت عا الشوتى النؤ'د 21 
3 أى البق فوقفقه تعامى 


نك كنا أ الفنتا 
كال خسن ف نمسا مم تمدو م 


قتصافم الانجيل والقرا 


8 تل 8 0 
واعدي فالاحاددث مسجو . 


3 . ١ 2: ه‎ 
5 2-6 


ونوح المراق 


وريحائنه 


و 


لا 


1 


-2 


نَ صفحة 
جليت لي الهم والهم عنا لهو هما أروحنى لولا الم ١١‏ 
طال السكوت لأمر نميا صضىن از يكوتا 0#؟ 
يقولون ليل علينا انلخ تهار على الغرب يعفي العيونا 5+0 
مر السيم برياكم فحانا ‏ فهل كذكراكم في القلب ذكرانا  »9١‏ 
سال شعري بالرغم عنى حزنا ‏ أبتغي فرحة فما تمنى 445 
ك 
الا لا تسالاني ها دهاني فسل1ل ‏ لي الحوادث تسألان ‏ 44م 
جربيني من قل اكت تزدريني واذا ما ذمني فأاهجسربني 5خ 
نَ 
انعم القلب الخحلىي | تركتي حلف الممى ١1*‏ 
سلوا الجماهير ألتى تنصرون ماذ! آأتاحت لحصكم الأربعون ااه 


يي 
لا أرمد الناي أنسي حامل ف السدر نابا ١ع؟‏ 
ياخليل والللاء حكيير ف بلادي ولا كيني اليه ام”» 


يي 
اي عيش مضى عليتك بهي وشاع مد شسطك الذهبي ‏ !“" 


فاع 


ئٍ 
ِ 
١‏ 


الم الربيع العظيم 
أيها .لأرق 


- أغيه في جزيرة السندياد 


إئ 
< 


4 قثارة أل بحر 
١٠ -- -‏ 


14 - خيمة على مشارف الاربعين 
6ه أعغأصسير 

5 - كنأب الارض والدم 

باذ د ديوان الرصاق 


8 الطائر الخشى 


- جدت لادعوك باسمك 


١‏ 55 هدير البوزخ 


عمد مهدي الجواهر ي 
سليمآن العيسى 

بدر شاكر السياب 
خلبل 'خوري 

صالح درويش 

رشدي العام 


عند ألو هاب الياتى 


معروف ال صافي 
معبر سه ماع 


٠. : 1‏ 
حمود حمايلل. أسما عل 


7 


عيناك واللحن القديم 
أحلام الدوالي 

الوقوف في المحطات التي فارقها القطار 
الشمس واصابع الموتى 

حوار عبر الأبعاد الثلاثة 
خلجات 

ديوان الشاعر القروي 

قراءة لجدران زنزانة 

الاخضر بن يوسف ومشاغله 
سفر بين اليناييع 

عودة الفارس القتل 

قصة المنتي 


مصطفى جمال الدين 
حال جل 
زكى الجاير 

علي الجندي 

بلند الحيدري 

بحمد مهدي الجواهري 
رشيد سليم الخوري 
محمود أمين العام 
سعدي يوسقف 

خااد علي مصطفى 
حسين جليل 


أحيد الجندي 


السعر ٠ه/‏ فلس 


تصويم العلااف عمادق مهي هدم 


مطبعة الأديب الندادية _ هاتف 4471١‏ 





مسجل برقم أبداع 444 اسنة ١91‏ لالس 1/لام ةا 


الجميورية الهراقية 
مزارة الاعلام 
مديرية الذقافة العامة 


مطبية الأديب الغدادية ‏ هاتف 1779م 








الجمهورية العراقية 

وزارة الاعلام 

ديوانالشعر العر بي الحديث 
4 


افر 





جمعه ورصققه واف عاى طبعه 
الركتورا با ماساءرائُ ‏ الركتو رحعري ا وزو 


الركتورعليمرادالطاهر 2 ربب ريكًااش 


اا 


مشبعة (لزؤ/بالفرلوية 





مكدمه ديوانالجواهمرى 
طبعّة 1555 


هذا ديوان كونت بعض قصائده السياسية ظروف ممتلفة ودوافع متضاربة , 
أطلقت فيها عنان القريحة لتمثل الدور الذي تلبست به غير محاول فيها ربط 
الحاضر بالماضي أو المستقبل, ولا التقيد بان تكون ذات طابع خاص واتجاهة 
معينة من حيث الفكرة أو الموضوع , وانما سرني أن تجيء صورة صادقة لطواريء 
شتى تعاقبت علي" حالات شتى تأثرت بهاء مصياً كنت فيها أم مخطتاء مسيئاً أم 
محسناً 

ولا يفوت الناقد الممحص أن يلمس وقع تلكم الظروف والدوافع على 
بعض ما أحتواه هذا الديوان من هذا الياب. 

أما في القصائد الاجتماعية فقد ظهرت في بعضها روح الشاعر المتمرد على 
جل أوضاع المجتمع الذي بحيط به. اليائس من اصلاحها بالترميم والترقيع , 
الداعي إلى خلقها من جديد 

يقابلها في قصائد أخر روحية تأئرت بكثير من هذه الاوضاع . وتشربت 
بقسم غير قليل من مقتضياتها . وفي ثلة أخرى ظهر أثر الاضطراب والحيرة بين 
التملص والانصياع جلا ملموساً 


أما فيما عدا السياسة والاجتماع من سائر أبواب الشعر فليس هناك من 
ظاهرة خاصة أرى بي حاجة الى التدليل عليهاء فقد كنت كسائر شعراء العرب 
المشاركين في هذه المواضيع إلا ما كان لتخالف الناظر الطبيعية في المراق 
وخارجه ونمو الخيال في الرسم والتصوير على مر الزمن من مسحة ظاهرة في 
تطور الشعر الوصفي وتحسنه 

وعسى ان يتبين القارىء البصير أثر الضغط عل القلب واللسان في بعض 
مواضيع هذا الديوان سواء ذلك في السياسة. أو الاجتماع . أو الادب المكشوف 


وبعد « فهذا جناي وخياره فيه » أقدمه عل علاته ليكون ملكا مشاعاً للقراء 


محمد مهدو الجواهرو 


سمي ل الجماهار 5-5 


© نظمت عام #ذءن 


. يحوها ديوان‎ : ٠ 


لو آن مقاليد الجماهير في يدي 
إذن علمت' أن" لا حياة” لأمهر 
لو الأمرا في كفي لجهارت” قوافا 
لو الأمر في كفي لاعلنت” ثورةة 
على كل رجعي بألفي مناهضر 
ولكدّني اسعى ‏ برجل مؤوفة 
وحولي” برامون” ميا وكذايةة 
لعم رك ما التجديد في أن" يرى الفَتى 
ولكنّه بالفكر "حرا تزينه 

و2 
كانتت كر لبون راط" 
وقرات' على آضيم بلادي تسومها 
يالك من شعب بطيئاً خيرم 
مق داع للاصلاح يحر ن' _جماحه 


3# 


ذر الساحة” الغبراء من كل منزل 


تجد دوكر أوهام وملقتى خخرافة. 


مؤوفة اصابتها آفة 
القمده الجبان اللثيم الفامد من المكادم 


)0غ( 
0س( 


سلكت” بأوطاني سبيل التمراد 
كخاول *أن اتعيا عند اليد د 
0 هذا الشعب مالم ع 
على كل هد آم بألفي مشيد 
أيرى اليوم مستا فيبكي على الغد 
ويا رما اسطو ولكن' بلا يد )١(‏ 
متى تختبرهم لا ترى غير قعدد (؟) 
آيروح” كما يهوى خليعاً ويغتتدي 
آتجاريب” مثل الكوكتب المتوقد 
«غ > 
رأت م عتما فلم 5 
من الختسف ما شاءت” يد المعبد 
ع 3 3 | لت واد 
وان قد ف حجل الد جالة. ينقد 
»ا 
تجد مأ ثير الهم من كل أمرقد 


© ه ٠‏ مو .--.- 
وسسى شجون سهي حيسثك سدي 


هم استسلموا فاستعبدثهم عوائد” آمشت _بهم في الناس مشي المقيد 


ا 6 


لممث ره في الشعب افتقار” لنهضة, 
نَإنَا عا حر مستقة* 
وإما ممات” ينتهي الجهد” عنده” 
وإلا فلا يرجى نهوض” لأمّة 


ف مه 
وماذا مر جحي من بلاد شضعرة 


كخ20 


اقول لقنوم يجذبون. وراءهم 
اقاموا على الأنفاس يحتكرونها 
وما منهم الا الذي إن' تصفّت" له 
“دصوا الفعب" للاصلاح يأخذ' طريقته 
ولا تزرعوا اشواككم في طريقه 
أكل الذي يشكو 

وما هحكذا كان الكتاب” منرلآ 
اذا صحت فانم لم يحن بعد موعد 
هدابتك اللهم' للشعب عائرآً 


أتهيجج” منه حكل اشام | 

تليق بشسعب ذي كيان وسؤداد 
فتعذار , فاختر اي" نو بيك ترتدي 
تقوم على هذا الأساس المهداد 
أتقاد.ء وشعب االمضلين يهتدى 


مساكين امثال البعير المعبد 
فأي” سبيل يسلّك المرء يطراد 


الباليه بطر أو اتكدر 1 يعر 35 


ل تقفوا للمصلحين يمر صد 


أتعوقونه .. من يزرع” الشوك يحصد 
تحلوته اسم الني محمد 


ولا هكذا قالت شسريعة” أحمد 


تريدون إشباع البطون لموعد 


أعن' خطوات الناهضين وسدد 


كر كع 


نبا بلساني أن يجامل أنني 


الما 


أراني وإن' جامكت" غير مخلد 


وهب أثني أخنّت” على صراحتي 
فلست” ولو أن النجوم قلائدي 
ولاقائل” اصبحت منكم. وقد أرى 
ولكنني إن أبصر الرشد أءتمر 
وهل انا الا شاعر يرتجونه 
فمالي عمداً استضيم مواهي 
وعندي لان لم يخني بمحفل 


فهل عيش من داجي يكون لسر مد 

أطاوع كالأعمي يمين مقاددي 

غوايتكم او أنني غير مهتدي 

به ومتى ما أحزر ألغي أبعد 
و 8 2 5 م 

وأور د نهنا حرة شر هورد 


كما سيلف عمرو لم يختله بسشهد 


16 


سلوئ على المسرح .. 


© نشرت في العدد الاول من جريدة « الفرات » 
فى 7 أيار ٠و١‏ 


© ننشرت فى ط 6ه" 


المي فالهتوى "لعب" 
ملي دورك الجمي 
أحسني تقل وارن 
فعلى وقّم خطورهما 
روح هذه التفو 
إجذيها الى الرضا 
لا تغرآائك اوجه” 
وثغور تضاحكت 
قشي عن دخائل, 


كل هذا الهياج من 
ضارب” العود هادري 
اعذريهء فإته 
واقلى القلب إنه 
6 يننا الهوى 
رب تحور جذبت 
ولت" الشباب في 
حب”« سلمى» فتى رأى 
شاعر بالحياة لا 
انك «سلمى» إلى الميا 
أنت « سلمى» أجل" من 


أجل مرآك والصخحّب 
أي اوتاره ضرب 
بر متنا اضطر ب 
لك من أضلّعي وئب 
احفظي أحرمة” السب 
فيه لي الأنس فانجذب 
اريعه بعد ما ذهب 
كل" ما يشتهي فحّب” 
إيزد هيه _سوىق الطر ب 
م وأفراحها سبب 
الف عبد لالقاري” 


"0 


تتخلى الهموم إذ تجلين والحكر ب 


ولهم باسم أمةر سحقت غاية الارب 

انوا اهرك كينا عض بالغارب القتب (:) 

تركوا « الجذع » للبلا د واختصوا بالرطب 
4< 4< 4 

اقحي لي سلمي يدب كر يقبل' يديك “صب 


أبعديني عن السياسة والفش. والتصب 
ولحسكي حرق الجميع همي الى الحطب 
وإذا لم يكن خحذي بعضهم انهم خشب 
أإلى العيش كله" انا وحدي الى العطلب 
انا وحدي فيهم ترجلت والكل قد ركب 
نهب الشعب” كله فهنيئاً لمن تهتب 
وهنيئاً لمن غزا وهنيئاً لمى سلب 
وهنييآً لمن « تشّمر| او خان او حكذب 
ان كل الذي ترين من « الجاه » و الراتب 
ومن النفخ » بالزعامة والاسم واللقتب 
واصطياد بحجة الوطن الجائع الخخترب 
هو عقى تقَلُبٍ القوم عاش الذي اتقلّب 
خسر الدرة البطيء وفاز الذي حلب 


. الغارب الكاهل أو مابين السنام والمئق والقتب شهب الرحل‎ )١( 


تابين ال اف ليت . 


© درك ورين القراك: ' "الود 
ف ١6‏ أخبار ١ ٠‏ 


© نشرت في ط 0ه" 


لا 


'عمرت' ديار تشراذم دخحال 
أعمرت" ديار « الطارئين » و نكست" 
بالروح يزهقها الفور على الحمى 
بدت البيوت” الخاويات حزينة” 
وكانقس؟ كتنوناتها ‏ مصيرة” 
ياعابرين على الطريق تلفقوأ 
هذي البيوت” الموحشات” عراصها 
أنحرات” هنا كوم النياق وأوقدات”" 
هذي الديار ديار” كل مداع 
هذي الديار ديار كل 'مسرحب 
ولقد رق ف نعمة محسودة 
هذا المشراد كن مأمل” طالب 


#ّ 


أسفا بهد الجوع منك” بطولةة 
با معدن" لفت الذين موا 
أذخرت' لأيام, المرور فلائل” 
وبنوك” قد ذخروا 7 كريهة 
تلك السواعد” فعمة” مفتولة” 


)١(‏ السمبذع السيد الكريم . الرئيال الأسد 
(؟) اطلاح جمع طليح وأطلح البعير أعيا 


أسفا عليك وأنت قفر" خال 
دور" “شراها أهلها بالغالي 
والمالاًٌ يذاله عيدو المال 
محفوة” بالشوك والأذغفال 
أشباح آلام. واشضنحة حيالي 
وتبصروا بتقلب الأحوال 
كاك اط هاخا لبان 
نار القيرى للطارق المحلال 
حام لحوزة غاب _رئبال )١(‏ 
بالوافتين ‏ مشتمر السربال 
هذا الذي ترثه في الأسمال 
ومناخ” أطلاح وخدن” عوالي (؟) 


2 


يا معدن الأشبال و«الأبطال 
لسماحة ور جاحة ونزال 
آنرلت" على الأوطان شر عيال 
وضريبة ومجاعة وقتال 
رخت' أشاجعها يد الإتلال 


قف 


ولقد وقفت على مصبك وقفة” 
أما مسيل الماء فيك فإنه 
أعيا لسان" القول فرط" تللجلجر 
خالست” موقف” صاحي فوجدته 
ولمد 1 على الشسعور وأهله 
وفحصت” أطرافي فكت كلها 
يا ساكني « الغراف ٠‏ ما قدر الذي 
أو أبعف” الأمل المريح اليكم 
أنا مندّكم أسلمت” كل عواطفي 
في ذمة التاريخ_ ما جراعم 
قد قلت" للتفتر القليل _خياراهم 
هاتوا من الأعمال ما يقوى على 
أولا فان" الشعب دوى بأسه 
ما يمنع” السادات أن يتفكروا 
شعب" على شكل تمشى حكمه 
وأمض* من أقحخط السنين بأمقر 
شعب” أراد به الوقعة" خصمه" 


شفل الفرات بضيمه عن دجلة 


.- 


وإذا سألت” الرفق" كان جوابهم 


بق 


للا ينمحي تذكراها من بالي 
ينس تعاورهة مسيل رمال 
فيه اعد لان الحال 
وهو الرزسر_ مهيج البليال 
مرأى اللاد بمثل هني الحال 
تسوحي الي معرأة الإإهئمال 
يأتبكه” مل شاعر قوال 


لو كان ثمة سامع لقال 
تصديق بعض خوادع الأقوال 
اخشوا عواقب يأسه القتتال 
بعصي أعبدة. لهم وموالي 
أبدآ برغم تخالف الأشكل 
مشلولة الأعمال قحط رجال 
وبنوه فهو براق الأوصال 
ونسسى جنوبي العراق شملي 
ما للقلوب الموجعات ومالي 


عتاب معالنفس +٠‏ » 


© نشرت فى جريدة « العراق » العدد 1 
في ” انون الثاني ١97١‏ 
© نشرت في ط 5" بعنو أن 
تبعات الحياة 
أو 
© وفي ط وؤوج اءوطلاه ىوط ١5ج ١‏ 


"6 


عتبت” ومالي من معتب 
أأنلصق” بالدهر ما نجتوي 
كآن” الذي جاء بالمخيئات 
وما الدهر” إلا أخو حيدة 
يسجل” ممركةة الكاثئات 
فما للزمان و كفي إذا 
وما لبالي ومغسر ورةر 
_بنابي ٠‏ _من قبل ناب الزمان 
تفرى أديمي لم أحخترس 
بنا” أقيم بججتهد الجهود 
وأضفّت' عليه الدروس” الشقال” 


2 و . 2م 
عدوت عليه 9ل متمسميكه 


يد اي" أعانت فد الحادثات 
أجد وأعلم" .علم ١‏ ليقين 


55 52020-2- و 


على زمن, حول لب 
ونختص” نحن بما نجتبي ؟ ! (1) 
غير الذي جاء بالطب ! 
مطل" على شرف يرتبي (5) 
مل المسجّل في مكتب 
قبضت” على "حمّة العقرب ؟1(*) 
'تجشمني خطر المركب ؟ 
ومن قبل عله خخلي 
عله احتفاظاً وم أحدب! 
وسهرة آم ورعيا أب 
لوا من الأدب المعجب 
كن" ليس لي فيه من مطلب ! 


2 و - 


فرنق طوع يدي مشربي 
ني من الدهر في ملعب ! 


وأن” الشروق” أخو المغرب ! 


وإني على قدر ما كارن بالفجاءات من قسوة كان بي 


)1( نسجتوي : نكره . ونجتي : تحب ونخثار 
(؟) الغرف : الموضع المالي المهرف ويرتتي : يطل ويقتعد ربوة الجبل 
2( حمة المقرب : مغرز السم في ذنابها 


عن الواعت” يصطدنني 
وثارت* متيلتي اتسين 
وأن" الخيانةة ما لا يجوز 
وأن' ليس في الشر من مغنم 


مسهى للمثالب ذو فطنة 
جسور رأى أن "من يقتحم' 
وأفرغها من "صنوف الخداعر 
فرفّت" عليه أرفيف الأقاح 
اتسمى أخلائقة محصودةة 
ورا" سليما من الموبقات 
و أدرها رعظة مره 
ولكن' زّعمت” بأن” الزمان 


وأبصرت 'منجى فلم أهرب 

أن" التسنرال مرعى وبي 
وأنف التقكلب للتعلب 
'تعادل” ما فيه من مثلب 
نزولاً على حكمها المرهب 
ل ملو عور اندب 
ذي لبد أغلب )١(‏ 
يحكم » ومن ينكمش' يهب 
والفش" في قالب 'مذا'مب 

5 / 


في نبت تطر عشب 


ويدعى أبا الخلق الأطيب ! 


5 
ه. 3 
لى 

9 


١ 


لل 


و كذي عاهة أجرب إِ 


بأني مق حترس' أغلب 


دان 'يسف مع الهيدب () 


> يغ ا 
م كبست عليه الحياةا 
أرى بسمة” الفجر مثل البكاء 
)١(‏ هراه بلي اللبد الالب الآسد , واللبد ه جمع لبدة » العمر المتجمم بين كنفي الاسد والاغلب 


الذلبظ الرفية . وعي من أوصافه 
(9) الهدب:الساب المدل 


سوداء كالديلة الفيسهعمعب 
وشداو اللابل كلمعب ! 





4 


0 1 و 2 
وب عكوفاً على غمتي 
وبعثرت” هاجة” الذكريات 
حملت" همومي على مكبر 
وللَّا قطنت على حالة 
نسيت” بأني آقترافت” الذنوب 


أخذت” بمختق هذا الزمان 


ص 


ووم تتعمت من لذو 
ولا آنطوت' مثل” أشباهها 
تخيّت” حرصاً بأن” الزمان 
وأرى الطبيعة” والكائنات 
تألبن سلبتني فرصة 
وأن” الزمانت هشى مسرعاً 
وأن” الكواكب طر”آ سعد'نة 
وأنّي لو كنت في غيمرة 
كدر عو #طري عاضا 


و و بي 
ور حت أشسه” ما فاتني 


حريصاً على المنظر ا مكرب ١‏ 
أقتتش عن شبح 'مرعب | 
وهم سواي على مكب 
أفكر” فيهم' وني الأقرب ! 
ليق" بمتتحرر نحراب 


7 و لي 


لم ينتير بي ولم يحسب ! 


فى لم أنسّم' بها تذهب 
وكل" مسيل الى منضب 

مدو اللانتة والمأرب 
ما يستين وما يختبي 
من المسّمْر إن" تنا لا "تقئرب ! 
إيزاحم موكيه اموكبي ! 
ولى يشّق منها سوى كوكى ! 
من الفكر أو خاطرر متعب 
كمشية مثثقلة مقرب )١(1‏ 
من العيش بالبارق المَذُّب 


)١(‏ الخقلة المقرب المرأة التي دنا وفت عخاضها 


مغالطة” إن" شر العراء 
ث3 
وإني على أن” هذا المزاج 
"ورافت" ظلال” نشي القنوط 
وكنت” على رغم "علقم الخلا 
لأحمل” للفر ص السانحاتٍ 
طليقاً من التبعات الكثار 
طموحاً وأعرف علقى الشوع 


_- 2 و 


تمتعت ف رغد عخصب 
وأفضّل” من أروحات اللعيم 
فان' رجثت بالموجع المشتكي 
2 
دع الدهر يذهب" على _ر سله 
ولا 0 بحكاباته 
فان وتجدات" “جلو 
فان" الحماتة” ل 1 
تسد بما آسطعت من حيلة 
وإن تر آمصلحة” فاصدقن” 
ولا بأس بالشر" فاضرب" به 


)١(‏ المترب « كالمدقع » اللاصق بالتراب لفقره 


(') الرسل الانتاد في اليم . 
* 


تعليل نفسك المكناب ! 


رماني بالمرهق المتصب 
على -ه©6 ع وجهي - 2 
2< #ال 
أ ى حاة خلي غي 
وللأريحية نس الصى 


و 


حر العقيدة والمذهب 
فلا بالدعي ولا المُمْجّب 
وأهذابت” في يبس بحداب 
على النفس تمسغبة المقرب )١(‏ 
فقد جلت" بالمُرقص المطرب! 


وسر' أنت” وحدك في مذهب(؟) 
أرد' أنت ماتشتهي يكب ! 
يداك فدوتكها فاحلب 
مع الواردين ولم تشرب 
إلى الذئب 'تعزى , أو الأرنب 
وإن' لم تجد" طائلاً فاكذب 1 


إذا كن لا بد من مضراب ! 


الشعاخي + 
ابن الطبحةالشساد ١‏ 


© نشرت فى جريدة « العراق » العدد 7١م‏ 
في لاشباط 15911 بعنوآن : 
الشضاعرية 
أو 


© شرت فى ط ه؟ 


ا 


إذا خاقك موهية” فحقا 
وما سهل حياة اخي شعورر 
أحلّشه وداعمه عحطاً 
تفيض وضاحة” والعيش غش”" 
وتحمل ما يجل من الرزايا 
وقد تقسو ظروف" 'محوجات” 
بظن اناس أتك عنجهي"' 
قايل عاذروك على انقباض 
ووجه اتقطر الأحزان” منه 
شريكّك” في _مزاجك من “تصافي 
وقلاً قال ذو أدب ظريفٍ 
وعذرك أنت آلام” ثقال” 
أحق” الناس بالتلطيف يندو 
تير بك المواطف” للمنايا 
وحتى في السكوت يراد حرم 
يريد الناس أوضاعاً حكثارا 
خضوع الفرد للطبقات فرض” 
نسي" من روابط محكماتٍ 
ااتعبير عما 


و 


وعند لك" نوة 


. الرنق صفة للماء العكددر‎ )١( 


سبيل العيشٍ وعثر” لا يشوة 
من الوجدان ينبئض فيه عرق 
حمته جوارح” للصيد أزر'ق 
سلاحك فيه أن يعلوك ترق ( ) 
أقواك وقد تخور لما يدق" 
عليك وأنت من ورق أرق 

ل 
أحتك الناس عند اناس طلق 
على المتلطاء تحمله يشق" 


وأ 


له شق” وطوع” يديك شق 
قرى الأضياف قبل الزاد ‏ 'خلق 
لهن بعيشة الأدباء تصق 
وكل حياتنه عنّت" وزهق 
وعاطفة” تيو افر ”حمق 
وحتى في السلام يراد” حذق 
وفيك لما ار الناسى خرق 
وقاسية" عقوبة م01 يعق” 
شذوذ العبقرية فيه قلق 
ْ وميزة” الشعراء "نطق 


و 0 
2 


وف 


54 


حياتك أن تقول ولو لهاناً 


وحكم” بالسكوت عليك شنق 


فما تدري أتُطلق م عنن القريحة أم “سف فشسترق 


فان لم ترض أوساطاً وناساً 
ول تقل الشريف أبو المعالي 
ولمى تمدح” مؤامرة” واحجكما 
/“دفعت الى الرعاع فكان شتم 
بقاء النوع قال لكل فرد 
قلوب صحابتي غلئف" وورادي 
وصارمة" تواميسي وعلدي 
واني لاحب” بالللم مهل" 
غريب” عللم الشعراء تقسو 
صر 0 0 فاذا استكيروا 
' الناس "متلق ولكن 


وإن تعجب فمن لبق أريبر 


شدذوذ 


تضيق به المسالك وهو حرا 
وسر الشاعرية في دماغ 
مشاهير" وما طلَبْوا اشتهارا 
ومرموقون من بعد وقرب 


)١(‏ الطرق : الاء الذي خوضته الابل 


ولم تكذاب" وحجن” الشعر_صدق 
وتعكم أنه حمقان منذاق 
بأنهما ميل الشعب وفق 
ورحت إلى القضاء فكان خنق 
أحط* شمائلي عدل ورفق 
لمن لم يعرف التهويش طرق )١(‏ 
من لا يسحّق” الوجدان سحق 
لصاني القلب زئلق 
ظروفهم والسسهم ترق 
فينهم وبين اللناس فرق 
شذود الشاعر الفسّان 3 
عليه تساويا سطح” وعمق 
التقّب وهو 


. و 
ومنحدر 


0 5 
ذكير وهو ف التدبير أخراق 
على يده من الأفكار غللق 

م اص اه ثير ا براض 


مشت برد بهم وأثير براق 


لهم' أفّق وللقمرين أقق 


وبعو زه 


وبحسودون إن نطلقوا وودوا 
ل عليهُم” رشثق” اللايا 


ل وام - 


مى تحسن مدائحهم يجلوا 


وإلا غود روا آهمّلا ضياعاً 
ورب مطيسع مهم هباءا 
رين في اللدي له دواة” 
فها عبججاً لمبوذ كحق 
وفي شتى البلاد يرى ضريم” 
أيجل رفات أحمده )١(‏ فرات 


017 ذاك ا فلم ع 





)١(‏ أبو الطيب أحمد المتني ونشأ بالكوفة 
فيه أبو العلاء أحيد الشاعر المعري منقأء الممرة 
(؟) اغارة إلى حادتة المتني مع إبن خالوية . 


ل ادو . - 0 35 
بشدق منهم لو خيط شدق 
من التنقيد والفتمات رشق 
٠.‏ ل ل > 
فاب بعض أحيان يدق 


كما اشر ريت لحن اللعن راق 


كما بعد الشراب يعاف زق” 


شد بذكرره أغرب وشرق 
ويعرآض في المتاحف منه رق" 
يقدر من بديع شاه علق 
عليه من نشار الورد وسق 
وتمسح قبر أحمدها دمشق (؟) 


وروع ذا وسد عليه رزق (”) 


6 


صفحات ناقصة من 51-717 
وفيها قصيدة الى البعثة المصرية 
وقد وضعت القصيدة على الصفحات التالية 
والتي أخذتها من كتاب الأعمال الشعرية الكاملة 
محمد مهدي الجواهري شاعر الرفض والإباء 
الجزءالأول دراسة وتقديم عصام عبدالفتاح 
إتماماً للفائدة 


الم ” 


(القافةمنئفر 
خرص الفضاءعليكم 
جنم رمالل ةالقم 
شل فريك 
الس هسك 
نحن المجول وتم 
باالجزبرة يكن 
با ساني إن المرالق 
والتف رن بك وم وإن 
سير فإ الله 
جمس مسر لقند 
ربل ناكم 


وج هٌالعراق بكم سف 
شك عي قار 
سأررخم والففر 
سبكم حنسسى اللر 
سين الشمع مشا والسبصر 
كل بار عر 
لولاكنونيهسخر 
جيهب ؤازتفر 
كانرانويكرٌَوِفْرٌ 
بلإفسبإالكر 
نداسشاأك مر 


حب اظهور من اسم 


م ل لخ رربي . 
خنع تان خمة 


2 من ففروابه 
مس[ءً اللسوااي ممخبون 
كستي | بكسي 
ف اليب نيمس 
نإنا رف ,زم 
موا بقارم الطربكق 
وموك مر الزجب 
فسوالمراق حذومن 
لاإإسساف 


مذْاكم بسض الور 
ربش إلسبكم مسن لسر 
فشإكم مإ :امسر 
حسئ اللسوس عسل السرر 
حرب م سانا السوير 
شولم 
فم يونأَم وفك 

ع لالشوِر 
ايان أنلا 


عه 7 


تسر 
من تداس مقر 


م2 


ب يمسف نهار 


اللنسدم ١‏ لياه 


مملر فونم 
ونفاترن سم 
دوف سمي 
منطن صم الأرض لمر 
ما أحاء حلي 
ا 
سبكم فول 
لسنودافورالاي 
ىنف كم نرقم 
مس[ القانةم_أجا 


ابعساتون سأر 
من لةنيهرسر ملم 
ربساك بشي شم 
السب سن مسرم 
وسكرئاسائئم 
لوقاف 
اتن بانِم 
تانوؤلمر 
مفئكم بل ةاقلم 


دعاقم 
نفو لاسا 
وف لمرء ناكم 
هدك ناس واحسا 
انم اناف رفني 
ع زأيشي, ساون 
إفإؤبسر 
مَل المسا رن إشي 
ىف دان فنتآن 
تيناب التعسر انطاشا 


يهان دن برض 
نسي سو لوف 
اننا 
وناك ليب 
اسم لاد ها بس 
باسال'ل بسي 


اركاب 


مم :2 


البسا ]نئي 


ورف مال ارانساين 


مسحل المسرز تسر 
ساحاش اقم 
ولونالببلأكم 
عرشامإحُم 
1 
سبش اللسعور الجر 
الم س' خم 
مل السااررائمر 
بسن الماك انس 


وبسرغوأنا قَدنرِمَ 
نبا سات دُهفولٌ 


فني عل سور اللقانة 
فيهسا الشسجاعة مسن عسل 
وإذا أفرم أن أسسايركم 
عن فس أيه 
سولاك ما كسان للشسعراء 
نسي الأدبسب الألْمَسيٌّ هنا 
ال يزيم تأنه 
9 أساللى وأفلسم 
هل تبون بأن بقسا[ 


وأزا رامس 
أرأاحاظً انا مر 
عانلا تلك خطنا 
1" ذم ل ! 
السوفي ابسبش كللبسل 
ربإ لوس لأقفسر 
1 / أ 
مسرل برام نالا 
مانا الشرني, 


رسيي ك للم 
تاريل لسار 
ويا لتقم 
امسن سوسم 
اننال ؤازفسر 
ون زالإسل بسر 
مارب بسار 


سالجود أ حفر 


مشافاة رجان 
وك يبب 
وز ماشلراطها 
الاافابرا 


قم إلا سما 


احبر[ نا اسم 
مالبهرالمئم 
فونم مسار 


وسوسممإلا, 


الاوجتاشف . 


٠,١ ©‏ الاوباش » أحدى الروايات القصصية المعروفة للكاتب الشعي الفرنسي الشهير 
ه أميل زولا » . وهي تدور حول اظهار الصفات الكريمة الأصيلة غير المصطنعة لدى 
الطقات الدنا من الجماهير والتي يدعونها « الرعاع » تارة و« الاوياش » اخرى 


وتتلخص الرواية في ان بطلها « لانتيبه » وهو عامل من س_واد الناس في احدى 
مقاطعات فرنسا كأن قد تدرج جراه جده . وصدقه . واتقانه الى التومسع في عمله . والى 
ادارته معملا كيرا يدر عليه رزقا يكفيه وأهله مؤونة العيش . وقد حدث أن أحد أصدقائه 
المقربين اضطهد بسبب تراكم الديون عليه ومراجعة الدائنين المحكمة التي حكمت عليه 
بالسجن ان لم يجد ضامنا يتكفل له يسد ديونه . 


وكان من «لانتبيه » أن تقدم هو ليضمن صديقه , وليسدد عنه تلك الديون الكبيرة. 
وكآن من جراء صنيعه هذ! أن تدهورت أموره . وان عجز هو بدوره عن التسديد مما أدى 
الى حجز المححكمة على معمله ومورد رزقه الوحيد . وكان عبثا دفاع « بايار » المحامي 
القدير عنه . وتبيانه السبب الشريف الذي جدى بلاتتبيه أن يعاني ما يعاني بوصفه ضامنا 
لصديق حاول تخليصه والوفاء له. وكان أن يبع المعمل المذكور. وصودرت أدوات العمل 
الاخرى معه . وكان أن تشرد « لاتتيبه » وتقاذفته المحلات الواط؛ة التي تضم تلك الطبقة 
المدعوة ب « الأوباش » . 


16 


والى هذا المورد الاول من « الرواية » تشير القطع مم هذه القصيدة المنتهية 
بالسنث 


فأصبح لاتيه » وكل ما في يديه من شا الدنيا جفاء 


أما القطع المتبقية من قصيدة « الأوباش » والتي تبتدىه بالبيت 
وينا « لاتتيه » يفيض بؤسا ويطفسح بالشقاء ل هاناء 


فهي تتضمن القسم الثاني من الرواية والني تلخص : 

في أن « لانتييه ٠‏ يكون وهو في عيشته المتدهورة تلك قد اتصل فيما اتصل بهن من 
النساء ؛ باحدى صديقاته التي يخلص لهن الود والحب . وان تشاء الصدف التي تحدث 
كثيرا من الاحيان . حدوث جريمة قتل أحد « الصرافين » وقد كأن « لاتتسيه » يتعامل 
معه في أيام رخائه . ويستقرض منه بالربا في أيام محنته وسرقته أمواله مما بجعل شبهة قتل 
لاتبيه ايا قوية. ويلقى القبض عليه. ويساق الى المحكمة متهما بالجريمتين ويعرف لاتبيه 
وححاميه أن خلاصه من تبعة هذه الجريمة الكبيرة متعاق بذكر المكان الذي كن فيه ساعة 
حدوثها ولكن « لاتتيبه » يعترف بالقتل وبالسرقة ويعلل السبب فيهما بمضايقة القتيل 
اياه . وذلك لباعث واحد هو انه كان في ليلة حدوث الجريمة عند صديقته السالفة الذكر. 
الامر الذي يجر عليها الافتضاح فيما لو أراد الاعتراف بوجوده عندها 

وتزوره صديقته هذه وهو في « الموقف » مضطربة الاعصاب . وجلة الخواطر 
فيقول لها هذه الجملة : 

( اطمئني الي . وثقي بي وان كنت من « الاوباش » . . !) . 
© نشرت في جريدة « العراق » العدد 8857" في 9" ايار ١55١‏ 
كل نشرت في ط 70 بعنوان « الاوباش او (مسلخة) القضاء والنظامات ». وفي ط 0 سج 


بف 


جهلا ما 'براد بنا قا 
فلما أيقتظتئنا من 'سباتر 
وليس هناك” شك في حياةر 
للجأنا للشرائع باليات 
قكاك فقتو و" أخرى بؤذاء” 
حثيثك” سيرامن” إلى ضعيف 
سير وشأتها حى اذا نا 
وقام” السيف” “يرهب دّيها 
إذا لم “ترضه منها سسطورة 
فيا أضحوكة السيف المد مى 


أتصلح ما الطبائع أفسداته 
وماذا غيرت" نظلم" وهذي 
وما عدم الهناه بها ولكن” 
ول تتفاوت الطبقات” إل" 
وما اختلفت عصور” عن عصور 
فسوق الراق لم يكسد ولكن 
وقد قات" على التشريم سوق” 
ولكن' تحت أغطية وماذا 


واصيس” يديرها الخفا” 
مكائد” دبّرتها الاقوياء 
تدوس العاجزين ولامراء 
تتحمينا وقد عز احتماء 
رجونا أن يكون” به الدواء 
تقفه وعن” أشسر بطاء 
تصدات" قواة” فها التواء 
تؤيداه ميول” وارتشاء 
تولّت” عحو ما فها الدماء 
تفايضص من جوانبك الغباء 


قوانين” مفسخة” صراهء 
عاك أجل" ما :فيا فقاء 
توزع فيه فاحشكير الهناء 
لتتحصر الرآفامة والشّماء 
نعم غطلّى على الصوكر الطّلاء 
تبدال فيه بيع" أو شراء 
بها احتشدت" عيد” أو إماء 


ترى عين" لو انكشف” الغطاء 


يف 


ل 


ترى أبداً رعايا أذكياء 
وأحراراً رجالاً أو نساء” 
فتفتقرً المواهب والمزايا 
وتخمد جذوة" لولا ترد ي 
'يرزمد في المحامد طالبيها 
فقد تأتي الفظيع” ولا عقاب” 
وسّفق' المجاعة والمرايا 
وفي التارسخ أتعاب” كثار” 
وأعمال” مشرآفة" ذويها 


8 8 اال اس 1 8 
واخرى جر مغدمها دري 


تكون وقاحة” فيود هره” 
فان "وجد الحياه” سطا عليه 
مراحمة” كأن” ذهاء مر 
وكل" محسنين إذا استتمًا 
إن أشن سنا يلق أريب” 
نفوس” هداها شرف" ونبل 
وقد عاشت إلى الأوباش 'تعرى 


تسوسهم “رعاة أغبياء 
تسخرهم رجال” أو نساء 
وتندحر" العزيمة والفتّعاء 
نظامات لألهبها الرأجاء 
يقين' أن “عقاها هباء 
وقد “تسدي الجميل” ولا جزاء 
وتنشم المحاسن والعراه 
مضت" هدارا وطار بها الهواء 
تولاآها نضدّمها الخفاء 
فسرته وصاحبها ‏ يساء 


لو أن مكاتها كان الحياء 
فسخره أناس” أذحكاء 
وطيبة” نفسه ذئب” وشاء 
فخيرهما لشرهما الفداء 
وأوجع ما يحار به الداهاء 
وَأرعقيا التمع” والأرباء 
ومانت" وهي انفد" خلذه 


كأصدق ما يكون” الأدياء 


مشت" في الناس رافعة” رؤوساً تتصلها كما أرفسع اللواء 

فلا الأرضون قد أخسفت بهذي ولا هذي أغائتها السماء 
260 

أتعرف من هم الأوباش” ف زولا» بريكهم لأحسن ما ييراء 

يريكهم” أناسا لم ا'يلصق' بهم غدر” ولم ينكر وفاء 

تطيح” يوتلهم _حفظا بيت يضمهم ‏ وصاحبّه ‏ الارخاء 


260 
أتعرف” «لاتتيه » وما أتاه من الشرف الذي فيه بلاء 
وهل شرف” بلا تكد وضر” أيتمم” _خلقة” الشرف العناء 
تولّت دلاتتيبه » يد" الرزايا وأنشب فيه مخلبه « القضاء» 


قضاء” الله ل ٠.‏ وإن" تر دأه قضاء حكومة فهما سواء 

ودهُوره الوفاه ونمم عقبى الصداقة أن" يدهورك” الوفاء ! 

ومن" يذهب" بثروته ضمان" لصاحبه فقد حسّن الجراء . 
“2600 

وقامت" صيحة” من كل بابر تراجع «لاتييه » فلا نجاء 

ستعلم أين” أهل” المره عنه وإخوثه إذا ذهب الثراء 

وقد صداقوا فان” يديك تهزا على رجليك” إن" نضب” الرخاء 


0غ( 


وقد كذ بوا ف « بايار » لديه 
و كل الناس من قاصض ودان 
فجاء-ت يزين موقفه لسسان" 
عاماة ضفر قنة” ليث" 
صديق" ضامن” نجّت"' صديقاً 
ولبس بمتكر 7 دفماً ولكن”" 
«فلاتتية"'» له شرف" وجاء” 
ومعملّه تعيش به مات" 
ولكن” « القضاء» أجل" من أن" 
فأصبح «لانتييه » وكل” ما في 


وبينا « لاتتيبه » يفيض يؤساً 
إذا « بالعدل » يكبسه ء لماذا ؟ 
لأن « العدل » 'يشغلّه أناس” 
وهب" ذهبت ضحايا«العدل» ظلماً 
فلا لوم عليه وإن' تلوت" 
سجلدهم إلى أن يقتعوه 
فان هلكوا وخللفهم يوت" 


التتاني النظنن 


260 


وكان له ب « بايار» العزاء 
لمن واساك في ضيق فداء 
كحد السيف أرهفه المضاء 
محاماة يراد بها الرناء 

ضماتثه وقد عز الأدام 
'مقاسطة” يحتمها اقتضاء 
وأطفال”" وأمل” أبرياء 
سيعوز هم إذا أسد” - الغذاء 
ابضداق” امنا يقول” الأصدقاء 
يديه من أثثا الدأنيا 'جفاء 


ويطفح” بالشقاء له إناء 
لأن” العدل” يكبس من يشاء . . ! 
هم فوق” « المنصصّة » أنبياء . . 
نفوس” من تظنيه أبراء )١(‏ 
سياط” فوقهم أو فار ماه ] 
أنهم أناس” أبرياه 
خوت” من بعدهم فله البقاء 


دمعة علىمءصدق ٠ه‏ 


© نشرت في جريدة العراق المدد 6418 
في 19" حزيران 197١‏ بعنوان 


© القيت في مجلس الفاتحة المقام له في بغداد 
ف 3" حزيرآن ١١‏ 


© نشرت في ط ه؟ 


حملت" إليك رسال المفجوع. عين” مرقرقة بفيض دموعي 


لا تبخسُوا قدار” الدموع فانها دفع الهموم تفيض من بشبوع 
للنفس حالات” يلد لها الأمسى وترى البكاء كواجبٍ عردم 
وأمضها فقد الشباب مضرجاً بدماله من كفا غير قريمع 


أأيا فلاح هل صسمعت منا حة” كا إلى أسماع ر كل عع 


اه 


قد كنت في مندوحة عن مثلها 
أبكيك للطبع الرقيق وللحجى 
أكك التت” اغنس” خلا واعدا 


2 


جراعاً شقيقيه فهذا موتف" 
أن التجدد> في المصاب تطبكّم” 
وإذا صدقت” فان” عين” أيكما 
شيخوخة” ما كان أحوجها الى 
وبحسُب «أحمد » لوعة ( أن" آبنه ) 
لو تأذئون سألله عن خاطرر 
أعرفت في ساعات عمُرك موقفاً 


4 


إني رأيت القول غير مراف 
فأتتك “ترب عن كوامن_ لوعتي 


)1١(‏ هذا الدطر مضمن من بيت لأشريف الرضي 


قمر إذا استخجلته بعتابه 


6, 


لولا قضاء لس بالمدفوع 
اع عر باك انوع 
لكنما أبحكي على المجموع 


07 


يشسقى به من لم يكن بججزوع 
والحزن” شيء” في النفوس طبيعي 
قد حبرت" عن قلبه المصدوع 
شملٍ الي بغربهء مجموع 
«لبس الغروب ول يعد" لطلوع » )١(‏ 
مبنك يهار فؤاد كل" مروع 


-2 


بعك الشجون” كساعة التوديع ؟ 


2200 


لكن رأيت” الصمت غير بديع 


لبس الغروب ول يمد لطلوع 


© نشرت بمناسبة سفر الملك فيصل الأول الى 
جنيف عام 145١‏ ء تمهيداً لدخول العراق 
عصبة الامم 
© نشرت في جريدة « العراق » العدد 9١41؟؟‏ 
فى ٠٠‏ حزيران 19١‏ بعنوان 
« غاب الاسود جشيف 
حول سفر جلالة الملك المعظم » 


© نشرت في ط 50 نفس. العنوان 


يو 


القنيت” أعقى الجهد والأتعاب. 
و حلت" خير موداع عن موطنر 
ودفت” للدار الحصينة أمة 
اس كم لسان صدق ناطق 
فاب الاسود _جنيف” سوف أيدوسها 
رحب” الفؤاد. غداً تجل” مكانه” 
وهناك سوف” تتركى النواظر” مالا 
مله العيون سمات” أصيد طافمر 
وملامح” مشبوبة هي وحداها 
له درك من خيهر بارع 
'بستى بما “تلد الليالي حيط 
شحكن” ما يريد اله 
0 « كالدولاب » حول كوارثر 
وإذا الشعوب” تفاخترتت بداهاتها 
جا العراقة مايا ميدع 
'يرضيك طول" أناتهء فاذا التوى 


260 


أملاعب” الآأر ماح و م كرد به 


ونزلت خير محل وجناب 
وأبت خير [ياب 
وقفّت" سياستها على الأبواب 
عنها إذا صمقت" 


وخير كتاب 
انيد" تقد ره أسمو 6 الغاب 
آريات” أقدة هناك رحاب 
كرسيئه أقطباً من الأقطاب 
عزماً ؛ ومله” السمع فصل" خطاب 
وكفى ديل نجابة الأعراب 
أيزن” الأمور بحكمة وصواب 
ويعد” للأيام الف حساب 
موفور جأش هادىه” الأعصاب 
تحشّدت عليه تدور” كالدولاب 
في فض مشكلة ول _صعاب 
بادي المهابة رائع جذااب 
فهو القدير” الفذ" في الإغناب 


في السلم أنت ملاعب الألباب 


00 


و 8 5 
أعجبت نك بهمة وروية 


إن الذي سوأى دما غك يي 


باس" أطوار يرى تقلب 


يسشي إلى السر المميق بحيلة 
ندئ طابر ا 1 “رجه 


0 و 5 ه 


قضت الظروف” بما تريد وغلبت 
وعرفت” كيف أترى السياسة” خطة” 
مشيتها عمراً وئيداآ همشها 
وكشفت” كل صحيفة مستورة 
وقتلت أصناف الرجال دراية” 
و معار ضر أخدم البلاد لغاية 
وني بك إذ تقابل واحداً 
فاذا آداعى مالس فيه أتنته 

تبق” لولا فرط" عزمك ريق" 
حتى وتفْت به يمد لهاته” 
لاأدعي أن' قد أتم ننموه 
تلك يست االعيد منالها 
لكن أقول” أركه مستقبلا 


لف 


وأقل' إعجاب امريء إعجابي 
من كل نادرة بخير نصاب 


الايام مداخراً سفاطة ثياب 


أخفى وألطف من مدب شراب 
يتزعئه امسلا إلى جلاب 
آراء” جتمسع الققوى غلاب 
عرية الأوصاف والألثقاب 
باللطف آونة” وبالإرماب 
وتركتها عررياً بغير نقاب 
من مستقيم في “خطاه وكابي 
اكرافيف وآخر خائن كذاب 
منهم تريه غفلةة المتغابي 
فيما تريد بسحضر وكتاب 
أن العراق يسير نحو تياب 
نما من الأثقال والأوصاب 
من كان أمس, بشكل طفل حاب 
عن كل تشعب طامح وتاب 
لا بالعديم سا ولا الخلاب 


كالشهد أوأل ما تذواقه ف" 
فاليوم هاهو ذا بظلّك يحمي 
أن تشك” ما قاسيت” من إجهادةر 
فلقد طلبّت منال” أمرر الم يككن' 


2 


اليوم” يوم أتفاهم بالرغم _من 
وسياسة سلة لو أثمرات" 
وخيانة” ان لا يقدر عخلص” 
لحكن إذا لم “بق إلا رميعة 
ما يأخذ” المصنوع حبل” وريده 
اني هززتك” بالقوافي قاصدا 
لولا حيط" بت من © نزعاته 
أطتبت” في 'غصص لدي" كثيرةر 


في حق” تمخيض الأمور كواحد 
فاذا أصبت” فخحصلة” محمودة" 





)١(‏ الصاب: عصارة سجر مر 
(؟) العاب العبب 


مازال بين لهاه طعم الصاب )١(‏ 
مثل احتماه العين بالأهداب 
أو تلق ما لاقت من أتعاب 


ليثال” إلا من رؤّوس حسر اب 


2# 


أي أحب” تطاحن الأحزاب 
فهها نجاح رغائب وطلاب 
تدعو سياسته” إلى الإضراب 
أو أختها ضسياسة" الإيجاب 
ما بين" ظفر عدوه والناب 
بك خدمة التاريخ والآداب 
وتضارب الآراه كلمرتاب 
تبياتها يدعو الى الإطناب 
من سائر الشعراء والكتّاب 
واذا 'زللت” فلست” فاقد عاب (؟) 


64 


0 

0 1 

- وبع قني 

5 ! 5 ْ 1 

: ال 

/ د 5 
م 1 
0 

و4 دحتا 


حابي 

24 

7 00 3 

5 0 0 حجاب 

٠ 5 ١ 
الآراء‎ 9 

عن 
لق 


الحزبانالتاخيان .. 


© نظمت آثر اتحاد « الحزب الوطني ه وحزرب 
الاخاء بحز ب وأحد هو هم الاخاء 
الوطني »ه وكان يمثل المعارضة 
© نشرت في جريدة « الاخاء الوطني » العدد 
4 في 58 آب لوا 


© نشرت في ط 0ه" 


8ه 


عليكم وان طال الرجاء المعول 


وأتتم أخير في ادعاء, ومطلمّع 
وماذا ترجي أنفس” لا يسراها 
نفوس” قويمات” المباديه حر 
والننة ' له عن الحو دوه 
وأفلام كتاب يريد انتقاصها 
وهل يستوي شاكي السلاح مؤيد” 
ايلتجى لها 
ذخيرة” شعب مستضام_ تحوطه” 
أهابت' ملايين” نشد اكفّها 
تناشد كلم' أن تأخئذوا نار أمّهر 


وعند ك6 تفويضة” تعرفونها 


الى و 
و أدمغة جار هَ 


تأخى الفراتيون فيه وصافحت 


وإنا وإن' جارت علينا كوارث” 


مضى العام" والثاني بويل وريما 
تراجون” أن تصحو سماء” مثيمة 
ولابد أن ينجاب” ليل" وينجلي 
فان تسأل الاقوام عنا فاننا 
بلاد أنسام الجور حكما وأمة" 


وفي يد 6 تحقيق ما امل" 
وأتتم إذا 'عد الميامين أول 
سوى الشعب مسروراً وماذا تؤمل 
على رغم ماتلقاه لا تتخول 
او اساي اقيق د 
من التفئر المأجور للسب مغترل 
بحق ومهتوك” الضريبة أعزل 
اذا اتتاب محذور” أو آعتاص مشكل 
وإن لم يكن' حصن" لديه ومعتقل 
باقدة نل قرحة تأكل 
أصيب” لها في حبة القاب مقنتل 
وفي يد كم منها كتاب” مسجل 
بد الحلّة الفيحاء بالعهد “مواصل 
ل التعرتي عندها والتعثل 
اتى ثالث" بالويل والموت مقبل 
ويتراح” عن أرض الفراتين قسطل 
باوضاحه يوم أغر محجل 
على حالة خرقاء لا تحمل 
أتضام وادستور امهان” مطل 


44 <4 


5١ 


5" 


أعيذكم أن يستكي آهتمامكم' 
وهل ير تضي[غضاب شب بأسره 
مساحكين جرتها البطون لهوة 
ف ركست للراند فيكلر حطة 
فلا تمذلوهم في أختلاق. فانهلما 
أرادوا لكم عيبا فرادوا وخيبوا 
حرام عليهم أن يقولوا فيصدقوا 
اذا ما انبرى منكم أديب” نك" 
وأقسم” لو قالوا خذوا ألف” واحدٍ 
فما اسطعتشم فاسترجعوا الحكم منهم 
ومروا عليهم واحدا بعد واحد 
ارأوا أشراها غتماً فلم يتعففوا 
وقد هان شر" لو أطاقوا تحملآ 
وظنوا بأن" الله والشعب” غافل” 
سيعر ف قد "الا س من يستخفه” 
فقولوا لهم تعسآً فقد 'ضد” مرج" 
وقدجاشصدر الشعب بخ حفيظة” 


دني' يداري لقمة أو 'مغفّل 
وإشماته الا غوي” مصلل 
بهاكل ماييْصْمي الغتيارى ويمخجل 
وأخرى من السحت المُحرم تأكل 
مفاليس من كذ ب ودس تم و لوا 
ولم يجدوا قولاً بكم فتقولوا 
وعار عليهم أن" يقولوا فيفعلوا 
تصدى له مستسختف” الرأي أخطل 
مقابل” فرد منكلم' لم تبدالموا 
كما مر يصطاد” العصافير أججدل 
ولق" لهم خزأي" فلم يتسربلوا 
ولكنه لم بق حتى التحتمل 
وهيهات” لاهذا ولاذاك يغفل 
ويلسس "عقى الشر "من" يتوغل 
بف رونت منه مثلما سدة لمد”غل 


عليكم كما يغلي على النار _مرجل 


4< 6 ىل 


اروني جديدا “يفتضح الشعر أمرآه 


ففضح" مساوي القوم شي" محصل 


فقد بدت النّيات” لااستترادوتها 
زخاريف” قولر تعتليها ركاكة” 
اذامسها القول” الصحيح" تطايحّت" 
وألعاب صبيان تمر بمسرحر 
على أن “مرضاة القواني بذمهم 
فان كان لابد الهجاث وسيب" 
فبين يديكم' شاعر" تعر فونه 
تعاصيه أطراف” الكلام لغيركم 
يرى حطة” أن يحتمي بسو م 
تنيه. بكم رغم الأنوف وت ز'د هي 
معارضة أتز'هى اللاد وتحفل" 
يها اصيد” "كنَاة” ساوسو" 
تراهم 'مطاطين” الرؤوس بمحفيلر 
اذا ما مشى بز المفارق” مفر_ق" 
آترن” النوادي من مقال يقوله 
ولم يفضل الاراء إلا لأنه 
وسيان قالوا خطبة' مضريةة" 
له _فكرة” أنكى من السيف وقعة” 


ولا حاجب” الا الكلام” المرعبل 
ويبدو علهر._ الخنا والتبذل 
كما مر" آيمشي في السنابل _ممْتجل 
بقوم عليه حكل يوم مشل 
وأخذا هم حق امار درل 
يط بها دار الفرزدق جر'ول 
امسفارة عدار حدر 
وتتصب” مثدّل” السيل فيكم وتسهل 
شغور” وشعر / ذو ارواء مسلسل 
حسان” القوافي لا النسيج” المهاهل 
بها ويل عن عواها و يدل 


7 د 0 ى سه خا إلى 5 
يقود هم شهم يقول ويفعل 


آتصدار فيه الهاشمي المجل 
بتاج. من النصر البين مكدّل 


و له تو 


كمارن في بيت يهدام مموال 
إذا آنفض عنه تحفل” عاد “محتفل 
0 ا حكيه” .2 

ه لماسين” «غ 5 قالوا تقد م جحفل 
وتدييرة” من شكة ا موت أفتل 


د 


١ 


ورابط" جأشر الحديد وفوققه 
وإنك من أن تقبل” القوم” أفضل” 
آتقتدام' لها «ياسين » فالوضع” حرج" 
وإنك لو قابلت ما متعّت” به 
وما قدمته من ضحايا عريزة 
أسالت دما عينيك عقى كهذه 


من الهم والفكر المبرح_ لكل 
وإتهم من" أن 'يدا نوك أنرل 
إذا لم تخفف” منه والداء معتضل 
من الحكم بالهون الذي تتحمل 
تاتجها هذا اللا الموكل 
وهيّج منك الداء- هذا المعدال 


© نظمت عند عودة الملك فيصل الأول من سفرته 
الى جينف ء تمهيداً لدخول العراق عصبةالامم. 


© نشرت ء كملة » في جريدة « العراق » العدد 
ني ” تشرين الأول 14١‏ يعنوآن : 
«دتحية الملك المعظم » . 


© نشرت » غير كاملة . في ط ه؟ 


"6 


مرحباً باوج الغطريفٍ 
ناهضا بالثقيل من عبه هذا ||( 
رجل الأمّة التي انجبت ال 
واخو الوتفة الرهيبة والخطط 


بلطيف من التعابير يجري 


لغة الضاد في فم الملك الفذ” 


واذا ما تفاضلوا فضل” الجم 
وربيط الجّتان واليتة” الحم 
ينقل الخطو فوق” شلو صديق, 
عاللاً أرنى غير ماركب 
وطريق مشى بها في سبيل ال 
داخلاً في مأزق ليس يخلو ال 


2 


بهر الساسة الدهماة” حصيف" 


لامع في صفوتهم تقع الم 
لمسوا منه في التصاقح_ كفا 


حاملاً للعراق بشرى “جنيف )١(‏ 
وطن التّكد عابئا بالخفيف 
ف شريف من بيت هذا الشريف 
بة تدوي في المحفل المرصوف 
فق ماسم ين الكلام اقلت 
تباهي بحسلها الموصوف 
مع بائقى عخارج للحروف 
را ترمي بها اكف” الحتتوف 
اوعلى "مخ صاحب مقذوف 


المره إلى غاية متون السيوف 


مرب بالشوك والأذى محفوف 
0 في مثلها من التعنيف 


2 


ذائع” الصيت بين كل حصيف 
ف عليه من دون امن في الصفوف 
م يروا مثل” وقمها في الكفوف 


أخبرت" فوقها خطوط السلاميات ع1 أي ماهر عرايف 


)١(‏ النطريف السيد 


5 


56 


عن لطيف في ساعتيه مهيب 
وجموع للحالتين ‏ نسسيم 
وأرتهم ملامح المرب الما 
وجنة" أتتطف السرور عليها 
وجيين" حكنرة البدر فيه 
لو اطاقّت” فيه الفضون” لقصّت" 
نهم وائقونة حكل" وثوقر 


2 


وروم 


يعامه أمر" العراق وبغيا 
والرزايا تعن" بين تليد 
عن أماني سور ةر وقلوبٍ 
ارت في عيبة الملوك عهوداً 
عبقات بذكر فصل أيا 
ويحاد اللبيب” يلسس حباتٍ 
لا تدم تموريا اذا بكت المه 


وأديب في موقفيه ظريف 
في ظروف وعاصف في ظّروف 
ضين” سيما هذا الطّوال التحيف 
مسحة" الهادىء الغيور الأسيف ف )١(‏ 
أثر للهموم مشل الكّسوف 
عن عراك مع الليالي ؛ عنيف (؟) 
أنهم واجدون خير حليف 


ه. 3 7 5 و 
ثُمر للنهوض داني القطوف 


رَفففف 
هو في رعيهن جد عفيف (©) 
1 دمشقر وعهده المعروف 
قلوب على نقاط الحروف 
د بجتفن المولّه الملهوف 


ل 2 
إنها ذحكريات" أم رؤوفر فجموها بواحد مخطوف 
26006 
)١(‏ نطف يسبل 
(؟) البيت ينهر أول مرة في ديوان . 
(؟) الميبة الحقيبة 


متعتب الذهن بالسياسة لين 
عكفت" أنفس” هناك على الأذ 
تاركات عب اللاد ثقيلاآ 
من *دعاة المألوف ها دام فيه 
فإذا كان حطة وجموداً 
وهو ما بين ذين لا يعلود 
حافظ” "حرمة” الأنوف فإن' هي 
عر اطق رقا 
آخن” بالذي يعن ف الات 


يولك العف ما استطاع” قدير 
26 


لا أحايك” سيدي وأراني 
أنت” قبل الجميع. تغرف أني 
سيدي ليس أينكر” الشعب ما قم 
والساعي التي نحشت فيها 
إن ما بين حالتله لفرقاً 


)ا( البيت ينهر أول مرة في ديوان . 


سله أثقَالها جمال المصيف 
راح والأأنس بين خمر وهيف 
لفيور على البلاد عطلوف 
مظهر" لائق” بتشسعب أنوف 
فالمدو اللدود للمألوف 
في الذي يبتغي ولا بعسوف 
ج نولت" يداه رغم الأنوف )١(‏ 
من إن باتك كتوق 
ر ويخشى مفبة اللسويف 


أن' يروض النفوس بالتلطيف 
2 


لست" في حاجة. إلى التعريف 
ف شعوري أجري على المكشوف 
نت بها نحواه” ممن" المعروف 
ألف” هول وألف أمر مخيف 


5 و > ع2 
مثل ما بين مشية ووقوف 


565 


(1) 
5 


ك1 


وهو يجزايك بالجميل من الفع 


للى جميلاً من الثناء المنيف )١(‏ 


جع 0 


قدرت سعبتك اللاد فجاء 
ولأمر يدوي الفضاء 'هتافاً 
حيث غصت بفرجة الناس يغدا 
وتبارى الوفود” من كل فيج" 
حاملات اليك تسايمةة الأهد 
غير أن" اللادة ما زال فيها 
رء” ضدا زمر ولفيف” 
وقوي" باسم الضعافٍ جيل 
وأكفر يك د عدن 
ولأنت” القدير بالرغم بما 
ليس هذا المريض أول من مو 


كه الرفنا طثورة:: ألرف 
من محييك فوق” كل رصيف 
د :وقفك. نيونها” +الشفيوقه 
كل رد 'مشفع” برديف 
ن هن كل قرية أو ريف 
أتر" للشتقاه غي" طفيف (؟) 
"تعب” النفس في انتقاص لفيف 
أظفره” في عر ألف ضعيف 


المقطع ضْ البيت ل أحايك ٠٠‏ يشر أول مرة في ديوان 
الابيات من هذا الببت الى آخر القصيدة ننشر أول هرة في ديوان 


الباجهجى فى نظ رالخصوم :5 


© نشرت, املة, في جريدة « العراق » العدد 
/1هاني 74 تشرين الاول ١98١‏ 


© نشرت غير كملة فى ط ه؟ 


فى 


حكينيا صورتها فشكن أنا عن تصويرة الناس غني 


لا أبالي قاد حي _من مادرحي لي في الوجدان ما يقنمني 
لست“ بالجامدر [إني شاعرة هزة الروح ترى في بدني 
ديدني تصوير” ما في خاطري وأنا مغرى بهذا الديدن 
أنا من أجل الساني مبتل رغم احساسي - بعيش “خشن 
إنما يرفّع من مقطوعتي كوانها من “خصمسك المضطغن 
من فتى أعراضته موقضه منك بالأمس لشقكى المحن 
كونها من شاعر مط رح وقكور منصفر مشحن 
تاركاً عما قريب أهلله مستجيرا بإمام اليمّن ! )١(‏ 
فاذا لم يهوني كنت امراأة عاملاً في منجم في عدن 
إنها أروح لي من موطنر أنا منه في عضال مر 


أنا أستحسن ما لبس أرى وأرى ما لسن بالمستحسن 


باح اح م١‏ 
ياأبا عدنان هذي فرصةة لفؤاد بالأذى عتقرن 
لا أحايك ولحكبني فى" اطلت” الخ ولو في كفني 
يشهد التأره سس والله معآ أنّك الذاخرة لهذا الوطن 
عارف" أدواءه مطّلم” بالحفايا قاطم” للفترنى. 
فك للا أمة" جاهلة" شه يدنيك من « موسولني » 


)١(‏ الببت والببتان التاليان ننشر أول مرة في ديوان 


“4 


بطل إن” عحسن” ا و 
وصريسم" لمن" ف مأزقر 
لت وضاعا على حين” مشى 
١ 0‏ جيارة واسعة 


ع 4 ش 
يوم كل اناس في تمويههم 


فرآغ- الدست“ الذي كنت به 
تسحّق” الهوج المهازيل” فى" 
وعلى الحمقى ثقيل" وقه 
وأراهم قوة لم يجدوا 
لم يروا فيه - كما في غيرره 
لم يكن بالرخو في أخذ مم” 
أثراما أمنّت جرثومة" 
آنقتم الحساد إن لم يلحقوا 
قائم بالأمر معترً به 
ولو اسطاعّت يحلا كفه 


أعون الأبطال” عند المحن 
ذي احتباج لصريح لسمن 
كلهم تحت رشاع أدكن 
وبعقل راجح متزن 
مثل ضب جاحر في مكمن 


ملء عين المرء مله الأذن 
م يكن في سحقهم بالمررن )١(‏ 
أمن بغي أحمقر لا يعتني 
مثلها في ميحكل أوو ثن 
خد'تهم من ماجن, أو مدمن 
أخذ جبار ولا بالمثني 
لم تكن" من بطشه في مأمن 
شأو ماش أخبباً في ستن (*) 
وعلى تدبيره مؤتين ‏ 
تادهم كلهم في طن ©) 


)1 الهوج جمهم اهوج وهو الاحمق الذي لا يستقيم في ملوكه 


(') الخبب ضرب من السير غير سريعم السان الطريق 
22( عطن : وطن الابل ومبركها حول الموض والمراد به هنا المكان على التوسع والجاز ٠.‏ 


اشهدي يارية الشعر ويا دولة الحق عليه أمني 


إن عقى ظفر ‏ تلحقني من طريق الدس" لا تعجبني 
ودني' من “يمادي خصمه من طريق بالحزازات دني 
أشستهي أت ولد في “ثم أمسك” الأمر لأدنى “زمن 
ولقد يلهب” مم عاطفتي أن هذا زمن لم يئن 


أودعوني “دفةة الحكم ولو ساعة آت بما لم يكن 
أ ركم أين يكون” المرتشي أ ركم كيف مصير الأرعن 
أن كحم قيمة ألفاظ بها يلس الكذتاب” ثوب الوطني 
آنأ في السر هالا يستوي والذي يأتي به في العلن 
أركم أن" ليس لي من قيمة. فير هايوجبه لي معد ني 
أركم أن" الذي تخشونه لبس من بكي عليه لوفني 


يا أبا عدنان هذا واجب الا آدب المحض الصريح المتقن 
إني ألنيت" فى تسجله كل" مافي خاطري من درن 
ولقد تعلم' ما يلحقنني فق أذى عن “بف هذا الفين 
غير أني واجد في مثلم لنذاةة العاشق و«المفتن 


ومن العا على الشاعر أن" يحمي ف تشعر_ور بألا حن 


يديهذده رهن .. 


© نشرت فى ط ©" بمنوان : 


الحالة الراهنة 


يدي هذه رهن 


اا 


يدي هذه رهن بمأ بدا عى فمي 
هتفت” وما أنفك أمدذف غناريوا 
ولو قنّشوا قلي رأوا في صميمه 
إذا ثرك الجمهور يمضى لشأنه 
وتنتابه” الأهواء من كل جانب 
وتنشر فيه كل يوم دعاية” 
وتقضي عليه أفرقة من مسدر 
ولم تلد الدنيا له من مؤدب 
فلابد من عقى تسوه ذوي النهى 
ولا بد أن يمشي العراق” لعيشة 


2# 


أقول لأوطان تمشت جريكئةة 
وقرأبها مما تحاول أنها 
ألا شعلة" من هذه الروح_ تنجلى 
خذي كل" كذاب فسلي لسانه 
وري على هذي الهياكل أقبلت 
وإن كان لايبقى على الحال هذه 


(1) الخعرم الطريق . 
)20( الاسدر لاس السدارة 


تن لم يكلّم” عقلله الغعب يندم 
ولو حراموا مسي ولو حذَاوا دمي 
خلاصةة هذا المالم المالم 
ويسلّك من أهوائه كل تّرم )١(‏ 
وترمي به شتى المهاوي فيرتمي 
ويندس” فيها كل فكر مسحيم 
وتتنهكه رجعية” من معصّم (1) 
يهذب من عادأته وموم 
وتدمى بها سسياابة” القدد 
يشراف” فيها أو لموت متم 


64 


يمد خطاها كل أصيد ضيغم 
رأت في آكتساب العر أكبر مغنم 
على وطن ريان” بالذال 'مفلصم 
وأمري على 'ظفر الدني كلمي 
عليها الجمماهير الرعاع فحطمي 


سوى وأحد من كل ألف فأنعم 


/٠ 


فأحسن” من هذي التمائيل "ثلّة" 
فقد لعبّك كف" التذبذب دورها 
وقد ظهرت فيه المخازي جلية" 
وفد صيح نهباً بالبلاد ومزاقت 


2 


وإني وإن لم ببق قول لقائل 
فلا بد" أن أبكيك فيما أقصه 
ألا إن هذا الشعب شعب” تواست" 
ميم" على البلوى لزاماً إذا آنبرت 
يجور عليه الحكم من متآمرر 
مساكين” أمثال” المطايا تسخيّرت” 
فلا الحكم بالحكم الصحيح المتمّم, 
تحدانه أصناف الرزايا فضيقّت 
فقد أتخمت شم «البّتوك» وأشرقت 
أتوهين من أقوات طاو 'ضاوعه 


© حس” إى 


)١(‏ المسم خف اللبمير. 


تقوم على هذا البناء المرمّم 
به وآستباحت منه كل تحرام 
أيضيق بها حتى مال” التكلّم 


2 


بظفر وداسوها بخلف ومنسم(١)‏ 


4 


ولى يتك الأقوام” من متردم (5) 
عليك من الوضع الغريب المذمم 
عليه 'صروف” الدهر من كل محثم 
له تكبة عظمى >نهون بأعظم 
وتمشي به الأهواء” من متزعم 
على غير هدي منهم وتفهم 
ولا الشعب” بالشعب الرزين المعلّم 
عليه ولاتضبيق فقر عم 
بأموال تهاب فصيح وأعجم 
على الجبوع أومن دمع تكلى وأيم 
وبافي ررتاج أو حصير مثلم 9ق 


١س‏ ينظر الى مطلع مملقة عنترة مل فادر الشمراء من متردم 


وما رقع الد حور حيفاً وإنما 
ستار” بديع” الس حيك ليختي 
به وجدت كف المظالم مكمسا 
نلوذ به من صوالة الظلم كالذي 
يضوء الدساتير استنارت ممالك" 
وها نحن في عصر من النور نشتكي 
هنالك في “قصلر أعدت قبابه 


م" م 6 


تصب على الشعب الرزايا وإنما 


2 


مت هدر || تلك | لدماء” و ك0 


وما آستسم الام ر” وآرتد” معشر” 
وتزدات عل الأعقاب زحفاً معاشر” 
بدا الشر مخلوع. القناع وكشقت 
وبان لنا الوضع الذى ينعنوته 


)١45- ( يعي الى دماء شوداء الثورة المراقية‎ )1١( 


أتونا به للتهب ألطف سلّم 
به الشعب” مقتولاً تض رج بالدم 
تحوم عليه أثَّة المنظلم 
يفر من الرامضاه بالنار يحتمي 
تخبط" في ليل من الجذهل مظلم 
أغواية “دستور من الغش مبهم 
لتدخين بطالين هوج وانوام 


#7 


> 


رضخام الكراسي فوق أهام عحطم(1) 
خلا اكلف” من _نهاب مقسم 
"تحاول” عوادآ من حطامر م ركم 
نو ايا صدور 'قنعت بتكم 


مضيئاً بشكل العابس المتجهم 


م 


© نظمها الشاعر ء وقد كآن في أزمه نفسية حادة على أثر ظروف خاصة عنيقة وملابسات 
سياسة واقتصادية . 
© نشرت »2 كآملة , في جريدة « العراق » العدد "٠‏ في 4 نون الاول عام ١911‏ 
يعنوآن : 
« كفاني اضطهاداً 
اني طالب شير! » 
© نشرت , كملة ؛ في ط 7 
© نشرت »غير كأملة , في ط 5ه ج “اء وط 50 ج ا وط 58ج ١‏ 
© وكان الشاعر قبل أشهر مر نظم هذه القصيدة قد نظم قصيدة « ميمية مفتوحة » 
يشرح فيها ظروفه بسبب إغلاق جريدته « الفرات » , ولمأ يصدر منها سوى عشرين 
عدداً , وقد سلمها . شخصياً . إلى الملك فيصل الأول . ووعدت جريدة « العراق » 


(عدد 9775 فى ٠١‏ أذاو .15783 ) نشرها . . 


؟مم 


41 


وقالت 

«ه... ولا يسع هذه الجريدة التي سبق لها ان زينت أعمدتها بآثار الشاعر 
العبقري إلا أن تضم صوتها إلى صوته . . . » 

«... فالجواهري علم من أعلام الأدب البارزين وركن” من أركان الثقافة 
الصميمة في العراق ٠‏ وفي بقائه على هذه الحال التي ضمنتها قصيدته البليغة صدمة 
للأديب العراتي ووصمة في تاريخ الشعر العربي » 

إلا أن القصيدة لم تنشر . وقد فقدت . . ولا يتذكّر الشاعر منها شيئاً 


أحاول” خرقاً في الحياة فما أجرا 
ويؤلمني فرط" افقكاري بأنني 
د ا 0 
خبرات بها ما لو تخلّدت بعده 
وأبصرت ما أهوى عل مثله العمى 
وقد أبقت اللوى على الوجهٍ طابعاً 
تأمّل' إلى عيني تجد” خزاراآ بها 
ألم ترني من فرط شك ورية. 


4 


وقد لت و ذيل الحمام. تملا 
وعدت” مللء الصدر .حقدآ وقرحة” 
أقول” آضطراراً قد صبرت عل الأذى 

لي كين ٠.٠‏ م ٠.‏ الى 
ل د من إذا رام غاية 
وما أنت” بالمُعطي التمرأد حقنّه 
وهل غير هذا ترتجي من مواطن 


ّي 


. الافر النيظ‎ )1١( 


وآسف أن أمضي ولم أبق لي ذكرا 
سأذهب” لا نفعاً جليبت” ولا “ضرا 
من الفيظ سيل" "سد" في وجهه المجرى 
ا آزدّد'ت علماً بالحياة ولا خيرا 
وأسمعت” ما أهوى عل مثله الوآقرا 
وخلّفت الشحناء في كبدي تنثرا(١)‏ 
ووجهي “تشاهداه عن الناس مزور”! 


أري الناس , حتى صاحي , نظراً شزرا 


2 


وغطيت” نفاً إنّما “خلقت سرا 
وأنزت” من علا مكاقه صقرا 
وعادت يدي من كل ما أمّلّت' صفرا 
على أنني لا أعرئف الحر" 'مضطرا 
و مسلكاً وعرا 
إذا كنت تخشى أن تجوع وأن تهرئ 
"تريد على أوضاعها ثورة” كبرى 


تخوف أن ترمي ؛ 


2 


مشى الدهر نحوي مستيرآ خطويّه 
وقد كان" يكفي واحد” من صروفه. 
مشى لي كمادات المخانيك دارعاً 
خليساً من الأعوان لا 'ذخر عنداه 
وما كأن ذني عنداه غير أنني 
ولم أنكفف بلسي ول أكن 
طموح” ريني كل" شيم أنالله 
حانبت” كلا شطرتي' زماني تمع 
شر بت" على الحالين بؤس ونعمة 
'حبيت” بتدمان وخمر فناظني 
ولوتهما شيف موك اها 
فما أنمك" حتى استرجع الدهر 'حلواه 
وجوز يت شرا عن "طموحي فها أنا 
فان' "يشمت الأقوام” أخذي فلم أكن 
وإن" نفتر سني الآكلات” فبعد ما 
وإن' "تلهب الشكوى قواني” 'حرقةة 
وكنت” متى أغضب" على الد هر أرتجل' 


كشأنٍ 0 زياد » حين عر جَ صدر 4 


ىم 


كأني بعين الدهر قيصر أو كسرى 
لقد أسرفت' إذ أقبلت' زمر تترى 
ينازل قر 1 اميا حاسر آ صدرا 
سوىالصبر_أوحش" بالذي صحب الصيرا 
إذا مسَّني بالخير لم أطل الشكرا 
كمستأنس بالقل" مستكثر نزارا 
وإن' جل” أقداراً دون" ما أبتغي قدرا 
فلم أحمد الشطر الذي قصّل الشطرا 
وكابدت' في الحالين ما نفص السكرا 
بأني لا ملكا 'حبيت" ولا قصرا 
على الدهر إذ لم حبني حاجة” أخرى 
وحتى أراني أنني لم أذق مرا 
برغمي” لا خلا تخيذت” ولا خمرا 
بأل مأخوذ على _غرأة غدرا 
وثقت” بها فاستلّت الناب” والظفرا 
وغيظاً فاخي قادسم” كبداً حرى 
محراقة” الأيات قاذفة” جمرا 
وضويق” حتى قال "خطبته اليترا 


أو ابي حين” قال" تذ مرا 
وما ولت" ذاك” ا مره" يوصسع دهره 


2 


تحولت” من طبع لآخر ضد ه 
وكنت” وديعاً طيب النفس, هادثاً 
فلو دير الباغون” للكيد خطةة 
ولو ملك قارون ملكت أدفمته 
وشجعت” ما أقوى براعة كاتب 
وتحدّدت” من أبث” الدعاية" ضّدهم 
ولو "حم لي أن' أحكم الناس ساعة” 
لمزاقت” أوجهاً بالخديعة بإسماً 
0 8 0 0 0 
وعا ئبت” سراً من يضل” لنفسه 


2 


رأيت" من الا نسان يطنيه "عجبه 
إذا أغر يت" هذي بأكل. فريسة 
أتعرف كم من أصيد مل قهرا 


« أفيقا "خمار' الهم بفضني الخمرا» 
وأوضاعه والناس كلهم كفرا 


2 


من الشيمة الحسناء للشيمة التكرا 
فاصبحت” وحشاً والغاً في دم نمرا 
رأوا أنني منهسم' تدر ها أحرى 
على كر بعض الناسٍ بعضهم أجرا 
أيزيح” بها عن كل ذي عورة _سترا 
ومن قال في "تسخيف آرائهم شعرا 
وأن أتولى فيهسم النهي والأمرا 
ولاشيت” “ثغرآ بالضغينة مفترا 
أيصافحني في حين أتطعنني الينسرى 
ومن ضدّل” الجمهور أخزيته جهرا 


2 


هن الخري ما تأيام” وحشيّة" تضرى 
فهذا بأن' يلهو بتعذيبها أمغرى 
وكم أحرةر تشكو ومن حولهاء الفقرا 


/ام 


تر سا مص 


نعم “من إن' عاش الم "يدر نفسه 
أتعرف” ما يأتيه في الس" ناصب” 
قله بين الجموع دلالة 
وما ميّرثه عر سواه فوارق” 
وهذا الذي إحدى يديه بجيبه 
ولو فنّشوا منه السبالين شاهدوا 
وهذا الذي رفم اللعيم وشرخ 
وهذا الذي إن" أعجب الناس قوله 
وهذا الذي قد فخَّمحْه شهادة” 
ويكفيك” منه ساعة" لاختاره 
وهب أنه قد ألهم العلم ىه 
وكان” « شكسبير” » خويدم شعره 
فهل كان حتماً أنني أنحني له 
أل يدر هذا « الكوكب »١‏ الفذ أنه 
ذمت” ثمقامي في المراق, وعلّني 
لعل أرى _شبر آ من الغّدر خالا 





)١(‏ الالان العاربان 


4 


وإن' هات" لم يعرف له أحد" قيرا 
على العين منظاراً على الناس مغترا 
على أنه أذكى من الناس أو أثرى 
سوى أنه قد أتقن الرأقص والزمرا 
وأخراهما تلهو بشاربه _حكيرا 
خلالهما العاهات محشورة” حشرا )١(‏ 
أيرى حاملاً وجهاً من الحقد مصفر!ا 
مف ل يهم أنه فاتيم” مصرأ 
خلاصتئها أن" الفتى قارىء” سطرا 
تعلم منها أنه لم إيزل فيسرا 
وحدّل حتى الجوهر الفرد والذرًا 
وكانت ذُنى الأحكوان تخدمه تثرا 
وتصطك مني الركبتان إذا مر"! 
كما كان رآ كان كل" أمرىء حر" 
متى أعتزم' مسراي أن أحمد المسرى 
كفاني اضطهاداً أنني طالب" شيا 


شباب يذوىي 5 


© نشرت في ط 55 بعنوان 
الحياة 


© وني ط *ه ج " وط 5٠‏ ج ١‏ 


46 


تت © ام 


ذوى شبابي لم ينعم بسراء 
ماك عر ماري الس لطةة 
فمن' عناه بلّيات 'نهكت” بها 
مق" وعفرون “عا كان تتلاضنيا 
وما الحياةً سوى حسناء” فارركةر 
قد تمنع النفس أكفاء” ذوي شغفر 
ولا يزال” على الحالين صاحبها 
فاإن” عجبت" لشكوى شاعر, طرربر 
فلست“ أجهل” ما في العيش من نعمر 
ولا أحب” ظلام القبر يغمر ني 
وما أثنا والداننا .وعسها 
أريداها المسرةات فتعكسها 


وقد عت" 'أسثلاق “فما وقنت" 


كما ذوى الغصن مموعاً عن الماء 
كف" الذالي وأجرتها بأقناء 
إلى عنام ومن داء إلى داء 
وهي الشباب طر يا غير غمّاء 
مخطوبة. من أحبتّاء وأعداء )١(‏ 
وربما وهبها غير أكفاء 
معذكب النفس فيها بين" الداء 
طول" الليالي "برى في رزي بّكاء 
أنا الخبير بأشياء وأشياء 
أنا المضع بآمال وأهواء 
كطالب الماء لما غص بلماء 
وللهداء 


عيني على غير مشغوفا بدأنياء 


افثئنه لايذاء 


2606 


فان" أتنك” أحاديث” مزخرتة" 


يشوهون بها إبداع غانة 


طوراً تصوار حرباء وآونةة 


)١(‏ الرأة الفارك 
ويفسرها البيى التالي 


عن الذين رووها أو عن اللائي 
فثَّانة لم تكن" يومآ بشوهاء 
كالأفموان . وأخرى كال رأتَيئلاء (9) 


البنضة زوجها وهي في البيت المرأة اللعوب على سبل التوسم في الدلالة 


(؟) الرتبلاء من الهوام ( المهرات ) لسمها مورم مؤلم - وتلفظ في العامة العرافية ؛ رئيله 


1١ 





4 


فلا تصداق فمافي اليش مقف" 
ذم" الحماةت أناس” لم اتواتهلم 


و5 قَلّدنهم' على العمياء طهر 


و 


ولو بدات” لهم الد“نيا بررينتها 


2 


ٍ تكفني نكبات”" قد أعذت” بها 
لي في الحياة أمان لو جهرت” بها 


2 


رشيدت” قصور” على الأجراف جاهرة” 


فيهن” من شهوات النفس أفظمها 
فيها اللّذاذات” والأفراح” عا 

حتى إذا قلت قولاً تستبين" به 
هاجوا عليك” بإقذ اع ومفحشة 
1 0 1 به الفكر عااذالت” ههد د2” 


7 ا ما كانت مفسرة” 


)١(‏ الأجراف جمم جرف وهو القاطى» 


لولا أضاليل” غوغاء 2 ودهماء 


ولادروا غير در الإبّل والشاء 


تمثي على غير قصد خبط عشواء 


لقابلوها ببجيل وإطراء 


- 
ب 


0 72 
سد نكت يأفكار ي و و اني 


قوبلت” من أسفلسطيّات بضوضاء 


و 


لقلت أمهلاً على العينين مولائي 


2 


بكل" ما تشتهيه أعين” الرائي )١(‏ 
يها غرائب" أخبارر وأنباء 
نفس ذاك المرائي 'عصف تكباء 
نطف الحا بتصريحم وإيماء 
وآذنوك” بحرب جد شعواء 
في الرأفدين » بهمّاز ومششاء 
إلا لصالح هيئات وأسماء 


الدم يتكلم 


2 
بهل عسم ٠.١.‏ 
ل لد 


© نظمت عام 1917١‏ وقد مضت على لورة 
العشرين عشر سنوات , وكان العراق يجتاز 
ازمة سياسية واقتصادية خانقة وكن لهذه 
القصدة تأثير شديد في المحافل السياد يه وفي 
الأوساط الأدية على حد سواء 

© نشرت في جريدة « الإخاء الوطني » لسان 
حزب « الإخاء الوطني» المعارض في العدد ١8‏ 
في 7١‏ أب 1971 بعنوان : 

© نشرت في ط 75 , و ط ةوج ١‏ وط 6٠١‏ 
جاوطماج١‏ 


قبل أن تبكي التبوغ- المضاعا من تود هده الأويناعنا 
سب مرح شاء أن تموت وأمثالّك همّاً وأن تروحوا ضياعا 
سب من شاء أن تعيش فلول" >2 حيث أهل البلاد تقضي جباعا 
داوني إن" بين جني قلبآ-0 يشتكي طول دهره أوجاعا 
ليت أني مع السوائم في الأرض شرود” يرعى القتتاد آنتجاعا 
لا ترى عيني الديار ولا تسمع أذني ما لا تطيق آستماعا 
أجل' معي جولة” أنريك احتقار الشعب و«الجهل” والشقاء _جماعا 
تجد الحكوخ” خالياً من أحطام الدهر والبيت” خاوياً يتداعى 
وآستمع لا تجد' سوى نبضات القلب دقفت خوف الحساب آرتاعا 
فلقد أقلت جاة” تسو م المى عنفاً ومهنة وآتضاعا 
انف هذا الفلاآح لم يق إل العرض منه “تِجله أن يباعا 
4< 4< جم 
بعد عشر مشت بطاء” ثقالا لما عاكست رياح _شراعا 
عرافتئنا الآلام لوناً فلوناً وأرتنا الممات ساعاً فساعا 
اختبرنا إنَا أسأنا آختارآ وآقتنعنا إنا أسأنا آقتاعا )١(‏ 
وندنا فهل كر عمًا قد جننا اجتراحة” وآتداعا 
لو سألنا تلك الدماءةت لالت" وهي تغلى حماسة واندفاعا 


)01( افتزءنا يقصد أفنما 


46 





ملأ الله داوركم من خيالي 
وغدوتم" لهول ما يمتريكم 
تحسبون الورى عقارب" خضراً 
والليالي كلحاء لا نجم فيها 
ليتكم' _طرتم “شعاعاً جراء” 
بالأماني جذابة” قدانموها 
وأدعيتم مستقبلاً لو رأته 
ألهذا أهر قنسموني وأضحى 
أفوحدي كنت” الشجاعة” فيكم" 


كل* همذا وم تصونوأ أربوعاً 


شيا مرعاً يهز” التخاعا 
'تنكرون الأبصار والأسماعا 
وترون الداروب ملأى _ضباعا 
وتمر الأيام عتنوذ!: سدراعا 
عن نفوس أطرتموها "شلاعا 
للمتّيات فاتجذين آنصياعا 
هكذا لم تضع عليه صواءاً )١(‏ 
ألف عرض وألف ملك مشاعا(؟) 
أولا تملكون بعدة ‏ اتجماعا 
سلت فيها ولم "تجيدوا الدفاعا 


قل من ساك قاناً تحت رجليه وأقطعته القرى والضساعا 


أخبروني بأن” عيثلة قومي 


2 


في سسبيل الأفراد هوجاً ركاكاً 


لا تساوي حذاءك اللماعا 


2 


وَمشَينا إلى الوراء آرتجاعا 
ذهب الشعب كله إقطاعا 


طنوا في الصميم من يرككن الشعب إليه ونصبوا القطّاعا 


)١(‏ الصرواع لغة في الصاع الذي يكال بهء وقيل هو إناء يشرب فبه يريد : ل أبهت له واعتمت به 


11 


شحوهم من خائن وبذىر وهريب شحن القطار المتاعا 
ئم صبوهم على الوطن المنكوب سوط يتاع منه آلتاعا 
خمدت عبقرية” طاما احتيجت” لثلقي على الخطلوب شسناعا 
وآنزوت في “يوتها أدباء" تحطمت خيفةة الهوان اليراعا 
مله دور العراق أقّدة” حركى 'نمكتّى من الأذى أنواعا 
وجهود سحقن في حين” ترجت” منها البلاد آتفاعا 
فكأن” الاحرار طر"آ على هذي الحكايات اجمعوا إجماعا 


404ب 


اثأري أنفساً حبسن على الضيم وكيلى للشر بالصاع صاعا 
وأستعيني بشاعر وأديب وأزيحي عمسا تين القناعا 
لا يراد الشعور والقلم الحر إذا كان خخحائفاً مرتاعا 
هيجوا الثار انها أهور_ الشرين وقعاً ولا تهيجوا الطباعا 
إن" هذي القوى لهن” آجتماع" عن قريب يهدد الاجتماعا 
عصفت قو الشعوب بأرسى 22 أمم الأرض فاقتلعن اقتلاعا )١(‏ 
أنه هذا الصراع يا دم” بين الشعب و«الظلم قد أطلت الصراعا 


. يقصد بامم الأرض حكومانها المستيدة‎ )١( 


با53 


سلوايضا 
او 
وردة بحناثواك!.. 


© نشرت فى ط ه؟ 


44 


اسلمي لي سلمى وحسي بقاك ارب فيه بقاء من يهواك 
تعر اللناء” لقره مرا ك ويحي ذكرى الشباب غناك 
جذتنى عيناك حتى إذا ما الهبتني تحرأككت- شفتاك 
ولقد هانت الصبابة لو اتى أتتني نعلة ممل1 لاك 
وأرتني يداك يتدران الراف ص أضعاف” ما أرت" قداماك 
تلتوي هذه كما التبّس ال ط" وتلتف” تلك كالشفلسياك 
تعتزيني خواطر” فيك أحيا نآ فرت بادي الإرتباك 
تحرتى كفّاي تقليدة صحف 2١‏ لك وتحكي خطاي وقم “خطاك 
فانا في اتنقباضة والبساط بار وانغراجة واصطكاك 
واتتفاض طورا كما اتتفض الطا ئر" من وقفة على الأسلاك 


. 1 اا : 1 
ويراني م لس يدري كأني بي مس وقد أكون” كذاك 


خا أهواكٍ لا أريند” جزأء” غير علم بأنني أمواك 

اطلبيني بين الجموع على حي ن احتشاد مأ ينهم واشتباك 

تعرفني من دونهم بسماتي 2 «التفاتي وحدتي وانهماحكي 
5 8 2 ًَ و 

رب يوم فيه تصيدني الهم كما صيد طائر بشبراك 


و كآني أر ى الحجساة لمق وّ زجاج نحا سيم باحكي 


مله نسي وغرقتي يترامى 
لم تكن سلوة لقللي عما 
قد شكوناك لا لذم ولكن 
لي قلب" لو جاز سياه صد 
يترى طول اللاي ولا مش 


6_2 هظذ؟9 ه 2 
ويرتى تارة من اليأس من لّة 


اس وير 


شبح الهم لي وملء” اليكاك 
أنا فيه إلا باتي أراك 
ليس يحلو الغرام” إلا لشاكي 
ري يوماً لجاز أن" ينساك 
ل “تنزايه إن جرآت ذكراك 


القن عدوت الك للها وميه برق تس م لاد 


وهنيه عهدا اقنطاعر وكانت 
فارعي القلب حرمة” مثلما نر 


افتحي لي باب السرور فقد سد 


واطرادي هذه الهموم وسلي 
في يديك الجميكين إذا شء 


إن رأيت الحديث” يمتازً بالرقة 


والقواني يلذها السَمْع” من دو 
ولأن الشعور يوريه أبدا 


ان هذا الجمال” سلمى غذاء” الرو” 


وأرى "من يلوم فيه كمن ير 


لك في اللحكم و بسواك 
عن "ملظ يجنى من الأملاك 
وباب السرور لي شفتاك 
'حرن وجهي بوجهك الضحّاك 
حر ارتهاني ومن يديك فكاكي 
والطف فيك عمّن عداك 
نر قواف تشدو صن صسواك 
يتَلقَى الا بقلب ذاحكي 
أعك وري الزناد بالا كاك 
ح الولاه آناتت' يلاك 
شد ذا أبلفة الى الارمساك 


او كساعر أيسعى لتجفيف ماه التهر إشفاتة” على الأسماك 


2 


الرآعاع” , الراعاع ؛ والجدال الفا 
ضايقئني حى بادراكي الح 
تقتضي الناس أن" يكونوا صدى الأه 
قال لي صاحي يزهدني في 
لك" فيها مزاحمون وما خي 
قلت : اخطأت لا أبالي وهَبّها 
اثراني أعافقها ثم هبني 
أنا هذا أنا ‏ وماكنت” يومآ 
ثم إني أجل” من ان أماشي 
أنا أهوى ما اشتهيه ومن لا 
انا مذ كنت" كنت“ ها بين نفسي 


2 


رغ اني من شراهم في حيماك 
ق. تسوس" ضع كت الأذراك 
واه منها كما تكون المواصكي 
ك بهذي المغائطات الركاك 
' غرام يحكون بالاشتراك 
وردة” في منابت الأشواك 
أي في عواطفي - إشتراصكي 
في شعوري وتزعتي بسلاك 
في هذاقي جماعة” وأحاحكي 
يرتضيني قامست” عليه البواكي 
والخافات هذه في عراك 


تاتدق صحصسناته ! .. 


هه جه 


© نشرت في جريدة العراق العدد *560 في 
* شاط ١197”‏ بعنوان 


« عيشة في الجحيم 


أو 


فلسفة الحب » 


© نشرت فى ط ٠ه"‏ 


قل صبري على زمانٍ ألد” 
وتقاليد لاتطاق” ونس 
آنست "من' معي قواف حسان” 
حملت" ممه" وراحمت” غرياً 
أف رشو ني شوك القتاد و ]ا 
ووو كل عاأي.” انكر 


وأجالوا أفراسهكم في ملاء, 


ثم قالوا صف الحا بلطف 
كيف يسطيع رسم شكل المسر| 
ثائه في حياته ليس يدري 
قد وصفت الشّقاء أروع وصفر 
وأريّت الناس الحياة جحيماً 
فأروبي رفامة” ونيماً 
صدمات' الزمان أتبقي خدوشاً 
أفتجو من هذه الفير السو 
أكلت” قلي الهموم وهدات 
فتراني وليس غير” اطلابٍ 
هذه اليعة” الرفهة” لاعرك” 


550202 
لا يجيدون غير لوم وحقد 
سوف نش أشن الشجيين بعدى 
و م 
عنهم حاملة همومىي وحدي 


بالرباحين كل جبس, ووغد 


وأتوني بحكل مالم أود 


ضربوا ينها ويني سد 
رغم أن" الحياة تجري بضدي 
تا نزيل في غرقة مثل. المد 
أي باب إلى المرون يودي 
من بلام وخبرة مسشمدا 
قاذفاً أنفْساً لطفاً بوقد 
لأريكم تصوير جنة أخلد 
ف أصم من الجلاميد صلد 
د خلايا دم وقطعة” جد 
كل -ولي واستنزفت" كل" جهدي 
لكفاف من المطاليب عندي 
سابغ الظل ذي أفانين رغد 
زمانر ملآن بالنحس تكد 


ما عسى تلّغ القناعة” من نفس طروب لغيرها مس_ تعد 


خا 6 
أين عق ته طبعي بهرأ ت التصابي منها وتقدح زندي 
قد سكمت” الجفاف في العيش لارش غة ثغر ولا نعومة” خحد 


وردة” من حديقة ألشعر أهدي ها إلى مطمعي بقطفة ورد 
ليس عندي أعز" منها وحسبي أني خير ما تملكت" أهدي 
اشتهى "علقة" بحبل غرام. أوأجديها ولو بكاذب وعد 


4 4< ىل 
لست ادري فريّما كان نحسي في غرأمي وريما كان سعدي 
غير أني أحس' أن شعوراً تستف ز ينه بقرب وبعد 
لا تشحى ولا تجودي ولكن” أتر كيني ما سس اجزادر ومد 


نم قولي هاك” الذي تبتغيه ثم لما أقول' هاتيه ردتى 
لوحة” مالها نظير" وقوف ال شق الصب بين أخذوره” 
لالأجلى لكن” لأجل التذهي بقوافي حركي بعض و جندي 
أءلا ترغين أن يشَمَنى بمعانيك 'مممجبآ كل فرد 


600 


م 00 
حاشد الذهن” بالصبابة يأتي 
وتراه “عفو القريحة_ يخستا 
أسهلت“ فهو مثل سيل تتجارى 
أيلمس” الشيخ” في قوافيه “بقيا 
ويد الصبا إليه ويلقي 
فهو "يسدي إلى الوجود جميلا 
ولقد “تضمن" البداعة في الفن 
ما عرفنا دعدية" تتصمى 
لا جفاف” الحجاز أضرم تلك 


هي إلهامة” ييز لها الحب' 


لايرى عن تصويره من مردا 
من “ضروب البيان فيها بحشد 
ر أناشد” أتعلجز المتصدي 
في مسيل دمّث 'نعيد و يبدي 
أثر من شابه المسترادا 
في مرير الذكترى حلاوة شهد 
وهو لولا الغرام ما كان يدي 
وتخليد م بضاضةة” زنيد 


كل نفس لولا تحكم” دعد 


الروح فها ولا دوق ينعد 


على الشاعرين من غير قصد 


عريايحة !.. 


© نظمت عام ١‏ 


سرب 


فى ط ه” بعنوان 


«من الادب المكشوف 


عريائنة 1» 


١1١ 


أنت تدرين أني ذو لباتة' 
وقوافي شل أحستك لما 
وإذا الحب" ثار في فلا ند 
فلماذا تحاولين بأن" أع 
ولماذا أتهيجين مل 1 الها 
لا تقولي تجهل” وانقياض" 
فهما ثورة" على الدهر مني 
أنا في مجلس بضمكٍ نشوأ 
اا الات 
رجفة لا فض ما بين رفغي 
والذراعين كل ريات فم 
والدديّئن كل رامانة قر 
عاريا ظهر"ك الرشيق” تحب ال 


الهوى يستير في المجاتة' 


تتعرين حيرا عريانه 
انع أي" احتشامة ثورانه 
ان ما نكر الورى إعلانه 
عر أغفى إحساسةه . بركانه 
بغضا منه وجهه ولسانه 
حكجواد لايرتضي ميدانه 
ن" سروراً كأنني في حانه 
فت فال رقص بطنّك الخمصانه )١(‏ 
كك وتبقي الصدر الجميل مكانه 
ماء تلقَى في فعمة ريانه 
عاء آنهزا بأاختها الرماله 
عن «منديه: النشافه” :واثاثة 
عظم منها ولا به من سمانه 
ش, وأعطي من الصبا عنفوانه (5) 
خراد الغيدر سابقاً أقرانه 


)1١(‏ أنتث «خمصانة» تأثراً باللفة الدارجة في تَأنيك بطن , والخمصانة الضامرة 


فية البلهنية الرخاء وصعة العيش 


١١ 1* 


١15 


إذ تميالين 'يسة ويساراً 


معلما لا عبت عا خيزرانه 


عندما تبسمين فنا قفتر الشفاه اللطاف” عن أقحوانه 


إذ يحار الراؤون في حسنك الفتّان بل في ثيابك الفتانه 


'رب” جسم أتطري اللملاحة فيه 
ما به من قيصة وكآن” ال 
ان كفا قاست عليك لباساً 
أعراآفت” كيف آتبرازين إلى الجم 
ضيقت ملتقى نهودك والكف 
وأشارت إلى اللموبيئن بالأل 
ليت شعري ما السر" في ان بدت لا 


واختفى عضوأك الذي مازّه اللّ 


الذي نال 'حظوة” حرام الانسان” 


وتسنى على الطيعة شحكلا 
وحصلا خصبا فح بوادر 
: يرد م دراه امتعة" 5-0 
ككتاب كمفك عن صفحية 


ٍ- ل 
أو غدير جم المسارب عذب 


قم تعدوه مطرياً فستانه 
عوب أضحى متثمماً انقصانه 
مثلة هذا مههارة شسطانه 
لك 0 فيه تخي أذهانه 
حين مله وتتسترت أردانه 
باب منا بوردة مزدانه 
آعين "جهراً أعضازاك الحسانه 
ع على كل مالديك وزانه 
منها وخصت الإنسانه 
هو من خير ما يكون" فكاله 
أت الله عضول رشاتة 
ان يغخطى وم يرد" كتمانه 
نم غطيت عنوة” عنوانه 
حرموة. وخللن1. سسطتانة 


هيكل” من هاكل الله سد ال سباب” هنه وكفنوا صليانه 
جسمك الفنض” منطق” يدحّض الحجةة لولم تستري ابرهانه 
مله" عيني رأيت منك مع الأخ رى غرام البنات يا فتّانه 
رشفة” قد أحرمثها منك بانتك ١١‏ عند غيري رخيصة” مستهانه 
إذ تليدت” بسح ز مر منك بغاال نفس من أن تسطيع منك احتضانه 
وثت" كفها إلى مهبط الأش سواق مني فمسحت أركانه 
معها بعت » خفة ومجونا ومعي « ربعت »عفة” وررانه 
لو كاتيان هذه لك أتي رجلاً لم تصني إتانه 
أثريدين أن أقول لمن لم224 يدر ماينكن من إدمانه 
يات الهوى استحن من اللذات ما لم أب يخضه قيانه 
أعروسان في مكان وعريم>002- نان كل منهم يَخللى وشانه 


١١6 


حافظابراهميجم 5 


© نظمت في وفاة حافظ إبراهيم 
© نشرت في جريدة « العراق » العدد 54/؟ في 
؟” أب 1995 : بعنوآن : 
« الجواهري » 
يرثي شاعر النيل 
© نشرت في ط "٠0‏ يعنوان 
« الى روح شاعر النيل : 


١١1 


نموا إلى الشعر "حرا كان يرعاه” 
أخنى الزمان” على ناد «زها» زمناً 
وآستاد رج الكوكتب” الوضاء ع نأف 
أعرز بأنّا أققدناه فأعوزنا 
وأن" ذاك” الحفيف الروح_ يوحشه 
ضيف” على رمم شّى طائعتها 
إن" الذي هر كل الناس محضرء” 
نأت" رعايتنا عنه وفارقًا 


2 


حوى الشراب” لساناً 039 مل" 
الأريحة - متفاء - ومصدرء” 
جم البتداكم سهل” القول ريضه 
جلا القراع الشبا منه ولطفه 
تخيكر الكلم العالي تلطه 


)1( استدرج ذحرح وانرل 
0 الرمم جمع رمة ما يلي من العظام 
5( البداثة مهنا يممق البدائعم والطرف 


2غ( شا اليف حدهء واستعير عنا للسان الشاعر ومقوله 


6م 


ومن عو على لحر أ افتعاء” 
بحافظر وكين بالرن. فتاه 
عالي السسنا حمس ر” الأبصار أمرقاه(١)‏ 
وجه” طليق” 0 ع مجراه 
بيت" ثقيل” على الأحياء مشواه 
ماكان يجمعها حال" وإينّاه (؟) 
' ببق في الناس منه غير ذكراه 


فراق” محتتهم فليراعةه اله 


2 


ما كل مخترف للشعر 'تعطاء 
وللشتجاوة والإناس حداآه 
وطالما أعوزة المنطيق إبداه (؟) 
طول" التجار ب في الدأنيا ونقنّاه (4) 
على القواقي فحلاها وحثلاه 


16 


5 - و م م 
ومداها يتات الفكر مرسّلة 

٠. ٠ - 2‏ م 
من كل معئ., لطيف زاد رونمه 


فلو أيطيق القريض” النطق” قابلّه 
2 


عرائس” من بنات الفحكر حاملة' 
وما المعور خيال” المرء اينتظمه 
أخو الحماس رقيقاً في مقاطعه 
وذو القواني لطافاً في تسسلسلها 
وابن” السنينة “نقيئّات صحائفها 
فان" يكن ' “خضدت با موت شوكنه" 
فما تزال” "مدى الأيام "تؤنسنا 
شع" "تح س” كأن" النفس"” -تعشقله” 
زاقد مريت تمرك كد 
معى بمصر فلم يعشر بها ورمى 
ريم القريض” بفذ” كانت يملؤه” 


تت رتسل السسّيل أدناه” كأقصاه )١(‏ 
إبداع «حافظ» فيه فهو تاه 
بالفكر عن تحسن ما أسدى فأطراه 


ّ#خ 


من حافظ أثرآ احلواً كسيماه 
لكنّه قطعات' مرنى سجاياه 
تكاد تلمس نيران وأمواه 
ما شاتها عنّت” يوماً وإكراء (؟) 
أولاه فائضة” صا وأخراه 
أو نال وقع البلى منه” فعرتاه (5) 
نظائر' من قوافيء وأشباء 
أو أنها اجتذ بت" بالسحر جرراء 
من الرزانة. مالم' تكلس" لولاه (4) 
تحتل" مصر فلم 'يخطئئه مرماه 
من الجميلين يناه ومعناه 


. الترسل : التمهل والترفق وهو من مميرات البيان‎ )١( 


(؟) النى : الشدة والارهاق 
(9) نخدت : كسرت 


)04 جندية : اغارة الى ماضي حافظ إبراهيم في الخدمة المسكرية 5 


خيلا 


يعطي لكل” مقام وم ويرى 


قد ابوسيمع الأمرا تفصيلا تفصيلاً يحتمه 
وقد يجبى” 0 


و و 


فم" من الذهب الابريز منطقه 
اليوم ييكيه دامي القلب طارحه 
وضيكق” الصدر بالأيام غالطه" 
حسُب"الزمان وحسب الناس منقصةة” 


ما للزمان ونقس ريع طائر ها 


2 


ضحبة” ال موت هل تهوى معاودة” 
يا آبن الكنانة 0 جا 


و 


لقت من تكد الدانا وحتها 
ما لذة” المع جيل التدن” صدؤاء 
يا آبن” الكنانة ماذا أنت” مستمل” 
ستون عام أرتئك” النا وكيم 
وبصرتك” بأطباع أيضيق” بها 


حا لسامعه ديد زغاء 
حال" وقد يكفي عنه بفتحواه 
وقد يقول الذي لم تهو إلاه 
جاءت” "تعرتي به الأشعار أفواه 
بدايات قوافهيه فواساه 
عن الاق وما فيها ففعزآه 
أن طال" من حافظ في الشعر شَكلواء 
أل تكن" في غنى” عنها رزاياء 


ُ 


العالر كنت قبلا رمن أضحاياه 


و ,© 2ت ىو 
مغر مة 


والدهر" مة" بالحر بلواه 
ماكنت” لولا إياءه” فيك تكفاه 
والهم واسطه والموت” “عقيا 
عليه عا سطا أموت” فنطّاه )١(‏ 
والدهر جوهراه والعمر مغزاه 
صدر الحليم وتأباه “مزاياه 


4)١(‏ اليرت بتضدن اتاؤل من الشاعر عما يحمل ممه الى القبى من لام واحساسات لم يكتب له التعبير 


عنها في شمره 


١١ 


بدا على نفثات منك خالدة 
وختبرتنا اله وافي عن أخي جلدر 
خاض الزمانة وأبلاه” ممارسة” 
وعّن" “مصاراعة الدأنيا على تسب 
وعن مواقف” "تدمي القلب غصتها 
وعن أذايا “بهد النفس محمثها 


2 


إنا أفقدناه فقلد العين مقلتها 
ما آنفتك” ذ كر" الر'دى يجري على فمه 
ور كرد ار 
إني تعشّقت” من قبل المصاب به 


2 رو و او 00000 
ودعته ودهوع العين فائضة 





)١(‏ في ديوان حافظ أبراعيم ؟/١؟١‏ ورد البيت 


لبب ته ودموع المين طيعة 


يفنل 


عقل الآباة” وهاه .وعمناء 
صلب الإرادة يعي الدهر مأتاه 
م خف عه خبي” .من ثناياه 
الخال" توجبه والنفس” تأباه 
لا امال “يدفع_ذكراها ولا الجاه 
ويستتيرك جانيها ومسرآه 


2 


أو فقد” ساع إلى الهيجاء مناه 
وما أمر الركدى بل هماأحبلاه 
ويلمس الرواح في موت تمناه 
ينا له جاء قبل" الموت_ ينعاه 

والنّفس” جباشة” والقتلب أواه )١(‏ 


والنفس جياشئة والتلب أواء 


نظمت عام ١5‏ ونشرت في جريدة 
«أم القرى » بمكة . 


نشرت في ط ه"بعنوان :«الأمير فصل السعود» 
نظمت همذه القصيدة تتشفيا ونكاية” 
بالملك فيصل الأول؛ وكان الشاعر حية د 
يتميز غيضا وغضياً منه لتخليه عنه في محنة حاقت 
به يطول حديثها ٠‏ وعلى الرغم من أنه لم يتصل 
بالأمير فيصل السعود لدى قدومه العراق عام 
937 ء ول يره حتى الآن , الا أنه استغل” 
هذه الفرصة لقول ما يشاء . وليرسلها الى 
الجريدة الرسمية لابن سعود الملك وهي « أم 
القرى ». لقد فعل ذلك كله وهو موظف في 
ديوان وزارة المعارف . ونشرت موقعة باسمه 
الصريح وبوظيفته « رئيس ديوان التحرير» ! 
وكان لذلك من ردود الفعل؛ ومن الاجراءات 
ما يضق شرحه بهذا المجال . 


1١7 


على صعة فق “تف الأمازيد. 
بقرب أخيهما حكرماً ولطفاً 
فتى عبدالعزيز وفيك مافي 
لأمرتما تحن مرنى. آنعطاقر 
تأمل' في السّهول وفي الروابي 
ألست ترى آرتياحاً وآنطلاتاً 
وفي شتى الوجوه ترى آنبساطاً 
وذاك لأن حكل بني سعود 
وأتهُم الملاجيه” في الرزايا 
وأنك والذي أوفد” 50 
تسوسون الرعية بالتساوي 


فلا شل الجناة بر ى بريه 


1# 


لحسكم في ذمة الأحرار دين" 
أبوك” آبن” السعود أبو القضايا 
ولمَم الكوكب المُذْقي شسماءاً 





دده على مر 


وفي حبات أفقدة حواني )١(‏ 
وثائرة "سر الرافدان )١(‏ 
أبيك الشهم من غرر المعاني 
عليك وما ترى من مهرجان 
ومختلف الأباطح_ و«المفاني 
يلوح على خمائلها الحسان 
ولو في وجه مكتب وعاني 
لهم فضل على قاص وداني 
وأتهّم المطامم” والأماني 
أباك ملاذة” الحمر الهان 
بغرط العدال أو فرط الحنان 
ولا بدال” البريء يعاف جاني 


2 


وأكر م" اديس , وباللمدان 
على 0 الجزيرة ار 


(؟) أخبوما : الضمي على متاخر هو «الرافدان» 


”7ج 


ورمز العبقريبة في زمارن 
لها كتب الخلود” وما سواها 
و ' أر منكلت” إلا قليلا 
كأني هنه بين بدي" _هزبرر 


أقول الشعر محتفظاً ويداً 


2 


وقى الله" الحجاز وما يليه 
ومتّم ذلك الشعب الموقى 
على حين آصطل جيران” نجد 
وقد رقت لها حتى عداها 
أرادنه آضطرار؟ لا اختباراً 
فليت الساهرين على دمار 
وما سيان مشتملون حز" 

"تحاك له الدسائس” تحت ليل 
على يد مصطلين به غضاب 


- 8 .- 2 


)١(‏ الطئنان : الجبة السوداء 


(") عل حردي اللسان عل غساب اسان . 


أشن 


به المقرية حكل شان 

برغم دعاية الداعين فاني 
مهيأ في السماع وي العيان 
أخى لبد على أبعد المكان 


لكابوس بها ملقي الجران 
وليس لها بدقمته يدارن 
فداء الساهرين على الحكيان 
ومشتملون أحزمة الغواني 
من الشحناء داجي الطيلسان )١(‏ 
على عليائه حر دي اللسان(؟) 


الى © 


رموا منة ا وآحتقان 


من القوم الذين إذا استجرشوا 


2 


مشى لناس وضاحا وجاءوا 
فقل لونم رويداً لا يطيشوا 
فاللمرصام صل أرقمي' 
يريهم' غفلة حتى إذا ما 
مشى لهم كاروعر ما ترأه 
وقال لشيخهم إن شنك” ألا 


إذا لم تقو أن تبني فحايد 


2 


أمسياثم” والملوك إلى مجالر 
فجاء مقامهم' عنحكم وضععاً 
فلا تحسب بأن دعاةة سوءر 
ولا شتى زحاريفٍ ‏ رحكاكٍ 


ويم عسكم بحرى 5 


. الزج الحديدة في طرف الرءح‎ )١( 


ذكا لأنوفهم أرّج الجنان 


ّخ 


إليهم تحت أقنمة القيارن 
ولا يفرارهم” فرط التواني 
شديدة البطش مرهوب” الجنان 
تمادو! في اللجاجة والحران 
حديد” الناب محتشد الداخان 
أراك ترفماً أقفلا تراني ؟ 
وكن شهما يقدر” صنع” باني 


2 


به أحرزشم” “قصب الراهان 
مقام الزج زل عن السنان )١(‏ 
تحراك من فلان أو فلان 
ولا شتى أساليب هجان 


موجهة إلحكم باتزان. 


١717 


بسر الناس أن فى" كريماً بسر حكما يعاني ما يعاني 


و - سه 6 
ترفم يا سروار ع القواني 2 فانك” لَلْنني) عن البيارن 


3 ا 0 3 . . . 
وهبني كنت ذا 7 عِبياً وهبني حكن منحجسن اللسان 


١78 


فيا قدار العواطف والئوايا إذا آحتاجت لدقئلة "ترجمان 


الانانية .. 


© نشرت في ط ه؟ 


" 


أرى الدهر مغلوباً ضعيفاً وغاليا 
ولا تكذابن" ها في البرية راحم" 
تمكّن ذو طوال فأصبح حاكما 
وفاتت. -انلسا اقدرة” سكا 
إلى روح « مكيافيل » نفح” تحية 
أبان لنا وجه الحقيقة بعدما 
ولوأرمت” للعسورا تكشفاً أريتكم' 
أريتكم” أن المنافع 'صورت' 
أريتكم أن" ابن آدم علب" 
لحفظ « الأنانيات » "سنت" مناهيج” 
جر سياسي" عليها خصومه 
فان ترني مستصرخاً من 'ملمة 
فليس لأني ذو شعور وإثما 
هي النفس نفسي يسقط الكل عندها 
بلى ريما أهوى سواها لأنه 
ولو مكنّت" نفسى لأرسلت” عاصفاً 
فلو كنت ا تخذت محمداً 
تناهيت” أموال” اليتامى أحوزاها 
ومهدت” لي عيشاً أنِمَاً بظلها 


فلا أتعتبن" لا يسمع” الدهر عانبا 
ولا أنت فاتر'ك' رحمة” عنك جاننا 
وجب مدحور” فأصبح راها 
ول يَخْلقوا أسدا فعاشوا ثعاليا 
وصوب غمام_ يتك القبر عاشبا )١(‏ 
أقام الورى سترآ عليها وحاجبا 
من الناس حى الأنبياه عجائيا 
محامد و«الحرمان منها ممعايا 
يماشيك منهوباً ويغزوك ناهبا 
على الخلق تصبت” عمحنة” ومصائبا 
ويدرك ديني' بهن المطالا 
على الناس إذ لم أخدع الناس” صاخيا 
أردت” على الأيام عونا وصاحيا 
إذا تسلمت' فليذهب الكون” عاطبا 
جر إلها شهوة ومآريا 
على الناس يذروهم وفجّرت” حاصبا 
وعيسى وموسى حجة وركئبا 
وأجمعها باسم الديانة غاصيا 
ومتصت” نفسي مله ثم الأقار با 


)١(‏ هو صاءحب ) كناب الأمير ( في السيامية والقائل بوجوب استممال الشدة والمنفني الحكم ونذ الرحمة 


١١ 


ولو كنت" من أهل السياسة ل أ"دآع” 
آنخذت" الورى بالظن أحصي خطاهام” 
ولم أر في الاثم الفظيع آقترفته 
فان لم أطق”* تهديم بيت مصارحاً 
لات إلى الد سور في كل شدةر 
وجردنه سففاً أمض وقيعة” 
أككم" به الأفواهة حقا وباطلا 
أهدام” ففه مجللسا لا أريداه 
وأبني عليه مجلسا لي ثانيا 
أحستد فه أصدقائي وأسرتي 
فان لم تكن هذي لجأت" لغيرها 
أرشح” من ل يعرف الشعب” بأسمه 
أسخ رأهم طوراً لنفسي وتارة” 
وأغريت بالتلطيف أسُحر شاعراً 
فهذا يسمن الجور حزماً وحكمة” 

2 
ولو كنت” فاناً ولو كنت” عاملا 
ولو كنت مهما كنت فرداً فانني 
ولا أعرف التاريخ يهتاج ساخطا 
فما كانت الأعذاء” إلا لخامل 


دعو ني دعوني لا تهيجوا لواعجي 


لضن 


ساماً لمن أرتاب” فذهم وغاريا 
وراحّت لدقات القلوب محاسيا 
سوى أنني أدايت” للحكم واجبا 
أتيت” فهدامت البيوت مواربا 
أفمر منه ما أراه مناسسما 
من السيف هنديا وأمضى مضاربا 
وأغديق ” أتناننا ييه ومزاها 
وإن ضم أحراراً “غبارتى أطايا 
أضيّع «ألككاً» عليه رواتبا 
كما ضم يبت” أسرة” وصواحيا 
أخف” أذى منها وألين جانبا 
أباعد عنه لفقوا وأجانا 
أصب على الأوطان منهم مصائيا 


وأغدقت بالأموال اختداع” كنبا 
و ذلك يعلد المخاز ي مناقا 


2 


_ 0 أميآ ولو كنت كاسا 

في تحطيم غيدي دائيا 
عل" وه الوجدان يرتد غاضيا 
وما كنت إلاطامح النفس واثيا 
ولا تبعثوا مني شجوناً لواهبا 


لا 0 


© ألقاها الشاعرفيالحفل التأيني الذي أقاته 
النوائرة المعربة 7 الشركية في بنداد 
يوم آ- ل زر ]ا 11١1‏ 
9 نشرت,» كأملة» في الكرأم, ن ألذي| أصدرته المدرسة 
المذكورة , والذي ضم ما ألقي في ذلك الحفل 
0 نشرت ؛» كملة » في ط 0" , بعنوآن : 
« مناحة الشعر » 
على 
أمير الشعراء 
© نشرت» غير كآملة ؛ في ط 07 جج ”, واط 7١‏ 
ج ”عوط لاكج ا و؟ءوط كاج" 


11 


س ه 


طوى الموت” رب القواني الغرر 
وألقي ذاك” الثراث” العظيم 
وجئنا نعي به الحاضرين 
ولم ينتج السور الخالدات 
من اللاته يهتر منها الندي* 
برغم المسعور يفسل” البلى 
وأن' يقطم الموت” ذاك النشيبة 
وأنَّا نعود بنفض الأكف 


و 


وأصبح « شوق » رهين الحفر' 
.لتقل التركاب وضغط الحجر 
كآن' لم يكن" أمس, فيمن حضر 
من الملحقات بأم السسور 
ويطرب إيقاءهان السّمر 
لاتك أو يعتريك” الكدر 
وأن' يأكل” الدود” ذاك الوثر 
عنك” وأنت” العظيم” الختطر )١(‏ 


1 5 
١‏ ْ و 
ضمي 


ولكن ا الفتى أن" يدوم 
ويأبى التنازع طول البقاء 
وقد يهلك النأس فرد يعي 
نتلء مين شارع_ الم يما 


)١(‏ المظبم الخطر الكبي المرلة والمكانة 
يذ الفارع : الذي بهرع القوانين وينها . 


شلك ينال يال غدر 
سن تأتي إلى الئاس منه الشذار 
ولو دام ساد عليه الضجر 
وتأبام أبقنيا تفوس أخر 
ش” حينآ فكيف إذا ما استمر ! 
5 حكم الضرورة. أو ماندر (5) 


نان 


و 


سواه" صليب” الصفا والزجا 
وبالدهر في الناس مثل” الجمنون 
وحتم على الخفر الآننا 
تجيء” إلى الصدر تحت الحرير 
وكل” الفوارق بين اللغات 


سيوقفها للردى زاقمة” 


فيا 'صفرة الموت إن" الوجوم 


ج كسراً بكف القضا والقدار (؟) 
فيس يبالي بسمن' ذا عش 
ت والوحشحشرجة المحتضر (؟) 
كجثتها الصدر تحت الوبر 
وبين" الطباع وبين الأسّتر 
ثقيل” الورود بفيض” الصدر 
"تساوى بها صلف أو خفر 


رام © # الى 5 © 2 و ام 
تحير ت في عيشة الجاعرة تَْليِ خلاصتها أم قمر 
فقد جار « شوق » على نشسه ‏ ث مم5 يفل لمر جور الفكر 


ه و 1 تس 06 ه» .- 
تبعت آثار ل سوي » وفك 


لقد فات” بالسبق كل الجيا 
ترستل لم يربك" خطوه 


. الصفا : الحجر الصلد‎ )١( 


خلود” الجديدين, لولم يجر .. (5) 
وقفتم' على من يقص” الأثر 
د في الشعر هذا الجواد” الأغر 
عناء” ولا نال منه البهر (4) 


20 الخفر الآنسات 84 الرقيقات , الكثرات الحياء ٠.‏ والحشرجة: فرغرة الموت . 


(؟) الجديدان اللبل والتهار. 


)2( التوسل : اجعراء الطييعة على رسلها , والبهر الثمب والمغقة جراء التصنم والتكلف . 


إظل 


كنك عيورى القوافي الحسا 
وإن' أصدافن” « فشوقي » له 
تع رأضه م1 طلاء البيان 
ولو خاف مثل سواه العبور 
تسشى لصطلحمات البدي 
تأفزغها ممصن قوافيه في 
ولام أفانِها 


فجاءت" كأن' : تتلها جد 


يذلل من شاردات | 
0 ._-----1 

ويستنزرل الشعر عذاب الر وأم 

و دل#دام 


تصم ره عن سوأه 


وتبدو الرجولة في شعره 


)2غ( الحصر : الانحياس 






0 
الك ماء 


نه بالعي داء ولا بالمتصر )١(‏ 
نر من قبل كانت له تدآخر 
1 من الشعر 1 ففها حور 
ومن _ذ برج اللفظ درب خطر ف 
لحخاب 3 وزل* ولكن" عير 
ع مندسل في البيان التّخر (©) 
قوالب” هرصوصةٍ كالر بر (4) 
وبين أفانين هما يبتكر (ه) 
ا بد الماهر 1 المفتدر 
الم سوام ابتناء” لتر 
الات إذ حدر 
وطول' الأناةر وبمد النظر 


5 رس - - 
منزاهة" من صعى أو أصعر (1) 


(؟) اشارة الى أسلوب القرن البائد في مصر وسائر البلاد المربية الذي تعلوه الرخرفة وتثقله التكلفنات 


ابديمسة . 
0( اتخغر الندرس المتنطغل 
)ع( الربر : الضخم من قطع الحديد . 
)2( الاثان : الاصناف والانواع 


. الصمى ؛ الاستدقاق والتصافر. والصعر : ضده الكبر والعجب‎ )١( 


1 


وفي كبر التففس متدوسة" 
وم يتخباك" بهجر الكلام 


2 5 8 
وديوان « شوق » بما ففه من 


8 4 و 
فيت يكاد 
و و 
وبست يكاد 
2 5 
24 


مل1ل الزرريا 
من الادفا 


"رفائيل قد 


وبست 

و 6 1 ل 
تحس الطيمة في طيه 
نك انيع ونع التدى 
ع ترى أعياة 5 


ففي مصرع. يومها 


و « فرعون” 
و 
وديو أن 


ولولا المغالاة” قلت 


)1غ( 
)0س( 
0( 


وك 


شوق » بجا 


م 


ج2600 


المصور الايطالي المظيم المشهور بصوره الخحَالْدم , 
اصيانة : حرينة 


إذ 0 4 إذ مده ينتشرر١)‏ 


عن الكبر شأن الضعاف الكبر 


وم يتصيدا بماءر عحكر 

بحرن الداد ررضة عدر 
71 ك2 و ه 

5 واللطف من كر يمر 


ع يقدح من جانبيه الشرر 
كساء” يكفتي [حدى الصوتر (1) 
أتكشاف عن 'حسنها المستتر 
تصويرمء أو حفيف” الشجر 
أتتاغي الندئر 5) 
وفي مضرع أمسها المزدمر 


به جد ها 


ا 
00 الشعر 


و 


بمنعأه 


2 


اغارة الى اككشانف نا مرقد توت عنخ أمون 5« الذي كن لاكتشافه ضجة وددي في أقطار العالم ولعوقي 


فيه قصيدة خالدة مطلعها 


ففي يا أختك يوشع خبرينا 


احاديك القرورى القابرينا 


قا دل" عضر وشنيت ره يذكراك #مضر واآنت: الأبر 
مات الصحائف مسودة” نجلل" بمئات الصتور 
ظهرت” بها وجنام اليان 2 مهيض وأسلوبه تقر 
بقايا من الكتلم الاقيات تاقلها تمر عل . تمر 
ولفظ" ماين" وات" تنه" معان لقلتها تحتكر )١(‏ 
وحسبك” #11 حالة رقة يفرط الجمود لها يعتذر 


نحكت” وعلتها كلطي ب يندش جسماً عراه الختوار(؟) 
تسثيها أرنى لعبقري 'حكياً 'مطاعاً إذا ما أمر 


|] 


وأرى القواني عب دى له ق أشتاتها أو يذر ©) 
يصوغ” المعاني ىا ففتي و 1 06 بالافظ لعب الأكر 






و م 7 
« عكاظ” من الشعر تحتله ب 6ه حافظ” » حتى أزدهر 5( 
لو الوفود” عمسا - 8 8 | به . كل فم ف 


تبَجل فيه مزايا الشتعور على حين في غيرم تحتقر 
وتكنسى الضفائن” في ساحة بها كل مكرمة اندتسكر 


)١(‏ الهجين السافط المرذول 

(؟) الخور الضعف والانحطاط 

(؟) عبدى لنة في أأعييد . 

(4) اشارة الى حفلة تكريم شوق التي أقيمت له في مصر ووصلتها الوفود من كافة البلدان وبايعه هما 
حافظ بامارة الشعر بقوله من قصيدة كييرة : 


أءيه القوافي قد اتيت مبايما وهذي وفود الشرق قد بأيمت ممعي 


هيل 


وأنك كصمصامة منتضّى 
تمشى - 
بقدار اختلافكما في البو 
فلا تعدا إن" شأن الزما 
عزا” الكناة أرنى. القريض 
بنجمين كانت تباهي السما 


برك في شعره 


فها هي قد عريت” منهما 
فلا تحسن' أن" طول" الككا 
الئاه 


2 


كم 


خسراك كيزا إلى م“ثله 
وما كلت من زمن واحد 
مضى بالعروبة دهر ول" 
وإن التبوغ” على ما أ يحيط 
آأشافا أدب" بعد 


و 
0 
سير 


و« حافظ” » كالأبلق المتتهر )١(‏ 
ومات” 
غ كن اختلاضكما في العلمر 


وأعقبتّه” بالأئر 


ن أن 'يعقب الصفو” منه الكدار 
م دهراً بهاثم قر 
وما في السما من تجوم ا 
'تتازل' سعرحكة تتصر 
وها هي من وحشة تفشعر 
ينود الأسى او _ثار الزهر 


و 


خلفسةا 


آء ؟ جم سااه ل او 
ذا توا حت أزمة يعفر 


0 5 ٠ 
ولكن' نتاج ترون عقر‎ 


يه م بير 
يلس ألممي ومرت عبصر 
بعيش الوابغم أمر عبر 


كما قل نجم” جديد” ظهر 


)1١(‏ الصمصامة : السيف وسمي به سيف عبرو بن ممد يكرب أحد شجمان العرب والابلق الفرد: اسم 


لحصن السموأل بن عاديا الذي يضرب الكل بوفائه . 


قرون” مضت" لم سد العراق” 
ولم كدل" .سسماه” ابلاد 
ولى يتغير عروض الخليل 
ولكتّما “تنج الابهين 


- 


فان” د" ' يع رب 


رس المتى مكاناً شغر 
ولا حال" منها الشّرى والدذهر 
ولا العرب "قد "دلوا بالشتر 
مل الشاعرين دواع بير 
ب” الا ايخبو كلمح البصر 


١١ 


القريةالعراقية.. 


© نظمت عام 1469 في أثناء جولة قام بها الشاعر 
في قرى ألفرات وعشائرها 

© نشرت في ط 0" بعنوأن : 

وصف الطبعة 
قِ القفرية» 

© نشر قسم منها بعد صدور الديوان في مجلة 
« الاعتدال » التجفية , العدد الخامس , المنة 
الثالثة تشرين الأول ١0‏ 

© ألقيت من إذاعة بغداد في 8 تشرين ألثاني 
مه ١‏ وأعيد نشرها كأملة , قْ جريدة 
« الرأي العام » العدد 5٠‏ في ١‏ كانون 
الأول و"و١‏ 

© نشرت في ط 07ج *, وط 2٠١‏ اج الوط 
4" ج ١‏ 


١4 


رونق" شاع في الشرى وعل الرو 


للف" من لتنا تكو" 


ما أرق" الأصيل سال بشفّاق 'شلاع منه الفضاء الرحيب 


كل شيء تحت السماء بلوذر 
وكأن” الآفاق” تحتتتضن” الأرض 
متّع_ العين إن" 'حسناً تراه 
والذي يخلّع الأصيل” على الأرض 
منظر" للحقول إذ 'تشرق” الشمس” 
ولقد هزاني مسيل غديرر 
أيظهر الشىء” ضداهء وتجارى 


9 
- 


وكذاك المرعى الخصيب” يحليه 


فق مورد خض وب 
بأصالها إطار” ذهيب 
الآن هن بعد ساعة منهوب 
بكف” الداجى أخينة سليب 
جميل" وإذ 'يحجين الغروب 
هن" على جانيه روض” عشيب 
بسواها عحاس1ح” وعيوب 
إلى الناظرين مرعى جديب 


8 3 5 - . سه و 5 ال - 
نم دب المساءه تقدمهه الأطمار” مرعو به وريس" جنوب 


لز او ا 
حبس" العين” لاتشار الدياجي 
شفق" رائع" رويداً رويداً 
وترى السحب” طيّة" _تلو أخرى 


وتراها وكمك” الشفق الأحمرر 


بقطما نهم آتضيق” الدروب 
نالخ عط اننا تب 
تحت جنحر من الظلام يذوب 
قد أججد التتسيق” والترتيب 


بدو أثثاء.ما وتضهب 


١ 


حكر ماد .7 وأنراح” عنه قن" 7 غابة مشوب 
4< 4ح م 


ثم سد" الأفقة الداخان” تعالى ١‏ من يوت لكا فيها 'شبوب 
منظر" يبعث" الفراهة والأنى لقلب الفثلاح حين يوب 
يعرف" اللقمة” الهنيئةة في البيت, عبد .طول" النيان اندو 
'برهة ريئما أنقضى سمر تقطر*” لطفاً أطرافه وتطيب 


5 و 2 اا ل ٠.‏ - 
واستقل السرير أو حزمة القش أريب نضو حريب" تريب 


سكّت* كل” نأمة واستقرات”* واستفز الأسماع” حتى الد يب 

واحتواهم” كالموت نوم" عميق وتغشاهسه” سكون” رهيب 

ولقد تخررق الهدوه” شويهات” >< وديك" يدعو ودييك" يجيب 

أو نداءات” حارس وهو في الأشباح لاحت" لعينه مستاريب 

أو صدى « طلقة » بيت علهنا أحد الجانين وهو حريب 
> > ك*ا 


ترك الزارع المرارع” للكلب تاسشي خلؤلير: فزت 
شامخ" كلذي 'يناط” به الحمحكم له جيئة" بها وذهوب 


5 2 , 
كأن يد" الفلا ح خقف عنه م فهو 0 أديب 
2 - 
وهو في اليل غيراه الصبح وحش" نج ضيق الفؤاد غضوب 


45 


ىم س 


فاحص” أظفارءه ونابيم أحلى مالديه أظماره والشيوب 


إنه عن رعاية الحقل مسئول على ترك أمره معتوب 
وكثيراً ما ره أله بات جريحاً ادل مشجوب 
ليرى السيّد الذي ناب عنه أن حيواته 'شجاع أريب 


و 


ولحكيلا يرى مساب" ايمدل منها لغخيره ونب 


64 <4 <4 


و 


للقأرّات عاكم” 'مستقل" هو عن عالم سوأه غريب 
يتساوى غروبهم ورحكود النفس منهم وفجراهم والهبوب 
كطيور السماء همهم الأوحد” زرع" يراعونه وحبوب 
يلظون السماءت آنآ فآنآ ضحكهم طوع” أمرها والقنطوب 
أثرى الج هادناً أم' عضوفاً أتصوب” السماء أم' لا تصوب 
إن يوم" الفلاحر مهما أكتسى لح نآ بفير الغيوم يوم عصيب 
وهو بالغيم يخنق” القلب والأفق جميل في عينه موب 


خخ 6 260 


لمر ى روعة" وللقرويين إذا صاب أرضهم 552 
تبلصر الكل م حتى الصبايا فوق _سسيمائهم هناه” وطيب 


يفرح البيت” أنه سوف أتمسي )20 بقرات” فيه وعنز حلوب 


7 


وبرى الطفل” أن" حصتّه إذ' يخصب الوالدان ثوب" قشيب 
أذكياه” عوانهم تسبق الألسرى عما ترومه وتنوب 
والذي يستمدً همح عام القربة توحياً وعشة للب 
مطتورن. يحلّيون بأرن الخير والشر تكله مكتوب 
لا يطيرون من0د صسرورر ولا حزن كماع الأنهه مسرب 
ولقد يفضبون إذ ينزل” الغيث” شحيحاً والأرض” عطشى تلوب 
أثرى كانت يموز اله ما لو أنتت' ديمة” علينا سكوب 
ثم يستفظعون إثم الذي قالسوا فينوون علداه أرى. يتوبوا 
فإذا الشمس فوقهم فقولورنى أعقبى إنابة تعذيب ؟ 
ألإيماننا بيد عن الخير ‏ وكنفراتا إلِه قريب 

هحكذا يرجع التقي أمام العقل وهو المشكّك” المغلوب 


4< 4د كم 


قلت" إذ' ريع خاطري من محيط -<02- كل" ها فيه موحش” وكيب 


لس عدلاً تشالؤم المره في الدأنيا وفيها هذا المحيط الطروب 
له عيك خضرة تتسمة النلفس' منها ونستطار القلوب 


- 


١48 


عند هم شل غيرهم ر غيات" و عليهم" كما عله خطوب 
غير أزن الحياة ينف" تكون” المدنيات” جلها تعصذيب 
كلما استحدئت” ضروب أمان أعقيتها مرى اللايا ضروب 


.و 


وكأن” السرور يو مض برقاً من خلال الغيوم ثم يغيب 


606 


لا ترى "ثم" غير أن يترك” الحب” شحوبآً ‏ وجها علاه” الشفحوب 
ثم" لاشيء عن سنا الشمس نوع" ولا عن طلاتة مححوب 
الهواء الهبآاب”* و«النور و«الخضرة تأتي ما ليس يأتي الطبيب 
ثم باسم الحصاد في كل حقل ١‏ تناجى حبيية وحبيب 
قال فرد” منهم' لأخرى وقد هيج نفسيهما ربيع” خصيب 
طاب” “منشا زروعنا فأجابت إن نشءآ يرعاه” "كلف»”” يطيب 
قال ما أصير الحقول” على الناس فقاات' ومثله القلوب 
إن5ة ما تفعل” الماجل" فيها دون" مايفعل'” الشجا والوجيب 
ينهض” الزرع” بعد حصد وقد يجتث من أصله فواد” كثيب 
يا فؤادي المكروب” بعشك الهم حكما 'بعث” الثزى المكروب 
وعيوني هلا تطبت ١‏ وقد ينضب من فرط ما يسيل القليب 


و 


“د 606 


عند هام منططلق” همالك" للحب” خضل" و عندهم اد ب 
ولهم في الغرام أ“كثر نما لسواهم' مطايق" ودروب 
ملم" 000 لهم ونكات” مِلْوٌ هم . الإبداع والتهذيب 


14.6 


0 تحت" الستار متلك” بلحب عفواً ومثله مغخصوب 


١ 


١6 


إنهم يذنونة ثم يقولونة عال أرحى لا تكون ©ذنوب 
نحن" نبت" الطبيعة البكر فينا ١‏ حسات” منها «فينا عيوب 
بتثنا وآبننا مما يرقبان الزرع والضرع-0 و«الضمير رقيب 
ليس ندري مايفملان ولا نعل عما زارات" عليه الجيوب 
ما علينا ما غاب عنّا فضدة الله اتحصى مظاهر" وغيوب 
في أنَّا ندري وكنًا شباباً تصابى أرنى الجمال” "جذوب 
والفنقض ما استطاع مندفع نحو الصبابات_ 0 والفتاة لعوب 
بالتعابي “يذكيع الشباب” ويفتر حكما بالرياح 'يذكى اللهيب 


و 


ثم" عند" اللقاء "يعرف" إن كان هناكم « نجيبة". . 1 » أو نجيب ... 
إن" بعض الرجال يدو أمام الحب” صلا والأكثرون يذوب 
واتجاريب” عَلَّمَا أن المرء فر 'يقيمه التجريب 
ليس بدعآ أن ستريب ولكن 0 تمنى آلا نرى ما يريب 
ليس فينا والحمد لله حتى الآن” بيت" إناؤه” مقلوب » 
فإذا كأنة ما نخاف” فهرق” الدّم سهل” كما تراق ذنوب )١(‏ 
منطق" للعقول أقرب نا يد عيه أخو عفاف مريب 


4< 4< فى 


. الانوب ؛ الدلو المظيمة‎ )١ 


ولفد يرمرونة « عنا » بأنا حكل ما في عيطنا مثلوب 
فيقولون قد تطيح من العار 0 يوت" وقد تور حروب 
والختا صبة” علينا ولكرنف في القكرى كل" ناقص مسبوب 
عندنا كلفتى « الخفيف » 0 وجبان ١‏ و«فغادر 2 وكذوب 
أيخجل” الناس" في القترى أن" فرداً مل أولاء عليهم محسوب 
إنَهَ من خمائص اليا ات إلها شتارهم منسوب 


في القرى يوسعوتنا وصمات 20207 مخجل أمرها «البداة » معيب 
فيقولونة كل شيم صريحر عندنا ‏ عندكم خليط مشوب 
شوشت" منكم وسيطت' _سمات” 2 ولْنات” ولهجةة” وحليب 
إنّكم من نماذج العترب الساطين ظلماً عليهم تعريب 

كجليب ممح البضائع بأتيكم ممح العالينة وجه جليب 
هو منكم" كالأهل في كل شير وهو فينا عن كل" شيء جنيب 
إنّحكم تبدحون” أخبثا وعدواناً وضراً كأنما المرهء ذيب 


١6١ 


صورة للخواطر إ .. 


© نظمت عام ١3‏ 
© نشرت في ط 0" بعنوان 


أن إن" كنت رفتا ف شبابي 4- 5 بالهموم والأوصابٍ 


فمتى أعرف الطلاقة والأنس ألا أحكرن” تحت التراب ؟ 
خبروني فانني مر لباناتي ١١‏ وعشي رهين أمر بحجاب 


أي* حال هذي , وما ال ف تحكوين خلق بهذه الأعصاب 


١617 


أبداً ينظر" الحوادث” والمالة 
ليس شيء” من التجانس في نفس 
شمتت" بي رجعية ألهبتها 
وشحكتني مسرة” وارتيام" 


غ2 


و الناس هر . ور أء ضاب 
نو اسبةر و عيش صحما بي 
فكرة حراة سوط عسذاب 
و يحكتنى “يح 006 و تصا بي 


2 


تدعني لما وراء ثياب البمض نفس” سريعة الالتهاب 


قتراني وقد حرمت سحلي 
فاذا لى تكن" تعواضلت” عنها 
ولقد تخطر 
أو بشكل يدعو إلى استيحاء 


فثراني مفكتراً هل مواتاة التراضي 


وهل « الفدملة » التي خنت” فيها 
واي _جنئها أكفر عنها 
كنت عين المصيب فيها وكانت 
بعر جاش بالعوااف حتى 
أم أتراني لبست فيها على حين 


الفس عنها بلس تلك الثياب 


تصوراً من تخيلات عذاب 


الباذل » في بالي بفحكل يدعو إلى الاضطراب 


أو بشكل يدعو إلى الاعجاب 
أحلى من الاغتصاب ؟(١)‏ 
خلّتي والتي دعت لاجتابي 
بكتاب أردقه بحككتاب 
آفعلة” مثل” تلك عين” الصواب . ؟ 
جذبته جريمة" الاإرتكاب 


اندفاع مني لاس ذثاب ؟ 


أثراها تتيجة الشرب أم أني ظلماً ألصقتها بالشراب ؟ 


165 


افروديت ... 


© الأصل في هذه القصيدة قصة للكاتب الفرنسي « بير لويس » نقلها الى 
العرية محمد الصاوي محمد 

© وهي قصيدة لم تنم. . نظم الشاعر منها ست قطع, نشر ثلاثاً منها في جريدة 
«الأهالي» عام 1917 ثم نظم ثلاث قطع أخرى سنة ١447‏ نشرت في جريدة «الرأي العام ». 

© وهي قصة امرأة جعلتها الطبيعة أنموذجاً كاملا للبداعة والانوثة المكتملتين 
ووهتها اعنف ما يوهب القلب من نشدان الحب العنيف المميت . 

تلك هي « كريزيس » الفلسطينية من « بيت لحم » . التي اختطفها الرحالة وهي 
بنت سبع من السنين وحملوها على ظهور جمالهم الى الإسكندرية ليتم التاريخ هناك افظع 
الفصول وأعظمها في رواية « الحب والحياة !» . 
موهوبة في العام » الدور الذي يننظرها وألتي خلقت لله وخلق لها : دور البدن والقلب 


١ 6 


والبدن والقلب يتطلبان لعنفها واحاسيسها ثمنا غالياً وضحيًة نادرة تقف عل الذروة 
من ضحايا الب والجمال . وتنوج هاماتها 

وصبرت طويلا على الثمن الرخيص !! لبدنها وقلبها وتحملت بسخرية ودهاء 
الطارقين بابها من عابري السبيل ١‏ وني أصيل يوم دام من أيام الإسكندرية الرومانية , 
التفت شراك نعالها الذهبية على اسمن فريسة من تلك الفرائس التي كانت هي بدورها تلعق 
كل صباح ومساء من دماء العاشين الى ضوئها والمترامين على اعتابها هي « ديمتريوس » 
النحات العظيم . وعشيق الملكة ومعبود غانيات الاسكتدرية . 

همذ الفاتك البطل « هو الذي كان الثمن الغالي الذي ترصدته» « كريزيس » 
سنين طوالا 

ارادت منه لكي تهبه اكثر من الرقص العاري ! ! أن يسرق وأن يقتل فتقبل القتل 
بكل برودة بعد أن تقبل السرقة بمرارة وعذاب ! لأن « من يسرق يضع كل شيء » . 

وجاء لها بما سرق وبأسلاب من قتل ورمى بها على قدميها فترامت على قدميه . اذ 
كان الرجل الذي تريده المرأة . الرجل الذي يصنع المستحيل لأجلها ونكص مو على 
عقبيه لانها كانت المرأة التي تحطم عظمة الرجل بعظمتها وتهد من جبروته بجيروتها 

وهنا ينقلب العاطش الضامىء الى البدن نمرا يريد دمها . والنمرة الظامئة الى دمه 
حملا يريد رضأه وصفحه . 

وتتعكس الآية سريعاً . ويفرض السارق المسود على المحرضة العابدة شرطه الوحيد 
الصارم . . . الموت ! !! وهل غير الموت يننظر من تتحلى بعقد الآلهة « أفروديت » 
المسروق ! وهل غير. . الموت ! يحيق بمن تتزين ب «مشط» زوجة رئيس كهنة الآلهة 
الجميلة عاشقة« ديمتريوس » ووأهبة حياتها له في سبيل ساعة عينها موعد! لغرامه في الظاهر 
وتنفيذ! لأخذ المشط الذي ارادته « كريزيس » منها ! ! . 


١65 


دنفت لزاه الو علت: اشن الثال نوها وليك مساق بدورتها انين من 
تملكه هو دمها إرضاء لخاطر الرجل.الذي وهبها هو ذلك الثمن 

وتليس أفروديت . . العقد . والمشط وتموت بالسم آمنة مطمئنة المجرد أن . 
ديمتريوس سيقدم لها يبده تلك الكأسعندما يزورها وهي في ساعاتها الأخيرة1 ولمجرد 
أنه وعدها بان يحملها الى قبرها بيديه . . ويفي لها بما وعد ! 

ويضيف إلى ذلك أن يصب عليها . بعد موتهاء وبعد أن يؤخر موعد دفنها بماله 
من وجاهة ومكانة , القالب الذي كان يريب_ده فبعجزه . قالب « أفروديت » كما ظل 
يتصوزة هو دينتزيوئن رما طون؟ 

© نشرت في ط 44 ج ١.وط‏ لاه , وط 5١‏ ج ؟' و« بريد ألغرية 0 


وطا ها ج١‏ 


© القطعة الأخيرة لم يحوها ديوارن . 


١ /اه‎ 


م" نادت «جالآ » )١(‏ 
وكانت من الرفّة 
كالماء إذ 0 الخالا 
من ابنات « الهنود » 
تعرف ما يرضي الغواني 
وما “يزين” الجسمالا 


آمن” أتى أمسٍ 9 
خبريني ؟ 
ألا تدر ين ؟ 


كلا فلست أحصي الرأجالا ‏ ! 


أجميل” فلم أمتّعل” 
إذ _نت عميقاً ما لقيّْت” الكلالا ؟ 


ومى. راح ؟ 
في الماح ٠‏ ؟ 


ماذا أبقى ‏ ؟ 
أغاد ر 1 عا د 
ناوليني أساوري 


)1١(‏ جالا هي وصيفة افروديت الخاصة بها 


١66 


نأتنها بمتيديق” أودعتته. يا 

رفت" عنداهما ذراعين 

'صبحان” الذي يخدق الجمال السّوينًا 1 ! 

56 تفي «جالا »2 أتفيض هناء 

لسو توصّلت” أن" أميت حبييا 

م1 أولاه الذين يلقتون داء 

فخالُونة أر > ف الطّبيا 2 !! 
يجهلون اتقامةة" واشتهاء ! 
فيمونون” تحت سوط عتذابي 
أن أمشي عليهم' _مشسية الطاووس 
أحشو وبجومهم بالتراب ‏ ! 


206 


هؤلاء الذين أطلب” لا الساعين” نحوي 

اجسمماً بغي غؤْاد ١!‏ 

المساكين !هم بواد ومن يطلب صرعى الحّب المميث 
بوادي 


2600 


سفها أن" أريدة من" أناديه آبتياعاً 

تعلقأ بجمالي 

لست أرضى صيْدا كولاه “يتف عليهم 
حتى شراك”_نمالي 2 !! 

: تكن هحكذا السنون” الموالي 

حيث” كان الغرام شسياً بديعا 


أذ يجسيء الأرض الاله 


يزيد" البنسر يات “حرقة” وولوعا 


يا تترى أين أستطيم اللقاء ] 

برجالر سرون" الرجالا 

أي” فاب بحو بهم وفر اشر 

فوله يصبحون أدنى منالا 
أملا” يثرن" حى تبثيو رضاني ؛ 
51 ل تت الصلوات” 1 
وهبيهم ينأون” عن رؤية الأرضر 


بيهم شاخوا 2 هيهم ماتوا ! 


١5١ 


5 


أفتردى مشلي وم رو اعرد 


تتلفظّى لأجله الرأغبات” 


4 4 ىح 


2 ه مير 


وتمشّت“' مهتاجة22 يتمشى العجُب 
والحسن” في الدماه غزيرا 
نحو حمامها ترى من خلال الماء فيه 
ما يسشير” الغرورا ! 
جسمها اللدنت22 والغدائر تنساب” 
كما أر'خمت العذارتى 'صتورا ! 
وخرير الميام في السمع كالقابئلة حرالقة 
تهيج” الشسعورا..! 
صدات' نفسها قاعبت التهدين بالشعرر 
غطة وحبورا !| 

260 
خ راجت" والنهار” تنطفىء” الشعلة” منه 
والليل” برخي السّدولا 


تتهادى مرتاحة” البال لا عق 


بأن' لم تكن حصاا “بتولا ! ! 

وعفت” اوها اننا" بذآواب المطر «جالا» 

.من فوقها المنديلا 

وأمرات' على اللماسن منها ‏ مم تاج الهندٍ 
امثير المولا 


ثم" تاك تي فتعت" 
وهل أبدع رمن وصفر « أفروديت” » غنا” ؟ 

آية' الفن” والبداعة يلقى عاشق' الف ”> عندآهما 
مايشاء” 

لك رأس” كداؤارة اللبدر غطّته من الشمر 
لم" سووا” 

بيندي منه 'مراسلا سعمف الل ! 

له عند أخمصيئك آتها” 

أو كنهر يجري بواد 

غروب الشيس أهداه _ظلّه و«المساء” 


١77 


لك كالب ر كتين تحت" ظلال السرو 0 رقا وأو'غلا ‏ 


عنالر ا 
لك كال رأهرتين *صبّت' دماء” <١‏ من غزال عليهما ‏ 


لك كلختجر النطلّى بذاك الدم مخضوضياً ! 
شقيق اسان , 

لك نحر" كما تبذج للصبلح عمود” 
ضوى به المنشرقان 

لك صدر" كسّلة الزاهمر ‏ 

بالتهد ين فلك فو يق مان إ 
وأستقامت" كمثل أعمدة العاجر 
الذراعان منك والفخذان ! 
لك تلك المدورات”..! حلي" مبنهرة 
ضئع” اتير كان 

لك بطن” كأنها عمل الدياج )١(‏ ! 
أو « ثوب » أراقط. عبان 

ترقت" «أشراة» كلؤلؤة. التواص 


. أنث بطن على الشائع‎ )١( 


١5 


قد 'ركرات على «فتجان » ! ! 

لك مثل الهلال من خلذل الغابة يبدو 
ترفغ" » رفيع مكان !! 

وهنا كفت الوصيفة” لاتطيع قولا 

عما بلي الرقغ منها 

وآنبرت" « أفروديت » أتوحي إلى « جالا » 

بحسن الذي تخبكأ عنها ! 

هو في الشكل_ مثل” فوقعة المء 

وفي اسن زمرة الجدّار ! ! 
لنت" 'زبئدة , وشهنداً , وعطرا هو كالكهئف داق !! 

كالمغار ! 

رطباً ١‏ ملجا” الرجال السفار 

وهم سائرون للموت قسرا 

فاتمت جالا 

أجل" ! 

ومخيف 0 طافح الجنبتين بؤساً وشرا 


وجه هدوز » ! ساخطأ 


١06 


لحل 


مس هس ل وه - 
يمن الناظر في وجهه فيرتد صخرا !! 


من سانا 

مشى إليها خيال 

يتغذى به الهوى والد لال 
وخيال” في مهندم ها يزال” 
وخيال” يدرب" 


رخواً ضئيلا 


وختيال” أضفت" عليه سدولا 
واستعاضت بالصمت عنه بديلا 
وخيال” أردته 

شرا قبلا 

فهو خصم” ازهوها كشال 
كلما غر”ها الصبا والجمال 
هاج" من عيشها اد كارا ذليلا 
وأحسّت” حملا بذاك ثقيلا 
ومن الذ كريات 


اه و 
رفت ظلال 
١.4 <4 <4‏ 


وترامى من « الظلال » عليها 
ما يثير الصبا 

ويذكي الغراما 

ويديف اللذات والآلاما 
ويمجان 

بقظة ومناما 

ويعني _بقللها الأياما 
وتفيت « بغيمتين » ظلالا 
يستبدان « مكلة” » وآتقالا 
فمن الشعر مايظّل الغمام” 
ومن الذكريات ما يعتام 

ومن الذكريات ما يستام 
بسمة” أو كآية” أو ذهولا 
أو 'مضياً على السّرى 

أو "قفرلا 


يذدل 


174 


ومن الذكريات ما يتغنى 

في قرار التفوس 

وسطاف” الخيال وهو المعنى 
بانعاأث الأننام. 


تثرات” شمرها على كتفيها 
نثرة” خير ما تكون لديها 
واستدارت وهّآ عل عقبيها 


2 


فهدا جاب" 

وتوح ثاني 

وأرتها المرآة للم يان 
كسم يرتجفان 

وبقايا ظدّيئن “يصطرعان 


5 يا 0 ره كم 


ثم لمت فضوله بديها 
ل ون 
فتمشى الضرام في حلامتيها 
فأطلا” 

وبا من الذروتينر 
مثلّما صك” عاصر حبتين ! 


و تمطت كأفعو أن لو 


فهو يشوي سدمة 


و 5 
و«همو بشوى 


2# 


ا 


.8 يا 
وهو يروى بلدغة 


وهي تروى 

اذ ترى جسمها المميت الفظيعا 
وشباباً غضاً 

وخلقاً بديما 


وثماراً شهية” ! وز روعا 
ارت" فوقه! 
وصدرآ ونحرا 

ومسيلا منه تفجر نهرا 
ودما فائرً 0 سريعاأ 
تاركا أينما جرى ينسبوعا 
كل" عرق منها 
تفصد خمرا 

وهي نروى 

حقداً وزهوا وغدرأ 

اذ ترى 


أن؟ "حرقة” ودموعا 


وعذاباً ظآ 
فقوتا ذزيهكا 
وصريعاً بها يواسي صريعا 
طوع” ما تستثيراء” العينان 
عندما يأمران أو “يتهيان 
عندما يرويان إذ يحلّمان 


إذ نلف البرايا 
إذ ترى فيهما _دماء” الضحايا 
بين أموقيهما 


و فق الإنسان « 


وصاها 

عار من الذكرياتٍ 

فهو قفر" من الأنيس خلاه 
موحشات” في جوه الأصداه 


لا يلسى لأروح, فيه ندأء” 


١/١ 


ويد وي « للكبت » فيه 

عرواء ] 

فهي حيرى 

تجوب” منه قفارا 

وهي مهمأ جارت” عليه افتسارأ 
تمده ليله” والنهارا 

وهي مهما اجترتت « 'منى” » واداكارا 
لم تجد فيه 


مث 


ما يسر العذارى 1[ 

في لمم من تلكم « الأأمسيات » 
إذ ليالي الجليل 

رمز الحياةر 

عطرات" بسدر جر الفثياتٍ 

في ضفاف « البحيرة » النشوانه 

ترتمي في نميرها حر أنه 

كل عذراء 


روادة معطاف 
- - 


يفن 


يتسقطن موقع الأصداف 
وعليهن من نمير صاني 
أي" ستر مهلهل. 

كشاف ٠‏ ؟!ا 
اذ حقول” الجليل مرتميات” 
بقدوم الربيع يختفيات” 
يتضاحكن في مداب” الشسعاعر 
راجفاً فوقها ارتجاف اليراع 
اذ غدا الج من أريج المراعي 
خدر حسناء من بنات الغسرام 
سايحا 


في العطور و الأنفام » 


يفل 


سامراء .»© 


© نظمت عام وكان الشاعر يمضى 
بعض أشهر الصيف في سامراء ئ 
© نشرت في ط 5" بعنوان 
صورة الوطن 
الطيعة الضاحكة 
في سامراء 
© ونشرت في ط 44 ج 0١‏ وط لاه 
وط اكاج ” و ط 6ك" ج "” 


١ 


0 7 ه.” .ولت 
ود عت سرج صباي قبل رحيله 
اام و 0-2 0 
و نقضت كفي من باب مخلف 


ل 
سداد و اش 


وأرى الصبا 'عجلا يمر وإنني 
تسعد الفتى متقيلاآً _من دهره 
وأظتني قد كنت أر'وح خاطراً 
لكن 'شغفت” بأن أقابل ينه 
وشفكت” بالي والمصية أنتي 
يأس” تجاوز حداه حتى لقد 


ير هى يي 


وبلدات” حى لا ألدا بسفارحر 


2 


إبه أحباي الذيرن ترعرعوا 
9 اع 00 - 

إني وإن غلب السلو صابي 

2 الو وو ل 

أحابَا بين الفئرات تمتعوا 


ب 5 ص داس و دن 
وتذكروا كلف آمرىء متشواقر 


. نصل من الشيه خرج عنه‎ )١( 


واتصلت'منه ولات حين "نصوله )١(‏ 
إيراقه للعين مثل ذبوله (؟) 
ساعدت” عاجله على تعجيله 
مقسومه بقبيحه وجميله 
بالمطب لو لم أعن في تأويله 
أبداً وبين خلاله ومشيله 
أجني فراغ العّمر من مشغوله! 
أمسيت” أخشى الشر قبل" حلوله 


در أنتكاستهٍ وخوف” عدوله ا 


ي# 


ما بين أوضاح الصبا وحجوله (5) 
وآعتضت” عن نجم الهوى بأ فوله 
طرب إلى قال الشباب وقيله 
بالعيش بين مياهمه ونخيله 


منزوف صير بالفراق 2 قتيله 


(؟) الاوضاح ؛ الفرر في الجبهات . والحجول البياض في القوائم وخاصة في الافراس . 


١ ا‎ 


عيك” لزاع يه تبر 
بلدا ساوى الحسن فيه ليله 
ساجي الرياح_ كأنما حلّف الصبا 
2 الضواحي كاد 5 1 
وكفاك" من بلد جملاً أنه 
عجبي باهو أصخوره وجباله 
بالماه منساباً على حصبائه 
بالشاطىه الأدنى وأبسطة رمله 
بجماله والبدر يملؤه ستاً 
بالنهر فيّاض الجوانب يزدهي 
ذي جانئين فبجانب” “متطامن” 
إزاه آخر جاشن متلاطامر 
فصلتهما « الجترر”» اللطاف” نواتاً 
وجرت عل الماء القوارب” 'عورضت 
فإذا التوت لمسيه فحكانها 


1,24 


2 م 


بروأه متسع الفناء ظليله 
كهاره وضحاوه لأصيله 
أزن لا يمر عليه غير عليله 
سه بنزته عل مأهوله 
حدرب على إنعاش قلب نزيله 
عجبي بمنحد راته وس هوله 
بالشّمس طالعمة وراه "تلوله 
بالشاطيىءه الأعلى وبرد مقيله 
بجلاله رهن الداجى وسدوله 
بالمطربين خريره وصليله 
يقسو السيم عليه في تقبيله 
آيرغو إذا ما انصب” نحو مسيله 
حر" تحشر مائلاً لمديله 
بالجري فهي كراسف بكيوله 


تبغي الوصول إليه قبل وصوله 


وإذا نظرت واف" سم قارياً 


| ل 5 
و صوت مجداف سين يوفعه 


2 


ساد السكون” على العوالم كلها 


2-5 9 - اله 
وسهت سس الصخورٍ حمامة 


وأشاع” شجوا ف الضفاف وو" 


4 


ولقد رأيت” فويق” دجلةة منظراً 
شفقاً عل الماه استفاض شعاعه 
حتى إذا حككتم المغيب” بدا له 
تحالف الثفقان ‏ هذا فئر” 
ت أستوى فضي" نور عابثر 
فاذا الشواطىه” والمساحب” واثر بى 
قمرا راقصة الأشعّة “جلت 
والجو'ً أفرط” في الصفاء فلو جرى 
هذي الحياة للها يحنو الفق 





. فضول الوادي ذيوله وساحيه‎ )١( 


و 


تمتاز ل بالضوء من ققديله 


فوق الحصى عن شجروره وعويله 


64 


وتجلبب الوادي رداء خموله 
أتصغي لصوت مطار حر بهديله 
إيقاظ” نوتي بها لزميله 


2 


الشعر لا بقوى على تحيله 
آذهاً على شطانه وحقوله 
شفق” 'يحيط” البدر حين وله 
صّسّداً وهذا ذائب” بزوله 
بالمرنجين_ ميالهه ورموله 
والشط” والوادي وكل” “فضوله )١(‏ 
بخفي در رائع مجهوله 
نفس" عليه كان" في مصقوله 
حرصاً وإشفاناً على مأموله 


ه4// 


وإذا أسفت" لمؤسفف فلأنه 
قد كان في خفئض التعيم فبالغت" 
بدت القصور الغامرات” حزينة” 
كالجيش_ مهزوم الكتائب فلّه 
« العاشق » المهجور قوض رركنه 
« والجعفري » ول يقصر رسمه' آل 
بادي الشحوب ككاد” تقرأ لوعة” 
وكأنّما هو لم يجدا عن « جعفر » 
أفضّت' مجالسه به وخلوان _من 
إن" الفحول” الالفين تمهّدوا 
يتفاخروردل. بشاعرر فحكانما 
فجن واهلم أحلو الكلام. وطرازوا 
كانوا إذا راموا السكوت تذكروا 
من صائن للنفس غير مذيلها 


)١(‏ النامرات : نقيض العامرات 
(؟) الجعفري قصر الخليفة المتوكل . 


(4) الوليد هو الشاهر الشهي الممروف بالحتري . 


خصلب الشرى 'يشجيك فرط” مموله 
كف اللياليي السود في تحويله 
من كل منهوب الفناء ذلله )١(‏ 
ظفر” ورقاً عدوه لفلوله 
كالعاشق الآسي لفقد خليله (؟) 
ساقي برغم الداهر عن تمثيله (5) 
نعيمه اللمالوب فوق طلوله 


و 


بدلا يسر به ولا عن جيله 
شعر « الوليد بها ومن ترتيله (4؛) 
عصر القريض وأعجبوا بفحوله 
تحصيل" معنى الحكم في تحصيله 

[كليل رب الملّك من إكليله 
فضل اليك الجم في تنويله 
شحاً ومعطي المال غير 'مديله (ه) 


(*) المذيل المهين الم«تقر والمديل المحول والمبدل . 


.ما 


وإذا كدو فكما تعنى طائر” 


2 


ولقد شجتني تعبرة” رقراتة” 
إني سألك” الدهر عن تتطيله 
فأجابني هذي الخريبة صدره 
وصسل الرياح السافيات فانّها 
وتعلّمن" أن" الزمانة إذا آتتحى 
مدات ينو العباس كف مطاول 
وآجتاح صادق” ملكهم' لما طوا 
وكذا السياسة” في التقاضي عند ه 


4< 
لحك 


'خلّد'ت سامراء”, لم أوصلك _من 
يا فرحة القلب الذي لم تتركي 
وافاك 'ملتهب الغليل وراح عن 
أنعشته وفيت عنه هواجساً 


وصدقته أملا ر آل شل 


)0( اتحاه : قصده ومشى اله 


أثر النعيم يبين في نهدا 


2 


حيرانة" في العين عند دخول 
عن “سطحه, عن عرضه , عن طّو له 
والبلقع الخالي محر ذيوا 
أدرى بحكل فروعه وأصوا 
شهدّب الما كانت هذاين خيولة () 
فمشى الزمان” لهم بكف منوا 
بدعي ملك كاذب منحوا 
تسليم فاضله الى مفضول 


2 


قصل حمدت علي غير قلا 
أثراً للاعم هسه ودخيا 
مغناك يحمد منك برد غليا 
ضايقته وأثرت من تخييا 


أهلة فكنتٍ وزدت في تأما 


1/١ 


هذا الجميل” الغض” سوف يرداه شعري إليك ‏ مضاعفاً بجميله 
ولد غلوت” فكم' بقلي خاطر 202 عتجزت أمعاني الشعر عن تمثيله 
ولطيف معنى” فيك ضاق بليداها ١‏ بذحكه وديقها ليله 
ولمل' منقول الكلام محوال" 2 في عام آت إلى معقوله 
نفهناك يتّسع التخلّص” لامرىء2 من بحسل المعنى إلى تفصاله 


"ما 


بديعهح> هوه ٠‏ 


© نظمت عام 2201587 والشاعر ولفيف 
من أخوانه يضمهم مرقص « كهوة عزاوي » 
أشهر مراقص بغداد آنذاك, وكان يقع 
في « سوق ألهرج »... وبديعة هي « بديعة 
عطش » », الراقصة الحلبية 


© نشرت في ط 35 , وط*ه ج32 


"هري بنصفك_ واتركي نصفا لا تحذري لقوامك القصها 


بحسب قد كك أن ١‏ اد هذي القاوب : وإن" شك.- م.مها 
اعت منك بحكل” جارحةر وخصصت” منك جفونك الو ماما 


"قرا 


185 


عشررن طرفاً لو نجمعها 
'أترضين" مقترباً ومبتعداً 
أبديمة" ولأنت مقبلة” 
ولأت إن" أدبرت مبدية 
هري لهم ردفاً إذا رغبوا 
ملء العيور هما وخيراهما 
وكلاهما حسن وخيراهما 
5 07 5 ل 5 
وتصواري أن" قد أنت' فرص" 


و 


2 ى : عن هذا وار 
و . و و 
ونزوره صحاً فنلئمسه 


قمع 


نبله بدم القلوب وإن 


- 5 2 ٠. 
فدفتيه ذاك‎ 


ما قسمت" تقسيمّك الطرفا 
وتخادعين الصف فالصفتا 
تستجمعين اللّطف والظّرفا 
للعين أحسن ما ترى فا 
ودعي لنا ما جاور الرادفا 
ما يمل العينين والحكفًا 
ماخف مله وما شقًا 
2 ا 1 لت 
في حين ذاك لرقة يخفى 


وتحل” هذا الجيب والرفا 


5 وو 
عرات” وننعشه إذا جفا 


الشاعية 
بين البؤّس والتعيم .. 


© نظمت عام يفك 


© ' بحوها ديوان 


آجهالت”. أحظ المره بالسعي 'يقلتتى أم الحظة سر حجينه” المقادر 
وهل كليا قالوأ درو" نواهض" تقوم بأهللها وأخصرى عوائر 
وتملعه” عم الجتان ار 


فمن عجب أن يمسم الرزق” وادع"2 ود 
تفككرت ” ف هذي الحساة فراعنى من اناس وحش" ف التراحم اسر 


ولا فرق إلا أن" هذا مراوغ حكثير” مداجاة وهذا مجاهر 


44 حم 


١/6 


وقد ظن" قوم” أن في العمر حاب 
وأن" تاج الرفه أعنجتف” خامل” 
كأن' شعورا بالحياة وعيشة 
وما إن يرى فكر كهذا مزريف" 
ولا أية ها ناة رننة 
ولحكنه في أمئة. مسكية, 
وآنسها 0 الأديب وأعجبست" 
وللحزن هات" وللأانسٍر مذها 
ومثل” قصيد جسد الحزن” رائماً 
تسر بعر رقرق الدمع” فوقه 
وقد فاتنا أن" الذي نستلده” 
وما أحوج القلب” الذكي” لعيشةر 
وراب خصيب الذهن مضت ختصاصة" 
وشتان فتان على الفن” عاكف”" 
وقد يطرق البؤس” النعيم اعتراضة 
ولكن” بؤساً مفار خآ آحطا إثقاله 


كما 


إلى فاقة تهتزً منها المشاعر 
وأن” تاج ابوس ريّان” زامر 
بها شتهى طعم الحياة ضرائر 
لدى أمّة للفن فيها مناصر 
>بجيش بها فيما ايصوار شاعر 
طفى الذأل" فيها فهو تام وآمر 
بشعر عليه مهجة تتائر 
أيخالف” بعض” بعضها ويتاصر 
قصيد" تجسيد المسرات زاخر 
إذا عصر الذهن” اللفحكر عاصر 
قلوب” رقاق” "ذويّت” ومرائر 
يعن بها رفكثر” ويسبسم7 خاطر 
به فهو مقتول المواهب_ خائر 
وآخر' في دوامة العسيكش حائر 
كما مر بمجتازآ غريب سافر 


وألقى عصاه فهو وات" مخامر 


وحي الرستمية هه ٠‏ 


© نظمت عام 15178 ء وكان الشاعر مدرساً بدار 
المعلمين الريفية في الرستمية 


© م بحوها ديوان 


ا١/ا/‎ 


© © و 


م 
سرت ملدور حال أستشف بها 
لغ 
ع 8 اه 3 
وزحت رغم جحود عامد أشرر 


تعلة لم يكن' لي من تخبلها 


2 


ما زالت المدان' النكراء توحشني 
دمّمْت” منها حيط لا يلانمني 
حتى نزلت” على غنّاء وارفة 
أهدى لي" الريف” من ألطاف جدّنه 


2 


كأنني والمروج الخضر تتفحني 
تلقي الهجير بأنفاسي ترققله 
وتستبيك وسسسسة مح#ة. روائعها 
وحي” يجل” عن الألفاظ ما نشرت 
كم في الطبيعة من معنى يضيعه 


(1) الكن البييت 


إذ لم يكن ما أرجيه بميسور 
نام عن العالم المنحط” مهجور )١(‏ 
الع أرجع حالي والمقادير 


و مك 1 - 5 
بد وكم خود عت نفس تبرير 


2 


حق اتهمت” بإحساسي وتفكيرى 
صعب التقاليد مذموم الأساطير 
بكل مرتجف الأطياف مسسحور 
عرائشاً أزعجتها وحشة' الدور 
ولم أرعنها بإيحاش, وتفير 


2 


بالموحيات , «اين' عمران » على الطور 
لطفاً وتكسر من عنف الأعاصير 
موفر على كل منظوم ومنثور 
طلائع” الفجر فيها من تباشير 
على القراطيس نقص” في التعابير 


1/44 


ها الطبيمة تاجتني تمسشرة 
وبالحفيف منكل. الأشجار منطلقاً 
ومنزلي مش" صيداح, أقيم على 
هنا الخيال كصافي اجو منطلق" 
وقد تفجر ينبوع الجمال بها 
حتى كأن” عيون الشعر يعوزها 


فما لم بها إلا مقاربةة 


وجدت ألطّف ما كانت مخالطة 
وقد بدا الحقل في أبهى مظاهره 
وأرسل البدرً طيفاً من أشمته 
واستضحك الشط من أثلاء طلنته 
واسترقص القم ر الروض الذي ضحكت 


عرد حستها بأغاريد العصافير 
عبر النسيم وفي نفح الأزاهير 
خضراء غارقة في الظل والنور 
صافي الخلا ضحّاك” الأسارير 
عن كل معنّى بديع_ القصد مأثور 
وصف الدقائق من هذي التصاوير 
ولا تحيط” بها إلا" بتقدير 


نق الضفادع في لحن الشحارير 
بساط” نور عل الأرجاء منشور 
كآن الضمين بإياس الدياجير 
كأنه قطعات” م_ح# قوارير 
تغوراه ع أقار فيه ممطلور 


و هم سمه 


دع الشبل للعاجر القعداد 
ولا اتختداعن يقول الضعافر 
وأنك في اليش لا تقتفي 
سفاسف” تضحك مر أمرها 
فلا تنفد طوعاً لأمثالها 
ولا تبق" وحداك في حطلة 
فاك لو كنت محض الابا 
وأصدق” في القول من ماهد 
وأعطيت في الخلق طهر الغسام 
شريفً تشير إليك الأحكف”' 


لا زاد حظّك من عيشة 


وما اسطعت من 'مغنم فازداد 
من الناس أتّك عف” اليد 
خطا الأدياء ولا تقتدي 
صرامة ذي القوة الأيتد 
متى ما تغرار بها تقد 
ومهما يكن سكم" فأصعد 
ف بون . التكهافة والدردة 
وأخشن في الحق مم1 جلمد 
وفي الفضل منزلة الفرقد 
تنعت بالعتكلم المفرد 
على حظ” ذي العاهة. المفْعَد 


55 


وكن رجل الساعة المجتبى 
وإلا فإنك هر . منحكد 
ذليلا متى تمض لا يبتاس 


إذا ما مخضت نفوس الرجالٍ 
وأوقفضت نفسك للمدعين 
تيقت أر]# الذي يد عون 
هم الناس” لا يفضسلون الوحوش 
فلا تأت ساحةة” هذي الذئاب 


وخيد با لك من اغداراة 
ص 


ولا تدين بغير الراياء 
وصل على سائر الموبقات 
وما اسطعت فاقطع يد المعتدى 
وبجّد وضيماً بهذي الهنات 
ونقسك في النفع لا تبلها 


- 


ينطي على شرف المتتسى 


من اليوم مأ يرتجى في غد 


عليك وارن. تق" لا تتشّد 


على كل قص حريب ردي 


م الأقربين إلى الأبمد 
بالمرصد 
سم الجد للآن لم يود 
تنازثها بهم أدرد 
وناباً من الكذ'بٍ فاستأسد 


صلاة المحالف المسجد 
عليه وقبّل' يد المعتّدي 
تحدى مكانة” ذي الحتّد 


وعقدك” فق الخير لا أتجهد 


ويسحق من عزة الموألد 


ويقضي على 'مطرف المكرمات 
مهارشة الوافل المداعي 
أقول تفسىي وقد عربدت" 
ولا تحسبيني في مأزقر 
وهيهات” لا تدركين المنى 
وإنك إرن لم تواتي الحياة 
ولا بد أن تقحمىي مقحماً 


. ل كن‎ ٠. 
فخحصة دود 77 جرم‎ 


2 


ر أت المغامر ف مو قف 


تتاونه الألسن” الممئذعات 
وحيداً كذي جرب مزدرى 
ولم يطل العهد حتى انجلت 
فكان الأمير وكان الزعيم 
ون الكل تسن اسن 


ع لكل فور م 


2 


واف و أمتاله كسار ّ 


وبأتي على الحتسب المتلد 


وتهويشة" امرض المفسد 
رجال” لغاياتها عربدي 
قبل 
سي أخي مهل مقلصد 
شدين الخاطرر 
وإلا فلا بد أرن تطرادي 


م و - 
لاشرف من حصة الجتدي 


الفنا ضيق المثفد 


© > ©سمه 


تستعبدي 


4 


به يفتدي نفسه اللمفتدي 
ويعصف” بالشتم منه الندي 
يروح هضيماً حكما يغتدي 
كواريف” مامن ى باالسرمد 
وحكان مثال الفتى السيد 
وكان ادام في الشهد 


على ضوئها بيهتدي المهتدي 


١5م6‎ 


رابطةالآداب 5" 


© حبى الشاعر بهذه الأبسات « جمعية الرابطة 
الادية في النجف » وذلك في 2 نيسان 
عام ١‏ 


© شلُ بحوها ديوان . 


تهاضاتي' بها جمعية ير تجى بها هدى كلة فيما "تحاول” خابط" 
على أن “تنيروا للشباب طريقتهي* وأن' “تتعشوا روحاً من اليأس قائطه 
اذا تفشلت' كل” الرواط يننا فرابطة” الآداب أمتن” رابطه 


الىالناجهحى , في نكبت» 1.. 


يم 9 دم 


© نظمت عام 2031977 بمناسبة عودة مزاحم 
الباجهجي الى ميدان السياسة وتعيبنه مندوباً 
دائما للعراق في عصبة الامم ووزيراً مفوضاً 
ا اش 
© نشرت في ط ه” بعنوان 
الى 
معالي مزاحم بك الباجهجى 


ألا إنما بغي العلى والمكارم 
فتى الدولة الثراء تمت" أله 
وذو الحكم ,مر هوبا ,على املك ساهر” 
وذو الخلّق الضاني يخال مرفهاً 
كيت على شوك القنتاد و ينشطوي 
عليم' بآداب السياسة تتجي 
ضمين” إذا ما الج غام” بطاريمر 
على وجهه رسيماة أصيد” أشوسٍ 
جه يرق الأمز ام عند أحتدام 
وني العنف فهو اليلق الفرد منعة 


0 


لقد مارس الأيام ذو خيرة بها 
وما هو إن خير” تحداآه 
وي لسر والعدر اوت 
على ثمة أرن 

وماش إلى قلب 


* الحياةة تراو: ع 
الحقو د بحيلة 





)١(‏ «دأى الذئب : ختل وراوخ 


و طائش" 


من الله أن سقى لهن « مزاحم » 
عليها إذا نام الخليوان قائم 

وفيما يصون 0 ا حازم 
وفي الصدر أمواج سى تلاطم 
على مضّض حتى تراد المظام 
الفطلتتةة أسراراها والطلاسم 
جليل بأن “تتراح عنه الغمائم 
وفيه من النفس الطلموحر علاثم 
إذا أغضبوه كيف تدأى الضتراغم )١(‏ 
وفي الذّين فهو المصحب” الحتفاهم 


2 


ذحكي" لالات الزمان ملائم 
ولا هو إن خير تعداه نادم 
ومستحقر” للشر والشر” قادم 
نسائمها جوآالة" والسمائم 


'بداوي بها حتى تسل السخائم 


14 


وقد "علم الأفوام” أن" 'مراحماً 
ولما اعتل دست الوزارة وطدات" 
عفيف" يد لا بحس يَحْسَب' الملكم منتيا 
ترفع" عر# طراق الدنايا فماله 


لفد سر ني أن" الزمان” آلذي سطا 
وأن" ظروفاً ضايقتك” فواسب] 


وقد أيقنت" إذ قاومتئك” كوارث" 


وتجد'نك خشن المس” تأبى انحلالة” 
تلقيت أيقنظان المؤاد حوادثاً 
وقد كنت" نادامت الكثير فلم 'تجد 
وقد كانت الزلفى إليك” ©تزاحماً 
ولم لف الما استيقظ الخطب” واحدآ 
وأنت صضدات الملك يوم بدا له 
كفنت ممصا بك لائذآً 
ول أر أقوى منك جأشاً وقد عدت" 
وأفر دت” _مثل السيف لا .من' مساعد 


١ 010 


من الشعب مخدوم” وللشّعب خادم 
بهمته آساسّها والدعائم 
ولو شاء لم انمسر عليه المغانم 
سوى المجد والقلب الجري*_ سلالم 


عليك” بحرب عاد ومو مسال 
أتتنك تراجي العفو واهي” بواسم 
بأنك لا سطع حين” اتقاوم 
وتاحل' في البلوى الجلود” النواعم 
إبراوع منها في لتحيل حالم 


من تناد م 


صا م 2 9 


على حين عصت كرية 
فأسبح في الرللفى عليكة التراحئم” 
من المانحيك الواد” والختطلب” نائم 


.يهداداه” اقران” من الشر ناجم 
وليس له إلاك وله عاصم 
عليك العوادي جمة” تراحكم 


سوى ئقة بالنفس أنّك صارم 


ونا أبى لا التَبلّج ناصمة 
ولم بجد الواشون للكيد مسا 
خرجت” خروج البدر غطّت" غمامة” 
ظلتر'ب أفواه” رمتئك” ياطل 
وحوشيت عن أي" اجترام وإنما 


وصقارر تحاامتئه الصقور وراعها 
لقد أحكمت منه الخوافي خؤولة” 
فى « الملة » الفيحاه شدات" عروتقه2 
فجن بأوفى من 'تحل” له الحا 
وطيد الحجى لم تستجد” له الرافى 
وداهية أعلى المراق بمجلس 
وألطف” ميزات السياسي” أنه 
يؤّيده ذمن" خصيب” ومنطق" 
ورنانة. في المحقل الضخم فذاق 


لي ٠‏ و 
بعسدة هزهى مستفيصٍ يانها 


لديك ولى "يختدرش مساعيك واصم 
عليه ا المجد أنّك” سام 
ولا لمت" أشداقها والغلاصم 


و هة م 


قد بر من خللف الستار آلجرائم 


من الحق لم تقدر عليه المائم 


من النظر الغضبان موت" 'مداهم 
وت إل الأعمام منه القوادم 
بنات” الفراتٍ النجبات" الكرائم 
وأمتن "من' شدات" عليه الحازم 
صفيراً ولم تعلق" عليه التمائم 
تصافحه فيه أدهاة أعاظم 
د ظهنا: يده * التقادم 
أديب” بأسرار البلاغة عام 
متين” كهداب الد مقس وناعم 
تناقلها عرزد# أصغريه التراجم 
يجيه بها عفواً فتداوي العواصم 


ومحتمل للحق مستاسٍ به أيرجيه مظلوم” وشفاء ظام 
بسسد* طريق الخ خصم حتى يردام إلى واضحر هن" . حكمه اوهو راغم 
وقد أرضت المظلوم والظلم” 'مناضتب2 مواقفه المستعليات” الحواسم 


وان" بلاداً أنجمحلك” نهد وقسفا اتسامى عر بك غانم 


6 


أنغامالخطوب 55 


© نشرت فى ط ه؟ 


ما أحوج” الشاعر” الشاكي لمغضبة وميزة” الشاعر الحساس في الغضبٍ 
أمَا القواني فأتغام توقمها يدا الختطوب إذا ما هيجت" عصي 
أصمم" لتلحين روحي وهي ناقمة” فما يهزك لحن” الروح_ إن “تطب 
شجتئك كربة” أيات وجدت” بها١0‏ على كآتها تفريجة الكرب 


2606 
ثقافة” الشعب قل لي أين “تشداها أني الصحانة مرجاةة أم الكتثب 


م 


هذي كما اندفت“” عشواه” خابطة” 
أما الشعور” فإِنّي ما ظفرات به 
لاثورة” النفس في الأشعار ألمسها 
باكون ما ح ركنت“ في النفس عاطفة” 
'مسخترون بما توحي الوحاة لهم 
لوعالج المصلحون «الجوع» ما فسسدات” 


شعي وما أتوقى هر . مصار حسة 
ألهاء ماضيه عر. تشميد حاضره 
عشنا على شرف الأجداد 


- وو 


نلصقه 
الم 
هرا القلوب” بإحساس ‏ تفيض به 
شانت أديآً ير عالاً فهمآً 


قالوا «أعد'» لر كيك غيد ممسسجم 


حتى داق عن التقايد أرفعه” 
دوهي قوافي” طول” الد هر خالدةة 


أولا فبيني أدال” الله من أثر 


وتلك فيما حوت « حمالة” الحطب » 
في بجلس العلم أو في تحمل الأدب 
إلا القليل" ولا التأثير في الخطب 
وضاححكون ولا شيء من الطرب 
كنا نهر" دواليي” فر »الدب 
أوضاعنا . هذه الفوضى من السغب 


عار" على يعرب كل" على العرب 
وعن لباب المساعي قشرة” السب 
بناء كما عاش "قطاع على السب 
ما أبعد” الأدب العالي عن العصب 
ثم ادع" حتى صخوراً صمة" “تحب 
مشاحنات” على الألقاب والرتب 
لو في يدي قلت" عد القول” وانسحب 
مصاخب” إذ سواد الناس في صخب 
إن صم أتك أوتاد” من الذهب 
تتال" منه يد الأعصار والحقب 


قت لالعواطف ! ... 


© نشرت فى طل ه؟ 


718 صحابي بتقريعي وتأنبي 
أيسْت” من كل” مطلوب, أُوْمُله” 
إذا اشتهيت” فرادى غير متسل 
جارت' علي الليالي في تقلبها 
عو'دا وبد'ما على شر" اتعاو دام 


طول” أصطباري على هم" وتعذيبٍ 
وأصبح الموت من أغلى مطالبي 
وان ظمئت” فو ردي غير مشروب 
وأومنت” "جلدي من أفراط. تقليي 


7ع 260 


و ل الاكيي 


با مُضلغة” بين جني" آبثليت” بها 
ومن مثار هموم لا آتهاء” لله 
وقد رددت رزايا الدهر أجممها 
ما بين كمقر بالشعر _ مفتضحر 
إني على ال رغم ما قد نكيت" به 
شكت إلي" القوافي فرط ما اتبذات” 
وعاتسبتني على ا قائلة” 
تلهو بها وإذا ما شئت” تطرحها 
0 وكم ادفعّت” 
سجلتها آهة” حرى وكم ذهبّت" 
فقلت” حسي الذي الهبتكن” به 
ومن قواف بد واب الدمع نشأتها 
لو اكتسى الشعر” لون لاقتصرت" على 
وما آشتكائي إلى الأشعار من مضّضر 


2 حم ل راهنا 


إن" الأديب وإن" الشعر 


لا كنت من هدف للشر منصوب 
ومن مصب عناء فير ملضوب 
إلى _سجليْن, عفوظ. ومحكتوب 
وبين عشركر في القلب محجوب 
فقد يحز فؤادي لفظ” منحكوب 
مني وكنت أراها خير مصحوب 
أكنت” عنداك من بعض الألاعيب ! 
موقوفة بين تبعيد وتقريب 
هواجساً عن فؤاد منك «متعوب» 
طي” الرياح. سدى آهات” مكروب 
من لأعير في حتايا الصدر مغبوب 
ومن قصيد لفرط الحزان منسوب 
شعر بقاني نجيع القلب عخضوب 
إلا شنكية محروب لمحروب 
مطراح” بين منبوذ ومسبوب 


يحي 


-_ دم يري 


ص ص 0ه 2 م6 
مويق من سثير الشعر نخوانه 


أعلى من الشعر عند القوم_ منزلة” 


ومن يح ركه" لطلف” التراكيب 
فم" البطون وتطريز" الجلاييب 


4< 4< ثم 


وراب قاففية غراء قد ضمتّت” 
من اللواتي 'تغذ يهن" عاطفة" 
هززت” فيها نياط” القلب فاتثرت 
رهتثها عند فج الع عتقنر 
ظنتتني صادقاً فيما اداعيت” بها 
أرخصتها وهي علق" لا كفاء له 
تشكو أغتراباً لدى من ليس يعرفها 


عفواً فلولا آضطرار” الحال يلجئنى 


قالو | أستفدت” من الأيام. تجر بة” 
'تعفى الشدائد” أقواماً بلا أدب 
ما كان من قبلِهأ #ودي بذي خودر 
ولا ذعرات" لع غير متتظرر 
يا خير موهبة تزكو النفوس" بها 
8 5 ها ازور عونمم 
حتى اذا رمت آلويلات” نعمكه" 


- 


سمى معاكسة الأيام تجتريةة 
والعيش” بالجهل أوبالحلم, إن خبتت" 


م" 


أرق” معنى” تردى أخيرا أُسْلُوب 
جياشة” بين تصعيد وتصويب 
بها شظايا فوّاد جد مشعوب 
شير صم العوالي غير مجذوب 
حتى انبرى لوم جانيها لتكذبي 
وراحت” أصلفق فيها كف" مغلوب 
كما شكت” طبع راميها بتغريب 
لكنت” أنفس مذخورر ومكسوب 
والموت” أ روح من بعض التجاريب 
وتبتلىى غير محتاير لتأديب 
للعاجمين” ولا قلبي بمرعوب 
ولا نزقت” لخير غير محسوب 
بعدأ فانك عندي ع موهوب 
بالطيات ويمْريه بتحبيب 
وتغصنها بتفويض” وتخريب 
وراح يتداع نمسا بالأكاذيب 
.مه الحواشي فشيء” 52 


7 


لا الحمب' ظمآنا يطامن” _من* 
ولكم “بصرات 
أو أنني عير ووتسينا 
لا السي” . 


شفتاي مطبقتان سيدتي 


* يما أضق” ب4 


م بي ه» ار يه م وتوا 
لسست كسك 


فاستشهدي انظر ات جاحفة” 
ولرغفة في اللفس حائرة 
إنا طنا عارفاررى بما 
ونا نلا لا حياء” ا - 


٠. دك د وهل > سه‎ ٠. 
فملى م تجتهدين مرغنّة"‎ 


كذب المافق' لا اصطبار على 
وسُتفئل” من داح ايقائعله 
أيوهي الحجى ويذيب كل تُقى 
وبسرا حلم الخالميك على 


هه 


جم المساوي آئم أشر 
تسن "وليب .ردقي : "ار 
فوددات” أني ليس لي بصر 
قد بات أر وح مني المجر 
فاذا عداه قله ضجر 
فحصمدات مرأى بمداه” ظفّر 
لير في لبر والتتر 
عبد[ 07 بتو ولا مدر 
مكبونة تطايرً الشرر 
حوت التياب” وضمتٍ الأزر 
الجذوة الخرساء تستعر 
أن تستري ما ليس يتستر 


"1١ 


التفس' شانئخة” إذا سعدت" 
وفدأء « محتضن » سمحت به 
حلم أخو اللذات مفتقد 


وسويعة ل ا م ستطيع” 


ض# 


يدما ناصيتي 6 د عيتنا 
لا شامت” ارن. قدرة” عرضت" 
أمسكت” « نهديها » وأحسبني 
عندي من آستمتاعةر ضور" 
قالت وقد باتت"” تطاوعني 


و 


أممانياً حاوالت تنظمها 


4 


إني وردت « الحموض2 عتلا 
ولقد سنوت ولس بي عم 


5 5 لى 3 - الو 
وإذا صدقت فانه بدر. 


يحل 


بيبدي ‏ فمتتصير ومندأير 
للششاعر الأعحكان” والسرر 
زا به المغلوب” يفتخر 
بل صافم" عني ومغتضصر 
أشفقت” أن تدحرج الأكثر 
ومن افج عندها صور 
نما أكذنها وتاتبر 


تختار ما تتهوى وتيت لبتحكر 
2 

« شهداً» يفو" أريجه” الطر 
لله ذاك الورد والصدر 
لأطايب اللذات مختبر 


يازهرة في ريعها طَت 


- 


٠.‏ 3 و 


نعم القضاء قضى بمرتشف 
ما إن' أختصص” منك جارحةة 
يزئري بفلسفة مطولة 
ومبد» لم يبل منهجه 
إني لآسّف أن يجور على 
وعلى إهاب سك تملىءر 


# همه 


هذا الحرير” الخنض 00 


يخ 


عيني _فدى قد ميك سسيدتي 
لا أ كتفي بالروح_ أزامقنها 
قلب” تجمعتت الهعموم به 
ضنك المنانذ لامكان” به 


م 9 


لو الم 
1 في زماني 0 الهنوى 


وأرى لبالي”" الطوالة بها 


تحليه على سعة 


تأرق ما يتفشّق' الزآمئر 


لي هر » لماك 2 وحجذا القدر 


والعلم شيء فيك صر 
بالالكيه ولم يلح أثشر 


وي هات" ملو 0 2 - 1 


م م دل لس وسو 
حيفا بحداس-> جليه الوير 


م 
حم 


عيناك قد أضناهما السسهر 
عذرا اليك فحكيف أعتذر 
نفْسْت عله فهو مزدهر 
لسرة واليِوم ينتشر 
من 0 صدركٍ كآن يتفسجر 
ليل بقربك كذ سحر 


تشبه ففي سائاتها قصر 


يلق 


عمتحابيل داء . . . 


ثانوية النجف 
© نشرت في ط مم بعنوان 
الوضع الاجتماعي 
عقابيل داء 


© نشرت في ط لاد وط 45 ج الوط >١٠‏ 
ح اعوط ج ١‏ 


"16 


6 


وقرءً على الضيم الشباب فلم يثر 
كأن' لم يكن" في الرافدين مغامر” 


أعقماً متاق" البلاد ولووة” 


ومااتفك” برهى منك في الصيد أصيد” 
إذا قبل من أرض العراق تطّلمت* 
31 ا * كير 
فما لك لا بين السواعد ساعد" 
تنادت” بويل في دياركٍ بومة 


يسك من تيور وعشم ملاب 


2# 


(1) العقابيل بقايا الملة والمرض 


ليق 


4 





ووضع” تغشاه” الخنا والتذ بذاب )١(‏ 
وأنظمة يلهى بهن ويلسب 
كما يتمنى من يخون ويكذاب 
وأخلد لا "يسدي النصبحة” أشيب 
وحتى كأرن الم ببق" فيه بجراب 
وإنّك يا آم الفراتين أنجب 
ويلمّع في الغلب الميامين أغلب 
عيون" له وآنهال أهل ومرحب 
و يحتاج” في البلوى عذيق” مرجب (؟) 
بحس" ولا بين المناكب منكب 
وأعلن نحا في سماك "مناتب (5) 
أخو العز عنها وهو عريان يرغب 


#ّ 


العذيق المرجب المذق من النخل يوضم حوله ومن أطرافى النخلة التي تحمله مأ يحميه ويمنمه وقد 


استمملئه المرب في كتاياتها عن المز والممة ومنه الل المه-هور « أنا جذيلها المحكك , وعذيقهيا 


المرجب » 
5( 
السماء قار نه ظهوره بحدوث شر عظيم 


يراد بالمذب منا الاشارة الى ما كانت - وما تزال - تنطير المرب منه وهو ظهور النهوم المذنية ف 


يدق 


تكائرت الأقوال” “حقنا وباطالآ 
وشكك فيما تتداعيه تظنسآ 
وبات” سواء هن يكور فيعتل 
فنا لك- من أمرين “بد وإتما 


سكوت على جمر الغضامن فضائح 
32 


تحفّت” أباة” حين لم “نف مركب" 
فلا العلم” مرج" ولا الفنهم” نافع" 
وهد عر عوط" المذاب لناهضٍ 
أقول” لمرعوب أضل صوابيه 
ألا إن" وضع التهي والأمر عندنا 
تداول” هذا الحككم ناس" لو آنهم 
ودع" عنك تفصيلاً لشدى وسائل 
نأيسراها أن" قد أطيل” آمتهائهم 


و . 2 مير ى 
وأعجب ماقد خلفته حوادث 


وقال” مقال" الصدق جلف" مكذاب 
ولو أنه شحم الفؤاد المذواب 
حماساً ومن يلهو مزاحاً فيلعب 
أخفهما الشرً الذي تجنب 


2م عدت ير 


نسَثّل أو قول عليه تعذذاب 
2 
نزيه' إلى قصد من العيش_ يركب 


ولا خضل" عش الأديب التأدبي 


2و 2 داس 


وهد خر للخامل الغر متصب 


-_ و و 2 عو ه 
ترد ي دساتيرر تضل وترعب 


غريب” وأهل النهي والأمر أغرب 
أرادوه” طيفاً في منام لبوا 
بها ملكوا هذي الرقاب وقربوا 
إلى أن" أدروا ضرعها وتحَلوا )١(‏ 
قايل على أمالهم التعجب 


)1١(‏ أصل الببت : فأيسرها أن قد تحلب عرضهم .... ولكن السلطة آنذاك اعترضت على نشر الديوان بتنبيه 


من حسين الرحال الذي كان يعمل في مدبرية المطبومات 


ثم اتهى الخلاف بتغيير هذا الشطر 


ويمود الفضل في ذلك الى [براعيم حلمي العمر - مدير المطبومات . 


"18 


عتاب” يحراً النفس وقعاً وإنه 
عليكم' لأن” القصد بالقول أتتم 
آهبوا أن" أقواماً أمات نفوسهام 
قصور" وأرياف” يلد ون ظلّها 
يخافون أن" يشْقوا بها فيواخذو 
فما بال تحروبين لم يحل" مطعم” 
خلييين لا أقربى فتخنشى آنتقامتها 
سلاح” اللاد المرهف” الحد ماله 
على أنَّني إذ أوا'سم” الأمر ختبرة” 
هم القوم نعم القوم لكن' عراهم' 
أتغول منهم حزمهم لب دهرهم 
وكل” شجاعر عاون الدهر ضده 
قليلون في حين الرزايا حكثيرة” 
جريئون لكن” للجراءة موضسع" 


)١(‏ تجرم : اعتدى وتهجم 


(؟) المحروب من سلب ماله واعتدي مل حقوقه 


كيف أصحب انقاد بعد صعوبة 


ائرين عليهم” 


يعتوأل أن" خطب” تجرام” أخنطب (1) 
لأنزه من صوب الغوادي وأطيب 
وليس على كل المسيئين يعتب 
ا 
وجاه” وأموال” وموطى” ومركب 
إذا كشفوا عملا يرون وأعربوا 
لهسم , فيلهيهم” , ول يصف” مش ركب (5) 


و-24# هم 


نا 0 ف 62 التصادم هصّرب 9 


يلوح لي" العذر” الصحيح تأصئحيب (5) 
ذهول" به تصى الغتيارى واتخلب 
عليهم وقد "يوهي القوي" التألب (4) 
مرجيهم فهو المضام الخلّب 
وطيدون في حينٍ الأساليب” قب 
وعاقة" إن" العواقب 


9 
تسستبت 


(4) تنوله : أضاعه وأضله , والألب والتألب التجمع والتحشد . 


حل 


أبلاقون أرزاء؟ يق أحتمالها 
فها هم كمن” سد الطريق” أمامه 


2 


إلى الأمم اللأني استتمت” واثوبها 
إذا خلتصت“" من “عثرة طواحت“ بها 
وإن' فاتها وحش” صليب فؤاداه 
بعين” _ساسياً عليها تفراق” 
أريد لها وجه يزيل" "قطوبها 
وتنا لاستة هل اللسن” متتكاة 
ا ى أبدآ ريان بالحقد أصدراه 
وتلك من االمسشتَحُدث الحكم عادة” 
نحشت أعيره” فلم سق أموضع” 


8 هو داس لي 0 الى 
ولكنه وصفا) صحيح مطابق 





)١(‏ عحرب : يقصد محروب مسلوب ماله أوحقه 


ويس بيسور عيها التَغلب 
وضدّله داج من اليل غيهب 
وقد يرشد” الميران” في اليل كوكب 


2 


تشكى أهتضاماً أمّة" تتوائب 


عوائر” من 'يؤخذ' بها فهو مرب )١(‏ 
اتسراض وحش” منه أقسى وأصلّب 
وينصر" أرجعئيا عليها تمصب 
فيد بها وجه” أغم” 'مقتطب )١(‏ 


عدي 


له تتفت" السم' الزعاف” وتلصب (5) 
كما شال لَلْدغْ الذنابتين “عقرب (4) 
يرى فرصة” منه أقنداراً فيضررب 
نزي له بالهجو 


0 


5-2 و . 
بحن » . .> ازائي: عار رات 


و .ار هت 
0 


يؤتى فثلب 


(؟) القطوب الغضب والتجهم . والأغم في الاصل الليل الشديد السواد أو الحاب الملبد وهو هنة 
للوجه الذي تملوه الغمة والجهمة ٠‏ 

(؟) الرماف السم القائل وه تسلب » وتلصب أيعناً تلدغ وتلسعم 

(4) الذتابين مثنى « ذناب » مؤخر الشيء وعقبه وذنابا المقرب مغرز السم في دوكتيها . 


حرف 


تردقة كاله الك طزارية 
ووالله لولا أن" تشعاً مغلباً 
لما عبنت“ فه أكف 

ولكن ارضوا من أحبهم' لبلاد هم" 
فا لك من وضع تعاضل داؤه 
الغيارى بحالة 
تبغ وتتهى عقائل” » 
اند هوار ملككها 
وراب" وسأم فوق صدر لوا نه 
نشا اه ين 


مك2 2 
ولله ماريح 
2 
ند “ 6 


> 


و 
المخازي ور اقه 


4 


أفي كل يوم في العراق مؤمر” 


وى ير ذا 0 شديد 0 
أكل + بخيض, “تقل الأرض لك 
واحجتهم 7 كانت فيما مضى لا 


. «يلرء بممنى يقد ويربط‎ )١( 


2 





وأتؤآخف أرض" من ذويها فتوآهب 
يل" “بفرنيء كمعزى وبحتب )١(‏ 
ول أيعله” هذا الهجين' المهلّب )١(‏ 
بأنهم ' يحكرنها حينة تكب 
تشاط" له نفس الأبي واتلهب 
كما يشهيها أشمي" 'تقَلب 
وتعزل فينا « غانيات” وتتصب 
مكتى” اجزاقاً عندنا وملقب 


يجازى بحق كان بالنعل يضر ب 


روسام” عليها فهو بالخزي معجب 


ىخ 


غريب” به لا الأم منه ولا الأب (5) 


على بلّد إلا البسد المجنب 
وتأباء” 3 للعراق وخلن 


سمس 8# 


ا 


(؟) الجذيمة : المقطوعة . والهجين غي كريم الأم واللثيم أيضآً والمهلب الحطمون فيه والمذموم 


(؟) المقصود بالمؤمر الملك فصل . 


"١ 


عديد الحتصى أنازه” ولكلّهم محال" وملهى في العراقين طيّب 
وقد انرا أولى بن 0 “نفوسنا لأنهم أرحامنا عيدك ,. 
فأمنًا و الأفرون فمأ لهم نصيب” 2 لا مشاش” وطحّب )0( 


فأ بها التاره يخ فار فْض* آمهاز لآ 0 أفضها أقلامنا ححين بكس 


وقل' إتني أودعت” شّى غرائب2 ولامثل هذي فهي منهّن أغرتب 





. والطحلب ما يعلو الغدران من علق أخضر‎ ٠ ٠ الماش أطرافى المظام جمع ه مشاشة‎ )1١( 


يفف 


© نشرت في ط 75 


با مثيراً دممة صمدت" 
ارب التي صعبت” رياضتتها 
وأسّنتتها وهي الى عجرات" 
ردت" ندا كوارثر عظمّت" 
هل عند أتملة تحركها 
وهل الدمموع ودفمها وطر" 
ما افكت البلوى تضايقني 
ووجتد ثني بالدمع مبتهجاً 


6 


غطلى العيون فلم تجد" نظراً 
يا دممة غراءت غالية 
من قبلات ححكم متتقر 
لنة" العواطف جل متطقها 
قشعت" عنك فلم أجد' أثرآ 
وم ريت" في م ري" ذي ثق 
م 
حكم أزمة. لو كنك حاضرة” 


لطوارىه الدانيا ظلم شر 
أنزلتها قمراً على قدر 
عن أن "تسيل" فوادح الغير 
ودعا فلبّت" منتطق الواقر 
الضف إرن الدمع بالأثر 
لناس تتداري أنّها وطري 
حتى شرايئت” النفع” بالضرر 
مشل اتهاج الزرع بالمطر 


2# 


و م - -10- 
دمع أعر علي من نظري 
يفديك مأ عندي من الغرر 


- ات_م 
مما 


وشجار_ مفشخر وبحتفصسر 


عن أن أيقاس بمنطق, البشر 
حى ظنئت” العسين” هر . حجر 
وت عنك رجوع ند حر 


م ىس 


قرجنيها بسيلك السير 


نرف 


لو كنت عندي ما أثقلت” على 
لفسلت” أجفناً راح من ظمار 
أنا باتظارك كل آونةر 
طال احتباسك بين عنقي 
كنت الأمينة في مخابتها 
واذا امتعت على فاقتمي 
سبلي فلا أتبقي على غصصر 
واستصحي جرآعا يلائمني 
فلقد أضر يسحتتي جلدي 
كم في انكسار القلب من حكم 
هذي الطبائع لا يطهراها 

ولرب” نفس بان رواتقها 


8٠ و‎ 9 77 ٠.٠ 3 


وأزاحني عن عالعمر قور 


بالسمع يفدي المرء ناظرامة 


ضف 


كس الشراب ومجلس السمر 
علماً بأن الحزن 'متظري 
ومحاجري والان” فاتحدري 
وآراك بعد اليوم في خطر 
أن" « الكمنجة"» خي ر” ممتصر 
رانت" على قلبي ولا تذري 


6 > #8روت 


وخحذدي اصطياري إخذ مقتعدر 


لا عاش قئي” ع 2 


مثل أصطلاء لهم واللصكدر 


7 هسه لس 


جرآء حزرنر غير مستظر 


و ومسا مس 


٠. ٠. 2 5‏ 
يبمسدك قي أتفاسٍ 
وخلاصها من ربقة الضجر 
انحن" لآخر زاهر نضصر 


وأنا فديت السّسم” 


يا قب" - والسيان مضيمة” - 
هذي و تواشع ” 
واستعرض, الأيامه" حال" 


أذ كثر مساممر 9 و در مسثينا 


مطبوعتين بعلب هثرية 


متفاهمين فما نبا وجل 
اذاككر” وده تلتهحنا 
مسولة الأحلام ذاهية 
أذاحكر بدا مرت" على بدنر 
وؤفتارة" والتّفس” آنة" 


22 و سمس 


ولبيلة بيضاء خالددة” 


ثم الف التركثرتى إلى جهقر 
أتذامل' لمغتصب على مضض 
دان بلا قاب لدى أثرر 
تمر" بلا ظل لديك كما 


كم مل قلبك ذاهي” هدرآ 


هذا أوان الذاكثر فاد كر 
بك في سماء تختيل فطر 
محكظة” _بتبايئن الصور 
مزداتين بقبلة الحتذر 


باللغريات وقلب_ مفشقر 


منها عرفت لذائذ السفر 
أخرى "ترع" بعوالم أخبر 
أسى يقب" في أبدي' أشر 
عات على الشهوات مقشّصر 
٠‏ 8 0 

ظل بلا شمر 
تحكّمات الدين في البشر 


في أسرء 


5 / 


نورة النفس !... 


© نظمت عام ١5‏ 
© نشرت فى ط 0" بعنوان 
بعسد اللسكوت 
ثورة انفس 


حرف 


سكت" وصدري فيه تغلي مراجل 
وض" سكوتٍ ألمرء عار فج 
يخس الوضع” ناطقاً 
ع لالد "نكت" 
عخامر” غدر راك" بي وعود م" 
وكنت” آمراءآ لي عاجل” فيه "بلّغة" 


ولاعجب”" أن ه 2م » 


رخآ أمين” السربر محسود” نعمة 


راث 


ففودرت” منها في عراز تلفني 
'طموح" إلى الحتف المدير قادني 


2 


زر هدامير 


كبر هت مداجاة” فحت مشاغيا 
وأغ رقت ' في إطراء من لا أهابه 
وأصْحّر'ت” عن فلي فكان تكالٌب” 
نزولا على ححكمر وحفظاً لغاية 
ونأ إخلسني عبء! عليهم وأنهم 


)0 أي : لا يملك في عاجلة إلا ما يسد رمقه . 


وبعض سكوتٍ المره للمرء قاتل 
يليت “فت. جراهما سحاد ل 
بل عجب” أن" "ينهم القول” قائل 
بأنكد ما أتجرتى شام" أراذل 
فررت و«التفّت" على" الحبا 

سداد” ومرجو” من الخير آجل )١(‏ 
تترف” على جني" منها مباذل (5) 
مفاوز لا أعتادها وبمجامل 
وقد "يرهق النفس الطموح المعاجل 


2 


ول أيجد ني تشغلب” فراحلت” أجامل 
وساجلت بالتقريع من لا يساجمل 
علي لإصحاري وكان تواكل (؟) 


يكون وسيطاً بينهن التعاد ل 


و - 5 
يريدون أن تجثك متن” وامل 


0( مباذل , جممع مبذلة الثوب الخلق بفتح الخاء واللام . 


.رم أمحرت عن فلي كشفت ١ه‏ . 


"١ 


©6لم 
آي 


ولما بدالي أنه سد مخرجر 
وأجلّت' صدور” عن قلوب خبيئة 
رجعت لعش" مو ش أقت" به 
وكنت” كمصفور وديع_ تحاملت 
ورواضلت” بالتوطين نفساً غريية 
وقلت” لها صبراً وان كان وطوّه 
وكظلم” الفتى غيظاً على ما يسوؤه 
وللعقل من معنى المقال اشتقافه 
وكنت” ودعواي” احتمالا حكفافدر 
اا اانا 
وعهدي به لا أيرسل” القول” واهنآ 
ويني وبين" الشعر عهد” كته 
وجهات" نفسي لا خمولا وإنما 
وما خلت أني في العراق جميعه 


ىس اس © 


ترات" على كرام وضغن. أمقائلي 
4 


. أجادل جمع أجدل وهو النسر‎ )١( 


شفرف 


وقد أرتج” الباب” الذي أنا داخل 
ولاحت من الغدر الصريح_ مخايل 
علي الهموم الموحمفات القواتل 
عليه من الست الجهات أجاد ل )١(‏ 
تراني وما تبغيه لاا تشاحكل 
ثقيلا ولكن ليس في الحرن طائل 
من الأمر درب” عنّدته الأمائل 
إذا أقنيد” إندان به فهو عاقل 
أحساماً وقد ترفّت عليه الحمائل 
على أنه ماضي الشعّبا إذ يناضل 
ولا في يان عن مراد يعاضل 
ورنّت" حبال” أحكمّت" ووسائل 
تيقنتك ‏ ان السيد التجاهل 
سأفقد حرا عن مغيبي يسائل 
إلى أن بدت" للشامتين” المقاتل 


2خ 


تحلت بأشعاري فهن أواهل ؟ 


أهذا مصير الشعر ريان تنتمي 
سلاسل” صيغت' من معان مبغضر 
ومن عجب أن القواني سوائلا 
وهن” كماه المر ا لطفاً ورقة” 
ناما وقد انث فورض وكفه” 
ولم بيق إلا أن يقال مساوم" 
فلا عذر للأشعار حتى يرداها 
لأم” القوافي الويل إن لم يقنم" لها 
سأقرف” حر القول غير مخاتل 
لثن كان بالتهديم تبلنى رغائب” 
وإن كان بالزلفى يؤمّل آيس" 
افلدجهل” مرهوب الغرارين صائب” 
ولَلْترض” الموصوم أعلى محلةة 
أرى القوم” من "يقل ع' يقرب" الهم 
على غير مهاسن" الكرام وما التقت 
فلاه ينخدع” قوم” بغرط احتجازة 


. «دأى فائل : خطأ وضميف‎ )1١( 


اليه القواني المندقات” الحوافل 1 ؟ 
لها الذهب” الأبريز وهو سلاسل 
اذا 'شحذات” للحَصد فهي مناجل 
وهن” إذا جد النضال” معاول 
ستائر" قوم واستشفت دخائل 
أخو غرضر أو ميت النفس خامل 
إلى الحق مرضي الحكومة فاصل 
ضجيج” ولم ترتج” منها المحافل 
ولا بدا أن يبدو فيخمرى المخاتل 
وبالخبط والتكدير تصفو مناهمل 
وبالخطّة المثلى ابخييب” آمل 
وتلحلم رأي بيّن' النقص فائل(1) 
من المره منبوذاً علته الأسافل 
ومن يجنتسب” “يكشر' عليه التحامل 


بلى 3 


م 
ةمه 2ت ه رس 


تخيل أني قصداد متكاسل (١؟)‏ 


(؟) القمدد والقعدد بضم الدال الأولى وفتحها : الجبان اللثيم . 


ترف 


فإني “لذاك النجم لم يخب نوؤه 
وما فلت الايام مني صرامة 
ولكنني يما جناه تسبجر ع" 
وإني بعد اليوم بالطيش آخن" 
وإني لواب إلى حكل فرصةر 
بخير وشر آنل ما ادرك الفتى 
الظن” أله 


”مطل ان" 
فان' لم يقولوا [نّه ممتعنّت” 
تقالك” أذواقر وفنا وإثرة 
فما أسطعت فاجعل د أب نفسك خير”ها 
فما الحرة إلا من "يشاور” عقلله 
شبحك” إننا:خاتف” أومشر و 
ويينهما رأي" هو الفصل فيهما 
على أنها العقى ‏ فباطل" ناج 


. ليخب نوؤه أي لم يمل الى المغيب‎ )1١( 


(") المصحب بالضم الذليل المنقاد بعد صموبة . 


قف 


ولا كنات" سيماؤاه والشمائل )١(‏ 
ولا زحزحت علمي باني باسل 
توهمت أر._ الأسبق المثافل 
وإني على حصكم الجهالة نازل 
تين وعدا إليها فواصل 
به 'سؤاله فهو الخدين الممائل 
لكل امرىمر في كل" شيء عواذل 
أعنسُود” يقولوا 'مصاحب متساهل (؟) 
ومن آدم في العيش كان التقاثئل 
ولا 'تدخلن” الناس فيما تحاول 
وأم” الذي يستنصح” الغير ثاكل 
كلا الرجلين في الملمات خاذل 
ومعنى” هو الحق” الذي لا يجادل 


إبحق” وحق العائر. الجتد” باطل 


لعبةالتجارب ... 


© نظمت عام 3*5 


© نشرت في طه؟, وط0٠ه‏ ج” وط 
٠‏ ج١‏ 


نكوضا 


هو الحكم ‏ إن' حققت - لعبة" لاعبي 
تجربة" للححكم خلق” موظف 
وإن" بلاداً بلتجارب هدامت 
وأعجب” منه أن سي رجالها 
تسل أرباب المواهب ريثما 
ولو جرابوا أهمل الخاصب وحدا هم 
من الظلم أن تأتي قصيدة” شاعر 
فما دام "حكم" لتجاريب رامن . 
ولحكن” دأب” الشاعرين” و 
دعوا القوم” أحراراً يؤدونة واجبآ 
ولا تحسبوا سهاً ناه دوائرر 

2 
غزا الجهل” أرض الرافد ين فحلها 
طليعة” جيش للمصائب هد دت" 
وعأاع ” عن ليت انق .كه 
تف بير" الفقر .ردنا توراه" 
وراحا على الجمهور ضيفين لفيا 
فكان _لزاماً أن" تحوز عصابة" 


يسمون ترقعانه باتجارب 
وتجرربة للشعب تخريج” نائب 
وضع أملوها لإحدى العجائب 
تفوسهم خياً بعقى المصائب 
ينسم تخريج' الضعاف المواهب 
لهان ولكن "جرابوا في المناصب 
لتصلح حالاً أو مقالة كتيب 
فليس لنا غير آنتظار العواقب 
ومن عادة الكْتتّاب خلق” الماعب !! 
ولا تحسبو اسهلاً قاماً بواجب ! 
وتوقيعم أوراقر وتوزيع راتب ! 
2 

كثيرت السرايا 'مستجاش الكتائب 
كرامته” والجهل” رأس' المصائب 
عل قارىر 9 كل ألف وكاتب 
وأتعس' بمصحوبٍ وأتعس" يصاحب 
أمناخاً جميلاً بين هذي الخرائب 
تفّيت' بظل الجاه أعلى المراتب 


يضف 


وكان لزاماً أن تنم بسافة” 
وكان لزاماً أن "تقاد جموعه 
وكأن: 'لراما". آن "غناك ساس" 
وكن لزاماً أرنى تمطل صنعة" 


1 


مشىالشعب منهوك القنوى واهن الختطى 
وقد حيل ها بين الحياة وبينه” 
وكمّت به الأفواه عن كشف سوءر 
وأوجم” مأ بيصمي الميور مقئاص” 
ين" على الحيطان شرخ نعيمها 
ونحيى ليالي ال رقص فيها خليعة” 
وبجى إليها خمراها محل مشارقر 
وتلك من الا,دقاع تشد الثرى 
وقد ذيد” عنها الزاد رنها لآكل 
وإني" في إرضائي الشعر حائر” 
فقد أيعجز التفكير" ذصك ر” عاسن 


)١(‏ صنمة يقصد المنامة 


"84 


عليه لأناء « الذوات » الأطايب 
حفاة” عراة" مهطعين « لراكب » 
له تحت أستار الخداع الكواذب 
وأن “نصبح"” النوظيف' أغلى المكاسب )١(‏ 


2 


كراهمله قد أثقك' بالضرائب 
فللموت منه بين عين وحاجب 
كن لم يكن من ثم عتب”" لعاتب 
أطت" على مجحورة في الزرائب 
وتغمرها اللّذات” من كل" جانب 
تكشّف عن سوق المسان الكواعب 
يجاد بها تقطيراها ومغارب 
يلاعب” جنبيها دييب العقارب 
وحم فيها الماء صفواً لشارب 
وإني لأخوذ" بهذا التضارب 
وقد “يخجل القرطاس ‏ ذكر” المالب 


واديالعرائش ... 


© نظمت عام 55 , وكان الشاعر يصطاف 
في لبنان ووأدي العرائش من متنزهات 
«زحلة » من مدر.. لنار.# الشهيرة 
يجمالها 

© نشرت في اها وط4؛ ج١‏ 
وط 5١‏ ج ”» 


خرف 


يوم 07 العم في واديك 0 
نزلت” ساحتك الغا فالبعقّت" 
وآجتدّرت” رفم الليالي باب ساحرة. 
قامت” .قياسته بالحسان وآتشرد 

ما وحداه” غراد الشادي _لي رقصه” 


واد هو الج" السو داخلها 


32 


ثقي «زحلة» أن الحسن أجمعةه” 
أنت الحياة وعمرث في سواك مضى 
أقتيق”' أعطي شبابي حق” قيمته 
وكيف” بي ونصيب” المرء مر'تهن” 
م يأت للجبدين العاطفتين على 
زقّت" اله “مشع” الدأنا بشائرتها 
0 عليه يتيده آحر هاجرة 


ه ير زرو 





'مستوحشات” به أيامي السوو” 


بالذكريات الشجيات الأناشيد )١(‏ 
مر الشباب” عليه وهو مسدود 
فيه الأهازيج والأضواء والغيد 
اتلاء والفجر المهتر رغريد 


2 


في الكون عن "حسنك المطبوع تقليد 
فإِنّما هو تبذير وتبديد 
لو أن" ما فات” منه أليوم مردود 
ينها لومم في العمر محدود 
واديكٍ 7 وأنققى نه مولود 
من الطير الأغاريد 


'صرادق” من لطيف الظل” ممدود 


36 


واستقبلته . 


مشاه لهال 
معوذ من عيون الناس مرصود (؟) 


)١١‏ الفثاء : مؤنك الأغن وهو الوادي الملتف الفجر والأمشاب 
)١(‏ الحور : شجر معروف بامتداده في الملو واستقامة عوده وكثافة اوراقه من أعلاه وهو كام جدا في لبنان 


5١ 


تاول” الأئق معترا بقاسته 
يعو ل للعاصفات الازلات يه 
مدع الطبيعة بالأشجار وارقة” 
تل للش وما اس 
طاف” الخيال على شتى مظاهرم 
فر الحجر القاسي به وبدا 
تجري المياه” أعاليه مبصثرةة 
حتى إذا انحدرت” تبني قرارته 
استقبلتها المجاري سم بها 
تاوالت نار بان 
ايا عير رأعزى طبر" رفيا 
هذي « المسيحية”» الحسناء تم على 
كأنها 


ره مو 


وعيون” الماء تغمرها 


2 


أبشرى بأيلولشهر الخثمرة اجتمعت2 على العرائش تتم 
التشيات الحسان بها يسرجن ظلمتتها 


ل 
لله در 


يخ 





لا ينشى آفتن” فيه ولا عود 
إلِك عنىي فغير « الور » رعديد 
وبالتهر الراقراق تحديد 


له 
وث 2 م 6 و 5 
ورب واد جفته فهو موءود 


في وجلنة الصخرة الصماء توريد 
لها هنالك تصويب” وتصعيد 
آتضيق” ذرعاً بمجراه ا الأخاديد 
زاهي الحصى فله فيهن” تمهيد 
وهن يزافرآن فوق” الصخر_ تهديد 
أن" تلفت العين أو أن يعطف اليد 
شرع «المسح » لها بالماء تعميد )١(‏ 
أمساتتزف الدام_من عرقنيّه مفصود 
2 

الناقيد 


الغيد” الأماليد 


)١(‏ التمميد و «٠‏ المسودبة» من أهم وأوليات الشمائر المسبحية وهي غل الصي في الماء باسم الثالوثف 


المقدس : الأب 0 والابن 2 والروح الفدس ٠.‏ 


ذف 


وو 


7 ه إميا 
سشممه 


لفن" 


في كل" 'مقنهى عشيقات" نزلن على 
تدوز ينه" الأفداح” لا كدلر” 


الطبيعة محشود” 


ال رتشقة” النزر” من فرط أرتياحهم_ 
خلود البقاع_ لقد ضياعت في بلدر 
أسلوب” "سنك "متاز” فلا 
نهداك والصدر” « ثالوث” » أقداسه 
الختمئر” مروجة بالريق راقصة” 
لو 'يستجاب رجائي ما رجوت” صوى 


يسا ىو 


قنست 


3 


جار النطاق” عليها في حكومته 
و”علتتت” خير مافها ملابسها 
وكشفت” جهد ما آسطاعتت” محاستها 
ما "خصراها وهو ريا تيه بم 


أمّا البديعان من عال ومتخفضر 


2 


. ) الراقود الدن الكبيي من الخمر ( معرب‎ )١( 


(؟) أني ان التوحيد ه الاسلام » وهو دين الشاعر هو الذي يمنعه من أن يعبد هذا الثالوث اللنهدين 


والصدر . 


جمع” لطيف” من الجنسيان محشود 
« وادي الغرام » وعشّاق معاميد 
يعلو الحديث ولا في العيش_ تنكيد 
كس" مفايضة” والكأس راقود )١(‏ 
تتآثرت' فوقه أمثالك الود 
في الروح منه . ولافي السك تعقيد 
لو كان يجممع تثليث” وتوحيد (؟) 
والكأس هرات" بثغر منك عربيد 
أني وشاح” على كشحيك مردود 


2 


فالر كف منتعش” والخصر 1 هود 
ود 2 كم عليهم.. التجاعيمد 
ولم تدع خافياً لو لا التقاليد 
الز ا 


ع . 


فداهما كل حسن 


2 9 
أرق هيه إذ مشدود 


أعطى” الغيد 


"117 


ققد نجام هذا غه عتتير 

ونط" ذياك مرتجاً تقول ب 

إينَاك والفتة" الكبرى فنظرتثها 

إذا ترمّئك بعينَيها فلبهما 
ثم سه 


وتنا الحب زاحيل' فلا إصلة" 


امون ليحر إن" ايمر نعل 
خيالّه من خيال فبك مأخذم 
وريم قلي من ذكرى مفا رك 
لا أبعد” ايله” طفاً منك ِو نسني 


لقف 


من فرط ما ضيقته فهو مشهود 
رريش” النعام على الور كين منضود 
مسحورة" كلها ممم" وتسهيد 
وآعاتم' نك" مأوة” قتصفرة 


ولا صدوو” ولا "بل" ولا جود 


فيض" من الحسّن في واديك معهود 
ولطف” معناه من معناك توليد 
كني بالععباب الطّلق موعود 
كني من جنان الخلْد مطرود 
إذا احتوتني في أحطانها البيد 


© القيت في الحفلة التكريمية التي اقامها شساب 
الحلة للشاعر يوم 74 كانون الثاني ١‏ 


رت نشرت في مجلة « الاعتدال » , العدد التاسع 
من السنة الثانية الصادر في ١‏ شباط ١5176‏ 


© نشرت فيجريدة « العراق » العدد 58٠66‏ في 
” شاط ١976‏ 


© نشرت في ط 55 بعنوان 
هنا بابل قام ألفن 
تحة الحلة 


2غظى>3ظ> 





وقد 202 عند ألمرء زاته 
غطارف اللة. الفيحاه كم" 
وليس إحساتكم” نحوي بمبتدعر 
للعراب ا نقابات مضيعة 
لافيت اك 3 2 
أت ر بة أشعار ى أناشد'ها 
وترحت” منها على وعد بمغفرة 


وجنت محف كم أمشي على ثقةر 


أبناء” بابل" للأشعار عنداحكم 
ودولة" برجال الشعر زاهرة" 
أقتموها #صوراً في رعايتكم 
طوع الأكف دواوين” مشهرة 
هنا نمّت' عذّبّات” الشعر وارفة” 


وم ص م هه و 7 
وعنكم أخحذات مصر مساهمة 





نلطتكم لا أوفيه بشسكرانر 
اعساشييةة ايف دا تن [عوان 
في كل مكرامة فرسان ميدان )١(‏ 
هنا تالت ألطاف وإحسان 
باق لديحكم عليه غير “وان 
بأنكم خيرا منسوب لقبحطان 
عونا على الشعر أو صفحاً عن الجاني 
إن' لم أيسداد' خطاي” اليوم” شيطاني 
من ربّة الشعر عندي صك أغفران 


عمارة" لم يشيئد ثثلها بار 
بمقاطيعر وأوزان 
م آتخل من آمر منكلم وسلطان 
وفي الزوايا 'مضاع” ألف” ديوان 
غصوثها قبل سوريًا ولبنان 
في "مسجب من طريف القول “فيان 


ل 
همعموره 


)00( الخطارن والنطاريف جمع فطر يف وهو اليد الكريم 8 


ينف 


ومن شعور الفراتيين قد نهلت 
لكني ستيح” عفوكم كترم 
وان كيرت عليكم سيد متادر 
وإن أردت لكم شعراً يجس به 
يحكون منها ببرصاد يقابلها 
وفي العواطف أمواه” مر قرت" 
شرا أتعالج أبران الخاة نه 


2 


ور 


نسجتم 'بردة” للشعر ضافية 
مشت" عصورآ طوالآً وهي زاهية” 
ولو أرادتم لكانتت" زينة” لكم 
أناكلم عام ثان فكان” لحكم 
وكان يكفيكم” حفظاً لرونقها 


لا أد عي أنني أولى بتحكرمة 


ولا أعرض” اني طائش” فرحا 
لكنما ساني أرن الفرات” به 


)١(‏ الجديدان الليل والتهار 


ليق 


أرض' العراق وعسّت' أرض” ‏ بغدان 
اذا عتبت” عليكم متب غضيان 
وان طلبت اليكم سير تعجلان 


00 السياسة من أن إلى أن 


وجهاً لوجهٍ على حدر وميزان 
فثازة” هو م نيران 
يكون” عن كل ما فيها كإعلان 


بها 'يفاخر ماحكر الجديدان )١(‏ 
أن تبرزوها بشحكل مونقر نان 
أرى" تأخذوها بأصباغ_ وألوان 
وأنني فوق” أصحابي وأقراني 


وار تذكرتموني بعد نسيان 


إيقام أول” تحكريم لفنان 


ناشدتسكم بالحميئات التي دفعت 
وبالمزايا الفتراتيات هنذابها 
ألا اجتهد'شم بأن لا تتركوا لبقا 


4 


قد بعة الشاعر الحمساس مزدهراً 


وقد تكبو على الأهمال موهبة" 


أنا الديل عل اقول أردت' به 


تتاوشئني مم1 الأطراف ناهشة” 


كالت' لي" الشتلم” ما شاءات مكارمها 
7 2 >5 وعليكم' شرح تجمله 


وأن صداقت“ فما للقوم من غرضر 


وم أجد" ما 0 مضاضتها 


واني إن رممني أعين خزر 


2 


2 صا ص ين 


فيالشع رشحذ” لع “مات ومحتسب 
خذوا بماضمّت « الفيحاء” » من 0 


وَو هوأ باسم أهليها لتسمعهم 


بكم لذ كر ي والإعلاء” من شاني 
ع الطغاقر وكم فضلر لطغيان 
أو نابغاً عبقرباً طي كتمان 


ّخ 


0 عاطفةٍ منه ووجدان 
لو ألهبت لرأيثم أي" بركان 
أرن لا يكون” له غيري كبرهان 
لحمي عصابة أضباع وذوبان 
مشا من دون تلقف “ونقضان 
أن لم يكن شتم إنسان لانسان 
إلا إمانة حيس في يقظان 
إلا عواطف" "خلان وخخلصان 
فان' أعيتكم باللطف ترعاني 


يخ 


لطار ئأت وتير وف" لدان 
مخلّدات وماضم « الغسريان» 


ولو على الرغم منها ‏ “صم آذان 


114. 


وداراسوا نشنأكم من شعر هم قطلعاً 


4 


هنا ب « بابل ٠‏ قام الفن "تسنداه 
هنا تمعى الفذ" ٠‏ بانيال' » ممزدآهيا 
جل المذك” إكراماً له ومّشّت* 
مقدارين من النحّات موهبة” 
من هاها كان تحضير" لأنظمة 
تشريع” بابل هز الناس روعته 
للآن” يحتاج في إصلاح_ ملحكة 


هنا ه حموراب » سن العدل” معتمداً 


2# 


شحكراً جزيلاً لأفواء تعطرني 
رياة" بداب الماطفات أن" 


ولو تمكدّت” قدامت” الفؤاد” لحكم 


"6 


'مصو رات لآ فراح و حزان 


4 


حضارة” المُلك من أزمان ازمان 
في موكب بفّواة الفن بمزدان 
خواشعآ نه ب 00 ع 
هي التبوة من وحي_ وإيمان 
في المشرقين وتمهيد" لأديان 
من قبل أن يعرفوا تشريع يونان 
نظا / دولة آشور وكلدان 


به على حفظ أفراذ وعمران 


4 


بكل امتتداح الأسلوب حسان 
تسعى لقلب من الاخلاص ريان 
لكن” تقديم إحساسي بإمكاني 


معرض العواطف ... 


© نشرت فى جريدة « العراق » , العدد 57م 
فى 0" نسان ١976‏ 


6 نشرت فى ط ٠ه"‏ 


لحك 


أبرزت” قلي للرماة معرضا 
ووجدتني في صفحة وعقييها 
أرفك :ها أبرتةه سمهلا 
ونرلت” منه على الطبيعة منزلاً 
متجاناً عن خير من أبغضته 
ومد مت افق لا يستحق” وراق لي 
ووجدتتي امستصعباً إطراه من 
وحتمدت أني عبد" قلي ما اشتهى 
وعلات هن هذا اللان سكوته 


و كه وعتلكة الك ”عد 


نافقت” إذ كأن النفاق ضريبة 
ولكم قلقت" مسهددا الموائف 
ولَعّنت رب” الشعر فيما اختار لي 


وصدداعت فها بالصراحة 0 


(1) الريض : الطيع 


)2( الارماش : كل م أوجمع وأرمضني اوجدني 


وجلوت شعري للعواطف معرضا 
متناقضاً في السخئط مني والرضا 
ان حان” موعد” نقضه أن أينقّضا 
الفيئني فيه على جمر الغضا 
ولشر من أحيبته متعراضا 
'تحكفيرتي بهجائه عما مضى 
أطريته بالأمس_ طوعاً ريضا )١(‏ 
أن يثني بوداده أو يمحضا 
حى بح راحكه الفوآد” فينبضا 


من أجل أن راح الفوآد” مفوضا 


متحر افآ من صنعتق مترمضا 0( 
كك علي بأن أدار ي مها 
رفوتت نقد القرنا 


رسش مهن بمعلر راد اشس.ه 
زمرآ تجو د ان تقول قتغمضا 


اوننكنا 


ولقد حداوت بأصغري ليميا 
غلب السرور فشع روتق” بعضها 
واسود بالنيات سود خاطر” 
وخلا فجف” من العواطف بعضه 
وأتى على عفو فص" تسيجه 
وضحكت من تشبيه ما استعجلته 
وَوجَكك” ف أثتناهما جعي" 


ولكم تبينت الجمود” ستليا 


ولقد حسبت "مصارحا امتخلعاً 
فوددت” لو أني” استقيت” ترفهاً 
وأنفت من هذي الطبيعة حرة 
وخشيتها محكبونة" لتحفز 
وعلجبت" يمن لست” أبلغ او 


)1١(‏ الاصغران : القلب واللسان 
(') فيض : نقص وضمف , 
(9') تبرض الاء : اخذه قيلا قليلا . 


نان 


ما يطلُبان على اليراع ويتفرضا )١(‏ 
وخبا راواه الأأخرايات ففيضا (؟) 
ومشى على البعض الصفاء فيضا 
وزها بها بعض فرف وروضا 
بعض”" وبعض" بالتكلف أمرآضا 
بالسقاط أعجله المخاض فأجهاضا 
طفحت وكنت“” لها العدو الميغعنا 


ا د لات اس حهكنا 


فق مؤنمساتر قلتهن ورا 
فيها استتقسيت” من المجون تبر ضا(؟) 
يعتاقها التدليس أرن# تمخضا 
كالليث أرهب ما يري أن يريضا 
في الموبقات توغلاً وتعرأضا 


عبرت" في الاحماض عن شهواته 
وكشفت” عن هذي الطائع ثوبها 
فاذا بها الحشرات تسكن جيف" 
ورأيتها ملأ ى بحكل رذيلة 
فاذا اسار الشعر بعض” صفاتها 
واستثقلت كشفي لهن” ولذ لي 
ووجدت” في “هتك الرياء مخاضة” 


2 


وأعادّت الذححرى الي" أليمة” 
فهنا التي أطريت” فها "خلا 
اعطيته قلي يفيض" عواطفاً 
واستامني للمرجفين دريئة 


ج. بير ا سم 
حتى اذا كشفت عر #1 غد راته 


ومضى عفيفاً "منكرا أن أحمنا )١(‏ 
وسطنهن حريمة” أن أتقبمنا 
10 والخري” أن مضا 
تجري مع العرق الخبيث تحر أضنا(؟) 
شوهاء ؛ اوجعها الببان” وأممّضا (؟) 
كوني على مااستتقلته عحرضا(؛) 
وحلفت أبرح مااستطعت مخ ضا(ه) 


2 


للا انيريت يجمعها مستعر ضا 
كذ باً أخدا عت بشره اذ أومضا 
حتى اذا علقت حال" أعرةضا 
يهدي اليها شامتا او مغر_ضا(ة) 
قالوا تقَدّب” ناقداً ومقراظا 


)١(‏ أحمض القوم احماضاً اذا افاضوا فيما ينهم من الحديث والكلام 


(؟) الحرض : بكسر الراء وفتحه ؛ الفاسد 
(؟) أسض أغنب 

(4) المحرض الهالك مرضاً 

(©) التخويض في الأصل الي في الماء . 
(5) الدريثة : الهدف . 


66 


وها "لحي فاشك ترج : عدر 
وهنا الي ضشّصت” عن شسبعر لها 
سيسوء بعضآ ما أرى إثباته 
ومزيقى وهي ألوحيدة النسيق 
وجعلت” آخر ما يمر بخاطري 
ولعل” احسن ما به من صالحر 
وهناك” آدين” للبلاد قضاءه 


)1١(‏ نضا الخضاب : نصل وزال 
(؟) اجتوى كره وجفا. 


"5 


مضت السئون الجارحات وما مضى 
فاذا به مثل الخضاب وقد نضا )١(‏ 
0 بعضاً ماأرى ان يرقضا 
جاريت” طبعي في الكثير كما اقتضى 
تفكيرتي ان يجت وى أويرتآتضى (؟) 
عن شرا ما فيه يكون” معوضا 


و سمس هس 
© .ر ‏ © 


حتم” على" , وقد اعيش" فيقشتضى 


٠ 


الفرا ثالطاعى !... 


© نشرت في جريدة «العراق » . العدد ؟/الم؟ 
في /ا ايأر ه917١‏ 
© نشرت في ط ه» 
© اعد نشرها ف جريدة « الانقلاب » العدد 
في 7٠١‏ نيسان 0191337 وجاء في تقديمها 
«نظمت هذه القصيدة بمناسة فيضان 
الفرات العظيم عام ©0158 تنشرها الآن 
بمناسية فيضأنه الحالي » 


© نشرت في ط ٠٠‏ ج ” 


/اه؟ 


طفى فضوعف منه الحسن والختطر 
وراعت الطائر الشظآن هييته 
كأننا هو في آذيه جبل 
رب" المزارع. والملاح_ راعهما 
نت على نيه البللة تعره 
راحو أسارى مطأطين الرؤوس له 
مشى على ررسله لا الخوف” برداعله 
ومر يهرأ -59 نحم لقا ديه 
فكلة ما بلغ الاسان” من عنّت 
وما « الفرات” » بمسطاع فمختضد 
كم من معارك” شن" الفن غارتها 

2 
نموذج « للأنانيين" » ليس له 


في حين بات جميع” الناس ترهيهم 


ملء” القلوب خشوع" من مهاته 


)١(‏ الآذي الموج 
فيه الغلب جمع اغلب وهو القديد العجاع 


وفاض فالأرض والأشجار” تتغمر 
فمر وهو جبان” فوقته حذر 
على الضفاف مطل" وهي تنتحدر )١(‏ 
بالحول منه عظيم البطش مقتدار 
غلب الرجال لما يأتيه تنتظر (؟) 
وراح طوع” يديه النفع والضرر 
ولا عن الفعلة الحكراء يسّذر 
تسعى لتحكيم أسداد وتبتدر 
أقوى الطبيعة تأتيه فيندحر 
ولا يستعبد بالعنف بقتسر ؟) 


على « الفرات » ولكن” كان ينتصر 
26 


ولا عليه أفان الناس أم خسروا 
فق كل ثانة عن صضيرة أخبر 


وملء أعينهم مم خوفه سهر 


امف 


وراح شُغئل النوادي عن نظاظنه 
ور وع السمع حتى بات من اذمل 


رس 


و سسطئت عن ا أخباره برد 


هو « الفرات » وكم في أمره عبس" 
ينا هو البحر لا "مسطاع غضبته 


إذا به واهن المجرى يعارضه 


طمتى فردً شباب” الأرض قاحلة” 
وأشرفت بقعة” أخرى أل" بها 
وودع” الزارعون الزرع” وانصرفوا 
من كان بالامس يعلو وجهمه فرح" 
وقطّبت بعد تهليل أسراثه 
'صبّت عليها لاياه وتنقمتته 


(1) اننا الاخبار متفرتها 


ف 


'بجرى الحديث وفيه ينقضي السهر 
يود سمع الفق لو أئنة بصر 
واستتنهمض" البرق يمستقصيبه الخبسّر(١)‏ 


في حالتيه وحكم في آيه عبر 
إذا استشاط فلا تتقى ولا يذر 


5 
عود ويملعة على سيره حجر 


به وعادت إلى ريعانها الفدر 
على الممات فأمست وهي تحتضر 
للماء ما زرعوا منه وما بذروا 
بها يرجيه غطّى وجهه كدر 
وبان فوق خخطاه الضعف” والخور 
أما « القصور » فلا خوف” ولا حذار 


طافت عليه حنايا الحكوخ واقتلمت" 


#ّ 


غط الهدير ففضّت منه ثاضة" 


واستحكمت ضجة" من حكل ناحية 
ورب" طالبة بالماء راضمها 

2 
وصفحة من م الشعر منظراءه 
وقد بدت خضر :7 الأشجار لامعة” 
ومن على ضفني انصاع منغمرا 
بانت على ختطئر ناس" بثورته 
وهحكذا الناس” أيغريهم تخيلُهم 
كنا أتى المربة قان” ايسُتها 


ىخ 


روح" جرت م 5 نفعا بها بدن" 
مذا المشيد للعمران ريقه 


كان المراق” سواداً من مزارعه 


2 


مضارب” اللبيت منسسةه فهي تنتثر 
2 


ورددت ثغها من خلمها ايز 
جاءت إليها بموت عاجل اذار 
ورب عارية بالماء تأتزر 


2 
طامي العباب “فطلا فوقه القتمر 
ساه فهي تزدهمر 
في الماه نصف” ونصف فوقنه الشجر 
وراح يوؤنسّنا في المنظر الخطر 
حتى يجيئوا الى الللوى فيختيروا 


في حين” آخر 'يصلى جسمه الشرار 


ل ابي 
معموره 


2# 


وعد “سان الا انتنةه هد 
في الرافدين به الصّمران” يندئر 


على بنيه يفيء الظل والثمر 


بقض 


آتفيض خيرا على الأقطار غلّه 
ووزع الماء عدلاً في مسالله 
باسم « الفرات » وتنظيم_ له “خلقت” 
أغفّت طويلاً ولما هاج هائجه 


وها هو الماء” فوت" في زيادته 


نف 


موفورة” لسنين الجوع أندالخسر 
فحكل" ناحية يجري بها نهر 
دوائر ل أبن" من سعيها أثتر 
جادته بمد فوات الوقت تور 


وفي النقيصةٍ وق 07 2 


وجاء في تقديمها 

« هذه هي القصيدة التي نشرتها زميلتنا المعطلة جريدة « الإصلاح » الغراء 
وهي القصيدة التي كان جزأء نشرهاأ تعطيل الرصفة سلةة كملة وإقامة الدعوى عل 
صاحبها وعلى صاحب الجريدة الاستاذ مظفر فهمي من قبل وزارة الداخلية . والتي أحيل 
رئيس تحرير هذه الجريدة ‏ أي الانقلاب ‏ بسببها على لجنة انضباط ديرتها وزارة 
المعارف في حينه لهذا الغرض ( لأنه كان مدرساً في دار المعلمين الريفية  )‏ فحكمت عليه 
بالعزل عن الوظيفة , لو لا أن تدارك الأمر مجلس الانضباط العام فيرد القرار المذكور 

وقد أحدث نشر القصيدة هذه , في ذلك الحين الذي تسود فيه الاحكام العرفية 
ويصلت على الرؤوس سيف الارهاب الفظيع ضجة ودويا » 


551 


5 نشرت في جريدة « الإصلاح » العدد 18 في 11 تشرين الأول وا بعتوان 
حالنا اليوم 
أو 
في سبيل المحكم «. 
© اعيد نشرها في جريدة « الانقلاب » العدد ١١‏ في 4؟ كانون الأول 1917 بعنوان 
مه من ذحكريات الماضي 


او 


في سبيل المحكم » 


لف 


لقد ساء ني علمي بخبك السرائر 
وآلمني أني أعية نكر 1 
ا به سو ءات" شعب تلاء مت 
وها أنا بالنيّات سوداً معذاب" 
وألمم في هذي الوجوه كوالحاً 
وتوحشسني الأوساطل” حتى كأذني 
تصفحت أعمال الوارى فوجدتنها 
وفشّصت” عما استحد”ثوا من مناقب 
فكانت حسااً في المظاهر خداعة 
مشى الناس” للغايات شتى حظوظهم 
وغطّى على نقص الضعيف نجاحه 
وقد حوسب الكابي بأوهى ذنويبه 
وراحت أساليب” النفاق مفاخراً 
وين لين زد مت ره 
وألّف بين الضد والضد مغنو" 
حيط" آخوات” فيه النفوس” وأفضدات" 


اهو أت ع الأخلاقجر ا مااععدات”" 


. الخب : الخادع الماكر‎ )١( 


وأني على تطهير ها غير قادر 
بكل" رخيص النفس_خب” "ماك ر(١)‏ 
وسوءاثه واستدرججت” بالمساهر 
تعاودني فيهن سود الخواطر 
من اللؤم أشباح الوحوش الكواسر 
أعاشر 7 ناساً أنهضر ام مقابر 
مخازي” غطوها بشستى الستائر 
أتروج ممن#1 أطماعهم ومفاخر 
على أنها كانت _قباح المخابر 
وأمالهم مم# مستقيم وجائر 
وراح القوي" عرضة للعواثر 
ول يؤخد الناجي بأم” الحكبائر 
سلاحاً قوياً للضعيف المُفاخر 
فلا عيش إلا عن طريق. التآمر 
وفراقّت الاطماعة بين النظائر 
طباع أهاليه بعدوى التجاور 
على الشعب أطماع السّراة الأكابر 


060 


وجاء في تقديمها 

« هذه هي القصيدة التي نشرتها زميلتنا المعطلة جريدة « الإصلاح » الغراء 
وهي القصيدة التي كان جزأء نشرهاأ تعطيل الرصفة سلةة كملة وإقامة الدعوى عل 
صاحبها وعلى صاحب الجريدة الاستاذ مظفر فهمي من قبل وزارة الداخلية . والتي أحيل 
رئيس تحرير هذه الجريدة ‏ أي الانقلاب ‏ بسببها على لجنة انضباط ديرتها وزارة 
المعارف في حينه لهذا الغرض ( لأنه كان مدرساً في دار المعلمين الريفية  )‏ فحكمت عليه 
بالعزل عن الوظيفة , لو لا أن تدارك الأمر مجلس الانضباط العام فيرد القرار المذكور 

وقد أحدث نشر القصيدة هذه , في ذلك الحين الذي تسود فيه الاحكام العرفية 
ويصلت على الرؤوس سيف الارهاب الفظيع ضجة ودويا » 


551 


وقد _صيح بالإخلاص نهنا فلا ترى 
وبات نصيب المرء أرهناً لما يرى 
فإما مكب" للحضيض بوجهه 
وإما إلى أوج من المجد مرتقر 
ولم ببق ممن للمناصب عندنا 


وإن ثياب الناس ازرات جميعها 


2 ذيول للقوانين ييتغى 
وقد 'يضحك التكلى تناقض شارع 
أميتت"” فلم "تنج" قريحة شساعرر 
وهيمّن” إرهاب على كل خطرةر 
لقد مل هذا الشعب” أوضاع ل 
وما ضر" أهل الحكم أن' كان ظلّهم 
يهم هذي الجماهير" تقدفي 
وحسبهم” أن يستجداوا « دعاية » 
وأوجم ما تلقى النفوس نكاية 
لكي ينعم" السادات” بالحكم ترتوي 
وكي لاترى عين” على البغي شاهدآ 


فض 


سوى بور التضليل جسراً لعابر 
أولو الأمر فيه مثل" لعب المقامر 
على أنه سامى الذرى في المفاخر 
على 'سلّم م1 موبقات فواجر 
سوى أنها ملك" القريب المصاهر 
على عامة إلا ثياب المؤازر 
بها "جلب قوم « للكراسي » الغواغر 
قوانيته مأخوذة” التتاحر 
وضيمّت" فلم تنشسط يراعة ناثر 
ترتداد” ما بين اللَّهى والحناجر 
غدت ينه مثل الحروف الوافر 
ثقلآ على أل التهى والبصائر 
أخطى كل مقتاد لها من مناصر 
اتعداد” ما لم يعرفوا من مآثر 
معزة” أفراد بذال أحكائر 
بقاع" ظماء” م1 دماء طظواهمر 


'تغير عمداً ناطقات” المحاضر 


وأهون” بأرواح البرئين أزهقتت 


وكات طباع للعشائر ترتجى 


فقد لونت حتى طباع العشائر 
سلاحاً علينا بين حين وآخر 


60 


وإنك من هذي الشائمم ناظر” 
اذاما أجلت الطر ف حولكواتجلت 
وكشفت عن هذي النفوس غطاءها 
وقتّْت” عما في زوايا الدوائر 
رجعت بعين رقراق” الحزن” ماءآها 
وأيقنت- أن الحال حال” تعسّرت 
وقد يملا" الحر" المفحكر حرقة” 
ولا أمل إلا" على يد مصلمر 
وإن عيوباً جلبب” الكذب كنهها 
ولا تحسبن” الشعر سهلاً مهيه 
فان عظيماً أرن يخلّد شاعرة 
سداضحك" قراء التواريخ بعدنا 
وسوف أتريهم للمهازل مرسحاً 


)١(‏ يريد مسرحاً 


إلى مخزيات هن شوك" لناظر 
بعينيك يومآا مخيستات الضمائر 
وأبرزتها مشل الاماء الحواسسر 
وغربّلُت ما ضمت بطون” الدقاتر 
أت" بقلب شارد الذّب حائر 
على حكل” طب بالطبائع ماهر 
اك راوها عق الفاز 
أحقود على هذا التدهور ثائر 
فقطين أضعاف” العيوب السوافر 
بهذي المساوي بين باد وحاضر 
مخازي جيل بالقوافي السوائر 
ونبدو لهم فيهن إحدى الوادر 


نروح ونغدو فيه "هزأةة ساحر )١(‏ 


يلض 


فإن نرني أذحكي القواني بتفقة. 
فإني برغم العاصفات التي ترى 
رنوت" لنفسي أسحخير اهتمامتها 
وأئقلها بالستلب أن كان لي غنى 
وساءلتها عما “تر يد مم التي 
أأنت بسورات النفوس زيم" 
وما أنت والغر م الذي راح مغدم 
خذي وجهة” في العيش “يرضيك غينها 
وإن شذوذاً أرنى "يري وتصداعي 


وأحسن ما تدّعين صلابة” 


)1١(‏ الهذاه : العر 


114 


أراني على كتمانها غير صابر 
أقاسي أركوداً لا يليق بساعر 
وألزمئها ذنب الصريح المجاهر 
عن الشر لولا حبها للسخاطر 
ترشحها للمهلكات الجوائر 
هو كدَّلة عنها بعد الجرائر 
لقد غامر الاقوام فيه فنامري 
ولا تستطبي منه قعدة خائسر 
شذاة” تمحط بالمداجاة زاخر )١(‏ 
سماح” المحابي واتهاز المسساير 


عامكثوراء ... 


© نشرت في ط 55 بعنوان 
ل روعة التاريخ 


عاشوراء وب 


لل أعيد نشرها في جريدة « الرأي العام « 
العدد ه77 في 74 تشرين الثاني ١440‏ 


المض 


هي النفس تأبى ان تذرل” وتُقهرا 
وتختارً محمودآ من الذذاكر خالداً 
مشى أبن على مشية” الليث مخدرآً 
وما كار كلمعطي قيادآ حاولا 
ولكن" أتوفا أبصر الذال” فاثتى 
تسامى سمو النجم يأبى لنفسه 
وقد حلفت" يض" الظنا أن تنوشه 
2 

حدا الموت" ظمن الهاشمبين” نايا 
وغيّب” عن بطحاء محكة أزهر” 
وآذان” نور « البيت » عنه برحلة 
وطاف بأرجاء الجزيرة طائف” 
ومر على وادي القثرى رظلل عارضر 
وعاءق” كل" اعسشه عق ذاهولة 
وما اتفضوا إلا وركب” ابن هاشم 
2 

أت تسورة الأعراب إلا وقيعة” 


(1) أخدر الليك : قر في عرينه 
(؟) المارض السحاب 


ترى الموت” من صبر على الضيم أيسرا 
على العيش مذموم المغبة منكرا 
تحدأته في الغاب الذئاب” فاصحرا )١(‏ 
على حين” عض القيد أن يتحررا 
لأذيالهء عن أن تشلاث مشمرا 
على رغة الأدتين أن :تحدرا 
وسمر” القنا الخطي أن تتكسرا 


2# 


و ع.ة 


بهم' عن مقر هاشمي_ متفيرا 
أطل على الطف الحزين, نأقمرا 
وغاض التدى منه فَجف” وأقفرا 
من الحزن يوحي خيفة” وتطسيرا 
من الشوام لم يلبث بها أن نسَطّرا(؟) 
أفي يقفظة قد كان أم كان في كترى 
عن الحج « يوم الحج » يعجله السرى 
2 


بها اتكتص" الإسلام راجعاً الى الورا 


تحف 


وأنكّس يوم الطف” تاريخ أمة 
فما كان سهلا قبلها أخذ موثق 
وما زالك الأضفارن”> بابن أميةر 
وحتى انبرى فاجتّثك” دوحة” أحمد 
وفطلى على الأبصار حقد" فلم تكن 
وما كات" بالتفكير في أشين قله 
فما كان بين القوم تتصب” كم 
تكسف عن أيد اتمدة ليعة 
وبين التخلي عنه شلراً مرآقا 


2 


تولى يزيد" "دف" الحكم فانطوى 
نو هاشم رهط التي وفهم 
وما طال عهد من رسالة أحمد 
وفيهم' حسين” قبل الناس أصيد” 
وفاض الزبيريين ان بيصروا الف 
ففي كل دار أندوة وتجمتم” 
وقد 'بْنّت الأرصاد” في كل _وجهة 





مشى قبلها ذا صولة متبخترا 
على عربي” أرى يقول” فيغدرا 
تراجع” منه القتلب حتى تحجرا 
قرع الاألن: .وأزفينة” الدرى 


رةه رم 


5 امه ل 
- 0 
لأزداد إلا دهشة” وتحيرا 


عليه اتصباب” السيل لما تحدرا 
وأقدة قد أوشكت أن تقطرا 
سوى أنتجيء الما" خمس" وتتصد را(١)‏ 
ث2 

على الجمر من قد كان” بالحكم أجدرا 
ترعرتع هذا الدين” غرساً فائمرا 
ومازال” عود الملك رتيانة اخضرا 
إذا مامَشى والصيد” فات وغبرا 
قليل الحجى فيهم أميراً مؤمرا 
لأمر أيهم القوم أرى يتدبرا 


و ل 


)١(‏ الخسى بالكسر : ان نرعى الابل ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع 


يفف 


وخفنُوا لبيت المال يستنهضوته” 
وقد أدرك العقى معاوتي وانجلّت" 
وقد كان أدرى بابنه وخصومه 
وكارنف يزيد" بالخمور وعصر_ما 
وكانة عليه أن يشسلد بعزمه 
فشمر للأمر الجليل ولم يحكن 
هو الملك' لاعلق يباع فيتشترى 
ولكنّه الشيء” الذي لامعو ض 
وقلّّها من كل وجه فسصره 
فريقين دينياً ضعيفاً ومحتقاً 
ويينهما _صنف” هو الموت عينه 
ومامات” حتى بين الحزم” لابنه 


© > 


وأبلغه أن" قد شبع جهده 
وأوضَاة عبر 1 بالرييري منذارأ 
م إن ان ميسون أرادة هداية” 
وراح «عبيدالله» يفقتل ضعفه 
نشا نشأة المستضعفين مرجيا 


وكان على فض المشاكل أتدرا 
لعينيه أعقاب” الامور نبصسرا )١(‏ 
وأدرى بان" الصيد” أجمع في الفرا (؟) 
من الحكم ملف" الوشائج أبصرا 
وى الأمز .عنها أن لوبتي ١‏ 
كثيراً على مارامه ارنى يشمرا 
لتصبر نفس" عنهاو ‏ تصبرا 
يعواض عنه إن تولَى وأديرا 
بأن رامما ما تواقم أيسرا 
ينفس” عنه امال" ما الحقد أوغرا 
وان كأن” معدوداً أقل وأنزرا 
كتاب” حوى رأساً حكيماً مفكرا 
مواطن 6 ضعف الاقبين فخدرا 
فما اسطاع” فليستغن ان يتعشرا 
وأوصاه خيرا بالحسين فأعذرا 
ولحسكن غوي" راقه أن يغررا 
و'صحبته” حتى أمتطاه فسيرا 


من الدهر أن يعطيه “خمراً وميسرا 


)١(‏ رخم معاوية في غير النداء , وفي كلام العرب من هذا كير 
(؟) شارة الى الال « كل الصبد في جوف الفرا ه ويضرب لمن يفضل عل قيره . 


ويفا 


وأن يتراءى قرده متقدامآا 
وأفراء. أعتا.: بلاطا ادم" 
وقد كان بين الحرن والبشر وخنيه 
تردى على كره رداءء خلافة 
وشق" عليه أزنب و تنقفسسه 
وأن َلَى بالأمر والنهي_ مكرتها 


* # هم 


إذا أسلمت ا س0 يرواح 


سبل 


وغلته من شعر « الاخيطل. » أقينّة 
فحكل” أمور المسلمينة بساعتر 
وشاعّت”" له في مجلس الخمر فلتة" 
وفد كلن” تسهئلاً عنداه أن يقولها 
ص أئنة بالر غم م صقطاته 
فبا كان إلا مثل قاطع حكفة 
واعتئ. لزلا أن" ع متحاة 
ولولا 'ذحول” قدمت في معاشرر 
رعرع يوم” الطف عن مستقراء 

2 
أقول لأقوام مضّوا في مصابه 
دعوا تروعة التازيخ تأخذ" محلها 


وخلوا لمان الدهر ينطق" فإته 


)1١(‏ الذحول: جمع ذحل وهو الثأر 


7/4 


بجيء على الفرسان أم متأخمرا 
لو اسطاع صرانية لتصرا 
عشية وافاه الشسيرً فشّرا 
ولم يلق عنه بعد للخمر _متزرا 
على غير ما قد عدت أن تصورا 
وان يجمع الضد ين سكرأ ومنبسر أ 
عليه بها الساتي ويدو مبكرا 
وطارحتها فها الممنّي 0 
من المجلس, الز امي يتا وتتشترى 
من الشعر لم تسدشن بعتا ومحشرا 
وقد كان سهلاً عنده 0 يكفرا 
نعي الحسين تأثرا 
بأأخرى؛ ولما ثاب" رشد” تحسرا 
آزوت عنه مالاقى الحسين وما جرى 
لاسر ١‏ بها في الطف" ديناً تأخرا )١(‏ 


ء مه 8 


و قر > تأريخضه تقطورا 
34 


وقد عناءء - 


يسومونه التحريف” حتى تنيثرا 
ولا تجهدوا آيانه أوف»: ور 


اس © 


بيغ" إذا ما حاول” النطقة ثرا 


ِ«< د 
اول الحجيهد ه ٠‏ 
© نظمت عام 6 ١‏ 


نشرت في ط 45ج ١‏ بعنوأآن : « خواطر » ؛وفي 
هه ط ءا ج١‏ و« بريد الغربة» . وطة" ج ؟ 


أوأل العهد بلي "حملتني 2 شططافي الهوى وأمرآ_فرريًا(١)‏ 
"وضع كفني في كفتها تتلظلّى << _منغرامم كمن" يناول شيا 
رجفت رجلفة” قرأت” النشهي فوقها واضحاً بلغ قويًا 


)١(‏ الفري : الأمر المظيم 


يفف 


كب" 


ثم قالت بطرفها بعد لأير عن طريق سهل. وصلّت إِلينا! 
* يغ وى 


وهي صمرأء” في التقاطيع منها يجدا الحالمونة _شبعاً وريًا 
ينفح" المسطر _جلداها ويسيل” الدفء في عرتها لذيئاً شهيًا 
لو قرأت” الخط” ! الذي واسّط النهدين يستهدف الطريق” السويا ! 
لتمشيلت” فوقه بلتمني ووصلت الكنز الثمين الخفيًا 
وتصباك متهاه صبلي>0) عالم آخر تقياً أنقيًا 


© نظمت عام وه ١‏ 


© نشرت في ط 6١‏ ”7 وط ٠١‏ ج١‏ 


وه بريد الغربة » 


ذمّت” اصطبار” العاجزين وراقني على الضر صبر" الوائب المتطلعر 
له ثقّة" بلنفس أن" ستقوداه << لال يرجي خيراها أو لمصرع 
وما الصبر” بالأمر اليسير احتماله وإن' راح ملصوقاً به كل مداعي 
ولا هو بالشىء المشراف أهله إذا لم تكن" "عقباه غير" التوجع 


يفف 


ولكنه ا الأسود عل الطوى 
نك" طاع آيات وطوعر 
يِعنّى يه ا لإحقاق غاية. 


فإن' كنت” ذا قلب جرىء طبيعةة 


فيورك نس الصير درعاً مضاعفاً 


"4 


تخطي عليه ولة" المتجسع 
وسلوى نفوس_ طامحات وو ضع 
قرهم ِ 
ويخرج عنه آخر للتضرع 
على نحككبات الدهر لا بالتطبع 


نا 2 5 0 2 
وبور_كست من دي 0 مدر ع 


.٠١ الشاعرالححار‎ 


5 القيت » نيابة عن الشاعر , ف المهجرجان الكبير الذي اقيم في دمشق 
عام 1910, في الذكرى الألفية للمتني ,. 

© نشرت في جريدة الأنناء الدمشقة وقدمتها 
« هذه فريدة الاستاذ الجواهري في الشاعر العالمي الخالد المنتي 
وقد أبدع فيها شاعرنا ما شاء له الابداع في تحليل شخصية شاعر 
العرب العظيم , وشعره » وحاته الفذة الحافلة فجاءعت قصيدة من 
غرر الشعر العربي الحديث المتاز باناقة الأسلوب, وتوئب الخيال , 
وبراعة التعبير », 


6 م يحوها ديوان . 


خض 


"ولد الالمعي فالنجم واجم' باهت” من أسطوع هذا المزاحم* 
أثرى عا السموات ينحطط؛ جلالاً ع1 واطات العوالم 
أم تلن السماء في مهرجان لقريب من الملائك قادم 
أم “ثرى جافت الشسياطين” تخقص' بروح مشلكك متشائم 
كيفما شاء فليكن" إن فكراً عبقرياً على المجرة حاتم 
4ج 4< 4م 
قال نجم لآخر ليت أني 2 لثرى الحكوفة المعطر لائم 
ولبيت أناره عبقرى” م ينوار بمئله الأفق خادم 
ليت أني بريق' عينيه أو أني لور القلب الممع مقاسم 
أيها «الكوكب الجديدا»ء تخير' 22 في إذا آرتحت, بسمة في المياسم 


60 


ولقد قال مارد” يلظى في جحيم على البرية ناقم 
أزعجت" جوانا روائح من خبثك وضعف على الثرى متراحكم 
لا أرى رسم برئّن بين أظلاف عجاف كثيرة ومناسم )١(‏ 
أفسل الملاك هذا وما حكان ملاك مورحكلاً بالجرائم ؟ 


أفهذا نسل” الشياطين والشي 2 لطن لم ير'ب” في دموع المآتم (؟) 


)١(‏ البرئن عخلب الأسد 
(') دبا نأ 


كا 


ان" فبه أمرآ عجيآ عيفا 
لو ملكنا هذي اللحو م لكانت 
وأرانا ناج خلقاً كهنا 
افلترجف' أعصابهء وهو يقظا 
والتتنن ننه لاض 
والتثر'ه” ليملا الحكون عنفآ 
أبها المارد العظيم تقبكل” 
وسأهديك إن تقبلت منى 
وسلام عليك يوم ”"تاوي 


يخ 


بعر المنجب” «الحسين» بمولو 
سابم الذهن حالم بالمشقا 


ع متيدي تبر كاي 
للذاباب المتحط” نعم الولائم 
عاصفاً ثائرآ قوي” الشكائم 
ن ونزعبج” أحلامه وهو نائم 
عندها غير حاقد أو مخاصم 
نفس" أيلهب” المشاعر جاحم 
رما تستشط” منه الضرائم 
معولاً من لظى . . فإنك هادم ! ! 


لوم أطماعهه" ويوم تهاجم 


1# 


د عليه من الخلود علائم 


ت شريد العينين بين الغمائم 


وابرت عقر تزجي من الجرح#ى وفوداً مزهوة” بالمواسلم 


وانتى الكون” ل ضيفه" « بدوي" الرعد يلقاه لا بسجمع الحمائم 


عالما أن" صوت خلق ضعيفٍ 
فارشا و شوك من الفقف 


قائلة هذه حعدو دي تخطا 


بذكا 


غير كف ككل هذي الغلاصم 


دمر ضكنة سخحاء 
م و- ل س - هه و 6 


هاعظام إلى أمور عظائم 


ربما يفرش الطريق” بنثر الر 
"قل الامهات أجدرٌ ها كا 


2 


ياصلياً عوداً تحدانه أنا 
ورأى المجد خير ماكان مجدا 
شامخ” أنت و«الحزازات” تتها 


هر لكن للغانات النواعم 
تتا يوج ملواح للسمائيم 


4 


ب" الرزايا قما استلان بعاجم 
حين 'يستل” من “شدوق الأراقم 
'زو باقر وتضمحل” الشتائم 


وحياة” الابطال قد يعمجز الشاعر تفيراها كحل الطلاسم 


رما استضمّف القوي" سديد الرأي يأتيهمن ضعيفا مالم 


4 


اي" انفلس هذي التي لاتعلدة ال 
قط رح" الخفض- تحت خف" عير 
ونلد” البجير عمسب أن" ال 
وترى العز والرجولة وصفر 
كر ما تشتهيه أن تصحب الصأ 
هكذا النابفون في العدام لم تر 
ونبوغ” الرجال أرفع من أن' 





(1) الرواسم : النوق 


2 


همر 'غنشما إلا بظل المغارم 
وترى العيش ناعماً غير ناعم 
ذل" يجري من حيث” تجري النسارم 
سن غريبين عن أمقيم ملاززم 
رم عضب وأن يحب" الرواسم(١)‏ 


ضعهم النتج” عاطفات” روائم 
يحتويه “قصار” رفيع” الدعائم 


الذوكنا 


إنما يعت النى إلى الما 


2 


« كدة”» أين” ؟ ل أنيق” 0 الدم 
لم تخلف كف” الليالي من الكو 
أحصيد دور الثقافة في الشر 


وي يي هه 


لم يت" أمهفئهف” الور قاتم 


2 


ر عليها ولا تدال” المعالى ؟ 
فئة إلا محر قات الر كئم 


ص- 


قر ألا يستبين" منهن” قائم ؟ 


وأعنك 2 ع افاض عليها الث 
لست أدرى آأكوفة » المتنى 


غير ان التبوغ يذوي وينمو 


3 "حلب" »> فقت أضاميم ذهن 


2 


أي" حجر الى البيان بأموا 
كذاب المداعون معنى” كريماً 
وآهب اللفظ” سلما فمتى استح 





)0( 
(؟) جعف قبلة الشاعر 


52281 


رةه كن في «أمي » و«هاشم»(”7) 
أنجنه أم أنجبته العواصم 
بين جو نابر و ملائم 


كن من قل" «وردة » في كمائم 


2 


جْ المماني فاضة متلاطم 


في قولف مهلهلات ألائم 
سنت العين” واهباتٍ السلام ؟ 


زمازم جم زمرمة وهي الموت العيد وتتابع صوت الرعد 


0 العاجرين عن منطق الاف 


4 


روعة” الحرب قد خلّعت عليها 
شع بين السطور ومض سنانر 
وصهيل الجاد تمشث” بالفر 
ما « ايبن حمدان » إذ يقود” من المو 
بالغ ما بلغت في وصفك الج 
إذ يضم القلب الجناح” فترت 
وفراخ الطيور في "قلل الاج 
لك عند الجر'د الاصائل "دين" 
كم أغر” « محخجل » ود لو ايه 


2 


واجتلينا شعر الطبيعة في شع 

ع دواو لايل تا 

متعة الشاعر المفكر يقظا 
مء ‏ ةه سدم #8 

لا تعفيت من « مره كريمي 


1 


ذاذ يخفون عجرآهم بالمزاعم 


ّ#خ 


روءة” مم نسيجك المتلاحم 
ثم أغطّت عليه المعة" صارم 
سان في المع منه مثل” الغماغم 
تر جيوشاً "تزجى لوت أمداهم 
شين اذ يقدحان زند الملاحم 
د الخوانفي مهيضة” والقوادم 
ميال تهدي لها الظنون الرواجم 
مستحقة الأداه في التسل لازم 
ديك ما في جبينه والمعاصم 


ّ#خ 


ول 2 2 
رك تفتر عن شغور بوأسم 
٠ 2 ٠ ٠‏ 8 و 
نر غني عنه ولا ذهن راسم 
ن ومشسرى أخياله وهو حالم 


خلّدنك المحسّات” الكر ائم 


4 


ّ6خظ 


ايه خصم الملوك حتى يقيموا 
د الدولة استشارتك بالا 


راحت عنه وانت خوف اشتياقر 


إن ذاك الوداع كان نذيرماً 


2 


نحي" الاجيال مغناك” بالره 
أرملز أقومية “به البتوادي 
بدوي” المتاخ أرهف” منه ال 
لدرمشق يد على الشعر يضا 
وسلام على التبوغ ففيما 


مل 


لك أمئولة” النظير المُراحم 
زاز واللطف ياعدو” الأعاجم 
لسواه على أفؤاد ك” خاتم 
بحمام دلت" عليه علائم 


حانٍ ولتلتئمه وهي أجوائم 


مشمخر البناء اشست” 00 


#ا م له 1 


بما زيئتت" له من 8 
تسلقط الذكريات وهو يقاوم 


اأحازخي وداغي .. 


© انشدها الشاعر فى الحفلة التى اقامها « رفائيل بطى » » صاحب جريدة 
« البلاد» لابر ا عبد القارر المازني واسعد خليل داغر 
© نشرت في جريدة «الللاد» العدد 50ثةلا في "١‏ شباط ١155‏ 
بعنوان. : 
« جوهرة فريدة 
يتلألا فيها الفن والذوق 
الجواهري الشاعر الفياض العاطفة يداعب المازني 
الشاعر الحساس » 
© وني مكان آخر من الجريدة نشرت لقطات عن الحفلة قالت في 
احداها 
« شوهد الاستاذ الجواهري شارد العينين الى السقف غائاً عن المجلس 
كله فكانت علامة واضحة تنذر وتشر فالجواهري اما 


ذال 


1834 


الاعراب في مثل هذا الحفل 
فأي” الرجلين سيكون ؟ 


قلق الجواهري كثيراً ثم قام فخرج إلى بهو الدار ثم رجع 
ولكن بعد أن نسفت الفاكهة نسفاً , ويعد أن رقعت الصحون وفيها 
صحن لم يمس لأن صاحبه كان مشغولاً بالشعر !» 


© لم يحوها ديوارن 


«رفائيل” » دارك قد أشَرقّت" 
ضذ بناضل عن أمة 
وإني لستاآذن” أسعداً 
اذا ما خصصت” فى مازرنر 
فإن السياسة قد حجبت' 


وطبع” السياسي” 5 الفموض 


أخاف السياسة خوف اللدي 
وما زال جدع بليغ الوضو 
فقبلك طاوعت” #1 أهلها 
لآ اني مظهر ذي نخوة 


فنا صكى” بالمصطفي : يه 


وها أنا أرزح" فق لكل" 


١ )‏ ( المارن الأنف 


قلا بالصريح ولا الدامن 


2 


حديث" مقهيم إلى ظاعن 
للف مسامره راحكن 
اسن أرقو الافسيخر. “شاحين 
ح منها يلوح على مارني )١(‏ 
صديقاً إلى مصراعي قادني 
كنيل بما أرتجي ضامن 
كأني قلت" له عادني 
ولا ككت” للنفس بلصائن 
ميخ على “نفسي رائين (7) 


(؟) دان على فلوبهم غطى عليها , والرائن صفة منه . 


اذك 


فمذراً فما أناإذ أدقي 


غموضُ اللسياسة يبدو علي 


2 


على حين قد وضمح الازني 
ظرت” بعينيك” إذ يشردان 
فانكرت قولك ها صاغنى 
وطالعت” آثاراك الناطمفاتٍ 
وظاهر لفظ رقيق الرواء 
لقد شه العرب” حسن البيا 
يراد الشمير وصفو الغدير 
وأحسن' بششبيه قوم بداة 
فحاولت تشبيهها بالجديا 
بكأس تراد شرور الجمام 
وذائب زهر على سلسلر 


)1١(‏ الائق الكأذب , والمين الكذئب 


0س( اثارة الى فول المازني : 
انظر الى وجفي القييم العسئيم 


5 


رجال السياسة بلمائن )١(‏ 
كك قِ مظهر الهادىه الساكن 


يخ 


وضوح السماوات للكامن 
ووجهك ذي الداعّة الآمن 
قبيحاً سوى عبث الماجن (؟) 
بما فيك من جوهر كامن 
ليف يدل على الباطن 
ن والشعر في الزمن, البائن 
يمرانى العاطش الساخن 
تعيش على طرق أسسنلل_. 
د يوذ من وضعنا الراهن 
لذي تسفر متعب واهن 
يصب على رمتل بادن 


تحمد على وجهك رب الفنونٌ... 
حكذاك الا رغية في ! حورن 


الزهماوى .. 


نظمت عام 5و١‏ 


القيت على قبر الزهاوي. ولالقائها قصة يرويها الشاعر نفسه , في الذكرى 
الأولى لوفاة الزهاوي, وفي العدد 45 من جريدة « الانقلاب» الصادر في 
6 أذار 57 , حيث يقول في كلمة عنوانها « تشرفا » : ْ 

« تسلمنا يوم أمس الأول كتاب لجنة تأبين الاستاذ المنفور له السبد جميل 
صدق الزهاوي من وزارة المعارف , والمتضمن اعتماد اللجنة المذكورة علينا 
لالقاء قصيدة في حفلة التأبين 

« أما الكتاب الذي تسلمناه يوم أمس الأول اي يوم 1457/5/5 فهو 
مؤرخ بحروف واضحة جلية بتاريخ 1477/7/٠١‏ فيكون الكتاب, والحالة 
هذه, وهما في شارع واحد تقريباً » استغرق اربعة وعشرين يوم وهذا 
اعلى رقم قياسي لسرعة المواصلات في القرن العشرين ١!‏ أفلا يحق لنا القول 
« تعست العجلة » !.. والاغرب من هذه السرعة أنه غفل من التوقيع ! 


"١ 


« ومعنى « غفل من التوقيع » أنه كتاب لا قيمة له . . ولتلا نلدغ من جحر 
مرتين فاننا لا نجازف بالاعتماد على هذا الكتاب لحضور الحفلة . فضلا عن 
القاء قصيدة فها. 

« اما اللدغة الأولى فكانت على قبر الفيلسوفيٍ الزهاوي نفسه, الذي استغل 
الهاشمي المرحوم للاعلان عن تكريم الشعر والادب ؛ « جرياً على العادة ». 
وعلى قبر هذا الشاعر تصدى معاون شرطة « بايعاز طبعاً » لمنعنا من القاء 
قصيدة تأببنية عضة , لو لا أن زجر ناه وتقدمنا » 

ويضيف 


<لم يبق من موعد أقامة الحفلة الا أربعة أيام ستنتظر خلالها ورود كتاب 


« وعلى كل حال فاننا نسلف الرثاء والتأبين لا للشاعر الزهاوي الذي 
ووري التراب. ولكن للشعراء الأحياء الذين يتتظر موتهم بفارغ الصبر , 
ليكونوا دعاية وأبهة صالحتين ] 

« والى اللقاء ‏ يوم الاحتفال !». 


نشرت في جريدة « البلاد» العدد 38لا في 0؟ شباط 19555 


© م يحوها ديوان . 


لاا 


على رغم أنف الموت ذكرك خالد” 
تعيت” إلى غر القواني فأعولت" 
وللعلم فاضاً فماجت" مصادر” 
وفلسفة” أطلعت في الشعر نورها 
آحلفت” يميئآ لم أنشبئها اختلاطة” 
لقد كنت" فخراً للعراق وزينة” 
وكنت على_خصب العراقي شاهداً 
وكنت أرق" الناس طبعاً وانكة” 


وأنت أبعت الشعر يعد موله 


تررن” بسمع الدهر منك” القصائد” 
عليك من الشعر الحسان” الخرائد 
عنيت” بها بحثاً وجاشّت” موارد 
هي اليوم” “تشُكلى عن جميل_تناشد 
وقلي على دعوى لساني شاهد 
أتزار” نواديه بها والمماهد 
إذا أعوزتنا في التباهي شواهد 
وألطف من داررت عليه المقاعد 
نشيطاً . فحوض" الشعر بعدك راكد 


606 


وى اليوم في هذي الحفيرة عالم” 
أقام” على العلم الصحيح اعتقاداه 
وكان نقياً فحكرة” وعقيدة” 
يؤكد أن الدين 0 ورحمة” 
وأن الذي قد سخّر الدين طامعا 
ثوى اليوم” في هذي الحفيرة شاعر” 
وشيخوخة مدات على الكون ظلها 


60 


أبا الفعر ٠‏ إن" الشعر هذا عحلله 
وهذي جيوش” العلم والشعر تبتغي 


باسرار ها الله بالعقل اشد 
عدو" لاشباح المرافات طارد 
عزيزاً عليه ان تنسف” العقائد 
وعدل”" وأن الله لا شك” واحد 
يتاجر” باسم الله الله جاحد 
على الظلم محتج” عن العدل ذائد 
تكافم" ع.ر أرائها وتجالد 


فقن فت الاسماع” والجمع حاشد 
لها قائداً فذاً فهل أنّت قائد ؟ 


يض 


فأين قصيد" قد نظمت فريدام” 
وأين النكات” المؤنسات” كأنها 
واين العيون” اللامعات” زكانة” 


2# 
جميل أعان" الرافدين بالك 
وكان حياة” للنفوس ورحمة” 


تطاوعه ا المعماني كأنها 


أقول” لرهط الشعر يبغون باعثاً 
هلمُوا إلى قبر الزهاوي” نقتنص* 
وإن غيالاً يملا" الشعر رهيةة 
وحجوا إلى بيت هو الفن نفسه 
فإن يوت" الشاعرين مناسك” 


2 


و 


أبا الشعر والفكر 
وأن الذي هر" القلوب” هوامدآ 


المنبه” أمة" 
ون فؤاداً ضع وو و 
فهل أنت راض عن حياة خبرتها 


أضاعوك حياً وابتغوك جنازة” 


>31 


وأين من الشعر البديعم الفرائد 
حدائق تسقى بالندى وتعاود 


رغائب” تبدو فوقها ومقاصد 


2# 


من الشعر ثنميه بحور" ووافد 
“تغاث” بها هذي النفوس” الهوامد 
ويا" ف زريناتها وولائد 


خ260060 


عليه “تير الشعر هذي النضائد 
يه فسآ من رأوحه ونطار د 
سكون” على قبر الزهاوي سائد 
أناركت” 0 فئيس” » ساحهوه عطارد» 


وإرت قور التابغين معابد 


2 


عزير” علينا أنك” ايوم راقد 
وحراكها في الترب أو فهامد 
هو اليوم مسود” الجوانب بارد 
مارسة” أم' أنت غضبان” حارد ؟ 


وهذا الذي تأباه صيد" أماجد 


© © 


9 
٠‏ ظ 
ا 


© نشرت فى جريدة « العراق » العدد 4١7”‏ 
في ؛ آذار ١955‏ 


ما حطدّمت”" “جلدي يد الوب 
قل للخطوب إليك فابتعدي 
هتفت لي الأهوال تطلبني 
أنا صخرة ما إن تخو ني 
إن اليائي حاولت ضرعي 
وحَيدنة تاب شكيدة صرت" 


لكن' تحتطلّت النوائب بي 
أذست بي ضعفاً لتقت بي 
فبرزت" حراً غير متقب 
هذي الريالح الهوج” بالصختب 
فوجد ذني بسر الحاب 
عن أن أتنال بعّنف مختصمب )١(‏ 


26 3 


و 


ومهدادي بالشر يذرني 
أخجته بالضحك احبحة 
أ من صدر مضطلعر 
قلت ' اطّلع”' قلقد ترى عجباآ 
أني أرى قلباً جدود عل 


ان / أطعنه بسوء 'منقااب 
كمخوفر لتبع بالغرب 
بالسر للأرزاه مرتقب 
فِه قال وأعجّب” الم 


أجيش كموج_ البحر مضطر ب 


4ح كح م 


وستاشدي و الع كم به 

١ 2‏ 
عندي مم1 الأموات مفخرة 
لكن أنفت” بأن' يعيد” فمي 
سبي تجاريب” مهكرت" بها 
و بذي و تلك كفابتي شر فآ 


م 
هذا التعنت فق تبص ر ٠‏ 


لم يدر ها حي وما سبي 
شماء مرايية” على الطلب 
للناس عهد الفخر بالمَصّب 
وال الا السود ممتتسي 


مك 0 م 


مو. 
.و 


متوقداً حكتوند اللهمب 


)١(‏ الغرب : السيف والغرب اللسان , والشكيمة الحديدة في فم الفرس والشاعر يكني برب شكيمة عن 


قوته وش-دة بأسه , 


ينض 


اذ لا يلائم” معدني بقشرة 
الفضل فيه لَلْبَس خشنٍ 
ولوالد وراثت” من أدمسه 
عندي من الجسر وت أصداقئه 
لا أبتغني خصمي أناشده 
حرف" لذي علقت .وذو آدت 


ما لم يكن' من معدن صلب 
اعوادته ولمطمم جشب )١(‏ 
محض الإباء وسورة الغضب 
أبديه للمتجبر_ الحكذ ب 
عفنو ولو أطوي على سغتب 
سهل القياد لكل ذي أدب 


260 


ولقد أرى في مدح 1 منشقصي 
ليحلتي من بعد مسغبة 
٠.‏ و © 5 عم 

0 و ٍ- 2 
فأعو د أدر أجي أر ىل سعلرله 
إني بلسو ت الدهر أعذ ينه 
٠.‏ الى | 6 - - 

فوجدنبني دنى إلى ضجر 
ما بين جني اللذين “مما 


م 6 


قلب يدق إلى العنا طرباً 


4 


وأخر تلائمُني فكازئته 
انكرت" 38 فأ في شحككيءته 
0 عر م 0 - 

ودفتتّه لآ القلب تنشده 


. الجفب : الحعن‎ )١( 


54 


لرغيد عيش أحسن السبب 
في ذي ازروع معشب أخصب 
أشباحها بالويل والحرب 
وعمارة في عطي الخترب 


قفص الهموم ومجمّع الكراب 
ويسر1_ مشتاقاً الى التعسب 


4 


وطباعئه في الجد واللّمب 
ومرونة” تدعو إلى الريب 
عدوى ليان منة” مك 


أسَفاً ولا دمعي بمنسكب 


يا بدرداجية الخطويب .. 


© نظمت عام 1977 , يرثي بها الشيخ جواد صاحب الجواهر 
© نشرت في بجلة « الهاتف » وقدامت لها بقولها 
«دلا ندري ما هذه الألحان الشجية التي يبعثها الأستاذ محمد 
مهدي الجواهري موشوشة الأننام .. اهي شعر فاضت به النفس 
الشاعرة . . ام هي قطع متساقطة من قلب تفيض بها نفسه الموجوعة ؟ 
واذا كان إحساس الشاعر يفوق إحساس غيره ‏ كما يقولون 
فماذا ننتظر من الجواهري وهو الشاعر الشاعر فى مثل هذا الموقف 
الذي نقدت به اللاد زعيمها؟؟ ١‏ 
وماذا نتنظر من قلبه الممتاع ونفسه الحرينة ؟؟ هل ننتظر منه 
غير ما نقرأه في هذه القصيدة التي تكاد تكون الفاظها دموعاً وحسرات ». 


© م يحوهأ ديوآن . 


565 


هتفوا فأسسدات اليدان ضلوعي 
وأضقت ييا للماة وليتَني 
قالوا تمائل” للشفغاء _بشارةة 
وحتمدات أن المجدة غير مسباحة. 
حى إذا طارات" بأجنحة الها 
أبَتر القواررع” أن “تميل” طريقتها 
خلع الرجاه وحل يأس” عابس" 
وتقهقر'ت" زمر الأماني وانجَلت" 
فإذا بآمالي وما خادضني 
وإذا بقلي يستفيض" 
كنا نشكّك” في الببكاء وصدقه 
وترى الصيانّة للدموع رجولةة 
فالآن تصداق دمعة” الباكي إذا 
والآنة ينزل كل" طالب حاجةر 
والآن” تفدقد اللاث متكا 
والآن تامس" العيون فلا ترى 


و 
تجبعه 


2 


2 


وشرقت“ بالحسرات قبل” أدموعي 
من أجل يومك” كنت" غير سميع 
سكنت لها روحي وأف رخ روعي 
ساحاته والبيت” غير صدييع 
نفس مغرار دوع 
عني ضدت ليشي" القروع 
جهم” محل منافس ملوع 
عرصاتها عن متخن وصريع 
كمؤمل أسفهاً سراب” أبقيع 
وإذا بعيني نشقي بنجيع 
إذ كان أكثراه بغي شفيسع 
حتى أيرى سبب” إلى التضييع 
نرت" عليك وأنّة الموجوع 
في قفرة ليست بذات ذدوع 
يحتاج” في التتفيذ والتشريع 
أثرأ لوجر رائع وسريع 


4 


با فهر من لم يمتهن” بضراعة 
يا بدر داجية الخطوبٍ ونورها 
خلّفت” بنداداً عليك حرينةة” 
تتجاوب” الأسلاك” في جشباتها 
ضغطت "هنا كف" على أزراره 
تشكتت السياسة فقد” 'مضطلع بها 
والساسة” الاقطاب بعدتك أعولّت 
مارست” أصناف” الرجال دراية” 
وتققت” للأعماق. من أطباعهم 
فاخترت” لي من ينهم مجموعة 
لله درك من إبناء طبيعة 
مستشرف 'يمشي العيون شعاعه 
كنت” الشتجاع” طببعة" وسجية” 
كنت المقيم على التجارب رأيه 
كنت الرزين إذا الحلُوم تطايرات” 
واذا الخطوب” استحكمّت“ حلقاتها 
كنت السسيذ ع تتجلي بشداته 


لله السميذع : السيد الكريم والهريع قطمة في اللبل . 


ين 


باد عليك تضر عي وخشو عي 
أعزن" بانّك” غبت” لا لطلوع 
تستقبل الدنيا بوجه هلوع 
بوميض برقر للتمي” صريع 
تبي بخطبب في العراقر قطي 
فذ بحل" المُمحكلات ليع 
عن ققد قوام بهم وقريع 
من تأبمع منهم ومن متبوع 
إذ كنت" بالأشكال غير قنوع 
ووجدتك المختار في المجموع 
من كل أجزاء العلا مصنوع 
موف على من رامه مرفوع 
إذ ينهض' الجبناء” بالتشجيع 
ويقيمه' غر على المسموع 
وأعير” أهل الصبر ثوب" جتروع 
شنعاء تحصب من ترى بشسنيع 
ظلّمات 'مسود الرواقهزيع )١(‏ 


ردت" مخالبها إليه فردّها 
نصب” القضاء” لصيداه أشراكته 


البيت يتى أسرجت” ساحائه 
فإذا أسيت فحرة" قبلة 
أين المصابيح” الذين كأنهم 
من كل ركاضر إلى غاياته 
ومفو اه تالفحل عند هديره 
هذي القبور قصيدة” مفجوعة" 
م ترم. بي فتدتمي هنا إلا" جترات 
وكأنفي بشخوصهم في محضسرر 
شيان تفتقر' البلاد” الهما 
ملك الجميع حياة ف واحدر 


و 


وى وكل” مقر لو قوع 


بشموع ممتد حيه لاا بشموعي 
نكبت بأسيافر لها ود روع 


ور همير 


زهر التجوم بغيية وطلوع 
رسلا بسر حدوده مدفوع 
آفذ البيان يفيض من ينبوع 
غنيت قوافيها عن التقطيع 
من _ذكريات الالفين دموعي 
الي يك ود 
.خصب الرجال بها وخصُب ريع 
كان المصاب” به مصاب جميم 


© نشرتؤيجريدة «العراق» العدده "45 في1170ب1575. وقدمت لها بقولها: 

« في هذه القصيدة الفياضة في التفكير العميق والاحساس المرهف 
لين القارىء نفسية شاعرنا الكبير الأستاذ الجواهري , متوثبة , طاحة , 
تنشد الحرية والانعتاق , وتتطلب جوا لاثقاً بها » وحاة ناعمة تثمو تحت 
ظلالها الشاعرية التي تغذي الأجبال المقبلة, التي يذيب فيها الشاعر فؤاده , 
ويسكب عليها من روحه . 

« في هذه القصيدة يسثير الاستاذ الجواهري القراء المعجبين بشعره. 
ويكشف لهم عن فؤاده , قوياً حساساً نابضاً بالشعور الحي . 

« ونحن نزفها [ليهم تحفة جديدة خالدة للشاعر الكبير الأستاذ محمد 
مهدي الجواهري » . 


اربأت بنفسي أن تظل كما هيا 
كوت" أني لا ازال درئفة 
نظائر” ما احكم الغدر نسجتها 
تارب ل أنشم بتي ااي 
فلم ألف من خيرر ونصح معواضاً 
كتفى مخبراً بي ان تكون” مطاحي 
وم أ الا انني غير منطو 
اذا ما أدرت الفكر فيما ارومه 
وفي حالةر أرغمت” ان أصطلى بها 
رثّيت” نفوس الشاعرين طموحةة 
عجبت الشعب “ينجب الفترد نايت 
يريد له نهجأ من المجد لاحباً 
بو يل الشباب الخو عن امستق ري 
ويرهق بالتفكير نفساً عزيرةة 
ويستنهض الارواح” أغفلاً مؤثلآ 
له كل يوم قطعة" من فؤاده 


)ا( شأى : قصد . 
(؟) الأني صفة للسيل ٠‏ وهو الجارف . 


'ت رجي سراباً او تخاف” دواهيا 
يجرب فيها المغرضون المرايا 
تذك ني ما كنت" بالأمس ناسيا 
على أن عندني غيرتها ما كنفانيا 
لأحمد- عن شرا وغدر جوازيا 
مباهج أقوام تجيء” ورائيا 
على خسّة لا ابتغيت” الدواعيا 
وما أبتغيه ان يحكون مثاليا 
ملق نفى عائر الجد كايا 
ريد لها ان تتّذل جوايا 
عريقا :مضنا :وانب لقنن واغنا 
وعصرا به يشأىالعصور” الزواهيا(١)‏ 
ويدفعه دفع الأتي الجواريا (؟) 
ليعتق” رقا او ليترشد غاويا 
قوادمه من شعره والخوافا 
أيساقطها للناشتين قوافها 


ولا سائل" عن ليله كيف باته 


2 


تشكى الطموح من حيط أجاعه 
وما هي بالشكوى ولكن أثارة 
لمت" الضمير الح" لعنة غاضبٍ 
لقد كنت” عما اصطل في كفاية 
وقد كنت في بحبوحة لو اعد متله 
لعمري” أني سوف اختط” 'خطلة 
وميوق ]ا ي الايام نقمة حاقد 
وما أبتني ترد الموادي منبخة” 
ولكن بكف” علّم الزند” كنها 
ألا هل أراني 'مرسلاً في شكيمق 
اذن' لاستشف الناس' نفساً تجليت” 
وجدت” دواء” في الصراحة ناجماً 


وقد كان _سلم" في التغابي وراحة” 


2 


حباني العراق السمح” أحسن ما حبا 


04 


ولا كيف لاقى الصبح” اسود” داجيا 


2 


فاطعمته 'غر القوافي دواميا 
وقد "يحسب الليث" المزمجر شاكيا 
رأى النْنم محمودآ فنم" التفاديا 
لو آني كنت المستغل” المحايا 
شعوراً حباني العدم فيما حانيا 
تضاعف دائي أو تكون" دوائيا 
اذا ما تقاضاها أساء التقاضا 
على يد من يزجي الي" العواديا 
مقارعة” او سقط” الزند” واهيا 
“تصراف كفي كيف شاءت عنانيا 
غباراً يغطي اقنم الريش, بازيا 
اذا اقتقّدت" نفسى طياً 'مداويا 


بقلي لو أتي أطقت” التغابيا 


4 


به شاعراً للحق والعدل داعيا 


وجاء كما استمطرت" في الصيفمزنة” 
وعيشاً اذا استعرضته قلت عنده 

وأوعد ني بعد الممات احتفاءة” 
وحَفلاً ترى فيه اكّفاً تعجحلت 
وتلك « يد» أعا لاني وفاؤها 


وان « فراتاً للكفىء بشكرها 
4 


معنت أزهرة” العمر التي يحسبوتها 
وراجعت في هذا السجل فصوله 
أحاسب نفسي كيف ألفست" يبيسة 
وعما أفادت من بلاد تكاليست” 
الى تجدي والدهر” نشوان” طالع" 
رن أحصوال الحياة تمثما 
ونا أبت' عذراً يقوم بحالها 


هه 
٠‏ 


محاذير” يسترضي لمر تقفسسة 


وعيشا كما اسأرت” في الكأس بايا 
«كفى بك داء ان "ترى الموت شافيا » 
يجوادد فيها المشدون المرائيا 
.ظمائي تستسقي علي الغواديا 
فاوصيت” اولادي بها وعاليا ! 
اذا مت" فليردد' عليها العواديا 


2 


هي العم" لا 'عوداً مع الشيب ذاويا 
اقلّب" ايامآ به ولاليا 
ضروعاً سقت وغداً , وغرأ » وجافيا 
على الفتم » وارتدت _سباعاً ضواريا 
على الناس بالأفراح إلا" المآسيا 


وأنت_ تقصين الحياة أمانِا 
"مضت ند عي إنم ”تجلبتب" مخازيا 
بها ويخليها جسور” تحاشا 
اذا لم آتسّلها بين البطش عاتيا 
ولم أينهك' الصبر الممل” اعتزاميا 


لض 


تن كرهت' مني الحضارة” ناقماً 
"صبوراً على بأسائها لا يخالها 
ولكنني آستى لأخلاق عصبة 
ترى كل “مرهوب الشذاة عدواها 


وهذا بلاء 'يمطر الشر منذراً 


لين 


فقد تحمدت' مني البداوة باديا 
اشد” أذى من أن “داري آعاديا 
تعد المزايا الطييات مساويا 
وكل” رخي العودر خلا 'مصافيا 
وهذ! وباه” يجرف الشعب غاشيا 


المحدل .. 


© نشرت في مجلة « الاعتدال» ألعدد الأول 
من ألسنة الرابعة في كانون الأول 1١915‏ 


© ' بحوهاأ ديوآان . 


لعمر”ك إن" العدل” لفظ” اداوه” سيط” ولحكن كهه متسر 
تخله عقل" نشيط” أرادده دليلا لوم قٍِ أخياة روا 
يفسراه المغلوب” أمراً مناقضاً لما يرتأيه غالب" ويفسر 


ولما رآه الحاكمون قذيفة” أتضعضع" من أهوائهم ونذهسر 


؟1١١‎ 


نلذى 


ولم يجدوا مندوحة عن “قبوله 
أتوه تاؤيلاتهم بفسدوله 
لقد كن أولى بالرفام وبالغنى 
وقد كن أولى بالحفاه وبالعسرى 


لإرضاء مخدوعين بالعدل غرروا 
قوانين بأسم العدل تهى وتأمر 
ذحكي فؤاد جائع يتضوار 
وبالجوع_ هذا الأبله المبختر 


تحركك اللاحد .. 


© نظمت بعد أشهر معدودات من الانقلاب 
العسكري الذي قاده الفريق بكر صدقي 
عام 21415 وقد أخذت القوى التي أطاح بها 
الانقلاب تتحرك . 


© نشرت في جريدة « الانقلاب » الي كان 
يصدرها الشاعر أنذاك , فيالعدد ١؟‏ في ١9‏ 
كانون الثاني ١987‏ 


نشرت في ط 44 ج ١‏ 


ينف 


ركلوا إلى الغتيب مايأتي به القندر 
وصد فقوأ لير آ عن" حسنٍ متقلب 
لا تلراكوا اليأس” بلقى في نفوسكم 
إن" الوساوس إن" رامت" مسارربها 
تذ كرو امش بوانى وا مياوتهة 
مدأوا تجماجسكم' جسرا إلى أملر 
وأجمعوا ام ركم ينلهل ل 


و ييه ا 


إن" الشاب" سناد الملك ' 

أنتتكم' "زمر" تحدو عزائمها 
ألفت' على كل" شير من مسالكها 
0 عظّمت عن أن" يقوم بها 
ما إن لكثم غيراه” يوم” فلا “نهنوا 
طالت” عماية ليل ران كلكله 


و 


وإنما الصبح” بالأعمال زاهية 
2 


وأنىة يابن «سليمان » الذي لهجت" 


)١(‏ كلوا بممنى اتركو ودعوا 


واستّقبلوا يومَكنّم' بالعرم_ وابتدروا )١(‏ 
وآزر وه عنى أن" يصنداق الخسبر 
23 روا ندر 
سد الطريق” عليها الحازم. الحتذرر 
فقد' تكون لَكُم' في طيه عبر 
تحاو لون ود الدرب” واختصروا 
شعت لق همير الساعين مفتقر 
يام توحده الأرن” ا والغير 
ما خدّفت لها من سيم زمر 
يلوح مما آجنى أسلافها أثفر 
فرد وأن يتحدى أمرتها نفر 
وقد أتتكم بما تخشونه ذر 
على البلاد وإن الصبح ينتظر 
لا الوعد” يغري ولا الأقوال” تنشتشر 


2 


بما جسرت” عليه البدو والحضر 


3 وابتدروا 6 أي استبقوا واستعجلوا ٠‏ 


ن لقا 


الكات” النفس أزماناً على حدقر 
والضارب” الضربة” العظمى لصدمتها 
هل ادتخرت” لهذا ايوم [هبته 
أقذمت إقدام من لا الخوف” يمتسعله” 


َه :0 56 ابي 
وحسلب امرك توفيقاً وتوطلة 


م 


دبرت” أعظم” تدبيرر وأحمسته 
فهل تحاول ارى تلقي تائجه 
وهل يسرك قول المصطلين به 
وأن"' كل" الذي قد كان عندهم 
وهل “يسرك أن تخفي الحجول” به 
أعيذ” تلك الخطى جبّارة” صمقت 
أن' 'يعتري وقعها من ربكة لل" 
عاذا ترايف: وتيسيقك" صار م" كر" 
والجبش” خلفتك يمضي _من عزيمتة 


و 


أقدم” فأنت” على الإقدام منطتيع 


حلكق 


حتى طنى فرأينا حكيف ينفجر 
لحم العاوج على الأقدام يتث 
أم أنت بالأجل الممتّد معتذر 
ولا يتهنه” من تصميمه الخطلر 


أن” الطغاةت على الأعقاب تتدحر 


تل مآثراه عمراً وتُدحكر 
يأتي القضاء بها أو يذهب القدر 
والمُسغلين أرن الأمر مبتسر 
على التبدل في الأسماء مقشتصر 
مادام قد لاحت الأوضاح والغرر 
لها الطواغيت” وارتجّت لها السرر 
أو أن شط من إنتدامها الحذر 
يحمي الثغور وانت الحية الذاكر 
قرط الحماس, ويذكيها فتستعر 


وأطّش فأنت على التكيل مقتدر 


وثق' بأن اللاد اليوم أجمسها لما ترجيه _من مسعاك تتتظر 


لاتبق دابر أقوام وشراتهم 
أمناك تتظر * الأخحرار” مور" 
وشم _شرذمة" الفتت* لها حجباً 
إتي أصارحك التعير مجترناً 
اب السماءء التي ابديت تروتقها 
تهامس افر" الباحكون عهد هم 
تجري الأحاديث” نحكراء كعادتها 
فحاسب القوم عن كل الذي اجترحوا 
للآن ل "يلغ شير من “مزارعهم 
ولم يزل لهم فى كل زاوية 
وتلك للحر هأساة” تمهيجة" 
فضيق الحبل” واشداد' من خناقهم 
ولا تقل اترة تبقى حزازتها 
آتصوار الأمر معكوساً وختذ' “مد 

أكان” للر فق _ذحكر”" في معاجمهم”' 


2 


آفهم إذا وجدوها 'فرصة ثأروا 
شتعاء سوداء لا تبقي ولا نذر 
من طول صفح وعفور فهي تتستار 
وما الصريح” بذي ذنب فيعتذر 
يوم الخميس بدا في وجهها كدر 
أن سوف يرجصع ماضيهم فيزدٍ هر 
و راع" سامر” نهم ولا سمر 
عما أراقوا وما اغتلوا وما احشكروا 
ولا تزحزح ما قدو[ جز 


و وي 
شنوه 


بمخازيهم ومفتخر 
يدمى ويدمع منها القلب” والبصر 
فَربّما كن" في إرخائه ضرر 
آفهنم' على أي حال كنت قد وتروا 
ا عر ذل لو أنهم أتصروا 
أم كان عن « رحكمة » أو صحبه “خبر 


217 


والله. لاقنيد” «زيد » بأسم « زائدة « ولأصطل « عامر” » والمتغى « عمر» 
ولانبحى كل سم من معالمككم ولاشتفت” بكم الأمثال” والسير 
ولا تزالك لهم في ذاك مأرايّة" ولا يزال لهم في أخذ كم وطر 
أصبحت' أحذر' قول" الناس عن أسف20 من أن يروا _تلكم” الآمال تند ثر 


تعر لد" اللسد” وانشقّت ا أكفات” قوم ظدًنا أنّهم أقبروا 


لذن 


مكباب ضاتع !.. 


9 نشرت فى جر بدة « الانقلاب » العدد “اق 
٠6‏ شباط ١9117‏ 


© سرت فيط ٠٠ج‏ ”7'ء.وط كتاج" 
و« خلجات » 


.اق 


تذخترت” لأحداث الزامان براعا 
وأعدد'نه للطارئات تذخيرةة 
وألفيتني ف كل خطب نويه 
وما في يدي إلا" فؤادي أثراته 
وكفلت” نفسي أن" اقيق ثمؤالها 
وما ذاك إلا" أن" قلاً حملته 
وهل أنا إلا" كلمؤدتي رسالة” 
أهبت” بشان العراق وإتّما 
نفت” لهذا النشه ينا نريده 
يدب الى البلوى هزيلا كأنه 
فما آستتهضت" منه الرزايا عزاتماً 
فلا هو بالجلد المطيق احتمالها 
فكم زعزع ما حراكت" منه ساكناً 
لقد طق" الجهل” البلاد وأطبقت 
وإنّك لا تدري أنشءا مهذباً 
بمصر ومصر” ما تزال طريدة” 


دوي شباب أر جف الجور وقمه 


يجيد نضالاً دوتها وقراعا 
"يزيم عن الشر الكمين قناعا 
أدافع” عنه ما استطعت” دقاعا 
للقي على *سود الخطوب شعاعا 
سراعاً أو اللوت الزؤام سراعا 
على الهوال يأبى أن 'يطير شعاعا 
رأى كْمها حيفاً بها فأذاعا 
أردت” بشعري أن أهيج سباعا 
طويلاً على صدا الكوارثٍ باعا 
ريب” 'خمول نشمأة” ورضاعا 
ولا أحكم التجريب” منه” طاعا 
ولا بالشجاع_ المستميت صراعا 
وحكم فرص عنّت له فأضاعا 
على المت شبان البلاد "جماعا 
دنسوق” الرزايا أم تسوق" رعاعا 
شرى الظلم منها ما أراد وباعا 


وزعزرع من بثيائم فتداعى 


ع 2606 


فض 


نا كل” هيئات العبابر ثم 
وليس نا إلا" التطاحن” بيننا 
هلمو ١‏ الى النشء المثقتف واكشفوا 
تروا كل" مفتول الذراعين نامدا 
وكل" أنيق الثوب شد رباطته 
يموع إذا مس" الهجير رداءه 
تراه خلي" البال أن راح داضاً 
وليس عليه ما تكامل 

وأن 3 سوط” الذل “يلهب أمق 
و 7 تشجه تنشجه رؤياً وسمعاً قوارع” 


236 


ورت رءوسر برذ عششت بها 
وساوس” لو حققّتها لوجدتها 
بها نوآمتنًا الأمهات" تخوافاً 
ومر"وا بأنحاء العراق مضاعة” 
تروأ من _عراق ضاع ناس تسوءكم 
وإن" شباباً يرقب الموت” جائعاً 


)1( صلى بالنار صلاء قاسى حرها 
(؟) طاع المسك نحرك فاتتهرت رائحته 


فض 


وأزيائلهم تمويهة وخداعا 
00 على موهومة ونزاعا 
بآ ينطي صسوءة وقناعا 
8 إذا جد التضال _ذراعا 
إلى شق “عشي العيون لماعا 
كما انحل" شمّع” بالصلاء فماعا )١(‏ 
وأن قد ذكا منه الأريج” فضاعا (؟) 
إذا عري الخللق” الكثير” 
كراهيّة” يستاقها وطواعا 
يسوء عاناً وقمها وسماعا 
أخرافات” جهل فاشتكين صداعا 
٠ن‏ المهد كانت أذوُباً وضباعا 
وما أيقظنا الحادثات” تباعا 
وزوروا قرى موبوءة” وبقاعا 
عراة” حفاة صاغرين ججباعا 


م اسطاع" عن حو ضر البلاد دفاعا 


واف شبابا في التبذل غاطسآا 


606 


غزآت” أمم الغرب الحياة تريداها 
رأى شعه ملكا مشاعاً لخيره 
إذا أصحرت” للخطب كان شبابها 
فقربت الأبعاد عرزمآً وهمّة” 
ونحن ادخسرانا أعداة” من شبارينا 
إذا ماألّت نككبة" بلاده 
زوى الشعب عنه خيراه ورفاهه 
يرى في الصناعات احتقاراً ويزدهي 
وها نحن في عصر “يفيض” صناعة” 
نقاوم بالود البوارج” تلتظى 
كرأبْت” على حال كهذي زريًةر 
على أتنى آس لعقل مهذبر 


با ىنا 


و رو ,ع 
وجدات جاناً من وكجد'ت مهد يات 


متى كان درعآ لللاد مناعا 


وما زودات غير الشباب متاعا 
تأصبح ملحكا للبلاد مشساعا 
'حصوناً منيعات لها وقلاعا 
وأبدلّت الدهر المطاول ساعا 
هزيلاً ومنخوب” الفؤاد يراعا 
مضى ناجباً منها وحل” يفاعا 
فلو سيم آفلساً بالبلاد لباعا 
إذا طمأن” التوظف” منه طماعا 
نرى كل من حاك الحصير صناعا 
ونعتاض” عن حد” البخار شراعا 
أقول لأحلام حلمت” “وداعا 
وقلب شجاعر سر وح ضباعا 


اس 20965 شااأسض 0 
وحدد ا تت جهولامن وجددت شجاعا! 


فض 


ف السجن [.. 


© كن الشاعر قد بدأ حملة من المعارضة في جريدته « الانقلاب » 
لوزارة إتقلاب 21985 لنخليها عن الوعود التي قطعتها على نفسها, 
عند أول تأليفها بانجاز إصلاحات جذرية في جميع نواحي الحياة» 
ولشنها حملة إرهايية للقوى الوطنية التي ساندت الانقلاب شملت 
الشاعر نفسه . بصدور حكم بسجنه » متخذة من قضية « الكاشير » 
المعلومة ذريعة 

© وخلاصة قضية « الكاشير » ان مجلس الطائفة اليهودية كان يتقاضى 
ضرية عالية على اللحوم تستوفى من المستهلكين, مما دفضهم الى 
الاحتجاج طالبين رفع هذه الضريبة 
وقد انفردت جريدة « الانقلاب » يتبنى مطاليبهم 

© نظمت والشاعر في السجن يقضي مدة حكمه 


© لم يحوها ديوان 


نارفا 


ماذا "تريد” من الزمان وهر الرغائب والأماني 


أوكشا شارك من أمالك الغفر الحسان 
ورعتك الطاف النا ية بالرفاء وبالأمان 


أغر'مت” بالآهات إفرام النيفة بلأذارن ؟ 
إن كنت” هده من سحوط: الباب” نيه حارسان 


فلديك حراس نك منهكُم قي مسيارن. 


وموكلون بما 'تصراف” في الدقائق واشواني 
أسحكت” دارا مالفا في الصيت والعظموت ثاني 
ماإن بباح" دخوالها إلا لذي خطر وشان 
دار شي لها صديق أوعمدو" باللنارن 
أفرى «هلييا” الك هنا ك وادعاها ألف” باني 
أوقتيت” فيها ترغم” أن فك من خبيئات الدرنان 
و حفظتت” فيها من غرور المال أو سحر . الحمسان 
حجبوك عن لحظ العيو ن تأنقاً لك في الصّيارن 
مل المعيدي” السّما ع به أحب من العيان 
4< 4< ف4ى, 


وعلام تسد مل#ى تلهى اثالث و«لمثاني 
أوليس خشخشة الحديد ألد” من عزف القيان 


يفض 


)1غ( 


يعدو بها من أجل لهوك ألف مكروب وعاني 


و 1 
أوزار. شعرك بسعض أوزار. 5 حوتها باتزان 


أعطيت من لطف الطبيعة 
صبحاً وإمساة وأرنب 
صك الحديد على يديك" 


باعاشاً بسلامة الوط العزيز 


بر» سس 
ومفرقً زمر اليهود 


أعطيت” ما لم وكوي ثاني 
أن "يبشع اليران )١(‏ 
يوحي إليك الفرقدان 
فضل ما أولوا'ك جاني 
جرا” ما أجنّت اليدان 
وبالأمار.. 
طوائفاً كلا لشان 


هذا أن و« الكاشير 4 و « الطاريف » من بقرر وضان 0( 


إن المحافةة حرة" 


سبح 


إن لم تداك عقويةة 
أو 71 أيفد”ك ١‏ 


النييان : الشمس القمر 


لكن على شراط الضمان 


بأنسمهم' وان" عانيت منهم ما تماني 


0 7 4 © اه 
0 


نلفقد يفيد” مطهران 


(؟) الكاشير : ما يحل أكله من اللحوم عند اليهود ٠‏ والطاريف ما يحرم أكله عندهم 


يض 


ذكرىالهاشتي هوه 


© القيت في الحفلة التأيينية التي أقيمت في البصرة 
لذكرى وفاة ياسين الهاشمي يوم/اشباط19178. 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد *؟ 
في ؟١‏ شباط 1958 


© 0 بحوها ديوان 


افر 


وفّاك ما 'يقضى من التكريم 
البصرة” الفيحاء” ضاق خناقها 
عطفت" على الذكرى الاليمة. عطفة” 
ياأسين إرنف ‏ هضيمة” ما ذقكه 
ما كنت” بالرجل الذي يمشى له 
أسّفآ فحكل” عظيمة غلاية" 
يكفيك فخرآ أن “كاد بثلها 
'جبنا وعجنزاً أن" تقال جهرة” 


هذا هقام لا يليق' بمثله 
فبن الحراجة أن ندل زيّه 
خوف الغلو . . وليس من "يزاجي الثنا 
قد كنت" فذآ في الرجال نبوغهم 
وجهاد هي" خير" الجهاد لأمة 
وسياسة هي ملك" شعب قوله 
سايرت” حكمك” ناقماً لم ادارع' 
حاشا ولم أهتف" لغيرك دايا 


مستورة” أخفيت” على التتجيم 
شأن” المغارم. قِ اطلاب غر يا 


قول” فطير” الرأي غير ححكيم 
من كأن مرتديا ثياب خصوم 
وقف" على التبجيل والتعظيم 
أتهدى إلى تهج أغر قويم 
فصل" لرفضٍ كن أو تسليم 
حربا وم أزحف" بظل زعيم 
أو أن أخص سواك بالتقديم 


تقض 


لكن طموح” ليس أبراضى أهلهة 


كا رى المعوج" هر . أوضاعنا 
و لين أتا بالغزن أشلدنا 
ونرى شستات” "جهود نا وصفوفنا 


ووعود مرل3# بيتحضئون شؤونا 


الايد “وتقتضناة ماس" 


ونراك جباراً يحكون” لفكره 


ولقد يكون العذر أنا طُمم” 
اما مقامئك فهو غير" منازعر 


سأيرت” حكمك ناقماً ووجدتني 


رحب نفد خصومه متفتح ‏ 


'يعطيهم نصفاً ويعلم أته 


36 


ياسين” إن خسارة” أت يغتدي 
وفجيعة" أن نبتغيك فلا ترى 


و 


ب درع ماحكة مدي نسجها 


إن العراق وقد لفك ركل” 


إنا فقدنا يوم فقدك حكوكا 


يفي 


أرنى. في سياسة” الترميم 
في حاجة قصوى إلى التقويم 
ومذلورنى تملة المفطوم 
لماعل حير عرب اكلم 
ملأى من التخدير واللتويم 
أن نرتضي بنصيينا المقسوم 
في المعضلات مرد كل جسيم 
ولقد تحكون وأنت غير مسوم 
ومدى حجاك فليس بالمحكتوم 
ازاء شهم في الخصام حليم 
بالبفر آونة” والتفهيم 
رجل” يسوس وليس بالمعصوم 


4 


. بسلا ب..ك 

ذاك الدماغ الفذ بحض - رميم 
لجلاه جو باللاد مغيم. 
وحسام” ملك ليس بالمثلوم 


مأ دهاء تعد ومقيم 


ص 28 


. بج م دم فى 
ما ار تعو ض عه اعرد نوم 


لله طبّك في السياسة إنه 


كم فترة دهت المراق” عصيبة 


له درك أي" زعزع عاصفر 
تعلوك سيماه 
كنت” الحفيظ” على السياسة داعمآ 


كنت المضيء” سيل" كل” عميةر 


واذا البلاد تفررقت آراؤها 
أطلعت” رأيك ينها قتطايحت 
كنا إذا ضاق الخناق” وحش رجت" 


وبدا لنا الدستور وهو عخلّع" 
لذنا ياسينر فكت قوة' 


وأليوم نخشى أن يضيع” توازن' 


)1( الونى الضعف والفتور . 


الحلا جلادة” 


صلب العقيدة لا يردك حادث” 


ترواح الوتى ودواء كل" سقيم )١(‏ 
فرجتها بدهائك المعلوم 
فنا اتير أي سيم 
ولقد تحكون نموذج المهموم 
ركن الجفاوضٍ أيْما تدعيبم 
نعم الضمان” عن انرلاق "حلوم 
تروات رأي يستجد عقيم 
جلى وحكم دأء به نحسوم 
سيكاء رد ابلاد بهيم 
في ككل ما ابي عن اتيم 
إشيعاً بلا مجر لها مرسوم 
لك عن مكان السيد المخدوم 
فس" بغيظ حانق محظوم 
عريان غير - مزعوم 
جبارة” في وجه كل َع 

في الكفتين وأنت غيا مقيم 


ارخرض 


الىالثباب السوري .. 


© نظمت عام 201918 ألقيت في حفل تكريمي أقامه شباب دمشق 
للشاعر خلال زيارته سوريا ولبنان صيف العام المذ كور 
وكانت الانتفاضة السورية على الاستعمار الفرنسي على أشدها, 
وكانت الدعوة إلى توحيد الصفوف , في جبهة وطنية » تضم الأحزاب 
والهيتات الوطنية هي المطلب الوطني الأول. 
© نشرتها جريدة « الاستقلال العربي » بعنوان : 
صوت شاعر العرب 
نادي الشام 
وقدمت لها يقولها : 
« الجوهرة الشعرية الرائعة التى أهداها الزميل الأستاذ محمد 
مهدي الجواهري صاحب جريدة 1 الرأي العام » البغدادية إلى 


يف 


رف 


« الاستقلال العربي » » وهى ندأء حار من صمم الشاعرية المتأججة 
التي طالما عبر بأمثالها شاعرنا الكبير عن خلجات عاطفته العريية » 
كما نشرتها صحف 'سورية ولبنانية . 

© نشرت في جريدة « الرأي العام », العدد 105 في ١‏ شباط 1979 


© نشرت في ط ”اه 7 


حي" الصفوف" لرأبٍ الصدع تجتمع 


إن" الشفباب جنود الله ألفهم' 


آمشوا على “خطوه تنحط ' أرجلهم" 
«دمشق »لم ببق منك الدهر باقبة” 


ولو أردت” بك التقريع عن رمقة 
فما اتتظاراك ميا لا ضمير له 


و 


مرك" على «بردى » فالتاث” وو 
فقلت” ‏ لاضير إن" كانت عجاجتئها 
وهل مواق اسع زالت” 2 لمفها 





6 ف « النوطة » الغناء 000 


وحي صرخة أيقاظ بمن هجعوا 


في « الشام » داعر من الأوطان مشبع 


كما اشتهى « المثل” الأعلى » وثرتفع 


إل" الذي في توق غره ضراع 
لقلت”: أنفنك رغم العز مجتدع )١(‏ 
حزما فلا الخوف” ذو شأن ولا الطمع 


2 


تكد تجتك” مافها وتقتلم (؟) 
وبالغياض فلا 'حسن” ولا مراع (5) 
عن غضبة اللد المسلوب تنقشع 
مخلدات حلا خرداً مشع 


2 


)١(‏ المقفة الحب اجتدع أنفه وجدعه كسره 

(؟) الغوطة هي مجمع البسانين الواسمة . والحدائق النناء التي تحوط الشام ٠‏ وقد كانى وماتزال حتى اليوم 
مضرب الل يجمالها . ونضرتها وااغناء الكثيرة الشجر والماء ومذكرها ه أغن » واغن الوادي 
اذا كثر جره والتف 

ويريد ,+ « الماصفة » الثورة السورية وما جرته على دءشق وضراحيها هن خراب على يد 

الاستممار الفر نسي آنذاك 

('") «بردى »هو النهر الاولى في دمشق وملعه من أجل المنابع ومته تستةى الادة وثر نوي حدائةها 
والثاث أي تكدر والفياض جممع « فيضة ه وهي مجتمع الشجر في « مفيض » الماء أي موضع 
تسريه . والمرع الخصب والتماء . 


يضف 


أم” البلا التي ما ضيم نازلّها 
محمية” بالأصم” الفرد تحراسه 
مثل «النسور » إذا ما حلَّقوا ترهيوا 
الحاسرون كنبع السروة احتفلوا 
والرابضون" كآساد الشرى قاذا 
لا ينطقون” الخا حتى إذا اقتتلوا 


ع و يدان متها العار” والهولع 
غلب الر جال على الآجال تقترع(١)‏ 
والموت” مله" خوافيهم إذا وقموا 
بالنازلات فلا التاثوا ولا ادرعوا 
.هيجوا رأيت النايا كيف تتندفع 


فمنطق الفتنك_منهم منطق” قذّع (0) 


4< 4< فى" 


- 


دمسشق” يا 3 إن" آلر أى> يي حتفل" 
قولي يجب 0 الأضلاع_مرتقب" 


نجع" ل يف رقنا 


8 


وأجمعي الأمر 
وطوع” أمرك أجناد” مجتّدة 
ينيك عن وصف ما يلقون” أنهم 
وقد يكون” قريياً أن' ترى «حلب"» 
«قبآ» شوازب لا تلوى شكائمها 


والعزم” محتتشد . والوقت” ع 
واستصرخي ينتفض”" غيران” أمستمع 
أأنت أم نحن فيما ينبغي تبسع 
إلى « العروبة » بعد الله تنقطع 
خوناً عليك ولا تفجعي, فجعوا 
خيل” العراق قبيل” النجع_ تنتجع 
ولايرين” على « تقريبها » الضلّع (؟) 


جع ك2 





)١(‏ الاصم الفرد يريد به الجبل الذي يدور على دمشق وسائر الحدود ال-ورية 
والاصم , لغة » القوي المنين الذي كأنه لا يسمع دلاحمه ونضامه و « الفرد » المتبع الذي 
لا يؤتى ومنه « الاباق الفرد ه وهي فامة عرية جاملية و ٠ه‏ على الآجال تقترع > كثاية عن 
تابق الشباب والشعب السوري عل الموت والاسثماتة حتى لكأن الواحد منهم « يقترع » على موعد 


(؟) الخطق القذع الفاحش الموجم 


(؟) القب< ومفردها أقب الخيول المضمرة المعدودة الاعضاء . والشوازب اليايسة المضمورة . 


قي «_دمّشق” » فلا حد” ولا سمة” 
'تقصيكٍ عن أرضر بغداد ودجلتها 
إذا « الجزيرة” » روت منه أغلّتها 
جرى على الكأس. والأنباه”' مفجعة” 
وارتاح" للبكث « خدن » كاد يخنقه 
فقلت” 2 ليت «فرنسا» ها "هنا لترى 


هذي مباهج" » شداخ 0 ونشوأتها 


2 


دارت”" دمشق" يما اسطاعت فما قدرت 
كانت «أناة"» فلم تتجع 7 ولاعوو” 
بعد الثلاثين” عاماً وهي رازحة” 
كانت محافل” « ياريس » لها سنسدا 
» اليوم » ضاقت” بشكواها وآهتها 
حتى كأن لم يكن" للعرب نب” 
ولا مشت" د والموت” بحملها 
ولا المشانق" ف أعواد ها 0 


2 


2 


2 


ولا خطوط' - كلعبٍ الطفل ‏ أتبتدع 
أمنّا الفرات” فنبع” يننا شسرع 
روى الغليل الفراتيون واتقعوا 
دمع" هو القلب” نحو العين يندفع 
ذكرى ه دمشق » وما تلقى وما يقع 
كيف القلوب” على الأرزاء تجتمع 
وجداً عليك فكيف الحزن والهلم 


2 


على سياسة خب داؤها الجشع 
وكآأن اوفك" فلم ينفع' . . ولا سرع 
تطلّع للماضي وترتجع 
واليوم” منها يحين الحين” والفزرع 
و«أمس » كانت على «عثمان » تنسع 
ولا استقل” بحمل القوم مضطلع 
عه 
غض" من" الوطن, المفجوع_ “يقتطع 


حسرى 


26 


هل 


لئن تكن “خداع" ساءت"' عواقبها 
كانت" “دروساً لسوريا وجيرتها 
يا ثورة قراب الظلم اللّقام بها 
قالوا السياسة' شرع ما به نصف" 


و ّ- 173 
وهل يريدون بعد اليوم_ تجر_ به 


2 


قلب العروبة هل ابشرى "تئر بها 
و« اللاذقية”» هل «رب” يقوم بها 
وفي 0 الجزيرة » هل زالت وساوسها 


2 


يا «جنة الثلد » لو لم يؤذ نازلها 
بادي المخالب « وحش” » ل يلده أب" 
«دمشق » إن" معي قلاً أضيق” به 
جم" النري” إلى مغناك متجه” 
ناغى خيالّك أطفالي فيقظتهم 
« فرات” » أشبه كل الناس بي ولمآً 


لاق 


فكم أنارت" طريقاً 'مظلماً أخداع 
من فرط ما طبّقوها فيهم برعوا 
سيلس التجني شر ما تضع 
فهل تكون جنولاً ما به ورع ؟ 
وفي تذكّر ما قد فات مرتدع 


2 


أن » السويداه » 0 ما به وجع 
أم ربها العتلم المحبوب" يرتفع 
وهل توأحدت الآراء واللشفيمع 


3 


ضيف" ثقيل” عليها وجهله بشع 
لكنّه في ديار الغرب شرع 
كاد من خلجات الشوق ينخلع 
كأنه من رباك الخضرٍ مترع 
ذكرى , وطيفك مغناهم إذا هجعوا 
فيما أحب” تبناه بك الولع 


يوم فلسطين ... 


نظمت عام ١1978‏ والثورة الفلسطينة ضد الاستعمار البريطاني على أشدها, 
وكان الشاعر آنذاك ف سوريا 

نشرتهاأ جريدة » الاستقلال العرربى « الدمشقية وقدمت لها بقولها 

«للة يوم 178 عندما كانت تنمخض دمشق بالنقمة والألم وتستعد لرفع 
صراخها الداوي استنكاراً لجازر الاتكليز ف فلسطين 6 كانت هذه القصدة 
تتمخض في روح الشاعر العربي الذي يقاسم دمشق ثورتها وأللها بصرخة 
يبلغها أبناء دمشق على صفحات هذه الجريدة 

نشرت قْ جريدة « الرأى العام » العدد كه فق كن ايار 8 ١‏ وفي يجحلة 


« الخمائل » العدد ؟ في تشرين الثاني ١498‏ 


لم يحوها ديوان 7 


هبت الشام على عادتها قبلا الأرض. عنانا: نكا 
ادي اننا أبساخرا: قداسه في فلسْطين وشملاً ‏ مزقا 


حض 


ذن 


5 العمد ونال و ا ف ل 
شر َه يوم 2 فلسطين فقد 
ألس الملك” رداء” وازدهت 


اسمعي يا جلّق" !! إن دما ! 
عرياً سال من أقدةر 
صب الأرض وألقى فوقها 
تحمل الريح إلى أرجائها 


اسمعي يا جلق" !! إن دما 

اسمعي هذا دم شاءت له 
شد" مااحتاجت إلى أمثاله 
شاهد” عدل” على الظلم إذا 
أحمل ما اسطعنت من حياته 
يمقط الطفْل” علل والده 
وتمر الأ غضبى ساءها 
تسق" للموت لم سمع به 


و 


هكذا اتعلن 


صرعى أمةر 


أخذ الشعب” عليهم مواثقا 
بلغ القمة" هذا المرتقى 


روعة” التاريخ منةه آرونقا 


فخ قذاة- بولاف يفنا 


من :وكات المنغايا: تيا 


في فلسطين ينادى جلّقا 
نخوة” مهتاجة” أن" 'يهرقا 
أمى' أيعوزاها أن تعتتقا 
كذب” التاريخ” يوماً صدقا 
واجعليها لعيون, حدقا 
وأردآ مورده معتنقا 
في سباق مثله. أن تسبتقا 
ليتنا نرف" هذا النسقا 


أن كتبغا من جديد "خلقا 


مشاغور حمانا... 


© نشرت في جريدة « صوت الأحرار» البيروتية 

صيف عام 1978 وقالت في تقديمها 
« يصطاف فير بوعنا الشاعر العراقي الكبير 

الاستاذ محمد مهدي الجواهري , وقد أوحى 
إله هذا الشاغور , وهذا الجيل , هذه الفريدة 
الغالة » 

© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 8" 
في ١5‏ حزيران ١958‏ 


يكن 


عاودت" بعد تقيب ثبنانا 
ود رجف انكضن” الفات تخسر ته 
فوجدت ريعان الجمال ولم أسَأ 
ووجدت” في مرح الحياة طفولتي 
ونقضت” بيني والكوارثٍ موثقاً 
وأقّمت من يومي لأمسي حاجزا 
وطلت” عون قريحتي فوجدتها 
وأثرت” هاجعة القوافي لم تجد 
قام الجفاف” بعذرها واس_تامها 
وأريتها "حمانة » فرأت' بها 
وأردتها تصف الحياة رقيقة” 


فشكت" الي" لَغى تضيق” حروفها 


2 


2 شاغور حمانا » وم بر عد" 


مرج" أرادته الطبيعة” فسووة 7 


فحبته 


بالمتم الروائعم كذّها 





)1١(‏ أصأ : اراد بها الشاعر أسى فحملها على القلب 


ونزلت” رحب فنائه جدلانا 
ذا ربحة وربحته خسر انا 
أني أضعت من الصيا ريعانا )١(‏ 
وشبيبتي وحكهوتي سيانا 
وأخذت من عنت الزمان أمانا 
وضرابت سسا يننا النسيانا 
تتمتفاء”. “لذ ل - .راطا .وان 
في الراقدين لركنة ميدانا 
خصب" الجبال مرونة” وليانسا 
ملكا يمد الشعر لا شيطانا 
وجليلة” إتقانا 
عن أن “تسيغ السجع والأوزانا 


و 
وتسجيدها 


2 


من ل يشاهد” هرة” « حمانا » 
منها عل إبداعها عنوانا 
ورامت عليه جمالها ألوانا 


نانك 


المنتقاة مم1 الحياة طيعة” 
والخافقاتٍ ظلالها عن سجسجر 
والغامرات عيونها ودياتها 
والغارقات مروجها في سند سر 
واد تلفت ناشثاً فاذا به 
واذا بها بماهه وفياضه 
انظر إلى الجبل الأصم بزرعه 


ّي 


لاممت بالشك اليقين” وزعرعست" 
أمن” الجنان وخمرها لك صورة” 
عاودت ماءك نافلا وحسبتني 


7 


والمصطفاة مر البلاد مكانا 
يشفى الغليل ويُثلج الظمانا 
وجبالها وبقيمها الفينانا 
أخضر أتفوح من الشّذا أردانا 
بين الجال تحكفلته حنانا 
جات تحواط” أمراجه بستانا 


مخترآ وضرعه ريئانا 


ّى#خ 


مرآك نفساً تنشد الإيمانا 
أم صوارآت عنكٍ الجنان” جنانا 


عاودت” بعد 5 إدمانا 


2 


يا اخت-” « لامرتين » ارهف” جواك الاحساس ننه ولطّف” الوجدانا 


هذي اليناييع” الحسان” تفجرت” 
الخالدات” خلود شمسسك طلقة" 
والاعئات” من العواطف خيرتها 
وحي” قنز آل والنتدى ورسالة” 


ان 


و 


منها يناييعم اليان حسانا 
والساميات” سمو هضبك شانا 
وأرقها أحزانا 
آهسطت” وأضواء النجوم قرانا 


إناسة” 


في ساعة أزلية بهباتها 


22 


يا أيها النهر الذي بخريره 
يا أيها الجبل المهيب” بصمته 
با أيها الشجر" الذي بحفيفه 
ما ضر انك ما ملكت“ لسانا 


2 


» شاغور اما أثارت بل بلطفه 
فرشت له صم الصفا أذيالها 
وعدي عليوا مالكا ادراجها 


غنليت 


وكسا الحشائش زوق ' كم 


به 0 الضفاف فخورة” 


وبدا الحنصى اللماع في رقراقه 
ترك الجبال وعمريها ومجيرتها 
ورمى الخيال” بمعجز من احست 
واستقبلته على الضفاف بلابل” 


شأت الوحاة ويرةت الأزمانا )١(‏ 


2 


عست العصور نشيداه الرنانا 
مترهباً ستلهم الأكوانا 
وفّى الحياة ونورها "شحكرانا 
ولأنك أفصح منطقاً وناتعا 


2 


قمم الجبال وأرقّص الوديانا 
وتفتحّت اثتراتتها أحضانا 
متشوقاً لمسله عجلانا 
وزهماءة نتن اشرق لان 
وغل "روا اموه اليداتنا 
“درا غواليت تزدهي وجسمانا 
وتقمص الاشجار” والأضانا 
في حالتيه كاسياً بعرثيانا 


شين 


)11س( شأت تصدت , الوحاة جمع وحي وهو السريع 5 


١ /ا2‎ 


مسلويآاً 'يعطيك في لفتاته 
ألقت عليه الشمس” أنوراً باهناً 
وارتد إيّان الظهيرة غائماً 
أوفلك” قِ أحراجه وكأنني 
وكأنني فقما أحاول” هارب” 
ووجدت” نفسي والطسعة ناسسا 
ورميت” أثقال المطامح جاناً 
وحسبت عصفور | يلاعب ظلّه 
واسسلمت” نفسي لاحلام. الصا 
مرجت" بين الذكريات خليطة” 
تللكت" بالر غم مني 5 
فإذا الخيال المحض يلمع" زاهياً 


214 


بيق؟ ' المسسنازت: جائيا ران 
ذان الظلال رقبقة وازدانا 
كالفجر بعلن ضجة” إيذانا 
أصبحت أول مرة انا 
أحذر” مخاقة ارنى يرى إسانا 
ماذأ يضم العماللان سرانا 
ووجدت عن “خداعاتها 'ملوانا 
في الماء ينعم راحة” وأمانا 
ولست طيف خيالها يقظانا 
فوجدئني متلذاذآ أسانا 
حور الحقائق تعث” الأشجانا 
وإذا الحقيقة' تطفىء” اللمعانا 


ناجيت وتيرك © » » 


© نظمت والشاعر في بيروت في طريقه الى 
المؤتمر الطي العربي , مندوباً عن العراق 
وقد وصله خبر وفاة عقيلته المفاجىء » عن 
عارض موْلم لم يمهلها سوى يومين فتخبلى 
عن الالتحاق بالمؤتمر وقفل راجعاً الى بغداد .. 
وكان ذلك عام ١459‏ 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد ١8‏ 
فى ١8‏ أذار ١9884‏ 


© ننشرت في ط 44 ج ١‏ 


ين 


في _ذمة اله ماألقى ومااجدا 


و و 


قد' يقل الحسرن” من" أحبابه” بعندوا 
شور ص رسلها ألد نيا وت 1 


و ميم 


أعيا الفلاسفةة الأحرار جهلّهم 
طال” التمحْل” واعتاصت” "حلولهم 


ليت الحياة ولبت الموت” مرتحمة" 
ولا الفتاة” بريعان الصبا قصفتت" 
ولت أن السور الحرفت” هه 
و 


حبيت «أم” فرات » إن" والدة 


تحية” لم أجد' من بثك لاعجها 


بالرأوح رادي عليها إنها _صلة" 
عزأت" دموعي لو 4 تبعئى شجا 
فى بير 


خلعت' ثوب اصطبار كان يستر ني 


م © 1 
بكيت حتى بكا من ليس يعر في 
ا م اده 


أهزم صخرة أم' هذه كبد” 
عنه فكيف" بمن" أحبابه 'فقدوا 
رأي" تعليل "مجراهما ومعتقد 
ماذا يخبي لهم' في داقيه غد 
ولا ترال على هاكانت العقد )١(‏ 
فلا الشباب” أبن" عشرين ولا لبد (5) 
ولا العجوز على الكفينٍ اتعتد 
أعمار هن ولم 'يخصص بها أحد 
بمثل ماانجبت" أتكنى بما “تلد 
بُددآء وإن' قام” سدآ يننا التحد 
بين المحبين” ماذا ينفع الجتسد 
رجعت منه لمر الدمع. أبترد 
وبانة كذب ادعائي أثني جتلد 
واتحت” حتى حكاني طائر” “غرد 
قاس تفج دمماً قلي التصلد (6) 


. التمحل اللف والدوران حول الشيء , والتحيل للوصول البه . واعتاصت : تصعبت وتعقدت‎ )١( 
(؟) لبد هو اسم احد النسور التي احتضنها « لقمان بن عادياء » في الأسطورة الواردة عن طول عمره‎ 
وانه استنرف اءمار هذه النسور كلها وكان لبد اطولها عمرا ويوضح ذلك البيتان الثاليان‎ 

(؟) حجر ؛ فاعل لتفجر . هيئاً ثمبيز منهء وااثرة : الفياضة الغزيرة . والصلد : الصلب . 


2١ 


إنَا إلى الله ! قول يستريم” به 


2# 


مدي إلي” “بدا "تمداد” اليك يد” 
كما كشقينر واف واحداً قدى” 
ناجيت أقبرتك_ أستوحي غياهيه 
ورددّت" قفرة" في القلب قاحلة” 
ولسفتي شبسم” ماكان أشبهه 
ألقيت' رأسي في طيّاته فرعا 
أيام” إن صناق” صدري أستريح" إلى 
لا 'يوحشر الله ربعاً تنز لين ابه 
وأن" روحك روح" تأنسين” بها 
كت كبثة ريحان تخطمها 
على جناحاك أطفالي فكلنت لهنم" 


ويستوي فيه من دانوا ومن جحدوا 


2 


لابد في العيش أو في الموت تتحد 
وأمر ثانيهما _من أمررم صصدد 
عن' حال “ضيف عليه معجتّلا يفد(١)‏ 
صدى الذي يبتغي وراد فلا يجد 
بجعد شعرك حول الوجه ينقد 
نظير صشعي إذ آسى وأفاد 
صدر هو الدهر ماو ومايعد 
أظن قبرتك روضاً نوراه يقد 
إذا تململ ميت" رو'حه” تكد (9) 
صر" . فأورا'قها منروعة” “بدد (©) 


ثغراً إذا استيقفظوا, “عبناً اذا رقدوا 


خا 6006 


شُتى حقوق لها ضاق الوفاء” بها 
جإهام ىاه 8 شد فلي 
م يلق في قلبها غل ولا دنس 


فهل يكون” أوفاء” أني كمد 
ل محا ولا كر ولا سك 


)1( القطمة كلها نشير الى وثفة سزيئة وتفها الشاعر على قبر عقراتنه يي النجيف صاعة وصوله اليها هن ديروت 


والى ما طاف به من أشباح الذكريات وخيالانها 


(؟) الصر الريح الشديد والباردة وتخطمها أنلفها وكسرها . 


6 


2 


قالوا أتى البرق “عجلاا فقلت” لهم' 


رحست 


ضاقّت' مرابع 'لبنان بما 
سوداء تنفيخ” عن رذكرى انحر فني 
واللهم : ها" لك 00 وممتتئل” 
أين امقر ومافها يطار د ني 
أألظلال” التي كانت" فيا 
أم أنعر ماثلة" ؟ _من ثم مطركم" 
أسرعان ماحالت الرؤيا وما. اختلفّت" 


مررت” بالتور والأعراس” تملؤه” 


2# 


الاين ا ريز 
لعلني قارىء” ف 0 59 صفحتّها 


0 


وسامع لفظة” منها تقر ظني 


ولاقط” نظرة” ينا 06 بها 


. ححرد غاضب‎ )1١( 


'تلوى لخير يواتيها وتضتطهد 

ولا يُصعر” منها المال" والولد 
4 م 

والله لو كان خير أبطأت' هر 

علي والتفت الآكام” والتجد 
أيام” كنا وكا عق" رن 
حتى كأني على ريعانها حر د )١(‏ 
لما انيت ولاشخص” ولا بلد 
وال ركريات” ؛ طر يا “عود ها جنداد 
أم الهضاب” أم الماء الذي نررد ؟ 


و © م 


نا ومن" م 1 الم" ومتسد 
رؤى ٠‏ ولاطال” ‏ إلا ساعة” ‏ أمّد 
وعدات” وهو كمئوى الجان يرتّعد 

يد كي 

توديعها وهي في تانوتهنا رضد 

أي العواطف والأهواء تَحُْتّشد ؟ 

أم' أنّها ‏ ومعاذ” الله “تتتقد 

لي في الحاة وما ألقى _بها. سسسد 


ينان 


© استهل الشاعر بهما كلمة عن مقتل الملك 
غازي نشرت ف جريدة الرأي العام 
العدد 18١‏ في 8 نيسان ١959‏ 


د ولسن كيال الاخبار حصب" اليلاد بمارجر من نار )١(‏ 





)١(‏ حصيه رماه بالحصباء , ومارج من نار اهيب شديد 


انان 


الافطاخ ... 


1 


ألا قو صطيع دقع المظالم 
ألا أعين" أنلقي على العمبٍ هاوياً 
وهل ما يرجي المصلحون يرونه” 
الك د الاقطاعر عى قطتك" 
وحتى آستبدات" بالسّواد زعانف” 
إذا رامت" أوصافاً تليق بحالةر 
ألا نستحي من" أن" "يقال" بلاد'مل" 
هي الأرض” لم يخخُصص” لها الله مالكاً 
ول يغ منها أن" يكون” “تاجها 
عجبت لخلق في المتغارم. داذرحر 
وأنكأ من هذا التغاين قر'حة” 
و كم من أخمولر لاح في وجه مترفر 
لو اطّلّعت" عيناك” أبصرت مأ'ثماً 
وإلا فما هذا الشقاء مسيلطراً 





)1١(‏ الرعاتف أراذل الناس 


وإنعاش مخلوق على الذال” نزئم 
إلى حمئأة الإدقاعم نظرةة راحم 
مواجهة” أم' تلك أضفاث” حالم 
عن آلبت في أحكامها يد حاكم 
إلى نفئْعها تستاقه كالبهائم )١(‏ 
تم هاضاقتت" بطون” المعاجم 
علها رمن الإذلال ضربةة” لازم 
يصر فها امحيت1 في الجرانم 
اليجتاود بظارم وميد لم 
يدم ما تجني يداه لغانم (5) 
غباوة” مدوم وفطنة” خادم 
وكم' من نوغ شع في عينر عادرم (5) 
أقيم على الأحياه قبل المسآنم 
لني جباء القوم. مثل” المياسم (4) 


(؟) المغارم جمع مفرم وهو ما يتحمله الرجل من خسارة في مال أو دم 


(*) العادم : الفقي الممدم 


4 الميأسم : جمع ميسم وهي علامة كاوية كأن العرب في الجاهلية بضمونها على من يريدون اذلالهم 


باه" 


إذا أقبل” « الشيخ” المطاع”» وختالفه” 
رمن الممزهتقي الأرواح يصلي وجوههام' 
إقاماً على أعتابه يمطرونها 
رأيت” شالاً تش لابن ملائكٍ 
أحنايا من” الأكواخ_ “نلقي _ظلالها 
تلوت" _سياط” فوق” ظهر مكرم_ 
وباتت" بطون” ساغبات” على طوى” 
أهذي رعايا أمّمٌ قد تأت" 
أهذا سواد يتنى الملمّة 
أهذي النفوس الخاويات” ضتراعة” 
ابن ماعذر. يرغور أمريل وكاهلر 
من" الظلم أن نطلب” العزم” صادقاً 
وأن' “تنشد الاخلاص في تضحياته. 
وأن" نبتغي ركضاً تحثيثاً الغايةر 
لنا حاجة” عند السواد عظيمة" 


)ع( 
0( 


24 


منفوض القوى أي منحاها ومنهدها 
الاداهم القلود التي :وضم في أرجل المسجونين . 


من الزارعين الأرض مل السو ائم ! 
ع أعاصيدر ولفح" سمائم 
'خنوعآ ولا بالقتفاه اللوائم 
اسرل _من أعليائه وأبنر آدم 

على شل أجبر باهتٍ انون قاتم 
.من اللّوْم مأخوذ بسوط الألائم 
وأتخمت الأخرى بطيب المطاعم 
لتسْقبل” الدأنيا بعرم المهاجم!؟ 
ونحتاجه” في المأزق الخلاحم ؟ 
تباهي بها الأقران يوم الدّصادم ؟ 
عجوزر 'نريد” املك “ثبت الدعائم ! 
من الشعب منقوض _القسوى والعزائم(١)‏ 
وى" تركناء” حي" غاشم 
أنحاو لها من راسف في أداهم (؟) 
ستفقدثها يوم أشتداد الملاحم 


"منزلك” لا تجدي فتيلاً عصابة" 
وإن" سواداً يحمل" الجنوار” 'مكثراماً 
بيشن” على الاقطاع. ع ا 
9 د يدا 'تعطي الضّعاف” حقو قهكم" 
ويجتّثك إقطاعاً أقرت" جذ ورم" 


سياسة إنقار وتجويع” أمّةٍ 


2 


لقد قلت“ لو أصنى إلى القول سامع” 
ألا إن وضماً لايكون رفامه" 
أمبتردات” بالمُمور تلجت" 
ومفترشات”" فضلة” في زرائب 
أمن' كدح آلاف تفيض" أتعاسة” 
وما أنا بالهيئاب ثورة طامع 
فما الجوع” بالأمر اليسير احتماله 
ذيرتك” رمن “خلق. أطيل” آمتهائه 


ى ند ل 2 5 
بلاد” تردتت" في مهاو سحيقةر 


)١(‏ الررائب 


: جمع زريبة وهي حظيرة المواشي 


إذا جد خطب” فهي أوآل” راجم 
بين التصحر حازم 
ولا يختشي في الحق” لو'مة” لائم 
ويسسطو بأخرى باطشاً غير راحم 
سياسة تفريق وحواز مغانم 


اله م 
قير لهاد, 


وصليط” أفراد “جناة غواضم 


2 


وما هو مني بالظنون الر"واجم 
مشاعاً على أفرادم غير دائم 
وبالماء يغلي بالعطور الفواغم 
يَوسّداها ماحولها من تركائم )١(‏ 


و الى و 


مكعم اديرد" بالتعيور م 
ولكن' جماع” الأمر ثورة” ناقم 

ولا الظلكم” بالمرعى الهنيء _لطاعم 
وإن' بات" في شكل الضعيف المسالم 
ونامت" بأحمال _ثقال قواصم 


الملعاقا 


أنبيت” على وعد قريب بفتنة. وتضحي على كرك من الشر ناجم 
ولو 'عولج الاقطاع” حم" _شفاؤها 2 ومن'لي بطتب بين المذ'ق_حاسم؟ 
وم أرت فيما ند عي .من حضارةر وما "يعتري أوضاعنا من تلاوم 
وها إن هذا الشعمب” يطوي أجناحة” على خط من سورة الس داهم 
فداً يستفيق” الحالممون” إذا مّشّت'* 202١‏ رواعد من غضباته كالزمازم )١(‏ 





. الرءازم جممع زمرمة وهي ضجيج الرعد وزثير الاسد . أو طقطقة اليران‎ )١( 


0 


© نظمت عام 9 عندما كان الشاعر يصطاف في لبنان وقد ألقاها في المهرجان 
الأدبي الذي أقامتة بحلة « العرائس » اللنانة ف بلدة « يكفيا » ف يوم عيد 
الزهور. وهو من الأعياد , الشهيرة في لبنان 

© نشرتها محل « العرائس » وقالت في تقديمها 
« توسط المائدتين الاستاذ محمد مهدي الجواهري صاحب جريدة « الرأي العام » 
البغدادية » ونثر عل الحضور مذهبته بلهجته العراقية العذية المستحبة » 

© نشرتها جريدة « الانباء » العدد 8 في ؟؟ تشرين الثاني 1959 بعنوان 

صوت بغفغذداآاد 
مذهبة الجواهري 

© وجدير بالذكر أن الشاعر تعر ضش لضايقة السلطات الفرئسية بعد هذه القصيدة , 
والى منعه من دخول لبنان في الستتين التي تلت السنة المذكوة » وذلك لمسه 
الاحتلال الفرنسي لسوريا ولبنان في المورد الأخير من القصيدة 


© شرت في ط ٠0٠‏ ج ؟ وط ١م‏ ج ” وط 56 ج "! 


خض 


أرجعي ما آستطعت لى من تشبابي 
غسّل الحر” أخمصيها, ورشّت* 
وآحتواها «صنين » بين _ذراعي 
كدت" رأسه « التلوج” », ومست 
وآنثنى « كالاطار » يحتضن” الصورةة 
كلما غام كريس من صاب 
وبدات” عند سفحه خاشعات” 


وحواليه من ذراريه أنما 


وه القريات 5 6العرائس اتجل 
من رفيق الغنيوم تحت _نقاب 
وهي في الحالتين رقنة رار 
والببوت” المبعلكرات” « ثار » 
وتراهما بين الخمائل تف" 


لى 


وتماسكن - والطبيعة” _سسعر 5 


)١(‏ « صنين »ه هو أعل جبال لبنان وأجملها 


- 5 مه 


يا سهولاً تدثرت بالهضاب 
عبقات النّدى _جباه الروابي 
ه عجوزاً له “رواء الشسّاب )١(‏ 
له بأذيالها متورن_” السسحاب 
أت زأهى أو أجدولر في كتاب 
فرأجتت” عنه أقبه” من _شهاب 
آلدور مثل « الزاميت » في_محراب (1) 
ط" لطاف” من تفل وكابي 


كل آرن, تلوح في _جلباب 
ومن الممن طلقة” في إهاب 
بين لونين من اشع وخابي 
العرس مبثوثة” بدون حساب 
عليهها عمارة في غاب 
كقواف لمعن غير نابي 


)2( في الببت تشبيه للدور المتطامنة عند صفوح جبل صنين ب- « الزميت » وهو الرجل الترمت الاميد. 


وض 


زهو "حمر آلقباب في لجل الأ 

2 
و «الكروم' » المعرشات” حيالى 
حابات” على «الدوالي» 'تحلي 
رانعات” الر ءوس 'شكراً وأخرى 
سأن في الحقل مثل” روح لجسمر 
وتمايحكن أين. أين” التدامى ؟ 
وتخازران” والمماصرً أبصا 
أنظرات كانت _خطاباً بلبغاً 
إن خير الشهور إرثاً لشهرر 
كبف” لاترقص” الطبيمة في أر 


<4 


غاش" « نبع" » الشهار بوذن ضوء]! 
وأزو ات" تلكم الخلعة” ١‏ طول ]1 
وأ" في غبابة. « الشفق » الأ 
أب لون, ألقت' على الأرض "حلى” 


2 


هدأ الحقئل” «المدينة” والغا 


لضن 


ضر سي حكزهو أهل آلقباب 


2 


'مرضعات” كرائم الأضاب 
ن عنايد زينة للحكعاب 
ساجدات” شككراً على الأعتاب 
وتفسد دن فيه كالأعصاب 
وتغامزرن. م الأحكوراب 
رأ حداداً مليئة' بالسّباب 
ولدى « العاصرين فحوى المنطاب 
ما تلقى « أيلول » من شهر «آب » 


2 


سبد قد فاض” تبعه بانسكاب 
سيوم « أعريانه” » ورا حجاب 
عر ما تشتهي _من الألماب 
كل" مافوقها و«أي" خضاب 


44 


ب ودوى الصدى وراجلع” الجواب 


و سد" الد روب عن" «الكدودين» 
حسّذا منظر « الفؤوس » استراحت" 
وآستقل" الجبال” «رأعى » عنما 


طوال التهار في أتماب 
في « نطاق الفلااح والحطلاب 


ت يدوي « برجلمة » وه عتاب » 


- 


*خ ب« كك 


يا مثا الأحلام . يا عانم الشلء 
ياخيلاً للا القيقة تبي 
حسب” نفسي من كل ما يأسر” الشف 
هجعة" في ظلال «أرزك » تفي 
وصديقي وجش” أعز وأو 
لا أقول” « آالمدو" إن" عداتي 
كلما شاني التأمل لفت 


- 


ين" عنق” 8 تو رزج موز ]1 


2 


آية الله عندة لبنان هذا آل 
4 2 « واد بادي المقاتل تعلو 


كان” في سحرهم كآخر” زامر 


ر طرريا جنة من دراب 
عنه كنا من أمرمر في آرتياب 
س فشر ارا من الأماني آالعمذاب 
مر أهمومي وو حشتي وأكثابي 
من حسود ومن صديق محابي 


« السب » واضم'" من الأنساب ؟! 


نت" في عام له وخر اب 
0 الأخاديد” والجروح_ ال غاب )1( 
مستفيضٍ اليأم والأعشاب 


)١(‏ بادى المقائل : أي مكشوف المواطن المميتة من بدنه . والاخاديد : الحفر والثشققات العميقةفي الارص 


والجروح الرغاب : أي الواممة 


لش 


وفجاجر مغبركر رت أبهى 


روعة” من مفسحات رحاب )١(‏ 


خا 2606 


قلت” إذ صرف 


أد'خلوا 0 1 4« التعيم تاقوا 


غير أنّي أنكرت' في “جنة الفر 


4 


إنه « لبنان » 
5 طٍ اهام مني سؤال” 
ما تقولون” في أديب «حريب !» 
ل أني فرر'ت” .من « 1 بغداد » 


والحدمع” بون 


2 لس هس 


ومن آلبني والتَّسّف والذال” 

ومن ال ز"احفين” كالدود « هونا » 

ومن" « الصائلين » في االحككم ر أزودآً 
- و 

1 أني نجوت ‏ من ' ذا ومن 


فائماً « صفرتي » وها أناني حا 


أفُسقَى « الأحرار » 5 ومنكم 


أي" أرض لها الفضل” عل غيرها وحار _صحابي ا 


ألف « رضوأن » فاتحا ألف” باب 
دوس « ربا موكلا بعذاب ! 


2# 


هل" *بطق” آلبيان” أدفعاً ى ؟ 


أنا أدرى بردم اا ا 
ووههء # 


«مستفل » يلوذ" ب« الا نتدابء؟ 
وطفيان. « جوارها» اهاب 


فظيماً محكّماً في الرقاب 
تحت در جلي » مستعطمر ِ. غلاب 
كخيول « مسومات » عراب 
بطثة عات وخائن كذاب 
ل تريني غنيمتي في الإيساب 
بين" صوط « آالغريب » والارهاب ؟ 


)١(‏ الفداج : جمع ٠‏ فج » وهو الطريق الواسع بين جبلين فانها كانكى في سحرها الطبيمي لا تقل روعة 
عن «٠‏ المفيحات » وهي السهول الممتدة الرحاب 


لض 


الفهسارس .. 


صفحة صفحة 

مقدمة «ديوان الجواهري» طبعة ه198 5 | الدم يتكلم ل 
سيل الجماهير الل بعد عشر و 
سلمى على المسرح 3 | سلمى أيضا 
تأبين الغراف المت "١‏ أو 
عتاب مع النفس "٠‏ | وردة بين أشواك . 
الشاعر تائه في حاته ! 6 

أبن الطسعة الشاذ ١‏ عريانة ! ل 
الى العئة المصرية 5 حافظ ابرأهيم 11010 
الأوراش © | .قصل السيود ا 
دمعة على صديق ”.| الأنانة | 
إلى جنيف 5 1 
الحربان المتآخيان 0 أحمد شوقي يفل 
ات م | القرية العراقية ١‏ 
الباجدجي في نظر الخصوم | صورة للخواطر ١6‏ 
بدي هذه رهن | أفروديت 58 
المحرقة 8 | سامراء كنل 
شباب يذوي 4 | بديعة بلي 


4 


الشاعرية 

بين البوس والتعيم 
وحي الرستمية 

عبادة الشر 

الى الباجهجي في نكبته ! 
أنغام الخطوب 


وادي العرائش 
تحة الخلة 
معرض العواطف 
الفرات الطاغي 
حالا 

أو 


في سبيل الحكم 


مض 


نض 


عاشوراء 


أول العهد 

الصبر الجميل 
الشاعر الجبار 

المازني وداعر 
الزهاوي 

أنا 

يابدر داجية الخطوب 
المأسي في حياة الشعراء 
العدل 

تحرك اللحد ! 

شباب ضائع 

في السجن 

ذكرى الهاشمي 

إلى الشباب السوري 
يوم فلسطين 

شاغور حمانا 
ناجيت قبرك 

خبر ! 

الإقطاع 


ه" 
؟ 
يلف 


حل 
27 
ضفن 
اراق 
١‏ 
كذين 
5 
كنا 
ه222 


51١ 


جهنا ما يراد بنا قا نواميس يدبرها الخفاء 


ذوى شبابي ١‏ ينعم بسراء كما ذوى الغضن منوعاً عن الماء 


ب5 


رواق شاع ف اللثزى وعلى الروضة لطف هر. السما مسكوب 
عقابيل دار ما لهن مطبب ووضع تغشأه الختنا والتذيذب 


- 


/0غ.. 


4١ 


١6 


"1 


١١ 


من 


با 


م 


عتبت ومالي من معتبا على زمن#ى حول قلب 


لقيت عقب الجهد والأتعاب 
أنا إن كنت مرهقاً في شبابي 
ما أحوج الشاعر الشاكي لمغضية 
هو الحكم إن حققت لعبة لاعب 
ارجعي ما استطعت لي من شبابي 


١‏ لعمي فالهوى لعهب 


يوم من العمر في وأديك معدود 
على رغم أتف الموت ذكرك خالد 
في ذمة الله ما ألقى وما أجد 


لو أن مقاليد الجماهير في يدي 
دع انبل للعاجر القعدد 


فض 


ب 


و 
253 


5 


ونزات خير محلة وجناب 
مثقلا بالهموم والأوصاب 
وميزة الشاعر الحساس في الخغضب 
طول اصطباري على هم وتعذيب 
يسمون ترقيعاته بالتجارب 
لحكن تحطمت الوائب بي 
ياسهولاً تدثرت بالهضاب 


وأبعثى هزة الصطضرب 


مستوحشات به أيامي السود 
ترن سمع الدهر منك القصائد 
أهذه صحرة أم هذه صككبد 


سلكت بأوطاني سبيل التمرد 


وخطوب البسنني غير بردي 
وما اسطعت من مغلم فازدد 


, 
رر 
جهلت أحظ المره بالسعي يقتتنى 
لاأكذبنك إنني شر 
طنى فضوعف مزه الحسن والخطر 
لعمرك إن العدل لفظ اداؤه 
كلو الى الغيب مأ يأتي به القدر 


أحاول خرقاً في الحياة فما أجرا 
هي النفس تأبى ان تذل وتقهرا 


خير ولبس كائر الأخبار 


رسل الثقافة مرء مر 
طوى الموت رب القواني الشرر 


جم المساوىء آأئم أت 
وفاض فالأرض والأشجار تتغمر 
واستقبلوا يومكم بالعزم وابتدروا 


وآسف أن أمضي ولم أبق لي ذكرا 
ترى اموت من صبر على الضيم أيسرا 


إذ لم يحكن ما أرجيه بميسور 
لطوارىء الدنيا ظلم قتر 
وأني على تغييرما غير قادر 
حصت البلاد بمارج من نار 


وجه العراق بحكم سفر 
وأصبح شوقي رهين الحفر 


1/6 
1.5" 
0" 
لض 
16 


قم 
يحض 


184 
ماغرض 
06” 


نكن 


4 
يالا 


يفش 


ص 


أبرزت قلي للرماة معرضا 


حي الصفوف لرأب الصدع تجتمع 


قبل أن تبكي النبوغ المضاعا 
ذخرت لاحداث الزمان يراعا 


حمات اللك رمالة المفجوع 
ذفت اصطبار العاجزين وراقي 
هتفوا فأسندت اليدان ضلوعى 


و 


4 


- 


3 


4 


ف 


هزي نصفك وأئر صكي نصفا 


ف 


زعي اتوت التغطرين 


"1 


- 


وجلوت شعري للعواطف معرضا 


وحي صرخة أيقاظ بمن هجعوا 


سدماب هن جر هذه الأوضاعا 
يجيد نضالاً عندها وتراعا 


عين هرقرقة بشير دموءي 
عل النلصر صبر الواثب المتطلع 
وشرقت بالحسر ات قل دموعي 


لا تحذري لقوامك القصفا 


حاملاً للمراق بشرى جنيف 


ويكن 


يفن 


.6 
كرض 


أه 
خض 
٠١١‏ 


ما 


57 


اذا خاتك موهة فحق سبل العيش وعر لاا يشقق 


هت م 


ى 
هبت الشام على عادتها تالا الأرض شابا حنقا 


ك 


و 


ل 
عليكم وإن طال الرجاء المعول وفي يدححكم تحقيق ما يتأمل 
سكت وصدري فيه تغلي مراجل وبعض سكوت المرء للمرء قاتل 


ل 
قم نادت جالا وكانت هر. الرقة كالماء اذ بهز الخالا 
ل 
عمرت ديار شراذم دخال أسفاً عليك وأنت قفر خال 
ودعت شرن صباي قبل رحيله ونصلت عنه ولات حين نصوله 


م6 
ألا إنما تبغي العلى والمحكارم من الله أن يبقي لهن مزاحم 


الفلا 


لمكن 


كرض 


١4 


رذ 
يفن 


ل 


2» 


بدي هذه رهن بمأا يدعي فمي 
وفاك مأ يقضي من اتحكرم 


الا قوة تسطيع دفم المظام 


ولد الألمعي فالنجم واجم 


عاودت بعد تغيب لنانا 


انف تدرين اننى ذو يانه 


على سحعة وفي طنف الأمان 
عفواً اذ! خانني شعري وتبياني 
رفائيل دارك قد أشرقت 


ماذا تريد ممح الزمان 


كلم 


لئن لم يحكم عقله الشعب يندم 
بلد يوني حق حكل زعيم 


الهوى يستكثير في المجانه 


انا عردن# تصويرة الناس غني 
وفي حبات أقّدة حواني 
فلطفكم لا أوفيه بشحكران 
بأسعد داغر والمازني 
ومح الرغائب والأماني 


4/ 
قر 


ا 


لكا 


كن 


١1 * 


يي 


اول العهد بالذي حملتني شططاً في الهوى وأمراً فريا ‏ هل" 
ربأت بنفسي أن تظل كما هيا ترجي سرابا او تخاف دواهيا ‏ 8.7 


نعوا إلى الشعر حرا كان برعاه ومن يشق على الأحرار منعأه 16 


يفف 


صدر من سأسلة ديوان الشعر العربي الحديثك 


لقاو 


- اللهب المقفى 
- غفران 

“ - صوت من الحاة 

4 - مرفاً السندياد 

٠‏ الرببع العظيم 

- شمس البعث والقداء 
أيها الأرق 

أغنية في جزيرة السندياد 

- قيثارة الريح 

٠‏ - رسائل الى ابي الطيب 

١‏ فجر الكادحين 
للكلمات . . أبواب وأشرعة 
٠‏ - قصائد حب على بوابات العالم السبع 
4 - خيمة على مشارف الاربعين 


> 


ف .. لم 


6 أعاصيير 

71 كتاب الارض والدم 
١7‏ ديوان الرصافي 

8 - الطائر الخشي 

- جتنت لادعوك باسمك 
ل شدير البرزخ 


حافظ جميل 
محمد جميل شلش 
حازم صبعاة 

مؤيد العبد الواحد 
أنور خليل 

علي الل 

محمد مهدي الجواهري 
بئان الب 

بدر شاكر السياب 
خليل الخوري 

صالح دروريش 
رشدي العامل 

عبد الوهاب البياتي 


عبد الرزاق عبد الواحد 


بدر شاكر السياب 
معروف الرصاني 
معن سيسو 
تحمود حسن اسماعيل 


١‏ عيناك واللحن القديم 

- احلام الدوالي 

الوقوف في المحطات التي فارقها القطار 
الفيفس واصابع ال موتى 

حوار عبر الأبعاد الثلائة 

5 خلجات 

37 - ديوان الشاعر القروي 

قراءة لجدران زنزانة 

6 الاخضر بن يوسف ومشاغله 
"٠‏ سفر بين اليناييع 

"١‏ عودة الفارس المتيل 

"١‏ قصة المنتي 

95 ديوان الجواهري ‏ الجزء الأول 
4 الوقوف خارج الاسماء 

0" لغة النار الازلية 

أغنية حب عرية الى هانوي 

- وجه بلا هوية 

الرمح انكر 

4 رياح هانوي 


مصطفى جمال الدين 
حافظ جميل 
زحكي الجابر 

علي الجندي 

بلند الحيدري 

محمد مهدي الجواهري 
رشيد سليم الخوري 
محمود أمين العالم 
سعدي يوسف 

خالد على مصطفى 
أحمد الجندي 

محمد مهدي الجواهري 
أرشد توفيق 

مجموعة من الشعراء 
خالد ابو خالد 

رشيد محيد 

مسلم الجابري 

اظم السماوي 


السعر 6٠٠‏ فلس 


مطبعة الأديب البغدادية ‏ هائف 281777 





مسجل برقم أبداع 847 لسنة 15177 اا 








الجمهورية العمراتية 

وزاأرة 0-00 

مديرية الثقاة ! 

ديوان الشعر العربي الحديث 
3 


00000 





الث ارك 


جمعه وصقمّه واس عاى طبعه 
الركتوراباض ما لاماي الركتر رحمري موري 
الكيررعلىمرارالطاهر 22 رسب ركاش 


الحدادا 


مطبعة (الأز/_(البغرلوية 


عدا راك اطق 


قال لي وقد عرج علي وأنا في منتصف الطريق إلى حبث أريد ‏ أأنت 
مسافر مثلي ..؟ 

فقلت له : لا ! بل أنا شريد 

قال وأبن وجهتك الآن؟.. 

قلت : وجهتي أن أضع مطلع الشمس على جبني وأغذ في المي 
حتى اذا جنني الظلام في اليل أقت حيث يجدّني ‏ وسرت عند طلوع 
الفجر 

قال والليل ليل والنهار نهار منذ الأزل وحتى الأبد أفأنت 
بون ؟؟... 

قلت له : لأ كما اعتقد ولكن أأنت جاهل ؟.. 

قآل وكيف ؟... 

قلت له لقد علمنا علم المكان وعلم الزمان من جديد أنك كلما أغذذت 
السير قدماً قصر الليل وطال اهار . . حتى لكادان يتحدان عند المتهى . 

ولقد كنت أجهل مثلك هذه الحقيقة طيلة ثلاثين عاماً كنت خلالها أهيم 
على وجهي وأتخبط في بجاهل الأرض _ دون معاللها اذ كنت لا أعلم من هذا 
العلم شيا 


قال 


قلت : 


والآن 9 ... 


والآن فمنذ سبعة عشر عاماً وقد عرفت هذه التأعدم _ 


وأنا أمشي الى الأمام على ضوء الشمس 


قال 


وعندما تغيم ؟؟.. 


فقلت له إني لأقتح عيني أكثر لأعتاض بهما عن نور الشمس وقد 
أزيع وأتحرف ! ويكلفني هذا تعبأ يطول أو يقصر على قدر انحرافي 2 ولكنه 
ليس على كل حال أكثر من التعب في أن أعود وعلى ضوه الشمس من جديد , 


ن حسث أبتدأت” 
وس م ل 


قال 


وماذا اكثر من التعب ؟ 


: أكثر منه ألا" أتعب 
: أولا ترتجف من البره ؟؟ 
٠:‏ لا فقد تعودته حتى لأكاد أرتجف من الحر 


وماذا تأكل ؟؟.. 


: لحوم الحوانات السائة فان : تكن تقوت” شليل من لحمي .. 
: لحمك ؟؟!! 
أجل ولماذا لا وأني لآكل من لحم أولادي ايضآً 


آه وعندك أولاد ؟]! 


: يلى وهم سبعة ومعي ايضأ في طريقي .. 


ويف يطقون هذا العناه ؟؟... 
أحمل العاجر منهم على كتفي , وأدع رعاية الصغير للكبير منهم » وأكل 


من الحمهم وأطعمهم من لحمي . . ومن مات منهم جوعاً , و ا تركته للكلاب . . 


قال 


أولا يرتجهفون مثلك من البرد ؟؟. 


قلكتك: يل- يرتجفون ‏ الآن وسوف يتعودون ذلك غدآ 
فلا يرتجفون أبدأ 

قال أو لم تقفدر أن تكسوهم . وتطعمهم فيما تمر به على المدن ء 
والقرى ٠‏ والناس ؟؟.. 

قلت : أبدآ 

قال ولاذا ؟؟ 

قلت : لأنهم يريدون لذلك ثمناً 

قال أوتريده أنت بلا ثمن ؟؟ 

قلت: وكيف أريده بدونه 

قال فلماذا ؟؟ 

قلت : لأنني أريد لهم ولي .. أن أعمل ويعملوا لنشبع ونكتسي .. 

قال وهم ؟؟.. 

قلت : هم يريدونني أن أرقص 

قال ترقص ؟؟1!!1! 

قلت : أجل , ومثل القرود تماماً 

قال ولاذا لا ترقص ؟.. ومثل القرود ؟؟ 

قلت : لأنني لم أوهب سعة حيلة هذا الحيوان ٠‏ وصبره على المجاراة . 

جع يع ك3 
ألك اخوة ؟.. 
قال لي صديق الطريق.. هذا 11... وقد صمت ورمق الأفق اللعيد 


قلت : أجل لي ثلاثة 


1١ 


قال 


قلت : 


قال 


قأت : 


وأن هم 0 
واحد تش رد مثلى , وآخر تخلف عني في المدينة , وثالث أكلته الحيوانات !!.. 
أولك أم” 005 


: وكيف لا ؟؟1!1 


وأين تركتها ؟ 


: تركتها على قارعة الطريق ( ويدها كتاب 1, وإبريق !2 وبخرة !! 


وما هذا 9؟11|] 


: هذا من عقائدها 


عقائدها ؟!؟! 
أجل من عقائدها 2 انها كلفتنى أن أقبل الكتاب . وقد حملته 


بالمين ٠‏ فقه , ولحكنح-ح بعد أن أخذته منها بالشمال وأرادت أن 
ترش الأرض من حولي بالماء » ومن أنيوبة الابريق ‏ فرشت به الارض, 
ولكن بعد أن رفعت الابريق الى فوق وهل فوهته |!.. 


وه عبودية 


١ 


والمدخرة 3 


: إني حطمتها .. وإن والدتي لمتشائمة وحزينة من أجل ذلك . 
: مفهوم أنها حزينة ,2 ولكن لماذا هي متشائمة ؟؟ 
: لأنها تعتقد أنني لا أرجع اليها سالا وقد حطمتها 


وأبن ولدتك أمك ؟؟ 


: على قارعة الطريق ابضاً 


أكل" شيء على قارعة الطريق ؟؟1!! 


: أجل إنها من المعتقدات ب . أسطورة !11 « سيادة التور » 


الظلام »2 وهي ترتخف رعأ من الل , ولذلك فهي لا تضع 


حملها إلا على قارعة الطريق .. 

قال وأبوك ؟ 

فقلت له : إنه لا يشغل بالي من أمره أكثر من أنه كان يتحمل الألم 
ولكن بصمت ! بلا ثورة على الألى وبلا تجديف وإنه كان يفني ثم خاف 
فترك الميدان . وكل من هو على شاكلته من المغنين لا يشغل بالي من أمرهم شيء ! . 

قال ومتى عهدك بالمديئة وأهلها ؟ 

قات : منذ تركتهاء أما عهدي أهلها فمنذ إن تشاجرت مع حاكمها لكثرة 
ما يحملهم على الرقص “القرود . 

قال وبعد 186.. 

قات : وبمد فقد استمروا يرقصون حتى بعد أن طردني الحاكم شر 
الطرد من أجلهم طردني أن ومن معي 

قال أنفأنت حاقد عليهم من أجل ذلك ؟؟.. 

قلت : لا أبداٌ بل غاضب 

قال أولا تريد أن ترأهم ؟؟.. 

فلت : إن بريق الغضب في عني ليصدني عن رؤيتهم .. 

4< مح« 

قال لي عابر السبيل بعد برهة وجيدة استرحت خلالها من قال وقلت . 

قال وقد فهمت أن عنده ما يخاله هو شياً جديداً ‏ أن هناك من 
ورائنا !! غابة" . . وارفة الظلال كثيرة الاشجار . ناضجة الثمارء شاخبة الغدران... 
أفلا أدلك عليها قستريم عندها ولو بالرجوع خطوات ؟؟ 

قلت له عابساً أفأنت خارج منها ؟؟!! 

قال : أجل 


قلت : أفأنت من أشباحها ؟؟ 

فصمت مذهولاً ! ولما أدركت أنه ليس منهم , وانّه مجرد عابر سبيل , 
اتحدر الها.. 

قلت له لا الاأبدآً ‏ فهل تريد أن أقص عليك أمري منها .2 
وأدع لك أمرك وشأنك على أن نفترق بعد الآن , لأنك حديث عهد بها , 
وبأرواحهاء ولأنني لا أطمئن إليك من أجل هذا .. 

قال وقد رأيت الألم الصادق ! في عينيه ‏ موافق 

قلت له لقد مررت بغابتك هذه , بعد أن كنت” قد انتحرفت قليلآ 
أو كثيراً _ لا أدري - عن شرع الطريق الذي كنت أريده , وكان الأمسر ف 
ذلك انني لقيت من على جاني طريقي المنحرف أشباحاً وكأنها الأدلا” الى الطريق 
السوي فتبعتهم - شاكراً  !1!‏ حتى إذا توسطت الغابة استقبلتني من خلال 
أغصانها المتشابكة رؤوس كأنها الشياطين » وأصوات كأنها حشرجة المحتضرين , 
واطبق على الظلام” الذي أخانه 

ولا أنكرك 

انني كنت جائعاً . وإن ثمرها كان شهاً 

وإننى كنت ظامتاً , وإن ماءها كان عذباً سائغاً 

ولكنه. مع هذا كله فقد أنتني حاسة الرعب والهلع من الظلام المسيطر 
عليها كل الحواس الاخرى 

فلقد ادركت يا صديق الطريق العابر من بادىء الأمر ‏ بغريزتي - وليس 
بعقلي أن طريقاً يقف عله الأدلاء لَِدلَوا المارة عليه ليس هو بالطريق القويم, 
فمثل هذآأ الطريق ما تسير أنت مدفوعاً على هداه . . 

ولقد علمت يا صديق الطريق العابر أن تلك الأشباح البثوثة في طريقي 


إلى الغابة إنما هي من أرواحها !! وأن كل ما عوى على من ذتابها !!! 

وكل ما طلع علي من رؤوسها !!! 

وكل ما أدمى قدمي من أشواكها 1 1] 

وكل ماحك جلدة رأسي من أغصانها وفروعها !! 

كان جزءا لا ينفك من أرواحها أيضاً 

وحتى تلك الحيوانات المتفرجة المالمة فيها هى منها ايضاً 

وتلك الأشباح التي كانت تتسلل من خارج ا الغابة فتتشابك مع ما في 
داخلها من أشباح وأرواح وكأنها تريد أن تتلاعب معها ! أكثر من أن تتقاتل 

حتى تلك الأشباح التي كانت وكأنها ريد أن تدفع عنها كل البطر ! وفتور 
الدلال ! في معركتها هذه آمنت أنها من سلالة أرواح الغابةة ومن عناصرها ] 

ولفد ألقيت تلك الأرواح الشريرة ومن تابعها ترى ذلك الجني” الفمض” 
من الثمر العاجل في هذه الغابة , والماء العذب” البارد خير العوض عن الظلام 
الرائن عليها ! 

وكنت أراه مجرد ثمر عاجل ومجرد سراب لامع 

وكانوا يضحكون مني وكنت أضحك منهم !! 

وعندما هز عابر السبيل هذا رأسه باستحباب كمن يريد زيادة في الحديث . . 

قلت له ومن الغريب أنني كنت أحمد  !!!‏ في خطواتي الأولى الى 
هذه الغابة هؤلاء الأدلاء 

وكنت لاأنفك أغني إلى جانب ذلك أغاني التمجيد لتور الشمس ٠‏ وكان 
هؤلاء الأدلاء أنفسهم ‏ لاغيرهم ‏ يهزون رؤوسهم وأذقانهم كلمؤمنين بما أَغني . 

والأغرب من كل هذا يا صديق طريقي العابر - أنتى حتى بعد أن وليت 

منهم ومن غابتهم فراراً 


كنت أغني بخباس أكر وأغاني أجود في تمجيد نور الشمس ٠‏ وفي 


شجب عشاق الظلا 
: مم 
وكانوا ‏ هم وليس غيرهم - أيضاً يهرون رءوسهم واذقانهم تأميناً على 


في حين كانوا يشبعونني معها بنظرات الأسف 

إنهم كانوا يفعلون ذلك وهم يقضمون من نبات تلك الغاية وأثمارها 
لمر الظلام الذي يعيشون فيه 

ثم يرمون ببعضها . . أو ببقاياها الى من وراءهم وحواللهم من تلك الأرواح . 

ومن قصرت أيديهم أن تمتد إلى أغصان أشجار الغابة 

ثم قلت : وقد اتتهيت 

والآن فوداعاً يا صديق الطريق العابر 

قال وداعاً يا أيها المغني لنور الشمس !!! 

وداعاً أيها الشريد 11! 

وكان هذا آخر عهد لي به . وآخر عهد له بي 


حب برها !اقلت 


نظمت عام 144٠‏ وكان الشاعر على حالة شديدة من التأثر النفسي . 
نشرت في جريدة « الرأي العام » بالعدد 454 في 8؟ كانون الثاني 144١‏ .. 
وقد أثار نشر القصيدة قرائم رهط كبير من الشعراء والأدياء العراقين 
الذي شاطروا الشاعر تأثره وألله وكان في الطليعة منهم الرصاني 
لقد طلعت جريدة « الرأي العام » مساء يوم ١‏ شباط 144١‏ وفي صدرها 
قصيدة الرصاني التي بواسي بها الشاعر ويتفجع له ٠‏ ومطلعها 
أقول لرب الشعر مهدي الجواهري 
إلى كم تاغي بالقوافي السواحر 
ويتصدرها كتاب نشر بعنوآن : 
51ل الأستاذ الرصاني 
إلى الجواهري 


يول 
7١‏ كانون الثاني ١941١‏ 

حضرة الأستاذ الفاضل السيد مهدي الجواهري المحترم 

ملام واحترام . 

وبعد فقد ججاءني المدد الذي تفضلتم بإرساله من جريدتكم الغراء 
فقرأت فيه قصيدتكم الفريدة, فحركت في سواكن الاشجان؛ ودعتنى إلى 
قول شيء من الشعر الذي انقطعت عنه هنذ زمان ٠,‏ ولست في انقطاعي 
عنه بمجيل . ولكنى غير مستريح , وإن حالتي الصحية , بانحرافها . تدول دون 
قرض الشعر غير أني أرسلها اليكم في درج كتابي هذا لتتالعوا عليها 
ولتشروها إن شنتم 

هذا وتفضلوا بقبول وآفر الاحترام 
المخلص 
معروف الرصاقي 

وقد أجاب الشاعر عن هذا الكتاب بالكلمة الآتة والتي نشرت في 
العدد نفسه 

« هذا هو نص الكتاب الذي شفع به الاستاذ شاعر العراق الكبير 
معروف الرصافي قصيدته الغراء المعنونه الى صاحب هذه الجريدة ‏ أي 
الشاعر ‏ وهو متأثر بقصيدته العينية المنشورة أخيراً في « الرأي العام ». بعنوان : 


أجب أبّها القلب الذي لست ناطقاً 
إذا ل أخاوؤة ولمست يسامع 


« ويضيق المجال , بقدر ما يصعب على البراع , عن الإشادة بوقع هذه 
القصيدة الرصافية واثرها في النفس . وبمقدار ما ثيره فنا من مظاهر 
الاعتراز والافتخار بتلك النفثة الجياشة التي هرت شاعراً فحلا عظيماً 
كلاستاذ الرصاتي وهو في صومعته الخالدة في الفلوجة 


« الرصاني الذي ألقى من نفسه الوهاجة ومن شاعريته الفذة ومن 
نبوغه وعبقريته شعلة وقبسا أنارت لمواكب الشباب العربي طريقها الى المجد 
والطموح . والذي نافى الأمة العرية في دور الاستعباد والغفوة . حتى 
دور الاستقلال والنهوض يفيض أشعاره وغرر قصائده , والذي ناهض 
الاستعمار الغاشم في اعنف آدواره واشد مظاهره هو الرصافي نمفسه 
الذي يعيش اليوم منطويا على نفسه في الفلوجة يعاني ثقل الشيخوخة » ووطأة 
المرضء وقسوة الدهر والناس . . وهو ؛ مع هذا أو ذاك؛ يحز في نفسه ان 
يكون منقطعاً عن الشعر . ضرورة لاجبلة ومرضاً لاخموداً وركودا 

« فلك أيها الشاعر الكبير تحياتنا وامتناتنا وتمثياتنا الطبية ورجاؤنا الشديد 
أن تتالء ومن معك, من هذه الزمرة الشاعرة نصيها الوافر المخصوب من 
الحاة والرفاه والحرية 

«وسلام عليك وأنت في ١‏ الأستالة» و هدمشق» و «يروت» و 
« بفداد ».. وسلام عليك وأنت اليوم في « الفلوجة » , وأنت اليوم , كما 
أنت في أمس وني غد. حي خالد لن تموت » 


© نشرث في ط 45 ج ١‏ و0١58‏ ج ؟ وط ها ج ١‏ 


و باشعر :سارع فا وص لاي سشوارركد تُهطارإن 4سا 5-2 
رامين دحضاً فوف بعضء و لطت شكاة باجرى. راصيات تالمقا طم 
و نر قد حال رطاف اهترا 3 دلدصياق لما 
ديا مضخة الملبإلنا فضاوما برحبه “علا ما ونث واسع 
لنت ليهدي الما هفات مفازة ‏ نائمهامرخ تج" باهز حا زع 
ال واد رسيس الى ملت عدري من قبا الإاضو 
وار هين ل شر المرا نحي وبل وأوردتن متو تائم 
ا دى طن اليل مضا 00 لحا فم ييا زباء المت ّ 
لت اطلاف الأسطنا ' 1 من المثرياات الزاه١‏ تالروا< 
تخاختها دعر اماف ابنعاشًا فى ابا معرورة من صنائ 
على أب ود يعو الشعرسادد” تلرم له اسشبا ياغ الطبائع 
فنا لذي فوق لجاب لوفحه بك و به بي الحنى والدضا لع 


دمزةاالذي ينك فلك امه سفترئعرٌ هن جطرن دوا 
رنهاالزي ترير عرزا سشواخصه لالب اام 


ومنيا! لزي لاانث عه إدادنار 5 راض . رلاينه بحرا 22 

وى »لحرن مزه :وت ١‏ فى الفراطرى ووصيام القامع 

وباات بافساهن كل جم من ال انطيه اقيق 
سي 


بغداد فى 46> / 6ع/ماكفث!ا 


مر ل زب اشم مهد د اوري , 
تملا ملق حر ونم !لعا 
“قثوم ل + الم باع كمق 
الع عرلكب رخا 9 
الأسه ونيم سو'. موي 
عدي نل ذد'لمع) ينض 
نم فختء سرع بيام عق 
ممم ب مد با من عشج ب» 
اليه غنالية عند نسم 
وه نت حرام يرال 
ني عر ييل للشسم 
"ل 'مكلم اه ' عيه بكالذ 
وان خبشتظيم ارسمرلك رزام 
اميك نوات ريع قعيا. 
ميم وس تي ع يجا هوم" 
عض تشم مواد ى صلل6 
دل" بوو بنم عتم مالم 
صويت من نتواي فيز 
جيك الود ا مارم أدعع 
ونع عو للح دن ى 2 ياوه 
© اك ام من ن ذال 
7 ؟عى مسرم قاع مه 
تجزم جلصنؤا/) بن 
البو ع هذ وا : عيشها 
مارض هج عاك د أمن حرو 


ل جلواهيت 
46 سد ونشاض بلاخم 
دم صق سما ا شاع 
م نجه ورف حير وام وباك 
تعر مسوم ل ودر حي باصر 
عق ات عصه. سرعملاسام 
فى كر 0 واو السراء 
علو قرشم مسترصه «قصي / 
وى بار صمي با ء العام 
مساح شين يإ ه اي 9 م2 
ناسين حو حفر و ١‏ لوراطر 
مو مشحيته عزرنمر 'فرام 
ام عن بها هو مراك 
ديت سرع راءٌ 
يفص بي مسف لو مام 
بير حو د م وال بيحياماوأر 
جمد ده د رميز 
دي لذه ب ينم مكاعر 
فريك علا أقش كورام 
يهنا سحت #المن لها 


د للم تس ارال لجسلا» 


سام دجب ايقل “94 
ملعي انرا 
بكيم دف شي فالوعويى ١‏ لمواثر 
نت ١د‏ ".د هأ باؤدية الضام 
وافرضك سني سمس 2 
ايف عمو ادرف و 
+ بكرم قب ترب عاتم 


معدي رصا : 


أعيسذ القوافي زاهيات المطالم 
الطافا بأفواه الراواة 
تكاد” اتحس” القلب” بين سطورها 
رمت" بلوم الللائمين ٠‏ وقولهم' 

“تركف الس اق عار 


لما 
و 9 6 


وهل تضبت” تلك العواطففب ثرة 


وافذاً 


ما 


٠4 

أجب" أينها القلب” الذي لمت“ ناطتاً 
اليد رق فك العو م 2 3 0 ظاهر || 
يظلئون” أن" المعارة قبسة” قابس 
اع أنها القلب” الذي عر" معنف" 
بما ريع منك” الاب" تقلممت” كثريةة 
"قساة"” 'مححبوك الكثيرون” إنَهه' 
وما فارقي اللهبات” وإثما 
22 

ياشع" سارع" فاقشسئص” 8 لوأعجي 
ترامين” بعضاً فوق” بعض وغطليت' 
وفجر قروحا لا يطاق” آختزانها 


رقا 


مزأمير” عراف أغاريد” ساجع 
إلى القلب » يجري سحراهافي المسامع 
وتمسسح” بالأردان مجرى المدامع 
أأنت" إلى تغريدة غير راجع 
أم الشعر إذ حاولت” غير" مطاوع 
الطلاً ماريها » غزار الخابع 
2 

إذا لى أشاورا,” ٠‏ ولت سامع 
وتخفى علهم” خافيات الدوافع 
متي ماأراد وه وسسالعة” بانع 
بما ساءه ‏ من" فادحات القوارع 
وداويت” أوجاعاً بتلك الروائ.م 
يروئك” - إن" لم “تذتهب” غي” نافع 
تطامئت” حتى جمراها غير" لاذعي 
2 

شوارد” لا تصطاد” إن" لم أتسارع 
شكاة” بأخرى ٠‏ داميات المقاطيع 
ولا هي مما يتقى بالماضع 


وبا مضلعة القلب الذي لا فضازها 
أأنت لهذي العاطفات مفازة” 
حمكتك. عنى. الأربفين” كأنتي 
وأراعيتتني تير المراعي وريلة" 
وعطلت صني متطق العقل املا 
2 
تلفت" أطراني أ شتاتاً 
تحاشتها دمرا أخاف آنماتها 
على أنَها إذ يموز” الشمر” رافد” 
فمنها الذي فوق الجين لوقمه 
ومنها الذي بكي ويضحك أمرء” 
ومنها الذي تدنو بعد ثر 
ومنها الذي لاأنت” عنه” إذا دنا 
حوى السجن ننها: كله وعد رات" 
وباءت” بأقساهمن> كفي وما جنست” 
ومكيوتة / يشفمع الصفم" عند ها 
غزات" أمهجتي حتى ألاتت' صفاتها 
ربت في فوَاد بالتشاحنٍ غارق 


)1١(‏ الصعاة ؛ السخرة الملاء 


وكيم بولا" امسا قر تيمم 
نسائمها مراتجة” بالزرعازرع 
أحسلت” عنداوي من لبان المراضع 
وأو راد'تني اوبات الصر ائع 
لعاطفة عنما _زمام المتبيع 
2 

بن الذكريات الذاهيات الرواجع 
على أنّها معدودة” .مم" صنائعي 
تلوح . له أشباحها في الطلائع 
بد 5 ويد" بين الحشا والأضالع 
0 أجفون دوامع 
شواخصه _مْثل” السّراب المخادع 
براض ولا منه ‏ بعيدآ - بجازع 
إلى القبر أخرى » وهي أ الفجائع 
زمن الضر” ما تيه عام 
مددت” إليها _من* أناقر بشافع 


كل ه٠٠‏ 
يفار 


ولانّت" دمي حتى أضرات“” يطابعي )١(‏ 
لي وفي سم الحرازات تاقع 


قفن 


كوامن” _من' _حقد وإثم ونقلمة 
وأقلت” لها يافاجرات اللخارع 
وقرن” صدر كالمقابر موحش 
وكن' بريقاً في عيو ني : وهر 
وأرعبن” أطياني وشر دن طائفاً 
ودفئن” "زعافاً في حياتي ابحيلها 
ومدّمْسني كيف" احتباسي كابتي 
ور أن فظيعات إذأ حو َ 0 
ألمنا خلطاً _من" نذالة شامت 

2 
تحذب” أقوام” ضر وع” المنافيع 
وعدت" أطفالي بسر تملّة 
وراجعت” أشعاري سجيلاً فلم أجيداً 
واماسشكر تلا تقل أوانه 
طرحت“ عصا الدّرحال واعدضت” متلعاً 


وتابمئت” أبى الحالتئين المهجتي 
وو فيت” بالجبن ال مكار ه” والأذى 


- 8م و حم هد اس 
رأيت” بعيق حين كذ بت ممعي 


([5) سافع : اسود 


"42 


2# 





مك 
يي سد الها © ده اس 
© 35 0 


قمصنسي أيراقين يوم التراجع 
اترايئين” إزي” اللحصنات الخواشع 
والحلن” بوه كالاناني” سأفسع )1غ( 
بجصمي , وابقيًا رجفّة في أصابعي 
.من النوم يسري في العيون الهواجع 
إلى 'بؤرة مم قسوة. وتقاطع 
وكيف” أغتصابي _ضحكة” التصانع 
وأقن” ألسنا من “تاج الفظائع 
وفجرة غدار وإمرة خانع 
4 

ورحت بوسق من « أديب » وه بارع » 
'خلود أيهم في بطون المجامسع 
به غير" ما يودي بحلم لمر أجع 
أقول له هذا غبار الوقائع 
حياة” المجاري عن حياة القارع 
وإن” ل اتقلم' كلتاهما _بمطاممي 
ومنجى عتيق لبن شر اللصارع 
سمات الجدود في الختدود الضوارع 


وأحت ”7 ا عن أكفر كثيرة 
4 


5 لو 17 0 » 0 لي 
تابي فرول عن زهير وردي 


أنا اليوم” إذ صانعت” , أحسن” حالة” 


أخبت”" جدوة 1< ألهب” انه" نأرأها 
بلى وشكرت” العلمر” أن" مد" “حيله 

وألفيي إذ عل" قوم وأنهلوا 

تيك عن فاسع عناة تطأ حي 


واد” 


فان" الذي عانت" جرائر”ه” ممت 


2 





تألفيت” أعلامن' حكف المبايع 


1 


ع زر 


على الرأغم مني _علمه” بالطبائع )١(‏ 
وأحدولة” مني كفير مصسانع 
إذا كان حتماً أن" تقض" مضاجعي 
إلى أن" حباني مهلة” للتراجع 
حريصاً على "سؤر الحار المتازع 
تعود” التهئنا في “رخاه تواضعي (؟) 


- رفير -6 


ضراعد ذه العزيزٍ الممزنع 


: زهير بن أبي سلمي . في مملقته الشهيرة‎ ٠ أثارةالى ببى‎ )1١( 


٠‏ ومن لم يصانح في أمور كثيرة 
0 


يضرس بأ نباب ويوطأ يمنسم » 
الضيير في قاست ه يتعود الى الفقدة زَوسته والدة فرآات 


نكن 


ك7 


0) 


..١ أك«الترير‎ 


© ارتجل الشاعر هذه الأبيات في المياراة 
الخطابية التي اقيمست في قاعة ثانوية الحلة 
وكان موضوعها « أبرز الكتاب من الوزراء 
في العصر الاسلامي » . وقدم الشاعر الجائزة 
للطالب الفائر 

© نفرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
5/١‏ في 18 أذار 1941١‏ بعسوارن. 
« هم أناس تولعوا بالثريد ! » 

© لم يحوها ديوان 


قلت للمعجيين بأبن العميدٍ ومساماته لعبد الحميد )١(‏ 
إن هذا وذاك عباد” أصنام ومأساة سيد ومسود 
هم أناس” تولموا بالثريد وآستميلوا بزاعيات البرود 
ونيا من بعد ألف نننى انفس في وصف أكلهم لاث يد 
قد شغلا افكارنا بقديم ونسينا تقدير جيل جديد 
أن غير الآداب ماانهض الشعب” ومافك” من إسار قيود 


صاماه : لخ ملفه وساواء قي الملو 


6 


١ طول‎ 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 


86 في 70 اليسان 1١94١‏ بعنوان 
الى نوري الأورفهلي 
طوقتني طوق الحمام 


© م يحوها ديوان . 


نوري ولم ينعم عل سوانا 
إني وجدت المكرمات, "متاجرا 
بل لو أشاء لقات كم من وردة 
جاء القريض” مطوقاً بك لائذآ 
طوافتتى طوق” الحتمام مبراةة 
كم من يد بيضاء” رضقت” بشكرها 


# 


نوري تحية معجب بك مثقل 

حاشاي لم أدلف اليك ترالفاً 

الشعر منزلة” لدي" أجللها 

لكن وجدت الشعر مهنة عاجز 
)١(‏ الى : اليم 


أعنذ: :ونسة” خالق سنو ا8 
بغي ذووها مربحاً إلاكا 
لي عند _جبس رداها أشواكا )١(‏ 
وأنراح عنهم مع ضاً وأتاكا 
وصضبت لي من ةر أشراكا 
ذرعا وعاشت - لا تضيق- يداكا 


كخ20 

بجميل صنعك وائق بعلاكا 
كلا ولسعة ل بده حاشاكا 
وأحلها ‏ لو أقدر ‏ الأفلاكا 


إن لى َعم عني بشكر نداكا 


يفا 


م الس .. 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
/اله في 70 كنون الأول 194١‏ , إثر 
الهجوم الغادر الذي شنته الجيوش الهتلرية 
ضد « الاتحاد السوفياتي » » بعنوان 
« الديموقراطية في الجمهة الشرقة » 
وقدمت على انها « من قصيدة للشاعر 
« تحت النول » ! » . أي في بداية نظمها . 


ل لم يحوها ديوآن 


جدع الجبارً أتفة الممجب وأصطل الطافي بتيران الأبي 
ورأى التاريخ مالم يره من نطضال الصابر المحتسبر 
يا يراع المجد هذي صفحة” امل ماشتت” عيها واكتب 
م الاجيال” كيف أفتخرت م الموت بشيخ وصبي 


وقاة بالردى هازئة 


اف" تتفح اعرلل. ١‏ معتقد » 


2 


عانق الموت زوؤّاماً سادر 
واراها كيف رجس المتدي 
ثم تله يد «١‏ كدحة » 


7 


يا رجا الحكون في محته 
يا بّاة الحق والمدل على 
سجد ابن العقل والفقر به 
يا يناييع رجاء, ار ت 
يا نقاء الفكر في جوهره 
أنف القدرة في إذروانها 


[إلَنا' تدري : ثعقم 


أمس_ كانت نجمة في ملعب 


وبلاد” تداري عن « مذهب )١(»‏ 


2 


ظنّها « باريس"» بْنت” الطرب 


وه نس 


فأرئه كيف عي المغخنضب 


. 2 


سن” الصفعة” للمغتصبٍ 


2 


با ماع الأملر المستعذتب 
ملعب مر.ح3. ققصري خرب 


مرغمساً لابن انا والذهب 


للماء وجياعر سغهب 
: ادئاس ٠‏ بالكنى” وألر ين 
”3 انها "أن ات 


ف 


© نظمت عام ١447‏ حين اشتداد المعارك الضارية في « سواستبول » القاعدة 
البحرية السوياتية الشهيرة خلال الحرب العالمبة الثاية ١‏ وقد استبسلت 
القوات السوقياتية المدافعة عن المدينة استبسالاً كان مثار إعجاب العالى . . 
© نشرت في جريدة « الرأي العام» العدد 707 في ” تموز 1447 
© ترجمت الى الابرانية ونشرتها جريدة « مردم » , لسان حال حزرب «تودة», 
بعددين وقدمتها 
« القصيدة التي نقدمها الى القراء من نتاج قريحة الشاعر العالي القدرء 
شاعر العراق العربىي السيد محمد مهدى الجواهري . صاحب جريدة 
« الرأي العام », والتي أنشدها بمناسبة دفاع « سواستبول» المشرف.. 
« وبمقاطع عذبة » وبلاغة منقطعة النظير وصف الشاعر بطولة المحارب 
السوثاني. والنظام الذي يدافع عه إن الشاعر الجواهري يعلم لماذا 
ولأجل من تضحي سواستبول بهذه التضححية والمفاداة . . 


١ 


يفف 


« إن القصدة تاج شعور حصفي وإيمان رأسخ وإحساسات صادقة تجاه 
اولتك الأطال الذين يدافمون عن الحق والحقيقة » . 


«لقد ترلمت بغداد بشصيدة « سواستول » واستقبلت بحماسة بالغة » 
© ونشرتها محلة « المجلة » ؛ بعد مقدمة اثنت فيها ثناه عطر أ على القصيدة والشاعر . 


© نسرت في ط 9اج .١‏ وطلاه, وظ ١5ج‏ ؟. و« بريد الغربة». 
وطلاكاجاو”؟. وطفاج”؟ 


(١) 


يا 2 بؤاسيول” 4 صلام” 
لا ستل مك بما 
لك فيما 'ينقنة الما 
في الضحايا الغر من آ 
: 8 الى .سم 
كل اجر اكوقة من 
يذهب ادامر ويبقى 
الحفاظ” المر ماان 


شااعه 01 


لا يكل" مجداك ذام 
دربت الحد آنثلام 
أوذيٌت في الله آهتضام 
لم روح وجمام 
لك للحق” دعام 
عشت القشلى ‏ وسسام 
من تفانيبك نظام 
تر عليه والذامام )١(‏ 


والحضاظ” اذ 3 أغرمُت_ سه مه فوت" أزؤام 


#ّ 


4 


ياه سواسبول » تسقاك الدام يرحكئو لا الفمام 


أعلى الذ نيم أستباق" ؟ 
أمي سوق لبارا 
ألردى والمجد والأث 
نالمة شرفي في 


يهر 0 الدهر فان' عد 


الحفاظ كالحفيظة التضب 


اللذاذات “تام ؟ 


وه و « 


6 و الصدذب ر حكام 
كرس الأرض أبتسام 
عق لحة فهو أغلام 


وى 


شامخ نما أتى أب 
من للفة هنا 


4 


يا را مواميرل” 0 سلام 


أوّها الصيد الكرام 


ها من الظَلم _ضرام 


0. 


وأنضاء" وأحتشام 


ما عسى بلغ من هذا الذي جتك كلام 


وملى أرضك آيا 


هي 7 في السلم حياة 
حول” أو ار َك من أط 


4 


ت" بليفات” « _عظام » 
وهي في الموت_ أحترام 
سياف ه أضار » _زحام 
رمن "وجيب وقيام )١(‏ 


ححهذا حولك هام 


2 


يا م مرا حجيرل ل وو الدهر ار ودخام 


وسنا البدر 5 أتكاسا 


وس الستلم علاج 
اعارا غيل النينا 


الرجيب . ايفان 


ف .ى >9 و« 


نت فمفص,)- و تمام 
ومر. 1 الثر 1 أسقام 
لم والدأيا اظسلام 


3 


5 


اليف 


3 


مر عام. حكل بوم من في التأريخ عام 
كل" آن يسأل” الما هاذا يا عصام ؟ 
كيف #خ كوف »وهل بع | لدأ عتاب" أو أملام ؟ 
كيف" « “زستوف” » لها ب « الأسود » المدامي آعتصام )١(‏ 
وهل القفقاس” ‏ كالعه لد لم جياد” أوسوام 
وأفاني”* ٠”‏ وأريا 0 كو وأقتحام 
بيه والذرى العلم على الموت أعتمام() 


صهوة” الأدهمٍ 20 وأله ادس ا 0 والحسسام 


رم 


زبر «الفولاذ » قد" آم رغّها تيان أهمام©) 
ف يه صدع ففها لا أرتجاع” 4 لا أنقسام 


انه ه الايمان” » إ؛ ار , وعدل” وونام 





ه خركوف . واه روسئوف » من المدن السوفتة التي كان لأمليها بلاء عسود في الدفاع ومسي 
المعتدين . والأسوه ٠‏ الطامي » يراد به البحر الأسود 

الاعتمام : لبس الممامة كناية - منا ‏ عن الاستمداد الى الحرب . 
الف : الحداد . 


و؟ 


)0 
فق 


فى 


عر نر سمس و 
3 


مطل زال” بها ج«سو 
هكذا اتيت" أرض” 


يمئلك” الزاررع” 1 57 


يني 


8 الى 


7 


الفر' وججلى 
وبدا الغدر شتيئم” !! 
أوخم المركم” بالا 
جرت الفئك ملحا 
أدواتك الغاررب جب 
وام الجاني على « آلف 
وآى_توى الحال” فمعنى 
الغالي حلال” 


الب 
رار « الفتجرةة” » وآستا 
فالقترى, والشسيب .والراض 
أهي ذي القفوة 
الفتام » الغبار 


بع 


007 
يعدز 


ع٠‏ وجهل ٠‏ واحتكام 
نر ع لا عدا يسام 


06 


وأنصلى نه اللثام 
وجه يعلوه القتتام (1) 
في ول آلا نتقسام 
- وحان” الاإرتطام 
له فقد اجب” السام (؟) 
انهاه فالصفح 


أن يعفو || أن" يضامو | 


أثيام 


وتحااشيه أحسرآم 
- - في ثم 
م الخنا جيش لهام 
0 5 

ع اللكار العام 
بها هجر > اطقيام 


أي" شخريّق هوا 
ألحديد” الضج ا 


23 » في 


والحختا والسبمل يقضي 


ما لهذا الوحش من نأ 


. 


فَسلوا العطاش” للدم 


ا نا" م وام 9 
0 أ أم” سلام ؟ 
م ؟ وللغيل_ لجام 
أتا “بل الأوام ؟ 


وتلا الحبل قاسم الع هل" 06 _وحام 03 


4 


بهم الفن” وذابت' 
وآنبرى أشنع” ما 
جمد الطفل” على الشد 
وهل الثرد أتدا 
وهل الألوان” . والأط 
وهل الحيطان بالأى 
إفكرة" من “وحي أهل !! 

2 
يا سواسول” سلام 


وتسابيح تفدى 


2 


“ضور الرافق السام 
خط وشتط” الاجترام 
ي فهل هذا آنسجام ؟ 
ع وهل السمل الترام ؟ 
واه ٠‏ _سيقان” وهام ؟ 
سياه اتبتى وشقام 6 
كهف ء إذ أمذوا فناموا 


#6 


وهيام” , وقبراآم 
بك ما أفنى حمام 


يأ مواسيول” ميسج ب _من الفشر قمتام 
وستستيقظ” أجيا 2 ال على السذال نيام 


سه 2ش ٠.‏ و 
و5 م امسو و مم على سو ك الجماهيد عرام 
خا 6 
بي - 
يا سواسبول مصير ال غي ما دوى رغام )١(‏ 


01 و عه # امم 


وحديد "صبة في “مسا تلقتع الهثر كهام(”) 


امم 89 


يا سواسبولك سلام لا يتّل' مجداتك ذام 


. الرغام : التراب‎ ١) 
. الكهام : الذي لاينتى ولا يلقع » ومنه السيف الكهام أي الل الذي لابقطم‎ 5 


84 


و ©ه 2 «ام 
/ ً شرولس .. 


© بدأ الشاعر نظمها عام 1547 ونشر القسم 
الجاهر منها في جريدة م الرأي العام 2« 
العدد 5064 في 7 تموز 1447 .. وأكملها 
عام ١444‏ ونشرت كآملة في « الرأي العام » 
العدد ٠٠١١‏ في ” ايار ١544‏ 


© نشرت في ط 44 ج ١‏ وط ٠٠‏ ج ١‏ 


كا 


قم سد تلم و 1 00 تلد 0 
الملشرق الواعي تيخطط مصيره والمُقرب 
نهنا دم” تيد الجيل الجديد يسكب 
وهنا حكفام” ‏ في سيل تحرار ل وتوتب 
وهنا جمامي يب بها زيم أغلمب 


كك 


و و و 
ونعيش” نحن” حكما بعبش” على الضفاف الطحلب 
و لل - 0 و 3 86ان3ق 
متطفلين عل الوجود عسوم سه 3 تر سسييا 

ف ل مش 0ت 00 


و 


ص 


نوحي اتطديرة كالفراب إلى النفوس واتعتب 
و أرعباً في الصفوف بما 0 ونحكذ ب 
تدعو إلى المستعمرينة | لسوطهم تتحسيب 
ترق 2م تسم اوفية اليا" ١‏ رات 
تخاذلينة: كبا شاه تلت وتتصلب 
ات" التحراق” ينا تحفيد. ضسداه: :ونؤلت 


5 2 


يت" على يد آهله عا جنا يتخراب 


11 


إب> الحاةة طريقها وعرً بعيد حدب 
عرق الجبين على الدماء فويقها بتصحبب 
ومن > الجماجم ما أيعيقث الواهنين ويرامب 
آيمشي عليها الابن' أب عجيز ما تاسمه الأب 
ولكنم تخلف معفر" عنها وشراد موصكب 
ووراءما الواحات” طاب” مراحها والمُشرب 
وثريد نحن لها طريقاً منهجاً لا بصب )١(‏ 
الجاه ينم تحت ظل جهادنا والمتصب 
م 4< ١4‏ 
للسباب تحفروا وتقظوا وتألبوا 
وتأأهصوا للطارئات فأنها تأمّب 
سسجد ما سسيطول" [جاب” به وتجتب 


ه. 


8 


01 57 م و 2 
سيزول ما هككدا نتقول” مشرم فق" ومغرب 


00 2 5 ىو و م 2 
ستكون رابطة” الشعوبٍ بض وحصليب 
4د 4غ ف« 

و م ات 
صيروا ولا تست و حشوأ ورد وأ ولا 2 تشهنيوأ 


لا #لنبارا ارت ١‏ لحماة 1 نفديينا لا تحني 


)١(‏ يصب > يلصية. 


3 


)1غ 


_سيروأ أخفافاً , تفسكم' وصفاؤهما ولمذهب 
لا تثقلوها بالمويص وبالقريب قتعبسوا 
تهيرا انفكا تلند ‏ قيصحةه ورتسا 
تيتض” لكم' سبح بمسفوح الدماه عضب 


عضر الصا وحكانه تال > افحيك 


واو 
دو عار صن 0 جد ل وآخر هر عب 
. م و يي 


ويلوح فجر غد فرحكض تحوء ويرحلب 

يأوى إلليه مصعسر ويخاف منه ينراب 

مخض" الحياة فلم فته مراكم" م وأب )١(‏ 

وآنزاح” عن' عينه ما )0 يطوى عليه مغيب 

فاستاهموم فخي" من ار صلم الطريق” "بحر 'ب 
4< 4< 4 


و : 


لاتجُدوا إرحد# الطيعمة حيأة تقلب 
حكووا كرتراق بستدرجة الحمى تسرب 
أي المخورة طريقه ١‏ فجوازهم > ويتذهب 
وأخذوا وأجوه السانحات مم الظروف تقليوا 





المسرح هو الخالص من اللبن والمروب الخاثر 


قف 


5 


)١( 
في‎ 


رم 3 | 


فاذا آستوات”" تمحمو 


5 رو» 8 - 
وإذا وجدئم جذوة 


'مداوا بأبدريسكم إلى 
وتتاوالوا جمراتكم 
لا تحذروا أن تتغضبوا 
كُونوا كعاصفة تطوسم” 
وتطلبّوا بالحتف من 


وإذا آلتوات” قتتحكيوا 
فضعوا الفتيل وألهيوا 
هذا الخلط فمذبوا 
آنأ وآنأ فاحصبوا )١(‏ 
من سرام أن" تغضسبوا 
بالرمال وتلصب 


الى و - 


ل ا 0 ف 1 أعديدكم 1 ٠.‏ تعمل ا 


في سد ورا 


٠» 9‏ 
إن لم يحكن سبرب يمد 


لا تشْفروا إن" الحياةة 


أخطاكم قسببوا 


الحكم تقرب 


لكم” الفد الداني القأطوف وصفللواه” اللستمداب 


أرب 


الفال - ميم" 


ا 


4 


صيرى الذين د وا 


يسا بها المرهب 


2 


وترملوا وتجلببوا(؟) 


نرمل تدر 


١١ 
س0‎ 


وتنادذروا همنا كنا ناغى « جنيدب » جنْدب(1) 
خطواتهم : وشفاههم ورءوسهم بترتسب 
شلقاً كنا الآ * أصقافه صناع مدراب (9) 
ان الحياة سريمة ةل تحكلت 


ترمسي بأثقال الشدحتن: وراءهها وتمفسقب 


كا 8 
وتندوس مِ_ لو يسستطيسع” لحانتها 2 


الجندب فوع من الجراد 
الصناع 8 المأهر ف صثمه . 


0 


مه هو 
سس ملسست وو.٠.‏ 


© نظمت صيف عام 1547 عندما كن الشاعر 
بصطاف في ربوع لبئان 

© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
6 في ١4‏ تشرين الأول ١949‏ 


تتصدرها عارة 


« مهداة الى الامتاذ الجليل عمر فاخوري 
ذكرى تلك الساعات على «الايض الموسط »ه 


/ا4 


ب عذبة” الر وح يافانة الجسد بأ شع 0 يروت » ا أنشودمة اللد 


العسعر مكثائثاً على قمر 
البحر في العينين صافية 
يا قطرة” من _نطاف الفجر ساقطها 
يا نبتة الله في عليا مظاهرء 
ياتلعة الجيد نصته فما وتمّت 
يطل مها بوجه أي محتتمل 


يا جوهر" اللطف يامعنى” يضيق به 


أعذا وجهّك أن أشلفى برقته 
م مام 
ولا يل يلبق أجان. أنشم هأ 
ف - 3 و بها يني ب .00> ا[ 
وردت عن ظمأر ماه" قصصت”" بيه 


قال الر فاق وتار” الحب” آكلة" 
4 
4 أدر أذ كر" « يروتاً » بأيكما 


النضد : ما تتضد وتراصف 
النطان : تصمم حطلفة وعي اماه الصاني ٠.‏ 


للك 
50 
في 


2# 


با بسمة الثغر مفترآ عن النَضّد (1) 
يا نشوة الجبل الملتف في العضد 
من «أرزه لبنان” خفّاق” الظلال ندي(؟) 
آمنت إلله لم وك ولى يلد 
عين” على _مثله يزدان” بالجتيتد (5) 


و 


وستريم هدر أي" مقتعد 
لفظ فقذفه” الفتدقان كلر بد 
وفيئْض” 'حسدك إن بعيا برري” صدي 
على جمالك أن أتطوى على السّهد 
على الهوى , ويدي الأخرى على كتبدي 
فلت" د لم أ'ظلما" ولى أرد 
رمن وأجتلتي" أهذا وجه مبترد 


> 


أن 


5-5-0 


أم لوعي ياليةة الأحد 


قلعة اليه : وتلمه اتصابه وارتقاعه والجيد بفتم اليم والباء الحسن في الجيه 


46 


عب" الرصيف بأسراب الها وآهفا قلي برفرة قَناص ولمى يصد 

فمن أموافية وعدا 2 وراقبة وعدا وأين التي وات ولم تعد 6 
كج ثح كى_ 

فويق” صد رلك من رفق الشباب به أشهى وأعقكة م ا لمنتهد )1( 

كتران من مشّم الدانا 'يقذهلما جم الندى سرف في زي” مقتتصد 

قالوا تشاغل” عن أهلي وعن ولد فقال نهداك لم يشغله' من أحد 

سوى راضيعي لان توأم "حبسا رهن الغلالة إشفافاً من الحسسد 
د مد 4ل" 

بكار سفسي بما أبقى الشباب” لها وما 506 من أسثارره بيدي 0( 

فما أمر" وأقسى ما خخترجت به للا بقية قلب في تقد 


أمسي مضى بلبانات الهوى وأنى يومي اعهد بادي بدءة ا لغندي 


)١١‏ المحهد : المرأة الاهد 
ف الاسثار : مع سؤر وغو المية في الاناء . 


© نظمت عام *144 تحية للشعوب السوفيتية 
لدفاعها المجد عن مدينة « ستالتغراد » 
وكسر شوكة الجيموش النازية الغازية 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
١0ل‏ في "١‏ شاط ١5:4”‏ 


9 نشرت في ط ٠ه‏ ج ؟. وط 58 ج١.‏ 


أه 


تضت الروح وهزتها لواء 
واستمدت” من إله الحقل وال 


وكسته وأككست مه الدماء 
بيت والمصنعم عزما ومضاء 


رمت الزرع” بعين أثلج- الدامعغ ففيها ضرم الحقد اجتواء 


عنهً فآكت قَماً 
ومشت في زحمة ال موت عل 


عم كرد 


أعفات 


أقسمت 


أن ستسقيه دم الاعداه ماء 
م لم تخش - والتواء 


4ح بح ل 


با« سستالين” » وما أعظمها 
أحرف يستمطر الكون” بها 
خالق الامة لى يمن" ولم 
وزعيم" شع فيمن حوله 
زر براديه على ذي مرا 
مسّه الظله” فعادى أهله 


٠. 35 5‏ و ٠.‏ 2 
وآنبرى كالغهيم قي و 


في التهجي أحرافا تأبى الهجاء 
إناقاً وازدهاراً وإخاء 
يبغ . لولا أرتج الرهر - ثناء 
نس" نه فكانوا الزعماء 
فاض [إشقاتاً وبأسا وعناء(١)‏ 
وامترى البؤس” قحب" اليؤساء 


فسقى دهراً وأحيا وأفاء 


ع ل كد 


وك البانى وعاشضست أهة” 


قيل للعيش ففاضت أمناء 
ومشى التاريخ” موزون الخطى 


 ةوقلا‎ : المرة‎ )1١( 


وفتر الباني حقوقا والناء 


والى الموت ففقأضت شهداء 
ما انحتى 'ذلاة ولا ضج” أدعاء 


. 


0 


فكمدة الحية وا م 


سمو نول 
. 


وهي ذى الحفرة إذ طارث عجاجاً 


وهو ذا المرض' فهل تبغي وقاة” 


وطلاً ع جوعاً وعرأء 
الف” نفس معها طارت فداء 


و 6 


قف على ٠‏ القفقاس » وانظر موحكب المجد والعزة. يمشى خيّلاء 


وسل ( القوزاق ) هل كآن دما 
عند القافر مق قسدوتها 
والعتاق' الجرد” هل لاقت بما 
نفخت من أوداجيها أن رأت" 
فهي والفيظ" مرى أشداتها 
واحتواها رهج الحرب فما 


لعان” السيف أم حكان طلاء 
ما رأى من لطفها الضيف سخخاء 
عاقها من جثك القتلى عناء )١(‏ 
مممتطى فارسها أمسى خلاء (1) 
تعررك” اللّجلم” وتجتر” الغثاء () 
أتبصر الارض” عتوا وازدهاء 
شرف « الفارس » عزماً وقتاه 


3ج ف 4 


ياعروس « الفلغ » والقلغا دم" 
صبغ «الدون » دماءين هما 
وجرت امواجه حاملة 
وعلى الجرفين « عظمان » هما 


١‏ الصاق , جمم عتيق : الفرس الجرب 
(؟) الودحان : عرقان في العنق 
20 خرى 2 مسمم. ونقصالء لاما 


بعد بين الرجس والطهر التقاء 
فوقها الضدير#ى. صبحاً ومساء 


اتحطاطاً وارتقاء 


92 


و 
رمز عهداين ‏ 


ياابنة الهرين دومي شَبحا | لقوي وضعيف يترامى 
للمهينين عقلاً وجزاء والمهانين اتفاضاً وإباء 
كنت أسمى مثلاً ممن. ظفير لى تلده خطط” الحرب دهاء 
غلب الغالب” فيه واتثتنى الطوق ‏ كالجبل - على الطوق اتناء 
كنت رمزا أَلْهسم الجيل” القداء وهدى الأعقاب ما شاءت وشاء 
4< 4ح فى 
حسبوا أمرك ما قد عودوا صعق” الحرب اتقاداً واتطفاء 
واإشداه م1 حديد ودمر يمر الفتح به ثم آتهاء 
واستجاشوا - فيلق الموت عل ظأ للدم منّوه ارتواء 
ومضوا فما أرادوا خطسوة أوشك اللأس” بها يمحو الرجاء 
وجف الغرب” على وطأتها وأمالت كلكل” الشرق فناء(١)‏ 
وتلوت جيرة' طماحة" أفاء تتتلقتى أم بقساء 
حملت حاضرآها واثقفة” أن في مستقبل آت عزاه 
وائبرى التاريخ” في حيرته أأماماً تخطكى ام وراه 


وسرت اناه سوا تداعي أزنب ريحاً “تدر الدنيا وباء 
2 بي ور 0 ّ 0 4 
حلم حاو مسرا مؤنس موحش" سر بما جاه وساء 
طاف بالحكون تأغفى أهلّه تساء وأفاقو! سعلداء 
خا 26 


. وغ : اضطرب‎ )١( 


قلت 


فاذا العزة في علاتهما 
وإذا الأنقاض في حكراتها 
واذا المنقض” مر أحجارها 
واذا الطاغوت” في أعراسسه 
أت امليت على تاريخسه 
وجوت العجب مر.1 أسطاره 
وصفعت الدن في يافوخهٍ 


حسب من ناقت ثاياك به 


تتضرئى قدوس” الحكيرياء 
اتقلعم المكروب” كال وض شذاء 
لم النجم تعالى قاضاء 
يملأ الدنيا نحا وبصكاء 
طانفحا بالحككبر ذلا” واختذاء 
وملأت الصّلّف المحض ازدراء 
صفعة لم تق خَسمرآ واتتشاه 
أنه يغي قلا يقوى التجاء 


وكفن. امغتل” هونا أزن.. برق الاحرون: الك مقن اشسيراة 


نحن" أهل” الارض لو نقئوى وفاء 
لجنا كل" عين ‏ مثلما 


1 


انعلم اما أسدات" بد آئسة" 
عاصف" مر فجلى واتجلى 
وضيم الحق الذي طسال خفاء 
وحّد” العدل” شعوباً خلطاء 
وجدواً في ترية تجمعهم” 
ورأوا ىُ السلم دين يقْسَصى 


كل" قب تملاك اجتلاء 


#8 


كشفت عن وجهك الجر غطاء 
بذك الفسن ننه أنه نناة 
وتولى زبد الكذ ب أجفاء! 
عمروا الارض” وعاشوا خلصاء 
كل" ما يطلب في الحدد اشتهاء 


ورأوا في الحرب للداين ااضاء 


اترجي - أن تجي وطنا 
لت اللحرب رجالا لتهلم 
ونهيورات أبى تاريخها 
زانها الطهر” “رواء” 
ذادت الام عن البيت وقاء 
506 خسن أعك لتنا 


9 2 


« أم غوركي » ليت عدي وحصه 
لو يمود اليو حا لرأى 
بل ولولا ا غور كي أفده 


4 


ياه تولستوى » ولم تذهب سدى 
بائرياً وهب الاس الثراء 
فم تجداهم ما لكي غلتهم 
هكذا (الفكرة ) تركو تمر 


22 


قد محصت القول” حمَاً وادعاء 
ووحدت الناس عن جهلهم 


٠ وو‎ 


امحنارا نهم مور_. بأسهم 


من ابد الموت - جنودا فقراء 
خبترونا أرن” للحرب ننساء 
أن ترى دون الغيورين غناء 
في 'مثار النقم فازدادت رواء 
وارنمى الطفل” على الام" افتداه 
لم تتصلله ‏ أنها صات فناء(١)‏ 
لأوني ( بتك ) الوم الناء 
متها أذنا تهر السلناء 
مل همنذي لم يرد النبغاء 


2 


0 0 ولا طارت هيساء 
قم' تر الناس” جميعا أثرياء 
من على عهدك كانوا الأجتراء 
أن زكت غرساً. وأن طابت نماء 


2 


لا بميزون أثفاء ورقاء 0( 


0س( الثفاء : صوت الشاء والرفاء للابل 


باه 


م08 


فحملت «البعث » باليمق” لهم 


وشجبت الرفق” والرحمة” م 


ينشدون الناس أحراراً وهم 
وكو! طبهم الخر ومن' 
ووجدت الذئب في حلاته 


قد يكون 
ويكون لق هد هنا كينا <- 


وعلى البيسرى هناء ورخاء 
نغر لِسوا بحق رحمّاء 
ملأوا اليت عيلاً وإماهء 
حولهم” يلتحف الجمم” العراء 
ربما رافق معزاة وشاء(١)‏ 
ويكون الصدق” مدسوسا وبساء 
باطلاً والطالحون الصلحاء 


ب« كا 


م اس #و 
٠‏ 


لسيسب) 


ياآنة الهرين هذا 
عد المرايى» جما استتعيدقة 
وارق الحس؟ ,فل المين” افيا 
ومنل الظلم . الذي تابيينه 
عاطفات” أحوم” عاجت عل 
: أتثراها و الفس ٠‏ فلم 
"جل ما يسعفني الشعر به 
1( العاء : جمم شاد 

20( المسجيرات : مايمسهر 


من ولام لو تقبلت_ الولاء 
واختذى السهم فقصرت عاء 
يستطيع اللفظ" للوعي اداء 
أن تسومي المعجزات الشعراء (؟) 
أبْحر الشعر فردتها ظماء 
لك . لولا أنها كنت براه 
أيزهها لعجب ولم تنبض' رياء 
أن يلى «الفم » للقلب نداء 


سي لامر .. 


© قطعة حيى بها الشاعر الجيش الأحمر في 
الذكرى السادسة والعشرين لتأسيسه . 


نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد ان 
في 8؟ شباط ١1947‏ 


6 / بحوها ديوان 


بلاد مفتداأة” وجيش” مظفر” وقائد جيئن في اللاد موقر 
5 © مره و 3 

وشم 3 0 الفتردون” وللنه” عما بعججزر الشعر أقصر 

وحراس حق يرقب الكون كله مصيرأ على أيديهم يتقرر 


اذا تخطروا فالبيض تنطف بالداما تحبي” 'خطاهم . والجماجم” تنشر 


64 


3 


وذكرى كأن الدهر في ج ركأنه 
مستالين” يا لحن التخيّل والنى 
ويا كوكبا في عام غم" جواه” 
أرد خط" تقدار” وتتتجم' فائنا 
كأن” بنات الفكر في كل أخطة 
حظايا ترجي نظرة” منك أيها 


يقاس بها والشمس منها تنوار 
تكنة: اعصال” ووه عدر 
لألائه يتلترشد المتحتر 
عر فناك نمضي ار يد وتقندر 
خط ودأير قري تدبثر 


20 و 62 الل - مع 
نتريد وأيا نتفي وتخير 


و َك ٠.٠‏ 


في الحرب العالمية الثانة ٠‏ في شمال أفريقيا , 
خلف خطوط جيوش المحور. 

نشرت , كملة , في جريدة ٠‏ الرأي العام » 
المدد “#, فى 56 أبار ١94‏ 


نشرت, كملة » في ط 45 ج .١‏ ونشرت ». 
١و”,‏ وط 86" ج ١‏ 


"١ 


ردي يا خيول الله منهدك العذ ابا 
ويا شرق” “هل سر" الطواغيت” أنّها 
ب م ٍ القير وان روفي 
ويا طارق” اليل الجديد يا 
أثرت” لا في غمرة. النصر “خطرةة 
هزازنا بها _ذكرى . وتهنا بزهوها 
لكل الذي تبني من الحق” قادها 
كنار «آبن عمرأن » التى جاء قابساً 
وألواحتها «الألواح ٠‏ لولا « رمالة"» 
34 

5-5 لك" إل حب التريه 6 
هوي 5 و و ار 0 
تحدا ت عاب البح تزعج حجو نسه 
أولاء «البّداة"» النامط” النتاس_حقهم 
الدلك” قلوب” "تسد اليوم” _مثللذها 
سرت" كشعاع_ الور في فحمة لد خب 


- اصن 2 و‎ 52 52-0 ٠ 
وفي إذلق عزأء وفي ضلة هدى‎ 


وياشرق” أعد' للغرب فاقتحم الغر'با 
فويقكقك” أشلاء معثرة إريا 
وظهر على القفقاسٍ مستعلياً جما 
إلى ججبل إجتازء طارق دربا 
بن الذكر :فيا اها حي .وما أبن 
أبدوءاً ٠‏ وتحنا من تصوارها أعقى 
إلىالموت لم تسأل به السهل والصعبا 
ا الايمان بالنصر ما عنًا 
ساها حريق" في سفاته شبا 
على« “ق رشي" » لم “تررد' عينله الربًا(١)‏ 
2 

حمت” فأجادت قبلّها عن _حمى ذبا 
ومن قبله في البر" أزعجت الضبًا 
وتلك” التي منها نرى العربة العر'با 
أبى ديثها أن' تجمع اله والراعيا 
يكل إقيم الوق تن هيا 


وفى جنف عرلآ ٠‏ وق جد ب خصما 


)١(‏ يريد أن الواح هذه السفن في فدسيتها كألواح «وسى التي كتب فيها وصاياه العشر بفارق واحد هو 


رسالة الاسلام 


327 


وفي عصبيات غلاظ تسامحاً 
أطلت على « مدريد » ضمغ" دعوة” 
ودبت" مدب الروح, فيالكون_رحمة” 
ومددات" برفق كفّها قَلَمَّسّت 
وآوت" من الأديان شتى وأطلعت" 
وحامست" يبراع جال” في “جنساتها 
وما سملت" عينا . ولا قطعّت” بدأ 
ظرت" إلى ما كان منها وما جرى 
وكيف” أفاءت” ما أرادت" _ظلالها 
ققلت وبعض القول عتلى وبعضله 


ىو 


أساءت” صنعاً أمّة” مستحكية 
4 


سقى «تونسا » ما يدفم الختطلب , إذها 
وحتيا القباب” البيض “روح كأملها 
ورافقها نور من الوعي. ا 
انحن" الذكراها . ونشكو آفتقاد ما 
ويا « موتكثّمري » لو سقى القول” فاتحاً 


54 


وق ملكتو هن نهجها منهجاً الحا 
وشارت” إلى «باريس » اتسمع من 1 
وشدات' لجسم خائر 'متثمتب "صلا 


جرام” بني الدأنيا فآست" لهم "نداب 


من الخطرات التيّرات بها شهبا 


وصانّت" ‏ عليها أو لها _مقولاً "ذر'با 
ولا حجزت' رأيا . ولا أح رقت" كا 
عليها . وما يأتي الشقاق” إذا “ديا 
وكيف” أغتدات" مستثقلاً _ظلها . نهى 
عتاب” , وشر* القول عتب” بلا عتى 
صبور” على البلوى إلى أمّة “غضى 


4 


خضترانها تكلفى الذي يدفع الججد'يا 
رقيق” الحواشي يح الما والعهما 
كاأوارٍ أسحار ترقرقها سكبا 
كما شكتت العين الت أفتقدت” "هد 'با 
سقتك القواني صفوها السلسل العذ با 


0" 


ولو كان ذواب العاطفات _ثارة” 
تضتئك” لداراه الشر” تعضببا «صياقل”» 
حلت عل « روميل » كرابا , وقبلها 
وأنت” انترعت النصر- من يد قادر 
ودحر مه عن «ومصرا»ه وهو معراس" 
وغرانه من ريح_ الصحاري قبولها 
آدحًا أر'ضها , وآنصب كالموت فوقنها 
تركت الذي رام السما بلمسن الدري 


5-0 
- اح بن فتن 
- 


و ا وال تصعر د 
شت اه فرت وان 
كشفت” له أضعلفاً وغطايات قواوة 
أراد” الي من دونها أنت"» والوغى, 
سددت عليه الرأي حتى تركته 
وحتى رأى 'ذل" الفرار غغنيمة 


وضاقت' عليه الأرض” فهو مهومة” 
2 


)١(‏ تصدر تكير 
(1) العذاة الفوة والتغاط ‏ الوازي 


و ه النازيين ٠‏ 


22 


آتثرنا لك” الاعجاب” والشكر والحبا 
عدت" لتقا كل” متكي “تنبا 
أحل” بأدهى منه « وللكتن” » كربا 
عليه , ولم ترحم' مملى به صما 
بأحلامه ِ بحصي الخراج. الذي اتجى 
فكيفا رآها وهي أمعر ضة" ا 
ولحت" له موا على الموت منصبا 
ومن' كان يشكو بطنة يستكي السنبا 
أنّك أعلى من أخاد عه كتعبازا) 
وعادت" «نوازي» أشراه أفرخاً “زغبا(؟) 
فكنت” , ولولا “خدعة” لم تكن , خينًا 
وعدل القّضا , تا الما رام أنينا 
آيرى من سداد الرأي ماعده سب 
وحتى رأى الداء الذي يشتكي طبن 
عليها نهتله أن" 'بريح بها جنا 


2 


والاخادع : المروق المضفة لي صفدتي الماق 
النوئيات من هراخ الطيور وفيه.ا تورية عن ٠‏ النارية » 


#ير © حماس © الى 


تمنى عليه 8 عدر 

وكاد” على « القتطار » ير'سل” حاصباً 
تراءى له نهنا . ونا صدمته” 
ومدات" قله" الأطماع في اتزواته 
وداعبت « الامحكددرية » عينه" 
ولاح له «الاسكتدر» الصد'ق” فائثتت" 
ومنى ينبوعر القفراتٍ حصان 
فياك تزوراً ذاد” عن عبنه الكترى 
فلم' أبر” إلا مسَغ رز الر جل “يقاظةة 
من «العلتسس »أستسقئته” مكنم" القتوى 
ثرت" له شم المالم والقرى 
وأغريته” بالرب حّى إذا أددا 
نود , تأبى الواثلب” في نكساته 


34 


ولو 0 «روميل » لقثنا كثير ها 
ولكنه ند ملن” موت إذا 1 سمه 
وقد خا الم الوعاف فبزاء” 


وكاد على «القطار »أن” ”برضي الريئا(١)‏ 
على «الشرق » لولا أن" قذفت به صا 
ترآمت" له الأحلام” _صيح بها أنهليا 
إلى أن" غندات كلا على نفسه حربا 
وخادةع منه « النيل” » في طميه الذبا 
ات نفك مه النفيو” إمسكتدرا كذابا 
وعدّل « بال ابن » عسكراه” اللجبا 
وشراد عن" أجفانه حدما رطا 
وكارن يناغي حالماً عالما رحبا 
وفي « تونس » أدركته رازحاً تنبا 
كما “ثرت الصياد” للطذائر اليا 
إليك” رأى منك" الذي ابض" القر'با 
من الكبر_ء لولا أن" “تطارده” واثثبا 


34 


أسقاة الرادى عاطت” يأكواسها شعر"يا 
و امه 


أنم' وعالى أمرن.> يثادمهة عيبا 
خبير" بما أبدى 2 صير يما نيا 


. ويه : متفر - القطار متختّضات عف الحدود المصرية‎ )١( 


"5 


ونا التقى الجمعان غلب" أشاوس" 


وحم الحديد” الضخم” , والصبر” , والحجى 
مشى الحق" في الصفنّين يدم باطلاً 


تتش بهم انار + 
كنك إذ حصي راكنا خطامه 
فمن "بر في الصحراء أنْثا قبورهسم' 
وفن صر الأسرى يقادون” صطماً 
وخّل" لك" ٠‏ الطليان” » يحتّك” بعضلها 
أنى بهم إلبِأ عليك” سّفاه” 
أراد لخواض الموت أغتراس” رنعمة. 
سين" الازعاج, آبن_ آوى بنادقا 
وضاعفن” نسجاً من حرير_ ولأمة 


2 ه.ا اس 8 « >5 هس ل يس 





(1) الالب : القوم تومم ينهم الحزازات والاءقاد 


(؟) فاكهة أبا أي طرية 


د فيك كلا هرما :مدعفة هذا 


كلا المعد تين استتجدا معد نا سكا 
نارين لزب حمين 


2 


وأبقى لك الأهل” الأعزة” والصحا 
بهم يستميح” العفو مما جنى ذانا 


خض" وراح” الج يمطرهم عطنا 


ع دا مداو 
ف 


أغلاطاً توسعها “شطبا 
يخذها من الأجداثٍ بحنونة” راعا 
أيجدا حادياً يحدو إلى سر ركبا 
يعض كما تدك "من ترب جتر'با 
فكانوا عليه في اتعتجهم' إلا () 
غذاها ولي الأمر فاحكية” أب 0) 
كن عر وكات 
وجررن بيض الهند والوشي والعصًا 


وقى" الله من شر يرادا به السر"يا 


ا 


وجازى م سن أراد” بجوارم 
وأن تهبط” الوديانة ليلاً لريةر 
وأن تشهد” الأشلاء تنقض” حولها 
ولم ترتكب" إثماً سوى أذها دمى 
فلو كنت" يوم القع شاهد أمررها 
وسدات" القوب” الأرض. "مجلحرة” بها 
دعوت على من" شق عنها حجابها 
إذن لمأت" اله اقللا لغربه 


ار # ال اه 


فرفتاً باشاه القوارير صدعّت 
2 


فالك 'بشرى ماأرق" وما أصفى 
وبا "حلفاء ايوم والأمس, إننا 
ارهز كا هيا دك يفلم 
وَظنُوا بنا خيرا “فيا كتوامن” 
ولا تذكروأ عا ”5 موطدا 
وإلا فكزره عاباً بثله 
ولا تخلطوا شنا عليكم مبغّضا 
وآننتوا سا شحنا وهانت” ع 


"84 


وجوه الحسان الغبد أن تلمس الترتبا 
وأن نر نعي 'صبحاً على عجل عاضا 
وفي دامها الفرسان مخضوية” خضمبا 
ولم تأت إلا أنها عورة" ‏ “ذثيا 
وقد خبأت تراب بأثوابها تر'يا 
فما غادرت" مأوى لضب ولا ثقبا 
وأقحمها ماليس" من شأنها غصبا 
جراء” على مافل” من سترها أغرابا 
وما اسسطعتم فاستدركوا صدعها رأبا 


3 


أغانت' نفوساً ماأحن وما أصى 
لكم' ‏ ما اردتتم' - في موداننا قسر'بى 
وكونوا لنا حزباً » تكن" لكلم" حزبا 
من الخير إن" تبعت "ترد" كم بنا علجنبا 
من الود زدأنا فيه مايرفع العتبا 
ثنا. وكلانا معتب بعد من أر'بى 
الينا وحقاً لاتريدً به شغنبا 


اذا كنت تلقى عندها الفرد لا الشعا 


لشيي رودق ... 


© نظمت إثر استرداد الجيش الأحمر لقلعة 
سواستبول 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
5 في ؟١‏ ايار 1444 بعنوان 
١‏ ايار 1554 


نشد العودة 


6 0 بحومأ ديوآان 


"5 


له حرك من وليد 
آحْهُ مطرة” الدأّما 
وأظله من كل قا 
ومشى بهذا المهد ما 


4 


قَ عنيك مولده السعيدٍ 
ر بمثل قاصفة الر ا 


يحدو المهود آلى اللحود 


2 


يا أغتت امس المالىم الديا بجبار عيد 


أسدى وقد جحد” اللو 
أومّى الى زمر الما 
من كل" شاك ما استبا 
فاتته"' رازحةة” الخدطى 
ببدو على شمم وإب 
رن ل ل نذا 
تأفركما في اي أن 
نل هذه الأروا 
سن هذه الأشلاء نا 
بالأام” هاوية” على ال 
إتا قرآانا في 


د يدا 5 علي الخلود 
قب من طريف أو تليد 
ح له المؤراخ من حد اود 
تشكو من الجهد الجهيد 
شار وإقدام وججود 
د ولطمة" فوق” الخدود 
صية ومصطلح وطيد 
ح. ثائرة" على "ضنّك الجلود 
لُك للفضيلة من جنود 
فحة” الأريج على الصبعيد 
بعل الكريم على الو ليد 
ك معنى لفظ تاريخ جيد 


3713 


(كخ) 


هيا 


فضلت «آأمن » 


جزدة قة 
وطنى « القديم » على « الجديد » 
4 4< م 
يا أخت” “عترش الحا ١١‏ موام مقتنص الأ“سود )١(‏ 
فوزي بعقلى ما وعد ت فقد صبرت على الوعيد 


ولقد مرت على التي أبعيا بها صر الجليد 
فلقد صبرات على إريا ح الموت تعصف” بالحصيد 
وعلى جحيم مك عا ما تخي منلحى وقود 
وفوا "النراءي للكت ٠‏ مسدافاة اد اليه 


فى 
أصغتر السدود من الصد ور رو عادية السدود 
ومشيتٍ أت الى الردى فاخذت مه الوريد 


كي اليلى باشد مب سه شكيمة” يوم الورود 
عرق “تيد كن “ الدرين ‏ لنزدة 'الأستبين. “التاريسيد 


2 


عودي نشيدا خالداً ولأتٍ ملهمة 


احترش : صاد 


لصتاف 


© نشرت في جريدة الرأي العام العدد ٠٠١8‏ في18 ايار4 194 ... وقدمها الشاعر 
في عزلة ‏ لولا عرائس عبقر التي تحوم حولها لقلنا انها موحشة 
يقضي صاحب «المالى شعر» و «الدستورء و «السجن في يغداد» 
و« الفقر والسقام » و « البسفور » ماتبقى من عمره . وهو يدلف 
الى الثمانين موقرة بائقال الاحساسات المرهفة.. ولواعيج الخواطر المتراكمة . . 
وذكريات الادوار المز.فة ‏ في عزرلة كهذه يقضي أيامه المبقية الشاعر 
الذي غنى الاقطار العرية في اعراسها وناح عليها في مآتمها 2 ورافقها في 
ايام محنتها ورخائها .. وبؤسها ونعيمها والذي صدع بحرية « الرأي » 
وقدسية « العقيدة » . . اذلاسائل عنهما , ولا متحدث بهماء في غمرة 
« النسيان » و « التجاهل » و « العقوق » يقضي الرصاني ساعاته وأيامه , 
في البلد الذي ناغاء وناجاه وأنار في جنباته شعاباً كثيرة مظلمة فهل 
اقل من أن « نؤنسه » في وحشته هذه بان نذكره فحسب-2- ولكن 
« قبل أن يموت » ؟ 2 هذا هو كل مانمر به في تذكرنا ايأه بهذه 

القطعة التي هي في طريقها الى القصيدة الكاملة ! » 

وقد اجاب عنها الرصافي بقصيدة مطلعها 
بك اليوم لا بى أصبح الشعر زاهرا 
وقد كنت قبل اليوم مثلك شاعرا 
وقد نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد ١١١14‏ في !5 أيار 1544 بهذه 
المقدمة التي كتبها الشاعر الجواهري 

١ 


« اردنا ‏ عندما ناغينا الشاعر العربي العظيم الاستاذ ه الرصاني  »‏ 
ان يكون ا شرف تذكره وهو في عزلته الموحشة . . فكان لنا الى جانب 
ذلك ايضأ شرف انبعاث شاعرته الفذة التي حالت حوائل المرض والاتعزال 
و « النقمة » دون تمتم المعجبين بها في شنى الاقطار العرية وبنتاجها . 

والآن وقد هززنا الاسد الرابض الضائق ذرعاً بعرينه وبني غابته 
المنطوي على نفسه ألما وغضباً وكبرياء . . فليكن لنا شرف الاستماع الى زئيره . 

والآن فليضم المتخنون بشعر الاستاذ « الرصانى ه هذه الترئيمة الجديدة 
الى بجموعاتهم , وهذه « الزفرة » الحارة الى السلسلة « المقطوعة » من اخواتها . 

وسلام على « عيش ؟ » الشاعر المتمرس « بالأولى » والمفكر في 
« الأخرى » ؟ هذا العيش « الحر الطليق » الذي خاتنا كلمة « وفضلت » ؟ 
فى التبير عن مقدار اعجابنا بطبيعته واحترامنا له ولصاحبه 

وسلام على الشعر « الرصانفي » المتفتق نوره في الذهن المشبوب 
والفكر الخائر و«النفس الجياشة والمستجيشة بفيضها والقلب المرتج 
بالعواطف الراخره . والزاج بصاحبه في شتى اللمهاوي . 

ذلك الشعر « الرصاني » الذي اعجبنا لانه لم يكن « حبلاً مرغماً » 
« اوائله ان تلنقى والأواخرا ء . . وذلك « العيش » « الرصافي ه بماضيه , 
وحاضره المتراكم بعضه فوق بعض بدون « تنسيق » ولا « اختيار ؟» 
بل يوحى من « الفكر الحر » و « الصراحة » و «الجرأة» وه محض 
الطبيمة » وني بعض الفترات منه يوحي « الضرورة » . . وهذه هي عناصر 
عظيته عندنا ١‏ وفي هذا جواب « الاستعتاب » ؟ الرقيق 


© نشرت في ط 9ه ج * , وط 5١‏ ج ١‏ ء, وط لا ج ١‏ و" 


؟ 


تمرأست” « بالأولى» فكنت” المُغامرا 
وفضلّات” عشاً بين تلك وهصسذه 
وما الشعر إلا ما تضق نوراه 
عن انفس جاشت فاستجاشت بفضها 
وما زح قٍ شبتى المهاوي بريه 
وما هو بالحبل الذي رحت مرغماً 

2 
وكنت” جريئاً حين يدعوك” خاطر” 
على ثقة أ لست في الناس واجدا 
وحكنت” صريحاً قي حانك” كلها 
فان' شابها ما لم تجد' عنه ندحةة 
فقد كنت عن وحي الضرورة. ناطقاً 
وقد كنت" في تلك « الأماديح » شاتماً 
وإلا” فأنت” المانع الصغر « عن يدر 


1 


ل 3 - ّ. ٠٠‏ الى ». 
وإنك أنقى من فوس خبيثة 


2 


وفكرت « بالأخرى» فكنت المجاهرا 
به كنت ء بل لولاه , ما كنت” شاعرا 
عن الذهن مشوباً . عن الفكر حائرا 
عن القلب مرتج” العواطف زاخرا 
وقحّمه' « التهجين » قصداً. وجائرا 
« أوائله » أن" تتفي وه الأواخراء 
2 

من الفكر أن تدعو إليك المخاطرا 
على مثله ‏ إلا" القليل” - "مناصرا 
وكان” ‏ وما زال” ‏ المصارح” تادرا 
شفتعت” به 'حكم الظروف مسايرا 
وقد كنت" عن محض الطبيعة صادرا 
محطأ ٠‏ بأرباب » القرائسح_ كفرا 
أبت" أن' “تحلى في الجسنان أساورا » )١(‏ 


4 


'تراود” بالصّمت المريب المتاكرا 


)1١(‏ أشارة الى بيت ورد للرمافي في قصيدة له ينتصر بها لحرية المكر والرأي وهو 


ومن أجل مقتي ه للمخانث ه أنكرت 


يدي أن تحل ل 0 الخارن 5 أساورا 


نوي 


تعيب على الشّمر التّحابا رقيقة” 
اتريد” القوافي المؤنسات عفيفةة 
وتتكر أن" مستشق” الدع ر” « نفحة”» 
وتطوي على « أم” الدانايا » “مباطناً 
كما أسدك" يلآ م هلوك ٠‏ ملحّة” 
من العار أن" نرضى التذبذب” صامتاً 
عل خين” تأبى أن تحراك” شاعرآ 
وإنية إذ' أمدي إلك” تحيني 


أهر" بك الجيل الذي لا تهزاء 


وتلكم من « بغل هجين » حوأفرا 
وقد أشغرت" ‏ للفاحشات _الضمائرا(١)‏ 
وقد أففرت”" أشداقها والمناخرا 
وثلقي عليها من إباء مظاهرا 
على مخدع المهر الحرير ستائرا 
ديعاً . خبثشاأً . والغاً ء متصاغرا 
ضرور حال دك منه خاطرا 
أهر” بك اليل" المتقوق” المُعاصرا 


و هه 


لصيل بان .. 


نشرت في جريدة « الرأي العام » المدد 
في ا” أب 19544 وقنمتها: 
«يزور ‏ الآن- الاستاذ الشاعر محمد 
مهدي الجواهري سوريا ولبئان بين غياط 
دمشق ورياض حمانا, حيث يتمتع بجمال 
تلك المغاني الساحرة , ويتلقى عنها وحي 
الهوى والشعر.. وقد امستفز مشاعره 
منظر الأصيل على الساحل الايض في 
يروت فصوره في هذه اللوحة الرائعة 


بالوان زاهية لاتجيد رقشها غير ريشته ». 


نشسرت في ط٠هج7,‏ وط هاج .١‏ 


بعنوآان د الأصيل ع دجلة  »‏ 


أأت رأت العمس إذ حم يومها 
_- 3 قِ مه وى تلقف - قر مها 
وما خلفت في الجو من خطراتها 
وما بدلت من زرقة الحر ألهسّت" 
تيئر حتى حوام الطسير فوقه 
وقد صمت" الكون” الرهيب” ضجبجه 
وهيمن راوح" مم جمام ورقة 


2 


أأنت رايت" اللي يشم فوقها 
بنازلها ماغازله . اخو هوى 
تجبع م1 أطرانها ثم مسّه 
أأنت سأك الكون عن أي باع 
وأي" يد مرت عليه صكريمة 
وما هذه الأشباح تترى ؟ اغيمة" 
غراب” تصباه غراب” . وثعلب” 
وتم متام" مستهد بوغارت” 


ولسم سفين” من دخان قلوعئه 


تحدر في مهوى سحيقر تغر با 
وما خلعت من مرقصات على الربى 
بحمرتها آذيُه قلها 
يحاذر أرنى. يدنو إله ليشربا 
على أله في صمته كان أرهها 
على الشاطين أستقنا فوتثبا 


2 


يجاذ ب" متنَيلها رداث مذهبا 
يلاعبها ما اسستتتعت”" منه ملبا 
بروعته للاؤها قتشسعا 
بدا في غروب الشمس جذلان معجبا 
صاع , فرداته أديما عخضبا 
تولّد أظلافاء وناباء ومخلِا 
يطارد فى “جوز السموات ثمنا 
يناديك أرنل#ى تعى إليه تتركبا 


0# ع«ااس * 
ونوتيه روح رخي من الصبا 


14 


واولاء رهط الجن" بين نديهم عون من حر روأقا مطسا 
كأني أرى المزمار في فم عازف وأسمّع” _ لو أقوى - الغناء المشيبا 
وتلكم' على النادي تطوف” عرائس- بدا سفرا رهط" ورهط” تدفبا 
وهاتيك اقزاع" لاف كؤوستها ‏ وختمرانها جموان” السحاب تذوابا (1) 





ير 


بو العمك| ,ا معرى 


60 ألفيت في مهرجان ذكرى ابي العلاء المعري, 


وكان الشاعر وثلة للعمراق : 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
في © تشرين الأول ١444‏ 


© نشرت في ط 44 ج ١‏ , وط لاه , وط "١‏ 
ج 3 : وطلاكاجاو”ء وط كاج ١‏ 


م١‎ 


2 ه©ه ءلم 


قف" بالمعسراة وآمسم” تداها الشر ربا 
وأستتوح_ تمن" طبتّب” الدأنيا يحكامتته 
وسسائل الحفارةة المرموق” جانيها 
ب برج مفلخّرة الأجداث لا تهني 
نكل نجم تمش في قرارته 
امهم الحائر الجبار” , هل وصّلّت" 


- 5ه 


وهل تيد لت اروحا غير الاغة 
نت أن' م يأل لق 
أم أ“ لا حقباً ندري ولا _مقنة” 


وهل تخبارأت 


وهل تصحح في عقساك” مقرم" 
تور نا إثنا في أي" 0 
أبا العلاه , وحتى اليوم ما أبررحت” 
يتسترل الفكر من عليا أمنازك, 





)1( 


(؟) الماهم ٠:صوية‏ « بسائل » مضمرة . 
(©) اللاغبة : المامية . 

(4) لم يأل أي ل ينفك ولم برح 

(ه) المقة: الحب . والاجتواء : الينض ٠‏ 
() تفكرت بموعنى فكرت 

(0ا) المدليع : المسه في آخر الابلى خاصة 
غ4 


التزب ( بكسر الراء ) الذي يكسوء التراب . 


- ناي 5_عىم 


ع من" طواق” الدانيا بم وهسا(١)‏ 
0 عل اخرستها من رأوحه مكيبا 
هل تبشتغى مطمعاً أو ثر نجي طلبا؟ 
أن* ل 0 ي الابر لأبراج السّما مطا 
لو أنّه باع منك قد 'جذيا 
كف" ال ر'دى بحياة. بعلداه تسبتبا (9) ؟ 
أم ماترال كأمس تشتكي اللغنبا(5) 
من حر رأيك” بطلوي بعمدك الحقسبا(4) 
ولا أجتوا, ولا برءاً؛ ولا وصا(ه) 
عا نفسكرت” أو "حد "نت" أو كلنبا؟ (5) 
هذا "تسكتكت", إن'_صدقاً وإن' كذ با(/) 
تصتاجة“ الشعر نهدي المترف” الطّربا(8) 


لو 


راس ليمسيح" من ذي نعمة دنا 


المنج : من آلات الطرب وصناجات الثمر المفتون به والمرققون آياه . 


م 


مر الأدب الحكاي بزامرتهٍ 


اتا بي 5 
تص_ل الجاه 


وأنة لاعبقري” الفذ واحدة" 


من قبل ألف لو انا نبتغي _عظة” 
2 


على الحصير وكوز لماه يرفده 
أقام بالضدّجنّة الدأنيا وأقمدتها 
بحكى لأوجاع_ ماضيها وحاضرها 
وللكاة ألوان” ١‏ وأفجمه_ا 
تتاولة الرث" من طبع ومسصطاحر 
وألهم الناس” كي يرضوأ مغبتهم 
وأن' “يمدوا به في حكل مطرح 
لثورة الفحكر تأري”م” يحداثنا 
إرب الذي ألهب” الأفلاك _مقوله 
: ينس أن" تشمل” الأنعام رحمته 
آحنا على حكل” منصوب فضمده 





1م 


والأقات ا" 


تف رآقّت" فى أخلالات الهوى أعصا 
أن" في فحكرة 5دسية لقا 
إنّا الخلودة وإمًّا المال” والسّشا 
وعظتنا أن" نصون” العلم” والأدبا 


23 


8 م و 
ورفوف تحمل الكتبا 


شيخ” أطل” علها مثفتاً حدبا 


: 
وه نه 


وشام أمستقبلا منها ومرتقسا 
أن" تبصر” الفيلسوفة الحر مكتثبا 
بالقد لا يتأبى أيةة شجيا 
أن يموسموا العقل” ميدانا ومضطريا(١)‏ 
وإن' سقوا _من "جناه الويل والحربا 
بأن ألفة مسح دوتها صلبا 
والد هر ولا رعنا برصوولا رهاكء: 
ولا الطيورت2 ولا أفراختها الزغبا 


م 9 


وشح من" كان ٠‏ أي كان , مغتصيا 


سل المقادير” هل لازت ادو" أم' نت خجل الما أرهقتهٍ صا 0 
وهل تع“دت أن' أعطيت سسائئبة" هذا الذي من عظيم مثله سلا 
هذا الضياء الذي هدي لمكمته لصا وبسرشد” أفمى تفث” المطيا 


فان فخدرت بما عوضت من هة- فقلد جنشت بما حمله العصا 
*" م م الا - 


5 4< فى 


8 


تلسّس” الحسن لم يمداد' بمبصرة ولا أمتدرى أدراة” منها ولا “حلبا )١(‏ 
ولا تتساول م1 ألوانها صورا ‏ بصكلد متمد منه1” 'مقترربا 
لحكن" بأوسع” من آفاقها أمدآ ترحبباً . وأرهف” منها جاياً وشمسا 
بماطف يَبتّى كل" متلج. خفّافه ويركيه إذا آنتسما () 
وحاضن فراع الأطياف أنرلها شعاقه وحباهما معقلاً أشبا 
4ج 4د 4 
رأس” من العصب السادي على قفص مردل العظام إلى مهزولة. أعصبا 
أهوى على كلوة في وجهه قار فد بالظلئمة الشقئبين فاحتجبا (5) 
وقال للعاطفات العاصفات به الآن فالتسي .من كيه هربا 
ألآنة يشرب ما عدّقت لا طفحاً يخشى على خاطر مه ولا حا 





. آأمترى : احتا-ءب‎ )1١( 
فنا القلب وب- م« معتأيع . ما يضالصه من التواطف‎ ٠. في الموصود ؛- و عاطاف‎ 
الكرة اشارة الى دائرة أأمين ومركرها. والئةّيان هما فتحا المينين‎ )*( 


هم 


ألآنّ قولي إذا آستوحشت خافقته هذا البصير يرينا آية عجبا 


هذا الصير” 'يرينا بين مندرس_ رث الحعالم. هذا المرتّح الخصبا(١)‏ 
4< > د و١‏ 


زتجية” اليل تروي حكرف قدّدها في عرسها غرر” الأشعار .. لا الشهئبا(؟) 
لعل بين العمى في ليل أغرقه وبين فحمتها من ألفّة نسسبا 
وساهر” البرق والسمار “يوتتظهم بالجرع يخفق من ذكراء مضطر با (؟) 
والفجر” لو لم يأنذ' بالصبح “بشربه هن المطايا ظماء” 'شراعاً شريا(4) 
والصبح” ما زال مصفر! لمقرةنه في الحسن بالليل يرجي نحوه العتبا (ه) 


4ح ف فى" 





(1) متدرس رث العالم : يراد به أديم الوجه المتأثر باتطماس الميتين «المرتمع الخصب : يراد به مقل 
أبي الملاء ور و<تدةه ,. 
(؟) البيت اشارة الى ببث الملاء المشهور : 


لباني هذء عروس من ٠‏ ألرنج ه علهاةءلا2.د مسن جمان 
(*) آشارة الى عطلع قصيدئه اارائة المثهورة أيضا : 

يا و ساهر اليرق » أيتظ رافد السمر لمل بالجرع أعوانا على الهر 
(غ) اثارة الى بينه وهو أجمل وأرق ما سمع في وصف تباج الصباح »: 

يكاد الفدجر كك .ربه المطايا وتلا مته أوعيمة #شان 
(») آشارة الى يبت له من قصيدته التي مر ذكر آألبيت السابق منها وهو : 

رب ابل كأنه ٠‏ الصبح » في الحسن وان كن أسسود الطينسان 

والبيتان من قصيدته الشهيرة التي يقول في مطلمها : 
٠‏ عللاني فان بض الأماني فنيت والرمان ل-س بغان »> 


م١‎ 


ياعارياً من 0 الحب” 0 وناسجاً عفة أبرادا» القعنسا 
نوا غلك د وات النوز ى سوداء” لا لذاف” تبني ولا طرابا 
وحمّلوكة ‏ وأنت الثار لاهية” 2 وزرة لفق لا يهو للد متها 
لا موجة” المنّدر بالنهدين تدفمه ولا يشق طريقاً في الهوى تسسربا 
ولا تُدغدرغ منه لذ أحدّماً بل لا يطق” حديث” اللذاة العذربا 
حاشاك, إذّك” أذكى في الهوى نفس محا , وأسلس” منهم' جاناً رطبا 
لا أكذبتكة إنكف“ الحب” متهم" بالجور ياخذ مدا فوق” ما وهبا 
كم شيم الأدب” المفجوع” محتضتر لدى العيون وعند” الصدر 'محتسا )١(‏ 
صرعى تشاوى بأن" الحتود لَعبتُهم حتى إذا آستيقظوا كانوا هلم اللعسا 
أرتهام غير مافي السحثر من يدم وأضمرت" شر" ماقد أضمرت” أعقبا 
* بيع كم 

عاتى َظلى الحب « بشار"» وأعصبله فهل سدوى أنَّهم كانوا اه أحطيا 
وهل سوى أنهم راحوأ وقد نذروأ للحي” ما لم يجب منهم وما وجا 
هل كنت تخلد” إذ ذابوا وإذ غَيرو1 لولم تراض" من _جماح النفس ما صَعنا 
تأبى آنحلالاً رسالات” مقداسة" جاءت تقوم هذا العال 


4ح 4 د يم 





(1) الامحتضر من أدركه اموت فأشرف عليه . والمحتب المقود بالموت ويغال ذالك للكبير فان كان المفقود 
صذيرا قل غيه ه مفترط » بفتم الراء . 


/امم 


يا حاقر التبع مزهو بقوتم 


وشاجب اموت من هذا بأسهمه. 


وخر الموسرر الطاغي بتعمتة 
والتتاج” إذ تتحدكى رأس” حامله 


2 


ومؤلاء الدأعاة العاكفور” على 
الحاطون حاة الاس قد ماسخحوا 
والفاتتلونة عانيناً مهراأة” 
والملصقون” بعرش الله ما نسجت 
والحاكمونة يما أتوحي مطابعهم 
على الجلود م1 التدليس مدرعة" 
ما كن أي" ضلال جالا أبداً 
أوسعتهم قارصات النقد لاذعة” 
دصاح الغراب” وصام الشيخ” فالتبست" 


وناصراً في مجالي ضعفه الغسريا )١(‏ 
ومُستمتاً لهذا ظلّه الراحيا 
أن' شرك امسر الخاوي بما هيا 
بأي حق” وإجماع به اعتصبا 


2 


أوهامهم . صنماً يهدونه القرتبا (9) 
ماسن” شراع” وما بالفطرة اكنّسبا 
سامت" لمحتطب “مرعى وتحتطبا (؟) 
أطماعهم بدع الأهواء والريا 
مؤأولين” عليها الجسد والنّسا 
وفي الهون بريق" يخطف الذهبا 
هذا الشقاء الذي باسم الهندى “جلبا ! 
وقلت” فيهم مقالاً صادناً عجبا 
سالك" الأمر أي" منهما تعباه 


4ح 4 م 


)3غ ابم شجر يعرف بقونة ونتخط منه السهام والقي والغرب شجر معروف بدهوا'ة اتكماره ومدق 
البيت الاثارة الى شصب الممري القوة يكل مظاهرها , واحتضانه الضمفاء من كل جنس 
(؟) يريد بهم المشموذيس باسم الدين والين يروجون للبدع وللخرافات ويضيقون آفاق الحاة على الجماهيه. 


(؟) المثانين : جمع مون بالضم : اللحية . 


أجلك” فيك من اليرات غالدة” 
يجمرعة” قد وجدنامن” مفرادة” 
فرب” ثاقب رأي خط فكرته 
وأثقلت' 'متسع” الدأنيا قوادمّه' 
بدا له الحق" عريانا فلم يره” 
وإن' صدقت” فما في الناس مرتكباً 
هذا ايراع . شواظ الحق” أرهفه 
ورت" راض من الحرمان _قسمته 
أرضى » وإن" م يشأ , أطماح” طاغية 
وعواض” الناس” عن "ذال ومتربة, 
من المثل الدانا يمد به 


6 
خيس 
> 


آمنت” بلله والنور الذي رسمّت” 


١‏ ول لا 
وأن" رمن _حكمة أن يجتني الر طبا 


)1 الجنف : المل والانحراف . 
2س( الكرب : اصول سمف التعل 


١4 


أحريةة الفكر والحرمانة والقضيا 
لدئ: اواك فما أغنها أرينا 
دم فسّفا 2 وغطى نوراها فخيا 
فما أرتقى صعداً حى ادانى صا 
ولاح مقتل ذي بغي فما ضربا 
فل الأدرن: أعنان:-الجور” فارتكا 
5ش 


وخانع” رأير رداه خشيا 
فار الصير والجزمار#ى” والسنبا 
وحال” دون” سواد الشعب أن يثبا 
إن التقناعة كنرا مائجا ذهبا 
ذوو المواهب جيش القواة اللجبا 
2 

به المرائع غثرآ مهجاً الحا 
والمصلحين الهداة”, العاجلم” والعتر”با 
أب وعدت عل الاسلام. لي وأبا 
تةُضي أن" الوانا ديك" رابا )١(‏ 
فرد” بجتهد ألوف تعلك الكربا(؟) 


4884 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 1١6١‏ في ١‏ تشرين الثاني ١444‏ 

وقدمتها 

« كان عميد الادب العربي الدكتور طه حسين قد أقام مأدبة على شرف 
الوفود العربية المشاركة في مهرجان المعري في دمشق وباسم الحكومة المصرية , 
وقد حضرها أقطاب البيان والشعر والأدب من شى الاقطار العربية . وفي 
هذه الأدبة انشد صاحب .هذه« الجراندة#القطعة التالة معبراً فيها عن مكانة 
الدكتوو طه اللسامية. ع ففوسي«للعراقين وداعياً إيناه لزيارة العراق الذي 
يكن ابناؤه المثقفون إلا م [- متب . وقد أجاب سعادته 
عليها بكلمة مؤثرة استهاها : ٠‏ 

« صدق الرسول العظيم أن من الببان لسحرا؛ وان الشعر لحكمة . 
لقد افحمنى الاستاذ الجواهري بهذا البيان الساحر الذي هو اليقية الياقية 
من التراث الادبي العربي الصحيح . وبدعوته الكريمة اياي لزيارة العراق 
الذي اكن له في قلي الحب والشوق . وان كن قد قرتتى بالمعري الذي 
لست بالغ شأوه . وانه لما يسرني ان تنهيأ لي الاسباب ٠‏ في القريب 
العماجل لاجابة دعوة الاستاذ الجواهري » . 





41١ 


أحَييك” « طه » لا أطيل” بك الستّجعا كفى السّجع فخراً محض" إسمك إذ تدعى 
أحبيكة فذآ في _دمشق وقبلها يغداد قد حت" أفذاذ كم جمّما 
شحكرناك” أنَا في ضيافة نابغ 'نمتّح منه العين” والقلب” والسمعا 
ذرفت” ‏ على أن" لا يرانا بطرفسه وإن' حسنا بالقاب ‏ من أسف دمما 
وحكنًا على آدابك القر” قبلها خيوفاً فما أبقيت” في كرم واسلعا 
نيوضع بنا جيلاً وأبقيت” بعدانا لأبناتا ما يحمتدون به المسعى 


4 ل فى" 


أبا الفحكر تستوحي من الغقل فذآء وذا الأدب الغض" استثرت” به الطببعا 
5 4 وم 

فنا رسعر” مومى سد ]ز اليزاش وعم من آبسة حيلّة تسعى 

للك” 01 ع عل بجت | 1 خاطر ا لب الك تحتله رع 


ل اه _. 
ليا في علي 


أتبيك” أن" « الرافدين »> تطُلءك” ضفافهما واستنوض” الشاجر” الزررعا 
نمى غير" أن" سوف تسعى إليهما فكاد اليك النخل هن طرب يسعى 
قف تذار” السنصاقف :رارق" ظلله: .غلك وأوسى. أن" :ساقتك” .الها 
هلم لشنطان الفتراتين وآستمع أمازيجتها تستطرف المعججز البسّدعا(١)‏ 
وطارح' به سجع الحمام فانّه لهاث عل الجرحى نو ا على الصر'عى 
وواس_ عليه الرازحين” من الهوىي وطبب' هناك النازعات به نرعا(؟) 


)1 البدع الطريف المعوب 


ز؟) الر'زعون : المتعبون . واانازعاتث : من أدر كهن اأوت 


هناك تلمّس" « ضائع” الحب" » وآفتقد 


5-5 


51 يي إنيه 


_- 


ه. 
و-جد د 


وكا إذا ضاقت" بلاد برائدر 
إلى الآنة في بغدادت نتاف" _مسكة 


ونمرج من ماء الفرائين جرعة 
ونهوى السفين” الحجائرات كأنها 


أجل" ,. قد خطفاها عخافة فرقة 


وضاق” به ذرعاً وصبى” شاهداً 


الناسم 
الى كاي الدكور عله 0" 
(؟) أغخارة الى ببت الممربي في ( وداع بغداد ) 


)١(‏ ضائم الحب :اشارم 


أودمكم يا أمل بنداد والحعا 


ضحاياه وارأب” للقلوب به "صدعا(١)‏ 
قضى, وهوى بقداد” يلذعه لذعا (؟) 
أتانكة قلا المرتاد ذم ولا المرعي 
ناته مما أثارت بها نقعا(؟) 
0 ماعب من صفوه جر"عا 

سفاطه إذ تشتكي الأبن” والضلعا (؛) 
وخشية” إزماع نضيق' به ذرعا (5) 
« ني" من الغربان لايعرف” الشرعا» (") 
فادًا نسجنا من « فريد » لك الدرعا (7) 
وينفحنا من طيب أنفاسك 


و 


الردعا (م) 


على جممرات ما يزين من اللذع 


(؟) المسكة : الطبنة العطرة والاقة : كزاية هن السفيزة التي أقلى أبا العلاء الى بغداد بطريق الفرات , 
وقد كتي بها المعري في موارد من شمره عن السفيئة 


(4) الأين : النمب السلم المبل والموج 


(») آلبيت وما بسده أشارة للرواية التي اختلف فيها المؤرخون وصدقها أكثرهم من ان سفينة أبي الملاء 
قد سرقت منه في مرساها في محلة الأنباربين ببنداد . الأزماع : قرار على السفر . 


(3) اشارة الى مطلم قصيدة أبي الملاه الممروفة في وداع بغداد والتي مر ذكر البيت الابق متها وهو : 


ىى مم1 الشريان ليس على شرع 
2"( هو فريد شحاتة سكرثير الدكتور طه 
(ه) الردع الرعفران وأثر الطيب في الجسد 


511 


يذهكرنا أن القلوب الى صدع 


بتم#ا للين الأمهان 


القت في حفل الاحتفاء بمرور رفات 
جمال الدين الاففاني من العراق في طريقه 
الى افغانستان؛ الذي اقيم في الحضرة الكيلانية 
صباح يوم ١4‏ كانون الأول ١444‏ 

نشرت في العدد الخاص !الذي اصدره الشاعر 
من جريدته « الرأي المام » عن جمال 
الدين الاففاني العدد هلا١١‏ في ١١‏ 
كانون الأول ١444‏ 


نشرت في ط 41 ج او ط لاه و 
طااكااج اعوط لاا ج ا و"9ءو 


4. 


ر* 


آهويت” النصرة الحق” السهادا 
ولولا الموت” لم تنتراك” _جهاداً 
ولولا الموت لم تقر ح' فترادى 
ولولا الموت لم يذهب' حريق" 
وإن" كن اماد لبر فعا 
ف الشرق” بين غد وأمينن 


و 


فلولا الموت” لم “تعطق الرأقادا 
فَلَلْت به الطناة ولا _جلادا 
صعسقنتهم ولم أتحزرن" سوادا(١)‏ 
ببانعسة وقد بلغت" لحصادا 
ولغ" مه ثاحكلة” مرادا 
عليك” _بذلَّةَ لبس الحدادا ! 


ا ل 


ترفّم' أبها النجم المسجى 
ودار' بالفكر في خخلد اللالي 
وكن' بالصكّمت أبلغ منك تُطلقاً 
فان" الموت” أقصر اقيدة باعي 


2 


. 
وم 


جمال” الدين , يا روح تعليا 
© هه س 


تجشمت المهالك” في عسوفر 





)6 فرادى يقصد الخاصة , السراد يمني العامة . 

(؟) الخد : اليال وااقلبي 

(') النطق ( يفتح النون وكسر الطاء ) : الناطق 

(4) القيد هنا بمعني اأقدار ويجي” بكسر الدّاف وبفتسها 


المسوف :الصعب الوعر . استقاد : يقعمد انقاد 


(0) 


م 


وزد في دارة الشرف ادقادا 
وجل" في الكون رأياً 'مستعادا () 
وأورى في محاججة _زنادا (©) 
بأن" “يغتال” _فكرا وآعتقادا (4) 


2 


تتركلة بالرسالة ثم عادا 


قر 


سواك فما آستةتاد! (ه) 


با3 


طريق الخالدين ء فمن” تحامى 
كثير الراعب بالأثلاء » غطّت' 
جماجم رائدي شرف وحق” 
وأشباح الضحايا في طواه” 
وفوق” طروسه أخطات” سطور” 
شققات” رفجاجه لم تخلش” تيلهاً 
.لأنّك” عامل يا لا وار 
وتختلف” الدروب” وسالكوها 
ويختلف” البتاة” ور بان 
وألك أزددات يق ا 7 عافر 
تضال المتيد . “يرى آنكشافاً 
إذا أستحل غوايته وأصغى 
تنيت" الله" عن إعلم. ٠‏ وحق" 
وجدا'ت اللذاة” الكيرى فكانت 
وأعصاباً "نديد على الرازايا 
فِكا كنت #الفجر آنلاجا 


لاه 


مصايراهم' تحاماه وحادا 
آمغاوراه” الجماجم والوهادا 
تهاوو! في مجاهلهء آرأتياد! | 
على السارين ‏ تتشد احتشادا ! 
دم الأحرار كان لها مدادا 
ومذاسة” , وللاً. وآتفرادا 
بقوأتم العقيدة والفؤادا ! 
وقاتها : :وا ك1 واتسسادا 
آبنى _من فكرة أصراحاً وشادا 
تذوقه سواك فما آستراد! ا 
عمايته . وعثرته أسدادا )١(‏ 
إلى الترالفينة له تمادى 
إذا لم تخشُ في الحق” العبادا 
طريف” الفكر والهمّم الثلادا 
إذا طاشتي" وتغلبها اتثادا 
« وكالعنقاء تكثبر” أن" “تصاداء (؟) 


0غ( نضال المتيد بدل عن «ه سم زعاف » في البيت اللابق 
(؟) في هذا البيت والببت الذي يليه تضمين لبيت الممري المثهور : 
أرى المنقاء تكير ان تسادا فعائد من تطاق له عنادا 


هة 


مسشيت بقلب ذي لد هصورر 
صليب العود لم يغمز'ك أخوف" 
وم اتتزل على أهواء طساغر 
ولم تجد الأماني” و«المايا 
وم أ في الرجال كستمد” 
وكان معسكران الظلم يطغى 
وم تحتج أن البنئي” جيش 
ولا أن" الليالي" محررجات” 
وأ الأمر مرهرن” يوقت 
معاذير” بها آدرعتت” 'نفوس” 
الملجد مرتياً عليها 


و 


و 
عريد 
4 


راقن كل 


وكانتك سن فى ظل سيف 


ف - ص 


وإيمان" بقود الئاس" طوعاً 


« تعائد” من ريد له العنادا» 
ولم تتسهل' على التّرف انعقادا )١(‏ 
ولاعمًا تريد” لما أرادا 
فررة” عق اللبيق ” ارتدادا 
م1 الحق” اعترازاً واعتدادا 
ومظلوم” ٠‏ فلم تقف الحيادا 
وأن" الزاحفينة له فترادي 
وأن" الداهّر خصم” لا يعادى 
ينادي حين” يأ'زاف” لا بنادى (5) 
ضعاف” ترهب” الكرب الشدادا 
أاجتى عضا تلقف كزد رادا ! 


2 


وكانت' _شرعة" تهتب” الجتهادا 
حّمى الفرد" الذ مار" به وذادا 


إلى الفنسراتٍ فتوأى واجتهادا 


)١١‏ انمقد الشيء وعليه أي خلص له واستقام 
)١(‏ يأذف أي يحين . 


34 


ا لا الحضارة* و 0 سيم 
: و الى كيه > غي م © 
وكانت « عروة و تُفَى » تزجى 
وه عنلة 1 0 8 5 
و حك" كلد جى عر يان" صاف 
ولم "يدخل' من الألوان _ظّلآ 
دجا قرا وساد”. وكن شهماً 


وجثت 7 ورافقة لك كلد راري 


م م 


9 5 
تعد عسابه” وجهاً أوجه 
ل 


2 


جمال” الدين كنت وكان” عهد” 
نما واشتط” واشتدات" عراه 
> خمسون” بعد لك مرأخيات 


2 ا لني 2 6 ل 
محملة وسسوفا هن جور 


ولا ظالّوا مع الطمّعم امتدادا 
لنقسمين” حباً وآتحادا )١(‏ 
ووه سياسة لي وكادا 
فلم ينكر”. إذا آتتتسب , السّوادا 
يلود به اتقاصاً وأزديادا 
صريحاً أنّه بالرغم سادا 


الضسسالال بنسْهسه . رشادا 


ودز كا اتعكاساً اط ادا 


2 


- © 


ساقيت” لما مدت له العهادا (؟) 
وزاد الصامدون” له” آشتدادا 
أعدّتها . هجاناً لا ادا (4) 
وشاعخة” كتسحصتة تهادى (ه) 


» الاضاني‎ ٠ عرءة وثقى » اثارة الى المجلة الشهيرة التي كان يص_درها في باريس الفقيدان‎ ٠ )1١( 
واء عبده » ويتاضلان بها الاستممار البريطاني في الشرق‎ 


(1) أنكر ينكر : ونكر ينكر . 
0( المهاد : المطر . 


)4( خحمسون راد بها الئورن الي أعقيت موت الأسيد الافناني 5 ومرخيات اعتها كناية عن اسدتر سالها 


والهجان فير الكريمة ولا الاصلية في انسابها . 


(ه) الوسوق الأسمال والأثقال 


0 


فكم' في الشرق من لد جريح, 
تسكى بتي مقتاد يفيض 
كانت" حيلة أن" ينطه 
أصداى للأجني” . وراك" مر 
وان أجل" #1 زمر اذا ما 
فكانوأ منه في العوارات رسترأ 
رو من امطسامعة وأبقى 


وكرنب. إذأ تهضمه غريب 


تأسلنه” الثريب إلى قرب 


0 3 
يرى أدنى الحقوق لهم" عليه 
تاطدو ا تحسيون” القد فا 


إلى أنأى مدّى وأقل زادا 
على حالين ماآختلفا 'مفادا 
1 كل ذلك أن" أسادا 
أي ليد يفتضل أن" بادا ! 
قعاتت" .فوق” فاعائرا ادا ! 
تسكلّى لا الجروح” “بل الضمادا ! 
تأبّى أرنى"”" يطاوعته انقيادا 
رضيسع يانه فيغى وزادا 


أعاد صداى فسير بماأ أعادا 


2-2 
و 


تجتى الشيح ٠‏ بها تفادى 
وككنوا فوق جمرته رمادا 
لهم من سؤر ما وراد , الثمادا 
أقام له القيامة والممادا 
يسخرم كما شاه أضطهادا 
زمام” الأمر وآغتصتب” البلادا 
مساغ النقد والكلم اللمعادأ 
لو آسطاعو الما العم اتقاد! 


3 


فس منّى للصفود ذليل 0 لو أن يديه لم تضعا الصفادا 


لي ل از جد اس م ّ م اس هم 
.6 ع شى, 


تممسيهم لو آفترشوا العتادا ؟ 


َه 


وكانوا كالرروع_ شلكتت” 'عمولاً فلم آستمطرت” مطرات” جرادا! 





. الصفاد : بالكسر مايوثق به الآسي‎ 4)1١( 
. (؟) الغتاد : عجر له شوك‎ 


٠6 ؟عا‎ 


النااكياة... 


© نشرت في جريدة الرأي العام العدد ١778‏ 
في ١١‏ أذار ١54٠©‏ وقدمتها 
« القطعة الشعرية التي القاما صاحب هذه 
الجريدة في الحفلة التي اقامها لتكريمه المجمع 
الثقاني في يافا . الذي يمثل عدة نواد ثقافية 
وأدبية ٠‏ حاول فيها ‏ مأ استطاع - أن عير 
عن أحساساته المختلطة تجاه سحر اليلد 
الجميل . واهالية الأطايب , والسدود 
المضروبة بين هذه الأقاليم المفرقة صنعاً 
والموحدة طبعاً 4 


© نشرت في 44 ج ١‏ 


ب « يافاء يوم "حط” بها الرركاب” 
ولك" الثادة” اهنا لل" 
وأوسعها الراذاذ” السم* لثما 
و«يافاء والغنيوم “تطوف” فيها 
وعارية اللمحاسمن مغريات, 
كأن" الجوا بين الشمس_ "تزاهى 


2 و © 


فؤاد عامر الايمان هاجت 
وقفت” أموزاع” الظراتٍ فها 
وموج البحر “يفسل” أخلمصيها 
ويئاراتها “ضربّت" _نطاناً 
فقلت” وقد أخذت” بسحر «يافا» 
« فلسطين” » ونعم” الأم” ٠‏ هذي 


2 


أفثني مركى الزوراء ريح" 


فيالك” « طائرا » محا عليه 
كن" الفوق يدقصه فذكي 





تمطر” عاررض" ودجا "سحاب” 
مريب الخطو ليس" به _شهاب 
آففيها _من' تحراشه أضطراب(١)‏ 
كحالمةر جلها آصستحاب 
بكف العم خبط لها ثياب 
وين الشسن غطّاما تقاب 
وساوسه فخامراه” آرتياب 
الطرني في مغانيها اتسياب 
وبالأنواه تنتسل” القباب 
'يخططها. كما 'رسم الكتاب(؟) 
واتراب ليافا اتستطاب 
أبناتك كلها “خو'د” كسماب (©) 


4 


إلى «يافا» وحلّق” بي أعقاب 
طيور الج ص علق _غضاب 


جوانحه ملل النجم آقتراب 


. الرذاذ : المطر الضميف في أول نروله . والسم مصدر اقيم مقام الصفة وهو بممى المنصب والمنسكب‎ )١( 
. (؟) « الببارات » هي منارس اليرثقال عند أمل لطين‎ 


(9) خوه احلاء . 


أرأنا” كت مغر 0 ا 
وحكيف الجو برقصة ساها 
فما هي” غير ار وخر 

وإل” غفوة” سات 56 
وإلاا صحوة حتى تمطّت" 


4 


ولنَا طبّق” الأرج” الئنايا 
ولاح” «اللدذ» 5 عليه 


وقلت” وما أحير” سوى عتاب 
أحما عننا الخليك” حذوو” 


.> 0 »© لو 
ولا أفقرفنت وجوه عن لوخي 
1 


فيا داري إذا ضاقّت ديار" 


)١(‏ الد : من ضواحي يان 


0( لا أحمر اي لا أججد كلام ومأضيه أحار . 


65 


فجأوز ه البدعا الس_حاب 
وكيف ينازل” العمس النْصَابٍ 
إذا آخطرت" ويكره اللُعاب 
وإلا وثبة" ل انصباب 


بأجواز السماء لها انجذاب 
قواد مها . كما اتفتض التّراب 


2# 


وفتسح هن جنات الخلد باب 
من الزآهمرات يانعة' خضاب(١)‏ 
من الدمع. الشليل. بها حجاب 
ولست” بعارف لمن العتاب(؟) 
وما اختلف الطريق” ولا التراب 
ولا الضاد” الفصيح" ولا الكتاب 


2 


ويا تصحي' إذا قل" الصحاب 


ويا متسابقين" إلى أحتضاني 
ويا أغرء السجايا لم سسمنوا 
إثقوا أنَا ”توحدانا هموم” 
نع كريمة” في كل طرف 
وساللة" أدماً في كل قلبر 
يرآحكينا من الماضي "تراث" 


03 0 اه 


أقوافي” التي ذوبت قامّت 
وما ضاق" القريض” بله ستمحو 
ل حم الواداع فضفت” ذوعا 


فين" أهلي إلى أمليٍ رجوع 


0000-23 ا 6 2222 ا 0 


. الرغاب الواسمة‎ )١( 


شفيعي عنداهم أدب" لباب 
بما لطفوا علي ول يحابوا 
مجان كة” ويجمسنا "مص اب 
عراق طيرئحكئم, العذاب 
عراتي”' أجروحُكم الررغاب )١(‏ 
وفي متتل تجذل صاب 
بعلذري إذها قلب” "مذاب 
عواثر”»” صفور كم ال رحاب 
سهء واشتف” مهجتي” الذ"هاب 
وعن' وطني إلى وطني إيساب 


١ ١و/‎ 


ستل يبظوب .. 


الحرب العالمة الثانة. 
© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
/ا/ا٠‏ في ١7‏ آيار 201١446‏ بعنوان: 
يوم ه مايس 


او 


الجيل الجديد 


© نشرت فق « خلحجات »> . 


لقت" هر أسيها الخطو 6 


وتسم الزمن” القطوب" 


وأتنجاب عر. صبح ا ذلك الدّل” الخضوب 


وآدذال _من' صّدأ الحدي 
ومشى ر يم اللا 
وتطاس1 الأ الحبي 


35 2 1 ل 
فجر صدوق رب حخصسر 


2 


د على الثرى أرج” “وطيب 
م به تفتحت القلوب 
س وأفرخ الأمل الرحيب(١)‏ 
0 رربحها فجر" كذوب 
نه اتتتفض” الفتسعوب 
لك منه وأختفتٍ ارك 


4 


مهت القصيدة للقصيداة يصرع الكتسل” الدؤوب 


و كلمن ادر 0 المصك 
و لاقت الأججال” ف 


« 
2 


جل تو ضحت الما 


1 


وشخص” الداء” الطبيب 


الى و 


جيل سبو النهم الرتيب 
منله وآنجلت_ الغديوب 


وجرت' على خير المقا يس المحاسن والعيوب 


بالمتظاء” 8 اللبشل" 6 فو الحسيت .هون اننيب 
والحنيققب” جد المحكم والصر 6 و اللبيب 


)01 نطامن , أفرخ : سكن . 


1١1١ 


)1( 
ليق 
للق 


يدل 


من الهم بكر الهاء 


وللطوى: كما شيف اغل القدير فسو اريت 


وفشمم 6 الآراء عون 


2 


ربى القرون بكل حج 
شابت مفارة هس وأز 
سام « رسطالس» كا 
والسم" [ذ «سقراط » يج 
إذ قال للملأً المظي 
« إني أحكول"' للحما 
أملاآً فاتك لاتخي 
وخال « أفلاطون » وال 
ما عابه أن ضيم في 
إن المقولة تكامل” 


4 


شعوب بفتح الشين : الموت . 
الجليب : الميد يجلب من بلد الى فيه . 


2 


4 


تأويلهن” هو الصليب 
ألم العميق هو الأديب 


4 


تبي يب نعم الريب 
من" لا يهم ولا يتيب (1) 


سس نم م ها سمس 


ن بعيد مولده يهيب 


هرو 


سرا عه ويحلف" لكوت 
سس ا فها شوب : 


م على مرارته شروب » 
فين العقيدة", يا شسعوب(؟) 
جمهور . والحكم الأريب 
ه «الرق”» وآمتهمن” «الجليب» (5) 


22 


: وهو الشرن الطاعن في السن . 


0) 
5 


وتيارت الأجبال تسب 
عصر خصيب” بالحكفا 
شرق بأعواد المها 
يجري النعيم” به وترا 
بازاء وجلهم ناضرر 
ومواحكب الأحرار في 
وعواصف” الظلم الفظيب 
ومعين فحكر في معي 
ومشر دون على ابا 
مدت" سالكهم' نما 
ص > النعيم إنابة 
كلكت” ‏ الأشحواء ب 
«فأبن العلاء » على لوا 
ويهين « فولتير » النلا 
وتعهد « الاوباش  »‏ زو 


فاذا به قير الموا 





سهوب الفلاة : نواحيها . 
المورب : المخائل . يروب : يخاتل 


جح بالرسالة » أو تخيب 
1 وآخر” نه جديب 
تق أو بمذبحة خضيب 
دحم العظائم” والككروب 
الك" ناوه" السنيوت 1 
صخاب الطلفاة. لها دبيب 
ع لها “ركود" أو هبوب 


الي داس 


ن ردم يصبب” , ولأ نضوب 


دىء. قروا فيها وعيبوا 
ضاقت" بمذهبهم' تقوب 
وأبى التحرر أن ينوا 
لم اشع من نجم ايغيب 
سر مهرأةر صكئيب 
9 وبالمسارع ساريب 
لا_فانجل «الوحش” » النجيب 


- عرلا قي 
رب حين يكثر من يروب (؟) 


11 


)1( 
5 
2 
3 
6ن 


15 


وإذا به وهو الكرب 2 ب ثثير تخوته الكريب )١(‏ 


و 


وإذا بأشتات الطّيو ب يلما هذا الجنيب () 
همذ المهان لأدله من نعمة خاو سليب 
ولأن” مشربه حقفا الات ومطعمه جشيب (©) 
ولأنستة ذو معصم الم إيزأهه الحلق” الذهيب 


ولأنه في الأحكثرب -ن الجائمين” له ضروب 
ولأنه بين « الصدو ر »المجرمين” هو الكعوب !] 


»نز 6 


جل تماوره الطلو ع بما بيشتر” . والغروب 
يطفو ويحجتبه - إلى أمد - من البغي الرسوب 
حتى تلقفله « لمي ن» وصلوام البطل آلمهيب(4) 
والماكفون: عليه" اميناك ونان 6وشنيت 
فاذخا به عبل السوا 0 عد لا براحم ضريب(0) 
تنو له الجلى ويق 0 صر عنده اليوم” العصيب 





الكريب : المكروب وهو اللي اصابته كربة أي نصبية 
الجتيب : الأجني ( المستممر ) 

الجعيب | خثن 0 سيء 

يربد يصنوه ‏ سالين . 


عل عتىء مفتول 


)1( 
زف 
2 
0( 


الفمقن تدعت للقن 
والراية” » الجمراه” اتح 


2 


قالوا « السلام » فراح بس 
ودّعلوا . فخف بحاوب” 
وتولب ألعاني وأع 
طرح الأسسير قيوده 
وتمطارت" بكذا اللقا 
ف كل بست بسسمة" 
غلب ابتسام الأبيي 


دعر تخطفها الفر 
ومشى . من « القير » ألرهب 
غطى معال” عدجا 


- 


أعشن اليل ”سوه 


ش وتدعم” الجيُش الشعوب 
ت” ظلالها تمشى القلوب 


2# 


ستبق اللعيدة به القريب 
وثوى صريع" لايجيب 
وز أمئخناً فيه الوثوب 
وهفا لموطنه الغريب 
ء وتفحة الذَّقيا “دروب 
كدراء , أو تدمع" مشوب )١(‏ 
ن بكاؤهم من لابسووب 
أرواح هائمة تلوب 
اق ومسهاً منه لغوب (؟) 
بغيال حبر يجوب 
وتوح-ش” , ودم” صبيب (9) 


من «هامة » الجدث النعيب(4) 


شاب : خلط , شوب ؛ ##ناط . دمع مشوب : ##نلط بالدم 

ذعر : جمع ذعور ( بالفتح ) وهي الخالفة لوب : التمب والاعياء 
يريد الشجا الحرن 
الهامة طبر خراني يطالب بالثأر للقتيل . 


116 


)غ2 
زأيفق 


115 


وتمطتٍ ‏ الأتقاض”" عر. 

عا ساعد ألوى عل 

وفم مراشفه , لك 
ا 


وضمائر” 0 الأجداثٍ 4 للشب 


35م ع 
ص 


م أليفها شوقا تذوب 
4< جح 


كو ما جنى البشرا العجيب 


ورمائم الأنقاض ٠‏ مآ أسستوعت , فيها شصحوب 


والنار تحلف .. من اد 


7 م < ار ء- 


للوحشسٍ ماد ب" عليت 


وكواسر العقبان تنيت 


ماذا تريد > حواصل 
والدود يأل مقلهة 
هذي المطاعم أي" طاأ 

2 


٠»‏ و و الى 
ص بلغ الثاوسن تم 


والمفرد ينى علهسم 





د لهيها لذعر اللهيب 


تدمى وجمجمة تخوب )١(‏ 
م شاءها؟ أهي الحروب ؟ 
2 


و © د صم 
ول عنتدهم رح جنوب 
من كل والفة. رقيب99) 


تخوب : نه بريد مشجوحة بدلالة ه عقله تدمى » . 
الوالفة : الآلفة وتوالف الشيء موالفة وولافا انلف يدنه الى يض وعو نادر 


والطفل” يسأل من أي -ه أهكذا يلج المشيب ؟ 
والكاعب” الحسناء جف بحررها تقس" رطيب 


و هى فى 


واستترف” الحم الرغيب ١‏ بصدرها جرح رغيب 
ان الرياش الماجد لحكلم' “تلم به الطوب 
والبيت- ينعسه رنين المود و«الطفل” التعوب 
والدهر لم يبرح عليه م1 الصبا فوب قشسيب 
والأرض ينرقصها الشروق . كما عهدتم ٠‏ والغخروب 
وعلى الريع غضارة وعلى الأراكّة عندليب )١(‏ 
والشمس يست وجهها 2 بالفيم يمسك أو' يصوب(؟) 
والحافقات” الماطفا ‏ تت بكم يمذا بها الوجيب 
ألقت' مرزسيها الخطلو2 ب و(تبسم الزمن القتطوب 





.. . الأراكة : شجرة‎ )١( 
يمك : لايمطر يصوب : يمطر‎ )"( 


.١ رما‎ 


© المت عام 0 
© نشرت ء أول هرة ٠‏ في جريدة « الرأي 
العام » العدد ١484‏ في 4 أذار ١9445‏ 
وقدمتها 
٠‏ انها من وحي الظاروف خلال تطبيق 
مرسوم صيانة الأمن العام وسلامة الدولة 
رقم 05 لعام 1954١‏ على هذه الجريدة 
في اليوم الأول من شهر آب ١440‏ التي 
عطلت بموجيه قرابة شهرين » 
وأضافت 
وهي على النمط الساخر والوزن من القصيدة 
الدبدبية المشهورة التي قيلت في العهد العياسي 
ومطلعهما 
أي دبدبى تدبدبى 2 أنا على « المغربى » 
© لم يحوها ديوان 


اال 


أي" طرطرأ تطر طري 
2 . يي ٍ لني 
تحت ردي كك 


و ىو تسر نط 1 
كوني_اذا رمت العسلى 
اا كصاح, 


4 


وأنت إن' م تجدي 


ومفخراً من الج.دو 


ولم ثري في السفس ما 
شأن” _عصام قد كفت 


فالتمسي أبأ سوا 


0( يشير عصام وهو الرجل اأذي ضار بنقسه 


2 


تقدهي تأشزي 
تهوادي اتفري 
تهسائتري بالمتصر 
تعقسلىي تسد ريق 
عافن قل أو ددر 
عامرة” كالعمسر يي 


4 


أبأ حميد” الأذر 
د طيب اللتحسدار 
بيك ان تفتخري 
هالنفس > تش رك تمفلختر (”) 
7 أشير أ ذا بطر 


١١ 


'طوني على الأعراب من 
والتمسي متهم جدو 
ترأيدي تربّدي 
في زمن الذر الى 

2 


2 


تصرفي كما تشأ 
لمن ؟!! ألناس ؟!! وهم 
عبد أجدادك من 
أم” للقوانين وما 
تأمر" بالمعمروف وام 
شيء أبى المعروف في 
أم' للضمير والضمب 
ايقة الصائر 
لمن ؟ !! اللتاريش ؟ !! وه 
صخر اطواع” بنا 
“زن 


اي 3 


2 


ب الدهر تشستتى 


)0( المستسر يريد ابه المستحر متش بد الراء ردو الشديد 5 


يفل 


و0 ره 32 
د حك 13 وزوري 


تعسزي تشمري 
أبداوة اف تَهمَر يي 
2 


الغير 
ين ولا تعتذري 
لخشالة في مقر 
رق ومن مجر 
جاءات" بغسير الهبذر 
نكر فوق المتبر 
شوي”" ام" المنكر )١(‏ 
رصاع هذا تسترا 
قطيرة” لمر 
وفيا يد المحبر 
ن الحاكمالمستحر(؟) 
اام 


قد "تقر الاجيال في 
عن مثشل هذ|العتصرأن 
ذهب 


أم للمقاييس اقنضا 
إن" أخنا لر”طدر” من 


أنه من 


2 


أي طرطرا إن كان شه 
أو أجتمّع” الست" الملا 
أو تحكم النساء ”تيك 
او صام” أنهيا بالبلا 
او انفذ المرسوم في 
او أخذ” الريء” باذ 
أو أدفع المرا 


2 


أي طرطرا تطرطري 


4 


2 


"دفة هذا المحضر 
قد كان زين” الاعصر 
وأنّه من جوهر 
هن اختلاف” انظر؟ 
كل المقايس بري 


4 


ب جاع ا وأخلق” أعري 
بين عل التذمر 
م الناصب المقتتدر 
ىئ 
د بأئع ومشتري 
ماسر وأسطر 
جر م اخذ طرطري 
ق” للذل أو التدهور 


و - -. 


وتلحمادي وتؤجوسري 


2 


وهلي وكبري 


1١7 


0( 
لق 


175 


وطبلق لحكل ما 
وسسبحي بحمد م 
اعطى سمات فار ع 
راحم سن ع 
وعتطري قناذورة” 
وصير ي م جل 
07 الظلام. 

وألبسي الني 

وأف إغي على الما 
إن قبل" إن" جد هم" 
او فيل إن بطشهم 
وار هذا المسشىي 
اهون من ذبابة 
فهي تطير رت 
وذاك لو لم يستعرا 
فنالطي وحكابري 


260 


أي طرطرا سيري على 


الأيقر : الخييث . 
العمردل : الطويل والبحتر القصير . 


أيخزي الفتى وزمري 
مون وشكر, أبتر )١(‏ 
أشمردال لبحتر(؟) 
سمات ليث قسور 
وبالمديحم تخري 
حديقة” من أزهر 
مأ بالصباح المسغير 
حمق ثوب عبقري 
يشر “دروع عنار 
مرف فأنكري 
من بطّشة المستعمر 
را صولة العضتفر 
في مستحتم أقذر 
ججناحها ل يعر 
جتاحه لى يطر 


وحو اري وزد ا 


واستقبلى يومك من 
وأجمعي أمر'ك: من 
كوني أبغاثاً وأسلمي 
ان" طوالو| فطلي 
او أجَرموا فاعتذري 
او خصَبسطوا عشوا فقنو 


و 


يومهم وأستدبري 


أبرهم تتكزي 


بانفس ثم استتسري(١)‏ 


او قصروا فقتصري 


8 5 . 
لي أي تجم ضير 


او ظلمّوا فابرزي الظلم' بأبهتى الصور 


م المظلوم لم 


٠‏ 2# ل بان 
يجن ونم يعسررر”") 


م 23 وى ٍ ل 
أو صلعوا همسا لم يبرر منطق فيبررري 


4 


اي طرطرا لا تكري 
ولا تغطن سحتوةة 
ولانشضي الطرف عن 
كوني على شاكلة 
كوني على شاكة (١‏ 


*» 
دنا ولا تسسغفري 
بانت ولا تشزري 
فرط الحيا والخفر 
من أمرهم دَوامري 


وار بادي الخطر 


أي' طرطرا كنُوني على تاريخرك المحتقتر 
احرص من صاحة النحيين ان تذحكري 
خا 260 


)1 بغاثك الطير الخامل منة والحقير وأمتنسر صار النسر 5 
ز؟) ‏ لم يمرر الى يردع الجاني وم يمأقبه . 


شل 


طولي على كسرى ولا 
كوني عل مافيك من 
كوني على الاضداد فير 


2 


شاعنة” شمو خ شه 


2 


أي' طرطرا أقسسم بالسويحكة المشهر 


تمي تاج اقبسم 
سارون )ار 
ن الثوار بين البقر 
2 


8 


والخترز المعتقود في البطن فويق المشعر 


بوجهك المتحكر 


أي 'طرطرا ه يالك _من 


وتغرك الور 
مي حاسداً بالشسر 5 


اقصد شم العمير 


رم »م 
فببره سف فمس ير 


خلا لك الى* » وقد طاب « فبيضي وأصفري » 


- 5 
«ونقري» من بعد هم 
قد غفل الصياد فى 


و ع 
«ماشئت ان تنقري» 
لدان" عك فابشري 


م © ص و 


اتهتضكستى داك الأهيف وألهبتى ”كك المتراى” 
وضابتي أن > ذاك المشاد يضيق' به تخصراك المرهّف 
وقد أجن” وركاك من أفرظه أسمين” أينامضةه أعدف 
ندا لمك كل" اليون أخالاط ‏ جفتيهما قرقف 
كي أرى القْل العإشات مرنى ين موقيهما تطف 
ورعشة” أعدايك الثقلات على قراط ما حملت تخدلف 
كما اليل صب السواد المخيف” “صب الهوى شعر"ك الأغداف 
تلد متسل تظليل القنسام وراحت” به غمم" 'تكلشف 
4 4< 4< 
أطار الرور” قير الجديسل على أدورة السدر اذ يعقف 
وراح” الحلي على المعصمين بأعذب الحانه يمزرف 
وأوشك” هذا النسيج الاصيق" بتهديك من فر'حة يهتف 
وكاد "يديع حديث الجخارن, واسرارة كتوثرء المطراف 
ب 
منى انفس إن النى تراتمي ١‏ على كقدامتيك وتستعطف 


١ ”1/ 


١748 


وطوع” يديك حكما تفنتهين حياة” تجدد او "لف 
منى النفس إن على وجشتيك من “رغبة أظللاً ترحف 
تعالي نصن” مقلة يرتمي بها شرر وفماً يرجف 
ونطاق" من الاسر روحاً تجيش” في قفص من دم ترسف 
4< 4< كل 
الي أذككٍ فكل” الثمار نر ف وراد فا شط 
إصراع” يطول" نحكم' تهدفين إلى الروح مني وحكم أهدرف 
إلى الجسم _منك وحكم تنرنين أبن لحر وحكم أعرف 
وما بين" هذين, يمشى الزمان” يفني ملوكاً ويمسستخلةت 
4 4ح م 
أمبلى بصدرك "نِم الحاة. وخذّي فما ظامنا يرقف 
وميطي الر داء عن البر'عمين “يفض" “عسل مهما يرعف 
وسري بحكنفي أتشسشتئ' الطريق” لعاصفة بهما تعصف 
أيلى فيبوعء همذ الجبال الى أمد ثم 'يستترف 
وهذا الشباب” الطليق” العنان يكح مه ويس توقيف 
أمي قيف' غد "'مصلت” 2 علينا وسمّع القّضا مرف 
عدي 'ثم” لا 'تخلفى فالحمام صنوك في العنف لا 'يخلف 


4 4ح 4 
خرك ” السقك” هر ع . الطارتات: نا تمل ونا شضنت 
وذ قت لق الغيد 2-١‏ السّموم طعمماً ا وتختللفت 
وختضف” من مر 1 على أمتن اجنية داف 


2-2 
ما 


فلا والهوى ما اس شف الفؤاد الطف' مننك ولا أعنتف 


كرك وك ربإفور .. . 


© القت في الحفل الذي اقيم في بوو 
) الأمانة 4 قٍِ بغداد يوم ذكرى وعد 
بلفور ( وذلك عام 1ل 

© نشرت قُ جرددة « الرأي العام » المعدد 
١77‏ في 4 تشرين الثاني ١945‏ 


خذي معاك 'مشخنة الجراح 
وعد بالملمات إلى حياة 
وقري فوق جمر ك أو ردي 
وقولي قد صبر'ت' على أغتباقر 
فان” أمير ما أد'مى كفاحاً 
تكثوني في سماحيك بالضحاي 
نان الحق" , 0 خاناة 
ناه لتم ا 


ونامي فوق دامية الصفاح )١(‏ 
تر وبالعناء إلى آرتياح 
من السشقى إلى أمر. "صراح 
فماذا لو "صبرت" على آصطباح (؟) 
طون الخائفين م1 النجاح 
كمهدك في سماحك بالأضاحي 


آدماً 5 صو المراوءة, والسماح 


دم الأحرار لا يمحوه” ماحي 


00 > 


افتسْطين" آسلام الله يمري 
رأبك من خلال الفجر يلقي 
أطل التسر متصباً عليه 
يوب اليل منه إلى اجتاجر 
وعتين” الفجر_ “نذري الدمع” تطلدة 
وأنشاس” المروج معطكرات” 
لست الوحي” في لحن المثاني 


. الصفاح : السيوف‎ )1١( 


على تلك المغارف و«البطاح 
على “خضر الربى أحلى _وشاح 
فهب” الديك ينذر” بالصياح (5) 
وتبدو الشمس" منه على اجتاح 
وتمسحه بمنديل الصباح 
بأنفاس الراعاة إلى اراح 
وشمت الحزن في وقلع_المساحي(4) 


(؟) الافباق : شرب الخمر وقع المساء . الاسطباح : شربها وقى الصباح 


(©) السر كوكيان يفتد لممانهما وت الفجر . 


4 شخصت : رأيى 


بض 


وغنى 2 أو رشليم” » ف لمنا 
وحولي من شبابكٍ أي" روضر 
وألطاف 0 حكاأ نفسهم 'عذاب 
مسلاا للسُكُوف على التباحي 


و 2ه 


وحرزناً أ" تسر الدهر” ع 


2 


أأم القداس. والتأريخ” دام 
ومهد كك وهو مهبسط” 0 دحيل 
و«وأدي اليو » إن" ل يأو «مو سى» 
وذكرى « بخخت” نصّر » في الفيافى 
فلا تخبطى نالل داجر 
شدادات عر ى_نطاقك فاستسمري 
ولا اتملنعي" با إنثا بحكاء" 


ولا اتعلني" بنا فالقعل 0 





(0 
(0 
(0 
0 
0 
0 


نفن 


الاتتياح : عد الشوق والمطش . 


النطارقة : جمع الغطريف وهو السيد الكريم . 


مهتجر : الرماح اي مفستبكة . 


واي مار" اداح 
يلم أحديثه بسذا الأفام 
وأسمار . كأوجههم”' ‏ _صاح 
وثوقاً للظماء إلى ارتياحي )١(‏ 


على تلك الغطارفة الوضاح(؟) 


4 


ويومّك مثل” أمسك في الكفاح 
كنمشك وهو امشتتجر” الررماح (5) 
فقد آوى الصليب على «صلاح » (4) 
أبجتد اد ها دأ نشي» في الضواحي (5) 
وإن' لم يق بدا" من صباح 
ولا بقل" عليك فتستباحي 
داك بالعويبل وبالصياح 
"مفيلم” عندانا والقول” صاح (5) 


وادي ابه : الصحراء الممتدة على طول سناء والحدود النلطنة المصرية وفيه تاه أليهود . 
ألني : القائد البريطاني ألذي احثل القدس في الحرب العالية الأول .' 


منيم د فائم 


ولرى تجدي وايانا ضير 


ولا نومآ و د فنك الد واهي 


2 


أعباذ'ك ‏ من مصير نحن فيه 
ووضع_ أمن_ كلهم لوا 
اسل منسسه زوراً صائعوه 
وذمتُّوا أذَّهِم كنوا 'عحكرفاً 
وتأريخر اف نا آرتجالاً 
متا دض وساف 
ومَذَّنا مظامره حسااً 
وسَقنا الناس-” مكثرهة” عليه 
وتصبنا مرواضة غلاظاً 


و عللناء وهو ضريح شعب 
2 ور 


نجراعه أذعافاً 0 أنضفي 


د .> - اللي 3 * ى - 58 
ور به «وصفقة » عقّدت فكانت 
م - 


5 من الأسى ولع براح 


وقد أخر سات" أنْسنة _فصاح 


2 


لقد 'عوذات ‏ من أجل متاح 
به واليوم كلهم لواحي )١(‏ 
كمولود تحدار مد سفاح 
عليه في اللدو وفي الرواح 
نآب صكما أر يد إلى أتضاح 
«كأحداق المها مرضى صحاح » 
مزخرفة” على صوار فاح 
على يد ناعمين به وقاح 
على ما في الطبائع_ من" _جماح 
محل" الوتحتي_ جاء من الضراح (5) 
عليه حاسن. العيم المر اح (5) 
كتحريم الطلاق على _نحكاح 


١)‏ لواه : , لوآحم : لاعون . لاحوان ٠‏ واللاحي هو العاؤل 
(؟) الطراح : البيت المعمور في السماء 
0( الذعال : السم القديه 0' والشيم : الماء اليأرد.و الفراح المذب الصال 8 


فق 


و . 0ن 
وه تريح ل بمططل فوي 
و«خلف »لست أدري من "ذهولر 


نا حق يرجى بالتماس 
ولست” بسارف أبدا “حليفً 


# 


2 سس أ" تكوني 
وأن" تضعي أموركٍ في _تصابر 
وهابي أن تسد" إليك رمشًا 
فكم هاو جد نا جروحاً 
وأصد كلك الحديثك” فكم «حلو ل» 
:رن نا عقا" اناري 


و 


و - ىو 
ف أل جه ٠:‏ حود راث 
لبن قن لف وجه _من ار 





خبيث الذكر ‏ مطعون النواحي 
ويدو التبئرً منها في افتعام 
ومظلمة” عن الغيد المسلاسح 


كلوح الطين أذ رد حوه داحي 


دك 
وباطلهم' يفلد بالسلاح 


ا حليف” باكتساح 


2 


كنا كنا بسدرجة الرياح 
يوافر او بطاف” باجتراح )١(‏ 
يد المنضار بين على القداح (؟) 
بدعوى أله أسي جراح (؟) 
حرام » لحن" في ري “بساح 
الى بيت (4) » أقيم” على « اقتراح » 


رمعي وي 


. الاحتراح : ارتكاب السيثات , يوفر ويطفق : يريد وبنقص‎ )١( 
. )0س( القداح هي السهام التي كان المرب 1 الجاحلة يتقامر ون بها ولها «رجاتها وآصتافها وأسمازها الخامة‎ 


(؟) الآسي : الطبيب . 
(4) التضمين من بيت للحمتة 


عن 


كد 5 


ألقيت في الحفل الاربعيني الكبير الذي اقيم لذكرى الفقيد « محمد جعفر 
ابو التمن » , في © نون الثاني ١445‏ 
ولقد كان لالقاء هذه القصيدة ٠‏ ونشرها في جريدة « الرأي العام » 
في العدد في ١‏ كانون الثاني 5 دوى كبير وصدى شديد , . وقامك 
السلطة بتحريك الدعوى على الشاعر فكتب مقالاً افتتاحياً في جريدة 
« الرأي العام » العدد 144 الصادر في )١(‏ شباط 1545 ؛ يروي فيه 
« حكاية » تحريك الدعوى , ولم ينشر كاملا . لأن « الرقيب ه حذفمنه 
أجراء مهمة وكأن بعنوان 
كلمة يجب أن شقال 


إننا مستعد ور 


١. 


ضرف 


قال فيه 

٠‏ بلغ صاحب هذه الجريدة ‏ اي الشاعر ‏ عصر يوم أمس الأول 
« الاريعاء ٠‏ ( يصادف 55 كنون الثانى 1547 ) بالحضور لدى حاكم 
تحقيق الرصافة الجنوبى للتحقيق معه في ٠‏ التهمة» الموجهه إليه حسب 
المادة 84 من قانون العقوبات البغدادي وذلك صباح يوم السبت 


٠‏ وهذه التهمة » ؟ ؟ هي قصيدته التي القاها في حفلة تأبين فقيد الأمة 
المغفور له « أبو التمن » 

« وهنا لا نجد بدأ من تنوير القراء والرأي العام عن بحرى هذه العَضية 
« وملابساتها » بكلمة مختصرة 

( مشى قم الرقيب بقسأوة فحذف من هذه و الملابسات » الشيء 
الكثثر والمثير في نةقاط مشار اليها ) . 
« فد سر قبل عشرين يومأ تقربياً أن أثيرت قضية تقديم صاحب هذه 
الجريدة الى المحاكمة عن قصيدته هذه ثم نامت 

( هنا حذف الرقيب مايوازي ؟ اسطر ) 


« فقدمت إلى الادعاء العام برفقة مذكرة من وزارة الداخلية تقول فيها: 
أنها ترى ماستو جب اتخاذ الاجراءات القانونة تجأه السيد « الجواهري » . 


( هنا حذف الرقيب نو انية اسطر ) 
« فكان بعد « اتضاح ؟ ؟ » عوامل وبواعت ؟ لا مجال لسردها الآن في 
هذا المقام ؟ أن فاتح رئيس الوزراء ظهر اليوم المذكور فريق من النواب 
أن لس من المصاحة آثارة مثل هذه القضايا الوطنة الخالصة المعيرة عن 
الشسعور المحكبوت ؟ وني حفلة زعيم وطني كأبي التم.# ؟ تمثل 
فيها العراق بأجمعة بأماله وآلامه وأنه من غير الجائر التمادي في 
حجر الآراء والحريات إلى هذا الحد فكان من الرجل أن تأثر بذلك 
وأبلغهم عدم علمه بشيه من هذا الأمر ! ثم كان منه أن أبلغ الادعاء 
العام ٠‏ بوصفه ريسا للحكومة ,» بوجوب سحب القضية وإيقافها ؟ 

ولكن ؟ ؟ 

( حذف الرقوب قرابة ستة ادسطر ) 
« وما تزال القضية بين الأخذ والرد , وقد خرجت من الادعاء العام إلى 
حاكم التحقفق كي سق ذكره 
ه هذا مالم نجد بد من ذكره باختصار عن جريان هذه القضية ؟ 
وبقى علينا أن نقول كلمة وباختصار أيضاً 


ه إننا على الدوام على أتم استعداد وأكمل أهبة لتلقى كل ما تفرضه علينا 
اأعدالة في هذه البلاد من ثواب وعقاب اليوم وغداً ‏ كما كان امس 
جزاء قامنا بما هو بعض الواجب المفروض على الأحرار من أنياء الشعوب 


يفن 


العرية تجاه بألادهم وأمتهم وتجاه صبيرهم ووجدانهم وتجأء التاريخ الذي 
لايحاني أحداً كما أنه لا يخس أحداً حقه ؟ 


إنا - ونحن في حومة المعركة ‏ مكتوب علينا حتما أن يمسنا من 
نارها وشرأرها وعلى الأقل فمن غبارها الشيء الكثير 
« وأخيرأ فاتا مستعدون » 
© نشرت في مجلة « الكاتب المصري 


© نشرت في ط 45 ج ا وط لاهدوط 5١‏ ج "2 وط3 556 ج ؟ 


4 


طالّت" ‏ ولو قنصرات بد الأعمار- 
من صفوة. لو قيل أي" فدامم' 
لكن' أرادت" أن تحوز” نفسها 
وأرى النايا بالذي تتنار ” 
نوتراك اشرو ستر" 
واستترلاتلك” لغربة ولأنت” _من 
وتحافلت” أن" البلاد بحاجة 
مدات” من الأأخرى إليك معاصم" 
أخلصاه تسعبيك” في الججهاد وإخوةر 
ورفاق” هذي الدار فيما أسلفوا 


1# 
6 التّمِي" فما - 2 ّ' | ١‏ 
ررمت العتمايات العيون وصتكدّت !١‏ 


لا ل ” عياسض” 22 ه. 
وبرديعح !2حرار يودل بعصهم 


رفت" سواك- عظمت” من" تار 
ل انعد شخخصك أعين النظار 
عينة القلادة. فازدرات” شثار 
للموتٍ عاطلة” وذات” سوار 
بك سالف” الأحقاب والآثار )١(‏ 
علباك في جب من الأنصار(؟) 
لك" حاجة” الأعمى إلى الإبصار 
سن رقة لك قادة أبرار 
لك في الوفاء المحض, «الإيثار 
للكاتباين رفاق” تلك” الدار 


إعبما عل الأسماع والأبصار 5 
أسماع صافرة .من الإنذار 
بعضأ بفقدهم أبا الأحرار (©) 


ليه درج الخلود ( بكرن الراء ) هنا أي طيه وثثيه . 


(9) لجب كلم . 
يه ترئح : تمايل من سكر وغهره 2 


أكرن 


عن © 


له دراك رمن نافيا لم يتل 
في حيث" تزدحم "الشكوك” وترتسمي 
خاض السياسة” وآنجل عن جها 
في حين رام _سواه خوض” عبابها 
وصليب” أعود حين” بعض" مروة. 
وطتري" نفس حين” بعض" صلابة 
وخفي" كيد حيث يلو كئل” 
وصر يح رأير ل يحد عن خطة 


همه اب 


حتراب على مستعمر وريه 


0 


أعرن' على «أبا عزير » أن" أرى 
"خلت المحافل من "علاك وأوحشت" 


وشعر تر الأنظاار” عن مشدرف 
ولقد ير عليك أذّك” لاترى 


أذياله” ضر من الأوضار 
عبهائها حتَّى على الأخيار 
ألق" الجبين مكذلاً بالنار )١(‏ 
فطغى عليه فضاع قْ الثيار 
في تضعفها خطر ‏ من” الأخطار 
في عقمها حجر" من الأحجار 
وس الكايدر جالب” للمار 
يلوذ من تأويلها بجسدار 


و ص © 


ومسالمر تعدا ومجاري 


2 


4 


م حفلك” زائغي الأبصار 
من بعد وجهك” تددو السياد 
بادي السنا , عال على الأنظار 
في « الأر'بعاء ه مواكب الزوار(؟) 


4< دح 4 





(1) الأاق : اللممان والثار : نوع من الشجر طيب الرائحه , ومكللا بااذار ككاية من النصر . 
(؟) اثارة !لى يوم الاربماء من كل اسبوع وهو البوم الذي كان الفقيد قد نخصصه لاستةبال الرائرين من 


أخراله ونحبيه . 


ع1 


اأبا عريز كنت" “تذكي جدوتي 
غو'ث الصريخ , أتتك 'تعول” حرة” 
نك" هاي أي" داه كامرن. 1 
قسمأ يومك” والفرات الجناري 
والأرضر بالدم ترتوي عن ردامدّةر 
والخيل ترجف لم تداع" المغيرها 
قسماً بتلك” الماطفات ولم تكن' 
إن" الذين” عهدتهم حطتب الوغي 
والّلا قحين” تتاجها بأعر ما 
والدامنات دماؤاهم لمم الدرى 
والناحرين” _من” الضحايا خير” ما 
ما إن' “تزال” حقوقهتم' كذويهم” 
واعر” ساتني. الملائل” يمني" 


ويَلَذأ سمعّك منطقي وحواري 
عراء” صسارغة” سن الأدعار 
وقدحت هلي أي" زند وأري 
والثورة الحمراء والشُوار )١(‏ 
وتَمجيّه” عن روطة معطار 0( 
جثث” 'نفتطي الأرض” أي" 'مغار ! 
لي قبلها من حالفة. بالشار 
لولاهم' لم تمتميل بأوار 
ملكت" يمين" من حمّى وذمار 
والمؤنسات شواطى الأنهار (9) 
حسمسلمت بمطون” حرائر أطهسار 
في الفقتفئر سارحة” مع الأبقار ! 
أن' "“تستر العسورات” بالأطمار (4) 


ىا 





(1) اشارة الى الثورةٌ العرافية في الفرات . 


بما سقاها وبها نفدها من كرامة وعرة » روضة ممطار . 
5( اللمة في الأصل ما جاور غسمة الاذن من شعر ويراد بها هنأ وجه الارض . 


(14) الحلائل : جمع حايلة وهي الروعة . 


خمس" وعشرون” أنقضت” وكأنها 
رضقنا بها ضيق السجين بقيده 
وتجوكست“" فيها السماء” فلم تجند” 
شا الشباب” الطيبون وججدادت” 


هيم ال 
وبدا على وجه الحفيد وجده 


مظع 5# 3 


آمن كأن يحسب أن يمد بعسمره 
ومن الفظاعة أن" تريد رعية” 
م يطلب" المأسور” ف أسرر 

ورواية حبك الزامان فصولها 
من عر "عاق الر واة .و لفقت؟ 
وملين” تصتماً ووراء هم 
ومفرقين “مذاهباً وعناصراً 
نزلوا على "حكم الغريب وعراسوا 
ولراء أوظاره” فناذا يننا 





بشخوصها “خير” من” الأخبار )١(‏ 
من قراط ماحمّلت" من الأوزار 
للخابطين” بحكركب سيار 
فها شبية رشيخة أشرار 
للناظرين” تقاراب” الأعمار 
حكلم أقيم على أساس هاري ؟!1 
في رظل” داستور لها وشسعار 
إسداء عار وفك" إسار 
فبدات' نا ممموخة الأدوار 


حل .2 وت و الأسفار 


م 


حاف الستار امت" ع أر يي 
تكتنان" شناسة "لماز 
ُ .ظل” مأ'شة له وفجار 0( 


ول 5 أستحل من الأوطار 0( 


. أشارة الى المدة الني ١نفضت عل ابتداء الدهد الائد حتى عام وفاة الفقيد‎ )1١( 


(؟) عرسوا : أفاموا 


(؟) الأوطار : ممع وطر ( بفتحتين ) , وهو الحاجة والبنية اي أن خدم الاستممار لم يحظوا ينيد الوشل 


على حين حظي المستسمر بالريدة . 


وأستف رش الشعب” الثرى, ودروبهم 
وتحلاة الجمع' الظما” ووكلت" 


أذعر الججنوب” فقيل : كيد خوارج. ا 
وتتابر” الوسط” المدرل” فلم يدع" 
ودعا فريق" أن" تسود تعدالة" 
ومشى المغيث” على الجياع يقوتهسم' - 
وتساءل” التمَجبونة لحالة 
.هي للصحابة من بني الأنصار 


للحاكمين” بأمر هم عن “غير هم !. 


من كل” غازر شام قُ صدرهة 


هي لأذين” لو أمتحنت” بلاءهم 





ملوءة” ايسان 3 الأزهار ا 


أناؤهم بالورد والاصدار )١(‏ 


وشكا الشسمال” فقيل" : صنع”_جوار ! 
بعض” لبعض- رظنة” الفتخار (5) 
فراموا بحكل” شنيعة وشنار | 
وعلى العتراة » بجحفل جسرار 
نكرام : مسن" هم أهل” هذي الدار ؟ 
من كل” “بدري” وكل” حواري 
ولمفئوة الأسباط. والأصهار (5) 
زاهي الوسام. , مداوخ الأمصار 


لعجبت” من سخخرية الأقدار (4) 


)1١(‏ تسلا الجمدم عن المأء : طردوا ومئموا عن وروده. 

(؟) الوسط المدل يراد به الماصمة المراقية ه بقداد » 

() الاسباط : جمع سبط ( بكسرة فسكون ) ولد الولد ٠‏ ويغلب على ولد الينك . 
(4) امتحن الشيء : اختيره ١ه‏ وأبل في الأمر بلاء : أظهر فيه قدرته . 


١53 


هي للذي من كل ا أيصم” الفق 

2 
ومساط المسلطين” مشت' به ال 
نسي لعي ولو 0 - 
كم رام غيرتك” _مثلها فأحال” 
بل السو تذكر الم جد الضميده 
لم ببق إلا أن تشَمم خطوة 
ريما نفنت الشلكاة وقريت' 


وفر دك 

5 
أأبا عزيز والحديث” كما رووا 
ومن العراطشع «منا يكور :ابل 
عفواً وإن” شط المدى عن غايقي 
فلقد تحَشّدات البواعث وآشتكت* 


2 


2ه .م 
كاس , ومن جهد 'نشر ف عاري(١)‏ 
*» 


أهواه مشسية مشقال خمار 
خمزايان” من ثوب عله معار 
نرق الغرور بسر دار بوار 
ومصيره عوناً من التذكار 
ويظلل يلعب" لاعب” بالنسار 


يوم الخلاص سياسة الإصرار 
4 


اح #«ع عد ة إل 06» 
ش.جمن » ومر القول عذ ب جاري 
مثل الجحيم ٠‏ وبرتمي بشمرار (؟) 
ونست” جماد” الشعر عن _مضماري (؟) 


حم # سس > ه© 


صست القر يض الفحلة ألهد ار 


ولقد عهداتنك” ابلاد وأملها جنم الشجون , موراع الأفكار 


وول قد الذكرياتب قد 





)1١(‏ كس أي مكسو, 
(؟) الشرار بالخر هنا جمم الشرارة ( بالفتح ) . 
(©) انا الثيء : بمد وتأخر . 


1 


آبر'داً _لأقدة عيك حرار 


ل أشجاناً 0 و 


إيه شباب الرافدين ومن بهم 
الحاملين” _من” الفوادح_ _ثقلها 
والّدائدِين عن الحياض إذا أنتحّت' 
والاذلين” عن الكرامة _ أرخصّت”- 
لفق إذ 'طراق” اللخنى مفتوحة” 
2 
والحابسين زثير هم بصدورهم 


الل -. . - ني 
ومو ججين نفوسلهم 


والغانعين” هر. الحاة را 
والمغرريات" مراودات ترتجى 
رتور" للمتفيكين” _ظلالها 
لا يأسوا أن' م يلم" من ليلة 





5 2 5و 2 


ثر بهن فطرن ل مطار 


2 


برجو العراق” تج الأسحار 
ليسسوا بأكاس_ ولا أغمار )١(‏ 


حكر ب 
أغلى الدهور. ١‏ وأفدسم” الأسعار 


ر2 « 
َ ولاذ مكابر بغرأر 


والبؤس” إذ تغداق الاعيم جواري (؟) 
"شملا يسير على "هداها الساري(؟) 
فاذا آفجرنة به نأي ضواري 
بلساظة , ومن الكرى بغرار (4) 
وتخيب"» من عون ومن أبكار(ه) 
إعلماً بم أشريلت” به من عار 


8 د 2 
لسر ٠‏ ولى بودن بضوه نهار 


(0 
(0 


الاتكاى : جمح تكس الرجل الشنيف , والأقمار: جمم غمر الخامل كالمتمور . 
الفقر منصوب هل الدلية من ٠‏ أغل » و ٠‏ أضم ٠‏ وهما مفمولان لاسم الفامل « الباذلين » . 
والفدق محركة : الماء الكثم 


(4) اللماظة : بقية الطمام في الفم , والغرار: الغليل من توم . 
ل( 


العون جمع عوان دهي ( بالفتم ) وعي المرأة المتروج.ه والأبكار جممع بكر . وألدون والابكار 
كتاية عن تنوع المقريات 


فلتن" صليتم' _من أهناة “جمراها 
فطوال” عررجة الأمور وإن" قمسّت" 
لابد” أن' يشب الزمان , وينشني 
الأيام” عهئد” وصالها 
فهمناك” سوف” يكون” من زا هراتكم 


وهناك سوف يرى الغشيمة” معشر” 


2 ل 52 
وسححدك 2 


فحدار من عفى القتوط حذار 


.22 2 
وتسم منهن” فوق _شفار )١(‏ 


0000 2# 
ق ل يدا التأريخ_ د قصار 


حك الطغاق مقلم الأظفار 


من بعد أعر اضر أها ونفار 


أصفى معارفها وأطيب جار 
لكي بشت بر 
وبدار للمهد الجديد _بدار (؟) 


. الهناة : الصائب , والشفار : حد السيرف‎ )١( 


(5م حطار : بمعتى أحقر ء وبدأو ( يكسر الباء ) : بممنى أسرع, والقئوط : الس . 


15 


ممالا خرف .. 


نشرت في مجلة « الكاتب المصري » في 
العدد الصادر في 4 كانون الثاني ١445‏ 
وكان الدكتور طه حسين قد طلب من الشاعر 
أن يخص « الكاتب المصري » بقصائد , 
فبعث إليها بهذه القصيدة 


نشرت في جريدة « الرأي العام » في العدد 
5 في التاسع من انون الثاني ١445‏ 


نشرت في ط ة؛ ج ١‏ . وط لاه , وط 
الاج الوط ها ج١‏ 


1١1 


بكر « الخريف » فراح اوعدا 
وبدآت" من الأرماث . عائمة” 
وكأن" . من ربد الرمال على 
واس تتشفتل” الوتي“ يذاه 


6 م اهم 1 0 


وتحفزرت | شم الجبال له 
لك اي" اخطياة. 0 قبه 
جرداء . وهو “يضج” ملعبه' 
دي لاحل له 
عر" الأعيجال” غالكدة” 
م داود” » المزمار أيوقفاسه 


و و 


والهييم تخرانه وتتهيسه 
الف إليه من ففاتنها 





(0) 


أ با ع ااه و ر م وءع 
سوفق. يز نكم وبر عداءه 


فِه.ء طلائم ما يجنده )١(‏ 
أمواجه ٠‏ طقلا يهداهده 
بررماً بمقبضه يجتسدده (؟) 
تتلوجها _حكسفاً تهداده (0) 
في الصيف مزدهراً وتحسده 
ظلماء” , وهو يشب" 'موقده ! 
وكاأذها بالوج ثر فده 


- 


نوكا وديا مخلةة 
ونتيميه بالعلود « أمعيده »(4) 
والفيد” تتزراله كن )0( 


مالس إلا اله بشهده 


الارماث جمع رمك ( يفئح الميم ) وهو خدب يضم بسضه ألى بعش ويركب في اللسر . ويشامد ذلك 


بكارة ل دجلة والفرات حق الآن في مواسم الفيضان لسهولة انعدارء صع التيار 5 
(؟) أي ان النوتي يستثقل مجذافه لانه معنوع من الخشب التقيل لمقاومة الماء الطاغي وأنه ينهدلك بتجديد 


مقيضه نوفا عليه من الاتكسار . 


(؟) في البيى اشارة الى أن فيضان دجلة ينعأ عن ذوبان الثلوج الذي يبتدىء من فصل الصيف حتى فصل 


الخريف . الكسف : القطم 


6 اشارة الى ع رأمير الى ه داود ه الممعروفة والى ألحان ج مصك ه من شبوخ المين في المهد الامري 


وواضمي أو الخناء وقواهده 


)2( الهيم : العطاش . والفيه التساء الحسان اللينات الاعطاق . 


45 


- 0 2 م 2 م 
ورمت له يفظان م مدع 
م 2 


والنتجم حارسها وحارسه 


أ 
5 > ...هم 


(لآن 2177 سير قر 
تقب" المحكين” موجةتهسا 
لم يدر حتى الآرن” _شيتها 
أمى آستطابت" فيه مقصداها 


2 


لو يستطيع 0 خض رتنه” 
وبرغلمه رفت ع خابط 
ماس ره” « والبيض” » تشكرة 
فالذحكريات” الشر” “يشهداها 


#6 


متطامن >" ل أتغش” صولته 
فسن" الشمال هد" وتتهضه 
كلاس للحقر ات مر جعه 
و مالل كر نهدا 


16 


ما ل" قِ الأحلام 1 
3 
والظل موعداهما وموعده 
أذ ل عد عير ا مله 
« ص © عم امي .2 
وأذ صكره نهدا لل سسسد ه 
أعبثاً نمو حتحة وتطبير ده 
حيست الهووى ككل د 


واليوم” فوؤر" همه 'مقصده 


4 


فوقو فته ررد 
للرارعين وذام مورده 
أن" المراعي الحاضرة تحلمده ! 
رقراقه الصاني وتشنههلده 


34 


لحكن' تضيق' صائل بيده 


- 0 ل الى 
ومن الجنوب يبد وتمعلده 


والفصل .دون" الفصل , اتعشه” 
نح بل لاسا ا 
3 نئل ” لا 9 2 يستح” بسلة 


وحكان عحتشد الصّاب به 
والفس” ناثرء ” كذ سك ,* 
أينام تفكقم في قرارته 
والقيم” ابحليف” لا ثيارحمها 
والبدر حت البدر يوحشه 
هذا الذي ما كار > مثلهما 
كنا ربا الغرام معآ 


3 


لم يق من اهراج الرييع به 
ومن العريش_ على م راطته 
وكق” تعمل «نية ‏ اقساظة 


8 بير جه بير بام 


والسامر ون" أنفش عر سهم 





)1١(‏ اللغب : المتمب 


ارس : دون الأرض ؛ تمده 
0-0005 0 
عطفاً . ولا الإصباح 'ينجده )١(‏ 


يي ك 
والطير” أخر عن لا شغرةة 


تفلك" ولا الأضواء” رأشده 
باب" يوجهر العاهئب أيوصده 


وضام” الّنا أيَام أتوقده 


هر.ء أروحها م 0 
م سا مىدثي اماه 


والريح تحلف سك دهم 


0 
0 


5 - 9 وس” 5 ٠»‏ 
ذا يصطفه , وذآ نهد هده 


ّي 


الا الذي فد فات أجوده 
إلاآا "خستسييات تتببكد ده 
وأقام عاجز و 2 


لا 65 أغنى « ولا دده ,( 


(؟) الدد ( يفتح الدال ) اللمب . والببتان يعيران الى الي الممطافين على ضفاف «جلة والى عرائك .هم 


اللفامة هليها 


١6١ 


تحجمل” الغتراب” على مواقدهم' 


ومن” الحمام أظلله رجسل” 


دك" 


2 0-8 


المسفة 


2 


وعلل الشفاف 5 العل” امتكمتن” 


شعاثك السسيل . كان" عاشة" 
ما الصيف” سيط من “جدائله 
بادي الختمول يؤوداه عنق" 
وكا نه إذ خيفا أمسبيحه 


اشر 00 غداً لمستاتعسة 


(1) ليده 


(4)- عد التبت : تمه وكسره . 
(ه) السيل : 
ل يؤوده : ثقله . 


1١6 


7 يد ني عطماً 
متاللاً الم حال ريقه 


مأ ينسله الطائر من ريشه وينتفه 


2 


4 





وعلى الرماد بها يلبدء (1) 
كلف بلحن الصّيف ايتنشده(؟) 


ره 6م 


ونبحهو 6 الآذي” أيبعده 0( 


0 الى 5006 
عن صر لون كان بعهدده ؟؟ 


4 


لاه بذاوي النبىت يعضده (؛) 
محوئنة وراعت السك 61 ) 
000 
في مس «من زهو ٠‏ أيمداده ! (0) 


ارام جح" | شي ام هسم 
د فن اق سد معنيده ] 


أ لا 0 كاأسه غدم ؟19 


: اأمقه بالارض ومله تابد بالمكان أي لرمه لا يقارقه : 
(؟) الرجل : اللمترنم ومئه الازجال ني يتذنى بها 
(؟) عمف الطائر وأسف : مر عل وجه الارض ومزنك المسفة شديد المقتزب من الماه 


و م 0 زورقسه 


يقتات” فق كمسو مها 


4 


: أددر و : يني أسراج' 


ودبضيت" 6 فلت : الوم أعوز م 


١9 م‎ 


و حم سم 
وخسءت .. فقلت :غفاء وإن” صدكى 
و 0 
وكأن" برقا بعد له 


- و 00 
و لس ساك مرماراً بشسيمه 


و تجاو 2 الأججسر أء قاففِة” 
2 


بأ صاتاً عا ١‏ ومسظقه 


تهفو فرائد” عقلده جزعاً 
م قنه الذهت رناكه جا 





(1) تهضدم: أذل. 
(؟) مسد الحبل ظمله. 
0( الاجراه : ججمعم جرو 


بالقار ء يعد اليد , اعد 1( 


في الوح , أو جيل بمسده (9) 


6 


في شاطيه . أين مهرقده 
و1 ا تيده | 
قُْ السمع من ازفرر أيصهده ! 
ملائكه يما يتضده 
للقبر. . _مسسماراً اك ده 
متفاء اكد مداه 


2 


ون حب المع الب هدم 
مما بهاء وتهيم شراده(4) 


.م2 


أبعيا به فيخور” أيُده(ه) 


(4) يراد بقرائد المقد حبات الماء المتجمعة في الذهر , وكذلك العرد . و”هفو بعهنى تعثر . 


(5) الأيد ؛ القري 


1١6 


ومواحككلا بألد هر 1 يزرعه” 
لعي واه اع بكلا 
وحكذا الطبيعة” في عناصرهها 
آنرتاد جامدهما فجصره 
فلمل ذا ولّلها لفة" 
ولريّما ضححكت' سائطها 


ل 


فى شاطيه 0 100 
فى الناطقين" يما تخلده 


8 مه 0 2 
حن حين” الر وحم مجهده ![ 
وعقيم غامضها له 

. 30007 و © 
يد 0 ما عر سارل نعو ده 


ر دي 5 


تيد و نا ما تعاسصك 6 





تيرم .. 


© نشرت في جريدة « الرأى العام » العدد 
هه في ١‏ شباط ١4475‏ 
بعنوان «يا أيها الجيل الجديد » 


أيه الجل الجديدث سلام 2 ألقت إليك بتقلها الأعواء” 
ورمّت بكلكلها عليك فوادح” ما تجنى « السادرون» » جسام 
ألمت إليك وأنت” أشرف ناهضٍ تقلييئما الآمال والالام 
فرمى لك الماضي الأليم بوزادرهر ورنا لك المستقبل” البسام 
والحاضر المرقج ينها شضجا وتطلماً تهفو به الأحلام 


١ بوه‎ 


ألقى إلك « الخاثتون » اتاج م 
والمخلصون . رجاوهم أن تتجلى 


4 


يا أيها الجيل” الجديدث وطال ما 
ولطالما أشتط” الطغاة” وأرجفوا 
سموك” « هد اما » لأنك تجلتوي 
ولانك أستمت الم داآلة” خطة” 
وغضبت أن تجد الرعايا مَنلتماً 
وتسه أن" الحكم في قاموسهم 
هودن" عليك” فكل” ذلك" فيرية” 
وكذاك كل" «عخ رب » لرذيلة 





)١(‏ اجتوى : كره 
(؟4 أستمت : تكلفت 
(؟) العرام الشدة والشراسة 


1١ مه‎ 


سدروأ وشطوأ وأرمصو أ وأساموا 


كرب" وأن يلد الصباح” ظلام 
2# 


لصقت بغسير ذواتها الأعلام 
للمصلحين وأقمدوا وأقاموا 
ما البغي” سن وما جنى الإجرام )١(‏ 
من ف يديه النقض' والإبرام (؟) 
يد الراعاة كأنهم أنمام 
سوط” يشد” وشهوة وعثرام (5) 
تفتى ويبقى السعي والإقدام 


بان 4 وكل* « معمارر *« هدام 


.. الوفيالراصى لياق‎ ١ 


© فات في الحفل الكبير الذي أقيم في النادي 
« الأولمي ٠‏ ببغداد تكريماً للوفد الرياضي 
الابراني من حرب « توده» ٠‏ الذي زار 
العراق عام ١945‏ 

© نشرت في جريدة « الرأى العام» العدد 
5 في الثاني من يسان ١945‏ 


© :شرت فى « خلجات » 


أهلا بك رهر الشاب ومرحما المطلعين من « الفتوة » كوكبا 


الحاملين” مىر. . « النضال » لواءه والناهجين” به الطريق” الألحا )١(‏ 
والناشرين امريح الأخرة هده هو خير ما آرتّضت الشرائع مذهبا 


() الالحب الاوضم . 


ال 


يامن أعين” « قديمنا» بقديمهم 
وشذكل” انار فنا نينا 
إنا واتثم' . والتوجع واحد- 


اتيزيدنا الأ الدفين" تماسكاً 


و «حديتا» ببحد ينهم تأشا(١)‏ 
متقاسمين” «أمره» و« الأعذيا » 
0 00 2 
ليزيد نا الممتعمرور ل تقر با 
2 م لك 
ليزيد نا أصهر الخطوب تصلبا 


ل 
١‏ والة 
ر اباب ووه 
٠»‏ «* 


© نشرت في جريدة ٠‏ الرأي المام » العدد 
٠١‏ في 15 نيسان 15475 
بعنوان الى « أشبال آليوم 
وأسود الفده»ه 
وقدمتها 
ه في حفل حاشد لم تشههد الحلة 
له نظيراً وعلى مئات من طلاب المدارس 
المتسابقين جلوساً ووقوفاً على سماع ما وعدوا 
به من قصيدة أعدها الاستاذ الجواهري 
خصصاً لهم . فألقى بتحيته العريزة هذه 
وان تيار عنيف من التصفيق والهتافات 
المستمرة يقاطع كل مقطع من مقاطمها » 


© نشرت في « خلاجات » 


5١ 


أر جٍ الشباب وخمراه المسكوب” 
ومن” الربيع نضارة” بوجوهكم 
ومن الفنتواة مسال" متحدر” 
ولاتم إن غاب جم" يقتدى 
وتأزمت كرتب" وضافت خطلة” 
سراج” تنير الخابطين , وأ'نجلم” 


2م 
- 


الدأنا ٠‏ ويعيس” بأسم" 
حتى إذا أبتسم «الشاب » و 


6خ 


يا عاكفين” عليه الد روس » كأ دهم 
والعازفين عن اللذائذ همهم" 
والمستقين” من «الضمير» “يمد هلم" 
تركوا مواعيد” الحمسان وعنداهم 


أشهى من الوجه الجميل إليهم” 


)01 حم : اشتد ه غربيب : حالك ‏ 


0 5 0 2 
تند ى . ومن شهد الحاة عرت 
مسا يفيض يكاد يترع” كوب 
ا 0 
واستوحشت" طٍ ف نا ود رونت 
نفدو على أضوائها نو وب 
منهاء ويعتور" الحباة قوب 


كالغيم في الصّحو الجميل يذوب 


2 


غلب" الصقور_ من الفلتماء تلوب (5) 


م“ - م 
.جر ف 56 ومنبر” وخطيب (”) 


م هادان 

بسع وواد بالصميد خصب 
5 > ©# ف اس 

بين المقاعدر هوعد مضروب 


و - ندمو 
وجه «الكتاب » ووده المخطوب 


)20( الغلب : جمع اقاب ويريد به القوي . ومد الظمأ هنا للضرورة 


(؟) هرف عفن الديء : رغب عنه وعدل . 


دل 


عاشت" سواعد كم فهن” ضوامن" 
وز كت" عوا طفركلي" فأية” تروةر 
ل ارس ف 
ولتم , إذ لا ضمائر" تر تتجتى 
ولأن” إن< شو هت صفحاتنا 
الطامرون” كأنهم' عنَاء ‏ النيا 
إِنَا وقد “جزنا المدى وتقاربت” 
وتخالفت' أطواارنا وتماازجتت* 
وتخاذلت" خطوانًا من فرط ما 
لتراكم” آلكثلة العلي؟ لأملةر 
هي أمة" لم تحتضن آمالها 
وغداً يكفر” والد” عما جنى 
تماسكوا قفد قريب" فجره 
وتطلعوا نتر الطريق أمامكم 


)1١(‏ والشد والتقريب : ضربان من الي 


53 


أن 'يسشراد من الحقوق. سليب 
نها تاق" أعيما وتيب 
أمل اللا وذاختراها المطلوب 
للرافد يرن ضمائر" وقلوب 
ما أجد” تقائص"” وذنوب 
م بصق" و بهم وعيوب 
أخاتما نوانها- الور 
ونبا نا التقريع والتأنِب 
جد السرى . والشد”. والتقريب(١)‏ 
ترمي إلى أهداقها وتلصيب 
وغدا إلى أحضانكى:' ستؤّوب 
ظلماً على يد إيله ويتوب 
منكم وكل” مَومل لريب 


> ىم ام 


ِ و ص 
فس يشم مأره , عشوب 


ن” ابرق" يكم 


وتحالفوا أر. 

وتذكروا المستعمرين” فانهم' 
تفهيًوا إر1> العراق بخيره 
وتميزوا فهناك وجه" ساف" 
وسوية في رخزية مستعمر” 
إياكم أرن" “تخدعوا بنجاحكم 
أو تحسبو| أن الطريق” كعهد_ كم 


ار الحياة سيبلوون” جهاد كم 


4 


ومسهدين” 0 عن ليالهم' 
أضناهم” تعب 0 جاهدي 
أأخي” «عود » ولست” بسعوذر 
إن كأن مسك و«الحسين» كلالة" (ه) 





للف الحرب . الاثم 8 
(1) سوية يريد بها سواء 
(؟) سلو يخم 


غاو ولا يندس فيكم" ذيب 
تسواط” على هذي اللاد وحوب )١(‏ 
وثرائهء لطنامهم منهوب 
مهم" وآخر “ اللن] عوتب 
أو امن" اقيم مقامته وينيب (؟) 
فيما هو المقروه” والمحسكتوب 


هو 
بين الصفوف « مصد » ورحيب 


منها نجاح” مرهق” ورسوب (5) 


4 


واتدريب 


اد معوب» 


ابله” والتعليم 
رز ص8 م اي 
مضق بصسصى* 


قدا , ولكن اكيم معيب 4( 
أو كان نالكما عناً ولغوب (5) 


(؛) هو اليد « عرد زلرلة © عدير معارف الله انذاك 
(©) هو الاستاذ ٠‏ عميد حسين الشببي » مفتش ممارف الحلة آنذاك 


(5) اللنوب ؛ التعب 


فلآأتما و1 لشاعرور:. د 
أولاء غرسكما فول رمن" فارسر 
ومل الخلود” ألَذ ما أنتما 


- و 
لا يحسبون وجود هم . ووجود هم 


55 


كالشمعم يهدي غيره ويذوب 
فه ل وأمر” الخالد, ٠‏ لصب 


قبل الوجود , وفوته بحسوب 


اؤالناء و 


© أنشدها في المؤتمر الأول الحزب ٠‏ الاتحاد 
الوطني » وكان الشاعر أحد مؤسسه وعضواً 
في لجته للركزية . 


© نشرت قِ جر يداه « الرأي المام » العدد 
07 فى ” ماأيس 1945 


© نشرت في ط 0ه ج؟ 


إيذها 


1) 
5 
0 


أطدواء كما آنتّقد الكوكب" 
وسيروا وأن بعدات غاية” 
ود أ ستواعد” كم انها 
وهاثوا قلويكم” أفر غت' 
فما إن "يلق" بمجد النضال 


فإن" « غداً » بأسماأ كك 


ينور ما تخبط التيهب )١(‏ 

ونوا الطريق” ولا “تتعبوا 

معين” من الججهد لا ينضب 

على “نجدة الح , أو فاذ' هسبوا 
1 


ىو .- 5-5 


#اىىء 6 
شق اللفوس . ولا توهب 


خا 


وإني وإن كنت" صنو الرجا 
أواعدكم من «م غد » صادقاً 
امات ا 
0 مداخلكه أر بم 
وسوف بين" إذا ما الى 
فسوف يدور « ساعاتكم » 
59 يخوتكم اك 
وسوف بزاملحكم “خطوة” 
وسوف :يطول" عناء الطريق, 


5 ص .م و ور و 


الغبهب الظلمة 
الأرقم الحبة الأرفط . 


يعرب | يشيب ويبمد , 


6 في حومة اليأس ٠‏ لا أفب 
وريه في الوعد من يكذب 


و همس وى 


و المخاوف ٠‏ ها سيم الس وميا 


وسوف ساومكم وأععية «0 
ويخذ لكم خطوة” متعب 
عليكم' فبتعزب من يعترب (؟) 
وسموح ٠,‏ السجون» بكم ترحاب 


"6 


0 
(0 


ذا 


قولوا . لمن ظن أن" الكفا 
وقولوا لمن ظن” أن” الجموع 


او و 


تريدون أن" تستقيم” الامور 
وان تجمعوا العمل من أمّة 
وأن يأكل” «التمر"» الرارعون” 
تريدون أن بعر ف" الكادحون” 
تريدون أن "تطممنوا في الصمي 
ومن دون ذلك أن تصطلوا 
وأن تردوا ما يميج” القذى 


26 


فلا تحسوا أنكم في الجهاد 
ولا تحاسوا أن « مستثمراً » 
ولا تحيسوا أن «مستعمرأ» 
ولاتحسّواء الأرض » يهنا بها 
ولا تحسسوا أذهم يظمأون 
فأند” بحنظلة خائنا 
وبشر" يحذو «الجى » كادسا 
فلا تهنوا . إن" مذي الأكف” 


تسفبون : سموعون . 


عقب : يشضشن . 


ح 1 مزر عة 4 تحسكن ب 
مطايا آلو - 2 2 
وأنيخلّف «الأخبث » الأطبب 


بغر قبا #المد »و« اللذض» 


يأ « تعلب » 


وأنأخن * الأرض ومن بدأب 
من « العيش »ما عنهمم 'يحجتب 
ح ل «الطباع» وأ تضر_بوأ 
سعير الحأة . وان تسغوا )١(‏ 
وأن تطتعموا منه ما يجش (*) 


2 


# دي 5 


ه هواأة”» يضمهم ملعب 
ظلوماً لمصرعه يطرب 
اد عليه ولا يغضب 
آذووها ‏ وبالدم ل تست 
وطوع أحكنه” المشر ب 
تله التمرا اليب 
على «الجذر «من شجر يضر_ب 
تمل على الداهر ما يكتب 


عرالهاخورى ... 


© القاها. نيابة عن الشاعر , الاستاذ الأديب 
رئيف خوري , في الحفل التأبيني الكبير الذي 
أقيم ف يروت لمناسبة مرور أربعين يوماً 
على وفاة الأديب التقدمي الكبير عمر فاخوري , 
وكان من أصدقاء الشاعر الأعراء , وذلك 
في صيف عام 1445 


6 نشرت في ط 5؛ ج ١‏ 


١/١ 


إرثاواك ما أشسق على لساني 
وكيف” أيطيق” عن ألم ياناً 
وقد ك” ها أمض” وقد تولك" 
وشرق" كنت" أمس له" سراجاً 
أتهاوى الطاميون > على “ثرا 


2ت م - 1 ف--1 الوه 
تبس من مزأحفهم تغور 


2 


وما أنبا مصيرك” عن مصيري 
أصخت” _لمّن' نعاك على "ذهول 
و كنت" أحس” أن هناك رزءآ 
صفقات براحي من التاعر 
ورحنْت”, وأي” “جرح في فؤادي 
وعاتقني من الذحكرى خيال" 
فير دبا رانك اننانا 
إلى تلك الليالي مشسرقات 
إلى تمر كن عليه ما 


ورازوك ما أشد على جناني 
تكول” شل" منه” الأصغتران )١(‏ 
إجياد النصر “خوض" المعمعان 
كنف الملوا متشرأ الدخان 
كما اختلف الذ باب على_خوان(؟) 
وتشتفض > لمارف" والموأني 


4 


وما أدنى مكانتك من هكاني 
كأني قد أصخت لمن" نعاني 
وأجهل” كنهنه حتى دهاني 
وهل أدنت" بعيِداً راحتان ؟! 
نفاتطة” .. أعتض" عل الشتارن 
كسير التفس_ يشراق بالهوان 
إلى اللمحات والمّم الحسان 
بها « لبنان » تمزداهر المغاني 
ل .من الشذا عبق الجنان 


. الأصغران : الفلب واللسان‎ )١( 
) (؟) الخوان الذي يؤكل عليه ( معرب‎ 


كفن 


غيال” أرحت” سن بس وحار ص 
أثار _لي العواطف” من عنيفر 
وفك" من الأعدّة ذحكريات 
ممت" أعطوراها فشممت” منها 
كلانا معو ر” طلقا عله 
لعّنت” اللفظ ما أفسى وأطفى 
تقاضاني يومك” تت رجماناً 


1# 


فيا «عمر» التضال إذا تشكى 
ويا « عسر”» البيان إذا تذى 
ويا « عر » الوفاء إذا تخلى 
ويا « عمّرت» الخلود إذا تغنى 
“ضمنت” من الردى لو كان" آطول” 
وإنّا والحياة الى تبابر 


- و 
لحتر بون أن نمسي وتنضحي 


عل انفس" فيه عن العيان 
ومصطتخب » وم ر“تفيق» وحاني 
نهم النفلس" 'مطلتقةة العنسان 
شذا التضب المطهر والحمتان 
طيوف الموت أملقية” الجران(١)‏ 
وما أعصى على صور المعاني 
وكنت” ألوذ منه يترجمان 


.: 


أشجاع' القالب من “خوار الجبان 
عجاف” الثر» باليكتر السيمان 
فلان" في الشدائد عن" فلان 
ببجد الخالدين” فم الزمان 
وأين” القادرونة على الضمان 
وحكل تمع فإلى أوان (5) 
وانت بمعرل خالي المكان (؟) 


(1] الجران : من المي مقدم عنقه 
(؟5) التاب : الهلاك . 
(؟) لحتربون : لمفجوهون . 


34 


حبتك” باسماً والهه” يمشي 


م ها قر 


غالته وتغلبه إبنساء” 
م 7 3 

برآم 7 فما 'تفضى شفاء” 
على 5 ١‏ لما مرحم" و ا الله 


يفيه" ٍ لصتحٌب” منك إلى وريف 
“نفيض” أطلاقة" وتذوب” إرفقاً 
وما أغلى الرجولة” في _شفام 

4< 4م" 
وعامسرة المماني منتتقاة 
فتقت الذ هن فيها عن طريف 
بمدةك - عقر الو فها وتجى 
أث ر'ت” 8 ها وذهبت” عنهها 

+ <4 


أسبت : حرنى 


)0( 
0س( 
ري 
0( 
ل( 


يزم | بممنى يطبق ويسد , 


يريد بمصأن : مسون . 
رواني : جمع رإنية أي ناظرة , 


المجاني مع بمنى ويةهد الشوير أو الافصان , 


وممختصين” فلك" باحتتضان )١(‏ 
ودراعك يوم مشتجر الطعان 
على قسمات وجهك بانزان 
كنك والهموم” على _رهارن. 
ويتخفى السر” لولا المُقلتان (5) 
وإنسااميا بك متعيارن 
لطيف الظل” خفتّاق المجاني (5) 
ووحدتك” أنت” تدري ما اتماني 


على ألم 


اق 


م مصان» (4) 

4 

بها الكلمات” شامخة الماني 

"بهم اللفظ” فيه عن جمان 

لك الام م ا وداني 
فهّن” اليك" من مضّتض_رواني (5) 


2 


١و‎ 


أبا « القطاب » ران عليك” ليل 
وأغلمضتك الجقون” على شكاتر 
أمان أن يسود الناس” 'حكلمة” 
فلا تعد وإن أخنى آقاء” 
ورملن الختلد أضلرحة" عليها 
بكى « بر دى » عليك” بفيض دمعر 
وجكت” أغخض طرفي عن حياء 
إذا ها الحيزن طاواع في مصابر 





كار 


عقي الفجر لا يتلوه” ثاني 
د عدغهاامق التفسد ى أماني 
بيت الفرد” منه على أمارن 
وما مبق مآثيره بفاني() 
طوف الفحكر يائعة" دواني 
ومج” انيل فيضا من يارن 
فهذا ما يمي" « الرافدان »! 
فان الشعر دار في الحبران 


© بيات من مقطوعة نظمها اواسط عام 1447 , 
أبام كان أرشد العمري رئيساً للوزراء: 
مفتتحاً عهد وزارته باغلاق الصحف الوطنية , 
وشن حملة ارهابية على القوى الوطية . 
ومتواجه بمذبحة كأوور باغي . 


© ' بحوها ديوان 


٠. 


تركوا البلاد وأمرهه لخيال مسعور بجنه 
انكل عئتابه حمنا نكف كنا هن 
تركوا البلاد وأمرامنه للدائرات "دير هلله 
ومركل باللائعين والتييد روي ووتسيي: 
ومراقق "ندل الفنادق ين مردوخ وأحللّه (1) 
الله قل لي يا ابن" متوف السبال لأنت فته (؟) 


)0 الندل 0 جمع تادل وهو العاءل في المغرب 
(؟) السبال العاريان: 


يفن 


زانت انج ” ..١‏ 


© نشرت في مجلة « عالم الغد » في العدد ١٠‏ ف 
دا من تشرين الأول ١445‏ 


ل ُ بحوها ديوان 


دعاني جمالك فيمن دعا لبشه عدر ع طسعسسا 
حشدا'ت” له من عبيد الهنوى عطافستن عخلاة” اجراغنا 


عواطف” لم تغذا منها الستو ن رجاء” ولا أنمشت مطمعا 
ترات على عنابات الشفا ء حائرةت مقطا ©مقطها 
ولاحّت أبريقاً وققت الصبا وعادت رمادا فلن تسسطما 
اسبّدتي ما أرق الحجابة شير الفضولة وما أبدعا 
لقد _حرت” آيا من الفتتين صدً مناك أم البراكمسا 


١ ةلا‎ 


اند وسير| لماهرة ... 


© أعدها الشاعر لالقائها في الحفلة التي أقامتها 
جمعية شبان أندونيسية في بغداد بمناسسية 
المولد النبوي. يوم © شاط 14147 وقد 
حالت موانع خاصة من إلقائها.. وكان 
النضال الوطني عل أشده (ضد ) الاستعمار 
الهولندي ومن أجل الاستقلال والحرية . 

© نشرت في « جريدة الرأي » . العدد كني 
5 شاط ١9490‏ 


يأ« أندنوس » ! إن استمات بنوك فالحرب” أمّك والكفاح ابوك 
ولديك تاريخ' على “صفحاته أر" يضوع” من ألدم المسفوك 
وكأن” من ألق الضحى ورقيمه أنوارا بصغ عليه من واديك 


١45 


يأ« بنت" » ثانية الجنان يما اشتهت 
وبما تسيل” ظهوراها وبطوثها 
بالحاشد الملنتف منك اذا دجى 
فاءت على المستعمرين” ظلالها 
يا بنع ذاك وام » كل مغرف 
ياام كل مشاد عن أهله 
بمن « الجهاد » يليق أن ل ينتظلم' 
قٍ كل “قير من "قبورك طائف' 
يديد حاضرتك المضمّم بالدما 
ومن الطبيعة عن بنيك تمدافم” 


تأبى المروءة أن تزقي غيرآهم 


2 


5 . دوين إِ وفي الخلائق رشركة 
اصذّ'ك ماالشرق اصطلى بجحيمه 
وسَقنوك من كس أسقينا مثلها 


5 3 7 أن | م 0 كن 
وكذاك انت وقد تمخض نفمة 


. ألة الحكي‎  مسيملا‎ )1١( 


نفس" وما رمت الطببعة” فيك 
بالتبر من متذواب وسسبيك 
والضاحك السريان من «ضاحيك» 
وعلى مليكات لهم وملوك 
قِ اسه جوع أصعلوك 
أوهب” الجنان وعاش كا أملوك 
تاجأ تليق به رؤوس” ذويك 
يمشي اليك وصارخ” يدعوك 
بالمو جع الأسبان من ماضيك 
أن يأخذوا منك الذي 'تمطيك 


و 25 
اذ يحرامون "محاجة” من فيك 


2 


لاشيه غيرالله دون" شضريك 
وبميسلم من أذلّه أوسسموك (1) 
ولقد يحكون ارق" من يسقيك 
تمخضين” عل القنا المشبوك 


اخ ليامس 0 


© نظمها في رثاء صديقه الشاعر اللبناني 
« اللاس أبو ششكة » 


© نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
؟ه في 58 شباط 1١54097‏ 


6٠.‏ نشرت في ط 0ه ج؟. وطاك ج” 


اما 


١) 


0 
5 
0) 
)»( 


أخي إلياس ما أقسى الأيالي 
اتسماع أذ اتصامم . للنتجاوى 
وتخداعنا سقلمرة لعتوب 
وتعطينا التّذاذة عن يمينر 
ونفرشنا أماني” من حرير 
نام وتبعد انا ٠‏ وتلهو 


1 0 1 1 0 عياناً 


2 


أخي إلياس : لا تختل, البنفى 
كن" الشسّمس” لم تطذّع' ينا 
وم لقاو من كأس حرامر 


م 


وم تمن" 8 الد هر قد" 





تنبخ” بكتذكل وتقول :مالي )١(‏ 
وتهلمس”"إذ تخارس” للشمال(؟) 
وترمينا بقوس من « هلال » 
وتطعنًا _دراكاً بالثمال (5) 
وني طينّانها "سم الصلال (4) 
ربا لهو العواصف بالر مال 
وتمراق” مثل طيف من خيال 


2 


فى ما أحتواك” من الحبال (ه) 
ولى "نتمم بوارفة الظّلال 
ول تتسل" من سحتر خلال 
وأنّا لا ضير إلى زوال 


٠‏ الكلكل . هو في الاصل ما بين محرم اللخافة أو الفرس الى ما يمس الارض منه اذا ر بقلت 
ثم استمير لكل ها يلقى بثقله . وأناخ الدهر أو الخطب يكلكله أي نزرل بساحة الرجل أو القوم 
النجاوى جمع ٠‏ نجوى ء من مناجاة الرجل صاحبه وتسمع أي تتسمع وكذلك تصامم : تنصامم 
الطمن الدراك هو التتايع . 

ه الصلال ه جمع صل وهو انوع من الحيات القتالة بسمها 

المبقى الذي كنب له اليقاء . 


يذل 


ولم سخر' بما أنملي عليه 


1# 


أخي إلياس” لا وصريح, “وو 
وما شد" التصاني من "عرانا 
أيمينآ لمت للدايا بقالي 
لأنّك حكنت" 'توصني بهذا 
ويوصينا به أنَّا 'نواري 


2 و ٠‏ 
وفرجسع _من جديد عن فرأقر 


وما أنا آمن” حارل” أن يدجي 


مث وم صا ير 


بلى إني لتستصر أعتصاراً 


الي : ره . مبفض . 


عرب : مبثت 


ولم يسختر' بناسخة. الأمالي ! 


2 


وعاطفة أرق” ٍِل_ ال لال 
وحلاها من الفكتر الغوالي 
وإن' كدارت". ولا عنها بسالي(١)‏ 
وتوصيني به ع الر جال 
حيبأ 2 لم نعفيه يلي 
يم نتزيد من الوصال 
أحبته” بكذب أو حال 


حشاي”, وانت حتر ب" حيالي (؟) 


: له 
ليسم الستوو 25055 


© نسر الأول مرة . قسم من القصيدة في العدد 7ه من جريدة 
« الرأي العام » في 57 شباط 201447 بعنوان 
اليأس المشود 
أو 
فلسطين بين العرب والصهاينة 
وقدمتها الجريدة 
« هذه قصيدة جديدة للسيد الجواهري عن فلسطين وقفنا عن نشرها 
كاملة إرسالها الى بجلة شهيرة خارج العراق . 
وسنعيد نشرها كلها خلال عشرة الأيام القادمة عند نشر المجلة 
المذكورة إياها ». 
واكقبوه: بالجة + لغيه + الكاتي' المسري + 


6م ا 


كهرا 


ولكن مجلة « الكاتب المصري» لم تنشر القصيدة, ولما طال الاتظار , 
خص بها مجلة «عالم القد». 

وفي العدد 5 . 74 من محلة «عام الغد» الصادر في ١١‏ تشرين 
الأول 1447 نسرت القصيدة ٠‏ وني أحدى صفحاتها كلمة بسوان 
« الجواهري » تقول 

« تنفرد محلة « عالم الفد » بنشر رائعة من روائع الاستاذ الجواهري 
شاعر الجيل الحديثكث يجدها القارىء منشورة في هذا الجزء بعد 
ان أمتنع عن نشرها « عميل » الادب العربي الدكتور طه حسين في مجلة 
« الكاتب المصري » المعروفة في ميولها الصهيونية » . 

وحين اطلع الشاعر على ماكتبته مجلة «عالم الفد» كتب رد عليه 
بعنوآن «٠‏ اعتداء فظيع على عميد الادب العربي » وظهر ألرد في 
جريدة « الراى العام » العدد 7١6‏ في ؟ تشرين الثاني 449 

فال 

« قوبلت الكلمة التي وردت في العدد الاخير من بحلة «عالم الغد » 
عن مفخرة الأمة العرية وعميد الادب الدكتور طه حسين بحكل 
اشمئزاز وامتعاض من كل الطبقات . ويهمنا من هذا الاعتداء الفظيع 
على هذه الشخصية الفذة أر1 الكلمة وردت فى معرض التنويه 
عن قصيدة « اليأس النشود » النشورة في العدد المذكور ويمنوارن 
الجواهري . الجواهري الذي يعلن بصرامة انه يشجب كل مديح 
وتقريظ له يجىء مقروناً بشتم الدكتور طه حسين الذي يكن له من 
الاعجاب والتقدير مالا يتسع له هذا المجال 


كما أن هذا المجال نفسه لايتسع للتعبير عن مقدار أسفنا للاسفاف 
الذي اقترن بهذه الكلمة المملوءة حقداً وجحوداً وافتياتاً على الدكور 
العظيم 

أن عاطفة كريمة دفعت بنا الى ان تختص محلة « عالم الغد » قبل خمسة 
شهور بهذه القصيدة وسواء نشرتها يحلة ه الكاتب المصري» أم لم 
تنشرها فلم يكن من اللائق أبدأ اتهام الدكتور له بهذه التهمة الفظيعة 
التي كثرت المتاجرة بها في هذه الايام على حساب فلسطين .2 وهي 
الصهيونية 

اننا لانمدو الحق اذا قلنا مايل : 

لوقيل لنا من هو اقرب الناس - ولو عن غير قصد ‏ الى الصهونية 
لاجبناه بأنه هو الذي يوهم الناس ويخدمهم بأن للصهيوية «عميلا» 
بمكالة الدكتور له حسين وتفكيره وعظمته 1 

وملاحظة تختم بها هذه الكلمة هي : اتا كنا نريد ارنى يكون 
هولاء القائمون على هذه المجلة أحسن وأليق ما ارادوه لانفسهم على 
الأقل من حيث وفاؤهم لصاحب هذه الجريدة ‏ أي الشاعر ‏ وتقدير 
علاقاته وروابطه الادبية مع الدكتور العظيم ؛ ولابقحموا شتم اعز 
اناس عليه بأسمه وأسم قصيدته 

وهنا نعتذر باسم الشباب العراقي الحر الى الدكتور طه حسين ه. 

© نشرت في جريدة «الرأى العام » العدد 5 في كانون الاول ١447‏ 


١ الى‎ 


اردوآ الى لأس مالم اسع لمعا آشرا من الشر” خوف” منه ان يقنعا 
آشر من الأمّل المكذوب بارقّه ان تحمل الهم" والتأميل” والهلما 
قالوا ه غد" » فوجمدت“” الوم" يفضلّه و«الصبر»قالوا : وكان الشنهم”من “جز عا 
ول اجد" كمجال الصبر من وطن>2 يرتاده الجبن' مصطافاً ومراتَبما 
وأن" من حّسّات اليأس أن" له "حدا , اذا كل" حد غيره “قطلصسًا 
وأنّه مصحر” الارجاء لا كنا ان “يلص ولا _ظلاً لمن" ترا (1) 


4< 4م 


© > - 


وجتدات” أقشل ما عاك مصايرنا. .وما التوئ القسي” منه والهماب فعا 
أنا ركبا الى غاياننا أمّلاً ترخواً اذا ما شداد'نا تحبله” انقطما 
نسومه الخساف ان يطوي مراحكّا وإنتشككلى الحتفاء والأين”: والضلعا(؟) 
هذا هو الأمّل المزعوم فاقشر عوا والأس' أجدار لو انصفلت” 'مقترعا 
الأس” أطعم” بالأفلاء مقصة” عدالا وطواح « بالبستيل » فاقتتما 
وطارق” منه اعطلى اللنصر' كوكبه تزاراً ودكى إلى الاسبان فاتدفَعا 
34ج 4< ١4‏ 
يا نادبينت ه فلسطينا » وعندمم6 علئم بان" القضاهة الحتم” قد وقعا 
كم ذا تلحون ان تستوقدوا قبا من الرماد وممن مات مرتججتما 
كفى بما فات” ما سميت « أملاا »ع من «الحاول » التي كيلت' لكّم ختدعا 





)١(‏ مصحر | مكشوف. واضم. 
(؟) الابن : التعب 


18 


تح اس اع 2 ص 


جيل" تسرام مذ أبدى انواجناه وعدا ابلقور في تهويدها “قطما )1١(‏ 
انما وشب” بأيدي القوم عحتضناً ومن ثدري التاج ال محش أمرتضعا 
والسامرون” عليه حكل' « متختب » يني ويهدم”. إن اعطى وان "منما (5) 
تهوي « العروش" ه على أقدامهم ضرعا وتحتمي ساسة" الدنا بهم أفزتعما(؟) 
وعندنا ساسة" سؤنا لهم تنما 'ذلاً. وساؤوا نا في الهدي متبعا (4) 
من كل مرتختص إن عست كرتب" او كشر الخطب” عن شدقيه فاتسسما 
رد المصيبة المنديل مفتخرآً مثل الصايا ‏ بان الجفن قد دمعا 
او عابث من فلسطين ومحنتهسا ألفى ممينا . فالقى الدالو وانتزعا 
أو سارق لا لشعر السجن. مرجعه لحكن' الى الجا وثابا ومر أنفعا 
يح >< .+ 
دوا بنآيل "غراب امّة” ظلمّت آتطير” ان طار” أو تأنهوي اذا وما 
أوخوافوها ب « أدب » سوف ياكلها في حين « تسعون عاما » تألف” السسبما 
وضينّقوا أفق” الدنيا باعينها عا استجدوه_من بشي وما ابشدعا 
واودعوا لفلاظ من « تزبانة ٠»‏ حمقى حراسة قرطاس, لهم وضعا 
وذاك مناه أن' يعوا كرامتكم بيع العبيد بتتربع لحكم شرعا 
4 4< فى" 
(1) الواجذ جمم تاجذ وهو السن 
(5) المتخب : يريد به النائب في بحاس النواب . 


(*) الضرع : التوسل 
(4) عؤنا : قمل للدم أي نحن سيثون 


يا نادبينة فلسطياً مدعحكُم بالقول لا منكراً فصلا لكم تصدعا(١)‏ 
ولا جتحوداً بان اليل يمقيسه فجر” تفجتر” منه الشمس مطّلا 
ولست أنكر أن قد قاربّت" فرص" واوشكت مثقلات” الداهر ان “نضعا(؟) 
لكن وجندت” القواني متكي عنتا ‏ والماير” الحر" بشكو فرط ما افترعا(؟) 
إن تحمدوا أو تذ موا أن" شافمتي أني زأيت” > وما راء كمسن أسمعا 
مررت بالقوم « 'شذاذاً » فما وقصت عيني على 'مستمن غيره ضرعا 
ولا بِسَدقّى واهطيه بقارعة ولا بحاملة في الككور من ترضتما (4) 
ولا بمن يحررس « الناطور” » ارجلهسم مهروءة سهلّك للكلب متتزاعا (0) 
وعندنا « سلعة" » اتصفي البنين” لنا شغلى ‏ وتُرخصها ‏ في الأزمة السلما 
وعدتهيا عند هم زهموأ ملورة ‏ البيت ء والبحر. والاسواق” والسِما 
ينا “تراقص بالانفام صاحبّهسا اذا بها 'توسع ( الالغام ) مزدرعا 
4< 4< م 
ونحن ما نحن قطعان” بمّذاأبة تاقطت في يدي ترعيانها _قطلما 


في كل يومر «زعيم”» لم نجدا تخبترة. .عله » ول ندر كيف اختهة واختثرما 


(؟) آفترع : آهين 

(4) يريد ٠‏ بساءاة في الكرر , : الفلاحة تحمل ولدها على ظهرها ملهوفاً بصرة 

(©) يشير الببت الى فلاحي الرذ الذين تنهرأ ارجاهم من طول بفائهم في الماء والطين حتى ليخشى على الواحد 
منهم حين ينام ان تنهش الكلاب رجاه مما يدعو زوجته ان تسرمه لينام 


15١ 


و 


اعطاهمو ربهم فيما اعد لهم من الولائم صفْوا فوقها المُنّما 
كأسين 4 كاساً لهم بالشهد يي وللجماهير سا 20 انما 
قال خوف ان لا 'نتتاغ لوم اوصاهم أن يسُّقوهم بها جرعا 
وان يصبُوا عليها من وعود هم كالشعر مكتبملا ‏ سيلا وتمتدعا 
3ج >< م" 
سس د و نا التاريم” تتا عزا وإن لم أثرد” ردكآ ومرتجمعا 
كانوا يذمون ( ربأ ) بالمصا قرعا وينضّبون لأعر منهم جدعا 
ويعتون _فقالا أن « قبرة » ضيمت وأن « ببسوسا» ذيلّها "قطما 
وكانت من قح عموربة ممت > أحماتها "حوام العقبان أن" "نفا 
نداء صارخة بالروم «معتصمآ»ه ( يأل ان ادركستها ( بثقه) تسرعا(١)‏ 


حمييّة” لو اخذناها ملطّقة” بلعلم طابّت لنا ردء! ومُدارعا (؟) 


. اللق : جسم أبلق وهو الجواد فيه سواد وبياض‎ )١( 
. (؟: الرده - المون المسرع : التحصصن‎ 


157 


© ألقيت في حفل افتاح باية الثانوية الجعفرية 
الأهلية في الحي . 

© نشرت في جريدة « الرأى العام » العدد 
4 في 158 نان 1١95417‏ 


ىو نشرت في ط ٠ه‏ ج؟ , و56 ج١‏ 


0 


0) 
50 


فم حي هذي المنشآت معاهدا 


الشاغات أنوانهن الى السما 
والفائحات على الخلود 


قم حيهن” بعك شعب واثقاً 


وافلآ 


جلت بدى "تلد الرجال وقشدست 
قم حبي" هذي الموحيات صوامتاً 


ولتق" طون ترام “ستل 


2 


ا ررساليس امك حرة” 
وأبوك يحتضن” السرير يرابها 
مشت القرون ومايزال كمهده 
يستتزل” الختطرات من عليائها 
لم يقتتص" جاهاً ولاسام” الدهى 
جل" النهى . الفكر أعظم عصمة” 


2 


يأبنت” رسطاليس” “قصلي أستمع” 


بربها يربها 


التامضات مع النجوم خوالدا 
والمطلمات لفرقدير. فراقدا 
والمجريات مع الحاة روافدا 
شاو عار سانا 
أغرف” تو أها الخلود مقاعدا 
وآستنطق الحجر الليغ الجامدا 
لا النثر” , لا الشعر" المماد” . قلائدا 


2 


تلد" اليئين” “فرائداً و“خرائدا )١(‏ 
وبقونّها قبا وذمنا حاشدا )١(‏ 
في أمسٍ «مشاء » و كما بدا 


أعصلماً ويدني العالة المتباعدا 


"ذلا , ولا آتخنة الحرير” وسائدا 
من أن" ا وضائفا وولائدا 


2 


مم عاشقيك أقارباً وأباعدا 


الخرائد : جمم خمريدة وعي الفتاة البكر لم تمسسى , 


56 


عن وأهبين” حياتهم , مااستعبدوا 
والماعدين الى المشانق مثلما آر 
ومحمراقين “يفازلون "وقودتما 
والمسمّلات "عيوانهم , وكأنهم 


2 


قصلي افد يتنك من -لعوب “غضة 
ني وعدت او للشباب حدو 506 
تخلعي تجد النفهوم” عوارياً 
وتطلي ترج اللفوس” عزيزة” 
يابنت رسطاليس لحت « بواسط » 


0-2 و هاس 0 
خصب الععور ستحمدين مولهاً 


2 


لبه ٠‏ بلاسم » والمفاخر ا 
أحرزت” بحدا ليس ينفاد ذكراه 
00 2-0 9 

ذكر يظل يكل خطو يراتمى 
عر قد 0 الحماة” 0 


وحلنت من غفلات دهر َك شطر ها 


للشاكرين . ولم “يذاموا الجتاحدا 
تنقت النسور الى السماء صواعدا 
شوقاً اليك ويحمدون الواقدا 
بطيوفشخصاك يكحاون مراودا(١)‏ 


2# 


آتصف القترون” عخابراً وتمشاهدا 
أشهى نات الفكر أفصاها مدى 
ونسمي نجد الفنون” نضائد! 
"هديا ونتنظم” القاوب” قصائدا 
أفئركت «حيآ ٠‏ بالصبابة حاشدا 
من أهله . ومغازلاً ٠‏ ومراودا 


4 


أحرز'ت متهن" الطريف” التالدا 
طول المدى وبذت” كنرا نافدا 
لعفاو خر 00 انغاوذا 
خضراء ل تكذ ب" لعينك رائدا 
وأقنتصت من أمتع الشعيم الشاردا 


)0 المراود جمصم صرود وهو المرد الذي كن تعمل فقي القدوم للا كتعال 5 


١55 


وآنسبت” في أغدار اللذائذ خائضاً 
أعرتت” كالأثر المخدّد لذئة 
لله درك من كريم أنسّمّت 
"نفقت” من “عذبات صبيان الحمى 
إني “وجدت” مواهباً مطمورةة 
ولرب" أشعث ” أغرر ذي هامة 
ألوى به فق" فكب خطواه 
قد راح يبس“ بالتعاسة راحماً 
“قدلا لعلقوق", فكم “قسلنا نابنآ 
اولاء حمد'ك عاقيا عن عاقبر 


سيقول علك الدهر”: “ئمّة ماجد” 


وخير دهن مصاد رأ ومواردا 
جازت" عخَلّدها . فكان الخالدا 
كفاه” روحاً من نيوغ عامدا 
علق بمتسرج الأزقة كاسدا(١)‏ 
كالزرع أينع "لم "يصادقف" حاصد! 
"لقي دلى _كتفبه ثقلاً آيد ا(؟) 
آجهل” فزل" عن الفعيلة حائدا 
قد كان لولا ذاك” يرجمع حاسدا 
بين البّيوت ٠‏ وكم وأدنا قائد! 
ريد احسن” من اولتك حامدا 
في الرافدين شأى الكريم الماجدا(؟) 


“ل كر ير 

تفسر”, وأن أنْبهت” ذكر 2 عامدا 
يمشي عليها المجد” نحوك” قاصدا 
للسكرامات وإن 'حسين طرائدا 


هل غير" أن 'رمت” الثناء كما ادعى 
بحدأ على جمد , فلك طماحة" 
كذ بوا فان الأكرمينة طرائد” 





)1١(‏ نشفقت : روجت والعذبات جمم عذبه وهي ذؤابة الشسيه يقير الى مواهي الصبية , والماق 
(؟) الآيد : المقل , 


(؟) شأى سيق. 


١1 


واذا صدقت“ فللخلود مصايد” 
١‏ َو ل 

بسشى الكريم مع التكرم توأماً 
حتى إذا بلغ الجميل أشداه 
ماكارن. باللّفز الخلود وإنما 
هل غير آلاف تروح” كما أغتدت 
تفدو الى مطمورة. , إن لم تسرام" 
احسشهن" نكان” عدلا ناطقاً 
وضممتهن” لعضهن” مسرا 
الجهل ١‏ كرم” ذائد عن موطن ‏ 

# 

م 8 

أعطيت” حق" العلم أوفاها ندى 
فاعط المعلم” يا « بلاسم » حقه” 
لوجانة للحر السجود تعباداً 
للمتعب المجهو د ف ياقظاته 
والمتخن المجهول لم 'ينشد يدا 
والمستبيح ضارة فر . ذهنه 


4 


2 


أبدأ تلقف من أتاه صائدا! 
صنو" يسدد” خطو” صنو عائدا 
سار الكريم الى المكلرم فاردا 
كان النفوس” نوازلاً وصواعدا 
يتدى سواك” طرائقاً وبدائدا )١(‏ 
للهو دور , والقمار موائدا 
هذا الجماد على سمّوك” شاهدا 
جيشاً تراد به الوتباه الرافدا 
من ر اح فيه عن الجهالة ذائدا 


ي# 


ومدّدت” لتعليم أزكاما دا 
واعضد" فقد "عدم" المعلم' عاضدا 
لواجدت” عدا للمعدّم ساجدا 
والمرتعي طيف الماعب هاجدأ 
تأسوا الجراح ولا دَطدب ناشدا 


الى لعا دي 
يخذوالالوف وأو بحسب واحدا 


2 


)ع 
لفق 
لي 
0( 


قل للمعلم راجيا , لاراشداً , 
ياخالق” الأجيال أبرع' أخلمها 
سيقول” عهد” مقبل” عن حاضرر 
ولسوف” بيرأ عاقب" عن أهله 
قل للشبية حين” يعصيف” عاصف 
وإذا أغتلّت" فينا مراجل نقمةر 
هبىء لنا نشءآ كما انب" الحيا 
فلقد رأيت الله" بخذّق رحمة” 
ومحمداً ما إن' أهاب” بجيشه 
ويكب” جباراً , و يعلي أمدتعاً 
لو لم بعبتىء للقيادة ثائراً 
ما إن" يروح مع الضعيف 'مطاوعاً 
وأذل* خلق الله في بد طنت 


«0 


5 #يىي وه : 
نسرىء يعوم من زمان فاسد 
2 ل ووةقه 


علمتم فرض” الحساب فاصم 


كن للشة فى المزالق راشدا! 
وتتوكق بالابداع جيلآ ناقدا (1) 
'نشوى عله : لُعنت” عهد؟ بائدا 
ولسوف” يتنهم" البنون” الوالدا 
ألا يَظلُوا كليم رواكدا 
ألا يحكونوا زمهريراً باردا 
لُطفاً . ونشءآ كالزلازل راعدا (؟) 
ملكا . ويخدّق لتمرد. ماردا 
يطأ اللاد رواياً وضانها (م) 


و خابطة” ٠‏ و نهض” رائدا 


حدقا على "نظ "بهين” وحاردا(ة) 


من لايرو ع القوي” معائدا 
فبه الرزايا من يكون عايدا 


2 


لا كالزمان يكون “خلافاً فاسدا 


أدر ىَ و فوائدا وعوائندا 


اي كن بابداعك حريصاً على الا تكون عرضة لذم جبل قادم 


اليا : المطر 
الفدفد ‏ الفلاة . 
الخارد : الفضبان 5 


54 


* عراس وى عي 


ماإن تمجل أخثلق جيل ناقماً 
أطلق' يد اتحليل في تاريخهم 
لابو من فهم الحياةر آممايآ 
بجا ال عقب لحت لعفا 


فى مر ىو 


علّمه” "حب الثائرين من الورى 
وأجل” الشعوب كر ائماً لاتْقِص 
وأجلب' له أمس البعيد “مراجماً 
أر ره لثورته عظام” جماجسمر 
وإذا تقصّاك” الديِل سائلك 
فابعث” له الاشاحم” يشهد” عنداها 
يشهد' خيالاً عارباً ومجوعاً 


إل تحمل" من عناء زائدا 
حرا وفك" من العنقال أوايدا )١(‏ 
ومفاخراً . ولذائذاً » وشدائدا 
بعضآ كما آتظلم الجمان” فرائدا 
اطر”آ , وتحب المخلصين عقائد! 
شيا ٠‏ ولاتقحم عله شواهدا 
وألح' له أمى القريب” مسائدا 
وأبعسّث" له زندآ أطن” وساعدا(؟) 
عن اي شيء أعقتبست' ومناشدا(؟) 
ما يستفز مطالعاً ومشامدا 
من أهلهم ومضايقاً ومطاردا 


4 <4 


أصلح” نهجك ملهجاً مستعيداً 
قالوا قواعد” يبتنيها غاصب” 
تحتل منه مشارفاً وامناملآ 
ساقت" جيوش الموبقات_حواشداً 
ما كان أهون” خطبه” مستعمراً 


و 


صنع” الغريب , على الثقافة حاقدا 
وسّط” العراق على الكرامة قاعدا 
وقد منه مالكاً ومنافدا(4) 
للرافدين مع الجبوش حواشدا 
لولم بةسم” وأسط العقول قواعدا 


)1غ( الأوابد : جمم الآبدة دهي الشاردة يمني الحرة 5 
(؟) اثورته : ثورة المشرين . , أطن : قطم . 

2( الضميعو الممتر قِ أعقضت اممو ذ الى الثررة 

ال منافدا : منافذا 


0 


هي 6» 
المصورة © 6ه» 


© المقصورة من مختارات قصائد الشاعر , وقد ظمها في أواسط عام 
107 , ونشر قطعاً منها في امهات المحف العراقية وفي العدد 
٠‏ في ١١‏ آب 1448 من جريدة «الرأي العام » نشر هذا 
النص المت هنا 


ومن المؤسف أن يكون جرء كبير منها يزيد على مالة بيت تمد 
أطارته الريح وألقته في دجلة في أثناء اشتغال الشامر بتنقيحه خلال 
صيف عام 1 حيث كان يسكن دارا مطلة على النهر , وأن 
يكون جزء منها يؤلف حوالي خمستين يتأ منها قد فقدت جذوره 
الأساسية التي يعتمدها الشاعر ساعة تدوين خواطرء فيما فقد من 
أوراته الخاصة ف أنا اتتقال جريدته « الجهاد » خلال عأم ةا 
وعلى هذا تكون « مقصورة الجواهري » مدتملة في الاصل على مايقارب 
أربع ماثة بيت من الشعر 


5 نشرت في ط 9ه ج ” , وط 50 ج ٠ ١‏ وط هاج ١‏ 


برغم الإباه ورفم العلل 
ورفم القلوب ألتي تسستفي 
وإذ أنت” ترعاك” عين” الرمان, 
وتئف” حولك” شتى التفوس_ 
وتعرب” عنها بما لا نين 
فأنت” مع الصبح "شد'و الرعاتز 
وأنت إذا الخطب ألقى الجران 
لحت" بشعر ك للبائسين , 
تروح” على مثل_ “شوك القنتاد 
وتطوي الضتلوع على نافتر 
دربة حكل جديم اليدين. 
رمى عن يداي" حاقيد ناف 
وحاساً لدارك والمقارنورن 


(1) الحرس ؛ الصوت الخفيش , والنقم 


ورغم أنوف _حكرام. اللا 
ض عطفاً تحوطّك” "حواط الحمى 
ينف لج ر' سك سمُع الد"نى (1) 
تجيش” بشتى ضروب الأسى 
دك مم كل نفس حشا 
وحلم” العذارى إذا اللِل” جا 
وحط" يكلكله فارتمى (”) 
بداجي الختطوب ٠‏ بريق” المنى 
وتغدو على مثل “جسر النضا(م) 
من اللصبر “يدمي كر المدى(4) 
رمى عن بدي غيرم إذ رمى (ه) 
عليك احتشاد” العلى والندى(") 


يجولون” كل" مال بدا() 


(؟) جران البمي : رقيته وكلكله : صدرء وألقى جرانه روط بكلكله برك وأتاخ , 
(؟) الفاد : شجر صسراري شالك » يذرب المثل بقوة شركه 


(4) المدى : جمم هدية وعي الكين 


() هن ععاني الدريئة « حلفة يتملمون هلها الطعن ٠‏ فهي كاودف . 


(6) إنفس عليك عيعك ؛ يحسدك طيه 


, حلس : الخرفة على ظهر الفرس نحت السرج وتستءمل بممنى ملاصق وملازم مجازا‎ )٠( 


أي ملازم له , والمقرفون هم اولئك القذرون الذين تعمثر النفس عند رؤيئه 


7 


قدلس لدراك 


على حين راح عجين 7 الطباع 
أدر" عليه دي الحمول 
جر ذيول الخنا والغنى 
وحولتك” مثل” فراخ_ الحما 
تدور" عونهم والذاحكا 
إلى سكل" تشواهاء” مرذولةر 
وتتراجع” «العتب في “موقها 
ب«علقمةة الفحل » أزجي اليمين” 
وب « الشستفترى» أن" عيني" لا 
وب «المتتىء» أن" التلاه , 
> > 
ألا رمن كريم م الكرام” 
فيا طالما ان حد” البغي" 
ويا طالما ل المادرون” 


)غ0 تتطف : تقطر وتضم . والنا ؛ الفحش , 


َ لف و 


تطف” أطرافه بالتا(١)‏ 
وهز زه" في المهدر كف” الننا 
وتهفو عليه _ظللال المنى 
1 لولا العمور” وزغب القتطا 
م أبلمّع فيها صكس التلبا 
وأشوء ستائر بالنسفى 
تساءل أيكما المجلى ؟ 
ني أذ بسر" الجى(؟) 
اتلد ان في اتوم طعم الكرى 
إذا جد" ٠‏ "بعلم « أني الفتى »(؟) 


6 


بجيفة جلف أزنيم أعتا(4) 


13 
4 ل من فشر أمل البغا 


بما آقديد من سادر ما أرعوى(ه) 


(؟) طممة الفسل والشتفرى . شاعران جاملان عرف منهما خدوة المرش وصلابة الموه 


(*) إخارة الى بيت التي في مقصورته : 
لتملم مصر ومن بالمراق 


ومن بالموصم أني الفق 


[44 الجمف : الرجل الحقي الجاني الطباع . الرنيم : الملحق بالتوم وليس منهم 


(©) الادر : اللاعي العابى , الذي بمش بلا هدف . 


>34 


على أنه من شفاء الصدو 
تأصل” هذي العروق” الخياث” 
فما هي أوّل بجاومة 
ولا هي أوال « أفلوطة » 
وما بالنفوس اللواني ملسكن” 
مناه إلى “من أيقيت” الببطون” 
إلى من يكف" صغار” التفوس , 
تيكقهم' أن' يحكرن الكريم 


2 


أتبيك” عن أطبب الأخبثين” 
رزقاق" من الرتيح منفوخة” 
وأشباح” ناسر , وإن' أومسُوا 
أل تر أني” حرب” الطما 
وأني زرحكت” دهين” السبال. 


ر لو أن" "حسرا كريماً شفى 
ففد ضاق بالجنام منها الثرى(١)‏ 
عخانةة عدوى بها أتتفى(؟) 
مما شاطب” رسسها فأبى 
بأطساحهن > أضانة السّما 
ولكن إلى من 'يميط” الأذى 
صفار الحلوم . صغار الهوى 


به مل هوانهم : ايشتفى 


230 


قل" أنت” بالأخيك المردرى 
ون “ثفال” الزهوا منها الخطى(؟) 
انهم «قادة» في الورى 


ة سلم" لكل" ضعيف الذاما(ة) 


كثير' الصيال . شديد القوى(ه) 


لل جام الفجرة : جذرها 

22( نوس مجدومءة : فيها مرضص الجذام 
(؟) ذقاقى : جمم زق وهر الجراب . 
[لل4 الذماء : بقية الروح 

)62 البال : اللحي : والواحدة صيله 


من الخوف كالصير قبل" الكوا 
بماذا يخوفي الأرذ دون 
أيسْلب عنها نيم البجير 
بل ! إن" عندي خوف “الماع 
إذا شثت” أنضجت” نضح الشواء 
وأبقيت" من _ميسمي في الجبا 
فوارق” لا يمحي عارامسا 


01 يق ما اصطل وأكتوى‎ ٠ 
وميه" تخاف” صلال” الفلا ؟!‎ 
ونفح” الرمال , وبذ'” العرا!!‎ 
وطيش” اللي وموت” الردى‎ 
جلوداً تعاصت فما "نشتوى‎ 
م وشلما كتوشم بنات. الهوى(؟)‎ 
» 1 ولا يلنبسن” بوصف «سوى‎ 


حجنا يقال إذا ما مشى 6 بها : إنة وغفداً بادأ () 


0 ف ا 


1# 


أقول” نفئ' ‏ إذا ضمها 
تسامي" فانك خسير النفوس 
وأع" ما فيك أن" « الضمير » 


وأنت إذا زيف المعجبسين” 


ولى تستطع” همم المداعي 
خلتصت_ كما “خاص ابن «القيون» 


بأن" لهام' واللداً شل ذا 


2 


وأترائها عفل انزدهى : 
إذا قبس" كل على ما أنطوى 
أيصيح من القلب أني هنا 
تنذلاً للمين به" أتجلل 
سس صيراً على مرة المد عى 


ترعرع في النار ثم" آستوى (4) 


)١(‏ المير : الحمار . الكواء : أسم من كوى يكوى ك'شواء من شري يشري ٠.‏ يحب : يرط 
(؟) المسم : لسم اله يوسم بها . 
(؟)4 الصلي ؛الموسوم باليمء 


(4) الضون : واحدها ين . وهو الحداة , وصانمع امبرف وابن الفرون هو اليف لاله من تاجوم . 


لحيل 


تسامي فإن” جناحيك لا 
كذلك” حكل" ذوات الطما 
شهدت بأنك مذخورة" 
وأنك سوف تدوي المصور” 
بأية أن" يد المُغرباتٍ 
وأنك إن' “يلتسع مطممع" 
يموت” « اللبوغ) » بأحضانه 
وتمشمي الجمموع” على ضوئه 
وكادت” شلك في طيها 


1 


لشر” النهايات هذا « المطاف” » 
متى تير عوي مه" العراقر 
اتذدر على على اليم و 35 اليشيم 
وتنرو بها شهوة” المشتهين” 
- #مى لى 0-2 
يعد بض بهأعهده 


2 لىئ ا ىا 
وتسمن مها عجاف مدت 


يقران إلا على مرتقى 
5 والهم” 6 مخلوة" لذ رى 
لأبمد- ما في المدى من مدى 
بما تتركيين بها م13 صدى 
تهابكٍ إل" كلس اللأدى 
ياف على الراوح منه المبى 
وينعى به «الأمل » المرتجى 
. 3" 
حواشيه .. رداك عرم” أقنى(!) 


#ّ 


وحكل" عطاف إلى متهى 
ساق إلى حتفيها بالمسا 
وبدرا فيا الذ 0 6 0 التحاز ( 
كما أدحر جع" كر 2" ا لدى 
إذا قيل عهد بفيض مضى 
ال الأجي” تجار" الخمى 


(1) ردك : جواب شرط ( ان ) في قوله وانك ان بلتمع مطمع . 


(؟) عرق المظم : أزال ما عليه من لحم , واللساء : قعر جذع الدجرة 


"تراودتها عراها كالقتروم 
عجمت” وقد أسلمت” نفستها 
ور" على الذال” آخيكوسها 
وأقفت' فلم أدر عن حيرة 
وم أدر .مل طيب إغفائها 
أهنا تنعاءه بعد المنا 
مق تسستفيق” وفحمم” الد جى 
وقد تفّض الكيف عن أهله 
تعيش” على الأرض أم' الكفاح, 
وتمبتغ بالوراد آمالها 


6 


وأضام بغي يصبونهما 
و - > قيس 
شرون مدح# حولها ضجة 
كما "حجببّت” بالفتبسار العيون 





هجان” عليها غريب” أنرا )١(‏ 
لراك الوب وصصر_الشقا 
كماخطم الصعب جذب البسرى (؟) 
بها صكيف إيقاظها أو متى 
على الال" أي" خيال ترى 
كرى .أم' صيا بريئاً غفا (©) 
عليها مشت“ فيه نار" الشحى 
غبار" السنين” وواضّث” البلى ؟ 
وتربط” أحلامها بالنّما 
كما طراز” الحالحكون الر'دا 


1 


ويداعونها مشلا أيقتدى 
بهاعرن مخازيهم” ايلتهيى 


إخفاف” مهرأة” “تحذى (4) 


. القروم : السادة . واحدها قرم . الهجان : ومع هجين وهو الذي ولد من أبوبن مختلفين في الجنس‎ )١( 

(؟) قر مل الفال : خضم لال والخيدوم ٠‏ أعلى الاف . الهى : جيم برة . وهي الخراءة و-أنة 
تحمل في اتف الب الصمب القاد لينقاد , وخطم ههنا بدهنى أذل وأخضع . 

0غ( الهم : الفبخ الكبير . 

(4)14 غفاق : جمع خف . ومهرأة ؛ مرقة بالة . 


1 - 


- 


لل 


يق 


فهذا سيمضي وهمذا مضى 
وهذا « زعيم » لأن السفي 
وفي ذاك عن 'مخط أهل اللبلاد, 
وهذا بعمته ساخراً 

تجي المطامع منقادةة 
وليبك مم أزياءهم 
تلك" اللفائف كلأ"قموان 
تعلق" الممابح من حولها 
وتلك” الشراشيسف” كالباسمي 
ندلت" عناقيد مثل الكروم 
يود امن الى اه لو أنه 
ليعنكلم ساصسه أله 
إذا رفع اليد للحاكمين” 
وينهما محدث” اشيء” 


.سي ع 
نعو ذاه آمسه اكتف مسسى 


2 


ث2 


وهذا لمأتي وهذا أتى 
رايرنو إليه بعين الراضا 
على 'ححكمه أو رضاهم غنى 
من » الجر ء أيرفمها للعلى 
إله إذا شاه أو لم عا 
فتجمع نهنا شمو الرى 
بها العلم” ينفح” طيب” الشذا ! 
شلن: أن ملاكا أنى 
ناتاه « المقال » بها وآزدهى ! 
على كتفي" «يأبن » كالصوى(١)‏ 
يد" بها م تجراسا ؛» إن' مشى 
«ينوب” 1ه عن اللد المبتلى 
بدات" « نعم » وهى في _زي" «لااء 
إذا خط" اتمرافه أو ححكى 
إلى » البلان » بأ القرى (؟) 


2 


الصوى : الملامات موضع في الطريق لتدل السائرين ويريد بالمناقد ماتدلى في صدر العباءة من 


( بلابل ) 
أم القرى مكة 


حض 


ومستسلمين يرون الحكناح ‏ 


فتغرازة في رخوةر سمبحة 


حماس 9م 


-2 كيه #4 
قورأه مدحوة تمتطى )١(‏ 


00 020 . هام 
وتفر عن ذي مسن قا 


يروت الساسةة” أن" 0 هذا, وأن* اتن لبت ذا 


وهذا وذا قٍِ د" اللا 


ناض احير" الإلطريه 


فهم' يعرفون” مزايا الختلود 
وهم" يمفتقون” "هناف" الجدوع. 
فلت" قا بهسم ناقة” 
و تجثر ْ بالجو ع ما عداها 


ث1 


0 : 0 
ومحتفهب شر ما يجتوى 


2 الى 


مشى ومشت” خلفه 


م 
يحب « السلامة” » مشفوعةة 


)]٠‏ قورأء : متدميرة 


د 0 ؛ وفي العين منها قذى 
وقد راعهم' بابنه رمن كلوى (؟) 
وإلا" الأذى والمّرا والمطلوى 
ولا بنحكرون مزايا الفا 


و - - - 
وبحشول م يعد ه من عنا 


أتطيق الحفا والوجا والوحى (©) 


وتتطوي على الخمس_آحر" الظما(؛) 


7 


مشى ناصاً 2 كاللّوا )6( 
م ا إذا ما مشى 
بداعوى «الججبان » يحب" الواغى 


0س( 
نايف 
4( 
)2( 


للقن 


الكري : جمم كوة وهي النافقة الصغيوة . 

الوجى : مابصيب القدم من الم الحذاء أما الوحى فهاء يه الشاعر انباعا للمزاوجة 
الخسى : أن تصبر الناقة على المطش أربعة أيام وترد بالخامس 

احتقب : وضع في الحقيبة ما يجتوى : مايكره ويبل 


ويجمع بين _ظلال القصور 
وعشٍ ل المهازيل 9 ف ناعم 
وبين" « الزعامة !» لا تصطفمى 


ولى أدر كيف" يكون الزعيم 


ا 


ومنتحلين ‏ .سمات الأديب 

له .2 

كبا جاوبت” « يومة |» بومة” 
7 6 2 ,2 1 

ويرع وفك ي هدر الى 

35 ا و من 2 0 9 

يروان م وريقانهم » بلغة 


00 


فهم' والضمير الذي يصنعون” 


1# 


ولاهين” عن _جداهم بالفراخ_ 
نمام باللفو ما ينها 
وشداو| أخيوطاً بأعناتهفب' 
ألا يغجلور > إذا قايسسوا 


)١١‏ اللمى : سمرة الفقاء 


5 
ليق 


لامنا بالثرى : لقيو . 
الكل : الحفيش 


وعصر الخمور ورتشئف اللّمى(١)‏ 
0 

من العيش هن مثله يستحى 

بغي الجون ولا تسسيدئ 


إذا لم يكن" لاصقا بالثرى (؟) 


7 


بظنونها يبا ترتدى 
تقارتض ما ينها الا 
من القول , رعي الجمال الكلا(©) 
من اليش لا غابة” انتغى 


لن” يعتلي ٠‏ صهوة” اتشلى 


4 


زوايا المقاهي لهم منتدنى 


,صياح” اللقالق تتفي الحصى 


تصارخ ألواتها بالدامسا 
عياتهم بية الألى 


21 


عقوا أرضهم بنجيع الدماء 
وأولاه شخدهم بالطورن.._ 
وعار تحلى بشسوب الأديب 
ومن تبعساث التفوس الحكبار 
ووغد تغيرة أشالله 
إذا ما تصفحت أصامّيه 
أراك” ‏ وإن أنكر” العالمان ‏ 
500" 
بدالك طاه أجصسير” البطو 
بد بذاك فراغ” الضمير 
يبص" لذي منصبر يرتجى 
آيرى أنه حين “بطري الفسيل 
0 أمر” بها أحكداً 
أحبا ما حبا طغمة أتخمت" 


(1) الم هلل وزان إلى : واحد الأعما. 
(؟) أخر الكلب وثلاء أفراه عل التحرش والاعتداء 


فكان” الشمار الدام” المُستقى 
فهلا” استعانوا بعد المعى )١(‏ 
وما بركي أدياً خلا 
سن السراع الرخيص آحتمى 
فوغداً أهرا ووغدا شلا (؟) 
وهمرأة ألقابها والحكنى 
بمزمار داود , أبوماً شدا 
وأن" _حماراً «غريضاً ٠‏ "حكى (؟) 
ن حكل الذي نشتهيه ها 
وبوقسد روعاً خييئاً “خيا 
ويتخدام ذا أصولة 'يختشى (4) 
أجذايلا هجا , وعلذ يلقاً رمى (ه) 
أعارتهم تابه إذ' سطا 
بفضلانته وزوى ما زوى 


(؟) مميد وقريض مشنبان في المصر الاموي . وشأي : سبق 
(44) بص الكلب بذنيه وبصيص : هره تذللا لماحبه وتملفا 
١ه‏ الل المشهرر : أنا جذيلها المحكلك وعليقها المرجب . فالجذيل تصني ذل وهو أصل الشجرة الباقي 

بعد ذهاب قروهها . والفسيل ؛ النالة وهي صذيرة ال 


"1 


وأطلق للصيد أظفارهمن > و«أنبابه” بها واختضى 


يقولون" إن" يبدا في الغيوب 
ولط بزل يل ا 
وتحريق” « لوط » بذنب أتى 
فما بال" كف القضا لا تدوو” 
وأضحى « مود » وه لوط » به 
ومن عاث في مم المشرقينٍ 
احييين بين ولاة الأمور 
بسائل بعض” به بعضهم 
أخذا'ت” لأني ركبت” الطريق” 
وأنتة أخنات على ناقة 
وكنًا أناساً كباء السّماه 
نجي 0 الحياة على رسلها 
ونأتي الجريرة لا تغتلي 
ولا تكبت” الماطفات. الجباع” 


4 


أتدير على الأرضٍ احكم السّنا 
على الناس يجري لأيدي سا 
وأخذا « ثمود » بسقب. رغا(١)‏ 
على بلد ظل حتى اخترى 1؟ 
ومن لهما في المرور اتمى 
وجار على أهلها واحتبى 
في بلد ضاع فيه الحيا 
أن كدان بوذا ا 
آشذا إلى فاية تتغى 
بفلسسينٍ أمثالها تفترى 
تخيلا" لور وطورا. امنا 
نهايائها عندنا حكالبدى 
وتبني الهناة” كما أنبتغى (؟) 
فبشسرقا كينها بالشجا (5) 


)١(‏ السقب ولد الثاقة , وألرغا. خسرت اليمهر 
2 ننالي : لشالي . نالخ ؛ وااهناة : الرذيلة . 
(*) شرق بالماء : فص به , والعجا : عظم قف في الملق 


ودف 


إلى الآن أيضراب من ههنا 
ولو صم م1 مثل. للداما 
وجدنا "هنا كا ذي عورةر 
وكل حكريم الدنا أصيدر 
وجتدنا الرجال” هنا بالر'جا 
على حينة تختص” _نسواتهم 
وجدنا الزعيم” ‏ كما بنعمتون” - 
وجدنا الحبائث” والطّييات 
وجدنا الرجال” وأسماءهم 


2 


ني" إذا الداهر” ألقى القناع” 


وداك' له" دوة" حكالي 
ضواه” فل" خلمها مٍٍ__ أما 
ولا يتيم بها سابقاً 


23 7 عه 5 ى » 
ولا فدقى الشهم دو لوئة 


نا مثل في مصير الدنى 
راء ما كان غيرآهم” , والشوى )١(‏ 
على كل" ذي 'حرمة قد سطا 
اتقللص قِ كه وأنزوى (؟) 
ل لاهين» في وض من أسنا 
نام , ومنتصف”" أمن ججرى 
على قدمي' غاصيه ارتمى 
بأضداد هن" 5 تصطفى 
يخفف” من أفحها بالحكنى 


4 


وصراح من أحسوه ما أرتفى 
لدى الناس في وجهها والتفا 
م يبدو , ولا وجهها من ورا 
إلى المجد ركاضة أمن أحيا 
ذميم” ٠‏ ولايدري من وعى (*) 


)1١‏ التوى : الهلاك 
)2 الاصيد : السد الكريم 
(©) اللولة بالفتم : الهر . 


"1 


وكان” المُفَضّل لا المردرى 
وكان بها المشل الصالحا 
فلا تخلوا أن' تزوروا أباً 
ولا تيخلوا أزنن#” نمسدوا بدآ 
رشنا لحف" انمض : 
ولا "تحكررا أن" « عماًه به 
صحكمطدهر «الطفولة » أجواؤه 
ضرابنا تجمسع أعسواده 
ستتدارون” أي" مطاوي البلاه 
وأي' الخصوم مداد'نا له 
ضربناه” بالفجكر حتى التوى 
وكانة القريض” الذي تقرءو 
ضرناء أن' لم يصب" مقتلآ 
وشر' « السهام ه أرواء النعيمر 


2 





4 


0 


له يعترى ويه يؤتسى 
ت', لا الطالحات”, هي المقتدى 
فونه ار 95 أن 
تحضن مسة غيالا مرق 
بأن' قد "وقيتم” زماناً مضى 
تلوح لحكم' أقسيات” الهنا 
وأفازه حكرقف الضحى 
لكم في صميم_ زمان_ جسا )١(‏ 
نرنا إليها . وأي" الهوى (؟) 
أي" الأكف بأي التنا 
وبالقالب حتى هفا بالردى 
ن” أقل” امن ذا وهذا شيا (؟) 
بهم أراش ونصل, برى 
وشر" « التصال » بريق الغنى (4) 


1 


(1) جما : يبس وقسا 
(؟) الهوى : جسم عوة , 
 )9(‏ شااليف : حده 


(4) اذا احيط الانسان بالتعيم أو لوحوا له بالننى ول يكن صلا في النضال تخاذل وقتر . فالتميم والغي 


شر الهام وشر النصال 


سلام على “مضبات العراق وشطيه والجر'ف و«المتحتى 


على التخدل ذي السعّفات الطوال على سيد الشسجر المقتنى 


على الر طب الفتض" إذ يجتلى كو نشي العروس. وإذ يجتنى )١(‏ 
باريساره يوم أعذاقفه 22 ترفث. وبالعسر عند القنى(؟) 
وبالسعُف والكر بر المستجد” ثوبأه تهراء وثوباً نضا 
وجل" إذ؟ قار أذنهنا كما 'حم” ”ذو أحراد, فاغتلى (5) 
ودجلةة تسشي على أهوأنها 200 (تمشي رخا عليها الصا (؛) 


ودجلة زهو الصّايا الملاحر تختواض” منها بماء “صرى (ه) 
تتريك” المراق” في الحالتب ن يسراف في شحه والتدى 


600 


سلام على مسر فوقها 2 عيها "هفنا وإليهاترنا() 
أتدغ دغ أضو ١و‏ اعد راهنا وتسسح طيانها والثنى في 
ك1 بدا طرزت” فرقها من الحسن أموشية” "تحتل (8) 


(0) 
0 
(0 


(١ 
أ(‎ 
(0 
فيفل‎ 
ب‎ 


1 





جلا الفضة : عيقلها ولمها . وجلوة العروس : تحسبئها وتجميلها 

أي ملام ملبه في حمالة 'يساره باعطافه الرافة وفي حالة اعساره اذ فواته متمشكلة يابسة 

أذى اللحر أو النهر : ماه الكثي , المواضم الميقة . . ذو حود : صاحب ثأر . يفيه دجلة في تدفق 
ماعها الفوارة بصاحب ثأر يشل نحضيا 

الصبا ريح الما 

ما. صرى وشل بقية ماء 

ملم على القمر وهو يرنو ال <جلة 

التتى بالكسر جمح ثنيمة وهي الطية 

ريح الصبا تحدث أمواججا صئيرة » والقمر يرسل بعنوئه الجميل ميحدث منظرآ رائعاً . كآن دآ طرزت . 


روا “الت لوحا لميحة 


د ساس 6 لس 


ونجم لعيووار هر. انها 


2 


ط امسر ما انفك” من جانبيه 


00 


0 


ا ليت بلواك "قب" الصدور, 


وبا ليت أتك” لا نستحكي 


9 * 
وليت بسهر1ل. ولا غير هن 


يهن" ولا بغلاظ الرقاب 


2 


على جاعلاتٍ ا 


تقار 0 بين الخو 





)1١(‏ يشي بهذأ البيت الى ببت ملي بن الهم ؛ 


عون المها بين الرصافة والجسر 


0( قب السدور : مرثفمات ١اصدهور‏ . والواحدة قياه 


ون الفعاع عليها ستيلاق 
ونج" عليها أدنى فاد لى 


3# 


تبح" الهتوى _من عيون. الها )١(‏ 
ويا لسك" الراجل الُتدى 
ولمس' الشفاه ويض” الطلى (؟) 

ظماءك” إلا لهذا اللّمى 


ع م *» ور 


تقل في غضب أو _رضا 


قباح الوجوه خباث الكلى 


على الشساطئين , “بريد الهوى 
ومن _شيخة “دهش ها تصطلى(5) 
وتتدس* تحت" ميل الدّقا 4( 


جلين الهوى من حيث ادري ولا ادري 
٠‏ وأفب للمذكر لمس العفاءه : حمرة المفاء 


المائلة الى المرة 2 والطل د ١‏ 


(؟) دهرها وي طبعة أخرى : عيرها , 
(4) ههل النقاا كومة الرمل 


1_0 0 0 الا 
وألبكن" جمال الندب 
لأشن' من واهبات البيان 
على أنَّها لفنة ثرة" 
لقد عابكن بنا لا بعسا 
سمح ينادم و 05 الخلو لخ 
ل" على المأى مم كه 
كان" عبنبك بافوتب 


ولو لم بخبر' بريق” النبوغ 


« #6 


للم الجحوظ” على شساعر 


- 


.ٍ 


سجا اللل” إلا حماماً أجسد" 


م و.مض - مويو و 
وجعند سه طارحت د ا 


)4 راء حكن أراكرر. 8 


ةا سمحاء أبدع” ما ترتأى )١(‏ 
ر أمن صاف منكن أو أمن شتا 
جملا ومن محييات اللقى 
عواطفحكن" بها أتترى (؟) 
ب قدام بخثق_جميل_“زرى(؟) 
وبحن للخابطين” القرى (4) 
ويرفع” وحهفة ليل “طننا 
سٍ صاغهما جوهري" “جسلا 
بعينيك عن مثل_ سفع الذ 6ا(ه) 
بعد الخال عنيف الرؤى (5) 


7 


هديلاً وترجيع” كلب أعوى(/) 
وبوماً زفا وسحلاً ثنا(م) 


(؟) لفة رة2 يريد بها واسمة يسهل النمبع بها عن كل ما يشال النفس والقلب , 


(؟) القدم المي صن الكلام في رخاوة وفلة فهم 


4) الشرى : ما يقدم القضيف . 


ررى انقص. ذم 5 


رء) الفم الكدرة 3 والدكا توج الار ى وصةم الذكا ما يشوب وقدة الثار . 


(1: الجحوظ) يروز المنين . والرؤى 
و7 سما اليل خيم وهدآ 


ره) للتدب ؛ الصرصر . وسحيل : الطب . 


ها" 


جمع ريا . 


وديحكا يؤذان” قٍِ اجمعهلم 
دوي قطار” بتر و" الحا 
وما برح القمر المستديب 
تلوذ النجوم بأذياله 
إلى أن" اتضوار فول" الصسباحر 


34 


سلام” على عاطرات. الحقولر 
ويا تتطافة هني الدنى 
وحبل طياء تدلى به 
أن" يدي خالقي مدع 
يم "انر فوق” الربى والسفوح, 
ونترعان الشفوف التى 


٠ 8 و‎ 


رويدا رويداً كما سير حقت 


وألقت" عليها الغيوم” اللطاف" 
تعراق” حكاس إلى عريه 
كر." بها عالماً واحداً 

1 


)1١(‏ أنئى : بقية قايلة ؛ 
(؟) سدوف النجى : ظلماته , والواحدة سدفة 


2خ 


1# 


بأن' قد مضى الليل” إلا إنى )١(‏ 
عفوا إلى عالم ييمنى 
را يبح" في فلك من سنا 
آمفّت" إذ هفا ودانّت" إذ دنا 


الوزال” به فانضوى 


8 
ودب 


2 
تاثرا رمن حولهن" القسرى 
يتمّمها الطف” تلك القصى 
على أفق أفق والتقى 
تغلل عريتتها وارتأى 
ويخترقانٍ سدوف” الد جى )( 
تدثر حكوان" بها وارتدى 
فلائل فالية تتتضى 
نايا كود االدزائر. ان 
وأفرم عار به فاكتسى 
تلاقى ٠.‏ وإن" “بعد المنتأى 


6 


145 


سلام على بد صته 
كلانا يكابد شمر الغراق 


#مى 


وكل بنذ إلى _طبّة 
غدا إذ “يطن” فضا العراقر 
وإذ يستفل” _ضببِي فى 
وبقدر إن 2 مله اليدب 


1 و. 0 
غفداً إذ فريق يحوز الا 





وإيأي من جغوة أو قل )١(‏ 
على كبد ينا , ولذدع التوى 
نا عد غاتها أملتقى 2س( 
طنين الثرى من هزبر “خلا (؟) 
أيرى الغسنم في العيش كسب الثنا(4) 
ن أي ثمين نفيس_ أحوى (0) 


سام # 2 . 1 


)1١(‏ فاه جغوة : ابتعد عنه في زعل . الفلى : اذكره والِخنضش 


(؟) أغد الع :أسرع الى عطية الى نيه يقصد اليها 
(؟) يطن بصفر أي بخلو 
(4) الضع : السند . ويتقل بضبمي أي يتعلق بها 


) يقر الهيء : يعرف قدره وفي القرأن : وما قمروا الله حق قبره 


ففى 


/ 
عد _الوراع ...! 


مسرم مم ى صنب ت .١ق ١‏ ولنطين اوت .وا لحنى 
ع سنقى زي الث “الطبال عو ديا دي 1 لمر 
> لومسسسره سوم أع دامر حرث. عوالمرعنالفق 
عى رهد ناض أذ نا ىك زد عر ها غنى 
ورجدءٌ تمشى موه ر زا 2 ويمثى رخينا عدرا ا لعبا 


دجد” ريو العبايا/كه ‏ خختورض مرو ساو صرى 
ريا «العراض” إكاليئ نرف ف سهر والنزد 
سهوم عم بطر فى ريا عير صنا. و (ل؟ رن 
اللوزالئوم با” ذ ]ل هنت إرصن .ددنت إزؤرن 
معان بطرت فوا من بحسن مو سخ كلاق 
عا مانن كد ورذوب اللماع عررأسرى 
يهم ل عراس 


عه جا انفد س يهاي شتا ع برس عير نا طرى» 
سعوم عمرجاعتة” التق عيناك طن سري اعرد 
لعنق: عن حببيح ل شيج ون سي رهرها تومن 
فطاءشر حاكن عور سنس مح مو را للها 

سرس ا كب / ري 


عدنا وثوؤا ... 


© نظمت عام 1551 


© نشرت في ط 495 ج١2‏ وطلاهء وط 


زفف 


01) 


5 
0 
2 
لل 


وى شباب” فهل يعسووا 
يريد أن" ينقص” الدالي 
با أييض" الربش, طران منه 
با أهولة” تضرع المرايا 
يا حاملاً شارة الرازايا 
يا ناغر الجرح لا أيداوى 
رفم أنف الصا وأنفي 
وأن" رأسسي يسشي عليه 
كم للة, خوف أن" ثواني 
وكم' وكم' , والشساب” “يدري 


ولاح يم فما 0 5 
إمتي أظلماً بما يزيد 
رغدفان” ريش الجتتاح_ سود (1) 
إمنه ويستصرخ” الوليد !9) 
5 ساعي الموت ا. يا بريد ! 
إلا بأن' فطلم الوريه 
خضب" فوديمنك آلصديد(6) 
3 ا له لمود ! 
أنرع' حكأس" ورن" “عرد 


روعت ظىي نص" جيد (4) 


4ح فى 0ل" 


أعائد" للفياب مدا 0 
أيام” شرخ الصبا وريق" 
و ل شل الجمان زهو ًّ' 


التدفان : جمع غدافى وهو الأسود الجناح ويطلق أيضا عل النراب الكي الطويل الريش واختصوه ب 


أم' رز اجع' عهدة' السعد 0 
وظله سجسج” مديهد(ه) 
د 8 نظمًا إعقده الغرء بد 


ه أبيض الريش » الشيب . وب ٠‏ فدنان ٠»‏ القباب والشعور الود فيه 


الهولة : ما يفرع به الصبي من الأشكال والهيئات 
القود : جاتب رأس الرجل ما يلي الأذنين منه 


اص : رقع 
السجسج : ابارد اللطيف . 


6؟؟ 


(0 
(0 


أم' لا تلاق . فلا خطوط” 


4 


وكين ال ان 
أ اهنا نوا ثوب 
فراح” ذاك” العتيق عضا 
ألوى نا عاطف" حييب” 
قد طن أيشجي أهل” التصابي 
لم ندر ما ريد مله 
نهارانا 'متراف” ليد 
فاليوم إن" تعتصر' _شفاء” 
أو بطر قانص” “قيصاً 
قنع رمن لذ ولهسور 
'عدنا "وقوداً .. ١!‏ وكل حي , 


المشتفين أي الحاسدين 


شف 


و 0 و 
ند فى بدأ « ولا حدود ؟©] 
72 


إصرنا الما "يطمح الحسود ؟ )١(‏ 
وطالما آسحمبدلت"' برود 
ولاح - ارثا - هذا الجديد 
ومَدّنا الواصل” الودود (5) 
أنَا على هابهم قعود 
لو قيل: هل" عنداهم” مزيد؟ 
وليذنا جاسام” ميد 
أو انهتصر" - لدانة”- أقدود 
أو اتعاجب الأغيدين” سد 
أنا على 'عراسهم شهود 


للذة ”تشتهى 4 (وقود ا 


مقطىا زمر بدن .. 


وكان من الوفد الصحفي الذي دعي الى 
هناك , أجرى معه مندوب جريدة «الحضارة » 
مقابلة صحفية . نشرث فى العدد "© في 
© تشرين الأول ١440‏ 


سأله 
- هل. نظمت شعراً وانتك في انكلترا ؟ 
أجاب : 


- عم .. ظمت عدة تصائد . ولكها لم 
تكمل . . انها محترة عندي لا أنشرها حتى 
تنم وانني لأعتقد ان الذكريات ستعمل 
على إثارتها أكثر مما كنت آمل ان يثيرها 
الواقع وأنا في تبن » 

بفيت المقطعات كما نظمت في للدن لم 
يزد العامر علها شيا 


م يحوها ديوآن 8 


يفف 


ايف 


هنا يرقدان 


هنا برقدان وخضر الجبال “تبلل البناييع أرداتها 
ضيف الضرة جديا عناء الحياة وأدرانها 
وحيث” الرعأة تغليهبا إذا شمتشّع الفجر” ألحانها 


وحيث” 0353 بنع الصبا 14 فرأم العذارى وأشجانها 


هنا برقدان بحيث السما 


ئها الزآهرا أشواقه 


مللت” مقامي في لندنا 
'مقام المسيح بدار الهو 


لتمنيت أن يكون لك الطو 


ف تسم بالورد ألوانها 
وتعطي الخمائل عنوانها 
'مقام” السذاري بدور الزرنا 
د 'مقام العذاب . مقامالضتى 

صاحبو ١‏ 
تيت أن تموت” بداني 


لان طول الأذى وطول” البقاء 


جين . 


© نشرت في « خلجات » . 


أعبر فت قٍِ ترف الجمال 
وعنيت طرفك فاثتنى 


وسكرت من خمر الدالالر 
يرمي الللال” على الظلال 


ا ؟ 


كرف 


أها جمالك منطقي وسما خمالك عن خيالي 
ياه جين » لطف' الخمر أتك حكك مائلة” _حالي 
ماهاء تيصكتب' عل" الدهر. إتي لا أبالي 
إذ كان خصراك في آلب سن_ وكان كأسي في السمال 


© ألقاها الشاعر في الحفل الذي أقيم في كربلاء 
يوم 73١‏ تشرين الثاني عام 1541 , لذكرى 
أستشهاد الحسين 

© نشرت في جريدة « الرأى العام » العدد 
في "٠0‏ تشرين الثاني ١9540‏ , 

© كتب خمسة عشر بيتا منها بالذهب على الباب 
الرئيس الذي يؤدي الى الرواق الحسيني . 

© نشرتنيط؟؛ ج ١اءوط‏ 56 ج ” 


خرف 


فداه" المثواكة رمن مجع 
أعبق من تفحات الجنا 
ورعاً ليومك يوم « الطفوف » 
اس 0 ا 
وصوتاً لمجداك” من" أن" يسذال” 
فا أبها الواتر' في الخالد, 
وواعتت الطاعير . السظام 
تعاليت” رمن مفلزاعر للحتتوفد 
تلوذا الداهور فين" جد 
"شممت* "ثراك” فهب" السسيم” 
وعضرت” لدي بحيث” استرا 
وحسك” سابك يل الما 
وخلت” وقد طارتٍ الذكريات” 
وطفمت” بقبرك- طوف الحميال 


ون بالأبج الأروعر )0( 
ن تروحاً . ومن مسكها أضوع(؟) 
وسقي لأرضك من متصتراع (5) 
على نهجك التبر اهينع (4) 
بما أنت” تأباه من مبتدع (ه) 
ن' فذاء الى الآن لم بُعفم 
لاهن من أفدهم قشع 
وبورك قبركك” ررك مفزاع 
على جانبيه ومن" ركم 
نيم الحتكرابة. من الع 
ح عد" تف رأى و اضر عَ 
ججالت عليه ولم شع 
بروحي إلى عالم أرقتع 
صوبعة اللهم البلدع 


)1( « الأبلج ه ؛ الوضاء الوجه . و ٠‏ الأروع ٠‏ المسجب بشجاعته أو حسنه 
(5) الروج هنا نسيم الريح . واه ضاع ه من ضاع املك ضوع اذا فقت رائتن 


2 المافرف هي الاراضي المشرفة ص جوائنب الشواطي» 


وهي نطاق بصورة خاصة عل ما أشرف من 


أراضي « الفاضرية ٠‏ - وهي مدينة كربلا الآن - عل نهر الفرات وفيها كان مصرم الحسين (أشهيد 


وآله وأبتائه ٠.‏ 
(4) الوبع : البين . الواضم . 
(*) يذال : يهان 


وغرفا 


كن قدا تون موك المرة 
حي عفنام لبي 
أتخبط في غابة أطبّقفّت 
لعدل” مله جديب الضهير 
وتدفعم هذي النفوس” الصسنا 

7 
تالت مين صاعق بلتلي 
تأرام/ حقداً على الصاعقاتٍ 
وم ابدار الحتب إثرا الهشيم. 
ولى “تخل أبراجتها في السماء 
وم اتقلظلم الشر" رمن جدام 
و تمدام اناس فيما هم 
تعاليت” م1 « فلك » قطرء” 
فبآين” ٠‏ البتول » وحَسي بها 
ويآبن التي لم يسع" _مثلها 


ح_حمراء «مبتورة الإصبسم. )١(‏ 
ع, والضيم, ذي شرق امتراع(؟) 
على مذئرب منه أو مسبم (؟) 
سورع 


4 
٠ 


ر خوفاً إلى حسرمر أمتسع 


00 #ي الس 
بأخسسر معش و شب 


9 


2 
فان" تداج داجيسة” "يلمع 
م أترنكء ضير ول أتلفع (4) 
وقد حعراقت” و تسزرع 
وم تأت أرضاً ول تيع 
وفل الشمائر لم تترع 
عله ل المخلق الأوضع 
يدور على المحور الأوسع 
ضتماناً على جل ما أد عي 
حكبئلك” عملا و ترضع 


)١(‏ عتورة الاصيم . هي بد الحسين وقد بترت اصبم يمد مقتله 

(؟7) ذو شرق : ذم ثساوضحصة . 

(؟) عذئب ومسبم : كثير الذظب والسام 

[4)| اللأرم : حك الاسنان ينها يعض من النيظ . أي أنك تتحرق اذ ترى الصاطنات لاتدفع حرا 
ولاتعطب تنما 


خرف 


وياب اللطين بلا _بطلسة ويابن الفتى الحاسرٍ الأنرع )١(‏ 
ويا فصن « هاشم »لم ينفتم' أزهر منك وم يضرع (؟) 
ويا واصلاً من نشيد « اللود » إختام القصيدة بالمطلع 
يسير الورى بركاب الزمها ن من مستقيم ومن اظلع (؟) 
فاك قب وكين «الخنيو ده ما ناتجد له يبتع 


جع كح وي 


آنملك” « يتومك”» في خاطري وردادت ٠‏ صوتك » في مسمعي 
وحصت" أمرتك لى «أرتهب'» بقل «الرواة» ولم أخصدع 
وقات” لمل دوي السنين أصداء حادتك المفجع 
وما رئّل المخلصو الدأما 2 © منهمرسلين. ومن «سْجّع» 
ومن" «اثرات ٠‏ عليك المساء والصسيلم بالشمثر والأدسع 
تقل الساسدة فنا حت" على لاصق بك أو مدعي 
وتفريدتها حكل أمن' يلي بحل لأهليك” أو مقلع 
لمل”" لذاك” و ه حكون ٠‏ الشجي ولوعاً بحكل شلج. مولع 
بدا في آصطاغ حديك «الحسين» بلورن. أريدة ل مع 
وكات" ولا ترك" رارم" يد الوائق المأججَا الألمعى 


(؟1) الم ثنون ه هاشم ء للشرورة فجرت بالفتحة 
| آي ظلم بالظاء عرج وغمر في مشيه ٠.‏ وضلم بالغاد مال وجنئف . 


ذازفا 


صّناءاً متى ما ترد خط 
لا دسف" اطلام" «القرون. . 
أربد” « الحقيقةة » في ذاتها 
وجدتك في صورة م أرتع" 
وماذا ! أأروع من" أن بصكر 
وأن' تفي "دون ما ترتائي - 


وأن" لم اللوف” غير" النين” 


وخير” بفي « الأم”» من هاشم 
وخير الصحاب خير المدو 
د 2ك 0 ذكراك” 0 ' أتحل" 


وحكيف ومهماً اتراد' اتصنع 
وسكر الداع عن المختدع 
غير الطيمة لم طبع 
أعظسم” منها ولا أر وع 
ن الحمك أوققاً على المبلضع 
ضميركك” بالأسسل المسراع 
من « الأحكهلين » الى ال ر ضع 
وخيدا بي « الأب » من بلع 
ر كانوا _وقاءك , والأذ رع 
تبان" الثقاة و أدع 


وتويك صدري 5 لا المحكرك 4 يج" بجدارنة « الأر'بّع » 


كنا ع الس اير 
وران دحاب صفق الحجاب 


علي م1 القتلق المفرع )١(‏ 


6 س 


وهت” رياح سل الطيبات و« الطيين ء ول 'بقتستع 


إذا ما تزحرج ع0 موضمعر 
وجاز بي" الشك” فيما مع” «ال 
الى أن أقمت” عليه الدكِ 





تأبى وهاد إلى موضع (؟) 
جدود © الى العك" فيما معي 


كك من « ميدأ » بد مشبمع 


)١(‏ وان : ضلى وأطبق 


اقرف 


فأسلم” طلوعاً إلك القنياد 
تورات ما أظلم من فكرتي 
وآمنت إينان > من لا يرى 


أنب ) الإباء ( 1 ووحي السسماء ' 


تجمع في ( جوهر ) خالص 


وأعطاك إذعانة” المهنضع 
وقواستا ما اعوج من ألمي 
سوى (القلفي الشك “مين مث جع 
وفِض البوة , من متبع 
تزه ع1 (عراض )المطلسّع 


يفف 


اكمست ينانا ... 


© القبت في الحفل الرسمي الذي اقامته أمانة 
الماصمة في بهو الأمالة لشارة الخورى , 
وكان رئيساً للجمهورية اللبنائية 

© نرت في جريدة « الرأي المام » العدد 
767 في * كانون الأول ١541‏ 


© نشرت في ط 9ه ج " 


ناغيت « لبناناً » بشعري _جيلا 
وردادات” بالنفسم الجميل لأرزه 
أو امأ ترى شعري من اخلاله 
وحمسان ‏ لبنان. منعومن 7 قصائدي 
أهديئهين" عوتهن" نوافذاً 
فرددئهن من الأسى وججراححه 

ل ده 2 8# ل مض 
وراجعلت” أدراجي أجر غنيمة 

# ”لى 

لمن" القصيد” نأى مث شامخ 
اردات"* مملا بحنه العادة دواناً 


1 


ناغيت” « لبنانا » وهل أبقى الهوى 
طارحته النفمات في أعياده 
ومسحت” دمع الزن في أتراحه 
وكذاك” كنت وما أزال” كما بنى 


2 


أ شيخ” لبان » الأشم” فوارعاً 


# رس نم 


ن؛نته في كلهن فلم يرد 


وضفرته لجينه إحكليلا 
ظدة أناءد به هلي" ظليسلا 
نسي النسيم” جناحّه” المبلو 
فحهن” كد لين" “ذيولا 
كعيونهن” إذا 5-3 قبلا 
إكسرا. . قرحت المْهن" “فلولا 
من « بنت| ييروت » جوى” وغليلا 
سرعان ما أستجدى الحسان” ذليلا 
وكثير مأ ادع الال فيسلا 


4 


بقىك هل تيثارتي لتقولا 


بأرق" من سجمعم الحمام هديلا 


ني سم م و 


وجعلات خصضش عواطفي منديلا 
أمي أجازي بالجميل جميلا 


و 


وشمائلة « ومناعة” 4 وقسله 


بواك عنك ولن يريد بديلا 


4 


إن" العراق” وقد نرلت ربوعه 
'بشرىه بشارة »أن تجوس خلالها 
قف في ضفاف الرأفدين و ناجها 
وأسمع' غناء الحاصدين "حقولنها 
سترى القريض” أفل" رمن أن" "يجتلي 
وتلمسر الآهات في انسراتهم 
واستتطق «الرمسلات» في أجنساتها 
وآستوحر كلوفاناً وبصرة إذ "هما 
يستور دان "حضارة ومواهيساً 
وتقر" « بندادا» فان" "دروبها 
سششريك” كيف إذا آستدمّت'" دولة" 

3 
لبهي ٠_بشارة”‏ لم نكن" لتحد” من 
إني رصدنك من بعيد لم أ 
ودخلت” نفك لم أزاحم' حاجياً 
وحلفت” لا أوذي الملوك ولا أرى 
آصون” لد الشمر أوهم” خامناً 


القل : البنخض 


يدف 


مع هي 0 


ليعد ساككه لديك تزيلا 
وتزير” طر قك أملّها وتجيلا 
وتفي' صفصافاً بها ونخيلا 
للحاصدات من القلوب "حقولا 
لفة النفوس عواطفاً وميولا 
أبشعللن من حدق العيون تبلا 
ولطالما آستوحى النبوغ” رمولا 
يتصدارارزن#. الماك الأهولا 
ويصداران قلاخلا وقميلاً 
ستريك” من سفتر الزمان. “فصولا 
أعمى الفرور رجالها تدولا 


2 


مهوى النفوس ‏ وم تكن لتحولا 
إذنا علِك” ولا بعشك" رسيلا 
عنها . ولم ألبج_« الررواق » فضولا 
إظلا على باب « الأمير » ثقيلا 
أتي “خلقت” على _قلى” بولا (1) 


ولربما ظٍنى“” الرواجم أتهم' 
وعرفت” فضلّك قبل كونك عاملاً 
تلج العقول” عباقراً ووابناً 
ووجدنك المعطي الساسة حقها 
والمستجير” بظلّها من ظلّها 
ولست” يومّك حين ضب" ضجيجتها 
تسستخدم” المتفجرات لدافع 
وعقاب” « لبنان » "تضم" اجاح 

وبنوك” أسْد” الغاب في لبداتهم' 
حتى إذا انجلت المجاجة وآرتمى 


وتخلك الأقفدار عن متجبسر 1 


وبرزت” مثل” السيفٍ لا مستسلماً 
وتراحمت" بالهاتفينة _شعابها 
كنت الجدير بكل” ذاك وفوقه 


سيراوأن” من هذا « المنخبل » غولا 
ترخي عيك حجابك المسدولا 
وحص" المعقسول” والمنقسولا 
ترعى اللنُصوص" وتتحسن” التأويلا 
تتخير التحوير والتحصويلا 
زفت "تدك دووانا وسدهيرة 
عن حقه وتسخير” « الأسطولا» 
تحمي الفيراخ” وتحرس” الرأغلولا 
عبلل” السواعد بمنمون” الغلا )١(‏ 
شلُواً ريب" «فجارة ه منخولا(؟) 
ملا البلا وأملها تحكيلا 
أجبلنا , ولا نكسا , ولا عخذولا (5) 
مرجونك” التحكير والتهيلا 
إذ كلت" سيف" جهاد ها المسلولا 


4 ىد 4< 





, ماص عبل : بمل'‎ 4)1١( 
العلو ( بالكسر ) : العضو.‎ 
, التكى : الجبان‎ )*( 


رذق 


يا شيخ « لبنان » وحسبك _خيرةة 
جرابت” حنظلةة الدخيل وطممتها 
وللست من لهب السياط وواقعها 
ورأيت كيف العدج 'يسمن أهله” 
وعرفت” قدر العاملين” مبخّلاآ 
رفت العيون” اليك تكب موقناً 
وتريد” منك وقد تقلّص" ظلّهم 
فلقد أخبرنا نحن” فبك مله 
فاذا ب ه حنظة » ايحن" لأختها 
وإذا بأولاوم تفسرق” ينهم 
فاوض فقد غدات العولل” عالاً 
وسيجر فى" التاريم” في تبارء 
واتراث” م البنان ٠‏ فديم” و 
لكن' “تواق" من الوعود سلاسلاً 


2 


فاوض” وخل” ورا سمعك مغرياً 


1 للج : يريد به الاجني , 


أرقمتلك شيخاً في الملوك جللا 
وصميمها وطلاء ها المعسولا 
فوق الظهور عل الغا ديلا 
قري به شعبك المهزولا )١(‏ 
شكراً , وحظ العاملين” جزيلا 
من « شيخ_اء النان النبيل نبيلا 
ألا آنميد- على الدخيل دخيلا 
وأشر" في لنة الطغاة مثيلا 
وإذا ب«شدقم «يستظل” «جديلا»(9) 
شق الدروبٍ ويلتقور:.. ” سيلا 
مازال” حل صلاته موصولا 
شعاً يظل” يجاني ممزولا 
في المشرقين مواهباً وعظولا 
برآنة”؛ وسح المهود كيولا 
و 


وأمام” مده شامتاً وهعمذولا 


(؟) ثشدقم : فحل من الابل للنممان بن الخذر , والجديل فحل لك انا . 


414 


ولأنت” أعلم ٍ إن" "تر حترتم' عندهم 
تبسر حلها 


وإذا ارت 0 


ا 


«عد الاله» ولس عابأ أن' أرى 
ك رمت صيفتك يسكير جلاله 
ياآبن” الذين” تترالت" ببيسسوتهم 
الحاملين مل الامانة ثقلها 
والناصبين يوتهم وقبورهم 
والطامسين” من الجهالة. أنيها 
ملكوا البلاد عروشها وقصور ها 
باب > الي" وللملوك رسال" 
يرجو العراق” بظل” راية. فيصل 
لاشك أرد_ى" وديعة” عرمهوقة* 
وكيان” ملك في حدالة عهدرءه 
وسياسة حطنت” ده أة” هزيمة. 


أتغري المثقف” أن' يكون “مهاد نا 


2 
شبرأ . فسوف” يزحرحونك ميلا 


1 لكم عفدا أتريد” “حطولا 


2 


إعظم” المقنام. “مسولا تأطيلا 
نطقاً . ويدفم قائلاً ليقولا 
أسوار” الكتاب. ٠‏ فراتات' ترئيلا 
لا مصعرين” ولا أصاغر ميلا )١(‏ 
للائلين' عن الحكرام دللا 
والمُطلمين” من النهى فنديلا (5) 
وأستعذبوا وعسث التراب ممقلا () 
من" أحقها بالمدل كان" رسولا 
أن' يرتقي بكما الذرى ويطولا 
عر الكفيل لها فكت حكنيلا 
يتطدّب” النلطيف والتدللا ١‏ 
ونبك التفريق” و«التضليلا 
وابن” الجهالة. أن" بظّل" جتهولا 


)١(‏ المصصر : الائل بخدءه كيرا . والاصافر الميل : الاؤلاء 
(؟) النبهب : الظلام 
(؟) وعك التراب : المكان المهل تنيب لبه الاقدام . 


ألقت على كتفيك من ازحماتها 
شدات” عروققك من كرائم هاشم 
وحسّت” عليك” من الجدود ذؤابة” 


2# 


أقدات السفينة حين شق" مقاداها 
'عطتك دفها فلم “تررجم' بها 
ومتحتها والعاصفات” تؤوداها 
أعطيت- مالم 'بمط” قبلك” مثله 


م بي كي 


إن" العراق” 'يجل" “بيعئة” هاشم 


هذي مصار ع منجبيك ودوراهم 
مآ كان" حجهلم” وطوف” جموعهم' 
حب" الأولى سكنوا الديار” بشفهم 


خ 


اح اداتر مح ماع 


كنا "نريد"ك لا القلوب « مغيمة » 
لنزيك” أفراح العمراق” شماله 





)١(‏ الحن الازل اي العديد القوي 
زيف التأحمل : الترحيب ب ١‏ أملا , 


لفن 


عبءآ تنوء به الرجال” ثقيلا 


ع ا 0 
بض نمين خديجة وتولا 


رعات الحسين” وجعفرآً وعضلة 


2# 


© اث قعالم 


وتطللبت" رباتهسا المسؤولا 
خوف الرأياح_ ولااندقصت “عجولا 
متنا أزل" وساعداً مفعولا )١(‏ 
شعبأ على عرفانكم' مجبولا 
من عهد جداكة بالقرون, الأولى 
يملأن” عتراضاً للمراق, وطّولا 
لقبور أهلك أضلة” وقضولا 
فماودون طلوتها تقيلا 


1 


تخذل” الترحيب والتأهيلا (”) 
فينا . ولا رخص" الفوس ميلا 


5 -_ .2 ء الها و 
وجنوبه وشيية وحكيرلا 


جت العراق” ومن فلسطين به 
والمسجد” المحزون” يلقي فوقّه 
ذهبت" افلسسطين" كأن ل أنمتررف” 
وعفّت" كآن” لم يمش في ارجاتها 
والمسجد” الأقصى كن" لم يرتفع" 
وثرى صلاح الدين _ديس” وأنملت" 
و «الحنظلي» بحلقه ووعودم 
لم برع شرع الكافرين , ولا وفى 
أعطى « الي » أهلها فاستامهم 
واليوم” يفخر" « بالحياد » كفاخر 


ولع" مطيله يعوو عللا 
للا على الشرق الحرين ‏ طويلا 
م1 كفيها ضام وحكفلا 
«عيسى»: و«أحمد »لم "بطر" محمولا 
فيه أذان” “بحكرة وأصسيلا 
منه جيسوش” الوافلين "خيولا 
ما زال” كاذب" وعدء ممطولا )١(‏ 
حتيّهما القران"> و«الانجيلا 
بلفور” , فاستوصى بهم _عزريلا (5) 


بالقتلر إذ لم ٠‏ نسلخ » المقتولا 


. بربد به المتعمر البريطاني‎ ١ الحنضل‎ )١( 
(؟) «التبي » القاته البريطاني الممروف وفاتح القدس في الحرب المالية !الاولى . وطفور : هو الوزير‎ 
. البريطائي الفيير صاحب الوعد الممررف بتهويد فلسطين‎ 


مدان 


© هي أولى قصائد وثبة كانون المجيدة . 
البلاط الملكي عشية 8؟ كانون الثاني 1948 , 
رافضاً معاهدة « بورسموث » ومحماولا 
حفن الدماء . 


© نشرت في جريدة « صدى الدستور » التي 
كآأنت تصدر بدلا عن « الرأي العام » العدد 
٠‏ في ” شباط 544١ا.‏ 


6 ّ يحوهأ ديوآن . 


الف 


حسن «الشاج » بيه قعالى 
وتمالت أمة لم تتحرف' 
أمة" تكرء” من مستعيرر 
اوطأت أندامها « عارمّة » 
وتخطّت جمسررة الغيض إلى 
ومست « لهك » تدري أنه 
عرفّت أن الذين> استفرشوا 
ف أظفارهي* من «ارقة » 
ثم شاءوا المجد” فيما أبقتشتى 
هكب الدمر على أبوابهم' 
مهنا يرد من أظلوا ملى 
والذين اسستئ فوا طاقاتهسم 


6 


وتعالى « حارس" التاج ه جلالا 
عن مدى الحق” ولا زات أضلالا 
أفراضته النصر ! وتأبى الانخذالا 
حمسلك الجور ‏ وشاء نه اتنعالا(١)‏ 
«وقدة » الموت فزادئها اشتعالا 
بسأل” الر وح عن الدنا زوالا 
حل الديباج “غنلجا ود لالا 
فهي لانتقوى عن اللحم انفصالا 
حلية” انضفي عل البّيت "جمالا 
آمهنا يرقّد من عافوا النضالا 
هامش ‏ «التاريخ » كلا" وعيالا 
في المشقنّات "هم كانو1 الرجالا 


0 


حضن" التاج” بنيه _حضالة الليث لا بيغي عن « المسبل » انفصالا 


وتعدئ فق تند و 1 1 
وأنبرت"' كف" هي الب ره مشى 
تمسلح” الدممة” سالع” حر 1 





)1١(‏ الحسك : ضرب من الشوك 


أنه بقل في الحق النزالا 
فشفى من « مرمن » دأء” "نالا 
فوق “جرحي فاح” بالط وسالا 


؟م١‎ 


ورمى تسر قر يشر فوقهم 
ابسستجم المج في أفياتها 
با أحماة” الطهر في ممتركك 
كرافيفٍ الز هر في ريمانسه 
أنسلوا من كل حداب, نسوة” 
يا شبابا صبسنوا الأرض” دما 
امتح البافي هواناً وصمى 
أكيروا من "دمكم" مكيروا 
فهو أظمآن إلى أمثاله 
واكتبوها صفحة إن ذكرت 
ليلة ألقت"' اليكم ثقلها ! 
واختموا عهد” « زعامات » عست" 
جامعات ‏ كل" ما لا يلشغي 
م1 "حطام "ل" من كل “خنا 


س ا داه 2 2 
ومد لين أن قد قرانوا! 


4 


قف بأحداث الضحايا لاتسل' 
(1) الصفى : مصدر صمي يصى : مال 


7 


من أجناحيه الحبيسن ‏ ظلالا 
أمتعاً لاتى من الجهد كَلالا 
ازحتم الطذهئر” به الر جس” فمالا 
م ا“ندشله بد" الجاني ابتذالا 
ورجالا . وجنوياً ٠‏ وشسمالا 
كان في « وجنة »_سفر المجد خمالا 
وحسا الأمّة” زهوا واختيالا(١)‏ 
ص فم التاريخ بحداً واتهالا 
لا دما “غشرت فهي كتسالى 
0 الأمال فيها والمثالا 
وليال صوف تأتيكم « حبالى »! 
دكانذبات لفنومين" اتحلا 
من أنفيضمين ‏ أشارا واحتفالا 
وادماء صارخ قلا وقالا 
بالخننا جاهاً و ب «الحمظوة ‏ مالا 


ي 


فوقها “دمعا ولا تنك ارتسالا 


لا “ننال” عهد « الرجولات »التي 
ودقت عن تراقيا شبتمة” 
وضع « الإطيل » أزهمرآ يانمآً 
لم أخفض" من “جناحيك بها 
أبّها اثاوون في جولاتحكم 
كلا سين كم أن مك 
كا نسفي عل آثار حدكم 
فاذا سكسم مدسيتاها وتى 
واذا رشتتم “صينفاها دماً 


1 


يا حفيظ العهد للوادي ويا 
وصليب” السود يأبى غمرة" 
”مع العسعب إلى منقذره 
كذاب الملقون في روعكم 
قل لأولاء الذين استاأثروا 


كز" الستدتن :وا الانونظا 
ا الخر عرز أ ولالا 
فوق زهر من ضمير يلالا 
ثم أبلنئها إذا _شنت” « مقالا » ! 
طلسم منوى وعمطارتثم' مالا 
"شرف الفرصة سمنقبل'أهتبالا 
بالضحيات خفافاً وتقسالا 
ما يريد الوآطن” الحلرك امئثالا 
واذا شثتم مشيناها _عجالا )١(‏ 
صبغة” 'تو'ذن بالحال ه اتقالا» 


32 


أل الوادي فوأ واقبالا 
ورفيع” الرأس يأبى أن' يطالا(؟) 
أملقيا في الساحة الكبرى ال رجالا 
أنه يطلب” أمرا لن يالا ! 
بالملذتات وبالمحكم احثيالا 


)١(‏ ونى في الاصل اتثادا. 
(") يطال يسبق 


اإليف 


2 


والذين اختلقوا أتهلم 
كم وك شار بسار طلم 
حكان أصنى نية في حبكم 
والذين اتتخسروا أتهسم 
والذين استتفروا من حسولهم 
ليسدا « السوط'» مجر فكرة 
قل" لهم : لسّسم رفاقي فاتفيروا 
إنله يجب من سحكابه 
ويريد المّدال في أححكابه 
لاه يقال » الشعب” لكن' طنمة” 





- يرا هس 


وحد هم مداأوا إلى العرش حبالا! 
وحريب يأكل” الما الزلالا )١(‏ 
فرك أمد لين .نقاقاً واقتعالا 


بلسسون « الشعب » ما شاوً! نمالا 


زمرآ عبأما المر" _رعالا (5) 
وتعيق ه النار"» “قلا أن" بقالا 
إن هذا الشمي” لايغى الا | 
أخطة العتسف ويأبى الاغتلالا(7) 
والمناواة وان عرات" مثالا 
تسترق” الشسعب” أولي أن “نقالا(4) 


)١(‏ الحريب : الممدم الفقير 

(؟) الرعال : جمع رعيل وهو الجيش 
(؟) الافتلال : الغل أي ان يقيد . 
(4) يقال : يمرل من الافالة 


"61 


اه 


ألقاها الشاعر مساء يوم ١4‏ شباط 1448 في الحفل الكبير الذي تيم 
في جامع الحيدرخانة في بغداد , لناسبة مرور سبعة أيام لاستشهاد 
أخيه محمد جعفر الجواهري واخوانه من الشهداء في معركة الجسر الباسلة 
يوم 7" انون الثاني عام 15948 ؛ ثورة على معاهده « بورنسموث » .. 
وكان يوم تشيبع جنازته يوم لم نشهد بنداد مثل في تاريخها الحديث . 
نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 1855 في ١٠6‏ شباط ١5484‏ 
نشرت في ط 4ه؛ ب ٠ ١ج6٠طواهالطوا ١‏ و28 ج اوك؟, 
وطهاج١‏ 

وكان الشاعر فد مهد للقصيدة . في العدد ١81*‏ من جريدة «الرأي 
العام » الصادر في ١١‏ شباط ١448‏ بكلمة عنوانها 


اب أن أخميرك 
يا« جمفر » 
هي 
أحب أن أخبرك يا« جعفر » أن القلوب كلها عليك حرى .. 
والعيون عليك كلها داممة 


6 


الماا 


وان بيوتنا بعدك يغمرها الظلام , وتعاودها الاشبام .. واطفالنا 
وعي نلعب تعترل ناحية ثم تبكي 

وأحب أن أخبرك با«جعفر» أن «العمب» هو الذي سأخيذ 
بتأرك فقد بدا أن المسؤولين لا يجرؤون على ذلك 2 توثق 
ياه أخي » أن دمك ودماء رفاقك « تفور » وستظل تفور حتى يثلجها 
دم الخونة المراق !١‏ 

وأحب أن أخيرك يا « جمفر » أن الوفف « تفرج » من شرفة 
«ديوانه » وأنت ئخر صريماً وأن آخرين من لطخوا آسم الأدب 
والشعر بالعار من أذنابه ومن ابناء بلدك تفرجو! على القلوب كلها 
وهي تسيل عليك شعرا وثرآ دون ان يجدوا فيها ما يحرحكهم 
ولكنهم وجدوا في مجالس المداعبات , واستقبال الموظفين وتوديعهم , 
وامازيج المديح المبصيص عمسركا وباطا , وه ورابطة» ترطهم 
ب« العلم » و« الادب » !! وتجرهم الى 

د أحب أرن أخبرك يا« جعفر» بأشياء وأشياءه هي 
« التارين ٠‏ كله ! وهي « البدرية ٠‏ كلها 11 وهي « الحباة » بنقائضها ! 
سأصبها قرياً في مسمعك بكل خشوع وأدب ووفار تليق بك ايها 
الجدث الطاهر ولكتها . بكل صراحة مرتة !. لق بأخيك 
سأصبها يا أخي «جعفر» على مسبعك , بكتاب مصبوغ يدك 
ملتهب بما في قلي من شرر يقدحه هذا « الدم » على مر الدهور , 
وكر الآزمان 4 


أحب أن أخبرك يا أخي «جعفر» أن جماعة من أهلك 
يخشى بل « يرجى » ! أن يلحقوا بك حرناً عليك , وشوقا اليك 


أحب أن أخبرك يا أخي « جعفر» , ياأعز الناس كلهم , 
بانني سأخيرك 


أخوك «مه.دي» 


بان + 


أتملم أم أنعة لا اتلك 
آفمم' لِبى حكامدعي قرول" 
يصبح عل المداعين الجياع 
ويهنف بالتفتر المهطمين 
2 
أنملم أن ”> رقاب” الطغاة 
وأن بطور > المتساة. التي 
وأن” البني" الذي يدعي 
ته إن فار هذا الدم' 
فيا لك من مرهم ما أهتدى 
بالك من بلسم يشتقى 
وبا لك من تبسيسم عابر 


بأن> _جراح الضحايا فم” 
ولس سقشاعر سسترحم 
و مو م - 


أريقوا دماء كم تطسموا )١(‏ 
أهينوا لثامكم تكثرموا (0) 


4 


أنفتها النئم والمأثم 
من السحت “نهضم ماتهضم (؟) 
من المجد ما لم "تحر" « مريم » 
وصوأت” هذا الفم” الأعجم (4) 
إلليه الأأساة وما رمّموا (0) 
به حين لا أي رتجى ابلسسم 


تغسور الأماني به بم 


260 


أتملم أن" _جراح الفههد 





للق 
ليق 
22 
لف 
( 


المدقم : الففي المعدم 
المجطع : الذيل 


السحت : المال الحرام 


تننا.* عن اكار تستفهم 


مكنهد ٠‏ الفاعل يعود عل الاشياء لل الايات الثلاية السايفة 


رهموا : استسيال اغاقه الشاعر من المر هم 


والأساة 04 عمم أس وهو الطيب ٠.‏ 


4 


أتعلم” أن" جراح الفهد 
اسان سن نا 
قل" اهم على 'اته. 
تقل اليه ار لاضن 
وأخضها كما خاضها الأسبقون 
فسا إلى حيث” تبدو الحباة 
وام إلى تجداك م يك ن” 

2 
تقتحم', العينك", فما ترئجي 
أأوجم من أنّك المردرى 
تفحلم' فسن" ذا يخوض” الممنون 
تقحلم' فسن ذا يلوم” البطين 
يقولون "من هم أولاء الراعاع” 
وأنهينه م بدم أتهم' 
وأنّك أشرف" من خير هسم" 


من الجوع تهضم ما الهم 
وتبقضى 0 وتستط 

هجيناً يسخخر أو 5-7 
وجرن 5 م يسم )١(‏ 
ول بما أفقم” الأقدم 
لعينيلك” محك رعذ" تنكم .0 

لبيفض له يك" المُظلسم 


يخ 


من العيش عن ورده اتح رم 
وأل” ص _ أنّك اللمدم 
إذا عافها الأأحكد الأشأم 
إذا كان _مثلّك لا يَقاحم (5) 
انيلم ذعر أمرنب” متم 
أعبيدك” إن" "نداعهم” يد موا 


وكميك من خده أحكرم 


4 »ا ي* 





و11 من الحظ : في رواية اولى ٠‏ من الأمر 
(؟) البطين : كبع الرطن وهو هنا عن شدة الشبم , 


لض 


أخي « جعفرا» يا راواه الرييع 
ويا تزهرة” من رياض الخلود 
وياقيساً من لهيب الحياة 
وياطلعة” البشر آذ يلي 
المت جراحك في « قتحة . 
وقبللت” صدرتك حيث” الصّميم 
وحيك” “نا_وذ” طبور المنى 
وحبث" استقرأت صفات” الرجال 
وربت” دأ بماء الاب 
ومسحت من أخصتلر ندا لي 
وعلّات” نفسي بذوب الصديد 
ولقلطت” مين أزبد طافسح, 
عضت عل قبلني فيل 





إلى عضن بارم يكم )١(‏ 
آتغوألها عاصف” مرزم () 
آخبا حين شب له “مضترام (؟) 
ويا_ضحكة” الفجر إذ بيسم 
هي المُصحّف الطهر” إذ يكم (4) 


من القلب ء احغرةا: يخ رام 


به فهي 0 مفرعة” , الحوم 
وضّم معاد نها منجتم (ه) 
يرف" كمسا نور البرعم )0( 
عله حكنيا ينمل المُغسرم 
حكما عذّكت' وارداً : زمزم » 
شئرك شهدا هو المَدفم 7) 
عصدراتت” بها كل ما يؤلم 


)1( المفن اليارد يراد به منا القب , ورواء الرييم بهاؤه ولطفه 

(؟) المرزم : المرنان الصخاب 

(؟) مضرم : فاعل لعب وهو مصدر ميمى بمعنى الضرام كآنه يفول : شب ضراع . 

(44 الفتسمة هنا اشارة الى فوعة الحرح المفتوحة 

(©)4 حيك اسثقرت صفات الرجال براد يه القاب الذي منه تنبمك خاصر القوة 

(16) ربت بتعديد الياء أي ضرب بلطف 

(9) الببت وما بعده اشارة الى وافسة حال كان فيها الشاعر ينحني عل أخبه وهو في الرمق الأخي لبقبله 
وكان من الشهيد أن اه هر ايضاً 


١ 


عصرات بها الذكريات التي 
أخي ٠‏ جعفراً » إن رجع السنين 
لاثون” رحتنا عليهما مما 
انكافم دمراً وتسلم 


2 


أخي « جسفراً » لا أقول” الخال 
ولكن' بما ألهم” الصابرورن. 
أرق أفقنا بنجيسم الدماه 
وحبلا من الأرض يرقى به 
إذا مد" كنا له ناكث 
تحكورور من شد وله 
وحكناً ابد وراء الحجاب 
وجيبلا روح" وجيلاً يجيه 


3 


2 اود م 


أنيك أن" الحسى مدهب 


ويا ويح غاقة من غد 





)١(‏ ثلائون اثارة الى اكلاثين عاما التي هي عمر الفقيد 


يلها 


ستر اس 2 6 


تقضت” حكما يحلم اللوم 
بعد ك عندي تصدى” أمبهم 
نمذابا احيناً ونستنعم )١(‏ 
وتغلسب” ورا وننت نستسلم 


21 


وذو اثأر يقلظان” لا يلم 


وقد يقسرأً النب” 'مستاهم 


اكبووة وأختفت الأبجم 


كنا قذف” الماع المَلّم 
تصدى إيتقطلتها مسرم 
رضخامر وأمجادما أضسيخم 
فرسّم في الأفق ما ترسم 
ونارا إزاءهما تضس رم 


1 


ووادييه ممِ_ل ألر م فعسم 
إذا تفس الفند ما يكظم 


وأزن” الدماء” التي طلّها 
هق 00 المستطاب 
ستبقى طويلا تسر الدماء 
وأن"' الصدور التي 0 
ور أضلاعها “تر 

ستحضتها م أصدور 0 


مدل" يشرط" 'معمرم )١(‏ 
نزيفاً إلى اله يمتظلم 
ون" ارد الدم إلا الهم 
وأبدع ! في فلّها جرم 
شتاناً حكبيا سراف الدرهم 
فاه على الحق لا ترحم 


2 


أخي « جمفراً » إن" علم” البقين 
أصر عت" فحامت” عليك القلوب 
وسُد الرواق” , فلا عخرج” 
وأبلغ” عنك الجتوب” الشسمال 
وتشق" على « الهاتف ٠‏ الهاتفون 
تملّمت” كيف آنموت” الرجمال 
وكيف ا إليك الجموع 


4 


2 


نك إن' حكنت" تسعلم 
وخصفك لك اللأا الأعظسم 
وضاق” الطريق , فلا “مخرم (5) 
وعزى بك الممعر_ق المنششم () 
وضج" من الأسطر المرقم (4) 
وحكيف ينام لهم بأتم 
كنا انجر" السرم المُحرام 


4 


. طل الدم د أراقهة المعرم : يريد من العارم أي الشديد المتسبر‎ )1١( 
المخرم : طريق في الجبل بريد به أي طريق‎ )؟١‎ 

(؟) الممرق والمشكم يريد العراقي والشامي , 

(4) المرقم القلم 


ضحكت” وقد همهم السائلون 
هولون ات" وعند الأما 
وأنت مساق كمأ زتجي 
ضحكه وقلع هيا لهسم 
نهم ينغو دما بستفي 
دما “يكذ ب" المخلصون” الأباة 
وهسم ييتفورن > دمأ تلتقي 
ال أن مداقت" لهم" ليم 
فهم بك أولى فلّما “نل 
وهم بك أولى . وإن روعت 
وتكفر أزى> السما لم تصد 
وأغت" تسق" عليك الجيوب 
تاشدا عنك بريق اتوم 
وتر'عم أنك تأني الملبام” 


وشق على السمع ما همهموا )١(‏ 
م غي الذي زعّموا أمرعم 
وأنت عزيز؟ حكيا تلم 
وما لفّقوا عنك أو رجموا 
به الأرمدا المين والأجنم (5) 
به المارقين وما قكموا 
عليِة القلوب وتستّكم (؟) 
بالك من ارم ينسم 
حكجذر عل عد يقسم 
معصوزا» ص لذ تللم 
أتفيث” “حرياً . ولا آثر'حّم (4) 
عراز في صدرها _معصّم (ه) 
لملّك رمن ينها تجم )١(‏ 
وقد حتكذ اب القبر” ما تز'عم 


(1). الهنهمة : الكلام الحفي 

22( الاجدم : الممذوم المصاب بالجدام . 
(؟). نكم : يريد تتصبع 

(4) الحريب : بريد المحرون . 

(©) الجيب : مير الثوب 

١)‏ تهم تطلح 


55 


اليتعاميم' بفقد ك” أ اللاد 


1 


أخي « جعفراً» بسهود الاما 
وبالدمسع هدك لا ينئني 
وباليت. تفبسراه وحشةة 
وبالصحب والأهل «٠‏ يستغربون » 
بيبا لهسي الذصكريات 
إذا عادني شيعم" مفرح” 
وأني 'عود" بحكف الريا 
أخي « جعفراً » وشجون” الأسي 
أزح' عن تحشاك غثاء الضصمير 
فان' كان عنداك من معتبر 
وإن كنت فيما آستحينً - 
ضري عذرا “بسني آنآ 





وأنشفي وأقهسم مر سم 
1 

غاامتةة" ينا أنسم 
وبالمتزرن. بماك لا يهزم 
كتبرك “سأل هل تقدم 
لأنّك منصرف” عنهم 
عليك كما ينهش الأرقم )١(‏ 
تصاداى اله شيبح" مولم 
ح يسأل منها مق يقصتسسم 
ستتصررم حبلي ولا تسرام (9) 
ولا متي , ذلا أكتثم () 
نشدي أضعاته مشدم 
ونا مننّا قدر عححكم 
فأنت المدل به العم 


(1) الارقم : الاشنى 
(9) صرم : قطع 
(؟) القثاء : ما يخالط الضح من كفرة ٠‏ وأزح .... أي صرح 


كيف 


0 - 2 هاس 


ا أعمرر 0ج الصنوف مليء 4 كما شضحن المعجم 
به ما أط_- د ” دقاعاً سه وما هو لي رس أملجم 
أسالت* ثراك دموع الشسباب ونوآر نلك الضريح الدم 


فض 


© نظمت بمناسية الذكرى الأربعيئية لاستشهاد الشهيد ٠‏ جعفر الجواهري ء 
مةاأا, واستشهد كائرا بجر أحه يوم ا شساط 


© ألقى الشاعر قسماً منها . وهي لاتكمل في الحفل الذي اقيم في التجف 
لهذه الذكرى حول قبر الشهيد 


© ألقاهاء كملة. في اول مؤتمر عام للطلاب العراقبين ٠‏ نظمه اتحاد 


© نشرت فى جريدة « الرأي العام » المدد الا4! فى 58 أذار ١944‏ , 
شرت في جر ني العام يي 


نض 


يوم المهيد تحية وسلام 
بك والضحايا ار يرهو شاعنا 

بك والذي ضم”" الثرى من طيبهم 
بك أبيمث «الجيل » المحم" بعنه 
وبك العتاة سيحشر ون , وجوههلم 
عنا ال نف" تطناماً الم اتذاق"' 
ويحاصرون فلا « وراءا» بحتوي 
وسيسألون محل الذين تسختروا 
ومن استشبيح على يديهم حقنها 


ومن الذين “عدتوا عليه فشو هوا 


أختص” اللعيم لهم فهم من رقئةر 


وصفا لهم فتّك” الصبا فلالا 
يتَدلّلون على الزمان كما اشتهت 
ومداس أرجلهم وتهتب” _تمالهم 





)١(‏ عن الرفام ؛ وهو القراب 
(؟) الطمام : السفلة من الناس 
(؟) أخروا: أي سشروا بالتضميف 


(؛) القب جمم أفب وهو البطن الضخم وحام من 


بك والتضال. تؤراخ الأعوام 
عل الحساب , وتفخر الآر قام 
تععر” الارضور#"” والأينام 
وبك « القيامة” » للطغاة “نقام 
سود” , وحشو أنوفهم إرغام )١(‏ 
ما يجر عون من الهوان طنام (9) 
دنا , ولا شرطاً يحوز ٠‏ امام » 
هذي الجموع” كأنها أنمام (5) 
هدراً ٠‏ وديست حرمة وذمام 
بحل الحنئناة: فكداروا وأغليوآ 
وغضارة يض" الوجوه _وسام 
نيه حكيا “تلالاً الأجرلم 
شهواتها “فب” البعلون _وحام (4) 


و 


تشعب” مهيض" الجانحين مضام 


الوحم وهو ما يمرض للمرأة الحامل من شهرة 


كف 


و 


0 م 
يمسي ويصبح يستظل دنه 
لتو ون ري جه 


سيكس المذبذبون رقابهم 


2 


يوم الشهيد ! وما الخال سادر 
الشمر ‏ يابوم الشهيد - تجار ب" 
كزي يكل أن بارقة المتى 
او أن" بالسزار اليسير من الدما 
او أن" متموباً ستسعى نحوه 
"سيان > ذلك للشهيد يان" 
ولاك مدعاة ستصر عندها 
ولتذاك إيهام يذل أمة” 
الت عار مدر 


1# 


يوم الفهيد 1 طريق كل مناضلر 


م 


في حكل منمطف نتلوم بلة 





(1) الأدر : الحخصير 
يدا الاو'م :ا شدة المعئش 
ر*) التموب : أراد به المتمب 


ب٠‎ 


بقمر الزريب ٠‏ ويرتعي وينام 
من خيفة فستطق الآثلم 
حو ككن” رؤوسسهم أقدام 


م 


بس الخيال” تقوداه الأوهام )١(‏ 
وبلارما لالؤلو” ونظام 
تتجاب منها وحشة" وظلام 
سيبل من طش الطغاة أوام (8) 
عما قريب راحة وجمام (؟) 
ولما تفجر من دم إجرام 
عار" التتكوص ويخذال” الإقدام 
وسلاح كل مطل إيهام 
أفالم مل المسناء ترام 


4 


وعرا . ولا تُصب” ولا أعلام 
ل 2 ل 
وبكل امفشرق يدرب حيمام 


وحياض” "موت تتقى أجنباتها وعلى الحياضٍ من الو فود ز ام 
وقباح” أشباح لمرتمدي الحتسا برام" بها , ولمحربين "هيام )١(‏ 
بك بعد ادام النضال سينجلي ما ابتدأت” من النضال ختام 
سيجاز "شهر” بالعناه وأختر” و يخاض” عام" بالدنماء وعام 
ستطير” في أفق الكفاح “سواعد” ونطيم” في “سوح الكرامة هام 
سشتور من راج اللثهاث عجاجة" وهب من وآهجر الشكاة قتام(؟) 
سالج الاغي بلتضح من أدم حتى تسكن" أشهوة” وعترام (5) 
لاس" من نار يروح وتودهما منا ومله غارب" وستام (١‏ 
وتثير منها الخابطين” دروبهم من بعد ذلك “جمذوة” وضسرأم 
اذ ذاك 'بصبح” بعد طول أمتاهة. يد التشعوب مقادة وزمام 


ا ال يم 


بأ لدوة. عاجرين ”> نواصموا أن ٠‏ الحكومة”» بالسياط أتدام 
والويئل” للماضين” ل أحلامهم إن 7 عن « حلم » بروع منلم 
واذا تفجرت الصدور” بنيظها ‏ "حتفا صكما تفجتر الألغام 





)1١(‏ المجرب : المسروب والحريب أي الذي نرل به الحرب وهو الهلاك والحرب أن يؤخذ ملل الرجل كله 
(؟) الرهج , الغبار . والقتام : القبار أيضآً 

() العرام القسوة والهدة 

(4) الغارب ؛ مابين السنام الى المنق أو الكاهل 


يمف 


واذا بهم عصفاً أكلاة بر نمي 


واذا بما جع الفواة” “خشارة” 


4 


يوم" العهيدر ١‏ لوف تعقيب فيغدر 
ولسوف تنجهل ما يفل #صلبه 
ولسوف” يصبح” ماتحار” يكتتلهه 
امرآ كما قال" اللبديهة قائل” 


2 


اني كيخنقئني الأسى ويه زأني 
طلم بأن _دماتهم ليست لهم 
لناس بعد اليوم _ميلاد” الفتى 
يوم الشهيد ! بكل جارحة. مشى 
تعب" الأماة” به . وجافى أمله 


و 9 ا الابلال7 حتى ننشفى 





واذا سا ركنوا الببه أرحكام 
« واذا عصارة” كل” ذاك أثلم » )١(‏ 


2 


يوم تحار حكنهه الأفهسام 
كدرث ٠‏ وها تمع الأبام 
إن حان” إحين" واسستم تمام 
« الور نور" والظللام” ظلام » 


ّي 


ما لاح طفل” يحتبي وفلام 
وبأنها للجائعين طمام 
ومساتة د ورتضناءة” وفطام 
داه" تصاوار» الزمان "عقسام 
بأسا _طاسي' به علام 9) 
منه الجذور” . و“ تقطتع” الأجذام(0) 


(1) الخفارة الرديء من كل شيء والمجر تضمين من بيك لأبي تواس 
(؟) الأعاة جمم أس وهو الطبيب . والتطاسي الحاذق الماهر 


ز>) الأجدام جمع جقم ( بكر الجيم ) وهو الأصل 


فف 


يوم الشهيد ! بك النفوس تفتحت 
كاد اللسعيف يشلك" في إيمانه 
طاح البسلاء بخائر. في مر كثر 
وأنجاب عن مترددين” _طلاؤ هم 
وأفض" قوم بالسكوت ؛ وأفصحت” 
ونمسسك" اليتون بجاحسام 
وتراكم الصير الجميل” ساحة 


1 


شعب أيجاع” وتلستتدر" ضروعله | 
9 0 
وأمد للمستهتر ير . عنانهم 
وتسطل” الدستور” عن أحسكامه 
فالوعي” بنى” , والتح ر رسب" 
و.. اهم درم عا 
ومدافم عما يدين مخرب 


2 


ء م ث 


ومشى بأصلاب الجسموع يهز ما 





. الأغب المختلط‎ )١( 


أوعياً كنا تفسم الأكمام 
والصور كاد يله استسلام 
أشب تطيش” بهنوله الأحلام )١(‏ 
وأنزاح" ع متربصين لكام 
عن غيما حرفت به أقوام 
تجمراته أتشوى بها الأقدام 
محل حولها تراحكم” الآلام 


4 


ولقد "تمار” تحب" الأغنام (5) 
في المخز ريات فار نموا وأساموا (9) 
من قرط ما ألوى م الحسكام 
والهسمئْس” رام" , والكلام” “حرام 
ومطايسب” بحتوقه مسدكم 


يخ 


الجهل” والإدفاع” والأسقام 


)2 ثهار : اراد تحرى ٠‏ وعربى الشوع : مسحه عد الحملب 


ب *) ارتعى وأسام بمحتي .رعي 


وففا 


وهوات كرامات” تولّت أمرها 
تحكرامة" 'يهزى بها , وكرامة” 
وأنصاع بغراو املّه ودياره 
وتمافقت حجر على متحزادر 
ولكل” “حختتطب الخنا "مداحة" 


8 
. 


اخطط” . تولى امراها إححكام 
أيرثى لها , وكرامة” "سام )١(‏ 
جيش من المتعطلين لهسام 
ومفحكر قتحطمست أقلام 
ولكل مشدح الغا شتام (0) 


60 


ومعائتب والسسوط أيلهب ظهره 
ا أشاع” البسني” #1 إرهابه 
ومطار دون تعمجطلوا أيامهم 
ويفككون وتشة قنامتك عه” 

1 
ولفد تررق في العبيون تساؤل" 
أعنا القطين” فنا به متسفس" 
أفوعد” م رتب «القيامة. » "علب" 
أو يكثر” الأبطال” حين_سلاحهم 
فاذا سحت" الخطب” واحتتدم” الأذى 





)١(‏ امتامه : سامه ذلا 

(؟) انا ما أشبرت به عن الرجل خها أو شرا 
(؟) الجهام من السصاب : الذى لامطر فيه 
(4) التصر الخطب امتد وعظم 


مف 


وممذاير بجراحه ويلام 
فيها آستطيب” الختوف” والإحجام 
ومش "دون مم1 المذلة هاموا 
صانوا على شرف الخلاص وصاموا 


1# 


وعلى العيفاء تحشر أستفهام 
وأخلا العّرين” فما به _ضرظام ؟ 
وبريق متنظير «النتشور » جهام؟(5) 
بين الجموع قصيدة” وككلام ؟ 
ذابوا ٠‏ فلا بطل" ولا مقدام (4) 


أفلا تكون منارة" ؟ او ما اتنهى 
أعلى ضمير المخلصين _غشاوة 
حتى اذا قذف الحمى بحمانه 
وتنافس” « الفادون . لم يتمنوا 
وجدوا عتابأ للبلاد فأعتسوا 
ومسهوا اليها يدعمور.# صفوفها 
"حمسلواالرصاص عل الصدور وأوغلوا 
تاب" الفتوي” وثاب كل مشكك 
أتكيروا النفوس” وفجروا اعراققها 
وأبوا سجام الدمع شيمة' نائح, 
ناموا وقد صانوا الحمى ومعاشر” 


4 


يوم الفهيد و كل" ع قادم” 
دال” الزمان وبدالت” 'نظم” به 
ومضى الححدأة «بحاتم » وبرهّطه 
فهسم” وقد أحلبو! الصريح أ ماجد” 





:1غ( الأجام : جمع أجم وهو الاب والفجر الكيف 5 


ما اقمع الإسسراج” والإلجام ؟ 
وعلى تم المتجر ريح الجام ؟ 
وراصست بأشبال, لها الآجام )١(‏ 
نضلا , وم أيطراعم” الانصام 
وملامة” لقابها «نألاموا» 
بصدورهم ٠‏ أذ ع رأهن .دعام 
فعلى الصدور من ألد ماه وسام 
إن" الحمى مل فوقه قوام 
صما , فلا صمب" , ولا إرزام 
فلهم دماء يغتلين” _سجام (؟) 
آتركوا الحسمى للطارئات وناموا 


2 


سشربه كيف الجوه” والاكرام 


ولحكل عصر دول" ونظام 
و تتتدالت لمكار 17 أححكام 
وهم وقد أعفتروا الجترور كرام (؟) 


(6) الصريم : الخالص من اللبن ٠‏ الحرور ؛ الناقة المدبوحة . 


وهم" لأن" الضيف ينزرل ساحتهم 
وأني ازمان" من مكار م أمله 
والسوط يحتر ش 7 الظهور” ووقعه 
وكآأنّه « للمستنيث ه إغائة” 
جيل يرى أن" الضيافسة والرى 
يقرون جائمة اللاد نفوسهم 
ويرون” ضيفهم" الكرامة تزدرى 


يتقائرورن. على المايا ينتهسم 


للققر في ماحاتهم إلمام )١(‏ 
الجن , والتشريد , والإعدام 
في سمع ترس به أنشام (5) 
وكأنه ٠‏ للجائمين» إدام (؟) 
للطارنات المير” والآلام )4( 
فلها الحوم” منهكسم وعظام (5) 
والحق” “يفصب , والديار “ضام 


"حمثرا , فلا الأيسار” والأزلام(1) 


جع و 6 


لأهم” عفتوك”. لا الشجون” قليلة” 
قلب” يذوب” أسي” ٠‏ وشعر” كله 
أخنتى بوحشته على جسيرانه 
ويكاد يشهق بالعتويل “بلاطه 


0 سام # م الى 
ودم أريق على بدي يهسزني 





علدي ,2 ولا أن أخرين” اتمتام 
5 17 . 1 

ضرم 7 وست كله آلام 
وأهفا يه 0 وها ل ظطار أحمام 
تمي الألم الدفين ثرا 
ويصيح الام الدفين رخام 
اهز 8 الذ بي وقد علاه أحسام 


١)‏ لم : نزرل 

(؟) يعترش- يريد به يلهب الظهور 

(؟) الأدام ؛ الطمام 

(4) القرى الطمام 

(©) إقرون : يطعمون . 

(7) يتفامرون : يتسابقون . الأيسار والارلام : القداح الني يضرب بها الجاعليون يستطلمون بها الفآل , 


شف 


وخبيئة” في الصدر “نفت” داخانها 
لاهم” ماتقدار البيان اذا انتزوى 
وإذا استسوتى فه الشكول” وغير,” 
اكبرت شعري أن" أتهين” كريسه 
او عائشون على الهوامش مثلما 
والممتلون” كأتّهم حكل" الدثى 
والصاد عون" بما يرى امستعمر” 
والمُولّمون بفاجرات مطامع 
ماذا يحملم” شاعر” من صافرر 
لحكن' بمختلطين” في ناتهسم 
م1 كل هاور 'برجه وكآنة 
يؤذيم أن" الفمس تطلّع” فوقه 
الليل” علداهم التعلة والمنى 
واذا التهار” بدا فكل" حديثه' 
حتى إذا تحميّت" وغى” وأدارها 


وتلفت . كالر 0 أشداقها 





)0( 
شره : ولا حسب له 


تحرج" , وكتبت” أوارها إيلام 
عنه الشمير" 2 وصّقله الإلهام 
والسافروز > اليل والشسوام 
"فل" تضيق بها الرأعاة” تسوام )١(‏ 
يفي “فضول” الصورة ألر سسام 
والقارغون .”7 كأنهيم أصسنام 
فهسم” مق بأمر ملم "خسداام 
لهم "تسود عنداها وقبيام 
أخنى الهوارن" عليه فهو "حطام 
أشبهاً . فلا آوضسام” ولا إبهام 
أقمر على كيد السماه “نسام 
او لا يظدّل وجلتيه 'غمسام 
فاذا أستطال” فتجكرة” ومدام 
عنه بكيف” تفسر” الأحلام 
كأسا ه ياس » مرة” و«عصام» 
مضنا أهمام” “يقتضيه "همام )١(‏ 


غفل وسوام من صقات الدواب المهملة التي لا فهمة لها , ومن الناس من لا يرجى هده ولا يشفى 


 ينأبم عرلا الطرب يتاتمني ان يتابل حمام همالا , ولكن احؤلا اللايوهون هذا اللترطا لمأنهم - كيا‎ 17١ 


لتام جبناء 


يففا 


زحموا الصقوف «مشسعين» كأنّهم 
ومنشوا على "جشّك الضحايا مثلّما 


ثم استداراوا ينفخون بطلوتهم 


2.4 


يوم الشهيد وماتزال كمهدرها 
أصروا عن المليا فلم بتناوشوا 
وتقطمت" بالممكث رمات _حبالهسم 
وعناهم” أخذ” الكرام عناتها 
وتجاهّلوا أن" ليس ترب مسامحر 
فأ أمّاتٍ المأثر برازة” 
فهلم وقد “دكت الحرازة” عندهم 
1 جذوتها وفيما يجتلي 
حتى إذا ألقى الحكريم بوجهه 





بين المواحكب قادة" أعسلام 


يمشي بمقتنص التعام “نمام 
0-0 الطول 7 وأقمدوا وأقاموا 


2# 


أصوج" اين أ" ولثام )١(‏ 
ما احتاز منها فارعون” _جسام (؟) 
وبما بدت" هم فهن' رمام (5) 
من بعد ما داروأ عليه وحاموا (4) 
بدماله نهنازة غسام (ه) 
عملاقة ٠‏ وبأنهم'. أقسزام (3) 
« كوب» من الحقد الدفين وجام (/) 
ا ب" التدي لأوارها إضرام 
قماير الإغراقا والإظضلام 


6) 


الهوج جميع الأموج وعر الأخرق الأحمق 


(؟) يتارشون : يتاولون 

(؟) الرمام : ممم رمه . ,ضم الراهء وكرعا ‏ القطعة من الحبل بالية 
(4) اهم ؛ آذاهم وآلهم 

(©) الترب : القريئ . والتزب السمم بدمائه : الأبي فير الاتهاني . 

(6) البرزة من الناء الكامئة السظبة امات اللأئر ‏ هنا أهل الفضل . 
0 ذؤكت : القدت جام تآس 


ركفا 


- 


وتضوارت جوعاً فلم أثر عتده 
ومشى الفتعال لهم صريحاً لم يشسب"' 
وتخارسوا وعموا فمله أعيونهم” 
لجأوا الى « الأنساب » لوجَلّى لهم 
وتتابروا بالجاملية شجها 
تأولاء أعراب” ! فكل سرام 
وأولاه « أغمار” » فلا رأس” ولا 
وأولاه « أشرار”"» لأن” شعارهم 
وكأن" « أرحاماً » “ترآ ص" ! فريضة” 
وكأن' من لم يحو تلك وهذه 
انكر" لو استعلى » لما استعللت يد" 
وما تمابرت افوس" بخيرها 
لركا « ابو لهب » وكان مراجمماً 





ما تأكثل” الأوغار” والأوغام )١(‏ 
آبانه عي" . ولا إعجام (9) 
ترمد ومل" 'حلوقهم إفحام 
«أنسبء ولو أصداقست“" لهم أرحام 
من قبل نور" «الفكر» و «الإسلام» (؟) 
حل" لهم ! وأوتتحكم' أعبام 
أكعب”". ولا أخلف”, ولا أقدام(4) 
بين الفشعوب عحبّة" وسلام 
وكأن” « أفغاذا » “ترك الرام (ه) 
وان" استقام بهيمة” وستسوام 
العروة الونقى لها استعصام 
وبشرها , ولا أستتب" _ظام 


ودانا « وت »> وإله لامام 0( 


(1) الأوفار جمع وفر ( بالتحريك ) وهو الحقد , والأوفام ججمع وهم ( ب كون الشين ) وهو الترة 
والحقد والبظ 

(؟) الفمال ‏ بالفتم - الممل الحسن 

ر؟؛) تابروا تتمايروا شج : قطم وحرم 

(4) الأضمار جمع غمر وهو الرجل من سواد الناس 

(ه) لره: شده وألمته 

(9) ونأ ؛ اتحطى منرته 


؟ 


شاعر» 


وبها انكر عن أصفارة ضيه 
بل قد "نفبا إظلها من رحطلة 
من كل أممد في الضغار كانه 
« سلمان » أشرف من أيكم' كمه 
ومحمد” أرفعت” رساك" 57 
ولقد بزل" "موادا أعقابه 
خ-260 
أأخي" لو سمع النداء رغام” 
مني ليك تية وسلام 
والله لولاا طائت” مل أسلوة 
ورسالة” ندعو لها وأدازما 
وبثية" للالحكين طربتهم 





(1) الاعرام : بريد المرم 

)3س( العذاة ؛ الحدة وي هنا حدة الحرب وخدكه , 

0( 
فس سام صودت هايا 

(4) المسود : الذي اعطى له السيادة 

زه) ‏ علكة : بقية ا متأم 1 عرض وتملم 

)١(‏ ا بيه : بتاء يكون طلامة ومناراً للهداية 


ان 


لا الخرم” "ينجده ولا الإعزام )١(‏ 
-15 بان بأكل" اده" 29 ينام 
د أيسوم” ر خيصه المسستام 


جر ب عاق شذانه و جسذام 0( 


«وعصام ماع ركف الجدود عصام(؟) 


كفا , لا الأخوال” والأعسام 
ولقد يسود" عهيرةة "حجام (4) 


و 


ولو أستجاب” الى الصريخ _حمام 
ولذحكرك الإجلال” والإعظام 
وامة' من أصسكة تام (ه) 
فرض" » وراعني” حقوقها الزام 
والقادمين' على الطريق “تام (0) 


سلمان مو سلمان الفارسي وعصام , مصدر الثاء على النصامية احا لليى الشيع : 
وعلمئه الكر والإقداما 


ودعاة حقر يخر جون سواهم 
لعكفت” حولتك لا أريم ولم يكن 
يا نائماً والموت مل أجفونه 
وملاءماً يد المتورن .جراحه 
قد كنت” تقدار" أن "تظلّك” بهجة" 
أو أن' يرف" عليك في ريعانه, 
لو رشئت” أعطتك” الحياة _زماسها 
اتتصضمك العدران” في أحضانها 
وشقيقلك القمر” المد 3 بلطفه 
شت شت ؛ عن شرف أردت” فصدانه 
ولجتت مقسس الشبابولارتمت” 
لو شئت” ؟ لكن شاء” مجد لك غيرتها 
ترد الكاء” عليك” أنك قائد” 
تسهي الجسُوع على "هداك كما "هدى 
)1١(‏ « علاءماً » أي مضمداً ومدارى 


(؟) الضنك .. 


. شام : لح دأ‎ (١ 


. صيفة أمر رج الى الداء . 


عار" إذا لزموا الليسوت” وذام 
الا بحيث أقمت انت” 'مقام 
أعلمت” من غارقت” كيف ينام ؟ 
جرح المُقيم عليك لا يتام )١(‏ 
ونتضارة" . لا “ظلمة" وراغام (؟) 
هذا الريع” ‏ كوآجهك ‏ البسام 
ولها على كف" التسّباب ززمام 
وتقلّك الهنضتبات” والآكلم (5) 
"نشوان" يصحو تارة” ويغلم 
“بدالا , لكانت صبوة” وفسرلم 
مد حولك الظبسيات” والآرام 
تلقنتلك من الى أصكوام 
ولو استبد” بك الشرى , وإملم 
الضلال” برق" في الظلام يعام (5) 


؟م١‎ 


لو ضير" ذلك أطام ار أسك لأرئمى 
ونا استقل" برأس «امرة »_خنصر” 


ثم 


قد كارن ”> أيعطفني عليك أملام 


يمي ٌُّ 


ان لو سلمت فلا شاي مزند 

لو لم اتجبقي مم رفاتك هامة” 
ها كنت ه نحاماً » بنفسك للورى 
نحن الضحايا للشعوب فقاره 
هذي الفسور قتاير” مبئوئة 
ناكن” جتال” «تتقه” فاته 
ا 5-6 سوية" 


2 


001 


يوم الشهيد ! ونممت الأيام 





(1) أاثخارة الى همام بن مرة في حرب البسوس 


بشراك نلك طائحاأ «أه.نام»(١)‏ 


لك" 0 وآستقاد” بو جدهه [بهسام 


3 


ان لو ذخرتك” أيها الصمصام 
أسفاً . ولاحدتي" عليك كتهام(؟) 
صبرآ جميلاً ايها الثوام ف 
افأنت بي من أجلهم تحام (4) 
ولكل ما بيني العوب” قوام (ه) 
كابر وحفيراما ألنام 
الا وموت” , تتفم ١‏ أزوآم 
ودام الضحايا وآلحياة” “تؤام (3) 


4 


لو م أخعوة” و وئام 


07 الهبا: حد .كل شيء ولأنه بقصد الرمم - مقابلة اقسيف في عجر البيت . والمرلك : المقصر . ومو 
عنا : الياخل بالأسف والحرن . رالكهام : السيف الكثل ( الني لايقطم ) . 
(*1 الهامة : في أساطم المرب طائر يلازم قبر القثيل لابغارقه حتى بؤخل بثأره . 


(4) السام : الخيل 


(ه) الفقارة : خرزة الظهر التي يستقيم بها . وفوام الشيء مادته ونظامه 


5 الؤام : جمم توآم 


لذرك 


لو “براعتوي المتتابذون. وكلهم 
ولو التقى من بعد طول فر قر 
ولو اتفقنا كيف يهتف” هانف” 
وبمن يقود الزاحفيين” أخالد” 
هي امة" خاف” الطّناة “شذاتها 
واذا بها والذل فوق رءوسها 
يحنازها والجوع” ينهش” لحمسها | 





. العناء ؛ الحدة‎ )١( 


مومهم ' وشعورهم : أرحام 
الخ , والقسّيس” , والحماخام 
فينا » كيف تحرو" الأعلام ا 
ومحمد” ٠‏ آم اممو وهشام ؟ 
فعوا بها . فاذا بها أقسام )١(‏ 
وله ف مفو حي 


باسم « الرغيف » معراة” وصدام 


تنفى 


© من قصائد وثة انون المجيدة عام ١544‏ 
والشهيد قيس هو « قيس الألوسي » الذي 
استشهد في معركة الجسر يوم 7" كانون 
الثاني ١5148‏ 


6 نشرت في ط ٠ه‏ ج؟"' وطاكاج”؟ 


ننننا 


يا قيس با لطفة الربيسم ووقد روتقه الشسيوب 
يا قيس ايا همس الحبي.ب يذوب" في سممع اليب 
يا قيس ايا همزج الرعاة يشيم” في الحمقل الخّصيب 
با قيس ايا تشجلو « الهزار ٠‏ يهيب” بالفصم الرطيب 
با قبس ايا حلم « العذاري » ير دحسّن على القتليب )١(»‏ 
ياقيس :يا "ذواب «الفضارة » قرت بأرق” صحكوب 
ا قيس با لحل > الحياة ونشمة الأمتل الراتيب 
يا فس بالمح السّنا 20 لا قيس :يا شح الطيوب 
يا قيس هل تهري بما خلّفت” بمداك من ندوب 
وبما قَّمّراتت” اليك مح فيض الصبابة والوجيب 
وبما "جذبت” له ثاكل, » آح رأى ومحتتسب ريب (1) 
الوالدارن. - ليك يائيس المدئل - في شوب (5) 
تمثلان. لمح وجهيك 2 في السروق في التسروب 
وبنالطان. الشوم عنك بطيفك اللرح الطروب 


و 


وبر أجمانن._ نلاوأامآ فسحنهيا : ضع المترفة 


, القليب : البثر‎ )١( 
, الجرهب : الفاقد . والمحتسب : المابر مل البلوى‎ (1) 
اللثغوب ؛ الامياء‎ (0 


يذكنا 


3 >< م 


بانس اله الآانزال” سن" الأتنل “الحكرون 
تهفو لقتراع الاب في الجينات نلك وفي الذ هوب 
ول عمال دعا لك عن هجوعك والهُبوب 


4< مم 


با قيس يا رمز الشهادة ١‏ #طرت يدام خخضيب 
حكرت” الكتن المضب نك والخد الثرب 
وطناً بشلك من بنيه يستجير" م_ الوب 
ويسترد أنصبة أليهم ما حبيوه مرن0 أصيب 
بالمجد تخلمه الحقوب” لهسم تلو الحشوب )١(‏ 
1 لهسم اربان من طفمم القلوب 
ياقيس يافيس الملوح في شبابك بالحسروب 
المعب شار من « رماتك » في بيد أو قريب 


والغار تضفر . 





. الحقوب جمم حقبة : وهو المدة من الرمن‎ )١( 


حهخ؟ 


"ضير .. 
6 


كزاك 
كانون 0 
قصائد وبة ظ 
0 العدد القاص 
ت قي هر 
3 لعام » 
١‏ « الرأي العام 


عل 

آر. 

لم يحويها ديو 
© مه 


ذف 


أخنذوا من 'يومكم لغد متاما 
وكونوا في ادراه للب عنكم 
ذروا "خلفآ على رأهر ورأير 
وخلّوا في قيادنحكم حصكياً 
رحيب” الصدر ينهض" بالرزايا 


4 


حملكم اثقلل جائرة عسوفر 
وناد ئسم بذائعمة هتوقر 
تعلفتك العليورل ” بها احتفاء” 
وأوجفت الشسعوب” على صداها 
تراهين” ينها علد كل “شوط 
نقد وعظكم سود الاي 
السب انكر مب رأتنه 
فلا تكلوا الأمور الى قضاء 


وسيروا في جهاد حكم _جماعا 
بدا نتي بها المضد الدراعا 
الى ان يلقي" الأمر القناعا 
يدبرها 'عجوماً او دفاءعا 


ويحسن” أن 'بطم وأن “بطاعا 


2 


تميل بم يحاولّها آضطلاعا 
أنمى أخبشر” بها لكلم وذاعا 
وأتلمّت الرظب” لها أطلاءا )1١(‏ 
وقد علب العيان بها السماعا (5) 
بدبحكم . وتفشرع: اقتراعا 
وم تمسرف" بما تعبط الداع 
ضعيف” طالب" عقا مضاءعا 
فما كان" القضا لحكم ترضاعا 


4< ف فى" 


ولا تسوا أرك؛: كم عدوا 
يلوي كل" يوم مم1 قناتر 





)0( أنلمت الرفاب : اعتدت واستطالت . 


طويلة 2 في أزدراع الخلف « باعا 
وببتدع الشقاق” بها ابتداعا 


2( اوجقت : يريد وجفى أي اشطر بت واعتمت خوفاً عق مصع الثاثرين . 


14 


وانكلم بكمب السوط منكم 
أق راعتدم رأس” مختبط رؤوساً 
ممكمم”م من خنافة أفموان 
0 0 من 0 خذاب 


حم حبر نا فسن تحؤون” 
وعواضهم عن الشسرف المبقى 
ال لهم جاع أمخاضا 
وملحكم رفابحكم فآاب 
ستلُومم بكأنهم' _دماقا 
وجرواهم على آحسّك الخطايا 
وزيدوا بالدم البق اتشاحاً 


)ع( المختط : الشارب 


(؟) رباع جمع ربح أي جمل حقوفكم ملكأ لهم . 
(؟) الدهاق المتلثه . ذعاق وصف للسم وهو القاتل 


(:,) الحك الشوك 


لف 


2 
- 


فراعتم » وأس» من سن" القراعا 
ماكرة” . ومالكتها صداعا )١(‏ 
شديد البطش يأبى الإضراعا 
ل الصلب” منه والتضاعا 
حير ذأ قنسةه أنياياً شسناعا 

لوا حقنّكم مه انتزاعا 
2 


شراهم بابتسانته وباعا 
يفذي من كرامته الطماعا 
أحطام المال يذهب“ والضياعا 
وبؤأأهم «حتوقك”» رباعا (1) 
تسلكتها وذو "ور أطاعا 
ذعاف” الهنون والذل” اجتراعا (©) 
ورثد"وا كتبد”هم بالصاع صاعا (4) 
وبالوحي الذي يوحي اداراعا 


وكانوا في احتر اشهم ذئاباً 


7 


آشباب” الوم إن غدآ "مشوق” 
يمد 0 بروح من أخطوب ! 
وأن' يعناض عن جيل بجيسل,ر 
رصاص البغي يفجث ركم ليجسري 
وتخصب من رياضٍ المجد حقل” 


4 


وه “سوط”» الفاجرين” "بعد لناً 
وفع السجن حيث مشت" «فرنساء 
والوان" من « التمذيب » ! “نهدي 
واشباح” “تراوححكم قباح 
هي الاشباح من عهد ترأمى 


يخ 


(1) الاحتراش ؛ الصيد , 

سس( الازدرام : الردع 7 

(؟) يرام برل به القادمون طلبا لخهره 
(؛) الخحصاة : المقل والحلم . 


2 


4 


يخ 


فكونوا في "ضراوتكم _ضاعا )١(‏ 


2 


سد" لكم لتحضسكم _نراعا 
تعوآد ان" يمد بها الصراعا 
بهاء ويفض" ينهنا اللزاعا 
دم" يتر'كو به الوطن” ازدرراعا(؟) 
براح القادمون”! به اتتجاعا (؟) 


64 


7 م 


له تترنح الدنيا استماعا 
من « البستيل » ترتتفع” ارتفاما 
سجل" « الشورة » الكبرى شعاعا 
آتروع' “حصاتكم ساعا فساها (4) 
على عهد فترتجف ارتياعا 


2 


لف 


شباب الوم إنصكم ثمار” 
أجنى جيسل” يعبىء” للرزايا 
على جيل كنا عيِهدما 
بذوب الفحكر يفحم القضايا 


2 


تدم" « الشهداء» لا تذهتب' هباء 
ولا نفك الظماء فان فينسا 
ولا تختل, الجفاءة فلم تقيكب" 
فيا كتدم ٠‏ الشهيد» اذا تتادى 
وما نهب الصنائع للترايا 
اتفقداكم ١‏ ولا انرعى” حفاظاً 
انن ! فالتأر "تسده_ كذاباً 
اذن ! فسبوسع التاريخ” رجماً 
ونحن -اذن ‏ اتوم دما زكياً 


فاى" «زكأء “يصان ‏ اذن- ويقستى 





. القارعة -لخدار ساءتها وتستممل للطريقٌ‎ 1١( 
ثنادي ونداعى : يريد بهما يتأدي ويدعر‎ )7( 


سيقطفها القد” الآتي _سراعا 
مصايرته ولللسذال اقتناعا 
بتى انون من _وزر قلاعا 
ويختمها بسهجته اندفاعا 


0-5 


ولا تجمد* بقارعة ضياعا )١(‏ 
دما سوف تهربها تباعا 
بد اترعى, ولا خمم تراعى 
كثير" ناصروه” اذا تداع (5) 
كما يهب" ه الشهيد » لها اصطناءا 
وترعى البيت” فاقدة” أصواعا (8) 
وصوت” الحق تسمعه داعا 
.كلبيناء من « أل" » ومن أضاعا 
بعاجلة _شراء وآبتياا 
واي" تشذاة طهر ل "نباعا (4) 


(؟) السواع اآناء يشزب فبه 
(4) الزظ الماء أي المال , يفنى : يقتني . وشذاة الطهر بريد بها جوهر الطهر وأسماه . 


"54 


وتحن ‏ اذن - عل الأشلاء "نرجي 
فليت" الحرن تطيق” فوق سال 
الال كعبر دخات 
متى "يراودما فجاراً 
ضسميره يتب افتزاعا 


الغار" رس مهنا 


وليت امام عيئيه احتتاقاً 
وليت خيال ماضيه "مسيخا ! 
4 


دم «الشهداء» انت” اعر” ملكا 
وانى الخلد بالأنهمار يجري 
دم" الشهداه كنت" النار” شبّت' 


الى يوم تطيح بما أقاموا 


4 


(1) الرتام : الشبع والرض في الم 
ف المبيخ : المشوه , 
(؟) الادج الرائعة الطببة . وضام : انتشر , 
(4) النكن : الحقم , 


2 


22 





رفائبتا 1( وتسمتها رتاعا (1) 
سحايشه وتأبى الإنقشاعا 
وليت الصبح يمطراهء التساعا 
'تماوده لتهتفه ضاعا 
من الذكرى ويتتفض" التذاعا 
سريرته اصطافا وارتباعا 
جرى” كالشسمع حاضره” وماعا 
يلوح على ملاحجه اتطباعا (5) 
1 

وقاعّك اشرف” الدنيا _بقاعا 
وبالمسك آتسمتى أرتجاً وضنّاعا (*) 
على الباغين تتدلسم اندلاما 
الى “يوم “نلفهكم” _رجماعا (4) 
وما اختطوا قتسف اقلاعا 


ّخ 


لجا 


حم «الشهداء. اهد الجمع يصر" 
أمب' له الحواضر والبوادي 
مق يِقلْحَم' قطاعاً من شرور 
وحن ونين لطا 1ذا نال 
وكن , إن لفّه ليل" , شعاءاً 
دفصع بما استطعت” الضر عنه 
وزدأه ما استطمت“ لك انصياعا 
وزده في التطوب بك اعترازاً 
وكن" فيما اندقصست _شمار” جيل 
وأعلن" انفطاميك عن شسبابر 
عن الشهوات في الحكم ازدجاراً 


1# 


دم « الشهداء»مهما اسطمت” فادفع 
الى التسسيرات اقدة شري 
ات" الوت” تدر اسان 


كي 1 د : 2 
وتحشى الخلد ٠‏ 'مفزعة 0 تقوما 





طريقاً منك يرداهسر التماعا 
وعر فه المشلرف والتلاما )١(‏ 
نأقعمله بسّورته _قطلاعا 
وجداد من "قواه اذا تداعى 
وان طأل الطريق هه ء متاعا 
فرده ما استطعت” بك اتتفاعا 
وعما ينضب” الوطر "” امتناعا 
وحمول” شعار ك الألق اجتماعا 
حثيث الخطو يأبَى الإرتجاءا 
+ يتعذّل الميخ أرتضساءا 
وعن حكم أيلاث بها ارتداعا 


2 


وحسُب” الحر "جهدا ما آستطاعا 
من «الغمرات» اتخشى الانتملاعا 
وتأبى ان تنطير” به تشعاعا (؟) 


وتهواه. محكرمة” لطباعا 


)0( أمه : هره ونهه . 
(؟) شاع ( متم الشين ) منفرقة 


"45 


وما أنقكت على _رجل وأخسرى 
فأكر ههها وقل ميري سوط 
ببتواط من جلود ملزماتر 
توكل” ان يسود" الناس حكي” 


وق من شفامهم واد 


4 


وقل سيري ولا تقفي اتكاصاً 
وقل سيري فما أبعبا ديل 
وقل سيري اتباع” أخي اقدار 
جلبت” لها « السمو » فأ وسمئني 
وذافْت” الوحشة الكبرى فكانت 
وكنت لها انا المجهول علماً 
ومخترع ييه على صكيياً 
وفذ «عبقري من تاجي 
تجاملني وحكت” له غيلاً 





, طاع : يريه به اطاع‎ )١( 


)١(‏ الاتتكاصض النكوس ان الرجوع الى الوراء 


أتغالقها “تصحوصاً واتصاعا 
أيدامي من أبى سيرآ وطاعا(؛) 
هدي النناس يقتطع اتتبلانا 
يساوي من أجيسع” بمن أجاعا 


ويمحو مم1 معاجمهم رعاعا 


1 


وانت ‏ فسل' ولاتقف انقطاعا(؟) 
حّدا من قبلكم “فهتدى وضاعا 
سفت من أخلفه الأمم اتباعا 
من الشكران ما يصم” اتضاعا 
أننس” الناعمين بها أضططلجاعا 
وأخلاناً وحكماً وأشتراعا 
ولو لم أجسرر لم يجد اختراعا 
تر برع «صيتهء ونما وشاعا 
وأهلني وحكنت له براعا 


وآخر- ذي فوح أشبجعي سفحك له ليرتي” اليقاعا )١(‏ 
تانى م11 له آقتاد السترايا 2 وم كان الشسباعة والشجاعا 
وبا اكفاتهم حكوني لواء” وسيعاً يحضن الهمم الوساعا 
وسدي اللمةآمن حكل أخراق 0 يزيد الخقرق” شقن آنساءا 


وز يدي في خضت" المجد مواجاً وصحكوني مر... سقائنه _شراعا 


)2 اتجمي : أهوج . سفحت له ؛ مهدت ., يرتي ؛ يملو ؛ اليفاع : ما لرتفع من الأرض . 


يو" 


© من قصائد ولة كنون 


© مرت في العدد الخناص مر جريدة 
د الرأي العام » بمناسبة اربعين الش هيد 
جعفر الجواهري 


© لم يحوها ديوارن. 


الى 


)ع 
)5) 
5 
ليل 


5 « ذكريات » الحددى نا 


1 2 1 


عر اواج عل" ا كى ع 


برا مضه 
والريح” خلها اذا صفرت 
أخلّي الصغار من الأسى “فزاعاً 
ودعي الكبار يرون مدخدة 
والنوم من “فراع «الرؤىه يبس 
ليعود مما ٠‏ تفثين» به 
والصبح” ردشة سمه 
ثم أطلمي من كل زاوية 
حتى إذا اتصف الأصيل به 
ثم أسكاي “نضلم” الدماء به 
وتمزاقي ‏ قطتماً مضراجة” 

الرتاج يريد الففل . 

الفرق الخوف 


الشرق الذي بقص بالماء 
الملق الدم 


تسسع' الخال وتمل الافيقا 
محض” الأسى , والذأعر , والقلقا 
وتفحّمي الاب الذي انثلقا )١(‏ 
من وحشة ما يفزاع” الفسّقا 
في البيت 'توسع من به فركا (9) 
يتساءلون من الذي طرافا 
فيه ولا يجدور بتحترقا 


وده از شكتيا در نا 


سخا هذ 56 ولا أرآفا 


تسرف وبالعبرات “محتقا (©) 
ذاك الجبين ووجهسه الطلقا 
تحكوري في صله شفقا 
ثم أبعتى من انشرها أعيقا 
06 من تضحانه علقا (؛) 


فكار. فها الصللب منثلقاً 
0 


يا ذكريات تجسدي بدانا 
عربان :لا خلا , ولا أوغراً 
م تتذكي من كل شاردةر 
م آبداعيني سكل آونة 


يا 


با ذسكريات” كلها "حرق" 
من لي بشعرا خالق شجنا 
هي أصورة حمراء من شجبني 
لرى الدين تجامدرا رمآ 
من لي باطياف تراوحني 
متسللات كما وجدت” 
مستجيعات كل خاطرة 
ماكار مثل القير مختفياً 





)0 الو قر الحقد 
ال اليأمة 6 الحرك 
و*) اسان حبوين 


بجر أحه 8 والصدر متخرقا 


2 


غض" الصا , وتعطتري “خدمًا 
ضحان :لا ملفاً.ولا ملقا(١)‏ 
نمطا , ولاامن نأمة. “نسّقا (؟) 
منهسأً بما يستامني أرمقا 


2 


نط الفؤاد , وثلهب” الحدتقا 
للناس “يمجرهم بما “خللقا 
أتدمي اليتراع وشرعب الورانا 
أسيان” : كيف “يكابد الحمر”قا () 
بالهم” 'مصسطبحا ومنتياقا 
فيها فرافاً . أفَرغّت"' حدقا 
ما جد" من عهد وما خلقا 


أتبديه كل التجم "مدقا 


0) 


فرحا , ومحكشاً : ومختلطاً 
من لي باشباح أنوه بها 
"اذا ترس بد قم" 
طؤرا روح ها عن تا 
يوم بقعر البيت يوغرنا 
وههة ترتاد مرتفعاً 
م1 لي بها “تناد قارئها 
0 - مثلٍ - عيشسه ارقا 

2 
من لي بشعر, خالق, حراقا 
بيهم القلين فد 'لصقا 
واذا هما والموت ينهما ‏ 
وتساء لا ما ضر لو ساحكا 


حتى اذا أستفى الر اها 


الرسف : مشي المقيد 


(؟) الغدق : الماء الكي 


(؟) الرنق 


الكدر 


بهما . ومتحداً . ومفترقا 
عرد# هسه أيروي اذا نطقا 
رسف السجين بقتيده تعلقا )١(‏ 
أحلو بكاد يطيرني أنرافا 
منها ٠‏ وطوراً نستقي أغدافا (؟) 
جتنا ب«اضناءة موعير نينا 
من مضب ء نان ء ومسرالقا 
كران . كيبا تعتادني فر نا 
وتنسد ملي حولته المثر“قا(ك) 


4 


نطلا القؤاد- وثلهب الحسداقا 
اصنواين . كيف اذا "هما افدرنا 
مدا من الجيدين فاعتشقا 
كفنا معاً. وبحله علقا 


يل سس هس 


هع 4 واسلم خداية رمفا 


وحثا التراب” بوجهه قدر” 
وآنداحت الديا ناظره 
ومضى حسابهما برامّصه 
صفق اليدين كن" مرتجعاً 
وكأنما أبعطي الغقيق” دما 
وكأنما انشفق الضريح له 


عا لحكل منارق تلبقا 
حتى اظن” رحابها “فقا 
ما انفلك" من دين وما انلها 
برجو لماحيه بنا صقا 
ارب الشقفيق بدمعه شرقا 


ب«رعى السحاب” ضربحهوسقي» 


© نظمت عام 1448 , على أثر تصريض صحيفة منسوية الى أحد 
الاحزاب العراقة بالشاعر حكدب واقراء وكنت بعض القوى 
الساسة قد أخذت تدير ظهرها للشعب . بعد إن بدأ الاستعمار 
وعملاؤه بسلب مكتسبات وثبة كانون المجيدة . وتسليط سيف الأرهاب 
من جديد باعلان الأحكام المرفية بحجة حماية مؤخرة الجيوش 
العرية التي كانت تحارب ألصهابنة في قلسطين , بعد قرار التقسيم 
© نشرت في جريدة « الحضارة » العدد 54 في 4" تموز ١9548‏ بعنوان 
عرت الخط وب 
وقدمتها 
٠‏ هذه قطعة ملتهة يتزعها الشاعر الجواهري مر هذه الحياة 
الماكرة الساخرة فيتصاعد من شررها لهب يحرق به نفوساً صغيرة 


سخرت من الحق واستسلمت للاطل ٠‏ فكار._ جزاؤها هذه الثورة 
الشعرية الخالدة فى قصيده نشرت قطعة من أياتها في الزميلة «العصوره 
ونتشرها كملة في الحضارة وهي أية م آيات الجواهمري 
ومعجزة خالدة من معجزاته ْ 

افلا يفهم هؤلاء ان ببتأ واحداً من امثال هذه القصيدة هو 
الذي سيبقى للاجيال القادمة أما هذه الفقاقيم التي يرمى بها 
الجابرة فانها ستذهب هاء وجفاه 


تقد قال الجزاهري قولة الحق. . « ان التضتفر مه مر ء 
د نهل فهم المتحرشون !!!1 ؟ » 
على حرر الجريدة , وكان قد اتصل به لاستطلاع رأيه حول الموضوع .. 


ور تحت عنوان 


بيبان الاستاذ الجوامري 
مناسبة مانشر في صحيفة اسبوعية بغدادية 
« أجل استغللك دم أخي فأصحت وزيرآ . . وغدوت نايا 
وتصرفت بما عهد الي من مؤولة الحكم اسوأ تصرف ٠‏ واكثره 
غرماً للمصلحة العامة وغنماً لنفسي ولأتباعي . . واستغللته في المظاهر 
الفخمة واليارات المطهمة .. واستغلته بطبيعة اشتراكي في المحكم 


لتمشة المعاملات اللاطلة , والشفاعات الشخصية , وهددت بالاستقالة 
ان لم تخرج الحكومة نواباً من اصحابي 

ولسى أنا الذي زهد في كل ذلك , واكتفى بالجو المكلل بالسواد 
والدموع . وبذل كل ما يملك من حطام لمحاولة انقاذ أخيه . اولاً , 
من الموت وللقيام ٍ ثايً ٠‏ بمراسيم الموت 

ب وغيري كان ممن صدف متعمداً عن كل الابواب التي كانت 
مفتحة في وجهه وعطل نفه حتى عن مصلحة عمله الشخصي , 
ومورد رزقه الوحيد 

وغيري - ولست أنا- من اكفى عر. دم أخيه ودم قلبه 
ابعنأ المراقين في سبيل هذا البلد 

احكتنى 

ان يعترل المجتمع كله 

وان يكون حلساً للمقاهي وحيدا يتفرج على مواكب المستغلين . . 


أن التاريخ القريب وليس البعيد سيحارب بكل قساوة المستغلين دم 
الشهداء من أخ وغير أخ وانا في طليعتهم .. سيكاقء الآخريرن. 
من عدأي , والذين ضريبوا حولهم نطاتاً قاسباً من الحرمان يتجانس 
والعالم الكثيب الذين يعبشون فيه والجو القدسي الحزين الذي 


يلفهم 


يحض 


نيد وعندما يثأر الشعب لدم جعفر ورفاقه تان أيضاً هر . 
مستغلى هذا الدم 


هكهة مهدو الجواورو 


© ونشرت في جريدة «العصورء العدد 54 في 4" تموز ١548‏ 


آعرات الخطوب” وكيف لا تعرو 
ورف أ وات ذواثقة 
لاتجاب أعسر مم1 فرائسه 
ولدر ضراع" أرحت تحلبه 
5 
عرت الخطوب فما "خفضت لها 
ونكت نتهن النيا معدا 
وعلى جنا حبك أرتيت” _كسرا 
تجاوزانك” ورا نهبتها 
اللتفئع رخو ألست” صاحبه 
اعروت” والننا فنا تيه نه 
ومضيتّما كل" برماته 
2 


عرت الخطوب وكيف لا تعرو 





مسرت" أنت ود رعلك الصبر 
أن لواتشاه لزاحر سم الأمر 
رصيد” الرجال ولا رتسّمى اليسر (1) 
إن" كان أعسوز غيرتك- الدم* 
2 

من الح وحكذلك التسر 
لك عند أغر انجومها “وحكر 
مثل" الضباب عواصف” صر" (1) 
تخب" الفؤاد وخامل” تمر (؟) 
وأخوك” هذا الشامخ الضر 
الا وعنسدك فوقتها سطر (؛) 


سر مم ©# 


فرآسي" رهان أنت والدهسر 


ب 


- 


وطريق” مثلك . سامداً 0 وعسر 


(1) سيد الرجال : كرامهم 

(؟) الصى العديدة 

؟) انب الفؤاد ؛ الجبان 

)4(١‏ في المسجم : فناء فأجرء أفاني كتير : اذا أنمه عونا بعد صوت, كأن الماعر يريد أنه فيِ سباق مع الد نيا 


امك 


أعدات الضباع” عليك عاويةة 
قذاقتئك قال تقائلها 
وخلصت 1 الوجه ذا ألو 


درك آذه وسك” هامهسم” 


بادي النباء تكاد تقسروه 
أضحى وزيرآ فاغتدى رهق 


لله انك مطية عريت" 





)1١(‏ مأكل زر : سهل , هين 

(؟) العفر : جمع أعفر أي معشرة باأتراب , 
(؟) الوغر : الحقه . 

[4)) الهمل النفل : في الممروفت . 

وه) الشوي : الاطراف . 


عضن 


ا بأنك مأحكل جزر )١(‏ 
ارن > التشتفر الحمة مرا 
وواجوههم مطموسة” "عفر (؟) 
وك أ ولتمئلك الفخسر 
من _طغنة وعيوتهم أخزار (5) 


غفال” وكل حياتهم تخمر (4) 


4خ 


إصضر وفي "خطوانه مكبر 
لطن" الطعام فراح يجتر 
بال ”5 لا آخبر ولا أخبر 
نكسل الحمنثان زود ه الوزر 


منها الشوى وتأكل الظتهر (ه) 


ودريئة يرمي الأبي بها 
وألتف؟ ع1 أطرافه "هم" 


وتحبوه ففىي اأحكفهم 

من فاجصرين بحكل قارعة 

ومفسر ين مذاماأ الجمعست 

مثل اللصوص. يدم* شمللهم” 

ياعد سوه في مراعمه 

قله" والكورن” ونه : 
4 


أنات" كوي أيستظل به 


#8 


قل « للصحيفة » انت“ قائداها 
إني - ولي في المجد متسّع”' - 
' ادكخر فلسنة مواق لشت 


ليت به الأجيال” طاعمة” 
لاا 0 تأنت” لي عظة” 


)1غ( المريئة : هنا اللاح . الفجر : الفاجر , 
(؟) النهب : المال ( المنوي - متا ) 


وغد'» ويصمي السرة الفجر )١(‏ 
مثل” الشّعام يسوداها الذاعر 
آشطر” وني أفوامهم شطر 
علا تعداث عنهسم العهكر 
وحنا عليها الآي” والذ حكر 


مش 


أخيط” الداجى ويحله الفجر 
بقتط حيث” تحرارت الفنحكر 


اراس 


فكر وخ" وصيره 14 


أم' أنت يا أبن" جهالة عصمر 


2 


تسفتها وأئعة زعيمها لحرا 
1 رن استغلالة ا 
هو الللاد وأملها 'ذخثر (9) 
منها السدين" ٠‏ وعضني الفقر 
فيما أنيت . وانت لي زجر 


..١ بأمرالمار‎ 


شرت في جريدة « الحضارة » العدد 56 
في “* تموز 1548 وقالت انها من 
قصيدة جديدة ء ووعدت بنشرهاأ كاملة 

لكنها لم تكمل , وبقدت على عالتها كما 
نشرتها 


لم يحوها ديوارن 


تحكدل تحري 


كا بسرة البحسار قِ عاصفة اذ بذ بي 
وكالطيور في السسماه حرة تقل 
اي جرابا ويحّك ما أصلف وجهنك الني 


> بيعي 


يلض 


لفيا 


اكل” وم تطلعين للوري يكو حكب 
مذنّب من فصل ما أعطحه من "ذتب 
قارة” بمشرقر وتسارة بمغسر ب 


7 اسه د نت © لس 
. 


أي" جربا في كل أيوم أحلة” اتجلليي 
اي' جربا حكم نداعين" عفة لم 'توهي 
اذ أنت للفجرة تمتطين شر مركب 


«١4 مد‎ <3 


أي' “جربا يا« بهنلوان » الملمتب المجراب 
يا أضحكة” جاد بها الدهر” على مكب 
با 'فرجة لمعدمين فرجة عن “كشب 
يا حكة من أجراب في "دمل ملتهب 
ان امسا جنا يي الات 
باه هرة"» تريد أن "تحكي دهاء” اثملتب 


با أمة” مفلوبة” لأجذم متب 


2 ك4 لازم آل - 
با بوقه خائفة من خائف مر تشب 


من عارق متهم وخاتن مرتكب ! 


اولان . 


00 نغرت في جريدة « الحضارة » في المند 


6 في "١‏ تموز 1548 ١0‏ وقالت انهذ 


« من قصيدة جديدة » 


© لم يحوها ديوارن ‏ 


الشدت” جند لك" جند” الشعب والحرسا 
اشد'تك الله أن تسقي الدماء غداً 
تلمس الجذف الزاكي تجد' “ليث 
اشداتك الله والظلماث مطقة" 


)ع( الجدف : القير 


أنلا تمود فلسطين” ندا 
أغراساً لجدك في أرجائها غرسا 
من الشتكاة. وتسمع للصدى نفّما(١)‏ 
على فلسطين أن 'تو_دي لها قسا. 


ن قا 





© نظمت عام ١548‏ علد أثتدات رحى 
المعارك في فلسطين 


© نشرت ١‏ غير كملة » في ل 44 ج ١‏ 


/1؟ 


آدلالا في ميادين, الجهاد, 
ورشلفاً بالتشور من المواضي 
أوعباً من تمير الخلد يجري 
أوتوطيناً على “جمر المنابا 
وإقداماً وإن" أسراثر السواري 
وبذلاآ لللفيس ملل الضحايا 


4 


أحماة” الدار مس" الدار "ضر" 
أراه نكم" التحكفرها فلولا 
وشاائحكم” التيطاوا عبهسا 
وطاف عليكتم “حلمم العسذاري 
بفسواق” الذائدين” على المنابا 
تطلمت العيون إلى 'خيولر 
خرن رحىالوغىفم نأعتسافٍ 
إذا ال جّلان مسهما الغوب” 
عليها كل أغلب أرقي 





)١(‏ الاخلاد : الأقامة والجلاد : القتال 


١؟(‎ 


الهوادى مم الها ى وهو المنق 


:*) اللنوب : التمب شأى سبق 


وتيها بالجسراح. وبالضسمادر 
وأخذا بالمناق مر الجهاد 
المتراقّة _دمازاهم صوادي 
وإخلاداً إلى آخر الجلاد )١(‏ 

بما “بشجي وإن غدت الغوادي 
فس منهم “شرف البلاد 


4 


ونادى باتقادحكم” المنادي 
معرازة” هكارتال الجتسراد 
"هطول” اليك في أسنة “جماد 
أمرواعة” ” نلن هن السهاد 
ندا العاجرات عر , الذ ياد 
أعجلة منشراة الهوادي (5) 
أيدارن مداراها وعن أعتماد 
آشأت" بهما البدان عن آرتداد(؟) 
سر العسينٍ ريان الفؤاد 


4؟ 


0 3 5 2 8 
زوت مأ بين جفئيه هموم 
7 0 خافتيهٍ فلن يرقا 
:1 2م 2 ١‏ الجتمرات 2 2 

3 # اص 
تبس بالحسوف فلا الى 


2 


ويا شنا يفوم" المجد منها 
تسقئك الصائبات” من التحايا 
أع* الناس في أغلى مات 
ويا متقربين إلى المنايا 
رأيت” الجود ملهاة” يجازى 
ومتجراً د الملجد ربحاً 
أؤْدي الناس' ما “وهبّت' كرام 
ولحكين” ألم" للإدوى رمستك 
'هنالك” إذ ‏ يشق” على المفدتى 
تفيض النفس” لا تدري جزاءة 





نفست' عن عينه درن الرقاد(١)‏ 
إذا آلتقيا على الككرتب الشداد 
من الغسسرات ثوبأ من رماد (؟) 


أحادت' عنه أم عدت الموادي 


1 


فتَمبق في الجبال وفي الوهاد 
معطراة” فما تصوب المهاد (5) 
وخير” الزرع. في خيد الحصاد 
0 0 2 2 البعاد 
بها اللاهي بحَمْد مستفاد 
لكل ملف يض الأيادي 
وندفّمه” المحافل” واكوادي 
آتمين به البخيل .من" الجواد 
أفكاك” إساره من" كف" فادي 


ولا نبغي - إلى يسوم المماد 


, زوت : جمسع ووصلت‎ )1١( 

(؟) ممر الجمرات كتاية ع تلهب نفوس الفرمان في الحرب كما تتلهب الجممر وأن هؤلاء الفرسان يكتسون 
غيرة الحرب كما تكتسي الجمرة الرعاد 

(؟1 المائئيات : الممطرات ؛ المهاد : المطر . 


رقا 


ولا “يختال” ‏ صاحبها آز'د هاء” 
وروح_من «صلاحالدا ين » هبسك" 


نساممل” هلل أي * 00 لي ثمان 


وما أضفى الحديث على قديم 
وما عند الداهاة من انتقام. 
وهل ضاقوا وهم" كثثر” _ذراعاً 
انقت عاديا أعجلاً فطابت 
قُُ كارا ومن" عادو'! تبيعاً 


ومندأ وما اتجدي حياة” 


4 


أحماة” الدار لم تراك" لشعري 
يكبت" مصابها يفنا وواقّت' 
دحت" لها أرويأ من _زنادري 
وألقنيت” الظلال” على القوافي 


وهل عندي سوى قلب مرير 


بما أسدى ‏ على هام العباد 


ع _حخم اه 


من الأجداث مقلّقّة” الو ساد 
اضخام ما أناه على آنقراد 
وما ألقى الطريف على تلاد ؟ 
ومس أخلذ بثأر امستقاد ؟ 
بداهة نهضت” بها دآد )١(‏ 
عوانبها. وساروا بانثاد 
وكنت” المستقل” ومن أعادي 
إذا خلت النفوس _من آعتداد 


2 


فلسْطين” سوى “كلم "معاد (5) 


نهايتتها وخدمُسور#1” عدادي 
وصغت لها روي من فؤادي 
عليها بصطفقن” هر آرتماد 

د بحكأسٍ ص أسهاد 


ذوبه 


)1١(‏ الدآأن الداهية الداهياء 
(؟) الابيات من الببى ٠‏ حماة الدار ل ثترك , , . ٠‏ الى : 
ومؤثمر تسجل عقصساوءه 
لم بسوهأ دبوان من قبل 


ومؤثمر سيؤذن بانقاد 


حرف 


حماة الدار [ني لا أماري 
وليس تلق الجبمتهسور مني 


2 


دعانا وعدا فور ودس 
ونادئتا باللحة حداآد 


9 2 
ومسو جات" من الكر ب الشداد. 


نكذا نيم إلى قلوب 


وحكدا تستجير إلى زعم 
اكذوب الدمع يسن في اانا 
وحكا نمتطي مهر الطراد 
وكانت” أدلو تهازين هدوا 
وعد ناما شار لتقا 


بتصر بسح وصاحيه مقاد 


وهو تمسر تسل عأقدوه 





(41 صادره . جاراء ودارأء 


(؟*) اداه ففآخيره 


؟: التجاى حمائلل السيف 
(4) المرادة الرادية ( القرية ) 


وإن قلت" الجديد ولا أضادق )1( 


ولا التضَليل" من شيمي ونادي(؟) 


2 


تفضّت' فاتنا يوم الشنادي 
ولك صائح اللد المسذاد 
دما في قرارة كل وادي 
تراوح بانتقاص وآزديساد 
أقداد'ناها من الصّم” الصلاد 
كليل السيف لماع التجاد (5) 
ويد عتر” وهو بر'فل' في الجمداد 
فسطيا إلى بوم أصطياد 


همأ واستنقدوا وله المزاد (؟) 
وبمجد فد أ ضها معاد 
وتصم 2 بظل” باه مفاد 


م هه 4 . ©» 
وشو لسع ل عسيود ر ٠.‏ بانمقاد 


حماة” الدار ما التكسات سر 


ولا النلر” حار ا مر افيه 
ولكن مثلما وضحت" *زكاء 
فنا أذهيت" قلطين” سجر 
ولا طاح البناء بلا آنحرافٍ 
وما كات" فلسطين" لتبقى 
وسعتة إجهاتها أخذت :3 
كمرك تشحرق فم يفي 
أنساط” بها المواهب” والمزايا 
وتطلم بين أو وأخصرى 
آفيذوي الختوف منها كل" خاف 


- 


ل ال و 6م 
وتنتهب اللاد ومن بنيها 


وتنطلق" المطامع صكاشرات 
وتتطبق” السجون” مزبحرات 


ولا شيء” "تقاف في _بجاد )١(‏ 
افجيل ها دائن .سن" اد 
وتوار حاضر” منها وبادي (؟) 
ولا “كان الفناء بلا مداد 
ولا “شع اوسرد 8ه غياد 
02 أيصاح بها بداد 
وجهل وأحتقار ٠‏ وأضطلهاد 
على أثر لها 'ذل" الصفاد (5) 
وتحتجر العقائد والمبسادي 
٠‏ بحجحاج » ف يريك أوطازيادة 
ويصمي الجوار منها كل" بادي 
ايؤوب النامو رز الى سناد 
م يمنا أتلاقي بازدراد 
05 شب وم 3 ٠‏ واجتهاد 


١.6 اح‎ 


0 اليجاه انوع سن الاكية اتي يننطى بها 
ف ذكاء الشمسص 
(*) الصفاد : القيه 


وف 


أحماة” الدار , ماميدان” حرب 
فملكُم من الأرواح جم 
وأخصلاق” تطيق ربمفرياتٍ 
أتكادة تتطيح” بالسرمات لولا 
أرجولة” صائمين” ولو أرادوا 
وسعرحكة. أبظل" الحقا فيها 
وميددان. وليس لازليه 
وكانت في المطوح, م زعزاعات, 
فها هي فرط ما جنت الجواني 
لقد' شببّت” أعن_الالواقى المخازي 


# 


ا الدار ' لو لا ا غاو 
ولواغ في دم الحلا المصاني 
وباس" على خثل ودر 


وخب” لٍِ يربك" 85 إيواتي 


طشم أذ تلع في ار خي" 


ولزلا" نازلووة ” ل نواه 


(1) الخي : الخراوح الخداع 


5 


بأعنف” مرح أميادين اعتقاد 
أتقاسي الموت من عت الجهاد 
شداد في 'خصومتها لداد 
أرجولة” فادريرن> على العناد 
لحكانوا الطاعمين” بأي” زاد 
ان ادن 1 ساني 
سوى الصبر المدّم من “عتاد 
“أخطوط” بر نتسمُن” من الفسساد 
إل عمق واكم وأتداد 


وكات" بنت” عام فق مهاد 


ث2 


أساغ” تشرابَه فرط" التمادي 
ففل ما شتت في الجنف المعادي 
ثاب الواتفضينلة» على الحياد 
تأمن سراه ومتى يصادي )١(‏ 
وتف راع حين اتقرع في جماد 
سكاركى في المحبّة والوداد ! 


عرا اللا نفوسهلم - وهاموا 
أجراهم على "ذهب , أفجراوا 
وقاد وها له آحكبش” آأقداءر 
لكتسم رطب" ليها ٠‏ وكانت 


2 


أحماة” الدار لم تنزل اللبالي 
ولا تنتفك” داجية بأخمرى 
ولا تألو الضلالة وهي _سقط” 
حماةة الدار كل" مسيل. “ظلم 
كل" تدر الى الفيضاضر 
سوقت" لبر عر" 
وتتضح النفوس" عن الخبايا 
وتتدفع الشعوب” إلى ع" 
وتؤذن' جذوة أ إلى اتطفار 
ومهما كانت العقبى فللش' 


1) أعر يريم جر. 
[؟) ليل عمي : يريد شديد الظلام 


غراماً حيث” هام بحكل واد 
.فلسطياً على شو'ك “القتاد )١(‏ 
صنيع. الهاريين .>" التفادي 


بكم “تحدى على بد خير حادي 


2 


يلواح رائح” منها بنادي 
تعش لم برها تعدئي” هادي 
'تكابر” أتها أم الرنشاد 
وإن طال المدى فالي "تماد 
وكل 'مفراق فالى احتشاد 
ويتحسر_البياض" عن السواد (5) 
ويقصح” من" يريد عن المراد 
مين الراشد هوثوق السداد 
بؤول مآلها أم لاتقاد 


١ 9‏ 7 
بمسؤولين عررد# غيب مراد 


0 ص# 
0 . 
م *©ر »م 


© نظمت صيف عام 19448 وكان الشاعر يسكن بيتأ قرياً من بناية 
الجن المركزي في بفداد عا كان يلزمه أن يمر على اقواج مل 
من المقتادين آلى السجن وهم مكلون بالسلاسل وبأفواج من ذويهم 
وعوائلهم المتكدسين عل .يأب ياي لسن للواجهة: ابنائهم .وأرقازيهم 
وثة كنون المجمدة , قد أشاعوا ححكماً ارهاياً بولسا فظعا 
لسلب مكأسب الوثية » مستخدمين الاحكام العرففة ألتي أعانت بحجة 
حماية مؤخرة الجيوش العسرية المحاربة في فلسطين , سلاحاً لاشاعة 


هذأ الحكم 


هي شرت في ط 0ه ج ١‏ وط لاج 5 وط 64 ج ” 


يغانلا 


- 
4 سس 2 98 - 


عسى أن" لا يطول بك الواقوف وأن' يعتتجتل "الزمن الراسيف (1) 
وأن' ينجاب” عنك غبار أبؤس 0202020 يضيقة به عحينّاك الأسيف (؟) 


- و يي 


أقم' كنفياك” لا ينفلك "ذل" ولابشمست” بك القتصر المستيف(7) 
ولا يقل الكري” هنا شقي' 0 يطيق” بذال” وقفته الوصصسيف 
تقدام' أت خلفك” راسفاتٍ جماهيراً بضج" بها ال رأصصيف 
أصفوفاً للسجونل. بها انبا إذا أزفّت' , وتنتتظم” الصفوف 
وأجنحة” وار "طويّت' ففيها 20 على الأجيال . قادمة , رفيف 
ف« ع6 
أطل' مكنا فادّكة عن قريب 22 ستسشقص'في الضحاباأو “تضيف(4) 
وطلفت” ده 1 ققد كران داهو" فل الك 110 رخال" اموق 
ولم يرح بحيث” نزلت” ضيفا 0 يتيخ ال رأحئل” حار" مستضيف 
أهنا الرأي” العنيد أقام "دا عليه البغي' ‏ والفكر” الحصيف 
ولا تخجال” فحيث” وقفت” ظلّت" إلى غاياتها تقف الأألوف 





. الرسيف : المقيد الذي يمهي بافلاله دبرسف بها‎ )١( 

(؟) بتسساب اي يتكدف , والاسيف الحرين 

(؟) في هذا البيى وما يب بناشد الشاعر السجين العرافي ان يتناسي شناضة هذا الموفنف ‏ موتف الجين 
بين أيدى الجانين - وان بنصب من كتفيه دفما أهماتة المترفين من ذوي القصور المنيفة هل بشاية 
السجن والمحبطة به . ولكبلا يقول ٠‏ السسمري » وهو السيد المكين أن الوصيف الواتف يباب قصرء 
هو أكثر عرة !1 من هذا البجين 1 ا 

() المكت يضم المم وذئحها 


ضف 


وصن' حيث أحتجي زات" مشى طلقا 
وأولاه الذينب> لهم وجسوء” 
وأجفان” رف على عيونت 
وأسمال” لهسم منها _فراش" 
صم المتقتحمون” الدامثر” بأساً 
فلا يخذال" بظهر ك الأليف” 


4 


أطل' مكنأ فسوف” ايرام ليل" 
ومن" هذي الكوى سطل" فجر” 
ولى تراك لايرس الف ألف 
ل ا المدود صر رات 
وظل” آبن” «المطاحن» مشمخراً 
يدور الفكر جياراً عنيداً 
م شاه الاق شه 


وأنى عسوا أسرى إلهم 


تتغاف” 'شذاة “غضبته ألوف” 





)١(‏ الوجيف : الاضطراب 
(؟) ابن المطاحن الرفيف 
(؟) عرو : نرل ( في آخر اليل ) 


رن ؛ 


1 0 


0 7 5 1 
0 كما اتغو رك الكهورف 
#2 


يلم بها الشرى ولهم' أشفوف 
به من وقع أرجلهم” وجيف )١(‏ 


6 © هه © 


ولا بطصسم ب فتك" «العريف» 


2 


و -.. 


تلفّك منه والدأنا حعوك 
آضحوك” يملأ الدأنيا "كشوف 
بصراف” من أعنلتها » الرأغيف » 
كدر أغمت” منها الأنوف 
عليه الهام من فرع أعكوف (5) 
بحيثا يدور والقلسم” الرأهيف 
لحكل منامة طبف” يطسوف 
أيطيل” عذابهم' وجه” أعخيف (؟) 


#ء ام 
ونستجدي مودانسله ألوف 


زر يداد 2ت 
« 


وتستاق” الجسوش مسخرات 
وكم جرات الداماءء لها هدير 


وحكم ألوى بها هذا التّحيف” 


2 


سل التأريخ كم وخغرات"* اجون" 
وصحكم فادى ربيع الفكرٍ فه 


وحكم' ألقى على حي نزيسلر 
وهل' بال رغم من هذا وهنا 


8 مه 


وهل" دهر أتى ل" يشر فيه 


و تسحب به الخطسرات ذيلاآ 


2 


أطل' محكناً إلى يوم توقي 
وداع' ترسلفيهما للقيد أنه 


فمن' تأريخشك الألق المدمى 





لها من خوف زحفته أزحصوف 
على حيّاته وبها نزيف 
وهذا المشد بنا المنيف )١(‏ 


1 


بدفته وكم" اشحنمت'" أحتوف (5) 
مر . التزاعات عابرة” خريف 
أغباو” كنا ع أخلوف 


.81 ه كل 0 
احتك مه دانة ( تطسوف 


بفي* إظلاته نكر" وريف 
له في مسمععر الدنيا أحفيف 


2 


به كفيك . أو تلوى "كفوف 


تابه بلحمهمسا صريف (*؟) 


5 و 8 م_م ر 


للق 


5 


ه هذا التحيف » أاشارة الى « الرفيف . في اليت السارق «لى تزل الدتى .... » وكل الأببسات 
التالية له تتمافى به اي ب ٠‏ الرغيف . 

الخطاب يجوز أن بكون للسجين أو الى المخباطب المطلق ويريد بحقيقة كون التاري من القدم حتى 
الوم يرخر بالشجون . ويشحن بالحتوف والمكاره النهوين من خطب السجين يانه واحد من خطوب 
الآلاف من الاحرار والمفكرين في كل الدهور 


(*) صريف | صوت. 


لك 


ومُلك” الداهر أنت بما توفي 
لظ لظام 
ولا في أن' سس" ذويك” اضر 
ولا آي” الملصاير يتويهم' 
ولا أي" الجنين اندر أم' 
ولا أي" الأحكف' بها 0 
اير مكا نهم يرح 


ته بحيث' ل 1 


- 5 8 0مس :0 
مشى فتعحجب «ه الطاووس » منه 


أطبل” ا إلى يوم تلافى 
أطلن' مكنا : وفاخر” أن هيا 
وتصسب” من' جبيلك فالشيالي 
عسى أن" لا يطول" بك" الوقوف” 


زيف 


57 


من الألم الذبيح_ وما “تمي )١(‏ 


7 حمس 


حي أو بجاحمة تصسيف 
بحق بهم "ا وسظتية” اتيف 
وأي" نوى” تعاوار هدي" أقذوف 
رفوم" في مراضعها ردوف 
ولا أي" الستموم لها تديف 
رشيق"” في تأطرم ظريف 
عليك” ؛ بحيث” نلتحم” السسقوف 
فد ألوى بمشيته الزفيف 
ول تحد تحر" 1 المسروف 
له ولأهلهء جد طريف 
علِك باحة الألم المُفرف 
أعسوفاً أخصلمه بفي” عسوف 
اول أن صر ىدر شت 


ومهما طال” فالدايا أظروف 


في اللسان : أعالى القرم إعافة عافت إبلهم الا ظم قشرب 





عن]١‏ شتل يكرا 
نع ابن ماي مع ور م 
لا ح لوس مرعيرز رط (واو 
سرت عدي مارز ل/لرا0 
/ لينف الما عل ع امعد 
وهام رس سهيرة امسلل 
ايها ٠‏ ىا ررها تو كر 
رس / لكآ ات 


ذا رحس رء 500 


7 


كرا و ل شي [ امو 
ص و تر 


م 217 
كسري 


3 ل مشصرعب ردل رك 





سد عر شرع انه ص 
د إذال مقط بلط وز تل لص رخص وف اروز 
ا 1 


وووبلتجء جباالى 
رمو إن الجسم نوي 
7 الها را 0 رحسي حت 
0 اليس» رز ماكب 23 لكر ا وش إلرها , 
ار ل راوسالا ريه يت لوب افئل 
معز 8 اال 0 - 1 


ورد شه اي :د ورائ 





مقاطع من قصيدة باريس ساعة نظمها 


© نظمت قطع عديدة منها في باريس عام 1648, 
في أول زيارة للشاعر لها واكمكت في 


غسسدآأد 


١5 4 


© نشرت 5ملة في جريدة الثورة في الاعداد 
5 فى 7٠٠١‏ نان ؟الا9١1‏ و١١١١‏ فى 


4 مايس 1517/7 1١١559‏ فى ٠١‏ مأيس 19177 


لف 


تعاليت « باريس ٠‏ أم النضال' 

وأم الجمسال وأم اتغم 

تذواب” فوق” الشففاء الأللم 

وسال الفؤادُ على كل نم 
"تضيع” الحسرارة بين الوصال'" 
وبين التائي وبين الملال 
تك شمسك ين 1 > الجبال 

'تفازل” حين تلوس القمكم 

وتبدو الغيوم لها من أمّم )١(‏ 

تتخفى ككينا يتخفى التدم 


4ح >< .., 


عالت « باريس” ٠‏ كم تلعبين' 
وحكم”" تؤثرين ‏ وتستأثرينل. 
تهاليت « باريس” | كم تشتهين 
أتصيح” من الجوع منك العيون ." 
وتُطوى على الحب” “خمص” البعلون 


)١(‏ الأمم القرب 


فنا 


ص اص © ا« 


وت تسن ما كان أو ما بيحكون 
تعاليت « بارس ٠»‏ إن" الججورن 
0 


جنون” المواطف ما تصنمين 


4< 4ح م١‏ 

تالت « باريس” 2 إن السنين' 

بما تعلمينا ‏ وما تجهلين 

وما تستلديىن > إذ تحلمين 

بوأفع المحكاة .. ورتجع الأنين 

ونثر الزأهور على الفانحين 

وثل" العتروش . . وضرب الونين(١)‏ 

وها بخنن ” #ا ووس هيت و أل الامار نين 6 
أناخت 
والقصدت: 


طويلا على عانقيك 
بريقاً على ناظريك 
وهداهدات الموج مرل51ل نامديك 
تعاليت « باريس”» © في وتيك 
يلوح جميلاً دم الثائزينلن. 
> ءا يا 


(1) الوتين : عرى في القلب اذ! انقطم مات صاحبه 


| 

بلك ملك #اارس وك الدعدة 
افتوناً امضمء مضمخّة بالمطلور 
وديا شتفور شار ونور 
بما شقى وي رجسى اتمسور 
صراع' مرير” فويق الشخور 
لتو الأسى واآبتهال الحبور 

تحكاء” جر احائكٍ لمعنه 

صفق منها كؤوس"' المدام"(1) 

ويدو عل حجر المدخته 

مواعيد” حبر وشحكرى غرام 
تغال نجاواك خلفة السبتور' 
لفرط الجوى ‏ قصسة في سطور 
ونوك" ما أدشراتئه الصدور 
بر كو على " لاقات المرور » 
ع و وير 
6د الأحاسين” وق الويسيوة” 
أنشيع الهوى . والر وى والمى 





)41 تصفق : :يه ومن ماني التصفبق المرج 


6 


وتنُوشك محككبرنة” أن تفسوه 
نحل الذي تقد الأنْنًا 
كن 'ط_وف” الخطايا توه 
جد ثم تحتضن 1 الأعينا 
أنك « بارين”» هكل الدأنا 


بكل ٠‏ الن.وض » كل السنا 
كع يم 


8م .9 و- 9 

ألانا اتات امسلارن 

ركل قم حشلوه وردتان 

هما الشفتان هما الجمرتان 

أراق” الزمارن"> دمساء الشسباب 

ليرويهما وهما للهتارن. 
2 8 4 5 
تمسح خحد بخد يلوب 
من الحب فق وجيه اتوت 
ولاح كما لاح فوق” الح كنؤوي 


رؤّى فق ف الوجوه الشحوب 


غ3( 


نَى رأنست فؤاداً بذوب 


_هة بو و 


عل افيه ئلم مطير 
صدرين كلبحر مستسلمين 


لحكتيف تربد رياح ؟ وأبئن ؟ 


ع 22206 
تعاليت ٠‏ باريس”» 0 من فاتنه 
بد قاد رغ يها النعيم العسذئاب' 
"يربح بأجوائها الداكنه 
شفيف” السنا مزقاً من أسحاب 


يتصسادع اع 
دو م #6 


وينسل 


الحباب 


الفقانيع 


تعاليتك « باريس”  »‏ من" ماجنه ! ! 
وما في متها ما يماب' 
سوى أذَها في . كرّوس الشقراب 
وجمر الشفاه وبرد الراضاب 
ترى كاذب العمر مثل الحباب () 


أونسه 


كالمهبر تحت" الاب 


>« ابر 





51 


لل 


يدن 


إلى الآن” 8 تارف . قِ مس معي 
صدى مرح 89 العابئاتٍ 1« الحسان" 
ولح السيون لها الشسرعر 
وزحف الصحافٍ .. وعزف «” الكمان 4 
5 2 م م مع 
ومقهى تحكور امع 
تماوتج “جدرائه ٠‏ بالداخارن 
ومعترك” 


تصار خْ 


يذيء العسجار )١(‏ 
أله أتهى بالوار 


كيدا أسافطك' بالحصاة الثمار 
وعاد « الشجار عه لجوى سرار 


ع »260 
وقر' هم نار كالوقد 
ومات الذي _خيل لم بود 


وغودر . أمنٍ 9 لثوى غطد 


4 4< ب 


في المماجم : شجر إبنهم الأمر يعجر شجرا وشجوراً ننازعوا فيه 


وفاحت عطورت - مل المضجم 
تشترثى لها ققص" الأضل_ لدع 
ود" الشضر ام على الأذار ع 

فراحت تشابك ناراً بار" 

وأز الود وسار القطسار 
١4 <4‏ 

سجا اليل ٠‏ باريس”» سجو الحمام 

تدللى « الجتاجارن. م قام 

ولاحت كوى .. من خلال الظلام 

ترف" عليها إظظلالك الفرام 

رفيف المسواطف . في المقلشين 


#6 يق 


و 


وحام رهياً عليها الفد 
خليقاً بابعازٌ ما يوعد 
فسدات | إلى حكل باب يد 
فأر'خت' ستارآً من الذ'كريات” 
عذارى من التور 'مسْتحبيات 


ع كير 


ذل 


وراحت حنايا ضلوع ترج 
بمالم تسج في الريع المروج 
وضمت شتات" النجوم ٠.‏ 26 الببروج » 


وتم بسيص” ضباءر 


وه 2 ٠‏ .أ 
ونفحة عطر 1 ذككى 


فحكل « طوالمها» تسكع 
على الحب” اتتزل”. أو تمعد 
وبحدو على ٠‏ فرقد ه.. فراقد 
ل > عدار مماة ‏ تيه 
يناجي به المرقد المرتد 
بجوم بأحلابها شرد 
فلا « الراج » منها . ولا المرصد 


* ا يوي 


يلوم 


تفوح 


و و 
وصلدكر سصىه أصدر يروح 


وحاشية” مم1 غطاه السرير 
واصداء نجوى حكسصسحب الحرير 


ونهدار قاما على الشاطين 


(1) 
0 


> صمهة 


يق الفسرام 


و6ّ مه 


ك0 


تاليف + بارس 4 كل" الدازوي* 


3 2 « رو مم رم 


بالفبجبل 


4 


8 


ارال 


201 ليان إذا أظلما 
اه اليأس وآلناث” فاستجهما 


وكيف تحّد الشفاه الأمل" )١(‏ 
إذا ما التوى المتى عوداة” 
وحتلل" من_. البسأسٍ دعقو 0 


مد 0.” 


تلمك 0 رضي ٠‏ أن" الضجر" 
إذا لم يدف" بلذيد الستمّر() 
ولحن الحكزؤوس .. وسجلع الور 


تحد + تشح , تقوي 


وافل ؛ الشي هدبفه ريد وقه خلوله. . 


ومالم تقتّص بيحلو اللمى 
شنا 06 لتشكو الظما 





1١‏ 4؟ 


وما م ابد خسم 


8 


له في _حمى مستاحر 
أمنات ١اأضمير”‏ ولاك" 


وداسة دسب ألر دي ف المَُل* 
و 


> اه سل ني 


تعلّمت «باريس ».. كيف الفروض” 
تؤداى . - . وكيف تو فى .. الفروض 
تلت كيف بوهم العضوض 


ا 


.- 


حسىورن 


- 


الدماً 


عل أذر ع بضة كدرل 


وكيف 


و مع 
٠.٠‏ 5 
خصيلة 2 


و اس 


:لل 


إذا الشعر عيك” يه فاتسدال 


بها عن «سيائك ٠‏ بر يد ل 


عبت تناهى لاوج | 


وأن ايحا : كلف” يفل 
لفرط الواتى . . . أو لفتر'ط الجنذ ل 


لغنموض 


لأوج_ الوجدل 


©». 


ودنا سوأه نفل 


تعاليت « باريسا» إرن> الصباح' 
أطلكل فالقى عليك الو شساح 
وضمكٍ تحت أخضيبر الجمنساح 
وألفاك غانية فاسسستر اح 


عل صدر كك المعطسر التاعم 
وأنقاس يريك الحالم 


تعاليك ٠‏ بارس ٠‏ م1 نائم 


كار3” الدنا كلها تائم 
ته وبنله حخالته 

باط كر 
تعاليت « باريس » هل" من" أمز يد" 
على ما لديْك وهل من جديد 
وماذا ترحكت لهذا الوجود 


يدض 


إلى الوت يرجم أو' اللخلود 

واللحكائات سدوآء سد 
نماذج من حسّتك المستفيض 
بماذأ عم حينا المستسض 

بماذا يمسوض هذي القدوة 

مزبرة” كتصون ‏ الورود 

ومنقلة” مسار الود 

بهذي الو الم بهذي اليون > 

بهذا الر واه بهذا الريق” 


وأصحت “تر ف ماذا يقول" 
حار "> عواطته والميول 
خيول" أبيح لها أن' تجول 
يحمث * تسساء ومسيِدائها 


ع القاوب وصمؤووٌ العقول 


مع 


4» 
لمث ه ه ه 


ججه 


© نظمت في أواخر عام 1448 واوائل عام 
4مةا. 


© نشرت في ط 6١‏ 1 وط8" ج 7. 


لضن 


[* .م 
س٠‏ 5-6 
جه 


© كان ححا عارماً لا يريد ولا يقدر لو اراد أن يقف عند حمد ! 

وكان كأنه يتفجر عن « ينبوع » خفي الجتاج . . 

وار سر الخفاه في هذا الببوع رغات ! . . والام ! 
ومطامح 1 ظلت طوال ثلاثين عاباً مي عصارة العمر الزاحف1 . . يسحق 
بعضها بمضا 1... 

حتى اذا وجد هذا الينبوع المختق ! منفذا بديلاً عنه الما اختلف الأمر 
بحكثير. ! 
صاحبه كان لا يرى ني ملامح المرأة التي أحب آلا ما يراه العازف المتجرد 
في انغام قيثارته من انها طريق للتعبير ! وشعار للانطلاق .. 

على هذا الضوه. تتقط الصورة .. الصادقة لقصيدة .. أنيتا ! 


لمكن 


أتى وجدت انيت لاح ير ني 

طيف” لوجهك راتشع القسسمات 
ألق «الجبين» أ كاد أمسح سطحه ! 

بفمي » وأنشق .عطره بشذاتي 
ومُتوار 9الشفتين» » كادت فرجة” 

ما بين بين تسد مان حسراتي 
وبحيث كنت تسافطتت عن جاني 

نظرات” محترسين من نظراني ! 
نتهب العيون يثيرها ويزيغها 

إطراق أشسعث” زائغ اللفتات 
متوزاع الجنبات يرقب قادماً ! 

شق" وآخرا مال للطرقات 
حسى . وحسبك شقوة ! وعبادة”! 

أن ليس تفراغ” منك كأس” ! حياتى 


م 


سر ا 


شهرزاد من اجمل «٠‏ المرأقص » الفية في 
باريس .. أنه يمت بخياله الفني الرائع , 
وجوه السحري الفاتن وبهندسة الالوان 
الحالة فيه » الى الخيال الشرقي المستوحى 
من ه يلي شهرزاد » المعروقة ب ٠‏ الف 
ايلة وللة » 

وقد عالج الشاعر مذه القصيدة اثناء 


وجوده ق « بأريس » عام م54١‏ 


عو 


إن" وجه” الداجى «أنيتا» 5 
'مقنتبك أطلا 

1 3 ريت هاس 

كرفب التجوم ألقتيين” _ 

ونان ةد 


ع سراق أضحضام. 
لق عدير عر ١‏ 
1 عدك همه للسرياح 
بين عاك 


7 ال كنك طلا 
وففياض المروج أهدنكٍ 


هذا الطير البليل الجناح, 
ارنبف ؛ 97 
لد 
والذي أزعج” الد جى 1 0 
1 5 الأقاح 
عب في الليل من « تغور 


ل ” 30 
1 ها وومى 
رشفة مج عطسر ' 3 
ا 3 
حيث” هذا الرأس” الجميل 
1 : : به د 
والفراش الذي به يملى 


م هما نشيرأ 
ووعصسداءا كك أرتد ت : 
تملأ انلفس والفضاء عيرا 
خصلات” من “شمر ك الذاهي 
١‏ 2ه فه الى" أي ثري 


4 ىل ىم 


إسمعي ؛ إسمعي « أنيناء فهتا 

ومنا. صادح صما قنتى 

والطريق المهجور عاد فرنا 

إن" جسديد ايشه يهنى 
فلقد ديت الات إليدم 
ونمشى المساودون ل عله 


4ج قد كء" 
إسمعي وقم رائحين وفادي 
وتملي' سه الوأجود المعاد 
والقطار المجلج ل المتهادي 
قِ اصفوح امنسابسة ووهاد 
إسمعي 0 إأسمعي «أنتاه سنال" 
آتجدي عن صدى الزمان بديلا 
أوقر, ين الدأنيا تدا رحيلا 
بالأماني" معدو" وأصسلا 


> اي 


و 


إن وج الداجى + أنتاء “ليح 


الى 


و 


واللبالي في ه شهرزاد » تصيحم 
مهنا ٠.‏ مهنا أيطيب” المتبوح 
فد 0010 
هما الوم من" أقسدر يسنعية 
واللتبسالي رمن اللبالي “وذ 
طريدة مؤمئل و«أخيذ 
حلم رائع' كأن الخبالا 
حين” ضاقّت به الحياة” ممالا 
تملك أسنارء” فط" الرأحالا 
ههنا . فهو عن سواه آصدوف" 
وهموفي أعين السقاة يطوف 
الجناحيه في الحكؤوس رفيف 
ورنين” الأوتار منها حفيف 
4 0 م 
1 * وجو" لمليف” 
والتدامى على الكؤوسٍ عكوف 
والأباريق' نال منها التزيف 


ا 


ره 7 


غير اكات وراب" صفو يخيف - 
ملك" الذعر نفسنا والفوادا 
ونسسيلا حق التى والممسرادا 
وأبحما للعالطهفات القادا 
أترى آأرن” هذه «٠‏ الشهرزادا ٠‏ 
ذكرنا أحلامها ه شدادا» ؟ 


ع 6 كي 


يأ يي ! وهذه الأطياف” 
عن قريب يقظة. ا ستداف 
وإل منثلهما القنت . ستتضاف 
با حبيبي !| وهمذله الأعطاف 

تنلى على الحكؤوس “دلالا 

كل" _عطف , لولا الحياءث لسالا 

عوف تتهد” بعد حين صكلالا 

حين” تنامها المياة” التشالا 

حين” طفى ما لا أتطيق” احتمالا 


كي 


يا حيبي وهذله النظسرات” 
ذاب الفتور منصكسر ات 
والوجوه الحييّة الختفرات 
والنفوس” الفيّاضة الخيكرات 
والشفاه النديّة” المطرات 


214 
3 


واكء.هور” المسترسلات” انسسيانا 
وجفور >" تستة.ل الأهدانا 
والأكف” التي تذوب” انجنابا 

ل 9 1 00 

كل _خصر بكل كف يلف 

وشفاه على شفام ترف" 

وقلوب” عر . صفوها ا 
كل" هذا ؛ ركز' ما غير" هذا 
عن قابل سستطير” رذاذا 
3ج 4< 4ح 

نأفقي فقد ‏ تاف المطاف” 

واستر دأت" هياتها الألطاى 


هامم العازفون حوتك طافوا 


ذه" 


يسعيدون من صدى الأجبال 
وحقيف الأحراش والأدفالر 
ما أيخاون”> أرن> في مقلتيك 
وارتجاج الول في وجنتبك 
ونث الجمديل عن جانيك 
إصلة ينه وبين الخبالر 
لست" ادري «أنيت”» كيف أستحالا 
وجهلك المستظل” بالأضواءر 
خانتات ككباطات المرائي 
نثاً سارياً مع الأشام 
4ج 4< م4١‏ 


ياحيبي ! ولللديم همسوم 
'يقعد” «الكأس"» ثقلها ويقيم 
يأحبيبي ! وء ليت ..» شي عقوم 
ليك أن" الحياة _ظل" مفيم 
محكذا 
ليت أن عيشآً يدوم 


مكل هذا + 
ليت" ه الشقاء » "“سراب” 
يرتمي المرء _ظلّه ويهاب 
من بعيد 
ليت" « النعيم” » شراب” 
كنا اليب الدراي” التفسويا 
هلّت' _منه , تستريد , الكؤوسا 
ليت" « دمع » الفجر الحزين الباكي 
لفراق الدجى . بمين الورود 
وبذاوب الندى , ينود فيرقا 
ليت أن" « الظلام » برنق فقا 
شقنّه الصبح' في « الرثبى » والسكاكٍ 
لت أن" + الذحن ف يبود” فتلقن 
من كؤوس الندمان , والأقداحر 
لبت هذا الظل الخفوق” الجناحر 
يرتمي فوقها ملل المصباح 


و 


مشعراً بانصرام_ حل تبش 


لض 


مم حبال الداجى يعود فيرقى 
4ج 0ح ١4‏ 
يا حيبي راح « الظلام » "يداح 
والأباريبق” ظذذها نزاح 
عن اميف في سيره . وطليحر 
ومبباح لحكمها ومبيح 
و«دظلال» من الدم المسفوح ! 
يد « البح » في الفضاء الجريح ! 
راعشات" على الثرى , والحقسولر 
وعلى الجدول الرتيب المسيل 
في 'مرايئج_ أهدى الصاح" إليسه 
قبل" تغنةتم” الدلالة عليه 
وتهادى التّسيم بين يديه 
أحما ناعا يللاي بوذ ؛ 
' يجيد مئله الصباح” رسولا 


للقه الستايل المُعْقات 


في _دثار ضاف من الذ ككريات ؟ 


وقض 


ولا,يقاظ تلكم «٠‏ المغرريات » ! 
مح صبايا الحقول , والفتيات ! 
سالحكاأ ذلك” السبيل” الجميلا 
في ثنايأ الثيابٍ والطيّات !1 


4ج 4د ١#‏ 
و« ظلال" » من الفنيوم_ الرقاق 
فوق “خضر الرى ١‏ وبينة السواقي 
كلاقى بسومهد لتلاقي ! 
باللال, كا يد سول 
إتشاكن” جينة ؛ وذمابا 
مل طيور. تجمعتك أسلرايا 
تارتن" والمبا ,ء والضبابا 
تحدى قاعه وتميطا 
4 4< 4م 


يا حبيى » ورغتي , ودليلي 1 
لب" لون" الظلام_ حال" "فحولي ! 
والدراري بعد الصراع الطويل 


نلف 


وسنا الفجرٍ 
ينعد ران" فلولا 
وبنات” التمّس المقل" القتيلا 
بنذو بن > حسسرة وعويلا 
شرن مر ٠.‏ اجداد ذيولا 
اسبتلات على المجير الذئيل 
يا حببي ! مال الزمان فملي 
وأ ميلفى بموضع التقيل ا 
يا حبيي: لم ببق لي من هأبر 
مر ٠‏ لبانات, هذه الأطاب 
و« الظلام. ٠‏ المزعرع_ الأطناب 
ويجحاجات عطر 0 اجات 
غير هذا ه اليل !» الفسيح_الر حاب 
سس جفنيك حار والأهداب 
4ج >< جم 
اوزوتتاض بولقتا.. ارود 


إي وهذا الغور الحيق البعيد 


251 


بين موفيك يق الأبمادا 
زي و « صحرأء ٠‏ صخصح ‏ .. تتنادى 
عندها مر «عوالم » أصداء 
أي ومح هق الها تهادى 
- الاطياف” والأهراء 
خلفه 
إي وصامت د الجيد 
دو كقاصفات الر عود 
منهما : 
أي وذلك « الانسان » 1١‏ 
هازثا الملاك , والشطان : 
لامتداد الفضاء وعنف” الدياجي 
وخطم هرء بجر ةو العجلاج 
دون هذا الطرف الكحيل الساجي 
روعة” , وانساطة . واققدارا 
إي ٠‏ وعينيك حلفة لا تمارى 


© في هذه القطعة . وهي الثانية من قصيدة 
٠‏ انا , والتي نظمت في فترة من القطيعة , 
استعراض وتذكر للفترة السابقة » وتعداد 
لمظاهر تلك الذكريات ! 

© وقد عالجها الشاعر وكان ما يرال هناك ... 
في « بارس » . 


خض 


لا تمركي « أنيت" » تطيفاً يالي 
ما لطيف يسم لحمي ومالي 
أنا عندي من موحشات الخال 
الطبوف” المعر ساف اح الي 
حكذئابٍ مسهورةر وسمهالي 
بل اتعالي” إلى بدي" 1 تمالي 
فهنما الآرى> “يحضنان الفراشا 
خالياً منك ستفيض أرتعاشا 
>« > يا 
ههنأ ( مهنا 0 محكانكٍ أمسٍ 
ههنا 4 ف امو رأسكٍ رأسي 
مهنا أمرٍ 0 اشر 4 رت نفسي 
في بيس مر #1 الشفاه. الظوامى 
تتساقى ا القلوب الد و امي 
4م 4ح 4< 
أس كنا أعنا هنا تساتى 


م. كووس الهوى .دهاقاً _وفاقا 


أن 


أمس ‏ كد رو بردم اثلاقى 
وبداً تحتوي بداً, وفُؤادا 
لأخيه بت نجوى ٠0‏ وعشناأ 
أترنعي أختتها فحكيف” وأبنا : 
عاد ما كر أمس_ مشا طانا 
وحن" 4 ارتفافسة” 6 وفراقا 
ع »6# 


أمس , أمسٍ , التقت "هنا شفتان 

كاتا مم عجيب صلم الزمان 

ذواب” الدهر" من مزييج الأماني 
فهما . حكل موحش ولطيف 
وبليد 2( وحا تسر 6 وعمصوف 
ل 

أمى, , أمس , آلتقت هنا شفيّان 

يستطيران ه وقدة » وأوارا 

ويسيلان في المراشف نارا 


ويثيدان من شحكاة الزمارن. 


في لهاث الأنفاس مثل الدخان 
وصكان العيون” بلهاً ؛ سكارى 
من شار اللهاثٍ تكسن غارا 


لك فى 


أمى . راحت على الشفام تدور 

قلات" من قل كانت أسارى 

في شعاف الفؤاد , حيرى , تمور 

وزوان. ! كاأنهن” المذارى 
أمنى . “ردات" إناؤها أحرارا 
وأماطت" عن الصمير ! الستارا 


فبدا ذلك « الحمار ! ! » الصغير” 

مثقلاً . فوقه الخنا. والفجور !ا 

يأكل الشهوة” الفظيعة” نار 

ل الصير القبيح فتخارا 
م يطضى سعيرأها وشور 
فوق وجه يضوىء وعين تغور 


. 2 2 
لم أيلوى بثقئله | ويخور 


ف 


أمى « نع » بين الشفاه طهور 
فل الحقد . والخنا . والعارا 
ونهى ( الرجس” ) أن يكون شعارا 
أمى . راحت عل الشافار تدور” 
ككاكت لس لان اد 
وبذيل ٠‏ المجر » منها عير ! 


أمسٍ ا الصباح” كه قخمى لله" 
ص نجوم_ السماء ,عقداً تحلى 
سبفاءة ألدجى 4 وفر 1 لقني 


أمس 4 اله" نجماً دنا قدلى 

"يرغم الشمس” أن تترى منه” ظلا” 

أمسى , هذا النجم الغريب” أطلة” 

و سىس ا بي 8 

بن عل اسرقة. “طيلة عليها 
وجي همس” الشفاءه إليها 
خا 

أمن ..هذا النجم الموار” كانا 

يرتي من "ذرى السماه مكانا 

أمى. , والانة لا يرال _عيانا 
د أبحكرة وعنيًا 
مائلا ظلّه الخفوق” لديا 
بسلا الفس” لوعة وحنانا 
4د 4< كم 

كارن ف ظل ف ل تتهرى 

ترتديه طوراً 2 وططورآ شراى 


ومشى ٠‏ سائح » إليهء ومرا 


و 


«بارح » جبّه, ون ناح 


فذق 


بلتقي جنب آخرر يتراح 
عنه” : في حين” راح" يبغي “مسرا 
بين هذا وذاك حتى أستتقرا! 
أقدرين” أي "> ؟ تدرين أينا !! 
.من جمال « الشجيرة. ٠‏ الورفاه 
تتاءى كنبّة خضراه 
برهة” ! 0 راح يمشي اونا 
والهوينا ! حتى اضمّحل" فتابا 
وانطوى . ثم عاد أمس, فآيا 
وتمشى فويق” » م أدوينا! 
ورآنا ‏ ولا نؤوب ‏ آنطوينا 
ورأى غيرءنا بج مكانا 
كان في أس مراتما لهوانا 
مكذا . همكذا . أردنا فكانا 
فلتخمل القضا ! وتّمْف الزمانا 


تف 


ضاف ... 


© هذه القطعة , وهي الثالئة من قصيدة أنيتا, 
والتي تتوسط « ذحكريات » و١‏ وداع» 
نظمت بعد فترة من ٠‏ التلاق » أعقب تلك 
السترة , القطيعة , التي ابتعئت القطمة 
السابقة 


تلض 


رف جنح الع انك عا 


2م س رهس 


رفئة خلت وفعها في عظامي 
نف أحنى ٠‏ وكان أشهى إلا 
لو طواني عله تا الحمام 
لو تمواضت” “قم عن مقلت.ا 
امقلتي' هانىة تمرى فاأسياما 
وتتاسى الّلذات والآلاما! 


كي 


2 


خللت أني منه أنازل” _ذئبا 


رجفت" بالمُواء منه الققار 
لخت أن" النجوم فض" 


و 


رعبا 
وسينحناء! عتما تيحاة 


والأحاتير سحب يها آدار” 


لف" عيني' ‏ وهجه فاستطارا 


مشذاا 


وجحيمي بأ كوثري وحميمي 
يا وقائي م وافدات الهنموم 
أجبني ركع الظلام البهيم 
فى _عظامي بالثفر منك البسسيم 
وأديل من “حكم هذا الي ' 
بصراط. من لصفا البق 
بي 
با رأقادي إذا اإستطال ستهادي 
وستهادي إذا ذمت راقادي 
ياصميماً أضامته” من "فؤادي 
ثم ألفيت" في يديك الصُميما 
لانهني علي إلاانسيما 
ينفتح” الخطف والموى والشسبابا 
يابد اله رحمة وعذابا 


إتحي لي من الهناءة بابا 


4< كعد كم 


آثتوالي منهن" مشل الخوالي 

نافلات” سااتها كالفكلال 
السوانا ونحن عمسا قريب 
نوق شل لمان الرسيي 


ل ل 


سامحى !1 إن" روعة وشبابا 


3 
وجلوداً ا 7 وإهابا 
سوف تغدو ل إذا أطار القترابا 
منك هذا ( اثلج 1) النديفة 


دا 
وسيبقى على الزمارن_ اندايا 
وعلى لافح اليجسير عمصما 
خافق” لا وعدم اليوم شيا 


فا 


١ 


و6 5-5 


© بهذه القطعة ء وهي القطعة الرابعة والأخيرة 
من قصيدة « أنيتا» ينهي الشاعر قصيدته 
«أنيت » وقد نظمها في الاسبوع 
الأخير من اقامته في ه باريس » ٠‏ قبل مغادرته 
إياها الى العراق يوم ٠‏ شاط 3445. 


لذكى 


0 اله 4 نرانا بوادي اللسباع 
بواد يذيب" حديد الصراع 
و يا و 


يسير فيه الجبارن” الففجاع 

أنك” » لقد حان” يوم الوداع 
4 4< م 
إل إلى حبيني « أنيست” » 
إليأ إلي' بجيد وليست 
تن عر و قهما الن[زفسر أت 
أخطوط” رمن الكلم السارحرات 

لي بسذاك” الجبين الصليت* 

تخافق عن" جانيه السعر" 

ل إل" أريج الز همسر 
ميعيق في خاطري ما حبيت' 
بذك ر ني صبوتي لو أنسيت 
إل" إل حبيبي 9 التف: 0 


3< 4ج فم 


إليّ إل بذاك التراع' 


الذدكنا 


284 


أض” تفاض” اله التسعاع 

أطلي علي به كاشراع 
فقد لفحتتي سّموم العراق' 
فألهين رمثي جرح الفراق 
إل إل به للمنساق 

لغسير العناق الذي تعر فين 

بيت يلر الوتين' الوتين 

معمية آمفا أو تهتفين 
لجم القاضا , ولسهم القدرا 
وللمستقر” بذاك المْقَر !1! 

أن لاسا هنذا الكفن* 

إلى حيث أرهب , أو ترصين 

إلى وحل من د موعر وطين 
4 4د 4" 

إلي صدرك ذاك الختضم 

.من الماطفات المجاب الفيّم 

من العاصفات بلحم « ودم” » 


4< 4< كم 


ور و 


ن وجهكٍ ف حك أن" 
بما 3 وكيم أفصول” الرمارن 
أحاسيس” “نمررب” عن كل" شان 


4 ان وى" 


رن أوجوماً عمدادا لديك 
ترف ظلالاً ملى مقلتيك 
كنك تلقينة من «انقيك 
بتلك” الللال القباح_ اللطاف 
وأشباحهن” السبارن. العجاف 
ناه الضمير . وثقال السنين 
وجهل المصير , وعلم اليقين : 
بلطف الحياتر 
وجهد الظنين 
ساءايها أرن” برو امام 
إلى الصمت , يدفمها والظلام 


4< 4< ىل 


إل إلي حبيبي «أنيت » 


وان 


م1 


٠ م‎ 


إليأ ع الحيةة المميت 
إلي' بذاك الم الشتستت 
تفرك ذاك السوس الطروب' 
ترف" اذا ماعل الجتهرب 
كأني” أقرأ ه سفر » الغيوب 
على شفتيك , و« سراء الخفايا 
ني أسمع عتب” الذانوب 
عليِك . ووقفع ديب الرزايا 
كاني” شرب كس الخطايا 
وسور دم مهدر من ى سوايا 
كاني أمضخ لم السحايا 
تائر منى. ين تلك" الثنايا 
كان" الزفيي بتفحر الوب" 
إذا ارجا يكشفارن التوايا 
ويستصر رخان ل أثيماً يتوب" 
على ما تسمه من منايا 
إلى هواني . إلي' ههوايا 


الي المنى تسترى بالمنايا 
جح >< 4< 
إل الي" بلك البقابا 
س_ المسأر أت تلك” الو 
إل" بصفو النسِم المشوب 
بلتفح أوار الجيم الشسبوب 
إلياً إلي" أفينىي ظمايا 


فقد نال من شفتي' اللذغوب”* 


يدن 


رم | شاك ١..‏ 


الشاعر احدى فتات بغداد كتاباً تبثه فيه 
ألامها وهي في ريعان شبابها. وتعدد له 
مظاهر القساوة , والجمود , والقيود لبي 
تحوطها . وتستثير فيه الشاعرية لتصوير 
جزعها من مثل هذا العباب . 

© نشرت فى ٠ه‏ ج؟ بعنوان هم برمصت 8»: 
ونشرت في طل ٠١‏ ج ١‏ 


بررمّت“ بريعان هذا الشباب 22 تخارسٌ في الفجر صداححله 
وجاء _خضم" الحياة الرهيب وكف عن الجدف ملااحه 
برمع” فليت” الردى عاصف" بهذا الشباب فجتاحه 


1 


أموت” وجهد الحياة اللذيذ 
اتهدمد ر وحي 7 أمحناءة 
أموت” دبي ظبأ للها 
فمالي' ولليش_ لا انحا" 


ومالي' وللموت, إن' لم ترف" 


مي 


مينطر بسني وقع' زحف السنين 
وتفتح عيبي سود الدياجي 
متلهسني عاصفات” ال رياح 
أرى الموت" نبع” الحياة. الجميل” 
وعن وهج الكأس كأس الوجود 
ألن” عضاق” ظلال الحياة 
ولا أعررف” النوم” حتى ترف" 
'يصافق” منها الجناح الجناح 
ولم أدر ما يقظة” لا 'تثار” 


تطوف بسني" أشباحه 
وتتعش قي أصباحسه 
عي تعصف” أرفاحة 
شار التحسراق أطماحه 


علي من الحرزن أفراحه 


ّي 


بسر الحياة , وعمق القدام' 
نور منها بربق الألم 
فقد مل" سمعي ويد النسم 
إذا خضبته اليالي بدم 
الترجم عناي سسر” العدم 
تخالط” فيها سرور بهم! 
على جاتبيه سور الحلم 
وتوشك” من زحمة ترقطم 


سم ورى 


© القاها الشاعر في الحذل التكريمي الذي اقيم للدكتور هاشم الوتري , 
وكان عميداً للكلية الطبية » بمناسبة !تتخابه عضو شرف في الجمعية 
الطبية البريطائية . وذلك قٍ شهر حزيرأن عام 1413 
من يجلة المثقف الحربي » لشهر حزيران الاو ا 

قأل : 
2003 كان الجو السياسي محتدماً . وحكنت أشعر ان الواجب 
يقضي. ,أن احدد موقفي كان كل شيء يدفع الى الحدية الجو 


لضن 


ين 


اتصلوا بي تلفونا » وطلبوا الي بالحاح أن أشارك بقصيدة 
في الاحتفال , فتظاهرت بالرفض فألحوا. وأصررت على الرفض . . 
وفي حقيقة الأمر كنت أهلل للطلب , كنت ارقص وراء التلفون , 
وإنما كان الرفض تظاهراً ورلالا لاني اردت الا أدع لهم ىالا 
للتنصل من الدعوة اذ! ما علموا بما كنت مزمعاً عليه 


قلت لاسماعيل ناجى ‏ سكرتير الوتري ‏ أن القصيدة قد توقعهم 
في مأزق فقال لا عليك ان تقابة الاطاء ستتحمل المسؤوية 


وبمعني 

على هذا اللحو ثبت .٠‏ ومن فوري عرضت مطعتى للبيع ٠‏ 
ونشرت أعلاناً في الصحف بذلك اردت أن أدخر ثمن المطبعة 
للعائلة ضماناً لها وتحسباً لما قد يحدث فيما بعد ولا أكتمك ان 


وما إن نشر الاعلان حتى صادفني في مقهى « حسن العجمي » 
شاب ذكر أن اسمه حسن كنت الجريدة مغلقة ( يقصد جريدة 
« الرأي العام ») . فعرض على حسن - ول اكن اعرفه من قبل أن 
يفرضني ثمن المطبعة دون أن يطلب مني اية ضمانة ققلت الافضل 
أن نرهنها . فوافق بعد الحاح مني واعطاني في اليوم التالي 00٠‏ ديئار. 


لقد انسمني هذا أكثر فأكثر وزاد من عنفي في القصيدة » بخاصة 
واننى قد أط.أتت , لا حصلت عليه من تقود . على مصير العائلة 


)١) 
0) 


وفي الليل في سطح الدار كنت متبطحاً عل حصير . 
وكنت أحدو ‏ كما هي عادتي ‏ با انظمه من القصيد > كارن 
صوتي رقيقاً جداً ومؤثراً وما ارح وصلت المورد الذي يبدأ 
ب: «أيه عميد الدار شكوى صاحب» ء حتى سمعت أم فرات )١(‏ 
تقول عوافي ابو فرات (؟) 2 هكنن اظنها نائمة » ففوجئت بها 
تتصك لي » ولا تضن علي" بالتشجيع 

وقبل الموعد بيوم اعطيتها النقود وسفرتهم جميعاً الى النجف 
وهيأت ما يلزم لا قد يقع 

وحل اليوم الموعود كانت القصيدة قد اكتملت , فلبست 
بدلة جديدة خطتها للمنامسة , وذههمت وألقيت القصيدة 

كان المكان ينص بالحضور , وقد احتشد الشماب فيه احتشاداً , 
غير أن أحداً لم يستعد يتأ واحداً من فرط الرهبة آما الوتري 
فكان يتلفت حوله مستغرباً او كالمستغرب>02 شائفاً او كالخائف 
متنصلاً او كالمتتصل . 


« وأما انا فقد مضيت في الالقاء حتى النهاية . . وبعد أن أكملت مزقت 


الصحيم ؛ ام نجاح 
رواعامرة انه حين كأن يحدو بقصبدئه , وهو على سطم الدار ٠‏ وكائق ام ساح تفتر شس السطح 
أيضأ . رعلى فراش عتيق قربا مله ووصلى الى ابي : 


عقوا ال الم تعب اد 
بي جله ٠‏ ارقط » لايبالي ناشبا 


رلض 


أورافي وذرتها أمام الجمهور « م غادرت المكن ورا على الاقدام 
ومضيت الى المطبعة 
ويخنم القصة 

ومر يومان وثالث ولم يأخذني احد . وفي صراح اليوم الرابع 

جاؤوني ففتشوا المطبعة بحا عن القصيدة فلم يجدوها ثم اعتقلونى 

ومكثت في الاعتقال شهراً واحداً . . واطلق سراحي بمناسبة العيد» . 

© نشرت في ط هج ؟ بمئوآن : « الى الدكتور الوتري . و ط /ا0 بعلوآن 

« أيه عمد الدار»ه , وط 5١‏ ج١1‏ بعنوان : « هاشم الوثري » . و ط 

لاكاج ١‏ و؟_ءوط 58 ج١‏ يعلوآن : « الوتري » 


لص 


يادات” فيك “مشاعرا وسواهيا 
بالمبدعين” « الخالقين » تنوارات' 
شرفاً «عميد الدار » عليا رتم 
جان دك" عن تعب آلفؤاد .فاميكن 
أعنطتلكتها كف" تضسم' نقائضاً 
مدات" لرفع. الأفضلين” مكانة” 
ومضّت" 'تحرار ألف” ألف مقالة. 
في حين أترهق” بالتعسّت شاعراً 
« الايمسيئون 1 » الّذين تناهبوا 
والمغد قون على » البياض » نعيمديتم' 
والحاضنورن > الخائنين” بلادامم' 
“يستصرخون على الشتعيوب لصوصها 
ويجبون” الكلب وخزة” واخزر 
أولاء « هاشم” » "من" أروك” بساعةر 


م بي وي 


فاحسد'هم أن قد أقاموا جاناً 


5 2 ه٠‏ . 5-5 5-0 
وتحر سن" أن" يقتضوك” ثوابها ! 


2 


1 


وقضيات” أفراضاً للنوابغ_ واجيا 
شتى عوالم” "حكن" قبل” خرائبا 
أبواتنتتها في الخالدين. مراتبا 
شهماأ ناصبا 
تعبا العقول بحلّها وغرانا 
وهوت" لصفع. الأعدلين” “مطالا ! 
في صحكيف يحترمون” جيلا وائبا 


راك 


"بهدي مواطنه , وترهق كنبا 
مذي ايلاد حبائياً وأقاريا 
الزن" قراه الشتواة اعدورانا 
حضن" الطيور الرائمات زواغنا 
في حين” “يحتجرون” لصا ساربا 
وبجدهارون” عل الجموع معاطبا 
يصحو الضمير” بها ! ضميراً ثائبا 


وى برمير 


وتوق" هذا « الصيرفي ٠‏ الحاسيا 


2 


؟ 


لله در ل أي“ أ امنقة 


سبعون عاماً "جلت" في اجتباتها 
متحداياً “حكلم الطباع ! وداضضماً 
تتلمس” ء السضات » تجريإثرآها 
ومشارف 1 نسم الهتلاك ثيابه 
ومكابد “كراب الممات شركدده 
وججدر ج_ وثفة الحمام وساب 
كب حت" تطايع من نجوم تختفي 
هذا العنباب” ومن “سناك” رفيفه” 
هذا البراس” ‏ ومل» عيدك قركة” 
هذا اللسن نونك اسلت تفره” 
هذي الاكف على الصدور نواز لآ 


2 


أوقفت” للمترعى نهارا دائيا 
وحطضدت” هاتيك الأسر 3 فو فها 
أ و رار 


وج من 0 لفك" عطره 


5 


“يزجي إلى الداه الدواء كتائيا 
تبحكي حرياً أو أسامر" واصبا 
غضتب” السماه وللقضاه مغاليا ! 
خلجات” وجهك راغا أو راهيا 
البسته ثوب الحا "محاذيا 
- إذ" لم تحد' منجى" ‏ عناء؟ كارريا 
ندفمله عله ف حزرح :خائا 
م أعلليت” تجما ثاقبا 
52 ا به يرف ذوائيا 
أن قطنا سح جناه أطايبا 
وجه الحياة. به سياصبح” عاشبا 


0 الغيوثٍ على الرروعر سواكيا 


قي 


وسهرات” للا « نابغياً» ناصبا 
أسلد” مضراجة” تدوب” لواغيا 
وريد جانبك الموطد جانا 


باغ ينازل” في الكريهة طالبا 


الاغي جد بال ر صاص مز مجبراً 
لاني 5-9 الفؤاد من الأسى 
أعراس” ملكة “تركف الجداما 
الخاضنين” _جر 0 وهم ١‏ 
والصابرين” الواهبين” "نفوس-هي' 


- 6ت 


غراف الجنان تطواعمت -- 


ويحمشر جات الذاصين” ا 
غفادى الحبا تلك القور وإن' غدت 


وتعودّد الككفكن” الخضيب” بمثله 


2 


0 2 


00 كن المجد عند لك 
وزقاق ” خم تسشاجد مساحبا 
والجسر" تمنحته العيون” من المّها 
المد2 للتأريخ ع ع ك1 


الشعر” أصبح” وهو لمسة لاعب 


و الكأس” عادت" كأس” مو ت ينسشي 


والرشد” “ينجد” بالحجارة. حاصبا 
للمتتخنين” من الجراح_ تعاقبا 
أغرر الشسّاب الى الشتراب كواكيا 
يتحضدون > خرائداً وكواعا 
والمخجاين” بها الحكريم الواهبا 
بصديد هانيك الجراح أواهبا(١)‏ 
للقاسين" مواحكاً نبراكا 
بالتّاضحات من الداماه عواشبا 


وطن" يسك" كل يوم خاضبا 


2# 


تلهو ' وعطوداً اع الضاريا 
وهشيم” أريحان يذارى جانبا 
قٍِ الناسبين وشائجه ومناسسيا 


الى ا ا 


تلك" المرافه” عو متاعا 


زاهي الشباب بها , ويمسح” شار با ! 


لبقا غرف الجنان 0 يراد بها غرف المستشفى ورحياتها اأتي ضمت الجرحى والصرءن ٠ن‏ شهداء يدم الودة * 


ينض 


والخهرة يفخ أ فوق” أديمه جثث الضحايا قدائر كان مساحا ! 


وعلى بريق اموت رحن" سوافراً وض" كواعب” ٠‏ يندفضن” عصائبا 
06 
م - 5 8س ه 2 ص ير 2 - 
حداث عمد الدار كيف تيد لتك بؤرآاء قاب كن أمس محار با 
7 5س 


كيف أستحال” المجد عاراً يتذفى والمكرمات” من الرتجال معايبا 
ولم أستباح «الوغد ه حرمةة من سدمقى هذي الديار دما كا سار با 
4< 4د 4 


أيه 5 عميد” الدار » ىا لثيمحة لا 5 2 واوجدة” لما صاحا 


ولكل" « فاحشة » الماع "دميمة "سوق" 'تنيح” لها أدميماً راغا 


ولقد رأى المستعمرون فرائساً منا . وألفو'! كلب” صيد سائيا ! 


تمهادوه ٠‏ فراح” طوع” أبناتهم يرون > أتابا له ومتخالا 


أعر فت ملك" إيباح” 5 شهداها 8 للخائئيبن” الخادمين أجانيا 
مستأجتر رين" بخر "بون" رديارتمب' ويكاكون” على الخراب رواتيا 
متنمرين ‏ ينتصبون” أصدورهم' مل الساع ضراوةة” وتكالبا 
حت إذأ عدات” وغى” تقر ملت" ا تذّف” أباعداً وأقار با 
الزموا جحورهام وطار حليمهلم 22 'ذعلرا . وبدآنت الأسود” أرانبا 


> 6غ 


"مان 


أب « عميد” الدار »! شكوى صاحب 


رك 


ل" لست تبرح سائلة 
٠“‏ نجم» ساطع” 
الآن” أنيك” القينة حكيا جلا 
فلقد تسكت” عخاطباً إذ لم أججد' 
أنيك” عن شر" الطتفام “مفاجراً 
الشتارين" دم الشكسباب 
والحاقدين” على البلاد لأدّيسا 
ولاشفنا !بن تزوين” انافيناً 
شلّت' يدا المتعمرين” وفرضها 
القن البهسم ,وزرم 


وتقول” كيف يظدل 


وزره تحملوا 
وأذابهم' في « المُوبقات » فأصبحوا 
مكل الباغي عواقب” “بفليه 
حتّى كن "هصايراً حتومة” 
قد قلت" للدتاكين” أن" «عصابة» 


لبت" «الموالي » يغصاون” بأمر هي" 


2 5000 0 2 - 
فيهاد نون شهامة ورج ولة 


2 


2 


مله" العيون , عن المحافل فائيا 
وضح” الصاح » عن العيون غاها 


- و 2 
من يستحق صدى الشكاة_ "مخاطتيا 


ومفاخراً ( ومساعياً ومحكاسا 
لوعيال "د 00 0 


انا 


٠ه‏ م بير 


منهم تميج 007 
هذي العلوق” على الداماه ضرائيا 
أثفاله” حمل « التّياب » مشاجبا 
منها فجوراً في فور ذائياً 
وتراهسم” ايستعجلون >" عواقبا 
"سوداً "تتيذهلم 'مشّى ورآغائبا 
غصبّت" حقوق" الأكثرين” تتلاعنبا : 
بل ليتهم يترسمون” « الخاصيا » 
وتكاريون "وتطقاكه 4 وداه 


26 


حض 


أنيك” عن شرا اللتقفام ككاية" 
القند لوا بي صاعقاً متلهسآً 
حشدوا علي" المشرريات أمسيلة” 
بالحكاس يتثرعنها نديم” مالا 
و تلم الخلوات ملساع عد ها 
وبأن* أروح” 0 وزيرا مثلّما 
ظناً بأن" يدي المي لتشتري 
ويأن" يروح وراء ظهري موطن” 
حتى إذا عجموا قناة هر 
وآستيأسوا منها » ومن امتخشبر 
- أيحاسب" نفسه أن ثر "علوي 
ويحوز” مد الأكثرين” 'مفاخراً 
حى إذا الجلئدي” شد" حزاسه” 
وطاق تا 


وعلى شبول اليك خرق نعالهم | 





الأؤثرين” ضديرتهم' والواجيا 
وقد أبتليت” بهم" “جهاماً كاذبا(1) 
صفراً لَعاب” الأرذلين” رغائا 
بالوعد منها الحافتين وقاطا 
تلم" الرأقاب_ من الظباء ثعالبا !! 
أصبحت” عر أمثر بليل. نائبا 
سقط آلنّتاع , وأن' أيبع” مواهبا 
أسمنت” نحراً عند» وترائئا 
شوكاء . “تدمي من أتاها حاطبا (؟) 
عنتن] كصيل" الرامل. فيح غاضبا 
حتى يروح” لمن" سواه عحاسيا 
ويحوز” ذم الأكثرين” مثالا 1! 
ورأى الفضيلة” أن" يظل" محاربا 
في جلد « أرقط » لا الي ناشبا ! 
أزكى من المترهاينة حقائيا (؟) 


16 الجهام الكاذب : هو السحاب الذي لا يمقبه مطر . 
3( المََاءٌ العواء : عي الني بكثر في فروعها وأغماتها العرك ع 
(6) يريد الشاعر بيه شبول » اللِث أولادء وأطباله . 


مه 


يتساءلون أينز لون بلاداهام ؟ 
إن" يعصر المتحكدمونة دماءهم 
فالأرض” تشهد” أدَّها أخضيدت" دما 
ماذا يضر الجبوع' ؟ بد شاميع” 
أتي أظّل“ مع الرعئة 'مر'متقاً 
يتجحون بأرن_" م.وجا طافياً 
كذ بو روا ل“فم. الرامان قصائدي 
تستدّل" من أظفار هم وتحط” من 


أنا حتفنهم الج البيوت” عليهم” 
خسئوا: فلم تر ل الرجولة حرو" 
والأمئلون” هم” السسواد . فديتهم' 
بمملّكين” الأجبي* نفسوسهك' 
أعلمت” «هاشم'» أي" وقد جاحمر 
8:1 اناك اانه مسرا 
وأمط” من شفتي” “هزءا أن' أرى 
أرثي لحال مزخرافين” “حمائلا 
شُُ 0 أب دراي قاغضنا 


أم شطعون” قدافداً ونياضا ؟ 
أو يغتدوا "صفار” الوجوه شواحبا 
ماي , وكان أخو النعيم الخاضبا 
أتي أظل" مسع الرعّة ساغبا 
أي أظّل' مع الرعية. لاغبا 
"عدوا عليه مافذاً ومساريا 
أبداً 7 "مش ارقا ومغاريا 
أقدارهم' ٠.‏ وتل بحجدا كاذنا 
أغري الوليدة بشتمهم' والحاجبا 
تأبى لها غي” الأمائل خاطا 
بالأرذلينة من الشاراة. مناصيا 
ومصمدين” على الجسموع. "مناكبا 
هذا الأديم “تراه _نضوا شاحبا ؟ 
أطأ الطلفاة بسع تعلي عسازيا 
عفار الجباه على الحياة تكاليا 


ِو و 


5 و مس - *# صم 
في حين هم متدكنه.ون مضاريا 


و #8 سه اه 


للهاجراتٍ 6 نز وح ؤي ناصما 


ع 


أتبرآض” آلاء الزلال وغنيتي 
أواصى الفذلال” الخافقات نسائماً 
ودعا ظلام” الذّيل أن" يختط” لي 
ونهى "طوف المُغربات عرائساً 
لست الذي “يعطي الزمان” قيادده 
آليت” أفتشتحم” الطلفاة مص رحا 
وغ رست" رجلي في سعير عذايهيم 
وتركت” للمشتف من أسآر هم' 


5 في ٠.‏ 1 
ولبين بين منافق متر بص 


يلغ الداماء مع الوحوش نهاراه 
وسيل أطماع” الحياة العابه” 
عاش" الحياة يصيد في متكدرر 
حتى إذا زوآت الطامع وجهها 
ألقى بقارعة الطصريق رداءه 
خطّان ما آفترقا . فامًا خط" 
الجوع” “ب ر'صدها. . وما _حطة" 


يخ 


1٠7 


4 


كس" الرأغيف مطاعماً ومتشاريا 
م مم#1. شذاتي لاهبا 
بين" النجوم_ اللاممات_ “ضارما 
عن" أن" يعود” لها كراي ملاعبا 
وبروح عف تهج تهج ناكبا 
إذ لم أعَواد' أن' أكون" الرتاثبا 
ونبت” حيع' أرى الدعي الهاريا 
أن سين" على الضروع. الحالبا 
رعي” الظروف ! مواكياً ومجانبا 
وبعود في الذّيل ١‏ الدّمي" الراهبا 
وتشُشب” منه ستامه” والغارر با 
منها ٠‏ ويخبط” في “دجاها حاطبا 
عنه. وقطدّبّت الثبانة حاجيا 
أبهدي المْضلَين” الطريق” اللاحبا 
بلقى الكمي” بها الطّقاة “مناصيا 
تجترا منها طاعماً أو شاريا 


4 


لابرد «هاشم » والزآمان” كما ترى- 
والفجر" ينصر” لا حالة « ديكه » 
والأرض تمر" ,الك-موب .فلن ترى 
والحالمون” سيفقوون إذا أجلت" 


لان عالندة” الى 'عدماتقها 


بجر ي مع الصفكو الرلالر شوائيا 
ودطير" من ليل ٠‏ غراباً » ناعيا ! 
بوماً مشسوماً اساطيي خرانبا 
هذي الطليوف” حوادعاً وكواذبا 


تلك العهود وإن” سين" ذوآها 


افد 


إ! ؛ 
© نظمت فى بنداد خريف 44١‏ 


'٠ 5‏ 9 
© في ط ٠ه‏ ج ؟: وعذالاة, وط 
0 5 1 
سار ش 
١‏ و« بريد الغرية »2 و 5 - و 
ج 3و « بريد الغرية ا :واظ 317 اج 
لا, وطة؟ 5 


و 


أطبق' أدجى , أطبق' ضباب 
أطبق دخان" م1 الضمير 
أطق دمار على حما 
أطبق زا على بشاةر 
أطبسق نعيب” , يجب" صدا 
أطلبق على متبالد 
لم ايغرفوا لور[هل" المسماه 
ولفرط_ ما _ديسلت” رؤو 
أطق على المعرى يرا 
أطبق على مذي الممس وخ 
في كل جارحة, يلوح" 
يجري الصد بد" من الوهوا 
أطبق على الريدار._ 
أطبق على هذي الو 
النر سات بها الديطون” 
أبلهاً تدور” بها العيورن. 
مل الفؤاد” من الضمير 


2 


2 


أطّق' جهاماً يا سحاب 
عرفا أطنق + عيذات 
ة دمارهم , أطبق تبساب 
“بورهم أطبق عقاب 
ك البدوم” ٠‏ أطق يا "خراب 
بن" شكا أخدولتهم الذ باب 
الفتر'ط ما آنحدّتى الرقاب 
سهم حكما ديس" التراب 
د بها على الجوع احتلاب 
تماف عيشتها الحكلاب 
لجارح ظفر وتاب 
شر كانه رسكا ملاب 
مذّها أيافيك” الرأحاب 
جوه كأنها 'صوارا _مكذاب 
فلا سؤال ولا جواب 
كن ضعي حيرات 
وضج” بالروح الا.هاب 


2 


/ا**2 


إل 
0( 


ف 
0( 


1*8 


أطبق' على متفرتينة 
جحو ن ” بأن إخصو 
ندموا بأن' طليوا أقل 
وتأوأبوا للذل” يأحكل رو 


7 


أطق على هذي الحكر و 
إمن حولها بقر يخ 


أطبسق على لع 2 - 


مستتو قين ويز ازور" 
زهو م عستل” وياويهم 
ابمشسسي مم ٠‏ الأججاد 
فاذا آلنقت "حدق البطان 


خفقت رظلاللهم وماعوأ 





شر يسطها أشحلبة” 'مذاب 
7 وحوانه غرثى _سغاب 
للخاطين” بك" احتطساب 
كبا تفجت العياب (') 
كأنهسم ا غلاب 
ع1 العلياه صاب (؟) 
6د :لذ 


خلفهم ميسرة ركاب (5) 


وجدات الثوب” الصماب(4) 


6 5 
مين نعومتتهم فذابوا 


المتفج - كالنافج والنفاج - المتماظم والمتكير والمتدخم ه والمياب جمع د عيبة » : السقط وضع 


فيه الثياب , 


زها الدي» الرجل استشة4 واستطارء والماب شُجر شديد المرارة 0 


الميسرة ضد الممسرة 
حلق البطان ما يربط به الحزام من آلة ومدة 
المكروه واشتدادء 


.اوه التقى » حلق الطار.ى مثل يضرب لمظمة 


9-7 و ٠‏ 
ونجوأ بأنفسب-هم وراحت 


2 


أطبق "دجى . لا يلامج 
أايبق قت سسماك 
لا ينفتح' ‏ خوفاً عليه ! 
أطبق إلى يسوم النشور 
أطي أدجى حتلى بقيء” "خمول” 
أطبق دجى حتى يمل 
أطبق أدجى حتى يحلق” 
غضبان أن لم تحم أعشا 


2 اس 25 


2 


أطبق أدجى ‏ يسلسرح' 
محل لونك الداجي ريام 
أ صمة الجاني ويا 
يا من مشت بدمائها 
يأ من يضمي هن الشرو 


يأ أمن تتضيق” مر ألهوا 


7 انار الصحاب 


4 


هم هس 


صيم ولا يخفق' شهاب 
أخلق" في يصائرم أمصاب 
سر العمى للتور باب 
ويوم يحككتمل” التصاب 
أمسل القفاب غاب 
من السواد به الغراب 
في سسموات عقاب 
شا اهاطير غضاب 


2 


بظدّك ناعماً عار وعاب 
وارنبيساع' وارتياب 
منوضا "تلؤة” نيه الاثات 
فيه الختاجر والحسراب 
ر الماخرات به العباب 


م الزاحفات سه الشعاب 


و اع ير 5 #0 
كن سر ليده تهاوا ت عر. جريمتها الاب 


4 4ك 
0 . 8 
أطق أبن تفر إر. ا وينحدر القاب ؟! 
صدي الغساوات الكريمة” ١‏ والجمسوة” اللستطاب ا 
فيا «الشافق 7 نيد أصحف” ويُسُمشه كتاب ! 


أطبق ادجى ٠‏ حتى تجول" كاأنها ل عراب 
همني الممرات الهجا ن" لها لاللتك اتساب 


4 م" 

أطبق نأتة لهذه السوءات ‏ عارية” ل حجماب 
أطق تنت لهذه الأيِاب ا مهسحذة ‏ قراب 
أطبى تت لهذه الآثام ‏ شامخضة ل شباب 
أطبق فأنت لصبغضة منوا إذا تصلت”" خضاب 
"كن 0 ما لا بلج" أصبح” ولا يخافق شعلهاب 

أطبق “دجى ؛ أطبق باب 

أطبق "جهاماً يا سحاب 


16 


. 15 
نظمت في أوآخر عام 44 


ط ا سر”, 
و ١ه ٠‏ 
و« بريد الغربة», وط0" ج١‏ و 2 


51١ 


أخري” إل ات يلمح" 
أرى الشامس” ” تشر ق من وجهه 
رضي" السّمات , كن الضمير 
كأن” العبسير” 
كأن بريق الى والينا 


بأردانه 


كان" غديراً أفويق” الجبين ملو_ 


كأن" النطون” على وجدتيه 
خأن" هانه مما 
كن" « تفسارا » على « ظهل» 
وآخسر” "شدات" عليه يد" 
1 إليه بليغ لوت 
تقاض مله كموج الخضم 
تجمال" وليس” كهذا الجمال ! 
كان “لد مور بأطماحها 
خكأن" الأمر سياه 
كان الوجوره على ضوئه 





. جنم يجنم جنوحا : اقبل .. . ومال‎ )١( 


5 - 5 أطافئته اه 3 


وما بين" أنواببه تجضح )١(‏ 
على وججهه ألقا يطفح 
على حكل" « خاطرة » “يدفتح 
بعييه عن حكو كب بدح 
ثقة في ٠‏ غسد » ينضح 
يحكن” بها ننم" "مفررح (1) 
من الور ٠‏ أو جمرة" تجدح 
ينار به عام أفسمم 
فلا يتين 1 ولا تم ! 
مانيه عن" أفسها اتقايصح 
أو لحن سساجصة تصسداح 
يمأ بهر جت 'رزة صل 
إلى _علقة مله لبح 
'تقاس” فتؤخذ أو تصرح 


رس هم 


لوح فتحلسن أو تقيم 


(؟) النضون : جمم غشن أو غضن . وهو كل تجمد وتان ني جلد أو ثوب أو فيرها 


للف 


بداعيتى إذ م الخطونن 


اه الله اس 


شد اجناني يعم ماته 
ويبر و فسني بأنفاسة 
وبطلرقني كدّما راودت' 
وحكدد'ت” أطا” بارغرائهسا 
فيمشسي إلي" وثقال” الشس.كوك 
وقد أوشك الصير" أن" يلتوي 
وحين” تكاد _شهاف” الفؤاد 
وإذ بر كب التفس حد الر دى 


هع هاي 2 


وذ شالق عن لان 
فيرفسع وجهصي إلى وجوه 
فأرجف” أرعيا كن الحسا 
وأقهكم من" نظرة, أثني 
وأنب و لكي بغي , يجيه 
وأن' ليس ذلك من" ديداتر 


فأنهالك ثماً على كنه 





)1( رشح 0 #ندى بالدرق . 


فأمرح منها حكما يمزح 
ودمعي بيسماتاة يسح 
إذا فسني عاصف" يلمح 
ضميري" فاحثة” ترشسح 1غ( 


د أ #2 


فأخادو ركائت” من" علو ناوا 
أمنيخ” على التفس لا ير 35 
ويتكيرء المبنهيض" المتتررح 
بسكين مطمة اجرح (0) 
إعنان” من الشسر” لا تكسم 
وكابوس” حرمانها المفلدح 
شرا فنه وتو ضح 
تخا اححدك” أجدح 
لسر فكتر'ت” به أصْدُح !! 
لها» اللي ل"»ماء الصم”» تقب 
لسن" امه عاكم أمكتم 


م 9( 


وأستال” عفواً و ستصفح 


(1) الشماف : جمع شيفة . وهي من القلب رأسه عند مملق الثياط . 


115 


ء 3 
أخرنى ل وكرنل > الحياة 


أحدء له وأحب” الكترى 
أحمن* له : لس يقوى الدعيم 
ولا كل ما “نهر النامزورن 
ولا كل ما أتَل الآماورن 


© ثت©نى 9 


التعدل" هر ٠.‏ ات 0 نسي 


234 


1 الى م 
وا لين «دكرة » علده 





خضراء من" دونه : صحخصح(١)‏ 


وصت ذ! * لدذاذائه 0 بح 
من الممتعات وما استشرحوا (؟) 
ولا تلفق" مله أو تجح 
بها أنلمة الختلد مسر وح 


ُ. وم .د 


4. 


0 0 مأ 00 


و 


- . َّ 


قّه تمسر ح 


2غ( مسمح : جيقة صخاصح ٠‏ وهو ما أستوى من الارض وكان أجرد 
(*) نهر بالدلو في البثر : ضرب بها في الما لنت . واستترح من فرح البثر لذا أستقى مأءها حتى 


تل كرا أر نه , 


الفهكارس .. 


على فارعة الطريق 
أجب أيها القاب 
أكلة الثريد 
تطويق 

براع المجد 
مواسكول 

أمم تجد وثلعب 
بنت بيروت 
ستالينغراد 

يوم الجيش الأحمر 
نونس 

نشد العودة 

إلى الرصاني 
الأصيل في لبنان 


القصحائد .. 


ابو العلاء المعري 
أحييك طه 

جمال الدين الافغاني 
يافا الجميلة 

ألقت مراسيها الخطوب 
طرطرا 

إللها 

ذكرى وعد بلفور 
ذكرى أبو التمن 
دجلة في الخريف 
الجيل الجديد 


الى الوفد الرياضى الإيراني 


أرج الشباب 
الى المناضلين 


5اء 


عمر الفاخوري 
أر شد العمري 
ذات الحجاب 
أندونيسا المجاهدة 
أخي إلياس 
اليأس المشود 
يابنت رسطاليس 
المقصورة 

عدنا وقودآ 
مقطعات من لدن 
آمنت بالحسين 
ناغيت لينانا 


قف بأجداث الضحايا 


أخي جعفر 
يوم الشهيد 


5- 


؟ 
ذف 


"1١7 


ناتك الروح وهرتها لواء وصحكيته واكشست منه الدماء 


ب 
احم تحجد ولعب ويعذيورتب وتط سرب 
ب « يافا» يسوم حل بها الركاب تمعدر عار ودجا سحاب 
ألقينت مراسيبها الحعلوب ولبسم الزهر. القطوب 
أرج الشباب وخمره المسكوب ليفسوح هر.ء أردانكم ويطيب 
أطاوا كما اتقد الكوكب ‏ يسور ما خبط الشيهدب 
أطبق دجى ,. أطبق ضباب اطبق جهاماً يا سحاب 


اقرف 


فقث 


ردي يا خيول الله منهاك العذبا وياشرق عد للغرب فاقتحم الغريا 
أأنت رأيت الشمس إذ حم يومها ‏ حدر في مهوى سحيق لثريا 
:قف بالمعرة وأمسم خدها التربا 2 واستوح من طوق الدنيا بما وها 
أهلاآً بكم رمز الشباب ومرحبا اللمطلمين من « الفتوةء حكركا 
بحدت فيك مشاعراً ومواهبا وتضيت فرضاً للنوابغ واجا 


ابر 
جدنع الجيار أنف الممجب2 وأصطل الطافي نيران الأبي 
يانيسى يالطصف الربيع ووقد رونّه الشسبوب 
أي جربا تجربي) تحكدل تحطازبي 
تَ 
أني وجدت « أنيت » لاح بهزني طيف لوجهك رائسع القسسمات 


و 


ُّ 
أن الى شلبيح للح > بيني أطياقه تمرح 
برجت بريعارن. هذا الشباب تخارس قُ الفجير صداحه 


© 
د 
ولى شاب فهل يموده ولاح شيب قمأ يريد 


بوكر الخريف فراح يوعده أن سيوف يزيده ويرعمله 


وضف 


انل 
56 


84 
م3 
وض 


انان 


47 
4م 


١ 


؟” 
١8‏ 


هويت لنصرة الحق اللسهدا ‏ فقولا اموت ْم تطق الرقاداً 
قم حي هذي المنشأت مماهدا الاهضات مع النجوم خوالد! 


دا عذبة الروح با فتانة الجتسمد يا شت « بيروت » يأ أنشودة اللد 


لله درك م ء_ ولبلد في جد مولده الب فيد 
ولالا قِ ميادن . الجهماد وتيهاً الجراح وبالضهاد 
و 
زر 


بلاد مفداأة وجيش مظفر وتائيد جيش في البلاد موقر 
عرت الخطوب وحكيف لاتمعرو وصبرت أنت ودرعك الصصير 


ر 
تمرست « يالأولي ٠»‏ فكنت المثامرا وفكرته بالأخرى» فكنت المجاهر! 


رر 


أي طرطر | تطلرطري-) تقلدمي عا جيرف 
طالت ‏ ولو قصرت بد الاعمار ‏ أردت سواك عظمت من مختار 


م 


س 
اشدت جندك جند الشعب والحرسا أرى. لاتعود فلسطين كاندلسا 


"15 


و؟ 


فنا 
كن 


ن لفن 


ورف 


3 
احمبك « طه» لا أطيل بك السجعا ‏ كفىالسجع فخ رأحض اسم كاذ تدعي 
ردوا الى الأس مالم يتسع طمعا شر من الشر خوق منه أن يقعا 
خذوأ من يومحكم لغسدر متاعا وسييروا قِ جهادكم جماعا 


© 

أعهذ القواني زاهيات المطالم مزامير عراف , أغاريد ساجع 

فداء لشواك مح مضجم ‏ تور الأبلج الأروع 
ف 

تهضمتي قل دك الاههفا وأهبني حستك المترف 

عسى أن لأ يطول بك الوقوف و«أن تعجل الزمن الرسيف 
- 

باه ذحكريات » تحثدي فرفا ‏ تصسعالخيالا وتملا الأفقا 
8 

نوري ولى نعم علي سوام احد ونعمة خالق سواهكا 
كُ 

يا «اندنوس » إن أستمات شوك ١‏ فالحمرب امك والحكناح ابوك 
ل 

نايت « لبنانأ » بشعري جيلا ‏ وض فرته لجينه إكللا 

حضن ٠‏ التاج» بنيه فعالى وتعمالى « حارس التاج» جلالا 


25 


يفا 


ذا 


5١ 


ل 
أخي إلياس ها آأقس الليالي تنيخ بكلكل وتقول مالي 
اسرفت في ترف الجمال 2 وسحكرت من خمر الدلال 


و 


3 
با أهها الجيل الجديد سلام القت اليك بشثقلها الاعوام 
أتطم أم أنست لا تلم الأرن جراح الضحايا قم 


8 
تعاليت باريس أم التضال وام الجمال وام التغم 


ل 
مللسست مقسامي في لندنا مقام المذارى رلور الرنا 
ترحكورا الللاد وأمر هليه لال مسلسعوزر جه 
هنا يرقدانف وخضر الجبال تبيل الينابيع اردانها 
نَ 


رثاؤك ما أشق على لساني2 ورزؤك ما أشد على جناني 


برغم الابساء ورم الملى ورغم أنوف كرام الملا 


يفف 


91 
اا 
ليف 


١ 


ه14 


صدر هن ساسلة دبوان الشسر العر بي الحديث 


١‏ - اللهب أأففى 

6د نقفوان 

؟ ‏ صوت من الحياأة 

5 - مرا السزد باد 

هه اأرببع المظيم 

5 -سشمس ألبعث والفداء 

٠7‏ - أيها الأرق 

مم - أغنية في جريرة السادباد 
4 قثارة الريح 

٠‏ - رسائل الى ابي الطيب 

١‏ فجر الكادحين 

- للكامات . . أبواب وأشرعة 
- قصائد حب على بوابات العالم السيع 
4 - خيمة على مشارف الاربعين 
6 - أعاص ير 

5 كناب الارض والدم 

7و1 ديوان الرصاني 

- الطائر الخشي 

6 - جدت لادعوك بأسيك 

- هدير البرزخ 


حانظ جءيل 
حءد جميل شلش 
حازم جع 
مؤيد العد الوأحد 
أنور خلبل 
عل اللي 
عمد مهدي الجراهري 
سليمان العبسى 
بدر شاكر السباب 
خليل الخوري 
صالح درويش 
رشدي العامل 
عبد الوهاب البياتي 
عبد الرزاق عبد الواحد 
بدر شاكر السباب 
عمد عذيفي دطر 
معروف الرصاني 
معان وسيضو 
محمود حسن أسماعيل 


اك عاك واللحن القديم 


77- الوقوف في المحطات التي فارقها القطار 


5" الشمس وأصابع الموتى 
6“ حوار عبر الأبعاد الثلاثة 
75 خلجات 

7" - ديوآن الشاعر القَروي 

هم" قراءة لجدران زنرانة 
الاخضر بن بوسف ومشاغله 
-"- سفر بين الناييع 

-"١‏ هودة الفارس القنيبل 

7 قمة المني 


7 ديوآن الجواهري - الجره الأول د 


6- الوقوف خارج الاسماء 
٠‏ لنة النار الازلية 

5 أغنية حب عرية الى هانوي 
7 وجه بلا هوية 

م" الرمح انت 

9 رياح هانوي 

-4- ديوان الجواهري الجزء الثاني 
0١‏ ديوان الرصاني الجزء الثاني 
- رياح عزالدين القسام 
47- ديوآن الرافمي 

44- فصول الهجرة الاربعة 


مصطفى جمال الدين 
عائطة سال 
زحكي الجابر 

علي الجندي 

بلند الحيدري 

محمد مهدي اللجواهري 
رشرد سليم الخوري 
محمود أمين العالم 
سعدي يوسفب 

خالد علي مصلفى 
حدين جليل 

أحمد الجندي 

محمد مهدي الجواهري 
ارشد توئيق 

مجموعة من الشعراه 
خالد ابو خالد 

ركيد مد 

مسام الجابري 

كالم السماوي 
محمد مهدي الجواهري 


شرح وتعلرق الاستاذ مصطفى علي 


يحمد القيسي 
عبدالحمد الراقعي 


السعر ٠‏ ٠ه‏ فلس 


مطبعة الأديب البغدادية ‏ هائف 1797م 





مسجل برقم أيداع ٠١8‏ لسنة 1١5174‏ للم ار طلاوة 


الجمهورية المرانية 
وزارة الاعلام 
مديرية الذقافة العامة 


مطية الأديب اللبغدادية ‏ ماتف 1789م 





























١ 0318‏ 
0 3 5 
0 لظ » أ 
يذ 
4 3 


. - 8 زيطا 
الى 2" 1ن 2/8 
3 9 4 © 3 بإيية” 
0١ 5 8‏ "> 
دا 
5 / 4 
- 9 ع 
1 1 ا 0 4 
ع كي . - 2ج سا 0 , 
ل 6 هس يد" ١‏ ؛ ال 7 
-3 - 1 4 5 
5 8 كر , 03 1 3 
: 1" 5-4 3 7 2 /بيخ | 
8 1 عِِ 0 ١‏ / 8 
١‏ راي 9 
١‏ ا 0 3 
52-0 0 اده 7 
1ه د + لا رك 0 5 ذظ ح) إييشرب 
١ 7‏ 0 ِ 1 ادا 5 
٠‏ 0 إآر ل 


2 








١ 
م‎ 
|(|ه‎ 9 








الجمهورية العراقية 
و زر أ ر 8 ١‏ ل علا م 


داري 





اصرءالرا بع 


روه رعقمه وأبشرف عا طبعه 
ركراب الهماسامراٌ ‏ المركتو رجور المؤزوي 
الك على مواراه ار شير كابش 


11 


مطبعة (اؤ/ الم رلوية 





© ظمت ائر فوز حزب ٠‏ الوقد المصري » 
بالاتضابات وتوله الحكم في مصر , وإعلان 
ححكرمة الوف إلناء الممامدة المصرية ‏ 
البريطانية لعام 1475 


9 نشربت في جربدة « العام العربي » العدد 
/اال في ؛ كاتون الأول ٠م4١‏ 


© نشرت في عل 5ه ج؟ , وني ل 54 ج؟ . 


سر فى جهادك يحتضتك الوا 
ضوأى به علق التجيع كأنسه 
من أعهد « زغلول » يرف وتحته 
م يشزه لخدف الكريم ولاكزدرى |! 
آفدت الكرامةة بالحياة , ولى تقل* 
إن" الجهاد” صحفة” عتضوية" 
هوات المروش عل مدب أسطور ها 
حمراء مارخة ومن" لمم السنا 
الهاديات الخاطن تساتطت* 
ضلوا الطريق” فأرشدتهم" هامة” 
آنت بالفادين ‏ حكل” بنية 


- د 


- 


أزعيم مصر وللمتعوبر أمانة” 
الصامدون” على وعورة "ترابهم” 
والصابرون على الجلاد وحولهم 
اينهى بها المتشككون وإنها 


كم : ايها ١‏ * ”7 


قِس” ينار" به الدأجى ويناء )١(‏ 


ا لحكابدي وهم الوفى أفياء 


انا ها قيحر عت" لين الآياء 
إن" الحكرامة” للحياة فداء 
جمدت" عليها لللتسفرك اناه 
وتصاغرت” لحروفها الحكبراء 
لتضحى_أت فانهما بيضماء 
منها عل خطو اتهم أضراء 
كوي ١‏ رح عدا 


| لها أشلائام نبا 


2 


ما آنفك" يحمل” نقلّها الأمناء (؟) 
مهم صَصسر ولا إعياء 
الخعالنف ل انا 


و 2 بر 
أصر لحر موهر . 8 ونداآهء 


(1) التسيم ١الدم‏ التلفم الذي + جما الاناان وصم 


,. طمد برصم بمر سمطفي الساس‎  )7( 


ورسالة” أخلق” البيِغ؛ 1 


ا 3 
إزرى الضمير متى تخون ربه 


مر' فى جهاد ك تمش خلفتك” أمة” 
شرف يمد" الحق" أن" غريمها 
أعركت أصروف الدهر ل "تطشى بها 
ترهي قدنم بالريماة إصابة" 
كيلك" مود الها . اذادة” 
في حكل يوم أبلج” “ينغي بها 
جع" من “دغل القديم معذاب” 
وجراهمم خيراً جزوء بمثله 
حتى أتهت” لك" فاصضطلمت بميئها 
وكل: نيحف نيا دل نئل 
افيد سل 1ك اقتوة” هوني" 
واقد* طمنتك الصميبة إنهما 
واقد تساءل متشل” متكتمف” 


١ 


ر 


لأدائنها الا القالة اللاء 
شك" نقد خان اللسان أداء 


هي بالطلموح مليعسةة عصماء 
شاكي اللاح وأنها عزلاء 
عن بوللاطافنيت بها فنا 
وتزيد في تجريهم' أخطاء 
ع الأنوف واد" أخكناء 
أظلم المكوك وأزهر” وضاء 
نها ويحدرث" انه بنثاء 
وطر ” أفاء _ظلاته وأنارا 
ولمثثل_ متنك كانت الأعباء 
ضد الفوين. عريمة' ومضاء 
ااه 
دا الغا و[نها لدرواه 
أن* المبباح ذماراهم رحتماء 
للغي أين الطنة اللببئلاء 


الأفر يا 7 إزاء* 


ولقد تشكت”" .من هوأن لديشها 


ّم 


أزعيم ٠‏ مصرا»هتى ترد" إنطاقها 
مكوقة كلثار أعلت" وقداها 
سبعون عاماً « والكنانة » اننتي 
وترابة” الوادي تن وحولها 
النفوس” _جرانه 
وعلى الميون من المْخاضّة جمرة” 


5 7 و 1 
وثرى دنشواي الخطضيب سمويه 


2 


2 ةك 
والذ ل يستصر 


وفوناتن" التأريخر فد" زهواها 
اكقوائم_ الطاووس ين - وعية 
ون" متلقة 0 العال ٠‏ كن 
و 


وكآن” امغراز كل ارجل منهم" 


2 


سر في جهاد ك تلق حولك ترتمي 


(1) يقضب : بكم لشياء وك 


(7] » الجران » هو في الاصل نقدم المنق مر البميه 


في الناس تلك الحية الرقطاء 


2 


أوسلطة البيوت مصراة” نحكباء 
ارال (اللتدير تالز 
مرعوبة” تجاوب” الأصداء 
وكلن" حشرجة الصدور رفاء(؟) 
وعلى القلوب من الهوان أغناء () 
بالذحكربات غمامة' سوداء 
ما عاث” في جنباتها الدخلاء 


آبشفدو زقلا ذلك الخسلاء (؛) 


الواغلينة جريمة شسنعاء 
02 0 #4 ام 
صوت بصبح مى يم جلاء ؟ 


د 


مت الجهئات التصمك الغضاء 


ثم امتصع للاحيال والالقال كما هو المقصود 


هنا لدلاثة الآسمل طيه اذ كلن الثق ومقدمه مركر اكقل في يكن والرظاء عسو سوبي التاظة والمجمل 
[؟) ‏ المناحةء بسن الأختياظ وء الثناء ه هو ما ينالط بد السيل مسن زيد الشيهر اليالي . 


[1) الرقماء ١‏ الصيلم 


ا مأ أسدى الطغاة , وأمامتك 


5 4 7- 1 4 
ومن المدور الموضراتٍ رخبرءة 


ل # الت 


وأشدد” ماك لا يشلك مشط 
واحذر :فملء اثياب خممك عادر" 
بر التعالب” في اقتاص أخرن ما 
متدمر : ينشتى القياق “أنه 
يمل من قمر التقوس إباءّها 
وبشيع” فها البأس 
أو أن' يدور بغير ها يوحي د 


أو أن' تمخض عن زعيم بطننها 


« شر النزاة ٠‏ تمت" ف يقكاته 
بأتي الحتمامة” وكرتها إن' أخلدت' 


5 0 , نيا 5 . . ٠‏ 
واسممية سير الظروفر وقد هما 





1 ) الذعول : اكاران والأحقاد 
(؟) شر البراة يراد به هنا بربطاتا 


١ 


- .* تعلو و 


حصت النا .ونا أفاد يلاه 
ومن الذاحول كتيبة” شهاء(ا) 
المنربات ولا مك تآدهاء 
حدر الجنان ‏ وك مشناء 
وشائ الذنات” بها نان لدبا 
بمسوحه مترهب” بكاء 
وعماد م بي الشسعوب” إناء 
من دونه أو أن" هوم نأء 
فلك لها أو أن تطول” سماء 


ما لم يعمد ٠‏ عنده الزعماء 


خطر” وفي غفوانه إغراء (؟) 
اذعترا وأنذرت بالحمام فضاء 


وتلقفته عاض شلبججمراء 
فيه را 26 وذ ماأء 


2 


أتبت" كموسك تتفل تحتلك ساعة” 


وتمل” بالبر حاء تمده غّها 
ما أهون الراء إن لم تمتها 
شرف البامة أن تخوض” غمارها 
لو لم يكن' عقى خنال "مناضل, 


2 


سان آلاه السعوب قا.نها 
والله في _همم الر جال ٠‏ وإت رمى 
المممكيو أسر الشعوب, دالت" 
ناموا على البق اللذيذ وأصبحوا 
وإذا العبيد” الائيون عل الصا 
وإذا وخيد الشوك يفرش" ملم 
وإذا يحكم الأخرفين” كما آنيرت' 


4 


يأ وظ «مضصر رات ع كف ام "أ 
أرأيت” كيف الظلم أثبت” صورةة 


(؟) أمراء جمح أسر 


عفان قسة 2د الست 
وتمدا م أنقاسك الصعداء 
وتزك” 'طهر “تاجها الضرتاء 
وحكذ لك" الهيجاء 
إما وإمّا لم يكن" 'زعما 


مستبس_لاآ 


4 


لتقلب الأيام كيف” نساء 
رجحم ار ٠‏ وشعوذ الجهلاء 
دول "بهم فاذا هم الأسراء 
فاذا الصّيوح” مدامسع” ودماء 
ناهون” في أوطانهم' أمراء (1) 
فرشة امن : 000 غناء 


ععمقاء تنقضش غزالها خرقاء 


72 


التقيضها الأسماء والأشياء ؟ 


لخرافة العبى بها ١‏ لد قناء ؟ 


نزل السرقة 1 عل الصعالك عالة” 
عشرون ملوناً عريق” بجداهم 
ححا لعا برد مالي 
ويهم وإن" فجرت" أعروقهم دما 
ومن الجياع وإن" خوث" أمعازٌ هم 
ومن اللاد. وإن' تشسسراد أهلها 
ومن الشباب بمفصر رفم أنوفهم 
وكذلكم' بجزي الحيف” حليفه ! 
د يعافد 0 !| ووراءه 
فارذا تململ” قيل” بلست" شيمة” 
رحماك” تأريخ” الشعوب تحدانا 


سر" في جهاد ك” عل" جذوة” قابسر 
ولعل تافلة” كا القهقرى 
ولعل" مضطجمع أليام ود 
ولمل” أهن” الكهفا فرج عه 





(*؛ بقظ : عصير براد به الجمم آي أيقاظ ؛ 


5 


حصن" ايقيهم' غارة ووقاء 
عمن بلندن” جزية” وفسداء 
'دستور شرع سّنه الحلفاء ! 
006 إيقهقه ساخر أ وتضساء 
طبن الوفاء يما ورف :وفنا 
ماشاتك + إل تنا بلسداء 


من « طورسيا » تقس" الصحراء 


و #اير 


فنها يد ل سير ها حد آأء 
حكن" الصبئم فيحسر الإعفاء 
فاذا هم أيقظ” به أحاء(١)‏ 


أزعيم لاعن كفتك ” لكك و 
تستاقها كف الخطوب كانه 
أحسرت” عن المرعى وراحت" ترتعي 
واجتاحها حب السلامة ذل 
تدافع الثهوات” بين عصابة 


2 


أزعيم «امصر » وقد يم" عل الأذى 
ومن القساوة في العتاب مود 
وكذ! القعوب يمد في نرواتها 
لز مت" جموع «الرافدين » جحور ما 
وتبنتر الشكوى فكل' _سلاحها 
تلك « العوامم' » كان _ستر تتفي 
واليوم وهي عل المراه كأنها 
كانت' عل عهد « البداة ه جتاتاً 
نيا السحكيون” ظلالها 
وتروح” تستستقي التتمام ظواميء” 


(؟) جراء الأصل جرى وهر من مد المقصور 


رساء” ف بأد بؤسهاء. عضاء 
انعنم" أيراح” بسراأحها وبجاء 
مهننا” الحطون” برتسن:” "الارداء 
ومن السلامة للشعوب وباء 
وعصابسة و جادى” اهيا 


2 


حمد ويغري بالخمول نساء 
ور اناه خديمة وريناه 
ملق" وسلعش' أذتها إغراء 
.مل الأرامل مهن" _خباء 
عند التصاد م _ أهة حراء )١(‏ 
6 العيون به وكلن غطاء 
بين العوالم سرأة نصكراء 
واليوم وهي بقبْعة” بمسرداء 
١:‏ وأملها شراء 


5 يي ار 
في حين يغرق أخرين الم 


والأجني 


وعجمرة لالد كور ] شق ا 


أخذ” - الميد»! الموتقون” بحبله 
وكأن” 0 لف 0 مواعة” 


.- 


م بق ير يستفوا امتنامعآ 
زعم البرا حالها أن' قد معشى 
أحكد ]1 ند المعرتين ظائر 
أب غزرا المستعمرون ديار ها 
أشررعت” لها ربدع” الشلال وعدت" 
وتضافر" الاقطضاع بنخمر أسلبها 
نقد اذى كيبا اذاف 7 هذه" 
ويحالك من للها كانتك” يد" 
دنر و لمم كل” موطن_ إعلة 
لاهُم” جتبنى الشلال أأمةة 


4 





11 المطاء , بريد : السيمة 
(4)7 غشراء ؛ بقصد ولود 


م18 


3 م و 
وعليه 0 ممشر سم فد [ه 
2 0 : 
وأنتتل مله عده الططملقاء 
مله وع هفا + صخرة” صماء 


4 


لى تيل هذي الأمة السمحاء )١(‏ 
فيها السُّقام" وأعظلت' أدواء 
ما نجس وده أتنظراء 
ونفوسها , وعتوا بها هشوا 
سل الخنا واستحداث الزعماء 
والجهل , والادقاع + والإثسراه 
وتقركقت* شيعا بها الآراء 


ص يحل علها الإيراء 
عقر" البطون ؟! وام عشراء(؟) 


رز 2 


عل المقام + زعيم مصر » بموطن 
أصغى هلد عسوو ولا إبداه 
وهفا فيل الحادثات تدوسه 
بين آثتين !إ فامة قد أولقوا 
وه محايدون » يفاخرون بأنهم 
آهووا اللامة حيث” كل عشيرهم 
و«هاو شون » اد لون" خصومهم 
و«مهذ بون  »‏ خصومة" وطريقة” !! 
يدرون” من معني « السياسة » أنها 


'منسا حون يميلهم نرافى” الصبا ! 


2 


0 5 3 5 7 لخ . م 5 .2 2 
وه درون » يبهلون مهمة الجر احج ساعة > تبتر 


واه يون 4 نهم ونا" 
طورآأ عل 211 - لا _تعو 8 ٠‏ وان 
بون أنضساق” الول “وإنهه 


1 م 
متصيد و جام يروز طريقه 





, اصفى د خلا‎ )١( 
. أغضاء جممم التجنو وهمو المهرول الضعيف‎ )7[ 


صاق به “صراقه الخفراء 
وخوى ‏ قلا أدلي” ولا [سراء )١(‏ 
وتدرس” كل" بطعة عبلاء 
بالأجني” ونتنا حم" اناه 
اعما بحيق بأهلهم غرباء 
مرعى, وحكل رفاقهم أنضاء(؟) 
تالا عفلة عنك ولا إنداء 
تمرنورن في أسلوبهم أظرفاء ! 
كاس" بها يتقسارع الدماء 


وتشسيع فهم رخواها التعماء 


4 


الأعضاء 
ينغي بها ضغط البخار الماء 
حرب على أعدائهم شحواء 
أدرى يأر التصفات أهراء 
أن' 'يجمع” الداهماه والوجهاء 


فهم' مع الغرئى صباحاً . غيراهم 
كنطعون على . البواد » وإله 


ا 3 « 


2 ا ةد 5 

وببصصون لمدقيع ٠‏ ويمسهم 
را - 

ويثرثرون عن الاخاء وحولهمم 


4< 4م 
و« مظاهرون » عل الطفامم وإنهم 
يراشقون” عل الرأخاء كما رمت” 
فاذا تفجرت الجلمسوع” وآذنت" 
نهضوآ تغربق المفوف ٠‏ وأقسموا 
ثم ارتقو'! أدراجها فاذا بهم 
غ207 
ود منفقون ه تناه عن شعبهم 
أعمتهم عن كل" تمد هو" 
زات د الاب » عن اللاد مطامع 
حتى من الألمو اليس تصواحت' 


)١(‏ صرحت : ظشهرتث 
(؟) تصرحي : خطت 


2 الليل ساعة” اربع الأبهاء 
منهم" أكما اكات" بهم رياه » 
"ضر إذا مس" التراب حناء 
ويم استحتارق عندهم ٠‏ «وإماء 
ك2 

“شراط لهم' إن' صرحت" هيجاء (1) 
بالورد أتراباً لها غيداء 
بالقفجر تلك الليلة” الطخياء 
أن" لا 0 الحا كمين” إبلاء 
رغم الميد !! النادة الوزراء 
2 

ع ا 57 تنه 00 7 أء 
ولقد تس" طريقتها تعمياء 
يحذومة" : ومنافم”" اخساء 


جنبائهم' , وتعرات_ السيماء (؟) 


بكس الضلوع” :فلا ألر ماح تقصفت" 
واستسلم « الشعراء » إلا أعصية 
واستأئر ٠‏ الفنان ٠‏ يرسم ٠‏ بطلةاء 
وتنافس" الف يتاه اي" منهم” 


2 


وك س0 السجون ف عضارة 8 
غطدّت” عل قر «الرجال» كما آرئمت 
” على اللد الملبس نسائم 
وسَّصوا عل النهج_ السوي" وإنه 
وتتوتار! إدية الصممود, وإنها 
عسو اةالففات أن لاف ' كنا أت 
وتحككروا الماحكيين فاهم 


2 


و 2 قر 
ولقد تروعيك حين تنظر من « عل » 
للرف” كن عد اا ف دنا 


#هارم هس 


كن شم الحضين كمقر ب 





فيها ولا عخصفت بها الشحناء 
"تسقى الحميم ٠‏ وأخلد” » الأدباء» 
الججععاة” تسم ونه ها خسماء 
عند الملاة. الضارع النحكاء 


34 


هي في أعيون مسلط أفذاء 
في القفر “تزهى « واحة". خضراء 
مم1 أروحهم”' » وتساقطت” أنداء 
فى » الرافدين » لحكرية” وعناء 
'زبر الحديدر يجراه السجناء )١(‏ 
أكل التدي" عل الطوى "عذاراء 
أصكل" لوط عذابهم' وقخذاء 


2 


يها امل ١‏ هو أجوفاء 
خلل” الرماد «الثورة ه الحمراء 
باد ي الو حام كأنه « التمفنساء »(؟) 


)١(‏ الربر : جمع زبرة؛ وهي القطية مر._. الحديد 
(؟) لف الحضين : عظيم الأرداى المشرب المرأة التي قرب ولادها 


؟ 


وميُصعلك" لصق” الهوان كأنما قداقه هرد أحشاتها الخبراء )١(‏ 


وعواجت” ميت العظام ود ذأ 1 يمأ انز فن” اخواء )5س( 
ولواهب” "حشر الخدود كأننا فيهن” من شرب الدماه حياء 


ومكانأون” عل الجرائم خيرة ما 56 الكريم” ! لأنهم قربا 
ومزاملو عر التعون كرامة” 5 ويعذ بورك 0 اصستكرماء 





(؟) لمق الهران - اى مسلاذم الهموان 


يف 


لالشمكاليمي 


ألقاها العاعر في الحفلة التي أقامها الدكتور 
عله حسين لوفود الدول العربية المشاركة 
في المؤتمر الثقانى الذي كانت تقيمه جامعة 
الدول العرية بين آوة وأخرى 

وكلن الشاعر قد تلقى دعوة خاصة المضور 
المؤتمر المذكور ء ونزل ضفاً رسيا عل 
رن المعارف اولاً ثم على الحكومة المصرية . 
واختتم الدكتور طه حسين الحفلة وبعد 
اتهاء الشاعر هن قصددته . خطاب مرتجل 
منوهاً بالشاعر وبشعره وبالغمب المراقي. 
نشرت فى جريدة ٠‏ الاوقات البغدادية » 
ف العدد ١‏ في !ا" شاط ١2و9١‏ 


نشرت في لط *ه ج ” , واط 65" ج ”7 


زف 


و لا 


ياه مصر » تستق" الدهور وتعثر 
ونوك والقاريخ في قسضيهما 
والأرض” تقد من عماية أملها 
هذا «الصمد » مشت عليه مواكي” 
2 كل مطرحر وكل ثلة 
بهزا من الأجيال في خطراتها 
مشت القرون ‏ متسّماتٍ اف 
يمل المضارة بالحضارة ما ببى 
وناثر" الجمرات” حولك . نابم 
وومسسس عت أشتات” الفنون. كأنها 


2 


بأمصر الم تخسن سالك ريشة 
م بك أي* امقر فة 


اليل عنداك غير" ما عرف" الدجي 


وكانما من صتعر وك وده 





)١(‏ في تصبيهما أى في «ماريهما 


باب وك بشو ارم 
يتساهانٍ فيصهرون” وبصهر )١(‏ 
نور" يرف" على ثراك ويسنشر (5) 
للدأهر مئقلة الخطى تبختر 
حجر بمجد العاملين معطسير 
٠‏ الكر تك » الثأوي بها و «الأقصرا» 
نهنا حداف" العا عير 
فيك المعز ء وما دحا الاسكدر 
يخفى . وآخسر' عقري" يظهسر 


نلك" يدور وانت أنت المحور 


2 


مرأت حله . ول يسك مصوار 
حتى الطبيعة” عنده تتمصر 
و اقرف براقا ار 
قمر على كد السماه نور 


+8 الممابة بغتم إلمين كلسية والسمة باتشدد وهي المواية والضلال 


6 


8 
وكأرن 


بورك نكت رملكٍ ينها 
ومشى الصسباب” فل سماك كآنه 


يا« فصر" ه,مصر” الشعب : لا غاياته 
وو ل - 
باق وحكل ممبر ذالى «٠دى‏ 


جيروته الأمل 2 فلا « تروتهء 
يلوي على ما لا بطاق", وبرتضي 
ع به الشحكونة.. فيددري 
حتى بظن” به الظلتون مؤمسل 
ويروح” 
فاذ! استوى أجل" , وحانت” ساعة” 
واس _حفد المضاربون قداحهم 
ألقى لهم يداه وشسق ذرام 


22 


)١(‏ تمور | كمرك وقموج 


(9) التو ١‏ المجاج 


"مذهة” الأصيل أملاءة 


يسدر في الغواية سادر” 


10 





بمذاب ها نضتى القرون تعصفتر 
رقق” الدهور وعتفها يتموار )١(‏ 
نما أثارتئسه الحوادث عثيتر (9) 


آتفنى ولا خطواته تقهقر 
عال, ', وكل مليعه تدهور 
شيء , ولا « فرعوثه» المتجبر 
ما لا يلبق ٠‏ وي تكين ويصبر 
وتال” منه 
ويعار في تله بنفحكر 
وتصبط” 5 07 أ#تهتر 
0 قم وحم تدر 
بح الميمر (؟) 
نإذا بد الطاغي اذل 


الحادئات” وسخر 


وأقصر 


2 


(*) القداح : جمم قدح بكر الثاني وهو مأ هم الليسر د وأآمر هر الصُمثر 


1 


يامصر مسر الأكثرين ولم بزل 
وعااء وليه ارال" مع" 
ك1 العواف اع ما مت بار 
مدايه بالميش الرخي” فلم بجسكن” 
ودعيه تدم أن" إشفة يتس 
ثم أفذفي الممتممرين بوعيسه 
وتقحمي القتترات صدر لكر متم 
با فصر ليس بمتقذد أوطاته 
واللك ينسف” من قواعد أسسه 


4 


يا مصر والدنيا يمن عخاضتها 
وخسطى الشعوب سريعة” وأمامها 
وجهادً صحكل: مذادة عن حقها 
يا مصر في مسوح الجهاد ركائر” 


م اتن 


وورآه أجداثٍ الححاياً إصبع 


لم #الء. 2 ماد » 
مأثة تقضت . كل يوم هظهر 


لم تفتري عرماً ولم تهني دا 


(1) تضمين كلسي البستري 


وأفتن لبك الناقارون فاصيم 


في الغرق برضم للأقل” الأحكر 
أشفر بعمة خالق بحكفر 
للطارئات_ 
الصور... ملكا جائع” يتضوار 
علق" بصا ٠‏ ونممة" لا اتكقار 
ارا تسب » وسماعقاً يتنر 


٠" و‎ ,. ٠. 
وخير ها سستذخر‎ 


ومداك متتسعء؛ ووجهاك مسفر 
حر بع الفؤاد « ولا عديم” سير 
صدر بمضطرام_ الحزازة موضر 


2 


والأمر بفجأ , والفجاءة تفدر 
ديا بما دي الشعوب تعمر 
بالعدل ما بين الرية يتصر 
اهدي المُضْل' طريقسه وتحذار 
« يومى إليك بها وعين تنظر )١(»‏ 
لكافحين , وحكل يوم تبر 
تصارعين وغاصبآاً ل هدر 


بومي البِك بها وعين ننظر 


ب 


صفحة ناقصة 
وقد وضعتها على الصفحة التالية 
وأخذتها من كتاب الأعمال الشعرية الكاملة 
محمد مهدي الجواهري شاعر الرفض والإباء 
الجزءالثاني دراسة وتقديم عصام عبدالفتاح 
إتماماً للفائدة 


بامصر: لو وعت الجموم ولو صفا 

ف اسكى فوراء جيلك أخر 
يجزى البناة الحسنين؛ وبردرى 
وتشابكى فيد القوى عظامها 
وتكاشفى لا بسستغل حرج 
ألقى له الورق الصريع فإنه 
كذب المعرف للسباسة أبا 
إنالشجاع هو الصريح بوجهه 


أنا ضيف مصر وضيف طه ضيفها 
أناضيف مصر فلن أثقل فوقها 
وإذاعتبت فمثل) مس اللرى 
با مصر: لاءمت البسيطة شملها 
وتلانت الديا نكاد مشرق 
ويكادبيت ف العراق بجذوة 
وهنا يكاد بمصر يسأل أهلها 
ويكاد يجهل أن ابفسلاداة با 


كدر التفوس ولو أثاب مقصر 
أقسى عل نقد الجدود وأقدر 
بالناكصين عن الحهاد؛ ويسخر 
فاتنابكها الشعوب نكر 
مسا تبتغسين » ولاابشط مفسر 
بالحق يغلب. والصراحة يقر 
من راح أكثر مسن سوا يمكر 


بوم الكرهةوالجبانيغرر 


مابعدذلك للمفاخر شخر 
فى بالكهتعاب وتتكر 
فيث تخللهسحاب أكدر 
فالكون أصغر والمسافة أقصر 
من أهلهابمفسرب ينعشر 
مضرومةف اليت]ا يكور 
هل فى العرق أعاجم ‏ أم بربسر 
كانت بد الدنيا نطول ونقصر 


أو أن «١‏ كوفانا ء وا« صرة » فنهما 
أيكون عر الجهل_ أرن" عمومة” 


5-5 ىئ 
أو أن تضق بختصريها راحة 


غ260 


با دصر إن الراقدين لذو 
طفحت” _ضفافهما دماً » وتصاها 
تتساب دجلة ليس يدري سابم' 
00 أثباسي” الفقرات كأنها 
وعلى الجبسال محبلأون” كأنهم 
ومصارم الشهداأه في جناتها 
لا يعلمون” وفي السماه صواعق” 


كا 


يا مصر لم يمد الكلام” خخديعةة 
إنا وإياكم صكما احتاجت بدا 
إنا إذا أن" الجريم بأرضشكم 


وإذا استقى نب الجهاد شهيد كم 


[+| السلا ي الأمل الممشوع من ورد الماء 


يات إلى الأمم _ الحيناة” 0 
أغنى . وأن" بنى أخيها أنتقر ؟ 
إذ كان أصتر عا تضم الختصر ؟ 


2 


َه 


8 .0 » 
لو أن* ماه جملوة تتسصر 


0١‏ ع 
بالموت يندار 


والحياة تبشسر 
فها هتى تطنى به وتدمر 
حبل على قبعانه تدر 
في الجو أعقبان” تلوب وأنسر )١(‏ 
شبح أبخيف السادرين” ويسهر 


© .5- آىئ 
عن أي" سقف فوفهم تدر 


7 


إن” اللمان هو الصَمير” الأصغْر 
لد وإن كتذاب الدعاة وزو روا 
اغا بجروح شن" ويزفسر 
نفله “هناك مهلل” ومسعكر 


9 


وإذا تفجرت المروق” حكريبية 
إنا مسأل" حين نرهمي سهمنا 


2 


0 اس 
امسر ليس من العراق مغر ق 


إنا لبأ وو الموصر عندنا 
5 ص صدع الصفوفٍ وفوشها 
قولوا لأولاه الذين” ير وتصكم 
انق السراق حدر برعل 
قولوا لهم أعطوا الأديب براعه 
وتتظروا هذى السحابة” ريئما 
قولو! لهم خلواء الفير » وأسفروا 
وستعلمون” من المجلي في در 
ومن لمق ع تراث بلاداء 


3 0 ضً لكين 5 7 


او وأتم ف 1 وأحد 
ولناأا كم فلي السناسة مارق” 


عن أي مهم قي « الكنانة ه بتر 


"تمضى على ما لا ايب وتمهر 


ل ل ل# اسل 


م0١‎ 


34 


يندس” اما بين" المفوف ويُخفر 
, 
داحتا يدا ا مستعمرين ‏ #إشتر 
إنا بضوه “خطاهم نسستشر 
في حيث” _مصر" تكون حين ايخير 
وتلسظلوا جمرانتسه وتصكهروا 
ناحو لجل وسكي ألم 
ودعو!_خراب الأجني وأصحر 7 
ا 0 
وسال الممراد تالها يتثر 


0 ع 4 


موج” المصائب عولتنا يتكستر 


مذق”ء “يكيل لنا الوعوه ويندر 


تبستاق” كل" طريدة ويبيحها 
هو ذلك الداجال يلس , كأزياً , 
هو من عرفت « بدنشواي »2 وملّها 
هو من “بلونا , ليت أن" بلاءانا 


2 


ا 2 5 
حضيت | مومممر فاه عتد” 


أكبرت” جهمد المغلمين نهاراهم 
اتأكرين نفوستهم لم تررههم 
تيعدو طرق التناتة ‏ وكله 
واستتزقوا بالواجبات دماء هم 
وتساتطوا تطعا فر أشلائهم 
ما روعة" اتأريخ لولى بسقه 
أقدي الذير. استتهضوا أوطاتهم 
لضمان ألفة شملها ما أَلّقوا 
أبوا النوع فآثروا أن أيقبلوا 
من كل" مشوي على جمر اللظى 


ألقى "خطاه بحبث” يقد الثرى 


1 لي 59 2 م 
وسيء «ححكل جريرة وببرر 
ريش" التعامة وهو ذثئب” أممر 
أئف” تدان تعلسيه وتشيو 


حر الرقاب أو الوباء الأصفر 


6 


عند الباة سه كميدن 
يني المفوف ولِلُهم تفحكر 
أمتع” الحياة وزهواها المتبطر 
مستوحش” هن _خيفة مستوعر 
تجري ببدررجة الحياة وتهدار 
بد هذا العالم التحضر 
دمهم' به يزكر ونه بزهر 
شأن الهداة المرسلين وطوروا 
ولصمكي يحرار- أهلها ما حر روا 
والمغريات” أت ر يدهم أرن يدبروا 
إيسقى « الحميم” » وي يديه «الكوثر»ه 


, * 
عر : ونث ستحيمه ا بللشعر 


ووححصث سستعوي الفلاة” ذئابها 
0 1 ل َه 5 ..ث- 
وحيث يفرش حكل غير نوقها 


وورآأه, : وأمامنة . مدموظ” 


2 


وشجبت 0 أن" الفكر راح هينه 
ما انفك" بوهم نفسه ويضلها 
أوفى على بؤس الجموع وذألها 
وملسق اللفطر مين حكأنه 
آمنت” بالخلّق القويم ٠‏ وزني 
وتكل آثام الدانى مغفورةة 
شرا السيوم العلم إن' لم يجيه 
ولقد هون محكب”" متفرلة 
لوم سال الاجني” قف" 


2 


اسم الثقافة راح يدلف” هاهنا 
بتشاءل الجمهور عنه أخاير 





ص" 1 
ووز التعشحة عليه انر 


و ل 6ن غ2 
جلث ألدين تمحجموا ككو روا 
2 و م 1 ع ع كر . 

آثار سس شر فككرا فتحيرواأ 


خ2 


#7 


تفر بطرمسة طمه يتسستر 
عر نهجها أن" الغمافة” متجر 
سنو برجه تختا يتأطر 
ا ام ل وما 
العلم ٠‏ منزوع الضمير ٠‏ لأكفر 
إلا" كانه (تمينا لا حير 
حرام أيمان وتمة لا تخفر 
كحصان دارة لجل يدترر )١(‏ 
0 عل ها ان مسجم 


4 


وهنا 2 خطوه” ل 
جاب" الحياة مشقفاً أم ألخمسير 


١١‏ ] متهرر : برنفع مسا لببى امري القيس ضدائره متشروات الى الملا 


يض 


ومتقف باسم « المّلاتة » ينهم 
أرخي العنان” ورأح بورد نقسة 
« متيمس"» يرمي البلاه بنج 
ومقف صمد اللالم مقمداً 
0 التظائر وهو الكوية” متهم 


ألقى له الداستور رحب خسوانه 


4 


أشياخ” « مؤتمر الثقاة ٠‏ إتحكم 
تمضي السنون” وكل* شير جامد” 
هدر" جهود كم إذا لى تضمعوا 
سشرو ل إعلتها النسية أنها 
راجعت” ما أنهي الداعاة فلم أجد” 
لووك ل الأجني” كما تهت 
ودم الضحابا فيه عق فلم يل 


2 


أما التقافة” فى المراق فانها 
ذاق” المرالق المر ما سامه 





طِ 


مستعمر ور - 0 وله بستعمر 


ف أي" 90 أيوردون ء 00 
مه الملا « الئسية » غطر 
مثل” الجواد هل الحواجز يطفر 
وشأى الباق" وهر أجوف” بصفر 


ما شاه هر. . آلواته يتخير )١( ١‏ 


2 


مني ما تشكر اثقاة أخر 
قطير را “الدقنا ولا بتطور 
مها الضمير . وكم جهود تهدر 
م ار كت 
كيرا هنا يشر اتحكر 
من اخلقة الجيل الجديد ار 
فوق” الطلروس عيره المتصسر 


03 


عو ني 01 1 0 * 
سم »4 سبلمهق ومنله حمدذ ار 


اسم الثقاة بارق” ستأجر 


ومفر قى” زرع « الخلاف ٠»‏ وإنه 
وسلوا عن ٠‏ الأيام » فيه فمندنا 
وحكل أونة لكل وظيفة 
بيغي بظلهما النريب” كما احثمت” 


3 ابر 


شجر” عن الجيل المزعرعر شمر )١(‏ 
في حكل يوم منهج ينغو 
آل العم رائح فمكر »(؟) 
في أمن « بين الكاعبين المعصر » 


عمن سواهم «مذهب »> أو م علمر 1ه 


تحكي اللاد . ويضحك المستعمر 


ون تراد 0 صر . أمرها 


كز بير 


ذه في وتو الشكن ادن رمه" 
سبحون هن وم الجهاد تضيتها 
0 أزحمة دربها ولتدورة 
وتجيء” بالرأي الصريح وإنه 
ول ول لالد عافن 
و مرقوع ال جين ميا 
م فرك آي" هم شاظل 
ويُامر الدتيا فحكل" ضميمة 





بالكو أوفر” والمكاة” فقن 
ٍَ 0 
ءًَ م م 
وتعق خاط للها وحور 
للآن أفنفن” ها يكور وألشر 
وثئور الديا عليك مور 
5 2 
تو التراب بورجهه ونتعس 
بحا به الليل اويل ويسهر 
5 8 2 5 
فيها دي من اه و سجر 1 


زة) الخلاني : سنف من الصفسلل , وفيه تورية 
(؟) اخلرة الى رالية عمر بن آبي ريمة آثتي معلاها 

أمنن_ آل م ١انت‏ قاد فمكر 
(05 اثثى مااخحورت به من حمسن 


هداء غم ام رائح نميجر ؟ 


انا 


أيروي القريب الى البعيد حديثه 
يا صاحي" 1 المتعذيين ف" اوح 2 
0 اليل الجديد حكيا هدى 
أشكو إليك ؛ لأن' مثلّك عارف” 
ركنت" يي الحمسون لا حلانيا 


وتتاهيت” تشحري بمحض غبارها 


لكن' ! بكيلين _وزر سواهم 
تلفي من الذحكر الجميل أجل 
وبسكل بت عن قصيدي "منشدا 
وثري الجدود بدن بهماته 
وهم العهيد مضراجاً وثيابه 
وأنا لمان العمب حكل بر 
واذا تفأر م فؤادي جاتب" 


أي لأسب حين أخيرا ذمتي 


(1)اثارة الى أنه الفهيد جسفر . 


م 


ويس فيه الغائئبين الحضر 
ما بعأتون . العذاب” الأصكبر 
في اليل محتطآ شهاب نير 
مشلى . وليس لانك المستوزر 1 
'توقي المثارة ولا المتان يقصر 


3 و‎ ١ 
فياضه سواده  تدر‎ 


4 


فأنا الهزير" المستميت” القتسور 
فوثي وعيث” حكعموبها تكسر 
رق لا يروج لارق 'يستأجر 
وممي من النفر المديد الأحكر 
و ا جر لقدان لذر 
وبمجد تلك اتضمات 'بدزحكر 
أتطوى ؛ وفي يوم الحساب ستششر )1١(‏ 
أنه ١‏ الحصبجل قلا :واس 
حدت ع قلوبه تتفطلر 
أن" اللاد إلى ميري “تظر 


56 


تأر" منهسا حين أنوي نية 00 أرصداً يطوفتي وحين أفحكر 
م أدر «طه» والشعوب كريمة" أقسو تأعتئب , أم ألين” فأ عدار 
أضيق بي ؟ وبمن جنيت" عليه ؟ بلدا بمن أرمت الروامي يزختر 
با أيها الفصكر' العظم؛' بية - مرنل شاعر سيم 'لطفك بشمر 
أولتي أحس > الرنماية. [نها 2 شرف سيذكر' ما حبيت” ويشكر 
وعليك افر السلام ٠‏ وإله ذوب المعاشة من فمي يتقطر 


وم 


عب شرا 5 


ألقاها الشاعر في الحفلة التي أقاتها لمة تأبين عبدالحميد كرامي 
في يروت عام 1١49‏ وطن الشاعر قد لى دهوة اللجنة إيام 
للاشتاك في الحفل المذكور بعد إلحاح شديد تضمتته برقيات 
ورمائل عديدة وكان للقصيدة صداها وأثرها اللئان في كل 
أرجاء لان ونشرتها عدة صحف في يروت .: وأعادت نشرها 
أكثر من هرم 
كانت الوزارة القائمة » حين [لقاء القصيدة هي وزارة رياض 
الصليع . . وبعد يومين استقالت الوزارة وشكلها حسين العويني 
وقد دشنت الوزارة الجديدة اعمالها ب « طرد » الجواهري من لنان ! 
وللعلم فلن العويتى رئيس الوزراء الجديد . والصلم رين الوزراه 
المستقيل كنا من اعضاء لجتة التأيين الي دعت الشاعر لحضوره 
والمشاركة فه ! 
لقد أثار حادث الطرد هذا ضجة كيرة ‏ في لنأن والعراق ومصر .. 
وشاركت معظم الصحفب اللنانة في الاحتجاج الشديد على هذا 
الحادث 

ونكتفي + هنا » بما كنه الد كتور « جورسع حنا » في جبريدة 
ف القانء 


نضا 


م 


قال 

٠لا‏ يعيب لبنان شيء أكثر مما يعييه تحقيره للفكر واضطهادء 
المفكرين. فهذا اللد الذي طالما تمنينا بأن يلصق به لقب بلد 
الاشعاع مافتى٠‏ القائمون على أمره يحملون لأزالة هذا اللقب عنه. 

بعد كل الاضطهادات التي استهدف لها رجال القلم والأدب 
والفكر الحر تنوج الدوائر الختمة قاتنتها بطردها من نان 
محمد مهدي الجواهري شاعر العرب الأكير 

قصيدة الجواهري في حفة الشفور له عبد الحميد كرامي لم تكن 
جوهرة شعرية وأدية وحسب . وإنما كانت أجمل لوحة يرسمها 
قنان عن العالم العربي 

ماذا قال الجواهري , وبماذ! كفر لكي يطرد عن بلد بعث اله 
عشرين رجاء قبل أن يأتي [له ؟ 

و هو الذي غضب على الجواهري , لأن الجواهري ثائر 
على الاستعمار ودعاة المستعمرين ؟ 

وأي لبناني بل أي عربي يجسرة على الجهر برأي مخالف 
لرأي الجواهرى ؟ 

والله مأ كنا تريد أن بكون طرد الجواهري من نان فاتمة 
عهد هذه الوزارة اند كنا لأمل منها غير ذلك , 

قي أن نسأل 

من الذي طرد الجواهرى من لينان ؟ 
نشرت في جريدة « الاوقات البفدادية » , العدد 4 في © شاط 15801١‏ 


نشرت في عل 5ه بح ”© و57 جم ١و"‏ 


بأقر واعباد” الطناة. تصار 0 
متجاأو ب الأصداء فح عبيرا* 
رف" الضمير” عله فهو 00 
وذ به وهس الإاباء فردء 
لبي عار لالم ده 
ينمض" التاريخ” في أعقابهم 
أما التفوس" ال اخرات” عروقها 


0 


عبد الجميد وكل" جد كاذب" 
والمجد” أن" “نهدي حياتتك كلها 
والمجدا أن" “يسبيلك” بدك وحيده 
والمجد إمضعاع الشمير لضوئه. 
والجد جار على أعتابه 


4 


رحن هو 


جات مزلقة الطفاةر وإنها 


)١(‏ الهذاة ١‏ برهد الهذا ومر شوة الرائسة 


(؟) اتنا : الذكر 


من سفر_ بحدك” عاطر” موارا 
لصف" ونفم تشذاته إعصار(١)‏ 
أظهرا مكنا يسم الترار 
وفدآ ل كما 0 النار 
آفلك” علب “اهم دوار (؟) 
ليه ونهار 
المُغرباتٍ فتشوة وخمار 


ل و 
0 وتفقصسف 


2 


إن' 4 يعسن" للعمب فيه _ذمار 
اناس لا برام ولا إقتار 
في الئاس .. لا شراط" ولا أنصار 
تهفو القلوب : وتشخص الأهار 


تهوي الرؤوس” وربسقط الجبار 


2 


بالورد “تفرش” والتعار “تتسار 


ضر 


وسلكت” نهج” المخلصين وإنه 
لو كنت تستام الحياة رخيصةة 
ولو ارتضيت' الحكم أعرج” أهوجاً 
جحت الوازارة للة وتهارها 
ورأت كيف الحكم يشمخ كاذب 
ولتت كرسي ارج تأنه 
ورأيت“ إذ «باريس” “شلّت” كفلها 
فنفضت” كفك من أحطام عنداء 
وخرجت هوفور الكرامة عالقا 
“بوركت خالصة” الشمير فانك ال 
قد كان و سلمتك أن' تغالط”_ذمة” 


أسّل" يخضب من دمر وشفار(!) 
وافالك منها ملسم وتجار 
لمشت إليك” عجولة أوطار 
وك تم تراكم الأوزار 
في حين' يملاً دفتيء العار 
نش" يدق" جنيه مسمار (؟) 
كفب اصطفاء” بلندن نجار (*) 
يخرى التون” وتخجدّل" الأسفار 
من فوق أمفرقك” الأغر الفار 
جنات تجري تحتتها الأثهار 


أو أن" 0 والهوى غر ار (؟) 


. الأمل : الرمام : العفرة : حد السيف‎ )١( 

(؟) يربه الفاعر بالكرسى المرتم الاشارة الي عدم تركر الوزارلي في الشرق المربي وعدم ثباتها جراء انها 
في غائمة عل ارادة الجماهو ولا عل ابتشاباتها الحر: , ولا على حرببتها الديمقراطة النظمة وائما هي ترد 
وتميء نيما الاهواء المتنفذين . وندشق الدول الاستسارية . فهي والحالة مذء مرهوجية كما يرج النمش ساعة 
يدق فه النجثر المسملر ‏ ! 

(؟؛ في هذا البيك يهم الفامسر الى أن ابنان وان طن نه تخطص من النفوذ الفرنسي وحكيه آياء حمكما غير 
مباشر ١لا‏ انه ني الحقيقة والرافم قد إستدل هوذا بتفوذ , وامثممار! بامتصار وذلك بتقركيد الامتعمار الانطو 
امبر كي قراعده الجديدة ليه بسي انهم عاونوا لبئان هلل (حزحة النموط الغرنسي التتديم خلال الحرب المانية . 

(44 في هذا اليك -تى نهاية القطعة يمرخي القامر نين لأيين الببيد ٠‏ الكرامي » ينهره سر سياسي البلاد 
المرية الحاكبين . وبأنهم كارا ينالطرن التاس وخمائرهم سما فيا يفقرفواه من جرائم بق القموب واليلاه 
العرية - وانهم ينمادعون الناريخ في تسايلهم عل السمية ٠‏ الكر » بلي واه الشراء بالتفع . 


وتقول” كنت" وكان صلم معاشر 
أو أن' تسمي «الشر"» “يهلك” أمه 
أو أن تجيء ه النفع » _وترا أجذماً 
“حوشيت ما قبم “الرجال إذا أرتمى 
لا يقدار الحرمان” ما أيشتهى 


01 أن ست ون ال الخد 


إبه ٠»‏ كراعة » والقريض” وسيلة” 
'يلوى من الخيل_ الجياد عنانتها 
ومزية الزاعماه أن" حياتهي” 
فاذا تذكرات” بك اليلادت فماذرا 
عد الحميد وما تزال” كعهدها 

ومسدّطون على الشعوب برغمهها 
وصحانة صفر" الصمير حكانها 
ومبصصون” هكأنهم عن غيرهم 
بتهاقون” على مواطىء أرجل 


(1) الأدم : المشعطرم 


أعطنوا يدا للأجنىي وساروا 
خيرا حكيا تمدّم الأشرار 
في حين” “تشفم عنداه الأضرار )١(‏ 
منها الضمير » وصواح الايثار 
وأيتاح إلا القادة الأبرار 


بالناس_ ‏ موهوب” الاب أممار 


الخير | الا ل وله ايليا 
حى أيتاح لر آحكضها _مضمار 


اود 


.صب أ . 


3 


فاتهم إثمار 
فهي الحيب” لنفسك” المختسار 
28 0 أء” م 
السوط” يدفم عنهم والتار 
إسلمع” أتباع ٠‏ 557 وان 


1 ل فيه 
«٠‏ 


او 


سح ٠‏ وهر أثافه آثار 


5 لهم" يحكمو بها وعجياز 


قدي أنا على اللا يكلكل شااجة نش نوزل قتحاز 


وغمامة” سوداء رار > _جراتها عت فلا غيت” ولا إصحار (') 
4 4 .| 

'لينان" يا بلد السسّاحة “تجتل 22 والعلم_ يقطف, والتهى'تغتار(؟) 

يأموطن الأحرار حين 2 يومهم' 3 و حجان اشرو الأحرار 

ناغيت” "دك والصبا لي شافع ومسحت تربك والهوى لي دار 

والديت” من فيثار ني « فتجاو بت” حقيفر 2 أرزك” » تلكم الأوتار 


ومشت" "تذيم” على القواني _عطراها وسماليا الأتجاد” والأغوار 





)١(‏ ران : ظب . وقع وذ يمكن ارو منه ؛ جران امير مقدم عنقه يريد تمل الغمامة 

(؟) تعتار : تمق كما يع المسسسل 

في هذه القطعة يقي القاضص الى ولمه بصمال الطييمة في لبنأر. وتقيه به في قمامد عديدة مر._ اثمارء , 
وكرودء على مرابسه , لخر ما بشي الى مقارعته الأستممار (لغرني في كل من سوريا ولينان . وجمورة خاصة الى 
القميدة ااني كن من جرائها ان مشم الشاعر من دخول الاراضي الورية ومن وراء ذلك الاراعني اللبتانة الا 
بعد صدور آذن لاس من السلطات اثقرنسية الطيا 

ركان ذلك هام م؟؟ ١‏ دما كن القاعر مصطانا ومائلته واوالاد, في جل لبان في و بكفياء وضدما الى في حغفلة 
عبد الرهور التي اقيسى هناك قصيدتة الائية المطبوعة في الجر- لاني مي هذا الدبوان ذات المظلع : 
ارجمي اذا استطصف لي من شباي يط سهولا تدثرث باليضان 

هذا ولا ينطو من قصيدة الشاعر هذء في «كرامي» ونمد مرور أثتي عقر عاداً عل القاء مصيدته البائية المعار تليها ني 
المهد الفرلي . وبعد عرور خيمسة أهوام ثقرييا عل تغقص لينلن مسن التفوذ الفر نسي . وتسلم الطيفة الماكمة 
من أبناله زعام الامور يمد استفلاله من هر بلخة قما لقي الشاعر من مضايقة ومطاردة هل يد الحاكنين العرب 
من أبتاء لبنان هي الهس وأمر منها على بد الحاكمي الفرنسيين المستسرين فلقد تي مضايفهم شام على ككل 
هرتظة الدنخوله قط . ومنابشة له عل الحدود ؛ ثم يتتهي الأمرء كنا وقم مرارا ‏ بالسمام بالدخول ول مرج 
تلشاعر اخراءيا كما فسلته رزارة المويني هم يمسم بثانا من دخول لبأر.. ١‏ 


6 


حتى إذا زحم الشاب والطفه 
ونهضت” للسحتل أرضتك , بطشه” 
وك ان اعت نات يننا 
وظللت أرقب يوم يوثق آسر 
أسفأ ققد أنهت' إلى - مشوبةة” 
أهداكته إذ فر" جحفل” غاصير 
ويدأ 00-03 عن ماك ه03 


2 


2 


ماذا يراد نا ؟ وأين سار ؟ 
والوحش"” يربض في الثنايا 'منذرراً 
أعلقاب” "لان تداس" وكره 
أوبحراء” شيلع الفهار يشقه 
أوقغر أمنهاض الجشاح بأنه 


. التضمين من اسك لجرير في زوجت‎ )1١( 


7 + ع_س» رٍ 
لبنار. 5 سيجحوى هر + وسرار 


ثقل الحياة تحطلم القيشار 
أشر” ا اا 
أوأن أزور كء «والحيب يزار»(١)‏ 
عات ٠»‏ ويوم يفك" عنك إسار 
لحرن - يوم خلاصك الأخبار 
جيشى" لآخرا غاصب جرار 
رجدم سواه مذانب” سيسمار 
2 

إنَا حكم لائنا أسمار (5) 
والليل داج ؛ والطريق” عار 
والموت جآر بها زآر 
للا جني" تواعقد” ومطار ؟ 
في سكل يوم منهم بعثار ؟ 
بجتلع أقم سر طيار ؟ (6) 


(؟) في ططه القطه يفير الشاعر في ممرض تفريم الياكمين قي لينان الى مدي سيطرة التقوط الامو كي غلامة 
ثم التقرذ البربطالي الاستساربين في لينان ,الى سط جناحهم ملى الفزين المكرية وكلساسية والاتسادية 
نه . والى مؤاوعة الطبنة للماكمة لهم . راتضاعهم القردي بسنرباتهم وتمرعطهم البلاء والقباب والحرياس 
تاقغط القديد وتسم سلثر مر الحكم الويلي ارجا الاجتي الاجم 

(+) الأقتم + أغر اللون 


6 


الوم ينزل” عهه” قدو ستحة 3 إلر يثى” تعد : ولا التقار 
وغقدا نلقفه وينتتفا رشه نما وا أججدل” نان )١(‏ 
4 4د »م 
أثباب كنار أيضام لأنه 00 يقظ على عق المصيدر بغار ؟ 
أالمثلهم ماغ الفيون" حديداهم ؟ وببى السجون" لمثلهم _معمار؟ (5) 
هل غير أهم حطب ألوفى إن شنها باغر وعم الخَافمَين أوار ؟ (*) 
أو غيرأهم يسقي الثقورة دماءه كر متنا مكرة وخاز 
السوط” *ذل* لا سر ا إلا" بسلخ جلودها الأبقار 
والسجن” لو علمت" من الثاوي به لتساقطت" بساته الأحجار 


4 4< كم 


كنا لكلم نعم النذير' لو كرعوى 02١‏ غاو , ولو ألوى به [نذار (4) 


)١(‏ الأجدال : الصكر 

2( القون : جمع القبد وصر الحياد 

(؟) الأوار : اللهب 

(1] في هذه القطمة بعرج الفاعر في باب المشارتة عل الهالة الراهنة آنذاك في العرلق . وعلل اثنورة المراقية 
الكريية هام +؟15 التي نمضنمى حن المصككم الرطني المرعرع . فهو يتعكر الاين اتفابه 
الوافع بين امسسراق وبين لسار في أبتلاك بالاستمملر الباشسر قبل عقب من الستين 

ثم في ابثلاته يما اكيم على (نقاض ذلك الاستصئر لي المراق مر ستكم وطلي متأثر بمه على بد الحاكنين 
المستورين ومن يمثلهم مؤلاء الحاكنون من رجال الاقلام والمستكرين وأصسلي ردوي الاموال في التراق حت 


ع 


ها أشيه التأريخ , دمي جرحنا 
كان" الغريب” وكان بغي" سافر 
احيدد ع الصفوق ,و وحدت” 
وتوضحث فيه المعمال لم تشّب' 
وبه تكشف كل أريدة حالكٍ 
وتمايزث" - للمؤثر يرن ىل نفوستهم 
قد كار“ ميدان الجهاد يسوده 


كت“ به الهوج” الهجان أوجهها 


حكبر وحكم بأحكنا غار 
ولقد هون منصكرا إسفار 
شت القتلوب , وتامت الأوغار 
أدسيلة ٠‏ هلم ا تطمس بها الآثار 
داج . كما تكشف الأقمار ١‏ 
والمؤثرين” بلادهم ل أقدار 
أحكمان 6 جاحم” ٠‏ وقر أر 
وحوى الجياد «صكريمة'_مضمار 


عساكما عر الخال في لبتأن بمد تنطسه من الحكم الفر نسي الاستعماري الماشر وهو يثول لهم انا صن 'السراقيين 
كا لكماء نعم التنبر ه لو الكم أردتم الاتماظ بالتسارب القاسية التي مررنا بها 
وفي الأيات اللي تبعىء باليى : 
كان الغربب ونلن بني ساتر 
حى الينت ؛ 
وا الدعى ظم بفاخر أنه بسلوه من رهج الجهاد غيلر ) 
يتعرض الهاهر الى آ:سسر الاستصار البأشر في السراقي فبل الثررة المراتة في جمم كامة الللااد هل كره 
المستممرين براه اصطلائهم جسيما بنيران جورء واستفلاله واحتنواته الجهود والدماء والى أثره في تكفف 
الخائنين والموالن 3 تكمفا مريصا فير متقنم بأننعة الدجل بام الوطتة الريقة وتحق مار من حكم ولي 
في الظاهر حب كنا هو الحال في ذلك الوقت والي هذا يهع اليبت من القطمة - 
وه تكثف كل أربه سالك داس كما كمف الأقبثر ) 
خدر دا يتعرض القاعر وهو بهذا العدد الي ذوبان «الرمط الكاذب» من هذه الطية الماكيةروعا وجوهرا 
تن لم نكن طالمة مباشرة وهي التي طيمفى مدان الجهاد الرطتي بطايم ه رسطء ثالك هر طايم هم الامطلاء 
نهرانه وصم الخرئر منه واراحة الجماهي كبا كان في عهد الاستسمار المباشر 
ند طن ميداأن الجهسأه يموده حكمان وق هجامم | وفرار 


ولد هري متكرا اسفار 


عه 


3 


' على . 6 : .- . و 
وهفا الداعي” فلم 'يفاخر أنه يلوه من رهس الجتهاد “غار ! 
4< 4< ما 


حتى إذا القصّت” قيل أواتها ‏ شمواء بجهل” كنهها الشوار (1) 





)١[‏ في هذء القطمة التي تبتدى٠‏ من هذا اكبيمى . وتتنهي اليك 
لم نبق منها الطاركاى جوارة لو كلن يسرلى رعممة جعرار 

متعرض الفاهر ما آل اله العراق بد فشل الثور العراتية وتنب الانطير بموشهم ودسسدائهم مما 

عل اكوار وزهياتهم . . . ويمهد لهذا القشل بالبك تمه : 
حت اذا تحن قبل أوانها تبعراء يصهل كهها الثوكر 

فهو يري أن الثورة العراقة نضيها - وصرق النظر هر دسائس المستعير وقواء المادية كاضت تحمل 
في طيائها سر اغضاتها وذالك لانها ٠‏ لسن » قببل أواتها 2 . أي فيل أن لتركر مفاعيم الثورات الوطنية 
الصصحة ني نشوى العرائين وقل ان يتشريرا بها ظهم عل د سراء . , 
ويريد الشاهر مل ذلك وله : ان اكرثر أخسهم كنا يجهلرن هذه المفاهيم  .‏ . ويريد به الاقارة الى أن 
مؤلاء الترار وان كأنو' في الحليقة يكرعون بطمتهم القبلية والقومية التدغل الاجني في شؤونهم ١لا‏ أن هذا 
الثمور فم عصوال وحده لانهاح ثورة وطنة عند مستصير قوي متنش يمر الظفر ني الحرب المالمية الاولى , 
هنا من جههة وعن الجهة الثاية هد كن مل! الهعور نمه تموزء الكتتظبلى السيامية والتوجيهات الثقافية 
لنمييد الخطلى التي يلقيها اكائرون والشعب اامراقي عن ورالهم . ولممرنة المناصر القامدة الخندسة في الصفرف . 
وما الى ذلك من مقومات لابد منها لانجاح ثورة جاسمة سواتيها (السالحة والطلالحة ضد المستعمرين , 

وهل كل مال لالفاهر يستعرض في هذء القطمة المرحلة العاف ة المنمة التي أضُبت اكررة العرائية وأمتي 
دلت حن الحمكم الوطلي المرتجل والمتر والشدود شد! وثيقا بالامتممار البريطاني من ساعة ولادته حتى هذا 
الوم . ويسدد في الايات الثادمة من هذء التطمة .ظامر الحكم الوطق وغغايرء وأمم بالضيته القطة من . 
ذلك لأغارع إلى الطبقة تي سلطها الاستسار على الشمب العراقي حر يقابا المهد الشماني البائد والابن 
لبنأهم الاستسمار في أوخر أيام السلطقة المثباية . وثمر._ هيو المتممر قسة أهمفار البيت العراقي 
الجديه . 1 ثم الامارة الى ما (صمطل به الشمب العراق من جيم مأل على أيديهم , وبمد ذلك الاشارة 
الى ان ذوي الثرئر وعوائلهم (الغردين أغعسهم خامة والجمهرر العراق كله عامة قد أفاتي بعد وات لوقت 
على تنائجج هله الثورة ليتساءلو عن تاتهها 2 | 
وبتبصروا حالهم التمى اللي باتوا عليه بمدعا , ولقارنوا بج المستمسر الذي انتغشوا مله حسامهم . .. وين 
الحكم الرشي المديه بعدة , ., 


ك2 


وفضى بوزر مشأمر ومتاجر 
ألقى لنا الستعمرونة _عصابة” 
من حاضيحكم الدخيل » وناصري 
من بلا « لورانس” » صدق ولالهم 
اراك كت الس على 
وبتوا لناا يتا أقبنا عشرء” 
لم انكنانا مطل بريدة 
وااضاع يدفم مر[ دماء جزية" 
وتخربت عم اجواز الممما 
وبدت على تلك الملابيرن التي 
وأفاق” دوع" أيسمع ‏ هاتفاً 
ونساءلوا فم استجدوا ثورة" ؟ 
أعلى الدخيل الامري ومثله 
ولأجل "من" ؟ ألمن' مضوا يقية 
أ.لأجل أن 'يسقى الطفاة دماء هم, 
تلك" الثلانون المجاف” , أذلها 


وأبرارر شهداؤها الأبرار 
كانت" تضم اشتساتهم أججمار 
سلطانة إزن" عزاه الأأصار 
نشاج لا “دغل ولا إسرار 
وغدوأ فلم يفرح بهم ديار 
ول" هناك التعة الأعشار 
نحن" الو قود لها . ونحن” الثار 
0 “شل جهوداء أنقار 
تلك" القصور” ‏ من الجشموع_ديار 
شرات الحزير لفيرها أطمار 
مخف الهوى وتقضّت الأوطار»(١)‏ 
وعلى من امتشقوا الام وثاروا ؟ 
وأمر منسة ميته البو أر 
رأف الغريب بمثلها , وأغاروا ؟ 
ولهم ‏ إذا رفموا بهم - أسآر ؟ (؟) 
سوط الرعاة . ومسها الاضرار (6) 


: اقضمين من مطلع قسيدة أبي مام‎ )١( 

لا أنه أنت ولا ديار ديار 
؟) الأسآو : جسم سؤد وعو البقية في قمر الأنك 
(؟] اثلاثون د الثلاثون هاما الني مرت عل ثورة المقرين ؛ ققد تظلمى هلء الشسيدة منة 14٠٠+‏ 


خف الهوى وكولمب الا وطار 


ياج 


جمدت “على للد اليييسضروعها 
تبق منها الطارئات "جزارة” 


أسرعان ما تخفتق اللواء .وشو عبت" 
الجور” "صلب حكانها . ونظامها 
لى ببق شسير َ/ تله ممرة 
وبحكل أرنة “فويق أبناته 
7 انحاسها 


2 


,ع نين 


ضور 
م 


كنا نشاجر حين نرحل ‏ غامبا 
واليوم والوحي” الملقر: ” و 


ولأ 7 كن وكا . 1 مفني قشمد ه 


من فرط ما احتابت” لها أشطار 


- 0 ر ل - 
أو كار. . سرف رحمة جز أر 


ب ٠‏ وقامت" دولة” وشعار )١(‏ 
لاع والاذلال والافقمار 

عير شه بيد 2 بوفناذ 
ينض مر هذا أليناء دار 
إمن فرط ها لمع الطلاء ” نار 


” 4 


إذ" كن" بين" الناصبين_ شجار 
و رايس 5 3 و - 
جز لود ينا وحختصار 


اود" التعلد” #كفيا تار 





('] ف على اأقطبة بأياتها الخمة وفي القطم الآنية بعد ها حق تمام القميدة استمرار للصورة الني رسعها 


الشاعر عن المكم الوطي الاق القائم ني العرالل آنذاك 


. وعما ثعانيه الجماهم عل يد الطبقات الساكية عل 


اختلافها من هوان في كراماتها . وحور لحرياتهم . وادقام في ممائفها تر ما يسور الشاعر نيها الفروق 
المتخيلة التي أخطيى تترسع يوما فيوما بين الجمهور العراتي وبعن هذ السفتاي المسومة من تلك الطبقات في مستوى 


السماة ومظاعرعا . م 


الى ا لجا اله هذا النفر الساكم في 


انين الاخيرة من مناضنة السر كات الوطتة في 


المراق ماغطة تجاورت كل حعود ألقاوة والنظامة قٍِ تكن بالشقاضص الراعة المعاصة والى مأ ابتدع 
لهذء لفناحثة من مسميات عي في !اعثيقة ستقر لتبريرعا اكثر من كونها قناعة بها وتوثقا منها 


4 


فاذا به شبس" تداك د 1ه 
كنا نقيم الكون حين” يسنا 
والآن نحى1ل> إذا اشتكينا فاصباً 
ا ا 
أولاء أتم" ييا أرن” إطا ركهم 
0 42 ل 
ومن المصراف” من فصول عنانهم 


ب م 
اضر وس يندا إعصار 
قالوا أولا بنوعكى' الأخيار ! 
حبك النطاق » حرائر” أطهار !(1) 
منا , وركست" أصورة وإطار ! ! 
ولمن م هذه الأدوار ! 


ومن 000 الورد والاصدار 1 


»> كع 


تهى وتأمر' ها تشاء عصابة" 
خوايت" خزائتها لا "حصفت 'بهاالك 
واستنجدت - ودم الشعوب ضمانها 
يلوي به عصتب” اللاد . وتتشترى 
أعراوا مصابرهم إذا على غد” 
وإذا استوى أجل" فرع زع طارىء” 
ورأو! أعيسهم فجعة ‏ أهلها 
وتيقتو! أن" لا _وجار بقيهم 


4١(‏ التصمين من ين أبي كيم الهذلي 
من حملن يه رهن هرافد 


)6 عرموا ... وطاروا يعمد اموا ورحطرا! 
(؟) الوجار ثم الوا, وكأسره جحر الضب ,نمه 


ينهى ويأمر' فوفقّها آاستممار 
شهوات + والاشاط" + :والأشهار 
ورفاهها فاه ها 8 ال ولك اه 
ذمم' الرجال ؛ وتسجر الأفحكار 
في المشرقين . ولاحي الأتوار 
عات ٠‏ وقر من الشعوب قرار 
[ذ غر سواء وحبورهم إذطاروا(؟) 
آحتلفاء وللضب الضليل__وجار (©) 


اقطان نعي مير مهيل 


0 


تراط الحقد لات دماءهم 
"ع جر ل ط1 
فهم وضر : 


١‏ "يحد ور الأظافر” مهم 
وهم أي 


أفنا لهم فيم اللجاجة” د 
وعلى م" بشتط الممثل” م 
وعلىم” ايوغل في الحماسة. 0 
وعلى م يسدر في !لصا 5 0 
0 
لو ل ور 
قتالهم : إ." البياض ش 

نأتى الجراب” لنا بأن" هار كم 
وإذا أيتم' فالجريمة” 5-6 
لو كنت متهم لم أكاتيء' غياهم 
نا أَنّها مار بإتا 
ار المي" : نيح ”جلو كم 


قد اللناتا سماد 


علماً يوم "تلمك الأظفار 


١4 


1 تنيتم :: والقضا'غد ان > 
3 0 0 الأستار 5 
رفقاً بساعة برقع 1 
بأشد ما يتفم الزامار ؟ ! 
١ 9‏ زل > 
على م" ايخلع” في الغرام_ عذار ؟ 
١ ١ 0 9 .:‏ 
أبدا , وحكام 000 1 
يأبى الخنا والواحد القهار 
ول 2 بل" والنهار نهار 
0 "أ عشيرتكى' كفار ! 
ليل” ٠‏ وأن هشير كم ر 
ده مكنا أههاك 1 
د ما صعجعللر! وأثاروا 
فت كر الهم جبار (؟) 
و ١‏ > "اسم 
للالير._” لأنسك أحرار ! 


#0 ككس 


١: '‏ فزون غابر ون 
ة ابه . عفار مسدر سائر اي صافرين 
حبقة #اعقية مط 
لك 


[؟] جرع بالظام هدر 


89 


إني - وللذ واد عر أوطائهم 

في فى العراق مقالة مأثورة 

أصرت” شمطاء” تيه وقوقفها 

جسد” تعاض" با حلي وجتر_سه 
و 


فذ كرت كه نقد 3 من متغطر سل 
ورأت” قن سوق التخامة. تعتلي 


وبأسنر سلب بؤسهم مستتشمح ا 


فذ كرت" مآ تلقى الشعوب ححيفة 
وذكرت” كيف المستظل بشيده 
5 الحميد وطير فنك" ب 


ا داريا قٍ لالد 000 





» في هذء القطمة الاغيرة من القصدة‎ )1١( 


وشموبها الإجلال والاكبار - )١(‏ 
وكانها شل به سار 
تشحكر الضباع” قلادة وسوار 
إذ قاض منه ششابه الفوار 
وأهي الصمير . ضميرء” المتهار 
وجه ارق مهاة' وصغار 


قل راح ينفت” صدره مسار 


عرلا تنو أمورها أغمار (؟) 


يوحي وابوهم أنه عار 
ود تناك" ع نعطار 
مدت" عليك الرفقة الأبرار (م) 


يمه الهامر هزلاء التنطرين من الحاكمين في المراق +في 


البلاد 'لعرية الاخري والذين يكملون بمظاهر غطر ستهم وتسبرهم النتص الني بثمررن + من اهيار ضماتر م 
قرما بقدمون طيه من جرائر وفيما يتحدون به رغيلت الجماهي و,صالم العامة بئبه القاهر هؤلاء بالمرأ3 
اللجوز اشمطاء وقد تعوضيف من جميالها المنفقود وعن شبابها ااضائم بيا ١ثرف‏ عل جسدها من عدا الجياج 
البراق من الحلي . 

كما بقبه القامر بن جهة مردوجة تلك االحموب المربية رعؤلاء الساكميد في خطرستهم التي يتظامرون بها 
بوم المدفوعون بالنفوذ الاجني والبطر: الخارجيا الشريية بماتشاعده أسواق النخياسة من بؤس الرقق المطب. 
ودن مهاسرة هذه الاسواقي وقد توا مدورهم لجرد كمورهم بالسيطرة هل ذلك النوع ٠ن‏ الشر الذي 
ساتته الاقدار آلى هذا المسو ‏ وضم» مف رعمتهم 

[7] دسل قسر الم يجرب الا 

هه الرفقة بعلم الراء وكسرها 


5 


ايها الوحش.. 
ايها الا سكتعمار .. 


© هذه هي القطعة الأولى من القصيدة الطويلة 
التي شرع الشاعر بنظمها والحرب الكورية على 
أشدها ائر التدخل الامريكي الاستعماري فيها 
وقد انجز الشاعر القطعة الثانية ولحككته لم 
يستطع نشرها بسب اغلاق جريدة ٠‏ الأوقات 
البتدادية ٠‏ التي كلن يرأس تحريرها . وقد 
فقدت مم ها فد من شعر له كثير 

© نكرت فى جريدة « الأوقات البغدادية ه المدد 


5 في ؟١‏ أذار ١6و‏ 


ل نوها ديوان 


ون 


2 


سَمّن_الكلب على لحم_ الشسموبي" 
وأخلم_ الوْس” عليها والتحوب 
وآنشثر الر عب على كل" الد روب 


واكنه من “عربها أبهى خثل”" 
وأسل” ذوب” الأسى يرن المقل 
لا تاها تشاع م1 أمسل 


ثم دعهما تهزة للاألم ]١(‏ 
تلظى في جيم المراقر 
هل موى أن تنتدي بالضرم 
وتلوى في وساد الأرق 


أيها الوحش” وما أزكى الوحوش 
تنذي أطفالها فيا نوش 


ونقذى بعظام و»* مشوش » 


(9) ل“تهرة : اللفرمة 
(؟) المفاش ؛ باهم . "كل طلم الامشح فيه 


2 


تحدى الفرع بالقوعنر 


تحت أستار الدجى والفلس 


و نفايات اليدم المتبيس 2( 


6 


أبها الوحش” الضروس المحتمي 
بفصامات الى والمطلق 


000 

وما ف تع ين 
5 7 

مختري منهر:_. ونه الورق 


4< 4د بوم 


أبنها الوحثى” الذي ذاق الرنوي” سحكرات الوت من أيابيه 


جرمهم أن عدموا لوناً يموج بالدم الأزرق من أنابه 
أيّها الوحش” الذي سام الفروج ادن الحسن. من أتراةه 


مير العراق وفاضل” بالدم 
وتصأعد طبقساً عن طبسق 
وأمنح السادة _رق الخحنم 
واعط للمبح_ _زمام” الفتسقى 


4< >< فى" 


أخدق الفكرة في صدر بضوع ترها في أخرر أذصدت نفو 


إنها كالشين از هم طلوع ماح أو لم بصبح الديك يلوج 
لا بنطى من سنا الشمس. السطوع عأصف” يفدو عليها ويروح 


الى 


سوف يهرا الصبيم” باثليل العمى 


4 4 ح ف 
أينها الوحش أطل” مهد الظلام تعد الأعة عن موعدها 
8 ا بأسياط الطقام تسم ا من مرخسدهاأ 


كم وكم هرت أهازيج الظلام اليم غارقفة” ف أددها )3غ( 
بجراهم الخناوأستق 
جام م اواج 


من تار السادر المنطلق 


ا 2 
ء - ٠‏ 
أبها الوحش” ولا به النشور ار حرا منجر ما يمف 
و القتكٍ الجر فذدور وفسل” القتسوة تعلوهم|ا ميلد 


4 و 1 
أبها الوحش 8 ولا بد , الغور قاذنات حبياً تر تسد 





(1) البد : القهر 


فف 


ورم س جع هو رم .8ه 


أبها الوحشن” تسمم" تسممر صسراخات الحقد تطوي المعرقين” 
تر ذوب” الدام ين الأدمع برئمي من حدق في المقلير ‏ 
ركب نعرنها في الرحكم 02 تقتضيك الوم شرا الرحكتتين 

كيت أن اج تلك السلم 

فار تفى الحابي وزلة المرتفي )1١(‏ 

وستسقبك "مما الحمم 

أمم' أغممتها الشعراق 


3ح قد فى 


أيها الوح وأشباح” الجيساء' زاحفات” بالطور.. الخناويّه 
ألف ويل لك من هذا المراع يوم تشتط* الذئاب” الماويه 
سوف تجتاحك هانيك الضباع ساريات في القفار الخاويه 


]١(‏ الكابي : السائط . يمير يذلك الل القمس الأمنطيد 


م 


يممصم المتراء أرى تنزلقا 
ترتدي العفة ثوبا غلقا 


خل هذا الكوخ” في حر الهجير' 
غلها والفيد” تزاهى بالخرير 
خلّهافي لفحات الزمهرير 
أو ليست" حرة” في ممصم 
من تقالد النجار المعرق 
عصم الله" هكرام الدّمم )١(‏ 


ساس 0ه ( و شد 
وصسمت بالطهر عن منز للق 


5 52 هر , رماد. مما 


ا بكر 


خل هذ! الوغد” أو' ذاك الرنما 
خل من يشجحب أنفريقاً ذميما 


(1) التمم بالفتم : الأبل 


بجمم الأشرار من هنا وهنا 
1 عله يا منهم وما 
بالأذى والبؤس والقتم مستي 


»*5 


أهن الملم وحط” الأد ييا بالذي تخلق” من هذي النجوم 
وأكتشفا في كل يوم ذنيا حيثيا حمت” على الهون بحوم 
ثم قلداء الكتى والرأتبا ١‏ زخرف” يفت ويحد” لايدوم 

لم جشد” خلله حكاخدم 

من احطام النشسر_ المرترق 

خل مل علمته بالقلم 

رهن إيماء الخؤون الأحمق 


معو نسالرصا فق 


© ألقت من إذاعة بنداد 


© شرت في جنريدة ٠‏ الأوقات الندأدية » العدد 


؟ قُِ ؟ آذار عام ١4؟١‏ وشو عاص 
بالذكرى الخامسة لوفاة الرصاق 


© ونشرت فى جريدة الثبات ء في الذ كرى السادسة 
لوفاة الرصاني , العدد 5ه فى ١‏ أذار ؟ه4١‏ 


© نشرت في ط 05 ب ” 


"1 


- هٍِ زح 


ونزلت حيثعك نذدوبت 


جيك « الهواآم » تر نحت 


وجيت فا اانا ه الا 


و 


وأثرات داجية البو 
ع طلاءةت الأيد المثير 
كُ شير محعك رم واخخمسير 
لن ونمم ذُلك من سمسير 
ن ولست بالعمي الحصور(١)‏ 
رب فلن" يزم” فم الشسمور 


ب م 
غر الجماجم هن عصور (5) 


بشر أب ه آلهة » طهور ! 
ل اي 


ُْ تر ل من ٠‏ اسم »و< زير » 


م_ على الينام ». على « الزئير ء(6) 


يثك ارتمى مسجم ! لحما 
7 ر 


وبحيث” تردسم انوا 2 بغ عشثل تسل في قفي (4) 


نح يز كر 


. الحصور : اللي لا ين‎ )١( 

)١(‏ بربد الماعر هذء القطة الأظارة الى ان هده الحفائثر ٠‏ القبور » وف نول الرعافي واحدة منها 
تمم إن تكون سمرضا لاجم المفكرين والتوابغ في مختلف الصور 

(١؟)‏ يمثل القامر اخثلاق حلء الجملهم واقارى المغربات المثلة فيها بين اللي والمتف وبين الهدوه 
والاورة « يسسم ع الحنام ثارة واء يقلم ه الظى أخرى وه بزتهر » الأسد 6الة 

()) القفج الريل 


3 


ل 8 ١‏ ٍ 
شِ در ك حن د | جري” ور د فحسكر نه جهير 
أنسكرت أن « الدين » لم" برح مليا بالقشور 


- 


اك . ل 
لوسر هو. « أجكام »> سير أوابت حدم العير ! 


علو جم بى» الى نم بلتطاواتك #سوافيه 


| العام ل #*. 
فل يف ومن 1 علس سي للوت صمي ك الضسير 


0 


وغناتك” النانا + عونا كيال واليي 
« اله . عتندك كر رما سر سعادة الجمام الخفير 


و 


والسكور" أله" خضب الأشسراوة قي شجب الشرور 
1 58 17 ل 0 20 و لج 
#الفسق في شراب الداما + لين .ل حرا الخمور 


4م 4< 4< 


رو و » م 


واحكدرك: ركب الاسير.. وجبت مترافة القصور 





)١(‏ بتيل الفامر الرصافي بين الالنين والمماصرين وامرأملن 4ه من توابخ الما من نرئوا ضيوظا مل 


هذه الحفائر . ويفبيه بقافية جديدة مكية شماعة قد انقبس على قصيدة للويلة .. هي هذه الصغرن الخلاحقة 
من ممرك الرصاني في ءال الابدية وشاماله , , , 


55 


وعسحمج ‏ عبر دم ال م بأهة المكد أالحرور 
5د 3« ا مرضعات » وفذ ححتوت أتداو هر._ > هر الضمور 
: 2 000 م 
تسن الطفل ألر ضيدم ع قمأ سوق سد همير 
عاطتقم "| حماشة" بالُطف تطف" و«الشعور 
- 4 
ها زلت” تقدح .كل زنا 3 الفكر موهوراً قوري 
أنقطك * ماجعة” غل فشر هن اللوى وثير 


نفو على حلم الخو ع وترتعي طيف” البور 
روقنتها شر لمزا .لق في الجهالة و«الوعور 
راعهيةة. أرو.” “تت م من الهوان على شغير 
وأد'لت” من رئقق الما س _بجفنها التمبا الحسير 
وطليت” منها أر > ياف بر نوع يا هر .ف القن به 
سالتتها أب المصير” ؟ وألف” وحش في الحظير 


وآرتها اقاريخُ ‏ بز خر بالبشيي و«بالذير 
تفاترً « الهوؤاتث ٠‏ قله “تسيل سبل الصبور 
يتادبارن_ عليكر أآيأ شلت همرل01 هرب يري 


54 


زعرعت ساقفة بيهم 
وشجيت” أرن> تف الجمو 
وفضحتي لغش المستعيد 

> 


وسحقفت « ديدان ٠‏ ألزعا 
د اندم 

ما الجد كأس” تج 
الجدا يعسقا س1 > أو 
ما فخر ما يمشي على 
والمجد كم رضا الوزبت 
المحمد مكو للدما 


34 





)23 ارعه» : تكرت 


253 


الطشويل” 


6 


اا جا ا اللث الشجير 
وضربت منها فى الجذور 
ع العابريها ‏ كالجسور 


نفناة فشك عن ١‏ لحر 


مة أفراخت" بين الجبحور (1) 
و ر ير 3 على اللسير 

فهر عورش ” إل القصير 
متها التقاة : سد انير 


و 


و جوز 
عضوم الحكوا كب والدور 0 
ولا مصافةة" 3 السقير ه 
وللقنسور 


تار ٠‏ وولدارنر 


و 


. وللسسور . 1 


0-7 


6 


« همروق » أمس متحتي عطف الكير على الصغير )١(‏ 


وأسبت 0 جرحي انا جر حك" ناغر” جم" البثور (7) 
خسارتي ‏ أن خضت فلي ما استفاض م1 اللحور 
سيرتة فِها عحكالف لن مواخخر” الحكلم الشهير 
وبكتيت” محداً ضاع ما ين » الخوراتق ءوه السدير») 
يلهو عن « القد » بالذي قد حكان في أمس الدير 
خبرتتي كيف انحكنا كا .نوات تعن . الور 
نهب المورل الحاقدا ت عيك من خزدر وصور 





)١(‏ يم الفاعر المقصيدة الرحاني ائرائية التي دسهها عام ١4141‏ البه من القلوجة ع ائر تشرالفاعمر 
قسبدته الينبة ٠‏ اجب ابها القَلب ع . والتصيدثان متشوركان في الجوء الثالف من الديوان 
(؟) تافر ؛ من كرت القمر اذا ظت ‏ 


0 


ل م 
ها كنت يا +« معروف » من 


حكت“: الرأكين” عل القلر 


بالقادة التهلمهي 
بالسادة الموكد حي 
بالسابقين” زماته' 
بالور بقتحسم النغو 
بالحكف” تثومى» للطري 
باظفر 'مدمآ إلا 


بالر أس مشتملاً ومقكد” 


م 


لو لا شذاتئك” وهي عل 





(1) هذ السي ‏ جد فيه 
)١١(‏ الهذاة : الجرأة 


ميد 


نا شبوبهم , خر العير 
وم رمضينت على الهجسير 
سن إلى الما مل المقور 
سن لخيرها كد'م الأجير 
أعيا ٠‏ ونهذوا! فى المسير )١(‏ 
سا من النظيع. أو الشير 
لق كأنها يوع تور 
حت الحباة عل الصخور 
دوي ب خط الفثير 


0 


سق لا ايعواضُ بالنظله (5) 


1 


وهواش” كر الي 
لعجبت” مر هذا التشا 
ما كراد أشيه نمشسك ال 
وحضير ك0 الداجي ع 
وفضالة الحكئن الأميب 
الطخغياء ‏ هش 


والوحشة” 


سن جد خينن والسيرز 
كل في حياتك والمصسير 
جتال: «يمتجر و السير 
عشت | فيه الأسير 
فا بذلك الثوب الحسير 
ل كأبية القلب الحمكسير 


و 


4< 4< ب 


« معروف » نم6 فوق الشرا 
ا هن « دود . أ 
ص نأصرر لك 5 الكل 


م 


وير - ل 


لى برض بالق الوكلا 


ب قلست من أهل_ الحرير 
ملكت زر تلحكم شرير ؟ 
0 وعائر لك في البكور 
ك لم يض" دم الفقير (1) 
ة> وله :تالف" للأمنين. ! 
م [آرث ' منزوفا الضمير 
زر ورا شخر بالفجور 
لك حرمت" من شراأوى شقير 
اضميره العتفن الحقير 

فى ضندها أرج البخمور ! 


4ج 4د 6 





)١(‏ همض بالضم : بهرب 


515 


« معروف » نم فوق الترا 


بالسنات الستعم للم 


والعابقات 2١‏ حكاأنها 
والماخبات>) كاأنها 
وإذا سأك ع1 « العرا 
الجور ايغنطفة أملله 


والعبيي” يأكل” : و ر 
والوعي يدقع بالومها 
ع * و 


ل ل 8 
زكت مور. 5 الدعبب 
ع 1 زع ور 

ؤلر دصت زمر العنن! 


ور أمكعنت" ضه تجو 


2 


و عه غم 
« معروف *ه كنت تعب من 


أنا منهسا أسفي وأشرب 
ما حكان” أشبهنا وما 
إثئا صطكلانا ‏ نرزلا 


ب مضمخاً بهذا العطور 
تطذب” بها أجر الشمحكور 
امتفتتح” الرامر السير 
موج مور بالهسدبر 
قر » ققد أوقسلت على الخبير 
خف الأجادل الور 
أككل” الذا ثاب م1 الجزور 
سنن الجون إلى القبور 
ررفه وبطفح” ف الثغور 
ن به عن الحمل العسير 
ب بقاصمات للظهور 


3 كنا أشتهت * ا 56 


7 


ضنك وفسكر في غدير 
بالصغفمير وبال صكبير 
أدنى مصيراك مر مصيري 
قد عرقي اتسينا عر مك 


© نشرت فى جريدة ٠‏ الأوقات الخدادية » , 
السدد لم؟ فى 8؟ أذار ١46١‏ 


دك 


قف 


الي تسح اعم تر 
نامي على “حمّة القنا 
نامي إلى يوم النشو 
نامي على المستقعا 
عنارة :يتسا “الأقينا 
نامي على تخمسم البعو 
نامي على هني الطي 
نامي ففد أضفي « المّر 
نامي على حلم الموا 


['] يقظة ‏ بشتسين وقد سكن القلل حرورة 
[' الأفام > جمم الاقحوان 1 


حرمتلك آلهة الطمام 


.من يقظة فمن” الخام )١(‏ 


أبداف* في عسل الحكلام 
أحلام في انح الظلام 
لف كدورة الدر امام ! 
ح مذطات. بالراخام 


كِ و 


فى اس فى 


زر ويوم يود ن بالقام 


تموج بالج المتوامي 
ح يداه نقح الخزام (؟) 
ض كأته مجمام” الحمام 
لعة ل تسل بها « ميامي » 
ا » عليك أثواب” الغرام 
صد ماريات للحزام 


الخرامي : بى زهره أطيب الأزرمثر هحة . 


”. 4 


والشمس ار تلؤذيك بع 


]١[‏ الأرئوام : شدة للصوي > وقد تمي اشدة الضرب 
(1] الرهام : الشراب . 
[؟] الانصرام : الروال والانقضاء 
[4] افضرام : الاشتمال والالتهاب 
(*) جيلن : خطقن وطبعن 
(1) الجام الكأس . 


؟ 


طّ جد عرفا بارترام )١(‏ 
ت الواحفات من الهوام 
وتوسدي د الراغام (؟) 
وتاحفي ظلل” التتمام 
ع الشعب ٠‏ أَيَام الصيام 
له الحرب » ألحان” الملام 1 


م 


الفجر" آذن باتسرام (؟) 
د بمأ "تاهج من _مضترام (5) 
نأ قد بان على الظظلام (ه) 
وطق من عهد « حام » 
عسل وخمر ألف” جام (0) 
دة إلى العليا ظرامي 


نامي وسيري في نا مك ما استطعت إلى الأهام 
نامي على نلك الما تر الثر من ذاك” الإمام 
“بوصيك أن لا تطممي 0 من مال رابك في خطام 
وله أن* تدعي لاهج واللذائذك” لثقام 
وتعوضي عن هكل ذا الك بالسجود وبالقيام 
نامي على الطب الطوا ل من النطارفة العظام )١(‏ 
نامي أبساقط' رزفك المومود فوفقك بلنتظام 
نامي على تلك اليا هج لم تداع سهماً لرامي 
م تسق من م ششل 1ء يثرك لم تبط وص إدام 
بش لوت" وفجرت' جرد" الصحارى والموامي (؟) 
نامي تطف احور الجن ار طيك فنها بالمدام 
نامي على الترص الميض من سوادك والجذام 
امي فحكف الله تف ١‏ ل عنك أدران السْسقام 
نامي فحرز المؤسين يذاب علك2 على الدوام 
اتن جنناا. اند ذا عرى و جسر اء على نكد مقام 


>< كم 


١|‏ ) التطارة : جمع التطريف ( بكر النين ) وهو اليد الهريف وجاعت ها من باب المشرية 
(؟) المرامي جممع عوماة وعي التضر 


ا 


2 


نامى فان” الوحدةة ال 


امي جاع 1 النت. نان 


ع في جل 


5 21 


تهدا الجموعم به وب 


القول” ما قالت' م تحذام » 
مر وفوق” كوم من عظام 
ميين ! منك على « عصام » 
"جنك فراشت الهم وهام 
لك يرتوي شرام الو حام 
تحمل المؤرخ من _وسام 


بو 


أب رثأت مرح عيب وذام 
ا لت أن تنامي 
الوم وي حم السام 
ه ويتقى خطرا الصدام ! 


2 
تغنى الصفوف عن اتقسام 


نِ 2-0-2 شاه ارء 2 1 
إن الحماقة أن تشقىي بالتهوض عضا الوئمام 


والطيش” أن" لغ تلجني 
اتفس' كالفرس الجمو 
نامي فان ملام أم 


والعروة” الوثقى 1 اذا آمب 


من حاكميك إلى احتكام 
3 وعقلها 0 اللجام 
سر فاسد في أرب" تنامي 
تقلت 1 بانقصام 


نامي وإلا فالمفر 
نامي قرملك قنلة 
هل غير 1 أن” تشفظ 


2 


لا تقطعي ردق لتنا 
نامي توق بلك الصسا 
0 اك القارون د 
خل ٠‏ الهمام” ! 8 فصل نو 
وتجتسى المبهات 9 


2 


ف" تؤول منك إلى آنقسام 
!/ 0 

إيقافهسا شمر الأنسام 

قتماودي عكر الخمام 


4 


لا تقطعي وق الأنام 
ع روا دين ٠‏ والمحامي ! 
سن مر آشتباك والتحام 
6 من شحكرك وآنهام 
سم مطاوع ليس الختطام 
ساك بتي خر” السام 
وعي سيوصسُم باجتام 


م 


سق إذا صحا وقع السهام _ 

1 أوحدن هم هدف ألروآمي 

من فنا يضيرك_ أن تلامي ! 
0 

نر تعيسج” بسالوت الرؤام 

عاب الر ضوخ إلى _جمام 


00 
2 
ف 


بها 


نامي برح بنامك ىو ال عماء | © مر. دمر أتخقام 


امي قحك لل يقت 
إن” " الرعاة” ! » الساهر 


2# 


نامي على جور حكبا 
وقمى عل اللوى حكما 
نامي على جيش- من الآ 
أعملي القيادة للقضأ 
وأستلمسي للسساد فا 
إن التقظة ‏ لو علم 


والوعمسي” 5-0 يتل 


04 


34 - .- 4 
يانتة اللوى ويا 





الأهام : الميش المظيم 
يشل ؛ يصاب 
الهذاة: المك ‏ 


- ولك غفئلا إ كالسوام 
بن سيمتعونك أن : امي 


م 


حمل الرضيع على النطام 
وقم « السام 1» على الخسام 
لام عتعد ليام () 
ء وححكنيه في الز"مام 
ت المشفقات على التيام 


مت طليعة الموت اأزاؤام 


بوم التقارع, ! باثلام (5) 


7 


يدراه بين” ال ركام (©) 


ذا ترعرعٌ فق امتضام 


)) فلعفم ؛ الروح . الاتان . اتزام : جممع التوآأم 


(2 


فيه ذلسقط : الساقط رديه , رثاتي بسمى اخطا ‏ . , 


ئ أخراة م شر مسأ 
ا كبسهة” الور البي 
سحأن. ربك صسورة 


مبحان ربك صصورة 


والنظوم أدعى لازو 
نامي فاتك في العدا 


معنى أضطنار.ى. واتقام ! 
تسعشي العيون” بلا آضنطرام ١‏ 
ترهو على الصور الوسام 
أو "قشف ري بلا قام 
بر مل الموج الطنغام 
نزل” اللاء” فمن ه تؤام» )1( 
ب وتسخرين من اللام ! 
هي والخطوب على آنسجام 


6 


الوم أرعى للذهام 
ل عل ]1 أحكية_ والنظام 
له يل تخلصين” من ألرحام (؟) 


لمي جياع الفب لا سني" بسقط من كلامي (5) 


نامي فما كن القصيب 


0 13 مه | غلا 
بنك صوى خختر بز في لام 


فى 


نامي قدا ع العمسا 3 عر المساويه 4 والتمامي 

امي فيلس" مطلمع ال سواعين ! _من سيف كهام(١)‏ 

امي | إلبلك تحتي - وعليك . نائية سلامي 
ع رسك ألهة العام 


كم ص العظل ام ٠+‏ 


© شرت في جريدة «» صوت البدأ » المدد ٠١‏ في ١‏ حرزيران . 
١, 1١‏ وقالت في تعديمها 
نشرت جريدة « النصراه الدمشقية النص الكلمل لقصيدة شاعر العراق 
الكبير الاستاذ محمد مهدي الجواهري , بعد زيارته الوداعة لوائدته في 
النجض . بعناسة هجرنه إلى مصر وقد مهدت الجريدة المذكورة لهذه 
القميدة بالمقدمة الآئة : 

في حياة شاعرنا العراق الكير الاستاذ محمد مهدي الجواهري 

مأتم كثيرة . وفي قله الثائر المتحرر جراح عمبقة تكسرت فبها 
التصال فهذا الانسان دفن في قلبه كل شهيد عربي وبكاه ورثاء 
وفى يوم 77 كانون الثاني ١448‏ سقط شقيقه الشاب عمد جعفر 
في معرحمكة الوثة الكبرى . ولة الشعب العراق ضد معامدة 
بورتسموث فرئأه شصيدة تسيل دمأ وتقطر حنالاً وقد أمّر 


م١‎ 


امم 


مصرع شقيقه الشاب في نفس والدته الوقور وتملكها الحزن فاعترلت 
الجتمع ولجأت الى مشهد الامام على في النجف لتفضي ما تبقى 
من أيامها 

وقل أسايع منعت جريدة « الأوقات الندادية ه التي 
عدرها الأمحاذ: التتداعن عن السدوى , .ووعة' ادر اشرق أن 
محال الدفاع عن مه وعقيدته ضاق في العراق فغادره إلىمصر.. 
وقبيل مغادرته زار أمه فى النجف وتمل من صفاء جبينها . وشعرها 
الأبيض ورضاها ما ملا به قلبه وروحه ولكن شعوراً فاتما 
خيم عليه ؛ فلما استقل السارة مرتحلاً هطلت دموعه ٠‏ وثارت 
في نفسه عوامل الحنو . ودار فيها انه قد يكون يشاهد أمه المرة 
الأخيرة , خاضت سلبعقته الشعرية بهذه القصيدة الجديدة التي 
تهشدمها للقراء وللعالم العربي دون أن نقول فيهأ شأ . فهي تتحدث 
عن نفسها ١‏ وحسبنا أن صاححبها لحن ثوري يتجاوب ممه كل 
ور حسلس فى دنا العرب » 


6 ل يحوها ديوآن 


1 
3 
20 
م 
١؟)‏ 
0( 


تعالى المجد يا قفص" العظام _ 


وصاتكب اتحايا عاطرات 


تعالى المجدا لا مأل فخري 
ولا ل 2 آل روح فيه 
ولكن مهصة 220 فلك 


فال الجه اا 'الروننا 
تملى القبر مها أي عطر 
ع الزوة ‏ الكبرى ذماء؟ 


ونوارات الدروب” شاحكيها 


4 * هج - 
وأبت كمانوويب اسم هبنت 


فدتك الأمهات” محكر شاتر 





وبور ك في رحيدك والمقام )١(‏ 
بوحشته و بالصس الدوامي(؟) 
بما لم يحتمل” صوب" الغمام () 
ولا ملك يحتيل بالحرام 


تضم للطخاة وللطنام 0 
وبعال بها المروم” عن المرام 


م سم ك5 


تمخض” عن جبايرة 6 
وو الاأرض_ أي" ف مام 
وروحاً وارتحكنت إلى حطام 
وعدت من ه السواد » إلى ظلام 


قوادرمئه بعاصفة عرام (ه) 


تافل" بالفتضول من السلّمام (5) 


١ 500 7 


المضوي ‏ يريد المضي. 
ماب المطر تول 

التعب الال 

ماصفة هرا : أي عارعه مديدة 
الفشرل بم 


١ 
0) 


مم 


اتلد كلريكة في رخاء وتتغو في التاؤب كالسُوام () 
ير جر كير 
أحجَجت” إليك والدنيا تلاقى - عليك بحكل قاصمة أعقام 
وفي دري تجول” مسوامات 22 هن الللوى تعصتبّن على التجام(؟) 
أمّات” المطامح في ضلوعي 0 حواشد بضطرين من الرحام 
وطارت" بي على الخمسين” ذكرىي فلي إلى مد الفطام 
وحتطت” بين تلك وبين هذي ول من دموعر وأبتسام 
ورضيف .اعد أعانا رطا وأخطابا إلى « عش" الحمام » 
فنا هي في أن' لاحت لعيني 0 عايل من ملاحييك الويسسام 
وروعة” صورة باطار جمد يعللها من الحكر أب الجسام 
ورفت في دقر من مشيب ذوائب” ل تر ف ع أنام 
وضوات من جيدكر في غضون” بها يغلسى الرمان” عن الكلام 
واطفاعر بخاطري حتى تمشى حناتك مثل” بر فى سقام 
فكى الدهر أنك وكان "لمم" لشخصك يرتمي كل الأنام 
وكنت السمم” متي لاورائي سواك صدى” يرن" ولا أمامي 
4< 4< 4م 


الريطة : الشاة واكتفه صرتها , والسوام الماشة . 
المسومات : الخيل السلمة ويكنى بها عن شمدة بلاياها 


ويا » متعوبة » قلا وروحاً 
ويا مكفوفة ع كل ضر 
يس أيطيق” مهما مثل” هذا 


لقد كلك الام عل ظروفر 


وقد كنت” طون عل مسن 
وليبس رضي ديك بالمجاري 


نشدئك ضارعا ألا تغاص 
أخاف عليك عاقبة” الجمام )١(‏ 
دمل أن اتكفي عن ملام 
نؤادي وهو أمر'تكرة السهام 
أحمللت” بها على حد” الحسام 
يحاول أن وكشي م زمامي 
وليس ريب” حجثر لك بالمضام 


تعالى المجد يا قن العظام. 


وبور كك 5 رحيلك والمقام 


امام بالتج , الراحة 


مثالة حترت .. 


© حين قرو الشاعر ترك مصر عام 186١‏ فاضا . 
ون قد رحل إلبها احتجاجأ على ها كان يلقاه 
من ضييق في العراق أراد ألا يكون رحيله 
عن مصر دون هرة ١‏ فبدأ بنظم قصيدة , إلا 
أنه ترحكها عند يتين فقط ؛ استجاية لرجاء 


واليتارن. 
ما انفك. .را مشر و الالال" سوير يسومك القسف كفور وإخشيد 


مقالة" ححكبرت ألمب شا ها عن" المتووين ل بغاذوا سيدا 


الم 


الشائر والفد !.. 


© قالت جريدة « آلاخاء » فى عددها م١٠‏ في 
؟”> تثرين الثاني ١161١‏ بحت عنوان 
أطروفة للاستاذ الجواهري 
إن غدا بمرفه ثائر 1 
٠‏ هندما هم شار المراق الكير الاستاذ جمبد 
مهدي الجواهري بمفادرة مطار دمشق متوجها 
الى العراق باغته أحد شباب دمشق من موظفي 
المطار برقعة كنب فهها هذين البتين 


يقول شوق : ١لم‏ يكن لي غد ه2022 هل قالها وه له فاهم )١(‏ 


. الأخطل الصفم‎ ٠ يريد ول بغارة الخرريي‎ 1 ١[ 
م يكن ل فد تآفر فى كأسي لم حطمتها مل اثاتبا‎ 


ذه 


« ظم يكن » يشيد معنى مسّى و« لي غد » متقيل قادم 
فكب تحتهاأ الاستاذ الجواهرى 


بكي على أمس له ١‏ أخطل أ ُ ره ا القادم 
اك غدآ يعر فه ا ل المسستكين” السادر” الناعم 


يه , عي 7 1 
ددرا كارك *. 
© القت فى الحفلة التي أقامتها هابة المحامين 
العراقبين في بغداد يوم 195 رين اللساني 
تكريما لوفود المحامين العرب . ونشرتها 
جريدة « الجبهة الشعية » لان حزب » الجبهة 
الشعية المحدة » في عددها المرتم ( ١5:‏ ) 
الصادر تأريخ / اهمها . وكن من 
الحكومة العراقية ان أقامت الدعوى ع الشاعر 
وعلى مدير الجريدة المسؤول عبد الرزاق الشخي 
المحامي وظلت الدعوى تنأم وتستفظ مده غير 
قصيرة قبل أن تأخذ طريقها الى االحكمة » حتى 
يوم 1981/5/11 حيث أفرجت المحكمة 
عن الشاعر والمدير ألؤؤول بعد أن :سكيوت 
ثلاثة مر شعراء العراق في تفسير القصيدة 
وفيما آذا كن فها تعريض بالملك المباد 
© نشرت في ل *ه ج؟ , وطا ج؟ ١‏ وط 
1 س١‏ 


كم 


)20)00 
بيه 


سلام على حاقد ثائر على لاحب من دم سائر )١(‏ 


كد ول أرين لريب ٠‏ دب لا الى اسمن إلى آخير 
كأ بقأيا دم السابقي سن هاض. "بمهكد للحاضر 
كأزن رستهلم أنجم اناد يفن أؤال “الفنتر 
وليس"” على خاشع خانم مقيم على ذاله صابر 
عنما المير رمن طلل_ دائرر ومن امتصير حكاسد بائر 
يكل يد" الشعب عن أن تمد" لحكسر يد الحاكم الجائر 
ويأمرء أن عر الزول. على إهرة الفاسق الفاجر 
0 4< مم 


سلام على جاعلينة الحتو 2 ف جسرا إلى الموكب العابر 
على ناحكرين كرام انفوس<2002 بذوبون في المجمسع الصاهر 


صلام على طيات الذور ١‏ ملام عل الواهب الشاذر 
ولس عل واهير. .0 العراه ضحاياهم' أخشية الناحر 
سلام على غاصب ما يريب لد من فم أمستذئب كاسر 


وليس عل رابيط حقه خيبط من الأمل السادر (7) 
لير يَظن > غلاص القعو ب بتاع بالقسلى, الخاسر 


ع جك 


اللاحب الطريق الواضح 
السادر الحائر 


8 


0 
(؟) 
(؟ا 
1 
الال 
0( 
(») 


5 


ف 7 
لام ع غمر ات التمال 
عنود 'بصارع لج الخطوبر 


ّ: ل ندج 2 


هد موق جيه الشووت 


بعين إلى الجساج تمي 
7 َ ولد 7 5 5 
0 اللماء> 0 0 


ملام" عل حمق ذاأك” المصير 


ملام على خالم. عزن غدر 
وايس على ماش حكالغراب 
سلام” على انيمة. الصامدين .> 


ع 8 


تهب الخضد منها الرياح 





الآذي : المرج 

الرئي : اللمي يرى 

الماخمر ؛ الذي بفق الما مم صوت 
العاثر : الواسق الى اللصير . 
الداحق : ماني اللميد 

بتضد : يقطم 


ملام على سابح هر 
وعخات أذ ها الرام 0 
وشق" الرني على الناظر (؟) 
وعينر إلى الغاطيه الآختر (5) 
"تكسف عن “فمها الفاغر 
صدى سابحر خلفه ماخر (4) 


سلام على النطل الصائر (ه) 


2 


آفغاراً على أمسه الدابر 
على جيف الساحق الغاير (") 
تعاصت" على معواكر الكلسر 


4 
وترئد عن خاضصد فأهر 2ع 


١ 
حي‎ 
ليل‎ 
01) 
)»( 
م‎ 


)10/1 


وليس على غصن ناعم 


فد اي 


سلام على دقح قامر 
ولس على مدع سكاذبٍ 
برو نفج من. -مهيهة 
ويكشف" ع حر 5 حارد » 
في الثم أشجع من قسورر 


سلام على مثقل. بالحديد 
2 ا لقيود” عل عو 
أقول” _لملقى" تلك الجياب 


رشق 'يميل مم الهاصر )١(‏ 


2 


خصيب اييانه علمر () 
.وسادثه ‏ زب الطائر . ! (5) 
بدعوى من الكلم النافر (4) 
ويطوي على خخائفا غائر (ه) 
ولي ارم أبن من صافرا؟ (5) 


وبعتم حكالقائد الظافر 
مفاتيح متقبل زاهر 
آمروه بأهوالها ساخر /) 


مره : جرة فأباله 

الدفع : الهم 

رف الطائر : صقار ريش الطائر 

ينفج من ء تفع م أي فر يما اليس عنده 

المسرب المهيج , الخارد الخضبان والخاترر , الضميف 

القور: هر الاسد والصافر : طائر يمقر يلا خيفة أن بام فيرَخد . ومئه الخثل د أجمين من 


صافر »ع وفه اشارة الى بى قرالة الخارجية المفهرر ١‏ 


تواامن سجه فابة 
'مقيم على المهد كالديد بان 

تمالك من مق لا يطيق 
تماليت” من عاجز قسادر, 


5 ا كه 
تعاليت 5 لوه »شدي 


- 


سمير الأذى والظلام_ الرهيب 
ويا جمذوة الفكر إن" العراق 
ويا لامعا حيث سود" الخطوب 
تنزامت” عن "مدا الطارتئات 
لمت فأنت” أمناط الرجاء 
وأنت الامسام تلك الصفو 
نذ وب من _جسمك الضامرر 
ودُمل حساب الضحايا الكثار 


اك المؤد ي عن الأرشدين 


2 





)20ح الخادر اميم لِ أجنه . 
(*) اليديان الرقب 
|؟]) الارم ١‏ التسمن بالدرع 


532 


كر 


2 


دور عل أسدر خادر )١(‏ 
تعاليت من حارس ساهر ؟ (؟) 
بان سسوى النظر الخازر 
ويوركت من دارع حاسر (5) 
ومن مثل_ متجتح. سائر 


2 


غلا الح بعداك مر سامر 
حريض” على مؤين > وامسكر 
تطيم باهر 
لأنّك سس معدن نمأدر 
لبك في غده الاحكر 
ف في زحفها الحاشد الظافر 
قضفي على عرضها الوافر 
لترفم من بجدها الحكائر 
.دبات المقمر والقاصر 


2 


. 
أي عتى 


سلمت فاتك في ناظري 
لفت" فارز "مون البنين” 
سطور” من المجد لا تنمحي 
وإت" الغبارت ؛ غبار التضال 
سنا « الغار » ضفر" للصامدين 
سلمت” فما كلن “هوان” امسوم 
ولا كان أبري الحديد اللحوم 
تلفت" قلا ند عطعورة" 


2 


ملام على مصر في أسيها 
م الحضارة في جزرما 
سلام على يومها المجتل 
سلام على فدها المرتجى 
ملام على الهج الطاهرات 
سلام” عل مهداراتٍ الدمساء 





(1) اللفر : ارب 
ري الخاشر : الردي٠‏ , 
و(+) الضشهب : الطللمة القديدة . 


فإن غبت عنه قفي خاطري 
على وجهك الشاعب الغابر 
وعشت وعاشت” بد الساطر 
بسفر فك الأنق. العافر )١(‏ 
وعاش” "صمود ك _من عمسافر 
على شرقاد الراوح_ بالضائر 
على اير بالمأكل_ الخاشر (5) 
حوتك تدور على الطامر 


2 


مناراً لدى العيهب_ الماكر ف 


وتدفع مرت موجها الجاسر 
من التتسيات به , الباهر 
على باط منه أو ظاهر 
تسيل" على الوطرن.ر الطاهر 
إضضابا كمتلمقة الهادر (8) 


(4) العقفقة شيه ارال مخرحه المي من فيه اذا هاج . 


00 


2 


(0 


01) 
]*( 


19 


ويا وفد مصر عليك السلام 
تمرثون” ما باحكراك.” 
وندفع” عنكم تقال الخطوب 
وتام “كم بنياط. القلوب 
دمأ بدم انحضن” الآمرات 
ومن وملحكس" لفك" الإسار 
سلوا الرافد ين فحكم أجريا 
بعك را دوي لل 
وكم نحن _مرنا على "هديكم 


م 


إقوا باللجام لمستضمّفب 


7 


وبا رسّل الحق من أهلنا 
ومني [ليحكم تحايا الجموع 
"ترف كتفيع_ الشذا الماطر 





القباط : عرق متصل بلقب 


سلام تلواطن لا الزائر 
مرور الحجبيب على الخاطر 
دفاع الجفون عر" الناظر 
وحسبمكم” ذأك من ناصر )١(‏ 
وبور ك” بالحاضن الآصر (؟) 
سباق" لقطعم يد الآسر 
إلى ابل قيض الدم الائر (5) 
بد المتمن بها الشاصكر 


أهدى الركب بالكوكب الائر 


دين تجمصهم اترة” الواتر (4) 


-ٍ 


سلام لجممحكم”” الزاهر 


على فم شساعر ها الشاعر 
وتهمي كمواب الحا الماطرزه) 


الآمرلت : القرابات , والأصر المقرب ( بكسر الراء ) 


الائر المتمرك 
اثترة : ١لولر‏ « بالكر » وعم الثأر 
صوي الحيا ترون المطر 


١ 
1١ 
(؟)‎ 
حل‎ 


أشي" لا أحب الحماس 
ولست بلق غبار التكوص 
وما زلت” أعر_ ف" أن" الأديب” 
يوم ب لينهض من جيله ‏ 
ونحكا من قرحه مثلما 
بلينا , وأتم | يستعمرر 
5 على تابه اليتيا 
وزدنا علبحك” بأن” القضاء 
وأنا الطريق” إلى مشرقر 
وأنا أخصمنا هر ل الخائني 


2 


افى- 0 أحب” الشكاة 
أتريكم' يد القاصب المختفي 
مّى أصرٍ سحب" من خلقة 
على الجسر يمحون عن شعبهم 


البو امشحان فر الجرج , 


ولا أنا لنقص بالاحمكر 
على المرهبات , ولا الماذر 
طبيب ١‏ أخو_مبضع سابر )١[‏ 
بدؤر البشر والزاجر 
يضمد من جره انتاغر (؟) 


أكول شروب نا غادر 


هوان الجرور على الجازر (؟) 


رمانا اتير ادر 
من الشمس_عندالد جى الد اجر (4) 
بحن بالدد الأرذل الوافر 


4 


ولحكنها تميسة المائر 
وراء يد الخائر_, السافر 
شبابا كزاهر, الرربى المساطر 
وتأريغه , فجرة” الفاجر 


النار الجرح الذي بسيل منه 'لدم رتكأ القرحة تممرها تل ان تيرأ قدبى 


الحمرود الائة اللبوحة 
الداجر : برك المظلم 


] 


(؟ 


مم 


و 


ع الجمرات” دما فائرا سعر فيض الدم القائر )١(‏ 
إلى الآن تنس" هصذي الجمو 1 .من فسلهم' "حلكة” الشاكر 
ا اكثر 
ولما أمالوا خيام العتاة بعات مر العاصفف العاصر 
وهكادت" تطييم” أوتاد ها 5558 »ودالأبد الداهر»!(؟) 
تتصل” .من اتحرهم غاصب” وأوما إلى ٠‏ عده » التاحر 
طاحم" بهم كورود الربيع تهاوت" بر يعانها الشاظر 

1 +4 52 : ١ 
)( وو أخفاااً فراراً الا ببق بحن 3 ربقعة الآسر‎ 


0 <4 <4 





المقمود بهذه الاباث المسررة الممروفة ببصررة الجر في بوم الوثة الوطية الكيرى في 10 لور 
الثاني من مام 151 يوم « وتب . فيها التمب السراقي لله «تي الطليمة منه شيابه الواعي لاسقاط 
ساهدة ء بورنسموث , التي عقدها عالم جبر مم الاستعمار البريطاني , رعتدما آرادت المياهي 
التظامرة في بنداد الصور من على مسر الرصافة ‏ الكرع حصدتهم الرءئاث'ت والبتادق يأمر سن 
«مالم جبراء رئيس المكومة يومشثد وقد ! تعريتق أرادة القمب فاستقالى الرزارة وأسقطع الماهدة . 

والجيرات جمع جيرة وفي ممروفة وو الجمرات ه عد العري هم رعط من ساعر الحرب 
المشهورين الذمن بمنسون ما ينهم شكونون بدا وأحدة من دون أن يسالفر' غهرهم من المشائر والقائل 
ويقئل ع بو فلان بثون حممرة 1 . اذا كانوا أهل متعة وقَوة 
الى حبث : يكير الى فول زهي : 

فقد ولم يفرع بوتا مسكتيرة لدبى حي أثقت رحلها ام قشمم 

وآم قهمم : المبة 

الأيق : الآبق وهر الصد الهارب من سيده : والرخة : القيد 


كات يد من وراه الحجاب 
فكان ستساراً على اسسوةة 
ورادات” « هلوك - إلى بغيها 
وخفت” م لكاع » إلى الراجمي 
ورفت" على « الطلهر_» ! راباتها 


اك “ا هن عر 
نإن يذهب المشكين الضعب 
وإن ه يطمس الي تلك القبو 


مكلك 1 لق سال الشموب 
وخر ملك لتتور ها 


0,4 


اعناب” وإن لاس صفو الاب 
إعتاب ولس طى خائرنر 





['] الهلوك ؛ الفاجر: المتسافطة على الرجال 
[] الام : المرآة اللثبمة 

[*] الداسر السفينة 

)'*[ 


0 يساوم ' حكاتاجر 
تبدات بها سوءة الساتر 
وعادت إلى أمسها الداعر )١(‏ 
سن تبح عن راحم غائر (؟) 
ريف الشراع على داسر (؟) 
كن 1 عند ثم م اذاكر 
لود محسانفها , ناشر 
سيد اك" عنك ومر.#ى خابر 
0 يجي ألف تحتر ب قادر 
ر ترشد" إليها يلد القابر 
ألوفآً برصكالهء اثائر 


وم كور د التانط 41) 


2 


لدى العض لتقم اكافر 
بالاه مو مله سكانر 


الاجر : الذي يفعل الحطب في الشور ‏ والسجور : الحطب 


1 


]١( 


[؟ 


وليس على الشعب عطي الدماء 
ولكن على هر ه أوسط » 


كمايفحص" « الوراق »اللاعيون 
وإلا' فنا خوف” 'متويق, 
إلى المجد بئس” الجاع الد“لاء 


وس الحياة الكل اللطورن. 


2 


أقول” وقد لا غو'ل اللاء 
وخفت" ١‏ للتدن . تلك اللصو 


بايساءة القالئد الامر 
35 - - 5 
جمد كاللبرل. الخبائر 


إلى الخير كالمرأة العاتر 


ولا هو للجانب الأخر 
شحيين أت" بني عامر )١(‏ 


ك5 على مص بر شاغغر 
فخشون مدل لعلب ماكر 
يخافون مر لاعب قامر (؟) 
عقيف أطباحه طاهر ) 


يف راج عن اشدهه الكلثر 
ل 0 كه 
ص تلبى ثوب إلد جى الساكر (؟) 


يهم الى الكل القديم ؛ ٠‏ أشفل من ذات النحيين . 
البسب في الأسل كما نقر في جربدة الجبهة العمبة عل الهو الآني 


اشن شر اللصو 
وبقصد ٠‏ بشر اللصوصض ٠‏ نوري الدمميد 


وه 


'[ 


تسوك” برعم أنوقر البلاد 
وراحت شيجل بألعابها 
في - 


لممستعيسد 


إلى كم "تداري شيوخ العراق 
عجولا يس المتعمر 


٠‏ . و و و 
ودرا ت قرول 





نبج الهلاك لها الدأمر (1) 
“ثعاب الأفاعي 5 الساحر 


- 


شعرة ‏ سيده تعر 


امخوره الدائر 


ولو 2 عجله ه السامري ٠‏ ع 


لم الال 


© نظمت بالقاهرة عام 148١‏ إذ كار الشاعر 
مهاجرا إلى مصر . وإذ نشت المعاومة الشمة 
المسلحة عل الاحدلال العسكري البريطاني المتمثل 
بش [عنه المسكرية قٍِ السويس والاسماعلة. 

© نشرت فى جريدة ٠‏ الشبات » التي كلن الشاعر 
يرأس تحريرها بمد [غلاق جريدة « الأوقات 
الغدادية » التي كن يصدرها بدلا عن جر يدانه 
٠‏ الرأي العام ٠‏ الممطلة , في العدد 5١‏ في ١4‏ 
نون الثاني ؟هكا 

© نشرت في ل 9ت بس ” , و اط 0ه , وال 
6 ج1١‏ وه بريد الغربة » ول !6 ما 
و5 د واط 568 سي ١‏ 


1 


و 


خفى الدم الغالي ييل إن" المسيل هو القتيل 


هذا الدام” المطلول” ”يع حمر الطريق” به الطويل 
هذا الم الطلول إن" عر الكفيل” هو الكففبل 
أ ا به الأسس 0 ' وأن" 6 به الذلل 
4< 4< 4م” 
أمدي بهامك فالجها د لديه من هام "تلول 
متراحكبات" لا تباللى الدصض بيقمر أو يطول ! 
بحاو التَفِوق ‏ في ذرا ها للمناضل . والمُقيل 
كم لواحت" للسالحصك ين راثم لهلهم" أن يبملوا 
الخالدات” الشاخا ت” وكل شاعة “فصول )١(‏ 
والحاسكمات” العادلا وك حاكمة تدول (١‏ 
من ههنا + فجرة ٠‏ ابطلسل ور ل هنا ه« ليل » يزول 
وكار.” عفضبة” الدماه توبقها « الشفق” » الظليل 
4ح فى 
"مدي بهامك إنهاء لكرصيس م ضدل” تقل 
بلهو بها التحكمو نْ د بهأ الدخيل 


أي وكل شاعنة فيرعا غضلة لا كيمة لها إزاء هذه الفاءناث 


["') لي وكل حأكمة خمرها تزول 


)' 


اليل 


"مدي بها ه جسرا . ينهد للرعيل به الرعيل 
مدي بهامسك حكالقدا ح جيل “تثرتها المجيل 
وتقامري والموت” ا خلاصك الريسم الجزريل 


4ح د فى 


خلي الدم” الغالي سيل ضوء) نار به السبيل 


عنرأ يقوم على الطفا الافمين به الديل 
هذا الدمٌ الرقراق” ركاض" لنابتهء عجمول 
محدار كالسهم _ مكى بأ لا بريغ” ولا نميل 
بصل الماهل” بالمنا ضل حين أبسبه الوصول 
قزر الكفائج إليه اتمب سزىحين “تنسب والحجول 
4 د 0 
خلي الدم الغالي سيل فطالت]ا نك لمحل 
ولطالما ذوت الحكرا به كالما اتذوى. ١‏ مقرل 
هذا الستحاى” لون كن تسقي به البلد” المحيل )١(‏ 
خلى الدم الغالي يسيل” كما ييل السلسييل 


بي 8 4 جم - 
عذباً ٠‏ هارن" غص الدعي بهء وإأن شرق" الدخيسل 


الجون الأصود 


ص دمأ يعي حمول 
ثم إذ يدها الحمول 


هذا الدم” الرقراق"” نهنا 
يذاحكي بجمرته العزا 
على الدم” الثالي يسيل البغي) مرته ويل 
هذا الد” الثالي حبي" في تواضسه خجول 
كالد ود كت قي الترأ بم وعنداه الف الأثيل 
هذا الدم" الغالي غرمه مه للبحب” له ع_دول 
بقلي الضتين المسمر به ويمشق سل 'يذيل )١(‏ 
5 7 آم ا 0 
هذ! المدم” الطلول سيل حين تمتاصض الول 
فى »>< جم 


هه 5 1 1 ٠‏ هه 7 
قل للشباب بمهمر والدنيا لمر صغي مول 


هذا أوان” الجولة ال 
هل غير أن يفنى لت 
أدقّم الداء عن الوا 
ولدى البطور., الطاهرا 
إن“ م تصولوا للد يا 


كيرى تارك مر._. يجول 
عد بعذه الأجيال” جل ؟ 
طن أحراة ثمن” قليل 
ت عن الذي يمني بديل 
د عن الحياض فمن يمول ؟ 
ن” فطالما _خيضت 'وحول 


دير 200 و 
أصيدت لمحترش وعول 


1١ 
]*[ 
[؟]‎ 


الحكم الديار ويحدها 
والتبسل يشخمب بالنعي 
والشاطار.ى الممرعا 
والفارعمات تزيتت 
لكم المروج وعطرها 
وتديد بون "يل ٠‏ الدرأ 


تفيأور. ” *ذرى الغريب 


امل ميكل الأريخ كم 
كم موكير ليغي جا 
كم فدات" فيه العرو 
مل هكل_ التاريخ ا 
المهدارات” مر._. الدما 
والعافات” مر الضحا 
مل هيكل الأريج كم 
وهل اتهت" ‏ إلا بما 


المغيل اللان 
الححل : الرطب . البثلى 
اتغل : ارول 





وفخاراها الضخم” الأثيل 
ع كأنه الضرع” الحفيل )١(‏ 
ب وريف" مرجبهما الحضيل(؟) 
ورها كما ضفر الجديل 
وتنسعيا البق العليل 
مش_ مثلمما عاش النزيل 
ب كأنكم” نش» “فسيل (5) 


داضدية "عار عزون 
ل ايه..وكم أسحيت اذيول 
ق" دما ؟ ول 'يعلف القليل 
مك الشهود” به المدول 
“كنا اتهادرك: :الفشيرلن 
يا مثلما عضت الطلول 
فال المواكب فيه غول 
تنهي الدعوب” - به الفصول 


د حركمد ... 


9 نشرت في العدد الخاص من جريدة «الشات » 
بالذكرى الرابعة لوية كانون المجيدة العدد 
41 في 38 كانون الثاني 1409 عل «أنها 


ص #سسا هه جك يله 5 


9 ِ وهأ ديواآن 


ذشرى تصيح ص المدى آثار ها 57 عدوتها 0 وتلذكو أر هآ 
وضاء من شور الفية يِلْها عقدا . ويشر اق بالدماء نهارما 
وتجل عن فيض الدموع عخافة” 0 من أن يشاب بنائهس > أوارها 


39 كرى اماق بالأثيور أغبارها 
ستظل” تسراح” هذه آثاراه 
0 كرع مسق من شفاه أرواتها 
سيروح مضفوراً لحكل مناض ل 
ستطوف” كسا ستلفً عقات” 


)1غ( الملر الريسان 


ورف" فوق ثرى العهيد عمارهاز١)‏ 
أمَا الجناة فخزايها آثارما 
أَد الأيد ندية أغيارما 
من زهر أسلرحمّة. السسحايا غارها 


ما فوح وينتشي سمارها 


اثاالعداء .. 


© نشرت في جريد « الجهاد » التى اصدرها الشاعر 
بعد تسطيل جريدة « الثبات ٠‏ يسبب رئاسته 
تحريرها ف العدد 8" فى ١١‏ ححزيران ١46!‏ 
بعنوان « الجواهري ينتصر للجواهري » 
وقالت « قربا وبهذا الموارن . 
قصيدة للاستاذ الجواهري » 


غذيت بششيك سيد الشعراء كتداون * أوكة: شن غمزاء 


علقت" زواحقتها ببجد ك مثلما تطمع العليق"' بدوحة علياء 


وبهضم الأرجاس” وك كك عثلما 
من الم . «الجبروت ٠»‏ 11 0 
كلرن الغريب” بعالم متمخض 


وأنا الفداء” لمخخص متعذب 


١١ 5 


كان الغريب” بعالم « المتاء » 


عن حار . 1 وخر اب ومرآأئي 
أما الدعي نفدية” لمذاتي 


الاح ف العم ... 


© نظمت في لله عد الفطر عام ٠١90#‏ للهجرة 
المصادف "؟؟ حزيران عام ؟10١‏ للميلاد 
© نغرت في الملحق الأدي لجريدة « الجهاد ٠»‏ 


© أعيد نشرها في جريدة « الجهاد » نفسها التي 
كان بصدرها الشاعر في بغداد في العدد 38 


ف ٠١‏ سوز مها 


© نرت في ط 5ه سي* وط 56 ج” 


كادت حجول" الدج "تطوى عل الشرتر وأوشك التسر أن يهوي بمتصدر 
وض" اليل والإمباح” سسا ماأفك” يقناح' فها الهم" بالعرر 
كأننا تسسات الفجر فاترة ها سلم الليل' من أنفاس محتضير 
كاه . وراجوم الشهب ارده يلم أذيالة عجلارن, على سفر 
ورا يرعى « سهيل"» وحداء” جزرعا ظول جيش من الظلماء متسدحير 
يلم ما حصيد الإصباح” من اقطمع وما أرنس أنجوم. اليل من كر 


اع الى 


أراح” صمت" الدياجي قٍِ غياهبها ما أتعب الرأد من 3 ومن بصرر١)‏ 
وسكت الروح” أصداء” ”تجدا" بها و عاتم الئاس رؤيا عالم _ 

حكاأننا الخطرات” الغرأ عالقة” 'بجنم داج من الظلماء #متحككر 
الهاديات” أخطى الأقوام_ من عصار والمشرقات” ص الدانا ا و 


انحر ويا كر 


و 3 2 


وئم حيثك الشقاف الجره” اشعفها 3 ألد ىومسيل اليل الخصر(؟) 
وحكة اتتحدر” الأجراف” هاوية” مهوى مدب هن الرقراق متحدر 


عوات" جراء” مشوقات” فلار حها ذغي من إاشاء أو تناي م العر 


1 الشاصب - الام الرآد 1 ارغام الشضس 
(؟) الخصى اليلرد 


تتدل 


وتقلقات” « بنات الماء » خالطها سر الجنادرب لم تكقاف' عن الهذار(١)‏ 
وخفقة” الشراعر في عخاررقه ملاعب الصا والشمأل العطر 
حكان" ساحرة” مرت" أصيمها على شتيت من الألوارن_ والشول 
ولانمه” تافر الأنقام :اشرتهما ووقمتئها بلا عود ولا وتر 
دنا من ه الزأنج » في الأجواء راقضة" عل “خطى الشتهاب من عار ومتزر 


4 جد يم 


حق إذا الفجر أبدى من نواجذه ونم عنه سنا الأوضاح والشركر (؟) 
وضم ذاك” الثراب” الججوان” قادمته عل الجوانيم “صكم الخائف الحذر (©) 
وروع الجانب” الغري مج" من جانب الشرق موعوداً على قدر 
دب" السنا وتعرأت” نجمة السّتحر واتراح ثوب" دجى عريان” متحير 
وفي المجرة. ١‏ والإصباح هتنا حجيال ابعين قياض متسر 
وانداح في الأفق ضوه” راح منتشرا على النيوم وبين" الماه والشجر 
وزاعزعت” مم1 لبالي الميف حالة” سمراء ظمياء لولم ترم القصمر (4) 
ودغدغت" نسمات الفجر ناعمة” سس الجفون وما استرخى من الشحر 
واستاقت الصبم نحو الغرب راعة' حساء سارحة في الدو والحضر 





41١‏ اكات الاه الضنادع والجنادب : جممع جتنب وهر من الحغرات . وصر الجنادب : موتها 
[+) المواجذ أقصى الأشراس 

[) الجون : الأسود 

و4) ظماءه: رشكة 


! 58 


وامتيقظت” دجلة كسل كأن يدأ 
قرات” شواطتها واهتز" واسطها 

4 
ونم غربي) ندام ودجتها 
وحيث” ترتفم” الأسوار 'مطبيقة” 
5 اللاجلة ات جوأ مها 
على صابا مكأضمان بميقة 
وا« >فممة » كنبات الظل” ما تعراقتت”" 
ل العيونٍ جمال” من غطضارته 
وأَمّهم دوحة” جردا شامضة" 
وحولهم من علوج المالر أمسخة” 
ذوو الر قاب الثلاظ الشاخبات دمأ 
من كل" 
تحميهسم” 0 الجبهوار أنظنة 


و 5 لا و 57 . 
عتفب أ وذار 1 متعي ل 


5 


(1) الصمر » الكير 
آنه اخغر : للياء . 
(؟) المير : اللاحساك , 


0 00 9 
رأاحت تفش عنها _رعشة الخدر 

لاس هه اماه و 
لير لو بين سيوك ومتححكر 


4 


وتحت” تطح الأطاق والحجر 
عل وجوه صفيقات من الصعر )١(‏ 
على ضحايا ا سموه بالقدر 
م يق في “عودها مساء لمتصير 
عصف الخطوب .ولا إلامة الكندر 
تكاد” ترئد” عنه العين” من خفتر (؟) 
هوت" بها فأطاحتها يد الغير (؟) 
مل الخنازير منرشا عل ال ١‏ 
ل 
مزل خزيها , بدماء الناس مجر 
مطلاطة” لهلم تداج كالاً كر (؛) 


ساكل ساي 6# اهس 2 
بطو ون أقدة قدت من 





 )4(‏ تداح تسم وريد تحرك الأكر جسم أكرة وض الكرة 


كه 2 1 حو لامر 
تلف من رخزي عاضيهم وحاضر هم وتثنى الذويهم شأمسم الا سر 
كأرن"” تلك الضحايا حول جيرتها “تفي” القشور_ ييسات مر الثمر 


4 4ح فى 


وحين ألقت” علها الشمس “نضرتها وجدادت' عهداها من أحينها اضر 
واكك مون 1 أشمتهما يت إعطراها في تحرهما العطر 
تلدبت وكأ رد" الصبح” أفراعها فاسترجعت” طرافها مرعريبة النظر 
كانت" على موعد ننه يؤراقهنا علماً بأي. مير جه مقر 
كانت نواد “لوا أن" اليل لم تطبر من دكرره ولو أن الصبح ل بثثر 


4 أو 


وزغرادت' رصية” فاستميرت” جزعاً الصبينة حولها صراعى من الخو رزا) 
مبرئين” بلا إقم وإتهسم قما بجر 3 من لأس ومن صفر 
آلام/ ممع عاث الفساد به فماد وهو بقايا هيحكل بخر 
لم بق _خزياً وعارا لم يجيه بهما ولمى يدع فيهما فخراً المفتخر 
أتهدي العذارى لدور المهئر مسخبة" ويشحذون لها المحكين كاللبقر 
و يحرم الع" و الحياة به ومن مساقط نور الشمس و«القمر 
وبتيم به صف حار مُه الألنه مقر أغ' في صورة الذأسكر 





)١(‏ استميرت : بكى , والخور : الشيف 


١14 


أودت" بهم كف مزرري وتعتقر 
رمن عاثين بلا خوف ولا خجلر 
نقش” عل اماه يبغى أن يصده به 
تمضي الضحانا به متماء باردة” 


2 


وهر طيفك مر الذكرى يجذله” 
وراعها شبح الماضي كأن” به 
نا كآن أسعد 6 عن 0 حاضر ها 
بدا لها أنها كالمجتلي ترقا 
وصافت"' عيتها « يافا » وبهجتها 
ويتهم في أعالها وغرقتها 
ووالد كار" يرعاما بمكتدح 
وقس ء ارم » ما انفك” عابقها 


2 


ورن" في "سملمها لحر" أعادة لها 





(141 وقر الحا : تملها 
(؟) فرظا حر 
(*) الأبق ؛ الهارب 


و ه31 . ار م 
واطنوم يذ بر وجتمر 
وعاتنين ‏ بلا جداوي ولا مر 
من الخنا والأذى تقش" عل الجر 


نكاد لمن م يعضي عل الأثر 


2 


.وقر الحباة وما فيها من العبر )١(‏ 


جاده اطين أو ليا يمن لذ عد 


وما تنكل مل أيامها الأغر 
طيف” الجتان فساحاً وهو في سقر (؟) 
ف موق مم1 أمنانها ومزداهر 
ف ظل كو من الأغصان مشتجر 


1 . 0 2 
فال رخيص ؛ رفيع الشأن مؤتجر 


اسري إليها بفواح مرن الزاهر 


4 


0 «الجهاد» بوجه البق الهذر ! (؟) 


١.5 


وصوت” د شيش » أبعي فوق _ملذاتٍ 
في أسمال بذلتها 


و وير م 


ل 1 وسبماء ينهم 
وأبصرت" ه مدفمءساً » يرمي قذائغه 


8 ٠ 
وهي لي‎ 0 


وصوت” داعي أيناديهم ليرتحلوا 
وكي يعودوا إلى الأوطان طاهرة” 
وغام. في عينها مل هوتر والدها 
بدا لها صدراء” الدامي على مضضصر 
قالوالها إنه ٠‏ صب » بلا « أذنب » 
قالوا لها إنه ٠‏ _ملم ٠‏ بم رتتدعر 
وراعها أنها تصني ادير 
وأتها تتفي م1 غمرة الظفر 
ثم إرعوات” فاذا الدانيا “تطالسها 


03 


م استقرات” على أشلاء رازحستر 


2 


زحف الجنود من الآيات والسور | 
جيشأً بحارب بالأمجاد من « مضر ٠‏ ! 
عل الرعايا ضمافاً ٠‏ بطش” مقتدر .! 
ال اراد وق عدا كر با 
كيلا يعوقوا طريق الزحف والظفر ! 
ما لا أتطيق به عين على اانظر 
وطمنة” ه التائء » المستأسد النسر (؟ 


5 ول لم >« 
هن رحس ممع بالذ ل 


نا ابر ولا ظفر ) 
ما يخنوته يصكرى ومزدجر 

عي أحماةر «_فسطين » ومفتخير 
في كل مجع ملهم ومؤاتس | | 
بما ثوب" إلسه حكل” منتحكر 
2 


* راع 


من كل متراب الخد بتر امتعفر 


(4)1 مثير الشاعر بهذا اليت الى الاسلة الفاسدة الني استسلها الجيش المصري ل حرب ه)؟١.‏ 


(+) الثم : الذي بصيح في اله هباجه . 


١ 


مرفينة" و عطايا :المت .يلراه الالونن أي عرمدق شين (1) 
ستهضور .. وول لتهضٍ لو وله تو تدر 
وبتظرور: .2 لأترابٍ وعندهم ها عد هم من لبانات و1 و طبر 
ورأس' « حسانة» لم تسم ؤواتيه” كف" وم “تلْض” عنه توعلتة السمر 
وثوب ه داود »في اللذّات مشر قد لو لا الحياء لقالت' يا مستكر 
با لها اليد ماذا أنت جالبة على سناحك من قم ومن ضرر 
با لي الميد كم شاهدت” من عبتب في الدهر منك ومن أترابك الأختر 
لفد تنوارن” عن "صبح به الج يبنا تتدات سوداء فلم تشري 
ل ل صام” الس مكنا مسن ويصصبح في اانا اغل "قر 
اله السد إر1ح > الجوع” 'منتظرك فرائا أحراة . والمار امنتظري 
« الآنة أفْح” حى لات" مقتحم قد تصيرت” سح لات مسطبر »(5) 
55-56 


2 ال و م : الكت أ ار م .مس 
وق عبر حت قوسم «ويفحهار وآ2ل آخبر جح عن وسعي و عفد ري 


سأ قتديهم” كن ا جوع" س خغطر بما سأحمل” مم ١‏ تصسسي ع الخطر 
< 4< بك 

نم" ارتدث' غير" ها أبقى الزمان” لها من مظهر لصروف الدهر مسدخر 

أ ملعك 0 قد كن أنداهما عا حلم لوقه الوب قر والسهر 





1) الحسن اللكرخ من القصب , 
شق التنظيمين من المني مم نقديم وتأخير . ويك التي هو 
لد تصيرت حى الات مسطمر الأن افحم حتى لابب مقتحم 


لحي 


وقسات” آنيكا كر تجي ملفا 
كأنها عصرت فيها براءاتها 
ثم" استدارت” قليت الطهر لم ير 
ولنتك” هذا المهين” الروجر من ودار 

2 
أسخرية” الخلق لا سخرية” القسدار 
هذا الصباح” الذي يلقي بناظرةر 


م وه 1 شرام 
على صريعين من بوس ومن وار 
ه. - 5-5 و ا #و 


4 1 نيت 
بينا بحيو ض). اخرى هله في ول 


ببح ١١‏ ايدان باعريسا 


وحينواسطكت_الشمس" الفضا ومَشّي” 


كانت 0-1 بجر قي ملزعيع 


0 ءِ 
وكادى طج توميس مهر 


7 5 3 
وكان فى سولقر أعراضٍ مهددة 





41 ايثر + ينضب 
(9) عتصد الدبتار 
(5) الادتاع : المر الهديد 
(14 الأخر : البطر 


177 


1 


فضران “جرم فظيع غير متتفر 
و'طهئرها وجمال” الروح, في الصغر 
وليت” دائرة” الأفلاك الى تدار.. )١(‏ 
ل يلف يوما » ول يقرض" , ول يعتر(؟) 
4 

هذا التفاوات” في الادقاع والبطر (©) 
على العصور » ومن أخرى على احفر 
اهنا وئمة من قصف ومن سمر 
تمكو بما اتتعلت” وخمرا من الإبر 
أتغارة انار وفي اندر 
هو الل بذاك الفامق الأشر (4 
تنه اغيلما دعمنا 'روها ظلم م 
:تسى طهر عل الاقدام منتحر ! 
ايع 37 ا عر طلبقاً 8 هدارا. 
1 عسل" كريم” ناضبج الشبر 


: _ء د ان 8000 0 ص #ال 
وكارن في أسر.ى مستقم علق بمتص من عرق طهر ثم متقجر(١)‏ 
وان . جتمسع بر وي و قنة عو الصحيات فه أفمش” السير 


بروي حكابة سر فه لمتشم ومعلدم طاهرٍ الاعراق عقر 
عنخاتضين" غمار” الهوزين قصتص وقانمين” مر 'الأوشال بالغمر (5) 


4 4ح 4 


وطار « حسان » في أثوابه فرحا ولو درى بالذي قير" لم بطر 
2 0 057 م هم - - 
سل بالسِيد أقوام دود غلمأر لا يسألون عن الإبراد والصمدر 
ا بأن_* كانت شا م ممه من جاحمر بويد العار الم 
فان رأيت” بثوب اليد ذا سنب « فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر » (5) 


فإن"يحتماما 'يطلوتى على تدختل الا يألون به من لوثة الأزر ١‏ 





. الملق الدود الذي بصّص الدياه‎ )١( 
السمر الا. اللبل‎ )1( 
و7 اللتضيم من أبن الممتر‎ 


يوم الثبداء قيايران 


© نظمت , لأمل أن تكمل ٠‏ إثر اتفاضة الشعب 
الايرا في » ع حكم الشام 4 عام ١77‏ , الني 
5 بمصدق إلى الحكم , لمان تأميم النفط . 


© نشرت فى جريدة ٠‏ الجباد » العدد 7١‏ في 
؟*2» مموز عام 110 


2 ' بمو هأ ديوان 


سالك لتتمل ما تشاء دماؤما وهوت الترفّع” شأنبها شبدادها 
وأتصاع نويا بر كر“ قله" ما بين ألوية الشعوب لواؤها 
ضامت واليكات 0 أرضها بالحكب رمات الثيرات سماؤها 


١؟5‎ 


امسا وون 


© نشرت فى جريدة « الجباد ٠‏ , العدد *7افى 
/ا نشرين الاول 7م4١‏ 


© نشرت في ط 8ه ج 5 واط 5١‏ اج ”_ء 
واط لا" ج 1و5 واطة5 جح" 


1686 


و ه يس ل 0 »ع و 
قر ضصه عع 
والخطوا”" «. روا 
ير نموا ولمنص! 


َي شاور فأصنحو[ 
افر“صة” أ ةك 1 
وصالوا ص الر قا 


لحكم الأرض أجمع 
.من ذو بهم وأصع )١(‏ 

من" كاءون أو دغهوا 
قت" كهودرا وعيدا اليدرعرا () 
لكم” «*الر"افدان » و «الزثاب' » “ضراع فأضرعوما 


ما تشامور 7 فَأصتهو] 
لكم' اللي" أحكتع 


2 و عندكم ل دوا 


2 الأرض”تحتكلم * 539 0 أمرتم' # وتمررع 
2 13 رو -0- 8 2 2 »لمم 
ليت أنت جه وعم لبهم شاه وثر تلخ 


ما و 5 ' 7 0 و تأمون” اعببرع ' 


ينا تقانون مسرا صكل عاص يطواع 


(41 أكم وأصع ظمنا توكيد بممنى ( أجمم ) وتردان بد ( أجمم ) خاليا 


1 


أي وضلق الئاس عمبفاً 


(*) عخطع علوم أسرم مقلآ خائنا 


١ ا‎ 


اعرامر] بها آ - استطعتم 


هل' سوى أن أعليناً 
وقلوباً الها 


ال رس 1 
وعراة على الدروب 
أرهبوهم' البضر هوا 


ما تشاءون فأصنموا 
اتمقعوا من قداحكم 


ما تشاءور... فاصتعو! 


لك 1 فلت 


لكم الأمر” “ 


2 
من جلود ور قفعوا 
لحتدمر القلب عع 


-ه_- 2 


حشر جات تقطع 


و 0 . 
وخ ذوهم وأو ججعوآ 


وأعني و[ :وأضور يوا 


لم 


ادجارٍ 0 


في نهاري ودع 


بالأبانات أمترع 


(١‏ الطاج : جمع مظمورة وعي اللفرة تسق الأرش ويريد ١‏ الجون 


١7م‎ 


أنظموأ ه المال » #القصيد وا وقاع!ا 
تكلم م عقداء » القريد” وللشعسف مصرع ! 
»8# كم 
ا تقا دوو لطاع ول 2 
“وز فامتموا تستمرواا وتمنموا 
85 81 2 ل 
ضيقوأ ما أستطتم هر . تاق ووسعوأ 
عن اذويكم وعتكلم الد ساتتو” الدضع 
ألت |: و ال فى 2 مه 7 
مو م2 | صر عسة يصسراب شمسر م 
والأراجفت” فراطشلة وه التقار ب ” 0 مدقم 
والنجون” المربحمرات” مها ” 'مدرع 
والأوي ا" يي القطاء ابلا" نس رسع 
4ج لح دىء 
كدب" ص أبخيفكم” بعظات ود بصلدع 
وأبر بكي" "مفارغد] لطفاءة م تصرعوآ 7 
حسبوا اللل” مرحكاً فإذا الفجر” يشم 
6 -. راو د انس ٍْ امه هات 


وإذا ألد رب مو صضصكد 


وإذا الر بح زعز عم 


1715 


01 


1٠ 


ص 


وإذا صكل روضة أزهرت" أمس بقع 


كذب” !| كل عمه. أرى" تخافوا وتفزآعوا 
0 ع م2 هس و و 3 555 
لكمء انه راع مما « الإنى”» تخضع 
4 ف كم 


أقم 28 ام 4 ل اونما 0 وأزصجكى وأرضع 
و « مان" . عل الجواء منيع وأنعمع 
أتم ٠»‏ الموت" » صل" بحين م1 الموت مصراع ؟ 


أتبب. " الخلد” 0 هل اشض هر . الخايد منيع؟ 
أتم «الشل”» يختفي في صدور ويراجع 
أتسم 0 ا « ادا وهو لاشك .. أر بم (1) 
فرصة لا اتضيسع ما تشاءور. ل فاصنعوا 





وجه الاستاذ ابراهيم الوائقي مؤالا إلى الشاهم عما يمتيه بهذا اليت فأجابه شوك 

د بعد أن مشعرت منالحاكمين وجبروتهم بالأرات الخمسة أو المة المتقدمة . وبمدأن مولت بطغيانهم 

المريف وثشبهتهم مر باب ( المكس ) بالقمس والماء يل انهم لارقع ويناب الجر بل أمتع 

وبالموت الفي لا يسرع وبالخلود الذي لا بنيض اه 2 مم جثت باليت المدذكور إتماما لذلك ققلك 

بل ٠‏ نهم - وهم الاريمة الاعتمامى ملا : أمبحوا بميررتهم هذا وكأنهم الله الواح وكأن الله 

الواحف هم أتقسهم ؛ فهم ( واحد ) مود , وهوا. لا عله أريع 5 
مهدي الجر هري 


اا ورى ... 


© ألقاما الشاعر في يحلس الفاتحة المقامة على روح 
ابن عمه الشيخ محمد بافر الجواعري . وكلن 
من أعز الناس عليه وألصقهم له ومن لداته 
من عهد الرضاعة وقد توفي بالسكتة القلية 
عن عمر لم يلخ الحمسين عاماً ١‏ وكان ذلك 


0 نشرت فى سريدة « الجهاد » المدد فق 


8 تشرين الأول 1500 


© نشرت في عل 56 جي؟ , وا طللا؟ جا و” 


1 


على أم” شك حين مساد و! 
ومن ضصكانك المذ بات أصحاً 


ومن انان عينى م وا 


ومن ذحكرى رم أم آتقاد 


رمك أبا علد التيالي 
واد تنك" الموف نوأي” حي 1 
و ا شاع 0 ل 
على أشي لفرط أمى” وحب 
كنك أوال الأحياء ألقى 
وأوألث جوهرر للق فريسدر 
طواك” وملية” كفن" صغير 
وعزهل ” الحية” الأغان متسر 
كن" ضريحمك” الزاحكي إناء” 


)١(‏ يبوره ١‏ بشل. 

(؟) يلام يدفم 

(*) بريه بء فاص شباكهن . دمل شياكهن , 
(44 العلق : الفيس 

() الهاد القرب , 

0( الداد : البثشل 


ودمعي م رثاو [ه” اسستعاد” ؟ 
أم' التاهيك ليلاً ستراد ؟ 
يجذّل” ينك الألق السواد ؟ 
تبشق" تؤودني الكثرب” الشسداد؟(1) 
مها قضاء لا “يناد (؟) 
يفوت" شاكهن" ولا بساد ©) 
غيول” منيكة. 'صللب” _صلاد 
أكاد إخال أنّكة سماد 
به أحبائه تجعدائا وعادوا 
بسوق الموت كلن” له نتغاد (؛) 
به المرجو يطوى والمراد 
رحيب” و دنيساة” بجاد () 


به الممروف" ينعنم" والسّداد (5) 


انقنا 


كن" 'ترابه البق المرأصحكى لجمرة “مطمامح مدت" أرمماد 


2 


أعسا ودذي ولا كار" الو داد” 
ولا كنت" يال م01 صفاء 
زدوتا اهنا 
أن لم ختتضدا شوك اللبالي 


. 
واراد 


وُُ عشب ف الأمساني 
. 2 و 5 
كنل“ لم تم ساعات” القلاقي 


2 


أحباي” الذبون > جروا _نباعاً 
أحآا أ متواحك' 06 
أها أن أنتفسسكم اهضاء 
عا أ" أمحكم تاست" 
أححكاء عجان" اك انام 
وأ لا “جيه حيتي) ندي" 


زد) ارأد جم رأو وهو لمرتضاع ر البتحى ) وردقه 


(29). تعد ؛ تقظم , 


1] 


2 


2 


2 


غرافةه ‏ التصفي” والح سداد 
على أمحارها شّجتاً يعساد 
وفي أسالها للموت زاد )١(‏ 
ول بسلس للا ننها القباد (5) 
لستطيب | وأمستراد 
الماد 


كأرف الموت ينهسم” _طراد 
خائده لأرؤسكم وساد ؟ 
اا 1 ارح ياد ؟ 
- خلاف عيوننا - كيف السهاد ؟ 
وأن' لا ابد يتفض" الرأقاد 


وسذكي كرنكا السمر” الفياة 


أن" الفسيح معد ١‏ وَأخنا 


حكنى جزءا بأن' بحفي حفي' 


ولو لا غرضل تيصة وحصي 


2 


أغا ودي وإنك في ضخسيري 
أجعر' حكبدي فإن' بها 'شجوآ 
وفك لو استطمت صفاد روحي 
وبالسنن الذي تجري عليه 
يبن[ المرومة ‏ في نهار 
بباً بلوناه ولو تأتى 
بسنا بالهموم لهسا أمكاف" 
لقيد كنت الضماد عيل جروحي 
تاق الوم بمسدك عن جفوني 


(419 استاد ‏ أقيه 


(؟) بعر ويتغاه أي يحكم هله 
(؟) الرفاد السطاء والكرم . 
(9م القند الفرك 


لأعتنا طلتيهة أرياد 
إغوارن اله فبقال” بادوا 
لقت وما ال مأل وما المماد 


م 


وإن ألوى بنا وبسك آفتقاد 
م1 الذأحكر ى لجمرتها اتغاد 
وكف داك وك العفاد 1١‏ 
بجر به الظنين" ويستقاد (5) 
ركار م: ىناعي رار قحاة 
'مواساة وفي ليل رفاد ©) 
بم ضرا ولو “لب آضطهاد 
مدر" “رالا يليا اعفاد 
نهر التازفات” ولا ماد 
أر” شفار تفني القعاد (:) 


كا 


وطام ‏ بشي العالىي عصوقف 
بعر علي أن" واد عيستي 
١‏ ميل 2 : 


كر 


جريت” إل المدى “خأ قتا 

٠. 5‏ ير مل 2 
ا 

م زر ليه 

وحسن اع" حرصاً مفستميك 
5 92 2 

وحعين دنتثك عليك امير نات 

. <- ُ_ و ٠.‏ 
هوت بك من ذرى جيل متيف 


كما نشأى قراتتها تصكبر 


4 


أغا ودي وكل' مناي” قول” 
يجاني به فتر” حوام” 
فإن' أذصكر' ذويك قرب" فخرر 
القواقي 


أتعث 


دصل 


2( أورى زنده ء قدحه 
"١‏ ] تفأى : سبق 


وطسار بزرعي أالواني جراد 
يهام ل ققد طالتك آرة_داد 


وان يجري بمتماك ‏ المداد 


١.4 <4 


تجاوز سايقيهة أو بكاد 
وحينة ذهكا الموربة _زناد )1١(‏ 
ذخير ع حائتك” والعمتاد 
غصون الخير حار" لها أتمقاد 
بد ضاقت' بسرعاها الوهماد 
- ولكن كوة الموت - الجاد (؟) 


كي 


جائيسه غرور وأعتناد 
عل ولاو عييناء” تياد 
اتشاراك والألوفة به أحماد 
أتشيد بفضل محكرمة "تشاد 


افك ا امناط مجد 
ويم المجد لا يفى مي" 
ذفانا ار" "نعابحكنا عروفاً 
امنايل من ذروع, ناضراتر 
وأنصبة” موق" فاتقباض" 
صميم الفخر أن لفلت' لون" 
ماثر غيرنا _ضيفت" إلينا 
يزب اليك" أن > له ساد 
وأوثادا م1 الجار يل تشوطاً 
أنَيُوا جمدت غير هم وفاتو! 
ستحصي ما لنا أو ما طينا 
للأجيال ها أبقى جهاء” 


وللتأرد بيخ ما أسدى وأسدى 
١‏ 1 2 
والأوطار_ أي م زحكي 
- 

فى القوم الذين” لحكل" خملب 
حكناء” للفخار فضد دماهم 


)20 الطريف : الجديد والثلاد - القديم 


[1] ضيفى ؛ يريم أضيضف 


(؟] اللداة : جمم ألد وهو الحبل يكسر الدال . 


مشاع” ٠‏ لا الطريف ولا الثلاد(١)‏ 
له" ٠‏ إلا إذا في الساد 
ويزهي توفرة” الخصب السسواد 
اتوزاع” يسوم أبقستم الحصاد 
على “قدار الموفي وأزدياد 
نحكرمة" وأصلاب عناد 
ومفخر نا المفخر_هسلم أيزاد (؟) 
له سواه في المببد أمضاد 
به _سيدو! . وأخصر فيه سسادوا 
وفيسدوا نعو محكرمة وقادوا 
شداد في محاسّة _لداد ©) 
يشر فك وما أقني أجتهاد 
فراع الظاليين > أو الجلاد 
أطام البغيً منه والفساد 
5 

كفا أن" ينادوا أو ينادوا 


لبذل الوح تضحية” فجادوا 


أجبت” أباك أسرع من ينادي 


55 م 
افده لدوم مدي 


اال .2 7 .م 2 0 
ها اي ل و م 04 


(!] التماد الحغرة ليها ماء فليل 
[*"] بأد بتقل 
فيا ممح جر داء وثراد ) اي ثرئاه 


وقبلك جاوب المر.. الجواد 
موطلدة” ورأياً يستفاد ‏ ؟ 
نو “دما كسا “نر اللتّماد (5) 
رن" ضريمّه منحكم نؤاد 
على قدام _لحكترة ما يآد (5) 
2 ألموت فيه هو العسماد 


حا صحص م" ويهم تراد (©) 
"تحاط" بها الأخوة” والو داد 
يوأسد ني اثرآكم أو مهاد 
مير الحي لليت آمتداد 
وصاب يستقى «محسكم _شهاد (4) 


مع 


نقوها , فلا تؤزل العهاد (ه) 


[*] الماب : المر ٠‏ وللشهاه : جمم شهدة أي اليل 


[ه] المهاد اللطر 


روكيدل 


ه بدأ الغاعر نظمها في معتقل اي غريب مياه 
اعتقل هناك إثر اتفاضة تشرين ١561٠‏ 

© نشرت جمزأء ف ثلاثة أعداد من جريدة 
٠‏ الرأي العام ء حين أعاد الشاعر اصدارها 
بعد ار عطات جريدة « الجهاد » بسبب 
الاتتفاضة , واعلان ألا <كام العرفية . نشر الجزء 
الارل منها في العدد ١١4‏ فى ٠١‏ تشرين الاول 
10 والثاني في العدد ١١5‏ في ١‏ تشربر. 
الثانى من نفس العام والثالك في العدد ١١١‏ 
في 14 كانون الأول من العام نفسه 


2 ' يسمو همأ ديوان 


١*4 


1 


يل 


وأقراع غيم هنا أو هنا )١(‏ 
كن”> المتلوكةة ففها سنا (؟) 
كر الاله الذي عبتا 
يفجر" م جنياتك العصور” 
فاه الفسوق, عه ” الفجور 
وبنسللى مما آتحيك” الشرور 
م 


يجللها أدهكنا 
به تريئى نات الخنا 


م 
ردأه 


4 تي 4( 


كن السسوات تمر يور" 
8 يسدأ رن ورا, الستور 





أفراع ؛ جمح فومة ( بفاحتين ) قطلسة رقيقة من السساب 
المطركة ضمتئن اثتداد اللواد 


141١ 


١4 * 


0 4 
تراوح _ر ٠‏ . الخصى و1 لسخور 
شالك حث” القراب الطهور 


يلواث منه طفام الزنا )١(‏ 


كن العموام رهن" الور (5) 
كان" الطيمة بت الور 
كن" البور بسور” بمسدور 
كن" العيور عمياء” تور 
كن" السماء عجاج شور 
حكأن المجاج” بعير' التشور (©) 


ل 


طشنا قمر : زبدها 
اكبور : الهلاك . 
التفور - البعث . 


كن" انعورت حكفاح” يطول' 
تحكدر” فه ألقنا والتصول 
وتسيعب للموتٍ فيه أذيول 
كن" الراعود قراع” الطبول 
كن ايوم مساق" المسجسول 
مكأن” السو وق حجان مجول 


كأن” الأعنة ريم" 'شمول )١(‏ 
كآن سنا البوق. تصلك يشور 
كن" الهريم حوار يدور (؟) 
0 >0 6 
جز انيب الفتك اليامني” 
با أيها الهاتف 
أعخل انها الذرن القاضف ما 
أجل أبّها المرعب التائف 
أجل يا نف" النننا :والماوسو” 
ويا من ياف الصا والد بور (4) 
ويا همن. ننه بناث الطيور 
أجل" أبها النتنك' الأعجف” 
أجل" أبها الصاعق” الأجوف 
ريم شمول باردة 
الهزيم : مسرت الرعد 


الغرب بفثم الراء : السهم الذي لا يعرف راميه 
الصا : ريم الحلوب والدبرر نآ يتقابلها 


١*5 


)0غ( 
١ك"‏ 
فل 
١‏ 
2 
لز 


5ع 


أجل أبها الفارق” الأغدف )١(‏ 
أجل' من نولك" ما تلصف" 
وما يتطير | وما يراحف (5) 
أئر' من بروقك ما يخطف 
ذا الحيور م ل مثله يأف 
ودف" ما يرق" بنا ملف () 
أسل* من دمائك” إذ تر عقت 
أفوييق” الدموع التي تارف 
أجل أيهاالحتسل” اء المشرف» (4) 

زنك إذ نوتف 


١٠د‏ 5 2 واي 2 
وإذ تسشين وأذ تهرر ف (2) 


غناك 


إتمك [ما تحور (0) 


8 4 - أصي> 1 20 و 


الفلرق ١‏ القمس ٠.‏ والاغفق : الاسود ء وأه وردت في الجريد: على الاعذفى ولملها تصحيف 


بتطه ببمق بطي . 

دلف مرجع 

الحسل بفتستين : طائر التبج , 
بهراف + يهذي 

يمرم الماعر الممل المسارع باما . 


ب © سي مه 


وتبعث حت رميم القبور 


© عشا ات 


وتسبممع حى عظام ‏ الاجطوز 


أجل أيها القنك” العاصف” 
4 ف" 


أقم" 5 ظلام إرواق الضباب 
وشدا في افك سود القباب 
وفط السسّما بجمتاحي' عاب 
ومج" حتقاً مزابدا كالمباب 
0 على الارضر ديل السحاب 


2 


من افرع 1 مسجدأ 


1 


ساجي العيد بها عيدا 


ا سير دار - , 2< 
وتعبيد | عوحشليها ‏ هجدأ 
»ا يا كر 


أقم' أيها الرأعطب' لا صمح 
ولشند د شخوصك في المسرح 
وزاتداك مستوريا فاقد مم )١(‏ 


م6 


ودام هحكذا فطباً نسم 
ومَرجاً به غصص” ترتم 
بر 5١‏ فو الحسر م الأضح 
إذا انتلم العمس "مستقسع 

نك مهما تضم هن سوادا 

تفن دياجك ثوب الحداد 

0 صم الريسم منك الرماد 
ونهمًا"ارتت: خاكات: الظلال" 
التق انور زف الرتساك 

'ترجتفها بن آل وآل )١(‏ 


هد ف ٠.‏ 1 
صكاءة” ديجهور ك الزاحف 





(1) متوريا : موقدآً 


45 


05 8 8 
ووحشة زضعيك الر اجف 


وملهم- قيثارك العازف 
ومهما ترامت رؤوس” الججبال* 
"كو ل الر عع ل لان 
بحيث انهم بات“ الخيسال 

وقد آد مهن وزر الخطابا )١(‏ 

حواسر , من فرط هوال , عرايا 

تجوس” الثرى 2 وتجوب” الثايا 

ظسكت بالغ رطب اليرايا 

إذا خطرات" في برود الجلال 

وفد استرات إجيفا في الححايا 

وإن ع درت جيوب المحكمال 


7 راعها .م و 


تفحها في المرايأ 


كي 


إذا الفجر' دعَدغ” نهد الرحاب” 
وف اه متها ا فذاب 





)4 أده اهل 


١ 1 


صفحة ناقصة 
وقد وضعتها على الصفحة التالية 
وأخذتها من كتاب الأعمال الشعرية الكاملة 
محمد مهدي الجواهري شاعر الرفض والإباء 
الجزءالثاني دراسة وتقديم عصام عبدالفتاح 
إتماماً للفائدة 


وطمغاير المسباح المضاب 

إذا اندفق الفسوء من كل باب 

ونشض بالنور وجه الساراب 
إذا الخانب العشب المرع 
تتفعفي برد يصتع 

من الشمس مغموسة بالرضاب 

إذا الشمس مرق عنهما الحجاب 

سموح مع الريح.. رخص الإهاب 

إذاغص تنورهاالستطاب 

بسيض من الضحكات العذاب 

إذا مسي ألفت بماح اللعاب 
لنبصسق في وجه خلق كدود 
زحسوف على بطنه مثسل دود 


إذا ما النهار' اللىء” الو طاب )١(‏ 

مهار التفوس وتسل الشأب 

أشاع ‏ وشاخ ‏ جموع” الذباب 

تسرغ في الحسأت الطاب 
آفمد' أنت” با زاها كالئراب 
وبأشاعاً كالخلوم الغضاب 
ويا نافداً . ناقماً طلحسراب 
لف" آلبرايا لهذا الخضاب 


00 به اعهيدتها بالعراب 
خا يع يم 
غفا | مهد ايل" والحاقيى” 
ولتهما عشك الارد 


غما انمس” عفن" حارد (؟) 


م١‏ الرطاب : جمع وطب وهو الرعاء 
(؟1ة الخاره : القاضب 


145 


يضيق به تفص الأضلعم 

وثاب وبية مرب المضجم )١(‏ 

ويطفو عل القفسر و«اللتقع 
عا الحقد باليِل كالومس 


مشى آلر جمْس” فيها يلوث الداما 

ويرضص بأنشاسها اليا 
طلم في عنها والفم 
ظائر مر روحها المظلم 
وأزباد سم ملل الأرقم 
وراحت حثلاً عل المجسرم 

تمكدنباأ عداف الجناح” (9) 

وتثمّتها صقي الرياح 

وتمستمها إذ لسوح” الصسباح 


راس # فى كا ريه 


وحين بمسح ير البطاح 
ناوي المروج 2 وتمس الأقاح 
ذثابا تشتارى _رشاتاً _خفانا 
ووعفا الوم الحماة” آختطاظا 


زفي" فون الوار. الآسيتاتك 

ولقلم" مر الهيئم الماجنات 
يمد رداء: الوأجوه الصسسابام' 
علي الخطرات الفلاظ القباح 

وبذ كي أريم التدى والسماح 

عل باط كأللهة املتن 

وفيا من الكلمات النصباح 

على الحزي عن قمه يعمْلن 

حكما أطنت تنات” الجسراح 

برقم السلماد الذي اتاطر. 


جع با 26 


(0 أغيلة : يريد بها صم غول . 


١4١ 


ما المحقد باليل والحاقد 

ولفهمنا تعش لك المارد 

وفير" بك اسفن الصاعد 

مل العدر شبيية الساعة 
م 5 الروع الف م 
وتوابا به عطرات المراح )١(‏ 

أت 1 بك باليل” أت" الوشاح 

أيراو داها 10-7 انل وقاح 

035 0 منها نات السفام 
ادي الخنا . وراضاع الفجسور 
ع 4 - 
يسم القلوب” التي في الصدور 
وتسمن منهأ عجاف" الشرور 

وترتع 

٠ و‎ 1 


واذهة “التوود” بالإتضام 
(1) قربا عي توبأ بسد تهيل عمرئها أصابها الوباه . 


7 


١) 


اكت * إلى المسنات الوضاح 
مكل" زرا :ولاه التساا 
ابسوموتها الخسف ل" المطايا 
اسلثر متهم كما برعمون ‏ 


ض 3 2 
أعواء [لم دور | ولستح الطون 
وعهر الفسوق الذي بضهرون 


م 


يدم 4م 
قدا لوجهيك يا أسود 
أغراتق” أوجهنها صرغد )١(‏ 


مدان لأهدواتها أ جين 





الشراتق : بفتم النن جمم غخراتق بضم التين ومو الفا الابيض آلرجه ؛ وصرخيد : اسم الأخيمر . 


١7 


وهم في مفاجرهم ب رفون )١(‏ 

وهم" بالمفاخر إذ" يترون 

اصفاق” الوجوهم وختزار” العيون 
ليبدون احككثر خزيا وعار! 
ليت الخنا عنندهم والششار! 
أماط الد"جى وتردى التهارا 
وعاف من المجد ثوب ممارا 
ولاح عل خير عال يححكرن 

ولت القجور الذي 'يطون 

تمسى صريحاً وواق جهارا 

وألقى من الصكيذ'ب_عنه الخمارا 

وم برقم بذاك الفشون 

يضاف تّرحاً به واحتقار! 
ولبت الهلوك أزاحت _دثارا(؟) 
فلا بالروائي ولا بالعذارى 
ولا بالذي يتقيه الحجون 

وما تحاماه عق القلنون 


 141(‏ برحفون : يعون 
[؟4 اكثيلوك , اجر العقة التافلة مل الرجال 


يل 


الشباب المستخنث ! 5 


© نمرت في جريدة الحياة اللعروتية أواخر عام 
١7‏ 


© نشرت فى جملة المواهي الصادرة ق سان بأولو 


ل ل بحوها ديوانت 


5 و٠‏ أمبلغ الأجيال أن” م تكملون” 
يتخططون قان عبت فانهم تحس وان" 
أم عم وقد لبسو الجديد” فرانق” يتأتفون (1) 
)1١(‏ الغرالق ( بفتح النين) ؛ جسم غرائق وغرتوق جنم النين في كليهما وهر الهاب التاعم الآيض . 


16 


الماتمون” من الدلال المتمسنون المش رفور 
يتأطرون من التعيم كما تأطرت التصور. 
ني رأيت وليتني قد حكني" عر يعصسهون 
أزمراً من الشغر المخنك يسرحون ويمرحون 
بتماجئون وبالمتاسكب ينهم تداففورن. 


ل 
في حيث ينخغض الحياه وحيث تر نفع السجوت(١)‏ 


(1) حيث ترتخم السون : [شارة إلى عخرب آخمر من لتباب جاد في الحياة طاسم الى شيرها تسر 
الاحن فيلقى - هندئذ - عن المكومة الاثنة السجن ! وتأرسم نظم القطعة (7 © )١5‏ شاط مل 
افك : فقد كانى السصون ئنص المناسلين , 


يال 


1 ل 


© لمت يتداد عام 1561 ولان رفظ مرن. 
الحاكمين يساتدهم نفر من عطللاب مجد كاذب ء 
وزعامات مزيغة قد تألبوا عل الشاعر أثر فضحه 
تحالفا سياسيا بفيضا بين هوّلاء وهؤلاء وأغرى 
كل واحسد من الفريقين دعاته المأجورير 
والحاسدين والحاقدين بشثمه . وكان لهذء القصدة 
دوي كير في عكلف الأوساط الادببة والساسية : 
وتناقلتها عدة صصف عربة 

© نشرث في جريدة « الرأي العام » في العدم 


الاثتين 5٠١‏ تموز #هؤة١‏ 


© نشرت في ط ١ك‏ ج ؟ وطخ سج ١‏ 


لام ؟ 


عدا هلي" كما يستطب” الذيب” 
خلق" يداه منفوخ . ومرم” 
علق يخداد عسوح” يفيض" به 
#ىى. 8# » م 
ولا الكريم يميتأ جنودها رت" 
1 ا 

ولا الرفيسم عن الد نا “يليق” به 
31 عى” ترقت أمكارا ” 1ج 
لبان لاس "ممدوقا بلا دقل 

2 
أي لأعذزر و أحرارآ 8 ذا بر مو[ 
والصابرين” عل البلوى إذ! عمفوا 
والخاطين ظلماة حصكا نهو" 
فما العبدان أهواء ١‏ وعلد هم 





)11 نوب ١‏ لوييرن سكن النوبة 


يف 


4 


1 


أخدق ينداه أنماط” أعلجيبٍ 
والمبل” للناس منفوخ” ومطلوب 
تأروخ” بخداد لاأعر'ب” ولانوب !)١(‏ 
ولا التقي' الذي نمك" غارب 
ولا الحكريم' ضميراً جوده طب 
"لوم" الب ديا 


0-7 وتقريب 
اه : 2 
فراح سيان مهنوك وحسجص وب 


أمبرقع من إباه القوم مححكدوب 
2 

باحر أيلوبه ترغيب” وترهيب” (؟) 
بالسكابر الدتهم آدانه المطاليب 


» بغل” الطواحين » بعري وهوعمصوب 
في كل يوم من التغرير أسلوب (©) 


في علا القسلمة بخص الخامر الفته الممناظة المتريصة بالقضم والككف باكثر من فيرط فهر اذ بطر 


الاحوار من طلاب مشل "على أن يدوا فيما يموفون من مقائيس , والصايرين عل البلوي بقجامة 
وابمان أن وتعدوا من يجرع , والخنابطين بقالاء الجيل رالشراءة غاىه لا ستطمع أن يساربي هم في 
لف وتجربد ارلتك النلتقين الترفين البطرين 


99 الميدأن ١‏ جمم صبد . 


145 


ارت المجباهء على الأقدام شخحهه” 
القامدون إذ! اشتدات' يحاجك” 
وال رأ اكضون إذا آنجاات” عباجتها 
النّائْسونَ من الأحضان أختها 
والقالتون حسيد الل 5 قي 
علاهم اقسلا بالجور غير هم - 
ومالهذا االجبان انكس قد هزنت" 
وما المستختثر وعد رادها 
مسافقون يرون الناس أنه 


مار 


وأنهم ا" ود وأذهسم 





من المباليئر بالايماء مسحوب )١(‏ 
وطاسم ضحان محروب" ومكروب (؟) 
نهم فى المادين اللعاسيب (؟) 
وإن' غذ تها وراتها الأطارب (4) 
"هم والجدود ! فموروت" ومكسوب(0) 
سوط الوا لاة على الظهرين ملهوب 
منه , ومن صحيه الغيدا الراعايب (1) 
ريش التعام من ٠‏ الدهناء » بحلوب 
ع ا امايق" ٠‏ مصاحيب 
" المصادرح والدأنيا غرايب (9) 


)1١(‏ ضر عمسم عضرا. ( وأعقر ) من العفر وهو التراب . كتاية عن الذل والالان : الثاربان 
(؟) المطسلة براد بها ها الكربهة واللوى الضحيان الات #الضحي للقدائد وبوم حجار : أي 


مقمس ٠‏ مقرق 


(*) اليماميب جمم يبموب وضي في الاصل الشرر تكن في وجوء الجياد الاسيلة ؛ ثم اطلقف عل 


الافراي والماد الاصائل 


وهنا تر الشاغر من هزلاء المادين طيه من جبناء في يرم اللكريهة. 
وعن صائلن جائلن ١ذ1‏ انمايت عسباجتها 


لك تسر اناه 14 أي مم موه واثاره ٠.‏ والفج التماظم بشراغ 0 والكابر ط ون موجهب والخاخر سْو 
فشر . والمى ان هولاء الماشين يتتمون 'ضانا خبئة فا ننطوي ليه من بواطن على الرفم من أن 


اكترفى. والبطر بنسها أطاب المأكل والمقشارب 


(©) طن هؤلاء الاين يسلفون حصيد الثل الني وريه لهم جدودهم فيا جمموء بن المق الحرام وفيا 
الختصبوه من أفولت اناس ثمكا للولاة فينا مضى وائهم أضافرا اليه ما نمره هم لى حياتهم , لم انهم 
ليتظاهرون بالعرة وكلقة وغنى الى وني البق الثالي توحيم لهذا المنى 

(5) النكى - الطمينب: المقمر . المرأة الرعوب : الحمناء الحلو1 الناعية . والرطييب :جمم الرعوب ‏ 


(*) غرايب : جيم قريب وهو الامود الحالك 


1 


حَ م معير © اوم ساقي وااء. #ام 2 « 
والناس وله يدري أنهم عمل مفلل ء أسوام ,عضاريط .مناخيب(١)‏ 


“د 6 كا 
6٠‏ و ال م 1 4 - 0 
ماأغرب” الجلف" لم يعلق' به أدب" وده للتكريم الحرا تأديب 
وصاحب ‏ السوأة التكراة أعو ره سر الناس , ثوب عنه مسلوب 
٠ 5 -‏ (* ه «” 2 وه « لف 
تسعون” كلباً عوى خلفي وفوتهم ضوء من القمر المنبوح_ مسكوب (؟) 
ل ل يف لظ تيل و٠‏ 7 رم 5 
من لهذاتهم قواني التي رضعت' ١١‏ دمي ضندهم سن ففيضه كوب 
وفل ألف عرى ألف” فما أتقصّك" « أبا عسد ه بالشلكم الأعاريب (4) 
*ط ب« 8 


5 منطوين” عل معني لعلمهم أنيلدى اناس 0 الى كلف 0 حون" 
اعضل الجرازات” فهم أن" أرؤْسَهم” أدون” و كعبى رفسع” العأن فر هوتب 
وير" تشجاهم أصيد” عصيرات* كد الخطورت. وقد ه السارئ 1 





[4)1 همل : ملروكورن لل : ممهولون , لا ملامة فيهم موام إبل السخاريط جمم الحشروط 
وهو اللكيم الماخهيب جنع متتغوب وهو المبان 

(0) “صرب أم اتحل . 

0 الشمر ها هو العام 

(4 0م آبر يداه هو ]بر الطيب المثني وقبل أللف . . أي نبل ألف ام 

(60 أسبد: الم . 


15١ 


بردد اليل عرد جيل أوابدا”ء 
عدو تعيرافه ناخ سه 
ما حكنت أو ل مسود تهعشيه 
ولبست” أوال” مأخوذ بمجتممر 
ولنيت آخر كاضر معى أرهقاً 


يا غامرين خلّت” من كل مكرامة 


7 على بودي وشدتيم 
يريم + عق أن يذ كي ا 
الاي در بار 


ببقى القصيد” -لظى والأرض مشربةة 





1) أوابده الفواي الشرد أي قصائرء 
(؟) التبب التوق 

(1) الوكس الخسيس . 

(+) الأمك الكتب الحوب : الاثم . 


. وأرض غامرة أي غراب 


)3 الشنامر ضد العامر 


فهلن" في الداهر تشريق وتغريب )١(‏ 
وبالحدين له ما حت الشبب (؟) 
وكنمن عار انين" نوت ا 
بسعي المبلالبه . والافك . والموب(4) 
فجاوز العدو مشي منه تقريب (0) 
نفوسسهم” , وخلا من قبل” ملحوب (2) 
كنا “تجل للتهر الماسب 
جمر" من الضفّة الحمراء مشبوب 
أن' سوف لا ينقضي 7 وتعذيب 
دمآ » وتُترى مع الريم الأكاذيب 


واء طسوب ٠‏ أاصم مكلن ورد في مطلم 


0000 أقر من أطداء ملسرب ٠‏ ...ال . 


5 


© كن العاعر حين عاد الى أعدار جريدة 
« الرأي العام » عام *8؟1 ينشر عن شعره أو 
من شعر آخرين فى أعلى الصفحة الاولى من 
الجريةةة واغل 'اطان يعي :من الفتعر ١‏ أو 
ثلائة أيات ؛ في حالات نادرة والايات 
الارممة الآية كار قد نشر الآولين منها في 
العدد 1؟ فى ١١‏ آن ١52‏ سنوان « صوة » 
والاخرين في المدد 4١‏ في ١5‏ ايلول ١58*‏ 
عل أنها من قصيدة جديدة كأن ينوي نظمها , 


يتقضي هد التعسابي اع 0 العا ى 0 


ب فَوّادي م 000 نار كميأ 2 هت الريام' م 
4 >4( 4< 
طال عمر الد جى وإن 2 الفج 0 وإن راح تارق" دي 


الذنافي ان الاين 


14 


إلا كم 0-03 ولا الف" هر ضاء لحن 


نشرت في جريدة + الرأي العام ٠‏ في المدد 
© كب في الهامش2 «لاساب اضطرارية فَمَد 
تأجل نشر القميدة ٠‏ العمرية » كاملة للأستاذ 
الجواهري الى عدد قريب قادم : 
ُ لى تنشضر مله , ولم تقف اللجنة عل النص 
الكامل 


١ ©‏ ححوها ديوان 


45 


عواذات” وجهلك بالقسمر” 
وبنا بلس مر ل «طضم 
بألاي من «اعاد » و« نم 
عوذته د ١‏ العقص ٠«٠رط‏ 
فت خن اعالضيدك؟ الذف 
والشاتكك الاقا 


وعل آصطار ك سال © مر 


يا تضة العسر الحدي 
يا أيها « النحكر' » العظيم 
يا حي مزل حكم البلا 
ا خالق «الثواب ٠»‏ لك 


با منقذ” الوطر. 1 العمزب 





(1) كوو بالف + الرعر الأريض 
2( الداني» : المبخض .والمظر : تمد 


وبما أضاء وما ازدهمرا 
-م»النبت أو'توار الركمتر(ا) 
عروتي » ومزلة « الفر » 
نآ أو ببيسا يدخر 
م عل سناك المزدهر 
ه على خجاك المسطر (؟) 


وان 9 الحرون إذا أصر 


2" م خخ م 


: م ر9 ١‏ 5 30 
مدق لمعيب م :5 
( 7 55 ُ. 


دا وخير من ه ساس ٠»‏ إلشر 


سق « الطيرء منطين الحفر(؟) 


لز من العدو المستحر ()) 


(*) اخارة الى الاتتشابات اكباية القي جيء بارشد السمري لاجرائها والخروج مها سطس تأي مررد ٠‏ 


(8) [متحر اشته 


1 


0 


فردا 


با فاتم الكاوون 4 الات باغي بها عات أشر (1) 
فنا عازييي] ‏ تلك:. افير شّ وغانساً ذاك الظفر 
بامتقم الارض الي سة مر دماه بتي التتر 
سبحان خالقك اليرأ صكيف مافك سل درر ! 





إشارة الى مذبحة ٠‏ كلرر< باغي » في كركوك عام ١91437‏ 


0 تظمت عام ١1+‏ وبحد عه اتفريا ع 
نظم تميدة م كما يتكلب الذيب 1" وى 
© أغراض قرببة من أغراضها أبنأ 
نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 4109م 
في ١‏ حزيران 1504 بعنوان ٠‏ ملاما أيها 


الاق 


© نشرت فى ط اك ج ؟ و ط 568 ج١‏ 


55 


اعيك لفق أخنان أم اشتط بك آلاس ؟(١)‏ 


م الح وقد أنضيت . إبلاس” وإخراس ؟ (5) 
كل لم أبعت ف' اا فهل اكه الحانن ؟ 


ويا رت المقايس رق أعياك مقياس ؟ (9) 
أصهفرا الماسات_ وها" قنلى” «ابزاين انوا" ؟ 
أم الحييي شك النداراة حك الشر أصتكراس ؟ 
أم الثر و القبلح وعلد اسن أفلاس ؟ 


م الجده على الأحرار تتام ونحاس ! ؟ 
م الفحكر أظلاف الوحوش الثر يتداس ؟ 
أم الأسنام أرباب أم الأرؤس” أعجاس ؟ (4) 
غم السييد المرافيم لها الوم إسلاس ؟ (0) 
أن االسوك “فقن لحي فما في الدار أسلاس ؟ (5) 


لح يد فى" 





يدل ظاهر هذا الست هل اله من بعر الهرج غير أن مفاعطة وردت كثيرا في سائر ايانها ها يدل مل 
أنه نن مجروء الوافر وهنا يعيث كثيأ . 
الابلاس : الانكسار والحرن والياسى 
كان اله في الجريدة : 
وهل امف لرتج من الاجراء مقيلى 
اسواين : جام عصي ( بنية اليم ) وهو السسر ( ينم اليم أيناً ) . 
أسلس قيادء ١‏ صهره سهلا 
الملس : مأبمط في اليك عل الارض تصى حر الاب والمنام . 


١ 


0 
) 
؟ 
١!‏ 
(ء) 


رفن 


أدر' كأتك” 96 . 
و ايه كك ال 6 
الو يه 
5 سر بها سضمار 


٠ 


تفجر أنفنا الي وع 


5 البلقم الأجترد” 


سس دنس هبس 


نعو 5 كأنيا مساك 
وحالت” نفسها دوع 
ودق” ناك ناقوس' 


وللصسرات أشهكال" 
وراكم وكا م َي 
0 0 م ف 
ٍ 98 ل" - 
ور حن الم 
ا يبر 2 





فقد رواحت الكاس )١[‏ 
ولم' حك "> اس 
اد الضرع إبساس (©) 


للقريارن 2 أعراس 
على قيرك أغسراس 
1ت 0 عر ان 
رجام وتداس 
واللباسكورن أجناس 
بنا حكفتت” أدواس (1) 
م” 


باخوس الك الخمر عمد الاغرجي , ويريد به الشاعر هنا نضسه 
الاباس دهاءه ذي اضرع 7 لبوا يلي من اليقر والغنم ليور ليها 
أدراس ردرعان ممع الدرس والمربى : اثثوب الخلق . 


ازفان ورزيرشن جيم الزرنى رهر القير 


الأمراس : جمع مرس يفم اليم والراء وهو الحبل 


وتوهمبلم” وعيشى العوم أوهام والسيدانئن 


تضار 6 فيك أقفداح ف ا واتد أن 
0064 يم 
ل ارم ببس الحفد أوكاس )١(‏ 


ل 


وى من لغلى الضغنة إطعتلام وإدماس 


تسد .كل ١‏ إذا. )لحت مر._ الأحفاد أحكداس 
ورامك قرظ باشيد د كا تع يور ” أنسوانن 
عقت" حكنيا معد ني الفجر سات أنضاس 
وقد كي يدوب اليك لدف الف “والجانن 
ناكا ابرق حمر ابص انيس ااانه 
ل 


تسب صدراك العريان. ”> أذ لم ببق" برجاس (؟) 
وتشعسل مر دم العا وقد اعبطو “فيبرأس 
وتحكدب في غبرر.. الوجه إذ لم ياش قرطاس 
أجل" ايا مضمأ جرح بالرحمة إذ يأسو (©) 


اع اخ 





)١(‏ الأركس الجسبس 

(؟) البرجاس ( يضم اثباء وسكون الراء ) فرض أي عدف في الهواء يمرم يه 

(؟؛ ينصب هذا المورد بأكبله عل النفوس الحاقد: التي كانف ترجف أنذاك بأن الشاعر مد هرى عن اقنه 
الصا , والى نوس أخرى لا تقل عن تلك حقداً - ان ل ترد عليها ‏ فيما تتللس به من لوس الانفقاق الكالاب 
والسف المرائي 


فقفنل 


ارسق اب جرح الهقوم تيال وحبيانن 
أنتاويك” ‏ نعقية. أدواء” وافحتيداء ره وار صحاف 
7ه الابمان.” لا طرائك وسسواس 
وقل' هل غيا ما حجر تلأهم أو الاس 
ويا مل الرمال السمر لا برهيئك تسل أن 
عاك ابيا اللى” ني جمائك” استلان 


وى “تو زاك أظفار وم تتخذالك أضراس 
وعلدك أشعف لد مل كفك نواس 


لك البغفة لى تملق' بها شيئّة وإللباس 
فسا أنت وأصباغ فهر 1ن + اوراس 11 
فيض" عات اننا نيحط اند 
فما أنت وأتقالص” بها بزاحفا غئاس 
تجامح حمارس العثاب وان ” أعلوم حر اس 
فأت ٠‏ التبللى » واللالفور. تصيدا ملك أخياس 


وأنك لحكل" مفترس 2 ريب القيدن قراس 





, الاورللى حدم ورس وهواتبت أصفر‎ )١( 


١ 


سلاماً أنهسا التاس” قال“ العرق" دساس 
وإفحاناً ولزن تيار الاإسعازين: اسستان 
عا الا الأسى الا الشنّكة الااآلحرمان” 2لا آلياس 
وجباراً حككلا شدت' ضلوع الميد أتراس 
وحملواً لما حسلى سر الوحشة إناس 


و 


آلة ف ينتى” ‏ اشاس ولا دقف مك الاين + 


فا 


6 نشرت في جريدة « الرأي العام » العدد 
ا4؟ ق ٠١‏ حزيران 21564 وذنت بسنوان؛ 


هه 5 0 0 .2 ط 5 ار 
مشعى ل ويفشى يرك وشهاب - عروق أبيسات الد متناء غضاب 
لطاف” قاس التسيم توأفم” كر ياه صم #الصخور صلا ب(١)‏ 
هوت" عد بات" العم إلا صوامداً على لقع إعصار فهن رطاب ف 


0 1-2 منه إلا اسسة” تعاصت عل الأيام” فهى بات 
عييت” بطب إالأحمقين” وجهلهم” أرب الفوس الخرات عجاب 
فهن" إذا ما الأمر هانة أباطح” ون 151" ما اليد عت: هركا 
00 0 منفات” « لأن هو يها باهي زد 3 ودفناك 


وهن” « عظيمات” ٠‏ لأن صربحها © اشن أنين الحكلب حين يشاب 
يصق بهاحكون ‏ وعن قنائم وسبع” سباوات وهر. ‏ رحاب 
ياقين أحقاءأ ون > ظرامى» وبطعين أجيالاً وهن” سغاب (5) 


حا جه سس همه ام 1 - 8 1 اد 3 وام 75 هه 5 
ويسحسن والدنا لهن بموداج وبر سين والرؤيأ ألهن خضاب 
ير كر كا 


أقول' وقد كل الجوادت فلم تجلا 0 مسومة غالوا بهد عراب 
ولاح _محسك" للرجال فلم يكن" عنالك إلا" زائفور. ٠‏ مكذاب 
علِها من الشغن الخيث ذثاب 


.- هه 


وصواح” قاع الطيبسسات وأعولت 


)2ش ااسغاب : عمم صامب راصش “مم جاثمات 


١/5 


وفاه اللتيم” الدون مأ في ضمير ه. 
حناتيك نفسي لابضق منك جات 
ولا يوك آنخفاض"” فطالما 
وشائخة” الأدواج, رق إعناتها 
ومالّتك من عتب على الد هر ما 
تقحكسشه حتى بك فوته 
وراحت أسماحاً “تحطنين 'صروفه 
فلا تهن الشكوى عذك وإن منت" 
قا" تقتص منك اللإلي فريية” 


ع 


وإن' تشابك للحرازات أجمة 
ليت" أضرى ما أيرى إذ تهج" 

2 
هين ل أسلف' جميلاً وم أقسل” 
ول أزج تلك التضحيات كريمة” 
وم أدع- للجلى كقيس ورهطله 


)3 
1 
لل 


طم علا تحمر 
الجراز بالضم : ااقاطم 
الح : تبر يخلط يمن 


وجفا فما عند الكريم شراب 
إذا ضاق من رحب افوس اجتاب 
تخقاض” تلر” صاعد” وعماب 
مع الريح . والمحض" الصرييم يراب 
عليك 1 هواذات نه عاب 
وأنك إذ طم العماب عاب )١(‏ 
كما احخضن" السيف” برذ قيراب(؟) 
بمنحسير بادي الضلوع_ حسراب 
وإن” يجتمع ظفر علك وناب 
وبكف" للحقد ليتع نغماب 
وأقكل ما تخشاء حين صاب 
>« ا*ا 
جملا . ول اتخضتب' على ياب 
بها راح يجزى مداع ويشيات 


5-5 


وللسيئى_ تدعى خثعم” وكلاب(©) 





03 0 له مر_. سواد تقائصي 


حناتك نفي دولك الكون كله 
علنه” لوي واف ” افكت 
وساخرة حتى ترم شواخص” 
وعامرة” ظلى ولو و5 عالّءآ 
ولا تعرني دا قانع مسار 
وكوني على ثتى طباعك آحرة - 
قا آب أنوام ليبوم وليه 
وإن" تحو أجاماً جلود فَإثّسا 


2 


نمالمى' ققد أغلى نسيجدالك حاضر” 
وشعب على البلوى: بيش وموطن" 
ول بجد الآتون مثلك عندما 
فلا تكتبي عاباً فمجداك كاذب 
ولوحي خلال الحادئات معمة” 





١‏ أخلد ؛ سكن ددا 


إلى نقص أزطهم حصلى وتراب 


فر تي به مع صدى وجواب 
وأغلد لر + وايعكن” حابن )١[‏ 
إلك وحتى تستشيط رقاب 
برامتة را جانيكٍ عراب 
مسقي عموراً تغتفى وتجساب 
ذف [لبقيت الداهري خاب 
حوى ألفلك الدوار نك إهاب 
م2 

كئلك ا جذله مماب 
لحكل الهموم ‏ الخانقات مثاب 
شاف إقراع” أو بهرت طلاب 
إذا لى بنك" للد اجة عاب 


كما لاحم اقل 0 أنغوم شهابي 


ذرا 


ومأ هي عر نم تجىي 


"4 


دعيها "تسل قيحاً « لوحد ك هثرة 
فهن” لتفح_ الطيبات مجمسامر 
وهن” وما أبنز فلن" كأس” وخمرة” 
هو الشعر” موجوعاً يناليم رحمة 
اللناس زاد” غير" امة شاعر ؟ 

2 
ولا نجرعي أن ل نار طبر 
فان _تجاراً أن نر يا 
0 بحجد الضحياتٍ وأهلي! 
اع جد بصير 


4< 4م" 


وبأ وطنجها ردات 0 لاله 


ندى المك فعا غيرتني عجاجة 





(1) نكا الجرس : ازال قشرته والرغابي اللزة 
(*) السامر الباخر راتعياب الحقائب . 
(9؟) الرره الماء الح اللية 

(2) بحل : يضم الحاء وكسرها 


اا 


ى 5 
وها ات الا خميرة وعساب 


م 


و 


رجراح” أجدات فاتتكأن . ترغاب (1) 
وهن لعطر الذكريات عياب (5) 
وكغر كاماب روادر ور نات 2( 
وخلواً من القلب_ الجريحر 5 


وغير” الدم الروف منه شراب ؟ 


2 


وإن راح حصي الطيات كاب 
جنار" وولدان” بها وكماب 
وآثارأها أن لا يخحكون ثواب 


من المرتتجى منه آلتتواب” , عقاب(ع) 


2 


نسو عد 12 راك تهاب 
وما سسكى بالمام تراب 


ولسكني أ لنهب ملتسم 
وير راق و بر حكنه 
ممامة” أرحكامئه فهر جة" 
وسمحكوسة" حى 0 خيارء 
سي أعشاش_ اجون اه 


2ك م 
وعاعت ملا نين به ورروخسه 


دجله 


0-0 


ويا طنة ديفت بثطانٍ 
ويا مورة أخاذةة أي روعة 
لأنت الأوطار تحب" رسالق” 
تخطى أصيل فوق دجلة” خاضب” 
وبعشر لون فوق لون عكانما 
علي التّخل من جو" عضيف" ذؤابة, 
وما هس إلا افده 3 أرتك 
اند اتات لخر فليا 


(16) بناث الطير بفتم البا. رضمها وكسرها , 


(؟] اللاب الارب 


(*) أرزمالرعد اشتدصوته 





شرارها 


ولب به للمالج رد صاب 
ضاق على تهسسديمه وغسلاب 
لرجس. ؛ وللزاحكي لظى وعذاب 
د 02 والارذلرق اضران 
وحل" به خير” الوكور “غراب )١(‏ 
لسبع سمعان يمتلفن . نهاب 


لأنك أريج بنتشى وملاب (؟) 
وسحر وإغراء بهن ذاب 
وأنت, لذكري ا بهن" كاب 
عله من الثم الشتت قاب 
تصبغ في الأثق الرحيب_ ثقاب 
وفوق القباب اليض ننه قاب 
سماء” ٠:‏ وحتكت” للراعود سقاب (©) 


م ابل بمشى وي ور اب 


وما لا يقوى عل الصيد منهأ 


رمقاب جمم سقب وعو وله الاقة . 


ارا 


1 للاشر 00 
اتتضادة منهسا غيمة" فوق" غيمسةر 
وأرااها و مكفهر , وجلجلت 
وأحكم بينالأرض والافق مو هنأ 


سرى (ل-برق” وماج السنا قنورت 
وطارت” بألواح الرجاج شرارةة 
ودارتب. تضيد” هن علوم كأننا 
على الجانب الغربي” للسيرق دعوةة 
حلب ضرع" من سحاب وآخر 
مدى لله حتى إذا الفجراً ملّها 
ودغدغت المعف المخفني م 


)1١(‏ ترارب مه, 
(؟) الرراج الأعا. ماللتاب ' الضمفب 
2 الر باب : السساب 
(1) امرض أخر الليل وضه عافينه 


من الغرب للربح. التدية_ باب )١(‏ 
رعود 2 وأرخى جانحيه رياب (؟) 


عزاك < روعي 4ه ريفنات 041 


وى في الضغاف أستجمعت وقباب 

تمزاق” مها للظلام حجاب 

فاج بده مغر 6" وشعاب (ه) 

لدى الجساب العرق مه شاب 

وحل وطاب” مقعم ووعلاب (8) 
, 


وبسدل” منها _ميغنة وخضاب 


5-50 


لطاف” , نديات” العّذاة . عذاب(/) 


ره4 ران غلب و«القجا بعمع فبروهر الطريق الوا سع بيزجبلين والقماب جمم شمب يكر الكعينوهر 


الطريق ي الجبل 
(6) الوطاب ١تقاء‏ 
الشدأة : هريد ا'خدا وهو غوة الراعة 


1م 


عدي - 2 و ر 
وتقكل رعيان الغيوم قطيسها إلى آخر يسقى بها ويصاب )١(‏ 
حزح هر كوم" م التيم. عر تهاوى ا تير 7 ' وهمضاب 


. 


وحاك سما مأهولة” فاذا بها لدى الصح قر موحش وياب 





]١1‏ صاب : يصب 


6م 


الراببية 


نظمت والشاعر فى طريقه إلى مدية « علي 
الغربى » . حك 5ن يعمل بالرراعة . أذ 
استوتفه معهد الرعان في المروج ال ضر 
نشرت فى طالاه واطلءة ١‏ , و « بريد 
الغربةه واط ا ج ١و”‏ واط 
15" ج " 


١ /امر‎ 


- 


واستقفلة 


0 


لف العباءة 
وآتضاع يحب أخلمته 
أوفى بها ملا برأ 
برص بها أجب_لاآ قت 
أبسداً #قاسمها نصي 
يمل ككينا تصلى الوجير 
اومن اكافهم ما يريب 
وتكاد « عراب » لتنا 


« نايأء يذود به الونى 


+ ص 7 ٠‏ 
١ 2‏ 
وعما بهش بها وبر 


3 و لح 0 : 
رركا تعر سن" عاك دلا ١‏ 


حم في الرمال السهئر ملا 
م أخطوءا .- ويحط أ مهلا 
بأمن تشظيف العيشن عدلا 
ويتقي المداً وضحلا (5) 
0 وير مي قبي عجلي 
فب اد لأتاذنا أزلا) 
أشالده حي ومسخملا 
: بسوبه أحقلاً فحقلا 
ن ادها ونا أعْنى ول )4 


ولاأنت” ا 1 اكد اميد 


)١1(‏ التمريس "ازول القوم س..ى !قر في آخر اليل 
(؟) امه : الما الوَنيى 
نه الأجدل الصفر . الأزل البريع 
(1) الدما بفية الررح 


)1١(‏ عصل أعوج في ملابة حلقة 


4 


ياراعي الأخضام أنت 
ف 7الكخكارة نا دق 
يرويك” 52 رشقاته 
ويقك 5 أوعلك اللسر ى 
ول فى الاسحار ع 
أبدا يي الي تع 
وتحكاد تضرف وابلاً 
'ترهى . بأن" الأرض خضرا 
0 لو حنثر الفم و 
ولو ان" كل" اناس مندك” 
أعطيت” قا ألبّت الأ 
وأسلّت « بعد » في غمار 
ا ل ا 
م تراع من شجر التحكا 
وجهلت” رفني اننا 
' اتخش لبس ع م 


لا تعرف يما الأعاح له رط 





أعر ماكة وأعصل 
زمحا انلق . نمدا أجلا 
ع الحمك إذا أعندلك 
أوهج المجراة أرنى تضلا 
هود التجوم إذا ندل 
55 عنده اخصباً ومتحيلا 
حدقا وترشلف" مه ل 
: زهت لبنأ ودّقلا 
ل على الريم فكن” "فصلا 
مم0 تضسارتها ع 
جزراء حتى _حرن هم كلاء 
الذدكريات ماد «قلا» 
س عصان .. فاستعصين حلا (1) 
لبن واذنا ستنيدا وفيلا 
حب حش ل 
* عن نمال :* البوي» كلا 


ا الخطى شوهاء عجل 


أطافّك الراهر الندي* 
ومطمار سم « المعرى ٠‏ أتعا 
وكيد اراي لمن 
تناد + ممعي * الدني 
"ادن د 
أملوة الطي 
ا التالام إذا تعلى 


ار 
وتسامر 


وتري 


ير ىا 


أحييت” راعي الضأن بر 
ا 0 
كات له غلا ,وآ 
عي أفم الديا إذ١‏ 





(1) يربد خل الأولى ؛ الممنم وبالفال بالضم الند 


شذاً. وألواناً . وظلا 
ود عنداها وآ وأهلا 
رزالك. .مملة 
بكانها نمتلا رعلا 
كر 
وسنا الصاح إذا تجل 


2 


عى ذم رك و ١‏ 
أنقاتها اكفوا وأه لا 
آخرث شاءها اتلس 'غلا )١(‏ 


ضَكلء الرعاة” وما أسك 


5١ 


© نشرت فى جريدة «الحريةه المدد 58" فى ** 


اب مه ة ١‏ 


© م بحو هأ ديوان 


نفسي و نفس المرء إن اعد منت" ىا ا انها عار 
و كنت" خص'سك كن مطالي أن لا بهي عديك إعصار 


هل كدك إلا طية” عفنت" إن 1 تساك ومن لطى» اناد 
كد اعقياةء.. وأرءناء 


للد 


أعزريرني ظلي مؤجج ة 
ور لد الذ كرى ولا عت” يعني ولا قد ول" سأر 


إن الفوين ‏ ني انر ديا عند الصراع الحمق إبشار 


١ 


© نشرت في جريدة « الحربة » العدد 7865 في 
م أت و ١:‏ 


3 2- م 


9 0 م يي 0 
ونسي شلى غي وحمل ال مره هم المتفلين غاء 
من أولاء الذين ‏ 0 داعر ورعانا منهم وذئب وشاه 
آل : والحال”: فلت" ني من حا ل هاء خلو ححكهذي براه 


9 


قال : والناس" . قلت شي أهراء آخدم” عند غير هم أجتراء 


١5م‎ 


كر 
3 
3 


غَى الد وو عن سوأة بمدها 
ومسفون كرون عل ألصة 


و 


السنتحابا. ‏ لديه” السضاء” 


وفرك يع 0 ع وإسفا 


قال لله أتم الشمراء 
أمس والشعب كانه معجزات” 
لتك مهلا با صاحبىي ظلمات” ال 
إزاك ‏ الكو اذ سمي نايت 
صانعا منه آلف" شكل « جرارا ء 
يغتى بحكرزه وحكان ال 


هه 
تت مس بس أو 
. . 


: ءِ 


55 


عدد الرامل عندصكمى أدراء 
اك والييهم حكنّه أسراء 
ليل في عن حالم أضواء 
للك ذخراً طيين” 
قائلا في نصوتها ما بشاء 
كوز في الحن كوكب” وضاء 


2 - 


مأ تبلى 


َه 
حك وماء 


وهحكذا الشعراء 


9 تلان عام معدا ولأ الشاعر قد نزل وهو 
في. طريقه الى مدينة ٠‏ علي الغربي » يفا على 
.اعية غلم ندعى « أم عوف ه فى حماد من 
الارض ١‏ ولقي منها كرماً وحن ضيانة 

© نشرت في ط ٠٠‏ ج ١‏ و « بريد الغرية » 
واط ها ج ١‏ 


١و‎ 


با « أم عوف » عجييات” ليالينا 
قُِ كل عار" بلا ير ولا اح 
يمد قن 00 أبتسام قٍٍ مراشفنا 


بحاس لل 
جر عه 


. ل 


يق 


باه أمعوف «وما “يدريك ماخسعات' 


- 
- 


أنّى وصكيف مسر تي من أعنتنا 
أزرى أبيات أشعارر تقاذ فنا 
إعشنا لها عقا جلى دللها 
تفتات” )و لحمنا عضا ولغبا 
يا أ عوفى » أحرمنا كل" جارحة 
لى يدر آنا أدفتًا تحت" جاحيها 


2 


اد أم” عوف ‏ »_باتواح الغيب موعدتنا 
ِ اراس 0 
5 العام ملو العام يعذ فنا 
]١(‏ نجتوينا لكرها ترننا : مركا 


[؟] نتبنا تبيشا 
[*] المرياة المسيراء 


أيدئين أهواء نا القتصوى ويقصينا 

ينار" نامأ على "حكم ويملينا 

أعذابا بعلقم دصاع, في مآقينا 

كالسم" يجرعه 0 مقراط > توطنا 
»ا 


نا المقادير"ً من أعقى ويسرينا 
آنطوافنا وعتى تلفي أمراسنا ؟! 
يت من ٠‏ الشسمسر المفتول » يؤوبنا 
فتجتونا ‏ وثملها فتدينا )١(‏ 
ونستقي أدمنا عفنا وتُظينا (5) 
فنا لسر هاتيك” الدواوينا 
مطالم” . إشملاما براحكيا 


كر 


هنا . وعندك ؛ أضافاً , “نلاتيا 


في كل يوم بسوماة ويرمينا (؟) 


155 


زواما ترتمي الأ | وأونةا 


7 95 2 ء 
مزع زأعبر _ كن للق تتلا 


['إرأد الخص ارلقاءء 

(7] الوا في الممجم الراسم من الأودية 
! لاسرم المٌطم وهو ها الابداء مدة 
[6] الرشصر. اللاعم 

[*آ] المضل ألا ماب 

(1] تاف : ببسل 


ممعدبى_0> أجواءر شسواهينا 
للر بسح رونا 1 وتطونا 
رأدالضحىوالنتدىوالرمل والطيناز١)‏ 
للعمس تجدع منه الريم” عرنينا (5) 
والنجم سمح 537 أعطافه لا 
كاد التصرام” بلويه ويسلوينا (0) 
اء على عابى رخص لاضيا (4) 
0 الريع وأهدته الرباحنا (ه) 
بالمن” تتطاف والسلوى ياكا(0) 
احينا ١‏ وتنعثر في أذياله حينسسا 
وجائر القصميد إصليل ويهديا 
تعن .نا" به افص آناكا 
نطير رهوأ بما آسطاعت “خوافينا (0) 


[| ديفت غرادنا ابتك وطالت ورعرا ناشرين أجمسنا أي تير في ماكون 


2 


5 0 0 عوقر 0 وقد الحلم” يلا 


: ِ. ل - و 2 
هين لل رحمتت مليئات حشانسها 
- 0 


إذ نحن من هذه الدنيا ضراوتمها 


سس 
لا نينا 


ب و« ام عوقفمر 1 نريئات جرال نا 
نتلهم الأمر" عفوا لا 
ولا اتمساني طوايات يا 


م رابر 


تأني المأني 5000 تلقاة اننا 
إن ندفم شعفو هن توازما 
ما إن رين" علينا خوف” منقذب 
إذا أريبحكا إفاتنا مفاونا 


لآ الآرقن. كانت مق اد” 


(0) مت شدت أي مضي 
(؟) التحاوي جيم فحوى 
١‏ برين ‏ متلب وينطي 


ىم 





4 


خير الطباع وكاد العمل ايردينا 
من التصباريب بعناها بعشريا )١(‏ 
وإذ عتاني الصا فيها مغانينا 
كانت , وأمنة المقى مهاوبا 
من الفحاوي ولا ندري المضامينا (؟) 
كنا يحل نلامِذة تمارينا 
فيما تصراقا منها 


أذ تدعا فبحض م1 نوأهينا 


0 
ود -_ | 


ولا نراقب ها تجري جوازيا (؟) 
ولا خائل فيها بداجيا(4) 
أو آرتكضنا أتَذَننا تمذاحكيا زه) 


غدرأ 


ٍ مطواة مطانة‎ )١ 
. مفواة مبطنة يما يضر (*)ارنكا : رحسنا مغلرجن مفاويتا : جمم مشرى بريد الغرابة وااضلال‎ )1( 


أقنا مذاءسكينا حعبلحا عنا 


أو اضيا على فاي "تحاولها 
كانت عحاستنا شتى2 وأعظمهسا 
واليوم” لم تألك تستعري مطامحنا 
فنا نعالج خرقاً من مهازلنا 
با« أم عرف » أدال” الدهر” دولشنا 
خبا من العمر ابوه كان برزامنا 
وغاض” نبع” يها 5ا اللوة انه 

22 
ياء أم عوف » وقد طال العناء بنا 
آء, على أبمنٍ من روهع صيوتا 


. 


كانت “تجد لا الأحلام” حاشية 


م © 


دده 7 
0 .من مطلم للشمس فرحنا 
واليوم “ترقاب في أسحارنا أجمّلاً 


حكذا قول إذا ما فانا 


4 


)١(‏ غاي : جمع غابة 
ر؟؛ اخوء المطر برزم يقد سوك 


4 


2 





دنا أغراة . وإن طاشت مرامينا )١(‏ 
أنَا تخاف عليها من ماونا 
وتقفيها عل ندر اا 
!لا بأوسم” منه فى هأسينا 
وعاد تغمئرا بنا ها كآر_ يرهونا 
وقاب نجم شاب كان "يهدينا(؟) 
في الهاجرات فروينا ويصفيا 


2 


آم على عقية حكنت تماننا 
حكنا ول به غرآ ميامينا 
ادفورة” كا تمت خواقيا 
سحر ا ثانر أيواتنا 
وسذب أميل على مهل يحينا 
و من بده عيبل نواعيناً 


»ع 
لا بد من 


ٍ 


با« أم عوف » حكواد أنت نازة” 
في مثل رملتك الحمراء زاهية” 
ومثل خيمتك الدحكاء فارهمة" 

» 
+ ادعرك عونا كك ضارة” 
م اندر أسوق تجار في عواطفهم 
لا تغرف الود إلا أئه دتفا 
فنا :ضايح إلا من يداسيئا 
باءاء عوف » ولا تفارك بارقة" 
ففلاً آتناك ل تعلق نا فرر 
إنا أتيناك م أَرضر ملائحكها 
إن لم “بدح شبح" لاخوف “يفزعنا 
5[ 5 1 عوف » أوهام مذ ة” 
إمن” عهد ء آدم” » والأقوام مزجيةة 
ألما أبتدع الاسار._ آلهة” 

2 


(1) دسف لين 
(؟) المهارى والمهاري : جسم مهرء 


2 


4 





(5) دلب ؛ مرض ( لازمة سر _. لواذم الصبابة : 


ل الهرادي : الأوادلق ٠‏ 


دمن فسيح نيأ طن وادينا(١)‏ 
كانت تعباء عفاريئاً ٠‏ مهارينا (؟) 
كانت 86 على دمل صوارئنا 


4 


فبما *نسب' ولا حكنا 'مراينا 
ومشترير” موداات_ وشارينا 
م1 الصابة يعتاد المحبينا (؟) 
ولا أنراوح إلا من بيغادناً 
ما ولا زاف عن قول مطرينا 
ولا حجول" وإن' رفنت" موادينا (؛) 
بالمهير ترجم أو “ترني الياطينا 
فها “بلم' شيم للذل بصسمينا 
أم الأساطير” يبدعر._” الأساطيئا 
خوف الشرور » العسايا والقراينا 
للخير صيّرها شر تعايينا 1 ؟ 


2 


باع ام عر انها عيان حاضرة 
وحش وإن" رواض الأنسي” جاحها 
ضحاكة الثفر تتهتاناً وساماة 
وخاتقاً مر « قراميد » يسواطا 
ران الخمول" عله 
ولقمة رداهسا ما سق" به 


31 


با م م عوف م وقد اشنا بمعترك 
عمياً "ندور على مرمى حواقره 
ما أقك” “فحْش” تظنيه ابلاحقنا 
كنا اسه د أفوامآا أليته 
ولا بأقدة ع "مافنيد ا 


5 و 5 





00 نرب : تربي القط المولرد مل أوانه 
(؟] التنين ضرب من الحبات 


١؟)‏ القراعيد ؛ ممم ترعيد وخو توم من الطا وي 


راك ٍ. 3 
ب سقطين شر يرأ ومكينار١)‏ 


تمر وإن أملئت وردا ونسريا 
في الصدر للمر' أو للؤس تنا (؟) 
خريل” المجزة تكد شاعنا 8 
جذب” الجواذب من هنا ومن عينا 
وما تكافح زقوماً وغلا (4) 
نرعى القايس ممه والموازيسا! 
معقودة” بتواليه © نواصينا (ه) 
حتى عدبا بفحش, في تظنينا (0) 
مالم شمن عليهن” البراهينا 
أنل_” أناطها ليست ثماينا (0) 


لي 0 - 
بغ النفوس وموب من مراعبنا (8) 


(1) ردها جسلها رصيرها . الرفرم والملئ وردنا في الظرآن . تمني الاولى #ندجرة تخاج من أصل 
الجحيم . دتمي الثآنية ماأتمل من لحوم أهل الثار ودمائهم 


16 الراصي جسم ناصية وعي نقدم الرأس 


1 النطني + الظن 


() الكاط : جمم قط غتمر النرن وهر المرق . 
الود بشم : أنشم مود مهلك موب ذر وباء 


لا يلمسسن الروح فينا من “بصاحبنا 
ولا 0 0 من يضاحكا 
ولا تسيل على الذبلات أفسنا 
والبن” أن بسنا فهو ماد حنا 
ينوي ثامته م بحيق” نا 
ل يدر أن ص المالين يمضنا 
وأننا حين بروي النلس” نهم 
وأننا فى" الخالين هر الى 


: أيد'رر أن" النفوس" العامرات بى 


2 


يا رملة الل دي قر ٠.‏ سنا 
وسامريئا فقد ألوى ينأ سمر” 


و هس - و و 5-4 
ردي يما وهيته الثاء من وقر 





ولا تيد اعون عق بناذنا 

يك حفن امن يأكنسا 
إلا نما ثم تنشاها غواشينا )١(‏ 
غمه أن تنينا فوحو لافنا 
اعندا ويسسمنها خير” يواتينا (؟) 
من بؤس. قر سوانا نينا (0) 
نزوي بع هوم فجرت" فينا 
تغرثى عفاة وإن كانوا قرارتا (4) 


تقى على تكد الدأنا عاونا 


2 


خير ما فيك من الطف وحعيينا 
وطار ينا هقد مك قوافينا زه) 


إذا انا ردادته الروح” تلحينا 


غم اللبات : جمم للة وص أعلى الصدر اللما : مقمور اللباء لنة نفس 


(؟) وضري ‏ يضطف 
(؟* م أر نض أعرق دألم 


(4) الفرثي : جسم غخرلآن وهو المرعان المتأة : جمم ملف رعو المستاج . القوارين ؛ جمم لاورن 


وهر الملك المفهرر بالكراء الفاعش 
(*) ألري : عض زيل 


م 


وبحه 0 » اخللت” مرتها 
وخطة "تمع الرهطين 'علفية 
عورى هزيعاً فردات” عه ثاغة” 
وحوله العام" والمعزى مهسسوامة” 
تن للمرج أفيناناً وت عسدها 
55 ل © 5 2 ع 

فى وتصب خحيموماً جسن" :به 
ول وهيما الأفحوات بوقدها 
ويا بباطاً من الخض_راهء طرزه 
أوصٍ المروج نا خيراً تمل بها 


يم 


جتنا متاك نساصكاً يرحهه' 
ولادمتعا شعاب منك ظاهرة” 
م ألف أحفل مها وهي موحشة” 
ولا أدق يان مر بجحاهملها 





١م‏ الهريم القطع من اليل , 


١؟)‏ المثاني : جمم مون وهو اللسية 
(5) بيستال : يهم . السراحين الاتاب 


(4) الكانون الأول الشهر والكاني ؛ الموقد , 


من أزخرف الفول “تحريكا وتسكينا 
بي الذلب والحسل المرعوب مصغرنا 
كانت تقول له « آمين ٠‏ آمينا(١)‏ 
أترجي الأكا_ع , أو "ترخي المثانينا (؟) 
رؤيا ل حجزارأ وسحكنا 
'خطى اللصوص ويستاف السراحينا(؟) 
عن صر « كانون » "تنتورا وكانونا (4) 
صوب الغمام آفاتئا أفانينا 
من أمستكة الروح فينا ما "بداوينا 


2 


لقا حبيب أقاموا أله دينا 
صكما تضم" المحاربب” الملينا 
المؤنسات 2 ولا أزهى ادبا 
ولا أرق لما توحيه نينا 


حى لكأن" الفجاج الشير “تفهسنا 
تجاوبت” بمدى الدانا مفاوزاها 
وآتساب حشد الرمال السافات بها 
كم لنت العمس' أوراساً وكمقطفت” 
وكم حوت" من ريع الدهر أخيلة 
أحالها التور شيا غير عالها 


حتى كنا وضوء البدر يفرشها 





|1) القجاح : ممم ضع وصر الطريق الراسم بت جبلن 
([17) الفاور جيم مشازة وص الصسراء 

(؟) الانيةء التسركه الأسايي : الأزمان 

[6) الأورلس : جمم ورس وهو نبي أصفر المرجون 
(©) أخيلة : ليل وجود أفراس في الفطر كثاني يريد 


والمبهمات من الوادي “تناغينا(') 
وأستع رضت من بني الدنيا الملاينا (؟) 
بحصى الأناسي" منها والأحايينا(؟) 
من الأهلّة "عرجوناً فمرجونا (5) 
قط رن رعا . وأفراساً فمر بنا(ة) 
حى كأثا بواد غيم وادينا 


نعي على غبعة منه تماغينا 


٠‏ عتقى التمر أذ1 ببس 
بها الخبل 


ا 


الادض .. والعر .. 


© تظمت ينداد عام 1401 . على أثر قراءة العامر 
كتاب « الارض والفقر ه في الشرق العربي وهو 
من الكب التي تجرأت على كشيف ما يسود 
المجتمعات العربية من تخلف فظيع الى جاب 
ما تموج به اللقاع العرية من كتوز دفيئة . 


0# 


اوقد من الحق للداجين نبراسا 
وآعط اليراع كما عوادات حرمته 
مسف لبان ان به وى ل 
رو دروباً دجت حتى كأن” بها 
فرأت” ه سفرك ٠‏ وضاحاً اتليس 7 
«والأرض والفقر أ»ضدةان التقَىطر 56 
نرأائه فحكان الأرض نطلم لي 
وطافف بي طائف من مدن مزدهرا 
هذي الققار تلوح الوم موحمةة 
كانت جناناً روا العدل ينفحها 
طابت' رخاء” نطاب" الملك يجتيمآً 
حتى إذا أجتاحت الأطماع” ماحتها 
دي الظام ص_ غلاء عز نحا 


013 86 ام َ-“ و 0-4 5-5 
وعرا فت ا بويا ش_لى أواملتها 


41 الفراس كم الفرس وهو المّل 
[؟) الاوراس مع ورمى وهو تمت اعفر 


وأقرع لايقاظ أهل الكهف أجراسا 
وأملا ينا" لاف الدرطاتن ” خرطانا 
أمعن ‏ لك الخير - فيما "بتضع الننّاسا 
وحشماً من الفمّر والإدلال فر اسا )١(‏ 
ذا بهن .عد وان بلكو انا 
يحي بآخر يردي التسل والباما 
أغولاً يجوب رباحناً وأوراسا(؟) 


أبشيع قٍ الشرق أعيادآ وأعراسا 


فلي أمن كانت أفاناً وأغرأما (؟) 


إعطرآ ويبلؤما يقرا وإيناما 


منها . وطات تفوس" القوم إحساسا 
000 ضها 500 الإدقاع أفراسا (5) 
توسامها الخسف إنفقارا وإبلاما (8) 


وفر كته 0 ألواتاً وأجانا (5) 


(4)1 الادقاع الفر العديد 
|٠١(‏ الاللاس الانكبار والاذلال 
6 الأوامل و أخل وأعلة و مر بد السكان 


فيحين راحت'يما اشصت' وباآترفت” تزهى»خغضيراء»نشوي "تنعظالز“اسا(١)‏ 
عادت' يابأ كأرن"؟ الموتة أبسضاتها كما تحضن” أجددائاً وأرماسا (؟) 
4< 4< 4ج 
وبا أميناً عل النجوى اذا اقتشددت” مالك" انها الحرااس” حراسا 
عر ذا لترمدء عل التقدد 'يوتظهم وعظ' فد بعظ اتأريخم 2 
اأترجم' ثنا نقداات القرم نلف بها عند الصراع متارياً وأترانا ( 
ا و 0 يما تقوم أظفاراً وأضراسا (4) 
يرا الاكف يد بالجير مترعصة” تنضو عن الشمب أسمالاً وأدراما (ه) 
[ تا لعدل حك “عق سائر ”.عن المقائتق سسا :ونقانا 
فالماقر يوم السلم « أحمرة” ٠‏ و«بالمغاوير يوم الحرب أنكسا (0) 





:4 أنحظ : رقم وقد استمملها متمدية 

() الأجداك والارماس القبور 

(79]) الاتراأس جمع ترس وعو الفرقة ‏ 

!غ4 ان ٠‏ يسطف الحق ٠‏ يبمتى أن تسقط أظفاره بمكم من تسلط الباطل برهة من الرمن , وجطف الظفر 
انقطه: والاجلف من مقطت اظفاره وه يكرد , بمعنى ان تساط أمناه رأصله الدرد وسثرظ 
الامييان وممتاء هنا كمى الاجلانق وهر البحر والشيف 

ز(ع) الادراس : هسم الدارس وهر الخرب 

11 الأممرة د جسم مار . والانكلس : جسم نكس وهر الجبان 


1؟ 


ونتصلب” الوأهلم” سلطانا ونتسه يس اللمذألة إخلاء؟ وإسلاسا )١(‏ 
وتلهب المصلحين الغر" مثلبة” وستزيد مم1 الوسواس ختاسا 
ليت الكفاف .ومثوىالطهئر مرجة",. أن لا آنمين على الأطهار أرجاسا 
ترجم' لا نققدات القوم تلق بها على السفينة تهب” الربح أمراسا (8) 
وصب' كما بلت الأنواء مجدية” 2 وطب" كما أعبق الرأيحار ل" أتفاسا 





)1١(‏ فى طين اليتون تسريف بتسلط الاوهام على المحتميات السرية ؛ وبتشويتها وتركيدها هق أبدي الحاكمين 
والضالين في ر5ايهم بنية ابهَاء الشموى فرية لهذه الاوهام ولقرافات وفي ذلك ضمان لهم 
وللاستممار بامتغلالهم واشراف خيرات الجتمح وان المصلسين الجريئين عل نسف هذه الارهام 
يلاتون اثمنى والارعاق ما يلط عليهم من اصبان المذاب والارماب وفيما يغري به المسترخصة 
ضماتئرهم لسبهم والتيل من كراماتهم . 

(؟]) الامراس جمم مرصس تم اليم والرا- وهو الحبل والممى ان النقد البناء للمستمع بثاة المبل الذي 
+ تقاد السفنة الى الشاطي» 


ذف 


وت ياس لكل 2 20 


0 القت قل الحفل الهيبب إلدي قم 6 دمشق 
عام احفالا بذحكرى مصرع المهيد 
عدنان الالكى وطن الشاعر عمثلاً للمراق فى 
هذا اللئن بوعرة “قافاا'ين امش النوري 
هذه المدة ضيفاً عل الجيش السوري 


هذ؟ 


5 في درب على عت السرى 


2-0 
و 


3 َ " ور 
خلفتها وأتبت يعنه مر الاسى 


وحيدات العا جر ل سن 
مبفان بأتلقان ما عصفف الد جى 
بلدان فجراً عادقاً حلو السنا 
من عهد » قابيل » وحكل ضحيةٍ 
ومرارة. المحل ادن إرثة 
وفظاءة' التاريخ بلوى فحكرة 
فد فلت" للإالف الحدين يد لي 
قف بي على السر الخضيب ولم لي 
وتخط” بي أرضس]ً تعفر فوقها 
شوم الف عنام الرتنناء 
ل ي ألم هنا تواقي 5200 


أنا لا أرى العصماء غير عمدة 


” 


٠ 5 
5 


هذا أنا ‏ أعظل” الضحبّة ريشي 





)1( السيل : ما سقط من ريش الطائر 


وانك” أقش: . خثرة ‏ التوجداء 
ألقر لور خمطاف وضاء 
قلى وينتصب الصكفاح إزائي 
"شيئد الوفاء ,ملقم الإغراء 
بالناس لورن 7 ما ولوتا دماء 


5-5 


خضل الظلال ملعم الأفساء 


و اصطراع الريق ” المح اء 
من « آدم » جاءت ومن « حو أء » 
اتهدي السبيل بفحكرة عياه 
أنى تحكرن ممالم النبساء ؟ 
نه سيل قوادم حمراهء )١(‏ 
ملك السماه مدواخ الأجواء 
أيهار. عراس” رجولة بحكاء 
البجد ار . الف به أو ناء 
مسابة فى فحكرة عصماء 
أبداً ولفه' دمائها أضواتي 


١14+‏ ؟ 


اهو اط درتب ان 
وأحس” أن يدا العهيد تجر ني 
هانيك ‏ أياني بصوغ خيالها 


وأولاء أزماري 5 عررع نشأها 


ا العاصر .” عنصر الأرزاء 
تبع الأسى وخميلة الضرآء 


كيحكة وريز تعسمدل و التهداء مها كل الؤساه 


قالو! قراس" 00 أرادما 
عني آلاله بها فصي أمرتما 
وآختار” للفدير المفمصل صفوة” 
يهون راقبا كيس اند 


وأثابهم عنها الخلوة فهسا 7 


2 


80 إل دما وشت رصالة" 
آنت بالحمر الوافم في الشرى 
المهسديات الممي, أية رؤية 


والمنز لات عل المدي سور البدي 


للأرض 599 وصى بهأ ألسمأه 
النالى في أخصذ لهم وعطاء 
مر نامضين ثقله أحكناء 
فعا نرسياء” ها الأو 


صلب" شخوص في عيونر الرائي (1) 


2 


أنا مرى صميم دعاتها الأمتاء 
يسا . أريج الواحة الخضراء (5) 
والمسسعات الصم أي دعاء 
ورسالة" الآباه للأناء 


١‏ النضب بضتين : جمم عاب #الاتماب ومي التمائيل 


"١‏ يريد باء الممر ه : الدماء 


لف 


والجاعلات ٠‏ الجيل » جسر رديفه 
آمنت” لا وحي المقيدة وحدها 
أمنت إبنان الحجيج قصدهة 
أمنت إبمانن.. التبار بشمسه 
انه اتبارن .لمان يجنا 


2 


عدنار_. لو أفضى ليك نداتي 
ولو آنمطفت الى أحبتك الألى 
أطريك لو أنجانك” “مطر من أذى 
عدنان عا لطنا يت" ع[ ددم 
با ضحكة الفجر السدني تهشمت 
فالو! أتمرة ؟ مَك ركب ' 
ولرابة أرواح. “تنيع سقاتها 
يا أبها البطل' الوأعد مه 
أسافتت للاجال ير تعطاه 


وشيهة لتر رهوا قسداء 
حكن" سمأ لعفف ص أخلصائي 
فهناك لي “جداث” على الطحاء )١(‏ 
فلقويه: “قيزتك كؤرها: الرهدياء 
فأنا الصيغ بها صاح ماه 


ولو أستمعت” للهفتي ودعاني 
ور 7 رؤى القريب الأنثي 
ولو آستترداك سالا إطرائي 
يا جدولاً تنساب في صحراء 
بعيب أفوهة بومة. نحكراء (1) 
عرفا نور الشمس باللألاء 
حى وال أعريت عن الاسماء 
كدائيية : فميد تك نو با 


ولقيت” من أعقباك” خسير جزاء 


)١(‏ اشارغ الى غير أخبه التهيد +« شر الجراهري ٠‏ في اجيف 
(؟) يريد بحيب فوعة البومة التكراء . أزيير الرساص الذي اتطلق من مسن الفائل الائيم 


كين 


وأقمت” من ذكراك مزحف فيلق, 
الوم تحصد” أمّةة ”ملو الى 
المارسين الشمب من أعدائه 
والشأربين بمكثل فأ يسعغونه 
عنان” لاثآر فات. برأ 
كفك المريمة” خرية' ونحكابة / 
صدنان” ها جدوى قصاصك من يد 


- 


عدنان” ثأرك” أن" تطواح آمئة 


خللي التقاط على الحروف وأوفلي 





(1) عذاء : مقطومة 


3 


في كل" ممرحكة وخفق” لراء 
ما زرعت” بها ل الخلفاء 
والشعب بجر سهم مر الأعداء 
بلحب صم التخئبة التدماء 
ند العا 


بفبي اليم عقاله البلغاء 
في معررض التصريح الإيماء 
فيك الخمول ولست من خلطاتى 
عن شافع ٠‏ ومهادر_ ومراثي 
من سن" "حب الموت الممفاء ؟ 
نضحت" أمساني عراة وإباء ؟ 
ف الجهر ما وسعت" حروف” هجاء 


أضْحية” الحثف الهجين بعارة 2 لك في تكسف سوءة الهصناء(١)‏ 
أسطورة «الأحلاف» سوف يبجعها آنا ريخ شل خراة ٠‏ الحلقاء » 
"سرعان ما تتهد بعد أوارةر تعشي العيرر. كقمية الطراقاء 
نالا « تماقدنا » تقلت هسم” ران افرط خنساً بغرط ضاء 


واهرأة الأخلاف سن مسر 0-0 ١‏ 7 ويد وإماه 

باعر. رأى حلفا + حجنا آمره” بين الشرى وهكرا ب الجوزاه 

كت وو عل اع اله بنيوب و 0 أحكارء' عَاء 
ا كر 


ماك أنقعم حلفة وإخساء إضار طاغورةى. وريمح وساء 
وعصارة” للرجس تف ما آبتتى الأجداد مر أسكرردمة وحعياء 
وجوش بغي تستعيين ”ا بثلها من خائتي وطح ومن دخلاء 
نوا نيع المنكوت وهاه" منه بليلة حاطب عثواهء 
وأهي الخيوط بعفا كا تيه نكاهم نه شير غطاء 


)1١[‏ المتمرد هتا هر ء حلف بنداد . الذي أن القهيد في جملة الاحرار القوبان تابر بتاصرنه 
وعاقديه المدله 


١‏ ؟ 


واعناص” رتق" فخوقه حتى مشى ١‏ سأم” الحكلال عل بد الر'قاء 
4< >( 


3 7 و اه 3 
دوأى عل |لسمتعمر ب, 2 صواعما وي الشعوب وشظلة إلد هماء 


وتعسكدافر! "عربا عل أضراتها مشسل اللصوص بليلة. تمراء 
وقحت هر - زمنة فت صاد بد هن بات الأجراء 


و0 


نهم' حكفاجرة تنمتي جهدآها ١‏ صدق الفجور بكاذب الحيتلاء 
وهم كخرفاء تتفش عهنها صيفاً وتّقض غرلها بنتاء )١(‏ 
وهم يزمور الحقسائب” حشة من تجأة الأقتدار كالرزلا. 


- # 


ستَغدذ في غد القرب حكتائب ختوف ‏ معتصمين ‏ عكالرباء 


سدوس أقدام” الشعوب حكخرة خهر و6 ف كن سوط يللاه 

ميراوان حكيف اتجيد فى إبانها صنع المماجز جمرة” الغضاء 

4 سار ىل عناد” الأجني” 1 بسية هر عى عميدة 0 3 عزلاه 

مكتورة” سهد غالقة” والسحدينة ترمي الطفاةة ملاسسل” السجناء 
4< 4ج كم 

أعوادت « جلّق » بالضحايا جمة” من حكيد هماز بهسا متساء 

هر . سائرين المهقمرى ل يعرفو! سن الجهات الت" سير ورآأه 


)01 العين : الموف 


عواذتها نأض أبلج- مصلت 
بالمامل الأعاء يشم فوقهسسا 
يسعثر الجبرات يعدو أمْة" 
عوذتها بثية , رأد الضحى 
عواذنها بالالحكي" ورهفطصه 
سل ناذرين هوسهسم لم يعرفوأ 
بشراة موت يزحمون إلى الوغى 
وبراقد في ه يلون » وطيفه 


3 


يا شام يا لمح الكواكب في دجى 
با مونل الذحكرى يغلي أرضها 
5 أ" » بال : وممرج أمةر 


كر وتان اه ينادم رهطه 


يأ نت 0 مروآن 4« ير كز راضة 


)0 يريد شكري التوئل رئيس الجمهررية السودية يومئذ 


كالسّيف «شكري» كاشف الغسماء(١)‏ 
أمل العروية أثقل الاعباء 
لم تخل” في الأزمات مب حيدااء 
م بعضها ولطافة” الأنداء 
من مفوة المقداهء وَل عستا 
فهن غير فريضة وأداء 
زخفت الحيب لموهد ولقاهء 
متقل يهى عن الإغفا١(؟)‏ 


2 


امرك الراض مدا 
وعناتهاة تيد عق “الأهننداه 
وعرين” أشال وحكهف رجاء (؟) 
بوم بجلق” - سيدا الشعراء ‏ (4) 
خبراء قوق رمالك السيراء 


(؟) هريد بالراهك في ٠‏ صسئون » الههيد البمثل القائه السرري ه يومف الظمة , الذبي قل هل أبر'ب 


دمفق وهو بمد الجيوش الفرنسية الممئلة الراحفة البها . 


(؟) الأقيال : ممم ثيل وبريد السادة 


(1) المراد ,ب عممم الشعراء ٠.‏ سان بن امف 


ارخف 


يا ملعب البيض الفرائر يمحي 
أبدا ينوع به لفتان. الحمى 
جك السلا أبنيت من أشلاه 
لله أك أكل برنك عاشد 
4 أي جو عابس ل أصسفري 
وبأي” سوج مكارم لم برتفسع 
الوم عيد الواهين ؛ وفي فد 
أقدماً دسفق لسنة عودتها 
أفزعمت من عمل الخطوب سياسة” 
ألمت" يداك فقد قسوت عليهما 
م يق منها فها سؤر حشاشة, 
أنهي هبتك أمركما وخلصي 
وتحضتي جيلاً أسلسر لرعيه 
ردي الأمانة” 0 توزهتنا 
أنفاك ال روحساء هن" بقيلة 
يا كوكب الشهداء شحكوى مره" 


4“ يضوم ) حهر . 


52 


يوم الغرام حة سوم لغفاء 
أغرال” يذوب” على لظى الهيجاء )١(‏ 
رضت فوق” جماجم ودماء ؟ 
برجولة ومروءة وأقاء ؟ 
ريا جنار ندية الأضراه ؟ 
عل عاليك مشثك” الأجزاء ؟ 
عد الفتوح . وأمس_ عيد جلاء 
في الحمد من اعد على إبداء 
بنامة ونتجت من عمراء 
في عصر رأس الحيسة الرقطاء 
أيلوى بها نب وشير ذماء 
منها ومن لكر لها ملساء 
غير المدور وأحكرم الأنداء 
« عدنار.# » وهو بِلّجسّة الظلماء 
للمجد من أنفاسك إللمتعداء 
لك ترتمي من سكوكب الشعراء 


بفب 3 صادق 
هي حلفة 9 
ضعة 0 1 ألر د 
ها ف ظ 7 ' 
ظ بيه وار 5 
: 7 7 بيتوي 
اا 2 
ا 
ا 5 امة 
| 
43 ا 
ظ يد ف وعزر 
< 1 ظ أشجاع روية 0 
1 00 
ْ عي أل 
من و 
و - 


5 يه 
| ( 


عينل 
1 : 8 
:. ظ م 
1 3 2 
000 أويحة 3 95 
بد 0 غضا 
4 0 1( 
هه ١‏ 1 ' ظ 
: أن الجر في 0 
الس يه 
8 0 ناء 
ْ 9 ْ ضة 
مااي بر وم 3 
هأ صعلف 


559 


© ظم سغداد عام 57 وهى قصة شاخصة 
بواقمها وشاعقة «٠‏ بط.لهاه 


ل نشرت فى طل لاه 


1 


قال رطقل # وقد “رميلت” بقاع 

لرتي في المذاب حاحكم « بندا 

وأجتواني كام « مصر » ودلا 

حكنت أنى حدلت” “ثم وهنا 

أتى صكييف يتجيب لك الرز 
ع رف فاه 


ولدبك” الحمل المطو جح ما 1 


عن حرام أمعن طماع ول تم 


2 


ر 


قلت [سفظل” ضي حيد بلك الطباع 


أنا أسبيت” شامر” البلد الأو 


وتلاقت' صل" شى البقاع 


داه بأمر من أجتبي مطاع 
ن » يخافون _مقو لي ويراعي )١(‏ 
من" أعتلو” الوالاة “ضيف السباع : 
ق" وقد جانيشك” شق الدواعي 
كف لحر سواك بالمستطاع 


سر ف حر أما ولا 0 طماع 


2 


ومنآها قي إرقعسة واتصاع 
جد محل ١‏ الأفر او و الأسماع 


حك * سمراس أنا « المنتي ٠‏ وفي حكل” عزاو أنا االشوف” التاعي 


كسر الموت” من جنا حي وطاحت 


يي م > 


عن يميتي وعر :.. _شباني _عزين 
هم الفسالهن” المداجي : وخدان” 


زة) اجتوى د كره 
)5غ ومو فرق وجعساطت 


ف سبل الذياد م ذراعي 
له - يقيني ومن معي - كالشراع 
إشله ناس شتانت أوزاع فيه 


يوم الجمرراء وتوأم” في رضام 


؟ 


اسرفا نر تق ارفجادة ”الوا 
وحوائي” حكل تفخ الأ 
مكل" عبتم القذالن غلك 
وهر أو فك" د عه الدهنت 
من قصور ومن أحبورر ا 
وأنا عتدهم م على فر 
أشتكي صادفاً ويشكون” عن كذ 
' يمرأوآ يوم يابي ‏ كن لم 
و م أتداو منهم” لفوعنا 
وأ" لم يداروا بأتي لواش 


4< كد 


أنا الخصم الإأقطاحر والإدنام 
١‏ أدم' 00 1 ' امن 5 
وعرين” 0 البنذاعة والأ 





1١!‏ الأوداج ؛ عروق قِ السق 
(؟) النذال جمام يؤر الراس 


(4)6) أطوله يريد أفر» 


5 


ي على _شقواة الكتمي” الماع ! 
داج من قراط طح وارتباع )١(‏ 
جدة” العبش_منه تك الضباع (؟) 
ىر على أي مركب ومتاع 
ور جأه , ومن قرى ٠‏ وضياع 
ط اختلافر في ز حلفهمم وأند_فاعي 
ب - بلادآً توهبت” وخداع 
تنك باب العلى وغر المساعي 
وبثت" جمرة القصيد المذاع (") 


مم7 


0 لاخر 0 قِ اجينان وساع 


4 


وصكن ' قل ذلحك' أننبساعي 
سه بسهمى؛ ول أطله ياعي (4) 
سام" تاني غرائب ‏ الإسداع 


أن* إيقيني 0 آأحتاجي إلى الأد 
لا أسميئه أنه حقق واكك 
كارن يسمى إلي إذا لا صسديق” 
كن 1 أمعر فآ بين 5 
كان امب" في الدياجر سوداً 
كارن يدو حكاته من جار 
كر بوحي لحن الو فاه ويستو 
كن" حش التجار , والحب", والاع 
كان" "بقيا التساذج الغرً من "فر* 
قال _طفي أذلك” الك“ اما 
الذي عكدعي” أرئعي منه في نو 
الليح” المرور واللطف في الأن 
قلت” بل" ذلك" الكريم الواعي 
ليس يعفبي ندى الكريم “د الل 


(1) التسار : بالكسر الاسل 


ين ٠‏ شيخ" » في _ذراوة الإقطاع 
جيدا * من بائع_ ومين" امبتاع ! | 
ربمواات ولا قريب" بساعي 
مه ضمي اموه "لاع 
ملكا مل حكوكب مصاع 
وحجبار ونخوق . في صراع ! 
حي صداء , أحلوا الذّفا والسماع 
زازوالصمتٍ كانخض الطاع!(١)‏ 
وي ل ا و 
ول 0 مع الندى والشسماع 3 
مي بمراج رحب الظلال 'مشاع ؟ 
فس غمت من كربةٍ وأرتياع ؟ 
يتقصى أمر الحكريم الماع ١‏ 
سل ولا صمشسه مر الإشعاع 


5١ 


اسار 


© لنظمت لامشق عام ١9465‏ بمناسة اسبوخ الجرائر 
الذي أقيم في سورية 

© نشرت قِ عل باج 
١ 8‏ 


3 


وواط ٠١‏ جح ا باط 


القرننا 


ردي علقم 0 لا 11 


ولا نهني أن" صوم الفضا 
دعي شفرات سيوف الطضاة 


ولا غر هي جمرة المصر م 
ح لفسير خليقر ها أروع 
د بشق عل الهّين الطليع )١(‏ 


#*- 


يق مك مل للقطمح 


3 مه 


فانشودة” امد مأ و قفست» 
وخلي الفوس العذاب الصلاب 
ضارية المسلم 
ود كن ددا ل الم ومع 
فاك والموت دون" الحجياض_ 
ردي علقم > الموت ئس الحساة 


على غير أوردمر اطع 
تسيل” على الأستل الصراع (؟) 
المستقل بغير يد الموت لم "ترفم 
وأخرى إلى اللحدث القع 
إمنوان, للشرف الأرقع 
أترئق” بالذل” _من 'محكرع (©) 


« جزائر' » با كوكب المشرق 


ويا صضب العرب امغر بين 


ن دجا العرق من كرية. ذاطذعي 
أعدي صدى ٠‏ أعقلة » تسمعي(؛) 


توافبع مر سفرها الممشع 


أجدي عهدوداً عفت” وأبعئى 





(1) سوم القنطر , طليبه 

(1) الأسل ١‏ الرماح والششرع - المفروعة أي المدودة 
(؟] ترق : تكدر 

(4) عم طبة بن فم البطل والقاقر المريي فائج بلاه المغرب 


داوف 


وإذ م 6 . لين المغرهق 
وإذ د الدوية الأمب 


07 لجع / أتصطى 


ود 


و 


وج رونا تكن عل وها 
تكنحكف ذيلاً أثار المجأ 
'تطالم بالموت في بقلة 
وتقلمد أعرائها لا الحريس 
وتطمن” ٍِ « لق ويه 
في الب موت" بسلا مهرب 


4 


« جزائر" » يا حداث” الفاصبين 


7 


تبعة” الصسر الصامدير. 





أربى الخلد في مسكه الاضوع )١(‏ 
ن بالمبقري وبالالمعي (؟) 
من" من تاج ه قصرا» أوء ينمه 
ترود أغاريس” فى « الأجرع « 


غن * أغياضها تسل“ قفرا ييسآ بلا أزراع ©) 


وتمسم” .ل لحجداها الأضرع 
ج على مقرب الفس والطلمع 
فق اللجرم لييح المفرع 
سر نطع” ولا الكأس للمترع (4) 
وتبنى ب ٠‏ وهران » في الأذرع 


وني الحر مرسى بلا مقلم 


2 


أبوركت في الموت سلب مرح 
لوتها الرياح ول “نقلطّم (ه) 


ا المنى الاشار: الى الانماث العر بي مز عهد الرسالة المحمدية واتشمار بلاد المفركين وعراسمها وجناتها 
ينود العَافة والمضارة المنطئق من سريرة العرب القاحلة “بلقم 


0١ 
22) 
0 


حل 


تقرف 


كرب الدية 


االصامر : صم غعدة وهي صم للفجر والمّن ؛ همم غناء 


النطم : الغراش الذي بغرش اذ يم القتيل 
الصير مين : ضيح صبرر 


تعاصت” ظم “تعط مر_ل نفسها 
ني قشاط رجاه الشموب, 
« جزائر" » ما أنت بجذومةة 
ولكن أمى أنّة والصميم 


00 
ائو” دارب 
- ججزابر زارت لعح ري 


و 


طعون” المدرائ هشيم المتاةر 
وآذر “> فجر الشعوب الهو 
وسكان التضال صداي يختفي 
قن هن 13 وار للد 


وان التاضسل في لة 


قها هو يما أيهم الحباةة” 
« جزائ ره ساك "خسف" آلهوا 
وسفر به الل المالحا 
أذبت' سحائفه الترا 


م للك عد اي 21 امقر 


(1) بنداحم بريد نها يندفم . وفي الاصل امسم 


|9) ابل :أمين 


العمابات يندا 


نكاء مجونة زعرع 
وموت” الطواغيك أرن. ‏ تفر عي 
ولا أنت بالوتر لم ايعفقع 
و أحعاشتها أجيسع 
رحلى م يضرس” بها بلع 
على يطلل تاراهم" مدقع 
في سدق عن يقظة الهجبع 
ويخشق في زحمة المدئع 
م "تسبح في فلك أوسصع 
كالفواقم )١(‏ 
والنس” كالحكف” والإصبع 
5-5 شرع لثلك م امشراع 
تا أردات' إل الحلق الأوضع 
تود ريستت' وليشّك” اود 
ق ! وحشاً بدي على أرب 


نخرفا 


« فرنا ٠‏ وماأقح المدعى 
فداه لقسلة الاترمنل 
لك الويل من رائمر أطممست” 
وحادية أنزات' رهحكيا 
فا عجباً من دبي مهلك 
ولص" يوس" خلال الديا 
ومستذتيب يستميسال” الراععاة 
لك الويل فاجرة علقت“ 
هدم ه بستيل” » في موضع, 
أمن” ه أمشصّل الور »عا "تحرقين 


3 و 
ومن يوم « تموز » مأ ترصلين 


ةا الحياة لها تدعي 


إكذاباً . وما أخبث المدعي 
ممازر” للشب وال رصع 
دم الراضعين ولم تشسيع )١(‏ 
إغداا على مذئب أمسيع 
على الزرع ‏ والضرعٍ امستودع!(؟) 
ر في بزاة الأقه الأروع. 

تبعما نه إلى مفرع 
« صليب المسيح » على المخدع 
ونبني « صاتيل » في موضسم 
أباةة على الضيم لم تربع ؟ (*) 
أشواظا على "ملح فراع ؟ () 


٠ الرائم ء في الأصل الأم التي تسلف عل وادها وحي في البيت المكس‎ ١ 


خم" 


الدبي : فرق كالجراد وغيره 
تربع : اتقيم 


بوم تمول 2 عو يوم 14 ات أذ اندلمي اكورة الفر نسبة 


ومن « عطبّخ_ » الثورة المداعا 
فا سوأ (_دهر لا تطلمى 
وبا أقرحة في صيم الشعو 
أتوارى قارن” هوا > المي 
وظلتي حيع” بطتل الثرا 


4 


جزائر" كيبي صاعي” حت 
على موجع_ الظلم_ بالأوع 
خذي الوحش من ظفره واتزعي 
وح مرارته وامض_غي 
ديه بذاق ها أذاق الشعو 
وجعريه فوق رغسام أجو 


وني يد أمه أصسعار 


ما أرحت “تطلهين للجواع ؟ 
ويا يوّرة القفدر لا تبعي 
ب قبي صديداك وأستعنمي 
٠‏ والطهر والعدل أن تطلعي 


1 # اي ا د * 
ايدج لعشت رفم 1 


4 


د عم في طسراوته “مقع 
وستشع الحقد بالأبشع 
وم تأيه حر إد وانلمي (؟) 
وتبحص زو قرارئيه فاجر عي 
ب م1 الهول والفرع الأفظع 
عليه مواحكبها يرحتكع (؟) 
بمراغ* ويد ل أتلسع() 


 ]١1(‏ عدج بتهديد اليل حدلى 

9( الحرء ١‏ الخاضب . 

(؟) تير : يريد ججر 

()) الصمر بفتحتين : اليل في الخد خاصه كنابة عن الشكمر والأطم ؛ الطريل 


ضف 


وديفي الصبوح له والغيوق” 
وغلبه يرتاد م أضلع 
ه جزائر » “قي بجتراس المنو 
دعي حسّك الحقد والاتقا 
وخلي الرقابة” الغفلاظ” القبا 
وسسَلي المخالبة من أذؤب 
تلو[ك” بسك في ماشغ 
ود وري بحكأس_الهران الفظب 


2 


سود . 3 ٠»‏ لا ترهبي 
بت" أ افر من مر بحر 
وقْصعاً وإن' شق نهو الشير. 
أخصذي في السماه ولا “تجنحي 
ومهما تر يك دون الا 


ساءدر 
دعي الخيل في حشر ترتمي 


يجام صرف الأذى سرع 


وا ويور د من هدمع 


ترقا على تركف البضع 
تعاوت” هيك ومن أضيم 
هريت بحرا دم امشسبع )١(‏ 
ع على شمتراع منلها يكرع 


1 


تشذاة الصمود ولا تفزعي (؛) 
كما 'حمت الشمس" من مطلع 
أنك ما عشت إن فصعي 
ومُوتي هناك ولا تتضعي 
ة حياة الحكريم فلا تقنمي 
وسرح القنا من كم يرتعي (6) 


(4)1 طرست» : واتسسمع 
(*14 الشذاة : هنا الأذى 


+4 ادل مثل دعي . وأمد خبه الرماح بالماخية الارحة اتتي ترتصي الدم , 


دقان 


أطبحي "فديت0 بير الرؤه سن حصيدة المدراع والمدفع 
ظم أو بورد حكضرع. اللتر ف مر نه بد الأروع الأشجم(ة) 
بظل" الللحورن > طول" الحيا 2 3 يووبون مضه إلى منبع (5) 
نصوني ثرى غدك المستجد تضم دم فار يمررع 
وزيدي ضحاباك تزردد بها تجوم سماواتك اللمسم 
ظم' تشستمل حسكدم الثائرب ى مصابيم” في حالك أسفع (©) 
وما هي إلا ضلوع تقر لهمول بطوح بالأضئمع 
0 من الضر من يعلّه” يلم 
وين “تحدا صيم الخي' ‏ «مفشل رجس به ممودع 


600 اي 2 4 25 
وهحكف وبر هن تقوسها وأخرى سيك ص المع 


وإغاضة ثم بهري المثل هري" الجنادل من متلم(؛) 


3 3 2 
« جرائر” » لو نهنه” السأدرو ن ولو آب غاو [لى مهيم .5(1) 
)١(‏ هري :علب 
2 الم » بها وهي عنا قصد 
(*) أسضم : اسراد 
2غ( الل : التليظ الجاني » واخلم : المالي عن الككن . 
(ه) المهيج ٠‏ الطريق 


5 


ولو أبصر العمي عم القفلو ب ولو جسر الني” عن برقع 
ول أر كالحق مل عنيبتر بفىه الحياة وم مزرع 
'تضاعفه باه انلها مق يقتطع' ناهض بربصاع 
وله عل راحكبة وعبها إلى الحق” من مر مسرع 
ولا الحاول خنق الشسعو ب كيه من أحمقر لا يبعي ! 
ولحكنه البني' ٠‏ سطو" الجبا ن وعون” الثم . ودعوى الداعي 


> كا 


ٍ ل ل و م و 
فار 4 امتحتطوزة خلوة سمس ترد على بوشسيع 
تبي بامصكان ما بتسم> ل على خالق عمؤمن مبسدع 


ومن بعد استبقين السما ٠‏ بأرحب من جوأها أوسع 
وخاو ين مص مملة اقم سلد مطمح 0 وييلا عطمع 
فى صفوقّك وآسب تجمعي ترادي الحياأة وتمستترعي 


تى 


النسّاسون 


قالها الشاعر عام 7 وف أعثدتك صسفف معية في 
مذ اللد العربي أ ذاك بدعة التسابق فى أحياء 
الذكريات السنوية لمشرات من ترفى السياسة والكابة 
والدعابة فكان لا يمر أسبوع دون ان يطلمو! عل الناس 
بصورة وححدث مطول ء تمد وأشادة بصلان سد 
الاغراق في المالئة بعقريات لم نحكن ربواف لم 
توجيد ! وخمائص وميزات هي والحفقة على طرق 
تقيض وق هؤلاء العافرة 2 والأفظاذ » الاموات »!.. 
كاز الناس يةرأون اسماء عرفرها قلى اليوم بالتفاهة 
والنثائة وعدم النراهة في شى مادين الأدب و|اصحانة 
والبامة والوطنية والشاعر بعد أن يرصم صورة وأضحة 
لكل ذلك بتساءل تدهئاً عما إذا كان هنالك بلد 
آخر غير هذا اللد يقدر على أن يضم كل هؤلاء الافذاذ 
والعاقرة ثم ان يظل عل ما هو عله مر._ تخلف في 
يدان المشارة والمائة واتس > 


© نشرت فى ط لاه وط ٠١‏ ج ١‏ وط 6ا ح 


اهرت ٠‏ عفار » بمقيرمر 
قد حكنت أعررف أن ماكتها 
ومرنى الذين يرورنن موهة 
قد كنت أعرن ههنا "جدثا 
ومناحكم من كنت أعر فه 
قد حكنت أعر ف ههنا جنا 
فاذا ه مدادا» كالمديد قذذى 
فيخسط فوق وجوهمهمم نقشا 
وإذا الرنيم اللس" يمثهه' 
اكيس جم كر 


وإذا كدين ٠‏ المقر ». مفمضة" 


وزذأ! بام تامور * يهز مله 


وإذا ل زوفاكيل” "« ب اخشصية 





تكراء يوسم أهلها « نشا» | 
من" أشاع ١‏ الكيد » والبطشا 
للمره أن برشو وأن يرشى ! 
خم الفاء وعائق الفحشا ! 
يشى « زرازيراً » ولا يتمق ١‏ 
تؤذي الثرى وتندنس التعشا ا 
يكويراعا يثبه - الرفغا - () 
وإذا بهسا بنقيضها تشى 
مثل” الملائك حفت « المرشا » 
بالسغريّة فذة يحشى (؟) 
عن أن" ' تحيس خيالها “تمشتى (6) 
٠‏ هر" » *يصاوال عنيشماً نفشا 


امن لا يميز لعورة نقشأ (غ) 


(1) الصديد : القيس . والمرفش : المصرفاة 

 4*[‏ قسسيفا ‏ لمني قط ويبربد الجمصية الفارحة 

(*) منلضة : صفة لموموى محذوق دل عله ما يله : أي مين منضنة 
2 روظامل هو الابطالي الشهير الحالد بلرحاك الفية الرائمة 


4؟ 


لق 
(؟) 


>” 





2 
كأولاه كيف بطاحه "تفشى ؟ (1) 
للواقفلات ذاه راشا ؟ 
لم الم بزاع عن عرضه وحنا(؟) 
ويا نبو سه حشا ؟ِ 
نذا الع لبن كيتيا عن 


خلل الرياح_ حكريئة رعنا ؟ 


الماسية جمم ه يسوب » وهو ذكر الحل واقاند السرب فيه 


برع : يمشع ويطرد 


© نرت في « بريد الغربة » 


5 


وتماءلت” عرسي وني دسها 
أسق. استمعتك تطري رجلا 
أوضم"' اسلمت فأنت من" غنيات” 
دجيل" ولا إن كرب ينهم 
هل قالت «ه الأبقار ه ذا يقر 
أمْ مل تفج شائاً جيل 


3 0 كك و 
لاا ثش_ك ريت وريفة شجر 


27 


هاعد ضيف" ” "أأنم قري 


أرن لست بالحكلمات أشتمل 


ا م أغر ف عبر 1 قاف 


4 


ياانت _فطرتها وحكم غلت 
الوه عندك أن -إشيدا 
والعبريئة شل متطقها 
م تدر نت الناب ها زلل” 


م ٠‏ وف قسمانتها وجل ؟! 

ري سس و 
رجل 

الفرداكت” اليه والمسكل 

أن ولا يي ولا اجسببل 

فنا أم« الحملان» ذا حمل 

ور 2 
ومتيشة” بقابهها جمل 


م زائريك باه 


لم محم 


أن* ل أعر_ فى ما هو الجدل ؟ 
أري" لست بالإبداع أتمل ! ! 
ما بين « إر” » وأختها تصل 


كي 


بالفطرة الآرا اتتشتحل 
طلق" وغخدي غائم” وحجل 
آعقلاآً ٠‏ يخاف” شذاته الثلل )١(‏ 


وبنو الدماء أخوهم الزلل 


, تميم الى كتاب ., البربرية نحث صن الله ,, لبرنار وشو‎  )1( 


4 


2 0 1 : 3 
قل الرسال> شيل ذا! رججل 
ونا كر | وصكف ع قله 
با شيك" فطر نهآ سحذا و 
ماككين .كاك جا عد 
أنا فى ممط عش كه مدّلك” 


فتصوري نا ج؟! براوده 


2 ل < 
وبفسسو ري 1 علكات مب هيدا 


؟ 


آج” العييوب وعضلها الحجال 
لإ و دز ريل 
رجدلاً ١‏ ألنت تروح ترتجل ؟ 
وردّى ا وعارض” خضل 
يالِت عمري ندا بدل 
ل سياه > الانقيار” لقتل 
الكذاب” , والبهتان” , والد جل 


أنا فيه يوم ماخر بطسل 


لو رسع مر س حر 


© انظمت تعشق أواخير عام 21١5867‏ والمقاومة 
الامله للشعب المصري ضد الغزو الاستمماري 
الثلانى عل أشدها 


© نشرت في طلاهة وط 08١‏ وط 54 م ” 


"١ 


با مدن الحسة من اتقائل 
أأميدا يذو عر أوطالنه 
أم أهم عجوز” ترتمي | وصيةا 
وفيم أنت والشراب صاص" 
با معدن الخسة | لم معدا 
وممهيال” بعد ف حضارة 
ومصتع تيل في أصكا 
با مدن الحسة تكن علياً 
رف على الشمس قنطى نوراها 
وآطو » شمارا ٠‏ أفرخ الغي" به 


0 - .8 4 ه 
يقدي براثن «الهز بسر كه محرا 


« كتانة الله .. » أسلمي ٠‏ إن المنى 
يا دارة الأجد ممت رواعد” 


ل تهني وإن" 26 عالفض” 





(6) أفسرخ ١‏ لعاثر وقوي 
2 ميلاء الكنانة : مصر 


وفوق” آمن “تاقط” القنابل” ؟ 
أم' أحراة عن عرضها "تناضل ؟ 
وفعي وهر أضع” وحامل ؟ 
ا انك والومسناء” اول + 
فه إله نيه مائل 
هنا زعت" والكون غر" خامل 
أطئائيا .عنامانة ‏ وعافسل 
تظهارات” من لمسه الأنامل 
بخزيه | وهو بخزي أفل 
وامتهنت" عاليه الأسافل )١(‏ 


ب- ر ر م 
الآإدد المعيه 


| المخاتل 


وَودلك لني" 
للفير فها 


للخيير ‏ واستأتي' يخي أجل 


والحياة” باطل (؟) 


وارئمت زلازل 


# نب 


وإنغدات'إذ يمطر” المتهر” الردى 
أتذكي من الشعب الرزايا جذوةا 
كاه الدع سيل اميف 
وثثري مل٠‏ الص_ هد وال ما 


١ - 0‏ ,ا 9؟ ه 0 
خوضى دمأ « سو أن » هله ممير ل 


كم غاص في رمالك السُمر_غو 


وكم مشت" من فوقهم مزهو 
2 ايا 5 الهول لد لها ساب ] 
يرى اجالها 
ذابوا وظل اليل يجري صماخباً 


الصامت” الواعى 


في وصفه نتاقش المحافل ! 
كاليف تجلء حده الصياقل 


يو ع 


ويمحي ضار ويّنى واغل 
تردحم الأسود والأجادل (0) 
ع الف وو لقي اين 
مراتا عذك مثلها مراحل 
شامخة” من صيدك الكواهل (') 
غاز وكم ديت" بها جدافل (©) 
تحدو ركاب الصمزة القوافل 
تعبت ف لزان اهنا 
تدنو | هيتهزي بما تح اول 


ل داعا عله الساحسيل 


وكا انر تحاف لدة أنت لها القاية” والوسائل 





1م الأعادل عمج أجدل وسو المقر 
(؟) و«المراد شائمة الكواعل من رجالك الصيد. والكواهل جمم اهل وهو ممم أعل الظهر ما يل 
المنق . والميد جسم اصيد وهو الكريم. 


(؟) هو يمعنى عادو اي طال . 


أنت لها رأد الضحى وشمسه 


-0 0 و 


مراع يهنا الك #اعلرك ميا 
ما 5 و و نَ حدراء 


و 
٠.‏ : 


واملت اد ها فز أ سس 


حتى إذا تاقفن الميم لوا 
عن ألمي يهب الجزد > الهى ! 
حتى اذا كدت ع مار 
عن مصلت فرع في جساحمة 
عن حتضل غض ابه هر العجى 
حى اذا انعق جمال” عن ثرى 
ل يله لس الده * 4 


مسر آذ وعلمتب ابل ل غفا_ه 


كا 





(:؛ ,أده الصحى ا.إتفاعهاء ران غلب. 
(*] تتيدون مليوناً : أي المرب 

(*). اللاحب من الدرب . الواضج 

و4 ماعل يريد تقار 

[ه) المصلت السيف 


ونا ءانع بها الاساين ا 


يعطفيا . وحاضر- وقابل (؟) 
تحمله علي صمواك نازل 
2 وبري عظمع ,احل 
كه نك بواقها. الوا ا 


عن لاحب الدرب به' ومائل (؟) 
عن ألج ا له العوائل 
هغواة عقر تاهل (4) 
تعجر كن د الجائل 
لم أبلهه الغمت ولا الجمائل زه) 


وسسدل رعت به «د_ادل 


# اه ابأ 
0 


حت اذ1 ه الصقر » تمطى مغاط- تخاف منه الشيلة” الفوائل )١(‏ 


عى 90 اسن يد متنا كن لاه سا6 
جع الذي على منقاره دم الععوب .لم يزرحه غاسل 
واستفر الم فوم من آثامم فسصسائلاً تزحمها فنصائل 
تجمكع التي منيظاً تتسلي ‏ فيه على الوعي الى مراجل ! 
وأصطرع الاطل وهو فارس” مدجج” والحق' وهو راجل 


ناك" الفسم” ناظلفا “وانقد نا" من حسم القواذف المشاعل (©) 


واخيدرف مرا لفاولا ما الله والشعب الأبيك فاعل ؟ 
4< جح كم 
9 كنا الله 9 ونه كنل تلوي 2 الطاغوتٍ إذ 'تصاول 


صيراً الحين” يدرك البغي الونى صبرأ لوم “كنيف المقاتل 


صيرآ عل ه8 دونماله 2«" شكر_بة 0 0 هرير ها الخاضل 





1 الله ؛ الهلاك . والنواتي : المهلطت 
(*) اين اللون الرشيع من ولد ثلناقة مالازل الجمل المسن 
(؟) الحمم : الرماد وكل ما اشتعل بالنار . الواحمة حمسية 


الى 


وي الولتر 


0 ظمت في دمشق شتاه عام /ل1١ ٠‏ اثر سواديه 
أثير إلها في القميدة نفها 
14 بج " 


باه ؟ 


7 عر ل وهي جا علة 
جاءت ٠‏ الكانون » ا توقد”ء 
أوق يعض بنضها طبقاً 
خفن فاستسلمن عن فزع 
ومشى برافا الرماد بها 


0 2 م 


والمود يلمنسها 
فائت ‏ لسمة ”ادف 
وآبرت" من يأسها سحكني 
قات" :أذكي - ويك جدوتها 


أطعميها الزيت يمش بها 


قاس تماذت” وهي ناكك” 


إنها أفمن وقد علمقتع 
إي وأمي !. . أحرضت“* كتتدي 


قل" هاتيه وثلر لهسا 





00 الكائرن الور 
([؟) أت +طس . 


(5 


الكمران ممدر كر ا الستب : الجائم 


فجلّة | لون من الأدب 


وبه جزال من الخعب )١(‏ 
لائذات 4 


9 س 


7 © .فى * 
لم أقستاء ثم لم شب -! (؟) 
وأربحيها ف الاعب ا 


امدلية الكثفران فيالسغب(؟) 
لبس هذا « الجد .! » من لمي 


على ذني 
فأطارته .. وشيب أبي - ! (4) 


ع م 
عضة مها 


000 لبوق في الف 


4 الكته : مجشمع الكثفين من الانان وقيل هو أل الكتفب 


قه؟ 


أوآما تفك" مسْتضناً 
قلت" يا هذي لو أخترمت” 
أنا ذا مرح أريعين خللت" 
قاذ حقلت وفك ليننا 
راح في عرف يرعلر نه 
نحن في المقى السواسية 
أنع قد أوصتك "شمُلتها 
وأنا يوحى إلي بها 
وكذا يدري الجبار.. وغى 


وترىي 0 الجاع _ بها 





الالمه شمر اآر أس . 


الل : اتمر قبل ان يسكون رطبا 


اعتاق القامر هذا اليقي وغر يلقي القصيدة في احدى الآسيات القمرية تقنسف التي له في دمهق 


فكاني بعد لم أشب )١(‏ 
كنطط السسر وال “طب () 
وكا ت ى قمدك بوي 
يأبن خمسين أأنك صبي ؟ 


7 هيرس 


فون اه واد لوه 2 
فرق شقين لمأب 


أطلمسم التيدان باللهب 
خير لهمي موظم الحطب 
وهو عن شيءه سواه في (5) 
نلتقي طلوماً على سبب 
الو لقي عرد تلن 
أن" تق مني ولا تهب 
قسمي الحرب بالحمر ب (؟) 
آلذأة". . كلك" في الجرب . ! 


بسد ١تهاء‏ مؤتهر الادباء المرب الذي عمد هناك عام 15191 


المرب : التهب , 


قن عدت" الثار عن اصمد 
وراك هم الرهة 2 بشفلوا 
بعلي الور يحكبه 
وبرى في بؤس فحيتها 
أنت خي مم . سحكتي 
وأنا زاك أرنتا 
أشمل” « النيران . . 1 » لا رقا 


غير على أنها سبب 





)1 الصيد وققضب : الصعوم والهيوط 


22 


النطب ؛ اليلاك 


ع ده ير 55 5-5 
وأثرات النأر عن "صبيب )١(‏ 


ولا لي 
ومَجٍ الألقاب والراتب 


لا لشيطانن . 


به رجات « الماسء .. والذهب 
0 الخوف بالهرب 
أستشف «الير» والمطب(؟) 
وأصاليها ربلا رهب 


لماة نكا شتف 


"١ 


ذكرئ المالكي .. . 


القاها الشاعر 5 الحفل الكير الذي اقم ص 
اب الب اللدق بتكن 0 تون وار 
عام باع ١‏ لاحماء الذ كرى الثالة لمصسرع 
الشهد المقبد عدنان اللالكى 


نشرت في اط لاه وط 08 ج ١‏ 


فض 


هاه 9 اه 
ترئصت من أشكاة بعداك الدار 


وأرعد” الوطن” الغالمي وقد تقلت 
واستصمار اعت“ حطلبات" السبق_فارسها 
ومر" طيفك” بالفرسان فانمقدت" 
مشى الهداة على أضواه _ضحكته 
قال « المتاوير” » إعجاباً بسيدهم 
حسب الدجى قمر يجل العماء به 
وكلن لف" المزاء المرتصبى فلك” 
تيفي الحساة” وتختار الرجال” ومن" 
أجل" العهيد كن" الله جسسدهء 


م 


5 هذه الدار [يغار” و تط_ نيه 
هلك حث يحوك الخلد سشدسيه 

- م ٠.‏ 1 5 4 
يأمن سقى دمه عير الرروع هك 


ويا أخا الجدث الثأوي بمدر جة 


منلذً امطناك” فداه 0 0 





(') أتحى 1 زهي . وضو مرهو 
(1) الأطمار د جيم طمر وهر (كوب الاق 


وهب" بالغضب الخلاق [عصار 
عليه مما جتى الجاتو أوزار 
وقد هوى , واتنى شوط' ومضمار )١(‏ 
عليه كلحلم المخمور أبصار 
واستلهمت" آدمه الفوار ثوار 
حسب الكتائب يوم الروع مموار 
وقى السسماء أمصايح” وأقمبسار 
ف جا أمتحن مووي رآ 
ورائها الموت” يدري كيف يختار 
ورا نار ابه فى الجة. الثار 
وفى الأرى الله جنات” وأنو_ار 
أما الذي حاكت الدانيا فأطمار (9) 
1 بعداك عنه الا. أشرار 
تيفو عليه رياحين” وأزهار 


8 #6م6ماام 
تعاورت وطنساً غاب أقدار 


ه65 ؟ 


فقن كل ف تنادت' والثقى زمراً 
منهن" عون" نتاج” الغرق أمزامتّة 
عدنان” لم تزل الدثنا “بصراقّها 
ولبس بنغك” باسم البو عمسترف” 
ومد عير مروتات شساقة 
شجلب الطناة لديهم سف ر" ملحمة, 
وقسرة الل خوك اوميح هنا 
ما أهون الحبل بجحروراً براح 5 
لم يبرح القدر يلقي العون من “خوارر 
قد صرح الأمر" لا لسن" ولا اشيه” 
أيستوي حافظ عهداً ولافظه 


و 


وانت يا جيش. عدنان أعر' خلتدي 
يادافم الخار الملقي بكثكله 





ف المقادير ‏ أرحام” وأصه.ار 
فناء ومنهن منع الغرب أبكار(:) 


ف الخير والعسة ايم وسار 


و 


فاو يهدم ما تينيه أبرار 


هى' للشكوك على الإيمان أغصار 


1 5 
إفلافه ورق جم ودر (5) 


من الواغازق: أعنان” :وأتساز 
أن يشاء فأيما > وأبمار (©) 
اسح الحر انون لخر و11 
ولا وسيط” 
ومؤمنون” بأوطار نر وصكفار ؟ 
مشوب زند ك تخلد” فيك" أشعار 
على العروبة الا متك أخطار 


فصبدان وأحرار 


)١(‏ المون : ججميح هران ,القئه وه النصف في منها وحي هنا د الابكار والبيت كناية هن الموامر لب 
والدسائس التي كمرس بها الخونة. ى بلاد الشرقى «الغرب + تهي هرن لكثرة مراسها . وعن احابيل 


الياسة الغرية المبتكرة فكانها أيكار لجدتها 


ورخية ابعنأ ليفبه سقرآ من أغار الملاحم والميارك كه زين قلات بالذهب 


المال والسيلة 
(؟ا أسمان وأبسار هسم بمعن و يسار 


والورق هنأ بصني 


فى 


ويا صفين فى الل اذا احترابع”" 
اولاحكم لم جد رمز له علم 
م تعلق حبات” القلوبٍ 5 
وذادة كرر الجو تجمها 
علقي > صمت والردى ةا 
على الحدود_بحيث” الو راد" ذو صرادٍ 
أوثم في الجهنات السود متريَة 
عيبا ون علح: الأسافيد أغيناء” 
صبراً وإن هرانا إذ هر" إغوتنا 
لا بد أن” يسترد الفتم” دخأ لداء » 
ويوم ذي قار مرجوع” كسا و ا 


تسرغ اكأر إذ_هيضّت” جواتحه 


)١(‏ يمفى ‏ بريد بمطفي 


(؟) الصرد هو شسة الباء وإشرافها هل الجعاف 
في أغمدة : جمم عمد والشاس أغياد وكيود 


(4) ار هن شر ونفرك القدر لت 


لتم خير من 'يصفى ويختار )١(‏ 
ولا تذوق طم الدذار ديار 
فهن؟ وهو سباجات” وأسسوار 
من السموات أعشاش" وأوحكار 
قواد م" أفضحت” عنها ومتقار 
صدر تفجر نع فه فار (؟) 
علا جياه تمتى ثثمها القفار 
إن الأمين على المقي نصبخار (©) 
يت يق الأردن نغّار (4) 
وأن" بعال على ااسرموك «ضرأره (ه) 
ماظل ينضح في “بحمومه القار (3) 


والبوم” بنقض' مثل” الأجدل_اثثار (/) 


[») اله هو لالد بن الوليد . وضرار شددها الفاعر وهي في الاصل مخففة وهو عنرار إن الأزور من 
ابطال السرب الماهير ومن ذوي البلاء المظيم في مسركة ه البرموك . . 


)1 الحنوم الدخان وهو ها انار 
الأعدل الصقر 


يخض 


0 1 3 

على " الخلجين 1 سفاح ستدر كه 
ه وثالك'» هومن خيّك ومن" أختّل, 
له رفئان . زعا ” وأذبة" 

5 ر 6م | 2 

وش يمزاق أهلوه فتنجدههصمم 
با لاضيظلة أجسال يسخراها 
وف ذر يِ القداس مسلين” شاء خالقه 
لم تكفه القبه الأولى يعيث” بها 
شسكتت” ماه" طهورات” بحوزتها 
يأبى « سعود » ويأنى طائف يمنى 
ياجش « عد نلنم لانم” وأن دلفت”" 
هنا_بجلّق _عملاق” على « بردي » 
ملم" ه جمال » لنا نسلي' فقد عرفت" 
أجزيت عن أملة انعشت" “تر بنتها 
0 احباأ أرحامها ( وأتى 





وف «الجزائر ٠رهن‏ الكف جراار )١(‏ 
شر“ الأثاقي لا قدر” ولا نار (؟) 
وستق رأرن مندور” وغلدار 
سا الإعارة نباب" وأظفضار 
يع ١‏ ويغلقها : الندل [يجبار 
أن" تحتمي سحمى * الأقداس » أُوضار 
حتى أتى القبلة العسماء يمتار (؟) 
أن' شقنها من يهود الرجس بخار 
واللهة -والت” -والقد بق وناثقارة 
!اللزعجات أراجيف” وأغبار 
وثم في _مصر يحمي اليل" جبسار 
بك الحكرامة فى الشرقين أمصار 
خيراً كما عويت" 0000 مدرار 


 )]1‏ مشاح الخلجين ١‏ الامتمار البريطاني وجزار الحجرائمر الالتسيار الف نسي 


و5 الائلى الاعتسمار الأمي د كي - 


(*) القيله الاولى هي بت المقسن والقيلة النصماء هي مكة وفي اليك اشارة الى محاولة , اسراتل - 
استياحة مياء خلج اللية وامرار مها مه و«يمتار بتضل 


ذن 


«أطتقت “ل تلح عن صار عر ذكر. 
ري إذا الغب أبدى حر مفحتله 


تعس الصبح” ع « معررية « ولها 
واتضاع يري سيوف الهند لاه" 


6 « 5 ف 
ف صبيب له عطار.. مؤتشب 


8 


تنتى المتاحكل نيه نيلها 
ويمكر" التعلب النغاوي فغدئه 
عراق من الشعب لم ينبض” بغائةر 
لا يومه تر 6 بالقصفر 00 
0 امه" يومها ف أمسها” عمق 
غننا"الآدئ: أق القا” ٠‏ [إتثضر 


إيمر ف الدهر مثل العرب هن صبر 


م خائفون ازديار ألموت عن رقة 


نحن الذين أعرنا الحكرن بهجضه 


تميت "وتنية النونا .اوس 





حرائر” من « أقيون » الله أطهار )١(‏ 
وحلن للأجل المضروب هقبار 
ف المهدر شبل أقيل الزأر زئار 
ميد يمري" المد بكار 
٠‏ وعيد 'كطعم_الموت هر ار (؟) 
ل ولكن حيث" يختار 
عن غيه حذرق في الرأشد مكثار 
ولا التوى منه إعلارنى وإسوار 
ولا لاله أقفدداح وابحياة 
له في فدك الموعود أسرا 
فيه للا ولح يفيه إمرار ‏ 1 
بهم على الضر” الماح وإصرار (؟) 
كماطشين هم للموت "زوار ! 
لحكدما الدهر إتبال" وإدبار 
فيها نسيم يهو الروح معطار 


ز١1])‏ الفون جمم هن وهو الحداد ومن يصتع السيوف وقبرن الله كاية من النساه المنممات رالصارم 


الذكر كاي عمن يطفن من عظام الرجال 


(7) مؤلشب ‏ لين في المسمم ما بقسر سراحة قصد القاعر رلك يريد الاشلرة الى تفلن في صناعته يله 


عنرآ 


(؟) صم جيم صبور 


5 


يك اكنيف” يفك الوانهان ون 
تذوابت* قي ا 
إذ الثقافات” أشتاناً نجمعُها 
تن الفكر. وه 
30 مق لدي دأ فول اتراوحه 
شر حم شمن اك قات وال" لهجا 
عد نا الحاة . وككوفا الممات كما 
ا السك عن بعد الجنوح اله ! 
وقد ريت فقي در اك 
0 ري عنم عاويم آمذق” 
مز عزع” فق أديم, الأرض ليس .له 
با فالق « الذر” ٠‏ غلاتة منت عا 





)00 اطار م [طار 
(؟) ‏ بثار يجمم ر سمل 


رفت“ عل الور الجرداء آطار )١(‏ 
0 0 
جتكالنيذ سي عل وار 0 
ركو .لاتحي عرد «ونتكاز 
ألمة وبطاريق” وأحبار 
أصابة” ننتذي منها وأسثار (©) 
شاد«الخورنق"» كي ير دى مستّمار»(4) 
نقد ,هع" حب" منه وأعذار (0) 
وامتحكاب' فيه أضباع وأنمار 
في الوعد عي" ٠‏ وفي الإبعاد مهذارلة) 
إلا على الدم إرساء وإقرار 


556 30 د 2 
توذع 1 الذر 0 لللدمير وسار 


(15) أستار جمم صور وهر القبة في الكاس ركذلك الصيابة 

و6) الخوريق هر احد المصرين القهرين في « الههةٌ ه وثانيها جواء السدير م اه منبار » فر المهندس 
الاغريقي الذي شادمما وطن جراؤه «مثوبته ان القى ابه التميان من امل القصر بسسبة أنه يعرف 
إسرار البناء ومذاخظه وانه - قيما سطر من رواية - يعرف في القصر حجرأ معينا اذا مسحب منه اهار القصر 
كله وأضبم مالقى مشمار بن جراء مثلا سائرأ للتدر ولتكرارزن_ الجبيل 


ل جم مال 


با؟ 


ويا مفيضاً على الانيان قدراته 
ليت الجتاحين من لطلف ومن “دعدةر 
ولت لم يخز حوت البحر بحار 
وسَند ربر_” طواغيتاأ وما علموا 
*قرى من الحق" كالمبح البين أهدى 
دال الزمان” غليس الشرق مزرعة" 
تنخيض الكون وامتدات”" بد رفع 
وراح 0 تمر الغر ب عفساز 
والحق” _مطرفة” يلوى القوي” بها 
يا يوم عدنان لاتير نا حرامآً 
وموسماً من « 'مكاظ » أز. أغص” به 
وبا رى الشام لا جاقتك ناضح 5" 
ماذا يبحداث, لو أنطقت صاممه 
في الجاهلية أذواء وفي غدها 


(1) بريد بصار مممرين . 


(؟>) موار : متسراك 


لقد أهار. > جلال القدرة العار 
في الطير شاءهيا للخير طار 
ولم بتر بالردى المجلوب نيار 
از ” الفدون” تمانات” واخدار 
وجحفل" حكسواد الليل جر ار 
فها غلال , وأبان ؛ وأيقار 
بها عن المارد الشرق' أستار 
ومنكهد” .له اقمابيف” مان 
و ك0 شعب ليب الحق مسمار 
ل را 
فل , تفنق فحك فيه هداار 
باللطف تندى عشينات وأب. كلر 
عن الحضارات . رمل فيك مو ار(؟) 


أمهاجر ون عل « الوثقى ه وأنصار(؟) 


(*) الاذواء هي اشهر اللالاءت المرية الحاكمة في البسن ومئهم « ذويرن »وه ذوتبع . وقد الماملة 
595 الاعلام و الوثفى ٠‏ اي المروة الوتقى كاية هنه 


ا؟ 


وها سن عن « ضبير » أو أمامنه 
إذ الذوأة من ٠‏ غسان ٠‏ تتضحها 
وإذ ٠»‏ نيعا . بي ذيار:. تحضنه 
والعيش' في ليل « داريا » يرن به 
وإذء ابو الطيكب » الشر يد في حلب 


7 


مشت" بمغتاك أعراس الرييع. وم 
أبدت" بما أوهيئه الأ" ضِ زخرافها 
وانشق حتى عمود الصخر_, وأفتراعت” 
تباركت' «غوطة"ء شد"تك_ خضر انها 
وقد منت علفة عن: ا قاسول انها 


8 


حلب" شفيفا النغيم تصلخه 





لدولة الشعر “تروى فيك أسفار )١(‏ 
يوم السبامب بالأطياب أطيار (؟) 
م_. آل جفنة أنداه وأسمار 
« للحتري"» بما فاه _مزمار () 
نجم “تضاء به الأفلاك سسيار 


2 


يحضن” عروساً كأرض الشام آذار 
وازينت" منه أتجناد وأغوار 
حتى الجلايد” بالأضار_. أشجار 
كما يعد" الضلوع” العهر” تار (4) 
تعلقت" من عيورى. الزهر أنظار 
ما يلوان ' حالات” وأطوار 


(1) ضمه جيل في بادية القام ع يمين الراعل ننها الى مصر واليت أشارة الى مهد سيف الورلة 


والقاير المي والى بيئه الههم. 


اتن تواكن ميا من ماما 


لبحدئن لل ودعتهم ندم 


(؟) بوم السياسب هو من اعباد الشامئه وفي اليه اخلرة الى قرل النابتة , وهو الممتي + ٠‏ تبح بي ذهان 


ركاق البال لي عسعرانهم 
(*غ أشارة الى قرل الحتري . 
المني في ليل ٠‏ داربا » اذا بردا 
() زتار حرام 


يفف 


بسيون بالريسان يوم الدباءب 


والرام تمر هة بالماء مل ” بردى *»* 


حي إذَا خالطه الشمس شق , 

سحان ربك كف الأمر” -0 
وكقد .يزان الذى هر الرئ اننا 
وكفلان الشناء” الفظ .. وانطعت" 
مصّت” سماء وغامت" , وانجل أفق 
وأجلّت الغيد عن أسواقر وأذر عة ! 
أفرغت" حستك في نفي وفي “لدي 
وراحت” عر القرونٍ الجالمات به 
كنهن” ٠‏ دنان” > الخلد عاطرة” 
تلك الملمارج "تصيني بمنتمتها 
جلالها عن « بني أمروان » مألكة 
وما الماك" تعلي تعفد اتناو 


2 


ر 


« دمشى ه» كلك ألطااف وتكر عة” 
دمعق” : ليق رباك الخضر جمهرة” 


١١‏ أعصار - جمم صر 
(؟) الألكة الرسالة 


عه التمطن” -وعلت عه أزراز 
وحكيف تلب بالأدوار أدوار 
وأسرع الشجر المجرود بنوار 
مرنل اكيم على خديه آثار ! 
واريد” والظلف- كنين” وأنطار 
كلا الردمين خداع وغرزار ! 
وإنّما المس._' إحساس وإبصار 
تهرأني منك بالأمحاد أحجار 
أنت' علهن أزمار._ وأعصار )١(‏ 
كأنها م سنى التاريخ أنوار 
وصمتهاعن ٠‏ صلاح الدين>إخبار(؟) 
كالعمر يعمره حلم ودذكر 


2 


لنازيك وإيلاف وإشار 
7 لى الأهل ٠‏ والجيران , والدار 
فِما تسماوب أنفام وأوتار 


يفف 


دمشق نض بأة الشعر آلهة” 
ومأ ا سكي رانا قي ججالدة 
أقيهم” للناس أسواقاً ع ا 
ويحطم عير" ما صوغ قافية 
عن كل حرف دقعنا فدبة قدحت 


ودام 


عن الجار : الاعلون يرزهنا 


0 


وسرجفير > بافماض وغمقمة 
ا عل إظلالاً مم سرائر_هم 
إن" الحكذوب جمان” در عه" 0 
دمشق :لم يأت بي عبش أعنيق به 
وتم لو لا ضمي عاصم” » حفر 
و شت" كانفا منقالاً أصرافه 
لولا رسالة” حق قد يحيق بها 
تبجحوا أتهم حرب هر “ظلموا 
عجيت” للقوم في أمري أهم' سند 
باسادتي إن بعص" الستب متبهة” 
انا ه العراق” » لساني قلبه .. ودمي 


2-2-7 4944هى95-<-395-5 05222255-02-5251 
[1] اضيا ؛ تحركها الاوغار : الاحقاد 


لا تضطنبها حزازات” وأوفار )١(‏ 
وقول سق لبسانات” وأوطار 
ونس عن كل مأ ا أصفار 
فها حياة' لأجيال وأعمار 
لو ارب للحق ميان" وأسعار 


0 0 1 2 حِ 
إذ يرهق ألناس ٠‏ فرعون ٠‏ وجبار 


2 


هم من الناس في الإعراب إضمار! 
كما ارتمت في النميد العذب أقدار 
ودرع” كل شجاع القلب إصحار (5) 
فضرع م دجلة” » لو مبتاك زران! 
للمغريات , و ١‏ للترول » بار ! 
شعراأ من الذهبٍ الابرير قنطار 
حتى هر. المداعين الحق إنكار | 
في » الرافين » » وأعوان لمن ثاروا ! 
للظلّم .؟.. أم هم على الشوثر ثوار 3 
لنافلين وبعض الشعر إشعار ! 


م 


ثرأته وحكانى نه أشطار 


؟؟'] الآإمهار أن يكون الر جل عن الظهرر والسراة . 


باب 


وخا لشسب 


. 0 


ل 57 بل مشي زم عام باوة وقد قلت 
اراجلط جه كر صل الىريو )| 

© نشرت في ط لاه , واط 5١‏ ج ١‏ طُ 
5 رم 


ا 


با 


مثى اوخلط المعيب يمقر فيه 
وراحت” من زهاها أمن يا 
بدل فير رونقه ولاحث 
رماداً خلثه لولا بقايا 
أهذا 'من به 'قنّت' مكماب” 


2 مه 2 


- - و 
ومن صى « فلانة »أ وهي خدر 


27 


معى أوخطط المشيب به كأن لم 
ولم بتخخط أميها إليها 
ولى يحشد لحظورقه لديها 
ول تنب" مراشسغنها فتظما 


1 


متقى أ وخطط المشيب به فألوى 





ر 8 » ا 
بر جل داهن من 


وطار "غراب سعد من يديه )١(‏ 
تقول اليوم. 
تضار_يس” السنين بأخد ديه (») 


أ الى 


تو قده جم تير . يسن 


وا أسفي عليه 


ومن سحتّرا الندي" أسغريه () 
على الأح_داق أحبل 'خطوتيه 
ف المعاق يصسيغ جنييه 


2 


لمتيه (8) 
ولم تخلط أهد-ه إليه 
وم م لحظوتها لديه 


ك 


لفرط تذوب فى مرشسفه 


)( 


لق 


0 


الرخط ؛ فشر العيب في الرأس 
3 الاخدطن : عرقان في جاني المق . 


الكداب 


الارزة النهدين . ,الاصنران » القلب واللسلن . 


رجل القمر : ارسله بالمقط 


شف 


وئد خطلى كن" عذاب جيل 0 تخثراه | فحصطة بمحكبب 


- 
- 


ومتزوفاً كل يد اللالي ببضمها تقد أحكحله )١[‏ 
وأخلى ملعب الصبوات منبه وبسدال مشر قيه بمغثر به 


اله 


. 6#©# اس - 2 7 © م 5 
وقراب ال منيشلة )- ولوف القرب الموت شر ملنيتيه | 


أسقيت” الغيث يا زمن” التصاي ويا حسناً بأقح صسورته 

ويا نهراآ 107 دما وخهمرآ عيكها ذأ وذا من افيه 

ويا سففا تعر تممالتبه ون ركذب” حين” مجمح” شغرتيه 
4ح مد 0" 


ع مايه 005 » 5 > يلم ا 


0 2 | 0 #امم لني - 
وراح يميه عن الى وراعب إلى واه مرجمة>' وويسه 


0# »اس 


فوات الحده حكنا يديه مشى ‏ وخاط” المعيب يمقر قله 


(1) الاكحل عرق في اليد 


غرابا ؟ 


الس_افروك 


© تنوه المجتمعات العريية شقل نماذج كثيرة من 
( نقاد الأدب ) العربي يشوهون عمداً تارة 
وجهلاً ثارة أخرى مقايس الأدب. ومقاهفية 
وأثارء ورجاله بدافع من ( اقليمية ) ضَيقة ! 
أو بعامل من عوامل الحسد والحقد , وضيق 
المطن والأثرة وبقسض الفكرة المنطلقة 
وق هذه القصيدة نمأذج حية متصدة مر 
هؤلاء الاقدين » وقد نظمت بدمشق عام 
07 خلال اقامة الشاعر في ربوع سوريأ 

© نشرث في طل لاه واط 00ج اءواط 
م1 8 ١‏ 


5 


اخا القلم الراعفف الراقاه 
ويأفارس الخطرات الجارر .ىر 
ويا مر أقمت عليه الحدودا 
وبأ 22 و نت كالمجتدي 
للك العيحة مم1 متعب 
خييد بما أكنت عقد ها 
فق كنت .15 جرأة أن تقول 
وإنك « 0 » لجير النضا 
ه وللجب” » يالك هن شامخ 


2 


متى ارح ترز ع عن سدع 
تضفر منها بحكف اللفاق 
وتخلع _حقداً على العبقري' 


2 


دري 0 مان" أبن الأديب ؟ 


(1) الراعف : السيال . 
(؟) اشكر الآبق والآبه : المد المدى . 
_( المصشدي : طالب الجدوى ابي النطاء 
()]) جاعه اذل المهد 


وبا لأنتا 0 الناقد )3( 
ف ٠‏ أبق ..» الفكر و هالأبد!ء(؟) 


فى « فاصر ةن أو رافحد 


وبا تعن ترقّست- كظالزاهد (6) 
جك النفوضن, ومن جأود (4) 


على الخيشات يندا العاقد 
إتك *- ألفان ل للواحد 


#ن © سس 
وعختصر لتشسوث ند بأرد 


وللطود ب لك عرو . هاميد 


2 


أكالئل إبداعه الخالد 
أجماد” ساي عل قاعد 


أحتالاً على الأدب الراحكحد 


ذبرء 


واشفالة” منك حكالرائلد 
وها أت في المع من أعيه 
ولسح” , إذا آغتيل” » بالمرتجى 


متى آسطمت” وأد _نداه الضمير 


م م 3 ٠.‏ 314 3 
و 2 
تجادل قِ حر نازلي ١‏ 
امام و 9 
تضم - وأنت اتحس الدييبء - 
وتعمى ‏ وأنت ترى الزاحفات ب 
2 3 2 5 
مق رقت ديدع دقر ه اررض 
ير 0 . 


متى رح ترز حسن البا 


جمبالا بأساويه المننقفىي 


ار 


6 
زكهة مط : امتمفر واحتمّر . 
(9) مرزم شديد الصوت , 

(14) القاصد : الطبيه , 


يفا 


كدر 





فلرد : لا أظير له ويقصد هسه ين الشمراء 


بما لم اتطقيهة نذا واد 
م في دأراة الشعر طلراصد 
تشيط مر كوكب صاعد (؟) 
عن صاعقٍ عرزمر راعد (”7) 
عن مشمّل للسنا واقسد 
تحككيد لضرغامه المارد 
رب في ل داعرة ناهد 
كالقاصد 1 (4) 


بيك المفأصد 


بير 


2 80 
5 5 ِ 5 حأ 
هي راحت :سدر سن ال 
معام ام و اه سم 08 
متى رحت تتنزل اللملهمدبن 


فالوراً على متزاعر ادر 


ة” ارسق سسيد 
متى حكنت أجسن من صافرر 


رَ "0 8 رام 


1 2 5 
وال شبرىي فل ه مغر يا 


مق رححت | تهلر”اب من نخوة_ آل 
تراث في الشعراء الضغما 
بالسياز ص عليك الستقي 
وتلحكك” عن غلم شاخصسر 


ساي ُ©-3 ( #الى ١‏ 5 
يشلك #ي 0 ووم 
عظلمت حقوداً 2 ونعثم الما 
ص ا ا ع الييا 





من الرأي فظ' وعن حاقد )١(‏ 
0 أححكم أنسوذج فاسد 
وطورا على امذهب بانسد 
أن ىّ الجتمعر با ثده 
وألأم” من جمل شارد (؟) 
000 الضياه على الحاسد 
ويصمد في القدر الصام.د 


من الرأي هرات على الصائد 


كمي إلى خلّة الكائد ! 
م « كانوا ..1» على الزمن البائد 
سض_ قيض الوياء بك الوا ! 


ررد او 
و 


غ يعصف” في عالم حسارد 1 
ن إلى الطمنفي « الأم» و« الوالد» 


(1) عقن التيء حبسه , والرأي الحافن هنا المدخول المخطري على عمف . 


ر؟) المافر الطائر الجان 5 


م 


إلى الشك في الدين. عن ملحد 
وهل ده اناري ارين 
مق حكب: إد تختل والأديب 
أخيذ, بروعصة شيخ القري 
ومفخرة الجميل والشر قب 
وحينة “تسيل البراع الهزب 
لع م شت 


يلا وأردر عليه ,2 أو شارة 


كر 


كك 3 39 
هق رححمت تحصث عن افص _ 


تقر عبتن" الجبال. “البحوي” وتلعده 


1 


متى كنت لا ترعوي عن هوى 
'تمارد أدواءك” المراما 
فياك" وك : رمن زارعر 
ولا جف" حقد”ك- من حاقد 


)م11 مآري وآند : آسيا مكلن 
(؟) الائد المماحي المتأر هم 


84 


تحدار أم راكم . ماحد ! 
كجداك !إأم طن من. أمد )١(‏ 
ب اتسفر عن عاسحكفٍ عابد 
نض وجمرة توراه الواقد 
سن والدهر , وألوو رد , والوارد! 
لل كايمانك” المانع . الماند(؟) 
انه اليب وال نك الكامد 


ولا مثل منه, أو شاهد !ا 


7 


فلن الم تجدء | قفي زائد ! 


عفلىت” من لاحيد 


27 


تش كلآسن الراحكد 
. م٠‏ 1 

0 ي المهر . وال مجرم العائد 

غعياث اليذور ومن حخاصد 


وله ل غرء :اقب ...ا 


بر ؟ 


عدا عندك للصبا مهله” 
غضر” بدغدغ من برأعمسه 
غيداء تمعشسق فيك جارحسة” 
اجن" الهوي بك «وأتورت عقر" 
غيداء فرط صبابة حشد 


فيدا ما نفسي وإن أوثقت 
فكل عون إيرة حي 
هل كان غير" تضيج_ مقتطف 
ومددتها فوحق ما قطفّي* 


0 بى ‏ 302 في 
صدر تريع « دسكه » تهد 


ور ييه اليد 1ه 
أخرى ٠‏ ويحد” معصماً نك 
وأعتر فيك بضده الملد 
عي فوق مأ يسطيعه قرد 
حجر يداس , ولا صفاً صلد 
مرح جالبيك خطيدة عمد 
أحلو ألجنى2. ويد وتمتسد” 
اليترف فوق عظامها علد 


الناشيوى ًَ 


1 


با بشع خشراء الرابي تا 
#أمن غذابحر اللبع من « ب ردى ه 
بأبنت م جلّق » والهرى صل" 
ليت الهوى 000 ألهوى نهآ 
ليت النفوس" تصساطفت شففقاً 


لت الى راك تيا 


وشقبفة” اللي الذي يشدم 
اقسلا به الإمدار والو راد 
تعد الجديرة بها قتدا 
والرو” لافيت" انب 
وآنهسار دورت. اشتافها سد 


> ارام يي 


: 0 300 
م » ويجمم شملها جد 


نكسن 


ذاه ١1‏ وأشير اليد 


”7 
وإذ الشاب” ,كل" جارحة 


ص م اه 


وآذ النفوس كسيب حديا 
تماد الأفاس” لافقةة 


نالك الأرواح” يرمضها 
وهتاك طلم همازي” طراً 


بين جواضى ' 


هكالمرج _ ٍ , 


قداه” 

ألوي بها إخالها جزره 
ما كالحبف مصطلاً 
المظات” لف ود" عاعنا 


حكني أغلد عنداء أميل” 


و 
غيداء 


داه 


إف: خرات” ا 


أتسلى السموم لدقسع_ شراتها 


0) 


برمضش ‏ بسرقل 


نا 





وإذ اله موع بها خلا 
حاو الوراد 
إيزهى يما أوهيت ويعتدا 
ويطفىء جبر ها وقد 


و 5 


وإذ د 


7 


وقد 


أو الحا يعد نا ا ١)‏ 


كالوتٍ لا بقوى بها لها 
المخيلة” ندها علد 


م 375 
فأذآأ 
ع 


“تستتى رعبعت” رقلده 
الو أضها : بقارن .2 ٠‏ تمد 
وضيل عا ليب الد د يوهند 
ف العاطفاتٍ 5 وبدعة” #صد 
وحكذا الجهيد قوامُه الجهد 


خع220 





غداء هأ ' تيك دو للعمن قِ واديك ها يدو )١(‏ 


فلج * نك رديه كدي ” فطرل قبيية الليلة والرد 


1 2 م 0 5 
وتجلد مكلف" حكذب لا يرتضيه الواثنق الجصلد 


ندل أن آلحت” نتضنه لعن 0007 ضراعة بحد 
اا ا ا 
ببقى الهوى افدلا بلا سلعة حتى بنيخ يابه عيد 
غداء الفاظ” مرادفة” للعائسقين” الفي*“ والرأغد 
سرون - دون اناس وحداهم” 2 ماذا بطيق اللحم والججلد 


و 


ويروا شرع الحمب ينتقها عى يقلم علهم الحد 
١‏ د 


مسوم لسالمم ال )15 
“فطروا عل وثيلة نهم م عل أصنامهم” احعشلدل 
بعر وسناعاعي 13 للد أشباله , والقاتيد المند 





0 سوي عر شعلة وهجت فهم . ولو ا الضحى رأد 


)١(‏ الي في الأصل 
داه هام يبد ذو ولم للمين جسده الذي مدو 


دعر من تمديلات الشاهر الأخيرخ 


(؟) المسمرة الخمرة ولد الطب 


15؟ 


غيدات والذهكرى باش بها وهار بين أحبه عهد 

في أمس كنك أذافتني تله : صب هم من “نموانها "بد 
ا 

احم" الواداع' قتحر..” في بده صوالطفل حين يهزه مهسد 

اب ؟ الأعيدّةة سوف يتُقامل” ١‏ تقدارة, صكنما بتاثر” العقد 


ا 


© اظمت رد عل برتالة:رقيقة داغل مظروف 
يحنوي عل و هكيرة من الاوراق التقدية 
بعئها الى الشاعر شح : إكان رئيساً 
للجمهورية السورية » وقد رد الشاعر الهديه 
بعد ان أذ ورقة نقدية وأحدة 

© كلن ذلك اثناء اقامة الشاعر فى دمشق عام ١5251‏ 

© نشرتث ضمن مقابله صحفية أجرتهأ معه جريدة 
« الحرية » في العدد 486 فى 5١‏ تموز ١581‏ 


0 م بصو هأ ديو آن 


١) 
ر؟ا‎ 


ميدي أنت ايها الحرم الآس. يلجا لثلم وماج 
5 مني امة ونا نور ها الوهاج إن ع في الدياجي إسراج 
يا "حمولاً اثقالها لم بزحزحه اختلاج” عن عهده وارتجساج 
عقيف متك" الخو ينا تقر ع ا من العدى أودابج 


عدي الن: والفسل” احواج” وفيض" مل الندى احراج” 
نيه متنك , سد : لي سلطان و «صرف» ها توجه” تاج (1) 
ذاك حسى وكل بحر وقد نولي بحراك الفثرات أجاج 
4< 4< يك 
سيدي لا يسوك” نيقي بما اوليت” أذرعاً ولا أيراملك” انز عاج 
انا وله رائع في “ذرى 'لطفك مابي الى سواك” احتياج 
الا والله ضيف ساحتك النسناء فيها سراي والإدلاج 
غير أني بالمال أضُوى , وان أسمن غيري . إن" النفوس" _مزاج (؟) 


»د 6 26 


اشارة الى الارراق القدية التي بمك بها الرئبس السوري . 
أضوى - من الموى رهر الهرال , 


ينض 


لف 


ايها الابليع” الاغر مضنوء الصيم من بين غرتيك اتبلاج 
سيدي انت سوف للتمع” انصر ويوفى انذار” ويقضي حاج 
ويخور” المستعرون ويافك؟ عر المرتجات “سود رتاج 
دوي بك العروبة سما لها بين نابضنيك اغتلاج 
وليدم ظلك الوريف” عل المرب ويتخلد' ضناؤاك اواج 


© نظمها الشاعر ايام كلن لاجتا في سورية عام ١4809‏ 
معه جريدة « الحرية « فى المدد 564 فى 5 تموز 


1١ بان‎ 


« في ماح احد الابام وقد صفا الجو , 
ونرلت خيوط الشمس الساحرة الى شوارع 
دمشق العريضة المفطرة تقل أرضها وتحدي 
الشاب والرواء ء اذا بسرب من الظاء التواهد 
بمررن بي وأنا الشاعر الهائم فأعود آلى ابتائي 


وانا آردد فى سري هذه الأبرات . 


ا ا أ باحك" 
ان” العيون. الفاترا 


الله من سهسر الهمو 


# اك - الموت. عالق" 
حر تسلبلتة تزمنو الحياة 


م على لفون المفلفيات 


146 


جحيش العراق و » 


© حى بها الثاعر ثورة ١4‏ تموز المجمدة رهة! 
© نشرتها أغل الصحف الصادرة آنذاك 


© لم يحوها ديوان 


1 


سداد أخطاي لكي أقول فأحسنا 
ولقد دمغت” بما نظمت” قرائحاآ 
ولفد ضربت” فلست” أملك مشر بأ 
ما كارن عندك كن قولاً فاصلة 


هام الطفاة. 2-6 و 


فلقد أتبت بما جل عن الننا 
ولقد عمدت با نثرت” الألسنا 
ولقد طعي فهلمست أملك مطعنا 
آبسي العقول فاي” قول عندنا ؟ 


أعي" الفصيح” ها فأمبم ألحكنا 


3< 4د كح 


جيش العراق ول أزّل بك مؤمنا 
وبأن _حللمتك قد يطول به المدى 
جش العراق إلبك آلف تحية 
حمل الفرات” بها اليك نغيله 


فلقد أعدات إلهبا صفويهما 


2 


عبد الكريم وني العراق “خصاصة” 


اسحدنيا” حا ليميا 


غامرت بالدم_ نتفي منه دمساً 


وبأنك الأمل المرجى والمتى 
لكن عرسّك لن “يحيق” به الونى 
أتستاف” كال "هر الندي وتجتتى ]١(‏ 
ومشى بدجلة جرافها والمحنى 


هر . بعد مأ نا بأدران اا 


4 


لبد ء وقد كنت الكريم المحسنا 7( 
بالتعمة اللحكيرى ولا متمننا (8) 
كان اللفامر وام أو ]| 


له نتاف : تهم 
(؟) الخصامة : حاجة 
اليه المتفج المدعي 


4 


وعرا فك كت كيد عبرا من ا 
وبصت كيف تفل نقمة أمة 
جسدف لف الخالمن وضسه 
وضدا الخيال” يك الحقيقة نفسها 
من بعد ما أرحتى الجحود” عنانه” 
عمد الطغاة القابرور. فهد مو! 
فجمعت من هناوهما ابه 
غضر” الفكوة كالصبا لحن الشمًا 
با جامم الضدين ثلا وادعاً 
أطلعت فجراً بالراماة امتقلية 
ل زحفلك” والداجى يلج الما 
واللبل” بخدع بالسحكون منصّماً 
ليل" بذوب الخمر كن متَدّناأ 
شهد اظلامة والتذمر” موهن” 


با لية « الاين » ما من لله 


تنطل" منه على مروج من أهنا(١)‏ 
محكبونة لكون فتحا ينا (0) 
من ذصكريات الحالمدين ملوانا 
تسعى . وعاد المستحل” المبسكدا 
آغيأ . وخامرت الشكوك المؤمنا 
بحدأ ترعرع في دم مكنا 
فنيته ٠إرن‏ المحكارم تي 
كشيا الحمام , وكالمروءة لنا (5) 
أمكرا . وصلبحاً من جراح. 'متلختنا 
لولا “نهاك لكار._. فجراً أرعنا 
والتجم يمنمه المجاج” عن السنا 
أشرأ : ويُضمر” غير ماقد أعلنا(؛) 
ووحشر اجات الموت كان مبطنا 
منه » ومزقت البشائر" موهنا (0) 


جاءت بصبحك من “فرادى أوثني 


حشرت من قمر السماء بحالك 


حتى إذا آنفلق المسام تفدّقت” 
وسثبى طاسي” علب أضفضاآا 
قلت" أظفار الداعي ورهطله 
وسددت مهربه فلم ير عدها 
وقضتهم” نمض" اللديخ_ تياب 
ودعكت” جلدتهنم' وكانت أصلفّة 
أقدامتهم'”'سود الخطوب فكذ بواء 
وسحيشهم عبر ور أبة عرق 
من حكل معتصر دمأ ومسلط 
فاليوم بفحص” كل وحشل جلداه 
أقرانوا الى "عقني يظمل” “شنار ها 
وتبطن الديدان وضاً ل يبت" 
وأدلكت” من حك حنينا آله 





)١[‏ المسسين : الما 
(؟) البنار السفر 


 ) قطن : اكلته الديدان ( آي دخل طنها‎ ١ 


0 للا أردت):ا 
هام" تماضّل سسمها تتعفتا 
فوعا شكك أوجسع” الغرور المزمنا 


فقن عدوا 


متقفاتلا بمصيرم نيت )ا 
خيراً مرن#1 اموت المحم مأمنا 
وهززتهم” هز الرباح_ الأغاصًا 
سكضميرهم واخس" منه وأختنا 
ولا ماممهم تصيخ . الأعينا 
ازحفت لتتذر في غرور مما 
فوق الرقاب من المظالم 0 
خوفاً , لبخفي نابسّه والر'ثنا(؟) 
أبد الأبيد . وساء ذلك مقر تا() 
إل بنامد كاعب. أمتطنا (؛) 


1 لاع و اهام 9 
سظامسل يرهق وزره هن بعدانا 


'عصرات'بهالروح الزكية فانضوت” 
سن العدالت 
أزحفت” ملابيت” الجموع إلهم 
ونتحكروا للطيين حكأنهم 
ثوب" أبَيّنا أن “يرى تاريامنا 


م ابه م را و م 
مد ت إله بد الشاب وجيشه 


2 


ومايمينة تحضننوا تمعلحكاً 
أت الرعة أن تقللد أمرآما 
أوراثة” والسوط" تلم عقدتهما 
أم كل من نطقت صلب خائر 
حكم الشعوب” فلم تفحكر أمة 
ومتى ختارن” دعي عهد غاددر 
ألفى على بنداد أوجم تظرة 
وأبت “مطاوي فجرة أرن. تنطوي 


)'١! 

+4 بسدب الخاهر هنا عن المائلة اشالكة 
(9). تطفيث ؛ حمت أنه .. 

60 امسر غ : الهمجرر 


نغ 





ونما به الزرع أنلتيم فأبيدنا )١(‏ 
والبؤس قي أعود !امسا فتغضنا 
فتخيروا الأشر الأخس" الأجنمنا 
دود" القبور » “بحب لحا منجنا 
متلوناً 
فتماورته _من هناك ومن هنا 


بوسعسمه» م درنا 


4 


عسى إذا "عمد اللواء'” تفرعنا (*) 
يتك أو امنا أو هنا 
ليد خبط النحكوتٍ وأوهنا 
تزحف البشير" الى الجموع فأذ نا() 
هل نم رشد متواج ؟ وبمن بنى ؟ 
متخلم ‏ , ولن أتى ؟ ويمن ذنى؟ 
ومفائن” مم لذة أن تنفتنا (4) 


ارك نمقي . ولي . أبدلا : صار بدينا أي سما . 


0 5 . م 
سقض من هذي القصور نيمها 


ووغاةة ‏ التهنيية الخليم ستنقضى 


والرركي السامي علد رده 
ويدا له وما الونج 0 


و 


نت* بداك 0 تملك أمة 
هلا خلعت على ضمير ك رف 
اليوم اشر" للحساب كتابكم 


أواحكم من .عذ فر عل امهانة 


4 


م ببق اعي” لم نقله تعحكأ 
كنا تقول لهم حار م لظلى 





ويموت رخو اليش من تلك البنى 
أيامها النشوى وبدمشها النا 
مل كان أمى إذا تيه انعتى 
بالداهير._. وبالدعأة مزينًا 
دوق آذاو غز أصبحة ونقتنا 
إذكنت من مع بقرقر أهونا(١)‏ 
إذ كان جلد 'ك من يرل ألما 
في موطن جمع الحساب فدوتا 
وتعهد الغرثى العجاف نأسما (؟) 
تمد ون الضب” يأف مكمنا(؟) 


4م 


فيمامتى بالمصر ححات وبالكتى (4) 
إما أعتلى , ومن اللهيب إذا آد نى 


(1 الفقم ٠‏ البيساء الرخوة من الكمأة وهر أررآها يفبه يه الرجل الذليل . قزر مكلن بمبنه . 

(؟) الفرثى - جمم غرثان وفرثي لي الجائم والجائية الساى : الضماف 

(؟) لقا اي رجدكم مهررئين لا سكن لكم كضباب الفلا كان الضباب امسن الا منكم لان لهامكمنا 
تحدوتها طيه , وجمم الشامر ضب مل اباب تيا لأن الجيم النافي صاب . أضب . طبلن 
( بالضم ) 

[9) يهي بهذا الببت والاياسي الائية الي نمائد, الوطنية الاجة التي بفر فيها بالثورة ولاسيما أخي 
جمفر ريرم الفهيد 


ومن المكدور الحابسات ذثي ها 
ومن السجون الداجيات فإنه! 
وفع البتاك: انان "> اتويها 
مستصول سالسلة السجين وقبده 
كنا تحشر هل" وتضرب راعياً 
ما اقبسم الدنيا إذا شل المنوى 
تاتون فان عرد سكم أنكسة” 
وستُسألون هن الجسوع تسخرات 
حكنا نشيتهم' وبا جارفاً 
وعصابة للرجس تسف ما دحا 
حكنا نصرامم' عواقب بثهم 
من جمرة المتظلمين وإن بت 
كنا نول" لهم أولاه تعالمهم 
نا لهم ختحتير” الانا بوامر + 
كنا تحذر اعم" قحك نادو 
يعراع البلوى كما شساء الهوى 





١ 
3 آفة دحا بط وأقام‎ 


4 


ومن التتفوس الكاظيات تحيسا 
حكانت وما زالت باغ مدأفنا 
نهاة الجلاد كر 'ملحنا 
من معدن يخس لأثمن معد نا 
مشلا لهم ٠‏ وقطيه شلا لا 
راعر كله وها أدنى إلدانا (1) 
فسنطق الرقم الحيث بما جتى 
عن أفحشٍ فقرهم وعن فح ش النى 
ق البح م كايا عم 
تسلف” الجسدودمن المفاخر وآ بتتى(؟) 
ما تأصّل جدره قبحكا 
ومن الواد التحكين وإن ونى 
من خد كلم" أعلى واشرف موطتا 
كتادعوا عنه يتعسول اتا 
52 00 الفذاتك: منكا 


وبصوغ ملحمة الشقاءر “فت 


السوي اللاماتت , ته : الغتم » وبقصد الراهي والرعة 


قر" إذ أخذ الضنين بتهمة - 


اليم 
واليوم يكتالور ما كالوا سأ 


واليوم” “تفل فوقتهم اشلازهم 


يد مي بالمخاض ناه 


وأولاه هم صرعى »> ب#جرر الي 


مع عي 


وأولاء هم لا الجاه يدفع علهم 
وأولاء هم ولقد تحنلط شيتتهي* 
مصدوا إلى الدارءك الحضيض تدننا 
بالشاطكي رن مطوفوز ل فيس 
متابذين على المراء كمقرب ال 
وهبوا الخصى للأجني أيشدها 


2 


1 ل 7 و 
هذا العراق وهذاه خر باتسمه 
ساء” العروبة” والعراق صميمسها 
د تضعضع ‏ ركنه” فمشى دم 


. السناض : انض الجبس : اللتيم‎ )١( 
اللق الكير‎ ١ 2س الفنى‎ 


عرق الريه تعرما" وتحكيها 
جبس" ويلمسق .صاغراء مر" الجنى(١)‏ 
عدلا . وخر عثلما سخسروآ ينا 
كالنخلة الجرداء يثقلها القنتى (؟) 
اسلابي” عبر" الحيول الأرس'ا 
عتراً . ولا الذهب اليك المقتنى 
بالآسنات وبالحفاف تحكفنا 
ولقد "يعاقور. السجود” ندينًا 
بالحصة الأوق ياهي الأينا 
سساعات بالأجل المحتم 'مؤاذ نا 
واليوم” تعصرها الجموع لتمرنا 


> 


منت له مم. _ تمل الف ديدتا 
أن يشسكي 4 وقد اسشبيس ء من! لضنى 
علو إلى _شريانه تحصن 


كانت كمؤتمس . , تيم قلادةر 
وطر._ تطهر إذ تطهر قليه 
اليِوم عاد القفاهري لأهله 
وأليوم يق لن يدوق غرارة 
أذنب” من الأفى تململ” فالتقى 
وقسين7" لنا مه تقخن ونيد" 


إولاء اهلك فتئنذ زيار" 


م بج ثرا هم 


3 م < ٠.‏ ”7 
زرهم قارني مور هى مفتورحه 


2 


عد الكريم_ ولرى تهيمن” قوة 
فاذا هما آجثمما فأبة” غرسة 
ما جشت من سن فخل سبيله 
وإليك يا جيش العراق تحيسة 


أنا ذلك الفرد” الختد” أمة” 





)١١‏ بتبم قلادة اغلادة يتبمة أي ثمينة نأدرة 


)١(‏ اللترارة : اتوم القلل 
(؟) أحن أدون مفرق سآ 


كل 


مدخورة اء فأضاع عقدآ مثسمنا )١(‏ 
وطن . وقد عادا مع فتوطنا 
واب ” العام ليته فبغدنا 
حتى أيطهر” من « حسين » أردنا(؟) 
والاجي بمومدد قحسا 
ينجاب عن صبحم أرن أرونا (©) 
لهم , فقد “شد" الركاب' لتقلمنا 
لنراد جمع الأدوانين” بأدونا 


2 


الحق كار وما يزال” مهيمنا 
بالعدل أتسقى والمروءة جتني 
للناس , واكتمل الاتم" الأحسنا 
من دمعة الشاحكي أرق" وأثينا 
فيما مطل , وبما أرتعى ؛ وبمأ جنى 


خير الشفاعة لي بأني كشاف” أر” الضمير وقائل”" هذا آنا 
ستون عام لم أحاول” ساعةة أن' أختفي عيّن عنالك أومنا 
والعفة” الحكبرى بحوزة ماجدٍ غمروه بالحور المسار._. فأحصنا 
جيش المراق ولم ازل" بك مؤمنا 
نانك "الأمجل الرسن نراخ: 


بأسه اللثعب 0 


© نشرت تي جريدة « الرأي العام » , في العدد 
ب" ىْ 9 تشرين الثاني مه 4 ؟ 


2 : يحو هأ ديو أن 


2 مم اه 2 
> ابلك أنفاين الطلخاة ريام' 


وأليوم تقر ق في التفوس وضاحة” 


.ىه لس 


دعت عرأنيناً غلاظاً قة 
ومشّت عيل هام البيد جمحاجح 
عِلق” الجبين كن روعة” نقه 
بجتاح” باسم العامب وقد باسبه 
والادة الوقحون مذاب طِسهم 
والأذوءب*” الأفحام" قي اجبروتهم 
وانت إقاساً ىُ الرؤوس وجومهام” 
زادت ملاعتهم عساء” وأتجل 





وتتفست“” بالقراحتة الأروام” 
وعم في حلكاتها مصماح 
من ايعثر اب أغر الجاه صبام (1) 
0 الأنوف يقوداها اجاح (5) 
أعكست عليه ععحجكل” وضاح 
راحت حصكرامة' أّة “تجتام 
وسط الحديد كما تال _قداح (6) 
اراد يعض" عل اليدين “وقاح (4) 
خرفون يلوى أعتلهام” ويشاح (ه) 
أوسط السجورل. أرائب” أتحام 
واليوم وهي عل الصدور ملاح 


امك الفننوض بها فهن" قصالم 


(1) جدم انمد طنه رانين جمم هرنهن وهوالامف 


(؟) الجحام السيد اللكريم 
(*” القد لم السهام 
(4) الورهم السلاسل 


لاه) العانسون الائلرئ نرف_.؟ والصمر ( يفتم المهن ) الكير 


؟1١١‎ 


هه ل 
م 


هارن الكريم عليهم فار ينه" 


ا جح لاير 


«بغداد »ياد راب الغزاة ولتحداهم 
با أرقة الحاوي ينيم بحرء 
لا الموئق المسحور يلقى عنده 
بفداد با قلب العراق ووعيّه” 
لا نال" دجلتتك الرغية” عاصف" 
ورؤى لالِك الوال لا مشي 
بنداد” جم رك في الكفاح وتي الهوى 
والفتتة” الكيرى بذك سح رأها 
وجمالّك الناوي يصرح على المدى 
فاذا النّدى طل الفصون فلا اشتكى 
وإذا الصا مرت الجغون” فلا رمت 


() الرفية التموبذة 

(؟) الوطف وهي الكتمرة الهمر 

[؟) صاخ يصتى له وشا اليب عيدة 
(4)4) مركت سصت 


1 ؟ 


صكيف الكرامة 'تستسى وتباح 


ما إن" لهم" بيد التدو رواح 
أفى تسل يوبها وتراح )١(‏ 


م 


وضميره لا زعز عشك ربلح 
والر'ف سمحاً لاعراه جماح 
فها فجر موحش [صباح 
وعلى الشفاء ظوائا لفتسماح 


ا 
سر على وطف الجنفون بباح (') 


وله صاخ ٠‏ ومن شباء بصاح (©) 
ألم الفراق الللبل' المسداح 


حادم المذارى ثحرةة” ولتواح (4) 


وإذا الأصيل” كسا “رباك خلا آناوى 


4 


بغداد والرؤيا تقل والهوى 
والنفى تمكس مأ تحمس فرتم 
ولقد يريك الشيء” شيئاً _ضده” 
رانك علي إغشاوة لفت" بها 


ورمت غل الصو الحسان ملاءة 


حى ححأن التخل غول” والرى 


ام كه 


ور" دجلة لا يهو ضفافها 
ويد الحنى" الرهيف” هلم ع 
من نبع فيضك كنت أصفو إن صفا 


(16) الفيام: الواسم 
(17 يضوي بضعفا) تندام : تسم 
(+*) راني: نحطت المالم المرتفمات 
(1) (للاء2 : العياءة 
ره اعرا النشبل : أغاليها وهي الف 
40 الآذي المرج . 
(1) يهاب : يخلط 


ذاك الباط” المسم الفيَاح )١(‏ 


ل 


يضوي ويسمن و«النى تتداح (؟) 
لين رن غلماتها أشباح 
ما تخا_م الأفراح والأتراح 
في الرافدين متالم وبطاح (©) 
سوداء موحهة نهمل" قباح (4) 
موتى وأعراف” الخجبل رماح (ه) 
2 وضجبجه" اللملحاح (0) 
أصور” الجمال وميضه اللماح 


وأمج حين يشاب عنه “قراح (") 


فين" الاين على هواك ييؤوني 
قد كنت ياه بنداد”» أصحر” للأذى 
5 7 0 2 
و السبوق إلى رضاك مكائفاً 


و 


غامربت” | 5 متحن” اللا : اخوفةه 


أخرسى غدأة يسؤوك الإفضاح 
عريان أسفى صويه وأراح 0( 


ر ل “فار هم 5 
بوحء وحين ير و بول صر اح (*) 


* و« عر 
حتى إذا رمت النفوس” *غناءهما 202 ومئلّن من دتف فهن” صحاح () 
ورمى اللثام ‏ الفجرا عرنى. قسعاته وبدت نواجذه ورف صباح 
باكرت” ماعات السر ود أفتها ملحي وأعلم أتهرن > شحاح 
كنت“ الهتوف” بك الصدوح” مايا إذ أعوز الجمع. الصيخ "صسداح 
كت الكقرر” سفر بد اذب إذ دقام تجار" ور باح (4) 
ولقد دعاني أن" او بمر بي د الأجي” ال الماح زه 

4م جح قم 





(6) أمسر : أبرز وأظهر الصرب : المطر , 
4١(‏ يروبون : أي لنهم راتب عتلوط 

ر) القطاء. الدرن الدم : المرض 

()) دناه جائاء . 

[*) الأجمم الذي لين ل لحرن , 


52534 


باقية المهد المديد بضامهم 
اننا امون 'الجتودة مده 
تاد تكلم ديت الصحايا لم يزل 
ويتلكم الغرار, الصوادع _ للد جى 
بالشاعخين" الفارمر 1 "تقام فوا 
بمعبدين الدرب ألقوا فوقه 
اشدتكم' بالواهين نفوسهم 

لانتركوا الوطن” الحييب” لفثر اقل 
وتحضلتوه وإرن تفرى دونه 
ألو! الصفوف” عله بتسّسع المدى 
وتعاطقوا . إن الحباة وشائس” 
ما مثله وطرد. اتلوان” أرضه 
فيه الجتوب أباط م ودمائة” 


ومغارس" الزيتوت برادها التدى 





في حومة العهد الجديد كفاح 
بالرأى ٠‏ واليد » واللسان سلاح 
منها اير ف؟ على اللاد جتساح 
في اراب يخشّق نورها الصفاح )١(‏ 
حا كنا شقصف الأدواح )١(‏ 
أوهّجاً "يضيىء من الداماء وراحوا 
نحكران" ذات نهم وسسماح 
انها أيجناء سرجه ويراح (©) 
حضن؛ وإن يست" عله آلر اح 
بكم وترحب" بالمفوف الساح 
وم القلوب إلى القلوب لفاح 
علا كنا تلور" الأقرام 
وببه الشسمال أهاضب” رطماح (4) 


والتخل 3 سعمقاته ممراح 


!1) السفا لم سم الها مسى في اللمصم ولمله برجد المري . 
؟1 كمف تكر . الأدواح : جمم ذوح وهر الشيعر 


(؟) الرسء الماشية 
4 الطماح - الار تماع 7 


مام 
وال افتينان للا سيان وو رةه 
وعلى الفضرات ودحله الهرى 


والأخ غنيات” بها 00 خدر هنا 


هه 
لافار 


83 5 


عبد الحكر م 5 فرد تأممة 
3غ كير 
يا باعت الوم الأغر حكاته 
بأاري” تمسودى وجاعل اجمراه 
يا لاوياً باليف غلف” أخصادع 
باماسغخاً حلم الفراعن يحكرة 
النسامر 0 بك اجعدل" وعجلسه 
مهدي الشمب البح نممة 


»” 


و اه اس ضار ن 
عهداً كما تنعت حهمان حرام 





والريت غقداء بها رو اح 
٠ 8‏ وتع” سواهيا ضحضاح )١(‏ 
7 رهعه " 


أرواد؛ وتتمش" أحقله فلاح (؟) 


2 


ين الظائر حلية ووشاح 
سي د المتاح (5) 
م يلوها الوأعاظ” والتمايم (4) 
ممطاء, وهي لدى العشي” “رداح(ه) 
0 الأجنىة 5 وكاة التطساح 


وناج هاتيك المهود فاح (1) 


الخصنام الضحلن والشاهر يميل الى ضم اليم من موز , وعنه عنمها آخرون , 


0 
(؟) الرود - التاة الحستاء 

[*) المتام : الذي أضر به الحو 

(4) التاف النليقة 

لك الرداس ها ٠‏ العاب 

(1) ا اتتسمب : ( بالناء للمجهول ) رلدس والسمقام الحرام . 


55 


والمر 6 القمناء عدي" تيز .فنا 
وفككه من _ريقية لم يرضها 
عانى بها الأسيارن "> والآسي مما 
أرأيت كيف الحاحكمون أمرهم 
إن أفسوا أجلاً فان” وراء هم" 


- مت اها 13 
درك الشكاة وقل مشى 


نه 


له صنسك إذا بكل ثية 


5 08 ف م 
وإذ النفوس تام من علائه! * 


وإذ العراق مصفد , وإذ الحمى 
حتى عملا صدا الشمائر فاتطت 
كنث” الأريب المقري , ملاحيه 
ضبقت حوزتها قصدات” طر يد أها 


0 آمتأى أعتفى الماء 
(*) الرنق الكمر 


(؟) الأسيان هنا المريض . والآسي + الطييب 


(6]) الممرة : اللقيصة 





وطلاحم :اد الملاح 5 


بعنبا الأسكية أمرأة “تستساح )١(‏ 
فِه مم الألم الذيح_ كسام 
جد ب" وفيض" سرابها ضحضاح (؟) 
في تجواراء « الحجاج ه « والسفاح» 
وتململ المجروح والجر اح (5) 
ذابوا ‏ وقد وعت الجموع ماعو 
و وأحلام اروف فساح 


2 


تتد الصلاح معرة وطلاح (4) 
التذوب في أطماعها الأطماح 
آنهمب , وإذ' هدر الحقوق أصباح 
للمشرفسيين شبيفر لد التضاح 
في الخطة , الاكام والإنجاح 
ولقد يشل" القاتص” الإفاح (ه) 


(») يشل : استسمل القاهر الفسل متمدياً وهر لآم جاء عل المجهول 


17 ؟ 


: ترتعد” آفراقا ول تضعاف” بدأ 
وأماع رخس بالفضار وبالهى 
ولقه "ماد لذ 'التجاعفنة #ارسي” 
فالآن إذ سطم العراق” وإذا نمى 
أثهم' رمالتك الكريمة تَكتمل 
“قل وآمشالايتش مث ككيف تو ولت" 


4 


عبد الحكريم وني المراه جبانة” 
كنت" المطوف” به يراض" جماج 
لاتأخذتك رحمة في موت 
ولفد تححكون” من القساوة رحمة” 
وأطال خصد الندامة مسيم 
“تخيشى بنضبتتها البحار” وقر'تجى 
وتوعّد الرسل الهداة حباهم 
أقدم : فان عل الججاة اجناعها 





)00( الفرق : النوف 
اضر مع مرح 


لكا 


عنا سر وراءها وستاح )١(‏ 
والمسكر امات جبيساك الوضتاح 
وبين" عند اللسلّة الملاح 
اليل الفحكرك البارق” التمام 


0-7 مم 
غرار لها وتسندها أوضاح 
5 - - - - مس 
أي وكيفا تالف الشر ام 


5 


ا وصنوا شخاصة أصراح(؟) 
فكن_ المنوف به أبهاض جنام 


#جد , فجد ال راحمين" مزاح 


وبرن التكال مره" وصلاح 
وأتى بش 1 ثمار رع الس ماح 
وثهساب بالصر المصوف رياح 
لا الآي* منزالمة ولا الألواح 
يما جنوه وما عليِك 'جناح 


هل كن وك أن “تطلواح. كر 


ار أن حل ف اد ند 


عبد الحكريم وللجموع سشسربعة” 
وسسلامة” الأوطان علقي ا 


ولراك ع بالماحة تمحن 


> اي 


سكين حيف السكال فر ورد 
ونذ كرآن” ما أسلفوا ؛ وتجرموا 
في الجر من عق الدماء زكية 
وجا بقداد في رأد الضحى 
من فوقها امسيد الأباة” تر كرت 
ناحت يبوت المتباح. 


ل رده 


ذمار هم 





(1) علق نننه خيس يحرص مله 
١(؟1)‏ الامسماع: من المشر . 

(؟) «أد الضمى ارتفاعها 

(4) الشوس جسم أغرس وهر اللطل 


بالشار بين 1 0 الأقفداح ؟ِ 


2 ود 2 ل 


ودم الجموع مزأجهم والراح 
مغلوبة عرق 


الفرد 


للا د هق 0 أرواح 1 


بهم وبطاح ؟ 
ا عند هما ويساح 
لظ اك رر ٠.‏ 


وير ب جر م بالدماء براح 


ولهد يكون لكايه جاح (١‏ 
في الرافدين وأهر قو وأباحوا 
ل جرم ميحهأً فضساح 
عود المفسائق أخضر” فوااح (5] 
أشوساً, كما سر كرا الأرماح (4) 


2 م 


فيسل في ست اصع نو أسم 


1 


شرك بالدام محديات ضمائر, 


4 


حوشيت أن تلمى لديك” جنايسة 
أو أن بعود لجهز بن عل الحمى 
أو' أن' يخيب » وفي يديك رؤوسهمم”". 
أجهز' على الإقسادر "تشجر' _عيرةة 
وهب الجموع” رؤوسهم” تتفحهام 
وأقطف" زروع الشر في ريعانها 


(45 الجدا : الملاء 
(5) الام نيه وأغار 


5 


عفة] وتعفى للجتساة سراح 
كد ئ مدرجة الحمى ومراح 
تشسب” لحطف رؤوسهم” اطماح 
للمفسديئن ويحكمل. الاصلاح 
ل متام الجدا تفاح )١(‏ 


أفهم أتاحوا قطفتها وألاحوا (؟) 


© رولتري هو المحوث الأميركي الذي قام بجولة 
في منطقة الشرق الأوسط لتطويق الجمهورية 
العراقة الوليدة ‏ وكان من منهاج جولته زيارته 
العراق 
وكان استقاله » حافلاآ » ما اضطرهء إلى الهرب 
من باب مطار بنداد الخلفي وبسارة مقفلة ! 
وقد وجيه إليه الشاعر هذه « التحة . ! 


2 نشرت في جبريدة م الرأي العام 5 ف المدد 4١‏ 
فى ١"‏ كانون الأول لمه؟١‏ 


9 ل بجوعا ديوان 


ض 


١ 
5 
ةو‎ 


يا رسول الشر" والد تن 


يا ذير الشؤم يحمله 
يأأبن” وم شبخهم 5 داس » 
حكل يوم تحت ماضمه 
يا أبن أحلاف قد ارتكست 
يكين بنت.. اللؤم_ قد سرقت” 
با حكذوبا لابسأً أبداً 
يا ولوف في دم لزج 
با ضموكا عن في بصع 
با لسلا حل ماو" 
يا خحصضالئا خامراً صمفت"” 
كحت" رجلاك من أشرر 
وعت” الدانا' فيك" كندآ 


وعلت راباتها شرفاً 





النلس 0 اللفلملام 


وغراب البين فى الغلى )١(‏ 
وهو مشتق” من الدلس (؟) 
يتسلوأى لحسم مفترس 
في الدنايا شر مرتسكس 
في اللببالي لحبة الى 
وهو لسا2 بدلة الحرس 
يتحر ى #دية أن يس 
ضلم تاب" الفاتك الشرس 
عشت “طول الدهر, في خرس 
أخدعه رفسّة” القرس (©) 
راكض. في الغي » منغسس 
واكتلب' ما شثت” وابتشس 
با لواء” البغي. , فاتتصتكس 


دلس : هو سمون فرسازد دالس ون وزيراً لخارجية موري أنذاك ,الدلس : الفش وايهتان 


الأخدم عرفى في سانب المنق . 


رفى 


وطني في طهرره عيق" 
فاذا غاصرات فاحتبس 
عور البيض جاهرة” 
لا تم' في جوانا أبداً 


نعضي 


لي زول تند شن 
وإذا كبرت فامترس 
علها تشفي مر._ الهو س 
با غراب الين في الفلس 


1 3 ا مور .. 


© إآلقَاها الشاعر في هؤتمر اتحاد الطلة ألمام في 
السادس عشر من شاط ١905‏ فى قاعة سنما 
الخيام في المهرجان الطلاي الذي حضر نه وود 
من ملف انيماء العام 

© نشرت ق سعريدة « الرأي العام 7 
العدد ١‏ في ١١‏ شباط 1404 

© انشرت فيط ٠١‏ اج ١‏ و ه بريد الغرية » 


نض 


أزر قف الإعسهد والوعد يمن" 
اليد الحلو حك اشرق وجها 
الف لجار كد اعم 
نغرثنا أنا حكيناء لصكم 
نمك اسيم ان كه 
لم يزل' في جسانحينا عانق" 
لاعريورنا لأنا 1 حكن 
ولأنا حمين بصفر عمحكم 
ولآث ]5 ل الأذى 
عقر واد #القبيا مرعيية 
ونزلئم تاقاحكم' به 
لبس بداعا أن تجولوا مسا 


ثم هوه 


الديم” الدع أن بلحقحكم 


4 





والفد” الخلو لأملييه يحن )١(‏ 
من لدئه وبكم تضحك” 0 
ناذا كان لحكم "صلب تحن 
واكتشاف” اليد للأجال فن 


مللحكم فرأقنا في السمسر سن 
سروف الداهر أثبت مطمئن” 
متك" قينا ستورن ٠‏ تجن 
مضنا يمز حٍِ حأ ويشن” )١(‏ 
بالأذى نسمز ع منه ونشن 
عو عبد أس الا يران( 
الرييم” الغض" والروض" الأغن (6) 
جال” في _مضماره 'نهلر أرن (5) 


ل الس دي سير - 


(0) عن لنة ظهر أمايك واعترض وعرض ويريد الفاهر يحين 


119 المحض الخال , يكن اللبن بمرج بالماء 


(9؟) مقر واج جيل 

(غ) الروض الأغن فيه شسر وطير 
ره) الأرن أي الذي يصهل انغالله 
(3) المود 


في الأمل الجبل ألمن /المهر والمره 


هنا دلالة عل طورين من عصاة الشاهر شاع وكهركت . 


يفض 


ا افسداض الحمى كع له 


٠ :‏ يك كفي 
ودا ريشت هاما ثأئنة 
با شابة القند هذا!وطن” 


ليس ندري من خقايا _سسرم 


عجن" هذا الشرى لفن" 


نك" ما دك نه أنه 
60 ل لحر" 576 5 


تصطل ال جحياأ حدء 


5 7 الم *ه ان 
وهو [ذ تستوىء الارض ش ذأ 


وهو حى إن" تجاق عنك خسان" 


يفتدى إذ يرخص الفادي به 
فأستمنوه با "ستيه 


4 





, يحمر د يقد , والوكن عش الطاتر‎ )'١ 


إذيح رالخطلب” وكا يستكن (1) 
من بيه فلبكن منكم _مجن (') 
كاه تضل واألطاف” ومن- 
في أطياف وأحلام 'تظن” 
وإلى نمه مافيه تحن" 
كوكب” 00 وليل يجن (©) 
وضريح عندما ترحل عفن (4) 
وهو يما تمد الجسة عدان 
وهولةيقبم' كل" الكون "سن (0) 
وهو حتى إن تخلى عنك حصن (1) 
وبه [ذ توهمب النفس" يضسن (0) 
عن دمر د للق 4ه لي" 


(؟) داش السهم الرقى طبه الربشى . المعن الدرع تقى + الهام 


(9) سمن: صل 
 )4(‏ تثئقري انسطل 
(*) تسربي» يكثر فيها تلوب , 
4١‏ اشلن الحلن . 
 )(‏ طن؛ بل , رضن طيه . 


انا 


اشاب القند أت فصكرة 
“نعكذ الرأوح على مرآتها 
"كتحص ' يا فة الي و 
صمكنياط القلب أتم بسضها 
لا يفر قحك أحكرل' لحمه 
سخطات! التو رذح 


ودعاوات” بلا اطائلة 


31 


كم" الجذوة” والجو دجى 
والضمي” الحي في ممةك 
اعد سكا بان" 
وحملام تملها اذ غير حكم 
وصبرئم وصبرنا وأغل 


اتالآان > إذ اناك انا 





بعذاب” اللفظ' بها إمَا تمن 
تنا" سسكا ياه ممن 
واليد الينُسرى الى التمنى تحن 
أذ تن" البعض يشكو وش )١(‏ 
شرهاً ما دام في الشحبية سمن 
مها عا ضام العذل :ومن 


كحر وبر غير شسطر نب تشئ. 


2 


والمنا الوضاح والآفاق" دجسن(؟) 
سكل حي بضيير منه رهن 
وقور رطوامير” وسجن (©) 
كل مده كامل أو زل مان 
سدم قلب” وبالدممسة جفن 


وهوى وكو” من البغي ورحكن 


)١(‏ النياط ؛ مرق شرج من القلب 
(؟11 اجن الوم الفائم المطيقى السساب , 


(19 الطوامي اسشعمال دارج مما لملامورة وهي الحقرة . وي النصم : نطابرر : جمع سطمورة وهي حفرة 
تست الأرض والطردي كلمة مألوقة في النجيف 


طفن 


وأقام اله الس أجمهور بية 
وزفما فكع امكل به 
يصفع الطافرت” جياراً فهفو 
ينعق الشاكون أن يضر حقل 


أفلا قن. لهم قي أبن أعود 


2 


با شاب الند حكرنوا شرعة 
خطالن ما أسطتم' حتى إذا 
وآبدأرا الخسير ساة ينحسكم 
وإذا مد إلحكم ساعد" 
"تطلب الرحمة” إذ يشجب غن” 
وايعاب” الشترن” إلا نورة 
ضف" النوو فم بلع را 


ركنت الأر_ض اك وآرتمى 





)0ع( اهن قطمم 
افيف السنن امد 
(+) عفاتان ٠‏ #حيتان 


يق 


نا الشّمن متى ما تمل تدن 
واله في الرثزئبا يطمآن 
وبدك” الوفه سقاحاً فيعنو 
بالشباب الفض"' أو نوراق "عقن 


في التوايت وفي الأحكفان ردن 


4 


للعلا والبأس واللطف تسن" 
0 حرباً أخو بغير فشنوا 
فاذا “بودتم الشر" توا 
بالأذى فاتتسموا زنداً يطن )١١‏ 
وت الل آذ يعض حن 
هي حقد" يحرس" الحق" وضغن [1) 
بحفاتيه ولا يملق ذهن (؟) 
ماعدا مها ألى الأفلاك حجن" 


غورت اليس دمن عتلوتنا 
و إلى الآأن2 وأوهام تعن" 
وكتوودك:.. عل الفمن كيدا 
ندرك المفوخ” حكراً هة" 


اجمعو! أمر كلم" فالدهر” جممر” 
يسط الماني إلى الماني بدا 
روطتل اليل يطوي ره 
ركئما يتنظم الحكون غسد” 


ادم 5 - 07 به 
طر د اللؤس به رق وعدل 


وأبرى للقمر الوضلاح خدن 
وخرافات” على الملم نس >" 
كذ باب الصيفيي روض "بطن (1) 


ففينرئى فاذا الخفرش' عهن )١(‏ 


ودم” لا خيرة تجى ودن” 
ولفر رب بعذده يتعب قزر 
وفك القن" إذ “يلتق _فن” (©) 
ا ا 
بطراد الفجرً به ليلا يمن" 
والحزازات مصافاة وأمن 


أزف الموع . والوعد” بعن” 


والفد* الحلو لأملبهء يحن” 


يبي --_-_-_-_-_-_9777اس777اا ا ا 
1)١(‏ معيبون 2 بريد مالبون 
[7) المهن : الصوف 


الشُوو ماسم ) ٠٠١‏ 


9 ألقست قِ امو تمر الاول لخركة السلم فى العراق 
عام 4 ولانت حفلة الافشاح على جانب 
كبير من الروعة وجضرتها وفود الدول من تاف 
أنسياء العالم 


© نشرت اق جريدة ه الرآي العام » العدد ؟؟١‏ 
فى ١5‏ نسان قهة١‏ 


© نشرت في ط ٠١‏ ج ١‏ وه بريد الغريه » 


بعش من السك متفود” به الفلو م وموجكب” كشماع الفجر ينتشر' 
وبمحة” عن سماء الحق” “ترسلها أغر الملائك يستهدي بها الشر 
ا بلغ الشرا إن ار هخ والني ا وى الأحرار تلتصر 


وأن شن ” الدم المهراق يلعقده عق الحكراسر أفاق" وعتكر 
0063 9 هال «< 3 

أضحى يمد الشرى كي يستطيل به لمم عصن من الز يون بزدهر 

وأن" أطلاف أرواس ا فة أطاراها ع اذراها أجدل , أشر ز١)‏ 


عادت" حمامات ملم ترتمى > فراقاً منها إذا لاحت العقبان والمسر (؟) 
-« بي اكه 


من أدم ورقى هايل اتراعيه ١.‏ تن لت اللام الآي” والسور (5) 
تارك الثم شهنا كله أتفة 2 من عرة وحبَيّا *كله خفتر 
ولت الحرب - قزما عنين عاتناه م1 التمالي ٠.‏ وفي _سيقائه _قصر 
عجيت للحرب للها ومتلطقها إن" اعشتس أو انه د طق هد 


ترجو على نفها البقبًا وير ها من لا يقي عل شيء ولا “يفر 





(') الأعيل الصشر 

(؟ر فرظا د عونا السشر ا يريسه هيماثر 

() عايل كني ولدي آدم الذي قل على يد أنميه ايل حمسدة في مكائته مر آبيه م ومفى البق أ 
من مهد آدم أول زمر لوهرء اللفرية على رم الارض وبر مهد أول دم أريق ليصا ابتدأ , السلام , 
وحمب الامن والسلامة امرض تغمه 


ونم 


وما بزال لوا . شمطاء فاركة” , 
الشسار بوت دماء الناس ما بذلوا 
واللاثمور. . عل أثادر اكلسة 
ثاب" من الوحش مسعوراً أطيحم” َه 
مقلم في غدر غزيارن” متفخا 
وحش" ا سماراً وهو يستضر 
آمنت” بالسلم لا دين" لمن كفروأ 
في المككتين ومتوى أحمد “خجيل” 
وينمق « البوم » في « روما » على بده 
تأى الحضارة أر. يجتاحها أ 
وأن' ثموت” لبقي طقسة” "زمر" 
وأن" انتضكم قْ أحابها مهس 
أتخنق الضحكة” التشوى لأن” بدا 
هلام انم ازراب 
أم' تطوي نمم السدانيا بطائعةر 
)١(‏ الفاركة : المرآة المفضة لروجها 


(*) الوضر : السرر._ ء الومم . 
(*1 التبالط هرق بطعرج من القلب 


كرس 


خليل موا إلى مهواه تتصدر )١(‏ 
منها عل الشهوة الدأنيا ا ازا 
والهاتون إدا ما استُخصد البشر 
وفي البوائر مسه ل بزل “ظفير 
ا نقح من “خب به الوضتر (5) 
كاتصل يفك "سما وهو ستصر 
به ودين لأهلله وإن' حكفروا 
أسبان يتلو صلاة الحرب ممتمر 
م < اللسيح » عل اليتون بتعصر 
وأن' ايديم محل أبئائها بطر 
وأن' ”تاد لها عام ار 
وأن يفتطسع” من أنباطها وثر (؟/ 
من الشراب عل العصفور تأثير ؟ 
لأن أفمى لها في هديه وطر ؟ 


عن ذراة, والسا 0 والنهر »وال هر ؟ 


و الحاة” 0 17 ع 
في الكوخ طفل غرير خوله بغر 
وتمز دهي ف حكلا الوكين شاعخة” 


آمنت بِالسسلم إن" الحرب قد نرآفت" 
أذلها 00 الغاوي ' وأشدهنا 


السلم بر : من مستكلبٍ ا 


0 عد الو تاد 0 إذا وافى فمنتصر” 


2 حو 
وبا وفود الد نى من كل مزدرعر 
ار اج صم 


ا د 


م طلوا بمرير أ موت معمذارة 
سوا عليتا فاثا 017 ا 
عن الحروب وما ألقت" بساكم 


(1) الجملة : الطييمة 
يه الحرد : الشتبان 


اجبشّة ٠"‏ ويماز اتفم والضرر )١(‏ 


وني المقاصي طفل” حولته اسرد 


روح” المفاداة | د امتسهىم الخطر 


4 


دما . وأوغل في أوصالها الختدار 
لين” الفراش2 وأفقى سراها السطر 
« عبد الحديد ء لا يأتيه يأتمر (؟) 
ذايت» تاق فمهز وم ومتدحر 
بالحب ٠‏ والخير , والايمان بزدهر 
وموعل” في هكناب عله القدو 
شرهاء” تأحكل ما “تعنطى وتستعر 
أعز' منه تراب" مم حل دم عطر 
ارب الثيم يطعم الموت أيشذر 
وأالمونا نإثا مشر سير 
من الرزايا, وماذا كانت المبر ؟ 


عندي ول أخثر الدأنيا ويحتتها 
الع النذاد ا كر عيتة 
مررت أمس. ب « فرصوفي » وعندكم 
عن المواهب ما أرسست” بها وبنت” 
دعن ثمار ثقافات بها تضجمت” 
فما عسى أن رأت' عبني » وإن" قذى 
وأنك قفرا فنانا ل أل حة 
ولا قبور” ٠‏ ولا هام ولا شف" 
وقبل لي ههنا أمس أنلوت . خبرا , 
وههنا ملعب" حكاتك اتترره 


0 ل «( ها م - لين 
نامدا كز غيل ركز د 


ير تراه 


وجرمهم' أنهم' ذابوا وشعيهم 
وأنهم' أقسموا أن يدفعوا ضرراً 


وأن” ذاك وهذا من فآثر هم 


اغلوي” الدامر ليس السْلم' مضسفة” 


(1) اليل : المفمر 


خرا 


عدحكم أحعافه: متتو ر 
ف ا وما يشقى به الهر 
عن زهوها وحضارات بها خبر 
وعن بها وما د ومأ عمروا 


إذا أققات” م سج اها ثمر 


للآرن2 فها صل الموقين بتجسر 


ولمعا مول ا وول عر 
لكن يقال بجازا ههنا قيروا 
“شم المعافد لا يبدو لها أئثر 
من الشباب به الأوضام والغرر 
وفوق” كل" جبين مصسلت_ حجر )1( 
وأنهم وتراثاً عندهم' صهروا 
عن كل شبر لهم حتى وإن' 'نحروا 
ما كان بصفم مه نات قذر 


ولا ا بها 9 ولفشكر 


وإهااه ار 1007 
يا شارب الدام هرات ليلة” طراكآ 
"تشلقين بلك الحكاس مترعةة 
اعد نك أعنة الليفر 2 


اير 


تراج اه 


0 0 ا ومعجير 
وان تمر لال بعدها آخر 


أسمأ . وتحكرع ما فيها وتفطر 


وتسحقتك إن" اثأر "نتظر 
كا “قمع ف للشو كر 


جح لد 4 


ع من السك بصطك العراق” به 
عر ل ا 
وت :كه الذا رسا الأزي ”الها 
جيش من للم هق الجا ميسن _ له 
الألمي” . فوم الفحكر زاهية* 
والحاشد” الذهن لا أتلهيهء خاطرة 
وود العر ما لات كد 


إبى 


ا بزدهي أ هآ الكون بعرفه 
وله اه 31 بمناً أبيحدق لأمته 
كأثما كآن عليه « آبرن باهلة » 


« طاوي المصير على المعراء منجرد” 


د تحكنيه حلرة فلذان ألم بها 


(1] هذا اليك وائقي يه مر قصيدة لأمعى بأملة 


ويستدير عليه البدو' والحختضر 
مون ادرو ااناكواقت يد بكار 
ف الرافدبل. أتراثا ييننا _كسر 
الث اق الشجماع” الوائق الحذر 
والبقري' , “فوادري عقر فضر 
عن غيرها ما به عي" ولا متجير 
والأمر” بحسمة هحكل" له قدر 
كما 5 فيه الحمس" والغمر 
5 الجميل ولا عكار النطر 
ويصطقيه وإن' طالت” به المصر | 
القوم_ ل2 لا ماه ولا شجر » 
من الشواهءويرو يشر به الشتمسره(:) 


وتان 


© القبت فى تتام المهرجان الذي أقامه اتاد 
الأدياء العراقيين لاحياء ذكرى الشاعر معروف 
الرصاني في فاعة الشعب تاريخ ١5105/14/15‏ 
وقد نهض الحاضرون واستعادوها وهم وقوف. 
والأبيات في الأصل مقدمة قصيدة عزم الشاعر على 
نظمها في تحية د كرى الرصافي . ولكنه لم يكملها 

© نشرا ت قّ جريدة م الرأي العام 4 

© شرت في كاب « مهرجان الرعافي ٠‏ الذي 
إصدره اتعاد الأدياه العراقنين 


2 نشرت في اط 5١‏ جا و« بريد الغرية » 


*غ١‎ 


٠.7‏ بر - سير 


لمر الحياة وحسراة الأللاب 
أن" بصم القلب الذكي” مغازة” 
فم التحابل بالخلود ٠‏ وملهته” 
حي بيلك" أله إذ بح 
لبك السناء الآرض". لت مداراها 
بوما له ويّقَال ذاك شعامئه” 
يا معشر” الأدباء » أغرة جهود كم 
من كل خخ روم الشواب معاقب 
با أزمرة الملعراء شف” نفوسهلم” 
ذابوا لنسقوا الئاس من مهجانهم' 
وتحرأفت منهوسم اللي" أشضعلة” 
لك ونام ب كر 
من" منحكم رفم الحياة وعيلئيا 
أشنا أبنْقض” الموت" الثيم وطيفه 
ينب الردى شيخوخق ويقينبا 


0# ابه : ؟ اعد 57 
دب ب رمد بي وفوي سوبسة 





(ؤذ)» اتتاب : الهلاك 
(0) شف أحلهف 
(49 غسفمالحسر مرجها 


خنن 


أن" يستحيل الفكر” خض" تراب 
جرداء حتى من “خفوق سراب 
الصقيرة ٠‏ ومفكتر” التسباب ؟ )١(‏ 
عتم وإذ اجمانًا بنصاب 
للبقري' به مكار شهاب 
لا حض” أخبار وممض” كناب 
في الحكرمات عريقة” الأنساب 
في هذه أو نلك شر عقاب 
آف رطان : فرط جوى وفرط عذاب(؟) 
خير الغراب 'مشمتشسع الأكواب(؟) 
للادهم أحكمل" من الأصاب 


1 


وعقيدة ورسسالة ومضى_ أي 
ل يحتسب للموت ألف” _ححيساب 
أبنضي أطيوقف” عخاتل تصساب 
بحكهوتى ٠‏ ويقتها بابي 


الم 
دم إمحوتىي وأقاربي وصحسابي 


عر !. راو لايار 0 


© القاها الشاعر فى الحفل الكبير الذي أقامه الاتساد 
الممال العالمى عام ١489‏ 


© نشرت في جريدة ٠‏ الرأي العام » العدد ١4٠‏ 
فى 70 أيار ١١64‏ 


© تشرث في ط الاج "؟ لووط 6" ج ” 


747 


حيئيت ٠‏ أيارأ » بعطر شسذاني 
وسقيه نع القصسيد مضرجاً 
وشددت أوتاري وقلت” أظنبا 
حلت شبراً فحكرء من فكرتي 
مت ركان ياب 
هن لل بسار 1 ليم عو أعلفي 
وبوحي كدح الكادحين” رسالتي 
نايت "حل المسسادناك ور ها 
ودرجت” فٍِ ادراب الحياة تججر لق 
فوحق ٠‏ أيْارٍ . وعمالر سه 
لوجدت” ذروة” تلحكم 
لوجدت” طعم الخير خير مطاعمي 
لوجدتنى والبائين حكما آلتقت 


الللذات 


لوجسدتني إذ لا 7 شعنهم 


2 


وختص صتسه بالمحض من تضحاتي )١(‏ 
حكداء أحرار بسه تعطرات 
1 أيار 1 على شماتي 
فيما بغط' , وذائه من ذاني 
أزجي التّحايا الغر" لا بهباتى (؟) 
وس التهار وقداحه جمصير أي 
وعلى يديه تنزالت' آياني 
وتعمت" بالالام. والذات 
أنى تا . طليقفة . خطواتي 
راياته_م في عع دهم راياني 
دفم الجموع لأنيل الفسايات 
لوجدت” أكرء الشرا خير” لداتي (؟) 
جبآ إلى تب دور نات 
فلبي اه أفدح الات 


2 


(1) العداة كن القاع أخذها من الهذا وهر الرائسة الطلية 


(*14 أزجاه اله دفه إرفتي 
مه القدة : الذي ولد مك أو ترى مملك . 


25226 


اجا الع تال بسر وده 
يآ كبا الزاعون ارهن خسم 
نوم" _غرار” مكل تبويم القسطا 
أتتم رؤى الماضسي وأتنم ا 
قٍِ حكنىم حل" الأمور وعمداها 
وهل كواملحكم ممصساير” أمسة 
.من جاعلين الشعب سعر ضاعة 


2 


انما التجال بيد امامل دن 
منكم رفاتي في الكفاح رفاكم 
أنا عامل" بالفحكر أعمل معولي 
في الكف” _مطرقتي أفشل بعداما 
ستون” عاماً خضتبا كرخاشحكم, 


2 


أجاز منبا لججة وتَلفني 


"  ناتكلا لامر‎ )١[ 


يكم تأريخٍ : وسقر 0 


اتام الجديد 4 00 إلآلات 


وتحفر” حذار حكس ل" نلا (؟) 
يجلى , وأنقسم رمز” جيل آي 
وبكم نقّص' أظافرأ الأزمات 
اتنى بحكم عر نامبين غزاة 
ومقاضين الوق بالحرمات 


4 


لحك بحكافم دهر * أناة 
وعتدانكم 4 وسط الكفاح ٠‏ عداتي 
في صخرة فأحيللها لفتات 
أسسلاب أوغاد . وهام طفاة 
لمج المماة عيفة الغمرات 


: 0 200 2 
أخغرى ٠‏ وتفسد لفها عزماني 


(+) تنرار القليل من اكوم اكهويم هر الرأس من التملس , أو اقنوم القليل أبضا . 


ل ان 


بذي هد : فإن هوت ' فساضدىي 
23 


احا انان وان ليا 
أتلقتي الحاة على النفوس _ظلالبا 
حكرنوا وإياها كللقطة لاتطر 
ا لخير تدر ها إن" الفى 
وتعلموا درس الحيسساة نإنه 
وتنا مله وأجدى معنا 
ُ 
وأجل هر متاهض وح ديه 
أنا ذاك بض" دروسها القاعكم 


2 


با أبها العمال” "بورك عد كم 
وتبارك الزهر اللضيء درويّكم 


ا ره 


فإذا آلتوى فبماضني ولهاتي )١(‏ 
بي بي 


أصدور شيه لواب المرآة 
في 'بحكرة , وتديلها بنداة (؟) 
لشخوصها عريانسة القسسمات 
اكات جره 
قاس قاوة مبرة وعحظات 
مز "طهر أملاك ذنوب” خطاة 
كاب يعد تحكم ع1 الصثرات 
منها بوجه مشرق القسسمات 


> كي 
ورقيف” أرواحر له خضلات (؟) 
0 بابسات مله 2 أو نضرات 


.| وهل عظام ذويكم التخرات (4) 





: الحتكلن . واللهاة ١‏ اللسية المهرظ مل الحتق في أقس سقف الم 
تديلها من أدالها آذا نوعها وسولها , يقال أدال الله زيداً من عمرو : تع الشولة من مرو وحوليا 


خسور#1. عام جرئم عميان 
1) الأمضئئن والماضفتان 
0 
الى زيد . 
(؟) الخحضل ( بفتم الخا- وكر الضاء ] اسم قاهل بممنى التدي والمبثل 
()) العظام التخرة التي لبت 


ذف 


قامت على جر من الحسرات 
« توريزر » حد بتي بير رواية 
مر شجو ممعتصرين كالمشرات 
ولهاث مصدورينة سل رئاتهم 
عر سبع مليون سقوا بدمائهم 
حير على ناجم 7 مير_ كور . انهم 
« تورير # حصد ني فجت ناا 
الأهر هراز الحداة وصلبها 
باعد اه أيار ء وكم من اكرية 
عل 37 علك صاغت لوتسه 
من فبة ‏ حكسا الفداء , ومية 
اسمخ برفرفه الخفوق فاته 
كم خاض أعلّك من لظلى مشبوبة 
ياعد من في كني :متت الدئ 


يرسى على هوج هر1ل العسرات 
عل خير بام لير أبنأة )١(‏ 
وأنين منتحرير بالسكترات (5) 
بخاره ذوب الر”صاص الماتي (6) 
شجر الخلاص الانم الثمرات 
وراق الخريف بطيح في الحفرات 
أبثار أوخر” جسه” بمحكاتي (4) 
وأثيرً صانم تلصحكم الشوارات 
مرات بيار وصكم مأساأة 
لانم المجازر مل دم أختات 
كدم الشهيد . صسوامت خفرات 
لاد عاق [ننن اعينات 
يا مد موعوديرن > بالجنات 
ويقطمور. اليل بالحسرات 


(1) ينثي الى كتالي ٠‏ ابن الغسب ه لموريس تورير , زعيم الحرب الشيومي القر نسي 


(5) السكرات : هنا سكرات اثوث 


(*) اللهاك : حير السلششي في الجوف والمصير اسم مقمول من صر ( ميئيا للتقمول / يبفق شك صفرة , 


(4) الفكة الشكوي , 


هع ؟ 


با عبد من نوا الحاة وزهوها 
با أنجدا الفمال <الك اعصرد 
سرت نا 4 امكف نان 
وعدات” عل الفكر المنير فدوارت" 
فاذا استعو فرهن” حكل” بليسةر 
نكم على الك استقاءت دولة” 
م تدمخ الفردا الحكريم ةر 
حيبت الصماليك الحياة وركزات" 
ونمت مواهيم قذاب بلفنسصة 


2 


با أبها العمكال" صفم” تابح 
أنالا أثير” “ظوتكم , لمكن' فى 
ما آنقنك" _تنين” التحكلم قائماً 
ما زات الهم التواطح "تتنى 
إل أيؤختة الماك المتطليع متكم 





0 تسكم في أمره أو سبرء اد لم يهتد الى وجهته 


وتسكعوا خر_بين 5 الطر قات )١(‏ 
آجسلت من الإنان محضن أداة (؟) 
5سآ 'تماطى ير هاك وهات 
أفلاكه فى أنسن الد'أرات (©) 
وإذا استذل” قعادم” الشبتوات 
عي في الصلام أنموذ اج لد لاق 
منها ولم تمفمه بالصداقات 
أقدامهم في رقسّة السد رجات 
نبا مقيم تلسل الطبسقات 
2 


حرة يحب حرائر الصتراءات 
وتقاسم الأرباح في الشرحكات 
من تلحكم السرافات والرشوات 
اسحتا ول “تتطع' أكف” جناةا(4) 


(8*غ) داليف أخصر 0 أي وارت رأعليه مر. حال الى عمال 


179 شيراآرات : صمحم دارة وهصي عا اأقمر 1 


!ءا المخى : فر الحرام وما حبق وقيم من اللكاسب ظرم هنه الملر 


2 


وتحكدّدس الفقر الحيث' فطاله 2 وطنى عليه تحكدس الترارات (1) 
با أيها العشال إرن ذواتكم للعمب , لا لمك ر شين “ذوات 
تتم جنود الكون . طوع' أكفكم 2 ير الحصون وأمنم” الشكلنات (؟) 
يا أيها الال ليوا شتحكى * ونوزعوا فرقاً عل الوحدات 
مد وآ ب« أبارر» وجعمر كفاعحكم لفون 2 0 !الجمرات 
وتتظروا بطلا وسياً حلّسّه بطع مجو تظنني وشسكاتي (65) 


)١١‏ طاكه : صداء وزآاد عليه 
لي التكنة ( يضم الكثاء رسكون الكلف ) مركر المنود جممها تنكات 
(؟) اليعظنن : أعمال الظن 


١ 


سهمهام !.. 


اثناه انعقاد مؤتمر الأدباء العرب في الكويت عام 1588 ٠‏ التفى الشاعر 
بالدكتور يوسف هرزة رئيس قسم علب الاسنان في المستشفى الأميري هناك 
أنذاك ؛ ووانت تعمل فى القسم عرضة حسناء تقدمت آلى الشاعر برجاء ان 
يكتب لها شئأ في دفتر تواقيع تحتفظ به مذيلاً بتوقعه 

قال لها أتريدينه شعراً ام نثرآ ؟ 

قالت ٠‏ أزندة شفرا 

سألها أأنت متزوججة أم له ؟ 


اجات مز وجة 
قال ما اأسمك ؟ 
قألت مهام 


انا لا أحسب” سهام مظك [نها بدمي مخضبة” وإن” 0 تشعري 


ولاك _فسالين" لأني لم أذاق' 2 هنه حلاوة سلسيل الكوثر )1١(‏ 
وصير نفس_لك أزدريه لأنه لسواي يعبق” 56 ريسم” العنير 


(1) اللمي : مثائة اللام وهي سمرة في اللفة وتستعمل بمعنى الرض لب , الضلين في المسهم : ما 
بسيل مر عطرد أهل الار 


51 


الشيخ ... والغابة !.. 


© نشرت في جريدة « ألان ه الكويثية بعنوان 


صيدة وشاعر 3 


© شرت ل جر هذاه 3 النورة 5 في العدد ؟ ١*١‏ 
في 3" سموز عي ١‏ 


2 م ببسو هأ ديوان 


نين 


ورأى الشيخ _ظلال" الغابة الد كناء 
أشباحا تلوح 

تتمتى لو برو 

اقلت اله 

7 دنه كالهراة, 

أسان شجيا ا 

آم لو كن فيا 

آم لو اردات' إليه 

1 ما فات” “شيا ! 

' لو لى ايمل أفواديم )١(‏ 
من الشيب امسو 

آم لو كن لذي قلب 

عع الفنن اندو 

آم لو يسطيم للأرقام دفما ! 


آمو لو كان 


. الفودان: جانا الرأس‎ )١( 


وع؟ 


10س( 
إفة 


21 


لرتيمئان الصبا يسطيع ا 
آم لو 6ن 

لقطمان الهنوى في السب مرعى ! )١(‏ 
وتولت” أقد ميه رجفة” 

م نذوَى 

م ألوى 

لم أنى ١‏ (؟) 

فرأى آداما بانف" بحواء 

وتشف عليه 

مثل أفنى ! 

واتفاضات” شبابٍ 

الرؤؤى 

في “هد"أة الليل نجيش” 

أ با شيخ ! 

وكم “نحصتب أن سوف تعيش 


أى لو هدات من النيب 


المي : الطريق في الل ٠‏ عسيل الاء 
أقنى : على على مؤخرثه 


ومن 'يدنيك من عهد الشباب ! 
أغلقت” من دونه سود الليالي 
ألف” باب ! 

لي 

كاللس مذعورآ 

وكالوحشن بلا اغلقئر وناب 

انت" لا تسطيع” أن 

آلف كف للشاب الخحثر 
أولى منك في , 

هذا الشراب ! 

آه يا شيش ! 
ل الشلتت 
أرجوعا للغباب ! 


تقطفا علقوداً ند لى بالعريش ! 


نذوين 


الفهكارس .. 


عبد الحميد كرامي 

إيها الوحش ايها الاستممار 
معر وف ألْرصاني 

تتويمة الجياع 

قفص العظام 

مقالة كبرت 

الثائر والغد 

في مؤتمر المحادين 

الدم الغاللي 

ذكرى 


انا الفداء 

اللاجئة في العبد 

بوم الشهداء في ايران 

ما تشاؤون 

أخا ودي 

ظلام 

الشباب المستخنك 

كما يكل الذيب 

أبيات 

التحويدة الحمرية 
عوذت وجهك 

خبت للشعر أنفاس 


ه15 


155 


و 


ركس 


وخط المشيب 
الناضون 

غداء 

وى الفوتل 
شيل الموت مات 
جيش العراق 
اسم ألشعب 
تحية الى رونتري 
ازف الموعد 
أنتودة الام 
ألر صاني 

عند أول أيار 
هآ 





١1 


القوافٍ .. 


سر فى جهادك يحتضنلك لواء 
وتجي” ملي في وحمال الم 
ساألت تتملى ها تشاء دماوها 


عدا عل" كما تكلب الذيب 
فى عهيد اتمابي وأصبو 
«تفى - ويفنى نيزك وشسهاب ‏ 


نثرت عله ظوبهاالشهداء 
جرة هم المغفلسين غاء 
وهوت لترفع ثأنها شهدازها 


ديدار. . أوية بقير غذاء 


وأتيت أقيس جمرة الشهدذاهء 


خلق ببغداد أتماط أعاجهب 
عروق أبات االنماء غضاب 


801 
115 


تون 


أرب عرسي وه جامحة | فصة لون سر الأدب 
لز الماة وحعصهية" الألسناكه. أن تضعنا الف عس ترات 


حيبت أياراً بمطر شذاتي) وخصصته بالمحض من فحاتي 


ع 
00 آرت أباصكم» ‏ كلف تل الموت مات 


ٍ 


حّ 


أ 


- 
ورأى الشيخ ظلال الغابة الدكناء 
اشاحاً تلوح 


بعلي ام تنعشك مين مادوا ودمعهمي ام رئاوك يستعاد 


قداء عندك للما مهميدل ص در م بمخم 


دسنلة همالك 


554 





دشن 


بض 


؟ 


لكين 


بار ؟ 


أخا العلم الراف الرافد 


يا مصر تدق الدهور وتمسثر 
باق واعمار الطشاة قصار 
تفسمي وني المره ان ©_ددمت 
تراحت امرلل._. شكاة بعدك الدار 
جيش مر السلم ممقود به الظفر 
ذكرى تصيم عل المدي اثارها 


ريك بالطسمير 
ملام على حاقد ثائر 
كدت حجول الدجى تطوى عل الشرر 
أنا لا أحعب سيام لحظك إنها 


لانت 


ظلام شور وتهم شور 
فوسك للد 


عوذته 


وبأ يما بزة الافقد 


وأليل يزخر والمسلة تزهر 
ما سفر دك عاطر موار 
فد لين .ننسا عاذ 
وهب بالفضب الخلاق إعمار 
وموكب حككنماع الفجر بنتشر 
وتشب جسذوتها وتذكو تارها 


الور 
عل لاحب مر دم نلو 
وأوفلك الدران يهوى بمممر 


وأنزت داجبة 


بدمى عخضية وإز._ الم تشعري 


وزاجي ليلل خف الدهمور 
ونسا اضاء وما أزدهر 


1 
١ 
١١ 


١‏ ن؟ 


١5١ 


1 


حك 


أوفد من الحق للداجين نبراسا2 واقرع لايقاظ اهل الكهف أجراسا 


1 


5-5 


ط 


سس 
أصرت حقاراً ببقيرة ‏ نحكراء يوسم أهلبا نشسا 


مأ تشالور. ل فاصسوا فوصة 0ل | تضسيم 


6 
قال طفلٍ - وقسف رمت بقاع وتلافتك علي يق البقاع 


ىف 


خضل شندقك يمصان دهي وجا دسا ححودا لملق 


لضن 


اتفضن 


؟عه١‎ 


يفل 


اليف 


وتسسساءلت شر مسسسو» دفي دمها 


لفي الساأءة وأسستفلا 


يحكي على أمى له أضطل 


أذك الموعد والوعد 5 


ا أم وف عبجيبات لالِا 


قلق . دلي قسماتها و جل 


ومهيلا 


م يستكرم غدذده القادم 


الهة الطعام 
رحيلك واللقام 


والفدو الحلو لأهل.ه 2 


يذ بن أهو أءنا القصوى ويقصنا 
فلقد أتيت بما بجل عن ألثنا 


ل 
- 
٠ ٠‏ 
6 


515 
قفا 


كما 


الم 


54؟ 


يدف 


نَ 


- . 


ثر 2 فلغ الأخحكال أن شسة تحكمور.. هوا 


71 


يي 


وطار غرأب منقد فر. . يديه 


بكب ؟ 


ىفمأأ١ اللهب‎ - ١ 

؟ ‏ غفران 

* ساصوت من الحأة 

3 وها السندياد 

5 يس البعث والفداء 

- أيها الأرق 

- قيثارة الرجم 

٠‏ - رسائل الى ابي الطيب 

١‏ قجر الكاد حين 

57 م للكلمات روات وأشرعة 
؟ - قصائه حب على بوابات العالم السبع 


4 - شيمة عل مشارف الاربعين 


« 


ار 


06س أعاص ير 

5 - كناب الارض والدم 
1 - ديوان الرصاني 

8 - الطائر الخشبي 

5 س جيّت لادموك باسميلك 
د مدير البوزخ 


جافل بحم 
محمد جميل شالس 
هوا رن العند الواحد 
أغور خطيل 

لي المي 

محمد مهدي الجواهري 
لاك السين 

در شاكر السياب 
خليل الخوري 

صالم درويش 

عبد الوهاب البباتي 
عد الرزاق عد الوا حد 
بدر شاكر الاب 
دن عل عر 
معر وق الرصاقي 


-44 


عيناك واللحن القديم 

إحلام الدوالي 

الوقوف في المسملات التي فارقها القطار 
الشممن: واصابع الموتى 
حوار عير الأبماد الثلاثة 
دبوان الشاعر الغر وي 

قراءة لجدران زنزانة 
الاخمئر بن يوسف ومشاغله 
سفر بين البناسع 

عوده الفارس الفبلى 

صة المني 

ديوان الجواهري ‏ الجزء الأول 
الوقوف شاربع الاسماء 

لغة الثار الازّلة 

أغنية حب عربية الى هانوي 
وجه بلا هوبة 

الرمح انك 

رياح هانوي 

ديوان الجواهري الجزء الثاني 
ديوان الرصاني الجرء الثاني 
رياح عرالدين القسام 

ديوان الر افمي 

فصول الهجرة الاربمة 


مصطفى جمال الدين 
حاظ جميل 
زحكي الجابر 

علي الجندي 

بلند الحيدري 

محمد مهدي الجواهري 
رشيد سليم الخوري 
محمود أمين العام 
سعدي بوسفب 

غالد على مصطفى 
أحمد الجندي 

محمد مهدي الجواهري 
ارشد توفيق 

تجموعة من الشعراء 
خالد ابو خالد 

رشيف بحيك 

مسلم الجابري 

كالم السماوي 

محمد مهدي الجولعري 


محمد القيسي 
عبدالحميد الرافضي 


ديوان الجواهري الجزء الثالك 
الغناء في اقيه عمبقة 

سيرة ذائنه لسارق النار 

الفاء بين السفن التائهة 
الدماء تدق التواقد 

زيارة السيدة السومرية 

دائرة في الضوء ‏ دائر: في الظلمة 
مرقأ ااذاكرة الجديدة 
للصورة لون أخر 

صوى بعجم الف 

ابن ورد الصباح 

قصائد الاعراض 

اما اغنه قبل الموت 

الخممة الثانية 

المرةح ينا 

ديوآن الجواهري الجزه الرابع 


بد مهدي الجواهري 
محمد الاسعد 
عبدالوهاب البياتي 
خالد حي الدين 
عدوم عد وأن 

امال الزهاواي 

محعمذ عمرآن 

معد الجرري 

شوي بغدادي 

عبد الامير معله 
باسين عله حافط 
فصل العد 
عبدالرزاق عبدالواحد 
غالد على مصطفى 
عمد مهدي الجواهري 


لفد بذلت اللجنة جهدها في الجمع والشويب والضبط 
والاخراج . وفاتها : مع ذلك , أشاء نبهت الى عضهاء 
وأشاء تدمر أن بين الأدباه والقراء من تبه أليها » وأن 
لديهم ما ينهم في خدمة الديوان. 

اذلك عزمت ‏ اللجنة ‏ عل أن تلحق الجرء الأخير 
من الديوان بمتدرك تضم آله ما جد لها بعد الطبع . 
وما بصل أليها من الأدباء والقراء 

لهذا ترجو اللجة أن ترسل الها المستدركات على 
عنوانات أعضائها . او إلى 

مطبعة الأديب البغدادية .ص. ب. رقم 238 بغداد 


ججلة جمم وتحقيق ديوان الجواهري 





السعر ٠‏ هن فلس 


طبع في مطبعة الاديب العدادية د هاتف 1579م 





رقم الايداع 617 لسنة ١9174‏ ل 0 


الممهيرية العراقية 
هديزية الثقافة العامة 


مطعة الأديب الندادية ‏ هاتف 19م 


























الجمهورية العراقية 
ديو ان الشعر العر بيالحديث 
>5 


لفن 


تآ 


١ 
6 


) # 
سر ا ٠»‏ 










الحزءالخامس 


جمعه رصمقه واس _عاى طبعه 
اكور براحم اسامرائ ‏ الركتو وري امور ربى 
الركتررعفي مرادالطاهر 2 شيم بلاس 


١ 60 


مطبعة (الززو/ لامع رطوية 


07 


فب 7 و70 7 
: 1 ها 0 سوك 
0 1 .<< 


ور 
ا ا 





بخداد فى حم إشاط إكوى 


صلا يا تدك الجبة القببة..رالئارغيابناتخ ليذ 
و معش سينا فلتاء عل قاعم الطريق من لرشص١! ٠»‏ ' 
ل كنت ما صربق حلا طليما ؤ مقا لسك ٠‏ ته سرت فكي رلفة 


إصسش عا ابل ؛ 
5 ااه 400000 
بريد أ سف الت لى تشطرعى الموم سكسا من ماربا 
زصنا! لجمع ددرت عاك ورردئى علربا ع زاك 
وللانك وات وائنا سس منها الجرالعىاب, 
ومع لذ ذياهووا صل الي على ساينه خا 
نطاق هنه العفىات.. 
رت مين علرما ءا صريترعاب رامو يعى 
عيبى موه تشيهايًا: , ١‏ 
بعيشت ر سكس ١‏ ب من صللا العراامم جبما. 2 
و اصن ظربر ع سيرمعيدك , 
سرد الخخص 
لطي 


١ 
ا‎ 
الور .. وعلى صهرا ا د‎ 
م‎ _- ١ 
.. ال ؛ لين مسشييت يم حساى طبن الالزم‎ 
لزن جروا معى مشر ودلاحة داعا أيضاعليكل‎ ١ إف ؛‎ 
مااع" ليت بسسو ري مث اذى + وحرمان ؛ وعرث» و قالق,. عراقت‎ 
, وحزهيز حارة.. رفظم وعناء! تأيه احطرل.. وددن رعيفا‎ 5 
٠٠ كلب ١.وصفاة سريرة فى ك لامالا ت‎ 
+ اف ؟ ليث لاقدساث امنع الثزى أن يطين علمر‎ 
إلى ؛ ممصعر وما هل . «:وؤنافونا: دلطفه.‎ 
١ اف_‎ 
, واي وال الئيعا! مفب بكل من ان لديطين على احرسزر حبق إلى‎ 
وات . “وفلاع.. وتماع .ركنا م..‎ ٠. آمنه .. وايرة‎ 
وحمال. وطلال‎ 
اهرى إدموانا ام فى حا ىكبا‎ 
١!..همسعب وقد لاأقدر أن اهدي الرم مشيئ ا‎ 


معاد بالشخباطم حي أن 
و 


مفدمة ٠‏ بريد العودة , 


لتداعي الاقكار وتلازمها أثر حاد وفمال في انجاز كثير مر الاعمال 
التي يكون القائمون بها بعيدين كل البعد عن توقع اتجازها فطلا عن 
تحقق هذء الانجازات وهذا ما حدث لي بالفمل وانا أدفع بهذا الديوان 
الجديد « بريد العودة » الى اسئان المطعة وأمشاطها 

همنذ عودني من البراغ » المنترب المفضال الذي عثته نيفا وسبعة 
أعوام ومنذ ار استهلت تعاطي القوافي على أديم الوطن من جديد , كانت. 
قصيدة « الفداء والدمء أول عطاء شعري 

وقرأت في اليوم التالي في احدى الصحف العراقية اقتراحا لصديق 
أدبب يرنأي فيه ان تلقى هذه القصيدة بصوتي وعلى طريقتي في الإلقاء زيادة 
في توضيحها وفي تقريها الى الاذهان 

وكان هذا فكرة , سرعان ها أانشدت بها فكرة 

لو طبءعت القصيدة هذه لوحدها مشحكولة واضحة الحروف , وافة 
الشروح ؛ وكان أن تحدد ني زحمة هذه الافكار موعد الحفل التكريمي الذى أقَيم 


لي في بغداد فتحددت معه قصيدة جل يل 6 هى قصدة « أرح ربك ..» 


وبذلك توسع حجم حجم الفكرة وحجم « أأدويوين» من سديد 

وباشرت بالعمل وراجعت « مطبعة المعارف ». 

وتحدد موعد تقديم القصيدتين . وشرحهما فأعجلني عر ذلك سفر 
جديد ومرت شهور عدة كأن من جرائها أن تنضم الى القصيدتين قصيدتان 
ليصبحا أربعة , وهما 

فصيدة « رسالة بملحة 2 من مشارب « سلوفينسكي دوم » 

« ألى السيد عماش », 

وقصيدة « يابن الفراتين» في مؤتمر الادباء التاسع 

وعندما كنت على ,مد العيوق من فكرة اخراج هذه القصائد مطضافاً 
اليها قصيدة , «يادجلة الخير » . وقصيدة « براغ » ؛ وقصيدة « بريد الغرية » 
وذلك لخلو أيدي الجمهور العراقي منها أولا . ولقربها وهى في « بريد الغرية » 
من « بريد العودة ٠‏ هذا , وجدتني محمولا على جناحين من تشجيع قوي . ومعاونة 
حميدة من صديقي الادببين « رشيد بكتاش » و «عبد النني الخيلي» ونازلا 
على حكمهما مشكورين , محمودين 

وانني أذ اقدر اكثر من أي أحد مدى التعب والجهد في اخراج الشعر ؛ ولي 
تحمل أمزجة الشعراء , لاشكر من صميم قلي الافاضل أصحاب مطبعة المعارف 
والفنان العراقي الموهوب « ضاء العزاوي » , الذي صمم الثلاف ٠‏ والخطاط 
الفنان « غالب صبري » الذي خط عناوين القصائد ؛, وأشكر منهما كل من 
رتب حرفا وادار عجلة طبع ممن الله حسن التوفيق 


تحصمد مهدي الجواهري 


ين 1 ١ ٠‏ 
معل مة «حامات 0( 
هذه إضمامة شعر 
روعي ففيها أن تكور ل جديدة على القارىء أي ما لم بحتو عليها أي 
ديوآن مطبوع من دوأويني حي اليوم إلا اذا مانت الصادة (١‏ شسناب ضائع « 
مسغثناة من هذه القاعدة ؛ ذلك اني على الرغم من شك خامرنى في ان 
تكون مطلوعة قل اليوم ١‏ أجدهأ فما وحجدت ادق م طبعات عل بده 
وشيء آخر شملته المراعاة في هذه الاضمامة هو حسن الانسجام فيها 
إن الكثيرين من صفوة الملان ونخة الاصحاب لدي من شعراء وأدياء 
وكتاب ليتذكرون ‏ ولابدى مدى الحاحهم الشديد المتواصل على قبل اليوم 
في نشر ما يخشى عليه الضياع هر شعري ولربيما كان ذلك الدافع الأول 
والأقرى فيما اقدمت عله بهذا الصدد 
وعسى أن تكون أستجابتي اليم تأمة عندما ادفع الى المطبعة باضاميم اخرى 
في مستقبل آمل ان لايكون بعيداً 
واجدنى أذ لذأ على حكم المروءة عندما أخص بالشكر صديقى الاديب « رشيد 
5-8 » الذي أهدى الي" أعز ما كأن يحتفظ به لنفسه 
وكما يول القائل 


بأ هذا جناي وخماره فه » 


تمد مودي الجواهري 


ئ ذ حرئغازي 


© ألقيت فى احتفال الصلاة التذكارية الذي 


أقامته السفارة الهندية في بغداد لغاندي 
مساء يوم 5١‏ انون الثاني ١45٠‏ 


© نشرت فى جريدة « الرأى العام » العدد 


١95- شاط‎ ١ في‎ 65 


© م بحوها ديوان . 


سيدثىي نت أبها 6 والعسوة والقضب* واللدى والع لذي 


2 


ذريت" في الهواء ملكا مشاعاً 
مكل ما ننتطعه لك حب" 
واعتبار المحستين وأذ بح 
يا لصوناً بالأرض وهو وإيا 
يا وديعاً لوى من الأسد المىك 
يا شداعاً من الدسوة تسته 
يا سليل الفجرين بوذا وكونفك 
يا رحيماً ١‏ القلوب على جم 
والتقت أعة تفل ملاح ال 
يا زعيماً آخى الصماليك” وآلتم 


)١(‏ الأسد المكلوب : بريطانا 


كدناوي شيعا النكن واقضاء 
وخشلوع ووقفة وأنحتاء 
سن صنع” وإذ أيساء جزاء 
ها آتطر ا ونعمة وتماء 
لوب ذيلا فقر مناه العنواء )١(‏ 
بدى انه الآرضن: أريلته. الدهاء 
يوس مله س اهما انستضاء 
عرف ني نايت المسعدناء 
بغي وهو الوديعة” العزلاء 
عه لني تعزن انيراك 


١ 


با متوفاً بالبشر لم اتخخار_س الضحى 


أيها الكوكي” الذي أنصرت عدٍ 


لحكة ننه للية وعناء 


له ممن1ل البؤس هالة" غيراء 


والتوى السيف وانزوى المنف' وانفككت رقاب ول 'تطتل دماء() 


قلت” حكرني شما مئاتٍ املاب 


٠. 8. 5‏ و 
سر فكانت وخير شم 0 بشاء 


تت" في مجامل البؤس والذلة في المرق واحعة فساء 


وارتوت بالندى ندى الخير والرح 
ثم نادت « دلهي » « بكين » قلت 


سمة والمز تربة جسرداء 
بها ورد" النداء فيا اداه 


ثم ووت هنا ولمًا نص" السمع في الشغرق زاحفاً اصداء 


ليك" الوتتاهر انين" كنا فا 


ركفيل" بالممبجرات 0 


لست” بالسساحر العجدب ولكن 
كنت فيه ضمير تلك اللاي 
وأمينا على رسالها الحكب 
يا ملسا صدرا يفاخغر بالمحت 
صار._ ل اندي دم الجموع وصأ 
وحمى الطير والسوام من الذب 
أفَمحرايُه تسيل عليسه 
أيها الشرق لم تزل بيك أهوا 
وسلام على الي أمدت 


لوا ولحكن إرادة" ومتضاء 
ونقغاء وجوهر وصفاء 
قدي حان وعد" وقضاء 
سن أفاقت وآنراح عنها النشاء 
سرى وقد حان فرضها والأداء 
لور مله 000 الوضاء 
ن" الهند أن" تستبيحتها شعواء (؟) 
سبح وقامت شريعة” مسامحاء 
بقع فمب دماقه حمراء 
0 تماصت ولم تزل أدواء 


له بروح من عندها الأنبياء 


. تطل : اتهدر‎ )١( 


(؟) شعوأء : حرب . 


5,5 


فى عبد العمال 


© نظمت عام 1470 في عبد أول ايار. عيد 
الممال العالمي , وألقيت في المهرجان الذي 
أقامه الاتحاد المام لتقابات الممال في 
العراق 

© نشرت فى جريدة الرأي العام 


© نشرت في ط 2١‏ ج١2‏ و « بريد الغرية» 
واطلا ج١‏ و5 وطاكاج" 


١7 


أيديكم إذ “يشفة ال رأصاص” 


فهل ذاق طعم الثناء الجهيدا 
أصار "حم" أيها العاملون 


لأتكد ما عاق سير الشعوب 


ودهمر”" تغطي به العاديات” 





)1( السيب : العطاء . 
() يؤود ينل . 
(؟) يعفى : يضيع 2 جحود : [نكار 


فرت حك الدمار” الفظيع 


وما لت تل وما تسد كعد 


و فق للفجر مهلأ عمود 


ع 0 مذي الجمو ع وتمكمى الجتود 
ولا اخضر 2 م وف غود 


توفر للخيير منلأ جهود 


ر ضِ 5 
ناه نه شخحتم والوليد 
5 ل ود . 
عوك وحين تصب الفيود 
تحر . 31 قات والرعيد 
ونس . ! والوجو 

ير ص 
إذا حان بو محكىم أن تودها 
2 - ' 
وترجى الى وتررف البنود 
وئامت بحضن الوة..اء الجوهود 


وحمل اأصراحة حمل يؤود 50 


سبى | أعيقر يأت دغسسر سند 


وحكلم” أيقيسم على العبقري 

4 
صحابي 2 وأنتم لنعم الصحاب 
أرى الغيب” كالشمس رأد الضحى 
أرى غدكم , زاحفاً ٠.‏ فوقه 


وكيف وأطفالحكم في المرا 
وكيف على كسرات الرغيف 


حدوداً تقام عليه الحدود 


ي2 


إذا 'نكثت من صّحيب عهود (؛) 
وكالنار تعشو إليها الوفود (؟) 
وشتزهى ورود 
قريب وما فجر ليل بعيد 
يدق فيسمع” حتى الحديد 


لى 
نرف هروج 


جيل" عنيد , شديد ‏ مسريد (5) 
لأبائهم حكيف عاش العيد ! 
زأنود , لتكسى بخز" زلود 
من العراق المرا _عقاد” فريد 
م صيغت لطفل السري" المهنود(؛) 
'بعفر" في كل" يوم شديد (5) 


4 ا .ل 





)١(‏ يريد بالصحيب : الصاحب 

)١(‏ رأد الضحى : شدته وارتفاعه 

(؟) المريد : المتمرد 

(5) السري : السيد 

(5) على كسرات : من أجل .. يعفر : يقرب أى يقتل ويلقى على التراب . 


مضى أمس أسود 2 من خلفه 
وفي ٠»‏ يوم تمُوز 0 م شقتاءله 
وفي وهج « الثورة » المزدهاءر 
وأتم وإن "حم فرض” الوفامر 
وأن قد تبتاصكم أصيد 
نإن” وراءحكم غاية 
كار رؤوس السهالي بها 


يه 


إذا ما ركضم إلى خذاب 


فلا تستهينوا بدرب الحكفاح 
خذوا يومكم مغنماً وأحرصوا 
ونددوا مكاديحكم لا يرح 
ولكن مزيدأ مرن1ى التضحيات 
فسا زال مستنقم الكادحين” 
فماقيروا كلتهم ا 





وجوهمضتت” تدطف اللؤم سود(١)‏ 
وللماحكفين عليه لحود 
ا ىر التخحمين جلود 
أن” حل عهد وولت عهود(؟) 


زعم بمسأا يتبنى عميد 


ا 
.ستطوى مقاوز منيأ ويد 


وهام الشياطين طلع' تضيد 
صر أب تيدى سرأب جديد 
فدور# اللهاية شوط بعيد 
عليه . وزيدوه حراصاً . وذودوا 


ير ني لكم 
تفيهون من كل خير هزيد 
اخطه للمستغاير.. 5 دود 


أيضيق بمن عاش هذا الصعيد(*) 


أو زهيد(؟) 


. نطف : سال استعملها الشاعر متعدية‎ )١( 
حم حأن ووجب‎ )( 


07) لايرح لايضيم 
(4) الصعيد : التراب , الأرض 


فى 


وم ف دمهم أنما 
* »> 
مضى زمن كان فيه لحكم 
وسوف ‏ يجيه زمارل ابه 
0 


مشى الوعي في أهم 
وفدزات على صراخات الجموع 
عد ناهر الى الفافوف” 
وأذ يستقيم مم1 الكادحي 
وإذ يتظطلل ظلال اميم 
هذ د ويورة. أهم والحنا 
هذا عسيةاوةار” إرن ” الدموب 
غدا سيذوبورن# ذوب الجليد 
هناك سيذحكر شيخاً ولد 
مالك سوف يننى لحكم 
هنالك سوف يفول الصغفار 
كنا «موناعة ٠‏ ارو كدر 


1 


وبورك عند نضال سعيك 


)١(‏ تغرى - تشعق 

(؟) يمتام » يسام أى يباع وبشرى 

(؟) فزت : استيقظت ( متأثرا بالمعنى الدارج ) 
(4) الوقيد : الحطب المشتعل . 

(0) نور: أنار وأضاء 


؟؟ 


فلت لكشن الوسيخ الحشود 
تسَفئض” عنها الخمول” ال قود (؟) 


وإذ تير الوفيد الوقيد 4) 
رن المستغلين حكم" وطيد 
طريد اللمحتحكر أو شريد 
وبخدّد في الناس مسعى جهيد 
وإن' أبطأت زحفها لا تيد 
وكيف يعيش وشمساً جليد 


ويكي لما ذاق مد . حفيد 
على وتر القلب النشيد 
افد نوار الدرب” هذا النشيد (ه) 


هذا 


وها نحن رغم أنوف ‏ أسود 


سيتلوه مر3# حسن عقباه عيد 


رجاعيات 


© نظمت في أوقات متراوحة خلال عام 195٠‏ 


06 نشرت لي جريدة م« الرأي العام » يبن 
مأيار و“ تموز 1950 خملا رباعية 


« حكم التاريخ » فانها لم تشر 
6 نشرت فى « خلجات 


وف 


« بغداد ٠‏ فو الصباج . . 


صفق" الديك” وقد زعزعه الفجرث وألوى بالصياح 


ومشى النور” على الحقل وفوق الدرب يزهى والبطاح 
أء ما أروع ل؛ بغداد » وأحلاها على ضوء الصبساح 


00 حعن: السنا كل" الجراحاتٍ بها حقق جر أحي 


قلت وقال 


قت للشيخ ارتضى العمّةه رزقاً والقبصا 
غطينًا منه “صغار الفكر والنخوة والرأي المحيصا )١(‏ 
كيف عرايت من الدين بما زورت- روحاً وتنصوصا 


قال ها بألك” أمسكت” تلابيي وأعفيت” اللصوصا (١؟)‏ 


(5) أمسك تلايبه : أمسك بنحره أى الم عليه وترك غيره . 


736 


ظرتنى وإذ زدادات” لها انظ 


1 عجل راحت تضرع" خدا 
لم يميه فاخطأ القصد” عمدا 


وبدت الذى تعمد قفا 
أنا أدري بقصدها خالت الشي ب" برأسي لها سلاماً وبردا 


وشراخا لنفشمها ولحكني وجيدت مقلى أفصم" كه دآ 


7 اطلام ورقة” وازدهارا 
لك مالا اواة بحوض ذيارا 


وخر أمي بغداد” كان كغدا 
كان حلواً سميح المريكة. اذ يم 
لت قوما في كل يوم يسيحو 
كحرامي بغداد كانوا برقو 


ن ذماراً وأيرفعون شعارا(١)‏ 


ن نفوساً أذ ير بحون_نجارا(؟) 


)١(‏ الذمار: الحمى 
0( التجارة : جمع تأجر وهو حال من الضمير. 


حو 


لحذان 


آخط « شتراوس" » على كم عه اللنا آي لجرو 

بسدى « داأنتويةه الاز رق 0 الحال" تغسي 
0 

وعلى كي لحن 


سس سيغلية المشوررل. ِو بعد دفني 


- 


2.2 ع 
خط من حبر ودهن )١(‏ 


الصيف والمروحة 


2 5-5 2 1 | 5 5 ور 
صف زر يور ومساء 7 رعهر ير 
م 5 ىن 
وجناح مروححة ممه 7 قد تخطته أأندهور 
5 .+ 55 


علقت تطاريس السنيب نا ابه ولمى بيرح يطير 
أف لعسر لاا يسا وي عمر هر أوحةر تدور (") 





. حبر ودهن : يشير ألى اشتغاله في المطبعة والمحافة لضمان عيشه‎ )١( 


(؟) يشير الشاعر الى ضيقه وعجزه عن شراء مروحة . 


أمن 3 اللحود » علينك حم 


ذرع انضواير 


ب عل المحال من الأمور 
” وعد" اقناضن” السيذوز 
النصر الأخير 
س العاريات عن الضمير(١)‏ 


ب 2 و 


رأية 


رغلاأه 


, 


٠‏ لبه تعب الجدووا 
دان ٠‏ الحواجز , والسدود 
بع” منه تحت ار دود 


بأ نين إلى « اللحود »1 


. أي ينكشف المرء على حقيقته فيظهر من فير ضمير‎ )١( 


أرأيت عقبى الكانا 
طفق وطفلّك والفتا 


والكورر_ة” طراً رهن ا 


تفحصون مشاكل ‏ الد 
أيعالجج اللمرضى اطب 


مؤتمر الاقطاب وذات الجنب ٠٠‏ 


كل" بعضهم بالحقدر بعضا 
ا سماوات وأرضًا 
ناه" بذات الجتب مرضى 


ثلاثة يشحكرن بنشضا ! 


"5 


أت 9 الكرامة” 0 أن *تها 
ما أعظم” « المسؤول » عن 
إن الذي أخى « الضما 


ان “القوو.... “خارم 


يا فراغ الروح_ كم ان 
هل إلى ارن تمتلي با 
باخراخ الروع نيا شي 


انت ‏ ما عشت على مه 


رب وعندها عزم مريدا 
شرف المواطن إذ يدود 
ف » هو القوي , هو الشديد 


رت ٠سالاً ٠»‏ قهم الميد 


عند ما سرت" نيرأ 
و[لى »م القمة » من فى 


وإلى نا امس . 2 الذى يد 


ا - والنج. >" كريه 9 


إن ا السعرن 2 أخن”" ا!» 


جوس ٠٠‏ وشهوح !]1 
بخ جرع . بوشعون 
فراقا قصر" وحكوخ 
ؤس > فور شدوخ 
ل أ الدير يدوخ 


١ 


لا الأولى سبوا فهم عب 
.و 21 

بالخري الممسلي. 

عرض" حكافور تهرى 


)١(‏ اشتقل دعا واسثار. 


7 


© القاها الشاعر في الحفل الذي أقيم في ١4‏ 
تموز عام حل لافقتاح 0 المستنصريه « 
بعد ترام بناياتها ٠‏ فاصحت متحفاً ومزاراً 

6 شرت قي جربداه « الرأي العام » أالمدد 


[١950 تموز‎ ٠١ فى‎ 9 


أعد' جد بفداد ويجداك أغلب 
وأطلم على الل تنصرية. حكوكاً 
و على بفداد ما أفضحه 
عانلها ملقتى ور قابها 
أقت” بها عزاً عريقاً مكما 
فمن' أمخبراً المتتصرية أتا 
آحتانيك إن الدهر يطفو ويرسب 
وأن “قارات الحضارات منبع” 
وفي أمس كان الشرق لتور مطلعاً 
وها هي نحو الشرق تلوي رقابها 
أعد روتق المستصرية إنّه 
تقطلمتٍ الأسِينان إلا وقية 
“*» 
ويا رب" تموز ترلت” بليله 
بأسحار به_داد تغنى عوام 
واسود داج كالثراب كس ونه 
وقضت” به التاريخ” تحصي ثواناً 
عجيب مدى النصر الذي أجتز تخد * 


وكان لك الجثان ججثر 1 كدر ب 


وجتداد' لها عهداً وعهدك” أطيب” 
وأطلسته عقأ فانك كرك 
من المجد أذيالاً من اليه "تسحب 
آنشاوى ومتوآى سفحها متوئب 
وكا بهاذل عريق مكمب 
نعود إلهسا من جديد وندأب 
وإلمامة الديا تجحسيء وتذهب 
يفيض وفي الأرض البيخة ينضب 
فح وله عنه إلى الغرب مغرب 
شموس” عن الغرب التعيس ‏ تتكب 
لروتق بغداد إطار” مذاهّب 
من الفرحى للذكرى بها تتسب.ب 
2 

على السحر الريان نار لهب 
وذكرك من أسحار بنداد” أعذب 
غبار السرايا فهو كالنسر أشهب 
بها رحت تمل والمقادير” تكب 
وتويك النصر المؤمل” أعمتب 
وآخغر* أقوى منه قلب" هدراب 


نكن 


وما اليف إلا آلة خلفها بد" 


2 


نا كل" عن الا آا الشعن وحده 
هبي لك العيد” الذي أنت رمزه 


أعد* جد يعُداد عد جد أمة 
وأرجم”' لها في ش-مس تموز حقة” 
عمرمثها فنا حكليب وائل” 


كأنك أهداك” الى وخاله” 
لها بالفرات السسمح حذن” تلفي 
بسدا الخليج” الرافدين ويحراه 

2 


امد" جد" بنداد فغداد روضةة 
عد بها اجواب” الرنيان 00 
وها هي من ألف “تصثرمن” تع 

كن الريم الطلق” من هذه الربى 
ها" اننايك: الانا: ورات ضار 
وأضفى على شرق وغرب صباغنه 


وى ل 2 


بارس لور أريحي” مهدب 


لها 


وخلفهمسا عزم سم ونطر_ب 
»ا كا 
اذا احتضن” الأحرار في أمةر أب 
بذكرك يستعلي وباسمك يطراب 
به الكون” يز'هى” والحضارات تمجتب 
اذ العيس” عن أمصارها ليس تغراب 
وأخوالها منا ايساد وتغلب 
ببارك” بو ميه الحسين ومصعب 
تنه :والامدي ”اكيت 
وعند الجبال العلم” خضراء” منكب 
وبر الشأم الحكوتين ورشرب” 
جعي 
لدى أموسم تذوي وآخر تسب 
واينعشها خصب النفوس قتخصب 
أن لم يلح عبد الكريم وتمّتب 
بجر على الكون الر حيب ويسحب 
من الفكر في كأس من الضاد " تشرب 
سنى صفق في دجلة بتذواب 
وفي الصين لون” فلسفي" مسبلب 


هنا آستن” إيمان وفاض ساميم” 


قارط" بالإسجاح رأي” وآخر 


ال اشاس - - لى 
وم يحجر رهن لغاوين يراب 


8 2 و 95 2 
وشروت حمزأزات وأودتىئ عضب 


وأخولف” بالإيثار فكر” ومذ هب )١(‏ 


أبوكل” من حامى عن الضاح رت 


4ح 4ن فى 


لك الخير إن الشعر كالتبع سلسلا 
مشت" بي ( ستنون” ) وماذا وراء ها 
كني فيهن آبن يوم فلم حكن 
أقول لضذيل يكن نهماره 
لك" الويل لايحلباك ضترعاً مطاوعاً 
ولا برتخض" منك الضمير ولا يسلغ” 
لك الويل إني رائد" ججاء قومه 
لك الويل ماذا كنت" تحدّم” قبلها 
أيسمى عزيز أن 'يذال" وأهله 


أهم رخي” أن “يسنو رتم 


2 


1 كل" حرا لي إليك” تشفاعة 


)١(‏ الاسجاح : السماح 


- 


اذفان مله «دددول ,شفمن 
سوىالموتٍ بغي أجنف" الخطو أشيب 
رسوى يوم تموز من الممر 'يحسب 
باء وأما في المشي فحطب 
أخؤون ولم يمدا دك جسرا عخراب 
نفك ناب" أجني ومخلتب (؟) 
بصدق) وغيري من يرود ويكذب 
بأكمٌّ مما أنت فيه وتطلب 
وأن تنام ا تعن 


2 ا»ه  #‏ ا م اس 0-8 
ووأرد رام أن يرنق مشراب (6) 


232 


فهل أنا ذياك الشفيع المقراب 


(6 الرف” أن تغرب الابل لمق شامت يرتق يكدر 


يفا 


أجل إن شهماً للقلوب محبيا 
وأنت الفتى لم تدر من شعسث به 
هنا لك فيما بين مثوى” وأخسرر 
بنوك الذين استرخصوا مهجانهم 
وخاطوا عليك الجفن” خوفاً من الأذى 
حناتيك لا تعب عيهم بطاسار 
حنانيك هب" غملى على الحق غيهتب 
أَيَلفّى فريقء في المباراة أوال” 
إراك بوه هبو نانك ل ا" 


2 


وقالو! كد كر اس بار ونه 
4 - : # مافل 
ورك أدرى بالذي ظن أحسق 
ابا كل" حر وأبن كل كريمسة 


غد القدى ذوعا واننسه ميا 


(1) الشعث بفتحتين : السوء والعيب 
(؟) فلق الاصباح : عمود الفجر 


م( اتشحه : أليسه وقاخا : وللنسف أحمله 


م 


ناغهه شعر لقاوب محصب 
يكم وأنت الأريحي المهذاب )١(‏ 
غنات" عن الأفراح في العيد غيب 
وفد "ولك" منهم بالنفوس وذ وابوأ 
الك على أهدابهسا تتسراب 
فلللموت” من 'سختط المحبين أطب 
فهل أفلق" الإصباحح بمحى يش طب (؟) 
وبحوي فريقاً سسّسيه الحظ ملعب 
وحسيّك تأديا ولعدم المؤد ب 


4 


فقت فهل كون” بست يجب 
بت اسع الس اح 
ارس 4 ع # إلى 

نض عن آخر كريم وللجيب 


فللشعب" يابن” الشعب أدنى وأقرتب (*) 


و 


عناتك” :انا ساعد ينين ضر ب 
ضلوعك من أضلاعنا , كل لظي 
وأزواعا عالت :وروحك فالشقفت 
نوقف” ادتى الفابتين استجاية” 
وتصير حتى شر م اللؤم سيد 
ويكفي بأرنى شطوي عليه تيقنا 


ئ 


وعلماً بأن' لابد يخير أيسا 


2 


1 الفين: ‏ أعفك 3 يهز لي 
حر باقن اانا دقر قري 
وازت. ٠‏ الذي غلك ١‏ الحدوها بيملاه 
الفسن اللكدن خرون اير 
سل القدي زعفا تدر كن دوه 


جهرئ رؤوض ما اشتكى منك [صسسم 


41 اقب الظر 


(0) مرواب غاش” 


وغضيتك الحمراء ايار._ تغضب 


52 
مدا امد © 
- 


بها هر . م-ظايا أمةر سم عرب 


كما انصب" فيالأرض الكريمةصي ب(١)‏ 


وتذهب أقصى م تروم وتذهب 
ونحلم حتى يقرع الكذب أكذ ب 
أر. نايا طبه ستجر أب 


- 


وأيأ ى اللمّمات يلعب 


"0 


وما أنا للخل الصريح مرواب (؟) 
يُعيد شراكا للهربر وينصب (©) 
كلمن يجوش" الت ليلا ويهرات 
تخلفك” شعب” للخؤودننل متعب 


واتلوى رقاب" ما التوى” منك” منكب 


(5) الفقع الكمأة . وقرقر اسم موضع وفقع بقرقر كناية عن مخلوق ضعيف بعينه 


4 


3 على قطرة في ذمة الله تحكبي 


ويلتاث نهر من دماء خبيلة 
8 
وربات خدر فا لخنباء 1 مط ب١(')‏ 


فقل لهم يأووا ضبابا لأجخرر 
وهرت عر الحفن هدنك ماعري فخ لوول تحضو الترن وتيك 





. الضباب : جمع ضب‎ )١( 


7 


أهد 2 مناد مك 


© كان الشاعر على الحلى قد نشر قصيدة مطلعها : 


لا تقل مات! لن يموت ألشهيد 

ونا الثأر والفداء الجديد 
وكانت مهداة 
« الى الشهيد الجزائري عبدالرحمن شليفسة 
ورفاقه االائرين أبداً . فى طريق الشمس ه. 
أعاد الشاعر نشرها في 00 « الرأى العام» 
فى المدد 508 فى ١‏ أب ١550‏ وزاد 
عليها وختمها بالأبيات الثلائة الآنية 


4١ 


رض حه س 


© انه نظمت في ذ كرى الشاعر الكردي بى كهس م 


في 5نووىب الثاني ١431‏ و«دى كهدس» 
كلمة كروي معناها وعال أي بلا تظير 


© شرت في طل 51س ! و مبريد العرية » 


أخي « بيكهدسٍ » والنايا صر" 
أخي « بي كهدس » باسراجاً خا 
ويا صيد « مجتمم ‏ » دونه 
ويا حاصدآ هن كريم الزروع 
ويا نهزةة الحقد حقد الذئاب 


و طالاث سج ١‏ و9” 


084 ©» 
يس كر د 


وبا كوك] فى دجى” 'بفتقد 


00 
وهأ نحن” عارية 


فريس تلُوى بشدفي أسّد 


على حمل مسارحر : 1 


1 


« بلا أحد عه سلنلة السقري” يعي الناس إذلا يميه أحد )١(‏ 
2 بله أحد 0 غير خبضر الجمال وذ حي الخيال وصمت ‏ الأبد 
4< 6د 4 


فلا أحدرء اناسا آم تثادت' إلى جمع مل بداد 
تصول سيف حكثير الحدود إذا ككل جد له جد حد 
وكان شبا ذهشك المبقري” حي المتديد. ونخير المدد 
تلم في سار ل النضال22- ولت له ركسر" تققد 
ستخلد فار على ثاتسري وعاراً على 'ستحكين قسّد (؟) 
وغزيا الاجر الختشار وفي يده أي" علق كسد () 
وأعمى مير يدا الأدف ب" صفر إذ الصفر منه عدد 
«بلا أعد ٠‏ أيها المقري" 22 وأت الجميع وأنت الأحد.. 


)0( « بلا أحد » يعني بى كه س . 
(؟) الغار التصر 
١‏ لي الجشار : الذي لا قيمة له والعلق : النفيس . 


45 


أمنانياجري وطيئ 


© القيت في المهرجان الذي اقامه أدباء لبنان 
وشعر اؤه في ييروت تكريماً لشاعر لبنان بشارة 
الخوري ) الاخطل الصغير ) وشارك فيه جممع 
من الشعراء.العرب وادبائهم وكانذلك صيف 
عام ١55ا‏ 
كانالشاعر في هذه الأثناء مضايقاً في العراق - 
والسلطة غير راضية عنه حتى انه أوقف مدة 
اسبوع ‏ وربما خشي عليه ما هو أحكثر من 
ذلك بكثير وقد كاشفتهمثلة أل نيا الديمقراطية 
وهي تقدم أليه الدعوة لتمثيل العراق في 
مؤتمر الأدباء الالمان ‏ وصرحت له يما 
يبيت له من خطر ,وبوجوب مغادرته العراق 


10 


ه لان ٠‏ ياخمري وطيبي 
ملا ر اددتر لسهد هما 
هذّلا عطفت لي الصيا 
نراق الشباب عبدته 

2 
كاري هيا ذنسن إذا 
الأعسر ١‏ الرنازي > اب 
يأمن يقايضني صدى ال 
وترصلد الأقبار حكاب 
والجكاعب المسناه تس 


إفيةا عرم : شديد . والبيت كناية عن القلب 


ملا" لنت حطام كوبي 
عنى . وفلى للوجيب )١(‏ 
نشوا برقل بالقانوب 
5307 من حلم المشيب 


2 


لم الى . بالسصن 


ن جوانحي عرم” الشسبوب (؟) 
همساتٍ والسمر ارك 
ن أبى ريعة” في المغيب (5) 
شرني بمفاضلها القهيب (4) 
جوى صحكساءرق الديرب 
وبدا تتعاك في الجوت )6( 
ع العمر ذا المَراج العشيب 


بخعرافة الذهم الخصيب 


(*) في البيت ومابعده إشارة الى رائية عمر بن أبي ريعة الشهيرة : 


أمن آل نعم أنت غاد فبكر” 
(4) المفضل : الثوب الواسع 


غداة غد أم رائح فبهجر 


(8) الجيوب : جمم جب وهو فتحة الثوب من جهة الصدر 


437 


معنا الخر .. 0 


شيطار#ة” ” غوته ٠»,‏ يأريب 
ومقايض” السبعين بال 


لسو جتني لوجسدتني 

1# 
أيه بعسارة" والليا 
تدانفنات” الفما 
والدهر في صعّد وما 
« والزاهرة” » الشسقراء طو 
« الأخطل » الجبثارة جا 
وأبو الملاء على با 
صحراء” العسرا 
بالآلمق الرماة تسا 


وذعرت” 


() اللغوب : التعب والاعياء 


(؟) سعد : شدة , عذاب صعد : عذاب شديد . 


رس بالأديب وبالأريب 
35 الغدر والدم والحروب(١)‏ 
عشرين عن من ز فيسب 


0 


مخض السميع المستجيب 


4 


لي مثقلات” بالعجيب 
لابشين من اللمغوب (5) 
عر" الطلاب على طلوب (*) 
ع بدي" «ككارين”» الرهيب 
٠‏ «الكوفقتين » على نجيب (4) 
ت الاء تحدى بالجتوب(ه) 
ق بموكب النار السهيب (0) 
توري على وهجج اللهيب 


)١(‏ اشارة الى « فاوست » قصة الأديب الالماني غوته 


(؛) الأخطل : الشاعر الأموي ؛ النجيب : من الابل 


(5) بنات الماء : السفن , الجنوب الريح . 


(5) يشير الى بجيء بشارة الخوري الى العراق بالسيارة . 


مع 


5 ليناناً #» بجا تحتين من ربح غضوب )١(‏ 
مثل” المسيح إلى السما » وقد حملت" على صليب 
سي تصفق الما م بكف” فيداء لعوب (؟) 
ويدي على جرس تمد ومقلتي لفم المجيب 


وتحفر التهدارن.. في أفق من الصدر الرحيب 
سخرت عصفيرً الما ٠‏ بخائفين من الوثوب (؟) 
يي وجا وحر مين على الجيوب (4) 
واستصغرت زمر الجنادب في فويبات الثقوب 

4< 4د يم 
صداجة” الحكلم الرققيا 2-02 ق ومراهر النغم الرتيب (ه) 
جتت العراق فماشن ف لك عهود «احمد» وه الحيب » (5) 


وسحرت" م السحر « با بل » بالعجيب وبالغريب 


(1) الجانحة : واحدة الاضلاع وقد استعملها للجناح توسعاً . ويشير بالبيت وصوله لينان 
بالطائرة . 
(؟) تصفق : تمزج , الغيداء : المضيفة . 
(؟) الخائفون هم الركاب المسافرون ٠.‏ بالطائرة . 
(4) الجيوب : هنا الوسط . 
(ه) صناجة الكلم : جيد الشمر , والصنج آلة طرب . 
(5) أحمد والحبيثٍ : المتني وأبو تمام . 


ىف 


٠‏ أبشارة” ٠‏ أنذاا» لدي 
تهدى الى نمم الم 
من سوج دجلة والفرا 
أ الشموس ومسرحم ال 
.0 اتخله ويه 
م1 مكسّن القناص فب 
من دار « هارون » الرشي 
سقط" الندى من شهرزا 
من « الف ليها » اليب 
من لحن «زرياب » و« [س 
لرفرق الغمات في 
من _عطر حمر « أب نوأ 
الشدر” الكاس” مر 
والعابث الهازي بما 


لمشقر زهمر الربى 
)١(‏ الرشأ : ابن الغرال. 

(') الثلاثة من أعلام ألغناء المر بي 
(؟) الارباض والكثيب مجتمع الرهل 
(4) الشروب : الشارب . 

(5) ديمة سحابة 


ومن الشّمال الى الجنوب 
ه لقانس الرشأ الرييب 4)١(‏ 
د لدارة الأدب الحسيب 
د لفصن « أند لمر » الرطيب 
لتك الغريقة2 بالطيوب 
حق » هلى شفتي ٠‏ عريب )9(١‏ 
أكواب منطقه التلوب 
س » بين أرباض الكثيب (©) 
خلق الندامى والشسروب (4) 
درات ثياق* مر حليب 


عن _ديمة ممع سكوب (0) 


القسربب 


س وبلسم الجترح الرغيب(١)‏ 
د 1 على ردم الككيب 
خاتك المذيب 


ل سم ال اله 
ونه 


, 
من كل حوشي مشوب 


عى منّة المح الوهوب 


لا لاميتك يد الخطوب 
ن الامفاف. ‏ كل" طن 
رف والأباطم والدروب (؟) 
بن من الشروق أو الغروب 
وأصائلاً ألق الشحوب 
دت منك معجزة” الحاقوب(؟) 


كالحتري” ٠»‏ يقراب الا 

20 
يا مبضم الألىر الحيي 
لا تشدّك الحكف التي 
او الاشام لا 
لفة الجبال نخنبا 
ووهتبا الاججال تر 

4 4ح 4ىم 
لبنان يا خمري وطببي 
لبان يا غرف" الجنا 
متاثرات 2 فى المشا 
الفاتات بيسلا تالتب 
لق التوقد ١‏ بحكرة” 
باانت:. متنناعرة: زا 
نفشت أفانين الرؤى 


)ع( البلسم : الدواء : والرغيب : الواسم 
)١(‏ المشارف والاباطج 


ما بين "صلببك والتريب (4) 


() الحقوب يريد الأحقاب والأحقب جمع حقبة : مدة من الزمن 


6١ 


العمسى حالة النا 
سراحت” طرفي في انس 
في سحر أنملة ‏ جلت" 
في السفح . في قمم الثرى 
فتهلت أيَا اتفي 
لطف السوار بك الخضيب 

2 


م 


لبان يا وطني إذا 
انر يحوم على ربا 
ابسارة 2 وبأيما 
شكوى القريب إلى القرب 
هل صك" سممّك أنفي 
في صكرة وأنا الفتى ال 


أنا «عروة الوردي » زرف 


والربحر ناعية ”. “الهاوف 
سج الله والصنم العجيب 
موشي” _مط رفك القشيب(١)‏ 
لٍِ البحر , في "ضر السبوب 
من حسن أشتات ضسروب 
أم لططف” ممصمك الذهيب 


4 


حلت" عن وطني الحبيب (”) 
ك فلا انخافه هكذيب 
شكوى أهرك” يا حيبي ؟ 
سب أم الغريب إلى الغريب ؟ 
من رافددي” بلا نصيب (©) 
ممراح” قرا الكروب 
زا مرؤة السراب العريب 


)١(‏ الأنملة : واحدة الأنامل وهي رؤوس الأصابع والمطرف : الثوب الموشى 


)١(‏ حلت ملعك 


(؟) يشكو الشاعر الحال التى كان عليها في العراق 


يف 


وزعت جسمي قُْ السو 


م ومهجتي بين القلوب )١(‏ 


4 <4 <4 


أبشارةةء يا نخل الأ 
يامن نزت بسوحها 
يا من أذت ضرييها 
يا من غذايت” من الأذى 
أعرفت أوجع من مثا 
افيسارة. إن الآر 
5200 التبجح بتعا 
شار فنا اعد الا 
أنعش' بكوبك سور كو بي 
لك فضلة" في العمر مسن 


يام بالفجحكر الأريب 
من يأنع خضل وموبي (؟) 
في عدّمم الأم الوصيب (*) 
وتسعت من إفك وحموب(4) 
ب بالمقوق ومن مثيب 
مز عن هموم. تعتلي بي 
'سكة حتسسال” :الأدت 
خوين ما يا ربيى (0) !ا 
وأذب" نصيبسلك في نصيى 
أعمارٍ شبانر وشيب 


: بشير الى اببات عروة بن الورد المشهورة‎ )١( 
إني امرؤٌ عافى (نائي شركة وأنت” امرؤ” عافى إنائك واحد‎ 
» وفيها يقول « أفرق جسمي في جسوم كثيرة‎ 
'الخضل الرطب - والموبيء : القليل من الماء وقد سهل الشاعر الهمزة‎ )5( 
الضريب : العسل الأبيض . الوصيب0 الموجع‎ )5( 
(؛) إلافك والحوب الباطل والا ثم . بريد ما اخترعه الخصوم عليه‎ 
(ه) الأخوين يقصد بهما الأخطل الكبير والأخطل الصغير‎ 


إن 


مل دفرّافربه 


اي شرا بارافين 


© نظم الشاعر قس ما منها عام 155١‏ في 
براغ وأكيليا أواخر عام اا ١‏ وأوائل 
عام ١1‏ قٍ بغداد 

© نشرت فى جريدة «الورة » العدد 4/ا؟١‏ 


١510# شاط‎ ٠8 فى‎ 


ل 1 بحو ها دبوان 


ممه 


ضموا صفو كم ار 
وا | تومط” بحكم 
يا غادياً لسفوح ده 
حيث الضفاف بكوثرر 
وإذ الأصائل فيه وال 
وإذ اسيم يشضفه 
فأذ الظلال من الصو 
قلق الللتب ”.عد ينا 
مني اليك رسالةة 
قف بين « دجلة » وه الفرا 
إبه شاب الرافد يب 
با موقدي سرع الدما 
أقم ككرانتها رس 
فاق" الصاح وه 
فيحصكم تار : 


ل و 
ومفجسري سير السرو 


ع 
دروده 


خمسون في أسوح الجها 


ور ع رو ثم 


)١(‏ الغنم والغرم : الربح والخسارة 


عطر قراح اتتتحم 


جه وصم ليسممك الاصم : 
ص وأتم” الشرف” الأنم 


ه إذا دجما ليل" أغ” 
كم ما ازد هى وآفتر نجم 
ألق" . وبدر دجاه م 
وبحكم عطحاء لسعم 
ق زاكا لها ار" وطعم 
د وسوحتها غلم وغتُرام (1) 


وبححكم تحم 


يف 


وموم لين اضياعوسم 
صرعسى لتتطف الثلما 


تكلا على وطن ويلثم 
ر غداة” ناضجها لم 


4 4ك" 


بااقتية الوط الفتي ار حكملاء شسي” 


يامن إذا جد البلا 
الاديونل.. أو اراهساً 
والهارءو زر > إلى الصري 


0 شر عدون 4 وأمللهم 


5 - + انيم اص في 
يم التفرق ٠,‏ مخصول 


و التعرات --- 
أعلى 9 المتاسب »٠‏ والعرأ 
1 - 


و ِ 2 .ىه 


)١(‏ الأوار : سعير الثار 
(؟) الهارعون : أخذها الشاعر من « هرع » المتى للمعلوم . 

(؟) المخول والمعمم : الكريم الاخوال والاعمام . 

(4) الزير والبم هن أوتار العود ويشير بهم الى صوتين مختلفي الدرجة . 
(0) المناسب : السب . 

(9) ألبم بالكسر الشيخ الهرم . 


ره 


٠‏ بخمهم شر يلم 
منهم ٠‏ ومنهم من أبتم (1) 
لم وحولهم صم" وبكم (؟) 
غرفى يجيش بهم خحضم 
في الثأر يرصداء معسم” (©) 
ذف زريراها المنحوس” بم (4) 
3 أب' لكم زاك وأم” كزه) 
طفل” . ومكتهل” , “وهم (5) 


را مثل حد السيف أحتم 


أم للمباد يء وهى دا 
٠ 5‏ 0 1 ع نشاف 


متسابقين أر : 


وتحاد دوا فنضارب” 
وأرمد فى أعنانك 


لى 


ئدة بها عسل وسام 
والطاعيورن رهن" جم 
ن وينبري للزعم زعم 
حكيف بصر انها وحكم 
0 وللجمهور سهام )1( 
وأهلم ؛وخوق” الرهم وهم 
ظفر” بععر كة وحسام 2( 
سن أعمسوأ ساحنه وصموا 
أتطلوى . وأحقبة تزام (©) 
عبه من التبعات ضاخم 
باقتية الوادي هلوا (5) 
ن كل تايط تنم 
وبكل” صففا مله تلم 
ر وعق' منها الجذام جذم (0) 


. أراد لرهطهم ستة اسهم وللجمهور سهم واحد‎ )١( 
يتنفجون2 يفخرون ويزهون‎ )5( 
احقبة يريد بها حقائب ترم" : تشدة للرحيل‎ )0( 
(؛) الصريخ : الممتصرخ يطلب النجدة‎ 
الجرور الاقة المذبوحة والجذم : القطعة‎ )0( 


65 


ام 40 5 
نحت " بشضلل وذمّة* 
٠ 4 7‏ ا ٠.‏ 
وشواب رفور اناصح 
5 - و 8 م واه 
فلكل" حمر الوجه جههم 


فمعاصم" الأحر أر شر ٠١‏ 


اس نو 


٠٠‏ وأفليت" تس وهم 
يلوى بها وفقم يك 


.4 الود م 
- 5 9 لي 
« 


بره 2:5 هذا ف وشكم 
ولكل عّف" النفس قَدم )١(‏ 


00 الحديد بهن" وشمم 


ع >« 


با ايها الصسّم المقو 
م بق م جسسر ات ٠ف‏ 
عرقاضرن. للتاريخ قع- 


م اس # 
وبسسا تصرف منهما 





)١(‏ الفدم : الخسيس والجبان 
(9) الرسم : البقية ندل على الأصل 


و" 


أأنت” للتار سر خصم 
رعون »ولا«نيرون »رسام (؟) 


.- و هس 
تورانه دس © ونعم 


في اناس تمداح , أو ثدامة” 


براها 


© نظمت صيف هام 143١‏ عندما القى الشاعر 
رحاله في « براغ » ضيفاً على الحكومة الجبكوسلوفاكية 
مهاجرا من العراق والجيكوسلوفاكيون يسمون 
عاصمتهم « برأها » 


© نشرت في « بريد الغربة » 


5١ 


حسناء !جلك في الركاب 
وأنا الظميء الى غخغرا 
حستاء زاد من اضطراي 
اواك ١‏ اعطلهية الدذوت 
عئا قد أدرحكت ما 
كنت العلمة بأبن [ 
ول التبجةوال “سات 
كت أعرف قبل ه 


4 ديف 


(1) الظميء الظمآن 


سس( قٍِ البيت إشارة الى حكاية أبن آوى والغراب المعروفة . وير يد 


ب « تحلق فتمح حلقه. 


ويداك تعبث” بالكتاب 


بك كان من ريقي شرابي(١)‏ 
بغي التنعقصس ل أضطرابي 
دوارت كنت سن طلابي 


عة لاحتكاكي واقترابي 


تبغي القنشور' من اللباب 


وى إذ تحلق للغراب (؟) 
فخلت ححمتى بالجواب 
ذا اللطف ما لطف التغابى 


إن كان ما بك مثل ها بي 
ب" وسحراه ودم الغباب 


دل قبحّه الا التصابي 
كلة” تب لأتطاب 


ت ومر. . علها لانقسلاب 


ما كر مدعاة أقترا ب عاد مدعاة آجتب اب 
إن' يمش في وديا مبيضلين عودامن قاب (1) 
فلقسيد أروح ليق كهلال يد في ارتقاب 
يد >< ١4‏ 
حسناء” إن الحب” والصسوات محل شأني ودابلي 
أنا نحلة” لمّت من الزهر المُجاج” من اللُماب (؟) 
ورمّت به شهدا بلطف" من مرارة كل صاب (؟) 
حسناء لو حكان الهوى 2 و«الحب يؤخذ باغتصاب 
فد هكان ما ينى وس انك قرب" معطلرفة. وباب 


بل كان بعد المُشراقي ن وقد راجعت إلى صوابي 
كنا كد. هنا مسترق... اهتقدران “مل اتميداب 
> »ع » 


«براماء لام كدنا خفّق” الصباح” على الهضاب 
ما هزر هجر" باللدى 2 خخضتر” الا باطح والروابي (4) 
ما نقضت ريح الصبا قارورةة العطر المذاب 
ما طارح الروض” الحما م لدى الشجيرات الطاب 





)١(‏ فودا الرأس جانباء 
0) أمجاج انحل المسل 
() الصاب : شجر مر 


(4) الاباطم جمع ابطم وهو السهل القسبح 


55 


ها" طلا مبائيية ببديلها ‏ شجو التصابي 


« بُرإها » سلام ها اكتسى ألق" السنا _مزتق” الضاب 
0 نراها « سلام” ما أرئمت ا أغاربي” الشاب 
ما فاض كوب بالشراب وخلا على شفشَى” كتعاب )١(‏ 
4 ل 4 
القت أجغاني ل على طل وفك كل باب 
وى" إعطر كك قٍِ دمي وإهاب"” اسك قٍ [هابي 2س( 
ورؤى” تخخائف” في الجما ل تخالئف الصور العذاب 
رن الاين وا يفت ك تلوان” الشفق السُذاب 


7 أطبافاً تحرا وح فنك بين ال وها ب(؟) 
متأطلرات في اصعا د ساريات في انصباب (4) 
وكانها فما رف من علاهتها ٠‏ فى أارتاب 


وكآرب ساسرة أعا ات في بطاحك والشعاب (0) 


. الكماب : الفتاة البارزة النهدين‎ )١( 
الاهاب : الجاد.‎ )0( 
. (؟) الهاب : زجر الابل . وهل وهاب كما يفهم من السياق إقبال وادبار‎ 
. اتصباب تزول‎ )4( 
احالت : اقامت حولاً ويريد بها دواماً‎ )0( 


أردائهسا متقتق ا 
بنا سماؤك مثل فا 


ت عن طيوف في المياب )١(‏ 
بك أ 0 غراب (؟) 
بات وتمخمر” في عمسباب 
حتى كنك في باب 


وكأننا سم الجا ل تنوء من اقل السسحا 

فاذا بها "عريائنة آلب بات , مللقاة” الثباب (5) 

حكننارز الأب آر فها الشهاب على الشهاب 
١40 0 4 4‏ 


الشمس” توؤذزرن بالفياب 


والتلج” ينهىا با 
0 الامبل. الفاحب ال 
عداتثر الغيوم” عل 8 “با 


وبدات قبابك من شخب 


وماقط الأضواء مر. 
2 


. العياب : جمع عيبة وهي الحقيبة‎ )١( 


1 


والنيك” يؤزن باسحكاب 
قط بالنديف من ألراضاب 
مضفور بادي الأرضطراب 
ك الخضر متقلةة الو طاب (4) 
ف الفيم في أبهى نقاب 
آأمم شائر كالحباب (ه) 


2 


(؟) الجائحة : واحدة الاضلاع بريد بها الجناح توسماً 

(6) اللبات : جمع لب وهي موضع القلادة من الصدر 
(4؛) الوطاب : جمع وطب وهو سقاء اللبن . 
(5) الأمم بفتحتين : القرب . 


53 


اوزاف وات عض إل 
لم تبرحي تأنين في ال 
دم يق في الشرى 


و او 0 
يلدت الجدود وخدفت 


أناقه مهنوى اللو 


2 


"٠. "٠ 7 لا و2‎ 

1 02 - 
وغرفشت من نعم السطو 
ووقفت حسشك امد" هع 


و - د 
حيث الثرى نشوان من 


وشمعت قٍٍ ناديك ‏ ول 


و 


سفت المات من الأألو 


2 


« برأها» وأنت من الضحأ 


ما ابره 


دبراها» سلام” نعم عمف 
أكل واسيب ال 





غ0( الخوابي : جمع خاية وهي وعاء للخمر 


5) الجرد : الخل. 
(9) الملاب : الممزوج 


أجيال من الى وخابى 
حانين بالعجب العجاب 
وق شوب اران ا 
أغلى تراث من تراب 


و اعم 
ار وصموحخه مهوى الر قاب 


2 


رع آلك الحمس النضاب 
ر.. الشىء من نمم الكتاب 
عل نِ شمو كالعقاب 
عبّق الداء المستطاب 
ع حوافر الجر'د الصلاب(؟) 
ف ملابة” بدم ملاب (©) 


4 


نا الشر ع :وافاء” التضاب 
بن المعناه ق فى" الاب 
أبطال عاميرة اهباب 


57 


فيها ول الذحكريا ت' الفرً كالختيل العراب )١(‏ 
فشتك" لها الفكراف عن تلك : المقازين. ١‏ دخات 


0 البطولات لحرت ف 8 00 5 الكاب 
4 م فى 

أنطقت ا المحما ُِ بأى” أنغام زئاب ( 

وا كل منتحر علكلى ظفر لمفترس ونأب 


تانشك الرالا حاتترلالأمثلاليذبرم 
الحالمات” مشصى برفتهن دجوا لإجقستب 


:0 كس" من حقابر بع ظفر دم الضحايا من خضاب 
كانت وسائل” ملورت ن عل جراحهم الرغابٍ )0 
> كي 


«براهاء» وما يجنى الحضا وه قل أعجار. المماف 
جيل" على جيل بفطْرخ شهدة من أي صاب 
سوح النعيم على المسدى كل“ على سوم العذاب 


اك بن دل تشم الكدمتجة والرساب 
هي من صدى رقصات مذ بوح على نشم الحراب 


فاك لي” الأرواح” سك ن” مع الجنداول في آنسياب 


)١(‏ الخيل العراب : الأصيلة 

(؟) الرتاب : جمع رئيبة يريد بها موقعة ومنغمة 

(6) الأصل : بضمتين : جمع الأصيل 

(4؟) الرغاب : جمع رغيب وهو الواسع ومنطوين اي رجال منطوين . 


م54 


والتضحيات” الماتئا ت” وعندها فصل الخطاب 


ما ليس يوعد باللبا 2 ع ليس بونذ باكتساب 
وعشعاد” ا أ عامها فإلى تناب )0( 
ا بلا مس تان" غّ الفيوقة.: فكالسراب 
سحاتك الواطن” المفدى ما اعثرك م جناب 


ل علك التكدا ب لفق الاتساب 


- 


0 حتى الجا د بك ذل“ الاغتراب 
ها اتفهة الدأنا إذا غلب التتوع على الرقاب 
وإذا الحكراءة جد" بيعت | بمقفرة خخراب 
با سب الأجال م01" 22 هتهربين مم1 الضراب 
متحايلينة على النتضا ل الصدق بالداعوى الكذاب 
حورن اكه النوا . ,آضطراد ب,اقتضاب 
الباغلينة بقطرة الدم أو تسجل فى حككتاب 


ومقابطين” بهأ الا 7 وزهوها صحع المرأبي 
الضاليي. مع القوي المجهزين على المُصاب 


النالفين” ‏ إذ1 ٠‏ ارقيين شترر الواغى خوف” العقاب 
والتسارقق” حر السلا تارف >3 القوات م 
4 ل م 


«براها» لام حكلنا آخفق الصتباح” على الهضاب 
(1) التباب : الخراب . 
(0) الملي المصطل 


انتم ذكرق 


© ألقاها ني الأول من تشرين الثاني عام ١57١‏ بقاعة 
كارولينوم في براغ بمناسبة الذحكرى الخامسة عشرة 
لتأسيس الاتحاد الطلاب العالمي 

© نشر قسم منها ني جريدة «صوت الأحرار» العدد 444 
ف ©" تشرين الثانى ١9511١‏ 


© ونشرت ؛ كاملة ؛ في « بريد الغرية » 


و١‎ 


ات فكي نونكم اتقدري 
أنا طير” المبام يزعجتى الل 
رب" لل سهراته أرافب” الجر 
كلما مرت الهبوم على أع 
أتحرى بؤس الملابين ضيمته 


كتنم” فجراه المرجى وكانت 


2 


يا شاب الدانا, وياروعة” الده 
بالثالي النواص من كل فير 
باعتاد الشموب إذ إتاهى 
بأحلي غيل البلولات تزهى 
أنا منحكم وإن' تلم خدي 
من “شواظ دمي مدى الدهر_يغلي 
أنا ه كالتد”مد » آستدل عل الما 


وبكم سعم الحمنى وأعودي 
ل ويحلو بسحرة تغريدى 
سم بعين المدلّه المعمود(ا) 
قاب آخر ىء أعدتها من جردبد 
برأواقي' جناحه الممدود 


5ظ5 ره حا اي 
من تباشير 5م عبيون قصيدى 


© 
تون تدم 
أذ لداتي دماوهم من جلءد(؟) 


٠‏ ومنى الظامي بعذب الورود(؛) 


)١(‏ المعمود الذى أضناه الحب 

() الأخدود شق في الأرض 

(6) الشواظ : اللهب . لداتي : أفرانى 

(4) من خخصائص الهدهد التعرف عل موارد المياه المجهولة . واراد بمنى : بشر 


ذاك أني حلت قل عهود 
بالسنا دانقاً من الشرق يمحو 


34 


خالد" يومكم . وحكم قد دفعتم 


ع يوم لأي” جيل 0 الى ل المساعي سمي 0 أ 


فزمة' من جهنم , وآنعطاف" 
لكم الاضحيات” بين طريف 
وعلى هذه الحكراهل يلقى 
فير أن' الجهود يكملن” حساً 
قبل خمسين أين كنا وأين ال 
اذكروا كم بد لا تنعتمون ال 
كم آمضوا برقسبون نما وفجرآ 
كم توا من أجلكم في قنيود. 
حت زفي اله لود 
كم تلولر من الرقاب _ضخامر 
اذكروا تلكم” المواكب” ذابت' 
تلى كما حمت يوقود 


)١(‏ ححمت : حميت 


>21 


وبوحي ملحل الخيال الشرود 
ظلمة الليل عن شعو رقود 


1 


ثمئ فالا لهذا الخلود 
ع 
من نسيم ٠‏ وقبضة” من حديد 
دم تأقع ٠‏ وبين تليد 
عبت امستقيل رضي صعيد 
بادكار االفات العهرد 
آن أتم , بالتّمفاس العيد 
سيوم كانك لآلعكم والجندود 
في ليالي الشرق الناوال السود 
وألووا في سبيلكم' هن يود 
وقلوب تملمات في جلود 
رركم روب "المظام + عد 
من حوا لي" جمر الكفاح العنيد 


.استطارت تقول : هل من مزيد(١)‏ 


كم تعّرت على رياح خريفر 
عتد صم الأحرار دين" لزامة 
2 
حكم طريق معيد بدمار 
كم روس هوت لأس شمومر 
كم كؤوس من الد موع أأذيلت 
رب مليون شه في انعوش 
كن مهراً حرأ , كريماً . عزيزاً 
2 
يا شباب الدنى ورب" شسجون 
لاتارة عوزق: - أطت هونا 
تشخص التضحيات لحم وروحاً 
ولكم ص من حياة جدود 
أنا من تلكم الضحايا رمت بي 
لم "اطق كتمتها وأعلم كل" إل 
كنت” فيها ألقى بجادي الب 





للرزايا أوراق دمر خضيد(١)‏ 
طوق” أعناقهم' لليل العبيد 
١)‏ 

لشهيدر على عظام شهيد 
وتفوس, شقت لأجل سعيد (؟) 
حأ 'ملفا لغرة عيد() 
من ",طون الوحوش عبر البيسد 
توش تكلت بالورود 


ا 


شراد هنل" عبرة لمفيد 
أنا منه , أسيان” . بيت" القصيد 
حين تروى لغَيٌب عن شهود 
قصسّص' كان ثرو لحفيد 
فحكرة" حرة" وراء الحدود 
نعلم أتي ايها أخر وزيدي 
عر وححتولي ممزقات الجلود 


(1) الدوح : الشجر , خضيد : مكسر 
(0) شقت : شهفيت 


(9) أذيات أهينت 


١ 


وللقيا مرق وجهآ لوجه 
يا جين الدعي” يركب متن ال 
با شباب الدانا وأنتم قضاتى 
أنا في عرة هنا غير أني 
لي عتناب علل بلادي شديد” 


ب ىال الى الى 
أفصفر طْر امالاللة لغمر اب 


با لعداد حين 2 بنتصف” التأرسخ هرء كن” ناحكر وجحود 


حين يسروى حديثها وحديثي 
ينها إذ يقال كان على العف 
أوهبته 002 ٠‏ وذوو الحر 


ام هه 8 
0 فعاش أى ضنيك 


في عنتي ومعجب ومريد )١(‏ 
لطمة" في مصعرات الدود (؟) 
لذ فشو جهد جهيمد 
وول علماً بأنه” غير مودي (5) 
في شكاة تطغى ٠‏ وأنتم شهودي 
فى فوآدي ينو" جرح” الشريد(؛) 
وعل الأفربينة جد شديسد 
ونبيخ” ضحة' لليد (ه) 
وتتوازى انحوسها بسعود 
م لدبها ما لم يحكن لو لود 
مار#ى_ أدرى بنعمة المحسود 


ورمته فماش أى" طريد () 


. العتي : الظال المتجير , كأنه يريد به الكاره , المبغض‎ )١( 
المصعرات المكبرات‎ )0( 
مودي : ههلك‎ )5 
. آنافي عرة هنا بشير الى إقامته عزيزاً في براغ‎ )4( 
. نبي يريد ابغة , وقد أستعملها الشاعر في أماكن متعددة‎ )( 
. ضنيك- مضايق‎ )1( 


فى 


يتفي من دم الفواد جريماً ويعذي جراحه بالصديد )١(‏ 


تخلات' أن 'تمسيء الظل منه 22١‏ وحنت فوق كل وغد وغيد (؟) 
4< 4 ك4 
وو 
أخلدوا أسنّة الذليل الى الم ش وناموا على وساد الوعيد (4) 
واكتفوا عن « رسالة 6 يوخي اخرس فى ضميرهم موءود(ه) 


واستطابو!ا صمت القلبور وهار التكثل فيهم بالصادم المتريد (3) 
وكأن' لم يرفع مار القصيد ١‏ و«لأن لم يحسكن مح الوفود 


ملأوا الأرض" حينعادىذوي الحك م » وذابوا من حوله حين أعودي 


بالإطراق مسجم « انواسي” » على ذل شارع للرشيد 0) 


(1) الصديد القيح 
(؟) الوغيد : يريد الحغير . 
(6) بالر هط الآداب : يقصد اتحاد الأدياء العراقين , العتيد : يريد الشديد . 
(54) الوهيد يريد الوعد . 
(5) الوخيز : بقصد الوخر اكثفوا عن رسالة 2 يريد أنهم لم يؤدوا الرسالة 
اي الواجب ازاءه الموود ؛ المدفون. 
(5) الصادح الغريد : أي الشاعر نفسه 
(0) مستجم النواسي : شارع ابي نوأس . 


م98 


وتخلوا عنه فهاهي' حصيد” للرزايا تترى . . وأي” حصيد 
أجل الطرفة فهام تعترثهم ملمب الربح في شتيت بديد )١(‏ 


6 امح اوكا كنيد ت الثريًا "تلم في 'عنقود 

وحصيدا مشى بهم منجل” الده عر جزاء عن شملي المحصود (7) 

وخضداً طاحت مورت" الأه واد منهم بمودي المحضود 
كي 


بالتملطان مادة الكلم الجبار مسْتبّدلاً غوف المسسود 
ولخي" من ميات حسروفر ما يحت" الحفار” من "جلمود (©) 
ولأغلى من صاتينة عل الظد م, وهم قوز" , سعاة” بريد 
والجهول الشجاع” في زحمة الا داث أعلى من عأرف رعديد(4) 
> يا »ا 
الاي الخخطوب سوداء "عودي 2 لذري' أي" كوكب مفقود 
لتري' كيف قبل" مدقا وحقً ١‏ رب ساع مشى بألف قعيد 
لتري أ'ي” واحد في عسديد وعديداً وليس الممدود 


لوو ايبن لمعرري ٠‏ كروي سكا لتر 


)1( تعترفهم : عرأتهم أي رأيتيم ووجدتهم . 

(؟) اي أن الأذى وقع على ادباء بغداد لأنهم قعدوا عن نصرة الحق 
(5) يحت : ينجت ويحك . 

(4) رعديد : جبان 


لتري أي" غراة قن 'تخلت 
لتري كنت دويك” في جليد 


بك« وى 


بالياليي الخّطوب عودي ويا وب 
ياليالي الخطوب عودي وكم خط 
ياليالي الخطوب عودي وقد شا 


عصر الذل أي" عاص شموخر 


عن جبين » وتذعة عن جيد )١(‏ 
جذوة من أشواظ قلب وقيد (؟) 
2 * لكرية - 
خض جيلاً مهد الليالي السود 


١ت‏ رؤوس” تسساقطت أن تعودي 
ولو السوط” اي” صلد عنيد 


٠ 


أومّشت” نعمة” بش وكاءة اتدمني 

ياباي الخطوب سوداء عودي وأجر وناغتت 

جني الخائرينة غارة الصمود وضميه على ججبام الصيد (ه) 

عي كل مالا يطبق إل مكك في زحمة البلاه الشديد 

وأزيحي عن أنفس عفنات >< بلدعاوى مضمخات اللتّرود (0) 
4< 4< 4ل( 


فاستطابت نعومة” الأملود (؟) 
ت خطباً وزيدي (4) 


: الغرة : البياض والنصاعة , وهي من الصفات الحسنة للجبين . التلمة‎ )١( 
الطول . وهي من صفات الجمال في المنق‎ 

(”) وفيد : موقد أي مشتعل 

(؟) شوكاء : كثيرة الشوك . وهي صفة لموصوف محذوف يمكن تقسديره 


بحاة الأملود الغصن ١أطري‏ 
(؛) أجر طمن 
(5) الغار الاطيل , الصيد الكرام 


3( مضمخاتث معطرات / البرود اشاب 


4 


باشاب” الدئا وهذا فوؤاد” 
أنا زرع' البلوى وهذا تحصيدي 
با شباب الدنا وها أنا ما في 
فير أي وم أحكن بيد 
يد و ا 

2 
باشباب الدانا ورب" معاد 
سأغني لكم على وتر القل 
سأساقيكم” حكزوس الةوافي 


في قصيد ا في نشيد 
وتاج الأسى وهذا وليدي 
أيكتي. مغمز" ولا جف عودي )١(‏ 
رخفت" قول” البليدر في تفنيدي (؟) 
وكما تعلمون" لوم الحفود 


كان بغيا المعيد والمستعيد () 
ب وألقي لكم بحبل الوريد (4) 
من شروب مادم عريد (0) 


وساتيكلي” بلعن ديد 


أتتم فكرتي ومنكم نشيدي 
وبكم يستقيم لحني وعودي 


)١(‏ أبكتي شجرتي 
(') تفديد ‏ تكذيب 


(0) يريد سغيا ‏ بغية 


(4) هذا البيت والبيتان بعده مما أثيته الشاعر من القصيدة ف جصريدة 


و صوت الاحرار 41 واهمله فق الديواإن 


كثير الغرب 


(4) شروب 


بادجاله الخير 


© نظمت شتاء عام 201135 وكان الشاعر يمر بأزمة نفسية حادة 
اثثر اضطراره الى 'مغادرة العراق هو وعائلته والاقامة في مشتربه في 
جيكوسلوفاكيا وكأن ذلك في صيف عام 145١‏ 
© نشر قسم منها لأول مرة في ججمريدة « المستقبل » يوم السبت الثاني 
من شاط 157*9 مملوان 
رائمة جديدة للجوامري 
ها دجلة الخقير 
عاى يف ١تحاد‏ الادباء 
الى كل أديب في المراق 
وقالت الجريدة 
« رائمة الجواهري الجديدة جاءت كمعظم روائعه الشعرية فريدة ممتازة 
شاعخة شموخ الذرى , تلمس فيها الطبيعة الانسانية في ثورتها وهدوئها 
في آلامها وافراحها , في تحرقها و-ئينها الى ما تصبو والى ما حرمت منه 
بسبب من الأسباب 
« انك تلمس فى هذه الأيات اللاحمة شوق الجواهري الى وطنه , 
ال وجكهونوآاق حناقها :واضطناق امزابها:.. ويل خلال "انشمر اخله 
للقصيدة كيف يتصل الجواهري بألف سيب وسبب بما في هذا الشعمب 
العظيم ويحاضره ومستقيله » 
© نشرت في «ه بريد الغربة  #»‏ و ط لاو جاءو؟ .وط هد جا ' 


و. ير فسالل العودة د 


م١‎ 


المعا--ب 


31 عوابع_دطما. 
يعي 3 لف الجيين مر ددن 


سج . ومسبك | من فرة / 5 
بساحي امت فر 
لي عوبول ين 

لع جغناموج م لأمتم نه 

حت كان من شاع اللرت ييُحدييى 
لصم نرى مفنا ١‏ 

0 عط 'دايينه 
0 وايطاءا . حلم دى حم 


رتغ الميالءا فى ٠‏ خط 
حم رمات الم قي , 3 


لوتفانء واف ايت إطوءق 
م١‏ صراعل سي مقئن 
1 أجران “د قبع لاض هاو رجو 


دهعت ام من تاماء فنطريه 1 
دارد وفك (لمبة الطرى راعس: 


" تعدئ 
ودتٌ ذا لعلى من نامور 0 00 


55 التاطع اجرج مف خصنة و بارحل اق . خوط عدر 
إلثتعنوء دالا طن ن قراضيا ( حزورما مير جحو ... روالرته 
الى عنطها! لمت ت رعرحصسه! عاء انا ” .الراك اعره 
بعز صالعذا نالد حت له 


8 8 


0 له ع عدر فصبيني يا دجلة الور اام البستاتين )0( 
حيت” سفحك ظياآاً ألوذ به لوذ الحمائم بين المأه والطين 
با دجلة” الخير يا نمآ أفارفه” على الكراهة بين الحين والحين 
إني وردت” "عيوآن الماه صافيةة انبلعأ فبماً فما كانت لسر ويني 


وأنت يا قارياً لوي الرباح” 2 لي النسائم, أطراف" الأنانين (") 





)١(‏ معنى القطمة حتى البيت 

تهزني فأجاريها دفني ١‏ كلريح تعجل في دفع الطواحين 
ان الشاعر ‏ وقد اضرت به الفرية واشتد به الحنين الى العراق بجد بحرد العودة 
الى وطنه أغل مطمدم يطممح اليه , وان هذا المطممم نفسه غير مضمون, وهو لذلك يتمنى 
أن يكفل له عيشأ بين المشائش على ضفاف « دجلة » ار لم يتبسر له عيش بين 
الرياحين عليها . 
كما يتمنى أن يكون ذلك خلوا من كل هم وشاغل منهموم الدنيا وشواغلها ‏ سوى شاغل 
واحد لا يقدر ان يتخلاض مه , وكأننا هو جِوء غليض من تقسهء هواهذه الاحاسيس 
آلتي تعتمل يبن جانه وتخفق في جواتحه فهي بذلك تعنيه قدر مأ هو يعنيها 
ا الهواجس ٠‏ والاحاصيس , والعواطف ‏ وهي صلب الكيان الشسعري - لا تبرح 
تهزه هزأ لا بقدر معه الا أن يجاربها , والا ان يندفع معها ء نمام كما تمجل الرياح في 
دفم الطواحين 
() الافانين الاغصان 


م 


ود دت ذاك الش.راع الرخص أو كفني 
يا دجلة الخير :قد هانت مطاحمنا 
اتطلنين” ميلا لي سّراسية 
خلوا من الهم إلا" هم" خافقة 


اك 


تهرني نأجاريها قدففمني - 


2 
ا دجلة” الخير يا أطياف ساحرة 
با سكتة ألموت ٠‏ يا إعصار زوبعة 


يا أم بغداد , من ظمرف ؛ ومن سجر 





)١(‏ الرخص0 اللين الناعم 


أبحاك منه غداة البين يطويني )١(‏ 
حت لأدنى إطماحر فير ون 
بين الحعائش أو بين الرياحين ؟ (7) 
بين الجوانم أعنيها وتمنيني 
الريح تعجيل في دفسع الطواحين 


, 5 : 2 را هم 
يا خمر خاية في ظل عر جون (*) 
با خنجر” الغدر , يا أغصان زيتون 


مشى التغدد حتى في الدهاقين (4) 


() المقيل في الاصل من قال اي استراح وقت الظهيرة أو عامة النهار , وقصد 


الشاعر الى الاستراحة في كل وقت . 


(*) الخابية : وعاء من الفخار يعتق فيه الشراب . . الءرجون : عذق التخل اذا ببس 


(4) التبغدد : تكلف عادات أهل بذداد , وأخلانهم ؛ وطراز معايشهم ؛ وطرق 
الحياة , والتعامل , والتخاطب . وقد اتنشر ٠‏ التبغدد » في معظم ارجاء العالم إبان العصور 
العاسية الاولى ؛ وفي أيام رفمة العالم الاسلامي والعربي وعظمته , وامتداد نفوذه وسلطانه , 
أخذا بالظرف واللطف البغدادي ‏ عاصمة الدنا الاولى آنذاك ‏ وتعاطاً لأسالبيها. - 


414 


يا أم” تلك التي من « ألف ليلتبا» 
7 يا مسجم 1 اللو سي الذي لبست" 
الفاسل الهم في ثغر » وفي حبر 
والساحب الركق” يأباه وسكر هله 


والراهن السابرى" الخز في قدحر 


للآنة يق عطر” في التلاحين 
به الحضارة ثوباً وشي” ه هارون » )١(‏ 
والملبس العقل” أزياء المجانين 
والمسّفق اليوم” يفدى بالثلائين (5) 
والملهم_ لفن" من لبو أفانين (©) 


- وأزيائها ٠‏ وتأنقها 
و « الدهاقين » جمع دهةان بالكسر وبالضم : رؤساء القرى والمدن المتتفذون وهي 
فارسية معر بة . 
جاء البيت في الجريدة هكذا : 
7 أم بقداذ عن عدوي تانثها 
(1) التواسي : أبو نواس , هارون : هارون الرشيد . 
() الشطر الاول من البيت أشارة الى قول أبي نواس من قصيدة له : 
قد أسحب « الزق » يأباني وأكرهه حتى له في أديم الارض أخدود 
والشطر الثاني إشارة الى قوله من قصيدة اخرى ؛: 
ترا ملى أرزى المقام ثلاثة فطابت لنا حتى أقمنا بها « شهرا » 
(5) في هذا البيت اشارة الى قوله من قصيدة له وقد رهن ثيابه الثمينة كلها ومن 
ججملتها خلع خلفاء العباسيين عليه : 
وبعت قميصا سابريا وجبة 
ثلائين دينارا جيادا ذخرتها 


مشى التبغدد حتى في الدهاقين 


وبعت: ردآء” معلم الطرفين 


فأفنيتها حتى شربت بدين ل 


والمسمع_الدهر, والدنا 0 وساكدها فرع الواقيسٍ قِ كد الشمانين(١)‏ 
0ك يا 


بادجلة الخير: ما بغليك من 202 يخل فؤادي. وما يشجيك يشجيني (؟) 


- عندما نشرت في الجريدة جاء عجز البيت : الغاسل الهم هكذا 
والملهم ألفن من عيشي أفانين 
وجاء البيت 
والراهن السابري هكذا 
والراهن السابري المحض في قدسم والملبس العقل أزياء المجانين 
)١(‏ عبد الشمانين : من اعياد التصارى ولأبي نواس فيه , وفي الاديرة بوجه 
أعم , أشعار ححلوة ٠‏ واغاراث رقيقة . 
(؟) اراد الشاعر بيغلى الرباعي : غلا في هذه القطعة حتى البيت : 
والصبر ما أنفك مرداة لمحترب ومستميت ٠‏ ومنجاة لمسكين 
يناجي أأشاعر « دجلة الخير » ويطارحها , وبسشيرها أبضا فهو يقول لها : انه يعلم 
ويلم بكل ما يغلي فيها من حنق , ويحزنها ويفجرها أن سسياط البغي والبطش بالناس 
تنقع وترطب في هياهها الطاهرة . وخيول العدوان والبطش تلم _وكانها الكلاب العاوية 
فيها. غير على القرى والمدن الآمنة . 
وأنه يدري بكل ما نطفح به مساربها , ومجاريها من بؤس وألى, ونمرق واله 
ليكاد بحس حتى ما تتفجر عنه أننامها السمر ‏ أي أنفام مياهها السمر ‏ ولأنها أنات 
المحزوئين من أبناء المراق المنتشرين على ضفافها . أو عل وجه ثان ‏ ما تتفجر به من - 


كلم 


ما ان توا" سياط البغي ناقةة في مانك الطهئر بين الحين والحين 


ووالتات شوق الفين تين على القرى آمنات والدهاقين(١)‏ 
- نقم حزين تألم ومشاركة لاحزان هؤلاء 


وانها ‏ أي دجلة ‏ وبالرغم من كر الدهور واختلاف المصور ؛ وتيدل الانظمة , 
تبتلى بحكم السلاطين المستدين وتهزأ بهم وبحكمهم وان أرواح الفراعين الطغاة , مأ 
زالت ترفرف على سماء الشرق العربي كله , وكأنها تتفات من توابيتها ونواويسها 

وانها تهزأ وتسخر من التناقض والتباين الصارخ فيما ينشر على ضفافه] .من خصب 
الجنات, والحقول, والمزارع ٠‏ ومن بؤس الملابين الكادحين المأجورين فيها لمسابالمستغلين . 

وني الابيات الستة الاخيرة من القطعة برسم الشاعر صورة اخرى جديدة لطبقلة 
منافقة , منتهزة , جبانة في العراق وان ٠‏ دجلة الخير » تهزأ بها فى جملة ما تهرأ به من 
صور , ووقائع وكيانات. فهم عتقاء يوم الممارك والملاحم, أي أنهم من يؤسرون لجبنهم 
ثم يعتقون أمناً منمخبتهم؛ وركوتا المضعفهم وعجز هم. وانهم . هؤلاء المرائون المغالطون 
مع أنهم يرون الواقم المر الأسود بأمات عيونهم يفزعون منه الى الحدس والتأويل , خوفاً 
من مواجهته . وانهم يفضلون أن تجدع أنوفهم ؛ ولا تجدع الازمات ٠‏ والشدائد شيئا 
من اموالهم وأملاكهم فزعاً من الفةر وح رصا على الترف والبذخ ؛ وانهم يلجأون الى 
الاستكانة في ذروة المحن مفلسفين ذلك بادعاء ضرورة الصبر , والتأني , والتعقل . وكل 
هذه حبال موهونة , ركيكة في عرف النضال الثوري . 

فزق الشاعر في توضيهم ركاكة الصبر المدعى بقوله : آنه شي بلائم المساكين 
لجبنهم ؛ ونفاقهم , ورياتهم ذلك لأنه مدعاة سلامة لهم , بينا هو بغيض لدى المناضلين 
الشجعان والمستميتين حتى لكأنه مرداة وهلاك لهم , 

)١(‏ والغة : تتشرب الدم . مصبحة : تغير صبحاً 


/الم 


يا دجلة الخير أدري بالذي طفحت 
أدري على أي قيثار قد انفجرت 
أدري بأنك من" ألف مضت" هدارا 
تهزين أن" لم تزل' في الشرق شاردة” 
تهزين” من _خصئْب جنات منشارة 
تهزين هن عتقار يسوم ملحمة 
الغارعين لأدارر نحل" بم 
سال "رن شع 
والخائفين” اجتداع” الفقر ما لهم 
واللائذين” بدعوى الصبر مجيسنة” 
والصبر" ما انفك" مرداة” لمحترب 


0 


يادجلة” الخير والدنيا مقاراقة؟ 


. تهرين تهرأين بتسهيل الهمزة‎ )١( 


(؟) النواويس : التوابيت 


به يحاريك من قوق إلى لوقن 
أنفانّك السمر عن أذَّاث محرون 
للان تهزين من حكم السلاطين(١)‏ 
من التوأويس أرواح” الفراعين (؟) 
على الضفاف , ومن بؤس اللايين 
أضفوا دروع” مطاعيم مطاعين (5) 
كما تلوكى يطن الحوت ذاو النون 
ويفزعور[#ى إلى حدس وتخمبن 
والمفضاين” عليه جتداع هرنين(4) 
مستتعصمين” بحبل مله مسوهون(ه) 


وستميت ٠‏ ومنجاة لمسكين (0) 


2 


ا “اس 
واي شر يخي غير. مفروز: + 


(؟) العتقاء : الاذلاء ظهروا بمظهر الشجمان الكرام 


١ك(‏ جدع عريته : قطع أنفه . 


(9) مجبنة : جبنأ . موهون : وأهن أي ضعيف 


(9) مرداة مهلكة 


8م 


وأي” خيير ال 
اماك حاتري 
لعل" تلك العفاريت“ التي احتجرت” 
لعل وما عصوناً جارناً عر مآ 


2 


با دجلة الخير أن الشمار هداهدة* 
عفوأً بترداد في راقم وفي عر 

يادجلة الخير :كان الشعر مذ" رتسمت" 
« مزمار داود » أقوى من ليوات 
يا دجلة الخير لم تصحب لسكة 
هذي الخلائق” أسفار” مجسدةة 
اذا دجا الخطب شعت في ضمائرهم 


050 9 لرام” وسو د يتعمية 


طهر" الملائك من' رجس الشياطين 


لديك في «السمقسم» المسحور_ مخزون 
وا سه ا هس 


كر عل أكتاف 0 د لفين » 


ر 
أت فتر ضدك عقماه وترطضيىق 


2 


للسمع ها بين ترخيم وتنوين )١(‏ 
لحن الحياة رخياً غير" ملحون (؟) 
كف" الطبيعة لوحا , « سف رتكوين» 
فحوى وأبلغ) منها في التضامين 
لكن لتلمس” أوجاع المساكين (©) 
المُلهمون عليها كالناويين (4) 
أضواء حرف بليل البؤس مرهون 


من راح ملوم خمليصاً غير مديون 


.6 <4 <4 


)١(‏ الهدهدة مناغاة الطفل لينام ٠.‏ وهي أيضأ ترجيع الطائر لهديله وغتائه, 
والترخيم - وهو هن رخامة الصوت - والتنوين وهو تغريب الخركة على الحرف الاخير 


من الكلمة الى « النون ». 


(0) الرفه : الراحة والعلل : التمهل 


لغ أصحب : تابع وطاوع 


3م 


يا دجلة الخير ما أبقيت” جازية" 


ما كدي” في َك 5 نك يال : 
وكان جرحك الهاي مماركةة 
وكان ساسك من ساحي اذا نزلت 


حتى الضفادع في سفحيك ساربةء 


فازهن* غليعات وار لبست 
بادجلة الخير : هلا" بض عار ذه 
با دجلة الخير منيني بماطفة 
يا دجلة الخير : من كل الآلى ختبروا 
يا دجلة” الخير خلي الموج ممرتفقاً 





. الجازية ؛ الاحسان‎ )١( 


م أقض عندي منها دين مديون )١(‏ 
عدبا . وماكنت” في غيب بظنين (7) 
وكان يأخذ من جرحي ويعطيني 
به العدائد أفريه ويقريني (؟) 
عاطيتها فاتنات حب مفتون (4) 
نوي الطداك: مرمر” اسان 
انسددى إل" على "بعد فتتجزينني (5) 
والهسني سلا يسلبني 
بلواي” لم ألف حتى من يواسيني (5) 
طيفا يمر" وإن بعض” الأحابين (0) 


(0) الحتب ؛ الخداع , ظنين كثير الظن والشك . 


6( فرى : قدم القرى وهو الزاد 


(4) في هذا البيت والذي يليه اشارة الى فطعة من مقصورته المنشورة في الجزه الثالك 
يصف فيها مرح الضفادع ني شواطيء دجلة أولها 


سلام على جاعلات النق 
)8( عارفة : أحسان 5 


ق على الشاطئين بريد الهوى 


)3 لم يدشر هذا البيت في « بريد الغربة » ولا في « بريد العودة » وقد نشر مع القسم 
الذي نشر من القصيدة في جريدة ٠‏ المستمل » 


0) مرتفق بريد مترفق 


وحملِه بحيث التلج يغمرني 2 دف هالكوانين», أوعطرهالتشاوين»(١)‏ 
“ا »ا »ا 


با دجلة- الخير يامن ظل طائفها عن كل ما جلت الأحلام يلهيني (؟) 
و تملمين بأطيافي ووحشتها-20 وددت ظشثلي لو أن" النوم” يجفوني 
أجس” ٠‏ نقظسمان” أطرافي أعالجو ا مما تعر اقلت في نوهي بأتون 02( 


)١(‏ الكوانين : جمع كانورن. وهو الموقد . والتشارين : جمع تشرين » وردت في 
« الجريدة » : عطر التشارين أو دفء الكوانين . 
(؟) في هذه القطمة وصف للأطياف المرعبة التي كانت تضغط عل الشاهر في نومهفي 
السئة الاولى من تغربه عن العرأق وكأنها الكوايس . فهو في الصورة الموحشة 
الاولى منها : يستبقظ مرعوباً من طبف كان يحترق فيه بأتون . ولشدة تر كز همبذا 
الكابوس وتمكنه فانه لا يصدق ‏ وهو يقظان ‏ انه نجا من همذ الأتون حتى أنه 
لجس اطرافه بكلنا يديه تأكداً من انها لم تحترق . 
وفي الصورة الثانيسة فاله بستريم ‏ بقظاناً ‏ الى سكوب من ماء 
فراح ؛ ذلك انه كان في منامه يشرب هن « غسلين » . وهو ألماء الشديد الحسرارة 
وفي الاصطلاح الدينى : ما بسيل من جلود الكافرين في الجحيم لدى العالم الآخر 
وفي الصورة الثالثة : فهووقد كان فيمنامه يتخبط في قفر موحش بيعب بالاغيال والوحوشض 
بكاد لايصدق ‏ وقد استيقظ ‏ أنه مستيقظ . فهو يتلمس الجدران الداكة المحيطة به في 
ظلام الليل تأكدا من انه حي يقظان 
(6) الأتون : الفرن . 


3١ 


وأستريس إلى حسكوبٍ يعلمتني 
وألمس الجدار الداكناء تخيرني 
يا دجلة الخير خذيني وماقسمت' 
الطالحات” فما يمثن” صالحة” 


44 .ل 


واهأ لنفسي” من جمع النقيض بها 
جنا إلى جنب آلام. 'تطّفها 
رانك الهوال” في ربعان مامنّة 
ما إن الي أصاباً در أم علا 
غولا تتّمت' لم أسأل' أكارهّه 
وما البٌطولات” إعجاز” رن" قدمت 


» الجريدة‎ ٠ ورد البيت في‎ )١( 


أن ليس ما فيه من ماء بغسلين(١)‏ 
أن لست“ في متهلمته بالغيلمسكون(؟) 
في المغادير” مل 3 التعابين 
ولا يعن إلا كل مأفون (م) 
بش الهوام ضريحاً كل" مدفون 


قلف الجياع جنى اللّذات يزهوني 
ع الحياة بحب الموت يغريني 
مري” أراء على العلاات يرضيني(!) 
إلى الهو ى ,أم' على الواحاتترميني(*) 
نفس الجبان هن العلياء بالهنون(2) 


واطمثن الى كوب أعل به 
() المهمه : القفر والغيل : يريد الافوال 
(©) الأفون الفاسد المقل 
(4) الم بنشر هذه البيت في «بر يد الغر بةولاني«بر بد العودة» وقد نش ري جر بدة«المستقبل» .. 
الصاب : عصارة شجر مر والخري : مسح ضرع الناقة لتدر 
(ه) الووى :جمم هوة 
() البطولات + وردت في الجريدة . الرجولات الهرن الهوان 


أن ليس مافيه من ماه بنسلين 


1 


وإنّما قَ ره مما ر سس للطارئات . وإمعان واته و وو 1 


لايولكد المرء” لاهرا ولاه الكن عصارة” تجريب وتلقين (؟) 
> كد يغ 

يادجلة الخير: كمممنى” مزجت له 20١‏ دمي بلحمي في أحلى المواعين (©) 

ألفيته قراط" ما ألوى اللواة به يشكوالأم رين من عسف ومن هون (4) 

أجرءه الشوك ألفاظ” مرتصسّفة” 2 أجرهاالشوك سجع شبه موزون() 


. صفو : في الجريدة , فضل‎ )١( 

(؟) عصارة في الجريدة تفاوت . 

(6) فى هذه القطعة حتى البيت : 

والمتير_. وقد هيضت ضمائرهم بواخر ممهم في القبر مدفورن. 

يسترسل الشاعر في وصفه المعاناة الشمرية التىيتمخض بها بين الفترة والفترة » فبقول : 

انه يمزبج المعاني التي تعرض لهني القصيدة بدمه ولحمه ‏ ثم يحاول صبهاني أحلى القوااب . 

والمواعين , جمم « ماعون » الآنية التى يفرغ فيها الطعام 

(4) الفتيه أى ألفيت الشعر .ألوى : بريد لوى . للهواة هنا دعاة الشعر بلوون. : 

يميلون ويزيفون 

(ه) واجره الشوك . أي جره عليه , والضمير هنا عائد على الشعر والفاعل « الفاظ ». 
ومرصفة مرتية مصفوفة .والضمير في « اجرها » في عججز البيت عائدالى « الفاظ ». 
والمعنى أن ذلك التوع من الشعر المتكلف ‏ السابق ‏ يغدو وكانه مسحول سخلا على 
وخبز الأشواك , فألفاظ ه لا تنوض بمعانيه , فهو لذلك مكلف مصنوع بالمنت 
والاسفاف 


4 


شهرت" ليل ل أخي ذيان » ا 
أعيد” من خلقه نا وعط خحطة” 
حشّى إذا أض” ريان الصبا غتضراً 
لوك لعاف كمه 


فهل سسب اللاي من صدى ألمي 


الآكلين بلحي سم أفيربّة 


والساترين” بشتمي عبري سوأتهم 


والعائشين على الأمراء أمنزلة” 


حضن” الرواضع بين المت واللين(١)‏ 
والنجم” مجن فى "تاك اتمارين 
مهوى قلوب الحسان الخ راد العمين(؟) 
0 
أني عضيفة أنناب السراحين (4) 
وص" في حلاقين الشواهين (ه) 
كعمف حواء دوحج لكر ت والتين(؟) 


عل يان بلا هلدير ونسين 


)١(‏ « ليل أخي ذيان» : أي النابغة «الذياني » , وانما نسب اللبل اليه لمطلع قصيدته 


كلني لهنم" با أميمة ناصب 


وه لل » أفاسيه بطيء الكواكبٍ 


أي أن الشاعر يسهر ‏ وهو يعاني خواطره الشعربة ‏ يلآ طويلاً ساهرا 


2س( أض : عاد اي استحال 


(؟) حمات مرقطة اعداه الشاعر وحساده , حمأ مسنون : الطين القذر النتن . 


(4) السراحين : الذئاب . 


(©) الاغربة : الغربان , الحلقسوم : الحلق وجمعه حلاقيم كأن الماعر أبدل الميم نوناً 
فصارت حلافين , الشواهين : طبور كاسرة 5 
(5) اي كما تجمع حواء ورق التوت والتين لتستر عورتها 


414 


والميتين وقد هيضت ضمائرهم بواخر معهم في القبر مدفو )١(‏ 


ايو ىا 
صتاجة” الأدب الغالي ٠‏ وكم_حقتب بها المواهب” سيمت سوام مغبون(7) 
ومّتزل” السوار التراء لاعن 2 من لم يكر قبلها بوماً بملمون 
جوزيت” عنها بما أنت الصلي' به هذا لعمري عطاء غير ممنون !! (5) 
ماذا سوى مثل ما لاقيت” تأمله” شم" العرانين من جمداع العرانين (4) 
حامي الظمائن لاحمد” ولا مقة” وقد يكون عزاء” حمد مظعون (ه) 


)١(‏ هيضت | كسرت 
(؟) صناجة الادب : الشاعر الكير 
والقطعة استمرار للسابقة وفيها يخاطب الشاعر ‏ من باب التجريد ‏ نفسه ويهون 
علها ما تلقاه من جحود الجاحدين . وحقد الحاقدين , وحسد الحاسدين . وقول 
لها : انها وهي تنزل « السور اللاعنة » على كل رواسب المجتمع . وعقدهء 
ومضاعفاته وعلى هياكله وأصنامه في كل المجالات والمادين لجديرة أن تتلقى بصبر 
وترفع الجزاء الذي يتوقعه الثائرون الأحرار 
(5) الصلي : المصطلل. 
(4) المرانين جمع « عرنين » وهو ما صلب واشتد من عظم الانف , والشسم 
جمع أشم وهو المرفع , وشم العرانين كناية عن المزة والأنفة . 
(ه) المقة : المحبة .. ويقصد الشاعر ب «حامي الظمائن, الطليعة , والرائد تشبيه له 
بحمأة الظعائن من العرب في الجاهلية , وهم الذين يحمون النساء في هوادجهن والمعنى أنه 
لا يتلقى حمداً على اتمابه الفكرية والادية ما يتلقاه حامي الظعينة من ظعينته . 


ا 


ف 


من ؟ وفيم ؟9 وعدن 5 محتمل تقل الدا يات من الأبكار والمون؟(1) 


"4 4 


م جام 
6 


ويا زعيياً بأر._ ل يأته خبر” 2002 عما يشر من تلك الدواوين (؟) 


)١(‏ الديات جمع «دية »وهو ما يدفعمن مال أو حلال تعويضاً عما يلحق بالجرحى 
أو القت أو المتضررين . والابكار هنا النوق الصغار , والعون الكبار 

(؟) بازعيما : يامدعبا..في هذهالقطعةوفي القطعة التاليه لها نقد وتجريسم لاساطيز 
« النقد » العربي المزعومين. الذين يخضعون النقد والتحليل ‏ وهما اعلى مراتب الادب - 
الى عوامل خارجة عنه . غربية عليه ؛ فباعك حب أو كره لشخص وآخر نارة ؛ وباعثك 
تعصب مقيت ذميم , وباعث اقليمي , وأخر سياسي , وباعث جمود فكري , وباعث عقد 
نفسة تارأت آأخريى . 

وهناك باع آخر لابقل عن تلك تأئيرا . أن لم يرد عليها . وقد يلنقي معها ايضاً , 
وهو ما يجده هؤلاء المتصدرون مدارس النقد ومجالسه . من صعوبة وعناء في تناول الشعر 
الذي يحناج أكثر من غيره ‏ لمتانته ,وعمقه,وبعد الغور من فكرته وموضوعه ‏ الى تفرغ , 
وتمعن وفرط الام , وبعد نظر . فهم والامر على هذه الشاكلة يخونون الامانة . ويتهضمون 
الرسالة ؛ ويهينون الفكر , ني تخطيهم الشمراء الاصيلين ؛ وفي تجاهاهم اياهم ؛ وفي طمسهم 
آثارهم الشاخصة . وهم بزدادور1 افتضاحاً فيما يضمرون ويعلنون ؛ عندما بفرطون في 
تنازل الدرجات النازلة من الشعر والشمراء بالبحث , وبالنقد , وبالتحليل , وبالتنويه أيضا 
فكأ نهم نسب متنازلة يفتضيم أمر بعدها عن المراتب المتصاعدة بقدر اتحدارهم عن سلالم 
الشعر والشعراء الاولين 

وهذء الطبقة تجرم على الاجيال الناشئة في المجتمعات العرية فيما تشوش عليهم من - 


2 


لك الممى ومى أحتجيت بأن عدت" 
بل فد مشت" لك كالأصباح_ عابفة” 
كفرت” بالعلم صقر القلب تحمله 
كانت عاقرة الديا وقادتها 
ام ما قد عسى أن فات شار 0686 
لهفي على أمّة غاض الضمير بها 
موتى الضمائر "تعطي اميت" دمسّتها 
لابدا معجلة” كف الغتراب به 


عن الموازين أرييات الموازين 
وأنت تحذرها حذر الطواعين )١(‏ 
لليم في السوق أشباه البراذين (؟) 
تأني الموراق” في أقصى الدكاكين(؟) 
عنها ولو كان في غيابة الصين 
من مدعي العلم , والآداب والدين 
وندتمين” على عي سكين 
بيت" يقوم على هذي الاساطين(4) 


ب« وير وي 


7 م 


1 أر بع التقد.وآسال' عنملا حمها 


فهل ترى من نبي غير مطعون(0) 


تضيبع المقاييس وترجيح الموازين » وفيما تطبع على أذهان الكثيرين من الشباب العربي 
البرىء من طابع التجهيل , وميسم التغفيل , وفيما توجههم الوجهة الظالمة , وتر حكز في 
نفوسهم الانحراف الادبي والفكرى ش وتدفعهم بدوافع الكفر والعقوق 1 
)١(‏ مشت : أى الدواوين , الأصاح : جمع صبام , عابقة : طببة الرائحة 


استهانوا بشعره , وهم صفر القاب أى بلا ضمير 


(؟) المورق : الوراق وهو الكتي ‏ تقصده لشراء الكتب . 
(5) الاساطين : جمع اسطوانة . وهي الأعمدة التي يقوم عليها البيت . 
(0) جب" من جاب يحوب يريد اقصد . اربع النقد . اي حيث تقيم القصائد 


الرائعة التي وصفها بالملاحم , 


با3 


وقف” بحيث ذوو آالتراع” الأخير ببا 
تر الفطاحل في قال على عمد 
من ناكر تعلماً أتهدى الذواة به 
أو قارثر بأسمه أخبثاً وملأمة 
تشفيا إن للم الفكر منطلقاً 
عادى المماجم وقد يستهين بها 
شلّت يداك وخامت ريشة” غفات 


4 


يبا دجلة” الخير : رد نني د عشتها 


ازن المصائبة طوعاً أو كراهة” 


2 يني أكن” دي من شوافعها 


وزار' "قور الضحايا والقرابين 
هم الفطاحل في صوغ التابين )١(‏ 
حتى كآن لم يكن في الكاف والنون(؟) 
أمن ليس يوم بضسعميله. بمقرون(؟) 
قذى بعين دعي" الفكر مأفون (4) 
"بحصي بها « أبجديات » ويعدوني 
عن البلابل في رسم السعادين () 


4 


خوالج "هن" من صنعي وتكويني(1) 
عدن" “تحني , كما أبد عن" تاويني 


إذا تاهى زكي" ما يزكيني 


. على عمد : فتح الميم ضرورة ؛ والاصل السكون‎ )١( 
كأن ل يكن في الكاف والنون : اي كأن لم يكن موجوداً‎ (0 


(؟) الضعان : العضّدأن . 
(4) المأفون : ضعيف العقل 
)( خاسع : مانت 


)١(‏ معنى البيت : ان الشاعر بحس نفسه صدعة لاحاسيس وخلجات وننضات 
فكرية كآن يتوهم أنها كلها من صنعه وتكوينه» أي انه في الحقيقة كان مسخخر! لها في ابتعاثها 
من مر اقدها؛ نازلا على ححكمها وارأدتها في الانبعاث, متأثرا بها متفاعلا واياها بمد ذلك . 


م5 


4 


با دجلة" الخير : شكوى أمثرأها عجب” 


د ره * 


ماذا صنعت” بنفسي قد أأحقلت” بها 
ألزمتها الجد حيث الناس” هازلة” 
وكيا الكت أعدئ ما كرون له 
ور 00 أظمي وأسقي من دمي ا 
وقلت” بالزهد أدري أنه عنّت” 
آخرطة الفتاد أمتيها وقد “خلقت” 
حراجة” لو ار حمد” يراففها 


لك ا سمات لحي ضائعة” 


)1غ( جب : الغى . عطل . 


قن المناهلة : النافسة والمفاخرة 


مقياس” صبر على أضر” وتوطين (1) 


53 
نعمى تعنيه , هن بسي تعنيني (؟) 


4 


.إن الذي جتت أشكو منه يشكوني 
مالم بحقه ب «روما» عسف «نيرون» 
والهزل” فى موقف بالجد” مقرون 
وأمنع” الخسف حتى من يعأديني 
راحت تفي أخما لؤم وتظييني 
لا الزهو” دأبي؛ ولا الإمساك من ديي 
كبما تام على ورد ونسرين (9) 
هانت" وقد بد رى خطب” بتهوين (4) 
في الشر" كاللئغ بين السين والشين 


أن الشاعر يعد معار التفاضل و«الماهاة » بين الناس ‏ وبخاصة ينه ويين غيره- 
مدى قدرته هو على معاناة خصائص البؤس والحرمان والانتفاع عواقها . ومدى قدرة 
الآخرين على معاناة « النممة » والبطر وتحمل أوزارها 


(9) القتاد 
(؟) يدرى يدفم 


الشوك وخرط المتاد 


تحمل المشاق 


54 


مأ أضيع اماس مصنوعاً وملماً حمىر, لدى أمل كمييد وتثمسين 


> 3 4 
يا دجلة” الخير هل أبصرت بارقة” ألقت بلمح على شطيك مظنون؟(١1)‏ 


تلكم هي العمر وم" م سي 0 بنصب قٍ عدم قٍِ غيب مكنون 





)١(‏ معنى البيث وما بده هو تلميم الى الفمرض والشك والحيرة التى تحيط 
بفلسفة الموت ه والعدم ٠‏ والشاعر يشبه العمر الذى ينبعث من مجهول ٠‏ وينتهى الى مجهول 
بالبارق الذى يلمح التماحا خاطفا على شطآن دجلة لينطفىء في لججها وكأنه ومض من 
ومضات الشك يغوص في لجة الغيب . 

وفى البيتين الآخرين امعان في الارتياب بالحقائق المجردة بحيث ار الشاعر 
ينساءل ‏ مرتابا ‏ عما اذا كان فيما وراء انجلاء الشكوك , والريب , حقيقة تلمع خالصة 
دون مزاج من التلمبحات والنخمينات ؟ 

أم ان هذه الشكوك حتى اذ هي تبدو وكأنها قد انجلت وتوضحت ما تزال خليطا 
من أوهام وتخيلات وتخمينات على حد سواء مع اللون الغامق ‏ كالالوان « الجون » بضم 
الجيم جمع جون بفتحها وهو اللون الاعضر , الذى بميل لاشتداد خضرته الى السواد 
والى السمرة الغامقة ‏ والى ما بين هذا وذاك من الوان 

والاببات التالة حتى البت : 
لم يوهب الفحكر قانونا يحصنه من الظنون » ومن سخخف القوانين 

تصوير وتلوين لشتى الهواجس , والظنون التى تتراوح بين الشك والقين فيما 
تنمخض به نفس الشاعر من محاولة لمعرفة أذا كازةوام الحياة الدنيا هو الرغد . أم القناعة ه 


يا دجلةة الخير : هل في الشك منجلاً حقيقة" دون تلمبح وتخمين ؟ 


أم خولطت فيه أوهام” وأغيلة” كما تخالطت الألوان" في الجون 


أقول لو كتر قارون وقد علمت” كفنّاي أن ليس يجدي كنز قارون 
أقول ما كنز قارون فدمغنى أن اكمافة” “من عضن" الشراطين 


- والكفاف , أم العزؤف عن كل ملذاتها 

وهو يستشهد على ذلك بأنه يشتهي ‏ حينا ‏ إن تحكرن له كنوز قارون ويكدر 
عليه مشتهاءه هذا عدم كفاية هذه الكنوز كلها لكي يكون المرء سعيدا بها 

م يعدل عن ذلك الى الاستخقاف بها وبالمال والبسطة في اليش فذكره ذلك 
أن : « الخصاصة » والفقر فيما يجرانه على الانسان من تعاسة الحياة ‏ وذل الاحتياج 
تشبه « السرطان » القتال الذى يتأكل جسد الانسان وروحه معا 

ثم بشيح عن ذلك الى القول بالاخذ بالكفاف وبالقناعة فيصدمه « رحب الحياة » 
وانقاح محالات التصرف وتوسم آفاق التذوق , والترفه . والراحة فيها , بينا يكون 
« الكفاف » في هذه المنطلقات الرحبة أشبه شيء بأقوات «المساجين» في سوحهم الضيقة 
ودروبهم المسدودة . وهو يطلب تخلصا من كل هذه الظنون والهواجس المربكة للمرء في 
حياته : أن يتوسع الفكر البشري الىدرجة تتخلص ممه وتتقلص كل « القوانين »الراهنة 
في هذا العالم , والملبئة بالسخف وبالظلم . والرزاحة هى نفسها تحت أعباه الشكوك , 
وأثفال الظنون وكواباها 


أفول ليت عنفافاً والكفاف به 


3003 ل .3 
أقولهن وعندي علم ذي ثقة 


وإثما دسي نفس" م صاحها 


م يوهب الفكر قانوناً يحضله 


2 


با نازح الدار ناغ المسود” ثانيةة 
لدل” وى مداو عر" أكيدة 


وعل” عفى مناغاة 2 20 


ويا صدىي ذكريات يستثرن دمي 


أشكو المرارة” من إعنات جاحة 


مثل الضرائر مذي لا تطاوعني 


يخ 





)١(‏ دحض : أبطل 


ع الحاة 5 وأقوات” المساجين 
أن' ابس يود علم” بالأظانين 
أن" لا تنص دق مدحوض” البراهين )١(‏ 


من الظنون ومن 8 الموانين 


2 


وجنس” أوتاراء بالر فق واللين (5) 
فها الحرازات” تفل كالبراحكين 
حمى عناتر « صفين » و« حطين » 
بهزاة جمة الألوان تعسر وني 
منها إلى سمحة, بر" فُشكيني (©) 
فأستريم” إلى مذي فتمؤوبني 


4 


)١(‏ في هذه الابيات الثلاثة من القطمة يرقفق الشاعر من « وتر الشعر » ومن 
« أنفامه ء راجيا من ذلك أن تستل هذه « النجوى » المتطاحنة « الحزازات » من صدور 
نئل بها الحزازات عن غير ما سبب , وبدونما طائل , وان تخفف هذه « الناغاة » السمحة 
من « حمى » نفوس حاقدة « متعنترة » مطوعة عل القسوة , والغلظة 

() نشكيني : بشم التاء : تزيل شكواي . 


ا على غربها أبداً ذكراه تتعطف من عودي و تلويني(!) 

)١(‏ تعطف : تلوي .. والمقصود ب ه المقيل على غربي دجلة » الببت الذييكان يقيم 
فيه الشاعر عدة سنين في جانب الكرخ . وهو يطل إطلالة رائعه على دجلة في اوسم 
دوائرها , ومن اجمل مواقعها , وفي هذا العش الجميل قضى الشاعر أجمل وأهنأ فترة 
مرت عليه من حيائه . جمعا للشمل ؛ وكفافا في العيش », ووفرة في الا نتاج هى في جملتها 


فيه أخرج خلال الاعوام الخمسة حتى عام 1447 الى النور 


قصيدة « ستالتغراد » 

عي الروح وهزتها لواءا 
وقصيدة « دجلة في الخريف » 

كر الخريت اراح ريده 
وقصيدة « المصورة » 

برغم الإباء ورغم الميلى 
وقصيدة « جمال الدين الاففاني » : 
هويت تنصرة الحق السهادا 
وقصيدة « عدنا وقودا » : 

ولى شاب فهل يعود 
وقصيدة « سوأستول » : 


5 2 واس كول « سلام 


وقصدة 37 عالم الغد ه الشهيرة والطويلة : 


عالم الفسد يارهين ضباب 


وكسته واكثست منة ألدماء)! 
ان سوف يزيده ويرع له 
ورغم ككرام انوف الملا 
فلولا الموت لم نطق الرقادا 
ولاح شيب فمأ يريد 
لال محدك ذم 


شار" 1 نقثئة ل 3 
ود ل 1 33 وعبداب 


و 4 2 انم 0 - 8 


- وقصيدة « أبو التمن » 
طالى ولوقصرت يد الأعمار أرقف «متيواك؟ <ليف من عاذ 
وها المقطع الممروف ومطلمه : 
قمأ بيومك والغرات الجاري والبورة ٠‏ المتيزاة:. والشواز 
وقصيدة طرطرا : 
اي طرطيرا تطسرط سري ت#قدمي اتأخحصسري 
الى جملة قصائد ومقطوعات كثيرة غيرها 
والشاععسر في هذه الآطعة حمق نهابة القصيدة يتفجر دما ولحناء 
وحرفا وهو يجتر الذهسكريات العذبة , والاحاسيس الحلوة في دارته هذه : فهي « مجمع 
الشمل» من صحب عزيز عليه فجع به ويريد بذاك اخاء « الشهيد جعفر » في وثة كانون 
4 ,. ووالدته التى توفيت في السئة الاولى من تغربه عن العراق , ثم من صحب ابتللى 
به » وابتلى وهم لهم أ هله وبنوه وذووه العائشون معه حتى الآن 
وهو معبر لنسائم « الاصياح » تصفقه الخصون النديه . هككما تصفق النمرة اذ 
تمرج - وتسقيها ايأه ٠‏ وهى « رؤى أصل » طمتين جمع أصيل أواخر الغروب وأوائل 
المي تراوحه ؛ وهي « سنى » الشفق الحلو يغاديه 
وهي « مداحة » الرمل الممتدة على شواطىه دجلة مرمى بصره ٠‏ حيث تلهو بويا 
« اصيبية » تخحوض فيها فتلهيه وتؤنسه . 
وهي ضجة « المصافير المفزوعة » , فى أحكانها وأعشاشها قبيل اليل اذ تنطلق 
متزاحمة متصاخبة الى مآويها واذتؤلف في ضجيجها منطفا جميلا انيسا ما هو بالفصحى 
فيفهم , ولا هو من لعلف وقمه , ورخامة رجعه . بالمبهم الملحون 


ل م 5 0 00 ىف اليه 0 . 58 و 
وخددره ننعهأ عقصد 2 وساقة وباأسق النخل معهوف العراجين(١)‏ 


هس 2 ص داك 4م و 
ومس_ دق صخورر من مأبرها رو ئى نظل عل الحالين نشجني(؟) 
من انما الغيد في حسن تتممه فان” مرت قمن اناك 6 2( 


2 وفي الشطر الثاني والاخير من هذه القطعة وأوله : 

ويا ضجيعي حكرى أعمى يلفهما لف الحببيير] في مطمورة دون 

يتصاعد صارخا ‏ بحزن ولوعة ‏ نغم القصيدة وهو يتفجر عن أحر ما انهت 
اليه تلكم الذكريات . وأوجع ما صارت اله . بانتهاء حيأة أعز مخلوقين عليه . 

وهما الآن « ضجيعا كرى أعمى يلقهما » معاء راساً إلى رأس . وروحا الى روح 
في « مطمورة دون » هو قبرهما الحزين فى مقبرة ٠»‏ آل الجواهري » في النجف وهو بشتد 
في حزاه الى غاية ما بتصوره الحزين اذ يقول 

ان طيفى هذير_ الحبيبين لاينفك أيدا يطيف به , وانه وقد تراءى له الطيف 
« ماشيا » اليه على مهل لبحييه ؛ وليجدد عهدا به , فانه ‏ الشاعر ‏ ليترفع إجلالا لهذا 
الطيف , واعتزازا به عن أرى يفتح عينيه ليراه ؛ اذ ان في ذلك اضاعة بعض الشىء 
للرؤية الكأملة , وانما « يطبق جفنا على جفن » ليراه على حقيةته في ذهنه ٠‏ في قلبهء في 
صفاء الرؤية وهي تجمع اليها هدذاوذاك . حتى لكان بريق الموت الخاطف المهيب المخيف 
بعيشه, فيلجأ الى أن براه على تلك الشاكلة من الرؤيا 

)١(‏ السدرة : واحدة السدر وهيشجرة البق . خضد : مكسور . العراجين جمع 
عرجون وهو عذق النخلة 

0) المثبر مارق من الرمل . 

(5) التنين حبوآن بحري خرافي ضخم . 


با مجمع الشمل من صحب فجعت'به 
ويا نسائم إصالحم تصفق لي 
7 5" 
ويا رؤى أصل نشوى ترأوحتى 
وبا مداحعةة" رمل ل مخاضتها 
وس" من عصافير بها فرعا 
ومنطق” ليس بالنصحى تفهمئه 
وانت يا دجسلة الخيرات سمّلة" 
لا ضير كل” أخي عش مفارقه 
#2 
200 3 
ويا صجيعي كردى أعمى يلفهما 
2 ا - 
-سي وحسبكما من فرله وحصواى 


م ور وات سين ٠‏ وأحسنى 


وآخر راحت أبلوه ويبلوني 
ندى الغصرن. بليلات وتسقيني 
وياسنأا شفق ‏ حلوو بنمسادبني 
راحت أصبية" تلهسو فشلهيني 
على أكشتها بين الأفانسين )١(‏ 
يومأ وما هو مم31 حس" بملحون 
قرعاء نافجة” الحضنين تملوني (2) 
وأي' 'عش” مر البازي بمأمون! 
5 

لف" الحبيين في مطمورة دون 
بلاج ضرم كالجامر يكويني 
هما وقفت” على أبواب نسمين(5) 


جمع فنن وهو الغصن الرق.ق 


0 لم ينشر هذا ألبيت في « بريد الغربة » ولا في « بريد العودة » ونشر في جريدة 
م المستقبل » والسعلية : حيوآان خخرافي . نافجة الحضنين : كناية عر التعاظم 


والتكبر والخيلاء . 
(©) الهم بالكسر : الشبخالفاني . 


نوه وإخحاء” علف 27 ذى ولمع 

٠ 3‏ 0 و 3 
لد وددت وأصراب ألنى خدع 
قد مت" سبعين” موتاً بعد يومكما 
م أقو صيراً على شجو يرمضقىٍ 
تفلت :21 تقو بلقا نطزتهنا 


ودب في القلب من تامور ه ضرم" 


)1( دارين : قرية من قرى الشام . 


م عع 
وفي الهاثي منه عطر « دارين )١( ٠‏ 
بقربة ف الفد الداني تغط بي 
لو لمان ا الموت يطويني 
يا ذل من يشتري موتاً بسبعين 
5 ود ٠.‏ 5-0 4 
وأزفنت ل 5 رق اوه 


ها آنفك* انثا صدري حين أيصليني(؟) 


هه ١‏ ا )هه 
ره 
1 0 2 


© « ايها الارق » نداء حي واستدعاء صار مشوبان بترحيب 
تلمس في كل حرف هنه حرارة الصدق وقوة الايمان بمثل ما تنطوي عليه 
من حرارة الألم ؛ وبمستوى قوة البواعث التي ابتعثته . حتى لكأني - وأنا اخط 
هذه الكلمات ‏ اتتقل معها من جديد وعلى رؤية الواقع الشاخص وليس 
بجناح الذكريات الى تلك « الغريفة » المطلة على باط اخضر طرزته 
الازاهير الانعة من ف_دق « انترناشنال » الشهير في براغ حيث يشغل من 
معي من عائلتي ؛ الغرفة الثانية من الشقة المدصصة لنا . وحيث 5انت اشباح 
الغربة تحوم علينا عارية مكشوفة بكل بشاعاتها وبكل رهتها 
ويكل الاحاسيس والانفمالات المسحوية عليها ومعها وحيث كآان هذأ 
ذ الأرق > يدو مَعها © الغذة الشجامه  -‏ وروعنة تكاملة.. .وكانه الاطار الذى 
لا يوجد بديل عنه . للصورة أبد ولأنه اللمسة التي لا تتم إلا بها حتى 
لبدو أمرآ تافهاً وشيئاً نابأ أن بحل النوم محلّه أو أن يزحزحه الرقاد 
عن عوضعةه 

وبعد فلابد أن تكون هذه الصورة نفسها , التي استلزمت هذا الاطار 
هذا الأرق ‏ هي التي فرضت عل" هذا التعبير الناضح صدتاً . وحبا , 
وترحيباً ومن وجبة ثاة لابد أنها هي نفسها ااتي فرضت علي أن أقف 


١1 


بهذا التعير من حبث أراد هو نفسه أن يقفا بي وأن أتتهي منه 
- على قصره ‏ لمحض أن اللضي فيه أكثر نأكثر كان فضولاً في القول »: وافحاماً 
في الأداء 

وإذا أردت الأمانه الكاملة 2 والدقة المفترضة في استكمال الأسباب 
المحتملة لهذا الحي الشيق والمساحة المحدودة اللتين قممتا لهذا الطارق الحيب 
الأرق ‏ فلابد لي أن أعود لأتذكر أن ل « يا دجلة الخير » بدأ قوية , 
وار[ بالنا رولك القد سا كه د وهنم" القظم التدووة اده ان آناء رانيد 
فشبكتها , واقتحمت مبدانها فرحزحتها عله وجاءت ( با دجلة الخير ) لتقول 
شيئاأ جديداً ليس الأرق وححده ولكن وهر الغربة نفسها , فيها من 
موحيات وبواعث 2 واحاسيس)2 وكوايس . ايضا 

4د 4 4ل 

وهدأت العاصفة الكاسحة وقرت الأحاسيس الموحثة في اعماق الضمير , 
وأصبحت « الفربة 0 وكأنها هي القياس . وعدمها هو الاستثناء , ولم بعد 

ليل بغر من يد الظلم 

ولا يتخطاني ولم أنم 

وعادت « السرج » تخفق علي بألطف مما كانت , بظلال أرق , 
وبموحيات أكثر طلاقة وانعاثاً ولم ينتقص من لطفها . ولا من قوة موحياتها 
« جل من الأسى » كان وما زال وسيظل « يتمشى معي وينتقل » 
والمكس هو الصحيح ؛ فلمل كل طائف من تلك الطيوف ٠‏ كان يستريح بظل 
من هذا الجبل , وكان يحمي به وكأن بجد نفسه الضائعة في شخصه العاخص . 


2*0 


١١ 


وسأرت الأيام واللياللي بعقد من السنين عل أكثر من وتيرة واحدة 
ودارت قواعدها على اكثر من محور واحد ‏ ولّمّحت بأكثر من عبرة وأكثر 
من تجرية | وأكثر من فكرة.. وألفيت لي « نديماً » جديداً غير « الأرق » 
اصطلحت معه واصطلم معي طيلة هذه الفسحة من الزمن بخير ما يككون عليه 
الزمان من حال وبأشد مايحكون مراعاة لقواعد الألفة والأعراف 
الصحبة كت لا أثقل عله في الماجاة ‏ ولا في المساقات ‏ ولا في 
مطارحعة البموم ولا في بك لواعج النفس ولا في تقاسم الأفراح 
والأتراح 2 ولا في ابتعاث الذكريات ولا في تبادل الصور 2 ولا 
التسابق في التقاطها لقد كنت أطرق عليه الاب الفينة بعد الفينة قد 
تطول الى حد المتاب وقد تقصر إلى حد الالحام لأهمس في اذنه فكرة 
كن ' :أو هنا عرق أو ذكرئد تمعد أو نازقة: آمل لاحف 
أو سويعة أنس وارتئاح وانبساط حانت 

ومن كل هذا وذاك تكونت هذه الاضمامة الصغيرة المتددة الألوان 
والللال . أضعها بين بدي القارى ء تكميا بيه أن يعيها بيرققة ارين 
تملاها تجرد وان تعاطف معها فان فبا ‏ كما اعتّد ‏ من المشاركة 
في خلجات نفسه ؤفيمضطرب أحاسيسه. وفي مسارب ذكرياته خير شفيع لها 
وخير مبرر لوجودها 

والسلام تحمد مهدي الحخواهفري 

© نشرتبي ديوان خاص بعنواآن ٠‏ ايها الأرق » في ١911/07/1١‏ 

© سيلاحظ القاريء ان الشاعر لا يلتزم ‏ أحياناً - بحرا واحداً في 
الت الواحد 


١1 


غ7 3 اس 
ب ااا ر.٠١.‏ 





فر ليل من يد الظللم وتخطاني ولم أئم 
كلما أوفلت في ملي خلتني أهوي على صنلمم 
يستمدً الوحمىي من ألمي ويك الروح في قلسي 
آءيا أحبوة الفحكر 
حكم هنا طي وم بطر )١(‏ 


خا ا 26 
تخلافتك” اسن حول الترع” ‏ الى بوالطرع عمطت 0 
وسهى في الظثلمة الَِلَج” 2 وقطار” راح بمتلج () 
بضرام صديراه الحرج 2 فهو في القضبان يتراج (4) 
وكأقام على وتسر 
سعلات” أذبن في الجر 


4< 4د فى 


0 ترك 05001 


0 


لكك مل عني منطلق' إذ عيون” الناس تتنطبق 


. هفا طير : مال إلى الطيران‎ )١( 
تختلج تضطرب بالناس‎ (0 


(5) البلج : النور , يعتلج : يشتد , يصطرع , بلنطم . 
(5) الضرام : اللييب . 


١١6 


١5 


لك زاد عندي القلق” 


واليراع النضو والورق )١(‏ 


وروٌ ىَ ل حانة القدر 


عدا عه غصير ا التصير. 


0 
مرحباً يا ايها الارق” 
و 


والجيحوم 


# ا م 5 م 
الرهر تضترق 


7 ل ءا ام َ 


: .1 2 
حعمة الديجور تحترق (>7) 
5 ل 


فيجر اللابح القرق 
وخلا لد الئل طق 


ل - م 
ومشنى صيمم على ار 


كثريب أب مم1 سفر 


بذ 4< سن 


نينا علدي من الأسى جل 
أنا عندي وإن خبا أمل 
ندا الفكرث ,مارم عازه 


قائد” أملهم” بلا 


ر 


3 ور 
سشمشاى معني ويتقل, 


قٍِ الفؤاد. تشتعل 
أبد الآبدن. بقل" 


- 


دصر 


.رك 0 
حدوم 


حسرت" ضه وأفتية الظفر 


كي 


. اليراع القلم , النضو المهرول المتعب‎ )١( 


6( عأرم : سد يد 


مرحيا يأ ا الأرق” 5 در أسديت” لى حكرما 
أت في عني ستى ألق 
نوفا .+ افا الفليسق: وجد” الضدّل فانجما(١)‏ 
مرحباً يا صفرة الزمسر 0س( 
يا مطلاً أفحة المسمكر 


اه 


١‏ جتلنه وسححين شيو سنا 


3ج 4ج 4 


مرحباً يا أبها الأرق 22 عاطني من خمرة السّهر (©) 
ايت فين المير رق" كاختراق اللوب_> الإبر 
وهو بالأوهام ترق ١‏ كستاق اليم للمطر (4) 
تأزرنها ولا نذر (0) 
كم غد ألوى فلم يزار (0) 
ب« بك« نع 


م م 


فوضييا 5 ع المي كم وكم أتجزت” ما د 


)١(‏ الضليل : الكثير الضلال والضياع 
() الزمر الأصدقاء. 

(6) عاطني : ناولني : أعطني , 

5( 
(0) الضمير في أزرنيها يعود على الخمر 
(3) ألوى أعرض 


يسترق : سرق . 


١١1/ 


خلا حراساً لمن رقدوا فنفسي من نفسها رصك” 
وحيسا العم نيد مانو كو د 
مرحيا يا نقذ الفنحكر 
فق "الوب الخمسول والخدرر 
ع 6*-260* 
مرحبا يا أبها الأرق” أنا بالطارئات أتمش )١(‏ 
في فؤاد” الأ يحترق ١‏ و«جفون بالوم تجمدش” 
أحتسب النفس "هراها القلق"ً كفيس الكألوز 'تتبتش 
أكره البدر دهره تسق 


2 8 
وأحب 1 لنجموم تر تمش 


. الطارئات : الدواهي واللصائب‎ )١( 


يلجل 


با لدي ؛ 
:1 0 و هر ١‏ 
ممصت هقانا 
من نعم ى 
مسالاب المرون 
/ 
,وه 
ان كن المرً , 
/ كدميان مطافا 
لئاء مشى يه. . 
7 


او كين 


ل 2# 
إن سغاط م زاف , 
سئ) دعافا 
#7 ا حت 
ليرى السرفرق , , 


سن لواو ن 


بالرك:. 
ور كرد السنين 
طل”» مقاط , فُوفٌ 
سب اطنواتٍ 


تومه رافك 





1 0 71 55-0 و 2 ل 21 ع 
يانديمي: نفسي جذاذات _طرسٍ عريت فوقها بطهر ورج س )١(‏ 


- 8 0 ل 1 أء ِ : 3 3 .- 
من مراقى تممى وهوات بس من أشم ومن أخحس أخس (5) 
كدب السحتري” إذ فال أمس 0 فت" نفسو عمأ 0 تفسمى » 
001١‏ واف 1 اه | ”" 
دنن اللفن حاة من دمقنس ‏ لن تغطي - ولو يمليون عرس 
ير بير كر 
الع و فلها يجبا أمدى الدهر ١‏ ا 6 ب 
٠ 0‏ ا 0 0 ور 
املحبول أم أن نب أم هو الدهر أمراه عجب 


قلت” مالي يذدى وذا 6 أنا لي دن جبلقي ين 43 


8 زات هر. ا حجر زه( 
. 5 ِ 
نهو لا يلد االلسترر 


فيح ند كى 


بانديمي إن الدايئ. وضف) والهزار" الغاني هناك. صحا(ة) 


)١(‏ جذاذات طرمر. قصاصات ورق 

(؟) هوات جمع هوة. 

() يجب يضطرب ٠‏ يخاف 

(4) الجسلة الفطرة 

(0) قدا قطم أى صيغ وصلع الصوانة . ضرب من الحجر 
(0) الهرار البلل 


1" 


بانديمي : وصاب” لي أقدآحا لمن« الوق اف .وال نا 
وأرى: من _خلالهء شبعا من تار الهم" الذي طفدحا 


يانديمي : شاطراني” القداحا ثم "هب لي صبابة القدح )١(‏ 


نك ”فنا عاق سحن من غجبوق به ومصطبح (؟) 
راب" صدر برشفة نضحا وعصسي" ألوى فلم يسح 
فأرح قلب” ملهم مرح 


من أغلاء عليه مطارح 0 
4 ل 4 ى”, 
يا نديمي وأصب لي قدحا وأعرئي حديثتك المر ما 
ا نديمي: وأمس رأد” 'ضحى فلت "لي قول” 'مشفق تصحا(4) 


)١(‏ صبابة ‏ بقية 

(7) المنتدح:السعة. الذيوق: ما يشرب من الخمر مساء ؛ والمصطبمح : الشر ب صباحاً 
(6) الغثاء مالا خير فيه وهو هنا ما بحس به من ثقّل . 

(4) رأد الضحى : ارتفاعه . أى وقت الضحى 


١ 


فآ علينا 4 أبارح” مدن هاا 3 تيح" بققرة بر 0 )1( 
022 ادا للبشر 
أم رعاة الأغام والبقر 


4ح 4د , 
يا نديمي ورقة السحر وتهاوي النجوم في الأثر (؟) 
وخفرت” الأضواء كالخد رز دب في جسم ماردر أشرٍ 9( 
لوحة” “نوق اعلا “اشر لتداعي الأفكار والصوار 
يا نديمي وعدا عن يري 


2 2 2 
قٍ سعو منوها و8 مسححعد ر 


4< >< يكم 
3 2 2خ ه. . اير 
بأ ند يمي وصكم ا ويد للندامى مد تك فلم عدر 
ريد ا الشام ري اليد 
م اس 9# - و 
ا دم فقني وزد فيدي ما تزال” في عض.دي (4) 


5 ا أن 5 ر 
وغدي إن يغب وإن يردن 


واجد” في صبير منتظرر 


»ع وي« كير 





. البارح : هو الطير بأتي من يمين , والسائهم الطائر يأتي من شمال‎ )١( 
تهاوى تساقط‎ )9( 


بأ نديمي ونوا السب حر فالربى و لستوح تتتشرا 
والجوم الخرساء اتحد 2 وكرن؟ المبساح يقطسر 
غلادء” بالجيساء ار فهي تون حورا ولعي 
ثم تمشي خجيل على خذار 
مشي عذراءه< دونما 0 


كي كر 
يا نديمي | وكم مطى سحرا وكم استن” نجه وتر )١(‏ 
وطره جد إذ مضى وطر 2-0 «لأرن'الم يحكن' له غير 
با نديسي | أحجيلة” بعر 0202 إبعث المبت” حين يتفنكرث (9) 


ثم يلقي سمه الى المفسرر 
لنشيد الشراب والمجر 


4 مم 4 
يأ نديمي وأمسٍ كنت أروه” ملعب أسرجتئه «غيد »ودار ود”»(5) 
هال فيه نبد2 وأثلع” جبد” 22 وتدلّت' على الهود 'عفود(؛) 
ثم هبلت' للرأقص فيه قدود ١‏ كل أملودة لها أملود” () 


)١(‏ استن سار على سنئه أي عل نبجه وطريقه 
(0) أحجية لغر 

(6) ارود أقصد , الرود : الفتاة الجميلة 
ل( أتلع ارتفعم ووضح 

(5) الأملود الغصن المياد 


با لد ندي اي عود فر نا وروت أصغى له شسعى 
و لك يسسم أدار كما ان رو ل شناء أفرغ دنا 
د لو ات البق تفن 0 


ومنيتي أن أعنى 
سعير الدلال والمدفر (”) 
وخرير الأنقام والوترر 
ب« يي 


- ري 


ل 5 
در سر . 4 الاقداح_ يمسم 


يا نديمي رو اقيم 
هب من كل" « أقيلة. » تسم' وبحلو السفام غاص قم 
واللذنا امهنا قح دن عمسن البررن تسم 0 
تشصدى من دسها العطرٍ 
فهي بين الوثوب والقدر 
“د > كا 
يا نديمي سبحان بار برأها عرضت” مرة فكذ بت" عيني (4) 
)1١(‏ أعننى : من العناء وهو التعب 
(5) الخفر : الحياء 
(6) الحميا: الخمر ؛ الضرم اللهب . 
(4) برأها : خلقها 


كي 


وتغانكق” جاه دا أن أراها ا بينها السنون” وسنى )١(‏ 
غير أن" الذي عراني عراها وكأني به ا حينني (؟) 
يأند يمي وخائب 0 حنين 6 5( 
متسل يش اننا يعن ] (1) 
“* بيخ كير 


كفسراضاتٍ فسجد في لين "ذين” فى خداها بماء ألشباب (ه) 


و«أنف » مفلض إلى شفتين ١‏ رحمة صيفتا وسوطي عذاب 
ر «نهيدان » رفرافا بين بينر لٍِ فوح منسابة وهضابٍ 


يا لديم وحفلة" من تراب 
كلت 'رأس” ” مزمن ”متصابي (3) 
كر كر 
با نديمي: وها أتزال نجوم” لافطات أنفاآسهن” احتضارا 
طافيات ييا بهن" السديم 0 بيترفن بالطلوع التمارا 





. السنؤن : بريد العمر وما هو من فرق كبير بين عمريهما‎ )١( 
. الحين الموت‎ )5 

(؟) حنين : إشارة الى المثل رجع بخفي حنين . 

4( النسيئة : البيع بالآجل ؛ المين : البيع نقدأ 

)6( القراضات : القطع , المسجد ؛ الذهب , اللجين : الفضة . 
(1) المزمن المتصابي : يريد الشاعر نفسه . 


١1 


تلات كنوير 0 هموما في فؤاد جم الهموم حبارى 
أيواكن ما أ لفن اضطرارا؟ 
أم بوالين ما استطمن فرارا ؟ 


3< 4< م 
وعصافير" يدارج 1ه الولوايئنا ل فوط أعقا بها وصعود 
من ريق التماس يمسحن جفنا وبعا ودن خطوة” من جديد )١(‏ 
وتعاطلين زقزقاتر دوسا 2002 تسبق الهمهمات التغريد 


وتعالت هلاهل من سيد 


وتوالت عات طير سهيد 


4د 4د ع 
55 ل غر يد ف فق القوان > وين 0 
واعيالى خراد عد خاتها من حمسن ترديد (؟) 
حقفاف:. المتوة. وق 1د وهم مر_ 000‏ بعد اتصعيد 
رمق ساق من العمر 
وشمول يه معي 
>« ا يا 


(9) نشوان عرييد. سكران شديد الكر 
(6) الخرد “جمع خريدة وهي اإفتاة الحسنة الاق 


١ 7 1/ 


0 على أل مروج 0 من 1 السباح _ لون فلو نا 


وتفشى السماء. حين” خلط" كا عاركد لكف هرا 0 
شل النفس عن سواه حيط كاد عجاً يفه أن يسا 


. 9 
وهناككم في المرج «نأي » تغنى(؟) 
كفؤاد بالحجرن فاض فأنا 


44خ بم 
بانديمي وهب أحفل” وحقل” افا عن هر ستول رو قاروا 
3 2 : 1 
وتنحى عنه مم الئل ظل فهو بشتد روعسة واخضرارا 


كا” غصنٍ 5 علق عط" دب فيه ردفء الحياؤ ففارا 
. كو ف حسنه لا ارق 
سل من ربقة الظلام إسارا (؟) 


04 >< فم 
لطي كو تعلط لبد ذكّرتني الصسًا وسجُم” الد بوك, 
وائثنت' بي منها لقأضبان سجن 002 ثم منها الى فصير ملوك 
ورمتتى بمثل_ رمشة جدر ار مهاري وساوس>- وشكوك 





)١(‏ شاب خالط 
(؟) المرج : المرعى 


(6) الربقة : حبل فيه عدة عرى يشد ابه الاسار الأسر 


في نظام مهلل وحبييك 
و صفيق ص سترة وهتيك ا 
4< 4< »ىم 
أملقياً خلفه” على النفس ظلا 


الانني.. “إن الفسبات تولى 
ياندنمي وعفت“” إلا الأقلا(؛) 


يمع العم بعدهأن “يملا 
ذكريات مثل السراب تعلى 
با نديمي 
وتخفى السراب' عن بصري 
»ا »ا كا 
با ندبسي هل الحافً يال أم نسيج يمده منوال 
رازحات” أن جمال 


ع 


أموهماً فرط” أغلة. أن "نيالا(؟) 


رك بالأثر 


5 نديمي : ستون مرتاء ثقال” 
أو مثلما تنهال" 


متقسلات” 
يا نديمي وتتهض" الأطلال 


صورآ قٍِ رواية ٠‏ أبطسال 


من جد يذ .إذنحن غيب .زوال".! 

*1 بيع كم 
يا نديمي ومأ هي القيسم غي ما زخرفت' به ظم 
ا الحميم والمتحك””' وأحماهن” صارم” خذام” (؟) 


)١(‏ ان ينملا يريد أن يتملي أى يستمتع 
(9) الغلة : شدة العطش 


- 


0 رعامن "2 نهو تشم" أو جعأهر. 3 فهسو امتهم 
يأ نديمي ومن لفلى ‏ سغر 
صيغ هذا الّجام” للنشر 
ع يق 
أ لد يحي وقد تحير غلم 0 1 ف اشتراع الثارات قٍِ الأديان 
فسييقى ما فارع السن" سن" تقر أده ربلا أسان, 
وزنوه” بسشهر_" "تطن6 22 أن تتباع الزنود” بالأطنان )١(‏ 
با نديمي أليس” ثمة ثاني 
لاختلاف الإنسان والانان ؟ 


يح كم 


- 


م 


ببين النجوم” غزو الفضاء حم ”> ندري بأنها أجرام” 
سوف” يقن "قدوة الشعراء ١‏ ريث يحلو لهم بأرض مقام 
تسد" أبصارانا. بهير الضياء أنه كآن في النفوس الظلام (5) 

سوف تعلو بالمْلْهم الأحلام” 
ما تردات” شريعة” ونظام 
4< 4< 4م 


يا حفيظاً على الحكرى أن يطوفا بقبام حكالوش مزدرياتٍ 





() تطن ‏ تقطع 


(0) البهير يريد الباهر 


كن" نسكبونة تخفى اطيفا وترفق' بميت” الذحكريات. 
لا تزرني أشباحتها والطميوفا من شخوص صدق ومفتراياتٍ 
جتني من عوامر أخرياتٍ 
: كالزواني - فواحشاً مغر ريات 


4< 4< فى" 
يا نديمي : ورأنتٍ العقد” واشتكى تقل أروحه الجبد(١)‏ 
شاب صفو المطامم الحسدا وهوى بالتجلد الجدلد” 
وأنطوت" أنفس" يما تجد” تيليها م1 تقسيها أرصدا 
وتدرّت | علاقة اللشدرر 
لحنيض الشكوك والحذر 
4 4< 060 
وبحكى الزهر' أن برى تجانا ‏ الرؤوس محشُوور بفاد 
وشكا الشعر” ذل والهوانا ل «حبيب »وه أحمد وهزياد»(؟) 
زغها الحرف أن فوجأ هجانا تهننك الستر هن بنات الضاد (؟) 


دعي أدعي فلم بحر (4) 
1( راثت غعلت واشتدت 
(؟) حبيب : ابو تمام , أحمد المتني , زياد : النابغة الذياني . 
(؟) الهجان: يريد جمعاً لهجين غير : أصيل 
(5) لم بحر لم يستطع كلاما 


١١ 


مثل ‏ بغلي عاص فلم يداثر 
04 4 د مم 
رب" لل قطمشه إرتبا20 أرقب النجم كيف يرتكس )١(‏ 
وغدير” الصبح الذي اتتربا من _خلال الغسبوم ينبجس" (؟) 
وفيوماً بتّت' لبا اطتبسا ١‏ سسهب اسيم بتحكس" (©) 
صوار" حكالخبوط تتبس” 
الدجى , والصباح” والغلس (4) 
4< 4< 4 
قلت حككبا على بد ونم 


قبل في 1 مات أمس , عفواً , فلان” 
فازدهتل»” 2 توافسه” النعم 


كان قفرا زماته والمكارن” 
اه من" غإبها المفوانة ١‏ فتحكفى بنشة الهرم, (ه) 
آل لمتكت ير القدام. 
مهد «عيسى » حظيرة الغتم. 


فج 4< فى 


)١(‏ يرئكس" يعيب 


(؟) ينبجس» يطلع 
(5) الطنب عمود البيت يريد به الببيت نفسه . 


(1) الغلس : ظلمة أخر الليل 
() تكفى أكتفى ؛ فضلة : بقية . 


يفن 


با نديمي | ولوأخلقت نينا" لطامت" منهم' بهتاق )١(‏ 
هبني الزهر" عاش" غضاً جنيتا ثم عاك :4 أكن” الجتاة (؟) 
اتراق ونه يلق التننا فاستنامت على الحنوا فناني(؟) 
اتبلى في النور شا فيا 
.عبرأ كن” أمس ظلاً وفيا 


4< 4< فى 


2 


بأ نديمي إ #1“ الحياةة متى فاذا أزلن فهي كلدم 
ومى حكن" يفتدحن” سنى في دروب تيج" باللكم. 
عفبء ما حملتى ئنا20 هوأغلى من عشة السأم 
إن عيشي أمسي على حذر 
صنو يوهي يماش في خملدر 
4 4< >< 


لت راك 


يا نديمي | ووقنى بلدا عقلم الخير” فيه أن يلدا 
هو سوقان ' متخت" حر دآ وهو عريان ' مكتس ر عدا 
وهو إذ صيغ أهلّه بددا كر الخلق” نما امنا 


. اابناة القص‎ )١( 
الجناة : جمع الجاني وهو يقطف الزهر‎ )0( 
. (؟) العتى : الكير . الطعن في السن‎ 


يا نديمي وأقص عن بصمري 
بعرا حاقداً على البشسر 


3< مح ١0‏ 
5 ند يحي وم اعحد” نصفا أعسوز الناس كلهم صف )١1(‏ 
آمن أجسا منهم ومن الطلفا ١‏ ومن التاث” باسمه العرف (5) 
وقوانين؟ 'شراعت” “هدفا 2 ما بهارمية لمن “هكافوا(؟) 


با ند يمي ورغم هأ وصفدأ 
1 1 2« - وي 
ضح بجلية راف 

4ح فيد 4" 


و 


انديس وسّسُني صمم | وتبتى التصبيح متهم 
با نديسي ولوتزكظط ندم 0 الاسقاهٌ الشبيبةة الهركم (؛) 
لو وعى الوجسد ماجنى العدام” نشت" قد قدم 
فير أن الحقيض لم بطسر 
ورداء الشباب لم سر 


« يع كر 





. النصف : الانصاف والعدل‎ )١( 

(؟) جسا : خشن ,؛ ألتاث ‏ هنا : تلوث . 
(5) هدفوا  :‏ هنا صوبوا نحو الهدف . 
(4) زكا: طاب 


عن 


000006 الحاة لا جرعا ها تسنى منها فلن أدعا )1١(‏ 


بل لأني لم أنهتر المتما-0- تب قوسين مها شرعا() 
ولأرن > الهابة الدذّجحكما نال منها ما اسطاع وآفتراعا () 


ولآأن أبن منت قذر 
لم يدع في الحياة من وطر 
> ع كا 
و . 0 , 7 001 
با نديمي وما هي المُكل إذ يساط” الايمان” والدجل” (4) 
والررسالات أبن والرسطل حين يلوي بهن منتحل” (ه) 
3 95 . ير ١‏ : و 
فذيناك باقة الزتهمرر 
ولهذا الشتواظ” _من سقر (0) 
ع 26 


3 2 . 1 ما 2-0 
أ نديمى وشفنبي 0 أن تساوى القبيمم” والحسسن 





)١(‏ تستى : حصل 

(؟) شرعا سهل الورود 

(©) اللكم : الدنيء : افترع أخذ 
(5) يساط : يمزج 

(6) يلوي : يحرف ؛ منتحل2 مختلف 
(1) الشواظ : اللهيب . 


نين 


والغي" السفه والقطن >" ولصو وب" 32-2 
يا نديسسي وضاع مؤتّمن" لٍِ خؤون وأفوه” لسن )١(‏ 


. 7 و رٍِ عاد 
قٍ خصور ٠١‏ وحكم السو ظ 
ل خضم من تاف الهسذارر 


« بو« بي 


با نديمي كم أكرء” الملَقَا والكذوب المافق الختررقف(؟) 
بانديي وعر تمن صدآفقا 0 إن" بي من هما فرقا(؟) 


غير 'أني ألفت ما آنففا حينة ل ألف غيراء” طرافا (4) 


بالديس ‏ وصلم متتجر 
ل ى رهن" مجمع أشر (ه) 


4 مح فى" 


يا نديمي والنفس” كنز" نفيس' والكنسوز” المبعثرات ككثار” 
ومدى الدهر سوق تدقى لفوس” داجيات” بألف نجهم تار 





)١١‏ الأفوه : البارع في الكلام ؛ ومثلة الاسن » والممنى أن' ضاع الأنوه اللسن في 


لشن 


(؟) الخرق : الأخرق الأحمق . 

() الفرق: الخوف 

(4) اتفقا ؛ اي اتفق اطلقت الفتحة فصارت الفا ومثله . صدقا , والملقا 
(ه) أغر ابطر ويريد ب الججعع الخييك . 


, مشرقات” لى عدر كيف التهار ! 


ونفوس” طابت” فهن” أشموس 
يا نديمي وإين أين” الفرار” ؟ 
ألنا غير هذه الدار دار" 
4< 4< 4ك 
با نديمي : لم ببق لي ما أرجتي 0202 غير ليترء و «ليت » زرع” بصخرر 
ليت" أني لربر أو لرانج ١‏ أتنني شجوتهم طول عمري(١)‏ 
نصف أفرن ما بين “دف وصائج_ "أتشرانيكنت” انتثبذت” بقفر ؟(5) 
وتتجوهلت مثل واو لمتمرو ؟ (؟) 
لست” أدري ولا الخجم” يدري ! 
4< >< 4. 


وأ لي م وأنا قِ الحجياة لي أوطعاة” 


. 0-8 1 0 و 
سحل من ظن أنني حجر يتتى منه للجموع جدار 
28 5 و و 

.من ثُرى صال فيه تشوى ججبرار 


بأ نديمي 


وبأني 7 لهسم فر 
أشاال .عن “طبس كسار 
بالذي ا ف طو الأوتار 


ذد كا فى 


(1) اتغنى شجونهم « أحزانهم » الأصل اتغنى بشجونهم اسقطت الباء فانتصرت 
شجونهم على نزع الخافض 

(؟) الوجه في تصب نصف على الظرفية كأنه قال : غليتهم نصف قرن 

(5) واو عمرو تكب ولا تلفظ 


يفنل 


بانديمي : وقد رمت لراشدي فوجدت الرشد المبين ضلالا 


وتوا م حك أعذب” ادر واوا ماقد مسبت" سمالا 
ما أتراني وقد شق" الحدي أتمنى على الزمارن. الممالا 


أن ثرى النفس" من جديد يمالا 
اوضع الفكر والحاة آتقالا 
ل 00 

يا نديمي + شاهت' نفوس"_ضعاف" تتقاوى _كذ'باً فترداد” ضعفا )١(‏ 
تستدر" العطف” الثياه” العجاف” فاذا_نهمن”_زدن” عجفاً وسخفا(؟) 
ومدى العذر أنهن” اخر اف" كن” لحماً . وكن” "صوفاً . وظلفا 

كم 'مقل” بها 'بكاثير” أصفى(©) 

ومسف” عالى فكان الأسّفًا (4) 


4 4”, 
بأنديمي ؛ ورههبة” العدم شأن” ع الحيار ٠‏ مله" دمي 
وشاب” حصيللة الألى ظل _ذكرى "تعاب بالندم (ه) 





. تتقاوى : تتظاهر بالقوة وهي ليس لها‎ )١( 
. العجاف : الهزيلة‎ )9( 

(0) أصفى : أفلس . 

(4) مسف واطي . 

(4) تشاب : تمزج . 


١84 


غير أنى وجدت” في الهرم طعمة” الخلو” عالقا بشمي 
ما بعيد التلوبن في الضغر )١(‏ 


4< 4ح مم 
بأ نديمي وأمسٍ كان ع ود" هتنب رك 0006 
أعلتاف هنا اعد الحو خول” كاش كزوسهم. الستدير 
با نديمي وفار في" شعور 0 أن" نيم الحا منهم يفور” 


0 1 0 
إبف” تعجى لهذه الزمر 
و و 0 
هو عجب الحجول بالغرر (؟) 


ينديس وكار20 ليل" فجالا فارس” بيهر" العيون” اختيالا 
60 فيه عن فت خالا هو ان شكالة وأرفة” ال* 2( 


كرتف يزهى قوة” وجمالا كن ييا للكادحين مثالا 
كن ور أسادة حر 
غير أولاء سادة الطر 


0 بيع كر 





)01( أي يجعله يرى الجمال في الماضي . . . 

(5) العجب اسم للاعجاب ( المصدر ) ؛ الحجول : بياض في أدتى قوائم الفرس . 
والغرر بياض في جبهتها فاعجاب الحجول بالغرر لا ينفعها شيا . 

(5) شام : لمح ( ورأى) 


45 


هي ال 1 يا لعي وي جر الفنى و تفتفر 
وهي إن عاث فاتك" إشرا قوة للشسعوب تداخر” 


ب نديمي وخخير مد أخبرر 
بسر عاطف” على البشسر )١(‏ 
»ا كا يا 
انا بين الطّغاة و«الططّفم ١‏ شامخ” فوق قسّة الهرتم (؟) 
اذا جار موفلا الأزم وارتطام. الجموع بالنظام. إن 
خلئتي عند شسيلها العررم قطرة” لامست” شفاء” أظمي (4) 
يخرضد الم شوكة” الجر ر(ه) 
إذ 0 البحار في الغدرر 
»ا »ا >< 


أ نديمي ولي دن بخ ز" لجسموعر غر . وأحد أعجمزوا 





)١(‏ عاطف : حانر 

(؟) الطغم : يريد الطغام وهم أوغاد الناس والاوغاد هنا المستبدون . 
١‏ الأزم : جمع أزمة . 

(4) السيل العرم : الماء الطاغي . 

(5) بخضد : يقطع . 


هم كماة” الوغى إذا ارتجزوا ولصو أن م للكزوا )01 
تهلم مل تافض القشر 00 وهم في بمله ‏ خسركا 
ايتلهى بها عن الضجبر 
ويدأله” الأوضاح” بالرار (5) 

4 4 د4١‏ 
يا نديمي : أمس_ أقتنصت” طريدا شاعراً كارد يستضيف” البيدا 
كان هما وكار صلا حديدا 20 يملا القفر , أموحشاً, تغريدا(؟) 
قات مّن؟ قال : شرط ان لاتزيدا انا أ دعى :ه مسافراً ويزيدا » 
من بلاد أعدات" علي القرودا(4) 
ونشتني وك قوييا تقببدد! 


ع 22606 
وتوألى عفى 0 فظلت” ملا في فرود - مقكرأ ‏ ونشيد 
وعلى أنه أجاد الرويا لم أجد في روبه من جديدٍ 


. كمأة: جمع كمي وهو البطل ؛ الوغى : الحرب , وهو في الاصل صوتها‎ )١( 

ارتجزوا : أقدموا على الحرب لأنالفارس العر بي فديماً كان بنشد أبياناً من الرجز 
لكزوا : لكموا . 

(؟) الأوضاح : جمع وضم وهو ياض في ادنى قوائم الفرس . 

(©) الهم الطاعن في السن . 

(4) أعدت علي استثارت , وحرضت علي" 


١4١ 


حكان قلأغنا وفكرا تطريًا شاءه الحظ" في متراحف دود 


4 مام 
كل طير «مسافر بن يريد » 
حين بغدو فربةة قروم 


ل 


بأنديمي : وكآن أمسٍ بحكنق لفلان عن محنة لفلارن. 


و ماه ي# 


وهو مر بفطله يفني بين فرضي” أصلاته وال" ذائر 
فاذا ب« المجمن 1» بضحي مسد ومقتصا لأكل لحم «فلان )١(»‏ 


عائداً من "خرافة 10 النفاني إأ» 
بحل سك ميا « جينته الدان!! ١‏ 


+ > كي 


و «أجنته اليدان!!» سقط متاع عن سفاح_ وفاسق النظم )١(‏ 
زهو مم6 روا ف 0 العراق « سس 1 الفتريه” لفسم (©) 
رهو 0 المساغم عذب” المذاقي لصماليك” لٍِ حمى الدعم 


يستحلو أله مع الحرم 
لازدر اه اأو فاء لِ الأازم 


كم كر 





)١(‏ المجن الترس ( بضم التاء) وهو ما بحتمى به المقائل . المسن : ماتحد به 


السيوف وأسنة الرماح . 


يذل 


0س( السفام الونا. 
0 السم المروآق المصفى أي الحاد 


با نديمي 3 الضال ل د الفقر” ,3 وال رأدى امتتهاء” 


ا ريعي : وقضوو” ١!‏ بدن يدري معنأء حي الله" 
بانديمي . حكم اداعى مستجيرا بججموع أن الجموع” شياء” 


غير أن" التاريخ” حين طواء” 
م يجد فيه عبرة” من" سواه 
60 
بأ نديمي : وفي خضم تضال نزوي ئنارة” وطوراً يوالي 
وجد العائفون في الأدغال أفرصة لاتتهاب كرام اد والي 
با نديمي ٠١‏ وبين _قيل وقالر كتر الل 'مصدمت الأقفال )١(‏ 
في سار في وهب الدوارر 


عر ضيب الح رس والخفر 


>« د كا 
يا تديسسي واه" ألف” زعيم لحفاة مضدّين عير ام 
الف نجم كب بالل سيم لم برا الصبح من جباء السرأة () 
آلف" وجمىي مرفر قر بتميمر صاعر_ بين أوجهٍ أمردراة (©) 


)١1(‏ المصمت المحكم . القوي 


على غير قياس , وهو اليد الثري 
5) صاعر متكبر 


١4 


يتماطى بأحرف مفتاق 


:0 1 0 ر 
مزردهاة معةه 2 مشترأة 
- 1 - 


4< نم-١‏ 
والسراة” 9 المفددون ٠‏ 0 ألف” دار لهم هناك 7 )1غ( 
و 
كم كرس بما تشهوا اتداء” ومسوث 0 أيسدت لهم . انستعار 


كل شر للمُترفين “مزار” بدم الخلق لا بريت بسار 
كم - بما ببتدعن من صو 
في حروف الهجاء من عبر ؟ 
4 ف 
با نديمي وإن أثولاه هار وإن' اشتط” مزعم” وفخار” 
أمس “حلى انجارتهم دينارث 22 عالمروس استخفتها 'زتار )١(‏ 
وهم” اليوم ختنادة ”برا يعمرف” المجد حولهم" نيعار” 
أيصفون « العوراء» بالحسور 
وينافونا على السرر 
>« ير > 
ا نديمي وال ألف” هيد وشهد دما بود السرائر 
ما ترى في مورادات الّدوه "2 بقعا من دم الحفاة المراة 





(0) النجار : الأصل . الزنار : النطاق 


امال 


وقدبياً من ألف ألف وريد إسلن” ما بين دجلة والفرات 
أنهر كن في يد « الثتر . 
غير إرث من زاهر المصر !! 
6 كر 
أفتدري ما قال" قوم" سسراة” لجماعيي اصحت" أجراء! ؟ (1) 
لقي" الضيم" باعة وشراة عطّل الشعب” يعهم والشراء| 
زي وعينيك قال ذاك عراة” 'حسبوا الكذب والرياه” _كساء! 
إي" وعينيك أودعوه ‏ نداء| 
واذاعسوه بكرة وعشاءا! 
ي< 4< ١4‏ 
با نديمي وم يوم وشهر” واذا القوم” _زيئة” « البرلمان » 
وإذا في أملاءة المهر طهسر وإذا المسصنات” هن" الزواني 
واذا تلكم” التبابات” أجرا عن ميع الشهيد في « دكان » 
يا نديمي- ومر” عام وثاني 
ثم جف _خواضب” الأكفانٍ 
غ200 


7 ٠. ٠ 5 - ٠ ٠. 
يا نديمي وسوف ببقى عثارا في مصير الجسموع هذا الركام”‎ 





)١(‏ المألوف في رسم الهمزة المفتوحة ألا" تختم بألف الاطلاق اذا سبقها الف 
ولكننا آثرنا كتابة الألف المطلقة حرصاً على التطق السليم . 


١44 


ريما اتبصر" الطريق” حيارى لأتعي أبن أتوضع الأقدام 
وكما ندكري 'شخوما _صغارا 2 في ظلام الدجى فهن" مضخام' (1) 


هم “عماليق” ما تدتى نظام (؟) 
فاذا ما ازدهى فهم أقزام 


ي ‏ يي 


يا نديمي أمس استبدات" طفاة” أسطت' أريعين ءابا وعاما 
ل بالجموع منهم تناة” بعدها عدت الحا لماما(م) 
عل ال اه لي سير لتر امن ل نان 


منت خصلائق" أن اناما 


ع 6 


بانديسي لك الصبحة مني لس لي في نصبحتي ما أغل ()) 
أخذ" أبعرس القلرود "دف وغلي دقل الأمل' أنتم” والمحل' ! 
إصيد إنس أتم وأفال جن” 2 «جسة الخلد»دونترد تنمل"!1(ه) 


1( ندري تختي» . 

)( 0 ابحط 

(؟) عت بدت , ظهرت , عرضت 

(5) ما أغل . ما اتفع به ( من الغلّة ) . 

(ه) صيد : جمع أصيد وهو السيد الكريم . الأقيال : جمع قيل وهو الرئيس أو 


الآمير ( في اليمن القديمة ) . 


115 


لا نباي من 'يجتوى أو "ييل" )١(‏ 
مانمشى منكم على الأرض ظل" ! 
خخ 266 
بانديمي . أشد وأنت الأريب' بالذي قاله النداة” « الرئيس” ه 
قال . إني لحكل شاك طبيب" ولن يبتغي عروساً عروس !! 
يانديمي .وقل - عدتك الخطوب" - هكذا هكذا تكون الرؤوس” 
لاكمن ساس" أَصٍ شعباً . . بوس' 
لم يفار رركز” لهم أو حسيس” (©) 
ع 26 
يا نديمي وقل' لطاغ عني افض ماشتت” لا "تل" يداكا 
وذعر الموت بين هي ' 0 جعل” الله" من عداك ندا 5) 
بانديمي , وسر" بهذا الروي 200 ترق في 'سلم النى أنلاحكا 
تجد الاس” كلهم ما عداكا 
لا يساومن عن نعال شر اكا(4) 


. يجتوى : بريد يحترق , يجف بدلالة يبل‎ )١( 
. (؟) الركز : الصوت الخقي  ومثله الحسيس‎ 
(؟) هي وبي كاية عن مجبول ويريد الناس‎ 
. شراك النعل : الخبط الذي يشد به‎ )8( 


14 / 


بانديمي : ولا يعقلك” الحياه فابتذال" يشيع ينفي الحياء! 
وإذا الحكمة امتطاها الهسراء” ساق . فيمن يسوقه . الحكماء! 
يانديمي إن" الذكاء "عنساء” في عحيط يدل الأغبياء! 

وإذا شئت” فاسأل الأنياء! 

جد نهم أضاحياً أبرياءا )١(‏ 

خخ 6 يي 

يانديمي : وراب" نجوى _سرارر لي كانت معالنجوم_ السواري (؟) 
لا لشيء إلا" لفرط حصذار من نفوس ديفت بحب" مواري(5) 
لا اليل داج ولا تهار ‏ بك شكواك” ‏ صاحبي _لجدار 

فهو أولى من أخداع, لكر ل( 

ليس فيهم براءة الجدار (ه) 


١4 ايح‎ 


بانديمي > وكارن يوم مطير” 0 ديم" وعهازف" ومغني 
وكؤوس” كادت” أشماعا تطير 0 فيأكف المسقاةرمن فرط 'حسن (0) 

)١(‏ أضاحياً : جمع أضحية , وهى الضحية , وجمع الضحية ضحايا 

(0) السرار سرأغير ممموعة . 

5) ديفت مرجت هوأري خداع . 

(5) نكر بريد نكرات 

(©) الجدر جمع جدار . 

(3) شماعا نطير: اي تنفرق 


١1م‎ 


وكآن الرهود بم وزير 20 وكأن الرذاف إيقاعء لحن )١(‏ 
وأذا تحن نحتمي يمجن 0( 


من صروف الزمان في يوم "دجن (©) 


فح ثح .6 
وتقتضى لهو" وغاضت” 'مدام' وتجاسى عود” ومات النديم (4) 
ناذا بالرذاةز وهو سهام وإذا بالغيوم موتى تحسوم 


وإذا هذه الحياة” انسجام أشقاء” أتاحها أ 
بب 4# ول* ة” د#. و 
وإذا صر إذ ررق لسسيم 
هب منها وحين نفسو سموم 
ميث ١4 ١‏ 


مم 6ل و 


0 نيمي : : : والعلم” 2 حسابا زادجذراً أوراح نفص كماره) 
والخفى” المجبول” شق ' الحجابا لم 'بداهن" عدا . ولا خاف ربًا 
غير أن" افوس" ظذت كايا منلقا , موحش المحائف . صعبا 





)١(‏ البم : الوتر الغليظ. والزير: الوتر الدفيق وبريد الشاعر بهما اصوات الرعود. 
(1) المجن : القرس الذي بحتمي به المحارب . 

(6) الدجن : الغائم . 

(4) غاض : غار . تجاسى : تصلب . 

(ه) كمبا : بشير الى الجذر التكعبي . 


46 


قل لمن شارف النجوم. وأدبى 
هل تلمسّت في مطاويك” دربا ؟ 


جع ىق 


ا نديمي : وقد بتشمّت احتفارا 
شت أشفقى ليه يد ونهارا 
ثم 4" آلف إذ “لقيت” المثارا 


لنجيج الهّاف والتصفيق )١(‏ 
عاش" فيهين من دمي وأعروقي 


٠ 5 1 8‏ صدتة 5 ةَ 
ني الملايين من صديق صدوق 


غير دعوى كفارغ الهعذر 
كصفي الرباح في القتجر 


ع بيج« بو 


با نديمي: كم من شعار كذوب 


كل" ما ننه من هنا وطيب 


كان فيبن" _شبه مرعى” جديب 


با نديمي كل" الحروف “تخيف 


من مضامينه تهز"! الحروف” (؟) 
عن معان أضداداها تحريف 
أخطات"* قصدها إليه ضنيوف 


و 


- 5 دم 
في دساتي شر عمها السيوف 


2 6 « 


>. رس م 2 
03 نديمي: وأمئة تسب 


)0( بشم شبع د النخخمة . 
0) تهرا تتهرأ. 


م 58 31 كب اص 0 


عنا كن جر السننا في عظام كنها قصب (') 
ا للرياح كك تشضن” فاذأ هد عوداها غضب 


ثم 00 فليس من 0 ظ 
ا وى 


ب نديمي ونعم ماصضما حين” ألفى مراعى به فرعى 
أطلنى ” نه خالك ‏ امنا رث” حبل” الفطمان فانقنطتما (؟) 
نهما لأحكلانه إنشما وهو يخشى كيهنا 'فزعا 
با نل يمي ؛ و نا وطر 2( 
00 الجرار في الجزر (4) 


> كا كا 
با نديمي : وبين أعحمة ورد ضاع عد" ما بين إضد ود 
كم منيف هوى ركيساً لوهد وركين سما لقمّة مجد (ه) 
ا 





. تخر ؛ استعملها الشاعر متعدية بمعنى أبلى . السغب ؛ الجوع‎ )١( 
(؟) الاطلس الذئب‎ 

(5) حب من وطر : صيغة تعجب أي أحيب به من وطر 

(4) الجزر : ما بجزر أي ما يذذبح . 

(9) منيف : عال , ركيس :؛ نازل , الوهد : المنخفض . 


16١ 


كن من أصنع م أشذر )١(‏ 
للا لبدو كانتك ولا حضر 


>7 7*6 26 
0 ند يمي : ١‏ يبرح الفلك” كيف شاه" الضناه” والفحر فق" 
من أغنوا تحمّنه ومن “فلعسكوا عند" أهم' من “خصاصة كف رق (؟) 


كل" شيء لد رهم تشس ركه” كثرت' نحو «مكّة» الطرثق 1 () 
قبل "صب السبيك” والواررق” (4) 
وأنى التبل بمد للق 
د >< كا 
يا نديسي: أمس استممت جدالا ‏ بينا عقلين متتسج وعقيمو 
قال هذا: ساءت روي ومثالا كر" من مشاكل وهموم 
ومشى ذاك بضرب” الأمنسالا حكديم رستغل زيم (ه) 


٠‏ ذ. النظام والتنظيم 


ار 
0( فلكوا : فتك بهم الدهر ؛ الخصاصة ؛: الحاجة . الفرق : الخوف . 
(6) الشرك المصيدة 
(4) الورق تحتمل كسر الراء بمعنى الفضة بدلالة السبيك : وتحتمل قنح الراء 
بمعنى العملة الورقية . 
() الكديح : الكادح وهو المستغل ( فتهم الغين ) . 


١ 


هوة بين رافهين وهيم )١(‏ 


4ح مج مم 
0 نديمي : وم أخفي' شعور هاجمه في أخفاق د وبرق 
300 2-0 2 رم ة ٠.‏ 
وارتجاف"” الأضواء فوق” التمير لمصايح كالزمرد زرق 


ترى بين 'مصمات الضمير من تلاق , وبين أخفق وخفق 
بانديمي : وبين _فراق وفرق (؟) 
لحمك لسن بين رشق وشق” (©) 
ع »و كي 
يا نديمي : امس استمعت” "هتافا من بعيد .من غابرات القرون 
أن كلن المرء” لا يهاب” أمطافا لنجاء مشى به أو كمين 
إن" «سقراط» ذاق "سما "ذعافا ليرى الفكر فوق ريب الظئون 
يأ نديمي ‏ ورفم كر" السنين 
ظ « سقراط » فوق” ريب المنون 
ج220 
(1) الرانه : الذي شرب حتى ارتوى , الهيم : العطاش . 
(؟) الفرق بالكسر هو الفلق من الشىء إذا انقلق منه . 


(6) التحمة بالفتس والضم : مأ 'يسدى به بين السد بين . 


1١6 


يا نديمي : والفقر” عار مهين والنوامس” عارها الفقراء )١(‏ 
فوطت" أعصر” رك قرون وأنائن” غير هسم ناه 
وأناس” كما ا تنكون وأنانن” كما بريد الشقاء 


أ ند يحي : و“كلة دعوى” أهرا 


نا- شن بحمن ومن 
ع 260062 
با نديمي و عشت بين أغلاة أفرغوافوق”« _خنجر » برد عيسس 
لا لحتشر هكانوا ولا بداةر إن عند النداة تعمى وبوسى 
هم من الشرق, شر 3 في الفلاة ومن الغرب ما استجد” 'لبوسا 


عاف” «ه بوذاه تتجارها المأبوسا 
وأبى امد 2 9 و كسى هن وه مومصى » 
ع >< ا 
با نديمي : أمس, احتملت” _كتايا وكاتي احتمك” فكرا بعش (؟) 
ارت رأسا أوحاه أمسى ترايا 2 وهومانفك" فيه يوحي ويتشي(؟) 
با نديمي: ٠‏ وقد لقت عباتا من عقول شتى عل الأرض تمشي 


)١(‏ ااتواميس القوانين والنظم 


(؟) أحتمل حمل 
(؟) بشي بنشىء 


161 


أت الموت بين أنياب وش 


فاغرات مابين لحد ورفش )١(‏ 


>« ها ا 

يانديمي : وللنجوم اتحسدار” وصعود- وللشعوب ارتكاس' 
ووثوب” حال بحال تغار غير أن" الشعوب” حين “تاس 
بالنما طول أعمر ها تنهار" ويروح الشذوذ وهو .قياس" 0( 


كم شعوب لها النتعاس عراس" 
وشعوب ل تدر كيف النعاس” 
> > يا 

با نديمي : ورب ديوآن شمر نك قة دما م.ونكرا موزوعن) 
ولنارعت ل سر وخمر أتننى جماله والقبيها 
كنت” منه وكارحةى متي كشطر202 لصلق شطر فيما يناجى ويوحى 

أتبلا خاسر؟ وريحا (©) 

وأعاني جروحه والقروعا 


4< 4< ف 


)١(‏ فاغرات فاتحات الرفش : آله للحفر 
) ديح بابح 


يأ ديم : ان” الحاة طوف" 
وهي إن شن أو ترق" أظروف” 
ليرت شعري وأ لك يفك 


يتحسدى اللطيف” فيها العنيف” 
تلهج" النفس” 1 وال 


رصدته عبر المطافى الحتوف 


ر 
فر ٠.‏ تراه يجحيى* بالخير 


326 > > 


18 و ٠م‏ 
با نديمي : زفت لع راس غراب 
ورئوه فعاو" “عيض ” التعاب 


«نننوا بحكل عار وعاب 


أ مليون” باق من زهور 


ا 1م صمع” العصور 


فأحالوها لمجد وخخير )١(‏ 


و أقامو ١‏ لفحمة قي حفير 
مأئما ل بقلي" لبدر البسدور 


600 


أ ند يمي : وألف” أصجر ل 
وقواف على شفاه المقفي 
بأنديمي لأففل قوق المسف” 


ضعن مابين «أطلس » و «الخليي » 


رعشن ثم اندثرن” بالتهريج 
وتلا٠م‏ خيطاً لكل نسيج (7) 


وتحجج 'مادمت” بين الحجيج (؟) 


)١(‏ الخير بالكسر الشرف 
0) المسف : الواطيء . 


١65 


أو "فمّموت”_ضفد ع في خليج )١(‏ 


6 كر 
با نديمي : كلم" جائمين” طعاما 20 أطمسوأهم قنريرآ . وحريقا (5) 
دوا بين أن يشسوا ضراما لعتاة. , أو أن ياقوا رفيعا (؟) 


با نديمي : وكا #1 ذاك نظاما حاز عونا وناصر ورفقًا ! 
بانديمي : ولن “تحبس" المنقوقا 
لحقوق الشعوب حتى 'تذوقا 
4ح 4< 4م 
با نديمي وشاه مجتمم نخرت"” في عظامه البدع (4) 
مذ ألف وأهلّه شيع من" أغراهم” أفهام” له بسع 
بتهر! بالجاتم اليم 002 ويسب” المقيف” والورع 
فهو عبد ا لكل مقر 
وخحؤون , ومداع , وثري 
4ح جح مم 


5 ند يمي : وواخر” اندم هو أندى عا وأفوى لمانا 


. والضفدع بكسر الضناد والدال أو بفتحهما لغتان فصيحتان‎ )١( 
(؟') القنابر القتابل‎ 

(5) الضرام الاشتمال 

(4) شاه قبسم 


يفل 


ع 


تلج النفس” مه الألى أي باب للحرن يأبى _رتاجا(١)‏ 
أبداً في متاهة الظَلم “تطفىء الذكريات” منها سراجا 
أبد] قٍِ صيبمها الدخر 
برئمي اسم حية. ذحكر (") 

“2620604 
باددبمي وأجبلع” شتى بقاع فإذا الخحلقا كله صد وضع 
وإذا كل" تأمة في الطباع 2 هي ملزوزة” بمخلوق صنع() 
واذا حكل” عفري" صناع هو في المبدعين أفضم بدع 
بأند يمي : هوت كمنخور اجذع 
كلم" عن دائم . لمن . سبع ر(4) 

»ع 3# بيو 
بانديس والحب عحض" نفاق 2 ماتخل عر "حرمة. وذمام 
كم ظنين حتتى _برقية راق 2020 راح يعطيك روحه في الكثلام(ه) 
لك ويه الأشواق يوم التلافي وعناق" ما سس عام وعام. 





. يريد بالرتاج الاغلاق من قولهم : رتجه وأرتجه . أوثق إغلاقه‎ )١( 
. (؟) الحة الذكر الحية القوية الشديدة السم‎ 

(6) نأمة حركة ملزوزة لاصقة. 

(4) يلمح الى ٠‏ أعمدة الحكمة السبعة » 

(5) الرقية التعويذة 


١ رةه‎ 


ثم بعلو ترج بدو تمامي 
و يخليك" تائلها في ظلام. 


4ج 4ح 4ح 
بأنديمي وص اليش رعلم” أنه ا إرقة الراقبار 
ألف” منروسة بلؤم لم22 رمثة الجتفن أو خيوط القتباء(١)‏ 
2 ف ع 2ه 
ليت عأ تعمى واذنا قصم عن ظهار » وعن سرار سواء(؟) 
إن عبشا نههى سميع_ ورائي 
حكجر ل مهداد بوباء 
فح 4<[ 


ب نديمي : لايخمد عنك” كو شي تفوس يغلي ب أضطر اب" 


ءِ م 0 
أي بؤس به تم العيون وهموم بهن" بعيا الآهاب (؟) 
رب" صبر عل ألاء يحكون 2 فبه من نقسه عليه ثواب 


بأ نديمي : وإذ 'يثاب الى ماب" 


تتساوى يي وهقاب 


ل 





)١(‏ القباء مايلبس من الشياب 
(5) الظهار يريد به العلن , السرار : السر . سواء يريد معآ 
6( الإهاب : الجلد . 


1646 


يا نديمي : زاد النفوس" إضطرابا كونها بين شدة ورخاء 


يبتيغ العافي السسموم شرابا 2 وصُماق خيلوة يقت" بماء (1) 
ويرى الموت” راكبون صعابا 2 خيرا ما اختير من دواء لداء 


فاذا ما يلوا بداء الراشاه 


و هه ير 


»*ا ا كا 
يا نديمي ؛ ومجمع” حرق" نحن وهن” في نفسه علق (؟) 
نحن شما أو م نشأ فرق مزق" طوع أمره خرق 
تحن أوهسوا الرياام” والورق ونجيم” الدماء و«العملق 


نحن تصلصالة” من المشفر 
.آستات عريقة الجذر 


وح 4ج مم 
يا نديمي إن" الوأجود طييمة" حسآ كان أم هنا شنيعه'(©) 


. العاني : المحتاج‎ )١( 

(؟) العلق دود يمص الدماء . 
9) الهناة : القبح والتقيصة 

(4) العاطفات : الأهواء 


يسبت الطبع حكمةة وشريمه 0 ثلا ببق المجلي تيه 
نم تأي روادع” الجر 
جام يقي من الخطر 
ب« >« بي 
غير أن" اللجام كان اصطناعا وأعصوف” الرياح عفوآ طاعا 
فاذا صادفت خيول “يفاما أو ندهدت” إلى الحضيض_سراعا(١)‏ 
ككرت شوكة” اللجام اندفاعا وكذاك الطباع” تأبى آنصياها 
حين تهوي المزلق خطر 
ثوامي نهسي ومزدجتر 
4ح فيح 0 
بأ نديمي :ان" الجمال متاع” وحيساة7 بلا متاح جحيم” 
ليت هذا النصف اللطيف” اقتراع لاكظيظ” منه ولا محروم (؟) 
أظلبم” الشرق” عند شرق جياع حكضاع وعند غرب حريم 
يا نديمي وهكذا سيدوم 
في صراع مع القاء اللعيم 


4< 4ح ف 


)١(‏ اليفاع التل ,ما ارتفع من الأرض وتدهدى وتدهدء : تدحرج 
0) الكظيظ المتخم 


1 


أ نديمي : وأصسٍ خمس" كعاب 
حول فسار د وا كالاأنصاب 


كمطاش إلى عتيق_ شراب 


كاشفاتٍ الصدور واللّياتٍ )1غ( 


لصق خمس كالهيم_فيالفلوات(؟) 
ألزموا بالص يام والصلوات 


وم يلعقون في الخلوات 
مالدى غير هم من الصبوات ! ! 


جع 6ك كع 


با نديمي : وأمسٍ غب" كرى 
والتقى ناحر ومن تحرا 
ف دمع هن أمقلتين جرى 


عانق" النفع” خصمه الشررا (؟) 
فَأحَِذًا ناا !عشسا 


كان فيه الربيح من خخسرا 


6 اس “4ل 0 رمات 
والريح” الجزار في خسر 
ديه النصر دمع متصر 





220 


5 نديمي : وأمن فق الحلم 
عارياً غير عد اندم 


لطت لاس لم 
وقميصصٍ السكام والألم 


)1( كعاب : بريد الجمع أي كواعب ‏ اللبات : جمع لبة ؛ وهي موضع القلادة 


من الرقة 


(؟) الأنصاب : جمع التصب وهو التمثال , الهيم : جمع هيمان وهو العطشان 
مر يد أن رجلا واحدآ حوله خمس نساء يجاوره خمسة رجال دون أمرأة 5 


(5) غب : بعد 


قذقه إلى من أنمّم غاب" محكتظة” الأجم )١(‏ 
تحدى باتاب والظفر 
شرعة” الثاوين في ال حفر 
ْ 6 2 
تجذاد اسروك ماين انه 
كن بؤما مماأتماً قرنا نهنا يغيانه ثنسا 
كن يلقى ضمهاءه المفنا يأكل الروح منه والبدنا 
يانديمي وهان ذو خطر 
وتساوى والدود في الحفتر (؟) 


4 44م 
يا نديمي : "عوات ذثاب” الكلام 2 حين شمّت' أقتارة” من ثريد (©) 
حلدّت ما على _خحوان القام ١‏ شرط أن بشتوى « بفرن »جديد 
طليت من اطهاةر أشقى نظام أن' يعدا وا _خوان عهد سعيد ! 


طمعا بأقتطاع لمم الزأنود 
أسوة” متهم يكل المهود 





)1( أمم : قرب , الأجم : جمع أجمة أي غابة وهو هنا يريد الاشجار . 


(؟9) ذو الخطر : المظيم 
(؟) القتارة الرائحة 


10 


ابا زيدون 


© ارسلها الشاعر عام 19177 الى صديقه 
البد عداللطف الشواف جربا عل 
رسالة وهدية 

© نشرت في ٠‏ بريد الغرية .٠‏ وط؟ ج١‏ 
و * 2 وط 14 ج١‏ 


1560 


أنا ه زيدونت » ماأحلى تاك .نوفا اطتعرئ 
لقند أوحها سد 0 كا لولا نمة الذسكرى 
أنا ه زيدون *٠‏ والدِا يمازج” أحلواها المرا 
ستقى طول أعوام جفاف نستقي شهرا 
ألا ياليت أفقراس المباالمسوب لا اتسُرى )١(‏ 
تعمرنا بمداك العكاس ‏ وكاك آبة عكرى 
وشسكغنا لها الوسك 2 والفستق , والقعرا 0( 


وحمت * 9 دجاج » سه ب « الدالمة ٠‏ كالطغرا 


امن ” * لانن اها ستيب لا 


و 


وكات لأسك الأولى وكآس” لقاقا الأأخرى 


ودارت بمدآها الاهكر ١١|‏ سس من كبرى . ومن صغرى 

ومالت” عندها صغراً وض" تاف" المعكرا 

وأسرينا وما ندري فبعان” الذي أسرى 

باغوارنر إذا الدثيا دجت" كنوا “لها الفجما! 

مفو كالتبع اعلاناً وطاوا كلتدى سرا 
0 د م 


. لا تعرى : اي مسرجة بمعنى أن يدوم الشباب‎ )١( 


(؟) القشر : ( بالضم والكسر ) ضرب من السمك , 


١1 


ألا ألم ه أباالقا 
وأنبكا” اللحضيرا: 'الشنتف” 
وأنا اسمة” الابسسا 
وأنن" الشركة التعئس 
وأنا سل > لا الدنيا 


واوك” الأحمق” المغسر و 


وأشرلاً بالذاع الأضلب 


ومبشاناً أن نبفسى 


. ابو القاسم : المحامي محمد زيل‎ )١( 


١48 


م » أنا تمصرا الخمسرا )١(‏ 
وأنا تقث” السحرا 
ن" حتى دري كألفلرا 
إذا شئنا أغتلدى تمسرما 
آنلن الخحي” و«الصّر"ا 
رامن راح رشنا طضرق 
ودكرا عقب المحكرا 
ع حدى رخلشاه” اجمرا 
ه كخوان الصفا » دمرا 


© القاها الغامسر في الحفل الذي أفانته 
المرأة العالمي عام ؟55١‏ 


"55 


من يهر: _- 
ح قلائدا لسقودمته 


و - 
وسود هله 


مل انقمة. لويدمته 
لول افترار “نضيدهتّه )١(‏ 


ص ددمعمة بخدودهئنه 
ىا 


* * ا 2 


ويمة لي صتتهسسا 
إنا و كل” جه ودنا 
وحدود طاقات الرجها 
وصمودنا في الاتيبا 
عو مونل >" نعواسنا 
التضحات” الئر* مب 

2 


قالوا « العهد” » ضلت : وي 
حتى إذا ماردت ا( 
أوجدائه وظائه 


والبوم 0 لصيدة 


للخير زفروك” أجهود هه 
ل لميةة* بحدودهه 
سر افسر ره أصمودهنه 
هود ا سعودهئنه 
و ُّى 5 ىم - 
سم سموجهن وبسودضه»ه 
>« كا 
جح الواسكل بوحدهمه 
سن" عليه أسمر” جلودهنه (؟) 


و 


آنل د حرودفةه 
1 0 و ل 
خوف الردى بوجودضه 


يحفيرن” سود ا لحود هه 


)١(‏ التضيد كتاية عن الاسنان لشبهه باللؤلو 
(؟) ذكر العدد ( تسم ) لانه اراد مطلق المدد 


1 


قالوا 29 شي لدريب ك0 لر ودهن" وخخود هن ه(١)‏ 
نأجتهم إني أخا ف” عل بعض"” أشهودهته(؟) 


ل 000 1 5 5 8 َ 9 
له أبة رفئة وقساوة فى عودهله 
6 و - 


غوف اتناقش لا ألملحع” عن صراب وعودهته 


أنا اعتمصي مهن فالطان عبد عبيدهنه (؟) 


زن" الحماة بوعدمل_ وشتها بوعدمله (4) 
أني وار مامرتهدسه وهزت" من أملودهسّه (0) 
ريما لل مهر ‏ أت مؤرافا ‏ لريدهته 
كم اقة قدسس : ورتها ديد هسه 
الموت الصق أجلودهنه والنار"ً تحت أجليدهئه 


ومصارع” الاطال في التاربخ اغدانل مهردهنه 3( 


سي نابلييرن. اكب أخشى مصسير أجنودهله 





. الرود : الفتاة الحسنة الخلق والود مثلها‎ )١( 

(؟) تلميح الى وجود عائلة الشاعر بين الحاضربن في الحفل . 
(؟) اختشي : اراد بها أخشى . 

(4) زن الحياة وشنها : من زانها وشانها . 

(8) الاملود : الخصن الماد ء يريد به القامة . 

(؟) الجدن القرين 


وحشدت أحسن” ما استظم 
1 * إلى 0 
وهجرت أشرب من دمي 


ا الماطفنا 


وقبست مل سجع. الحما 
السيدات” الآأنا 


- 8 


ى و2 - 


1 


اطفالى راطفا العام 


© ألقاها الشاعر صف هام ١457‏ و لله 
عر صيف هام 1158 في الحفل 

العالمي الكبير ني موسكو في مؤتمر نزع 
السلاح . 

© ترجمت الى عدة لغات ونشرت في عدة 
صحف عالمة 

© نشرت في « بريد الغربة » و77 ج١‏ 
و"وطكاكج" 


نفل 


لي طفتان أقنصض” الخيالا 
أعبرايهما والمطر والظلالا 
أموءث حالاً كي يسر! حالا 


إني وبالقطرة أموى النَضما 
.إن حداثا سمعت” ظيا “بفما )١(‏ 


و 


ويم المرج إذا ما ابسما 


تموادا أن أسرحا ويمراحا 
وأن يصسبا في النفوس الفترحا 
/ رحا لا يعرفان اللراحا(؟) 





وكي أبراحا أستلذ التَعبا 
في اشتان 'يرقصان السّلمبا 
قد أوشكا من رقة أن بشريا 
لم “بعر فا غير الصفاء مذهيا 
ول وى" الناس ما وأيا 


طفلان سلني تمرف 'لاطفالا 
أحمل آم. أجلهما أثقالا 
م نستطع قلهما احتمالا 


)1( أراد بشم 0 الثلائي 1 واللخام صوت اللي 5 


(0) البربح الألم 


شف 


نحن الكبار" لينا أطفالا )١(‏ 
ولى "نزلزل بمضمّنا زلرالا 
ومنل دهرر وهما قد سالا 
وبدلا هن حالة أحوالا 
فد هاج في بيبا البلبالا 
صحيفة" قد حملت أثقالا 


بين الور طالعا تثلا 
فد مزافت' أوصالها أوصالا 


وعندنا 4 نحن الكيار” ٠‏ السرح" 
0 الى" 


صم السدوى به وتج رح 


من وزر باغ دك" « هيروشيما» 
الذر حتى ردها هشيما (؟) 


و 


من حولها بتفيسر" القسمام 
قد ”خولط الموت” به الراومم (؟) 


الكوفين . والشاهد عليبا قول الشاعر 


اذا أسود” جنم الليل فلتأت ولتكن 
(؟) الهشيم الابس من النبات 


خطاك خفافاً إن حراسنا أسدا 


(؟) الموت الرؤام : الكريه أي الشديد . 


١/84 


وهي كما شاء لها الطغام )١(‏ 
نائمة" وفوقها الحمّلم 
برف" في رفه السّلام 
وإن تهاوى جسمّه مزالا 
والقادمانٍ ارتسا إنالا (؟) 
وارتّمدا فقلت” لا تراما (؟) 
إن الغيام ينجلى سراعا (4) 
والخير” ربح" تكس" الأطماما 
وكم' وكم قد مزافت شراما 
حط” الطناةة عتده الآمالا 
نم التوتى شقله ومالا 
واتمّش” القلان ثم قالا 
هب' ملماقلت” الغمام” يذهب 
لم الحمام ساكن” لا يلعب ؟ 


)١(‏ الطغام المستيدون الطناة 

(7) اراد ب « القادمان » مقاديم ربش ألطائر وهي القوادم , والإنسال من 
قولهم انسل ريش الطائر ذهب واسرع 

(©) لا 'تراعا لا تشافا 

(؛) السراع السريم 


حق 


نو - وهذي اغا استسمالا 
رمراً موت يلح الجمالا 


وف العيور. حلوة” ثلالا 
وميض” برفر عله آلا 


لو أقم الذاعر له مجالا 


١‏ لأتك آأر اد لوث 


() المرق القطع 
(؟) الفرق ؛ الخوف 


لا بد" أن" قد ليك منه مشرب )١(‏ 


وأتدّهضا _بتطلمان الأثنا 
وب رمقان مغرب 
ويلعئان من . قسام ي مزأفا(؟) 
تلسق من دم سملي العفتقا 
وانتفضا كالطير بنرو مركا (©) 


ومشر فا 


واستسّقّت' عيناهما الأبمادا 
آئمّة جالا جولةة وعادا! 
والهم' قد أضناهما أو كدا 
إن" فداه البني_ في ٠‏ يفادا»(4) 
تلك التي قد وسدت" وسادا 


(4) نيفاد! : صحراء في امريك يشير بها الشاعر الى التجارب النووية التى أجريت فيها 


عائت” 0 الموت به فكأ 
أتصحان ملّها رمادا ؟ 
أيرثبان مئلها معادا 
أغولا “ترجي مثذبا أغوالا )١(‏ 
وتشر” الدخان والزوالا )١(‏ 
من قبل أن ترد" أو أن تنا 
في كل” ما أينم أو ما أ ورا 
وكل” نور عبقري أشرقا 
وكل” هاقد أتمب الأجيالا 
حتى احتد وآ أمشاله مثالا 
واحتضن الطفلين صمت ف يهب () 
م مصويتس #٠.‏ 
: ثم تمشي كولب 
وكوكب 0 وموكب” وموكب 
وسرب أطيافر إعذاب تغ ركب 
عير عدر أ ربع وتسكب 
)١(‏ تزجي : تدفع 
0( الر وال الموث . 
(6) الغيب الظلام الشديد . 
الما 


في كل موق _سحرها الحلالا )١(‏ 


وقح الشضاء دهر” طب 
يا طالّما قد قم الأقفلا 
دني المحارى زر ع الآمالا 
.إنهما والغيم” رمز" مكرب” (؟) 
وبنت” « هيروشيم » طيف” مرعب 
وفي السكون حالة" لا تمجب 
يناه في يدائها للا 
وتسترق الفحكر” و«الخيالا 
.إنهما والجو قفر" مجدب 
لم بيأسا وبمثرا الرمالا 
واكنمفا اليسبوع” والسلسسالا 
إنهما وقد أزيح الغيهب' 
فد أبصرا أن" الحّمام” يلعب 
جناحه علد الأصيل مذهب 
بجي من فمامة ويذهب 
أهل' لأطياف المنى ومرحب 
)١(‏ سوق العين : طرفها ما يلي الائف ٠‏ ولا يهمز . ايضاً . سحرها مفعول به 
الى الفمل تسكب في البيت السايق . 
(؟) مكرب : يريد كارب أي جالب اللكرب وهو العم . 


ما 


الاحرىايافية 


© فطعة أهدى الشاعر بها ديوانه « بريد الغربة» 
الى أحد الشباب العراقي وكان مرائقاً له 
نناء انعقاد مؤتمر الطلبة الاكراد في مبونخ 
عام 1457 , والعى فيه قصدته 

فلي لكر دستان” يهددى والفم” 
ولقد يجو د" بأصغ ريه الملعدرم 
© م بحوها ديوان . 


« أطالب” ء إتا أسرى حياقر 2 تخمط” لها المصيت يد” الزمان 
ين 0 وتبعدنا ليوم ابه و ها كلد خارن 


ولن يعى _سوى الذكرى بديل' وهل ينني السماع عن العيان 


١ اجر‎ 


اطالب” إر_" تمر كنا اليالي كما انفرط الجسمان عن الجّمان(1) 
ه نحكل” أن مفارقه أخره لسَمر” أييك إلا الفترقدان (؟) 
وترجما لأحلى ذحكربات حكأصداء الثالك والمثاني (5؟) 


)١(‏ الجمان : اللؤلو 

(1) الفرقدان : نجمان في السماء لايفترقان وهذا البيت المضمن لعمر بن 
معد يكرب , ويروى لسوار بن المضرب كما في شرح أيات الكتاب . 

6( المثالتك والمثاني : أوثار العود 1 


١8م1‎ 


آحر ١م‏ ؟!.. 


0 نظمت عام 5 في جلسة ادرة في مطعم 
« منشن بروي هاوس » في ميونخ ٠‏ الشهير 
بحفلائه اليومية المتواصلة , ورقصاته الباثارية 
الجماعية وكنت «البيرة» هي الشراب 
الفضل ! 


6 لم يحوها ديوان . 


أحراه” علي «مويح » ل أن عنزت نيا وأن أغسي حيانا ع 
دون أن أَبشَلَى بود , وأن أخ شى رقياً. وأن أخاف وشاتا؟! 


١180 


من دقثرا لبه 


© بدأ الشاعر نظمها عام 1457 ؛ في براغ 
واكملها أواخر عام 1477 واوائل عام 
51 في بغداد 

© نشرث في جريدة « الثورة » في العدد ١78٠١‏ 
ني ؟؟ شباط ١90‏ 

© لم بحوها ديوان 


ارا 


من بيد لحككم' _بحن” حنيني 
وإذاما ختطرتم عبر ايأ 
يا أحباي 2 و«اللالي عجييا 
وبنو الدهر يمخرون عل أن 
أعنى المهد أتم”. أم تنائي الدار 
أحكر.” الحزن غير أن" فؤادي 
أنا' عد" الوفاء والحب دانياي 


م حايس ل 
والرجولات دون ذبن هاء 


يخ 


يامطاف” الأحلام في الستين 
الهت السامرين نمسعة الكأسٍ 
والأماسي” راقصات 22 وأسما 
والنشاوى يخطرن بين مور 
كلما _خيل أفلئدك' من كمينر 
وج الذيول ذات” شمال 


02 0 8 8 
يبق الليل من لهاث المذارى 





. الانباج : أعلى الامواج‎ )١( 


وبذحكرا كم تشار شجو في 
س” وساوى اتبقني ظنوني 
ا ل ا جزه 
سبابج غيب حمل بالسفين )١(‏ 
مي الخدين” ذحكر الخحدين 
باد كار الأحجاب جد حزين 
هما دون من فدت” وديتي 


وان لمشيس" كن كين 


جد دي الذكريات من عشرين 
وعصف البوى.. وسحر العيون(؟) 
ف الل ام مدامامم 

را لذاذ وعجم | حور وعين 
اسل المقتهى .وبين حر ون (*) 
لغواة تعر ضك لحكين 
ساحب عطرة” 


وندى الفجرٍ من شذ١‏ الباسمين 


وذات يمين 


(1) العنشة : تعنى في الاصل صوت تلان القدر واستعارها الشاعر لصوت الخمر 
في الكاس ‏ 
(؟) يخطرن : يتمابلن . 


١م‎ 


وتغفردت” ساهمآ أنا ‏ والكاأ س وحزني . . وسارحات” الظنون 


راحت” من فرط ما اتقل” عيني من حولي" “نهرة” للعيون )١(‏ 
وتخيلشنى وقد شفنى الوجم د طريداً من ءال عتزورن. 
ويذا يراه الحسن. عطارنا تمسح الحزن” ناضحا هن جبيني 
> »د ير 
ياربايا شعب 22 وحراس أجيا ل ويا أصفياء- حق, أمبين (؟) 
أيها المكثرون” من نمم الده ر جزيل المطاء . . غير" ضنين(؟) 
جيرات نسب" في عذبات 2 تحتها للطفاة آلف" طمين 
أهن' "هن" الدنيا ومن" حياة” لهان وهن” حتاف متهين(4) 


ما تهاوى العروش” إلا"وكانت خلفها فضنتا أدبب محكين 
سق الموت” هاصف" ثم تعوي 202 من ثتايا السطور ريح المنورن 


2 


3 و سه ااه 2 2 . 
خلق" الحكون من حروف علهن الحضارات” شسيدت من قرون 


- 2 3 اليل ىب - .21 
حضتهن ملسا نسي روعه الشعرٍ روعه اتليررل 
تت الخلق” سادراً عبقريا ت" نتزاثن” عن كتاب مين 


كا وي 





)١(‏ تهرة ‏ هنا - هدف 
(؟) ربايا ججمم ريئة وهي الطليعة . 
5) ضنين قليل 


(4) مهين من هانت نفسه عليه 


حلة نحن من طرال قريد 
أورحمّت" أل ف" ألف "يلو حيل 


نخن من انطفة صسوى اف النا 


نحن في أغرة اللاي رواء” 


م 


نحن عن لا يستتراقهم العم 
نحن لا ردهي يارفة العي 


بحفوق مر. تجمة مسارد 


نحن صرهى البموم. في كل" وادر 
نحن من في سبيلهم أبرم” السو 
نحن نحن الذين انستبق” الغب 
بتعادى الافور_ إلا طلينا 
صة" الأمر عندهم أن" _ذهنساً 
ككم' اطحنااهم” برب الونين. 


)١(‏ السفر الكتاب 


(5) منون مقطوع 


تعب الشارحين” منا حاة" 


وبقايا صطر خفي لين 
تتشهاة من بطور#1ى. السنين 
س وطين من غير ذاك الطين 
من شباب والناس' مثل” 'النضون 
نحن في سفرها نصوص متون )١(‏ 
ر* _بحلو المنى وأمر_ المنون 
ش ولانممة من المجنون (؟) 
وعطاء من شمه_ تمون (5) 
وضحايا الجلاد في كل حين 
ط'وشيدت لهم جباب” السجون(4) 
ب بعقى غم عفيض جنين (9) 
من « أمين» منهم .. ومن « مأمون» 
ستعف الوب غير أمين 
وفدرينا منهم بسجل سمين 


(4) الجباب جمم جب أي قمر السجن . 
(5) اي نعرف الغد وهو جنين قبل أن يأني . 


4١ 


واستعانوا للجم_ كل أصيل 


2 


با أحباي والمصية أنا 
ألم '“تجد من شف" الرمل والوم 
كم" دموع اجفت” على بسماشر 
وببلاد حكل جبل يوني 
حاش” لله والمروءات إنَا 


لم تكن" وحّدنا . . فقد' وأحدتنا 


. مأفون مختل المقل‎ )١( 


ت الدنى كل جر مأفون(١)‏ 
يتحاشانه لف هبجين 


١ اح‎ 4 


إذ' ركنا مستوعرات الحرون(؟) 
شاه عنامن صاحب وخدين (”) 
وختطوبر هانت” عل تهوين 
عق جيل من دائن ومدبن 
طالما امندة "ممقلا بالديرن 
شركة” الناس في عذاب وهون 
باللابين حشرجات” المتين (4) 


(؟) الحزون : جمع حزن وهو المرتفع من الأرض . 


(؟) الوعثاء : التراب . 
(5) المثين : المات . 


أ 


ياغرسٍ الدار 


© ظمت في براغ , خريف عام ١1157‏ 


© نشرت في ٠‏ بريد الفرية ه. وط 50" 


الكل 


من لهسم لا انجارى 
ولطوي على الجما 
طالا تأر لدي الده 
آمن' نام عاف أملاً 
تخذا الفربة دارا 
إذ رأى اليش" مدارا 
من السثين” انطوت” مل 
أسوقطت رجي كما ير 


ولآأمسات حيتارى 
0-7 سراراً وجهارا 
لر الذي يطلب ثارا 
وصحاباً ‏ وديارا )١(‏ 
إذ رأى الذال" إسارا 
زيم لا يدارى 
لى دم المبد أجبارا (؟) 
مي المبون الجمارا (؟) 


خخ يوي وى 


ياأقفريب الدار لم بخ 
م يدع طفا يواسي 
م العجوا اقاكلى 
ا أفوفتيا بعصر الحم 


و يساقي مر . دم القذ 


)١(‏ عاف ثرك 


0( دم أجبار : هدر لم يطلب بثأره 


(9) الملبون الحجاج 
(4) العقار : الحمر 


على مرل1د الهجة دارا 
مفة”" إل" أآزارا 
وشذا الحب المّذارى 
سر يلا إنهارا 
ب أخا الهم أعقارا (4) 


١56 


كا 


تأخذ الشوة مله نم اناه السحكارى 


يح اح م 
يااعا الفطرة مم بولا على الخير انفطارا )١(‏ 
وأخا السمة ضاصت" بسمة الفجر افتارا 
حك ع1 اوجه عا بها اليؤس اغبرارا 


تحتهاأ من أغص ص م 95 القلب انفجارا 
با جواداً شاب كيلا فراط” ما خاض المنارا (؟) 
باشرعا عاق الموجة مذآ1 و«الشتيسنارا 
لم ينازلا سالا هم نبا ولا خاف القرارا 
با دجي" العبش إن يخ سب دجى الناس أنارا 
با وديماً يينفض الو ت نيه نهجارا 
با بن" ه سين » يعدا أل لعمير للروح إطارا 

'خضها حكيا خضت ان «١‏ عشرين” ٠‏ غمارا 
896 بب الدار ناغر العمرت بمحضلك" الحوارا 
لديم السمح إرب"2 راون همان" وجارا (©) 
أعرف" عفت” وإيا ملل عشرآ ويسارا 


انت والبً اعسا نّ وها ينا تتارى 
أبدأ تقداحها قد حك 0 الرآند الشرارا 
با غريب” الدار كم بع 2 تطامى “قم غارا () 
قبي يم كاسنا كير نة.. وارة افكتدازي 
با غريب الدار لام س” وان _ضقلت” اصطارا 
علقت عاك حكي تم سترفا الوم غرارا (5) 
وضمير” راح م0 جسم مك يمتصض” اعتصارا 
حكنت منه مثلما اللم صم إذا' يكو السوارا 
كآن هن "علفك خلقاً نهو لا يقوأى قفرارا 
كنف كالحور ما طابقت الدورة دارا 


ع ا يي 


بأ غر ف الدار والاإيام كلاس تدار ىو 
وات الدهمر ينلبء سن" بني الدهر ابتكارا (5) 
م 


عي ما نأك ما تعسب شسرأ مستطارا 
أن" تذوبت” السجاماً في الرزايا واصهارا 


)١(‏ تطامى ارتفع 
(0) اعترف2 يريد عرف .غرار : قليل . 
(6) بنات الدهر مصائه . 


١11 


١ فىة‎ 


نآ تدقع عر مما لركة أخضت اتصارا 

ع الثائر أن يستمل النقسم المثار! )1( 
4 4ح ١".‏ 

با غربب” الدار ما فخما 0202 سر المنيبينة اضطرارا (؟) 

ما اقخار الود أن * آنلوي به الريح انكارا 


واللفيم اليبس أزن* شبلّت” به النار” أوارا (؟) 


ارج ولات اعتراز” تصسدىي الإفترارا 
والقاوير يجدور > )0 مدى الدهر أمقارا 
4ج مد م١‏ 


با غريب الدار وجهاً ولمالاً . واققدارا 
ومزير اللاس أطيا أ دإن' شط" مرزارا 
قر'في ضحضاحة كالسيل بنصب” انسدارا (4) 
لا نشم في النفس “خذلا 1 ولعاله” اتسصنتازا 
لو نماث الحمق” لأستو فى بك الريح الختسسارا 


- 


"أختص ما ساقطاة” مر. لكترة.. ترض” ايبارا 





)١(‏ النقم : الغبار 

(5) المنيبون : الذين يعفون . 
(5) الأوار : شدة النار 

(4) الضحضاح : القليل من الماء . 


انك" _شثت” الْوْس انس 
كك حرا واليالي 
5-1 م 2ت 


م تهوى الذي 55 


)١(‏ صوار بالضم والكسر : ماجأ 


م( شع اد كارا : يريد شاع ذكره . 


عدي تن الجبشات. نارأ 
واللذاذات الكثسارا 
دنا . ترضتئك مرارأ 
براه عنن” اهارا 
رة “روساً أن أثارا 
ب يشاؤور. أضطرارا 
لك في الأمر الخيارا 
# ا هاس 


ت عل الضر اقتصارا 
نت لك الؤس احتكارا 
دن “تخيرت” اختيارا 
واضليل, صورارا )١(‏ 
لك رزاياأاه شمار ١‏ 
الى لها لأستمارا 
سيآ وفد شاع" أككارا (5) 


عاش واناس كما عاش" 
ذنه أن' كارن الا ابد 
إثه اش ابحكارا 
زِمْاً حتى إذا المو 
واستبدات" أظلمة” القب 
أسرجو!ا « الاطيل” . غارا 


وبضفور._ > إلى ها 


باغريب الدار لم “نك 
باه لفداد » من ألا 
عندما يرقم عر ل ضيب 
علائه ومّرت لل 
واصطفت يوما وأجللّت" 


وأقامت" مل دم حكلله 


وأجاك أعيناً نو 
وأرثه” الضمحكة" السفن 





غريمار.. ضرارا )١(‏ 
في عل النفس ‏ ستارا 
وبسشورلر:_. اجمسترارا 
تأ طسواه قسوارى 
را به عاد مثارا 
يستجد ون ففرا 
راس الخفسة فارا 
2 

فل" له الاوطار#> دارا 
ريخ أمزهءاً واحتقارا 
م أآنائفةه الستارا 
وض أخلاناً غزارا (؟) 
مل طفاتبها حكنارا 


اللتتنحيييي” ' سبسدارا 


لا م الفيظ. ازورارا 


2 0 
رأه مر حش توارى 


)١(‏ عاشا ضراراً : كالعدوين يضر الواحد الآخر 


(؟) حسّلات منعت , مرى الضرع مسبحه استدراراً للبن, والاخلاف : الضروع , 


نهي كالعسوفاء ألقت" 
واستجاشت زمر اليه 
أشراء” الأحقاد حكالجر 
كلا مبنوك برى في 
با لأجناه السقا 
وجهدت فرصتها في 
2 
باغريب الدار يا من 
لين عاراً أن" نو لي 
ادع صاءات وأجلا 
جانهم' كالتر إذيا 
خلقة* أصبّت” على الج 
وقلوس أجبك طيتشبا 
أعلّما بتل مهاال 





الخمارا 


نوراف 
سسي أنقايات أخهارا )١(‏ 
ار بعتم القارا(؟) 
محكه ستراً دثارا 
لات اتحطاطاً واتحدارا 


ضمة الفسوم الغارى 


. 
ضراب" اليد :قمارا (؟) 
من مفين فرارا(4) 
فأويئين تجارا (ه) 
2 .ديداناً صمارا 
رة دمها والفجارا 
إخزييا ووماررا 
حقد أملباً وققفارا 


. النفايات : الفضلات . الخشار : التوافه من الاشياء‎ )١( 


0س( الفتار : رائحة الشواء 


6 القمار المقامرة وااغامرة 
(4) مسفين ‏ منسطين 
زه( المماءة 


مقسدة . الوبيء : المويوء , التجار : جمع ناجم 


عل معررا ونا #لتحة 
وذييس الآخر. السو 
انت لاتصضدر ار تز 
وقتاد الشوك لابى 
وكين" ستحئة ا 


خخ يغ 


يا صلب العود يأى 


أتطمع العاصف فيه 
يا غريب الدار 
كائشف ننفسأ كما بل 
ومداجون 2 يضبون . 
بعد الدربان غاياً 
ولقد أحئكة آذ شف 


2 


)1( السعار دأء الاب 


ما سان دعو ى 


سلب ...لا تشلف السعارا(١)‏ 
داء دعه والشفار! (؟) 
رع ل الور احوارأ 
بصده الجاني عمارا (؟) 
بسسم الشتهند اشتارا (4) 


حين بلوى الإإحكمارا 


رفة البع اخضرارا 


واتخارا 


تمع النجم” أزدهمارا 
_وجاراً 


فوجارا ‏ (ه6/ 
وطمرساً واغختبارا 


ست الأ'شق الإختبارا 


2 


(؟) الاحن : ججمع إحنة اي الشدة . والشفار جمع شفرة وهي السيف . 


5( القتاد : الشوك ويريد الشاعر أبر الفوك . الء_مار : الر بحان بزين سه 


مجلس الشراب . 
(4) الاشتيار جني العسل 


(6) الوجار : بت الضب . يضبون : يصطلادون الضب . 


با ريم الدار لى قافله عفادت وساراآ 


مير واحد نم كات أ صارا 
سامحم القوم اتصافاً واختلق منك اتتسذارا 
علتهم ملك في مف200 ترق الدرب حيارى 
إسر' واياهم على در ب المدقات سفارا )١(‏ 
ناذا ما عاصفك الدهر بحكم ألوى وجارا 


نحكن اللأوثق 2 عهدا وأحكن الأوق ذهارا 


قل لهم انك قد طحت نع" واياهم ‏ نارا 
منلّما الزهرً اطارئ 4 عصوف" فاستطارا 
او فلا لوم ملاعذ 0 رعلا قول” بسسارى (5) 


م ف نهجكٍ كالخ "بتر الجسم اعتتكارا لهذا 


)0( سقار 1 علا 
(؟) يماري يجادل 
(5) خريت دليل 


سلاماعيد المضال 


© نظمت في براغ عام ١54577‏ 
© نشرت كاملة في «٠‏ بريد الغرية ه بمنوآن : 
صلاها 
إلو أطياف 
الشهدا. الخالدين 
© ألقى الشاعر القسم المنشور هنا في الحفل الذي 
أقيم في فاعة الخلد بمناسبة الذكرى الأ بعين 
لتأسيس الحرب الشيوعي العراتي . 
© نشر في المدد الخاص بهذه الناسبة من جريدة 
« طريق الشعب », وفي مجلة ٠‏ الثمانة الجديدة» 
المدد ٠١‏ سان 4/ا9١‏ 


ملام وني يتظتي والخام 2 وني كل ساع وني كل عام )١(‏ 
تهادى طوف الهنداة الضخام 
تطايم” هاما على إنلر هام 
سلاماً وما أنفك" وقد الضرام 
من الدم يشختص” حينًا أمامي 
ملام وني كل" ما أستميدث 0 من التصكريات وما أستفير” 
من المير الموحيات الد وامي 
أحس” ديب] لها ني عظامي 
4 4 ا 0ل 
سلاماآً ومنذ المصور الخوالي مذ أخضر حقل” بسّمر الفلالر 
ومذ 'حكمّت" سادة” في الموالي 
تّمت الأرض” ريم الاضال 
آزهّت" بالعريد رؤوس” اجبال 
وتاه” الشركى بالدماء الغوالي 
وذاقات” سامير" حمل “عطاشى بكف" المسيم فطارت" ترشاشا 
بقايا دم للمصور التوالي 


)ع( الساع : الساعات . ويريد بها الساعة 


أتغضب بالمجد هام الرجال 
44ح وى 
لاما وراحت “ركما “زكاما 2 “تمد اللطولات هاما فهاما 
وتسلقي على ححسكل درب إماما 
تحاذر منها الطّناة” اتقاما 
وتراهب من طليفه ما أقاما 
نظام بي دال” منها النظاما 
سلاماً وراحت تور العظام” وبعصف” بالمعصفات آل ر"كام” 
ويشسسع في حسكل” جيل إمام 
"يمد البطولات هاا فهانا 
«ينفح في كل راوح ضيراما 
4 ل 
سلاماً : وراحت شعوب” ثوب" ويزحتف” غضبان” حق" سليب” 
سلاماً : و بالدام ضموات" دروب )١(‏ 
بها راح بتلو صلياً متليِب 
سلاماً وما انفك نو يصوب 


من الدم لصب" هه الجديب 


ملاماً ولم تأل تنمو زاروع عليهن" يتلو الصريع” الصريع” 
)١(‏ ضوت : بريد أضامت 


١م‎ 


لاما وتعم الحتصاد الوثوب” 
ونعم المتاب , ونعم المثيب 
4 4 <4.م” 
سلاماً ودوى صراع” عند ه النادة” التشتت" والغيد' 
ملام ورااحت' ”تصب” القيوه” 
وهم" رطا" اناد امسو 
وأنفلرتى التتخدو _سياطاً جلود )١(‏ 
وبطرق” في الغاب “خزيان” هود 
تع" المشائق” منها اعتسافا تدلى" عليهن" هيفاً _لطافا (؟) 
من الصيد في كل صبح “قدود (؟) 
بهن" من الفجر_ “يخرى عتمود 
4-4 د 4م 
سلاماً : وألقى التضال” الر سالا بأرض بها الدام” يسقي ألر مالا 
بيك تجد” الرباح اتقالا 
تهمر" المستوب” وتتركي الشتمالا 
وحيث “تحب الحاة” الجدالا 
بصارع” فيها الحقيق الخيالا 
)١(‏ تغرى : ( بالبناء للمجهول ) : تقطلع . 


9) اعاف جور 
0) الصيد الكرام 


حي 


ملاماً وفي دجلة والفراتٍ أمخاض الصمالك , مهوى الشتراة )١(‏ 
أناخ” التضال” بجر" النضالا 
و يدل مسا أسطاع” بالحال حالا 
260 
سلاماً ومن دجلة والفرات. 2 ومن حفر لصّقدورالشر ان (؟) 
ومن ررحم الأ “زام المصسركات (؟) 
ومن أجبك القند الموغرات 
تعدا في _حقتب خيرات 
مناوير في _مشية ‏ مزداراة 
كناةة بمشفون: هونا خفن وراحّت' عليهم “تلاقى" الصفوف 
وعادت2 تتصكب” كالنبسرات 
شموخاً جياه الحفاة الصراة 


سلاماً مصاييم نلك الثلاة, وجمرة رماتها المصطلاة 





)١(‏ الصماليك جماعة من فقراء الناس اتخذت الصملكة طريقة في الحياة 
تفرض بها نفسبا عل المتنفذين والاثرياء . العراة فرق من الخوارج عرفت ببأسبا 
وتضحيتها , وبريد بالشرأة هنا الخوارج عموماً ٠‏ 

. السراة جمع سرى على غير قياس : الأفنياء‎ )١( 

() الأآزام : جمع أزمة وهي القدة . 


لقا 


ملام على الفحكرة المجتلاة 
على صفوة الرامر_ المبتلاة 
أولاة النضال. حتوف الُولاة )١(‏ 
سلاماً عل المؤمضين الخّلاة 
سلاماً على صامد لا بطال” تلم كيف تموت” الرجال (؟) 
سلاماً عل المتة المفتلاة (؟) 
على صهوة الخطر الممختلاة 
١4 << 44‏ 
سلاماً وما ظل نجم ين 6 وماساقطات” ورق الدوحر ريم" 
ستبقى “رؤوس" رضخام” اتطيح 
وييقتى الجر" االجريح” الجتريح 
وسوف بظتل” يدوي طموح 
لفجر يلوح وديك يصيح 
سلاماً : وما ضح قصلف” ال ر"عود وف أنظّل” دماء” السهيد 
تضج وسوف يرج الضربح” 
لبوم باح به المستييم 
6 
(؟) لا يطال : لا يغلب . 
(9) افتلاه : ضربه بالسيف . 
1 


_ ٍ- ىو 5 و - ِ - 
حماة الاضال وجيل يفور على مور من شموس) يدور 


مم وبعر ف” أبن الملصير 
له الف" نجم بنجم | شور 


سيمل ارادئه 8 يتور 


ى 06 3 1 |7 0 5 
و حك ووم سور الجسذور 


حرق أرضاً أبساديدة ورا ويطلم وها علها نضير | )1( 


على مثلها لن تعيش الشبرور 
ولكن بعش" القبين' الجدبي” 


مل 


سلاماً وفي كل جبل وجيل 22 ستلفى _فداح “بكف" المُجيل (0) 


سلاماً وفيما “تذيع اعمس" 
سمش" منها الشيفاءة السلسور 





)١(‏ أباديد متفرقة 
(؟) القداح جمع _قدح وهي السهام التي 'يستقسم بها اي يستفتى بها ليختار 


صاحب القدح ما بشير اليه السهم . المجيل : الذي يستقسم بالقداح 


1 


فرصوفيا 


© نظمت عام 01 وكن الشاعر ضيفب 
الجهات المسؤولة في فرصوفيا لمدة شهر 

© القيت في المؤتمر الخامس لرابطة الطلة 
العراقيين في بولونيا يوم ١١‏ تشرين الثاني 
55 


© نشرت في « خلجات » 


كنف 


م فرصوقا ء بانسة تلالا 
أتنازل” السهوب” والثلالا )١(‏ 
وتكب الرقّة” وال _لالا 


فوق الشفاه 


وبين" أمداب 


الضامئات الحامسات الحانه 
الجقون الغاقات الوانِه 


ه فرصوفيا ه الحلوة ياذات” القلطوف الدانيه (؟) 


من ذا يوقي سجر “تك الحلالا ؟ 
و'حستك الدمر” القسّلا 
بجعم اللداةة والأمولا 
حالان الأحلى أمرة سالا 
إذا أجكت” فكري الى الا 
ل كتمع اعيده اونا 
أتسبت الأسطورة الختبالا 


0 ترصوفا 0٠‏ إن" الصبا نِككٍ ارتغى فمر بدا 02( 


انمي به عند الحفاقين ‏ فد جاز المدى (4) 
كلا نموان اناب في الرآملة حكيما يرادا 





)١(‏ السهوب الهول الخضر 


(؟) القطوف الدانية الكثمار التاضجة الدلية 


(') أرنى يريد تضج 
(4) الحفافان الحافتان 


6 


تطليت” 20 حسناوانك الخضا” القدى 
وكالأفاحي إذ تعب" تسحرة قطرة التدى 
تذوابك' خمراأك في الخد الذي توردا 
وانفرج البرعم في التهد الذي "نهدا )١(‏ 
« فرصرفا» :يا روعة الوم الذي “نسي غدا 

غد” سراب؟* لا )حب الآلا (0) 

ما دمت' أرعى روضة” _محلالا(؟) 

بها الظلال” اترحم الظبلالا 

لفك نكوراها الآمالا (4) 

4ج 4 د 4" 


« فرصوفيا ٠‏ واليوم طسو اليد أنت الراضه 
والروضة” المحلال” أنت المُردهاة الفاته 
أنت الرؤوم” بالفريب المستظل” الحاضنه (0) 


)١(‏ تنود بريد ارتفع مشتقا أياها من النود 
(5) الآل السراب 

(؟) روضة حلال : روضة مخصية مرعة 

(4) الكور والأصال : الصباح والمساء . 
() الرؤوم آلتي تر أم اولادها اي انون 


"01 


إذا اشتكى من رعق حكلالا 
أوردتسه يتوعتكٍ السلسالا 
فهو وقد أوسمئه أفضالا )١(‏ 
بسحب من عجلب_ بكالاذيالا(؟) 
ك6 كع 
٠‏ فرصوفاه : والحسرة” الحنسردى تريح الككبدا 
واحسرنا أي ولدث” تحث” أطسلال الردى 
جنتك في ٠‏ السشنين » ما أشسفى وأدنى هعددا 
إذ مبعتي تهرات اللّحة" منها و«السّتدى 
«فرصوفا ٠‏ آم على “شراخ ميا تبدتدارم) 
آه على صادح أيك لم يجد عندي صدى (4) 
أفرادت' إذ ناح وأمسي “نحت الما غسرذا 
م أغترف غيداك إذ حكك الفي' الأفيّدا 
كنت الجهول المُمتهى والأمرتد الملدا 
« فرصويا «: وشر ها أيحزنني فسول” سدى 
)١(‏ الافضال جمم فضل . 
(؟) العجب الزهو والكبر 
إفة شرخ الصا : نضارته . 
(5) الايك الشجر 


يحل 


علق اله لا تملهيدان عق “ا عدا 
4ح 4 4 
ه فرصويا » والدم يستسقي مدى الدهر "دما 
ولالوت بالمزة بي لحساة لثما 
« فرصوفاء أمى رأيت الجر المكوما 
كان جنينا وفؤاداً ويد | ومعصمسا 
جل تأبى أزنى بطاطي اموه فرامى 
لولا الرجولات” أراح فسّه واستسللسسا )١(‏ 
ه فرصوفيا » :ما ابداع الأمثالا 
ستهض الجبل” بها أجيالا 
خع ‏ ك*2200 
حت اذا غد تطى فجره وابتسما 
وأبدل الابسارن. اائهار للا مظلما 


حت اذا اللطيق هذى موجه المتدما 


)١(‏ يشير في المقطم الى رؤيته فرصوفيا عام ١4144‏ وقد خربتبا الحرب وذلك 
حين حضر المؤتمر التأسسي لأنصار السلام الذي انعقد في مدينة بركلاو في بولونيا., 
المؤتمر الذي انبثقت عنه حركة السلم العالمية 


"١م‎ 


عاد الدم المطلول مدآ تاعماً ومسما 
وصيفت الدممةٌ عقد اللو فاتظتما 
وعادتٍ الضحكه” في سمع حزير 0 انما 
ألف” فم حلو قضى التمش” الكأس” فما 


اس 


© ترجمها الشاعر عام ١47‏ , عن الفرنسية 
كء نشرت في ط 717 ج ١‏ و7 , وط 4ج" 


١‏ ؟ 


لا تذاعه على أعز صديق 
وعلى الطيرس لا نخط” الحروفا 
وبرمل الغاب الندي الرنيق, 
إذ سنا العمس يشطير رففما 
وناغي أدواحه والحفيفا 
لا تعطاطله ثم عير الطريق, 
4 م م١‏ 
لأتذعلة حتى لبرعم وراد 
شبات شمرما يتخفى 
يتمق منه أربجاً ولطفا 
لاندعه حتى اذا الجفن” رتفا 
تعاس عل السات المميق, 
4 4 دمحم 
وإذا ست" في فراش الفراق, 
انتظار أمرا ليوم اللاي 
فاحتر مه والروح عند التراقي )١(‏ 
لا تذعه حتى الفير عميق 
جع كوي 


. التراقي جمع ترقوة وهي عظام اعلى الصدر‎ )١( 


يفف 


لف 


إن" عهد الصديق غير وثيسقر 
وسطوراً اتختط” عب الراقوق 
1 لأمين الراقبام 
وترى الغاب” في “مدب العتاء 
والتهاءهء السّيول بالأنداء 
عر ضة” لاأجحاه ما أخطل؟ فيه 
وشدا الورد بين فج ونه 
في تايا جدائل لفاء 
قن ينكى. استحرهيا”_اللهواه 


مي 


2 


ومتاه” القبر العميق السحيق, 
حيث” أبلقنى الغتروب عبء الشروق 
طالا َع سر للعسراء 
لا تذع سر حكل برء وداء 
رمز معنى أهاءة وشقاهء 


2 7 م - 
لا تذعه ححتى لصب مشوق 


ياخباقي 


© أرسلت عل ٠‏ باقة زهر» الى السيدة «خبال» كريمة 
الشاعر الوسطى , وحكانت فد ادخلت المتشفى 
لمرض طارىء الم بها 


ىه نشرت في ٠‏ بريد الغربة » 


ياه خبالى» : لك الشفاء السريع' والغد” المعرق” الأنيس” البديع” 

ان" في البيت وحشةة للحا ك وشوقا “تطوى عليه الضلوع 

لك مني" . عد النجوم , ابتهالا ت”. ومن أمّك الحمتون دموع 
4< 4< 4" 

با «غياليء أن الصبا ينبوع وغضير الشاب زاهر” ضوع 

لك من ذا وذاك الطف ما أض فت ناك" ونا ناض" رايع 


باه خبالي » : وان" حا عصرفاً تباليل والديئن شغيم” )١(‏ 
ياء خيالي » لاز رع الزآهرو الغض” ولا راوع الحمام الواديسم 


)١(‏ العصوف الشديد 


نارقي 


ينانا مناظم 


© نظمت أوائل عام 1476 يحبي بها الشاعر 
تند ضالم بر العلوم وهو رهن 
السجن في « نقرة السلمان » . 

' ألقيت في الحفل الذي أقيم في براغ يوم 7" 
كانون الثاني 6 بمنئاسسة ذكرى ومة 
كانون م94١‏ 


© نشرت في « بريد الغرية » واط 717 ج١‏ و7 


يفف 


00 ناظمر وسولة سجني وأنا منك”ة مثلما أنت مدق 
وأنا منك” في المود: حيث” ال مرث سيان عله والظني 
أنا عرق" في جسمك النابض الحي". ولمع من علقك المستضن” )١(‏ 
بآبن _صيد الرجال كل أمضيم 20 بتباب كالروض لف" أغن (؟) 
نوا شرع التذوب في انا سن وماتوا على محاكة امسن . 


بأبن _صيد الرجال دربّك درب" الصبد أمستوحتش” التنينّات مضني 
من بقايا دم الضحابا عليه أل" النجم. في ظلام “دجن(5) 
كمصب” البثار يدفم فيه أل مو موجاً ويسحققي” المتأني 
سرته لا تغاف' إذ كل يشر نه من وحشة بخيف ويكني (4) 
260032 
- 14 8 .م 0ه # زمه #8 
يا ريب السجون لا المببى عق من ربه.ولاالمتبني(0) 


با لطيفاً إذ يستقي . وكريماً إذ "ساقي . ومبدعا إذ يفني 
با سخا بالعمر يعرف أن" ال مجد” كالدهر لا أبحدا بسن” 


)١(‏ العلق : النفيس من كل شيء. المستضن : من ضن بالشيءه أي حرص عليه 
لنهاسته 

(7) روض لف : شجرء ملتف أي كثيف . 

(؟) دجن : شديد الظلام , حالك 

(5) سرنه : أي سرت فيه يريد قطعته 


لة) ريه رباء 


يا مذيب التين” أي اللالي أعدت أنبقي . وايها 'رحت تفنى 
أي" كتزر غال . وأي” عطاء كنا الس م كدر ف 


يآبن جلدر ناو , ومتظم خوي” 0 كهبا السيف في رثاثات “جفن(1) 
يفخر" الفخرب أن" أمضمة لحم غلّفت قاب واثق مطش ‏ 
ياقريم اللوى تطابق” والغه رة منها انطاق بس وسن 
يزرع الخير في النفوس فيجنى وبجازى بالغر عنه فيجسني 
باأبا ناظم وشوط الرجولا ا ات سباق فاديء ومشسني 
ورك الآياه” ما ورنته عن جدود . إرث الفر وع لصن 
خوض بؤسى شاللت' لنلضرة. حق” وارقتقاباً لئس لم يهن 


وأصطار؟ على جحيم_ الرزايا والتذاذاً منها بجنة عدن 
وحياة دون الحكناف غناث النفس فيا رغيبية المتمني 


هوذا المجد” خالداً لا الدعاوى بنت” بوم عجلان يفنى ويففي 
4< 4< ثكم 
بابن” واعين" إذ وعاة ليل 22 فصحاء يوم التخارس لسن 


و مم 


5 . 5 5" الاين 2 54 » 5 
طلعوأ في د جلك نور فر وهموآأ ل ديه صوب مزن (؟) 
يابن” صيد الرجال در بك لا در ب" الحؤورين عن كلال ووهن لق 


)ع( رثاثات : جمم رثاثة وهي ألشيء . الخلق . الجفن : هنا بست السيف . 
(؟) هموا : هطلوا ؛ الصوب : المطر . 

() الخؤورون : جمع ور اي الخائر القوى 

(4) الحزن : ما صعب من الأرض ‏ 

6 


انس اله 


بحملون” الأثقال كرها تلوى 
يأبن صد الرجال بور كت من عو 
تغرم الماصفات” بالشجر الصل 
درية" الوادعين جنا وذلاً 
يولد الضر حيث يولد حّرة 
أن ع الح مابين قبح 


ها سم 


ر'صد العسهب والر ججوم وبحصى” 


2 


با أبا ناظم سلاماً على ال 
وسلاماآ على رفاقك” قٍِ الهو 
يا أبا ناظم ونحن أحدأة ال 


ع 5 و 75 
نوقه عن. عوتب رمع ورعاا 
نحن إذ "تشترى اللذاذات” سوماً 
نهدم الدهر" مااتتاء” 


اعرج_ في دجى” يي بحزن(؛) 
درأبي على المثامز شن . 
ب وأتغضي على أماليد” دن )١(‏ 
ما تقاسيه من عذاب وسجن 
وعلى أنوك مظة” أس_ )١(‏ 
وجمال وبين حمد | ولمن ‏ 
نسب الخبل من جياد وأهجن (؟) 


6 


د وصرف الخطوبٍ بقصي وبي 
طُّ . المجلي من كل 76 وقرن 
جيل نهديه دربه ونغسي 
ندري أموالها وتني 
يوم بيغي درع* واي* يمن 
بالخ الجمرحر من ضراب وطعن 
بدم القلب نعترى ما يمني (4) 
ونعاني ما يهدمورحل. قبتي 


)0( الأمالد جمع أملود وهو الفصن الطري 


(0) الأنوك : الأحمق 


(؟) هجن : جمع هجينة وهي غير الأصيلة 


- - و 01 
)4( يعنين | شعب وبر 


نحن إن "عمست الخطوب” أشمنا في د“جى مؤيس شموع التمني 
با أبا ناظم ونحن أرق" اناس طبعاً ومن أعيادث ف * 
نحن مما نسيل ف كل نفس كمداب التعاس من كل “جفن 
عجب” أن أنسام” خسفاً . وأن نج هى . وأن أناع شن 
عبب؟أن “ليق كلم" اليا وتساني تسحك” التجي 
26007600 
ياأما ناظم واريةة رهم فيه لو يفتدى فكاك” ارهن 
حرمتنا الحياة جذوة” وعير وتلظلي قلب ٠‏ وإيماض" ذ هن 
هن" هن" الحاة” لولا نظاء؟ لسسوى الغاب "موحشاً لم "بسحن" 
غايةة الجبد أن يحكدّف حرة ١‏ بمودية نكن القن" )١(‏ 
باأبا اظم وحكم فكرة علت' فجانت بفكرة, ل( تين 
أناذ! ‏ من “عهدت_حرصريم |! قول , ألفي بما لدي" وأعني 
لا ساح , ولا مرا بحيو في ارتغاء ولا أحب' التكثى (0) 
لا أباليي ما حاك” نول عليه أو بماطرازت شروح” لمَمْن (؟) 


( ) القن العيد 

(1) في البيت اشارة الى المثل : « بسرحسواً في ارتغاء » يضرب لمن يظهر أمراً 
وهو بريد غيره 

والحسو : شرب الطائر الماء. ولرئفى : اخذ الرفوة . والرفوة الزبدة . 

(5) التول آلة النسج 


5 


با أبا ناظم وحفم” قفي 
نضّب الصير” يابن بحر علوم 
اشداة” مشراأدون بلا وكدل 
أفحن المزعرعون عن الترا 
عنحابا اتطبح” في كل درب 
أفحن اللمظعنون عن الرب 
أفتحن الذين يرتفع] السو 
سوط" من ؟ سوط" كل علج عليف 
أبنو أمسك القربب يطحو 
لم تلدهم غير البطون ولام 


كن« 


كر" عال برفمة المتدني 
صخبٍ الموير بالفخار "مرن” 
من واخخر'س"الطيور_تأوي ل و كن (1) 
بة “تنسقى دماءنا كل" قرن؟ 
وقبور نصيح في كل" رسكن 
ع ونحن الحسماة فيه لظتمن ؟ (9) 
طعلبهم بظنّة االنظني ؟ (5) 
آدنس الأصل والمابت أعفن 
ن بصسبابة الفتخار المسن” ؟(4) 
لمك شيو بخير حبر ورحطن 
- 


يا أخما الشعب في الرخاء وفي الشدةر مله , وفي مسر ودر وحزن. 


طيلة" العمر ما انفككت عل فق 
كرم الشعب غير فرط لصوق 


5 3 8 
كلما أن خد روه وقد مسب 


. الوكن : عش الطير‎ )١( 


. المظعئون : الممعدون وال أمهجرون‎ )١( 


(؟) المنظني : بريد به الشاك 
(4) الصبابة : الأصل . صميم . 


2-2 4 
رك تعطيه ما يبرب ويفتى 


بالرزيا الصوق” خمر بدر " 
قل داء المريض عهالم يتن" 


قف 


ومدى الدهرٍ وهو ئها تاج 


37 


! أبا ناظم و سجنك” سجني 


يخزا النفس" أني فير" كفم 


4 - 
كل در بوم الحفاظ و خصلن 
لعقيد غاور د و أجمة ر حكن 


25 


وضني بي للومهة بك تضني 
لآرو" الخمعطلوب عنك” وعفي 


- 


يابن ودي وما بعد رهين ألسجن عن رهن غشرة مششن . 


آغيلر” أن" الظروف” يبدين فرق 
يا أبا ناظم وإن' تلب عنسي 
نححكة؟ مرة” تكش سني 
أبعصر القلب” تحت ضقط هموم 
يا أبا ناظم ورب شجاع 
أنا ذا أطلب الحمام بقن 
لالفيء إلا لأرن#” المنايا 
أخطّمت” آهة" على د أخرى 
فاذا ما استمداته فلأاني 


رب" قبح أبعود مرآة” أحسن 
فبدُممى خصمي ؛ وأغمة خد ني 
ومسيح من دمعة. فوق" ردني (1) 
ضاريات عقف المَخخالب حجن (7) 
أوردته الحتوف وصمة جين 
م أغنبا وعرمة ل تخسني 
ني تمصّك الرجال أعرضن عني 
وعلى حدها نحطم" لحني 
واجد فيك باضاً للتغني 


با أبا ناظم وسجتك جني 


و 


)1( المسيح أسم المشفعول من صاح أي أسائل 
(؟) الححجن : جمع أحجن وهو الاعوج . 


غرف 


برد الطرية 


ظمت عام 45# وقد أرسلها الشاعر 
من ٠‏ براغ » الى أسرته بغداد وقد 
كانت عائدة اليها من جيكوسلوفاكيا أول 
مرة . بعد غربة طالت اعواماً 


نشرت فى « بريد الغربة ». وط 7و 


ج 59١‏ ء وط 18ج ١ ١‏ وه بريد المودة » 


لكف 


لقد أسسرى يا الأجمل 
وطلول مسيرة مر:ل دو 
على أني - لآأرن.» ينهي 
تماهل “خفثية وونى 
واطلع خطواة” جنفاً 
أشاع البأس بي 'عمسرة 
وأعصسر المره فصل مي 
نان ولت نلا شق* 


4 


أقول وريما قول 
ألا هل ترجع الأحلا 
وهل يتجاب عن . فعق 
كران عه الأعجدا 


(1) الجنف 
(0) شق 

(6) الحول والقيل : القوة . 
(5) يدل به وستهل : يفخر 


ضعي . 


م 


سيول مسيرة ملل 
رن غاي مطمع” أخجيل 
غد" طول" السرى ‏ وجل 


بها ما شق ايحتتسّل” (5) 


ولا ام ولا فل 6( 


3# 


أبدلك به وايتبسل” (4) 
مما كلحات به المقل 
ابل طسق أذل 
5 ف الشفطرنج تشفل 


نما تفلك تقحل 


يضف 


ألا عل قاطلم سيل 


د كيلا 


ويا أحبابية الأفلي 
وسر_ هم "أنخبة” اللذا 
هم إذ و ع صافي 


و 


سلاماً كله ف 
وشوقاً ممررحى غريب الدا 
مقيم حيث يضطرب ال 
وحبث “يمارك البلوى 

01 أ 01 و مس 14 
وحصف د تعمة ‏ سس 


يم نى 26 


وإذ 


لماعت 0ه الر سيل 


ن من قطعوا ومن وصلوا 
17 اس سم 


ت عندي حين | تشخل 
5 مدخسول” اي ) 
كأزن صبينها شمّل 
أعيتت' دونه السبسل() 
سمنى والسعي” والقة 

قلوبه ويتدل () 


وحيث” تجنائه خضل (؟) 


فق" أفناويسق” الما فهائيهيا وشلل (؛) 


4 





() تلويه ‏ تغلبه 


تامع" عنده الملل (ه) 
بلوح الصصدر يعتمل )١(‏ 


(6) الاديم : الجلد . الجنان بالفتتم : القلب . خضل : طري . 


(4) الوشل : القليل 


(5) أخو الدنف : هو الدئف بفتح ألدال وكسر النون الذي أمرضه الحب . 


(5) الشجن : الحزن 


لوف 


وذحكرى مراة حلت بها ألاه الأول 
تماوده حكفيء التلبل رؤياها وتتشمقفل 
ويد الذي غتى وسساقى 'بضرب الكل 
وفيما قال مل خسن سير بكترا الجدل 


سلاماً أنهنا القارو ن إني مز مع* عبجل 
خيلانا اليجنا تجار ذا إرن”> هواككم” شضل 
سلاماً أيّها الشّدما ‏ - ن“ إني شارب” ثمل )١(‏ 
بنئلانا انها الأعنا .يت [لق” عينة اميل 
عدلانا ‏ كلهيه فلل كن ففدييا: شهعل 


)1( التدمان بالفتح هو النديم . ذكر الشاعر المغرد وبريد اجمع . 


اف 


حببت الناس 


القصيدة التى تصدرت ديوان ه بريد الغرية 9 
وبها إهداء : 

© الى ؛ 

© نشرت في « بريد الغرية » و طااتجار؟ 


54١ 


ميف الحلن” -والأسيانن” 
والديا التي يمو على لنذاتها 
الحب” لاس" 
ييف "اللي" «والأناس” 
في الطفل الذي لا بسب الناس” 
لأعراق وأجئاس* 
عنيك” «الاتن” والاعان 
في المرأة كالأأنموذج الحلسو 
لحب الناس للناس' 
غديقف” .اتناس" .والانداين” 
في الخمرة تختال” على أنخاهيم 
اذ تفرع الكاس' 
حيبت التاس” والاجاس” 
في « الزنجية » الحلوة من القّت* 
وأهلوها بأكياس' )١(‏ 


» تفاحة‎ ٠ هي حاضنة الشاعر في طفولته في التجف , وقد أطلق عليها اسم‎ )١( 
وكانت نقص عليه ما يشبه الاساطير عما حاق بها واطفالها من مآس وفجائع على ايدي‎ 
. لا يعرف الآخر حتى الممات‎ 


يدك 


عيف” التكان” :والأسفاسن" 
مذ شاركناء الاحباش” والبربر”» والز شيم 
بأحز ان وأعراس' 
حيبت لتاس و الأجناس” 
مذ ألمت“ أن" الناست أشاء 
وأن" النبل” مقياس' 
والأجناس” 


ل 


اي رم ناك 
ون أظلم لفحم 
ومن أشرق” كلماس' 
حبك اللناس” والأجناس" 
د الأرضر لفاس 
أو القفرة للآس 
أو الليل لبراس”" 
50 الناس” والأجناس” 


5 الباس 
كل" الناس 
0000 الناس' 


براغ ؟ارااره5"ة١‏ 


بأرعة ١‏ لسمقكق برا 


ل كا 


بم ا ان أ 5 
وذات غداأة وقد وجفت 
بي 


دلفنا ل « حانوت ٠‏ 1 


فلاحت" لتنا حلوة المجئل 


ل 2 


.فقنا علينا ‏ جملا فداك 
فجاءت ‏ بممحكورة | بطة 
“تفض" بالذيل عطر الصا 
نكاد تقول أمثلي تموت” ؟ 
أما ني الصييا لي" من شافع ..؟ 


أمالمي” من عودة “نر تحسى 


. اوجفت) أسرعت‎ )١( 


تعد" الحزام على بالة 
من ٠‏ الجيك » سبك من فتنة 


7 5 0 


و الجائعم الحائر )١(‏ 


رثا م سم 


زود السمك ٠‏ الكايريه(؟) 
نيك حكالرثاً النافر (©) 
و5 مل قمر زاهر (4) 
تضق" بها ارقة قَة الاحر (0) 
بما أخترت ص بدك التادر 
لعوب كذي خيرة ماكر )١(‏ 
وترمق” بالنظر الخسازر 
آدم من جائر 
أما لانة ,« الجبك» من زاجر؟ 


سبح أترابي” الزاخر ؟ 


(؟) دلف : تقدم . بريددخلنا الكبر : من الذ انواع السمك الطرى واشهاها 
(5) الرشأ الغزال 
(8) البانة : ضسرب مم الشجر ماقه طويل واغصانه طويلة 
نشه به قدود الحسان ذوات القوام المسشوق . 
(5) رقية الساحر : تعويذقه . 
(1) ممكورة : سمينة . بعنة : بيعناء . 


نخفا 


لوكا 


ألا رجمةة الحيسب جسو 
وت القنوط" عل وجهها 

2 
عليا باطورها 
وثت” . . فشيت” عروس” البحار, 
فقلنا لها يا آبسة الأجملب 
وبا خي من لقن الملحدب 
جمالك . والرقة” المردها 
وكنك صينّت' للم الشفاه 
فقالكت أجل" أنا ما تظران. 
تمدّمت من جفوة الهاجر !!! 


وأهوات' 





1غ( جو : متاق ملتاع ٠‏ 
)( الفاغر : المفتوح . 
(5) الجؤذر 


حرين على غببتي ساهر..؟ )١(‏ 
وسال على فمها الفاغر (؟) 
2 

فبالك من اجسوءذر جازر(؟) 
وأقرات' على الجسانب الآخر 
ن من كل باد ومن حاضر (4) 
بن دليلاآً على أقدرة القادر 
ة خصمان للذابحم التاحر !! 
وليست لهذا الدم الخائر 
ذاك على الناظر 
ومن قسوة الرجل الغادر !!! 


8 اللي 
وإن شق 


نفتم الذال وضمها ولد البقرة . 


(4) البادي من البادية . والحاضر : من الحاضرة أي المدينة 


© قطعة ارتجلها الشاعر مخاطاً با الدكورة 
سعاد خضر عقيلة الدكتور صلاح خالص 
وكان ضيفاً عليهما في مأدبة اقاماها تكريماً 
له في دارهما ببوسكو عام ١958‏ 

© لم يحوها ديوارن 


م »ع م 2 


با أم سعد واللالي "قب أعجييسة” وما تخيتي أعجب 
تحبكنا كما تلافى" سارياً إل الغدير ربرب وريرب )١(‏ 
فهي تذر ينا كأنَا ل يكن سا مراح” عند ها وملمب 


<١ د‎ 4 4 


. سارب : ماشيا . الربرب : القطيع من بقر الوحش‎ )١( 


>15 


لف 


ب أ مسر والليالي فلك” 
في أمس. كاليوم حوانا منزل” 
راق به منك الصفاء” والندى 


فهل أتريته” غدآ يجمعنا 


با أ سعد إن نناءت" دار نا 


جام الال سياه 

لكل ما يشسررق فيه هضررب 
منك لا أهل به ومرحب 
والسَسر'الحتلو” الشتهي الطيتب 


.ملم :7 5 
أم نحن من دون تلاق نذهب 


فالذكريات” بينا تقعر ب 


اتخطوب الملا قة 


© تظمها الشاءر غداة حيرب حبزبرار. 
عام ١4517‏ 


© لشرت في صحف عرية كثيرة 


لحنف 


دع الطوارق” كالأثون تحتدمة 
وخذ مكانك منها غير مكترث 
كفاك والخطب فخراً ان تصارعه 
ومثل” أبلواك في أغمى آندائميها 
انمسر الصبم واستعصت ولادتله 
ناراك الختطب تلوه وتحصداه 
عود الرجال يكف الخطب يعجمه 
خض الكوارث” لا نكسا ولا جتررءآ 
لو كان يضمّن” نصرة قبل موهده 
إني وجدت" اللالي في آتصرفها 
تدس" في الشر" خيرآ ايستضاء” به 
إن" العدائد "تستصفى النفوس” بها 


و 


بلقين اظلاً على وجه فاتطم 


وخلها كيك الج تلتحم )١(‏ 
د هد اى بك الموج أو علّت' بكالقمم 
إن" المصار ع عار مر 3 
تكون "عقباك” إذ نستكشف الغسمسم(؟) 
حتى تشابكت” الأنوار والظلم 
إن" الختطوب اذا ما استشمرات نّم 
كالمند لالر طب بذكو حينيضطر م(؟) 
واترك' إلى الغيب مايجري به القلم(4) 
لكان أرخص” ما في الأنفس الهمم 
تأوي الى حكم عدال .. وتحتكم 
وتترع الخيدة من أشر ويلشم 
مثل” الحنظوظ على أصحابها فسسّم 


بحسن على وم ويتيم 


(1) الأنون : أخدود الجبار وهو الذي يحرق الجير . 


)م( الغمى : الشدة . 


(©) المتدل عود طيب الرائحة. 


(4) النكس الضعيف 


ونيف 


باجمرة الخطب ماقينا على ظلما. 
ج60 

قالوا أنت أزامة” بل" قلت" لهم 

ياجارتا من "يضق" أذراعا بمنزلة. 

سلي بنا الأزمات السود كم غنيسى* 

شلت فامتحني زرداد اندى وفرى 

باجارتا أنت سرد في ضمائر نا 


.عشنا وإياك أحقاياً منسأو 4 
حلي بنأ اتجدي من أزمة. إقداما 
كح 


وياء أبا خااد » إن" يلتهب” بفمي 
ا نار الأمّة الكبرى وحاضتها 
الشريك به 
وبا فتاها ٠‏ ويا حامي فلتوانهسا 


وتاخريكا هما يهن 


البارد . 


)١(‏ الهم 


م( الأزم جمع أزمة وهي الشدة . 


للسّصلات فانت اللارد” الشيم” )١(‏ 


أهلاً وسهلا فشعم الطار ق الأزام(؟) 
فليس ما وإن' منت" ابه رحم 
اذ كان عند سوانا الفقر والمدام” 
هل كان الا ليوم, المحنة. الكثرتم (5) 
وأنت بين العسروق الثائرات دم 
تسل منك على رافق وتسم 
فى عل رسمها من أزمة. _قدّم 


2 


فول . فأتي لكل الثائرين فم (4) 
لاالعجب يملا 0 د يه. ولا المبر م(9) 


سق # ا له ع 


لا نال منك ولا من مجد ها الهرام 


(6) الندى الجود والكرم . والقرى : اكرام الضيف . 


(4) ابو خالد جمال عبد الناصر 
(0) المجب : بالضم الزهو والكبر 


ادنك المروة الو فى بما| تفضس " 


أنظذ' فلسطين أمردود؟ بها حرم 
ولب في جدات القنّدس صارخة 
وطهرٍ البيت من ررجس ابلوكئه 
ولق لمي ل بفامير 
0 «لصهيون » عجل صيغ من ذهب 


2 


يا منج الضرابات البكر ينشز لها 
أكل' يوم جديدث أنتا مسدعه 


- #6 هه اس - هام © 
- 


ميك تتفين ملونا كماصيعت 
وصففت من أتهر شق وأخلجةٍ 
وصدت تالقلوة الحق" الذي “دلفّت 
وذاك أن الحديد الضختم” قارعة* 
أدر حبالةة رأي أنت فاتلّها 
وذوابٍ الفحم من كتبش الفداء لها 


7 ف 0 الحتو ف الحائقات بهم 


به الشّعوب”:؛ وما رصيتت” به الأأمم 
عل ذويه , ومركوزاً بها علم 
آمن قبل” أدركها في الروام 'ممتتصم 
وان بطهسرة إلا دم ودم 
أن يد الله”. أو أن بعد الصتم 


ا يا عوسى 4 الواح له_رمم 


2 


على دهاتة عر مثلها عقبوا »'٠‏ 
حتى كأن' ليس في قاموسك القدام 
لبد الليوث على أشبالها أ جم (5) 
بحرأ بمصطخعب الأمواج يلتتطم 
تسمون ايا عليه وهو يَهتَضم 
ل ممع الدهر عماغيرها صمم 
على الحظيرة 'تجمع أمراها غنم (5) 
ونداعي التطع_ نبا يظير_ الوزام 
0م 


)١(‏ عقم كفرح ونصر وكرام وعني. 
مس الأجّم : جمم أجمه وهي بحتمم الشجر 


6( الحالة : المصيدة . 


© 


وحئش” تسمر إذ طالت أظافره” 
حتمق7 , وبأواج الفطة الأأمم” 
أجهز' عله متك العرق يتفم 
وامسشتفر اللسات العاصفات به 
هناك" في المشر_ق الأقصى له عنق؟ 
وفي بد المهر فى الأدنى” له ذآشب* 


و م ف 


وين هذ بن أوفاط” مر جيقة 


ثي 


ذئب” الحضارة ماذا أتت تقب" 
أكل' عار أيماف” الكلب” جيفتنه 
أقوىمنالموت في «صاروخبك» الر جم 
« تيمور » قبلّك في « بنداد» كان له 
جاه افير انا اإلتن ف" 


واليوم بشختص" محوذآلها للم )١(‏ 
وشائخ* . وشّاب حوله تُظم (5) 
والغرب “بر زتح”, والأهواء” ترتطم 
فانهن' جيوش” ليس تتبزرم 
نكاد بالقنبتضات الصغر تتختترام (5) 
يلوى ٠‏ وفي غد.ه المحتوم بصطلم 


2 /00ل0-يى 


كما ترجف خوف الغارة اللجم” (4) 


4 


و 4 2 سمس 
في يوم تمتحص” الأوزار والْتهم 


أتلفي ب ما بنذ الجائع” اللتهم 
للصارخين , ومن , أسطولك» الحسم 
من الجماجم. في أسوار ها مسرم 
فهل _سوىأن يواري إرجحسّك” الصدام 


كا اككاغ 


حلفا #اجيال” : بقول ع فاعله 


)١(‏ الجلم 

(0) حمق أحمق 
(؟) تخترم : تقل وتهلك 
(4) مرجفة كذية ومحتالة 


”65 


وقد بسر بفعل اللقسم القتسم 


شتت" أصفغت” شواظ التار ناف" 
ملس 7 

لكن وجدك كالفولاذ ضرامه 

فسأت نهجتك اتطمىعندي الكتلم” 


0 


م ١‏ عن دم اسقاء فا 4" 1 .8 


تأتي على كل ما سلقى وتلتهم )١(‏ 
طبع" .فلا يتمشى فوقه ضمرام 
فأدريها فشدَى سيثها المرم (5) 


2 ا 
٠.‏ 


الطفلعن أصدر أ حين بفشطمه 7ه 


عي 


ويا ودمشق” © سلام و موتكم 
متي على الرآبّوات الحضر باكرآها 
على السفوح على الوديان نامسة 
على المصايح من «فدان » أخلصها 
أو المفوس مروءات فان “جررحوا 


يا جبهة المجد . باقلا . ويا رئنة 


2 09ص 1 . و 0 لي 
- سن تيراي #8 


وللا عرزل أريفات منشرة 
ولا عَدانك اليدان الشرتان ندى 





في « الشوطتين » آمتوف” أشفها أنفشم 
سفط” التدىفحواشيي نبتها تعسم(4) 
با من لبور أت م 
إلى المروبة ما نقنّت لها العيّم 
نفي ال نوف عل ذي _غرة. شمسم (ه) 
في صدر كل" عتريب ما به سقم' 
على عهدداك تنماه وتهتزم 

د 4 - ام 
بهب مها يسوم عاب لنسمم 


ومنمة”, نهجتك” الوآضتاح والدريم 


)١(‏ شواظ بالضم والكسر : لهب النار ووقدها 


0( أد ري : أدفم 1 
ننه كف" 
4غ( العمم : التيت الكشف . 


)0( الشسم : الااياء . 


يفف 


لاد" يومك آت يوم تردفه 
في يسوم ما كم موتو فينهم 
في يوم أتوزن” أقدار* لقيسها 
لاد توك" أت عن غد مضل 


3 


عام ار 


وأقةاناى” «زعينر 5 اننا المَلم 
ني لأظربك "عن _عللمر ٠‏ وعن _ثقر 
سر" في _نضالك لا زلّت بك القندام 
اصن «الشغوراء فما انفكدّت أسنسمها 
وأذد' عن الحق” إن" الحق" منطقنه 
سس الدام ال أحكماً غير أن" دماً 
مشوا با طلهم بيغون مصراعهم 
لك » لشو لقا تف 
والاساة مدق فر لسطعر 


٠.‏ ني 9 ع اصاسض و 
في « بثر ب » سرام لله كته 





(١)‏ خضل : ند مم : قريب 


(0) تلتدم : تضطرب ٠‏ يريد بها هنا نهتز 


(؟) بفيء : يأوي . 


ره 


في عالّم غير هذا المالم القيم” 
في يوم اتندئر الأحقاد واللقم 
لا الصلب” بلغت ولا السفلساف” بغتتم 


وإن موعد” يوم من غدٍ أسم 1( 


"4 4 


يامن تَحَضّك « اليلان » والهسرام 
ولتت ' من أتماري عنده الكلم 
ولن' تزل” وبالإسان تمتتصم 
منقب ل ألف بقاب «الشام» تلتتدم(؟) 
اعس. دام وءع م 2 
حمى يفيء اليه العر ب والعجم(”) 
يسعى اليك هو المحكوم” والحكم 
فان سسليسع” على حلق” فلا سليموا 
وخل تتحصدر المقبان والر خسم 
20018 2# سن سم 5 
وطالما صامع الجهال من علموا 


وفي م« دمشق » لشر ف زاح ف حرم 


أبا١‏ لفرسان 


© قطمة وجهبا الشاعر من براغ الى صديقه 
عدالنني الخللى في 4؟ أب ١551‏ 

© نشرت في جريدة « اليوم » اللبنانة العدد 
604 في 0" شاط 8و١‏ 


© نمرت في ط لاك ج ١‏ و؟ 


دي و إلك 0 لبي و يعصر ٠‏ فيخفق بالوجيب )١(‏ 


ودكرأك في فمي أنقم” مصفّى ريل في الشروق وني الشروب 
)١(‏ الوجيب : الاضطراب . 


4 


ملام اله يسبق بالطيوب 
ثري بالمفاخر والمزايا 
ج260 


أبا الفرسان إن عقت" ديار” 
وذوبك الضسلوع على ثراها 
فلا *صسب” بلي ضقن ذرعاً 
فذياك” استسيم دما وعرضاً 
وسيم البحتري” الهو'ن” ها 
على حين” استباح الفر” فيها 
أبا الفرسان لا عجب" فإنا 


على ربعم تحل به خصيب 
الور تهبيناً نجيب” عسن نجيب 
7 

أعقدات” بها شابي بلمشيب 
وم أطدب بها أجر> السذيب 
بغي الناس أحمد والحبيب )١(‏ 
وذاك” قضى بها نحب الغربب(؟) 
وغص بحسرة الشرب الحريب(؟) 
بقايا السيف والسُلّب الجليب 
نودي فدية” اللد المجيب 


(5) ذياك أي الممني ء ذاك أي ابو نمام . 
(6) الترب الحريب : الفقير المسلوب ماله . 


١ 


ايه بيروث 


© منذ أن أنذر الشاعر ‏ عام 146٠‏ , بمغادرة 
لمنان إثر القائه قصيدنه : 
اق . وآشان. “الطناة.- ماد 
من سفر محدك عاطر هوأر 
في الحفلة التأيئية التى اقيمت لتأبين عدالحميد 
كرامي , وماترك ذلك من أثر . كما مربنا 
في الجء الرابع من الديوان ؛ منذ ذلك اليوم 
م بنج له زيارة لبنان إلا عام 155١‏ , حين 
حضر حفل تكريم الشاعر بشارة الخوري , 
الأخطل الصغير , وألفى فه قصيدته : 
لبنارد#. با خمري وطبي 
هلا" لمت حطام حسكوي 
المنهورة في هذا الجرء . 

© وني أوائل عام اكوا 


عض 


أجيز له بعد تدخعلات لامجال لذكرها هنا - 
دخوللنان لمدة جدودة يقضيها هناك «للائفاق 
على طبع ديوانه فناجى ‏ لبنان# - في هذه 
القصيدة بما كمن فينفسه من خوالج وانطوت 
عليه من ذكريات . 

© نشرت في جريدة ٠‏ لسار الال » اللبناية 
اوائل عام ١534‏ 


© نشرت في ط 77ج او"_ءوط كاج" 


نئض 


احم © سي 


من جديد شسمت عطراك يد ى 
ترايت" فوق صدرك ظمآ 
شونا سق 2 ًّ عله ما 
من جديد وحكل حب دفينر 
مل جديد يقرا مني خفوق” 
عائر. اليد لا تلمه الشر 
ظل عشرين” _حجة” عاري” الرو 
ال_الي “تنسي , وما انفك يفظا 
اسمة” الواجد المْدله "حا 


عقله للجون ل تعالى ال 


وتستت” م.لد1. لقائك وعدا 
تأ لوراد أمتبتهاظل يصدى )١(‏ 
وتسنى اع 8 العوم 
بنكىء” القرح” منه أن يستجد! (9) 
يتتزى نين الأضالم وتجدا (©) 
1 أطماحه ولا هو بيهدا 
ح بما تخلمينه يتردى (4) 
ن' اللاي من ذكريات تودى 
بق راب" الشوق” منه ما أزداد بعدا(ه) 


حب" كأناً عن أن برى المقل”_ند"' 


4 يد يا 


انه اد ايعان 





)١(‏ الورد 
صدي : عطش ‏ 


)0( نكأ الجر : قك, قرحته قبل أن نيرأ 


(6) يتنزى : تومب ويتسرع 


إن مشت بالعصور جد فجدا 


النطفش :. اتضبب مر:. :اماه . الا الذي بسورة: 


(4) الضمير في « تخلعينه » يعود الى لبنان . 
(0) المدله الساهي القلب الذأهب العقل من عشق ونحوم , 


رنف 


مرحباً بالطيوف تراجى وبالأث 
إي وموج . مر1ل ساحليك مثيد 
قله الشمس فوقه تتطف الدف 
وشراع” حنا عليه مسيم 
صدقيني إني أفعن «وضنيم] 
وأهر” الألواحة ألقط' “هما 

4 
إبه بيروت” والقصيد عسروق؟ 
تسحق” الدمع” بسمة” , ويبر ال 
يتساقى بالضوء عطرك, ويتشدا 


#سم مه 


0 ال حرفي أ مة تتلفانى 


حكم تصداى لنازفات جراحر 


م" يشب لا ين ” من" الرقة 


وباللواعجح تهدا )١(‏ 
كاشفر لَة وصدراً ونهدا (؟) 
- ولح النجوم يرجف يرادا (؟) 
يمسح اليم ريث” بهدي ويهدى 
حجراً من ججبالك الخّضر صلدا 


من شفاء الندى وأحضن” قدا 


بام نترى 


2 


بتفجرن” بالأحاسيس فصدا (4) 
جرح جرح" ويمسم” الحزن” عدا 
ح هل الغيمةظل ويفسم” العمق بعدا(ه) 
حتى لليشبه الضد ضددا 


2 


فوق طرسسر ودمعة” تبدى 


تبنى لها الشتماد فمعد"ا 


)١(‏ أزجى إزجاء الشيء : ساقه ودفعه برفق تهدا تسميل بدأ 


)ا اللة : موضع القلادة من الصدر 


5( نطف الماء ؛ بفتم الطاء وضمها سال والفمل لازم دك قَ اليت 


(4) فصد المريض فصداً : شق عرقه 


(ه) انداح الشيء : اقسع 


ااض 


با أبئة الدهر نحن مهما أصطننا 
نحن ألعوبة بحكف اليالي 
إيه يروت" ما الشكاة يعيبر 
أنا قيثئارة تيك لا تط 
وإليكٍ الخيار اد عاضين 
أنا ‏ يروت قطمة' محل أديمر 
أولد الضاد ضيغما . ودعي 


لي ماي1 دجلة وفرات 


ألف قبر كما اتظمت بحوراً 


وشم حواية فنحن” المبدأى )١(‏ 
وكثرات” برجل طفل تداهدى(؟) 
إذ تحكون المكاة عا وودا 


أبن تسعين يمس القاف" . قردا (؟) 


الف يعر محر سدق ك2( 
أو نسجت المواشي” "بر'دآ فبر'داز(ه) 


١‏ وا صاه ه 
نذ خمسين والقوافي شق الد راب وأعسرا ء تهدي المضلين تَجنْدا 


كل أقطر في العثر سس منه وفي ام 


صامد 9 3 واليف" هوي « وذو الاب 


والموازين شلن” ماهو أجدى 





)١(‏ العبدى ؛ العبيد 


فيه ند هذى : بد حرج 


2 و - 

6 در جه ناح و شدي 
.4 5 ءِّ 

مال ير ند ٠‏ والمقايس سر دى 


وات ر تحن" بالذي مو أكددى (0) 


(؟) المقصود بابن تسمين ساطع الحصري الذي عرض بالشاعر في « مذكرانه » . 


(1) يشير الشاعر الى عظم أسرته 
(5) ويشير الى قبور أبائه واجداده 


0( شالت كفة الميزان : ارتفعت . وأكدى يريد به الأردا بدلالة اججدى والبت 


526 


تزرع الخير راحتاي” وأجني الشوك والوخسر والحزازات حصدا 


و 


وشروراً ثثرت عفوأ هياء 
أنا “مذ' سد (ذو القرابة ) في وج 
أرحت ضيف لامة لم تلدني 
عليتتي أرزن المروءات وال 
تتسنى الحكريم خالا وجدا 
وترى المرء ما يحكون “نيلا 
علتي ألا أرى آأمس غتلما 
مدي أن أصطفي ( بعد ) قلا 
فلك للآثم. المسئد عرفاً 
أرج الخلق عطيراء وشسذام 
كم تسوم الأصلاب” جمعاً وطرحاً 
كير الكون أن يجارى , ولكن 


وجتى الزهر نائر الشوك قصدا 
عي" بابا لم ألف عنه أمسد! (1) 
كنت” فها الأعز" أهلا ووألدا (؟) 
0 والمك رمات تقذ واتددئ 
تعمد الشبى خصما ألد"ا 
بربر كان اتجلراء أو معدا (5) 
أو أعد" النَسْدة التراثة المفد”ى 
ونهتلني أن أرتضي ( قبل" ) بعْدا 
ىئ العروق شتنا . ونقندا 
ايها المسخ” ‏ لا تشواهه عدا 
وتضم الأجناس” عكساً وطسردا 


عفد الكرن ‏ رهد أن ددا 


"ادل" المساق”” أن تترع الرفة” أعنفاً ويزرعا الحقيد” ود ()) 


. ذو القرابة : العراق‎ )١( 


5 


(؟) يعني بها جيكوسلوفاكيا التي استضضافته واكرمته . 


(؟) النجر الأصل 
(4) المساففى : المسافة 


علض 


أبها الصادح المطارح في ارو 
المارحم وحكرا 
لى يدري أله يتمسّى 
صواحت” أيكتي وهيّت أعاص 
وتعرات أخماتها غير ابيا 


2 


لك مني 06 


إبء يروت والمشاعر اتساج 
لت الصائغ الندق: تحن 
وكفى الشعر مفخمراً حين يميا 
أنا ‏ يروت" - إن طلبت” محا 
غيأك الالمونة مني فرئدا 
طاف بي أمس من رؤى الغيب طيف” 
فال لي - والصدى يوشوش في سم 


و ه م د ء 


لم تخيرا أميلداً فهل أنت حسر” 


ضة عهأً له مراح ومشدى )١(‏ 
بأ من ظلاله أن تمد! (") 
لجيه أم عفد اإبة دىئ 
سر عليها “تلوي أفانين ملددا (5) 


ور ق عسي الأصابع عدا 


2 


تقتضيني الخيط الأرآق" الأشد! 
ما يوزاي روا جيدك عقدا 
الأماليب أن يحاز المؤْدى 
عند أهلي فلست” أطلب” رفدا 
لتكوني غمْداً يضم" الفر_ندا(؛) 
تصدى 2 كشامت يتحدى 
عي - كصرت التي لم يلق رد 


يه ب 5 


با ابن" سين أن تخيئر لحدا 


4 د 6< 


يا رعى الله أرايماً "جلت فها 


أزاه 0 


)١(‏ طارحه الكلام أو الشمر بادله بالكلام الطيب 
(7) الوكر هنا إشارة الى العراق وكأن الشاعر آيس من المودة اليه والتتعم بظله . 
(؟) صوحت اجديت ‏ الابكة : الشجرة . أفانين ملد : أغصان طرية يانعة . 


(4) الفرند السيف», 


مخضا 


ذحكرتي - والعيب نثلج رأسي أبراهاً ‏ "هن" “جمرة العيش ‏ مردا(١)‏ 


ونقوساً من نطفة ال مرن أْصفى ووخوهاً من دمعفة الفجرٍ أندى 
المامين” يمحطونك ودا لا مكونا انرارآ ولا أمستره”! 


لبت ها ظل من سفي" يوفي حمد” ما لا أطق” شكراً وحمدا 


1( بره جمم برهة وهي هنا المدة القصيرة » مرد : جمع مرداء وهيْ الطيبة . 


1ك 


منمويدالعوية 
لس :ث ه 2 ده 
أطياف وامشباح 


© نظمت عام ١417‏ 


لف 


همرت" وطال شوفي للعراق 
وهل يدنك أنكة غير" سال 
وما للي هنا أرق" لديف 
ولحكن" تريةة اتجمو واتحالو 
تكياك على الشاب وقد 1 


بل م .ا ماع هر ىو 
وعانبت الصبا فمشت طيوف 


2 


وليل موحش الجنبات داج 
م إلى النجوم 2 ني 


كن" بروجها جك" إدلااص 


)١(‏ راقي : من رقأ بمعنى جف" وسكن 
0( راي : شاني ( يشفي اللديغ ) 


وهمل بدنو بد باشتياق 
مواك” وأن” جفتك غير راقي(١)‏ 
ولا ليل مناك سحر راقي (') 
كما حك المماطن” للنباق (؟) 
كمن” يبكي على قادح مراق (4) 
أعارائني اله على وفاق 


2 


- ل # ل 
شتيع الو جه مسود الر واق(0) 
وإيامن" نرسف” في _وثاق (5) 


#ام اد م 
مرردة شسعز على أختراق (/) 


(؟) المعاطن : جمع معطن وهو مقام الابل 


(9) الرواق : ( بالضم والكسر ) يبت كالفسطاط بريد ما اطبق من ظلام شديد 


على الأرض . 


(5) ترصف ؛ ( بالضم والكسر ) "تقيد 
() الحبك : جمع حبيحكة وهي الطريقة . داص : ملساء وهي من صفات 


الدرع كن البروج لكثرتها وتقاربها زرد الدرع 


نمف 


م مخارق الاجواء فه 
3 :. ّ مطار ف عددات” ادواح 


© دس نس 


انستلق” بالتجوم. وراح يهوي 
وغطشت" جنسته فضاق ذراعاً ل 
القط” ماني" كني 
تلق" صخر فتعن" أخرى 
وآنعشو الذكريات” كما تفشت" 
تطار ددني والحقها دراكاً 


وى 2م 4 0 


ورحيتك أعبهر303. قلا أبالي 
أحبني” الذبين بما مني 
أرى الدنيا بهم فاذا تخلوا 
سلاماً كلمُدامّة في اصطفاق 
وشوفاً يستطار الى ازديار 
وإني والشجاعة" ف طبع" 


))( الدوم : الشجر 


(1) الرتاق : اراد الرتق وهو الخياطة 


5( ألص : أممرق . 


آحفيف” البوم. يؤذن” بالرئعاق 
ولحن” “جنائز ترجم السواقي(١)‏ 
بحضن الفجر_ لول النطاق 
أخروق” بمتسدمن” على _رئاق (5) 
الس" السمع” فها باستراق (5) 
مصلدة” أنشيق على آنضلاق 
ضبابات” الرؤى تنزاع” السباق 
وانسبقني فأطمع التّحاق 
أعن' تشم أصادي ام ذأعاق(4) 
بلقيامسم” أموار#ة” ما ألافي 
فهم' دنياي” تؤذن” بافتراق 
ودغدغة النسيم_ على آرئفاق 
وعذرا “يستماح” عن اعتياق (0) 


جار * في مازلة الفراق 


(1) شيم : بارد يصادي : بمنم . ذعاق :مر" 
(5) أزديار زيارة الاعتياق : التموبق اي التأخير . 


بام 


ولي نشارل طائرة شماعاً 
أقول” لها وقد “خدرت” ولاانت” 
وشدى هر . نا نك لبر رايا 
أفلا من" خاضتها كراماً ناجر 


2 


أبني ال رابع المضيه ممعل الدباجي 
أإشكم' شك أتتبها 


وما قتدارث اليآع_ إذا تمادى 
وكنت” الخلا لا أستام” 30 


أصون” لواعجي عمّن” أساق 


2 


و 


أحدفت بمن أسال” الشعر نبعاً 


وأخرى نستهين” بما 'نلاقي )١(‏ 
تحدي' من أبريدك أن تعاقي 
وسوقيه ليس ” ولا تسافي 


ولا من خافها أجيناً بباقي 


د يا 


وحتضن العدائد بالمناق (؟) 
تتصرعني و( نمسيك من رخاتي 
آناهشني وصماً من رفاقي (؟) 
تذهي الطفل بالكسر الدقاق 
أبحاشي في المآزق أو باقي(4) 
ولالي في التقايض من _خلاق زه) 


و كارع" من لواعج_ من ساقي 


26 


ارقت ولأ في السواقي 


)١(‏ شماعاً : تفرقا اي جبنأ وخوفاً 

(؟) الربع يريد به الوطن. 

(©) العداة العادون اي الاعداء 

(4) يحاشى . يتحاشى : بتاتي :. يتقي . 
(8) استام : ساوم . الخلاق التخلق . 


عي 


ومن سواه زغردة” هتوفاً 
لأصطبحن” من عسل وخمرر 
وأفتبشن” ,من أقنة بسي 
مسبت" على المناة _شواظ نار 
ونفضت” الوادت على وجوه 


و - 


مشسهر " باسلافر مواض 


وطن" الموت” 5 أجل متام 


2 


ومنغول من «ه التاتار 4 أوغ سد 


الى « يمن » الى « « حلب » تسمي 
وك ضاق" بالللصوقٍ "ذرماً 
أوآجه القرد , ام “خلق اللبغايا 





على شفة ودمعاً في المأفي 
هما فضح النافق والنفاق )١(‏ 
ومن "طهر آصتطباحي واغلتباتي(؟) 
تعود بها الصفاة الى احتراق (”) 


ممسية اللحى يدم مراق 


وأمفز يي لأخلاف بسو في 
وكلن" الموت” في أجل معاق(4) 


2# 


تراضّع” والوغادة” من "فواق(ه) 
الى « مصر » الى درب الر فاق 


وأي"' فيه مدعاة” التصاق ؟ 


0 


)١(‏ أصطبح : شرب الصسوح وهي خمر الصباح 

(؟) اغتبق : شرب الفسبوق وهي خمر المساء . 

(5) الشواظ : ( بالضم والكسر ) اللهب . الصفاة : الصخرة الصلدة . 

(1) معاق : اراد معوق . 

(4) منغول : بريد نغل الفواق: ( بالضم والفتح ) : ما بين الحلبتين من 
الوقت , ويريد ان هذا الوغد تراضع هو والوغادة أي انهما سواه في الوضاعة . 


فا 


أم النسب المؤاقل بالمخازي 
بلا عت الار القت 


- 04 
2 من مدذاهفه ونعفى 


ويجمع” حوله” سغلاً تلاقى 


أم الحستب المسلسل في ررباق(١)‏ 
به جيف البطون الى العراق 


مراهيئته ويعيثف بالصداق 


كما التقت الخفاى عل الطراق(؟) 


غزاة” من بني « 'عثمان ٠»‏ ألقات” 
عيدئى لا يريدون آنناقاً 
أفهام” يتمازجون و كل بسي 
وهم" يتسذوقون يما طهوة 
زنامى ايمطفون على زئيم 
كلاب الصيد يطلقنها دني 


-ِ 


ضرم - شيو دن » ص غواة 


لهسا ارام ود وأعتلاق (5) 
وأطماح” الميد الى أنساق (4) 
لقلمى من صباياهم لفاق (ه) 
أفضالة” “فجئرة “عفن المذاق (3) 
كما 'حطف الجناس على الطسباق (7) 
على الأشراف تنهش” من تلاقي 
صاع في محايلة _حذاق (8) 


)١(‏ الرباق: جمع ربقة وهي الحلفة 

(') الخفاف: جمع خف وهو نوع من النعال . الطراق : كل طبقة من طبقات 
التعال 

(5) اعتلاق تعلق 

(4) العبدى : العيد . 

(9) أراد باللفاق الممنى الدارج للفق اي الذي لا أصل له . 

(1) فجرة : فجور 

(0) زنامي : جمع زنيم 

(4) صناع : بارع جمعه صنعى استعمل المفرد للجمع . ححذاق : جمع حاذق . 


لفها 


سحوكون” الرذطسة لٍِ دروب 
وما برح المران” أمحك” صير 
كن" غرائب الدن! تاوت 
9 م م8 9 و0 ف الأفاعي 
رم ايعدم" صفيق فه 3 د 
ولاسوق « البضائم » من شراةر 
وكم ليك يغداد ضروب 
وكم يسع على لفق عجاب 
تناف في أطبائعهن لوكا 


- 


ملك وذاعيا غروراً 
يسومون الجموع كما تعاطى 


حا امس 


معسماة على جنف المساق )١(‏ 
أيطاق بأرضه غسير” المطاق 


على اوعلد, 


5 ل-#00©ه و 


لد ةر بالتلاقي 


يفي من الوجوه به الصصفاق(؟) 
ولا سوه الر فاق هرح رفاق 
شتات لم اتجسسّع في نطاق 
غلاظٍ كم أسجةٍ رقاق 
وهن” المرغمات” على اتفاق 
كنب أهواة في سسباق 
للحدر بين فقي رع السياق 
بكاد بهم يؤول الى اختناق (4) 


صيارفة” بمتجر الوراق (0) 


. الجنف : الميل والأعوجاج المساق: الدرب‎ )١( 


(؟) الغداق : اراد الغدق وهو الكثير 


(5) يفيه يريد يتفي الصفاق الغليظة 


ك6 الأودابج : جمم ودج وهو عرق في العنق 


(©) الوآراق الأوراق وبريد الدنانير 


هف 


لعاير ع ةم ل 
وملهمم شق الدرب جل 
4 كم 


تشسكى الضاد” لكنّة” أعجمير 
يخور اذا تراطن” مثل سور 
الى القصحى 6 سر جمان 
وضج” التكرونة عدادة بقلل 

يعض كا 


وا عليه خلا الفياء مرجي 
افالآن العروبة" 5 ابديية 


حم بو اع #م 


فلا شلست بد جذات” عروقاً 


)١(‏ الشفايا جمم نفية وهي الشفابة 


(') غاق غاق : صوت الغراب 
(؟) التراقي : جمع ترقوة 

(5) العتاق : الاصيلة 

ره الزجاج : مثلئة 


كضوه الفجر 'يواذن” بانشاق 


عي - امات واطلاق (0) 


6 


كما التكن” الغراب” بناق غاق(؟) 
غلاصمه” "تعد على التراقي (؟) 


ويتحكم ف مشا كملها الرقاق 
في البرق. في الخيل المعاق(؛) 


4 


به صنماء » الأرامل في وثاق 
أخوه ولا وقاء الموت” واقي 
زجاج” سلافة. وكلؤوس سائي(ه) 
بجدامسة الأوازم والسراق )١(‏ 


(1) ججفات : قطعت . مجذمة : مقطمة . الاوازم : جمم أزمة وهي النناب . 


العراق : جمع عرق وهو المظم عليه شيء من اللحم . 


يفف 


بيد العربي حقاً لاهجاناً مخينسة” وتعرآض” في حقاق (7) 


ولا جدت المفاسل من اوعيهاً ولا حوآت المقاير” عظلم” ساق 
> كل 

وتشال ‏ لمراذول ‏ خسيس به وجه الف-ضيلة في محاق 

أنكريم” انئلة وررجسس وتفرقة وكذب وآأختلاق ؟ 

أم امتتضمّت” مقاييس” فتفت* ام انزوت المصاعد” والمراتي ؟ 

أدط رد" المحاسن” والمسساوي سواسية” وتدرج في سباق ؟ 





8 الهجان : جمع هجين وهو غير الأصيل . مخيسة : منتنة الحقاق : جمع 
أحق , وهو وعاء الطب 


يفا 


اليك اج جعفضم 


© بمثها الشاعر من « براغ » الى جسريدة 
« التأخي » 
© نشرتها الجمريدة بالمدد 709 في 7 نيسان 
4 بيلوان 
شاط ١548‏ 
إليك أخي ٠‏ جعفر » 
وقدمت التآخي لها 
© من منفاه من غربته هناك غَتى قضية الشهيد 
غنى قضة الانسان . ومن قله الكير , اتهمرت الكلمات 
مطرا بيشر بالمنى 2 وينضر به جدب الأرض 


شف 


من براها خص شاعر العرب الكير الأستاذ محمد 
مهدي الجواهري جريدة ٠‏ التآأخي » بالجديد من تاجمه . 
وكما وعدنا القراء نقدم اليوم . للجواهري الكير واحدة 
مر. ل روائعه الديدة شباط عام 1544 إليك 
أخي « جعفر » 

فالى الانسان الذي غمر فجر الصنى والشعر رأسه 
لمعيب وظل قلبه طريا شال وثائرا الى شاعرنا 
المنتورب كلمة إجلال وحب من «٠‏ التاخي » وفرائها 
مؤكدين على ضرورة أن يعود هذا الرجل الذي أحب وطله 
وشمه وفناهما ‏ بل سجل عير قصائده الثرة . تاريخنا 
السباسي كله 

فيا غريب الدار إن العراق يفرش لك قله ان 
تحطمت الأسوار التي تحجب عنا طلمتك الأنسة وظل 
في المدود ‏ شوك وطار درب فسوف لن يكون 
ذلك في الغد با شاعرنا الفريد ‏ » 


© لم بحوها ديوان 


اديت" عليك نواعت" الأعوام. وبرت م جس حر ' وجس رحني دامي 
بر ض هزرهة الحياة سعضها وتضاحكٍ الأيام بالأيسام 
عشرون !! طالت' حيف” مرت قلها خمسول وهي 0 الأرقام 


م1 


شوهاء غصت“ بالفظائع كأسلها وأمرامن قاع ة” الأوهمام 

وتتائرت' _كسّراً على أعتابها ما صافت الأحلام من أصنام 

من ذا يصداق” أن" يومي عندها شهر . وشهري دمن بعام 
44 م١‏ 

أمدمراً عيشي وواهب عزني لأذلة وسكرابتي للثكام 

وجل اطياني ذثالأ ترتمي 0 الحمي وتشبع من صميم عظامي 

ومديل أطماح الور مهاوياً - وشموخهن” لمفرة ورغام )١(‏ 


أدعوا عليك ١!‏ دعام فصر تفسه بسوآه 2 فما استشن" من آنام 2( 
أدهوا عليك بأن' مود فتستقي من طعم كأسي ما يعاف” الظامي (؟) 
3 *ا يا 


ف # اسه مو #2 5 1 #س © سم الى 
لاهم هبني مأ يروي نستي الطفل برضم أو يلد فبطام 





)١(‏ العفرة والرغام التراب 
)١(‏ أستن شرع 
50) يعاف2 بترك 


م5 


براع اوحوار 


© نظمها الثشاعر صيف ١958‏ .قبل عودته 
من مفتربه في جيكوسلوفاكيا , بحبي فيها 
« براغ ه ويشيد بجمالها . وسمو مجتمعها. 
وبما نركته في نفسه من الطباعات حلوة 
وذ كريات جميلة . 

© نشرت في ط 59 ج 7 ,وه بريد العودة » 


م؟ 


أطت الشوطة من عمري 
ولا اسيك بالغ ” 


00 الخمر" من نهر ك 


أطال الله مل عمرك 
ولا بالسوء صن خبرك 
وذاك " الفكير يفن تمرك 


2 7 5 - 2 
وعنسى صوادسعك التعاوى من تتسدى سحرك 


ول بيرح علي الل 
كلا حالبك عشتهما 
نفي الامساء من ختفرك 
كنك تتابير القبسلا 
واعسلافييا: نوي 


وأدين" انهم حيرى 


2 


عاد الظلال” رن سيرك 


م" 


قرير المين في سرارك 
وني الاصباحم من خخيدرك 
ت خفق من أصدى أسمرك 
غلالات للؤتررك () 
بيبا عور إلى ورك 


4 


الا يا مزهمر الشلده تشّى الدمر في وثرك 


ويا أمرلسة الللطليفر 
ذكا في رنيئلة العطر” 
فلو صيغت أدناً أخصرى 
ولو أن المنى خمرا 





0) ذ5: أتشر وداع 
(9) سؤر : بيه . 


مشتث” ديا عل ارك 
2 السحر” قٍ حجرك 5( 
لما كانت" صوى كسرك 


لكانى سور “ممتصرك (؟) 


ا 


ولو مورك كان الختك ع والابداع توق أطميز له 
يط ع ويخ 


وقائلة 0 للنمهد غالست دعاة” السوء في ممجرك )١(‏ 


و 





)١(‏ في هذه القطمة من القصيدة حتى آخرها يجرد الشاعر من نفسه مع نفسه 
حوارا متواصلا_عل لسان شخص أخر هو «قائلة القول المفترضة , وفي هذ! الحوار يصور 
نوازع النفس المختلفة لحد مابقر به من التناقض فيما يبدو للناظر البها على مدة . وسطحية 
وبدون تممق في تحليل , ولا تمعن في ارجاعها الى اصولها , فعلى لسار هذا الشخصض 
« المحاور » المفترض بعدد الشاعر ما بأخذه عله مثل هذا النفر ذي النظرة العابرة من 
إفراط في الضجر والقلق . ومن زبادة في نشدان التكامل . وفي تطابق الشخصية . ومن انه 
بريد أن تننزل الدنيا , والناس , والمجتمعات على الصورة التى يتخيلها هو . والى بببشبا 
بنفسه ؛ وكذلك فيما يفترضه من الطباع . وان في س معه رجات تئعه من الاسئقرار 
رأي ناقد ٠‏ وقطعي فيما يسمعه عن الناس , وعن الاشياء , وفيما يصدر عن ذلك 
من أحكام وان رجات مثلها فيبصره تمئعه عن تكوين الصورة المنطبعة عليها لهذا الشخص 
أو غيره : ولهذا الشىء وما عداء , وأن كل هذا وذلك ناتجج عن « الملل » الذى يتحكم به 
ويستحوة عليه . ويزيد في تصوير هذه المأخذ والمطاعن اذ يجري على لسان ٠‏ القائلة » 
المحاورة . ما تبعثه شقة الثشاين البعيدة بين الافراط في ال كون والدعة , والتطامن ؛ وبين 
المأثور عنه من افراط فى العنف , والمجازفة . والمخاطرة , لحد ان ذلك ينقض هذا . 
ولحد ان« العين » لتكاد تنو عنه وهو « يتطامن » لدرجة « الخور » والاستسلام ١‏ اذ هو 
بجمع الى ذلك ثورة فى الغضب . وسورة في اأتمرد , حتى لتكاد « النارء تغاف 
من « شررهما ٠‏ 

واذ يستكمل الشاعر هذه الانطلاقة من « الحوار » واذ يجري على لسان المحاور - 


ان 


وألك تعد الادنيا أمنوآنة على بحكرك 


- ما هو مأئور عنه من حالات متخالفة . متباينة يعود ‏ وعلى لسانها أيضا ‏ ليعرض الحمال 
الراهنة التي تجده عليها ‏ صحاورته ‏ في الوقت الحاضر والتى تخ الف مم كل الحالات 
المأثورة عنه في الصورة السابقة من انسجام مع نفه, ومع الالوان المبمئة عنها . وانه 
رضي البال في « حله » وفي « سفره », وأنه وهو فيما يبدو وكأنه سقر من وححقة الغرية 
« يني الجلد مرتفقا » , وأنه وهو في « وبر » من خشونة اليش يهدي الناس «١‏ الخرء 
الناعم من أشماره وأغاننه . وانه وهو على مثل وخز « الابر » من ألامه , بسقيهم الشهد 
الحلو , منها . 
وانه وه ليج الشبب » في الشمر يغمر هامته . يبدو في الصبابة من لواعجه وكانه 
في حوارة الصبا. وجمرة الشباب . 
وان شفيف القيم من كدره ليبدو وكأنه ه الطف من سنا المحو «فيما نمححكس 
نعومة ورقة على قوافيه المرحة 
وتنهي « القائلة » حوارها هذا بتعجبها من هذا التشابه و« التساوى » في حجوله 
وهو ني هذه المرحلة من العمر ومن الغربة » ومن الالم مع غرره وهو في غرارة شبابه 
ومرحه وطما نينته . 
ثم بجيء دور الشاعر نفسه ليجيب عن تساؤلات نفسه أيضا . على لسان المحاور 
المفترض - ولبقول لها : ان كل ذلك نتيجة منطقية ٠‏ ورياضية لتبدل المجتمعات ٠»‏ 
ولاختلاف البيئات . ولاثرها في تبدل الطبائع , واتقال النفوس مرح حال 
الى حال 
وينعطف اليها ليقول 
هلمي خالطي ‏ بشسسري تفري أنت من بشرك 


اخرلا 


وأطبساع الورى عسل 
ملول” النفس 


وأاتك في التطامن ‏ تن 


تغاف « الارً » من شررك 
وتمِي الفحكر صرقاتك 
جرى مل سمطير لد 
ذاه أنكعت لشم ” 
رضي الال في عل 
انفني ‏ الغشادة مرتفقساً 
وتهدي 59 الخو ٠‏ من ويرك 
آخرأ من الصا وهجس] 
والظنك:” عن نياك مقت 


فبحان الذي سوى 


1 


)١(‏ الور الضعف 
(؟) مرنفق : أي برفق 
(©) الخز : الحرير 

(؛) التليج يريد الثلج 


2 


وت على فنك وك 


لك ا ولي بصرك 


قض الأثور عر “خط رك 
وتنبو المينا عن أخورك )١(‏ 
أرق" لحي بمعدره 
وأ سار في برك 
مع الألوارن في “صوارك 
لك خلو السجم. في سفرك 
وأنت” اتخال” في “سقترك (0) 
وتنقي المهد من [ برك (؟) 
تيج العبب في تشعررك (4) 
سو شفرف الغيم من ككدارك 
أحجولتك” ملنفى غرارك (ه) 


2 


() الحجول ياض في قوائم الخيل , والغرر : جمع غرة وهي ياض في جباء 
الخيل استعارها الشاعر لنفسه لبيان غرائب التناقض . 


"84 


ا لها وهل وطري 
أورد كِ كن عن صد ري 0 
9 9 ٍ 
0 كان م ضرري؟ 
أ[ما كف م تظيري ؟ 
ي ؟ 
ٌ 00 و 
ليم تك صورة أخرى 
00 الحر , نيار 
لن. له ثم كواسجه م ؟ 
فتك إنني فسا 
ا 
اك اح ا 
فد 0 500 
تقلت صل نظري 


ر في 


خا 7 


فديت يال من وطرك ؟ 
0 كن عن صتارك ؟ )١(‏ 
أضي كن فر حر رك ؟ 
إن كات" من ترك ؟ 
مواسلة” لستشارك ؟ 
كِ دو" 0 
3 به صوى رك ؟ 
0 غغضير منتظ سر لك 
بلحي ألم في اميرك 
هداني غير ل 
اميت" به هل ححمذارك ؟ 
نجاء شير مأ ار 


نفر كي أت سس شرك 1١‏ 


١ (01)‏ 6 لي 
لور د هوورود الماه. جوع هه 
والصدر اأرح له . 


كن 


الف_راء وا دم 


© القيت في الحفل الذي أقامته المنظمات الفداية 
بغداد احياء لذكرى الفدائي الشهيد ٠‏ صبحى 
ياسين ٠‏ في « فاعة الشعمب » خر يض عام ١174.‏ 

© نعسرت ١»‏ أول مرة . في جريدة « النور » 
اللبغدادية ونقلتهيا عنها عدة صحف 
ومجلات عر بية 


6© نشرت في « بريد العودة » . 


جل القداء” وجل الخلد صاحة” 
لون" من الخلق_ والابداع يحسنة 
واذراوة” من سماح. لاكفاء لها 
في الفدي من جبروت اللبل رهبته 
يلوه رأد” الضحى شَفعاً وتقدمه 
جل الفذاء توإن:. حت انيه 
ان" الزامازم في الدنيسا اللصرعه 
جل الفداء فما يتفك” مأريةة 
وبورك الدرب” مسحوراً بتيه” به 


و 


درب" الخلود بللات” لوافحه 





)١(‏ لا كفاء لها لانظير لها 


داق القضاء وعاضافك: إمداف” 
آخلق" ‏ تصاغ جديدات رغالبه 
إلا مطامح من عزات مطالبه (1) 
وعنده من ضحاياه حكواكبه 
من روعة الفجر زحاناً مواكبه (؟) 
على التهيد وإزرنى رتت نوادبه 
صدى الزمازم صبتها كتائبه (؟) 
لكل متسل أأعيدت“ مأربه (4) 
نكس" ؛ ويحتضن الصنديد” لاحبمة(ه) 
على الفنداة وجنات" سباسبه (3) 


(؟) رأد الضحى : ارتفاعه واشتداده ؛ وبتلوه رأد الضحى شفعا , أى بجىء بعده 
ملازمة كما يجىء الشفع بعد الوتر , أي الثاني بمد الأول . 


(5) الزمازم جمع زمزمة وهي صوت الرعد في أقوى ما يكون عليه » ومعنى البيت 
أن ضجبيج الحزن والتأثر لمصارع الشهداء من الفداثيين ,انما هو صدى ورجسع” وشبيه 
بالضجيج الذى تحدئه كتائب جيوشهم وهى تنصب عل أعدائهم 


(4) المأرية : مثلثة الراء 


(ه) النكس : اللثيم المقصر عن أدراك غابة النبل والكرم . والصنديد : الشجاع , 
(5) الساني : المحارى اللعدة الشاسعة الواسعة 


ا 


حوى النضال” فيحاً ما به غلّق' 
على تحفافيه مم#ة شعب مصاير 1 
من عهد أدم والديا تلوة به 
بنشي الكمي' على إثر الكمي” به 
ويستجد" البناة” الميد” 'تلهمهم' 
مدى الأبيد وأنيدان” تناد ممه 
نيرأه بش ماع الفسكر "مسر عله 


وما يزال الغد" المنشود في يسده 


7 


ولا بمسائمة رخو رحمائيه 
وبين جيه مم1 أمر عواقيسه 
“تمل مرانههًا الجلى متاعبه )١(‏ 
للخلد سيان ناجيه وعاطيه (؟) 
غرائب” الفكر , خلافاً غرائبه 
نضح الدماء , وأذمان تناكبه 
وبهتدي بسسسر اج نه خاضه 


سنن بالماشر المشهود غائه 


2 


من الغسمام ملك" القسطر صائبه(؟) 


غادى راك" أبن" ليا باسين 1 وراوحه 


. المرافه أطايب العيشس ومعنى الليت ان هذا الدرب  درب الخلود‎ )١( 
ما انفك مم عهد آدم وسيظل حتى الأبد ملاذآ للحياة وللبمرية كلها , بما تتبح لهما‎ 
متاعب النضال والكفاح للسائرين عليه من طلائع الثوار والاحرار من فد مشرق ومن‎ 
حياة فضل‎ 

(؟) سيان , أوردها الشاعر في ٠‏ ديوان بريد العودة » بالألف اي سيان وفتح 
النون كأنه نصبها على الحال ‏ والوجه أن تأتي « سين » أي مثلين 

(١‏ غاداه ورأوحمه : أي لازمه جثشة ودشلا :“ملف القطل : اكسثره إالحاحاً 
واستمرارأ . وصائب المطر : ما يروي الارض بكثرة ما يصبب منها . ويقع عليها 


50 


صنع” السماء وعد الأرض صتمتها 
'بسقي ضريحّك لا أيلفك” دائسُه 
سحان من بدأل الديا وساكمها 
كان الكريم” يوفي الشذر متتحياً 


دم الشباب 'ملقات” سحائبه )١(‏ 
عن الضجيجح ولا يصطك ذائبه 
لقد امك" يا فيا عجائئه (؟) 


قبر الكريم عقيرات نجاتبه () 


تصاعدات" همم' للدي واستبقت مرائب” الشفر الفادي مراتبه 
وفى لآمّعه نر عنترة” تعتور د رخات اسه 1 
6 كك 


)١(‏ معنى البيت : ان هناك سحاباً ثانا هو من صنم الارض ؛ فير السحاب 
الذي تصنعه السماء وهو ما « تله » وتربقه على درب الفهيد « ابن ياسين » , وعلى قبره 
صدور الشاب الفادي بما تفجره من دمائها الزكية . 

() الخبب : سرعة العدو والركض 

(؟) العقيرات من النجانب ‏ وهن النوق الجيدة النجيبة ما يعقر منها والمقر 
مو أن تضرب النافة أو البعير على قوائمهما قببل ذبحهما . وانتحى ااشيء أذ ناحبته 
وقصدء قصداً . 

(4) الترائب اضلاع في الجانب الأيمن من الصدر وفي الجانب الابسسر منه . 
ومعنى القطعة من القصيدة ابتداء من ه غادى ثراك » حتى « وف لأمته نذرا »هو 
الاشارة الى تصاعد الاجيال وتصاعد مفاهيمها في البسذل والتضحية والمفاداة , والمقارنة 
بين ما كان عليه العرب في جاهليتهم في اكرامهم ذكرى ابطالهم ومصارعهم من عقر هم 
الوق النجيبة على قبورهم ؛ وبين ماهم عليه اليوم في مشل ذلك من تفجيرهم تحورهم 
وصدورهم جريا على سنة ٠‏ الفداء » وأخذا بعنان البطولات . 

الضمير في نحوره وتراشه يمود على شباب الفداء 


مهم 


ويا صحابة” « صبحي » جهزوا زمراً 
غن' الفراديس, ملقى كل ذي شرف 
ل الجباه على الغتبراء "تسرجها 
تسربلوا رملة الوادي يحنطهس' 


وأسلموا حشرجات دا هائلة 


ذابوا على شفة منه مصارعهم 


منكم إلى الملا الأعلى تصاحيسه 
طهر الملائك أراحام” تناسسبه (1) 
مرج المروءات ضوانه "حباحبه (؟) 
يمه وتُواريهم مساحيه 
إن" الذي وهبوه الجرح” عاصبه (؟) 


ففِه بحيث أظلّتهم ملاعبسه (4) 





(1) غن الفراديس ومفردها « غناء » مزهرها . والملتفة أشجاره واغصانه منها , 
وصفت بالغن لأن على الاشجار منها طبور تغني . 

(؟) الجباحب يضم الماء الاولى ومفردها « حبحاب » هي ذباب على هيئسة 
الفراشات يبشع في اللبل ويضيء الحقول والمروج , ومعنى البيت : ان جاه الشهداء الغر 
تضيه سوح الفداه ومروج المروءات كما تضيء الحباحب الحقول والمروج 

اراد بضوته : أضاءته 

(؟) عصب الجرسم : ضمده وهو من الءصابة كآنوا يفون بها جراح الفرسان , 
ومعنى ألبيت : ان هؤلاء الفداة كانوا يسلمون حشرجات ألموت وهم هاثون للج_رد ان 
من ماتوا لأجله ووهبوه جراحهم وهو وطنهم السليب قد ضمد جراحهم بدا أهب” عليها 
من نسائمه , ويما لفسها من ترابه ورماله . 

(5) في هذا البيث والاييات الثلاثة التالية له تصوير للحظات الاخسيرة لصرعي 
الفداء وللاطياف التي كانت تطوف في نفوسهم , وأن" حلماً غافيا كان يمسهم ‏ وأرن 
طوفاً عابرة مرا بسع فلسطين وأرياضها كانت تعائقهم وأنهم كانوا يخلطون بين لامح 
الغزلان والظباء السانجة في تلك المرابع وبين ملامح الفتيات العذارى الكواعب فيها 


14 


تر تراس 


ومهم حلم غاقر وعاتقهلي' طيف” بأرامسه أتحكى كواه 


ونفض الرعب عن أجفان عتضرر ظل الواحة زيتورلل. بداعيسه 

ولمح” ٠‏ بيَارة » لم يدن رائعته 2 حتى ألثنى كرفيف الموت شاحيه 

يا روعة الحر قد جاشت غواريه من بعد مالان وآنداحت جوانه )١(‏ 
يح 4 وم 


تفجكرت جنات" الليل عن نَم أحلو كرجع_ صدى الأحلام ثاتبه (5) 


2 وإن واحات الزيتون الممَخيلة كانت وكأنها بلطفها تنفض عن جفونهم المثقلة رعب 

الموت وفظافه 

وان لمح ٠‏ يارات » الليمون والبرتقال كانت نرف عليهم ريف الموت نفسهء 
حتى لا يدنو رائعها الا ريئما يرند طيفه وهو شاحب متضائل . 

, أعاي موجه وائباجه , وانداح استرسل‎ ٠ غوارب البحر ومفردها « غارب‎ )١( 
والكناية هنا عن روعة الطولات وتصاعدها بعد ان ابتدأت مسترسلة هلنة‎ 

» القطعة « حتى البيت : كانت حلول وها ألم‎ )١( 

تعبير عن قوة المد الفدائي , وروعةانتشاره في ارجاء الارض وتفجر الوعي العالمي 
على زم الفداء والبطولات ؛ ثم ينعطف الشاعر من ذاك الى مناغاة ثعاب فلسطين 
وطلائع الزاحف منهم . الذي ينعته بأنه مرح في معاطاة الموت فهو يسقيه أعداءه 
وغاصي وطله قدر ما يشرب منه . كما يساقىالشرب بعضهم بعضاً . وانهم الجئوا الوذلك 
بسبب من التسويفات والمماطلات السياسية , وبعد ان أتعيت ظنونهم واستتفدت صيرهم 
الشهور والأعوام » وانهم اعتلوا صهوات الأس ومتون الخطر بعد أن امالت بهم عن 
أمل مكذوب لا رجاء فيه كاناقة المأبوس منها التي اقتطع سنامها _ وهو ذروة الظهرمنها- - 


ينض 


ناغى «بفتح » و «تحرير » و«عاصفة» 
رعلن ابرهنا عا ا 
مرحى شباب” فلسطين به مرح 
مر حمى لتمين الدهر” أزعجهم 
يلوى اظتوتهسم شهر” وقابله 
مسمرين على وممد بلا كتف 
مالت بهم أصهوات” اللأس عن أمل 
كانت حلول” وها أم فرائ ها 


كما تناغي أخخا وجسد اليه 
في المشرقين مرتات” تجاوبه 
متم ارقي لفو ناته رخاريه 
مطالسه امتهم ركاه 
ويمتري صبراهم عام وعاتقه 
من خامنيه ولا حول بصاقبه 


م در و 


وكان « حلم » وها أنتم ضرائبه 


4 د 0ل 


وبا شبااباً كطهر الفجر سيره 
سن تبناه , غسان” » ناض © 





وذو النعيمين « نممان » وحاجبه )١(‏ 


واجنث غاربها , وهو الكاهل أو ما بين الظهر والمنق ؛ ثم يوضح ذلك بقوله : أن مدا 
الشباب الفلسطيني كان فرائس حلول سلمبة مزهومة وكان ضرائب حلم وصبر مدعيين . 

)1١(‏ الغساسئة ملوك بر الشام على عهد الرومان؛ و« النعامنة » ملوك الحيرة 
وسواد المرأق على عهد الفرس , وذو« النعيمين » إشارة الى النممان ملك الحيرة الذي 


كآن له يومان يوم بؤس وفبه يهلك من يقم بين يديه ويوم نعيم وفيه يفيض عطاء ورفمة 


وسماحاً ٠‏ في حادثة مروية كانت سب لذلك , 


والقطمة حتى البيت : « فليس بين طواعين » . استمرار للقطمة السابقة 
واستنهاض للشباب العربي ار يشدوا أزر منظمات الفداء وفي الطليعة منها «قتم» 
و« عاصفة » وإن يستفيقوا تماما من أحلام الملول ومن اطاف الوعود . 


514 


لانخذ لوا «فتح »عن ضيق, وعن سعة 0 فيما أيراضيه أو فيما يناضبه 
ولابط” بك وأهم قم ع بحصي الحساب. وتأريخ" يبحاسهة 


ولا يز حز كلم أخلف” ول عن موقف أعين” الرنا تراضه 
لين ات اطرافك. ا برأواة مئل' ااشقاق إذا دبّت عقاربه 


4 4 00ل 


ويافتى الحي مازج” تربّه' بدم 02 كما يمازج” صرف الراح قاطبه(ا) 


. قاطبه : أى مازجه من المعلوب وهو ان تكسر شوكة الخمر بالماء‎ )١( 

والقطعة حتى البيت : 
وحار للوطن اجتيحت سلامته أن يصفم اللم رعديداً تحاربه 

اشادة بشجاعة ه الفدائي العربي »: وطلب اليه ار يمضى قدما في مفاداته 
وتضحياته . وأن لايئق بكل المماطلات والتسويفات السياسية التي تطيل في أمد الاحتلال 
الصهيوني لفلسطين . وتميت في نفوس الجماهير جمرات الغضب . والثورة والحقد على 
الغاصبين , ولابكل الحلول السلمية ٠‏ المزعومة التي لايكسب بها نصر ولانستجاش بها 
الجبوش, والشاعر يصف هذه الدعوات بالصخب الذى تثيره اللقالق وهي تطقطق الحصى , 

ثم انه ليتاءل عما اذا كآن هناك في التاريخ ه حوار" » سياسي أعاد للمغصوب 
ما غصب منه , وللمقهور ما سلب من أرضه وكرامته , وعما اذا كان حوار مزعوم كهذا 
يختلف عن غشيانك ذئيا معوطأً لتعاننه بالحسنى , املا بأن نكفي مذابته وضراوته , وعما 
اذا كان ذلك يختلف ايذا عن حاولتك أن نزحزم الوحش جائما على فريسته ,أن تزاف 
اليه بما تسم من عخاله . 

ثم أنه ليتساءل عما اذاكلن سواء من أنجز وعده فعلاء ومن وعد بانجازه زعما أومن- 


5148 


ولا تثق بوعود ما استسجيش بها 
ولا بسمر بع دعاواتٍ كال بها 
ملّت من اّمم الواهي مثالشه 
وهان خطب” لو آختصّت صوادحه 
مو ه س ر 
فمد عى شاءءه جهلاة صوادفه 
ابللوان يز لشي غاتمييه 
أم أنت نسم أن > يكلفيك مذابةة 
أو أن *يرحزح” وحش” عن فريسته 
ل 0 
أم بستوي منجز وهداً وزاعمه 
قد أن للحق أن تشتد" غضبته*” 


ونان" للرطن اعتعت سلانه 


4 


جيش” لقوم ولا نصرا يواصكبه 
درا" اللقالق اما صواخبه 
وعافت الو تر الجافي مضار بيه 
بما تغسى وم تلعسب واعمه 
غير الذي شاءءه علياً حكراذه 
أو أي جسع اليلد المغصوب. غاصه 
غفياتك الذئب” بالحسفى تعاتبه 
”ف 5*0 0 8 
أن تسح بالز لفى مخالبه 
وفاسل؟ بدم عار وشاجبه 
حتى يعر على الأعتاب ساله 


أن بصع السلم” رعد يدا اتخاردية 


2 


> غسل عارا لحقه وأهله بدمه , وآخر يكتفى عن ذلك بشجبه العار ‏ والتتديد به والشاعر 
بخرج من كل ذلك الى نتيجة واحدة منطقية هي أن ليس أمام الوطن العربي والشعب 
العربي الا إن يستثمر قضيته العادلة . بأن يشدد من فضبته الحانقة . ومن حقه الصارخ 
بالدم وبالفداء حتى يخر الغاصب السالب على الاعتاب 
والا أن يهزأ الفدائي العربي بالسلم الجبان وعقباه الاستسلام ليس الا, وبذاك 
وهذا وحدهما تضمن كرامة الوطن العربي الذى اجتيحت سلامته وكرامته . 


دع مشرق” العمس للدنا يغازلها 
سنى الصاح جين" أنت عافره 
لم يق إلا الدم الوهاج تتضحه 
أقول للقمدد المهرول أضصرء 
ذاقى من » ختوان» الر دى تنسمنك عزنه 
ولا ترواع نفتفاة ““تحان اده 
يُشري الشجاع بإصحار تيقنه 
بحا مع الموت عند الموت مرتفب” 


4 


أقسمت' بالدم عملانا فلا ريم 


)١(‏ عافرة : مترية 
)١(‏ غاهب : الظلام الشديد 


فقد دجت عريات مغاربه 
ومطدّع العمس درب أنت راكبه )١(‏ 
على ظلامك كي تجلى غباهيه (9) 
موائه وموى للذال جانبه : (؟) 
وأفحّمه تَعصمك من ذل أطاييه (4) 
غظأ على ناشد حقاً يجانه 
أن الجبانة خبينات” معاطبه (ه) 
فِه ويحياه طول الدهر راهه 


ث8 


في معينيه ولا عوج مناكبه (5) 


6( القعدد : ( يضم الدال الاولى وفتحها ) الجبار. . الكيم القاعد عن الحرب 
والمكارم . أضمره : اهزله واضعفه 

(4) خوآن : ( بالفشم والكسر ) مائدة . 

(5) أصحار : ظهور . معاطب : مقاتل 

(5) زيغ : ( بسكون الياء ) الانحراف, فتحت ضرورة . معن البيئين في أول 
القطعة حلف" بالدم العملاق المستقيم الجرى والاندفاع ٠‏ ووصف له في معرض الاشارة 
الى واهيه ‏ بانه فدية عن قصور الآخرين وتقصيرهم, وانه يتحمل الوزر عن وأزره ومسيبه 
وعمن تنصل منه , وعمن انسل عنه , وجواب القسم هو البيت ؛ 

ه لخسير يويك »* وباق القطمة تأكيد لأولها 


تحمل الوزار ألوى عنه وازراه 
حي يومميلك بوم 0 به 
يوم تخت زه قار و معن 
سل الطواغيت هل من غالب أشرر 
برفرع الثقة العمياه ساريه 
وما المفاداة سر إنها خط" 
ارب" المشيع مدانه عزائسته 
باصادق” الفجر زمراع أعينأ غفيت 
وأنك يا جمرة الحرف ألني تضجمت 
كوني لي المون” في “خطب أكابداه 
قفد تكتمتك” حقى لع' منفجراً 
خمسون عات فلسطيناً وحنتنها 


انضواى على أقدارما نغشم مأدها 


وعاقه خمدته . وآنسل” صاحبه )١(‏ 
من كف” أمسك ممدآ فات ذاه 
غداً وأدركت ثأراً مز طاله 
إلا وهذا الدم” المغلوب” غالبه (؟) 
كما يسرعزع” جذر” الدوح_ضار به(©) 
هانت على بد مقدام مصاصه 
مثل" المحّلك أفتله تجار به 
فقد تق رحن" نما طال كاذ به (4) 
8 الكتاب بما اتوحسي وتبه 
ولجدة” الشّوث في خلق أخاطه 
بي الضمير وحتى طب صاخبه 
كما يعيش" فتتاد ‏ الشوك حاطبه (ه) 


إن اللثبية “تضوي "من “نؤاد به (3) 


. الوزر : الذنب . ألوى : ابتمد وتجنب . الخدن : الصاحب والرفيق‎ )١( 
(؟) الطواغت : جمع طاغوت كالطافية . أشر : طماع بطر‎ 


(؟) سارب : سائل . 
(4) غفيت : يريد أغفت 
(©) القتاد : شجر له شوك 


(1) تضوى نهزل ( بضم النون) . 'تضوي : ( بضم الناء ) : تهزل ( بكسر 


الزاي ) وتضمف 


5 


١‏ .2 و و 
من وعد بلفور « ز تقموماً > انطا عمه 
ىغسع-ك 
ونائهين" أتبين العمس” عريتتهم 
صرعى الخيام ملابين عرافةة 
“تجبى لها الصدقات” المر" مطمسها 
وخولون: ملابين” كد نة" 
ما أوقم الورق ‏ الدينار كم شخت 
5 و صااس 01 
هذا الأديم سخزى منه وادعّه 
يا ويح ما سوف تلقاء مخلئة” 
ع و 9 
لسوف يحقب من عار ومن ضعة 
شد 


نده مع الموت غضبانا يناجزه 


)١(‏ ترخى ذوائه : يعتد ظلامه 


حنتى حزيران” « _غسلينآ » نشاربه 


2 


2 2 و 0 54 . 
و يصند الليل إذ ور حصي ذوائه(١)‏ 
سين" 


مرأي ومسمعم من رافّت” مشاريه (؟) 


لاثم ضوعف لا يخصيه حاسبه 
على مناصب حقاويه مناصيه 
حتى يصب" عليه اللمن” غاضبه 
القصور إذا ثارت زرائيه 


من راح أمس, مليئات حقائبه (©) 


ا 


6 


بع الفداء وترعاه موأهه (4) 
وجهأ لوجهة كجلااد ياصبه (ه) 


0س( مرأي ومسمع : على «رأى ومسمع , راقت مشاريه : صفت . 


(؟) يحقب 2 بملأ الحقائب 
(4) يستذري : يقيم في ذرأه 
() يتاجرء : يقاتله وجهاً لوجه . 


بلقى الحديدت بأضلاع بفجر ها 
بينرا الجرح تلو الجر يحمله 
با واهب” المجد أعراقاً يفص.دها 
وجالب النصر عن صير وعن اثقة. 
آثني عليك بما بنىا على بطل. 
وما صى يلغ المنطيق من رجل, 
بل لو نثرت” النجوم” الزهر” أعوزني 


2 
يا قائد « الفتتم » إن" النفتس مر سّلة* 


وأصلق “القير مهل لسنائنة 
وخيرا من فيض للتجوى أخو مر 
)١(‏ شا شدة 


(9) يفصد بفجر 
(9) مسارب ‏ دروب. 


حقد” “بذيب شما الفولاذ لابه )١(‏ 
الشف رك" أن فلك اسشاريه 
أغلى من المجد كنز أنت” واهبه(؟) 
والنصر من هو _ الا" الصبر _جاله؟ 
نبع” الطولات أشاء” متساربه (؟) 
أسمى وأبلغ” من نطق متاقبه 
نجم” بوفيلك حق” القول ثاقبه 


- 


كالطير نترى مراسيلآً عصائه (4) 
من الضمير وما ست لواضه 
ندب" أراح عليه الهم" عازيه(ه) 


(4) مرسلة من الاسترسال وهو الانبساط في متابعة الحديث والمراسيل ‏ ومفردها 
مرسال ‏ هو في الاصل سهولة السير ونعومته للنوق ؛ وهي هنا توسع في نقلها الى وص 


نعلت ران عببنا نت :لطي وكتابنة 


() قيض : اراد قيض بضم القاف وتشديد الياء وقيض للنجوى : هيىء واتيح 
لها , والندب ؛ الرجل الكريم » ورواح الهم وعزوبه تكرره ومداومته فهو لا يكاد يذهب 


عق يعود 


أفرغت” روحي في الأرواح أعضها 
أنحكو إلك تضاعيفا بمجتمع, 
ما إن تزال” به الأعاه جائمة” 
شط" الماف أفاد نمه كرماً 
وصاهر فى جحيم الناس مهجتشه 
وإمعات” قلا زدع” وزارعه 


0 


أماعد” الموت” إشفاناً ويدمّنها 


بنَا "سراح ؛ وشر” البث رائيه (1) 
على محاسنه أربت أممايه )١(‏ 
على القليل اذا نابت" نوانيه 0) 
ومقتداة هله تمكاسه (4) 
طاوي المتصير على الضر "اه ساغبه(ه) 
هم لديهم ولا “ضرع وحالله (0) 


شرث من الموت إذلال "تقاربه 


)١(‏ الصراءم: الصريح . والرائب : الكاذب , وهما في الاصل عند العرب للبن 


بز بداته وللبن المسحوية زيدته منه 


والقطعة هذه والسابقة لها اطراء لقائد «منظمة فتح» نم بث الشاعر اياه أحاسيس 
نفسه . وو الجها؛ ومناجاته بصر احة ووضوح عما نجيش به المجتمعات العرية من مضاعفات 
ومفارقات , ومن تناقضات أبضا بي الغاء البمات الكبار والكثار على عوانق معدودة . وفي 
تخل الآخربن عنها . وركونهم الى الدعة وحب السلامة واشارة الى فريق آخر يعيش في 


() أربت : زادت . 


6( نابت : حلت ؛ نزلت 


(4) شط : بمد المساف : المسافة 


(9) الساغب : الجائم . 


() الامعة : الذي لا رأي له فهو مع هذا ومع نفيضه . وهنا المستغل , البطر . 


هء 


وناعجون” من الأحلام أردية ا 0 ةا 
ومنطوون علالهم” مواممهم ليت البديل” بهم دير وراهبه )١(‏ 


نمم ألرهان” اصطل بالمار خاسراء وانصاع معتمرآ بالفار كسبه (؟) 

با قائد «الفتتح » م أهد فإلى شمابر وأنت عندك من 0 شواعه (©) 

لكنها نفثات” “بستاح بها00 وقد اتيك في هم جوالبه 
4 4د فى 


با فائد «الفتح» ما فتح” بلا تصب02020 مهر الطبماح إلى العليا تمتاعبه(4) 


. بكسر العين وتشديد اللام ه وهي الغرفة العالية‎ ٠ علاليهم : جمع عليه‎ )١( 

(') الغار: شجر ذو رائحة طيبة ويقرن بالإإتصار 

() الشعب : الصدع وصكرما أخذ من الصدع التصديع ؛ فاستعمل, الشاعر 
الشعب بمعنى التصديع 

معنى البيتين انني لم أقصد ان أصدعك بما أبئك واناجيك وأنت عذدك صدوع من 
من جراحات جمة , وإنماهو بك" استريح اليه . وفي الشطر الاخير منهما يتمثل الشاعر على 
ذلك فيقول : ان جوالب البموم نفسها تححكون في بعض الاحيان دوافم لبا . أي ان 
ما يثير الحزن أو الهم" في نفسك قد يكون مساعداً ونصيراً على تخفيفهما؛ اذ يكون كبتبا 
وحبسها مضاعفاً لبا ومزيداً في تأثيرها وأعتمالبا 

(4) في هذه القطعة الأخيرة تأميل وتوقع لما سيسفر عنه ‏ لا حالة” ‏ الغد الذي 
يلمخض عنه اليوم المشحون ٠‏ والمؤذن بالانفجار . وأن” المستقبل المنتظر سيمر على أمس 
الغابر كما يمر المصحم على أغلاط يشجبهاوسينبض الجيل للجيل كما ينيض المتبارزان 
في حومة المتال . 


نا لل 3 الدوي مور ره 


با قاتد- «الفتم » والديا إلى 'صصد 


ور - 0 0 لص 
وريما أزدهرات غناء وارفة 


أثمايز -الكون” عن كون طائصه 


م 

نطاللا جب" عهد” وزر سابقه 
وقد تونب أنلاناً خلائفها 
سيسمر القحد “خلنه: اعوائيية 


و 


سيحفغز المل أججال* تسابفه 


لسوق" تعدو للمغنى نواشطه 


وسوف” بنجاب” الإصباح. مفتبل 


- 


م أبمد” اليوم عن ع بجانبه 





)١(‏ جب : غطلى 


سار 6 ان غد عزماً وممدر :+ 


وقيمة" الأ هموراً تطاليه 
والفكر” يستبق' الغايات دائبه 
غدأ من الممر الائي خبرائيه 
وتفرق” اليل من جيل ضرائه 
ما نحن عن اخورر فنا اتجانبه 
كما نفى الغلط” المفضوح شاطبه(١)‏ 
كما تونب" طقلا أو تعاقه 
مثل” الجمام اتفت عنه شوائبه (؟) 
كما “نطاعن” قرناً او تضاربه (5) 
وإن” ترامت” طليحات لواغه (4) 
هذي الضحايا عزيزات جسوائبه (0) 


وأقرب" العد” هن در يواه 


الماه الماني ١‏ 
(؟) القرن : الثل 


(0) ينجاب : يطلم وينجل الجوائب : الأخار السارة جدآ 


خط 


أ ركاك 


© القاها الشاعر في الحفل التكريمي الذي اقامته 
له وزارة « الاعلامء مساء يوم الجمعة 
الثالك من شهر كنون الثاني عام ١1534‏ 
في كازبنو « صدر القناة » بغداد على ار 
عودته من مغتربه في جيكوسلوقاكيا. بعد 
غياب طال أكثر من سبع نوات . 

© وقد شارك في الحفل على الصعيدين الرسمي 
والشعي عدد وفير من الخطباء والشعراء. 

© نشرت في « بريد العودة » 


3 


أراح ركابّك من أين, ومن عشرر كفاك جبلان محمولاً على خطر )١(‏ 


كفاك موحش درب “رحت تقط” ١‏ كان مثيه ليل بلا سجر 
ويا أخا الطيي في _وراد وفي صدارر "في كل يوم لعش على شجر () 
هزنانس” فل بقارا والح أخف” ما لم من زاد أخو أسفتر 
بحب نفك ما تعيا اللعفوس” به من فرط منطدّق أو قرط متححدر (5) 
أنائدة أنت حتفا صنم متحرر أم شابك أنت . مغتراً . يد" القدر 
أم راحكب من" نكاء مطواحة 22 ترى بديلاً بها عن ناعم السرار (4) 
خفاض" أجناحيك لا نهزأ بماصفة 02 طوى لها النشسر كشحيه فلم “بطر (0) 
ألفى له _هيرة في جؤجؤ خضب من غيره- وأجناح منه منكسر (8) 
عا بيع كر 


)١(‏ الأبن : التعب والاعياء .والشاعر بريد بالجيلين هنا الخمسين عاماً التي سلخخها 
من حياته في مبادين الشعر والادب . وني محالات الفكر وني غمار السياسة ومجاهل الحياة 
ومعاناة المجتمع وما تتمخض عنها محنها من أخطار ومتاعب 

(؟) الوراد: هوأن ترد المياه لتشرب منها . والصدار : هو أن تصدر عنها اي 
ترجم ‏ بعد ذلك والشاعر يشبه هنا نفسه بالطير الذي يكثر غشيان مساقط الما المختلفة 
ثم يصد عنهاء والذي يألف أعشاشاً جمّة” عل أشجار عدة 

(؟) بحسبك الشيء : كفايتك منه وتعبا : تتعب أو تضيق 

(؛) التكباء الربح 

(ه) الكشم : ما بين الخاصرة الى الضلع الخلئف 

(9) الجؤجو : الصدر والقطعة ابتداء من وبا أخما الطير ‏ حتى مذا اليت ع 


؟1١‎ 


با صورة” الوطن المُهديك معرضه 202 أشججى وأبهج مافيه من الصور(ا) 


> منصبة كلها على تشبيه الشاءر نفسه بالطير في ورده وفي صدره وفي أن له مثله ‏ في كل 
يوم عشأ على الشجر . وفي حمله أخف ما يلمه من زاد . ثم في مناشدة الشاعر نفسسه 
الطائرة أن يكتفي من حياته ٠‏ بما تضيق به حيوات الناس من فرط الانطلاق وفرط 
الانسدار . ثم في مساءلته نفسه عما اذا كان يريد بذلك الموت اتحاراً أوانه 
وقد ركبه الغرور يريد أن يصارع الافدار فيما يتحدى به الرياح المائية . وأخيراً فهو 
يطلب اليها أن تخفف من غلواثها كما يخفض الطائر من جناحيه تجاه المواصف الجامحة 
ألا تستخف ولا تهزأ بها وقد أطاحت بالنسور أي بما هو أكثر قوة . واشد قدرة عليها 
منه , وان يكون كذلك النسر الذي ركن الى عشه فلم يطر في جو عاصف كانت له فيه 
عبرة منذرة بالجأجىء المخضبة » من نسور قبله , وبالاجئحة المتكسرة منها . 
)١(‏ في هذه القطمة صور متلازءة متلاحمة هي بحاجة الى القاء ضوه عليها 
ان الشاعر برى نفسه فيها صورة أصيلة من وطنه المراق بححكل ما يخلعه عليها 
الوطن من مفارقات ومغايرات وتناقصات في المجتمع وني البيئة , وفي الوراثة والتاريخ , 
تماما كما تنعكس الصوزة المرسومة ‏ في اللوحة الاصيلة ‏ بكل ظلالها وألوانها واضوائها 
المتشابكة , وانه يحمل في نفسه ما يحمله الوطن نفسه من ذلك ثم يفصل الشاعر تلك 
المفارقات من شجي ومبهج ومن مثير ومطمن ٠‏ ومن [معان في الحر وفي البرد » في الغيم 
وفي الصحو . في تأصل روح الحقد فيما يشيره ألدم القانى المراق على أديم الوطرن# من 
صحوة في هذه الروح ؛ ومن غفوة عن الحذر متها 
ثم فيما تموت ‏ على أديم الوطن ‏ وتقبر من عبقريات لا تمتد اليها يد الساية 
والرعاية » ثم فيما بتوالى عليه بين الآونة والاخرى من تضحيات تذهب هدرا من جراء - 


51 


غيومه واتبلاج الشمن والمر وقظه واتلاج الل والسحر 


وما يشير الدام الغافي بترة من صحوة الحقد , أو من غفوة الحذر 
والمغريات لم اتتهمض ولى :لكر 202 والتضحيات توالى عن دم هدر 
واناورين الفيدوها و يي والنامزين اننا بق :ف الكمر 
والزندقات وإيمان التقاة وما أجلت مذاهسه عن زحمة الفككر 


> التفريط بها , والاستهانة بضحاباها . ومساومة المساومين المافقين عليهاء واتهاز اتفعبين 
والمتر بصين لها 
ثم يعود لبقول لنفسه عن نفسه على سيل التجريد في المخاطة . . انه صورة أمينة 
للوطن العراتي تنصب ملامحها ومعالمها , على كل الملامح والمعالم التى تحدرت عير الاجيال 
والقرور حتى هذا الجيل الراهن , والتي تمازح فيها الخير والشر . والحسن والقبيح , 
والثورة والتطامن , والحب والبخض. والإيثار والأنانية والتضحاتٍ وحب اللامة , وانه 
ولمحض أنه صورة صادقة للوطن المراتي_ فقد أعطى كنزا غريبا في تناقضات ما يحتويه, 
وغرائب ما بنطوي عليه وهو لهذا السبب يجب أن يكون رقيبا على هذا الكنز حتى الممات 
أو أن يمحصه . وان يغر بله . وان يحاول جاهد! التخلص عن نقائصه , وان يطير فرارا 
منها أن استطاع , قدسر ما انه ملزم بالانطواء على محماسته وبالزيادة فيها, 
وهو إلى هذا أو ذاك ‏ وعى أي حال كان _ يجب أن يكون فخورا بما خالط عظمه ودمه 
من خصائص التاريخ العربي . وبخاصة ما كآن منها في ثربة الوطن العرائي , وشه هذه 
الخصائص الصاعدة منها بالغرر ‏ جمع غرة ‏ في الخيول الاصيلة , وبالحجول _ جمع 
حجل - وهو موضع القيد من رجل الفرس ؛ وهما البياض بكون في الجبهة ٠‏ وفي الارجل 
والأيدي من الأفراس أو في بعضهما دون بعض . 


ونضنا 


يا صورة الوطن انصببّت معالممها 
تلاحشم _ الضوه في عطرر وفي نقتم 
أعطيت أأنقس” كنز من نقائضها 
طر ما استطمت مطاراً عن نقائصها 
وكن فخوراً بما أعطيت من دمه 
فان تحداك مر علائه ملّك؟ 

2 
با سامر" المي بي شوق” يرمضني 
يا سامر الحي بي داه من الضجر 
لا أداعي سهر" المشاق ميلم 
با سامر الحي حتى الهم من دأبٍ 
خلا ما ابدعت للخمر من أصورر 
كن" في الحبب المرتج” مفترقاً 
با سامر الحي ان" الدهر ذو صجب 


كآن” اعناءة حيلى بأبؤسه 


على معالم ما أبقت يد العتصصر 
بها عار الل سخ اول تعر 
فكن رقا عليها غاية الممر 
وعن مرافعها الجسالى فزد وطسر 
على الحجول . وفي الأوضاح والغرر 
برهو عليك. فقل إني من البهر 


ابا 


إلى الدّدات . إلى النجوى ,الى السَّمر(١)‏ 
عاصاه حتى رئين الكأس والوتر 
باسامر” المي بي جوع' إلى السهر 
عليه أب إلى ضرب من الخدر 
وجدتها زاد عجلانلى. ومنتظر 
من الطريق على سام ومد"كر (؟) 
أعبت مذاهبّه الى على الفكر 
من ماعة الصفو تأتي ساعة” الكدر 


)01( برمضني : أي يحرقني ؛ واللدات جمع:لدة , وهو قرينك في السن . 
(؟) الحبب : الفقاقيع تطفو على سطم الخمر أعلى الكأس . 


"1: 


نندس" في الشّشوات الحخمس عائذة” هذي فتُدركها الأخرى على الأثر )١(‏ 


نخّص الميش أن ألموت بدركه فنحن من ذين بين التاب والففر 

والعمرا كالل نحيه مغالطة” 202 يشكى من الطول أو يشكى من القنصر 
4< 4< ىم 

ويا _صحابي وللفصحى حلاوتّها الآ تكروا اقلا تمراً إلى مجر )١(‏ 

أنى ثوى ذو طماح فهو مغترب” في دارة العمس . أو في هالة القمر 


تيع وعاتا اسمن ال كد ا لكن الحاجتها القصوى إلى الكدر (5) 


)١(‏ الحمس : الهائجة والبيت مرئبط سابقه 
القطمة حتى الت 
والممر كالليل نحيه منالمة 20 بفكى من الطول أو يشكى من القصر 

تصور حدة القلق الذي استحوذ على الشاعر وهو في غر بته . 

(؟) هجر : اسمجمع ,أرض الحرين ,شهور تمر ومنهاالمثلالعر بي القديم : كناقل 
التمر أو ٠‏ كمبضع التمر » الى هجر . وفي الشظر الاول من البيث تمبيد للشطر الثاني 
وذلك يجملة ‏ والفصحى حلاوتها ‏ فالشاعر إذ يريد أن يعتذر للمحتفين به وجلهم من 
جمهرة الأدباء والشعراء فبما بتلو عليهم من شعره ٠‏ وإذ هو يشبه ذلك بناقل التمر الى 
هجر لا يفوته أن يذكرهم بأن « للفصحى » بدورها حلاوة تبرر هذا التشبيه 

(5) لهذا البيت صلة مباشرة بالبيت السابق ‏ قدر اتصاله بما يتلوه من أبيات - 
فهو يشير الى أن الشاعر كان يتوهم الاعوام السبعة ألتي قضاها خارج وطنه وكأنها سبعون 
عاما في طولها عليه حيآ منه في مشاركته جماهير الشعب آلامهم وأمالهم , وان ذلك كان منه 
لا لأنه كان يشكو كدر وانزعاجآ ولكن حب بالكدر والإنزعاج ما داما « قاسما مشتركا » 
سه وبين المواطنين 


1 


اشدتكم بعليون العمر لا رامد شكت , ول تكتحل يوماً سوى الور 

هل عندكم غير عن قرب ملحمر أو وشلك معترك أو قرب مشتجر 

فذاك والله عندي أصصدق الخبر إنى أفايض فيه النفسم بالضرر 

كم أرصد الموت” أدري أنه راصدة إن كان في الموت من فخر المفتخر _ 

سبحان” ريك رب المرء يعطق تصلصالة وهو من نار ومن شرر )1١(‏ 

أذيه أنه لو قبد عتفظاً إلى اللعيم تخطلاء إلى سقر ؟ 
»6# 


ويا ملاعب" أترابي بمسمطف202 من الفرات ٠‏ إلى كوفان فالجترار(؟) 


)١(‏ الصلصالة : من الصاصال , وهو الطين الحر . فاذا شوي فهو الفخار فاذا 
طبخ فهو الخزف 

(؟) هذه القطعة حتى البيت : 

اقتاده.. الى حرب على الضجر فيصطلحن على حر بي مع الضجر 

استعراض وابتعاث لذكريات الشاعر في طفولته . وفي صباه وفي يفاعه في مدارج 
« النجف » وه الحيرة » ومنعطفف ات الفرات وجزره وفي رملة « الكوفة » وملاعبها 
وتذكر للصور الشاخصة منها والباهتة على حد سواء ففيها فق أشرعة السفن الراسية 
على ضعاف الفرات حيث كانت الأسر النجفية ‏ ومنها اسرة الشاعر تنتقل الى « الجسر ء 
وهي المدينة الجميلة الرابضة على شواطىء الفرات والمسماة بهذا الاسم . وفيها تمرييج على 
شقائق النعمان الى ما تزال حتى اليوم تنتشر بكثرة في وديان الحيرة ومساحبها منسوية 
الى النعمان نفسه 


حلصن 


الجر عن ججانيه خفلق أشرعة 
الى « الخورتق » باق في مسساحبه 
تلكم «شقائقهء لم تأل ناشرة" 
ينا حمراء أسراباً يموج بها 
للآنة بطرب لمعي في شواطه 
والرملة' الدمث” في ضوء من القمر 
ونتتوق المضنى منها ومسا جمعمت 
تعالت الذكوات” البيض” عن نجفٍ 
واشتفّت الوايل” الوسمي" وا تعدرت 
مستهر فات عبا انجد يسلا بها 
باأهنأ الساع في دنياي أجممها 


رثّاة. في أعالي لجو كالطرر 0 
كن "أتماة الثما هاا سد عمق أذر 
نوافج المسك فضنها يد المطر (؟) 
ريش" الطواويس. أو مواشية الحسستر(؟) 
مدح الحمام . وثني” الشاء والبقر(4) 
والمدرج المح بينالسوح والحمجر(ه) 
مناخة النوق من بدو ومن حضر 
عال .كما ازدهت الألواح يالا 'طر (2) 
إلى الطفوف سيل منه منحدر () 
غيل" رمل بوآقئد الشمس مستمر 
إذا عددت” الهنيء الحلوا من "عمشري 


( ) اأطرر : جمع الطرة وهي جاب آللوب وطرفه 
فيا النوافج : جمع نافجة وهي وعاه المك. 


(؟) الحبر : نوع من القماش موشى 


١‏ اثني الثغاء وهو صوت الشاة وأأبمقر 


)6( الدمكف الأعمة . 


(5) الذكوات : جمع ذكوة وهى التلال الصفيرة شببها بالجمرة الملتهبة 
أضيائها وتوقدها عند شروق الشمس عليها . النجف : ما ارتفع من الأرض . 
(0) الطفوف جمع طف وهو الجانب من الأرض وما أشرفى من بلاد العرب 


على ريف العراق . 


يحضنا 


تصوابي من عل حتى إذا اتحدرت 
تلح الفضارات في الدنا سوى شفق 
ونتستطار طيوف” الذكريات سوى 
في «جنّة الخلد ٠‏ طافت بي على الكبر 
مجتّعات” أحايس وأخية, 
أصطادهن” برعمي وهي لي شرك” 
أتاد هن" الى حرب على الضجر 


وأنق” ينا مارداً بلغى بهامته 





)١(‏ نصوبي : أصعدي 
(؟) هذه القطعة حتى ألميت : 


نينت الدم من روحمي ومن إل لي 


بي الحستوفىف' لذاك الرمل فانحدري(١)‏ 
من الطفولة - عذب مثلبا - غضر 
طيفب من المهد ‏ حتى اللاحد ‏ مد كتر 
رؤيا شاب وأحلام. من الصغمر 
مثل الف, اشات في قل الصمبا التضر 
يصطادني بالسنا واللطف والحتفر 
فِصطلحن على حربي مع الضجر 


2 


هوج" الرياح ؛ ورجلاه لظى ستقر (5) 


خطاب الى الوطن ومناغاة له وقد شبهه بالمارد العملاق الذي يدفع العواصف والزوابع 
بهامته ؛ في حين نستقر رجلاه على لفلى قر كنابة عما يتحمله الوطن وما يتصدى له من 
عوادي الزمن ٠‏ وتقلبات الايام وتعاقب المحن ويقول عنه انه سساحر يجذب النفس 
ويستهويها . حتى انها تمر عليه. وتنشد بههوأى وحبأ حتى وهو يجر عليها الوبلات »والغيره 
والاصائب وانه يحفظ زلات « ابنه » المواطن ويحصها , اذ هو مغفور مسامح في كل ما 
يتجنى والابات التالية حتى نهاية القطعة استمرار لوذه الفكرة ونوضيح لمدى تعلق 
الشاعر بوطله بالرغم من كل ما تحمله فيه من ألم ؛ وضنك , وتغرب , وانه يعود اليه الآن 
وقد قربت مسافة العمر من نهايتها . وانه يسير فيه على تلك الدروب نفسها التي ما تزال 


دماء جراحه المنسابة عليها تنيرها وتين أثرها 


ما 


_- 


باساحر النفس كالعيطان ياوطا 
ويا حفيظاً على الزلاات يرصدها 
ما ان تزال” عل ماذ قت" من غصنصٍ 
000 
وكنت نوري في للى وغربته 
أعود” إليك على “بدم وقد قرابّت” 
عوده إليك بأقدام موطأة 


املك الدم من روحي وصن بدني 


با دجلة الخير ما هانت مطاضنا 


يبوى ويصفى هل الوبلات والغلير 
وبالذي بتجتى جد متتفر 
لديك من سلب حاجاتي ومن وطري 
في لاعبج بويد الشوق متصهير 
حتى كأن النجوم الزرقة لم تر 
ماف" البدء مل تعواد إلى الحفر 
على دروب جراحي فوقها أثري 
وأستلت الضوء من للي ومن فمري 


كما أوهممنا, ول تسد فلك والخبر(١)‏ 


- 


)١(‏ المورد من هذا آليت مناجأة « لدجلة » بمد المودة من العُرية واستعادة 
لمناجاتها ومناغاتها عندما كان الشاعر في منفاه وغر بته وذلك في معرض الاشارة الى أبيات 
عديدة من قصدله «ا يا دجلة الخبر» التي مرت في هذا الجزء من الديوان . 


وفي هذا المورد حتى البيت : 


ولا ارتعثت لا الاطاف عاوية 


مئل الذئاب ولم تفزع الى جدر 


تصوير للعودة وكأنها أمر غسير متوقع وحلم لن يتحقق . ففي الييت الاول منها 


اشارة الى قوله في يا دجلة الخير : 
با دجلة الخير قد هانت معلاجمنا 


أتضمنين مقيلا لي سواسية 


بين الحشائش أو بين الرياحين 


علض 





ها قد أ دنا على سفحيك يؤنسنا 
وعااقسَْا_حسان النخل وأصطفقت” 
وأثلج نفس" من ولهان مستمر 
يا دجلة الخير - والأيام تسْحقنا 


نخادع النفس” بَينَا نحن في يدهأ 


لوذ الحمائم بين الطين والتهسسر 
جدائل” السّيف المزهاة لا الشعر 
وأجداً.سقبط الندى منريقك الختصر(١)‏ 
بين الشائر رجوهن” والشذر 
وبين أرجلها مدحوة الأكتسر 


وتلخيص الاشارة هو انه كآن في الغربة يتمنى ان يضمن له مطمح هين زهيد هو أن 
يكون له مقيل على دجلة وأن كان بين الحشائش الرفرافة عليها , أما الآن وبعد العودة فانه 
ليعتذر عن ذلك بعد ان أوته دجلة من جديد باعتراز وتكريم 

وفي البيت الثاني اشارة الى قوله من تلك القصيدة : 


حفيدثت مفحك ظظمآنا الوذ به 


لوذ الحمائم بين الماء والطين 


والابيات التالية من هذا المورد الأول حتى آخره تعبير عن تلاعب الحياة بأبنائها 
وترأميها بهم وكأنهم « الاكر » المدحوة وسقهم بين أسنان الرحى الدائرة بالبشائر آنا 


وبالنذر أ١ا‏ 


دفي الاببات الثلاثة الاخيرة من هذا المورد اشارة الى قوله في « يا دجلة الخيرهء 
وهو يصور الكوابيس الخائقة في اطيافه الطائفة به في المنام من السنة الا ولى من نغر به : 


لو تعلمين باطبافي ورحشتها 
أجس يفظان أطر اني اعالجوا 
واستريم الى « كوب » يطمفني 
وألمس الجدر الدكناء تخيرني 


)0( الخصر 2 الارد 


١ 


وددت ملي لو أن النوم يجفو ني 
مأ تحرقت مم31 تومي بانون 
ان ليس ما فيه من ماه بفسلين 
ان لست في مهمه بالغيل مسكون 


اتمازج الخير في شر ممسواهةً 
كان الذي لم نشله كنا هذا 
حعتى كأنا مم الأطيار لم تطسر 
ولا حدما نار سك تحرقنا 
ولا آبتعثك لنا الأطاف عاوية” 
با« دجلة الخير »إن الغمة أندثرت 
يا.دجلة الخير» إنا بعض” من عصرت 
قذف الحصاة زمتنا عنك جائحة* 
تلوى وتحسر” اذ تطفتين مداتنها 
.عفنا لها ناطحات الجو فارعةة 
أغرت بي السبعة” الأعوام” تتحسابها 
م تدر أن" جذوري غير خائسة, 
وشرأدتني كأرن" لم بجر منقلب” 
لست بكفو لأنراحي مصائبهم 


با جازعين” بأر#ى غامت سماؤهم 





ما ارد منتظرا في غير متظر 
حتى كنا مصياً حم لم صر 
إلى رباك وطفاً منك لم سر 
في شساهقر بنديف الثلج ممتمير 
مثل الذئاب لم نفزرع إلى جدر 
جنا إلى جنب عهد فات , مدثر(١)‏ 
كف” لوى معصبيها أي" معتصر 
نقبض جريسك في هد وفي جترر (5) 
وتستقيم | بموج منك متحسير 
ونازعتنا على ضحيان مؤتجر (9) 
هوج العواصف تستعدى على الشجر 
«الجذر منها .ولا عودي بذي خور 
اللاس , والفلك” الدوار لم يدر 
بأبى الشماته” كفو موكب” الظفر 


وما يزالورةى في فمينان مزدهر 


. الفمة : غمة الشاعر مدى سبع سنوات من الغرية‎ )١( 


0( الجائحة : العدة 


(5) الضحيان الموتجر : يقصد به الت الحقير الذى يسكته مؤاجرة . 


فى 


رأيتم' حكيف هان المبر' عندكم” 
وكيف زارات” على الإيمان مدرعتي 
يا« دجلة الخير » نحن" الممثلين غنى 
والله لو أوهّب” الدنا بأجممها 
قالوا ينمو يي فعا من الصغر 
رئيت ‏ للعقرب اللدغي جباتسها 
لولا مفبلة ما تجني ذناتها 


2 


ويأ ا الدى من كل مسجم 
با صفوة البالكد الزاهي بصفوته 


)١(‏ اللأواء : الشدة 


0 02 
وكيف تاه على ديباجكم وإبرى(؟) 
نا أنمطاف على ملآرن مفتقر 
ما بعت" عزي بذال المترتف البطير 
فقات فيهم وبي شىء من الصعتر (©) 
لفرط ما حملت سما على الأبر (4) 
لقت : رفقاً بهذا الزاعف القذر 
7 
والأربحيات ؛ معسول_النثا عطر (ه) 


ويا اير و سير فيه منششسسر 


٠. ٠‏ و 
أتضفي 1" سناها صفورة الزدمر 


)١(‏ المدرعة : لباس سيط من الصوف رخيص الدمن 


(6) الصعر : الكبر والزهو 
(4) اللدغى بريد الى تلدغ . 


(8) في هذه القطعة حتى البيت الاخير منبا : 


وقد يضيق بمكر المفضلين فم 


حتى يغطي عليه عذر معتذر 


تنويه بفضل المقيمين حفل التكريم . والمساهمين فيه , وبلطف الأدباء والكتاب 
والشعراء الذين شار كوأ فيه كل منهم بدوره » وبما سمحت به عواطفه الكريمة . 


نفف 


من كل” لون كريم مشرق خضل 
معتدقين سلاف الحرف ناضجة" 
عدر لأكؤسكم كأسي بها وأشسل 
ما كنت” بالعي" الجلاجاً بمجتمع, 
ولم يداع" لي كر الدهر من وطر, 
لكن وجدت” جميل” الصنع مبتكّراً 
وقد يضيق بشكر المفضصلين” فم 

2 
ويا 'قوى الخير كوني خير” صارية. 
نجوى خليص هوى ما آنفك كه 
لم يمشن يوم الى تجر بمعشرك 


لكن بصدر لترف الجمسرح حتمل 


عقد من التضححات الثر منتل.* 


. خضل : مثل . ندي‎ )١( 
سلاف الخمر.‎ )0 


كما توا حسناً باق" الزهر )١(‏ 
أنضج آبنة الككرام فيه ابنة' الغرر(؟) 
خجلان” من أمترع الحافات مزدخر 
ولا بهيابة في منطق حصبر 
ولا المحاذير' قد مارست” من حذر 
الل ردي رن ا بر 
حتى أبغطي عله عذر” ممتذر 
20 

أيوقى الغريق” بها "دواامةة الخطر (©) 
خمسين عام ملاء السمع والبصر (4) 
ولا تدرب في حانوت متجصر 
وأصلب عن لحمل السرم مد خسر 


0 # ل ليه 


() في هذه القطمة الاخيرة من القصيدة أثارة لقوى الخفير وطلائع النضال في 
العراق أن تلم صفوفها . وترصها وان تكون بمثابة الصواري التي تحفظ للسفن توازتها , 
وانها ‏ قوى الخير هذه لها من تجاربها في « النضال » وخغبرها وعبرها في شتى سسوح 
المقارعة والمماناة والالتحام ما يؤهلها بجدارة وثقة أيضأ أن تكون الظافرة المتتصرة . 


(4) ملاء : يريد ملء . 


وغفض 


0 


لمي صفو فك يشلمخ ني تلاحمها 
وأستأصلي الور السوداء واآقتلمي 
أخزى وأقذر” من مستعمرر أعصب” 
كاد لين أطلاعها ‏ فيا 
وشنبه منتهرز أبتسام تعماه 
وبا براعم محد في كبائمها 
تعاطفي كخصبوط اللفجر وانلجي 
إن" الدياجيي لاتجل غاهها 
ويا جموعاً بهاب الموت” زحفشها 
أنتم ركائر"ً حق بعدما ذهبت' 
ونخبة” القوم يستهدي بأوجهها 
نشاجري واللايا السود تنتصري 
وقد تبرست حتى كل نازلة 
حكفر" سفر نضال أن يميل به 
وبالضحابا تلوب الحشرجات” بها 





5-5 


بجد بضاق الى أيحادك الجر 
منها الجذور ولا تبقي ولا تذري 
راحت ‏ غطاء على مستعمر قذذر 
اد مين أقالى.. تسد 
ومشل مؤتمر أفراح متصير 
مدي جبامتك نحو النور وآزدهري 
في جنح ليل بعيد الور ممتكير 
إلا إذا التم شمل” الأنجم الز هر 
سدي الطربق على الرد'ات وآختصري 
دارج الرباح أطانيب من الشمتر(١)‏ 
شعب تخبط في عمرو وفي علمر 
فقد تماطيت منها كل" مسشتجر 
لها وإياك ميعاد على قدر 
عنروعةالمحتوى “خلف على الصور (1) 
أن بغتدي دسّها خمراً لممتصر 


يشد به الخباء 
0) خلف- اختلاف. 


5771 


رساإه ماحم 


© ارسلها الشاعر من « براغ » في شهر أبار من 
عام 15719 ؛ من مشارف «سلوفينسكي دوم» . 
ونمني بالعرية « البيت السلوفاكي » , الى 
صديقه الفريق الركن صالح مهدي عماش 
وزير الداخلية أنذاك , يتهوق بها اليه 
ويحاوره فيها على اثر الحملة التي شنها على 
« المبني جوب » في العراق 

© نشرت في جريدة «النور» المدد ١١4‏ في 
١١‏ أيار كوف؟ 

© نشرت في « بريد المودة » 


لقنانا 


وفى لها نذاراً فواقفى 22 وسعى بها سيْما وطافا )١(‏ 
ورمى لها الجمرات من قلب تعلقها شنافا (؟) 
عاد الحجيج وقد سعى وسسعى ويأبى آلا نصرافا 
تمن" المعراك فت رفهن” قُربى وآزدلافا (©) 
وبرى بحكل اثبة بين | لذحكرى واكتشانا 


> #ر و 


ألوى بها والثلج بصب تضن المشارف والحفافا 0( 
السبحة” المعطاء عبت المّآماصة والعظافا (ه) 


سيمت عن المراح الوا ٠‏ وعن رغادتها الكفافا (3) 


)١(‏ الضمير ني « لها » بعود على براغ 

(9) رمي الجمرات : رمي الحصى وهو منسك من متاسك الحسج , والشغاف بفتتح 
المين : غلاف القلب وارآد به مصدر شغف ( من باب قطع ) . 

(0) الازدلاف : التقرب . 

(4) يحتضن المشارف والحفاف : اي بحتضن البلدة كلها مرتفعاتها ومنخفضاتها . 
والحفاف لغة منقطع الرمل وجمعه أحفة . 

() الخصاصة : الحاجة ومثلها الشظاف ,؛ ( بفتسم الشين ) 

(1) سيمت : من المساومة . الخواء : الفراغ . الكفاف مالا يزيد عن الحاجة 
فقد أخذت المرح والرغادة واعطت الخواء والكفاف . 


يفف 


عريبي فراحت بالْاده 
حتى المسارج” في الكتوى ال 
وشتا بها وكا د 


ف الِض” 8 التحافا )١(‏ 
خفرات يخفّقن” ارتجافا (؟) 
لى بيعت" قبل”, ولا أصافا () 


متنظرآ عرس- الري 02 عع لعلّه برعى الزرفافا (:) 
ع كا كر 


أمر على 0 ابن السد ٠»‏ اذ يبر ض الهو" اشتفافناأا )0( 


. ) النديف> يرود الوفر ( من الثلج‎ )١( 
الكوى امع‎ ٠ ) المسارج جممع مسرجه ويريد بها السراج ) المصباح‎ (0 
كوة وهى مافك في الجدار‎ 
. شتا : أقام فيها أيام الشتاه . وأصاف أفام أيام الصيف‎ )©( 
المتنظر : المنتظر‎ )4( 
: (ه( «ابن العبد : هو الشاعر الجاهلى » طرفة صاحب الملقة‎ 
لخولة أطلال ييرقة ثهمد 20 تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد‎ 
: والاشارة هنا ء في هذه القطعة الى أبيانه فيها‎ 
فلولا ثلاث هن من عيشة الفقق وحقك لم أحفل متى قام عدي‎ 
فمنهن سيقي العاذلات سرب كميتك متى ما تمل بالماه تزيد‎ 
وكرني اذا ادى المضاف نحملا كسيد الفضا ببهته التورد‎ 
وتقصير يوم الد جن_والدجن معجب- ه يهكة » تحت الطراف المعمد‎ 


1م 


يهورى ١‏ الطراف ٠‏ وه بهكا» 


وعن « البهاكن ه كل رو 


2 وآ يحمي المضاا(١)‏ 
لدنا . وحبا واسستصافا (؟) 
ل الخضر من لج _طرافا 
ر مشى به علج ودافا (5) 
٠‏ الفيد 'يستصتر” اتتزافا(») 


د ترج الل" الشدافا (ه) 


4 الى 


)5( أأبا أهدى ه. شوق يلم ولاعج” 'بذحكي الفماظا‎ ٠ 


: الطراف الخيمة والطنب . أو البيت من الأدم . وهو الجلد . البهكة‎ )١( 
المرأة السمبنة الجملة. المضاف هومن استفرد وأحيط به في الحروب أو المتجىء‎ 
وهو المستضمف أيضاً‎ 

)١(‏ المساف : المساتة 

(؟) حلب المصير: يراد بهالخمر المحلوبةمن عصارة العنب , والعلج فى الاصل 
السمين الغليظ واستعير لابناء الاقوام من غير العرب وغير المسلمين منهم بخاصة ويريد 
به الساقي داف : مزج وخلط 

(5) يعتصر انتزافا : يؤخذ كله وقد نمتي أن يسكر به لأن من معاني نزف: سكر 

(9) الروّد منالنساء : الشابة الحسنة وقد سه الشاهر الهمزة جربا على الاستعمال 
تسرج : تير . الشداف : الأسود 

(1) ابو هدى : كنية السيد » عماش » . والغغاف ( بكر الشين ) جمع شعفة 
( بالتحريك ) و'ىي ملتقى نباط القلوب . ويد كي الشعاق : يقعلها 


شف 


شوق المبارحم لم بره البماد . ولا تجسناقى 


- 1 
وضصوى يعسي اكقاصففٍ 
يسفك خض ودأده 
يب اللشفافية لاذينا 
حلو السريرة. نطف ال 
فاذ! استشير فقل* بساة 

/ 
با منتبجم الدرر المسا 
بقطرن_ ‏ إبداعاً , وإي 
نشت" 78 إو> رسع ال 


يتوعد الشجر اتصافا )١(‏ 
م "بصافي إذ بصاق 
منها بعاف , ولا سجافا (؟) 
عسل المُصفّى والسلافا (5) 
بنفث السم' الزهافا (4) 
ن ممانا غر1 ظرافا 
ثاراً وححّاً , واتصافا (ه) 
أزباء عتنَاً , واعتسافا (5) 


تقفو خطى الأنقا ت كالك الأثر اقتبافا (؛) 

» يتوعد الشجر اتصافا : بهدده بتكسيره « أنصافاً‎ )١( 

(؟) ذمأ من ذماء وهي البقبة من نفس الانسان ومن قوة قله . السجاف هو 
الغشاء الخفيف على قلبه . ور ثتبه . 

(؟) بنطف : ( بدم لطا وكسرها ) يمنح . السلاف : الخمر ويكنى بذلك عما 
ببدر من طيب أخلاقه 

(4) الزعاف صفة للجسم القتتال . قوصف الحم . 

(0) الانتصاف : هو الاخذ بالمدل للحقوق المغصوبة , أي الانصاف . 

(5) العت كلمنت أي التشدد والتمنت الاعتساف : التعسف والظلم . 

0) تقفو تنبع » الافتياف ؛ هو التعرف على مسالك السالكين من تنيع خطاهم 
على الارض . والمقتافون : الفئات المتخصصة بذلك . 


6 


هين الأقبار أر 
ماذا تثنافي ؟ بل وما 
عوفيك” اكد ارق ينا 
وأعدة لصقا بالحجى 
أترى العفافن مقاس أق 
هو في الضمائر لا تنما 


من لم يخف علقى الضم 


ن# 


با قائدة اليش اتسا 
طلوأق' جهالات الحس 
وتق ص" حكل" 


جد ور هر . فلا القوي" 


ديق بحجلة أن" مَنافى (1) 
ذا لم من خلسق ينافى ؟ 
شة" ولطفاٌ وآتمطافا (؟) 
وألد بالمدل اتصافا (6) 
مشة ؟ ظلمت إذن عفافا 
ط ولا نقص” . ولا تكلفى (4) 
ر فسن سواه لن يغافا 


32 


م والتحاماً ' والتفافا )0( 
والنعات به الجزانا )١(‏ 
ولا الضعافا 


)١(‏ الأفتار جمم فتره يكسر الفاء » وهو ما بين طرفي السبابة والابيام اذا 


فتحتحهما . تنافى : تتنافى والتقاليد . 
(؟) الانمطاف العمطف . 
5 الحجى العقل . ألد : أشد , يقال : رجل شديد لديد . 
(4) تكافى تنكف اي تطوى ويخاط عليبا 


(0) القطعة خطاب للسيد عماش بصفته العسكرية فريق أول ركن ‏ بعد ان 


كانت عناطيته في القطعه السابقة بصفته الأدية والشاعرية . 
(3) الجزاف التي لا أساس لها وغير صحيحة . 


قرف 


غرف 


أضم 
أقوى قلا المرح 
وخلاا حكما تخلو الفيا 
اناشفا 


الحاة. ولطفها 


وسوى العروق 
ان لم شل نهر الحا 
فلقد أشاع الشتبون فيد 
وعش” م1حى الحرمان لا 
عض" الماء عن الوسر 
وأشضاع فها وحشة 
' بالعبو 
وتضرات الرغات” مد 
يها ننودك: وهو غات 
ارن الم تن بالا نطلا 


() أفوى أقفر 
(0) الفيافي 


فى موطن يشحكو الجنفافا 


استجد” ولا الصّداح” , ولا الهنافا )١(‏ 


في غيي أتربة تانفى () 
ت كأنها نشكو الرعافا () 
م فخلّه يرد الضفاف_ا 
له وذال شعب أن يخافا 
أيعفي السمان , ولا المجافا (4) 
ه ورداها 'صفراً ‏ لحاقفا 
كالبل تأبى الإ نكشافا 
ن كنت فهر1 النخسافا 
مع" العاطش المذ ب النطافا (ه) 
فة مؤس حل يأبى انحرافا 
ق ول أنصّف الارتسافا (3) 


الصحارىي تسافى : نتسافى اي تحمل الرمال وتلقيها 
(6) الرعاف سيل الدم غربرأ 
(4) العجافى : الضعاف المهزولة . 


زه( تضرت : صارت ضارية أي توحشت . النطاف : الصاقي . 


(1) الارتساف ؛ العبودية 


نلألف عام سوف نا 
متقهقرير._) آذ العوا 
ستدور في القمر الملا 
حكا لأي الفسازي 
ونظل” نحن “تطيل . فيس 
زحفاً كيت في تصيب 


2 


يا من رأى فلك اتجو 
هذي الصحاف” من أل بر 
ساعا عل اع وقو 


)١(‏ مردفة خلافاً : براد بها ما يردفه الانسان خلةه في سفره مردح# شخوص 
وححاجات . 


غى مثل” أمردقّة خلافا (1) 
4 تسب الزمم :1ل > استلافا 
حم توسم الفلك” انجرافا 
ن بحل" دارتنه ادالافا(؟) 
سالا خلاف به , خخلافا 
د عامر يشكو الرحافا (9) 


4 


م مشى بأكواب وطافا (4) 
جد "رحن يحملن الصحافا (6) 
ف واتشاراً . واصطفافا 


فق الدارة : الدارة للقمر وهي داثرته . ادلاف : من دلف أي دخل . 


(؟) البيت كناية عن تخلف المجتمع العراتي تخلف البيت مم الشعر الذي 
ادركه الزحاف , وهو من عيوب الشعر خلال قصيدة عامرة مستقيمة . والزحاف الشعر 
ان يسقط بين الحرفين حرفى فيذهب احدهما الى الآخر 
(4) المراد ب « فلك اانجوم ء السمّاة في مشرب « سلوفينسكي دوم ء في « براغ» 
ويوضم ذلك بقية البيت 


(0) الصحاف من الزيرجد : كناية عن الساقئات الحسان . 


بنعّمن” بالحكدح العرب 2 سف يوفّر العيش” الكفانا 
الاحرات” فسن يردك أرى يطرن بك اختطافا 


والناصات” فما تحمس" الطرف أغفى . أم تفاق 
واللتامدات يكاد ما في الصدر “يختطّف اتتطافا 
والغت رات" اللساذرا ت” النفس” للطيب اعتكافا 
هدي” المسيح الى الملا م عل العيوند طفا وطافا 
ودم” الصليب على الخدو د يكاد برنشف ارتهافا 
ململ في أوساطهر. >" مأزراً بيضا.ء خفسافا )١(‏ 
قدر المساف مظنة أو لا فمن يدرى المافا (؟) 
ورددنهم: > الى الظهو ر فحكن أردفة” ردانا 
ساءلت” تفسسي لا أرب د لها عن « النحو » أنصرافا 
أترى « المضاف إليه » أح لى أم تعلاقتته المضافا 
أحكر ‏ جارحة” فها 2 رحة رسوضاً وانعطافا 
ما بيعل” بمل” الحكانا ت وما يحط” فقد أنانا 


4 
26 
2 


)١(‏ البيت والابيات الاربعةبعده وصف للزي الموحد الذي يرتديه الجنس 
اللطيف في المشارب والمقاهي والمطاعم . 
(؟) هذا البيت لم ينعر لا في الجريدة ولا في « بريد المودة ». 


اناق 


«أأبا هدى » أن هكنت متهماً فخذ منى اعتراقا 

التق لوزي مانهر._ حكما اشتهى هنا لطافا 

وأدثم" وما فتنى وأجذّهر . وما أحافا )١(‏ 

لأرى الجنار_” اذا خلت منهن أولى أن تماقا (؟) 

لو قل ما سفر الحا ؟لقلت :ها كن الغلافا(؟) 

أو قل كف الحب” قل تس بأن تُداء فما تعافى (؛) 
4د 4< 4 


وفى لها تنراً فوافى وتج "موا فيسه آتترانا (ه) 


)١(‏ الونى التعب . أحاف : جار وظلم ؛ ويريد حاف 

(؟) تعأف ‏ تهجر 

)؟) سفر كتاب . 

(4) يداء أي يصاب بالداء وبالمرض . وتشافى : تبرأ من المرض . 

8) في هذه الفطمة الاخيرة تعرض لتقولات المتقولين على اثر مغادرة الفاعر 
المراق للمرة الثانة الى « براغ » بمد رجوعه منها لاول مرة عن تغرب طال قرابة ثماني 
سنوات , وارجافهم انه لن يمود منها . وهو يردعليهم بأنهم كانوا كاذبين في جملة تقولاتهم . 
وأن كنوا اصابوا في جزء منها فهو على قدر حرف « القّاف » من كلمة « الصدق » وهذا 
الجزء هو فيما تعلق يعوفه مما سماه ب « خلق الفوارك ٠‏ . 

وتستمر القطعة حك نهايتها في تبسيط نظرة الشاعر الى الحياة . ومدى تخمالفها 
ونظرات الكثيرن اليها . . فبينا يراها هو مرحلة سحدودة المسافة والزمن والغاية ٠‏ ومطافاً 


يجبر المرء أن يطوفه بكل ما فيه من أوعار وسهول ؛ ومرتفمات ومنحدرأت » وخير وشر - 


زنكوىف 


ظطنوا الظنون” بهوقا لوا تق" فرطة. وفاقنا 
كذبوا وإن كانوا أصا بوا من حروف « الصدق » قافا 
دا غان: ٠‏ كن حاف من ختلق الفوارك أن يمافا )١(‏ 
نااك وتسر شمر من طين دجلة أن تسافا (؟) 
لحكنهد عان أتما دآ في المنازع وآخلافا 
تنو يفكي الانا معنا فا كن حنما أر” بطانا 


« وينا برأها مفازة تتقاذف الناس وتسافطهم كما تتقذف اليازك والرجوم من النجوم . 

وان للمرء في هذه المفازة موعدا مع الموت من العطش لابد ان يدركه ان عاجلا 
وآن أجلا وأن فيها الى جانب ححكل هذه المخاوف والمخاطر واحمات خضر ظذلة تعن 
للمسافر والمطواف بين فترة واخرى , ومكاناً يتهأ له للمرء - أن يقطف قطوفها وثمارها 
ماشاء, ذلك لان وراء هذا المطاى قبراً مظلماً . ودود زاحفاً ينهانه ويتسلمان فيه المطرف 
لبحيلاه تراب 

)١(‏ الفوارك : جمع فاركة وهي المرأة التي تدأب على حب الطلاق من أزواجها 
لضم اباها م وهو من الفرك اي : البغض وقد كني بهذا عن خوفه بملل المالين 

(7) اشارة الى بيت له من قصيدة «إيه شاب الرافدين» التي مرت بنا في هذا الجرء 


مطلعها : 
ضموا صفرنحكم ولمما ممداً الى باد يضم 
والبيت 
با غادياً لسفوح دجب لله حيث” طينتها تسم 

واستاف : شم 


فى 


10 0 4 
قفر تقاذفنا كما 
لك موهمد والموت رن . 
وبه هن «الواحات » ما 
وور اه تلد ودو 
فاذا بدأ نِم ألهيبلب 
وهلهك بَعذ ون الملا 


جد ولمة ل ' ومتجرا وا 


ويرونها في الهزال إس 
وتصضئعاً للجاهة بيب 





)1( أوعار 0 جمع وغر 


يتمازجان به أثلافا )١(‏ 
تاقط الرجّم آنقذانا (؟) 
«طلشر يواني ٠‏ أو يوافى 
بدني لتتطفر قطاقا 
د يهان به المطافا 
نك فيه فأغترف أغترافا 
ف ويفسدون به الطّوافا () 
وأقلافا (4) 
مل بهجة مون ذأعافا (©) 
فافاً وفي الجد آحترافا 


.تهوي ابه الكتبش” الخرانا 


(5) الرجم : النجوم التي برمى بها ( الشهب والنيازك ) . 


(5) يغذون : يسرعون . 
(4) الاعتلاف : أكل العلف . 


(©) الذعاف : السم ٠‏ وموت ذعافى : شُديد 


١ 4 


© كان السبده عماش » قد أجباب عن « الرسألة 
المملحة » بقصيدة مطلمها 
لاح سقانيها سلاقا 
ورمصى بها غداً لطافا 
به بجدها القارىء منشورة في هامش القصبيدة . 
فأجابه الشاعر بالقصيدة الآنة 
© نشرت في « بريد العودة » 


وقّى اله تذاراً فواففى )2 بخريدة كترامّت قطافأ(١)‏ 
وها هي ذى القصيدة التي اجاب فيها السيد « عماش » عن الرسالة المملحة 
لاح سقانيها سلافنا ورمى بها غغيدً لطلافا 


طات ٠‏ مملحة » بهاال أيات تقتطف تقتطافا 
3 شع أني أوسسع ال أزياء عا واعقصافا 
« اتَفو خطى المأنقا ت هكالك الأثر اقنافا 
« وأقيس الاقار أرد يه بعجة أرى تانى » 


ودعوتني ‏ للبحكرما ت لمون شعب أر#1. يخافا 
ورويت عن « فلك الجو م مثى بأحكراب وطافا 
« الاحرات ‏ فس ل يردك ار يطرن بك اختطافا » 
ونسيت اني لا أخاف اموت بله غراب نازلة غدافا 
ادمي اله الحرب طمب نا وافتحاماً و«التفافاً 


من يدام خاصرة الليو ث اذا اكثنت فينا زرافا 
لا بخش خاصرة الفو أني والمازر والردافاً 
ه والاهدات باد ما فى الصدر يختطف اتتطافا» 


من يخطف الثمرات قِ صدر تجللى أو تعاى 


ألا « عل ايأ .ه سزو رآء العراق ممشسى وطانا - 


. الخريدة : في الأصل المرأة الحستاء ويريد بها هنا القصيدة المصماء‎ )١( 


"4 





مهلا أبا المهدي” د مهد 


« ودم الصليب على الخدو 


يدي 


« علق في 
« ورددنهر._ الى الظهو 
زرنت تقل الأزر الظهو 
ساءلكت نفضسك لا تريب 
« أترى المضاف إله أحس 
ني أرى أرب المضسا 
حون ال م يسرم 
عوذآً بحكى أهل الحجى 
ما كن « عماش » يغبي 


لآ ار في الحق اتصافا 


3 يكاد بر نشف ارتغانا 


اوساطهر فاأزراً يض غفافا » 


ررافحكن اردفة ردافا » 
ر فلك مسألة تلافى 
د لها عر._ النحو أنصرافا 
لى أم علانته المضافاء 
نف به اللسمادة أن يضافا 
في الكذب للحق اتصافسا 
أن تقبلوا الخطا الجرافا 
ظ الغيد-ة بل خط" تلافى 
ت ففي غد تلقى مطافا 


من. يدن 8د نلجا فسداآ ونلف> نرتجفا ارتجافا 
لو طفت في الاردن" 5١‏ سرت العروبة والطوافا 
ورأبت متاعاً يسمسرق جرحسه مك المهفغشافا 
فملام تمرح والسويب س تدك النار انقذافا 
الااجحجات المشسلا ت الطول أولى أن يضافا 


« راشيل ٠‏ تضربنا رصا 
وه الموشي ٠‏ يغترف الدما 


ها تهنا غدرآً افا 


القانات بها اقترافات 


مهلا فار شاغر اللظشبراء أأتصسسة” اتكاق 


ه وشبانشا تعلو 
اقا نريد 'ائرا 
بغي مل1ل الوان تر 
سلها أيعجبها المخن 
أم تصشق الأسد الهصو 
ملوفنسحكي مرتاد السلا 
وطباا في بعض ما 
أغسهى على فتاتا 
أشى على الجيل اليا 
وذكرت عن صنع الال 
ه وترى الجنان اذا خلت 
إني ‏ أيت اللعن ‏ ال 
أموى خيال الفاتا 
أرنو لمن" للهفسة 


ن ه خنافساً » هوجاً . عجافا 
لا قصر أردية حسكفانا 


بية البراعم و«العفافا 
فس أن برف لها زفافا 
ر الكفء والبطل العاف 
فين أولى أرن#1. يعافا 
يجدون مدل طبع تناقى 
مله النساقاً والجرافا 
رأ وابذالاً ٠.‏ وانعطافا 
له كما اشتهى ههفاً لطانا 
منهون وولى أرن تعافا » 
لفها اعترافاً واعتراقا 
تِ وان حوى دا زعافا 
وأكاد أترك ما تجاق 


أفدي المضاف إليه ارنف ترك العلاقفة و«لمضافا 
لحكن عا برضي الفضي لة ذاك أحرى أر1_ يضافا 


7 


جمدور و حين الكهل” طف 
وأذ" المتحيروية ‏ لنظية” 
في جساتها 
أذكت' قوافي" الجسريب 
ولمسقبل جل حين حكا 
لوقف ره رين > وال 


2 


ولتقطلك “هه افيا 


2 
جمد رت 


شمر لكأن" عليه ني 
أعراأأج 
وسثى الي دم الشهي 
نا غيت" بالدم والهسوى 
أنسيت” اذ «١‏ أحط؟ الركابا» 


كتنب المسدام 


)١(‏ رسف : مشى مقيد أي ثقيلا 
على غير اساس . 


(') جراف 


ل كان يقطعها آر_تافا )١(‏ 
وا عراسي جزافا (0) 
سداً وروحاً واتنعطافا 
حة مر فلسطين الشسغافا 
ن الحرف” أترية أساقى 
عزن وأحستك” الطتوافا 
ت واصفتشها دمعاً _ذرافا (5) 
براناً وصانية سلافا 
يال به كان الهنتافا (4) 
0 يكاد” 
وتلكلم التفثات « يافا» 


يها وإذ لتم الشفانا (ه) 


ع ارتشافا 


2( ذرف الدمع : سال . والشاعر يريد : دموعاً مذروفة أي سائلة وغزيرة . 
1( الصداح : خبر كان واسمها ما بدل عليه في البيت المتقدم . 
(6) اشارة آلى قصدة الشاعر الشهيرة « يافا » 


وقد مرت بنا في الجزه الثاني من الديوان 


تمعار عارضص ودجا سحاب 


ك2 


. 27 م 2 


إذ رأوحت عر ف الجنا 
واذا الجراح على قوا 
أنسيت « اغدسة الفدا 


0 
إذ كل حعرقر عند ها 


2 


مهلا أخي 5 « عماش”» قد 
لا يصنع” الجتيش” الللها 


في الحرب ما انا صا 


ن له على « الد » السجافا(ا) 
ففه تفط رات أكزانا 
و ومن تناساها أحافا (؟) 
يشكو من الألشم الرعافا 
أو جسفت" في الدرباعتسافا(؟) 
م وان" أناف” وإن" أخانا 


نع إذ أوسع” ال جم نقذافا 


: آشارة الى اييانه من القصيدة  يافا  التي يقول فيها‎ )١( 


وقاطيق الأرج النايا 
ولاح « الادء منبسطاً عليه 
نظرت بمقلة غطى عليها 
وقلت وما احير سوى عتاب 
أحقأ با اختلفت دود 
وما أفترقت وجوه عن وجوه 
السجاف : الستر 


وقح من جنان الخلد باب 
مرن#ى. الزهرات يانمة خضاب 
من الدمع الضليل بها حجاب 
ولست بعارف لمن العتاب 
وما اختلف الطريق ولا التراب 
ولا «الضاد» القصيح ولاالكتاب 


م( اشارة الي قصدته « الفداء . . والدم » وقد مرت با فى هذا الجرء فر 


(؟) اوجف أسرع 


اعسف جار 


يثنا 


لخاى 


تاوت افق :40 يدانا الاكصلدب” الت امداق 


4 4 كي" 


مهلاً أخي «عباش » وقيت التازع والخلانا 
أنا لست أبرح أحسّب الدنيا انطلاناً واتكشافا 
وأرى التضال وملعب ال خفرات أقرانا _ردافا )١(‏ 


2 


من خاف” من “حب” الحيا م تخواف” الموت” الذعافا 


)١(‏ اقران رداف : متكاملة لا يستغتى احدها عن الآخر 


يابنالنراتين 


© ألقى الشاعر قسمأ منها في مهرجان الشعر 


© نشرت في جريدة « الور » في عددها ]فى 
١9‏ من تموز ١94715‏ 


© نشرت في « بريد المودة ». 


يذىي 


يا آبن الفراتين قد أصنى لك اللد” 
زعم بحبك منه الفخر" إن صدقوا 
ولن يهوان ايك" ما تجيش به 
ناي دا ” نبع" لا فرار له 
إذا تخدّصت” من هم أطحت به 
كن شاك قتننا! فن. فقت 
وأنهم حلبوا الأيام 556 
فاضت عل الكرة الجوفاء وآنطلقت” 





أزاعمآً بأنك فيه الصادح الغره 
أو لا فواجد م بك اما يجد 
وقد تهون عل النفائة الممّد )١(‏ 
من المطامح يستسقي ويرتفد (؟) 
شبات هموم على أنقاضه ججندد 
وكل ذنب ذويها أنهم وججدوا (5؟) 
حتى إذا حضتهم دراهنا دهدوا 
توفي على ءالم أوفى وتقتمد (4) 


)0( النفاثات في العقد : الساحرات اللواتي يعملن سحر هن في العقد المشدودة 
فتتحل من نفسها أمعانا منبن في القدرة على السحر 


(؟) يرتفد : يطلب الروافد 


(*) القطمة ابتداء مر هذا البيت وصف لدذوي التنفوس 
الكبسيرة الطامحة .والمذبة التي نجسي الى الدنيا مرغمة فشقى وحكل 
تبعتها في تحمل ذلك حض كونها قد وجدت وأن هذه النفوس تظل ما عاشت تهب 
الحياة الخير , والرقة , والحب ٠‏ ولانأ خذمنباغير العذاب , والالم , والجراحالنازفة , وانهاتعيش 
هذا العمرالمفروض عليها وكانها غرببةعن كلما حولها . وشريدة في أرجاء العالم الفسيح . 
وانها وهي كذلك لتفيض عل هذء « الكرة الجوفاء » على هذه الدنا . سعة واتشارا لانها 
أكبر منها . وانها ه توفي » على عوالم من صنمها وتخيلاتها اوسع وأوفى ٠‏ لتأخذ عحلبا 


ومكانها منها 


كك( توفي : تشرف » أو : أوسع ء تقتعد : تقعد استقرارا . 


4 


م همه 


متامُشمات” وليل" حولتها تطق202 وطاهرات ورجس” دولها اتلد )١(‏ 

يرئاد في سوححمها حكورن" بأجمعه. ومالها سد فيه ولا ليد (؟) 

ويستقي دمنها جيل" ويتحسكرها وينتذي روحها خلق” وتمتفد (6) 

وأنهم خرجوا منها بأقدة من الأذى والأسى والحب تفتأد (4) 

وأنهم وقد آلتات عقسائدا'هم يفأ ومحضاً أدانوا كلما اعتتّقدوا(ه) 
4 د كيم 


ننا أن القراين لادزن سارل أغلى من النازلات الحزن” والكمد (5) 





. مطبف ظلاما نضد : متراكم‎ ٠ مشمشعات : مشءئات طبق‎ )١( 

(7) الهاء من سوحها يعود على الأنفس ٠‏ وما لهذه الأنفس فى الكون سبد ولاليد 
أى لاقليل ولا كثير والعرب تقول ما له مسد ولا ليد آي ماله ذو وبر ولا صوف اي ليس 
له إبل ولاغنم 

() تعتفد تغلق بابها على نفسها فلا تتسأل أحدأ حتى نموت جوعاً 

(1) تفتاد تصاب بفؤادها 

(0) التانت : اختلطت 

(5) فى هذا المقطع يثبث الشاعر نفسه ويوطنها على تحمل المكاره والشدائد وعلى 
ججحابهة مأسي الحياة ٠‏ ومهازلبا . وتنافضائها بكل ما يعهده فيها ‏ اى فى نفسه ‏ من عزيمة ٠‏ 
وجلد . وثيات . 

ويوصيها أن تكبت فى نفسها ما تجيش به من أثر الصدمات ٠‏ ووقع الآلام ٠‏ وهو 
يقول بهذا الصدد : إن التأسي تكلف الا إنه ينفي عذك الاسى ٠‏ وإن التجلد . وهو تصنع ‏ 


دوح الرجولة لا" تلوي الرياح به لكن تتفاض” أوراقا وتتختتضد )١(‏ 


ولا تلذ' بثملات موفة وله كاله امبر عله دز 
فما التأسي اذالم يف عنك أسى وما اتجلدث أن لم ينفع_ الجدّد 
لم ببق امسلك من عقى يَلذ" بها يوماك إن شقيق الطارف التلد (؟) 


ه شىء , والجلد ‏ وهوطبيعي ‏ شىء آخر . والشاعر يوصيى نفسهان يكون جلدا . وإلافيكون 

متأسيا اذا (فتعنى الامر 

ويخرج من هذا الى القول بوجوب الصراحة فى القول , وفى المجاهرة بالرأي , 
ويضرورة الصدع بكلمة الحق ؛ مهما كان عفى ذلك . والى التشديد على عدم التصنع فى 
الحرف ٠‏ وفى الكلمة . 

والببتان الاخيران تحميل الشاعر نفسه ما تخاطر به من قول أو من غم ليصدعبهما 
ماتعارفت عليه الحياة أو المجتمعاتمنقوالب . ونماذج . وصور , ويشبهها بالبحار المخاطر 
الجازف الذى يتعمد أن يركب البحر هائجا . مائجا , عاصفا . بل حتى ان لا يقذف به 
الموج العارم الى الساحل الامين الذى يكون ‏ هادة ‏ من أعز أمانى المبحرين . 

وهو بضيف الى ذلك أن الشاعر يبحمل بين أضلاعه الد خصومه . وأشد أعدائه , 
ويريد نفسه وهوأه . 


)1غ( الدوح : الشجر , لاتلوي الرياح به : أى لانطيح , تختضد ‏ والضمير يعمود 


على الريااح ‏ اى تكسر 
7( لاتلد بتعلات مسوفة : لا تلجأ الى أسباب لاتتحقق . حبل مسد : حبل من 
ليف أي قوي . 


لديه . 


وخل تفلك تجرر من أعنّها 
فان أفظم ما في الكون مضطهدا 
ا قول لا شفيع لسه 
ول ساون مها انتصيدك ‏ قدا 
ولا تغالط' فقد أغناك زخارقة” 
لا تقترح جنس” مولسود وصورته 
وقل' مقالة صدق أنت صاحبها 
وما تخافي وما ترجو وقد د لفت 
لاترهق الدهر صا أو مخاصمة 


ركبت أثباج” بحر جن” عاصفته” 





رسلا تراوح'؛ أو تتشتد, أو تخد )١(‏ 
خوالج فى حنايا الصدر تُضطهد (؟) 
من الضمير ولا من ذملة سند 
ولي ككف وما ناور عن مد 
من قبل ألفين فيما صاغه « لبد » (©) 
وخلّها حرة تأتي بسنا تلد 
لامكين ولانضى ولا ميد ا 
سبعون مشل خيول السَبق ترد (ه) 
ففي دمائك خصم” كله لداد (3) 
لل “قرايه بالجم يعتضد (7) 


)١(‏ وخل نفسك تجرر من أعنتها رسلا : اىاتركهاعلىرسلها أي مهلها . الوخيد 


نوع من السير نطول فيه الخطى . 


ف المضطهد : مصدر ميمي الاضطهاد . وخوالج خبر إن . 
(5) لبد : لبيد ولعل الشاعر بشير الى قصيدته العينية في رئاء أخيه : 


بلينا وما تبلى النجوم الطوالع 


وتبقى الديار بعد نا والمصانم 


4( الضمير في تستمن . . . ؛ يعود على المقالة . . 


١‏ ) دلفت : عراتث 


(1) الشدة في الخصومة نفسك خصمك 
(10) الاثباج : جمع سج وهو ما ارتضم من الموج . 


ل اذروة الموج لد يمك 00 


ولا يروفك منه ساخل” نجطف )غ0( 


4< 4< م.ء 


أمس استضافت عيوني في الكرى شا 
ناشيدته ومل أثوابه علق" 
ووجهنه” كسسماع الفجر منطلق” 
وفيه تأيفة' من ميحكل, عجب 
انا أبن «كوفتيك الحمراء » لي "طتُب؟ 


به تلاحم أمى” مشرق” وغد (؟) 
من الداماء ؛ ومن حباتها زاراد (؟) 
وهيله كوميض الجمر تقد 
فيه الحمامة” جنب" الشّسر تتحد (4) 
بها . وإن طاح من أركانه عسّد (ه) 


. أصباك : يجتذبك . نجد : مرتفع‎ )١( 

(1) استضافت عيوني فى الكرى شبحا : كناية عن الطيف اذ تنطيق عليه العيون 
فكأنها تستضيفه . والعبح المقصود هو المني . وتلاحم الامس المشرق والغد يراد به 
تلاقي الحضارة والتراث العريين فى أعز العصور العباسية . 

(؟) العلق هنا الدم الشديد الغليط والمتيبس منه على وجه التخصيص , والزرد هو 
الدرع ‏ المزرودة - ذات الزرد والحلق , وفى البيت تشديد عل هيئة الشبح ‏ شبح المتنبي - 
المصبوغة بالدماء . ذلك ان المتبي قتل بالقرب من دير العاقول على نهر الفرأت . وهو فى 
طريقه من شيراز ‏ الى بلدته الكوفه . وكان مقتله على يد « فاتك » لسبب يكاد يكون 
سر! مجهولا حتى الآن . 

(5) في البيت اشارة الى ما تجمع شخصبة المتني العظيم من سماحة النفس , 
وصفاء الضمير . وهو ما أريد تشبيهه ب « الحمام » ومن قوة الشكيمة . وصلاية الصود - 
الى جانب الفضب النلاق , على تدني الطباع , وتردي النفوس . وتعاسة المجتمعات 
المرية وهو ما قصد تصويره ب« النسر» . 

(ه) البيت أشارة الى مجاورة الشاعر منشا” ومسقط رأس ؛ وموقع دار لأي - 


26 


جوار” كوخك لا 5 ولا 0 ولمق روسك لا مال , ولا صغدد(١)‏ 
ولا خكاة أشكر "الك مدنا ؟ لا لق البنت" إل" وهو متجرد 


اك تا افاريات الخو ع نينا ذرعاً . وخسّت بك الز بافة الا جمد (؟) 
> > الا 
فكن أيا , الطلبب » اللجبار” لي مدددا ولي بما 'صفت من « جبارة » مدد(؟) 


ه الطيب ٠‏ المننى » وذلك لأن النجف لصق الكوفة 

الطنب ؛ حبل طويل بشد به سرادق البيت او الوند , بريد به الشاعر هنا الخيمة 
كلها , والعجز من الببت تعبير عن أن الطنب الذي ينزله الشاعر ‏ وبريد به يته - في 
الارض اللمشتركة بيئهما قد أطاح الزمن بعمد مهم من أعمدته يمني المثنى نفسه . 

)١(‏ الصفد : العطاء , الخير 

(؟) فارعات الجو الطيارات , خبت : سارت وهي هنا : طارت الزيافة : الناقة 
الأجد : الفوية الخلق 

(؟") القامة حتى الت : 

وكان « كافورء فرداً تستقيم له والبوم شتى « كوافير » وانفرد 

استعراض ونقد وتحليل للعالم العربي الذي عاش فيه المتني , ومجتمعاته وأنظمته . 
وطبائع النفوس فيه وتركيز على وجوه مقارنات عديدة , وأليمة كذلك , بينه وبين المالم 
العربي اليوم الذي ينوء بقل باهظ من رواسب العصور المظلمة ؛ ومن مخلفائتها ؛ ومن 
انظمة الحكم شبه الفردية فيها ؛ ومن عقد النفوس , واختلال الطبائع ٠‏ وضياع المقاييس 

وهابن عباد» هو الوزير المستبد . والاديب الضليع , وكان من ألد أعداء 
« المتتي » لمحض انه امتنع بأباء عنيد عن مدحه فكان من ذلك أن اغرى به كل شعراء ‏ 


نان 


و 


يا شاغل الدهر أجيالا وأحقبة 
وبا أمعرأي” أطباع وما آخبتسأت 
عل الوجوه مشت أكذوبة عرآض” 
القائصون” إلى الأذقان في وحل 
أقبمت أنَك” عملاق؟ به غلق” 


ب « لفاتلك » كانت 11 0 





ومتعب الناسمنذ مواومن حمدوا(١)‏ 
وبا عم أسنام ومن" عبدوا 
وقر” تحت الود الجوهر” الشكد(؟) 
وي عمو ريا أنهم سمدوا 
لاالأرض'عن _سر _م'نني ولاالحد() 


و8 ه 


وراءها نحبئمت من أخرين يد 


© بنداد ومتشاعريبا ؛ بشتمه , وفذفه , شتمأ وقذفاً فظيمين وكانوا . كما قبل . ثيفا وار بعمائة 


شاعر ومتشاعر 


و« كافور » هو الاخشيدي أمير مصر 


غرراً ححجلة من قصائده باديء ذي بده . ثم برم به ويتجيره , وبخله وبحبسه ااه بين 
الحرمان في الاقامة . والمنم عن الترحل , حتى كانت الفرصة السانحة للمتني ليلة عيد 
أضحى شغل بها كافور ‏ ورجاله . والناس أيضا عن كل سشسىه الا بمبرجانات اليد, 
وأفراحه فانسل ال متي في جنح الليل هاربا . سالكا دروبا وعرة. مجهولة. مالم بنفسه , 
وعندئذ . وابتداء من مرحلة الهرب هذه !بدأ يسلق ه كفور » بما لم تسلق به الديكة 


الرومبة من حرارة وقوة وفورآن . 


. أحفية: يريد احقاب جمع حقبة‎ )١( 


(؟) عرض : صفة للاكذوية . والكد جغة للجوهر وهو الضيق والشدة . وعرض 


(©) علق يريد مغلق . 


رالا 


تتا لعفي امن ذاكارتهسا 
أبا «محد» ديا رحت اتمخاضها 
أشرى' علها تجداها ملّما تركت 
أحكمة" أم وقاراً ‏ أم مكابرة” 
نسني , وتهدم ما تسني , كما انتقضت 
معت بها جاميات" وعنجهة” 
ألق” يضت واه آبن هاد» بها أعد" 
وكان إن لم تهنبه _مدحة” حر دا 
وكان « كافور” ٠‏ فرداً تستقيم له 
فل الهوامش أصفار مجمّدةة 
فذو العقيدة مشتوم ومتهم” 


إن يسشكلتوايخطف «السفاش »نور هم 





1غ( بلدوا : صاروآ بلدآءه 


اسطورة” لم ترق" حتى لمن بللدوا(١)‏ 
فما تلقف" إلا ما نفى الرايد (”) 
كأنها من رسوخ مثقل «أحد» 
لم يدر ذلك الا الواحد” الصمد(؟) 
خرقاء يمعكس ما حاكت ويتطرد (4) 
ولاث منها النفوس الثأر والقود (©) 
واليوم” ألف « ابن عاد » ولا أحد 
واليوم من نفتلي في مدحه ححرد )١(‏ 
واليرم شتى ٠‏ سكرافي؟ » وتتفرد 
كما تراكم حول الحافة الجمد. 
وذو الموامب عحروم ومضطهد 


ويسممور. . بذاءات اذا اتقدوا 


(؟) مخض اللبن : حركه ليستخلص منه الزبد , ويريد هنا اختبر الدنيا فمأ وجد 


فيها زبداً وإنما وجد نفاية . 


(6) أحكمة . نصبت على نزع الخافض كأنه قال : اجرى ذلك لحكمة : وإلا 


نين المكن ,رضنا 


(4) اتتقضى : أراد نقضت , والمفعول به مقدر . 


زه( لاث لوث . القود : القصاص . 


(5) عرد فضبان 


كم 


نحن الغريران في دنا بها صبب* في المعطات بناعن مثله مد )١(‏ 


ءاه 


ر ا وآد قاع* قسمة” ضسّك” ضيزى لمن زرعوا فها ومن حصدوا(؟) 
حتى أنبرينا فجناما بائة إر# الشقاء إذا استمق هو الرغد 
)4 72 26 


وقائل أو 0 الفمر قافة” بها عروفقك راحت" وهي تافتصد قي 


)١(‏ نحن : اي الشاعر والمتنى . الغريران : الحسنا النية ؛ السليما الطوية . صبب: 
النزول , الانحدار . صعّد : ارتفاع , ترفع 

7( الادقاع : الفقر . ضيدى : جائرة 

)0( تفتصد : تتفجر دما . 

وفى هذه القطعة حتى البيت : 
نحكل ما وهبوها انها عمرت وبعض ما وهتهم انهم خلدوا 

يشيد الشاعر بعظمة الشمر العر بي الاصيل و بروعة ٠‏ القافة » وبعذوبة المجع 
الموسيقي فيه , وبأصالة الحرف , وبناء الكلمة , نبعا لا لترام الترابط فى البناء وفى الأداء , 
وِى مراعاة الانسجام 

ويجرد الشاعر ؛ فيمعرض الدفاع عن كل ذلك.حوارا يينهدويين قائل : اذا لم يكن 
من الأروح والأحسن, لو انه وفر على نفسه عناء القافية ,ومشقةالبحر والوزن, وهما مدعأة 
جهد وتعب تركا طابمهما على وجه الشاعر وعلى ملاحه , وعلى الغضون المتحفرة فى جبينه . 
وهو يرد على ذلك , بأن هذاه الفعر » ما هو بحرد « حرف » بمشي النغم فى طياته . 
وما هو محض فكرة » توهجت يخيال ملهم كما يبدو للمرء لاول وهلة . 

ولكتها وعلى الاقل كما يراها الشاعر نفسه ‏ أكثر من ذلك ٠‏ إنها. ماريب س 


إيضنفا 


# 


تفلكت" متك اراق عنس 
ولو تخدّصت من ٠‏ دال » وإخورتها 
أريته أن بي مل أمررها أعجمآ 
غرائب” ورحاب الأرض مطرح” 
تدئو وتبماد من تلقاء قط ر اها 
آنو” تند النفس” اذ نعف طلمتها 
وبرقص” القب' في أضلا عه طرباً 
حرفا ثراها مهسى في طيسه قم 
ينا أراما عارياً مقدسة 





وطاف فيوجنتيك الجنهد والسهند(١)‏ 
وراءها راحت « الدالات ٠.‏ “تحتعد 
قله دوو لا د ولا صدد 
وشراد , وقلرب التق امتسد(؟) 
خلاف ما عودانه الانس الختراد (*) 
وتتخيل” زمادا .غير ٠.‏ تققد 
بها وتستي على مهل وتشد 
وفكرة بخبال لهم تقد 


ص ©# 


بها تلجسد إبمان” وممتقند 


هه مقدسة » تجسيد الابمان . والفكرة , والمعتقد , أى ان القافية لشدة ترهسكرها , 
وهمق تأملها تحكون إطار! مبرزا ومعبرا , ويجسدا للفكرة التي يرسي اليها 
الفاعر ني كل بت او مقطع من أيات القصيدة ومقاطعها 

ثم يستمر الشاغر فيصف الماناة الشعرية , فى معرض وصفه لاوقات سنوحالفكرة 


والحالاات التي تكون عليها 
)1( الاعراق : جمع عرق 


(0) مسد متخذ وسادة 


0( الأنس : جمع أنيسة وير بد بها الانسة أي المرأة والخخرد جمع خر بدة :وهي 


الجمسلة من النساء 


مع" 


عير التجوم مافات” وأقيس” 


0ه 8# 52000 ٍ. 
لم يشر "غر” القواني من لها نذروا 


فكل ما وهوهاأ أنها عمسرت" 


- - ىو 
أخبرت للثر في « بفدآد » هؤتمر 


وأن" من مشرق الفصحى ومغر_ بها 


با قادة الفكر لو لمو صفوفهم 
وصافة” الحرف لولم يش رودقمه 
تضاءلوا في 'ملاءات “تخاط” لهم 
وعقسّد نهم “حزازات” ولو “خلصُوا 


)١(‏ أبد دوام وخلود 


2( الندي" : النادي وهو بجتمع القوم : 


2 





4 


وعمرأها وي ف أريعاتها أبد )١(‏ 
نفوسهم , وإن اشتطوا » وإن جهدوأ 
وبعض” مأ وأهبتهم أنهم أخلدوا 
- 

"يز أهى.. وأن ندري الشمرحتهد(؟) 
أزهر النجوم على الشطين تنتضد 


7 . 5 1 5 2 
سان مفثر ب منيهة ومتصد 


وليت أبنظم أقصلد” كله _فصد (”) 
وذادة” العمر لولم يكثر المدد 
زيف" , و4 تمش في مخضرء أعقحّد 
ولو يشاؤون في سور لها نفدو (4) 
أملواعلالدهر ماحلواءومامتّدوا(ه) 


(؟) قصد جمم قصدة وهي الكسرة 
03 أملاءات : جمع مسلاءة وهي العياءة سم الابرة وسسام الخاط نقها :2 


نفدوآا :5 اجتازوا 
(3) خلصوا : صفوا جوهراً 


4و 


أكل” عامين "بسي شسلنا بدادآ 22 وابختان بأسبوع_ وينمقد )١(‏ 


ونستدير إلى عامين بعدهما والشمل منا وما نرتأي بّداد 
ما إن “نالي بأن تنرضي به أحدآ 2 ولا يالي بأن ترضى به أحد 
4ح جر م 
وبا جديرين بالحسنى مطارحة في كل ما انتسّةسدوا منها ء وما اتشسفد وا 
لا تفضبوا إن" ل عتسبر حاورة” وإن” في القول إصداراً لمن يررد 
سبع” رمتنا ول انجثرم' بقارعسةر كأنامن رعيل جرم طسراد (؟) 
وخلفتا من أحاسيس, وأشقدةر عطشى ملابين" لا انسقى ولا تراد 
تدعو 0 أن تيد يرا علهم سنا با مسرفين , وإن" بالحرف بيقتتصد (6) 


فما استدار فم متكثم ولا قلم" ولا تقطّر من بحر الندى تمد (4) 
سبع عجاف', وقد كين" السّمان” لكم" نهااللها والذهى , والجاه , والر غد(ه) 

. يشير بالعامين الى ان مؤتمر الادباء العرب كل عامين وبالاسبوع الى مدة [ تمر‎ )١( 

() يشير ب «سبعء الى السئوات السبع التي قضاها مشتربا في براغ , رعيل : 
قطبع , وطر د : مطرود 

6( تذبون : تدافمون . جنفاً : جوراً 

(4) التمد : القليل من المأه 

(5) عجاف : هزيلة . الذّبى (بالضم) جمع لهو وهي العطية . واللها ( بفتح 
اللام ) جمع لهاة . وقد اثر عمن العرب ه إن اللهى تفتح اللها » اى ان المطاء يدقع الى 
القول ( المديح ) . فكأن الشاعر يريد : اتكم كنتم تقولون اي تمدحون فتقبضون المال 
فتعيشون في جاه ورغد 


لضن 


على الموائتد أحكراباً وأطعمة” من شاه بحتو أو من شاء شرج (,) 


6 كير 


.م وم 


وصاحب لي ل أبعم موهية” 2 وإنا مشت" بعتاب بيننا براه (5) 
نفى عن العمر أشباخاً وأكهذة” يسزجى بذاك براعاً حبراء الحتراد (©) 
كأنيا هو 5 تصلفهم حك وقوله الفصل” سثتاق” ومسشلد 


5 07 26 0-3 - 
وما أراد صسسوى 7 بمسهر د ٠‏ لكنه خاف صثه حصيين ستغرد 


)1غ( كن الشاعر نصب « اكراباً وأطعمة » بتقدير فمل محذوف هوه تججدون 
الجاه والرفد اكواباً واطعمة » . 

(؟) برد : جبمع بريد ( اي رسائل ) وفى هذا المورد حتى البيت : 
يني ويلك أبجيال حصكمة على ضمائرها فى الحكم تعمد 

يغمز الشاعر ادبا هو سهبل ادربس الذي شارك فى مؤتمر الادباء هذا ؛ والقى 
فبه كلمة انهم فيه شبوخ الشعر الراسخين . وتزلف الى الشباب والناشئين . ولو ان مذا 
القول ‏ على سذاجته وعفويته ‏ كان بريئاً لهان الامر . ولكن الامر عب المكس . وآلى هذا 
المعنى بشير الشاعر بقوله : ه يزجي بذاك براعاً حبرء الحرد . . وبقوله : 
وما اراد سوى شيم بمقرده 'لكنه خافن منه حين تفرد 
أي ان الاديب العربي المذكور عندما نفى الشاعرية عن شيوخه . لم يتتصب أمامه الا شيخ 
واحد ليس غير . وهو الجواهري نفسه . وذلك بحكم كونه الوحيد الذي يفار اليه فى 
هذا المجال , بوصفه .أبرز الشعراء الشيوخ . 

0) أكهلة : يريد جمع كهل . الحرد : الحقد 


مهلا رويد ك لا اتبلمد'ك موجدة” عن اليل سوااء نهجنها جنداد )١(‏ 
بن ويك اخجبال ٠"‏ مسكية على ضمائرها في المحكم يعتمّد 
*1 »7 اي« 
قالوا أتتك حريفات” بملأمة فقلت ألف' كريم قبلّها يفد(؟) 
أسلمثها لعيون الناس تخزاراها خترر الصقور فستئني وت تمد 


تطاول” القاع' حتى استقتمرات" قمم” واستأسد" الي حتى استنوق ال شد (؟) 
واستنفر” البائعون” الروح شاريها فهم لكلل يد بجحذومة عضد (4) 


في الشعر من فرظ ما احتكوا به د بر" كما تأككل” عظم” الاقة القكسّد (ه) 
تشكات 0 الضاد” » مما لون" مها كما اشتكى الجسم" هاتفر را «العد ذه 
في لفظيه ‏ ظر _باء* من > تقتيحه وفي معانيه من أنفاسهم" راد (5) 


ل 
- 





(1) موجدة : غضب جدد : مهد مسسوأى 

(؟) ملأمة : لؤم 

() استقمر : صار مرأ . استنوق : صار ناقة 

(11 مجذومة : مقطوعة 

(ه) الدبر بفتم الدال والباء جمع دبر وهي قرحة الدابة . « القند » وجمعه 
أقناد وقتود خشب الرحل يكون على ظهر الناقة 

() الظرباء أوالظربان دابة تشبه القردو القرد والقردان جمع قردة وقراد وهي 
دويبة صغيرة من فصيلة » القمل» تتعلق بالمواطن الحساسة من «البعير» والكلب ونحوهما .- 


وكض 


بجوا بزعمهم مس اجر فافة 


خ رم © اسداس 


إن الجبال « إسار ٠‏ عز مطلسا 
الع اا 
وحاشدين خمُعار القول بعشهم 
الخاملور. إذا استنهضتهم غضبوا 
والمستطيرور ٠‏ غريانا مفتراعفة 
والمطممون سير الحقد لجمهلم 


والشمر لرلا إسار نش ة قداد )١(‏ 
هل بحزنالغيد أنقد سرف الغيد(؟) 
فى مقلئية ولافي يده جمد (©) 
أبخسا , وأخس" منهمكان ماحتّشد وا(4) 
والضالءون إذا قومتهم حق دوا 
حتى إذا عن" صداح” فهم نشد () 
لا باراح المظم ذاه الحقد والحيي” 


والمجهزور_ عل الجرحى كأنهمك 1 بل الذئاب اشتفسي' أنجسر اح الأسد 


ب والمقصود هنا في الايات الثلاثة المتقدمة اتعريض بالشعر المنسل الرهكيك الذى 
يتعاطاه نفر من المتشاعرين بدون عناية بأسلوبه , ولا رعاية لمضمونه , ولا الترام بسجعه 
ونغمه , وبدون رصيد سمين من التراث العربي الاصيل . وأنه لفرط ما يجار عؤتراكيبه 
ولشدة ما بأكل لفظه المتكلف . من معانيه الهزيلة : لبشه ظهر الناتة المتأكل من فرط ما 
يعض القتد على عظامه . وانه لبدو وكآر فيه « ظربانا » يفسد من نفه وه قرادا » 
بمتصس من دمه وروحه 

)١(‏ فدد متفرق 

(0) الغسّد ميلان ونمومة فكآن القافة للشمر كالغيد للفادة أي يزيد هاجمالا 
(*) جَيّيتد طول في الجيد يكسبه جمالاً 

(4) خشار القول : فضلته والردىء منه . 


() حتعد أي يحتشدون عليه . 


وض 


يما لي أن2 ف يافوخه 2 08 
وأنة وهموم الفساب تثقله 


با شانمي” وفي كفي فلاصيم 
وعاضضي” وفي أفسواههم ل 
آنلطمون جبين” العمس,أنق ديت" 
أم “نفرفون مياه" البحر أن تضت 
با بن « الركائك » والأيام هازئة 


. اللبد الشعر عل عنق الأسد‎ )١( 


وأن تائرة عن أكتانه الّلِّد )١(‏ 
لا اهل خان مه ولاكتدد (5) 
4 

كموسع الليث شثماً وهو يزدارد (؟) 
أرخى الشفاه . وفي أسناتهم د راد (4) 
عيوتكم فها من ضوتها ترمد (ه) 
حياضكم فهي انرز موحل”. صر د(3) 
بمبتين على ما استفرفوا جسمدوا (7) 


(؟) اهل مقدم اعلى الظهر مايل النعق . الكند : مجتمع الكتفين . 

0 اللا اتح سلسة وهي رأس الحسلقوم , والحلقوم الحلق في اعل الفم 

4( عاضضي بريد عاضسي وفد فك الشاعر الادغام ضرورة كما حصل للمتني 
في قوله : « فلا يبرم الأمر الذي هو حالل » اي حال" 

. فذيت : أصابها القذى وهو ما بقع في العين وما ترمي به‎ (١ 


(3) صراد ؛ ( بفتحتين ) قليل متقطع . 


() الركائك جمع ركيكة ؛ ويراد بها هنا السفساف الركيك من الشعر , 
والنسبة اليه زيادة في الاتتقاص مز المنسوب ٠‏ والخطاب يجوز أن يكون الى متشاعر بعينه . 
كما يجوز أن يكون مقصوداً به كل واحد من هؤلاء التشاعرين على حدة . 


والقطمة حق البيت : 
ماضر من أمنت دنا بفكرته 


اذى 


ان ضيف صفر ألى أصفار من ججحدوا - 


ما ضرا من آمنت ديا شكرته 2 أنرضيف صفر إلى أصفارمن جحدوا(١)‏ 
ا كر 

وبا فتى المنرب الأقصى به نذر” للعرق ؛ لاريم" فيها ولاأود (؟) 

سمعت” صرخشَك” الفضنى فلت" بها ما اينف الفا“ [ذ. ترار” الأسند 


تتعى علينا لأنا فى عوالفا على الأظانين , والتشكيك نممد(؟) 


ه ننديد في معرض الدفاع ‏ بنفر من ادعياء الشعر والادب ؛. تمرضوا للشاعر .وتبجموا 

عله تطاولاً واعتداء . 

)١(‏ ضيف يريد أضيف أي زيد 

(؟) الزيغ والأود : الانحراف والمراد به فى المغرب ٠‏ مندوب المملحكة 
المغريبة الى مؤتمر الادباه ببغداد . وكأن قد الفى كلمة قيمة لافت استحانا واعجابا حمل 
فيها على كتاب « المشرق العربي » فيما يتهمون به « المغرب » جهلا وظلما . بتقاعسه عن 
معركة المصير في فلسطين , وعن التجاوب مع الاصداء المريية فيها . وقد دافع السيد 
« المغربي » دفاعا جيدا عن الشعب العربي فى الغرب . ويغاصة عن مفحكريه وطلائع 
الحركات الفكرية فيه .ونسب الاحكام الجائرة التي يطلقها الككتاب والمحفيون فى المشرق 
الى الارتجال , والجهل , والتسرع . والشاعر فى هذه القطعة بنتصر فيها للمغاربة ويقول 
للاديب المغربي مبونا عليه : ان ما ينقم منه , من كل ذلك ٠‏ يبتلى به أدياء المشرق العربي 
فيما ينهم أنقفهم . فهم مرمى للمطاعن . وغرض لسهام الشتائم , وموطن للتجب الد 
والتعارك والتطاحن . 

(؟) الأظانين جمع أظونة أي الشك. 


يلض 


يما لي أن2 ف يافوخه 2 08 
وأنة وهموم الفساب تثقله 


با شانمي” وفي كفي فلاصيم 
وعاضضي” وفي أفسواههم ل 
آنلطمون جبين” العمس,أنق ديت" 
أم “نفرفون مياه" البحر أن تضت 
با بن « الركائك » والأيام هازئة 


. اللبد الشعر عل عنق الأسد‎ )١( 


وأن تائرة عن أكتانه الّلِّد )١(‏ 
لا اهل خان مه ولاكتدد (5) 
4 

كموسع الليث شثماً وهو يزدارد (؟) 
أرخى الشفاه . وفي أسناتهم د راد (4) 
عيوتكم فها من ضوتها ترمد (ه) 
حياضكم فهي انرز موحل”. صر د(3) 
بمبتين على ما استفرفوا جسمدوا (7) 


(؟) اهل مقدم اعلى الظهر مايل النعق . الكند : مجتمع الكتفين . 

0 اللا اتح سلسة وهي رأس الحسلقوم , والحلقوم الحلق في اعل الفم 

4( عاضضي بريد عاضسي وفد فك الشاعر الادغام ضرورة كما حصل للمتني 
في قوله : « فلا يبرم الأمر الذي هو حالل » اي حال" 

. فذيت : أصابها القذى وهو ما بقع في العين وما ترمي به‎ (١ 


(3) صراد ؛ ( بفتحتين ) قليل متقطع . 


() الركائك جمع ركيكة ؛ ويراد بها هنا السفساف الركيك من الشعر , 
والنسبة اليه زيادة في الاتتقاص مز المنسوب ٠‏ والخطاب يجوز أن يكون الى متشاعر بعينه . 
كما يجوز أن يكون مقصوداً به كل واحد من هؤلاء التشاعرين على حدة . 


والقطمة حق البيت : 
ماضر من أمنت دنا بفكرته 


اذى 


ان ضيف صفر ألى أصفار من ججحدوا - 


وقد أطالت اط البغي اجلدتها 00 بها جلد أحرار وبمك )1( 
وفي الخليج أساطيل” مداخنها ١‏ طلم الشياطين على ريث بُحتصدر؟) 


تقيه حقّدا على واعين” “تحذا رأهلم' يحّدون صرخةة أيقاظ بمن رقدوا 
ما أتسن” الجار لا "يعطي بضنائقة حسن الكتّفافإذالم بحسن الرفد(؟) 
4ج 4< فى 
هار[ ها مل وجا حك د وعل” شوكة” "ذل ففه "تختضد (4) 
وعل* عار" « آحز يران » ووحشنته تر فض عنها الليابيالمُذّك الر بد (ه) 
في كل دار بما ايستام ساكنها على اللجباه غبار الموت منمقد (3) 
يستوحشون مسن الأرض التي نزلوا ويخجلون من ااه الذي وردوا 
ندا لايد اسن ل القن ريطا اسه امار 
فليس للعر بي اليوم مل وطن ما ظل فادون عن أوطانهم طِ إدوا 
هاتوا بها عل في قدي مشاركة” لا يفتدى غيب" عنه يمن أشهدوا 





)١(‏ نعتبد | تستعبد 

() طلم الشباطين : رؤوسها . ريك : إلى أن . 

(6) الكفاف ما يسد اقل الحاجة . الرهد : !أمطاء 

4( تختضد : تكسر 

(ه) الحلك الرزيد : العديدة الظلمة . 

(3) أيستام يسام . يظلم . 

(1) الأصعد الشماخ : الأبي , الأصيد : الكريم , الصبد : الكرم . 


ينض 


وعل” فيض الدم الخلاق مكحا 
4-8 


“ذم اللسراف إلا في دم سرربر 


2 


هاتوا بها علّها اتحدى بأنظمة 
فنا بزال على الأحرار في يلد 
على الحدود أضاير لمن صلتحوا 
'نذاد عمحى وطن عشنا مصايره 
أقول للقوم غالَوا في رغائيهم 
نمم" لكلم' محضسه خلو" ‏ وخااصة” 
لا تقبسوا جمرة” المجلان وآتدوا 


ري بنرا افناءنالوم العيدة الك 


٠ 8 3-1‏ 43 
بلف من رغبوآ فيه بمن زهصدوا 


عه #8 8 
يحمي الحمى :هتدام أنه مقتصد(١)‏ 


١4 


على المودين” لا الادات تعتمد(؟) 
وأخرر ودلى أنقاسهم رصد 
من ثائرين” على ظلم ٠‏ ومن فسسدوا(؟) 
كما “تذاد عن ٠‏ المزروعة » الشَفد()) 
حتى "تخالتط جد" منهم ودّد (0) 
لي المرارة ‏ منه العذل والفشّد )١(‏ 
فطالما سبق العجلان” امعد 


بوعد صدق إذا لم بصداقر المتسد(/) 


. مستذم فيه مفتصد : أى أنالاقتصاد بالدم السرب الذى يحمى الحمى مذموم‎ )١( 
. بها الضمير يعود على الوحدة العريية‎ )7( 

(6) الأضابير . بريد قوائم الممنوعين من الدخول من البلدان العريية . 

(4) النقد جنس مم1 الغنم قصار الارجل قباح الوجوه . يقال : هو أذل 


من نقد . 
(5) الدد”. اللهو و الهزل. 
(5) الفند اللوم. 

0 المتد يريد العتاد . 


774 


ال مين إذ ]حوفت سقط ولادئه م 6الغد مر هون سما يلد 


جر بتموها فأجلى الشوك” عن زهرر أتتاجها وأجر الحنظل الشبد )١(‏ 
وذاك إن لم يكن نما يراد بها على الجناهير من أمر فم" ويد 


بل وآزدرى المؤمنون الوءلد منتجرآ عدؤته تفل ما غرواينا وعدوا 

جيل" « تمداد » مهزوما وقد وأعدت" بالنصر خمساً وعشرينا به المدد 

جيل" 'يمطط بالبلوى فأصبية202 به شباب وكثبلان” به قسّد (؟) 
4د فى 

قبل التوحد قد يلوى به الأمد دعوا الجروش يخيل الله تتحد 

من كل ببت خذوا مستبلاً بطلا وجندوه ينه أزهواً به المّد 


وأركسبوهم طريق النصر خاففة” أعلامه وفسيحات با التيود فيه 





)١(‏ الكهئلان جمع كهل والفعد بفتحتين الذين لايمضون إلى القتال وهو 


أسم للجمع . 


(6) التجد المرتفعات . 


ك5 


زورما 


زورياً » 
حاة من روآأية « زور, 
قطعة مستوحاة 
ون 
١ 0‏ 
6 


وأرتمت” م1ل شفقر دامر 
عل الارض, جسراح” 
ذج 
وتهأوت” فول 
من مزق الفيم, 
صبيّات” ملاح )١(‏ 
و « الكراكي ٠‏ عصتب# دكن" 


تفابجكن اجا 
وجناح 
وبسِداً 
في 'ذرى الشرق 
ر في 4 
وصحاح 
ثم راحت” تنزى 
هر. ده ب 
3 - 


)1( مزق : جمع مزقة وهي القطعة . 
فراعت" صرى 


لحف 


فو اثر نجمة )١(‏ 
بتضرين ١‏ ويهزأن من 
الكرن 


وطرنا بجاح الصمت خموفا 
كل آأرن كرن” هذا الشرق 
بزداد اشتعالا 
وحريق" فيه يشال 
وبشغقتآتط” اتفسالا (*) 
قضر يد أجية" كانت 
ظلاماً 


إثر «١‏ أجمه » (4) 





. النجمة : اراد الشاعر بها النجم ء لأن النجمة واحدة النجم وهو الشجر‎ )١( 


(1) يتضرين ؛ يغرين . 
(؟) اشتط : خرج عن الطربق السوي . 
4( تضوي : أراد تضيء . أجمة : مجتمع الغجر 


يك الخيزر 
وفوق الار ضٍِ قد أعقفف” 


على ضوه التجموم 


0 ذه 00 
و 


واحاسيس20 وشعر 
ارم ذا لدت 
بتحدى حكل صمت 
مصشعئهة من 'هوكى أعباقفا 
شتى ألوف الصرخات )١(‏ 
020 
رنة طير 
لا ولا نبسة طكلب 


غير ما أخفق جناحين 


مروعين 
برا قارلال لبي 
> كا كز 





)١(‏ هوى : جمع هوة 


لضن 


حكان ” مخموراً بكأسٍ الليبل 
احكني أحس 
هدير الدم في 
ر 
أعسراق صدغي 
- 0.7 4 4 
كاد مر ما يسن 
. و ٠‏ 5 
قلت في نفسي 
وهزرات"” د عدة صما 
<< لسدري 
آفل 6 زنيية" لسر +؟ 
1 يغ ٠‏ 
م ل ىا الوفد لل 


إذا أرخى دجى اليل 


هديله 


مكتاؤب ء_ اللمسر 2« الجريسح 


تتدام عر. ا 
وفي بط وإيقاع 
' 1 الأمد آله ١‏ 
ويمود يملق قلب سامعها ب 
وس الاتظار” 9" 
وتصلبت" 4 47 رر ) ( 
00 وأشلا المفرائ” 
قي صدري الخاري ١‏ 
وهقاد الصميت” بس تموي 
ضراعنا 
00 
ويديعمع سرة الانعطار 


)1( تندام : تسم 5 
0( الوجيف : الخفقان . 


73/17 


ليقن 


من ألم 


لحت" صدري 
ظكلاً شل الاب 


«# إلى 
وزعازع سود 
2 0 
تمر 


في وحكل «١‏ تمر » 
لون د 
الف انغ () 
9 
متوحش «الحرر 


برضي 
وكخفقة ١‏ الوحي « الوحي” 2( 


-_ ى 


00 2 
سوسوة.ءرت 2« بوذأ » وهو يعرف 


فأ لمر" الاصطار* 


. النسغ : ما يسيل من الشجر اذا قطع‎ )١( 
(؟) الوحي [ بالتشديد ] السريم‎ 


الفهتارس .. 


١ 


١‏ هن دفتر الغربة 
ابه شباب الرافدين 


؟٠-‏ برأها 

4 أتم فكرتي 

8 با دجلة الخير 

١ل‏ أبها الأرق 

١‏ ايأ ند يمي 

4 أبا زيدون 

64 لحصتين بعيدهنه 

"٠‏ أطفالي واطفال العالم 
١‏ الذكرى الاقية 


الم؟ 


7" أحرام 

1#" من دفتر الغرية 
مل بعيك 

4" يا غريب الدار 

9" سلاماً عد النضال 

7 فرصوفا 

ال لا تذعه 

8 يا غيالي 

4ك يا أبا ناظم 

٠‏ بريد الغربة 

5١‏ حسكت الئاس 

؟" بائعة السملك في براغ 

ان يا أم تصق 


اذى 


١مى6‎ 


4 الخطوب الخلاقة 

هل أبا الفرسان 

7 إيه بيروت 

7 من بريد الغربة 
أطباف وأشباح 

8" الك اخي جعفر 

9 براغ أو حوار 

4 الفداء وألدم 

4١‏ أرسم ركابك 

*14 رسالة ملحة 

*؛_ مهيلا 

:4 يا بن الفراتين 

6 زوربا 


0 


7 صفحة 

سيدي أنت ايها الحق والمرة والفشر واللدى 7750 

با نديمي والفقر عار مهسين واللوايس عارها الفقراه  ١٠84‏ 
و 

أقدري ما قال قوم سراة لجيامير اصحت أجرء! ©6؛٠١‏ 


با ديم ولا يمقك الحماء فاءت_ذال يشيع نعي الحماءا م١‏ 


با نديمي ونخص الميش علم اله رم. رققة الرقاء ه١٠١‏ 
با نديمي زاد النفوس اضطرايا حكرنها بن شدة ورخاء ١٠١٠١‏ 


تذركنا 


ندما أبسرت نيا 
أعفد مجد بنداد ويمدك أغلب 
يا نديمي وأفسة" اند 
يا نديمي لا يخدعنك سكون 
با آم سعد واللبالي قلب 
جل الفداء وجل الخلد صاحه 


يا نديمي والعلم أضحى حمسا بأ 


كفن االاعيمض كرانتا 
حسناء ريلك قٍٍ ألر كاب 


أبا الفرسان أنك في ضميري 


أحرام علي مونخ أن' اش 


81 


و 


0 


امسن انفي تعب 
وجدد لها عهداأ وعهدك اطبب 
أمددى الدعدى انت.. يقترت 
ثم تغفو لقصة عجب 
في نفوس يغلي بهر#ى أضطراب 
عجية وما تخغفى أعجب 


ضاق الفضاء وما ضاقت مذاهيه 


.- 


اا 


زاد جذرا أو راح ينقص كعبا 


سا 


٠.‏ اس 


ريخ من أقرى بسي 
هلا لمت حطام صكوبي 
ويداك تعبث بالحكتساب 
ذبن فى خدها بمساء الشباب 
وذاك أعر دار للحيب 


- 
- 


ته 


رب كسا وأن" أغني حياتا 


١45 


يف 
3 
37 
١6‏ 


"4 


١ وم‎ 


يا حفيظاً على الكرى ان يطوفا 
بأ نديمي ولو خلقت نيا 
يا نديمي وثم الفا زعيم 
وسال ألف شهد 


5 لبهي 


يا نديمي وأمس نحمس كعاب 
خفقت| من حولي السرج 
ب ديه سي وواخز الندم 
يأ نديمي وألف ضخج ودف 
يأند يمي اكب الدجا وضحا 
يأ نديمي وصب ‏ لي قدحا 


يأند يمي ورب ديوار# شعر 


صفق الديك 


سه 


بقياح الوحش مزدريات 


لحماة مظليي_ عراة 
وشهيد دما لعود ألسراة 
حكاشفات الصدؤر واللنات 


في الربسا والوح تختلسج 


- 


3 


هو أندى جرحاً وأقوي لجاجا 


8 


ضعن ما بين أطلس والخليج 


23 


وأعرئي حديشك المرحا 
سلت فيه دمأ وفكراً وروحا 


6 
وقد زعزرعه الفجر 


وألوى بالصياح 
ثم هب لي صبساية القدح 





١ لهام‎ 


١5 


فل 
١‏ 


١66 


5” 


1١ 


وم 


واثمت هر ٠.‏ شفق دام 


بكم نبتدى وإليكم نعود 
أبت الكرامة أرن1 تها 
[هدري يا دماء أنت النشيد 
مطامط نا أبهحنا المهذ 
يانديبى وأمن حكنت ارود 
تحبا نديمي ورانت العقد 
يا ابن الفراتين قد اصغىلك اليلد 


نظ رتفي وزذ رددت لها النظط 


أ نديصسي ووقفني بلدا 


من جديد شممت عطرك يندى 


اين 


وجراح 


ومن سيب أفضال كم نستزيد 
ري وعندها عزم عريد 
أنت في سمع أمة تغريد 
كم كم انجرت مأ تعد 
ملمباً أسرجته غغد ورود 
وأشتحكى ثقل روحه الجسد 
زعماً بانك فيه الصادح الغرد 


ه- 


د 

رة عجلى راحت تضرج خداآ 
عقم الخخير ففِه أن بلدا 
شاعرأ كار بستضيف البيدا 


وتحبنت من لقائنك وعدا 


1 


من 


شرق 
كن 


أتم فكرتي ومنحكم نتبدي 
بانديمي وكم وك ويلك 
وعصافير يدرجر._ الهونا 
لمى.. غريد 
وبكى الزهر ان يرى تجانا 
وتولى ععني فظلكت مليا 


با نديمي وبين أخمذ ورد 


إخي « بي كه س »ء والمايا رصد 
يا أيها القلب المضي 


وبحكم. ستقيم. لني وعودي 
للدامى مدت لم تمد 
في هبوط أعقاببا وصعود 
هب من ششوازرة عرسيد 
لرؤوس محشوة بفسساد 
في رود مفحكراً ونشيد 
ضاع حد ما بين ضد وضد 
حين شمت قثارة من ثريد 


ىو 


د 


وها نحر.ل عارية تسسترد 


ْ لعشثة تعب الججدود 
و 
رر 
وشتاء صر زههربر 


انت في الخطب صبور 
فالرىى واللفوح تتشر 
وكم أسكن نهججه وتر 
والكنوز الممثرات كثار 
وأنا في الحياة لي أوطار 


وأجير متهسم تعرت صدور 





الم 


يا ند مسحي وهذه الزمسير 
والسراة المغددون حكار 


با نديصسي وإن" أولاء عار 


وحرامي بشداد كأن كيقدا 
يانديمي وما تنزال نجسوم 
يأ نديمي وهب حقل وحمل 
با نديمي وأمس غب حكرى 
فنا" انا 
م لهلمم لاا يججارى 


ابازيدون_ 


قالوا قد آأتصر الطبسبف 
مرحباً ,ا أبها الأرق 
االسيتن 
با نديمي لم يبق لى ما أرجسي 


يا ند يمي ورقه 


أ لل يمي ورب” نجوى سرار 
بأ نديمي زفت لعرس غراب 
وذات غدأة وقد أوتلقت 


أرح رابك م أين ومن ععثر 


هم" 


هي أغلى ما خلّف الشر 
الف دار لهم هناك ودار 
وإن اشتط مز عام وفخضار 


- 


رر 

د انطلافاً 
لافظات انفاسهن احتضارا 
نافضاً عنه من خغمسول دثارا 
عانق النفسع خصمه الضررا 
معاييك وما أطرى 
ولآأامات حاري 


ورقة واأزدهارا 


5 


نه عل “المحال.- مق الأمسور 
عاطني من نخمرة السهر 
وتهاوي النجوم في الأثر 
غير ليت وليت زرع بصخر 
في كانت مع النجوم السواري 
أمس مليون باقة من زور 
نا شهرة الجائعم الحائر 
كفاك جيلان محولا على خطر 


١١7/ 
1١ 17* 


51 


للضن 


ونان اله 


أرأيست 


بانديمي ولى حشا يخز 


رب لبل طته إريا 
يا ند يمي أشد ف الاريت 


يا نديمي وعشت بين غلاة 


ا 


ي ‏ يشير ال 


حببت: اناس والأجداس 


والدنيا الني يسمو على لذاتها 
والحب للناس 


مرحياً يا أيها الأرق 


ر 
زر 
لجموع عن واحد عجزوا 
سٍ 
ارقب الجسم كيف يرتكس 
بالذي فاله الغداة الرئيس 
وصعود وللضعوب ارتكس 


س0 
افرغوأا فوق مجم برد عيسى 


سس 


طير 2( أذ بذ بح ليا نفسي 
عريت فوتها بطهر ورجس 


سس 


. 
0 


سس 
أنا بالطارثات اتءسش 


١64 


يف 


اذى 


١١م‎ 


15 


م 

يا نديمي أمس احتمات كتابا وكأني احتمكت فحكراً بنعش 
ص 
ص 

وتجمع « الاقطاب » يأ حكل بعضهم بالحقد بعضا 
4 


يا نديمي وشاأه #تمسسع نخرت فى عظاهه الدع 


يا خالي لك الشفاء السسريع والغد المشرق الأنيس البديع 


حُ 
قدسئيمت الحياة لا جزعا ما تسلى منها فلر. أدعا 
غير أن اللجام كارى أصطناعا وعصوف الرياح عه وأ طباعا 
يا نديمي ار .الوجود طبيعه حسنا كارح أم هناة شنيعه 
3 
با نديمسي وجبت شستكى بقاع وإذا الخلق كله عبسد وضع 
ف" 


يا نديمىي ولم اجد نصفا أعوز اللناس كلهم نصف 


ل 


١6مل‎ 


6 


بأ نديمي كم من شمار كذوب 
يا نديمي إن الحياة طيوف 


با نديمي شاهت نفوس ضعاف 
لا تذعه على اعر صديق 
وعلى الطرس لاتخط الحروفا 
وفي لها شرا فواق 
وفي ‏ له نذر فاق 


مرحياً يا أبيا الأرق 
مدرحباً يا أيها الأرق 
يا نديمي لم بيرح الفلك 
يا فد يمي ومجمع خرق 
بانديمي كم أحكره الملقا 
يا نديمي كم جائعين طعاما 


5 ند يحي وقد يشمت احتقارا 


فو 


مىرة مضامينه تهزى الحروف 
يتحدى اللطيف فيها النيف 


ا 


تتقاوى كزياً فتزداد ضعفا 


وسعى بها سيماً وطاقفاً 
بخريدة ‏ حكرمت قطافا 
ف 

فرشت أن أ لك الحدق 
فحمة الدببسور تحترق 
كيف شاء الغاه والخرق 
نحن وهر.3 في نفسه علق 
والحكذوب المافق الخرقا 


9و 


قر 
لضجيج الهتاف والتصفيق 


وحريقا 





١ بم‎ 


16+ 


الذي وحتكم خض عور 


> سس 


با نديمى وقل لطاغ عتي 


يا فراغ الروح كم أن 
انا عندي من الأسى جيل 
يا نديمي هل الحياة يال 
يا نديمي وما هي المثل 
با نديمي لك التصيحة مني 


لهد أرى يي الكل 


با نديمي إن" الهباب تولى 
يا نديمي وقد رجعت لرشدي 


ناض 


هاجه ف خمق رعد وبرق 
وهل يدنو بعد باشتياق 
كك 
إقض ماشتت لاتشل بداحكا 
كِ 
كك 
أطال الله رن عمسرك 
ل 
حت على الروح شيل 
إذ ياط الايمان والجدل 
ليس لي في نصيحتي ما أغل 
وطلول فمسترة ملل 
ل 


ملقيا خلفه على النفس ظلا 
فوججيدت الرشد آأبين ضلالا 





١117 


١18 


نوكا 


ا 


با نديمي وكأن ليل فجسالا 
لي طفلتان اقنص الخيالا 
عبريهسا والبطر والظلالا 
فرصوفيا يا نجمة تلالا 

تغازل السهوب والتلالا 


يا نديمى وفى لخحضم نضال 


ضموا صفوفحكم ولمرما 
با نديمي ورقق الغم 
با نديمي وما هي العيم 
لا بهين النجوم غزو الفضاء 
بادندس: وححن. صم 
با نديمي وسوف فى عثارا 
وتقضى لهو وغاضت مدام 
با نديمي إن الجمال متاع 
دع الطوارق كال تون تحتدم 


مرحباً يا أيها الأرق 


فارس هر اليورن. أختيالا 


ل 


زرو ي تارةٌ وطوراً يوالي 


ل 


3 


بمجدأ الى جد صم 
بر نين الأفداح يتجصم 
غير ما زخرفت به الظم 
تحن ندري بانها أجرام 
رن الج مم 
في مصير الجموع هذا الركام 
وتجاسى عود ومات النديم 
وحياة بللا متاع جحيم 
وعتها كحيك الج تتحم 


1 


كم بد أسديت لي حكرما 





1١ با/‎ 


لكا 


١3 


١١7 


فض 


فر ليل من بد الم 
قل لي مات امس عفواً ذلان 
يا نديمسي إن" الحياة منى 
وحصنه اليدان قط مداع 
8 نديمى والحب خغضشض نفاق 
با نديس وأمس في الخلم 
سلاماً وفي يفظتي المنام 


با ند يمي وشفني الج 


با نديمي وجس عود فرنا 
وئدلت على المروج خوط 
كان مسضاً مما اصطلى وجنى 


54 


ونخطاني عط ائم 
قلت كا على بد وفقم 
واذا زلن فوي العدم 
كان حب الحياة للأدم 
شامخ فوق قمة الهرم 
عن سفاح وفاسسق اللظلم 
بين عقلين ملنتجم وعقصم 
ما تخلى عن حرمة وذمام 
لاح لي طيف غامس يدم 
وني كل سساع وني كل عام 


نََ 


أن ند اوى القبيم والحسن 


- 


3 
وطروب أصفى له تاتمى 
من سيج الصباح لون فلونا 
وبما سام غيره الحرنا 


من بطهن_ وسودهه 





١6م‎ 


١_8 
١74 
1١6 
١/١ 


عط شتراوس على حكن 
حبيت سفحك عن بعد فحبيني 
يا نديمي سسبحان بار براها 
يا نديمي وقد تحير ظن . 
يا نديمي وكان أمس يكنى 
يأ نديمي وهر يوم وشهر 
يا نديمي وكان يوم مطير 
يا نديمي امس استمعمت هتافا 
أطالب أتنا اسرىي حياة 
ا أبا ناظم وسجنك سجني 


يا نديمي ار# النضال هرير 


3 


ص 


0 حا أي لحلل 
با دجلة الخير يا أم البساتين 
عرضت هرة فحتكذبت عبني 
في اشتراع الثارات في الأديان 

لفلان عر محنة لفلان 

واذا القوم زينة لبإلا 
ونديمام وعازف ومفني 
من بعد من غابرات القرون 
تخط لها المصير يد الزمان 
وبذكراحكم شار شجوني 
وأنا منك مثلما انت مني 


و 


هم 


بدؤه الفقر والردى منتهاه 


1١57 


56 


أت 


اللهب المقفى 
عراني. 

صوت من الحيأة 

مرف السندياد 

الريع المظيم 

شمس المت والقداء 

ايبا الارق 

اغنية في جزيرة السندياد 
قثارة الريح 

رسائل الى ابي الطيب 

فجر الكادحين 

للكلمات ابواب واشرعة 
قصائد حب على بوايات العالم السبع 
خيمة على مشارف الاربعين 
اعامصصير 

الارض والدم 

ديوان الرصافي ( الجرء الاول ) 
الطائر الخشي 

جلت لادعوك بأسمك 

هذير اليرزخ 

عيناك واللحن القديم 

احلام الدوالي 


الوقوف في المحطات التي فارقها القطار 


الفسين .واضابع لمر 


حافظ جميل 

محمد جميل شاش 
حازم سعيد 

مؤيد العبد الواحد 
انور خليل 

علي الحلي 

محمد مهدي الجواهري 
سليمان العيسى 

بدر شاكر السياب 
خليل الخوري 

صالح درويشس 
رشدي العامل 
عبدألوهاب البياتي 
عدالرزاق عدالواحد 
بدر شاكر السياب 
محمد عفيفي مطر 
معروف الرصاني 
بحمود حسن أسماعيل 
مقطفى مال الدين 
عافكا مل 

زكي الجابر 

على الجندي 

بلند الحيدري 


71 
77 
58 
75 


/ع- 
148 
45 


خلجات 

ديوان القروي 

قراءة لجدران زنزانة 

الاخضر بن يوسف ومشاغله 
سفر بين اليناييع 

عودة الفارس الفتبل 

قصة المي 

ديوان الجواهري ( الجرء الاول ) 
الوقوف ارج الاسماء 

لمة النار الازلية 

اغية عرية الى هانوي 

وجه بلا هوية 

الرمح انت 

رياح هاأنوي 

ديوان الجواهري ( الجرء الثاني ) 
ديوان الرصافي ( الجزء الثاني ) 
رياح عرالدين القاسم 

ديوان الرافمي 

فصول الهجرة الاريعة 

ديوان الجواهري ( الجرء الثالك ) 
الغناء في اقبية عميقة 

سيرة ذاتة لارق التار 

الغتاء بين السفن التائهة 

الدماء تدق الواذ 


بلك زيارة السدة السومرية 


60١ 


دائرة قَ الضوء 


دائرة ق الظلمة 


محمد مهدي الجواهري 
رشيد سكيم خوري 
محمود أمين العالم 
سمدي يوسف 

خالد على ممطفى 
احمد الجندي 

محمد مهدي الجواهري 
ارشد توفيق 

ماجد صاليع السامرائي 
خالد ابو خالد 

رشيد مجيد 

مسلم الجابري 

كاظم السماوي 

محمد مهدي الجواهري 
معروف الرصافي 
ميد القيسي 
عبدالحميد الرافمي 
حمد سيب القاضي 
تحمد مهدي الجواهري 
محمد الاسود 
عبدألوهاب الباتي 
خالد حي الدين البرادعي 
ممدوح عدوان 

آمال الزهاوي 


*ه مرق الذاكرة الجديدة محمد عمران 


57 للصورة لون آخر معد الجبوري 

64 صوت بعجم الفم شوق بغدادي 

هه أين ورد الصباح عدالامير معلة 

5 قصائد الاعراف باين .عله :سنا فل 

/اث أمل اغنة قل الموت فيصل السءد 

8ه الصرة ‏ ححمفا خالد علي مصطفى 

ذه الخيمة الثانة عبدالرزاق عبدالواحد 

٠‏ ديوآن الجواهري ( الجزء الرأبع) محمد مهدي الجواهري 

١ك‏ بستان السحب الدكتور احمد سلبيان الاحمد 
اك قير راز عدالوهاب البياني 


+7 ديوان الرصاتي ( الجرء الثالك) هعروف الرصافيٍ 


مطيمة الأديب الغدادية ‏ هاتف 81987 ص. ب 478 بغداد 


سجل برقم أبداع 844 لسنة ١41976‏ اام لس ١/لارهلاةا‏ 


الجويورية الهرانية 
وذازة الاعلام 
مديرية الذقافة العامة 


مطعة الأديب اللبغدادية ‏ هاتف 1769م 














يرن 





المحم السّادس 


جمعه وصققه وأشر ف عاى طبعة 
ناكرا يانم اشامائ ‏ الركئو رحم ري الموزوي 
الملتررعفى موادالطاهر 2 رسب بكنَاس 


: 51 5 0 ١ 
"0 0 7 2 
11589 + اا كز ان نكاد 0 4ل 5 80 ملك حك‎ 





© نظمت بوناسة صبدور سان الحادي 
عشر من آذار التاريخي عام ١91.‏ 
باحلال السلام في ربوع كردستان 
واقرار الحقوق القومية للشعب 
الكردي فى المراق © وفي المقدمة 
منها الحكم الذاني ٠‏ 

© اذيعت بصورة وصوت الشاعر من 
محطتي تلفزيون واذاعة الجمهورية 
العراقية مرات متعاقية . 

© شرت في كراس خاص 


طيف * تحلسدارة من وراء حمجحباب 

لمن 2 الترائب مما 0-0 الأ داب 417 
متفجر” اليتبوع بزخر بالستشنا 

وبرائش وجه الفحر بالا لياساب”ا 
وكآنة سساحرة” سر فنص ” حوله 

أعطاف” أودية وهشفسام رواى7؟) 


3 7ه ل بر ك4 و نأ 200 


| 
وكناقة مها عبيها يجيه 
# جر وو 


9 


أن الطيوف” تعنه لمح بل انثا 


للة: كه سكورة" اللبنالن باتسجماء 


هى شره ما زتراعت بد الأحقاب 


قل" الصاصٍر وننبد*ها. ووحيفتها 


بشواظ نار 4 أو بسوط عذا/ت00) 





1 
3( 
لو 
)5 
)6 
)0 


غضر : ناعم . الترائب جمع « تريبة » القطمة من اعلى الصدر . 
الأطياب : جمع طيب . 
الاعطاف جمع عطف وهو الجانب . هام الروابي اعاليها . 
القيه : بالكسر : العنجب والزهو 
المظنة : الظن . 
الريك الحد الطلروب الو عه رومن ادي وهل الثسر الزنم »+ 
الشواظا قطهة من النار 

ومعنى البيتين : ان هذه الحقبة كانت لفظطاعتها وكأنها تدفع وتحدى 
بثقل الرصاص وازيزه أولا » قاذا حرنت فيشواظ الثبار ©؛ وبسوط 
العذاب 

9 


حلت به .. وأببى عليها مثلما 

حلم المشيب” برجعمة لتسباب 
حتثى اذا بلغ المدى أ امه 

ملان من راهمقر ونين أو سْي ينان 
اسسسياكت ابه ال 16 كما 

لاعن اضرا بجو ١‏ حادب 
وتساقت الدم والدموع “خوءة” 

ألفتثهما تخأ من الانفاب 
وتراجفت زاهره النجصوم ايثولة, 

قانى الضكائر »أسود الجلباب47) 
إنس" كأنء اريف اش اعبتو 

ماشغاء من ظفر لديه وناب 
متمزكق" بيتلدايه يأكل” لحبّه 

وبعاق” قضشلة زاده الاب 
حتى إذا اليأس” استشاط” مُطتوتحاً 

برجاء سل مؤمنين” غضاب”' 
شتددوا الى قتدر هَزول لاعب 

كتثلاعب الصتبيان بالدولاب 





(9) الرهق العسر والضيق الاوصاب_ جميع وصب وهو المرض 
والمعذاب . 
ز4) الهولة : كل ما هال الانسسان 


1 


> 0 0-0 5 .ا ام اكث»# 
وتوجّسوامن كل صسدق خيصة 


من فرط ما صليوا على كذ“اي(3١0)‏ 
* خ# # 


حتى اذا غفزت العيون كآبة” 


اه 010 
و ار كدري .9 وجسو# كسابي 


وثرصدّدات خحكل” أ - 7 0 


لامج بن يزحف من شل قوق الباب() 


5 مله يو 000 8اء 
ع استفاض تيصسيك: يسع مك 


فبسنة 3 وبدمم واتبكة” ارك الا 


وتلةف: ..واءع 1 له / ٠‏ رة" 


لأوااها محصسييّة" بكتاب!!1) 


حر 


محعودة” حطلسد التصولٍ رسعها 





)١6.[ 
)١١١ 
١ا١؟(‎ 
!1 17 
)١5( 


زه ١ا‏ 


أو حر قه” الشنوهاء سي كعاب0١‏ 
7# # ور 





صايوا على كتءاب هنا عنوادوا على الكذب والخلف 
كاب كليب . 
اسرى سار والاسراء في الال السير في الليل . 
تك الاتمسم ٠‏ دمع : دفع وغلب . 
الليلة المدخورة براد بها ليلة اليوم الحادي عشر من شهر آذار عام ./ا5١ا‏ 
الني وضعت حذا للفتال بين الاخوة في العراق ٠‏ ومعنى القطعة ان كل 
العيود الغابرة كانس أذ بستد فيها الطفيان تحلم بالطيف الجميل 
المتحدر . وهو عودة السبلام الى ربوع الشمال الحبيب 
كعاب جمع كاعب وهي أبنت برل نهدها 

١ك‎ 


يا أيثهاالنلسيخ” الرئيس تحي” 

هي في صطبييه الود والاعجاب57) 
لك عن جيل الصنم قدأسدته 

كفو" لكل كريبسة وثواب') 
وعلى جسسيم الأمر قد أنحزرنته 

له بالتكولك به : ولا اليت-اي188) 
كنت :ال ميك ٠‏ أن لفكي" تستاعة * 

ما اسطعت هن يوم أغرة مثهساأي'؟ 
أفر غ” أطس اح العفراق وأعصله 

جد أفقفت عليه خيرك إهان''؟ 
وافخت” في أملل حية" حلوةة 

ووضعت شاخصها بخير تصساب7١)‏ 
وأحلت” عان بلوس تميماً رفرقاً 

وتنحصت عن دمر وثراب 
ودعوت حزستك أن سادر مغنماً 

هو من طلاب الخنسة ‏ الأحسزاب 





المسلحة المهيب احمد حسسن البكر » الذى كانت له اليد الطولى في اتهاء 
القتال في كردستان المراق وفي اعطاء الشعب الكردى حقو قه العادلة 


(19) كفو : هنا : واب وجراء وشكر 

(14) التكول المتراحجع 

(19) ههاب ٠:‏ بيرك « عهيب » 

(.؟) الاهاب ٠‏ الادسم أي الحلد 

(١؟)‏ الشاخصس برلد الحق الواضح البارز النصاب المكان 


١5 


ا 


وأقل:د --. ودر ماتحر قول” الفتى 
لنه» سين المانم الوهتائ92» 
رثمثت” المسير فكنت” أصدق” شاهدر 
أن* ليس” سس . ا ١‏ : 0 
همم” الجال قرسة” من , ١ ٠.‏ 
أنى تكون” 4م لصيقة” الأنساب 
وتجاوبي” ا “بات ف ذرثواتها 
ولقد تجا من الفمير لصنوه 
في رمشضة برسالة وجسواب9) 
1# #ر عو 


مرحى ليوم « الظافسرين » ومرحبا 
فشا م دان أعسزةر أخهجاب 


كتشئف” ضواحك” » والوجوه* نوابي(4) 
ألفى : افة ينهم ها ]”قتسيريوا! 
من حون هذي الترية اللخصسا.ء 


لل - عظامُهم بهماء وتماطفت 
فيها صسدورأهم على الأعقاب 





48 ألحيوة العطاء . 

(9؟) الصنو : المثل 

(4)) متجانفون ١‏ بعرض بعض عن بعض 
النوابي : المتجافية المتباعدة . 


الكشف والضواحك بمعنى 


نذا 


ومنائرت فيها القِورا فعلندهم 
في كل دار قيلت العراب 
#ر عر 


ما افظعم الانات لم بدقم به 
زخما الحياة سوجها المصخحاب 


ما انفك؟ رغم حضارة متيوهة 
م 00 9 5 .2 ٠‏ 
معرق يديج : مُولعاً بخراب 


خزيان” يسسحح بقمه مخفيرة” 

شق الدماء على الرماد الكابي0*) 

خا عا جو 

لثمتت" عهوة” أثنات”" خلفها 

من لنة الأجيال شثره عقاب 
قد كاد يفلت” الزمسام” ويدتحي 

ركب” السراق للتلتكة. وتان 
غابت به الاجواء إلا زبرجاً 

زتبثهاء كمسسبنة ةر بخضاب" 
نيعيو السطاية 

نيحة» تاوف وبا من اللفستحيعيحات 


(ه؟) الرماد ألكاني 5 الخالي من النار 
(59) اداحى اأاتمع الهلكة ؛ مخفف هلكة وهي الهلاك التيابي الهلاك 


(97؟) الزيرج : مازخرف ونمشس من و شير او ذهمسه 
١6‏ 


٠‏ الى 


وايفوعقية" كن تاسيف حثة 





كانت تظلتتها 00 فر عل سنباف؟ 


ودحا غعد” » وهصوت معالم رؤبة 


سمحاء” 4 زله” من خلال متسيان090 


وامنكت, استبوع ‏ متعالن ا ابن 


ومجالس, 4 ورساك, 4 وكتاب 


فقد كاد رضطهكهها الو ليد" براءة” 


وبقيثها حجقلداً عل الأترات32؟ 


وتصارخ التاريخ” مما شسكوهت 


منه براعة* مارقر نمشساب 


لو قيلمهاغش”" عقوبة رئه 


0 لقلى”* ممه ]| 3 الك اْ30 


ولطالما لعنت ذوبها أحططرف” 


امت | رتهم .4 أم 5 اب 





# #ر وو 
نادت شلسطانى فأحستن جابية” 
وهو المعاأصصى سكّد” الأرباب07؟ 
(م؟) ساب ٠‏ قفر 
(55) دجا أظلم 
(.؟!؛ الاتراب جمع ترب وهو القرين في السن 
(١؟)‏ غشاشة برد الغش . 


(؟5؟) 


جابة ‏ لغة في « احجابة » ومنه المثل « من ناء سمعا ساء جاية # . 
)0 والمعاصي سيد الأرباب » أشاره الى عصيان ابليس ربه © وامتناعه من 
الحود لآدم : لإن « آدم » خلق من طين » ولان ابليسشس خلق من نار ؟! 

١ 


يا خاب الاباب جي" يتيمةر 

هي من ولاقند سحرك الخكلاب 
حلثق' ولا ترح" هناك محلقا 

حتى تجستر/ازه ععال الأعتسسأب 
كن آأيها الور المضيء” بتفسه 

ف مهرجان الحق” فصل لطاب 
غن” المسراق” يخير ,ا لقنسه 

من « موصليكيه © ٠٠‏ ومن « _زرياب 96 


كن اهما الغو دوه حب + 


أبدا مور بالف ألنر شسسهان(4؟) 
وآئر* دأروب” الشسعر ان*8 درونه 


أن أنت لم 82 ننمض بهل.ه. 2 تكلسوابي 
وكن الدليل” على الضمائر تهشدرها 

سمل” اللعى ؛ ومححثة الاأعسسراب00؟) 
واجعسبل” « فراديس” الخيال © هوابتي 

وهوى عراشسهن” من آرابي90) 





(9؟) اموصليان هما اسحق وابنه ابراهيم وهما من اشهر الفنين في العهيد 
العباسي ٠‏ وزرباب اضهر ضضصارب على العود وله في المناء ايضا صنائع 
ممروفة ٠.‏ 

(1؟) الشنهاب : النجم . كواب : عواثر 
والطلب - 


فى 


وصكغ الحروف”ت عجانا وتنامتها 
حتى كأكك لم تجى* بتجاب 
تيوق غنافنا بوالندالء كفنا 
طق ؛ بلدتك بعد طول عذاب""؟ 
حشدت" لإرضائي فتوثك كلثها 
ْ ْ وكأتها حتكشدت” على إغضص ابي 
نهب الزعازع » شاردا » متحرقاً 
بكاة وفر مقيقع. اساي 
وتكاد تنطف” من رباط حروفه 
فليا جراح ينتتزفئن” غاب" 
ماأفشتد الأوتار” في فم شاعر 
حتى شثدء بها على الأعصاب 
د ##ر ور 
يوم المححجفال: “أت من تطلابي 
وإليك” من عثرين” كان خطابي 
لم تثرو عن عيني ر'ؤاك ولا خكلت 
شلفاي” من تم ومن تطراب 





(/؟) ملخنض : جمع ماخض وهي التي ادركها المخاض للولادة . الطلق : الدفمات 
التي تعرض للماخضص قبيل الولادة . 
(م؟) الأطناب جمع طنب وهو الحبل الذي شد الخيمة بالوتد © ومحكم 
الاطناب اي محكم اليتاء . 

(1؟) نطف : سال رغابا جمع رغيب وهو الواسع 


قد كلنت”* منك ولست” ابرح قطعة” 

وهواك ظلة على الدى من دابي7؟) 
ناغبت” أعفساشن” الشبور كاتهنا 

فوق القبابٍر نماذج” لقاب 
وعلوت” أسيمة الجبال وخلشني 

منهن ” ممتطياً تون" ستحاب(41) 
وسمعت”' همهمة” الريباح مبينة” 

عنثا هياء وكاثئه عمًا بي 
ولمّت”* من آداب أهلك باق 

تسركت”" براعنّها على آدابي 
وجنت" بداي” قطوفّهاء وتركحّت 

قدماي في ستوح له وششعاب7؟) 
وخطفت همسا من نجاوى صلبوة, 

“رفل كأنداء الصباح عذاب9!) 
خاتجات” أحلام » كأنك رفيفتها 

متمئس” الربيسع لروضةر ميعشبان40) 





(.؟) ألداب ؛ بتسهيل الهمزة الداب . 

(541) الاسنمة : جمع سنام . واسئلمة الحبال أعاليها . 

(؟5) 'قطوفا جمع قطف ( بالكر ) وهو المنقود واسم للثمار شعاب 
جمع شعب وهو الطريق في الجبل 

(؟1) تجاوى ٠‏ جمع نجوى وهي الهمسسن بين الحبيبين رافّل الزهو 
والترف . الصبوة : ميل الحب 

(51) معشياب ذات عشب وافر اي خضراء 5 


١ 


ع يا ”ا للخ لاجر م ©06.مه 
ورروىق ازج لا تين كممستححوة 


قْ 0007 م 1 أو م.ه 7 ب إن50؟ 


يو 


© عو 

9 0 تقوم تَُ ف الام اب 

ندانا نوتوف افاعه بن اكسبنائ 
"ا سا االقوافي ف فكت أنت” مثشاراها 

و - ع ل ا د >4 201520 

واللك حسسسين مردث 1 ومثاب 
من حثر” بأسياك” وقداهسا ء وتنسيجتها 

من تسج تدوع المستبيثتر الابي 
ووافيت”' حنى اذ كقمانى مواهنا 

بؤس* التغكرب ذكة الآرهاب!*!) 
والبوم التو الجداة مممحييدي 

وعلئىئى لواب الواهمين توابي 


#ا #ر ور 
يوم الشّمال وليس” بومئك وحطده 


م 2 ين 030 


000 





(ه1) بين تفصح فان فلت « تبين » تظهر وتتضح 
11) مثار مععول من ١‏ اثار » أي أوحى . مثاب ٠:‏ عود . 
(/9؟) الآبي فاعل من « أبى » 


(م؟) موهن آخر الليل 
(5؟) جناب فناء 


١5 


فق .ضوعة .زعتل “اشير توالادات 

وتلاحكم الأتطساب والأ لاب 

٠. ٠. ام‎ 

هو يتوم” أعراس. اليراق با انجلتت 

من غلشرة كالعتثيتر الملتجساب*' 
هو « يوم بعداد 5 نعافق' دحلة” 

فمها ١)‏ الم ان" "2 ستراع الأتتببوا !59 

. و ٠‏ 3 . 
كانت" شربكك فى بلائك” كته 

و له 03 رِ 426 ف الأذتى أ" ان 
دناه ل اللتسيلة تنهار هحا 

- 1 9 ٠. 

عمتكناءة ق: طقة..وسسيعرات 
وكأاتا كانت" قفش وسادها 

ما ف وسادلء” من ووس حراب!؟ة) 
كان ىق الار'ث” | ًَ 2 ا 

قفن الخطوب الستود كالأسلات 
5 ]و م نا 5 91 ١‏ ا ٠‏ 
و 2 8 ” 5 0 ١‏ 

َ 1س أ و 052 سِ | كي * رَ قاب (047) 





(.ه) غمرة : شذة . المثير الغبار . 

((ه) نصافق : صلفق الكأس بالكاس. لدى تتبادل الانخاب 
(9ه) المنتاب الذي 'بصيب بالئائبة . 

(9؟8) تفضن وناذه ٠.‏ بزعحة وتمئعة . 


)61( 


«2 


شعاف : جمم شمفة وهي للجبل رأسه »؛ وشعاف تاربخ تفيد أن 
التاريخ باذخ شامخ كالقمم . لباب : خالص 





(هه) سراة الدار أسسم جمع لسري وهم قادة الوطن وحماته 
(5ه) أسد الشرى القاده الشحمان 
(لاه) معرة إثم عاب عيب 


فى 


- -.. 


وتحرتزوا منه ومن خرازاته 

إنة العقار بك" لتدهغ” بد*نان20*) 
وتسايقُوا للمجد إن> فقتخاره 

تصحف" على الأثباه والأضراب650) 
نشتى على المفلوب فيه ويعتثلي 

اكلبن” غار ممرق” التتسسلا000) 
وقفوا خلافات أطال” عناء ها 

إغداذ'ها في حئئلة فسا 1) 
لم ثلثف: من ستيب لكل بليكةر 

كرة" شل ساف «امجسياك 
تيا الجعيم” بأن" يئر اام" 

فاذا هى اختلمت"” فعود” تا059 





#ا ا ©#ر 
هى فر 1 مرة || < اب ل" م عابي © 
أولا عن د د ال 


*# # عر 





(4ه) خرزات) جمع خرازة وهي هنا عقد ذنب العقرب ذلاب الاواخر 


ومفردها ذانابه 


(9ه) 'نصفا مؤزع بالعدل والانصاف 

(.6) غار تبات طيب الرائحة 

(81) الاغذاذ : الاسراع 

(؟11) فمود ثمَاب أى فمعرهاعود ثفاب . 
(88) مر السحاب : أي كمر السحاب 


؟ 


اليوم آخكد” في غلاف ختجر” 

ختجل” » وقر» متهتدد” بقراب042) 
وخا أرَير* الطائرات كأكه 

تنعاب” بوم » أو عشلواء ذئابٍ 
ومفتّى السلام” مترفرفآ بجناحه 

جد وعن حماماتر له أنسسماب 
أضلوى الهزال* تُحومهاء وأكتها 

رعسل ” بأقبية لها وجباي0) 
واليوم تتسمن” بالأمان حوامصل” 

وكر*به مله حواصلاك لزغان132) 
ومتتليه” نا وانقا تفل» مض 

وأعتكء زاكي” تثربه لإيابي 
أغلى أمساني6 التعصام” صشتفوفه 

وتقاء” وحلدتيه أعزد طلابي 





(5) أخلد سكن 
(66) أضواى أضمف وأانحف أكنثها الزمها اكنّتها أي بيوتها . ١‏ 
جمع قتباء واستعملت هنا جمعما ل « قبوا » والقيى 
الطاق الممقود بعضه ببعض 

(65) ترب تسمن وتربي زغاب يريد فراخ الطير المكسوة بالز تغب 


5 


وصرقت عسيدي 


مقطوعة نظم منها أبياتاً في براغ عام ودو١ ٠‏ ققد كان بحجلس 
ذات مساء فى أحد مشاربها الشهيرة ؛ فبولا : وحيدا طبعاً ! واذا 
به بحد أمامه فتاة تحالس صاححها ٠‏ 

قال لقد نسمرت عبناي بها » فما استطعت من اسارها 
فكاكاً ه٠٠‏ وهضشى الوقت وأنا على حالتي هذه » حتى شعرت بأنهما 
بارحم واي 0 
لنخرج ورقة وقلما . » فكانت أبياناً هي أسا س المقطوعة ٠‏ 
نشرت محلة « ألف باء » في العدد 4 الصادر في ه نشرين الثاني 
68 وف صنحنها الأخيرة . هذه الأبيات » وقدمتها 
في رسألة من الاسستاذ الشاعر الكبير الجواهري من براغ انه نتهياً 
الآن لشحن مكتبته الى بغداد ٠‏ وهذا يعني بالنسة له استقراراً 
طويل المدى ٠‏ وببدو أن رؤّى « فيولا » » وهى مسرح شعري 
أرسله لأحد أصدقائه في « ألف باء » بوصلنا بالاجواء الطريفة 
وده باستكمال القصد لمصدة وأ رسالها الى الك باء « سير ضي 
مور نيه اسل إن + ومحسيين ال رد 
الاتتظار ! » ٠.‏ 


أكملها عام ٠لاو١‏ 


هم شرت ف « خلحات ©» ٠.‏ 


1 


و مم >وت* عينى وهي ال 6 

ص ر“ف” الر ضس سيمع برعنة خطسا 
ع مدل ” ما جرت الدماء به 

مأ دق من ل نسي وما عظسا 
عن دورة الوجحسهة التى انسحت 

وجبال” هيكلها الذى الست حجنا 
٠. 81 -.‏ 9 به . . نان ز*وتدنأا 

بألسن2 ما وأعّت آل* نمام” لما!١١)‏ 
7 7 مص أله ا 2 . مرة تاج 

عتبتق الريسع وينفشخ الفر“ما”'' 
عن روعّة التهدىين خلثها 

مذو عتتتمي . |5 هيا الشعحاها 
عن اكشدنة جنات فييينا: والتسسينيا 

حلم 6 وها و لم تحد 1 
حتى لأخح- ل أن مع اص 25 تدي 

- 22 02 القر ٠‏ غ7 والةل” | 

3# #6 ور 

غعركت أ * ا[ وما أ > , هه 


ووححّدات:”* لددكةة مُثشغلته 5أثسا 





(1) نطت امندةت وبرزت 
|؟) بمج لقذف الضرم اشتعال النار 


8 


عبني “دتري يجا 
من حصلث” راحت” #ضاعف"” ال لقي 9 


الوجهو 3 أأريداه يك ها 
وئثريدثنى أن *وجد المّداما 





ا 


ادارى 


ان 


جاجّك فيالحب 
لاخمل 


© لم تنشر من قبل ٠‏ 


تحاجئكك في الحب” لا تجمل” 

وأنتابن” « سبيعين” » لو تعقل”* 
تتفكين., التسصمان نوو قي 

ورحتة على إنثرره انث رتل0 
مفى ملك فيه ربيممٌ الحيأة 

ومات به تنصفمك الأفض سل”* 
كفيك وارشتهث* لتحلده 

وظللات” على « تحدم © العو 0 
وها أنت تستقيل”* المافات 

توأن» الندق. “فبات: كعسيهت:* 

وم وتسيية” كلق سن و21 
كافن. .ابل" سحواء” السميل 


وحبداً. وقد فاته ل 3 


+ خا #و 





رفن 


54 


ايها الفازرس 3-5 


الذي فتح في دار السفارة المصرية 
في براغ » غداة وفاة مال 
عبدالناصر ٠‏ 


© ننسست فى جريدة ١‏ التآخي ») » 
بالعتد 56م فى ٠ 7٠١ /٠١/16‏ 


أتها المارس الذى غمادر الحو 

تتمب وا يما 
عتظتم” الخطب” فيك غالب غلا" 

ب معبئىي لكلت” ختطتب نزلا 
يعجر" الفكر” مو غمفلا” أن شواتي 

ما ثواتي تداهة وارتجي بالا 
أنشتد” الناس” إذ رأوك” على الأع 

سناق تختسال” هيسة وجتلالا 
١‏ ذي المعالي فليعلوان من تعالى 

همكذا هكذا وإلا قلا .. لا +(0) 
شراف” يتنشطتح” النجوم” برو'قتب 

له وعزه بتقلتقل” الأجبالا 90 


(91) ألبيت والذي بليه مطلع قصيدة للمتنبي يمدح فيها سيف الدولة 





و 


باأعاده امك 9 بأسحرهمو 


و 
لي* هه 


© نظمت عام ./ا5! 

© نشرت في ملحق العدد 101/9 مسن 
جريندة الجمهوربة السبت ١١‏ 
شباط 19/5 ٠.‏ 


م رص © 


باغادة « اليك » وبا سحر هم 

أبن اقننصت كل هذا الجمال” ؟ 
من خكضرة المروج ؟ من حثمرة ال 

عررود يني صفح العا ؟ 
ياغادة « الجيك » ويا سحرهم 

وبا سماةه في كباس الفتزال* !0" 
شاء نداك السسمح أن لتقي 

ضيربان شستى من ضروب المُحال 
رفيفث صشدفيك الثى باضماً 

باليأس من رفيف شيب القتدال'") 
رانت على صدر كتتقتط الكدى 

من رق قل* السنين” الطشوال 
متجحان قتثالان . غعتج” الهوى 

بعتي القلب” » وغشتشج” الدثلال”» 
آكدارةت من رأسكر + * الصمسكل ا 

وأجهزت كأس” عليه فَمّتال 
وادكوكرت* كي تقطف” الوجتان 

كالثمر الغض” ادالى كي يال 





)١(‏ ناس الغزال بالكسر بيته 

18 التتداك . جماع مو حر الراتين 8 والمشوع القع . «العتسر: التدن ‏ غلن 
مبا بين ألعين والآاذن 

() االنتم والغنتم- لتر والتذلق. + 


أن 


كآنه ما بين اتعطافيهما 


* خا #و 
بساغادة «م اليك » وماإن" بزال 
أبعهد ميا قيل مالا ثقال" 
ان ليس شي" معجن”" لا يشال 
ياغادة الجيك كمنف الصكبا 
ولينه عندك لين* « الصلال 06» 
سوف تظله الفكترة الموحشسات" 
تجتره من لطف وعلف الوصال 
خمس* يال األفت"* ينتسا 
اسيك اكز اعت لكي جنال 
اذا شرك السيتدة انكل قاد 
وأتمئك الحلو” تعالى فشال0» 
واذ مشت عيناك في ومضسة 
عجلى كخفق الخربات الشذبال!1" 
(؟) الصل” الحية القاتلة والجمع اصلال ولذلك وضع الشاعر ( الصلال ) 
ين فو سين 
(ه) شال ارتفع 


(3) الذبال جمع ذابالة بالضم وهي الفتيلة التي سرج أي تشعل 
للا ضاءة 





51 


راك ميال زهي لعن تون" 
واذجواب" لم شائه” سلؤال" 
قاذ رلور «القون. +والعلةةتميعسية 
2 : ل 
والتكقند اد بللبسسطم من جين 
ما كل: ما ثعرف” عنه ثقفال !!(0) 
* # وب 
با غادة « الجيك » ولا شل كري 
عثقبى الهوى » فالحب: داء عتضال22) 
بلهمم” القلب” لأوجاهه 
حتى اذا اشلتدت بها واستطال 
تحرنت” من روحة فرص سة” 
كعنزة « ناشططة © من عقال) 
وخ ور 
ياغادة «اليك ») وأعجوبة*” 
قرب المواتاة »ود المسال" 





0) النّد' بالفتح الطيب ‏ وبسسطع برتفع وينتشر . 
والمجمر بكسر اليم ما بجعل فيه الجمر 
(4) داء عضال شديد لا شفع معه علاج . 


5١ 


طوع بدي كنت » وكان الهوى 
طوع يد العقبى » ورهن" المآل*<١١)‏ 
#ا # عو 
باغادة « الحيك © ومهكثر* الصسّنا(١1)‏ 
ألفى له فيك محالا” فجال" 
وعحو ا اك بم الصكيا0؟9) 
رخن ال* ئً1 د | لو* إلا اميد ال 
لجسن هت ع باللمس : “ىر 9و 
كقابٍ فوسيينر من الا نحلال15) 
غنا بو 
يا غادة « الحيك »© وساوتى شا 
أكقا كلبتا عرضة"” للزوال 
لمن بريد الصدق” قولا” » مقال" 
خا أو 
ياغادتى ٠.‏ إن الدانى جتت سه“ 
0 2 5 و مييثة 0 





]٠(‏ اللمآل : المصير 
)١1١(‏ مهر ألصبا أللمهر ولد الفرس وقد كنى به عن شذة الصبا 
(؟١)‏ رهوا سهلا والصنبا بالفتح ربح الجنوب والاختيال التبختر 


)١9(‏ قاب قوسين كدر قوسين أي قريبة جداأ 


15 


حشد” من الخختلقر بهذا المجحاز 

يمره كالأطياف سرعى عجال”' 
ياغادتي .. إنة الثبار الذي 

ترايئن بقيا ذكريات) ثدال'ذ) 
لو شاء ذا الههباء* قولا” لقال" 

١‏ لم يكن يخط,* ونا ببال*<17) 
لجال" انه ادي" طاعمز تت * 

حون * ومن 3 فتيتنا ثمال:؟1) 
لقال إنى هب ةة” من هوى 


| أي 


.م 


وه 
َه 


دذ كو 5 وشح ”7 من دمسوعر ثذال140) 


التثثفلات الطتوال* 


و ا 4 ح ِ 4 7 7 2 ال157 ( 


الزن عور مك اللكيييال: 


ووشو شاتر مثل همسر النشمال"(١؟)‏ 


ذكرى قلوب عالجت* بعشتها 


ثم انجلى الكقلع” وزال القتال0) 
* كا و 





)١5(‏ المجاز ؛ المعبر 
(ه١)‏ ندال تفير وتيدل . 
د'اثاق التراب . 
الشفال بالكسر 
الترأبِي ٠.‏ 


001 
)١9( 


الهباء 


الجلد الذي ببسط تحت رحى اليد ليقي الطحين من 


(148) السؤر اللبقية وتذال تراخص 
(15) للهاث” القبلات : حر“ القبلات 


(1؟) التقع الغبار 


5 


ياغادة « الجيك »© وكم لُطتمّت"* 

مرارة” الذكرى بحلو الخياال” 
باغادة «الجيك » وكله" خاطرر 

اهدو اي حرا النتصال١2؟؟)‏ 
باغادتي وسالف* الذكرييات" 

1 البقيور الور ف الإشستعالى*”؟5) 
نفدحه” الخواطر* المتهتبات" 

قد الزناد الصلدر علود « الشمال » 
ما أتفه العسرة سوى برهة 

كله ليالينا عليها عيال" 
عرة يكا لطس عبتحدوة 

حنين” اليب الاقتطاع الفبصال7" 


0 2. 


تصسلحّد الزفرة عن زفارة, 

ما درب> فى الأرضر «ر فصيل" » مثال 
ياغادتي وقد أر تني الحيساه 

أن التخخلات سراب" وآل”0) 





(؟؟) شفرات جمع شفرة وهي الحد : والتصال السيوف 
(9؟) اليبسن بيسكون الباء اليابس 
(51؟) النيب جمع ناب اي الناقة الملسنة الفصال جمع قصيل وهو ولد 


الناقة أذا فصل عن أمّه 


5 


والسراب هو الذي بظير فى وسط النهار لاصهقا بالارض 


قا 1 حمسال" 
1 ' 
0 اه 3 ال 
بصطنم ل ١‏ 1 ا 
ظ 6 1 
ظ 9 ة الإقتبال 
١‏ حهةه 2 
0006 ظ ١‏ ْ 
1 00 ظ 
' ظ و . 
فعى قِ ١‏ 0 
ى شا تيص ” النجم معي ٠‏ 
آذ الم مأب 5 ' 
ظ 2 الف 
تزهى 5 0 7 حشى أ م ىا 
ّ 5 1 وإد* لي ى ل 
ظ ظ لطف” روح م 
5-8 ال و حما 
أذ الكدى واحج | , 0 
١ ' : ْ :‏ مر 
“عفت” ما 00 8 
باغادتى واع ا 1ْ 
0 ظ معسركة” دك 0 
0 ظ 7 تيت 
00 حا / 1 
1 ٠و‏ ْ 
5 | ظ 
١‏ 1 0 ءاسن ا دن هي و لقن -سا 
ل 3 ا ٌ 
0 ظ 0 9 بة ْ تطال 
ا 
كحان:- ختحيا لم 0 ' 


سططه 0 
لمحيو بحبوحة المكان و 
5) أل 5 57 
0 لا بظال سكع 


6؟. 


وفي دمي مما ارتمى حلوكتهة 

من الأحاسيس مَّدبه التتعمال 
باغادة « الجيكٍ وناك الفكفد] 

غرثان” » صداان” بدا الهتد أل580) 
ألقنت به الأقدار” في مهلسّهر 

مخادع اليناة به د لس 
وحوله في أثما مطمعم 

لصحا لحان حييال 
القينت” ر“حللث مئثقلا” بالوتنى 

في مهتسّه عنه تتشكد الرتحال(") 
داسدي إن بيب بدا 

ولطفهاء وخافقاتٍ الثلة لول 
ومراقكق” “الحس” + كنا فاقت"* 

شول" لتفاح” درب ععو*م حيال27©) 
وكالفضليل ترتعي اللتوس سنو زات" 

ومتغثرزة الرتجثل” بكثوم الر“مال* 

خا ك# #و 





(4") غرئان جواعان ‏ وصديبيان عطثششيان 
(59) المهمه الارض الققر 
(.؟) ألونى الاعياء والتعصب 


1) 


15 


*) الش.وال التافة الطالة اللفاح والعواد المسسن 
والعود الحيال العازب البعيد عن اهله 


باغادةة « الحيك » ولم تحتمم” 

حششن أهيك لأهل وآل*؟" 
بوهيميا والناس"” ف خط ةر 

وأنت في أخرى كحرب سحال'"؟ 
عا 32 دل ا 3 ع 0 2 

08 0 اللذ”ات 02 للم تيال 00 
عاكيتها كيف كونق المحال" 

وكيف لو افكت الاش هال" ١‏ 
باغادة « الحيك » وكلم خولطت” 

شاكلة* الى ”7 بزى” 931 3 ال6) 

فتوكة نولوق تدر ١‏ تمحتال”20» 
فن” به صنلت الهوى فازدهى 

لو كان" من غير كر كان" اتذال 

7# # #ر 

« بوهيميا » با« قطّكة” » في الجبال" 

وحثسة” تخاف”* مئها ١‏ الوعال »© 
تلتكون” الغقفاب”" بأفلا"ئ هة 

تلو "نت" فنأ بن” أل و 0 ال "4900 





9 الآل الاهل . 

(5؟9) الحرب الجال الحرب المتصلة 

(51) زأامتءت" ‏ تثكددت 

زو الشكال العمال . 

(5) جلببت البست الجلباب وهو الثوب الفضفاض 
ثم الاطللال جمع ظل » كظلال . 


و5 


ذكرى عبدالناصر 


© تلقى الشاعر » وهو في براغ » دعوة 
من لجنة الاحتفال بالذكرى الاولى 
لوفاة جمال عبدالناصر فنظم هذه 
القصيدة والقفاها في الاحتفسال 
( بالقاهرة ) سئة ٠. 191/1١‏ 

© نشثرتها « الاهراعم ) في عدرها 
الخاص ٠‏ 


اكتبترت” يومّك أن عون رثا 

الخالدون عهدتهم اختتح حا 7 
أو برزقون ؟ أجل » وهسذا رزقهم 

صنتو” الخلود وجاهة" وعطاء<() 
قالوا الحياة” فقلت دين”* مُقتفنى 

والموت” قيل » فقلتت كان وفاء» 
ا تاتين”اللشش «الفندسيهيك |“تفةة 

شوق" فزار جنودداه القلهداء 
أكيرت”* يبومك أن يكون رثاء»ة 

الفيلة عنية- توعتتنا: ولقباء؟ 
1ب ر ركف الخلد استفزكك طائف" 

لتابمر”ة الخنتمان” والخلطاء 594) 
أم رامت” جمعم الشمل بعد تفرقر؟ 

أم أن ثثيرة كمهدك الشلعراء ؟ 
يا ها لش التق يتقى 

فيما سيل* عواصتتاً هوجاء 





مكو (اقررى و مدن )عو والكلوة بقلان.: 

0( الر فرف ؛ ما تهدل من أغصان الشحجر 
الحخلصان الذين تخلص مودتهم لا ستوى فيه الواحد والحماعة 
الخلطاء : جمع خليط وهو المشير 


آم 


اث عليينك #نوينا القنناء ميعستادة 
ْ اتسجية. الفيديرن كبا 

ادينّة: الرجال إساتءتان ؛ متقلثل” 
وأساءء جنب" مكثر وألساء 

لا بعص 8ه المجد” الرجال » وإنما 
كان العظيم” المحد والأخطساء 

وإدا النشفوس ترفّعت لم هتكلس 
لا الا تتقاص بها ولا الاطراء 

لا بأبه” البحر الخض كم روافداً 
بلقى » ولا زا ندا تتلير غثقفاء9" 

لم فغل غاب" لم بحاستب عنده 
أسد” .ء بما يأتي ص ناح مساءة 

تحصى عليه العاثرات » وحس يه 
مافات من وأثباته الإإأحصساءة 

قد كنتة شاخص” أمّة ٠‏ نسماتها 
وهجيرتها : والصبح والإمسساء7؟) 

القت" عليك غياضت ها ؛ ومروجهسسا 
لوانتو دع ٠”‏ الزسيل” والف 0 





(9) ألغثاء الزيد وما بحمله السميل من فضلة 

(8) شاخص الامة ‏ نصلها ورمزها العالي 

(0) غياض جمع غيضة وهي ماء بجتمع قينبت فيه الشجر 
6 


5 الثماء 7 ولم تكن ب [ء”10) 
لسعو الع الى انن الاينايتا 

وتلشم” رقم طبناعتك الفسسسر 97.1 

# كد ور 

ناليو 1 ةكاين تحص" 

االقنا و وباك كف لهسا النساء3ة 
حد ااا كعلو أغر عنصو و 4 واكنت 

مهزومة” 6 فأثرتها لل عواء 
و"نرت” درب" الحيل شاءعث درئهة” 

حبيل” الطعفاأة عيّهة” تهت حك 1 
وعترافلت” إيساناً شاائر وعيه 

إذ كال يعرف قبلها إهواءة 
وانصعت” 5 سود الخلوب لننة” 

.. ىَُ طلا عه * بدا ىه اع 
وبر مت” بالطبقات بحلُب بعضئكها 

قبا » كااحكق: الزسناة” التسدحيناء” 





(5) العنقاء ططائر خراني معروف الاسم مجهول الجسم 
اطباعها اطباع الارض 
أى أنت للامة كاياء للألف ف كلمة « أب » 


6 


ووددت” » لو لم تمعترف شرايهما» 

له الأعاسمحودهاء” بها ولا الفققفراء(؟) 
وجهدتت” أن تمضى قضاءءك فيهما 

2 0 2 تعيض" . اع 
أبسفغً علك »ء فلا الفقير كفته 

يوسا » ولا طلت” العنى” كماء 2١7‏ 
تبح خسان حرقك الن جار شن 

هدماًء ووحدك من تريد سناع 

#ا ورد #ر 

لله ”2 ها أقييدة شت .ووعه 

ف " ةر 7 وأرفكهن 1 ٠‏ 2 
تلج السيائّة في تناقض حالها 

كتطانى» الع يضاف ةا 
كيرا 4 واحجاما 4 ورقتةه جاب 

وصلابة” 4 وشسلا ميتي ة 7 ودهاءة 
ورآبت في « أسوان » قدرة ساحر 


السمسعى ليو سسسسع ميناأ أحباء 





تعتر فا تعرفف 
)٠١(‏ لم يرتفع البؤّس عن الفقير ولم يسترد الزائد من الغني 
)١١(‏ تطابق تاوىي . 


61 


وصتفعكت” همازاً به مشلاء(") 
وقمرت” فحية مقامرر و كست 

7 لمت أوراقه الس وداء<2؟1) 
فتو”وكد'ت” كنيد مكايدر ف نحره 

واصطدته شتسبياكه إغراء 
ا ا لك 1200 

و 2 0 و 0 ا معو 
وصنعت” معحزة” « القنفنذأة » وراعتهم 

وسقيتهي" حمع” الجحيع الماء” 

1# غنود جو 

وعصرت” طاقات الحمو 52 » ورازاتها 

فوججدتها ولائدة* علتلياء() 
وح هعى. م أو: ار افوس فوة” 3 

لك طتوتعآا 35نغامّها السمراء11) 
آلفت"* إليك قلويتها وعثروقتها 

ميعاءة ااه النذى عسلء” 





)١ه(‎ 


(؟١)‏ همار مثشاء : نمام . 
(؟١)‏ كمرت غلبت . 
العشراء : الحامل لمشثيرة أشهر أي مكتملة الحمل منتظره النتاج ف 


18 طواع + سمي طالورء 


فإذا تطتقتت” ملكت” مهجةة سامم 

وخشوعها ؛ والمسمع والاأصعاءة 
واذا سكتة أشضاع صتتثك” رهبةء 

حتى إيُخال” كتيية” خررس اظاء15) 


خا عد عر 
أ'ثني عليك ؛ على الجموع بصوعتها 
الزعماء* ؛ إذ هي تخلق الزعماء 
ورؤى « حزيران » وحسبك أنه 
النفنا 


بحيي لنا برؤّاه « عاش ورا 
ناهفتت فاتتهضت" نحثر وراءهها 

شمم الجيال عتزسةة و متضلاء 
وأفتتوتهنا” "سحت نننةو" اختطتو اغا 

اق كنك أنت «للتهماك لويد تدا" 
وتكست” ا ؟ وكنتك لواءها 

يموي . فيا رضت" تنحوااك ‏ 40577 
ثقة ه تحار بهاالهى : ومعزة 

ناهت على هام الث ١‏ خبلاء ”7 :؟) 





)١9(‏ الكتيبة الخر ساء الكتيبة الحيش م6 الخر ساء الداهية 


)١8( 


)15( 
0 


5م 


عاضو راء العاشر من شهر محرم ؛ نوم مقتل الحسسين ©» كنابسة عن 
الحزن 

اشارة الى استقالته 

الجنها" ٠‏ تركب ع 


تالو بي لق الساللتسينا قم وتنا ذه 

بَعْث” الزعيم عواطهآ عبياء 
كانوا و“عاتت لأخغسذدون طربنتهم 

السو لاع قدولة الت[ 10 
خار الفضمعاف دروبهم » وتخيكرت 

هسم ” الرعنال كةو 7 
ما كان ذنيسك أن يطول على الشرى 

بن“ لجن مسمحصييانة: التنياء” 
تطموي عليه اللناكصون ججناحهم 

ولضم” نحت حناحة « الميلاء » 
كوا ولالات؟ لصوم رفت 

عذرا” من غصب العفاف بشراء(؟») 
ما كان ذنب كليكسا عدد الحممنى 

أمع ثتهين بوطلها الخصتنياء 


وا #ر 
با مصرث تحن الحالمون كبا اد ”عوا؟ 
اتنا .و تسحييييت:. :ارغنه” ٠‏ انتراءق 
قا وتان “لم عفات” ااتبحبية 
راحت ينا تتكس المشغلندهاء 





(1؟) غفلا تمني هنا جمع غافل 


(؟؟) خار اختار 


(؟؟ا) نراء محعف ( برءاء ) جمع بريء 


بام 


لم أت بدعاً قِ السحستنان وانما 

كنا مدا :خلتية” ينه ضيح حهنة ” 
ا دن ال ا 

إغراؤها ه لتقاوم الإغقغراء 
تلفي بما وهيت لنامن يعييد 

عن كل عايض لقتسا را 
لا هني* عتعققواك » إنتابن قللة 

خثلققت لتعطي” حقكتها الأثمسياءة 
خلقت لشدر كه ما نخامراً نبلكلة” 

في زحثمهاء وحمامة»” ورقاء» 
لتيش”" مأساة الخليقة كلتها 

وتلستين” دواءاها والدثاة 
وااعتيا للستي اقنيوا 

أن دلوا عمًا بررون غغلاء» 
دو”ت حماسات” الرجال » وثر'زةمّت" 

حتى ل: تبق” التجمال ر“غاء 40 
ما أشحم « الآساد » تعجز كلثها 

عن أن تنازل” يت ةة رقطاء !! 
خمس” مئون مللة” وعروباة 

تعطي المكسغار ثلاثة لققفاء2*) 





(4؟) أرزمت اشتد صوتها كالرعد اذ بيرزم . 
ألذل . ثلاثة لقطاء ثلاثة ملابين من اللقطاء أى الصهائة . 


مم 


تلهو و « ثانىي القبلتين » مياحةة” 

وتعتد « المعراج 6 و« الإسراء « 
وتزخرف الحلقفاتٍ ا مه 

لتقيم> « زارا » أو تششسن* دعصاء92) 


وتكدةتس” الذهب” الحرامه ك#هله 


١ : 6‏ |! . أ . 2 وثراء” 
وتطارد الفكر السريف” كاتها 
منه تطارد « هيضة» ووباء 


ورشارك « الشدستور* ! » دعي مناضل 


بالحصريين عقوبةة” وجرا 
كمايق "تعر" المستسووه ‏ لالد 


من حبثث تنطلق الحطلاأة ورا 





(3؟/ أقامة الزار أقامة الذكر لدى جماعات الصوفية ل وهي من الالفاظ 


4ه 


فيم التعجتب” ؟ لا نصكل _وزرةنا 

قّدارآ » ولا ما نحن” فيه قضاء 
رأحنا 0 نص من ١‏ لجنساح قوادماً 

وخوايا قصء الفرير رداء 

وكرأ » ولا برقى الجنساح اللكمككة تين 

7# كز نو 

آنآ -أنقشخ” «الشتحم “اع والبكث 80 
أترى « صسلاح الدين » كان محمكقاً 

إذ ستشيط حيت ة* وإياءة 
أم عادت « القدس » الهوان بعينه ؟ 

أم عاد دبن المتتححتشلين رناءة 5 


خ#ا د عو 
باابن « الكنانة » وابن” كلت عظيمةر 
دهباء” لحطلسسن ف البلاء ولؤء ”0530 


أعغززة” علتسهما أن تفتحتناء ملكتا 
يا "كنت تكره مثلها اتعتضاء” 





0؟) زف الطائر سط جحناحيه مقتربا من الارض متراميا نحوها 
(4)) الضراع كثير التضرع اي الخضوع في الدعاء اي التذلل 


)55 الكنانة مر 


ذابح « الكداة” » وراحت أنت ضحية* 

عنهم » وما أغنى اققداء قداء 
ذابح « المدة » وليت ألفى ذابسح 

عن اشيم ميحع: روج وحم 
واخزية” « الأثر"دان”ة » صل متخ ماؤّه 

من خير أعسراقر لذيه دماءة” 
لا طالعت* شمس النهار ض فافّه*” 

وتساقطت رجماً عليه ملا 
نذروا لأثللاء الغزاة بريه 

فتسنسسساقطوا ( شرفكة ع اتسستحكلاهء 
تلك العظام” سيستطير غبارآها 

يعني الملوك” » وتطشرة الأمراءة 
وإذا عجبت فأن” للم رميها 

من حوله « المرقاء » والمسرئقاء 
لحأوا لأديار « الحلول ©» فسمّيت 

وأآستكاأ » وسمثي أهلها و“بسسطاء» 

7# وخ #و 

ماس بلطتي الفبتارن لقنهنا 

مذ عاتت الأحجلام والأمسواءة 
أبنت « نيلك » من عدوبة جرسسه 


نغعمات” حعرسحعيحنكت رفكهة* وصماء 


51 


مم يه - 


حتضتن الحياةة صييكة” فمششت به 

ومثى بها تتباريانل سس واءة 
بقلى ليقفاد تهيكره سمسريرها 

لبر ”إن اكتطقاتتنه يسما 
ورسبة « الهرمين » شلاخ إذ هما 
كلتقين”” فى البر "0 تيرك كلعة 

وتمواعين سيرك الق رمات 
ورا التعين سحا حميية 
حسف القروق” 4و لقت اسبحهارها 

ترمى عليك الطلت والانداءة 
والصبح” يصبغ”* وجنة" مشسبوية” 

والجان * مكل مقتينلة» بولف 80 
والشمس تلفح سكلسيرةة عربيه 

واللحم برقص قامةه هيمساء 
ودراجتر ف حال « الحضارة » غضته* 


وبدأته ا ل ا 





(.؟) المقلة الوحلفاء طوللة الهدب 


السيد كوك ٠5‏ التمصييدر؟ "و اللسو ا" 

والعف لم ؛ والعلمساء ء والحكماء” 
شعي برغم الداجيات » وزحزحي 

منهاء وزيدي بهجه ورواء 
وتماس كي » فلقد صمكدات لشلها 

وأمسرةع ثم أطسرتهن” صط سات 
شعتي 2 فقارات” ثلاث”* تحتسلي 

حر الشيصيون جراجك, «الوفقي 
بط مصم” ء أحرفئك الثلائة” كن؟ ل 

لو لا العلشو # الوجبية والاغماء 
عشرين عاماً لم ازر "كر وساعة” 

منهن” كانت منية6 ورج ساء 
لم" إألت أدري غير أزت قصائداً 

عشر بن لم نشهفم” لديك لمتحا" 
5 فحنا تسن مع وت" 

ورجواله أذ سركت" اليجحعطشداءة” 
وشحبت” « قفرعوناً » شه بزهوه 

وحمي واكك مادا نا 00 





(51) فرعون ملك مصر 


3 


وظللت”* أحشكدة زائريك » وخلتني 

وتنحناة تعونت الكتينينا! الحعدد 0 
من كل” حد”“ب نسلون »ء ولم أكن" 

وهواك ‏ فيهم تسححيلة را 
وتهتبى ثقيل” الفل” كنت” فلم أ“طلق” 

أفيا 1طفثت ‏ فددرتك - اله لاء” 
دئلت* فيك أكوةة* هيدي بها 

عن" التتسي اقل الالتسياة: 

عا عو علو 

با مصر*» لي وطن" ”جل عطاءه 

وثئحث في سلماحة” وعطاءء 
بنعسى القدروب” عليه حتى إني 

الأكناة اققبيد” لق سحام رداء 
مسرانا على درب الفاح مكدانجنبى 

فخر* العفاح بحِكوه وأضاء 
متجاو بين مدى اليد ؛ أهلر”هى 

إشارة » وهتزني إبحصطاء 0 
للموت أحدو والتسسسهادةٍ أهلّه 

أترى و*جدت لأأذبح الشلهداء ؟! 





(؟") الرتعاء الشيعانة السميئة العجفاء الجائعة المهزولة 
(79) الأبيد : الزمن 


355 


و بمصر” لي وطن” أطار بعطوه 
ناكل امار للتعجورى 'اخصتصجيواء” 

أجد” العو الم" كلئها في ست ممحه 
سبحان” خالق كونه أجراء 

بخ #ر وو 

بإسدرت في المنتهمى لم تعترف 
إلا الظلال” الخفر والأففياء47) 

عاطى ظلاكتك « ناصرماً » فلطالماً 
ْ عالى اللجموع ظلاته وأفاء 

وعليك” يافخر الكفاح تحيكة” 
ف مشثل روحطك طيبة” ونقاء 

إن تقض في سشلوح التجهاد فبعد”ما 
سعكر'ت فيها الرمل والرمضاء 

والقتسف يلت من الامنا لق 1 | 
لم ليها براما ولا إعياء 

3 5 يله وونتكه جره 
وسلط الكفاح رفاقتك الأمناء 





(9) تعترفا ‏ تمرفا 
وم 


َف أضاح !... 


© نظمت » في براغ » عام 198/1 . 
© لم اننشر من قبل . 


هلم أصلحم” » رعاك الل » مافستدا 

نااك اممحييدة ى اننا يدا فنسذا 
النغادة” استوحشيت من بعد “تمتها 

وأ“ديرت بعل إقبالر لها صددا 
أرتها )) الألف” 1 نأ 7د وحن 5 متها 

'نخالتها » ألف” ألفر » ضوعفت عدد!١)‏ 
وأن” في ا قاروت وأن” هيا 

من إرثه ما ب يب الاهل” والولدا 
من بعد ما كانت العشسسسرون” تبهكر'ها 

نكاد نتخط_ف” منها الروح والحصصسذدا 





# # عو 
أ"“فسد”ت « ميكى » وميكى وردة” فأطمتت” 
1 5 جنة الخد إذ رضوائها مجدا 
كان" عثر'متها في جلئح داجية 
عثرءي” الصباح على ختكر الحقول بذا 
كأنة رتواح اسيم في تتفكسها 
تهكبء من ليل دارثا على بردى 
2# #ا #و 
عم 1سكلم”" رعاك الله* ما فسسدا 
وخلتها تنجز الورعد” الذي و“آعذا 





)١(‏ استضرت : اشتدت 


55 


لتفّق" لها من كذوب القول أعذته 

نتجد له في قلوب الغانيات صدى 
1آقكلسه لها إنها عتفثر” “ضفتت” لها 

صككرين تبغى بذاك المزح والتتدا0'/ 
او الي 21" تو كك فتحميهينا 

كاته الوكرق” النتقكد”* الذي اتثقدا9) 
أو أتها راودت في يفظفة حتلئماً 

حتى إذا مكحت أحجفانئها طثر دا 
أقفم لا آنهلو كان سلكها 

لمات من فرح أو حجن فارتعمدا 
لا يعرف « الأ“لثف” » إلا فى مصائبه ..٠‏ 

أو الخصوم .٠‏ أو المر” الذي حصد”(؟' 
لكنه يلك الديا با تهفة 

جبتائة وفراد يُثهب” الجمدا(» 


و 


498 - 7 





وإن حظتك من هذا ودا 
في بعضه ما ثثير* الحقئد” والحسدا 
ظلتّى - سلمت - له ظلا بلوة” به 





(؟) الفنّد محركة” الكذب 
(5) الورق بكسر الراء الفضة 
(4) الألف بريد الأنف من النقد 
(5) الجمد : الثلحج 


1 


وأسلميه كنوزً منك عاملبيرةة” 
ولا تخالىي فروق العمكر حائل” 

فكم شأى في « الفتون » الوالد” الولدا50) 
سبع" وعشر”" وس يعون إذا اجتمعاأ 

كن»: الصكبا والنشهى واللشلشف” والر“شدا(» 
دكتيفك تبر ويه 

وبين فت مقن بحا نيه كنا 
قطتر لها ما ثذيب” النحل” من هد 

فإن في الحرف زهراً يجمم الش- ندا 
اولا فحنقئلك في كفي ولوع” فمي 

فإن قِ الحرف سما بقتثل”* الااستسدا 





5) سبع وعشر . عمرها وسبعون عمره . 


7 


ا 
سامت دودره ..وؤدورك عيد .. 


© القفاها الشاعر في المهرحجان الذي 
اقامته القيادة القومية لحزب البعث 
الصربي الاشتراكي في السابع من 
نبسان عام 19101 في قاعة الخلد 
بمئناسمة الذمرى السايمية 
والعشرين لناسيس الحزب ٠‏ 

© دكان الشاعر قد نظم منها ثلائة 
عشر بينا والقاها في الحفل الذي 
افتلح به السييد رئيس الجمهورية 
والقائد العام للقوات المسلحة المهبب 
احمد حسن البكر مديئة /ا نيسان 
في السابع عشر من نيسان عسام 
؟لاؤأ ٠.‏ 

© وكان ‏ الشاعر ب قد اهتتز لما راى 
من انجاز سريع في بناء المدينة حيث 
انجز في عشرة ايام بالعمل الشعبي» 
خشرت الآبيات عأنْ سفعات 
جريدة (صوت الفلا ح)) 
العدد 156 فى ١9‏ نبسان 9405| 





##اعدي جوري 





© ونشرت الابيات فى حريدة « ألثورة » العدد ١١11/‏ » الثلاثاء م1 تيسان 
اا 
© نشثرت كاملة في حريدة « الجمهورية » العدد /ا1548 الاثنين م نيسسان 


1 »© بعئوان وخطوط وصورة 
وما 


1 ستلممت” ثورة” وثورك يللد 
وتعاتت" جبوعكم والحشسوة” 
وزكت ساح" من المجد ثعملي 
جانييئها ملاص وه" وزانوهة 
# وا #و 
أبثها المبدعونة يحيون « يسا 
نآ » جديد تر نهد فيه الورود 
وبعود الربيع” غفكساً سا تضسب 
فى عليه وجول كم والحهود 
بوركت هذه ال واعد” ما تسب 
سئي وما تبتعي وما تت تلزيد 
باكثن” دده تقد ما كسحا 
بالذيي ضمت التلوب7 جلو”" 
#ز #د #ر 
نفب" النسسن. اتفال تعمعهاز 
ت" وخفق” الأترثواح فيها بنسووف»ا 
ل ا 
وزها بالذي يقل" الصلعيد9» 





)1 
لق 
2 


الارواح الرباح والبتود الاعلام 
تفل بهمل والصعيد التراب 


جدكة” الدهر سوف تكلى وتبقى 
خمرةة خز ةا روكية احا 

كله شسسي عر له حدوه” ولست 
للدي تمدع" اوموق" يسدر 

وعلى ما يداد ذهن” مريبسمد 
ونس ا .ع ال ب دوو(؟) 

وسلاماً للعاملين يبنل سقو 
ن دروباً بشي عليها الخلود 

عطرات رباعها تهاادى 
اه ف اعدو » <الحيية 

كذبة الحود مرتحى وتجاراً 


مار اي 


عتراق” الكادحين فضل” وجلود 

خا كر 6و 

الا ار ورة” ». إذا فشر" فت سند 
دلدة سد" ما رضىلا بس عيد” 

و الناس 7 يه المباهج” .ان 0 
تنوتيات" وله الفطمياءة! وجوه 

للعناهسين ‏ له" كنا أوشةي سينا 
لكروشر تلك العهسوة السود 





(15) مهرد © جبار 
(ه) رباع ؛ جمع ربع 


4م 


5-2 


لآ لبعك ولا شور تراجى 

فثبرآت” وانطلوت" عليها اللحود 
أز ف" الوعد” وانجلى الصبح واستش 

حر تجن تسيام الرعسونة 
وأرى التضفحيات تقبس” جيل” 

بعد جيل من ضولثها ويزيد 

7# جد هد 
بوم « يسان » أنت للبعث عيد” 

والتفاف” الصفوف حوتك عيد” 
جبهة” مثل* جبهة اللثيث ؛ بأس 

واعتزاز” سشنى بهسا وصكلسمود 
عام امور أن :كتياه بذاك 

كلثه* حين تستتحاش”* جنوثة" 
عد تن« رحبو ار اللسسلان 





05 يستجاشى نستتفر 
(8) الجهد بالفتح المشقة وبالضم الطاقة 


و 


جااعتنماك الفنس زعي الأبحات 
تت 55 3 وحملي. »6 بؤّود() 
ولقتك تكرت + السيديية حينافا 
ولقد لعين ل* الشتجاع” الحدود(١١)‏ 
ول ١ : ٠. ١‏ ا م د 3 ام 
1 5 ! ْ القء ام 3 5 
ا كس اش ف دكا 
فقون" ارافان كسس اكد 
ضعف ماقد تسكدونه ونزيد 
ولدبه مسن مضشسمرات التوايا 
1 7 م وك 6 الغر ب حديد(١1١)‏ 
شثوةتشتت" عنده المواهب” حتى 
ليعمى ذكيثها والملبد52») 
فحتّروها 2 ف ٍ اله ف ل ا 
ض رم" 2 كن ب ألما لام 0 وقبد*9؟؟) 
وأضيفوا شوطاً لشلوط كما تعبا 
لى جبياد” طرادها وتحجيد 





(ل5) وود : ابجهد . 

)١.(‏ الحدود . الحظوا ظ 

)1١(‏ نصر حخديد بصر حاد أي نوي” 

10 عمى- طن ويحفن حتى لا نميل الذكن تمن البليذ 
(19) الضرم التار وبرج : بضيء ( من الراج ) والوقيد اللمشتعل . 


م 


وأمدكم وا بالمنحرات وزردوا 
واسستميتوا من دونهن” وذودوا 
خ#د وا #ر 
باحداة التاريخ طابت شداةة” 
وسمت غاية" وجل التشسليد 
2 


سكروا جمرة” الكفاح ومدا وا 
ناركها تكبثق” تور عمسود 


«7 


م 1 0( 5 3 موعرات” ل أ 


تغكتذي ماطها الطهاة” وتسى 
أتهم ملح” ما لهوا والو "قود 
والحضارات” ما تمحر صطلد” 
وسفقى معهم ودر”* وريد 
والكيانات الجمااج م ما 
صفق كأس" منها ومهارن” عود 
ألم 


سلما الدهر* في صحعود ومن بد 

ري إل أبن سوفه يمضي الصعود 
لحان بيذ كسان الكل براق 

وس سيياك» وقتائض* زيند 
رتكا ات لكر در 

ستوي فيه سيد" ومسود 
وسميباً مشي الزمان” فلا قط 

رف ععين” ولا تلفكت جيد 

فوفقكه دون أآن* بحس" » جدبد* 
دا روطان عد ترد هيبا 

مقي ركسا سند" امكين” و09 
لاخبا نوكم ولا غساب علاكم 

من نجوم تلوح فييه سعو92) 
ورءتح من المواملن عين”“ 

ليس ندري أجفانها ماالهجود0ا) 
ساهرات ما إن كفيكب" عنها 

حين تحصمى المذموم والمحمود 


(15) النوء النجم 
(195) الهجود * النوم 


كم 


وكتاب العم سيفن ف دف 


كل” . , ب سفقة مردود 
و #ور 


وبتلانا للقاتد الأصيد- الب 
واستحابت لدعوة منه أشلتا 


6ه 


ت يضه القررب” منها البعيد0ة1) 
0 جبهة مشثل” جبهة اللك #«ساس 
واعتزاز لمشي بها وصطصطموة 


: ٍ عت" ثورة”* وبورك عيد 


وتتعالت جموعكم والحشود* 


(18) نشر البيت في جريدة « الثورة » بالآتي 


وأستحاشت لدعوة 1 
ت بهر القريب عنهاالعيد 


[ذد 


هيوم التأميم 


© الغاها الشاعر في الحفل الكبر الذي 
اقامته المنظمات الوطنية العرافية في 
براغ » بملناسسية صبنور قرار 
تاميم اعمال شركة نفط العراق 
التاريخي في الاول من حزيران عسام 
؟لأؤا . 

© شرت في جريية « الثورة » المدد 
٠‏ فى 19 حزبران !وا 
بمنوان: : 


« وآفى كفجر )) 


وافى كفجرر يوتد” 
قُِ 5 ) 1 اع م ون 
عطر” القغذاة كما تمو 


جر ممء © 


وافى 0 ف كو ىم 


بوه" 1 0 يّ ع 
منلة ايعلسن2 ومولد 
1 1 8 يي نر ع2 م 


.م ٠‏ ثدينى 69 جم دوه ٠6‏ اس مام 
شتمق” بطواف موركد 


حت" له قدر” جع التحر اللداير وموعه 


ومنى” كآزهار الرقيسه 
إبوم” ليام تيتا 
وعسلى ملأمحهة السلا 


قل للشباب وهم عرو 
ومسارج” في كلت دا 
بااخير من تتكنى عليس 
وأحق؟ من يثثُدىى إذا 
نوا الصشموف وحثتكدوا 
واستهدقفوا المرمى البعي 
مشرةق” الكفساح مذثلا 
بحيا انضال” بحجمرها 
وتو“#حسس م دوا فلطالما 


ولطالما راح القصطصط د دي 


م على المتدى تتجتا'د 
جه ل صسهوسض © م و 


نر ترتقين يتبهيكلا_د 


أيما 


لسع" مأ مطل 5 ال 0 


5 خم يو و 1 22 
ق حلميه تنتمصثخ__د 
جيةر تضاء و تو هقد 


سه عرى الرحاء وتعتقد 
داعيت « تزال » وقصتد 
وخذوا الطريق و “يدوا 
سد وش ختخصوهة” وسسلد”دوا 
ت” بالدمااء تعرككللك” 
يفل حميحمافها كود 
نمكيلت” أن تتوحداا 


ل 5 و هن دمى [لتنعتنا كك تفع _ د 


واطالما علقت* بعكم منه العثيون” التثسركد 


(9) الشفاة بريد الشذا الرائحة الطيبة . 


/الى 


فتكاتموا ثز'ند بكم كتف البسلاد وتعضد90) 
أن الطلوارق لا مرق يكم تو كس يو |41 
وآهمب” اللتحور مناعة ‏ هر بيهر يراقدا 

ما جبهة الاآسد الشتمو > خ بها تصلولك ويتشهئد0 
تُزهى على ضوء الصبا ‏ ح بثكرة توقكد 


بومآ بانشم من ججبلا ‏ م حلسرة تش و كد 
3# فخا جنر 

0 تصبروا ٠٠‏ إن الصبو و مسر اذى مكتييكة 

فاذا تتمعدرت الحيا ضن” على الو“رود .. فآو'ر دوا 


وإدالي حصيو الحيم كن ين الحتورل بوبدادرا 
واذا تمردت التق ىق ب عطلياكم فتسرووا 
# بي وو 

وتحضسوا عه دا بربه طماحكم ٠٠‏ وتع, دو](3) 
حمداً لحف الجاهف.د إن تنكل ٠.‏ ا 

الحانملينءت من الأما م عيب" 5 5 
والناهضين ٠٠‏ وقدتقالا عس: قاع د” أو مْقْمّد 
تسابقون” مم الزماأا ن .. فيص عدون ويصمد 


بجدون طوع يد الرجو لة كل“مالا يوجمد 





تزند من الزند تقوى » وتعضد من العضد تقوى كذلك 
الطوارق جمم طارقة وهي النازلة 
يرب يري وينمي 


يرهم أن بص سسططلوا 
وتراوان” ذكفناء الرجا 
كاكتيا: الى الفسيننا 
إن لم تجىء* ملسوعء الجري 

3 


بعلت هلم حرائتبة 
روج* تماوث'رهبا الريا 
لم تثلف من جسد وها 
حقاً سابك باطلا” 
وج ينون بوكريه : 
شرف”* المعارك أن يخبسو 
يشان ذا #قة يبنا 
يلوي ويمراك عودها 
ما إن يتهاب” مصايراً 


4 وأو 


ذهباً تسيل" وفى ففشي نا 





1# عرو 


من حيث” كانت ترقيد 
4 حائية” تمت يترد 
ف مسد يويد 
وبند].ه. وتملكلوهايد 
وسيكبر قون وثر عليه 
ض” غمارءها المتحطد 
وعتلاق ونا دسي 
من أي” لسسع د اخينا ز40) 
إلا الحصان القتعاد”د0) 


ب 


على البسلاء مُصتفكد00 
رف « دن © تجكد 


00 انتوعد تتهدد . 
(كيز يمرك تخكير تحخضد تكسر 
(5) الفعداد والفعداد الحبان © اللليم » القاعد عن الحرب 


)٠.(‏ مصعد ‏ مقيال 


4م 


. ف 


| اسبتال بهزدها 
الحم د» كان هوه وللمزا 
ومجالس” ككذا با قلا 
كثثر « البتزاة” » الصائدو 


طقل" جميل” « أسود )١١17)‏ 
دل ”و التبيسي © لكر 


حر متتوكج” ٠١‏ ومشستوعود04 
م بها وزأوراً يقعئتل س 262 


5 7 ١ الد‎ 00 | - - 5 


ن> بها .٠‏ وغاب” اله ك0 


8 لياس ي زلاا) 
بهم تتصيد 





وفرائ* تضتى بما يوحي السشي” وده 
إشروي وتُظمىء مصدر” ف راحكسسه ٠٠‏ وموراد*2110 
اننا ينول" من «عتستسى ولمن” اللساع” تسستكد 
وصسستائع” من وك إن لو نت خحسادع تتعكد 
تناس خون و» قتصيفة عن صسسسبخةر نتو#لد 
سستبئلة وهي ما على الشارب من الشمر.أو طرفه أو مجمم الشاربين أو 
ما على الى كن ن ألى طر ف اللحية كلها . وصهب السسبال هم المستعمرون. 


)1١؟(‎ 
19 
)1١5( 


)١ه(‎ 
)15( 


)١9( 


)١مي(‎ 
)15( 


4 


والطفل الجميل « الاسود » النفط . 

التيمسي : المنسوب الى نهر التايمس وهو الانكليزي . 

المراد بالسيت ان حميقة.الامر بيد الانكطيز اما الظاهر فللملك . 
المجالس مجلسا الاعيان والنواد . 

البزاة جمع بازي وبكنى بهم عن الانتهازبين من الاعيان والئواب . وغاب 
الاصيد اي غاب ممثل الشعب الحقيقي وان اولثك لا بمثلون الشعب 
لعق جمع لعقة وهي ما بلعق . والمراد بالسيد اللمستعمر والمعنىي ان 
المستعمر ذهب بالصيد كله ويلهي « عملاءه » بالفضلات . 

ضنيت تضنتى * كثر ولدها » والمراد هنا كثرة التشردمات . 


مثل” العماكثل في التثرأ 
تتعطي أ لمتمار - له بد" 

جو 
لمثوا الصفوف” وحمع*تدةوا 
عثددوا على المتر ب 1 
وخلدوهم” من كل حّد* 
فسيجمع” الرتهلط” الأجي 
وسسينعظون ٠.٠6‏ رعوسهم 


زاآعتم” « المرجّف” » أن ستئخح 





وتناذكر*وا أن» سوقف” طب 

تيا تراواد امسا 

ما أطيس” الأحجلام لوق 

تأتي ألية 1 - فتوقد” 

أو لاع فقو 8 فا تهس سه 
(٠؟)‏ الصغار الذل . 


(1؟) الحدب (محركة ) 
(١؟)‏ الرهط الحماعة . 


(9؟) يسمظون 





ستضيون:عان :سيل القوستم بالدلالة 


بر عروكثه تيبا تتمدك#د 
ححيونة تونلتينا بق" 
ٍ 

وزانوا الكفاح” .٠‏ وس عدوا 
سن خطاهم وترصكيدوا 
ب ينسلون” وشكد"*دو|(!؟) 
ع" فتنواق»ه وتعفيودة 
طتلثم* الر“جوم وأتككد؟" 
عقد” ركه ولي 
لكان ” يصاشح” 3 : 
ا" مالك لعل 
لثم «فرقدان » و «فرقد”)0* 
انفان تعنححهها ارد 
اتسببحجا مس كد 
وتطير” علللسه فيهيد” 


ركتي” الحياة فأخدو10» 


الصوب وسكنت للضرورة 


اي كطلع الرجوم 
(1؟) المرجئف الذي بولد” الاخبار الكاذبة 
(6؟) الفر قدان نجمان 


(5)) اخلدوا : سكنوا ( من السكينة ) 


رؤوسهم طلع الرجوم 


وتحاهّكثوا لغة 


ا 5-7 


0 


فُْ أي و رق 10 قرف ك4 
ب وقد وعاها « د «ى 
ص ذأ جهّدوه” ٠٠١‏ وأ“ جهشدوا(2) 


نْ-2 ا ثلاث” المور د العشف 


أىه الفدجاعكه كان ما تُرقى اليه وت_تصسعه 
حتى على جلث من التنمهداءر ٠.6‏ نلعم التملمهد !! 
كا #©و 


لوه الصفوف وأقحمسو ها كلك بابر يُوصد0) 
ع ََ 0 م اكه اله م 5 ترد 


5 الذزين تصحَالحوا 
ونتحتكبوا متتلم الحيا 
ونساكقلوا قَمُم الشو 
من كتبدل” ١‏ طاو وس »6 ثلا 


ىا ت د ول 6 «ه ذككترا 
اطيجاق” العسيه 





(59) شفد بنتهي 


(58) اجهدوا ' أتعبوا 


(19) ثلاث نعكر 


(.) بوصد يملق 
(91؟) الضليل 
(؟؟) الموبقات 


0 اي 1١‏ الثاله . 


(0؟؟) شدق الفم 


(8») حطام : ما تكسّر من اليبيس . 


(0؟) تلد ابغقوام وبعدال 


والمُوبقات”* فأفستد*و92) 
ة فكلد شلكاق, متثزبد(" 


ق و * حتطام” 90 


كه رشّته قدا 


ن وواجدة” تورك 


لمم وببسائداً تجو سكسيك 


المسبيح” وهو مراعتزاع 
0 
لمشُوا المُفوف” وحشتّدوا 


سي و 0 
إن" لا “لجليج” خلد'عة” 
كالسيف (اقطم”* صسارما 
ولذاك تنتكثثر القمصسيه 
أو ما قمراني إذ” ريا 
أبدأ أنوح” من الشختمي 
واذا تصافقّت السثشلقا 





ع لك* د لقف 
و 21 م © عر.وهيى د زرف 
وراب“ راسم بنشد 
قعة كناك* و شع تر الى 
واللفلق” :وهو .عشت ميقة 


و 
.اص 1 حم #00© 1ه اك 
وتثور* أرض" ترد 


سير « خنتجر » و «مُهكد» 
طاعر ٠‏ ولا دسدكفد 
علو 

ةك 1 نر تكد" 
فيماأ “دم ٠٠‏ ونُحمتد 
وكلذلك” امم اتحعتب د 
د على السلكقام وتتشّد 


0 مه 2 42 وهو وماد( '1) 


لي »هه وبالفس ميد ”غرااد 


و( 1]) 


.ظ هو6رم” 


هىىك 
إن تنمسمسمععتنين 
٠‏ 5 .- ل 


(5؟) تصعلك صار صعلوكا وتقراد صار قردا 

(99) الرسم هابقي من الشيء مما بدل عليه . 'بنشد يطلب . 
(4؟) بساطا بجلد بالسوط ٠.‏ 

(89) بعهد بعطي العهود والموانيق . 

(.؟5) مرسب ؛ حجعل فيه رسة . مفتادى مكزاب . 

. تصافقق صفق أحدههما كأسه بالآخر حيتما يتبادلان الانخاب‎ )6١( 


4 


صكفت” زغردة المتدا 
1 
5 ليتع 0 دافم الهمسو 


بأأنت ٠.٠.‏ ياد حرقاً» 
كم مأزرقر بك جه : 


شردةد » التسسسسسا 

جل 
حثيثيت” يا واطتنا على 
شل" ما نشاء” ولا يشل" 
وتتخطة أسوارة الحّدو 
يا« تثربسة” » تهثفو إإييا 
غمئلا” تعفكر* كالذبا 
حّسداً تجله شتهيداها 
ونحصّها حتى وتح 
سآأقول” فيك” ولم أكن”" 
آنت” الدي تى علهمبمها 





(؟5) صفغقت | ضربت 
(0)) تتفصد :© تتشعقق . 
(51) حث” | قشر 
(ه1) ممراد : مر تفع 1 
(9)) تعفر التراب . 


؟5 


سر هت 4 وه عن( 15) 
: 2# 


#ر 


: من العمروق 2 ر*(15) 
تُحّثه كما يَحثد المي >د(!؛) 
ح »6 يخشضاه” ٠١٠‏ ولا أتردكد 


شر'ح” علياك” مسسرعوةة!) 
د 7 5 | 2 ركد 


نح فوة” 586 و عر(1)) 
5-2 
2051 اس 0 0 
أرأت موتاً ال سم م سس أيه 
00-7 مطارد” ٠٠‏ وملفشرةد 
ممن بريم ٠+‏ و يححسد 


عتنة ف ١‏ 4 “وب ودر م وم 
٠‏ م 


© نشرت فى جريدة « الثورة » العدد 
1 في ل ايلول ؟/ا19 . 
0 نشر عنئوان القصبدة والتخطيط فى 





0) 


أقول” مكللتها 6ه وكتعود* توف 
كأنى ما تشغ تت .. ولا ملاشت*020 
أ ماليد” الغكتصون |. ولا 1ملثت20 
معطرة” الحفاف ٠.‏ ولا مسللت”9») 
ولم 4 2 ٠.‏ على م رآضّى 0 نر 
ولم افتتسكيرا بهن" ٠.٠‏ ولا اعتللت 
َطْسَليك ”عفد عي * وعامان استقلا 


وما ١‏ 0 لت مسستعفيتهت. 6 وه ولا امسجتلت12) 
# 6 #و 
تكراليا سمستحيس ؛/ عيك لاسر 


7 بعء 5 اء” 00 حتى تس ده 
“ني حلو كل ” ٠»‏ إن أع سو ز تى 

عزإ الملاات 38 تسد * هو» لت (1) 
وأنى ما للّعت”* على صل -ا حابم 

2 7 7 بهم" 5 إلا 1-6 
)1 الضمي في ١‏ مللتها » بعود على براغ . 
الأماليد : الغصون الناعمة ‏ مفردها ”ملود ٠‏ 
(؟) الحفاف بالكصر : الحوانب الدهاق : الممتلئة . 
(5) عشر وعامان ٠‏ المده التي نخضاها ف براغ 
بوت : اختبئرت' 
(1) حوءل كثم التحول والتعقلب الملات الملل 
(ب) آفل : غاب , 





14 


معاذ الله .. والخثلق المص” اسك عبحيتيفميئ 

ا ع . | + ل-(0غ4) 

2 5 َ ؟ا*س 

ولكنى وحجدت” الود فتسعيية 1 

سراد ححا تحسار فاءؤلت١35)‏ 
فمن 02 ل و“ميت”* وما ل سه 

وض جك داقو هونا داه 
حكرت” التحمنحناين” والايام حتى 
520-37 دهي ” 3 أي لم “سائل" 

نهم « عثرة الولقفات » ولا حتفلت(1١21‏ 
ولم أخيط مماجيتهم فصسبى 

ونأ" “لوراك ملحا" قد مناذاتت 
ول لحان" تحار قي عونا 

ع عنهن 5 ا 7 02 ز..(؟١)‏ 
31 الك 1 6.6 00 م كاة فت" 3 / نى 

على العورات منهء. ولا اهتبلت؟1) 





(هى جبل خلق 

(5) التجار التحجارة 

)٠(‏ ختل خداع 

)١١(‏ عر الهنات: الهنات القذره : ألهنة العيب 
(؟١)‏ تسل قتل 

. اهتمل اتتهر ©»)افترص‎ )1١9( 


1٠ 


ول احترى قال اعسات اتسينا 

وللتبع | 00 د 6« ولا اخيلت 0 
ولكن بالسكحية وهي صفو” 

وبالنمس الرضسة وهى ساسا وار 
وحجدت” الحسن” يكيل" باتقلاص 

قلق :فشن اآكال _ لما ككن*217 


وتنعدم المروق” بلا عوبر 
ركه 8 ال..1 500000-64 
ك7 وو 


أأبي مكل" , ولو فلو بئفت“' كوناً 
دمن أهوى ه٠»‏ ومأ أهوى وه عد “ك8 1) 

وتقجؤني لثيسوتهم كساني 
إليلهم من جديد قد حملت 


و- 


لعنى” 5 م اه بدا 

ء' 0 وخثر ثم 5 اسم ظ 1 
ولا والل فسا ود فخححت” فيهم 

ولا ثم | ! 1ل دوج ولا كتثلكت 


ا #ز #ر 





)1١1(‏ احيل ا 


(15) فيض أي خض وتقيدرة ألياء حصل 

(/اط١)‏ اي لانتحلت لنفسي عيبا اى ادعيته لها الفى وجد 
(م!) عدلت أضريت أي لم أقايض . 

(15) الخرسة هنابيته 


٠6١ ا‎ 


ولو ف 25 ده للا 2 1" 1 


5 5 5 ىم "٠١‏ 
يحشكمني » وعن شلسسيمىي عد لت 
ولاستتهز'ت” من فترصر وأخرى 


وك الزئيق ال » ع اتملت١١5)‏ 
ولكنتي أحثره الدرريل” تها 


بثوبر و . ]هده حسلى2)550 
وبراهوني عل القتص سب الموثكتى 


اسيرع جيه 
ولو حتئتلهة كذويه نملا 

لكنت به- كما خمتلوا ل خملثت9) 
ولكنى شت سبجءئت” .. فسا #بالي 

أجَى .. أم كبا قد'ح” أ جلثت(4) 
سألت* الصتبثرة كيف جلمئلت” عندى؟ 

فقال نما ( تمسترني ١‏ »6 جملات” 

ب #و 

لكين اماك * التعيس اممكدر 

ولسم 1نس اللشدات ولا غتفتلت0*" 





٠ يحشمني 8 بعنيني »© بتعبني‎ )2٠٠( 
السبرع الستريع‎ )51( 
(؟؟) اشتملت لست‎ 


(9) الغل العيد 
(18) جلى فاز» ربح كبا عثر وخسر اجلت حركت القبدح 
١‏ 


(5؟) اللدات الاقران ‏ جمع لدة 


6١ 


وأوعر”*ما كل ون ه فان نسراءت 
حقوق” أخر صسادوقر لى ٠٠‏ َ 5 يتتيتلت 


وإ ني - والمدذلةة” مده علسداتي تت 

)؟535١تتكتل2 نْ | 5 أ آ‎ ١ 
رونا أطااسنا لشفي ينان‎ 

عن الالف الخدين مع ولا أقنت9"7) 
وعندي مخدمموة” لو فاضلوني 

بهم غث ركف” الجنان لما شن 1 3 
ولسكو اانه ري أذئى وسسُوء 

21 4 الذي” عنهم 4 يا 5 نمف 


# ا و 
بي ملل »» ولم أبرح" ايها 
لقوللر قلت” ٠١‏ أو فمل فعلت 


.6 2 - : 5 بي "اي ٠. ٠.‏ 
و مههى ص طفيةٍ ضف 0 
بذك 2 1 ون” ه استفلح(5؟) 
ودنيا ذكريات عن هسسوم 


25 2 بمن2 ها أو 4 1 ا 





(553؟) عدأة أعداء 

(9؟) آأقال ‏ فسخ 

(م؟) كفاء جزراء ذبا عله دقعم 
وكان ملتقى للادياء 


ل 


مدي قوري اننا نكي سسبو" 
بهن” كطلعة المجعطس اكتحلت 
صطصل د آهةة” من بعد أخرى 


على من قد فققليلن ومن كلت 





على قبر عزيز قد أهللئ'ت20 
وعن شد “عود” أشلمد منها 
أريج ترى” عليه قد دللت 


ثرى ٠.٠‏ كم سللمة فيه ابتذالثت 

وكم من دمعةر حراى “نت )2 
وقلت* لصاحبي والكاس” تنقبي 

بدي م وكأنى بدمى غثللت 2701 
وملهمة مبتحجاا تثقى ديكلي” 

تكأنسى من شماه | اد زكت50) 
وقد نيلك" 6 فياك وهي. اشرعى 

على كتفي ووائليهاء.. فتمسلت 





(.؟ا) أهال الترب دفمه 

(1؟) ابتذلت واذلت إرخصت 
(؟؟) غل قيد بالأغلال 

(0) ثمل سكر 


ل 


وأصداء» من أ ا المرجى 

به جلت الذي ماكنت خلئت610 

رتك إل انها ومن لت 
سقس اسيك الاشتفةك. ارق 

وكلم من قولة تقلت فقلت 
أرى السسسيبعفين ف رشضدي دهوراً 

وسععاً إل ستكدرية ٠"‏ وإد شللت<(0) 





(5؟) المرجى المرسل 
(ه؟) سدر : لم لهسم بشيء ولم سال ما صنمع 5 


ما 8 و 
ي 1 
حى ماشيك ا 


© نظمت عام ؟/ا5ا فى براغ ٠‏ 
© نشرت في جريدة ١‏ الثورة ») في العدد 
05 في 56 آذار #/اؤا . 


شتى تهاتينك ثمكاا وقربى الشكسفتين 
بالموت ملمومت ين 
كنا يو الفجيرية 
منأين كان.. دأينر 
من عشم كدابر ومن 
س,ركُواهما زهسرتين 
* وا © 
وباعدي الختصللتينر 
إما نلرت بعيني 
فالموت” أقفرب” مملأا بين الجديلر وبيني70) 
باحلوة” الفريين 
من أبن كان ٠٠‏ واينر 
أتارين بد سن ؟ 
أم أت حتفي ٠١‏ وحيكني 
علا عل 


. الجديل الشعر المضفور‎ )١( 


ل 


لكي الاستائينةة البنا” <وقس الى حون 
حبرا “نقيلة” يتعيسشيةًا 
باثالك” الكوثر يسن 
ما اليب الكل-مم طعما 
قر ن”نله مراتين 
فزادني « “شين » 
دمآأهء ولحماً ٠٠‏ وعظما 
لمّى لهاتيك لمكا وقرابي « الممتددين » 


 #‏ #ا #و 
ردن تعس تعبه بن 


تحسدفان عللمكهد») 
فيسا تجيت إئما 
م ا و 
ياحلوة المتسرينر 

من أبن كيان .٠‏ وأين 
لاتحصدري اللكمنتين ْ 
فم طلوعٌ يديك 
بن وبحب إ الكم 
والشي” فحنا وله 
وتعتب إليك ٠.‏ 

جا عو 


ا نبت هذا البديئن > تيه الاغيدين 
فوايئقه .. والدوشنر 
تؤسنين بذ ئن 
أم شارين بدائن 
ام أنت حتفي وحليكني 
#ا 3# جر 
لنى اهاتيك لمكا وقرابي الشتلفتين 
واالوت مابين بين 
ياحلوة الفسرين 
منآين كان ٠.‏ وأينر 
بتنتى بذاك م اللستيور « 
له ته حثمشى70) 
تسن را ردجي 
لم يمرو إلا" ليظمسا 


6د وو 





سس تغه جه ع بته أصابته وانتائته ٠‏ 


اليل 


نا أفسمقية الخو ١‏ إنبي وأكبا نير 
أسطورة” الموت وهما 
فالننبتصر ف الخد عسين 
حثب» النترى للمشز يتن( 

ناا كنبال شعي 


لجيه انسفن 
منك اليدان اليدين 


3# #ر عو 


كسمت بالثلمعتين ‏ من عس جد ٠.‏ ولجين 
تيبسك الوجنتين 
نجم يضاحك نجنا 
سيت بالقثلتين 
نه فا رت 
أن تلتفظة « الندراتين » 





(15) وهنا: وعنا 
(ه) المزئن مصغر مزن وهو جمع مزنة 


؟ 11 


إلى أحطك .. عليا 
بهتجئئة د الع" ا ! 
خا عو رن 
أقسمت” بالكون طثر”ا! صدرآ ٠٠‏ ونهداً .٠.‏ ونحرأ 
ومرتقى ٠.8‏ ومجسرا 
دنا تعاض" ٠.٠‏ وأخرى 


إني عن الكل بو أعمى 
وأنت ف | لف عين 


11 





ساناي عما 


ال ©© © 


بو 


ورتونعك 0 6 


00 


سائاي عمايورهي. 


(( الاأقلام » » العدد الاول من السنة 
الناسعة » حزيران ؟لاؤا 


حال ربثعان” الششوس ضحىء 
واتطوات" د'نياي في كفني 
وتمطتى « الغول” » مُحتتقناً 
ألف* 5ن 
ورؤى الالساف تجر'فثني 
فأنا كالمللوج ملصسرماً 
وثكنا كاللرق ططلقساً 
وتنا كالمسود تقغتمه 


بألف ا 


وق 
أنا من أعماق وحشتها 
أنا أعمى فى تاهتهيا 
نللمات” النفس ‏ قد ر” سمت" 





. بإُرقني بهرني‎ )١( 
. الفترم اشتعال النار‎ )9( 


(5) العرم ؟ الشديد . 
(15) متلصرم متقطع ومنته . 


يه + ل* عنى ٠٠.‏ ولا تلثم 17 
و و الثلج” ىْ الد» 0 
وتقف اك مع ت لي 01 م 1 
من 3 ستمش و فغغصضامور ظمي 
ألف”* ناب بين ألف فم 
وء * ف مأ | العررم 7 
ف لاب غير منصسره(4) 
فات حتى خيل” لم ت شتسم 
3 

أنا من دسومة الظكات 007 
أنا من ديجورها الهره'”"" 
كيفما حطكت* بها قدمي 
4 4 . 3 باثلمة* الرحم 


(ه) السارب : الذاهب على وجهه في الارض ٠.‏ النعم : الابل والشماء أو خاص 


بالابل 


(8) ديمومة الظلم الديمومة مصدر دام »© وديمومة الظلم الظلم الدائمة . 


) الديجور شدة الظلام . 


1145 


وغل حا فا” ١‏ احللك - 2 15 
وعل ل المُدى مع اام ب 


ب .0 
فاذا ما أطثبتقا “هذا 
الحوابىة + سبوحترر + دالدور 
والسسم نتن لتفه حولهيما 
نا غير المرعء تف ر وأه 

ن” ف ٍ :« 1 _ تت 


كن "الحناجات: كنا 





(م4) هولة مرعبة 
(9) أمم قرب 


» هثولة” » أ*رجوحة” العدءد 
تركف" الما رين ادن 3 


ك4 

كنا من دثو”امبة الأالم 
0 شد 
طلواّت" ققمراً عل ا ب )٠١(‏ 
بتحدتى المتبر” في الإزدم0110 
عن ونا كتاذ" تكرت 5 
إن يق اليو ييحم 
نحت ظل” الصارم التخذ م392) 
بالأ“فاعى الترقط مزدحيب.42) 
غابة” 10 2 لد »١(‏ 


)٠١(‏ الحمم ما يحترق في النار ‏ واحدتها حمّمّة 


)1١(‏ الازام جمع أزمة وهي الشدة 
(؟١)‏ الجاحم المتوقد الماتهب 

19 الصارم الخدم السيف القاطع 
31 الونيء.. الوتو دم 


16 





وئّد” الأعراف خا ؛ 4 
في دمى تمشلى الحروف دما 
محارى العمكرم”* منسحجماً 


لم “جد في الود من واترر 
قتناء* هم اللناس أحيله”* 


ل اك 

اقرغ وهار كأن> بها 

من طُيوفي ترتعي مزآقاً 
ى 

أنا با من“ راحتت تجهلني 

انب" لدان تضدة 


و لطبت صب الحترح منتغيراً 





4 2 الى ار رأة 8 2 
0 موزع ةر 
١ 7‏ اني زوا 00 ا 
(15) الأعراف 


خاس بو عد ه 
(/ا١)‏ لاث © خلل 
(14) الرأامم 
(15) ترتعى | تنرعى أي تأكل 
(50) امتتعر . مفتوح © عي ملكسم 
(١؟)‏ هسهات 


التي بقطع القصاب عليها 


جمع عر فب 4 وهي التعالبد والعادات 


دنايا » مششاش العظم بقابا اللحم فيه © الوضم 


المر ضي” من م د 


وس ددكى تهفو على قلمي 
عبر حرف غير ملسحم 
تر تمي بوجو تجتسية الح ركم 
واحد بقوى على تمسي 


فوق هسو آن شلاث” دمى!!1) 


هه .ا عم 
يهسمسطع17 
0 


كائتباش الدود في الرةمي180) 
كل* قبح ان ب الكود من قدام 
كاوق 0 الذف في اغبا 


و 

عد مكدوببر من الهسمو 
نوراها القدسي بالقدام 
قوق اراح . يي ملي 
#رومةابشة الكسرر 
كتشاشر العظم قْ الوضي”'") 


6 .ام 


تعلفتح المنموش” من ورمي 


خائة غادرة 


العظام البالية ‏ مفردها رمه بالكسر 


الخه 0 


1١1 


0 


#حسن وال مسح 


حاجةة" رست" فما امتنعت 
وحويجات” هتفت* بها 
واكز”وت في التفس ثالة” 
دكل اك لحن جل 


ابره لدم 


في 


7# يا 


ساائئي عنا يؤارءقني 
انا من الستلاف. كدرل 
أنا من > شسسسلاء مجتسمعر 
يغرب الشاكي « ببلئطته »6 
وبفاضلي غير متم 
عه الرافن ة 506 
وأاترش اللكهم ٠٠6٠‏ شرعشه 
ولثهاءء* اتجنوع 2000000 


لبسخسقفة 


وا 





(15؟) قسلم : أقسسام . 
(؟؟) حرد: غاضب . مغتلم هائج . 


(11) المقيان جمع عقاب وهو من كواسر 


(5؟) البلطة نوع من الفؤوس . 


له ده 8 ارة” |3 دم 


- 


0507 


مود 


عشست” منها ألنفه” ال 
2 


بين مرأجو 


ديز السسع” بالمقمم 
عند حار لز 
عبار رجتم بر 
* 

آنا من علبلادة المكمم 
حتراد, كالتوحش مثغلت لم" 
بجلد العقبان” بال رخ 2940 


م 
ثم 3 1 بزكة المتعت (ه؟) 
1-6 . ىن مزع 
وكر كي «تحسجير» سكيع 


ننفتي مس سه الثمم 
كله من لسم 0 عله 3 


- اباتر من ١‏ 5 3 إفف 


الطير » والر“خم من ضعاف الطيراء. 


(3؟) راش السهم ركب عليه الريش تقوية . 


90؟) نفابات ‏ فضلات . 


11 


وك ا : 5 1 عر عارم اليه جر اتما 20 
ثم 5100 و 7 4 ' نتخراً مو شد 4 النغظم 75 
#خر عار 
بسائلي ععثتا ذؤارافني قم على اللوى هو» ولا تحمر 
أنا 55 أء حب 2 2 اعم من م اقى ولا ه90 
انا جنت* المسبح مختررما | علثم” أأن القيل مشختتررمي7" 
0 2 5 ركفت" أ“لوذ” بها من رك“فيف 5 نت في اللشّمه”") 
وحفيف” الردعب أل ر”د*و” يحفيف التكاس والنتعم 
وحميم* التر ع اقتكيللةث ‏ يسواد مالسل 0570 
# رو 
ساائلي عمثا رؤرةفني 





(4؟) مصطخب صخاب ؛ كثير الصخب . 

(59) نخرا : باليا 

(.*) لم : القليل من الذنب 

(1) جلت مخترما : اقتطعت طربقي الي الحياة الليل مخترمي : مهلكي . 
والليل © كئاية عن المنية . 

(؟*) الثمة الشعر الذى يجاوز شحمة الاذن والموت : كنابة عن الشيب . 

إففة النرع ساعة الاحتضار . شم بارد . 


انق 


. 


يوهان على ش قازتا 0 , 


© كان الشاعر قد تلفى دغوة من اتحاد 
الادياء اللفار لزيارة بلفاريا فلماهاء 
وامضى » اتناءها » يومين في قارنا » 
أحمل مصابف تلغاريا .٠.‏ فكانت 
هذه القصد5 

© نشرت فى جريدة ١‏ الثورة )) العدد 
5ه فى ؟ آب ؟لاؤا ., 


ما لهذي الطبيعة البكر غضبيى 

1ها أن مور تذر”* توفى 
“در “فّت" 3 م ر*غفنكددت :6 ثم “لقت 

حملها توسعمم البسطه” قصلفا 
226 ا] فد والستحضايةة 

شر”'فات اللثيوت صكغ]آ فصما 
غتبتش" نام” السلا وشفيف" 

من سديّم راض” الدجى أن يش ف(1) 
وكأن النثيوم فوق الجي ال ال 

خضر » فوق الأدواح ير 'فتعئن” ستقفا(؟؟ 
وعتجاج”" من الرعكذاذ تنثهال 

سعطر” والدف” سبحة* مه وما 9©؟) 
وكان الأسواج” ع2 32 

ويطار حتنها الذةإأشليد عرافا 
صعدت" ما تشااء ٠.‏ ثم ألاحت 

بجتاحي أ وشلك ان يز فا0)) 
لبق" تلو آخر ثم يجلى 

وخروق"” ما يها ثم ثر 





)1غ( 
0 
9( 
4 


غبش : ظلمة آخر الليل . 

الإذوام. حقم دوح وهو الجر المظيم . 
وطفا : مقصور وطفاء © والوطفاء كيرة لماه + 

يزفا- يرتمي على الارض . 


111 


وخللت باحة السما غير وحور 
لم يلح" ليون حتى تعفتىة" 
كه ارث كن" بأبدع هاو #بحب 
كف "الحم راكد السو رايا 
ككّذاي: الحرف”* أن بوفيهو ملفا 
خلتت” في اجو .سائرا سعث الخل 
لق" حديداً صسوغا » وشررا » ولفا 
تتعراى له الطبيعةة” عجِّبأ 
3 5 ظلقه 55 
م ثلقي خشر” الىة غوف عليها 
ثم برمى بهن*ة شق فا فشما 
وحنايا جن” كحان: عليححيا 
من حفيف الرؤى غدائير” وثحناةة» 
كد#ل اللنيسون” قيتع «الششدل 
الفخي” يبدو فيه الأشف” ء الأشفًا2") 
وكأنة الحياةء توحش* نصفاً 
من سماواتها ء وتؤنس” نصلفا 





(ه) 
)0 
97 


ل 


تعفى : زال 
حقايا جمع حفية اي المبالمٌ في اكرامها . الوحف الود . 
العتل : الشدىد الجاف الغفليظ . 


ا 


وكانة السشفوح يتسّيئن” ذعثرا 
وكان اتجبالك يز'حفئن” زحفا 
وكأنك الحتجوم ضصُوعمن آثماً 
فق مقا شت ها فته *ن الفسنا 


خا و“ تنبة || 77 2 0 
فِ تفساريسها 7 و : 0 لءهى ا 20) 
*#ا عب نو 


انشرق الفجر* فوق” « فرنا » فا ضتفتت" 

فوققّه” سحت الخفي؟ وأضفي7) 
واستطاب الرمل” الندى”* بساطا 

هم ناعم انها مسن" 232 
م ه ىَّ 4 . م م الددجى منه ل : 

ويهزد المصبح المتورث عطثف1" 
وتوارى عات من «الزانج » صفى 

ما لديه من النشجوم فاص فى(؟0) 
وارتمى البحر* عاصغاً يلطي” المسا 

#ا ور 





() الغلف : الصم 
(9) قرنا قارنا 
)٠١(‏ شكها بمشي على صدور قدميه فيتمابل الى قدام استمارها للمحر. 
)1١(‏ المطف : الجانب 
(؟١)‏ عات من « الزنج » كنابة عن الليل الشديد الظلمة صفى الح وم »6 
هنا غيبها أصفى : انقطع وغاب 
15 


ونديمي وو 4 - لت 1 وكأس” 
غلودرت فى مزاجها الصرفٍ معكان 

آحتسها من لاعج الوآجئد عيبأ 
وعل رافكة الشخقمقاءم وت |( ؟١)‏ 


م فت 7 ١‏ قوممك ) .- 52 9 1 


قكتلالحستنتن"_ا,اأشد على العيكت 

نر و سحو وخا » وما أدق” وأتخفى 
تذ'هل” النمس” تراه ٠٠‏ ما ان نتخطم 

سين سجن عراف 3 واب 01 
أنت )0 اكتليك* ع«( نا طفيفاً من اللتحم 

ل رد اا 
أكف” « الفئه » صورة* منك تنا 

هت فى || ما أ وعئثنما 





(15) الصرفا الخالص 

)1١(‏ لاعج الوجد حرقة الغرام الصب الشرب ملء القم أي الكثتمر 
الرشفا الشثرب قليلا قليلا 

(16) تخطى تجاوز تََمَفى تتبع 

(13) اكليك دليلة الشاعر في رحلته الى قارنا 


116 


التقحهان: “كشيا" ‏ فا هت تداز 


7# خا ©#ور 


3 يم ٠ه‏ . هه 1 ٠.‏ 4 
با ند دمي ولا لصحي اي تحدم 


.5 م و* اللم الى َ عَم للق 


حترم العيش” مشمتما ٠.‏ فهو يلفي 


ىن ا . 5 و 8 52000 
متفعهةه همقملبية عن هه حسم تلفى 


1د النبع” ضّ تغرسكٍ 2-4 


وغعسة” صدق من نبعه أن جما 


وعد عد" 4 وكل: 0 جح دن 


ف دمي ورة” | ١‏ تر 3 ٠.‏ 


غبره ء. طالما تحيئكن خكلك#م#عفا 


9 


أن نعفسّّى 3 و لور كان ين 





(/19) الآلف في «» رفا » أنلف الاثنين والضمير في « دفع » بعود على الفن 


)15( 


الضميران في « ثنى » و« رأى » بعودان على الفن ‏ صَلممر ‏ هضم 


(.؟) با نديمي > الخطاب موجه الى اكليك نديم الثانية الشاعر نفسه 


(1؟) 


تعفي عليه تقضي عليه.وتذهب به تكفى بدفع ونقضى غليه 


فق 


ا لذ تميس :"الس انمايا 


تْ مطاف ملآنة رثعساً وستل خهفا 
تكد بالف ” “تتحد” ها كان حر ا 
كبسراج ىق محمة الليل شطهم59) 


بحل المرء” بعمهدداها أ لعمث 8 أى سلى 

عات علدنا اتسين 
/فحنكي" هاه وان وى المسسر ء القفتا 

أن ندراق ذروة اللم ابر ود - تعتنى!4؟) 
فلى> الزهر” . والريم”' وشل لودو" 

مثل* ستجكثم الححمام حلو" مقفى ؟! 
5 - هإر_ا # ل 6 الت وحدة ل 
ولم التلج 3 والكسنتا و مكدع 

من ثهود بجمر ها تتسدفى ؟! 

واحبات النعوس عريئسا وكتنيها ؟ 
انث "شضلعري والموت” مكل ععنقاب ال 

لجو يدمبي بنا مخالب” عثتفا"" 





(5؟) حوجاً حاحة ‏ نفد ينتهي 

١#؟)‏ الحمام الموت 

(18) ألفغا ألفاآ من السنين بعفى بلى ولا سقى له آثر 
(ت؟) عمفا جمع أعمفف وهو المنحني المعوج 


خرن 


“قرابين” نحن” تبحهفت نو ها ري 
للاله النضان قربى ا 0 


ا الاسية عدن مقمام دنه 
أم على الكوكير العجيبٍ من العيب 

سلب ا ان يُستمعن الما والما 
أن يعيعساعير النثجوم وأن يب 

نك 4 ا فى | 1 ا ما لبن َك ع2 

ار عار 

ب ند نمى وه وما خغلد" .وه والليبالىي 

ثم ر* و 00 1 2 2 خ و ا 
يط الوم "فق عدر جا الريك 

لة من كال ها بعتّيه بضمتوا5) 
تشرجكى وتختتى ليس بدردى 

توكد” ١‏ لصتبح مله ٠ه‏ أم ين 


(51) ترجى تساق » قربى وزلفى تقربا 

90؟) الحتف الموت . 

(8؟) يستكفيان ما ليس نكفى بطلبان من الكفابة ما لا تحقق لهما 
(515) بقفنية ا نصه 


(.؟) اختثمى هنا ختشىي 





رشن 


7 عاهن ا + لما 00 
آفت 9[ "تلتحمبيعك #7 0 0 53 
! 02220 
ّْ 2 فا فح فا 
0 نان : سعتحجعتكت حرفا فحر 
آتسلتى ينيك 0ض 
وححد د 
١‏ ظ ىا 46 
ود فاخا اكيت 5" تا ما 0 0 5 
ْ وجديلاةة” صلففته ص فا 
م .69 | 
صا 4 د وتنتحات 0 ّْ 
5 تة د كصيرا ة وافستن )وأوفئ 
1 ش ْ هن” أبقّى 2 





1 الشعر 
فها وكشثتحها والح بل 
ما تشه”ه المرآأة بين عاتقها و 
(51) الوشاح 
المضفور 
11 


هل الي 


© نشرت فى جربدة ( الثورة » ء العدد 
1 في ١١‏ آب لاوا 

© قدمها الشاعر 
كان اول وجه التفيت بيه وانا 
اصل الرصبيف ناجيا من الموت 
باعحوبة متخطيا الضوء الاحمر ).٠٠١‏ 


على « الرصيف » لم يتعئق* سيراه 
خحئف” ٠»‏ ولسم يراه قدام 
وانقنهه #سمحجاء ترزاميةة 
وهو غدذداً راع وقوام 
من عبقسر يأتيه إلهام 
تخبط « الشارع © من حوله 
تتهال” للأخطار اأكلسيواهءة) 
# وو 
انك | كا ١‏ الككر 
كزة" قور الففيل. امتحاء 
وافتره واجلل" ما به ميشة" 


واث 2 ش . كن" 5 ودغت ,م50 


# كا #و 





)١(‏ بختبط الشارع غطعه 
(؟) يشلجُب يهلك وهي هنا بغلب بغتام بعلو ة الفيم 


١ 1 


فك ييز تك سوال" وأعسباء 
باق على الأنطضاف من تلطتيها 
١ 0 9‏ وف الاأصلابر أختاء() 
6 كل حقئل من ميادئها 
مشر من التاريخ تسا 
1ه "دوبيا الشحية 
ودارده فم" واو : 
حت" على وجهك أنهفا2هئتها 
فهو كلواح الزاهشر يسام 
وراوتحتثه تستتاتت؛ الصنا 
وداعبّتت* روحّك أنسلام 
دكت ٠‏ الحن: وألنقلامته 
1 ا 0 
عار ور 
بابن” الحفارات وكم قسسةر 
ضيزتى ء وكتي" أجلحتف” قسشام*'' 





؟) أنعلاف جمع يلف وهو الفطر الاملاب جمع صلب وهو الظهر 
(4) قسمه ضشيزى جائرهة 


١8 


أوتسكو سات" هن” ؟ أم حكمة ؟ 

أم هشنة أق داس" وأزلام* 004 
كم لك”> ف هصنذي الدنى من أخر 

حلثور سوق الددل شستام0) 
وهامسة مثلك جبلسسارة 

تجن بعالو سكلتت هجام 
خلااقة كانت* ومن خخحئقها 

قد كان « خلااق” » وعتلام 
أقتعمدكه 4ن" لم كن" علده 

أهل" كاهليك » واأق وام 
هزكثه في المهد يد" هزكها 

جُوع” » وإذلال” » واس -قام 
ويح الشاييا بين وراك 

سوداء أطياف” وأجسالاء0 
وامتص” ضر'عاً ستكبت لحمّه 

لت ف الكمم ا00) 
راعتى متحيطاً مجد بأ فانضوى 

كما اتفتوتت" في القتفثر أغنام<9) 

خ#ر وو 


(ه) الأقداح والازلام السهام التي كان الحاهليون بسستفسمون بها 
(9) سستام : يسام من السسوم في المبابعة 

لذت قرم مركم 

(م) أدغلت صارت دغلا أو دخلا 

(5) أنضوى يبريد بها هزل وضعف 





عل 


ياين: الحضارات و*/سطورة” 
اشن" الفاجحياء) وأوه ااه 

تخدةرة الجواعى بهاء والر وى 
لوه" ؛ ولمح” النور إبهام'" 

والجهثل”* ككفكران" بما في الورتى 
من ركو ع بابو لاشرام الوا 

1# كر جو 

بابن” الحضاراتر وهل نُدهلّت 
كو "سا .و ”سشحتساتير* وأحكام 

تو#امة "الوريكه يوق حت هسنا 
العبصيات باتكك سياه 

يُضحكك لمبكي بها لا ترئى 
كيف” ثمازكة الحمئد* والذ"ام(19) 

كواكب” د بسّت" ٠١‏ وى كوكب 
00 1 ِ 0 و د ٍ ام 

ففيله أعاجيب” » ومن تثر'يه 
يكم والق و اتجهراء 

سكو سيا عار لح 
مدي واحفيدنة سنا 





)٠(‏ جوعى جمم جوعان 


(11) العدم الفقر 
(؟١)‏ الذام الدم 


15 


وتسم فق الناس” ؟» وأوطاتهم 
لص” ء ولا تشع إهطلام 

وثلر”عة” داح الفقتى حارته 
وأن تجاه الذكبح إلزام 

وتعيد” الأأتعراف”* فيه كما 
تنفد أححال” , وأصستام 

منة محرت ادر حكها 
كوزان” أقسسداره ؛ وامهيام 

ولكرٌ الفقكر وأربايبّه 
ما لله سر اج" ؛ ولجتلاء 9 

جرم” حجر الكّف2” © ق عالم 
م 70 | 2 ».5 أ ام 

تزركت"' متلاين” فروحم به 
كت" بعهد العابر تلتا112) 

والأرض” غاب" فيه من خيثر ها 
وثرتها »و ل وإاشللام 

وتَخَلُم 0 الو” ميات , ١‏ 3 42 
وب" وأطبسان” ‏ ومب عحيام 





(15) لكر يضرب يجتمع اليد . 
)١5(‏ تلتام تلتلم أي تشغى . 


11 


ومن دام طثل” بهأ ساربر 

ان لل 0 5 |50 
قد باكل” المحكوم” من تحلمه 

عب وين و جر اه 


لت بس 0 سم افير 


ل ل ل 
في الأرض أن تشزر”ع: الفام” ؟ 





(ه١1)‏ طل” هدر أي لم بؤُخذ بشأره 5 


١117 


٠ه.ءه‎ ١ مناحاة‎ 


© نظمت فى « براغ » 


© شرت فى جريدة ( الثورة )) العدد 
5عم|] ف ٠.‏ أب ؟/ا15 


و + دكا »كك 


اسه حش عه 


3 شسفالى ٠‏ ويا فسسستكى 
حبكذا أنت في الهوى 


سحح م تاق هاتف سر نه 
وأأصالي على الطري 
اك ب ” أن لكيموان :اهعد 
اننا الحب” جعلسة” 
وإذا ما التمى الهوى 

1 
أنتر كا فر 8" المسسحهيا 
كم تواد#ين”: لو خنقف 





* 


لمن تضجان بالسمسا 
عن عسي نوها الو 
حبك ذاأت مين منى 
إ 


لكر كفو".. ولاأنا 
ومُخي فر إذا دنا 
كت وهحراته هلنسهة؟») 
ودجى اليل وام 
ولا المرس” مؤذنا 
ل وجوهاأا.. وأعيلا!4) 
لت وحسل بي تظشنا 
كفوها سن" ( تجنتنا) 
فتتنينة : كفسيتحان؟ انتنيا 


ار 


ع وبا حللووة الحتى 
ست صدى الحبية سنا 


الوتى الفتور 

اختثشى اأاخشى ؛ وهي زلة مستحدثة 
الموهن ما بمد منتصف اليل 

أصالى 


أتر صد والمصلاة شرك للصيف وحممه مصال, 


ه11 


و م 8 ليه 
3 35 1 نا من دي ا ني 


لك وعينيكر لم أآجحطدة 





له د ا 5 وإن” 85 


تجلة قل وك زرعنه 
1غ ها سيت 4 واحطد” 


ئ 
بالذي مصاع واعتنى 
ونببتراك « مقطعاً» 
والذي شاء أن يكلو 
فتقف داك بالفضئغ حا 
والذي لم يدنك إذ" 
حلفةة الصاايبر ارتضى 
لو توجت بالثدتى 
خلق الوج د والأمسنىي 





وم حى” 0 دفئ ا (©) 
بالك 1 ات يي | 
قد إء تلط 1 3 س. ا 
الفير” بي منك والعنا(١!)‏ 
شمر ” . كر تحت 
إئ- 
وشى ملن اسك ما بغى 
ن لك القتكلل” دبيدنساً 
با فرادى ©؟»> وبالنشى 
فأن كبستتلا” وحنا تفن 
فا ييثلاقى قاذ سسا 
١‏ بكن : " لي غنى 
لنكواتيا كفييا: انيما 


0-0 


١ 


الك ف 


8 نظمت فى < براغ )) 


© نشرت فى جريدة ( الثورة ) المدد 
كلاه! في 1 تشربن الاول ؟لاوا 


لاعك السب اك قناع ا 

أمس قد فات" » ولن يتس ترجما 
أمس قذمات .. ولن سمه 

حملئك الهم“ له .. والمتقتم(0) 
هدرآ ضليّعته مثشل دم ال 

ملك « الأبركتش » لما ضك_يكها١"‏ 
لم تمطتر. فلا بت كل" به 

اشسبابا »آم سستحابا ألماة» 
وار جه والمتترع لون للد 

اكمحم القت واو ينا 

* # جو 
1م كم جركرتها عن كتبد 

من وأقيد الآهر تبتالت” قطما 
بارع" اميا راشملة 

ستمع” النجوى » ولو ميلت” وتعتى17) 
ذا آله النثير» تسق تجتنا 

بش كي منه المغيب” المطلّعا 





. الهلع الخوف‎ )١( 


0) 


فر 
)0 


الملك الابرشس جذيمة بن مالك وكان له برص فكنوا به عنه » وهو ملك 
المنائرة استدرحته الزباء ملكة تدمر ففتكت به 


الضمير في ( تمطره » بعود على « امن 4 أي لم تروه 
شرخ الصبا اول الششسباب 


1.5 


فهوماارتحتة له حتى امكّحر 

« وهوما سسلظكم حتى ودمعًا » 
وأخس* المر*- شعو يومّته 

فإذا وتتى بكاه جزتعاه» 
عاطئساً سضي ولما يعكرر ف" 

من أفاويق الصببا ما رتضتعاة'» 


الل ا ا ل 
يي 2 - عن 5 و ل 


ولقد بأتي اللميان” البداعا”؛ 





الجوع . «الدرن 


رب ارتعى رعى 


الأبدوعة هنا تعني كما تويدها الابيات التالية الثلاثة أن الشاعر أرتعى 


عن 2 أخصتىي” ف وام ااه ته 

لاعناً فها الرزبيع الام 0 
انف الشيروة سينا وراش 

بعد ستينة شتسباياً متمرعا 
ورأى من ذي وهذي عبيرة” 

ولكم متتني © الفا كي يتفي 

3# #6 جو 
قف" على « بثراها » وجب" أرباضتها 

ول المصطاف” والمر”تسها3*: 
أعلى الحتسنر ازدهماء” وث'قّمّت 

أم عليها الحسن” زهواً وقما 
واسستصر* منهسا عونا جيكة” 

وتملت5ء لاس والمجتمّعا 
وسل الخلا'ق” هل في و“سعه 

فوق” هاأبدعه أن بنبدعا 
كرذتنها اوتنه السو فيا 

نمق الداين” تا شصتن 10 


عر 





(9) ثراها مدينة « براغ » كما نسميها اهلها والارباض ‏ جمع ريض 


والمرتبها : المكان الممرع 
١١‏ 


_ 


بحصئه المقمّد” من جوع بها 

هره ءلم ّ أ_3 م وى ا وى : | 

3# رد #ر 
ياتصيف ميقم لولم يكن 

رةه كسان" اللسسيؤل” الأريقنا 
ممطرر آنأ.ء وراآثان” الف حى 
- م 1 دراءر ف تناك ١‏ 

وينانغي حين” تنشو المتختدعا 
55 م ما ظللء أن لا اخلط 6 

فإدا وكدث#عمها أن بر جع 
ترات امات خضري دع وتقتيف» 

من شي الصيف يتلو المْمَمْطّعا 
و سو 6 رام على راكد 3 . 

2 ا 7 6 و ه ا 6 0 1) 
ونتقاست مئن” الميبا متيئنته 

ود 2 ذه 5 والهتوتى 71 وا هاده | ؟١ا)‏ 
وتختئهاان” فما زدن على 

ما ارتدتت" « حوثاء* » إلا” إاصنهما 


3 'ّ 





)1١(‏ سرع سرريم 
(؟1١1+‏ راد الضمحى : ارتفاعه 
)١0(‏ ميعة الصا آوله وانشطه 


١16 


راحمتا « لابن زارايقر » لورأى 


فلك الاتزرار ماذا 1لطلتم117) 


ككلءه متضووم إلى صاحيه 


منت ئبكين* إلى الور مما(" 


ما أكرق» الز“هرة في سيسيقانه 


وعلكى ثعناتها ما أروتعا0) 
3# '* بو 


يا بديل الخككد_د لولااتها 


كاف لفكي + بوكان: السيكفا 


لا تضكاك الحتيتا من مشترعر 


صابئّه .. أو لم يبه 1 مشرع() 


وتناغيت" بك أوتانر* ا : امتح دنا 


ما شدا شاد »عوما داع د ا عحنا 
: : 


يله , ره ا جماحات الموتى 


ويد “تن الخ عو الطت |١4ا)‏ 





(1) ابن زريق : شاعر بفدادي عباسي اشتهر بقصيدته العينية التي مطلعها : 


)١ه6(‎ 
)11( 
)19( 
)١ زم‎ 


لا تعذليه فان العذل بولمه 

قد قلت حمها ولكن لين سمعه 
والشامر بشير الى البيت 
استودع الله في بنداد لي قمرا 

بالكسرخ من فلك الازرار مطلئفهة 
اشراب* تطلع بتشوا/ف 
اللنات جمع لبّة وهي وسط الصدر وهو موضع القلادة منه . 
الحيا اللمطر الممرع : المخصبا وصاب المطر : نزل وانصب” 
الجماحات : جمم جماح وهو الاندفاع 


16 


متطمّحا لم ل 0 0 لا كي لوي 
أ أأحايك فبي حكتزة الملتسسدى 
من عتقسايبل” أبت" أن" تتنشر”ى(15) 
متدرتج” النتمل بها أتى سعى 
ومتضب" في رثؤى” لا تخدفي 
فثواريهاء ولا 1ن" تستنتطها!؟) 


وأخعاسيس 


أأسدل السص” عل واحندةر 

نكتكن ماسسصرافنا أعامننا 
تضافى مُصبحات من دمي 

ونا 201007 د أذ ْ 2 أ 
غلسة” أن" سه لوف تن المدةئ 

من ئّداها »؟» وراقبست” الذكتوجعما(2) 
كفنا فلكي رمن واسلتسحينا 

طارق” ؟» أل لعفت * ف يك امهرد |90 


1# كر بو 





(19) المدىي جمم مدبة وهي الكين العقابيل البقايا » ومفردها عقبول 
وعقبولة . 

(.5) الكخضب من الرؤى : ما بغشاه الضباب من الفعل ( أضب” ) 

(1؟) الغنية الغلى ‏ رافي | شغي 

(؟؟) الطارق : ما بفشاه من الرؤى ليلا المفترتع اللاذ . 


165 


2 2 


© نظمت في براغ سلة +1919 . 

© نشرت في مجلة الواءطمة ‏ مجلة 
جمصية الرابطة الادبية في التجف » 
العهند الاول : السنة اثالثة » 
نمسان 195 . 


خلىي ركاتكر عنالقسنا: عر تنا 
قصر” الطريق ييطيل” في أتعابي 
عااحث ل قري لترانين وحتحي 
م الثفاه : ورجفةة الأهدابٍ 
#ا خ# و 
ما كنت” أحسيب أن طارقة اللتوى 
تُصوى المتطافر وغابة”* التتطكلات”!؟) 
فإذا بها سبب" من الأسسباب 
قلسكما بعيثتشيتك اللتين اسئتثودعا 
مرك الحياة وحيثرة الأالباب 
بن المحدا ازعم ني ترنار 


أنا والبوى وبدي : وكأس” شرابي 

فد كنت ١‏ سق في حضو رك د تهمشه” 
فتصّسوةريني ملك رهن" غياب 

اأصفي اجتر'سيك مالفا في ميسشسعي 
عطشرك عالقا بثيابي'' 

وا'زز ير طيفتك ناظقري 0 بقلظه 
1 ل ننسلا” عل الأاعدان 

وآ جلشه” عن أن يزور لسرن 





)١(‏ النوى العد ‏ قصوى المطافا تهابته 


1١ 17م‎ 


© القاها في الؤتمر التضامني مع شعب 
الخدج الذي افامته منظمة تضامن 
الشعوب الاسيوية والافريقية في 
قاعة جمعية الاقتصاديين العراقين 
صباح يوم 8م؟ آذار 4لا9!ا ٠.‏ 

© نشرت في حريدة الجمهورية المدد 
ةا في ٠١‏ آذار )/اؤا . 


حتتتمم مثكما حل” 

م كنا .لا 'العيعان” 
وكنتم دعوة” فى كل صدر 

عرافى وهاهي تلسللستهحاتب 
وفود المشرقين وقد تناءت" 

خدانوا #موط لكا اكرات 
جإضقة تحني الب رت 

ونحن الأهل” فيكم والمتّحاب 
ره بقربكم" » وسا” مدا 

كاك الترسة والئنة 5 

نافي حلسن ملطكق. مآب 
وتتتر” كالضياء معا » وتثطوى 

كنا بتتشوى على الروح الإهاب”" 

'# وو 

عام اواراه و حي ا 

رد عبيا ميحاب” 
مفى عهمد يدام به الشسباب” 

وتُحصد فيه من شساخواء وشايوا 





(9) الاهاب الحلد 
(؟) تنصاب أصل 


1 


200 اتحخصسات 
0 عاد اله أت 
عهداً ود ' 
00 فاق العتتيم 
5 ا 
0 ب ف : 
/ سه عق دره ' 
0 تحنان به 
03 5 الوالسخاتيية اللصيبير 


له حنهفاتة 
ظ ٠.‏ 
اكه ظ !ا 
ظ 1 4 32 
تعسلوه ع 
ود 


لقفر: اللسأب 
٠ ١ /‏ 
الحو 95 
الزروضة 

: شف 
ش 0 3 صلاب 

ّْ ّْ لاعصار 

١ 5‏ 
ظ سد ايليا ظ لتم الغكاب 
3 : - ف اه 
ٌْ 8 تعسثر م 2 
6 يل 
7 *.محات 


نات 

صا م 3 / : 

1 ها د 0 تْ 
اد 


نضحتم قُْ ك0 





عظا الشحر 
9 
جمع دذوح وهو 
الادواح . 
لزه 


1 


وأتتم أد تحجشسير الخلس” أذرى 

بما يُصفى له ويما يراب”» 
5 3 ب هي حبين” رؤى المنايا 

وتحف”تهن أفئدة” رحاب 
وستوح المجد تعمثرها الفضحانا 

وتزحم فوقهاأا الهام الزقاب 

جهو رد غنو 

وفود” الثوقٍ أن الشمر” 

طليق” » لا ليق به التشتقاب 

ومن ستحر » ومن شت فق خضاب 
على الس جع الرتيب انراف” ديسا 


وين فواصصصلٍ منه جراح" 
وآفاق* 04 و“طماح” رغاي0 


وبخمق”* قْ - اطعة ٠‏ مر 
جسريء” ؛ لا يلين” » ولا تهاب 
خا '# عور 





)غ0 بحر 3 بشتد حراأه ومعلى البيت انكم ادرزى بما تجابه بها الخطوب 
من مشارحة ونا بشن 6 وهناك نا شرج وبقهعة الناسنء :وماك مااييت 
ديرق الحفاء وجهو به وتعطية + 

(ه) رغضب : واسعة . 


ندل 


عر" بهم" ود تسب" أن 1 كسينا 
ودر نه وتسسوطة: الليننان 





(6) عفاء عافية أي خربة 


(// الأعراف جمع عرف : وهي التقاليد . مرثات بالية : عتيقة 
رازحة : والرازحة الساقطة اعياءاو 'هزالاا لاب 
القياس + شديدة الاعياء 


م) دغل غشن وقاد شاب رخلط 


٠‏ رناح 


جمع لاغب على 


امل 


نحصل ” مسح ار عقر نه" ل الدتاي 
ونولاها لما كان الذ#نائ8؟) 


وخ جبنو 
وفود المنرقين ون ضلال 
شاو موعن لتحصطاناك نات 
لخذا تار » عل تسم در دوي 
والسسسهرينة عليه تان )١"'‏ 


عدىء* الحد (ر“خرا'فه القرات7١')‏ 


- م 
ولح حبين. بحي عياب 
ل ا حت اء 
ويكتتزون من و5 
وحولهم اذ نت 00 فيح هنا 
وكان القسر مغ دةة الوبيما 





الذناب عقب كل شيء ومؤخرهة بحمل الذبابى سه العمرب ولولا 
الععقرب لما كان الذنابي أى لولا المتعمر لما كان الآؤناب 

دوى : موبوء . عميق أي نحن شركاء في المؤوليه لاظفر على 
جروحنا ٠‏ وللمستعمرين عليه ناب . فليسن المستعمر السؤُول الوحيد 
كهام ليل لا بعطع 

بحت الكس الحبيك:. ناته حباء 

بساغ بلذ 


ه56 


فليت لنا بهم لرعم 
ومما زاد تمتلىء” ١‏ لعي آئ150 

اعون تبحا حجر د د 
وما شس”؟ البقيسع” ولا التحبرا ا 

ولا هه 7 |2 ..* لاقيه” رطساب*” 
تحول”* بهن 1 لسسنة” اكذائت(57١)‏ 

تللاقط” ما تثقلاء” ولا الى 

وقالوا أو*ثّق” الخخصثمان ضر'عّا 
وشد"! مله وامتلا الوطفاب”") 

وعاد الفط تحلتب” من جحديد 

اوتام 7 
ولا « عنز” » ثدا راء ولا احتسلاب 

فقلات أجل نشات” الدهر مكا 
ومنها نحن » والدنيا عغحطاب 

تعالى الصلح” !! أ ة* تلافى 
بأففدة ٠»‏ في هالا ترات ؟14) 


(:1) العياب جمع عيبة وهي الحقيبة . 
)١(‏ البقيع الموضع ( الكان ) 

(151) حلا قيم جمع حلقوم وهو الحلق . 
(/19) الوطاب حمم وطب وهو السسقاء . 
(14) الاحتراب التحارب 


111 


وفيم” الي 0 2 أن 2-5 : ل 

مناحاة الأحسة 6 أو عثتاب 0 
وفيم الحرب” » والأحقاد* شوم 

وتصطلح السيسامهة*” والغقراب 5 
وتصطلئح « الضرائر” » من قديم 

كذلك كن « زنش” » و « الركياب » 
و ُ ا ٠.‏ ند بر” كما ١‏ 1 ارت 

عل الية؛ مات أفرخة” و 3 ان 
تمالى الصلح فى « التلشسود » منه 

أعمد لكل ماألة عجوان901؟ 
عراة” ف || - ام لهم و |اء* 

وأرض” 4 واصطيار” 3 وارتقاب 
وهب* طال العمذاب” فليس شيء” 

يساق » أيا النعيم 4 ولا الملاب 
وما بسدعى بر فلس طينا » متسراح” 

متى 4 ٠‏ 04 و أعءت نطاب 
وصسل هي عر أرضر واستتبيحت” 0 

فأرض” الله وابسعة” تهاب 





(19) الضير الضرر 


. زغاب جمع زغيب وهو الفرخ قيل أن بكسوه الرششن‎ )6٠٠( 
التلمود شرح للتورأاة‎ )؟١(‎ 


1 


ومن التعدين الس مجر راد 

تراد الأحر” فيههء والكواب ! 
وهل « سيناء » غير مهيل رملر 

تعيث” به الاآفاعي والذثان ؟ 
وف الجتوالان من دم كل حرة 

سباع وشترى مسك*” ست رابيد 
وشلغلسططلان” الخليج «مدورات » 

فاشصها كنا افتسينيفة كعاب اقيق 
كفاهاا كآلف* عام أن ُدوتي 

بها العر بي ” والخيل* العراب” 201 


فخير” دم القعوبر دم” ضراب اليد 
نياخ ةسائر ولكن”' 
حداد” فيه صمل غطُ/بم” الثياب! 
1# جد عو 
ووو الوق إن ءارما 


تخي الخد كما ف 00 


© 
- 





(؟1) ملاب عطر 


(7؟) كماب جمع كمب وهو ما لعب به الصبيان 

(51) الخيل العراب الاصيلة 

(ه؟) دم ضراب مختلط 

(1؟) رعيب : مرعب )| سفقاب جمع تقب © وهو ولد الناقة 


١14 


وبوما مثل” بوم الحشر فيه 
طول لكل دي ناد حسسسات 


سبحر بت عالما .: وبحد زكراعا 


تن زتعتزاع* من جدور. طالحات 
وتفجر قُْ الدم العسر بي تنعا 
كنبم الزبت يُعوزه” شقاب 


# #وور 
ويا غثرافة الجيدان ملشتمتشتعاتر 


على « الزابين » تثر'قيصها القِياب 
وتحضنها الملوارع” شامخاتر 

يحو”م” دون ذروتها العثقاب") 
سقى صوب المهاد لديك “ريما 

حراء" بالدم الغالي يُصاب'"ا 
تطلمئْنا شوطبنًا خسين: عاماً 

تثوآحد'نا امبرو و اللتسحمسيينات 





(/ا؟) الفوارع الجبال 
يم؟)ا صوب العهاد هطول المطر 


116 


تراوح” بين” 5 0 ا م . ان” 

ونجمع” بين رجليتا ركاب 
رتضاع أخوتة عشاا عليه 

يمازج دترثه” عسل" وصاب0ة" 
بر ال صدىق المناحة ف لاح 


من « الأهوار » ما ناحت « هضاب © 


افأران” الكو © وتتحسياف تركين 
ريمع الأأرض 4 واخضر اتحتناب 
ولوك فجحطببتر ذآذارر وجللى 


ب هلبيان ( آذارر ( سهان03 
ولاح غد" سهرااه طليئوفاً 

ند عد هن أحلام عذاب 
تشتدانكم” القراية” والضحانا 

وها شدة الُرى متا كتائ") 
وما تق" نكت "زرا تافر < 

يوقرق” تسكلجها دمع" مذاب 
وما و 2 الثرى إلا" روس ريع ٠‏ 

دمأ تُشجي المصيب” به المصاب”") 





(9؟) صاب : اإشجار مره 
(.؟) اشارة الى بيان الحادي عشير من آذار الذي احل السلام في الشمال . 
(1؟) العترى جمع عروة وهي الحلقة 

(؟؟) حفن الدم حفظه وحال دون سفكه 


1/٠ 


دعو*نا كه 9 هه بعض *” 1 ع 
فللجث "فين م شك “” انان 


فان: وإزاءتتيا- اتسينا حا 


سينهيّش”* منكم كتماء ومنثكا 
وما سقى 4 ذئاب 
خا خ# #و 
ييا يه دك 
ورهط” محبة طانبت وطلابوا 


سيقى الرافدان مصب» خمر 
بسشقيكم » و(خابور) و(زاب ) 
تساقيكم واكؤسئنا قلوب" 
وذوب” عو اطف فيها تراب 
حللتم مثلكيا حل السكسشحاتب” 
وطبكثم مثكما طابة” الشباب” 





(9©) العباب الموج 


بحم 


جره يذه 
0 
ود هه 3 ٠‏ لما 

و هية عاصمه 1.255 
© القاها الشاعر في الحفلة التكريمية 
التي اقامتها وزارة النولة للسؤون 
الثقافية بمسرح محمد الخامس في 
الرباط ( المغرب ) مسسساء يوم 46 

ايلول عام 6/ا5١!‏ . 


© تعرض خلالها لدعاة الاستغف لال 
والاتتهاز تحت شعارات مزيفة : 


سماحاً إن شلكا قلمي كلالا 

وإن لم بمحسسين الشسعر” المقال1(1) 
وان راحت تمعاصيني القوفي 

بحيث” الفضل” براتجل” ارتجالا 
كيا مهري بوط لم تعاد را 

له غره الجياد به مجالا7 


حماة” المسكر ٠»‏ والدنيا غرور 


“عون إإبع 2 : : م 00 

على اللعين” يككل* اتكالا02”) 
تمعكنى التلج” 5 جدوات قلبر 

مدى ٠‏ يون 3 5 ا | يك إالي101) 
وما شمس” الظهصيرة وهىي تغلىي 

كمشنن “الفكيمس. قارت: «الزكوالةذ») 
بنات” الفيتحين ‏ نت" أبا ترؤوماً 

أسامر'هئن” نجوى وابتهالا0 





(1) 
(3 
(0 
4 
06) 
3 


الكلال : التعب . 
كبا : عثر » انكب على وجهه . 
العم الشبيخ الهرم 
الجذوات جمع جذوة ( ملثثة ) وهي الجمرة 
الزوال الغروب 
رؤوم عطوف »© حئون . 
1 


وكثنة ننيوالك” 07 5 ل ات 
فتهث. > ال 1 3 كن 020 


وها أنا كر ممسرة وراآفله 
5 3 وى ع 


أروح عل أراملها عباالا 


ا رذ بو 


0. 


عباة” ‏ الكتين. + والأدي:. التحفن 
تزنان السائل” والخصالا 


0 ١ سي لون"‎ 7 1 0 2 ٠ 
كقصد الظامىء الشكبهة ال دلايادة'‎ 
: 1 ص ىّ‎ 2 .١ 5 * وده‎ 


تضيق/ بحاجهر قترابتت" مسالا 
01 ان 1س 0 - سا 2 ب 
ورراه المعرب ال نصىى عحولا” 
بك 
' 4 4 6 2 32 | 
زيبارة عا شق ا ١‏ لوصالا 
وحلت” اللساحة العنان” مله 


لعلتى أقبس البكحرة الحلالا 





اسيم الفذ النادر الذي لا مثيل له 
أنضاء جمع نضو وهو المهزول تعيا 
الشسم المارد 


أكاد اعت ماء” البلبحر ملحا 

واالمتحياق او الحور تالكالا 
وابسشط راحتتي* خيال” تسعر 

كا ات د ع التحمالا 
نرقم فضي ليت لمر 

5 به قراغاً وانشهالا 
تتقتكتصّنى اللجمال* بها و علمي 

أن 5-3 ادر الض الا 
ع د اليد تور تي رؤاوه”* 

شيالن. القرسية: والخضسالا 
وتمنئحني قل قاوة في نعيم 

2 فجبة غناقت: ناذه 9 
وع: ل الدم” الفوارث منه 

جنان الخلد تغضطرم” اشتعالا 
اقول وقد ختبتر'نت” وذ"قت لتعشما 

جمالات الثدنا حالا” فحالا(0) 
كذاك » كذاك . فليتحترةز* سوياً 

حمسال المضشفرية أو قلالا 


دا لع دين ارسس تقلا 
كأنهنا ُريدان اتتقلبالا 





(11) الدثنا جمع الدنيا 


اا 


ونطة خلاف” وحيية عر 

كاروع ما احتوى قمر" ملالا10) 
وضشويق” فاستدقء » ووق” ختعشر” 

كأن عليه أساءاً قال ةذ 
ورنح 5 3 ذاك ع من دو'ح 

لزي تتتبيل؟ القساز ونة افنسنالة6” 


# # وو 


سلام الله با « طنج » نادي 


ربوع _ك موطنا ء وذويك 04(9/1) 
و ّ حست ملتقى اليد سن 0 

تسب هناك من كأس ث#_الةر ه231 
ترح ظلاكله وفضتح” فتلفي 

جارك الستتترم يع ددر 
وتنتزع* الللموس” له جبمالا” 

فتختر ع" التي وم لله جالا 
وتصطفق” اشح وم” حي م هى اس ف 


بأسرجة حفافيه تلالا10) 





(؟1) رأدذيما مصغر ردف 

)١5(‏ دوحج شجر 

)١:(‏ طنج مدنة طنجة في المغرب الآل الاهل 

(ه١)‏ الثمال جمع ثمالة » وهي البقية من الخمر في الكأس 

(15) حفافيه تلالا : تتلألا في حقافيه أي في حوانيه ؛ والضمير للوطن 


18 


ونرة قصئثه” الم ابم 7 ات 
0 م ال ِ أل ول تلاقى 

بأج ةر 4 و 5 ا 5 لبيك 

خخ عا ار 

حماة” الفكر ٠.٠.‏ قيئلة- ملسليب 

بحب” هته قلا وقالا(م0 
تمبجلن:” رَ د كر عر قدا وغرياً 

بعك سيا سوهت "ار تيلا 
حر”ق” 7 م 1 9 كن : احا 

وسسلتلبقى له منه الشذبالة10) 
تلوةحها يوحي من ض مير 

كبر جر الشّمس ظهراً ف متحتي !ل 
بحاول بسكا دنا من عذاب 

عن الدنيا وما مها اعتزالا 
مفصونوه من العادربن” ضححاً 

ووتحصيوى لمحف .و لويد 





(19) تلاقى 2 تمالى 0 ؛ تتعالى 


)15( 


) الذيال " جمع ذ'بالة وهي العتيلة 


)5٠(‏ العادون هنا الاعداء الظالمون والمعتدون »؛ الضبح التباح 


1 


عن" الع «الشحية. ججميينا 


- ويه 1ه 1 له 


© أي 


8 
م 


وق جنبي” 0[ 9 تراءت 

لكتم” لرأتثم” المتحب” الحسصالا 
امكل التنصل” عن جرح تزيفر 
كأن مشارف” الثديا ضسماب|” 

مقلبمعم لايزول ولن يزلا 


كاأن غدى عل سنى 7 وله 
عاد م تحبيييل” احبيفانا 


كأني من عد داج وأمسر 
محبل ') أحنوع ثمكرف” كيف حالا(717) 

تكد #اللجوااكة عيحاء عاق 
انعو اللهتجثر » أم تلشكو الملالا 

ومن حسنات عثمر ك ان نهن”ا 

تفدةد” منعييافنة* عنية: وبري 


. اس#مظ ا الى 007 "السششتلة +١‏ 


اا وك بر 





(١؟)‏ محيل همتهم © فان ‏ حال تغير 


يليل 


احبتني” الذين يتمنوذ” تسوني 

أحايالة اعرار#ولة القيسنيالا 
لكم عنلدي حقوق” لا تُوافّى 

ولو فقيتك” انتعوم» لبسايتالا 
ولي حق" عليكم أو*جبثته 

قوافر ر”جتعت* حيقتبا لوالا 

و 1 م - 

تهره مسر #حين” على اللخيللايتحا 

وانكه ,الى علهم" الذداء” || هاه | لي( © ؛ 
2 0 ىاع 0( 2 72 وال" ف 

و ناته م إلبة” . وةة والمالة2)؛ 
وطيب” جوار كم ال” شد داسم 

عرى؟ واد كين الا نفادا 

7# #6 #ور 

وقلت” | م دين” على لظ ا 
نبوا كل القوايل, في حيساككم: 

فلا تهئزوا بسن يحثد”و الجمالا 
ولا تدعُوا الخصام يجوز” حدا 


تحيث” بيعو ر“خصاً وابتذالا 





(1؟) مسر ح من براح © وبر”ح به الداء اشتد” به 
(5؟) الآ : المرجع 


ألما 


وما أنتناطال” مالا لأنى 
ضالك تارك" مالاه وآلا 

ولا جاهاً». فعغدىي من هإرث” 
ليبدة لا كاف *” اتحسناالا 

ولا أنا من يلوك” دم الأضاحي 
يلم جثلوددتها السلكائت مالا0" 

حذار فان» في كلمي حتتوفاً 
مخبأة” » وفي رأمئثل, صطلالالا 

وآن4”.لتمندى؟" اساسا لتبدوالة 
ولك لا اعسينبب" الاقالا 


لصملل ات © 0 ١‏ غَى وان يم سحء©, 
م 
فكان” أأجّل5 من قارعت” » خصم 
الك قرا رامح م 53 اله 


ولمع أن كالكتصتسوفة بن تمتك 

بين لك الراجكولة والر جسالا 
وأخيث” اهز من" راح سعدا 

2 5 حراحة” الث مغ اعدلءية( 0" 
وها تحراجة القتلسب الممعم 

كراد من حتتكيه اسعينا 


-_ 


(8؟) السمسحت الال الحرام 
(ه؟) الاغتلال الاستغعلال 


ما 


00 


من قوالة عندي تَأنّى 
اميا .* الو خادة أن" تفالا 

دفر نزي لهال يما 
اذا اتطلتمّت” وجاوارات العنالا10؟) 

وعنلدي فيهم" خسبر” ستيبقى 
بات مقع أحيضال عرازرده 

م ذار فكم ءا م ع دود" اير 
ل ؟ ره با عامس ا 57 الله 

7# #د نو 

وبا صت فو الوفاء أبا حثتيزر 
إداء” 1 ََ حيب” للك” اتنا لية10؟) 

آخا الكتلم اللوايض المماأني 
الا هلللا تيون بولا بمتزالا 


م سك ”ها 9 رةه دام” 





ورأوح” 

وبعض*” القكول ثغتال* اغتيالا 
وتتحلهئن فكر'ك” حتيث”* ترضّى 

نات الفكر تفلك ا - إلا 





(15) العقال : ما يُشيد” به 

(107؟) توالى تتوالى 

(م؟) أبو حنين : هو الحاج محمد ( باحنيني ) وزير الثقافة في ١‏ المخطرب » 
العربي ©» وشخصيةة بارزه ) وهو صديبق للشاعر وقد تراس الاحتفال 
التكريمي الذي أقيم له في قاعة محمد الخامس في « الرباط » » وهىو 
الاحتفال الذى انشدت فيه هذه القصيدهة 


؟"مرا 


ونا ا زادة دار ا ملحد متحكداً 


ومن جمعء التوائكتم والجلالا 
ومن كسّب الر هانق على المع لي 

وفي أبي” الققداح بها أجالاةة" 
حستتك حبة من تُصمفى هواه 

0 هوى اشعالحة2 لا افئتم_ الا 
على 3 ئ ِ عرف" هتواك” 1 ٠‏ 

محّطة خخطاى 7 حثلا” وارتحالا('2) 
وهذا أنت” عن قرابر صسّتفاأ 

رين بحبكه القتولء التعاللا 


جا وو 
حشماةة المكر والأ“دب المُصسمتّى 

يزشان الشتكمائل” والخصالا 
سسلائاً إن* شلا قلمى كلالا 


وان لم بحسن اللشعر” التقسالا 





(15) القداح جمع قدح وهو السهم قبل ان يراش آحال ادار واجال 
السهام بين القوم حرتكها وافضى بها في القسمة 


(.؟) الحل” والارتحال الاقامة والسفر 
1ق 


الصحراء فى فجرهاالوعود 5 


© نكمت فى طلجة عام )لاوا 
نحية لشعب المفرب وجيشه فسي 
ابان اشتنداد ازمة الصحراء امفربية 
لانزاعها من بد الاستعمار الاسباني 

© القيت في الحفل الذي اقيم للشاعر 
فى القاعة الكبرى بمسرح ( محمد 
الخامس ) ٠‏ 

© نشرت فى مجلة ١‏ اناهل » المغربية» 
العدد الآول السنة الاولى تمشسرين 
الثاني 4/ا19 . 


معيو قم :لوصو ينا د 
والنريتوق اكحاء" نا وعتجحهووا 

على جبينك من نضح النتجوم ندى” 
وفي رمالك من حيثاتها تفّتدا 

وأنت » من وطن ُص فيك مهجته ؛ 
دم" تامورراه تستتصلح الكبد0) 

صحراء نا حرتة” مكمودة” عّنتآً 
مهلا" فكم فرحة واقفى بها كمد 

ستتحتمّدين على العثقبى حلاوتها 
كما تقطكتر”ة بعد العلقم الشكههكّد” 

لا بد” فوقكتّك بدومآا خافقا علي ” 
بفثم” شمل بليه أنينما و“جدوا 

تحمون سارية” تعليهم” ششرافاً 
وترفرفا مله ندنيهم اذا سعُدو91) 

صحرء ء كم رثة ضلت معالمها 
ها يفم الناس” خيلت" أنها ز>بّد” 

على ادارننان: لمااغية ع سينا 
ككث اونا دن اليد التدهاة: برذ 





التامور خلاصة الدم 


السارية العمود الذي يرقع عليه العلم 


لاخر ا 


الجئةئ ف 
: والح 
1 00 منك الروح 
لدي 5 
لا بعد ل ١‏ اميم 
أء 4 4 ا . 
ا 0 فلا أجد 
0-0 له عذرآ ظ 
١ 0 ٠‏ ود 2 !+ 7 
1 ظ 1 ١‏ 6 .. 3 
1 1 00 دارد” 
0 ستزيك ١‏ 0 0 
بال” «مدره ١‏ 0 6 
ْ ظ 2 : آ ش | ظ 
ف . | ١‏ / 
١ 5‏ ,و6 بى ‏ فت ظ / 
0 ظ ْ ود 7 32 20 بالموت 
11 | .و مزرو رو 
مد # ا ر. ا ْ ظ 
” 0 نا اإثان” د 
' أت 56 مص نحو ذ ع . 
1 فلتفرد | 
ش 6 “إومية 8 5 الطامعين خ- 
0 معين ٠١‏ 
0 سدق 98 ْ 0 1 
9ظ« 3 7 ف ظ 
5 ا لحخد 
ْ 7 ئ الك 1 و لي 
1 1 ظ ا 8 ع و - 
! منها زسنسنسه 
ظ 0 5 أروع 
عليها من ا : ا 
لنا 6 





و لامب 
الع 


كانها في ر'بى « غرناطة © شتفمق” 

مدى الأتصسائل باقر سي حوره 1 بد” 
مد فحن قبل نارق تاحرف 

3 هم + ردن وامنها ولم نؤدوا 
سس الحفارات عجلان” يزخرفها 

فتترد » وبعليهن وك 
ع و“ات* شعثبتك ا مدريد” من تكد 

لو لم يكن من صنيع الساسة الككد* 
فل الديلاة ماعةة ناا مويلاف تاعدنة 

لو ارنخى عنه حبل” مثبثرةم” ملسد”47) 
وخيرء 0 مج > طعم” الا ضطهاد فم” ْ 

ما انفك” يسقيه كأس” الذل” مضطهيد 
5 ا الادة العثميان أكر'هقهتى” 

عراف 2 ار فيهم العقّد” 
02 نَصّروا بالدكربر مشلرعة” 

صمّوا! » فما افتقدوا شيئاً ولا وجدوا 
إن" اللي الى عجيبات” بها حرءن” 

إء 2 ين“ » واسلاس” لمن صحهّدوا 
نت علهن“ انهم في اقغرة فصدحيين” 

ركب" 5 الدهر 9 سير”و” ا 





145 


وما تحول المتحى لوناً ولا شيه” 

ولا السماء” ولا الصبح” الذي تلد "© 
وانما هي صفقو” عند ذي و تصسرر 

صافر » ورنداء ف عير بهار متد 

ع4 #6 #و 

يا حارس الوطن الرهوب جانبُهة' 

عليه مهنأ نى تارخة رصتد 
وراكز” الرايه « الخشرماء » خافقة 

على المشفوف زهاها العد” والعكدد*10) 
فاءت" إليك بما ه تةونا جلك 

كما نفيىء” لظل” الوالد الو لتشسحطين” 
صحراء*” توحشها عىه الدئاب بها 

واتتطكى شمتمها أن رار الأشصييييوة 
غضسان” واذات عل اللأة حَ عفر أنه" 

وارنج” غمظاً على ككل افه الكّبد20) 
ينهى لمن كان في سهل وفي جبتل 

؟ليك” بحوم حوالي” غاية 1-5 








(ه) 
)1) 


شية علامة 


حارس الوطن في البيت السابق »6 وراكز الرابة في هذا البيت أشارة الى 


الجيشى المغربي [ْ ْ 


و 6 يك” للسكقنا مطامحثها 

محللا عن الحوض الذي ترد*0) 
واستنجدت” بك أن نحصي مصايرها 

بذاك عو”دهما آنوّك الشوثر*<١)‏ 
حبى كل سحن ميو ون بار 

وملتقى فرقد عن فرقد صّدو(١()‏ 

3# ا عو 

شهدت" بومنك مرنان” الصتدى عرماً 

يحتج” امن سدعوا غنه بمن شسهدو120) 
غامت ٠‏ كما انود" كانون” » سماوتها 

ولحت” فيها كفوء الحتمثر تتتقد*19) 
شهما تلنفتض” عن بشرديك” غثبثرتها 

وقد 'نوالت بنات” الداهر تحتكسد(11) 
وكان فصل خطاب » فيه ملحبة" 

من البيان ؛ وفيه الهتد*ي” والرشد 
ماكان أبرعئه* مزجا تص به به 


مثر” الو 1 ١‏ على 8 بما 2 16 





محلآات : ممنوعات ومطرودات 

التحد الثلجعان . 

الصدد القفري والفرقد النحم الذي يُهتدى به 
مرئان رنان العرم ؛ الشدبيد 


الكانون الموقد 
البرد الثوب وبئات الدهر نوابه 
الوعيد التهديد 


15١ 


شهترات” أمضى سلاح لا يقوم' له 
لا المرعدات” » ولا المحميتة” الزكر و0050 


ومن" عليها ؛ فكل*” صادح” غر د” 
أنعشت منها فؤاداً ظضلة محتتساآا 
لدى الدخيل كيبا فهو ثمتأد*097 


صحراء* محزونة” أن تستبدة بها 

نوى” فتفقد” من نموى واشفثشقترء 
وأن تشفادكر” أوصالاك ممركقة» 

وأن طمن لها عن ساعد عتَفث_ده18) 
متحوعيها راي كات انسرد ها 

جتذلى من الوطن الغالي وتتنشستقدء 
تعفد القدر بحن ال كا يبا 

ولاتسيا كوول عد ولخاددة 
وبدةلت غيضش1] أطياف”* بهجتها 


كا اي ريا ا 





١1 1(‏ لا قوم له لا قف أمامه ولا بصمد والررد الدروع 
(11) نفتاد يصاب في فؤاده والدخيل هنا المستعمرون الأاسبان 


)١ لم‎ 


اسل 


اط .تلع 


كات تلم: عناقيداً معرشة 
من النجوم بمرج معشلب تقد” ' 
وتسلتريح” الى تجتوى الرباح بها 
نخاتها صوب” أرض, حلوة, تفيد” 
واليوم واحاتثها قمر” » وت أفنعك 
صّر؟ » وكلد مسيل فوقها جمد" 
ولم أجد" 1 تسليبر اللأر ضر حاردة” 
محمومة”؛ بالدم الحرةان اتلترو1؟) 
تقى ؛ وتتسقى وما تنمك: عاطمشة” 
وليس ينفكه من بس تقى ومن ثرها 
حتى اذا استثرجعتت" عادت بشاشتتها 
وعاد زهوء الحياة العابس” الحر د” 
# و #و 
ببى الك. حكصدة التتمة الك 
عليكٍ ف الخطب بعد اله يعتمد*0) 
من عاتقيك اذا ما خانه كتند") 





(15) تعد :من وقد أي تتمد 
(.؟) صرا ربح شديدة 
(١؟)‏ حاردة غضبى 

(؟؟) نجدة بحداد 


(29) الككتد بالكسر والفتحم محتمع الكتفين والهاتق : ما بين المنكب والعلنق. 


55 


واستعصمت بك أحزاب”* وقادتها 

لتف” مقرب" منهم ومبتعهد” 
جه" الأعاء جاو ناعون" يحي" 

لو جاز حتمد” بشغاقر مثليهم" حثميدواة»» 
عقائد” ورسالات تثلمه بها 

رسالة" يوم” الأ*واءر ومشعشتشقتر ”0 
اليوم” ما اجتهدت صماء* قارع ة” 

وف غاد فلهم فمه وما احتهدو(١1)‏ 
فك امون عل خير اليلاد مشت 

للمنرقيكن على أبديهم” بثرثد*7"" 
اندر لاأقت واتمد يدف قُِ الجهاد بدا 

ننسخدة بالحسن الثانى وتعالضد(2) 
لهم وللناس والأوطان ما زرعوا 

2 السييه لبسيطة من خير وما حص دوا 
وبورك الأمر شتورى ستقيم به 

على عثار الليالي نهجثه الجتدءد :0 





(51) 
(ه ؟) 
ة 
(9؟) 
لم") 
(55) 


55 


اللغاة : الاغون . 

اللأواء : الشدة . 

الصماه الداهية الشدبدة . والقارعة الآمر العظيم 
البر د جمع يزنك . 

تمتضد ٠»‏ تغورى 

نهجه الجحدد طرشه الالكة ,. 


وما الكمي: على 5-2 يسسول” لسييسيك 

ملل الئمي” غداة” الركوع سشهردة(") 

# جا #و 

سمحاء لا زيم” فها ولا أوو*(") 

في حبتهم سستطاب” الابين* والسشهئد0") 
لم يعرف الدهر” لا حقدا ولا دا 

وان 'نشسفت به الأحقاد والحستد 
أفرغت حيلد كه ف التبليغ ها" اليتشينفتك 

له المثلى » والنتهى » والحلم ؛ والجاتد* 

للكون فو كة” عر يعن برظ #هيصمه ر(5 
واعسد” ل ”“خرى دما عل و ا - 00 

ليبس الخصام بملهيها ولا اللقد”د*(1؟) 


الكمئى البطل . والر'واع : الخوف . 


.م 

(1؟) مالكة : رسالة 
الزيئخ بسكون الياء وحركت ذرورة: العوج والجور هن الحق. الاود؛ الميل 
والاعو هاج 

(75 الأانى التصب 

(178 الختضه ‏ تكسر 


)51( 


ال 


إن التتعسيناة آذ لكين كرو 

مثل” الصعار اذا + ل تلتهم” قسدوأ 
ومنطو الحق ُ | له ا 8 2« 

خزبان” © م له 4 عاتر و م0 اك م 
لا بد” من جالة تنجاب” غمرتتهما 
فخل جندءك جد الحق قحة 

وخل" حكك خم أ الله دم / ررد 
وفي حماك صناديد” يشسيق بهم 

د رع" الحلاد ويعشأهم اذا احجتلدو|(5) 
سمر” الوجوهٍ تلنذناد” من شل كيمتهم 

ظل؛ على التربة السمراء ينمقد9) 
من كل" منفتل الكشسحين محتربر 

نسل" كالسيف عرياناً ونجحرد 
لم ال خحفه أشغ باس مغار به 

فرائص” من نى صهيون” ترتعصدهة" 
فتصكتد دما مغر بأ لا كفاء لة 

بين الدم_اء زاكياتر ولا و 





(ه؟) تضطرد ٠‏ تتوالى 

(5) الصنادد جمع صندد وهو الشجاع 
9190) الشكيمة الائفة والاباء 

ل4؟) لم تال لم تزل 

(15؟) فصب دما: ادل القود الدية 


151 


دما يتسيل” على سوح الندى سرافا 

وإنه مثل” دمع العين ميغد 
فصكد"ه ششجد به المحراء” في غدها 

عرقا بأمس على الجولان ثُفئتتصستد” 

ا #ور 

با ناثرين على البلوى نفوستسبِه” 

طوعاً » فهم كسّر” في سوحها قصكد”7) 
وذ وق لقوق 1 روالهنا اذا سيب انك 
حو ١(*‏ 


بهم وبالموت ربح” 2 صرراه 


وزارعين على صد قبورامم 


وكل: ت#غطلاهلدة نجم” بها شد152) 
5 1 


نهحتم الدرب قناع" لبه 
بالتضحيات لمن بس فى ومن نهد 
3# جا #ر 


الهو لذ فساء» سا وع س .دوا 





(.؟) قصدد : كبر 
(41) ربح قرةرصرد ريح باردة 
(؟4) الطخياء الشدسيدة الظلمة 


با 1 


يارسول النسصال ... 


© نظمها الشاعر والقاها في الحسل 
الذي اقامته اللجنة العلبا للجبهمة 
الوطنية والاقومية النقدمية لخالد 
بكداش الامين الو'م للحزب الشبيوعي 
السوري في مطعم المسبح مساء يوم 
5 آذار ملاةا 


بارسولء النضال طيتثت” ثقاما 
مثلما طبت عرز آماةه” واققدارا 

خالة” آنت” “صنو “ا متك ما سحا 
فرت الحاذة” ويا اعد 5 ينار ! 

قسى” 2 زقماث د * وآفت” 5 الآ 
فهر الموج متدكة” واتحسارا 

تلنحصلي عغنك” غمرو» فتوالى 
غمرةة” بعى _دأها تجرء حبار( 

تتحدكى ظلئم” الطواغيت لاثر 
هب ما رغ" الجاع ضرارا9؟) 

تطلب” المو'ت” للخخلوه اختياراً 
اذ جبان” نهوتى المناتة اضغ طرارا 

7# ## عر 

ارسول” اللغضال طسبت" مثقاما 

وتشكل” سس دار أهلىيب ك” دارا 


وتتصاكح* هذي الوجوه تتجداها 
بك فيجبج تت نه فرحة” وازد هارا 


.باقة” من غياض بفلاد للكت* 
عججيي” ها الكت الو أروذ نقارا 





توالى بعدها هنا : تليها . 
رار ضر” 


كن" وسوالانين السبراق. ال الفيسننا 

م ختدينا يُرزجى الختدين” الحوارا 
وأتثسع" في رابوع جلكق من به 

سداد صصسّوتةا بهدي الجتموع الحتيارتى 
هو صتوت» العثمر والمتصر والتا 

ريخ يملي وقالعهما[أ لا تتمارى57) 
بأتف* الملجد” أن تتتلتل” زروع” ال 

متجكد تهثبا رهن الرباح اعتصاران!؛ 
زكموا دارة” و<رائفة ركتضاع 

وقظطيام ملساو حشاتر نهارا 

والرزايا تغتال منهم مطارا 
بارسول” النفسالك ألف” ممسالام 

لك والقادة اليئداة الفتيارى 





(3 
0 


٠ 


لا تمارى : لا يجادتل فيها 


شك وذو 


© في مساء يوم الخميس الثاني مسن 
تشرين الاول ه/!15 افتنحت جمعية 
الرابطة الادبية في النجف موسمها 
الثقافي السئوي باقامة حفلة 


تكريمية للشاعر في قاعة الاجتماعات 
في النجف . 


© وحين توجه الشاعر الى التصسة 
لبقرا مختارات من شعره قوبل 
بعاصفة من التصفىيق »2 فلما هدات 
قال : اشكركم حزيل الشكر .. 
بحضرني الآن ارتجالا بئان : 


مثقامي 5 5 دء سمدم ويومي علدكم كوو 
سيصلح” منعم المُكار” اذا لم بصلئح السعئر” 





)١(‏ قرا الشاعر البيت في قراءة ثانية 


مقامي بيئكم شكر 
ولومي علدكلم عغصسر 


ارح عن صدرك الرددا 5 


© القى الشاعر قسما منها في الحفل 
الذي اقامته جمعية الرابطة الادبية 
في النجف مساء الخميس الثانر. من 
نشرين الثاني عام ه/اة1ا على فاعة 
الاحتماعان »2 لكريمه 
بمناسبة ملحه جائزة اللوتس . 

© نشر هذا القسم في مجلة «الرابطة» 
العمدد الخامس من السئة الثانية » 
تشربن الثاني هل/اوا ٠‏ 

© أضاف اليها ونثرها في صورتهما 


الاولى في الملحق الاسبوعي لجريدة 
(( الجمهورية )) العدد 76285 السيت 


م نشرين الثاني 151/6 ٠.‏ 

© ثم نشرت على صورتها الاخسيرة في 
مجلة الدبار اللمنانية » العدد 1١1١8‏ 
هن ١١6‏ !؟ آذار ١995‏ بالمئوان 
نفسك ٠‏ 
وقالت المجلة عنها : 


ف هذه القصيدة نرى الشاعر ينتقد عصره ألمليء بالز نف والخداع وصو 
وهي كما بعول عها الجواهري فى رسالته « آخرهالدى » ومن أعز قحالدى, 


ألي ( 





أزح* عن صدرك الز“بدا 
وخل” حتطام مو الجسدة 
وليه" يفن ل* فقعسقة ” 
ولا تنبت" فمن حقبر 

7# 
أزح عن صدرك الو#بدا 
أأنت تخافة” من أحسد 
أتغنى الناس” » أ جع هثي"* 
ولا بصلوك” خيراهم 
ولعدة تابي 3 1 
كنسج الدرع واثقلةة” 
سسطل”اطرها ؛ إذا اتتتنتقدت 

بلا 
أزح” عن صدرك الزكبدا 
أععلد للبم 21 اك 


قير ل نيفق 


وقل" ٠‏ تعد العكصور*ة صدى 
يخافكك مغضشنتماً حر دا0) 


5 5 ايك واده) 
تثقيم نمس له الأاودا 
عدوة حرويحها ارترنانة 
مساويهها من ادتغفئذا 


ك4 

و 6. و" لاع 2 ١‏ الع فى 
وزححرزح” 1 1 الال ١‏ 
ترضى : التشان”” والتجلدال» 


٠. الغضب‎ 


(؟) القصد جمع قصدة بالكسر وهي القطعة والكسرة 


(9) الثقشقة :ما بخرج من فم البعم اذا هاج 


(4) الحرد الغضبان 


(ه) الأود , العوج 


وقد وردت في الرابطة والجمهورية 


الرصد . 


(9) الزرد : الحلق التي تتألف منها الدرع 


(90) لهنه 
به) أكدى شال 


ازجر »© ونهنه لاعحا ركدا 
اكدئ الرخل اذا قل خره 


25 


تبرق وا 2" الداسبمينا 
ومأ 9 |5 7+ ه- ل 
وراحت” وأنت دو مكتت طايقةه 
لو 


, 7 ظطظلللت” تصاراع الى _ 8 


وتلمع تجمع القمري 


ولولا ذا لما وأجمذدا 
ع ادح 2 الرجرا 
تضيق ععيثة بعيش ةر رغسكدر 


وترفض” - فحسة*" ار فيبيكا 
١6‏ 
و 4 الزه ىج م 0 - ل 


و بدك | 4« -- | 


وندنو حصبث” ضقات” بنا 


اقنالكن” لت م 7 


وز'خرافها وما و عتتحننا 
ب التبييك إن التنينا 


رذيا 
لن فر هما أن اش هلددا 
ولو وحدا لما افتثهقالا 


ج لا جنتفاء ولا متدواة*0 
ولتسوق النضتة" اتتجبنذا 
وش . كلسي وك 
ك١‏ 

وتعشتق” كلى“» من زهصدا 
وتعسلد كخيزة من صدحكدا 
غ.. اله : آي و 8 م ا 4 0 ١‏ 
وضعت” سسّدى 9 وفاتث مدى )١4(‏ 
وككنانكرغوفة رتكي 184 


5 ورحت وانت ذو سعة : ورد في الرابطة والجمهورية ورحت وعندك الدنيا 


الاعراض 


. الصفقد العطاء » وبريد به هنا الثراء‎ )١.( 
القمران الثمسن والقمر‎ )١١( 

(؟١)‏ الحنفا الميل والحور © والصدد 

)١8(‏ المنة الرقفه العطاء الواأسسع ؛ والملغة الصرد 


(1) البيت في الرابطة والجمهورية 


)١6(‏ الرغوة مثلثة الراء والز/“بد 


ال 


ما يتبلغ به من زاد قليل . 


وضعت: سدى وضفت ندآ 


محركة مالا فائدة فيه 


وهنتتك أردت” عود تهما 
فلس ست" بواجسدر اببالا 

4 
ترح" عن منحنلن لك الزيدا 
ولا مسعيز و لاز قلبصسة؛ 


وأن العيش متهقب-ل-ل س-يزة"” 


والنك ان الأسسيتها 
تاذ انعد فيحا تهت 
رؤ“ى كسسراب خادعة 
ومهما تبتتدعا ص ورا 
فمالك غير واحلدة 
دم” حسل" لسك فم دا 
وهل رد الحيساة” دقنمنا 


#ر 


كفرت” ولم أكن" بوماً 


[15) منهرة : في الجمهورية : مغنمة 





(10) كحبات في الجمهوربة كذرات 
ف الجمهوربة مابعدا 
(19) مجناتحة في الجمهوربة : مذهبة . 
شق العرق ( الوريد ) 


(14) ما ابتمدا 


(.») القصد 


وهنئك جهدت” ان تحدا 
على « الس بعين » ما فُهقدا 
جا 

ولا تتنفس ‏ الصغ#ل_ عدا 
بداك الزكد والمضئدا 
وان التفسحيات 
ل ا 
كحبات: الستا. د00 


:ثقرب مله مااتتعصد8(0ة) 


مجنهعة الرؤّى حش“ د“ثد(05) 
بها 2 (( عبقسير » وأعسدا 
وروح” تأك_ل الجتسدا(" 


بأنك و" ءِ ال د31") 


لع اتتحيية تا 
و 

يبأول مومتن.ر ححسدذدا 
واللدد المتفرق ٠‏ 


والجخداد بضمتين جمع جديد 


(1؟) تزحم الابدا : في الجمهورية : عائش ابدا 


(١1؟)‏ أنه خلدا فاعل (رد) 


511 


مخثئه فعاة ا 
سيئهى « الجر » وحشتها 


7# ور 


يننا بفسيلاة ترد تنه 
0 3" 20 به 
آي آنيك عن تكد 





(196) لف بطوي 
(1) البيت في الجمهورية 


وبشثلرد ذا على فزع 

شهد > نهض 

١ه‏ ؟) دمو قذاف 
(55ا0 0 : ه« 


وذاك لف مسن وا 
وشنص ذاك من نهده()") 
بمج ال 0 0 و١‏ راده») 


ديلا بخلام اللسمداز؟) 


و 

و هلتهل” مشر قا غر دا(" 
نقفيء” الحفد والحسصسدا! 
على ١‏ سقط ») فلن تلدا0ة) 
وتُلحقهما بسن طتلركدا 


عطلذده الكعداثة؟) 


وبقدص ذاك من شسردا 


جمع ممد: والمعد جمع ممدة والمعدة موضع الطعام قبل 


90؟) مشرقا في الرابطة والجمهورية صادحا 


4 سقط في الجمهوربة عجنل 
أسقطحه أمه 
(8؟) النكد الشهة والعسر 


111 


و١/‏ م | غلثه 


الولد لغير تمام وقد 





ولارفنحتححناك: آن: زو 
ذئاب" الغفانة معدا 
فيل ا ا القدا20©) 
مرى شلب دقيه فازدرد؟" 
قناده اللوكة الختضد50) 
بأعينهم لمن خم |10 
للق ممسااقية معد 
وتشلكو الكحرة الرمد(ا؟) 
فتشييرنب” حوله 2 تن 
تتُجسدمّم ' ر تا اللكتؤت د ١!‏ ة؟) 
تيفاف * الذئب” أن ا 
7 

فإن: ون كير 58 واستحتيدا 


الوبيء الموبوء والجاحم الشديد الحر 
اشتمل ارتدى » واللبد جمعم لبدة وهي ما على رقبة الاسد من شمر 
مرى ؛ الناقة مسح ضرعها لتدر ؛ ولعله بقصد بمرى الشدقين بهيؤهما 


لاهم 

العتاد شحصر صلب له شوكة كالار أختضد كر 
المسد الليف 

جعن مس عيرنها 


مقلتها في الجمهورية أعيتها 
التفد صعار العنم 


تريغ تميل وتضطرب 


517 


صفحة ناقصة 
وقد وضعتها على الصفحة التالية 
وأخذتها من كتاب الأعمال الشعرية الكاملة 
محمد مهدي الجواهري شاعر الرفض والإباء 
الجزءالثاني دراسة وتقديم عصام عبدالفتاح 
إتماماً للفائدة 


نإن1لاجائحة 
مشو بلا فال 
بمرقف1بنتمها 
ليت شاهداخرسا 


وابفنا بنسنج السعراء 
مدب الدودمنأصفى 
يوزعهم مل 'السعشرات' 
ويفسرزه, ككأزبه 
ينجاللشعمررعمة 
ترى أبدامواسهها 


وأخرشتم الجمهور 
وبليهكأنزله 


أعمانعليك واطرردا 


ويسمنسئنكمفردا 


ناء دبشها 


لا نخس بيههوءعكااا 


ومن أخسوى؛ ومن بلدا 
أكوانبابياض ا 
ييابفرزلفدا 
نجفلدنسالاع دا 
طرائنئء نصتلكت؛ ندا 
لفعلبكواحتشالاا 


بأن يلفنى الشموس يلا 


تدث 2 و و مكحية: سيك 
حفاة بئس ما كد نت" 
7 


أننا :الوتبتحبحات نحا ترك 
يتفسج « الرافدانز » بها 
وهتف ا رق” الديا 
ومين يطول مدكة 
عينون” الممتينس تشبيكيا 
وبأبى أن بحي ف" دم" 





اذا لم بحتب" آحدا 
0 : ص 1 : والو:ندا!1' 
ق 
5 أن :أذ اتح سس 
2 5 


كانك تقضت”ه“” الأحجمدا 
موكلة” 2 2 رالاعء) 


أديدا” عاححييها 0 
7 

لد" 3 ا د 75 كم دا 
ز بحكى د« النيل” » عن « بردى » 
, م , | اذا قم د(؟ه) 
نا" 'تاخيعححاز:* التحذادا 
غنون”* تأنك” االسكبوي تنا 
طهورا 23 
وخفق” البترق والبتردا 


به راو دا 
:. 5 


(45) عير الحى والوتد كناية عن اراذل الناس واذلهم 


(.ه) ابترد © ابترد الماء 


(61) الهمل محركة 
(؟ه) الاديم, الجلد 


(؟0) البيت في الجمهوربة 
ويرقص مشرلق الهنيا 


وقصد قال قصينلة 


صبه عليه باردا أو شرب الاء ليبرد كبده 
المهملون الذين لا حر فيهم 
والخائس : الذي اروح وآانتن ومرد ثقب 


ومغرع ' اذ! كصلا 


اعد 


(04) الضتمد” بالسكون : الضماد وحرك ضرورة 


212 


ترفكقعم فوق هملهكم 
ودر" في ثرج كوكبه 
دكين اسيتببيتان تناطقر 
ودع" فُرساتن « مطحنسةر 6 
ألم تر سيف « كيشلوت ©» 
وله فير #قبما م 
لق نيم و ستيتهنا 

# 
وغغافين طدنب ا 
وفخرا ابسن تكسا 
وجابوا عالم القصحى 


٠‏ 9 للم عن م 


هسم نَ مات م 32 00 
وصم له بيش طود بلذا 


وصمع مرثثون” سس صلحوا 


١ اكت‎ 


يرون ]! 5 خم ًُ 1 


وأه* « الضاد ©» قد 0 ان 





العهاد 
الخواء 


(ه6) 
(كم) 
(/عه) 


الخالية 


أسم جمع للعمود 
(يخيره ) 


(5م) جابوا! 
عالم الفقصحى 
عليها 
(66) اللاحب الواضح والنحد 


511 


عاو 


الطلئب بضمتين في الاصل الحبل وكنى به عن النيت 


وطر" عن أرضهم صُكدا 
نور منك واتمذدا 
سقى ؛ ومضى كما عئهدا(””) 

تفرغ العد”د!(1©) 
اكع 1 النخلة © ارتعذا 


- 


خواء 


بداك لرجمر من حقدا 
ولة 1 لن حتسسدا 
و 

وا ف 1 له عتتد١(!ه)‏ 
وبالاداب ١‏ (64) 
ولمنّوا منه ما فس“ د(" 
التلحتد) 





وكوةق. الاين 
تتميزة الفتني» والرشدا 
وهم متدسر دين ايفين 
وقول" العسق نقسطوكدا 
ورب” « الفضماهد » قد جلدا 


جمع عهدة وهي المطر المتواصل 


المرفق ما بتكأ عليه بالمر فق ©» واتدا ها بيتسد عليه 
تنطعوا م ورجل جوااب اذا كان تاناما للبلاد سيارا فيها ٠.‏ وجابوآا 
أي صاروا علماء فيها لطول مصاخبتهم اباها وعكوفهم 


الم تفع من الارض والواضح لارتفامها 


ولا دُعثتون: »ما سس للوواء 
بهم عتبيكحتدو دان دادر 
ك 
زاح" عين صدرك الزكيدا 
رقفل با فس لا تر دي 
ويا غرراً محخحجطصلة 
- جوت يمنا 
خكذي مساك واستبيقي 
وعادرة اذا ك0 
و 23 رككمة*” ع ر“آضسّت* 


أت 
م 





)51١(‏ نفد اخترق أي طمن 
(1؟1) العرر الححلة ٠‏ هي قصائده 


ب 3 لء: 3 0-7 رازكث) 
فقث تثرمدهم مادا ؟ 
و 
ودتكيهة: ب دلدن احانو سشتحددا 
على أعقاب مسن وركذا 
سعيت” بها لن تعدا 
د فنا" مايا 
على صكم فما علي 
مساف” الشنوط وال ةمنا 
ص دواهل” ملن خرة الح 7د(؟5ة) 


وكم من راكع سس ححخدا 


(69) الحداد بفتحتين الطريق المستونية المسلوكة 


517 


الى التي افنت شبابها وكهونتها 
معي صامدة» واثقة » مؤمئة في حياة 
تشسيه الاسساطر و< الى زوجني 
١)‏ امونئة )) ٠٠‏ 

© نرت صورتها الاولى في جريدة 
)) الجمهورية (( ملحق العند ب/ام"؟ 
يوم السبت 55 ايار تالاة1ا ٠‏ 





حلوء النسائم حتى عتقكه” الشكغفق ”0 
ومذد تلاقى جتاحانا على فَمنٍ 

مله الى العالم الملسحور ننطلت*200) 
تصون عهد ضييرككئنا وينهما 

نحجوى بهاهمسات” الروح تتستررق 
١ 3‏ 51 )2 متل و1 ء غاءتة* 

والأم” فل ط "0 5 وال : 7 ,6 5 
وبا ض حو 01 عر والقّدتى م 1 

وا ص فية طبع والمنى راتق”) 
ويا ص ورا على الللوى تلطثفئه ا 

تي الفتسوة* لك 3 التحان ته 10 
فى ل سحا بع اه 

سنن اليراع »؛ ولا يقوى به الورق0 
كان نفسي إذ تفشسسيئن” وحثداتها 

الشبحجان” عيزر بمرأى أختها غررق 

ار ني 





)١(‏ عفنه انكره 
(؟) الفتنى الغصن 
(9؟) رئق ٠‏ كدر 
(؟) بنت الحان الخمر تصطفق تصفى 
(ه) الماع الفلم 
5 


إل" وعلد”نا 1 . ا و« سكم - واف 
ولا اشتكى جاني” فر*ط” اتحفاف به 


إلا" ارتمى جانب” مخض وض" أنق 


عند الرياض ستسقاها الرائئح” الغد ق”) 

حبيبتى والهوى »؛ كاللاس : خلقثه” 
ش تمتلء ما لم تغاييرا عضهكل الخلق 

ما لذة الوصل لم بلو المشدود به 
والحبة لم بختلس” من أمنه المرتق(4) 

بنسست” رتابة'” لحن. عوده وثر" 
وبئس” طلعم” حياة لوتها تستتق” 

3# # #ر 


تلك الثلائون وتسم التي دمت" 
م تافنا م ١‏ | 1 وتر تف ق 10 


- 


قا ارم © ام لج 


مما تشسابك فيها الحسلئم” والخرتق0١1‏ 





غن الرياض الرياض الكثيرة العمشب الرائح الفدق الفيم الغزير 


الفرق الخوف 
الثلانون والتسع المدة التي مضت على زواجهما . 


. الخرق التهور‎ )١.( 


حما بها وش بي4عاء لا العنى تطر” 
ظ ْ 1 من خونا ويم نيه إل 0105 
ولا الفقوى ترم بجتتر"ه* الأرق 


و1 3 القن : سيان 
1 . م الى (9 
كما يزيد جمال“ الف حوة التسّق 

٠‏ . 0-4 م 

فا تعاطي اماس فسح بيهر 


معذثئين” تعماطوا كأستنا وسئثقّوا 

كم ساء قوما غمُنئوا عزنا فما سكتوا 
ْ مصاب” قوم غثشوا ذالا” فما تطتقوا 

2 م نا م ' ء 4» | وماق م حركهما 
00 2 ق | 
سسيكان من حثر موا منهم ومن ر*زر قو 
في البششر نار" لممسورين 1جتجها ' 
ل" وق الفسن ا مها | .0 

.الى 5 2 7 09 4# 
ما إن تحس” بهاحتى متي رتها 00 
نر'داً مصاير” قوم قبللنا احترقسر 

ماذا تظنكينة هل كانت لنا خير” 
فيما عداها ؟ وهل كانتت ثلا طراق 

وشسركة"” وف ااسشحجتيحيننها لها ووو" 





ْ الطوى الجوع.‎ )١١( 
) الفسق الظلمة ( في اول الليل‎ )10( 


646 


مع ماسو اه ع 2 فتننك اول « 
5 3 نصسمر قفه 82 عه سيم 
ولا ( . 1 3 المثل: 0 ودين 
دهف (١‏ كال مكدر نمضي 3 1 
سنا على اا وك مُدمنا ونآاتمئه 


وفي مفاوزة ترميلاسا ونكت 
كتنا نرق ال “متهيو ينا و تحسرق 


ا 0 الر “جل ملفوماً وتحتررق 
متجاتفين” «ثروبا ذله ما :ف !| 
0 م اليم 
كأن” ما استمرأوا من ر عيها : (؟1) 
وليه ف 00خ 0 3 غ2 0 
مصاع 2 فله فراع الرهوح ر ٍ 1 امي (©#١ا)‏ 
تمد ع 1 1 * فتثق” الر#ئطة الراتّق 

كا م موه فى 8 ا 1 





ْ انبات ك الطرق بسكون 
الراء الماء الكدر وحراتت اراي للهر اوور . ال 
)١1(‏ شرق بلماءع غص به © شرق بالنميم ملك منه الكثر 
: يم 205 أل - 
[1) الرايطة الثوب الرفيق الرتق الترفيع 


51 


كأن: ما مشتخطتى من" حواج رز 
حواجز” الموتر تخطوها قتتصسصسمنق 
تتطوى بأحكامه بوما وترفضنها 
ليسم رن العجنية ,واه سيق 
انها و سر مقا ااعز اللو اكه 
يتن الميش ما د تفنى الكّفاف” حته 
ار الكفاف* لدى من حوكًا حسىق لاما يفاك 
وتكثر م* اللحرف أن بودي الهوان” به 
و بسلبيح” عساء الواغفل” المذى0ظا) 
وما مستسلسا من" العداوى تلاحقنا 
0 
وقد أقاض علِنا من جراثررهٍ 
ما ساورت مسحة” اللآهات والحرئق 
وئىسى” ذاك عزاء” »2 غير أن" يدا 
تكافح” الموج قد شوقى بها الغراق 


7# # ور 





(15) الناهر « الانتهازي » 
(/ط١)‏ الكفافا الحد الأدنى 


(14) الواغل : الداخل المدق الذي لا بخلص الود الواغل المذق المتطفل 


يفف 


0 18 0 الد” - 5 الك 
حتى تكد أن* أقوام” وان دقوا 

زأكيق لالرقنا ونا أ سيا كن" 
به علينا هش حاابيرته غلق' "ا 

ماذا لقبيا؟اتبدي مسلخ خلقته 
أم سوف يلمّن” فيه الختلثق” والخثللق ؟ 

من . امنين” ا 1 خراي” ِ ملز 
وا : سين” و ب ١‏ ظل” 1 ب (0؟) 

أم سوف يندى من التاريخ زوكرةه* 
ما سا وغد" جبين" بَلنّه المسرءق 

ببق" في الغاب من ذئب, به كلب" 
الا” و 1 2 : ١‏ ف ثابه [* حي (#*#) 

تشسجلعي كم أدال” الحقه من سكفتلر 
داسوا عليه وكم دنسوا وكم 2 1 ين 

ممح سنا بأولكر مخضو بر دما هتدرا 
ولا بأخسر من بقمو ولالتحق!؟") 

(1؟1 حي] ظل مختلق ظل مختلق” حيئا 


(؟؟) لعق فطع دم 
[9؟) ادال انتصف نه 


)1١‏ شفو | بتبيع 


ليف 


إن الست هام التي ما راشها صَيد”“ 
ولا 9 بها مرمى ومراتشسلق 
كبتراً صمّدنا لها فَاسّاقطت" كسرا 
كما تساقط” حول الابكةٍ الو 


ملمى ام (6؟) 


لا تكدب” الفخر” : في أعاق-ا علقتسد” 

يكنا تشع" وق طاقسا عطق" 

# خا وو 

حبينى والختطانا في الورى 2 3 

وللخلطاة : على ما أض سر وا. فراق” 
تسقى اللجرسة” بشنتط: العقاب” بهها 

حتتى سصء دم-اء المجرم المتلتق!8' 
ولالفاائر آفاق" مُجاويبّة" 

إذا دجاائفق" جلّى له أفق”5"' 








وقد شوب" فلسبسبير" خاب آمله* 
: شق ” 06 
ما 0 كر فإن” الت 7 كات يج جر م 


ولا السسستقام الدتجى فالتجثم” بالق 





(ه؟) الصايد محركة الاصيد وهو . هنا الصياد الماهر 
(5؟) الابكة الشحرة الملتفة الاغصان 
(/ا؟) علق اكدار 


(4؟) العلق دودة تمص الدماء 


(9؟) حلى أضاء 
(.؟) لب © ظهر وبرز 


افف 


حيس اننا ةن اليا نحا 

)ايها عن ان سنا بترو ]ناك 

0 > اسم ”2 

من ربحها وعليهم تند ير ها عبق 
اونا قر اننا يجا د 

عن سر هم بمتطييهٍ الثدلء والماتى 
سينا كتسمناتر اترقي, كد" : 

وثوننا كنلفو سر دهم حدق 

# #ر رو 

تنداىق على حواء مه و 2 ير 75 
ومتوتف؟ اممتا سر ركان بصو 

زازه معي ينان النلى: تكلز 
مراعلت” تار لد ف شلوكي أجراره 

فكلء أوراقهة منزوعة"” ميزاق 
وقيد تحسلتر على وزر محتتسر سار 

فبج” بعاتقه*من حشلة رحخبيق 
ينا مرف "تنا ليمي لكاتو ”جيه 

وب يت ينا ل ا اشران. 





(١؟)‏ جبل خلق 

(؟؟) المصطبح : الاصطباح وهو الشرب صباحا والمفتبق الاغتباق وهو 
الشرب سام . 

(55) “الحائم : الحليم . الحلوم العقول . النزق : الطائثى . 


خف 


وحابسر رأنه* والنمس” نازعة” 
وحايسر ذو "عهشيتتا و الغراى” منطلق 
يتتى المكاره لم شحكص" مضاربّه 
وا .2 2-7 2 5 ةا ود ©مرمى حي 
إن اللجبينة اتذى ضوتى جوابتة* 
من جَعد تنتسعر كك ما قد زراد الحلق 
تََْ م الع م بام” يرهم ك3 ألق 
كم من 0 لكر فيها صات لى قد فد “يتآ 
كادت على اللشمرق ا مغرو شر تنتركلق0؟" 
على التي ” عر* « الغاوين » ه* عم تهثي* 
العبقريات تثر'قيهسا فتسحق7*" 
موا الاعاصير” خفتاقين أعرعة” 
واستروحوا اسه الغافي فما ختمقوا 
# ا وو 
,2 8 7 م ه26 ١‏ :5 
إتى وععينيك لا مسيئين بد «بكتبب ر 
- ويأده 4 0000 لض 
الا وأنت لي الأص باح والملق” ١‏ 
ساتني أمس في نجوتى يهزه بها 
خوف التهانات من" .هاموا » ومن عتشقوا 





(4؟) النمرق ؛ الفراشس 
8 تنمحق تضمحل 


فرص 


الام تُجمع” ف احان محم مد | * 4 
شتمل” وإذ بزدهيه الوعي” يفترق 

حبيبتي ما يزال” المه في عتمكهر 
على أسارئى بأنياب الراددتى علقو(""ا 

روه ١‏ “تنه ١‏ عالما .ير 2. ؟ ابر”ه” 
كاتهم من متص سير غيرره سر قوا 

لا سس تطعون فكا من" محاوره 
إلا” اذا اسطاع” فككء المحئجر الحّدءق 

من كدل: َعم 000 2 6 لااكانق .و 
عليه ليلة وافى أمكه الطْتَدر 

وإن حت فسن 00 مع لوفة ع( درحت” 
ترعى رر | 4 5 «ى ور اختافنا © لها رامق 

حملبن قُْ فذ قشعنلهة الحز ار له ْ 2 0 
على الحياة » ولم تشُفثراب* لها عق 

نقائض“ رسكف” العقل” الطليق” , أ 
وإن تفلسف أقوام” ؛ وان حذ قو90) 

و ص 71 ففيم” ٠.‏ الح" موك ٠.‏ 
بالموت ما رتعت دوا فينا وما بّرتقوا 





(0؟) علقوا تعلقوا 
(4؟) يرسف بمشى مثقلا مشي المقيد 


نشرف 


واقن "فر اتسين واللفة 7 9 
والحب” » والخير؟ عسات سسادر" تررق 
تقلقص التجهل” حتى دقء متفتحم * 
2 سمكن” العسلي* حتى كلاد يفلق 
واصكتاعد” 525506 الكون” في رأعجحر 
بهغ وحتى ليج الكون منخرق” 
وما بزال* الأ#ذى ؛ واليبووس” مرتهنا 
والحقد” والحيث” والإإدقاع والقلق” 
وما تزال حضاارت" مشعشمة* 
ف قبضة الذره وحضل ا يوم نطلق” 





232 
القوافي 
0 
الاتعموكة بومحنك أن« تكسو نشيمنا 
الخاالدون عهلتهم أحي اعم 


أي 


ب 
حللت, مثلميا حل السحاب 
وضع تلحنا طنتات القصعر أت 
طيف تحدر من وراء حفات 
غففر الترائب مثقل الاهداب 
- 
خلي ركاابك عالقا بر كانبي 
قصر الطربق بطييسل من اتعابي 
نت 
أآقتول مللتها واعسود يوسا 
لجان سس لتبكقاي ,1لا جلك 
و 
سلمت قورة وبسورك عيد 
وتعمالت جموعكم والحشسود 
وافنى كفجير بولد يبوم أغر محسلد 
صحراء فجرك موعود بما يللد 
والمغرييون اكقفاء بما وعدواآا 


م 


ل 


ماانت أفسدت من آمر بنذأ فعدآ 


أه 


11١ 


١ /اه‎ 


14 


يفف 


أزح عسل درك الزر د١1‏ وذعه سه ما وحذا 


ل 
86 
فناة رسييو ل #اللسنايال تدك سانا 
١ 1‏ طء 5 ع 3 وال 1 ارا 
03 


امسن قد فات ولن سستر جعسا 
ف 
الها ان تثئلور لكر بوفى 
ق 
<لو النسائم حتى ععقهفه الشفق 
ل 
لجاجك في الحب لا يبحمل 
وانت ابن سسبعين الو تتفل 
ل 
ايسا اإلفارس الذي غادر الحو 
مة عزلاء بععوهذه والر حبالا 
سسماحا ان شسكا قلمني كتلالا 
وان لم بحسن الشمر المقالا 
ل 
دا غسادة (« الحيك » ويا سحرهم 
ان اقتنصت كل هذا الجمسال ؟ 


58 


مك 


5. 


١145 


اوحركا 


نض 


نج 


١# 


55 


1 
لم ٠‏ يفتحنف عافسين. “وكتصنالف التحة 
عنصيو «القبية لالتنيين ارام 


- 


مم 
وصصيرفت عيلي وهي عالئقة 


و 

ووجعانان .يميا زر فتنين 00 ا 
ن 

با لخييىك تاعسعسيسسبين يضح ان بالسدا 
نِ 

لي لهاهيك لا وقفرب دسي الشقتين 


1 797/ 


ان 


١15 


هرق 


( 
ا اك اس 


د ؟ ١‏ 


5111 


ل 


1 


متاجاة 

آهات 

خلي ركابك 

الى وفود المثيرتين .. 
ونفشة قاضية 

المحراء في فجرها الموعود 

با رسول النضال 

شكر وعبدر 

ازح عن صدرك الربدا 


90 


«ماعحمي 


515 


صعر فى سلسلة 


ديوان الشعر المربي الحديث 


اللهب المقفى حافظ جميل 

غمرال محمد جميل شلش 
صوت من الحياة حازم سميد 

مرف السندياد ميد المبدالواحد 
الربيع العظيع انور خليل 

شمس البعث والفداء على الحلي 

ابها الارق محمد مهدي الجواهري 
اغنية في حزيرة الستدباد سليمان العيسى 

قيئارة الريح ددر شاكر السياب 
رسائل الى ابي الطيب خليل الخوري 

فجر الكادحين صالح درورش 
للكلمات ابواب واشرعة رشدى العامل 

قصائد حب على بوابات العالم السبع عبدالوهاب البياتي 
خيمة على مشارف الاربعين عبدالرزاق عبدالواحد 
أعاصسير بدر شاكر السياب 
اللآأرض والدم محيد عضيفي مطر 
ديوان الرصافى (© احزراء ) معروف الرصافى 
الطائو الخشبى عد القنية: جر 
جئت لادعوك بأسمك معي بسيسو 

هدير البرزخ محمود حسن اسماعيل 


5 


احلاء الدوالى 


1ه 


حافظ حميل 


الوقوف في المحطات التي فارفها القطار زكي الحابر 


النسس واصابم الموتى 
حوار عبر الابعاد الثلاثه 
خلجات 

دبوان الغروي 

قراءة لحدران زنزانه 


الأخفي رن :يرسك ومشباقله 


سفر بين الينابيع 

عودة المارس القنيل 
قصه المتبي 

لغة الثار الازلية 
اغنيهمر بيه الى هانوي 
وجه بلا هويه 

رياح هانوي 

فصوي الهجرة الاربعة 


العناء قَْ اقسة عسقه 


511 


على الجندي 


بلند الحيدرىي 

عند ومدي الجر عري 
رضيد سليم خوري 
محمود امين العالم 
سعدىي اورسف 

خالد على مصطفى 
أحمد الجندي 

ارشد توفيق 

واحد صالح السامراني 
خالد ابو خالد 


رشيد محيد 
صلم الجا تررق 
كاظم السماوي 


محمد القيسي 
محمد سيب القاضفي 


محّد الاسعد 


سيرة ذائية لسارق النار 
الغناء بين السفن النانهه 
الدماء ندق التوافد 


دائرة فق الضوء دائرة ف الظلمة 


مرفاً الذاكرة الحدددة 
للمورة لون آخر 

ره ع الم 

اين ورد الصباح 

قصائد الاعراف 

امل ٠٠‏ اغية قبل الموت 
البصرة ‏ حيفا 

الخسة الثانية 

بستان السحب 

فسر شسيراز 

عن الدموع والفرح لاني 
وطن لطيور الماء 

والنهر بلسى الاقنعه 
فصول من رحلة طائر الجنوب 
غثلاة بذائة 


الشحرة الشرقية 


مقاطع من قصيدة الحياة اليومية 


سم أغنمات لعداد 
--. 2 3 


اد 


عدالوعات: البباتئ 

غالك ب الدون: الي ادع 
ممدوح ا 

حبع الصيع جعر 
آمال الزهاوي 

محمد عدر أل 

معد الجبوري 

شوفي. بعدادى 

ناسين عله حافئ. 

فيصل السسعد 

خالد علي مصافى 
عبدالرزاق عبدالواحد 
الذكتور احيد سلميان الاحيد 
عبدالوهاب البياتي 


م.حفو ظفل داود اللبصرىي 
فاضل العزاوى 
كاظم دنه التميسىي 


2216 


سم 8 سم 


اسقار جدىددة سامي مهدي 

خطوات على سلم الذاكرة سدر الجبوري 

عبر الحائط ف المرآة حسب الشيخ جعفر 
دقات فوق اللبل الدكتور عيده بدوي 
المجزوعة الشيرية الكاملة تاذل طاققية مه 
قصائد عربية ني بجمدان العزاوي 


الهجرة الى الداخل صلاح نيازي 
السجن داخل الكلمات محبى الدين حر دف 
اغنيات فلسطينية سلافة حجاوي 
المجموعة الشعرية الكاملة للدكتور «<مد مهدي البصير 


جنون من حجر فوزي كريم 

العصفور والنخب محمد راضي جعفر 
تموز يبتكر الشمس عد الاير الحصهزى 
الشوق ٠.‏ والكلمات راضي مهدي السعيد 


اريج الخمائل حافظ جميل 
تقائد بكتارة على جعفر العلاقا 
لشعراء الطليعة العربيه 


نيضات الأفق المضاء موسى اللنقدى 
أمواجا ينتشرون حن فتح الباب 
صفحات من كتاب الحياة صالح مهدي عماش 


عن الفارس والصيف الآخر عبدالكريم راضي جعفر. 
شير الوان البحر تازك الامكة 
51 


الشحص الراغلى : حمر قاسم 
معط : رضا الغاط 


رقم الابداع في المكتبة الوطئية ببفسداد 
لسسئته باب/او ١‏ 


دار الدربة للطماعة :غداد اؤ؟| ها ب لاإلاؤا م 


الجمهورية العراقية 
وذارة الاتلام 


أسمة +٠‏ فده 

دار اأخرئة الطراعة ١‏ ل 7 
تقداد 
باباة ١‏ 











0 
آم 








0< به ىم 
< الن 2 


هرون 00 





ركرك ورك 


الجزء السابع 


جمعه وحققه واشرف على طيعه 
الدكتور ابراهيم السامرلتي الدكتور مهدي المخزومي 
الدكتور علي جواد الطاهر رشيد بكتاش 





١ 00 ٠ 
انم ور‎ 
١87+ نظمت في براغ عام‎ © 
. لم تنشر ولم يحوها ديوان‎ © 


2 


لفاتتة من20 اليد 
من «الحيك» السواحر لست تشري 


بهن المحضنات ‏ من 
هلمي ارسمَئك غداً 

فقالت 

غداة غد وفيى المقهى 
فقال 
بمرسمي حيث اشتنيك 

سس الرسم المعاني 
فقالت 
يه ومن أعطاك ذهتا 


الحسان 


الزواني 


الفلاني 


لسن 


© نظت بيغداد عام ١917‏ 
© م نشر وم يحوها ديولن . 


1١ 


طال يلي أما لصبحر طروق 


شاغلات فراغه , 


فيولي 


أما لشمين 


هن نام في الصدر متي 
يررحم الحم مثله 


مثليا 
ل 


نا 
يحم الغريق 
يخلى 


عن طريق . ولا يعاق 


يا نلعي وللطموح 


عن 


والحموم المعذيات 


- 


لا تحخعف همي 


للممنى . 


وانت 


أنا بلطم والعذاب 


4د “24 عند 


جوج 
صوأهة ل وللتجوم 
م 
يصلى > با 
أل ف 


2 


© نظمت أبيات منها عام 1488 

© أكمات في براغ عام 1971 

© نشرت في ملحق جريدة 'الجمهورية" العدد 7434 السبت 27 تشرين الثاني 1991 

© أثيرت , عند تشرها . ضجة . وتهراً من قال : أن الشاعر يدح . في قصيدته . محمد 
علي كلاي ! ل 

© بادرت جريدة 'الثورة' إثر هذه الضجة . فعقدت حديثاً صحفيا مع الشاعر . نشر 


1 


على الصفحة الثامنة من العدد 048" الاثنين 4 كانون الثاني /ا9١‏ 
© في الحديث عرض الثاعر لدواقع نظم القصيدة . وكيف بدأ نظمها . وكيف أنتهبت 
بعد أن وضعها جانيا » ولم يفطن الها .. 
© فيا يأقي نص الحديث اللي كان بعنوان : 


الجواهري 
أتى لن يكون في الخخاض جواهري جديد 
((الشتاء . خارج حجرنه . يحيط الاشياء بطبقة من الجليد .. آلا مشاعره . لذلك , 
ومنذ أكثر من خمسين سنة ء يواصل الجواعري مهنة إصطياد الصور ألتي تتمثل في 
قصائد (ساخنة) تهزأ بالشتاء . والبرد . والجليد . 
© أل تتعب ؟ ألم تنته الصور .. ؟ 
- يضحك .. ثم يقول (ما أكثر الصور !؛ لو أخلق من جديد . لو أعطى 
خحسين مرة هذا العمر .. ما أنتبت الصور ..) . 
© ألا توّئر عليك اللواسم ؟ 
التقاط الصورة أهم ثيء . وفي هذا يصادفتي الصعود والغزول . فقد تعقب 
الفورة . درجة اناد .. لكتي لم أصل يوماً إلى ما تحت الصفر ! 
© قصيدتك الأخيرة عن (كلاي) .. اذا أثلرت كل تلك الضجة ؟ 
- توقعت ذلك , لأني اتحدث فها عن المدى الذي وصل إليه ضياع المقاييس . 
في هذا العم أن كلاي محص حجة للانطلاقة . 
© كيف تفسر أعتقاد البعض . باتك تتدح هذا الملاكم 5 
لا أريد لن اصدق .. لن هناك من يقرأ الشعر . ويميء فهمه لى هذا الحد . 
هذه وصمة ] 
© وهل تعتقد لن اعجاب التلس بالجواهري . يمكن مقارنته باعجبهم بكلاي ؟ 
- ليس تواضعا مني . فأنا واثق من نفسي . لكن إعجاب الناس بأكبر عبقربة 


بيننا » حدود يحدود يجتمعنا حتى طه حسين .. بعظمته لم يخغرق كل العام 
يواصل “في بيتنا ... نحصب كل أنواع الرياضة واللطافة والسياحة والكرة 
و .. الا الملاكمة . حين أراها اغلق التلفزبون' 
ويشعل سيكارة يحرق فها حنقه . لكن الراحة تعود اليه عندما يستعيد ذكرى 
كتابته لتلك القصيدة 
'قبل ” سنوات تقرييا ؛ كنت مسافر على الطائرة العراقية الى براغ ٠‏ وعندما 
وزعت المضيفة عليتا بعض الجرائد قرأت خبرا بلرزا عن نزال كلاي المرتقب آنذاك 
فتناوات أقرب ورقة الى يدي , وكانت ورقة نشاف صغيرة , وبدأت اكتب مطلع 
القصيدة 
يا مطعم ‏ أللئنيا ‏ وقد هزلته 
شحيا بلحم منه مقطوب 
.. ومشيت بها بيتا بعد بيت . حتى حطت بنا الطائرة فنسيتها قاما .. للى ما قبل فترة 
قصيرة , حين طلبت إل اللجنة المكلفة باعداد ديواني . كل قصائدي غير المكتملة . 
فعثرت على تلك الورقة المهملة . التي قرأتها على أحد الاصدقاء . فقال لي : (هل هذه 
قصيدة تثرك ؟) وعدت للبيت . وسهرت الليلة . مع انفعالاتي . ودون اي تعب . 
وبكل سهر لذيذ , اكنمات القصيدة مع الضحى .. وظهرا كنت أتلوها على مسامع ذلك 


الصديق ' 
ويشير الجواهري الى ابيات لم تنشر مع القصيدة . سهوا . منيا 
ومرقصا منها كه انتفضت 


نطف الحباب بكأس شريب 
وكيا تراقصت النمي عيثا 
ما ب تصعيد وتقريب 
يطنء سيكارته . ؤيقول لن الجزء السابع من الديوان . سسيضم اكثر من ٠١‏ 
قطعة . تصلح كل واحدة لن تكون قصينة طويلة 
© والشعراء الجدد ء هل تتوسم في احدهم ملامح الجواهري حين كان شاباً ؟ 


بذ 


لاا آتوسم فهم الجواهري لكن ليس معنى هذا أنه لن يطلع .. ققد يكون في 
اغفاض . وأسال الله أن أكون حيا وأرإه ويسد المسد . 
ويتذكر قصيدة كتبها في مطلع شبابه . يقول إحد أبياتها 
كلا حدثت | عن نم بدا 
حدثتني التفس لَنْ ذاك آنا 
وينبي الحديث قاتلا : 'آتتى لو هناك . على الاقل . من تحصدثه نفسه بأن يكون 
انا) . 


لا يحور 1 مئة مقطو ب 
ويفا يقظلى وغافية 


)١(‏ مقطوب وك 
(؟) مزير من ازار 7 
(6) نطف ججمم أُطقة والحياب بالقتح المَعاقع 
(غ+) تصعيد وتصويب | صحود ودار 
(6) اعساس هم عجس وطو 0 000 
ٍ مطبة وقد خففت إللء ضرورة 
المعلي ‏ جمع مط 000 
الالموب الشريع العو . هنا ألبيت وما قبله لم ينشرا في الجريدة 


كا 


ف 


7 وفداء «هزنيكه كل 
وصدى شا كل مبتكر 
سن كلل مسمو رٍ 
من كل ما هجس النواة به 
عن غرط ‏ تسهيئر 
»4د 6د 6د 
5 سالءا يجاو راحته 
أغنى الغنى .2 وأعرٌ 
ما الشعر ؟ ما الاداب ؟ 
مأبدّع للفكر؟.. مالومضات 
نِسْمٌ تلتملك ‏ كل قفية 
دوت بنش ربق 
وشدا 2 بها اشير اله 
ما يُفرغ التّدمان 


(3) شم التمل تراكه في رياطه 
9) تسهيد في الجريدة تأرق 
(ه) القافية القصيدة 


(1) الشمير ق. صعيلها» يعود على القاقية اي التصدة 
الأسلات جم «أسلته وهي رأس القلم الحاد 


موهوب" 


رلك 


معدتو تبه 


عر عار عار 
5 0 «اللككات» شاعفة 


ومريب الضربات . مسحت 


عجب ل ف فيه 6 مطلوب 
وتغن 0 فبها ٠‏ واستجد 


أعراق داود . ومعقوب 


)٠١(‏ مريب الضربات مندها يقوة والمريوب الوق 
)١١1(‏ الضمير في وبنه يعود على النسج . والشاعر يخاطيه . اممانا في السخرية ‏ بقوله : انه ما أن تغزل بمجده 
الصادق واطرله حتى أتتى يكل ما ضمت حلبات للد من طارف وليف . 
فقا 


ع3 


مه 2 3 
زند برد 
لع كي 

2 


هو» 
وا م 


مرق 


من 


)١17(‏ سحومل» و صلحوبيه أشارة إلى معلقي امرىء القيس وعبيد بن الابرص 
)١0‏ تتبادل اللكات فى الجرينة نتاوب اللطيات 


)١4(‏ الرقوب من الانسان ما ضم أسفل الساق والقدم 
من المطر 


)١6(‏ شويوب 


الدضة 





7 8 - راوس باحر 
نه «لقصرك» 0 0 
دي الف سقف 
: آلف «باطيت» وساقيةٍ 
- ْ بالف ركموب» 
ا نعيسثث به 
أم انت غخنثى نْ 0 


أحمد» والدهر 


ال 
ل 
)١‏ «أبت اللم. دعاء عقاطب , 
9 7 
05227 تفريم 
0 رعبوبي التاعمة الببضاء الحملوة 
(15) باطية زق الختمر رعبيويٍ 


(١؟)‏ مرعوص مهزوز 


320 








0 1 0 و 
و «الئُورٌه .ء تصطخب الجراحم بهدء 
و 


وكأنّ 2 مرتكرَ ‏ الرماحم ابه 


2 و « 
هم بعوج مبلقف مصر وب 
ص - 32 ل 
7 5000 انت حك صاعرة 
يما . 


(80) العرب | القاتم السالب حروب مسلوب 
(15) الحراش القتال 

50 الصافية القمر 

(4؟) النّهى بالضم جع لهي وهي الاعطية 


كم «عبقريات» مسس» ضرما 
في جتح داجي الجنجر 
0 3 و 
وتنفست رية الحياة هأ 
من بعد | تعيبين ء 
شت وماتت في حمى جشب 
جاس « شتهمر العيش 


1 0 0 - عم 
ع ر كين نهار و 2 
وبليل نأبي إللرتيك 4 
17 0006© 
حجج | ملون ٠‏ دون شههقتها 
جام ع 


عيرت ‏ بسار 
تلك «اللايينه التى سحِبّت 


(5؟) داجى الجنحم الليل الظلم القربيب الشديد السواد 
(50) تتفت في الجريدة تفتحت 

70) الحمشب الخشن الغليظ الجاسي الصلب 
(8؟) عرحمين الليل والنهار 

(184) مون جمع مة 


١‏ *الموبي: الموبوء 


14 


0 3 1 
شسيع لنعلك << كل 


0000 
وفداء 


المهمل من الماشية 
المقطوع المداكير . 


)*١1(‏ لحمل 
وألسبوب 


ام 
استعز بغير 


موهوب 


كدر 


© ألمت بالدكتور مهدي النخزومي علة دخل على اثرها المستشى ثم شن منها ‏ فهنأه 
الشاعر على سلامته بهنه الابيات التي كتبها على الجزء الأول من ديوانه 
© ل تنشر ولم نوها ديوآن 


فى 


مهنيك أن ربوح العلم ١‏ محتفل 
بأن سلمت وسو المجد تيتيل 


ا ١‏ إخوك المخاص 


5١ 


- ٠ 
»©٠©. 


٠ 


© نظمت في المغرب عام 1814 وكان الشاعر ينزل 'طنجة' 
© لم تنشر وم يحوها ديوان ْ 


م 


وفف الدلال عليه 
والصبح عن هديك 
الألوان في ١‏ شفق 
ريلمها غسق 
عاذ عار عار 
من «الحرين)» ‏ ترفهاا 0 ى 
ضوء- النجوم ‏ يرف 
الرمال اليه تاعمة 
والسفح والأمواج و 
ا جد جر 
النفوس فلفها مرح 
جهو بها . وتلافقت 
على خصر : ول" رصا 
وفم | على | ثغر. | ولا 
العيون سس الأسى رهج 
وعلى الوجوه امن الجوى 
والأطياف حالمة 


في | كل مفغنى فيك 


>20 


نازر 


م 
غزل في (ثر 5 


© نظمت عام 6/او١‏ / 0 
© قالها . في الطائرة العراقية . وهو في طريقه ألى 'براغ' في مضيفة حسناء 
© لم تتشر ولم يحموها ديولن 


وقالت انظم الشيعر 
فقلت وها 


1 
يٍِ 


خديني 


وم 


0608 


© نظمت عام 1878 إثر تحرش بعض الكتاب المأجورين بالشاعر 
© م تنشر وم يموها ديوان 


5١ 


آليت أَبِدُ حر ججري 

وأديلٌ من أمر خم" 
وافاشن البُلوى بأية 

بَُسمقٍ| عن أي شضر 

ب يفمرتي 0٠6‏ يبنات شعري 
يا رب بوم لي غني 

ست بساعه عن ألف شهر" 
جلثت الحياة بزوغ ‏ فج 

را عنده ) بضفاف > نهر 
وكان لي ص برد - 

سول الرضاب دنان خمر” 
وان أني داهرٌ 

ما شست رغم أنف دهري 


)١(‏ دال الزمان دولته دار وانقلب من حال الى حال 
(؟) ساع جرع سباعة 
8 الرساب: “الزيق 


1 





ونست أ اك 
فى شلق ارقط 
جد جا جارد 
8 1 
اليت أمضي بالعيو 


م مطارفاً لبنَات 
4 الربى ٠.‏ ات 
١‏ وأصون عقي وادعا 
صَوْنَ الخيام ‏ اليف 
جا عار عار 
مي 2 4 . 
اليت بعد غري 
بالدهر ١‏ من كر 


شنعام ‏ من هزيي» 
أن أفتدي يدعي 1 جم لاه 
عا كان أن ارديه 
+ جر جو 


(5) الطارف ‏ جمع مطرف وهو الثوب 
52 


حتى إذا انفرجت ريا 

ح التّهر عن تكباءة صر 
اد 0ل 

ق لبها فيْلجًا للاشر 
عرضت وجهي للحتو 

ف در نيه وأسلت نحرى 

اد جر عار 

اليت أمتحن امن 

ل يوم مَلْحَمةٍ وعسسر 
وارى رجولات الفى 

ما كان من تقعم وض 
وكريهة ملمومة 


10 








3 


كوا ارلا 0 إل ل 

ل بدأ بزعمهم تعري 
ماذا عر إنها 

ِب لشجول على الأغره 
أ زاحمين بطهرهم 

طْهِرَ اللائك يوم حشس 
شتان أمر كم وامري 


(5) الشية العلامة . والحجول بياض في قواتم الخيل 
(9) الصال الرمح . والصمصام السسيف 





لا 


م4 


مستعب دين توارقوا 
فَبَ القلك. والتسري 
ومسخرين فهم لدي 
ك وهم عليك ! لقاء أجر 
7# عاد عار 
في شب لخطبت - ويكر 
أقعى وقاءً ضميرة 
ملان | من رجي وعهر 
كذناب وعقرتة لها 
سم على العذبات ‏ يجري 
غال 2 كأرخص ما- تكو 
9 أجور غير ذدوات طهر 
مذحهاه 
ينمه الم شن 
5 العارفين به 
ومن يرى أظفاره 
قلم ا مياحث 
يضوّى)- با | يغنى ابه 
وك لكا 


ورق ‏ من الجنات 
4 و 


ع ومو من. ‏ حصي 
يحصون وقع مرزاحني 
' وكائهم اشياح 
دنيا تلود 31 
إذ ألف قصر رهن 
أفكان ذنى أنفي 


وكأنها نفئات 
ري 0 غسارة ” أمرٍ 
ْ وكأنَ "2 ريحهم 
نا ضاندا والنازلا 


(4) القَمّر بالسكون الغلب 
)٠١(‏ الورق بكر الراء الفضة 


)1١(‏ تلق تبلى تفري تشق وتقطم 


ا 





2 
وضربت ل امثولة 


شكراً وتلك هدية 

يعيا بها فرحي ٠.‏ وشكرى 
اذ الرجولة ‏ حر 

كالبحر ي طق وجرر 
0 الطبيعة كالتدى 


كالبحر .2 كالنسيات - تسري 
)١١(‏ الزير يضمعن الحديد 
19) أبو امد المتي 
)١4(‏ النثا مقصورا الثناء 


وجنبه نفحاأ 
يغثى 0 الطجير 0 مغاضيا 

ويرق 2 مثل 
ما أهونَ الدتيا إذا 

ضاقت بسمح 
وَإذًا.- ‏ اتين. آمر. ‏ "الادت 

ب بها إلى 
وإلى مدىا مأ في الغرا 


أما 2-7003 المشُرقَئ 

نٍِ قُلتّق نحري 
ضافت 17 الملهمي 

00 تَّ قفالف 

ني دريت . وليتني 

كنت الجهول . 
بالمتعظين رؤوسهم 

كبرا ٠‏ نتاج 


(>1) الهفا بالفتم الميل 


6 


كن “أرف تمن عقن اشير 
يبدي لعفاف , وربه 

وهر يه فضلات تعر 
بي لد نيد 

بدم - الأضاححي 2 يوم نحر 

ار عار عار 

ومسارجر م عورم 1 

فى | حومة الاداب 2 غر 
حول ول" ادري بهن 


2 بجحفل 1 للخطب حر 
م الف حرف دبال 


خاست براعات عش 


ومسسعرات ضغاءن ' 
تتاكل الاضلاع وغر 


1) الجمحفل اجر الجيش الظيم الجرار 


(14) الخيس بالغتم مصدر خاس الثيء يخيس خياً تغيّر ود واتن والختهثشة صوت 


7 


حرر 


0 


© تقت عام 90 


© نشرت في جريدة 'الثورة' العدد 76 الجمعة 748 كاتون الثاني ١98/9‏ 


00 


)١(‏ عطفا كل تيء جانياء . والتيلهة الطف المزهوة 
(1) المنجنون في الأصل النولاب ويكتى به عن الذهر . 


0317 





فك 


جراحمًا لسن بلمواضي 
وحِقدنًا ١‏ ليس20)0 بالدّفين 
وكل 2 أهاتنا الخوافي 
تَحمها الكاص بالرنين 
* د جا 


نشدو تشاوى في جحر ضب 
شدوّ العصافير في الوكون" 

وير اللْفين طوْعا 0 
يدر المضرع اللبون" 


ب الأحمق ال مصون رج 


(4) كتى بحر الضب عن المانة الضيقة والوكون جمع وكن وهو السَسش 
(5) للْضرع الكييرة الضرع . الغزيرة اللين 

(1) الحاقن الكتوم الأحمق في الجريدة الأجوف 

) الشحة القلة والح متلثة البخل والضنين البخيل . 

(ه) السوم : المغالاة في البايعة . والغيين الحضون 

(4) في الجربدة (يلق) مكلن (منّا) . 








و «التدل» اذ نستدين> هنه 

درمات 2 على | ضمين'" 
أ تبجى ‏ شهّى | حروف 

فضي الى «وحرفه» الرطين ٠‏ 
وعنا بالسبال مله | 

ووجهه التافرٍ البدين" 
وخرقة كالقاط لفت 
ضنكا على مكرض | بطين” 

ترئي بها ميت الديون" 

خ# عر عو 


أه على تلك السنين 


يبه لسار وله عين 
ع , 1 ِ 
وكل حي فرهن حين 


)٠١(‏ النْدل بضمين الخدم على الطعام أو هدم الدعوة والضمين الضامن 
)١١(‏ تقضى - تودى الرطين غير الميين 

(18) اليال 'الشوارت: ‏ والدين- الشيئ 

(؟1) المكرض ذو الكرش البطين الكبير البطن 

)١2(‏ نرجي انلوق 


04 





و «القرظء ملق الى الهين / 
و«المرط» شعءك من التضدم ند 
والشعر نسل على التراقي 
حفل . وحفل على المتون”" 


كبسسةٍ الحا الحزين 


. يذكي القتون : حهيجها الليانات : الحليبات والاوكفر‎ )١9( 

(17) الكنلس بالكسر : يبت" المغزال 

5) ربق : خائط 0 

(ها) للرط بالكمز كس من صوف أوآخز . 5 

(14) والشمر نسل : في مرسل . وحفل : جم . والرلقي جم ترم دعي أعلى الصدر 
(1) لم عرداء هنا آلبيت في الجريدة 


واأفجر سس النخيل ديزي" 
وكل ما يزدهي فتيا 


يحل ٠‏ خال من القطين”” 
وكلهم إن مي وطيس 0 
ريد جن ٠‏ أخو قُنون"” 
ينوون حَجَا الى «الصلى» ار 
اذ هم غزاة على «الحجون» 
(١؟)‏ هصر أآمال 
(9؟) في الجريدة (القطلة) مككن (الغواة) 
(35) في الجريدة (غويا) مكان (فتبًا) 
(8؟) عزون مقف مهزمون>- والقطين الساكن 
(10) الوطيس التور . وحمي الوطيس كتاية عن اشتداد الحرب 


135١ 





17 


أه على تلكم السنين 
اذ نحن منهن في شوون 
واذ ولاة الامور هنا 
مع -5. ٠.‏ 3 
في كل أن إذا اشتهينا . 
تفتى | بعجل منهم مين 


- 


ما أن نيق فيه هديأ 

للطعن من كثرة الطعون 
نسب «يض» الأعناب منهم 

و «السوده قطفا وني الخصون 
لا تتوارى نخاف عينا 

ولا تو ري خوف والاذ يني" 
أذ كل ممستصير مردر 

مخ في صاغر تهين” 

عند عاد 


(77) للستسمر : العممر : التتكير . للريد : لفارد الجبظر والصاغر : القايل . 


حبيب رمت الينا 
به مرامي نوى سشطون””" 
ومح ١‏ وجه 20 يثعر | فينا 
نجوى خَدين إلى خدين 
نحار . أن ححومت رواه 
كلد سحا يمس با 
أم نحن . غفلا . بلا عيون ؟ 
وذكريلت حلرٌ شجاها 
وأي دكرى بلا شجون'”" 


يُطيل من عمرها تلظي 


(18) الحرى والقمين الجدير 

(75) النوى الشطون البعلد البعيد 

(") حميل الوتين عرق في القلب إذا انقطم مات صاحبه 

)١(‏ الشجا ما اعترض في الحلق من عظم وغيره وهنا نفيد الأنى او المرارة والشجون : جمع شجن وهو الهم 
أ انلزن 

(7*) التلظي التلهب والاعتمال والأسيان الحزين 


27 





غولا يسمى هربب المون»” 
تلكم السنين 
براغ - أيلول ١97‏ 


5 5 
(6) فى الجريدة (ريية وخوف) مكلن (غفوة وأخرى) 


316 





عرلتره 


© لم تنشر وم يموها ديوان 


50 


فيه .6 ولا يصدح 
ل" : 3 4 
وساحه موس حمر بن 


يذ 


وحشة لي هذا الخطام 
جر عار 
3 : ابجتلى سلام 
كيف التوى المهدٌ والنمام 


لوجهكِ الاوجه الوسام 


م1 


عُيكِ غُرَي الإمال- يكرا 
مر | هدج بها العام" 
وحين كين فالروابي 
خضرٌ على لبها الغيام 
جد جار جار 


3 
3-4 
ا 

بغ 
س0 


لا يعد ذام تيح صلح 


6 بنبدج بعلو 
(غ) المهام الني لا ماه فيه 


15 


فى 


عي 606 3 ( تارتن 


© نشرت في جريدة (الجمهورية)) العدد 605 في ١9‏ أذار ‏ لاوا 


)١(‏ للأرواح الرباح . سني تحسل التراب وتذريه 


ولطالما خَلمَت 


١ 
اط‎ 
سّ‎ 
6 


50) خلفت > يليت 
(4) نظت > ارتفت 
(5) درء الحتوف عليك : دَعْمغ اموت عتق ‏ 
(1) الوضر الوسم 








هربت من «العري » الطهور 
00 وَِجَنْعَ | وي ٠.‏ وتشفي 

قيلت هوغتاه تفجر 
عن قلوب فيه غَلفِ" 

أعطاك من سواك ملء 
العين من مرح وظرف | 

أظفارَ غول بطق 


ونيوب ديب غير | عمف 


7# عر عو 


(0) مخصف تلزق الورق بعضه ببعض لتستر عورتها 
(4) تسوى تزيل الداء 
(8) تقيات صحيت الوعث الطريق الصر الشاق 


)٠١(‏ صاعر شديد صعر خده بتشديد المين أمال النظر إلى الناس تهاونا من كبر 


)١9(‏ نا ونب 


كبا 








84 


حرق ملحمة ويطقي 


2 


رما بسروال ‏ وخف ؟ 


و أريك وادعاً 
5 فته عن مات عطف 


)١6(‏ التكتي ‏ مثشى بتطاول وكبرياء 
15) المزف ما سار عليه من الارض 
)١4(‏ الطتراء علامة (طمغة) 

)١6(‏ الشف ولد الغزال 


#د عار عور 
م و2 - 
اف السنك حلوة 
ولا غي أل أف 
ونصصست > من ١‏ مظلومة 


' . 
كف ١‏ تصافحه لبها 

ختلا وتنيحه | يكف 
وبروح< في خُدءٍ ٠‏ ولي 


ي3---2222 77722 ير السلسل ل لللاسسس ااا ب 2 و ظلششص 


)١9(‏ الريطة العامة 
)١4(‏ يداف عزج 
)١5(‏ ضرع توسل تخضم 


4 


اد عار عقر 
لا كان يوم مط 
وحسسبئني العوية 


أكسو «العُراة» وبدهي 


(50) السغحر الذي لا عتم ولا ييالي ما صنع 


5 ب لق 
تاعمم الحبرات 1 
وك 


لطة 
الف 
06 لكغرتها 
؟*) العر 0 
: 08 ملتف الاش 
0570 0 
إففة اك 0 
(غ؟") 00 5 
(4؟) الحمرات 


الى 








م١‎ 


#2 
وأعب ص 
يا هذه بض 
اسرفت فى شتمي 


وكذيت « اد 
وصدهفت لو 


(71) غلوت--. يالفضت 





ا الخسو 
> اس 


1 1 شي سه 
00 يمرغ بعفى تحقى وتسشتر 





ارين (ثر 


شقيقته السيدة نيهة الجواهري 
شقيقته السيدة ند 
بيات اهدى الشاعر بها ديوانه الى 
© أبيات . 
© لم تنشر ولم يحوها ديولن 


6م 


بغداد 4/ ع/ ربوا 


أني أناجيك فى هني «الدواوين» 


أخوك 
محمد مهدي الجوأهري 


/ الى 


كرات مزاشيا 
ع ار .ده 


© نشرت في ملحق جريدة 'الجمهورية“' العدد "١14‏ السبت 77 آب /78او١‏ 


م 


سجا البحرٌ وأنداحت فنا ده 

ولوح رضراض الحصى والجنتادل" 
وفكت عرىئ من موجة لص 0 

تاك في بينها كالسلاسل 
وس كُوئ ظلت ‏ تسد خصاصها 

ني لطر ل عي قائزة 
ولف النُمئن في مستَحد غلالةٍ 
سوى- مأ تركى قبلها من غلائلٍ 


وما حمل «الاصباءه شوقاً إلى الضحى 


)١(‏ سجا سكن انداح اتسع»الرضراض ما دق من الحسى 
(؟) للخصاص بالفتح الخروق الصغيرة كشروق المصفاة الطافل والمطافيل الظبية أو الناقة معها 
صذارها 


1١ 








2 0 3 
روى ١‏ تستبيح المن فى تبواع] 


وحتى28 لييدو د فيب غرابة ‏ حاله 


وطال عليه فق حوس جد 


وناب ذكر ‏ في خفارة خايل 


0) الدُجنّة الظُلمة . 2 
02110010060707 على مشقة . والضحاك : الخراتي الذي قيل انه ملك الأرض 


1 


غلا :زه ارين لتقل مرأنترد 

ملاعية من «زغردات» 
وماتت به الأصداء . وارتدٌ لاهثا 

هاف الصبايا كالخيول 
وجفت رمال «للمسابح »2 بللت 


وأعولك مهجور «المساحب» وانطوت 


0 0 

سجا البحرٌ رفاف اللسنى وتراقصت 

وضّص 00 بأشباح2 إليه صواعر 
على اخريات ‏ من سما 





الملاهل 
الصواهل. 
المناهل. 


المنازل 


الصياقل. 
نوازل 


- 


الجدائل. 


5 








غ3 


عميقً أ «الشيخ» لم عِنَ 


بجري على فرط المدى المتطاول 


التياه من 1 جبر ونه ْ 
عناق الشواطي . واحتضانَ الجداول 
انها و عر 

تخطي ‏ شعوب- فوته «قبائل 


م- 


ايل 


ويحمل أسرارَ العصور الأوائل 


شهيداً على أعراسه والغوائل " 
إلا عنك نورٌ عباقر 


ووحي أساطير ٠.‏ وبدغ تطاجل 


وهل سعرت نار لحرب وم تعر 


عُبابك2 ينلى حقنها كلمراجل 


أساطيلٌٌ الطْفاة . وطوّحت 


مايل لحت فيك أتواش| تايل" 
ورك ملتاثاً ‏ غبار الجحافل " 


جراح يمر اللوحم بادي المقاتل 








مغزى خلوددٍ عادمم الوجه زائل 
ما يبتتى من عاجل لحوف أجل 


يبا ثرٌ فيه من ترون النخائل " 
يسح منه)20 بالتدامكٍ همعبدأء 

تشكئ طويلاا من دُخَانَ المشاعلٍ 
وعاطيتك التجوى تغاطاة راهب 

مصيخ إلى ههمين من الفيب نازلٍ 
ولونت أحلامي عا لونت ايه 

مغانيك من كون بسحرك حافل 
وغنّاك قيثارى فلم لف نغمتي 

نشازا . ولا لحنى عليك بواغل " 
وتشهدٌ كمأ القواقى تشاغَلت 

بها أكوؤس الشيار إِلّك شاغلي 
فيا «صاحبي» به تفل عيني دنا 
لطيظك من وجهو لشخصك مائل 

وناغاك 020 يقيا 2 جذعِها المتاكل 
هوى لم يمل يومأ ٠‏ وكم ضجَ خافق 

بأهوائه من مستقمر22- ومائل 
(4) نر القرن طلع أو طلع أ تيء منه 
(4) الواغل الداخل الطاريء 


14 








مَفَارة أعصار تظل رماطًا 


تقال فيا بينها دون 
000 0 
ويا مُخجلى ‏ فيا تشطا مزاعمى 
جنوحا ٠‏ وفيا 
تفن نا .شق الفرور وترسق 


ترى جاحماً لا 


ول" مصعرأنو للسماء سوه 
ويحطم 2 مسلار عظام 
الجىّ رحبا بغالق, 


ع" _ث” 
ترى مشرقأ يه 


عليه ولا ضوء الشموس 
مهيبا كرياً باسطأ من ذراعه 


)٠١(‏ الجموح من الرجال الني يركب هواء فلا يمكن رته والمري في الأصل مسح ضرع الناقة لعن 


)١١(‏ أصمر وصمر أمال خده عن النظر إلى الناس تكبرا 
)١10(‏ أفل ‏ غلب 
(؟1) السوايل جمع سابلة وهي ابناء السيل التلفون على الطرقات في حوائجهم 


15 


طائل. 


الثواكل ”” 


الكواهل ”" 


بأفل ك0 


السوابل””" 





وحنو على الشمٌّ الجوارى كا اختفت 
تطاسية 0 بالمتقلات 2 الحوامل“ 
0 0 0 


تغامزن بي يعجين من وجد ساهر 
ويمنحن لخلو البال طرف المغازل 

على الشاطىء الأقصى كأن رفيقها 
على الشآطيء الأحق بَرِيدٌ المراحل 

معام كون غامضات رار 
فهن من يرتادها كانجاهلٍ 

وما أصفر الذنيا على جهل_ ساحلر 
لفرط التجافى ١‏ والتنافي ‏ بساحل 

0 0 0 


سجأ البحر . وانكقن التَرى عن هواجس 
ترعرع في مستوبيهء الظل قاحلٍ 


)١4(‏ ااشم الجواري السفن الضحمة العالية والتطامي بالفتح والكر الحائق بالطب 
)١(‏ آلا اللألاً ولع ونصل السهم اذا خرج منه النصل 


باه 








(17) تنيبو مس لمعي عن الغناء افيه وتعرض عنه ‏ وتكيو أتلملي : أي تتوقف أناملي عن الاحخصاء تعبا 
وكللا 
)١19‏ غائل خطأ رضعيف . وقال رأيه : ضف 


م4 


ف ناه .. 
| ع 0 


© ألق الشاعر قسياً منها في الأمسية الشعربة التي اقيمت في قاعة (اين النديم) بمناسبة 
مهرجان المتني . مساء الأثنين 7 تشرين الثاني ١988/‏ 

© نشر هذا القسم في جريدة (طريق الشعب) العدد 1744 الثلاثء له تشرين الثلني 
با ١‏ 

© ونشر . كذلك . في مجحلة (الدستور) العدد 604 (لند, )١4‏ السننة السابعة , الاثنين 
١‏ 77 تشرين الثاق ١9897‏ 

© ونشر . ايضاً . في مجلة (الاداب) البيروتية العدد الحادي عشر . السنة النامسة 
والعشرون . تشرين الثاني /ا6١‏ 

© كبا نشر في محلة (البيان) . مجلة رابطة الادباء في الكويت العند ١49‏ كاتون الثاني 
ماو ١‏ 

© نشرت , غير كاملة , في محلة (الفكر الجديد) العدد 506 السبت "١‏ كانون الثلفي 
4ا5١ا‏ 

© نشرت غير كاملة . في كتاب (الحتني ماليء الدنها وشاغل الناس) الصادر عن وزارة 
الثقافة والاعلام ‏ دار الرشيد للنشر  ١888‏ 


1 


تحّى الموتت واختزلَ الزمانا 

فى لو من الزمنِ العنانأ 
فتى خبط الشسق والناس طَر 
٠ 2 .‏ 95 3 
اراب الجمن أنسس- عبقري 

يوادي «عيقر» افترئّ المنانا"' 
تطوف الحورٌ زَنْنَ بم تَعْنى 
ضفرن جدائلا إكليل غام, 

ومن طرر حبكن الصولحانا"” 
ومن غرّر له تاوحن عودا 

وطارحن الولايد والقبانا” 
وما عنقت سن ألفك عام 

صففَ له المشاربت والدتانا 


[كازاته. عسل كه وريه 
(') الصولجحان العود المعوج وهو من همات الابهة والملك 
(©) ناوحن تبادلن النواح 

















ونَوَيَسَ اللّغى . «كقّينَ منبا 

بأصداء- السصور الترهانا 
ونصين الاله على سرير 

من الزهرات زين بها وزانا 
وراح للد يخفق بالعواني ٍ 

عباليقا وأغيدة لدان" 
وملء رحايه نَم طليق 


كآن لحن في قصب رهانا 
فَوَبقَ الشمس كن له مدارا 


(4) لدان جمع لدنة وهي اللينه 
(8) رهاف حمع رهيفة اي الرقيقة ولمشرئبات ‏ للمتطلعات 


خف ا قز 
0 2 ع هوانا 
ف دوى م الفا ري 
08 55 انا كلانا 


1 فتى | بي الدنيا فتانا 


157 


حبتك النفس أعظمٌ ما تحلت 
ضّ 5 لفن امتحانا 


الي من تكبلات دهر 
مادو خوايا” 


5 الايد فرط علو 
هد حياة من طلبّ الأمانا 


(1) الخنوان. ما يمد فيوضم عليه الطعام 
(0) المسصعان مثل المعمعة وهي الحرب 


٠٠١ 


وأخرى2 يرزةٍ تجلو البلايا 


ىن حجرأ ففجرّه بيانا 
ولم أرَ في الحذاقة من شبيه 

كجنق المستعين يما استعانا 
جران «التوده لا يمختى شنذاه 

ويخثى العَودُ إن ألق الجرانا" 
0 0 0 


ويا اين الكوفة الحمراء وتّى 
مها سمط اللالىء والجما نا" 


(4) جلى وضح 

(4) العف الحصان المرأة العفيفة لفصصتة 

)٠١(‏ جران العود : سوط يقد من جران عَودٍ وهو أصلب ما يكون والجران باطن العتق وقبل مقدّم العنق 
من مذبح البعير الى منحرهء ومذا الجران وشداه حله 

)1١(‏ سمط اللالىء. اللالرج المتظومة في الى الميان اللولو 


١١ 





وعاطى رملها سن سقو 
عيون الشعر تبرق والحنانا"” 
وأبق فوقها دمه ليسق 
هناك (( بشم 8 بواني» حصانا”" 
فقد كره الطعانَ وكان أحرى 
بانك 2 وهو مذبوح طعانا 
0 0 


ويا ذا النولة الكبرى تعالت 

وقد سحق البلى دول" 5 كيانا 
بحسبك أن تمر الكونَ فيها 

فتستدعى جتانك 2 واللسانا 


فن ذا كان أرفم منك شانا ؟ 
على قَنَمَيك ذلا وامتبائا ؟ 


)3 الاصغران القلب واللسان 
(16) شمب بان موضم في بلاد قارس . وفيه أشارة إلى قول المتنبي 
بقرل بشعب يوان حصلق 


عَيَاِه وارِحّى 
لك العزنين منه والعرانا"" 
وماجت أرضه ذهياا وصاحت 
معاقله ‏ هله الى حمانا 
وتؤلنا نداك» تسن عليه 
قأن جَدَاك باق لا ّدانا”” 
ومنّاك «اين صفرةه لو توافي ظ 
با يحى العراق له ضيانا"" 


وكنت أشدٌ من وَتر حراتنا 
عأ 1 وه أو أن تعانا 
عليك , وأن حرفقك لن يصانا 


شد المسكدين2 يما أسستفانا 
0 0 0 


ولأ استيأسوا من عستميب 
فلا أرضا أراح ولا ضعانا 


)١4(‏ العرنين والعران كتاية عن الاباء والشدمم والكيرباء . وفي ذلك اشارة للى تفامن «الصاحب ين عياده 


للشاعر 

)١6(‏ الجنا الطاء 

)١7(‏ ابن صفرة : هو ابو مسد الحسن بن محمد الذي ينتهي نسيه للى المهلب بن ابي صفرة وزير معر الفولة 
ابوس 


٠ 








ول بق على صمدات 2-7 ٍ 

ولا أعق من الفْرس اللبانا”” 
أثاروا خلف رحلك عاويات 
ضباعا ١‏ تستفرٌ الدَيدَيانا»ت 
أراعن يطمعون شمخر 

يدق برأسه القممّ الرّعانا"" 
فكنت الحتف يشر كه عبيدأ 

وأربايا إذا أستوفى وحانا 
ورد لنحرهم كيد أحلّوا 

به الرثبال والقطظ السمانا:" 

0 0 


(/189) طلم الرمح قناته 

(4م١)‏ الديديان الحارس 

(19) الاراعن الحمقى مشمخر شامخ القمم الرعان الميال العاللة 
)٠١(‏ الرئيال الأسد 








١١م‎ 


وهد شد عحب ملاحبنا 
أب الفتكات تَمْرْهًا 
تهرّ بها من استغوى 
ويبيل من أراتبها 


تزقنا دويلات 
رهم رأية متها 
وتكلبي حين تصطفق 
تقر أنها ازدادت 
إماراتٌ 2 يمار بها 


علينا 
وقد أكَلَتْ اباطحُنا ربانا"" 
0 0 0 
دراكا 
يداي راضية 
شعويا 
و أغنى ها ومن استكانا 
ملوكا 
وأصناما 2 تسبب2 «التُعلبانا» 
تراها - 
فقاقيعٌ 2 وحن كا تراتا 
لاقت 
بها الرايات 0 واحتضانا 
بأخرى 
وتستيق 2 أصائلُها الحجانا 
اعتناقا 
عدادا 
1 أنها ازدادت ‏ هوانا 
هوانا 
يح تنه من صبان 


(١؟)‏ كناية عن اختلال المقاديس حتى صار العالي سافلاً والسافل عاليا 


(؟؟) تراك مساسة 


(70) الاضطفان 2 ااضفينة 


العوان النصفا والفتكة البكر الضرية القاطعة 


تُطيل العمة العذبات متها 
ويعتصر- العقال الطيلساتا"" 
وكم | سخرية ألقتْ ظلايا 
على ما جل من خطب فهانا 
0 0 0 
علقت . :آنا امسق «المتى 
من الحيروت والغضب المعاتقى 


كان بكل واحدة سمنانا"' 


ويُّبض قسسْدا مَل الزمانا"' 


وما سيكون لو دارت رحانا 


(4*) العذبات اطراف العامة الطيلسان الثوب 
زه السلم جمع سَلْعة وهي الشى والشبجة 
(50) أخوى اختطف التَسْيُد الجبان القاعد عن المكارم والخامل 


8 





16 


ولو طحن بمزترع ونيم 000 

كا تنقي المغريلة الرّوانا"”" 
ولو ثُرنا علق التكسلت منا 

ولو ششدٌ التوحَدٌ من عرانا 
ونا ما تماضلت اليا 

وما طبع الصراع على شبانا" 
الوعودون غجرا أرحبيا 


(بم) الزوان حب يخائط الهر ٠‏ 
(م) نماضت امتعت . شيانا سيفن 


بال 


© نشرت غير كاملة . في جريدة 'الجمهورية' . العدد 7778 الاربعاء 4" آذار ١91/4‏ 
© وكانت جريدة (الجمهورية) قد نوهت . في العدد 77٠‏ الثلاثاء . 38 أذار 1914 
الى نشر القصيدة . نحت عنوان : 
غداً رائعة الجواهري في رثاء نجل السيد الرئيس 
وقالت 
ابت قريحة شاعر العرب الكيير الاستاذ محمد مهدي الجواهري الا ان تشارك الاب 
القائد أحد حسن البكر وكل ابناء شعبنا بمشاعر الام والحزن ‏ 
اذ كتب مرثية للراحل الكريم حمد نجل السيد الرئيس . وللمرحوم الفقيد علاقات ود 
واعجاب وألفة بشاعرنا المبدع الجواهري هوالجمهورية» تعد القراء بنشرها كاملة في عدد غد 
وقد خصها الشاعر بها 


تََجّلَ شر طلمتك الأفول 
ٍ وغال شبابك. الموعود غول 


كا يتقاسم الشُفْق الأصيل 
لعمرك إن سائمة الرزايا 

ها في سوحنا مرعى وبيل 
يظل الحي إئر الميت فيها 
' يود لو اله عنه البدياح 
يسمم | الحمه | موهوم ظن 


)١(‏ الداحيات الظلم 


١1 





ع3 . و 7 

يلم على الردى منه فلول 
فياك موقفا جلا فظيعا 

ينوه يثقله «الِيحٌ الجليل» 


تنازع وجهه فيبدا شفيفا 

مهيب الحزن ٠.‏ والصبرٌ الجميل 
عجبت له وبعضضن العجب د 

وبعض الشك حَكُم لا 
(0) لا يفيل الا تخطلى. 


١غ‎ 


و ء 


أمن صلب بركب من «نعوش» 

يسار . ولا يخورٌ . ولا يميل ؟ ! 
ومُتَحن الرجولة فى محلب ' 00 
يار به المزئف . والأصيل 
وعند النفس شاعفة ,سفوح 

مطامنة . ومن (َغَةٍ سهول 
يراوحها على الضراءه روح 

وفي «النكباء»ه انسام قيول" 

0 0 0 


دعاء محاول ‏ ما يُستحيل 
ذكريّكقف 0 فاستجئت>< شاخصات 

كأن غيابها عندي متُول 
خصال كلها شرف رفيع 5 5 





(؟) التكياء الريح الشديدة العاصفة 


١1 


أمَرّ على كمثلهن أن 

وجدت على هدى فما أقول 
ويولني | بهن مزيد علمم 

وقل و مم بير الرجل” الجهول 


با متت وشائجها الأصول 


بأشبام محال بنات يوم ٍ 
ويعدل ساعة وس جيل 
وأخيلة يراع بها خَلي 


هناادٌ يشل فرع مَهولٌ 
وعششن عافه تسر مهيض 
وألواح كوجه البح بيض 


وخيل سابقت برقا وكادت 


13 لين . قر 
(©) التسيل الريش الساقط 


يحت 





١كم‎ 


م ء 

يل أرض « وتصطيغ 
و _ 0 ف 
وتضحك غيمة ٠.‏ وتعود «جن» 


وأنتت لكل مكرمة 
يح النفس أَنْ يمي حزيئاً 
ع . 0 


هي الذنيا أساطيرٌ تدول 
وأفراس مشفلة 


ور ره ساط مهأ جياه 
وتسحق عندها الغرر 


وه الشمس تكلنا تباعاً ' 
2 ا ينا بتأكام الظل الظليلٌ 
نَرأه نستطيرٌ بها تمعاعاً 
ور «ذر برااء 
و 5" 
ومححق6- لا المثال ولا المثيل 
وتذيحنا سيوف من غيوب 30 
عويل النائحات لها صليل 
0 0 0 


على أنْ «المصاب» إذا تلاقت 00 
عليه الناس يسهل او يحول 
بكى لمصابيك الَّعِبْ الأصيل ' 
ورد على الرعيل_ به الرّعيل 
صا يوزّع الحسّرات تناع 00 
0 وطارَ بها إلى الدنيا رَسولم 
َع «أيا محمده إن ا 
تعر : | : 50 
يُشَارَك فيه عن ألم بديل 


>46 


لعن ب زد مور 


© ننشرت في ماحق جريدة (الجمهورية) الصطد 5505 في >3 تموز ١95178‏ وقدمتها 

يصحو الشعر العري حين يكتبه الجواهرى الكيير . وبه . وبالتضال . تورخ الاعوام 

وأبو فرات الذي علت قامته , وشمخ به مد الشعر . يتألق برائعة جديدة في تهوز 
الاغر 

لان تموز الذني صاهره وتأخى مع مجمده وحره ؛ أوقد فيه . هنم الايام . كل غنى 
التجربة والموهبة الظمى فننى 

وإذ يغني الجواهري . . تكون القصيدة انتفاضة حس . ومعنى وصياغة وبلاغة وفكر 
وتسجيل تاريخ ونضال 

فكانت رائعة الجواهري . «الاغتى والامتن» 

حين وجد المواهري نفسه بعد ثمانية عشر عاما . ولاول مرة ٠‏ يحضي صيف تَوز 
بيغداد اراد أن يشارك الثورة افراحها . في عيدها العاشر 

وعاش بيت الجواهري حالة الذار فالكبير . يغني ابياته بصوته الرخم الجلجل . رضي 
الليل بكتب على أوراق صغيرة . ويحرق لفائف السجائر . وحلو ضوء الفجر 
والجواهري الكبير مع القصيذة . يصحو . يحدو . يلجل 

فكانت هنه الرائعة التي خص بها «الجمهورية» .. ويشرفنا ان تكون درة الشسعر 
بهاء الملحق 


أبا الشعرٍ كل ما يُسجب الابنَ والآبا 
وهل لك إلا ان تقول فتعجبا ؟ 

وهل لك والدنيا 2 تُغتي بمولرٍ 
ل «تموزه إلا ان تخي غتطربا ؟ 

وهل لك عنرٌ والقوافي تحملها 
متى شت «قيثارأ» و «تايأ» مشيبا ؟ 

د جر مو 


تعن قم «غوز» فتموز مأ رد 


انف 


وجاست به من مشرق الارض غمرة 
2 
عصوف لتستئرى © به 
تتصب «عملاقا» 


عاك 1 
تزكيه في 
ّ 1 رام ركم 
ومد تراعيه ليبحضصن امة 


0 5 
ونوب من «الحرف» المضيء يصو 
بأعيق ‏ من | صوب 
و أ ندأم فرح يحان» تضوع 8 د 
وطاب به روض 
تحية | من أوصى 2 بخير | ضميره 


الني يرقم رأسه كيرا 
العطير 


لفن 


و 7 ود 
وضجّت «سجون» من خليط منافر 


ع عد ولو لحل هن هرا 
كلامت على 1 و وفاجر 

كا خبطت عشواء ليل لتحطبا" 
ولاحت ل «توّزه رَُوّى أُمّ واج 

وقد أَملمثّه ‏ القابلات< لصلبا 
وأغق <١‏ عم20< للطائشات 2 تقوده 

وجانبة 2 واح20 قسطه | قتهريا 


2 2 وام 
و «صوف» من م يعرف «الدير» عفمم ه 


وقد خذلته هزة فترهبا 
وقارع كص اموت بالصبر صامد 
ورغ من أسآرها ‏ ما ترسيا 


(1) البهم بالضم مع يم وهو اتجهول الذي لا يعرف 
(؟) المطرّف والمطرّف واحد المطلرف وعي أردية من خر مريعة لها اعلام 


1١ 


5 حْدَعَ الاحلام ان سكي 
تم منه 0 اليتابيمم تر 
0 


رماد لوف يق هيأ 
ا ا 0 
وقومتم || من ج 


/ ودملة» 
1 2 مزاب» 5 5 ع # 0-0 
5 آذ ١‏ أل بتو اهلا ومرحبا 
وللتخل والزيتون 
لاف | صمَّدَ | فقها 
ع الالاءىف ' 
0 لام السجونٍ المطبقات 2 وصوبا 
ا 9 و أ تمصو عداوته 
ل ل كان القوم إلا عليه اي يجحتمدين على عدار 
(8) الشكس البيء رَ 6 


أفاءَ علهم ‏ ظلَه- هتَحدَبا 
ويا اين «الحسين» القدّ شها ممَيدعاً 

مهيبا ٠‏ ولوب قبل أن يتوثيا 
ويا ذادة «الصقينه قطرا. وآامة 

يربو من جلها ما تتا 
نداء صريح ‏ حِنْب العجب تقسه 

وإنت راح صما بالرجولات معجبا 
تخيرَ حب الناس والخير منهباً 


١8 


أعلى بهم بغي الطّغاة . وعدبوا 

بأسياط ‏ «جلاته | يكم قد تصربا 
وِسْهمٌ القر الني نال هكم 

وطالوا كا طُْلمى على الف منكبا 
و رد 6" عرض البلاد وطُوها 


- 


نووهم ء وجابوا الارض شرقا ومغريا 


عاد عار 
إذا ما تلقى ‏ ساعد .| و«تهنبا 


فن ذا الني لم يمعرف فيه متلا 
ومن ذا الني حَبْ الخطايا تَترهاً 
وعافت الورى في طيتهم» وترببا 


هل 


0 على رَمْلك الموَارٍ بالدم موك 
ولا أظَلمَت منك البيوت ولا ذكا 
أبا الشعر قل ما يعجب الاين والأيا 
وهل لك إلا أن تقول فيُّعجيا ؟ 


من 


زر .. 
ال[الّمه .. 


© نشرت في جريدة (الجمهورية)) الصد "61١8‏ في " تشرين الثاني ١914‏ 

© نشرت في محلة ((أفلق عربية)) العدد 4 السنة الرابعة كانرن الاول ١98/84‏ 

© نشرت في ديوان ((قصائد للميثاق)) الصادر عن وزارة الثقافة والاعلام ‏ دار 
الرشيد للتشر لاوا 


ضن 


. ص 3 
« 


ل الحد مستقبل يصتم 

«ببغداد» ٠»‏ محن حسنها أروع 
تحضته الصفوة «الباعثون» 

جا كفاء لا استودعوا 
ترعرع في الخلطر «المبتريه 

على ومضلتي له طبع 
وطاف او دق الموحيات 


200 0-0 و 
وناغاه محمد طريف يلوح 
ى ع ك2 5 
وحد تليد و سما رمع 
فجاه على صورو بررَة 
0ه 7 0 


46د عاد زد 
إلى امد ماروض الصامدون 
من العاصيلت . وما طوعوا 
وعاشت يدٌ يِرّة - عندها 


با غدرت إصبَع يُقَطُم 


فحن 


1 


تحن إلى عَمّراتِ الرحوف 
فتَحْفق- أعلامها 
وتصهل خيل إلى وقعدٍ 


أطت على «جبية» حوطا 

تشابك حيا بها 
كن «سيغداد» عرس الرييع 

يرف به أربع 
كأن «الهلاهل» من غيدها 

نوأابض افو 


كان «المزامه فوق 


يق الطينة (الأضوع) 


' ووس «بتي ‏ جفنة» رع 

دلفنا إليك تزف الحوى 
ونشكو من الوجد ما ننزع 

أحقا صلندحت عن «الراغدين» 
وبابما 2 بابك اللمْرّح 

و «شامك» «يغدادنا» المزدهاة 
و «يتدادتا» شامك 0 الممتع 

ويا نسمة الصبح قْ «الغوطتين» 
تنفسها المورق الممْرع 

نظل - على شهقاتٍ الحياة - 
با تتفحين ‏ ابه نطمع 

6 46د 6د 

ويا إخوة الثمم يِ المشرقين 

إلى «الضاده مأ يينها ترجع 


١ 


الدن 


عسى ميوم بغدادء يلخي الحجاب 


وينهي النهاة , وما شرعوا 


ويا عسى «مصر» 4 ياأم 4 يأآمة 


م2 


بها يشم الشرف الأرفع 
ويا در في زحام الخُطوب 
5 وقد صدت فور 5 تلمع 
ويا دارة «المبدعين» الضخام 
يها يقتدى , وهم يطشّع 
على حبّك أنطوت الأضلم 
تلوب بها جمرة ‏ تلذّج 
مصيرك . - يامصر 5 «الكامبيات» 
ولكن 2 مصاترّنا أبمم 
وعندك لنب الحافظين 
. سجل يرغ من ضيعرا 
سوى أن هذا ترد» خانتا 
58 1 مم الركب من هواتر» يضلم 
بعري له جبهات الصمود 
فيخُل له الأمَدُ الأوسم 


يَعَزّ على الخرَ أن يفل 


ذليل وجرما أنى موجع 

وأن تسبتفل له أوجع 
يوانم عن اتتنياح 

على يده الخحرْم الأمتم 
خذيه «عتيقا» . ولا تصرعيه 

فليس جديرا به المصرّع 
وتليه خَزيان حتى الجبين 

جين «لعجل» الخنا بهطه" 
ومدي له العمر يجْرَعْ به 

من الحون . والعار ما يجْرَع 
دعيه و «كرشاه غنما له 

ونفسا الا فقرّها المدْم 
فا تنقم الأَطُمٌّ العامرات 

نفوسا ضيائرها يلقع:؟؟5 

“+ 46د عند 

مَرَاةَ الحمى ..ألمعوا أمركم 

وحكم المروءة أن تجمعو | 
وحكم المرومة أن متجدوا 

حتاف الجموع ٠‏ وأن تصدَّعوا 
)١(‏ قلاه بالسيف إِذَا ضربه به 


(0) تله للجيين صرعه 
5) الأطم القتصور 


يذ 





١8 


وشدوا حيازعكم إنها 
فقد هال أمركم الخافمين 
على ما بروع ٠‏ وما يزع 
وراح وأسماعة الواجقات 
تصيخ 7 وأعوالنة نهر ع 
لت فى النبُْ عنكم ومن جلع 
على أن شلفكم 3 
ومن خلفه غادرٌ يفيع”" 
ومستوحشس من مَيِب الذدئابي 
يضق .يه “لدم المسيع 
وأنتم كفاء بأن تُلجموا 


وم 


5ه ء؟ - . 8 
وان تفرحو| كل ني غلهِ 


هه ٌ. 

, الها على مضض - اهرع 
أسيفا على فرط صمت الشفيع 

على غوث أهليه يسستشهع 

وفرط التغامض عن اعينٍ 

٠.‏ ل* 535 وهي لا 


(؛) المريأ المرمب 


الك .أت عضوف الرباع. 

غضوب اذا انتفضت زرَعَرّْع 
تكتها إى. اراكوو او 
نيا صبرها عن دروع الصدور 

وشْدٌ على قوسها المأزع 
تلاثون سود كسود الْمَبورٍ 

يطوى بها الشيّح المفزع 
بُساظ بها الروح - قبل الجلود - 
00 و يعتتصر الدم . والأدمع 
انوف تراغم متها «البهوده 

وعجلهم الأصلم الأجدع 
وشم جباو كحَفْق الصقور 

عظاماً تنائرٌ . أو تضرع 
وصرعحى خيام كثوب اليتمر 

مها «القر» و «الحر» يستمتع 
على «مرّق » بعد بيض القباب 

وعّضَرٍ الحقول وما تُفرع 
«وقدس» تعطل فيه الأذان 

وذيد ابه السَجْدٌ الركع 
ونحن إلى شد الواهيين 

بأضعف ١‏ إماننا نقتم 


أذينا 


ل 


اسَتيدبى بجاح ... 


© بدأ الشاعر نظمها في دمشق وأكملها في بغداد 

© الق قسيا منها في الحفلة التكريمية التي أقامتها له في دمشق الدكتورة غهاح العطار . 
وزيرة الثقافة والارشاد القوصي . أثناء زيلرته سوريا في شهر كاتون الأول 
١44‏ 

© نشرت في ماحق جربدة “الجمهورية' العدد “7561 السبت 56 شباط 1978 يعنوان 


ع١‎ 


0 و 
أزاد إذا ‏ طربيت إليك ‏ حزنا 


)١(‏ اللعويب 
(؟) خريب 
إفة صرب 


دمعهة وعد حعفيقى 


١غ‎ 





أسيث2 على الروّى مترضحات 


(1) الدجمن الظلام 
(5) الزور الزوئر 


١غ‎ 








وما جرّت على الذكوات هتها | 
ذيول ‏ صبا| معطرة 2 الجيوب" 
وما أنتفض الحام بها فتنى 
على تحب النْدامىي من هتوف 
يحلو الذكريات ‏ ومن محيب 
ومن منرففين كي تهادت 


(5) الدكوات الرتفصات 
(97) الشناة الممره 


١6 


وسعمار عساسِئَةٍ تبلل 


عل م ف من زلل وحوب” 

0 قصدك الحلو الخطايا 

- 9 
وكان الشعراً جباب الذئوب'"' 


4 ع عاد 


(4) شعفات أطراف . رؤوص 
(5) الحوب الأتم 
١‏ )6 هبي يعطم ٠‏ يحو 


وما أنا بالعقيل ولا اطّيوب 
وهبنى من شذاك ذكي تفحر 
يليق بغصن أندلس الرطيب 
>« .هد عد 
تحمات الأديب الى الأديب 
إلى 2 ريحانة الأهب 2 المصق 
ترف بواحة النهن الخصيب 
أسيدقي نجاح وانب أحري 


١ 21 


١ م‎ 


فكنتٍ يحيث تلتحم السجايا 

مهذبة بمحتشير | مهيب 
أسيدق وكل أخي تصاب 

من الدنيا سيقنع بالنصيب 
وكل أ مفارقة أخوه 

وكل مشحْشع فإلى غرويٌ”" 
إليك فزعت منك فقد رمافي 

نداك على شفا جرف رهيب 
وقد يالغتٍ في الألطاف حتى 

كأنك تحرصين على هروبي 
ولمع أن أتوب مفي خوف 0000 

على ما أنتٍ فيه أن تثوبي 


- > م 


وبرج هذى 2 ومفخرة و9" 


)1١(‏ مشمشع ‏ مضىء 
)١9(‏ الحقوب حمم حقية . الأزمان 


(لباه 


© القاها الشاعر في الامسية الشعرية التي نظمتبا له (رابطة الأدباء) في الكويت مساء 
الاربعاء 7١‏ كانون ألثاني. ١914‏ 
© كتبت جريدة 'القبس' الكويتية في العدد 74١4‏ في ١‏ شباط ١998‏ عن الأمسية 
تقول 
(قبل حضور الجواهري ألى الكويت كنا نتسامل 
(هل فقد الشعر جمهوره) ؟ 
هوعد أمسية, ابن الفرات وابي فرات» تبين أن الجمهور كان موجوداً لكن الشعر 
كان غانياً 
وأضافت «القبس» 
«فاعة رابطة الادباء التي قلا تمتلىء مقاعدها . اكتظت أمس حتى البهو الخارجي . وكان عدد 
الواقفين يتعادل مع عدد الجالسين , ترفرف فوق ررٌوسهم جميعاً هيبة الشعر الأصيل . الفي 
تمصدها شاعرية فنة . أعادت أجواء عظمة الشعر العبامي في المهد التهبي للحرف المنغم » 
وقدم رئيس هرابطة الادباء» احمد السقاف الشاعر بكلمة قال فها 
«لعلكم توافقونني الرأي- أن الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجمواهري غني عن 
التعريف . فشهرته العربية والعالمية قد فاقت الآقاق . وجهاده الصلب في سبيل أمته العربية 
جطه يحتل مكانة خاصة في قلوب اللابين من أبناء هذه الأمة 
وقال 
«لقد عرف الجواهري شاعراً ثاثراً على الاستعبار وعلى الظلم والاضطهاد ؛ ولقد وقف 


١.4 


بصدق الى جانب الشعوب الناضلة في سبيل الحرية والعدالة . فكان . بذلك . صوتا حمراً 
جريئاً ترتجف له قلوب المستعمرين 
«لقد حفظ الشبلب قصائد الجواهري . وتغنوا بها في مسيراتهم الوطنية . لكونها شعرا 
اصيلا يمجد التضحية ويمجد القداء في سبيل الوطن . ويرفض الخنوع والذل والاستسلام 
«ان الجواهري زويعة في دنيا الشعر . لا تضاهيا إلا زوبعة الشعر العباسي» 
© نشرت في جريدة ((القيس)) الكويتية العند 7404 الخميس ١‏ شباط ١9/4‏ 
© نشرت في ماحق جريدة ((الجمهورية)) العدد 70٠١6‏ السبت ٠١‏ شباط فلا9١‏ 
© نشرت في مجلة ((الرسالة)) الكويتية العدد 8اله الأحد ١١‏ شباط ١9084‏ 


١6 


عل محال قول أو تأبى 
فقد يلف السكوت أعنّ تُطقا 

١إذا‏ كلف الممحب يمن أحيا 
لعل البمدّ يطلق من لسان 

أضق به إذا ما ازحَحْت قريا 
أما وهواكم وندي شوق 
يظل على هجير البعد رَطَبا 


بكم حي وتستهوي ونصبى 
سأحفظ عهدكم لأجِدٌ عهداً 

وأرهن عند كم لأعود . قلبا 
وسوف أبعثر الأطياف علي 

الى طيف الحبيب أَسّق دريا 


اقيم (لوض (شيى) 


تحيتي الى الطلاب العراقيين في (اليونان) 


© قطعة وجهها الشاعر للطلاب العراقيين الدارسين في اليونان لتنشر في العدد الأول 
من آمجلة التي ينوون إصدارها في اثينا 
© نشرت في محلة 'ألف باء“ الصضد 867 في "١‏ مايس 4و١‏ 


١ 


يا فتية الوطن الحبيب تفيّآوا 

ظْلَلَ الحضارة «في حمى الأغريق » 
وتلقفوا فى | سوحه_ ثر النهى 

والعلم من موس أشم وريق 
غطّى البسيطة كلها بسياله 

وأنار ليل غروبها ‏ بشروق 
من هاهُنا نمت الشرائم لم تزل 


- 


و تكاملت 1 4 5 تت أنجم 
من كل «خلآق» يريك با أى 
طابت مدارجكم وبورك جمعكم 


ورعاكم قلت يرال لد» ومذكم 


١م‎ 


يا فتية الوطن الحبيب تزودوا 

من خير زادٍ فى أععزّ طريق 
زاد النهى ٠‏ وطريق محدٍ مسفر 

فى «الرافطدين» عن الغد المرموق 


اثينا /ا١‏ _ 6 لاود 


165 


)١(‏ لم تو الأجزاء السابقة جميع ما قاله الشاعر ؛ ولذا فقد رأت اللجنة أن تلحى بهذا الجزء من القصائد 
والمقطوعات ما لم بنشر فى مكانه وم ير الشاعر مامأ من إئياته 


1١ /ا‎ 


© نظمت عملم ةا 
© لم تنشر ولم يحوها ديوان 


خحرتي فضلك لايحصى عل ' 
أنت قد حببتٍ دنياي الي 

عدتي في شدي حمر و هني» 
لا اقول الشعر حتى اشريا 


١04 


رسام 


© نظمت حوالي عام غ57 
© لم تنشر وم يحنوها ديوان 


من مبلغ عني رسالهة موجد 

كلف الى الرشا الاغن محمد 
خادعتني باللحظا منك غصدتنىي 

ولقد بعر على سواك تصيدي 
ولقذ- ذكرتك «وزالكروس.. “مرنة 

والصحب بين مصرع ومعربد 
وجد بتي اونا انعد اتناوية 

وبريتني يبري الحديد ‏ عرد 
وغمزت للساق وقلت له ادع لي 

باسم الني أهوى ولا تتردد 
وإذا خشيت المرجفين فغن لي 

«من آل مية رائح أو مغتدي» 


1 


هم نز[ ثرو 


© نشرت في صحيفة ((مرأة العراق)) العدد " في ١‏ كانون الأول ١976‏ 
بعنوان 


وشاح من الورد 

للشاعر المطبوع الشيخ محمد مهدي الجواهري 
© قدمها الشاعر برسالة الى صاحب الصحيفة . محسن ناجي صالح هي 

اخي انحترم صاحب (مرآة العراق)) المفضال 

بعد السلام عليك 

مناسبة رساي الموشحة الصغيرة لجربدتك الغراء اقول 

إن اخواني الشرقيين عامة يديئون اليوم بدين التقليد وأنا معهم .. ولكتي . مع هذا 
كله . فأنا غيرهم 

لقد ضاقت خطة الأدب العربي الوسيعة بكثير من إخواني ملصحاب الأنواق في 
الادب الشرقي كيا يظنون . وعوضاً من أن يستخرجوا من أوزانه وأعاريضه أوزانا 
واعاريض أخرى ليكون هم أيادي خالئة عليه . فقد نزلوا كلا على الأدب الافرضجي , 
وآخر ما أتحفونا به من ذلك الشعر المتثور 


اك 


أجل أخي . خير من هذا الشعر المنثور الغربي الفاقد لرنة الشعر الموسيقية التي 
تغزل بها القافية على اعباق القلب بلا إذن . الموشحات الأندلسية المتشسعية الفنون . 
الكثيرة الفطف والرونق 

وخير لناقلها الى العرب الأديب أمين الريماني أن يكون ثاني ((أبن باجة)) و ((أبن 
زهر)) و ((ابن الخد .طيب)) من أن يكون ثانيٍ فلان الافرنسي والأمريكاني وهو العربي 
! 
3 انا . التخاص . فلا أزال مشغوفاً بالآثار الأندلسية المعتوقة أقرأها عند كل 
صباح ومساء . بنغمتي التي أقرأ بها كل ما يعجيني ويطريني .. ولا تزال موشحات 
الاندلسيين وأعازيجهم قبتي وقدوتي عندما أريد الخروج على بحور الخليل ين إحمد 
وأعاريضه الدارجة المألوفة 

واليك واحدة منها نظمت قبل سنين عثرت علها بين أوراق المتنائرة . وبعثت بها 
اليك » على ما بها . دليلاً على إعجابي بهذا النوع من التظم منذ صغري 


والسلام عليك 


الخاص 
محمد مهني الجواهري 


ين 


ا 
يفقرٌ عن درٍ من السقيط 
>4 “د عد 
وطائرٌ النسر 
يلوذ بالوكر خوف السقوط 
والبدر في الأسر 
وأهي الخيوط 


53 





© نظمت نحوعام ١174‏ 
© كتب المرحوم الشيخ على كاشف الغطاء صاحب (الحصون)) في الجسزء الأول من 
كتاب ((سمير الحاضر وصتاع المسافر)) 
((للمحروس بلله شيخ مهدي بن المرحوم الشيخ عبدالحسين الجواهري كتبها 
ليستعير مني كتاب ((دمية القصر)) للبلخرزي)) 
وقد كان رحمه الله قد غضب على الشاعر ومنع عليه استعارة أي كتاب من 
مكتبته الشهيرة وذلك بسيب هوامش كان الشاعر يعاق بها على بعض الكتب التي 
كان يستعيرها . وهو ما كان الشيخ الكبير يتشدد في منعه 


1١ 


ومأ ‏ بق ليل | وفجر 

داح رقت كما 
أخنت من الألباب حمر 

وقصائ بلويع 
بعيؤ ها يبنو وحضر 

أنكرت مني 57 
قبلي علها الأهل مروا 

قل الي الأ إما 
1 عثرت فإننىي ذاك الأغر” 

وامئن على «بنمية» 


أو لا فان «القصر»ه قفص 
ستريك ايام الشقا 


ء بها عداك ولا تسر 





)١(‏ لما كلمة تقال للعائر 


س#ذ[ْ رم 


© بيتان أرسلههما الشاعر الى صديقه حمزة الشيخ علي في الديوانية يداعيه بهها بعد أن 
علا فاشلاً من رحلة صيد قام بها وكان ذلك عام ١447‏ 


مضى حجزة الصياد يصطاد 5-4 

فآب وقد صاد العشىّ غرايا 
وكهزء 7 اطنياة : اكفاة. “تحير 

وإن صاد كلب أنْ يقال أصايا 


١ 


ى/ إثر 


© نشرت قطعاً متلاحقة في جريدة 'الرأي العام' نشرت القطعة الأولى في العدد 49م 
في ١4‏ تشرين الأول ١447‏ والقطعة الأخيرة في العند 517 في 37 كانون الثاني 
١41‏ 

© نشرت في جريدة 'الجمهورية' (الملحق الاسبوعي) بستة اعداد , ابتداء من العدد 
غ0٠0‏ لعام 6/ا9١‏ 

© ل يحوها ديوان 


قفذا 


أوْدَعَتْ في التراب برا رهيبا 
وخبالاً للملهمين خصيبا 
أمس هذا الضبابُْ كان قلوبا 

نأيضاتع»<0 بنافحاتب> الشياب 

وهباتي من الأماني العذاب 

وهي للكون . بَعْدُ . سوط عذاب 

بجناحر ا مروع المرتاب 

حلت كالسحاب فوق السحاب 
مُنَمُ الشَمس جنوة واشتعالا 
ومنت في الثرى حر الجبالا 
يملا الارض غيّضها -زلزالا 
فتُقيل الطفاة والأقمالا 
والمهازيل في الحرير كسالى 
عثّراتي 20 تُعرقل 2 الأجيالا 
وبعوضاً على النَّمء عيالا 


فت 


بإلصبا تَستجمٌ لا بالتصابي 
أثرني اطْيَمّْمُ مالى وماى 
صَلْةَ في مسالكى كالسراب 


ومهاوىي تشرر وأغتراب 


كا 


ومثال 


لأنىّ هنى الوجوهٌ القباحا 

يد الكون كالوباء اجتياسا 

وأصونَ الاقطاع2 والأرباحا 

ولأسقي هذا الزنم الوقاحا 

من دم العامل اللي. جراحا 

ولا بق الأجير والفلاحا 

والنفوس التي تفيض صلاحا 

والذكاء المنرّرٌَ 2 الوضاحا 
رهن ثل وخيفة وأرتياب 
وأسارى مام ومرابى 
وصريح- في لومه ومحابى 
وقوانين / تجى 2 بكتاب 
من سماء الأخلاق والاداب 

غير ما سن مجرمون وقاح 

قَرَّعوا الظلم سئّة وارتاحوا 

وجرت - وفق ما أرادوا ‏ الرياح 

فإذا العيشش سبَه واجتراح 

وجهودٌ الأفرادٍ نهب مباح 
وهناء مفتّح الأبواب 
للتفايات من وحوشضس الغاب 
يلعقون النماء مثل الكلاب 

عندهم مشرع مفتاح 

بن حا عِلَطة وتاح 


نشد 


إى 


وما 
وانقياد أثلة وجماح 


ع 
١‏ 


ومجاري الدموع ٠.‏ والبسيات 
وخطوط اليعوو .: .:والفسيات 


)١(‏ الأخدع شعبة من الوريد والوين عرق في القلب اذا انقطع ملت صاحيه 


١/4 








كالنيرات 


طابَعا في الخلود 
: الحمرات 


هو في الأرض مَحّن 


ومثارٌ ‏ العواطف<0 الخطرات 
يدم خط في سطورٍ كتاب 
لنظام مهيمن غلاب 
0 ط| لفصول و الأ بواب 
فق ' انتاجن. . الأجيال.. :والأحهات 
وضحايا الأشراط والحُجَاب 
م توق خطاه2 بالارهاب 
وفنُونِ الاجرام والإرتكاب 
وأساليبت 2 مغرياتي2 كذاب 
من ثوأب مستهجن وعقاب 


قد علمنا منطق الحدثان 
وبدرس2 من «الحكم» الزمان 
وبما كأن من قديم وكانا 
من حديث نجنا وعيانا 
من جموع هلكّى تل كيانا 
ركذوا فق أصاسة الطغنانا 
وَطْلو| بالعّدالة الجثرانا 
رافعاتي ‏ من فوقه ‏ بنيانا 
للذي تستطيعه عنوانا 
إنَ هذا النْضرَ الدَّليلَ المهانا 
الني فاض2 > نقمة وأحتقانا 


هذ 


وتغاضى عن الأنى 


أزمانا 


و 


يحمل القلبَت تايضاً والطوانا 
والشعورَ ايض والحرمانا 
والنىي ظنّه الجيان ‏ جبانا 

م يكن مثل ما أرادوا وخالوا 

بل هِرَبْراً إذا أستقام مجال 
وعصوقاً ١‏ مرا مرتانا 
وخضا إذا أنبْرَى طوفانا 
وجحما إذا طفضى بركاتا 
يقذف الغيظ جوفه نيرانا 
لا عتاباً . ورقة ء وحتانا 

لم نعود لصتى التراب العتايا 

غير ما كان زجرة وسبابا 

وأمتهاناً وإمرة وعقايا 
وشحتا اداينا واللغات 
باختلاف الحروف واللهجات 
بنعوتو فياضة وصفات 
محفاتو بحقه مزريات 
لانقاتو مهذه النكرات 

من «سوأديه و «سوقة» وطُغام 

ورعاع تاق كالنعام 

ووضعناة في أحل مقام 

وحرمناه لذة الإحترام 


:ا 


واجتنبناه كاجتناب الجذام 

وسلبناه ما له من حطام 

وركلناه » 2 بعد .2 بالأقدام 
لم نتغادرٌ عليه حتّى الثيابا 
وشربنا دماءه اكوابا 
طافحاتو تعاسة واكتنايا 

وسرقنا رغيفه والطعاما 

ومتعناه نا وَحْقانا 

ثم جتناه سجرمين لنَاما 

رعشا حسمنين كراما 

رافسين- الروُوس والأعلاما 

مُشهدين الأجيال والأيّاما 

والطروّس الضِحاة والأتلاما 
ورجالَ الصحافة الأحرارا 
وشتيوح المناببر الأخيارا 

ودعاة التحرير والتفكير 

من أديب وشاعر نحرير 

وعلى كل موجه في- الأثير 
إننا موسرون ‏ نرعى ذماما 
ونُواسي الضعاف والأيتاما 
ونعزّي ارأملا وأناما 

و ين الجياح بالتضلات 

ونفاياأ موائد ضحلات 


ام١‎ 


ويفيض ١١‏ من مقذعٍ التشهير 
ومثير الإدلال والتحقير 


لفقير ] وعابرٍ مستجير ! 
وفقير لمن ؟ للص خطير 


مستجير - بمن ؟ | بشرل | جير 
يا نظام الاحسان والصدقات 
واقتطاع الاجراء والنفقات 
من حساب الأسلاب والشرقات 
واحتضان اللقيط في الطْرّقات 
واحتيال القانون بعات 
مويقات ١‏ بترم بالمويقات" 

يرب الكون واثبا مقداما 

ماشياً - والأنوف رغم أماما 

غازياً نورهُ العقول اقتحاما 

تاركاً خُلفَهٌ ‏ الرياءَ ‏ حطاما 

ان ترى الث للشعوب نظاما 


مسترقفا بكسرو من رغيف 





ع احكاس.. خيرنه ابوج 

وسيل سس الثباب شفيف 

يسع العورئين 20 بالترقيع 

وحواليْه من انتاجر الصروف ! 

من ذويه «الأوباش» أي قطيع 
عجبا! هل علمت؟ من ذاتكون ؟ 
انت ايا من تركز التكوين 
فوق متنيك ٠‏ والوجودٌ الثين 
آه لو زايلك هنىي الظنون 
شامها الخوف والنظامٌ المهين 
وتجلى لك العيان اليقين 
والمكان الذي تحل المكين 


لو تأبيت أن تجوب القفارا 


وترود البحور والأنهارا 
وتدك الصخور والأحجارا 
وتَشِيدَ ١‏ الْقلاح 2 والأسوارا 
باعثاً ميت الثراب2 نُضارا 
وزروعاً فينانة وتمارأ 
وسلاحاً وزينة ودثارا 


لو تحاشيت أن قم مطارا 
أو جبى ديابة وقطارا 


١ 


م 0-3 5 8 م 
وترجى فيالقا وجنودأ 
و معابرأ وسدودا 

يم - م 
وتصق سباتكا ونقودا 


كف ع عن أن تكون نتيا 
للني أنت هريتك مأجورا 
لزى هل تكون إلا أميرا 
وبشيرا إلى الورى ونذيرا ؟ 
ذْىَ كا ضيبت يومذاك الخمورا 
وعخين كبا تريد القصورا 
تم جاور ملدِين» و هحورا» 


وأسحب الخرٌ ناعأ 
وأسق أطفالّك الظياء 


ف املاب 


ع8 


الطيب 


والحريرا 
العصير! 


من مِرَاجٍ التّفاح والأغناب 
لا خليط الأوشال والأوشاب 
وترض الصغار بالألعاب 
من تصاوير غابرين عجاب 
نزلوا تُطْفَهَ من الأصلاب 
رج المسك فوقها والملاب” 
والبرايا 35 طينةٍ وثُراب 








كل «رأس» معطم الأعصاب 
خلفَهُ كومة من «الأذناب» 


لا يراه العباد إلا وقوفا 
لبود وركعا عكوفا 


كل يوم له زفاف العروس 
وافتضام الخمول في السياء 


فوق هدي «اللعية» الرعناء 
ما يريم حقيقة 2 الأبلاء ؟ 


أرهم ا «بومة» نكرأء 
صاعداً باستقامة وأستواء 
فوق جسم «البغال » في الإمتلاء 


0 4 0 4 ١ 4١ 
تررقف زرف رارها ررقف بط ساا جه‎ 








5قم1 


لوحة ‏ ذاتت2 ١هجة‏ ورواء 
جره 1 5 08 
رمعتها كف «التظام» المرائي 
لعر ينا ودج د لكر اء» 0 
أرهم صو ره لوجه قلاء 
من سبات الاحاء والاغراء 
جامد مثل صخرة ‏ صاء 
ومن الصخر ما يفيض باء 
ويقوي دعائا للبناء 
وقاثيل طق خَرساء 
من نتاج النوابغم العطراء 
تك الحذاء 
أوسعته صقلا آأكفب و«اطتاء» 
لا ترى فوقه غضون عناء 
هي رمرٌ الرّجولة الشياء 
وعيون «كفحمة الطر قأء» 
حَافقات بنظرة جوفاء 
أدنَتَ من همويها بانطفاء 
همي عنوانٌ ميّتِ الأحياء 
أرهِمْ في العروق يحْرىَ التماء 
آسناتن في ظل عيش رخاء 
م #خضخض ‏ بهمة وفتاء 
ومهب0- المواصف2 التكباء 
واختلاط السراءه 2 بالضراء 


ومثار العوراطف الثَم 
او د 5 
م أب عاش 0 | 0 


ولا" 
شٍ مشض لَه 

.7 با 

وفنونٍ الأصباغ 0 
5 3 وات رياء 
وجالى تبدل وارتا 
5 2. بي 


سس 
2 مهاوى الفجرر والارغواء 
تَبرًا ‏ منها ‏ عيون الإما 


قل هم أمبر 
؛ 1 ئ ل الى 
1 3 نْ مسح كهذا 


وأرتقاة .. ا ا 
: 0 
ن هذل الس الغي ! ما 
لنفويس 0 مجه : 
7 5 مجه 0 وملاذا 
1 ؛' : و كنتم شدَاذا 
ا بلصت كنا وكتتم ‏ شُحاذا 


تا 0 3 
حبست>)> عند هله الحشرات 


اما 


هي منا في هنه الثيرات 

قي حنايا الصدور «منكسر ات» 
والأغاني نمس بعويل 
وتواحر مرجعر وهديل 
بين زأهضي الربى وخْضَر الحقول 
وعلى كل جدول_ ومسيل 
ولدى كل بكرو وأصيل 
صارخاتي من أحتدام الميول 
وتقاليد «معشر 4 و «قبيل» 
من قَوَّادٍ دام وحُبي قتيل 
و «ضمار» سام و «جسمه ذليل 

وهي ضوءٌ الشموع في الحجرات 

عندهم و «الكواكب» النيرات 

ولال 2 الأوانس2 الخفراب 

و «تحاياء أنفاسها ١‏ التطرات 

وآصطخاب «الأهواي»ه في السهرّات 

وأريج «العرائش» المزهرات 

وهلي دوب الخمورمغتصرات 
أمس هذا «التعي» ؟ كان زروعا 
والزروع الورّفاء كانت يقيعا 


هما 


كم سقينا - «الكروم» دموعا 
واعتكنا" “٠‏ اضووطا- .والفزوعا 

0 : كم عصرنا ‏ ونحن تعصر جوعا - 

الفارَ التي تُسيل اللعابا 

لنساتي هني «لمسوت» الشرايا 

كم دنا متحت الراب شبابا 

وأضفنا- الحُهود والتتعانا 

لنجلى هذي اللعوب الكَمَابا 

تَسْحَبْ الخر ناعم جلبايا 

من «إهاياتنا» حَلَعْنا إهابا 

فوقها ساحرٌ الرؤؤى جدابا 

و «عصرنا» دماءنا احقايا 

لنصقي منها اللّمى والرّضابا 

نترضى2002 بذلك<- الاربابا 
فسلوا” عن تالت يؤمتان 
حانيات على أكف الغواني 
ناطقات برقةٍ وحنان 
5 أماني هدى «العلوج» «السيان» 
وتشهى «فلانق» ؟ و 252 
كم وكمٌ ‏ مثلها ‏ ظهورٌ حواني 
وعيون لفرروحة الأجفان 
عالجن مد هنه العيدان 


184 


باعثاتب فى ميت «الأحطاب» 


أي روح ملطف منساب 
هي لو عاودت إلى «الأنساب» 
ور أث المناخ و «الأعصاب» 
وافتقاد اللداتب والاتراب 
وهي في العرق, ا وَحْش الغاب 
هي أمْ الطيور ٠.‏ بنتْ السحاب 
ضارباتي عروقها فى التراب 
قرأت في مقاصف الأقطاب 
ومقاصير بده أطياب 
واقتعاد بها وراء حجاب 
ومراسيم منّقلاتِ الوطاب 
باصطناعٍ الوّقار 2 والاداب 
مخض إيحاشة وفرط أغتراب 
ومثار الشكوك والارتياب 


١5 


لخن عن «فاتنات» القيان 
وصدور «المغامرات» الحمسان 
عبقات الأحشان 5 شن لاز دان 
ألصدور مكتظة الأشجان 
زاخرات الأنغام والألحان 
مثلها في مكانة ‏ وكيان 
من بنات الوحول والأطيان 
ل صنور الأكابر الأعيان 


4د ع ا 


2 


عام اليو ا راي 
اتات لوقه الفنان. ب حمطن" هر اء 
أنتَ في «عالم الغد» المتراني 
من أقاصيص صبةَ أبرباء 
ونكات الخلان والخلطاء 
أت للسامرين. .حول -«الضلاة» 
سَمَرُ | قاتل ‏ ليالى 2 الشستاء 

«عالم الغد» 5 أبصر كت «قتا» 
مهدا عند «ناعم» مك 

دا أ( عبد «(سيدي)» )- بتعنى 

نعو «لسيّد» يتهى 
ع من تكرت براح اعد 
«لسوام» ؟ ؟ بفضله 2 يتردتى 

6+ 46د مإ 


وغريب في: أمرٍ هذي الجموع 


2 - 


مسارقين للنظام. الرقيع 
إن هذا «السوى» مطاع الجميع 
وأولاء الساداتت2 بالتشفيع 
هم عبيدٌ لعبدٍ ذاك «المطيع » 
بغ وات التتفيذ والتشريع 
و «غوأة» الغويه و «الترقيع» 
هل حرفم «جوعان» رب «نجيع» 
وجيعاً يخاف وطأاة جوع 


10 


هكذا ‏ هكذا ‏ دنا فعلل 
هرم من عل لتحتو تعلى 
رافعات عنه الجياهير ثعلا 
ملقياتع على البسيطة ظِلاً 
بالأطايب - دوتهم 2 مستقلاً 
فلياذا ؟ وكيف ؟ «عز» و وملا 
وتخطى على «العباده + مدلا 
مِنْ عليهم غدا عيالاً وكلاً 
ولاذا ؟ وكيف ؟ عاد أمَلاً 
ولاذا 5 عن كل 0 تخلى 
ولاذا 5 أضحى الأَغَمْ الأدَيً 


ذلك الاكشر المعيل 


وه 
٠9‏ 


- 7 مك و 
وجل بعيث ٠‏ وعقهى تشور 


«الاقلا» 
لعز لم يِحِد لَه العقل َلآ 


أنت يا رافماً من الأثقال 


كان مد كانت العصورٌ الخواللٍ 
عن «قيام « مهدا بالزوال 
وتهاوي كواكب وجبال 


واطراحم القبورٍ أَهْلَ القيور 
ويسير هن أمرهم وعسير 
وتجاويل نافنم في الصور 
وامتحانات 2 منكر ‏ ونكير 


وجرزأم ‏ من جنة وسعبر 


ذاك رمرٌ انتصار عهدٍ التّضال 


و 


عام الغر إن «سوق» العبيد 


نزلوا عند حمكم «لَون الجلودم 


وابتداعات «سيد» ومسود» 
ومآمي حواجر وخلوة 


وصياح «النُخاس»: هَل من مزيد؟ 
ف «تماثيل» أوئقت بالقيود 
غارقاتي آذائها في الصديد 
ميت في قيايمها والقعود 
بعتل - قَظُذ | عنيو | مريد 


صارخاتو يلونها المكود 
ويما هي عيونها من شُرود 


«ربايا» حول وانتقال 


تصاميم دولة العمال 


25 


عد مإ 


من «أحاسيس» تُرْشْدٌ الضلاي 
“4 6 6 
عرض «البائعون» فها الرجالا 
عط مم بعضهم أنقاله 


«فضائحر» أوحاله 

وصياح «التّخّاس» عاد فرنًا 
من ) جديل | «بسوفه» | ينغنى 
أنها الخائف احتقاراً و «طعنا» 
كم من هنا لاغ مناه 
دون ما شق من خروق و «ستاه 
ها هنا لو أَعَرْتم «السوق» موَدْتاه 
سلع تحمل «الحراثر» 


١56 


كم بثثّنا الارصاد ليل تهار 
في سوادٍ الأقطارٍ والأمصارٍ 
لشراء «البضائع ؟»ه الأمرار 


تترتى 00 مظاهر 2 الأخيار 
جا المبتغون تقر تَمار 


وارتجاع على يدي «سمسار» 
يا بغاة الادقاع والافقار 
واحتجاز الشعوب رهن الاسار 
أمها الوالغون في كل عار 


وشنار . لكن وراءة ستار 


١55 


نحن حكنا خيوطة باقتضاب 
وأق: نسيجه باغتصاب 
من تثار الأشقاط و «الأسلاب» 
من مَراءٍ ومركش وحابى 
وخؤون وممرْجف | كذّاب 


عندتا . ها هنا . عل الأبو اب 
ألف قطب «رّخرء من الأقطاب 
من مدهاة» القطاع و النهاب 
باختلاف الحجوم والأضراب 
وبشتى النعوت « و » الألقاب 
وافتراق «الألوان» و «الأئواب» 
نحن أدرى بهذه «الأنصاب» 


و «بأحسايين» و «الأنساب» 
وحمل لحن في «الاعراب» 


واثرافى 2 صجلا مسطابا 
والخؤون «الشهمه الرفيعٌ جتايا 


والغبارٌ الني ‏ صببناه صيًا 
من هوحول» فكان شخصاً مذي 
سيصقى لهُ ويعيدَ ربا 

عندنا الف ميكل جبار 

حوله شايّك من الأصوار 

من ينئأءه «المتى” » القهار 

نتراءى لاحن النظار 

فارغاً شامخاً على الأبصار 


١1 


من مثارٍ «التكبايه و «الاعصار» 
ومداس «الوحوش» بين القِفارٍ 
و هوحول» الأكدار والأقذار 
فهو كاين كا أردتم - وعاري 
وهو «عال.» على اسان هاري 


يد 


عام الغد «أمس» ضرت فردا 
من أولاء البيض «الصيد» استبدا 
دخل «السوق» فاشتروا منه عيدا 
ليس يَقَوَى لما أرادوا مردًا 
ثم ألقوًا على حفافيه يردا 
زعموا ‏ أله تضمخ د 
فانبرى وهو يصب الحزل دا 


و الأنامى أو ليام و محندا» 
وخضوعاً م يملكوا عنه بدا 
فرط عَجْبٍ «مقلتيم»ه ووجدأ 


0-7 يا 


بالعبودية 


مقا 


يتردى 


كديوا أي «سودد» ؟ أي يمد ؟ 


مستعار عق أثنيوا. مسترد 
من غرور وباطل_ مسسَمَدٌ 
أي «بريه من كف أي سستيه 
لحر ٠‏ اللو الل عط 


أمروا ٠‏ واتنبوا يعزل وطرد 


فإذا «مجدهم» هاه شير 
وإدا ماوهم سراب2 يغور 
وإذا هُمْ قفر صحاصح يور 
وإذا ما أنطوت عليه الصدورٌ 
جيف تُسْتَفَرٌ | منها القبورٌ 
وتخاف الدَئو منها العطور 

المستعارٌ ١‏ و«المستعير 
مصيريهما ١‏ وينس المصير 
وإذا وق كل ذاك الضميرٌ 
لم يساوم ليشتريه الحرير 


“د “د عند 
«عالم الغيهء أمس مربت جيالي 
كَل من ممؤمرين» موالي ؟ 


أخرجتهم «مصانم للرجال» ؟ 
هم برغم الألوان والأشكال. 
تسجوا كلهم على «منوال » 


و «مغاوير» منطق وجدال 
و «مراياه سياسة واحتيال 
و «سعالٍ» ذوي شعور طوال 
تستسيغ «الحرامة باسم الخلال 
ثم مرت مواكب من سجمال» 
بحر اب تحدمية وعوالي 


١4 


من خُداء «التشريع » و «التعنين» 


صن شروح- فياضةٍ ومتونٍ 


دَبْرتها فطلحل «التَدوين» 
ودعاة التخدير ١‏ والتسكين 


ورقاة عام حنون 


.و 


تم لاحت «أصابمٌه» كالظلال 
وكا طاف طائف من خيال 
ثم جرت هني الدمّى يحبال 


من «تضارٍ "2 زيف متلالي 
و «بجاو» ‏ تممرقر أسها ل 


بطلامء من 


القرونٍ الخوالي 


© نظمت عام ١96١‏ 

© قاها الشاعر إثر موت ثري كبير من أثرياء بغداد . اشتهر ببخله الشديد مات 
وترك اموالا طائلة منقولة وغير منقولة 

© وقد أبتته الصحف وقالت عنه انه عصامي ! 

© لم تنشر ولم يحوها ديوان 


5١ 


عصامي عفا الرحمن عنه 
وأسكن روحّه غرف المنان 
وعوضه | عن المع الخوالي 
ع فى الخلد من متعر يننا 
وقد كان المج فى احتكار 
وقد كان المي في أختزان 
وقد ظل الرِبا يربو لديه 
وينمو في الدقايق والثواني 
»#د زد 
عصامئ ‏ تمر بالمعابي 
وما يحوين من سخف المعانى 
فقد ‏ كأن الغني يما لذيه 
بفضل اله عن علم مهان 
وعن أدب جوع المرء فيه 
وعن فضل تضيق به اليدان 
عصامي حوى والشكرٌ فرض 
محمد اله . ها لم يحو ثأني 
4د »د 6د 


00 


عصامي ١١‏ وفذ ‏ عبقري 
لطيف الكيد مشدودُ انان 
وقد أجرى من الذهب المصق 
يتابيعا تسيل مع الزمان 
وقد عصر التموع من البتامق 
فقاقيعا ‏ تر من البنان 
وحوطا ‏ سبيكا من ضار 
ععجره . وعِقّداً من مان 
2# 6د 
عصامىي أجاع الشعبَ دهرا 
وأطعمه التراب مع الزوان 
وراح مبرأٌ الساحاتب يرا 
تق الذيل طهراً كلخصان 
أ عد عد 
عصامي أسال ثراه كأس 
من النهب المصنى في الدنان 


لير ثم 


© نظمت صيف عام 1١9617‏ 
© ل تنشر ولم يحوها ديوان 


ع 


انا ان سعند. يلهيك... الثامن.. شوطد 

ويحلف فيهم أَنْ يخط المصايرا"' 
لقد كنت ارجو ان ترى لك عبرة 

يمن رامها قبلا فزار المقابراأ 
ولكنه بغي وطيش20 واإثرة 





بن هرو 


© نشرت في جريدة "الجديد' العند © الخميس 58 أيار 19467 
© لم يحوها ديوان 


؟ 


الناس من متوقدٍ 


كم في غمار 


لو قيدَ شم على البلادٍ 


وكم استقر على الربى من خاملر 
قد كان أاليق 
فأعدْ على بغداد ظِلَ غمامة 
باللطلف ‏ نضح 
يام كان لَنَهب 2 متعرق 


و 


تعنو ‏ الورى . 
- و 
بارع اتدل تيه وكرضة 


بالمسجدين . 
الشعر أئى انه 


نحلى 0 التغور 


أيام كان 


ام عه >4 ل الابي 
كان اللمقصرٌ مُستَفْرٌ 5 تمذاله 
و 2 وم 

لمحيد 


ل خا 
مرحأ بأيقاظ 


5 -_ 


- و2 
. نل ف 
كفرقد 


بالحضة الأوَهَد" 


والتدى 


لا 


والسوددٍ 


ونغود جر متبغدد'" 


و بتصره 


)١(‏ غار الناس ‏ مثلته حماعتهم ولفيفهم لو قيد لو لحسنتت قيادته وتوجيهه 


(؟) الأوهد المتخقض من الأرض 
0) المتعرق هنا العراقي . والمتبشدد اللبخدادي 


.8 


١ 


ومرد اإصداء يجاوب بعضها 
عضأ بضخم تراثها المتيدد 


- اليم م ا 


صفق | بكل | صبغه ٠.‏ | متورد 


وهوى «الخليع» بها رشك «المهتدي»" 


مق 8 
وتعرت الاراء في ضحواتها 
إلا كومضة ‏ حمر في موقد 
- 00 - 
اضغاث ريحاني جي ستشى 
م ع 
عرق من عودها ومعسد 


ك0( الخرد : جمع خرينة وهي اليكر الحية الجميلة 

(0) هلرون هو الرشيد . وبعبد : المثتى المعروف . والخليع : هو الشاعر الحسين بن الضحاك . والمهشّي 
أحد خلفاء يني العياس 

(5) لظ إذا تتبع بلسانه بقية الططم في قه والدرد؛ فقدان الأستان 


0) مد : مشيع 


6 





م ل و عم مس 
عبييص صحتشفضش الورى ومسود 
0 1 0 
بالاريحي «ابي بتواس» | وصحبه 


4 2 1نم 


بامضص من عنتٍ الزمان واحقد 


(8) اين المعرة أبو العلاء اللمعري 
اوعس .ابو لطي ال 
)٠١(‏ مثل كاقور المتنيي و«معر ال الأرمي ولد هو اليحعري 








7 


© نشر . قسم منها . في جريدة ((الحرية)) الصد 786 في +7 أب 14606 بعنوان 
نفسي ! 
© عثر على مسودتها الكاملة بعد نشر الديوان 


فحص 


نفسى و 
ونفس المرء إن «خليت» 
ما يثير فإنها عار 
يا نتحلة رزَهَراتها أم 
ودم ودمع . متها يشتار 
وربيعها فلك بعاصفة 
حمراءً تنرو الناصس دوار 
حتى تمسكٍ من ججوى 
نار 
“4 “د “زد 


أعزيزتي ا 
ظلىي موججحدة 
تصليك أحقادٌ ٠.‏ وأوغار 
وستعرلد الذكرى . فلاعنتت 


عند الصراح المرّ إيثار 


فض 


أن ترقد الأنغام في صرر 


عنراء 


© نشرت . غير كاملة . في جريدة ((الحرية)) العدد 5" في 18 أب 1506 بعنوان 
قال وقلت ! 

© نشرت . غير كاملة كذلك , في الجزء الرابع من الديوان وبالعنوان المتقدم 

© عثر أخيراً . على صورتها الكاملة . وها هي ذي 


ييا ىو 
وفريب 


وقريب 


عظباء 


ره 


وجوههم مومياء 
وكذاك «الفراعن» العظياء !؛! 


0 روح فها , ولا 


معنى . وله هك ولا إبماء 


د 6د 
لانهم أغبياء 
وقعرب سٍ الغياء 
من الثراء ختوع 
وخمول 2٠‏ وغدرة . 
أن توسع النفس دل" 
وصغاراً 
٠‏ ليس 
إي* كبرباء : ول" تفح شعو 
© ي. 
وكلهم 
2 6د 6د 


الثراء 


ورياء 


الكبراء 


كبرباء 


الضل 


ف 


مرء اهم المخفلين غباء 


10 
ورعايا مهم 0 ودسسب 4 وشاء 


قال ما الحال ؟ 
قلأت إن عن حا 
ل هباع خلو كهني براء 
عد 6ن 


قلت شيء هشراء 
خدم | عند غيرهم أجراء 

غني الدود عن عواة عسعا 
ه وهم من تُواكل فقراء 

ومسفون يتكرون على الصم 
ِ المعلىي إن تحمتويه مماء 

الضحايا ديهم التبغاء 
والبعيدون عنهيم العظباء 

وقريب متهم خنوع وإسقا 
ف وكتنب 
وغفلة ومراء 

6د عند 
قال والحاكمون ؟ 
قلت سواء 


و 


هم ومن يحكونيم نظراء 


يجنب الثىء مثله ٠‏ وتحلى 
بنظام التجانس ٠2‏ الاشياء 
6د كا 
قال اله أنتم الشعراء 
عددّ الرمل عندكم أهواء 
مين 
وال اعويهت كله مدة أت 
لق واليوم 
عله احا 
قلتْ مهلاً يا صاحبي ..ظلات ال 
ليل فى عين حالم 
امَتفحُواء 
اراك :القن أشن مه عمل 
ومساء 
صانعاً عنه ألف شكل جراراً 
قائلاً في نعوتها ما يشاء 
يتغنى با «كوزه» وكأآن أل 
كورٌ فى الحمسن 


كوكب وضاء 


ففق 


يت (لورة تر 


© نظمت في بغداد عام 1565 
© / تتشر وم يموها ديوان 


ففف 


أم تجانى لحك الوترا ؟ 


وإذا ألقى 

ليبيس الروضة ززدهرا 

1 36 ك6إد 

يا غريب الدار في وطن 

بهدام قبله كفر | 
درا سوّى الهم حفراً 

ويورد كلل الحفرأ 
راجا حقداً | وموجدة 


اضف 


0 


وأصدق قومّك الخيرا 
انهم م بفضلوا «يقرأ» 
أبداً يدر م عله علفت 


© أبيات اهداها الشاعر الى الشاعر السوري شوق بغدادي وذلك عام ١96!‏ 
© نشرت في مجحلة “هنا دمشق' السورية الصسد ؟7 في ١١‏ كانون الثاني 4و١‏ 


كحوادث الأأيام تنتظم 
أنا ذاك بين سطورها عمه 
متحثر ٠‏ يعسي ويرتطم 


يفف 


07 


© أل الشاعر قسباً منها في المظاهرات التي انطلقت في دمشق احتجباجاً على لجوء 
المستعمرين الفرنسيين بارغام الطائرة القي كانت تقل بن بلة ورفاقه . على 
الهبوط . واقتلدتهم الى سجون قرنسا . وذلك علم ١94817‏ 

© نشرت , غير كاملة . في محلة 'الجندي' السورية . ووعدت بنشرها كاملة وقدمتها 
'في غمرة مظاهرات دمشق . ومن وحي انتفاضة الأمة المربية كلها على خسة 
الاستعبار الفرنسي وغدره . قال شاعرنا الجواهري قصيدته هذم' 

© ل/م يحموها ديوان 


وى 


ل امم 

اله . :داقى. الروهات: عا 
بكرت «جلق» ترمي كسفا ْ 

من أواذيها وتُرْجي دفعا 
الشباب الح ما أعظمه 

ذأها: تمي الحم ذقنا 
والجموع الحمس ما أغضبها 

وهىي في غضبتها ما أروعا 
أمة سوف ثري خالقها 

أنها قد خُلمَتَْ كي تُبدعا 
تضلع. المعجن “شت أمرها 

كيف لو حم ها أن تجمعا 
عصف الوعي بها فاندفت 

وصحا الكون على كون وعى 
فق ارين الح اقبقت: “ماخلا 

ومن الضرً اتت ما نفعا 
وبأشلاء الضحايا باركت 

دمن طايت بها مزجرعا 


ضرىق 


5 
0 الأقصى 
0 ا ل ا 
2- 
1 الضحى 52 
كأراد ْ : 
ّْ 1 : ى 
00 1 + + 
ش : يراثا 
0 'هوال لونا 
دا 7 الأهوال لو 
زر ظ 


ستدعا 
طاب اسلوبا ا : 


ف اغتلى واهلعا 
الخوف ا 


جما 
ها ظ 
5ك أسفار الضحايا مر 

تكتب التاريخ ا 
١‏ قعا 
0 ل مله | مو 

تل ا 5 
' توحنها 
7 به ان 2 

ثم 


اراد اأشضحى 3 ْ 0 
ْ ش 2 درر المغرب دصي 
0 و . ل 2 


ضف 


ثم شبًا في حمى الضر معا 

تواما من محض ثدي رضعا 
الحداة الغ من لون الدمأ 

فَجروا للشمس فنها مطلها 
والروى تصبغها و لونهار 507 

عضلا قفرا وقلبا تمرِعا 
جهلَ الصنعة نكس أبله 

سرق الياب وعاف المصنعا” 

>4 #6 كد 


د ]5 بظرنا حملت 
تقلهم ما عقمت أن تضعا 


حمق الغدر ابثني ساعدا 
خسة غضصت «فرنسا» م 
م أحَذ أروع من مصطرع ال 
ير والشر اذا ها اصطرعا 
أرأنت اللهر ضيما دفعا 
آم بغير الدم حقأ رجعا 


ز«) الكش المقصر عن عابه الكرم 


تقرف 





طنتزوثرتى 


© نظمت في دمشق عام ١981‏ 
© نشرت في جريدة 'الصرخة" السورية 


درف 


والغياغبي حمم غبضب قال ابو عمرو غنة 


الاعس 


وأساطير أعاجيب 
باناطلن.. :131 مضو 

فهازيل مناخيب 
يدان ا 


- 


كم بيغداد 


ل 
و «تمهاويل» 


ع ره 0 وى 
سرر ‏ همن)0 فوقها | بقر 
و 2 5 
ديم هن 6همم. ا صربم 


وعَذَاها الاثم والحوب” 


ولوى ‏ من 


رعس 


بدح ا 000" 
من أسواٍ جاع مغصوب 


والحوب 


غبفب اذا خان في شراله وبيعه 


يضف 








م8" 


-- 
1 
١ 


2 


1 وف 
إنهم ار لا بد 
وأتعمة 
ومروءات 


ونعيق البوم يي 
و 9 - 
اك مي 5-007 ع 
والنهى حلد وتعديب 
2 
عامرة 
75 ما 0 
وعرين اللث منهوب 
11 م : 
وشباب قنع شيب 
تعركها 
0 . ابي 
من ضباع | جوع نيب 
ع *م 
14 و ع 0 
الذل ‏ محسوب | ومنسوب 


فهو للعرشه حدوب 
ال) اللقد ب التجريك) جنس من الشم قضار الارجل ولي المثل ‏ هو ادن من لنقد 
(4) البال ‏ حممع سبلة (بالتخربك) وهي الشارب ومخضود البال كتاية عن الذليل والتجال جمع سنجل رهر 
الدلو والشوّبوب الدفعة من المطر 
(0) العراقيب حمع عرقوب وهو عصب مور خلف الكسين 
)١(‏ طبع (بالتحريك) الدنس والعيب 
(3) مرازبة واحدها مرزبان فارسي معرب أي الفرسان الشجعان والبماسيب جمع يصوب اي السيد 
والرئيس المقدم 





كف 








صفحة ناقصة 
وقد وضعتها على الصفحة التالية 
وأخذتها من كتاب الأعمال الشعرية الكاملة 
محمد مهدي الجواهري شاعر الرفض والإباء 
الجزءالثاني دراسة وتقديم عصام عبدالفتاح 
إتماماً للفائدة 


اإزاراكا لسوفا 
كرفست || 
إفاباك نيبا 
باون نامفا 
واسسار امنا 
سيان بلقا 
دون أجنان.. كم جابست 
خزبت بنسااد.. حاعها 
دشرمانئونا..رفا 
االنسرات! المسان لولس 


رس ملسي لابب 
لم سسونا السب 
مسر نفابان أمصاحب 
مسن فباران أطايب 
ششد نيا لناب 
وزءاان ايب 
مسن زنساديق ماريب 
فى الا لات اللجارسب 
يد اللو نلإيسب 
لهالا[ شورب 


وععان مأ له 2 : 5 
لقصيد قلت ممسوب 
وحرم منه مجحوب 


- و 
ودعي انه علب 


(4) هطعت-> دالت وذلت 


(9) الرعابيب جمم رُعبوب اي الضميف الجبان 


دي 


انها دل مصاعبب'”' 
سف يالهون أدمغة 

فإذا 2 الغلاب 
وادا سلاب اردية 

.2 1 و 

قدر عريان 


واذا الصلاب ١‏ مفتضح 


)٠١(‏ الول جمع بلزل وهو البحمر اذا استكمل السنة الثامتة 
والمصاعيب حمع مصمب وهر الفحل 


دق 


نايل (كررة 


© قطعة من قصددة "عيد أول أيار' المتشورة في الجزء الرابع من الديوان . لم تنشر 
معها . وقد عثر عليها بعد أن كمل طيعه وتم توزيعه 
© مكان القطعة بعد البيت : 


أنا ذاك بعض دروسها القاكم 
منها بوجه مشرق القسهات 


وفىق 


َنم الوئوق بنفسه لا يرتضي 
خَئْلآَ إذ الختل الكثيرٌ مواتي 
6د كاد 


صابرت أعدائي ‏ لهم حلباتهم 
جم مخاوفها . ولى حلباتي 
أهوي عليهم بالجبال أدكها 
حتى اذا سرج الكمي أآماله 
1 وكبا به طمرٌ أخو نَرّوات" 
أهوى على الليث الجريح ينوشّه 
سم. 4 و اهس 
ويفر دود مزابل قدرات 
م دفعت فليته لمحاجحر / ِ 
صبد ٠‏ وله لمربلين حفاة”! 


)١(‏ الطمرّ (بتشديد الراء) الفرس الجواد وقد حُفْف في البيت الكمي الفارس 
(؟) المحاجح جمع جحجاح وهو السيد الكريم 
مَرَبلينت المرئل الني يرعى الريل . والرئل ورق الشجر اليابس 


دق 





اذى 


وآمة أقات. الخطيية أهرة 
حَجَرَ أق من معرقين جناة 
نبيضت امح بعدها اذ خافق 
1 مخ كه )وس 08 
حي ٠.‏ وإذ مثل القناة فناتي 
وا علو القيمين: ولطفة 
وصلاحه كتفخص الآدوات 
فإذا استقام فكل شيء هين 


وإلى جهنم سائرٌ الزلآت 


9 الممرق العربق 





فى 
ص 
© © » 


© نظمت عام 1544 
© لم تنشر وم يحوها ديولان 


وى 


قالوا كقرت وقد يخا 


ما ليس20 تعدله انون 
مراع لك الأبواب فا 

رط قسأة يوصدون 
وقلقوك فراعنا 

أبذ المسى يتملقون 


"21 


م9 


عع وحوهم | من | شترون 
وصحاب السنة ا 

ك لكاذين بغر رون 
مببس بعر يتحصوبو 

نَ ومثله يستهمرون 

خُْشُْبِ بها يتمسم رون 
برزقدوق-. قن حكك الشينا 

ب مقاعداً يتصدرون 
وبرون مسر دمانهم 

رجا | بها ينورون 


ويوؤمرون على الجميا 


]١(‏ حفل لبون كتير اللين 


أفتعذلون المومني 


ذه" 


م 


© نظمت يبغداد عام 1١941٠‏ 
© م تنشر وم يحوها ديوان 


"07 


>50 


© قطعة كنبت غلاف مجلة 'الفكر' التونسية 
ا بت على غلاف محلة 'الفكر' التونسية . العدد ‏ نيسان 39و9١‏ 
لم تنشر ولم يحوها ديوان 


يأ حبيي لست وحدي 

انك والغرية وريه 1 
والرأس عليه من نديف الثلج 
ما مهزا بالموقد في قلي مشبوبا 
كمهدى و«أنا ابن الخمس 
والعشرين عاما 

يتلظى بالصبابات 

شرام نوغ انا 


وك 





© كاليجولا واد ببيج من سهول العام الشهيرة بجيافها وخصها . وسحرها وهر من 
مغاني 'سمرقند”' وارباضها الفواحة 

© ترجه المنائر الزرق , المقامة على اطرافه . وقباب المساجد الصاعدة 

© وشعراء 'سمرقند' يتغنون به . ويستلهمونه ويسمونه 'وادي الأزهار 

© نظمت عام ١957‏ 


50 


كاليجد؟ 


حيث السماء جوم 
لا زوردية 0 
حيارى تحوم"' 
في خوم الدجى 
وحيث اللياللٍ 


حالات 02 . 
بن سحر الخيال 
عند جو 
وإذا «التبع» والندي والرمال 
وسفوح تشنوانة ونلال 
وحقول وصبية ..وغلال 
يتنفسن ياسميناً ووردا 
تفظن جبية العام ...ند 
عا عاد عقر 


)١(‏ لازوردية زرقاءه من اللازورد وهو مسن ازرق 


(1) تصطبي تجنب ويل 


51١ 


غلائلٌ من سحاب 


و« 


له 8 5 6 5 
يرقصن ررى القباب 


دكا لعلالي» 
مسرجات 
تزينت باللثالى 
كمناء ٌُ 3 
1 من كروم الدوالي 
جارحارحا 
كاليجولا 


و «قاريه 
في ظلال نيل" 
يتطارحن سحرة 
بالهديل 
عَنج في صداحها 
ودلال 
أ عند جنا 


(4) القباري جمع قري وهو طائر غريد 


نس 


كالجولا 


(57) عصير الور الخنمر 
(/ا) سقسقات زفرقات 


ذف 


تكف 


من ساحرات «يخارى» 


و «سمعرقنذ» 
كالنجوم عذارى 
عاريات 
يرقصن بين الحقول 
غار من عربها 
تمل ديك 
وثنايا سنايل 
ْ معرأء 
والفراشات يرتحجفن 
نشاوى 


يعايلن 
في أغن حميل” 
في مهب النسيم 
كل مميل 
خة عار جار 


(4) تسيل جديل الضغائر المهدلة المرسلة 
(5) أغن خميلة الخميلة الغناء التي تمن أطيارها 








تريدى 
وحي مستلهمر 


جر جار عقر 
و «النراويش» 


أزلياً من طهر 


يمنحون الوجودا 


سرمديا"" 
و «التسابيح» 
وسيوء تّ غناء 
يتهادى بها 
عنان اليناء:ة 
كلما نُفضت على الكون فيا 
من غبار الأحقاب عاد فتيا 
#د د عقر 


٠)‏ ريطة عباعة 


3١١‏ السرمدي الابدسى 
)١(‏ العنان بالقتم السحاب 


516 


كالجوله 


مقاطم من أغاني 
يلت الشجوم 
والأزهار 
وأريج 
ينساب في الأسحار 
من شراب والتفاح» 
والرمان 
كاليجولا 
من معطيات الزمان 


فى 


.. 3 


© نظمت في براغ عام ١9517‏ 
© لم تنشر ولم يحوها ديوان 


يذه 


)١(‏ الشبم البارد 


سريركِ السَوَرٌ اللطاف 
سأوججّ النيرانن ‏ من 
نهديك فى الشّبم النطاف" 
سأقولٌ فيك ولا أخاف 
أرَ تم غيركِ من يخاف ؟ 
عد عر عر 


51 


"14 - 


عنك المسشد 

تلد كو اليد 
قبلك ‏ أبة 

لبزة هذا اللبيذ 

عا عقر عوو 
الدنيا اليك 

لستشقوا مالديك 
مدي نحوهم 


جه ب 


عشر الأنامل من يديك 


5 عه 
ودعى شدأ «العضاب» 


- بذكي جمرهم - من ختنصر يك 
غرف 2 الجنا 
ن ولا أرحزح ما عليك 


سأقول هم أدفى2 وأض 


ألوي 


سأقول 


(90) الميد الليف 


هف أن يروك بصفححيتك 


يوجهك عنهم 


لاا يقربوا ‏ من وجنتتيك 
خرو 
أفضال-< رعشة ‏ مقلتيك 


أي ليس في عتق حل عن مسد 


ياولرة بجر 


9 نظمت في براغ عام ١3‏ 
© ل تنشر وم يحوها ديوان 


هف 


يا دارة الجد ودار السلام 
بغداد ياعقدا غريدَ النظام 
ونعمة من عهدا سام وحام 
من عهد ستحاريب إذ نينوى 
وعهد حموراب اذ بايل 
يكون بالأحكام منها احتكام 
شعارها الشسُ وعُنواتها 
سنابل أآلة 5 
ْ َ ابل لممح وعدل يقام 
وبرجها يحضن كل اللغى ٍ 
وسحرها يجنب كل الأنام 
1# عار عار 
وعهد هارون وفىي ملكه 
تقل الشمس ويرعى الغيام 
إد شهرزاد عن حقيق الى 


انشفا 


لحف 


وإذ ضروبُ الفكر جياشة 

يسحق بعض بعضها في الزحام 
جد جار 

بغدادٌ والتارية ذو أشطر 
وش شطريه عهرد اجام" 

يغدو بها المدرك مالا يرام 
مير الأخذ سهل المرام 

يغهو على الجد واحلامه 


)١(‏ الحيام الراحة 


(؟) مام البق راء 


واه 


44 (شاذل طاقة) 
© أ بيات اهدى الشاعر مها نسخة من ديوانه (بري أن تغرار. الى 1 لاوا 
نشرت ّ 5 


عقف 


ميلمت أبا نواف السهم إنها 
ٍ 0 تار وليل يوسعانٍ بنا أكلا 
اقول طا مهلا واعلم انها 
الى طيهَ تخثى مغيها عجلى 
هوم الرياح الموج من روضة شكلا 
على أنني ملف عزاءً يماجد 
كمثلك يضني الحب والتبل والفضلا 
براغ 1459/15/١5‏ محمد مهدي الجواهري 


شف 


ا 


- 


ل 


3 سح ‏ ثننا 


١؟‎ 


١ 


06 


م5 


4م 


44 


لحف 


1 


محمد البكر 
أبا الشعر .. 

تغن با ه«تموزه» 
الى اليد .. 

الى القمة 
أسيدتي ناح .. 
مصاييح البيان 
- يا فتية الوطن الحبيب 

تحية الى الطلاب العراقين في اليونان 

من المستدرك 


١ 
ضهن‎ 


أشنا 


ون 


14 
١ 


بان ١‏ 
١‏ 
11 
١1‏ 
يخس 
١/١‏ 
الف 
"5١‏ 
لفن 
.؟ 
ا" 
حف 
قفف 


إيفض 
5" 
عاوفا 


+7 - كفرت 
هلم:معي 
م - يأ حبيبي 
١‏ - كاليجولا 
؟ - سأقول فيك 
؟الم - يا دارة امعد 
غ:؟ ‏ أنا نواف 


وى 
107 ؟ 
اج ؟ 
/ب'ام ؟ 
4 


لها 
ا؟ 


ممص 


14م١‎ 


زور 


عظراء وجوههم مومياء 
وكذاك «الفراعن» العظباء 7١١‏ 
كم ببغداد ألاعيب 
[ْ وأساطير أعاجيب يعرم 
بي 


أبا الشعر قل ما يعجب الابن والأيا 
وهل لك إلا أن تقول فتعجبا ١7‏ 
مصابيح البيان لثن تعاصى 
علي مجال قول .وتأبى وى ؟ 
مطى حمزة الصياد يصطاد بكرة 
فلب وقد صاد العشي غرابا ١/ا١‏ 
لف ١‏ ددا توفت هرلت 2 
2 بشحم منه مقطوب "١‏ 
دلفت اليك يفضحي لغوبي 
ويسحتر من شبابي والمشيب ”7 ١‏ 
عام الغديا رهين ضياب 
من دخال ونفئة وتراب م0١؟‏ 


انها 


صنع الوثوق بنفسه لا يرتضى 
ختلاً إذ الختل الكتير مواتي م , 
3 
لله درك طنج من وطن 
وقف الدلال عليه والغنج 3 


دكا 


غم" 


هلم معي ترقب المشهدأ 
عجيياً .. قينا بان يشهدا 00" 
د 
من مبلغ عنتي رسالة موجد 
كلف للى الرشأ الأغن مسد ١١١‏ 
كم في غبار الناس من متوقد 
لو قيد شع على البلاد كفرقد 17١.‏ 
ور 
وقالت الظم الشعر 
فقلت : وها أنا الشمر هم 
مولاي كم لك في الصسى 1 
يوم سبقت به أغر و -, 
نفضي ونفس المرء أن خليت 
مما يثير فلنها عار مم 
أيا ابن سعيد يلهب الناس سوطه 
بيحلف هم أن يخط المصايرا 6. ؟ 
أرميت العود قاتكسرا 
ام تاتى لحنتك الوترا ."م 
أليت أبرد حر جمري 
وأديل من أمر بخمر 67 


يغزّل للفجر بيض الخيوط ١.0‏ 


ارمع ع 
بيغداد من حسنها لاروع 


انه داعي المروءات دعا > 


شمرت ارداقي لنصف 
وخغسلت أثو لبي بكني 6 


ساقول فرك ولا أخاف 
قولا هلب .. ولا يعاف م 
قَ 

طال ليسي اما لصبح طروق 


ى 


يا فتية الوطن الحبيب تفيأوا 
ظلل المضارة في مي الاغريق ١6‏ 


ل 
ابا مهند لا أذتك نازلة 
ولا تخطت الى علياتك العلل 7١‏ 
تمجل بشر طلعتك الأفول 
وغال شمبابك الموعود غول ١١7‏ 
ل 
سلمت أبا نواف الشهم إنها 


نهار وليل يوسعان بنا أكلا 77 


0م" 


كالم" 


ل 
سجا اليحر وانداحت ضقاف ندية 
ولوح رضراض الحصى والجتادل 4١‏ 
1 
مرت سنين سود ثلاث 
وكل يوم منهن عام 717 
نغنى وسق بعدنا الكلم يام 
كاليجولا حيث السباء نهوم 
لازوردية .. حيارى تحوم ١+١‏ 


٠ 


1 
5 دارة اليد ودار السلام 
نَ 
تحدى الموت واختزل الزمانا 
فتى لوى من الرْمن العنانا ٠١١‏ 
نِ 
وقال «محمد المصبك» يوما 1 
لفاتنة من الغيد الحسان 4 
آه على تلكم الستين 
تياهة العطف بالجنون 7ه 
سلمت أختي أذ م ببق في ذمني 
خا سولها ولا اختاً تناغيني /الم 
وأسكن روحه غرف الجنان . ١‏ 


* يي 


بابق ؟ 


تم الد برع في المكسة الوطنية ببضماد 9.0 لنة ١5/86١‏ 


دَاراحمرَة للطراعة 


مروت الوزقيية 
وار السفَافَة داباعلام 


اأسور ييدات قلس 
ل وبع الرارالوطنية للشو زيو وال علدت 
وار نمو تش اكه وتو تورنع الرارالوطنية للتوريح 


0 


و م 5 
|أسدة؟ 1 »احير 1